‫البنك الدولي‬ ‫برنامج دعم التعليم (‪)P167619‬‬ ‫وثيقة معلومات البرنامج‬ ‫(‪)PID‬‬ ‫مرحلة التقييم ‪ /‬تاريخ اإلعداد ‪ /‬التحديث‪ 30 :‬ماي ‪ | 2019‬رقم التقرير‪137575 :‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫برنامج دعم التعليم (‪)P167619‬‬ ‫المعلومات األساسية‬ ‫أ‪ .‬بيانات البرنامج األساسية‬ ‫اسم البرنامج‬ ‫تعريÙ? المشروع األصل‬ ‫تعريÙ? المشروع‬ ‫البلد‬ ‫(إن وجد)‬ ‫برنامج دعم التعليم‬ ‫‪P167619‬‬ ‫المغرب‬ ‫التاريخ التقديري لتقييم التاريخ التقديري للعرض هل تحتوي هذه العملية على مكون‬ ‫المنطقة‬ ‫(تمويل المشاريع االستثمارية) ؟‬ ‫على‬ ‫لمشروع‬ ‫مجلس المديرين التنÙ?يذيين ال‬ ‫الشرق األوسط وشمال ‪ 19‬مارس ‪2019‬‬ ‫‪ 20‬يونيو ‪2019‬‬ ‫أÙ?ريقيا‬ ‫مجال الممارسة (الرئيسي)‬ ‫الوكالة المنÙ?ذة‬ ‫المقترض‬ ‫أداة التمويل‬ ‫وزارة التعليم‪ ،‬وزير التعليم‬ ‫تمويل البرنامج المبني المملكة المغربية‬ ‫االقتصاد والمالية‬ ‫على النتائج‬ ‫أهداÙ? تطوير البرنامج المقترح‬ ‫إنشاء بيئة مواتية لتقديم خدمات جيده للتعليم Ù?ÙŠ مرحلة الطÙ?ولة المبكرة ‪ ،‬ودعم تحسين الممارسات التعليمية Ù?ي‬ ‫التعليم اإلبتدائي والثانوي ‪ ،‬وتعزيز القدرات االداريه والمساءلة Ù?ÙŠ كل مراحل الخدمات التعليمية التي تدخل Ù?ي‬ ‫مجاالت البرنامج المقترح‪.‬‬ ‫التكلÙ?Ø© والتمويل‬ ‫الملخص (ماليين الدوالرات األمريكية)‬ ‫‪1,150.00‬‬ ‫تكلÙ?Ø© البرنامج الحكومي‬ ‫‪500.00‬‬ ‫مجموع تكلÙ?Ø© العملية‬ ‫‪500.00‬‬ ‫مجموع تكلÙ?Ø© البرنامج‬ ‫‪500.00‬‬ ‫مجموع التمويل‬ ‫‪0.00‬‬ ‫الÙ?جوة Ù?ÙŠ التمويل‬ ‫التمويل (بماليين الدوالرات األمريكية)‬ ‫‪500.00‬‬ ‫مجموع ‪ :‬تمويل مجموعة البنك الدولي‬ ‫‪500.00‬‬ ‫البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‬ ‫البنك الدولي‬ ‫برنامج دعم التعليم (‪)P167619‬‬ ‫ب‪ .‬المقدمة والسياق‬ ‫سياق البلد‬ ‫بعد عقدين من العمل الجاد للحد من الÙ?قر وتعزيز الرخاء المشترك ‪ ،‬يوجد المغرب Ù?ÙŠ Ù…Ù?ترق الطرق بخصوص‬ ‫مسار التنمية ‪ .‬لقد حقق المغرب تقدما اجتماعيا واقتصاديا كبيرين وذلك منذ سنة ‪ ØŒ 2000‬بÙ?ضل االستقرار‬ ‫السياسي واالستثمارات العامة الكبيرة واإلصالحات السياسية والمؤسساتية والقطاعية‪ .‬وادى النمو االقتصادي‬ ‫السريع إلى القضاء علي الÙ?قر المدقع ‪ ،‬وإنخÙ?اض Ù?ÙŠ معدل الÙ?قر علي الصعيد الوطني ‪ ،‬وزيادة Ù?ÙŠ متوسط العمر‬ ‫المتوقع ‪ ،‬وزيادة Ù?رص الحصول علي الخدمات العامة االساسيه (بما Ù?ÙŠ ذلك الحصول علي التعليم االبتدائي) ‪ ،‬و‬ ‫تطوير البنية التحتية‪ .‬وعلي الرغم من هذه اإلنجازات ‪ ،‬Ù?ان طموحات المغاربة ‪ ،‬وخاصه الشباب منهم‪ ،‬ال تزال‬ ‫لم تلبى بعد ‪ .‬وقد تباطا النمو االقتصادي Ù?ÙŠ السنوات االخيره ‪ ،‬وال يزال خلق Ù?رص العمل غير كاÙ? إلى حد كبير‬ ‫مما أدى إلى تضخم Ù?ÙŠ السكان غير النشطين ‪ ،‬وإنخÙ?اض معدل مشاركه القوى العاملة‪ .‬وال تزال جيوب الÙ?قر‬ ‫منتشرة Ù?ÙŠ جميع انحاء البلد ‪ ،‬وتعكس التÙ?اوتات االقليميه Ù?وارق اجتماعيه واقتصاديه عميقة‪ .‬وعلي الرغم من‬ ‫التقدم الكبير الذي حققه البلد يبقى األمر حاضرا‪ ،‬ما لم يتمكن من التغلب علي العوائق الهيكلية للنمو وتعزيز خلق‬ ‫Ù?رص العمل من خالل النمو الذي يقوده القطاع الخاص وتسريع االنتاجيه والمكاسب التناÙ?سية‪1 .‬‬ ‫ولكي ينتقل المغرب نحو مسار النمو األسرع ويتمكن من خلق الÙ?رص للجميع ‪ ،‬يجب أن يستتمر ويراهن على‬ ‫الراس المال البشري‪ .‬راس المال البشري Ù?ÙŠ المغرب يساهم بنسبه ‪ 41‬Ù?ÙŠ المائة Ù?ÙŠ نصيب الÙ?رد من الثروة ‪،‬‬ ‫وهو مستوي اقل بكثير مقارنة مع البلدان ذات المستوي المماثل من التنمية‪ .2‬وÙ?ÙŠ الواقع ‪ ،‬Ù?ان النتائج الضعيÙ?ة‬ ‫لراس المال البشري تعرقل االنتاجيه ‪ -‬ونتيجة مؤشر راس المال البشري (‪ 3)HCI‬حددت Ù?ÙŠ ‪ ØŒ 0.5‬وتعني أن‬ ‫المغاربة المولودين اليوم لن يصلوا اال إلى ‪ 50‬Ù?ÙŠ المائة من إمكاناتهم االنتاجيه Ù?ÙŠ المستقبل‪ .‬وتسهم أوجه عدم‬ ‫المساواة الكبيرة Ù?ÙŠ نتائج الطÙ?ولة المبكرة ‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك ارتÙ?اع مستوي التقزم Ù?ÙŠ المناطق الريÙ?ية ‪ ،‬وتدني نتائج‬ ‫التعلم ‪ ،‬Ù?ÙŠ عرقله تراكم راس المال البشري‪ .‬بالنسبة لمعظم النساء والشباب ‪ ،‬تتÙ?اقم أوجه الضعÙ? Ù?ÙŠ تكوين راس‬ ‫المال البشري بÙ?عل القيود القائمة علي عائدات راس المال البشري Ù?ÙŠ سوق العمل‪ .‬وتبقى نسبه البطالة بين الشباب‬ ‫مرتÙ?عه ‪ ،‬وتبلغ Ù?ÙŠ المتوسط ‪ 22‬Ù?ÙŠ المائة للرجال Ùˆ ‪ 27‬Ù?ÙŠ المائة للنساء ‪ ،‬وبينما تميل النساء إلى التسجيل بشكل‬ ‫أÙ?ضل Ù?ÙŠ المستوي االقتصادي العالي ‪ ،‬Ù?ان مشاركتهن Ù?ÙŠ االقتصاد ال تزال مقيده بشده‪ .4‬وبالتالي ‪ ،‬Ù?ان المسار‬ ‫االجتماعي واالقتصادي المستقبلي للمغرب مشروط بقدرته علي تسريع التقدم Ù?ÙŠ تراكم راس المال البشري‬ ‫وتوزيعه‪.‬‬ ‫السياق القطاعي (أو متعدد القطاعات) والمؤسسي للبرنامج‬ ‫‪ 1‬بمعدل نمو اقتصادي متوسط ‪ 4.2‬Ù?ÙŠ المائة خالل الÙ?ترة ‪ ,2015-2007‬انخÙ?ض الÙ?قر بشكل كبير (من ‪ 15.3‬Ù?ÙŠ المائة Ù?ÙŠ ‪ 2001‬إلى ‪ 4.8‬Ù?ÙŠ المائة Ù?ÙŠ ‪.)2014‬‬ ‫وارتÙ?ع متوسط العمر المتوقع من ‪ 68.7‬إلى ‪ 75.8‬بين ‪ 2010‬و ‪.2016‬‬ ‫‪ . 2‬النج ‪ ،‬غلين ماريكوينتين وودون‪ ,‬وكيÙ?Ù† كاري‪ .2018 .‬الثروة المتغيرة لألمم ‪ :2018‬بناء مستقبل مستدام‪ .‬واشنطن العاصمة‪ :‬البنك الدولي‬ ‫‪ 3‬يقيس مؤشر رأس المال البشري Ù… قدار رأس المال البشري الذي من المتوقع أن يحققه الطÙ?Ù„ المتوسط المولد Ù?ÙŠ عام ‪ 2018‬ويعكس المعلومات من خمسة‬ ‫مؤشرات تعليمية وصحية‪ :‬احتمال البقاء حتى سن الخامسة ‪ ،‬سنوات الدراسة المتوقعة ‪ ،‬درجات اختبار منسقة كإجراء جودة التعلم ومعدل بقاء البالغين ونسبة‬ ‫األطÙ?ال الذين ال يعانون من التقزم‬ ‫‪ 4‬مشاركه القوه العاملة النسائية (كنسبه مئوية من إجمالي مشاركه القوي العاملة) ‪ 27‬Ù?ÙŠ المئة Ù?ÙŠ المغرب‪ .‬المصدر‪ :‬البنك الدولي ‪ ،‬مؤشرات التنمية العالمية‬ ‫(‪ .)2018‬معدل المشاركة Ù?ÙŠ القوه العاملة (‪ %‬من السكان اإلناث Ù?ÙŠ سن ‪ .)64-15‬استرجاع من‬ ‫‪https://data.worldbank.org/indicator/SL.TLF.ACTI.FE.ZS‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫برنامج دعم التعليم (‪)P167619‬‬ ‫توصÙ? قصه التعليم Ù?ÙŠ المغرب علي مدى العقدين الماضيين بالتوسع السريع مما ادى إلى تحسينات كبيره Ù?ÙŠ الوصول إلى التعليم‬ ‫لذى معظم األطÙ?ال‪ .5‬وÙ?ÙŠ أوائل األلÙ?يه الثانية ‪ ،‬كانت نتائج التعليم Ù?ÙŠ المغرب اقل من معظم البلدان النامية‪ :‬Ù?معدل‬ ‫اإللتحاق الصاÙ?ي‪ 6‬بلغ ‪ 76‬Ù?ÙŠ المائة Ù?ÙŠ التعليم االبتدائي ‪ ،‬وكانت أوجه عدم المساواة بين الجنسين واضحة (كان‬ ‫مؤشر التكاÙ?ؤ بين الجنسين هو ‪ 0.85‬و ‪ 0.77‬Ù?ÙŠ االبتدائي والثانوي ‪ ،‬علي التوالي) ‪ ،‬كما أن ‪ 1,200,000‬طÙ?ال‬ ‫Ù?ÙŠ سن الدراسة االبتدائية كانوا خارج المدرسة ‪ ،‬ونسبة األمية Ù?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ? النساء ال تتجاوز ‪ 30‬Ù?ÙŠ المائة من‬ ‫النساء المتعلمات‪ .‬لكنه ÙˆÙ?ÙŠ اقل من ‪ 20‬عاما ‪ ،‬حقق البلد تقدما ملحوظا Ù?ÙŠ الوصول إلى التعليم الشامل للÙ?تيات‬ ‫والÙ?تيان‪ .‬وتم بناء آالÙ? المدارس ‪ ،‬وتم توزيع ماليين الكتب المدرسية وغيرها من المواد التعليمية ‪ ،‬وتم تدريب‬ ‫وتوظيÙ? عدد كبير من المدرسين‪.‬‬ ‫وقد ثم تحقيق هذا التوسع الملحوظ بÙ?ضل اإللتزام السياسي القوي والمتسق ‪ ،‬المدعوم باستثمارات عامه مهمة‬ ‫ما الماضية ‪ ،‬تمت هناك التزام سياسي واضح بخصوص ملÙ?‬ ‫‪ ،‬وذلك منذ سنة ‪ .2000‬على مدار العشرين عا ً‬ ‫التعليم وذلك على أعلى مستوى Ù?ÙŠ الدولة‪ .‬يؤكد الملك محمد السادس بانتظام على الحاجة الملحة إلصالح النظام‬ ‫التعليمي حتى يتمكن من االستجابة لتطلعات الشباب واحتياجات التنمية Ù?ÙŠ البالد‪ .‬وقد أصدرت سلسلة من الوثائق‬ ‫االستراتيجية موجهة لعملية تطوير القطاع ‪ ،‬وآخرها كان رؤية قطاع التعليم للÙ?ترة ‪ ØŒ 2030-2015‬والتي تم‬ ‫تطويرها مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين‪ .7‬وقد ترجم اإللتزام بالنهوض بالتعليم إلى تمويل شامل لهذا القطاع‪.‬‬ ‫Ù?بين سنة ‪ 2001‬و ‪ ØŒ 2015‬خصصت الحكومة المغربية ‪ ،‬Ù?ÙŠ المتوسط ‪ ،‬نحو ‪ 30.4‬Ù?ÙŠ المائة من ميزانيتها‬ ‫االجماليه ‪ 6.4-‬Ù?ÙŠ المائة من الناتج المحلي اإلجمالي‪ -‬للتعليم والتدريب‪ .‬واليوم ‪ ،‬يعمل النظام التعليمي المغربي‬ ‫بميزانيه سنوية تبلغ ‪ 850,300,000,000‬درهما مغربيا (‪ 5‬مليارات دوالر أمريكي) Ù?ÙŠ السنه ‪ ،‬وحوالي ‪ 25‬Ù?ي‬ ‫المائة من مجموع االنÙ?اق العام Ùˆ ‪ 5‬Ù?ÙŠ المائة من الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬ ‫هذا ورغم هذا التحول Ù?ÙŠ نظام التعليم ‪ ،‬إال أنه ال يزال غير مكتمل‪ :‬Ù?الÙ?وارق بين الجنسين والÙ?وارق بين‬ ‫المناطق ال تزال كبيره كما أن نتائج التعلم ال تزال منخÙ?ضه‪ .‬ويضهر عدم تكاÙ?ؤ الÙ?رص Ù?ÙŠ وقت مبكر‪ :‬Ù?Ù?ÙŠ سنة‬ ‫‪ ØŒ 2017‬كانت نسبه ‪ 50‬Ù?ÙŠ المائة من البالغين من العمر ‪ 5-4‬عاما قد حضروا التعليم قبل مرحلة االبتدائي ‪ ،‬وكان‬ ‫هناك Ù?رق بنسبه ‪ 24‬نقطه مئوية بين المناطق الريÙ?ية والحضرية (‪ 36‬مقابل ‪ 60‬Ù?ÙŠ المائة)‪ .‬ولم يلتحق بالتعليم‬ ‫قبل المرحلة االبتدائية سوى ‪ 26.4‬Ù?ÙŠ المائة من الÙ?تيات الريÙ?يات Ùˆ ‪ 44.6‬Ù?ÙŠ المائة من البنين المنحدرين من‬ ‫المناطق الريÙ?ية‪ .‬هذا وقد قلصت الÙ?جوة Ù?ÙŠ الحصول علي التعليم االبتدائي انخÙ?اضا كبيرا نتيجة لالستثمارات‬ ‫الضخمة التي قامت بها الحكومة‪ .‬غير ان الÙ?جوة تظهر مره أخرى Ù?ÙŠ المستوي اإلعدادي بÙ?ارق ‪ 38‬نقطه من‬ ‫صاÙ?ÙŠ معدل التحاق بالمدارس الريÙ?ية مقارنه بالمناطق الحضرية (‪ 37‬مقابل ‪ 75‬Ù?ÙŠ المائة Ù?ÙŠ ‪ .)2017‬وتعرقل‬ ‫الجهود التي تبذلها الحكومة لتحسين Ù?رص الحصول علي التعليم بالقضايا الرئيسية المتعلقة باإلستمرار Ù?ÙŠ المدارس‬ ‫‪ ،‬حيث غادر حوالي ‪ 2,800,000‬من األطÙ?ال المدارس بين ‪ 2008‬و ‪ 20179‬Ù?ÙŠ الصÙ?ÙˆÙ? اإلبتدائية‬ ‫واإلعدادية‪.‬وجدت دراسة استقصائية أجراها المركز الوطني للتنمية البشرية ‪ (ONDH) 10‬Ù?ÙŠ عام ‪ 2012‬أن‬ ‫األسباب الرئيسية المذكورة والتي تدÙ?غ إلى التسرب من المدرسة هي "أن الطÙ?Ù„ ال يحب المدرسة (‪ 31.9‬Ù?ي‬ ‫المائة) يتبعه" األسرة بعيدة عن المدرسة "(‪ 13.6‬Ù?ÙŠ المائة) ‪.‬‬ ‫‪ 5‬يستند هذا القسم إلى الحولية اإلحصائية التي نشرتها وزارة التعليم‪( .‬وزارة التربية)‬ ‫‪ 6‬معدل االلتحاق الصاÙ?ÙŠ المعدل هو عدد طالب الÙ?ئة العمرية الرسمية بالمدارس االبتدائية المسجلين Ù?ÙŠ التعليم االبتدائي أو الثانوي ‪ ،‬كنسبة مئوية من السكان‬ ‫تم اعتماد الميثاق الوطني للتعليم والتدريب (‪ )CNEF‬Ù?ÙŠ عام ‪ 1999‬ووضع أهداÙ?ًا طموحة خاصة Ù?يما يتعلق بزيادة Ù?رص الحصول على التعليم على‬ ‫‪7‬‬ ‫جميع المستويات‪ .‬Ù?ÙŠ عام ‪ ØŒ 2008‬تم إطالق خطة طوارئ تعليمية وطنية (‪ )PUEN‬لتسريع التقدم‪ .‬تم تطوير واعتماد رؤية استراتيجية للقطاع Ù?ÙŠ عام ‪2015‬‬ ‫كبيرا نحو تحسين الجودة ‪ ،‬والتي أعطت األولوية لنتائج التعلم المحسنة‬ ‫ً‬ ‫تحوال ً‬ ‫(‪ )ESV15-30‬والتي أدخلت‬ ‫‪ 8‬قانون المالية ‪.2019‬‬ ‫ء على إحصاءات التعليم (‪ ØŒ 2019-2017‬مؤشرات التعليم)‪ .‬ال يتم تضمين أولئك المسجلين Ù?ÙŠ مسارات التعليم المهني والتقني‬ ‫‪ 9‬بنا ً‬ ‫‪Enquête panel des ménages 2012 – Rapport des premiers résultats – ONDH 2014. 10‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫برنامج دعم التعليم (‪)P167619‬‬ ‫كما تظهر نتائج التقييمات الدولية والوطنية االخيره لتعلم الطالب ان المغرب يحتل المرتبة الثالثة بين البلدان‬ ‫الثالثة األذنى Ù?ÙŠ نتائج إمتحانات دراسة التقدم الدولي Ù?ÙŠ القرائة ودراسة التوجه الدولي Ù?ÙŠ الرياضيات والعلوم‬ ‫(‪ )TIMSS 2015 ØŒ PIRLS 2016‬ويشير إلى ان الطالب العادي ال يصل إلى المعايير المنتظرة للبالد Ù?ي‬ ‫الرياضيات ‪ ،‬العلوم ‪ ،‬أو اللغات االساسيه Ù?ÙŠ اي من الدورات الرئيسية للتعليم األساسي (‪PNEA 2008 ØŒ 2016‬‬ ‫ضا عن بعض االختالÙ?ات القائمة على النوع‪ .‬Ù?Ù?ي‬ ‫؛ ‪.)SDI 2016‬كما كشÙ?ت بعض اإلمتحانات التقييمية أي ً‬ ‫‪ ØŒ TIMSS 2015‬ارتÙ?ع متوسط درجات طالب العلوم Ù?ÙŠ الصÙ? الرابع إلى ‪ 10‬نقاط للبنات مقارنة بالبنين‪.‬‬ ‫تقلص الÙ?جوة إلى ‪ 7‬نقاط لصالح البنات Ù?ÙŠ الصÙ? الثامن‪ .‬تظهر نتائج ‪ PIRLS 2016‬أن الÙ?تيات Ù?ÙŠ الصÙ?‬ ‫الرابع حققن ‪ 372‬نقطة Ù?ÙŠ مهارات القراءة ‪ ،‬بينما يتأخر الصبيان ‪ 30‬نقطة عن ‪ 344‬نقطة‪.‬‬ ‫ولكي يتمكن نظام التعليم من تحقيق نتائج تعليمية قوية ‪ ،‬Ù?انه يحتاج إلى التغلب على أمرين رئيسيين‪ :‬مشكلة‬ ‫عدم االستعداد للتعلم ومشكلة عدم االستعداد للتدريس‪ .‬اليستÙ?يد سوى عدد قليل من األطÙ?ال المغاربة للتحÙ?يز‬ ‫المبكر والتعلم المبكر ‪ ،‬ولذلك Ù?ان معظمهم يكونون غير مستعدين للتعلم عند دخولهم المدرسة االبتدائية‪ .‬الوصول‬ ‫إلى التعليم Ù?ÙŠ مرحله الطÙ?ولة المبكرة محدود ‪ ،‬ونوعيه الخدمات قبل مرحلة للتعليم االولي غير متسقة ‪ ،‬ومختلÙ?ة‬ ‫‪ ،‬مع إنعدام التنسيق بين مقدمي هذا النوع من الخدمات ‪ ،‬و بالتالي تولد عن هذا بيداغوجية ونماذج مختلÙ?ة‪ ،‬ومعايير‬ ‫جودة غير متكاÙ?ئة‪ .‬وينضاÙ? إلى هذا سوء اعداد المدرسين ونقص الدعم اوالتكوين المهني‪ .‬ويلتحق المعلمون‬ ‫بالمهنة دون خوض العديد من التداريب العملية وال يتلقى معظم المدرسين Ù?ÙŠ الوقت الراهن أكثر من زيارة‬ ‫مشرÙ? واحد خالل كل خمس سنوات‪ .‬Ù?ÙŠ غياب المتعلمين المستعدين والمعلمين المجهزين والمتحمسين ‪ ،‬يÙ?تقر‬ ‫النظام التعليمي المغربي حاليا إلى أهم مكونات التعليم االساسيه‪.‬‬ ‫على الرغم من استعداد الحكومة لإلصالح واالستثمارات العامة الكبيرة ‪ ،‬Ù?إن تحديات تنÙ?يذ هذه البرامج هي من‬ ‫تعيق التقدم‪ .‬Ù?ÙŠ حين يستÙ?يد قطاع التعليم من التزام رÙ?يع المستوى ويحضى بتمويل عام الكبير ‪ ،‬تظل نتائج التعلم‬ ‫أضعÙ? من المتوقع‪ .‬هناك عدة عوامل تÙ?سر هذه المعضلة‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك الحواÙ?ز المحدودة لإلصالحات ‪ ،‬وقلة‬ ‫االستمرارية Ù?ÙŠ تنÙ?يذ إصالحات التعليم ‪ ،‬وضعÙ? التنسيق والتعاون بين أصحاب المصلحة الرئيسيين ‪ ،‬ونقص‬ ‫األولويات وضعÙ? القدرة على التنÙ?يذ‪ .‬يمكن أن تعزى Ù?جوة التنÙ?يذ جزئيا Ù‹ إلى التحديات Ù?ÙŠ التنسيق والتعاون بين‬ ‫أصحاب المصلحة الرئيسيين على الصعيدين المركزي واإلقليمي‪ .‬التنسيق يواجه تحديًا يتمثل Ù?ÙŠ عدم التواÙ?Ù‚ بين‬ ‫المستوى العالي من المسؤوليات المنوطة للجهات والمناطق ومحدودية قدرتها من حيث اإلدارة اإلدارية والمالية‪.‬‬ ‫نا إال إذا خضع نظام التعليم إلى تحول عميق Ù?ÙŠ مبادئ الحكامة الخاصة‬ ‫لن يكون التقدم السريع والمستدام ممك ً‬ ‫به ‪ ،‬لتعزيز المساءلة على طول سلسلة تقديم الخدمات وتعزيز ثقاÙ?Ø© التعلم والقدرة على التكيÙ? Ù?ÙŠ تنÙ?يذ‬ ‫إصالحات التعليم‪ .‬تم تصميم الهيكل التنظيمي لوزارة التربية والتعليم حول الخدمات اللوجستية لتوسيع نطاق‬ ‫الوصول إلى التعليم ‪ -‬وهو هيكل أصبح غير مناسب لدعم أهداÙ? اليوم المتمثلة Ù?ÙŠ تحسين الجودة وتحسين التعلم‪.‬‬ ‫ما الماضية ‪ ،‬تم هيكلة نظام التعليم المغربي لتلبية االحتياجات اللوجستية الالزمة لتوسيع‬‫على مدار العشرين عا ً‬ ‫نطاق االلتحاق وتحقيق حصول الجميع على التعليم االبتدائي ‪ ،‬وهو ما Ù?عله بنجاح‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬يكن له تأتير كبير‬ ‫Ù?ÙŠ تشجيع الطالب‪ .‬لهذا Ù?Ù„ تحسين تعلم الطالب ‪ ،‬يحتاج النظام التعليمي إلى تحويل تركيزه من الخدمات اللوجستية‬ ‫إلى جودة تقديم الخدمات ‪ ،‬من خالل تشجيع األساليب التجريبية والتكييÙ?ية والقائمة على األدلة والتي تتماشى مع‬ ‫الحاجيات المحلية ا‪ .‬ال يتطلب تحسين التعلم Ù?ÙŠ المغرب موارد Ù?حسب ‪ ،‬بل األهم من ذلك تحول عميق Ù?ÙŠ طريقة‬ ‫عمل نظام التعليم‪ .‬تجمع األنظمة التي خضعت لهذا التحول بنجاح بين تدابير لتعزيز القدرة واالستقاللية والمساءلة‬ ‫ألولئك الذين يديرون مختلÙ? العمليات المشاركة Ù?ÙŠ تقديم التعلم ‪ ،‬وإعادة تحديد طريقة تÙ?اعل أصحاب المصلحة‬ ‫مع بعضهم البعض ‪ ،‬وإعطاء أهمية أكبر للجهات الÙ?اعلة الرئيسية Ù?ÙŠ عملية التعلم ‪ -‬وهي المعلمين‪.‬‬ ‫نطاق البرنامج المبني على النتائج‬ ‫البنك الدولي‬ ‫برنامج دعم التعليم (‪)P167619‬‬ ‫ويرتكز البرنامج المقترح وهو برنامج مبني على النتائج علي الرؤية االستراتيجية الحكومية المتعلقة بالتعليم‬ ‫للÙ?ترة ‪ 2030-2015‬من أجل النهوض بالمدرسة وتنميتها (‪ )ESV 30 -15‬وخطه أداء وزاره التربية للÙ?ترة‬ ‫‪ .2019-2021‬سيدعم البرنامج الحكومة Ù?ÙŠ ترجمه رؤيتها إلى نتائج ملموسه من خالل التركيز علي العناصر‬ ‫الرئيسية واألهداÙ? الواقعية التي ستحول نظام التعليم ‪ ،‬بما يكÙ?Ù„ رصدا ودعما قويين للتنÙ?يذ‪ .‬وتندرج مجاالت‬ ‫النتائج الخاصة بالبرنامج ضمن مواضيع البرامج الحكومية المتعلقة بنوعيه التعليم قبل االبتدائي واألساسي ‪ ،‬Ù?ضال‬ ‫عن النجاح Ù?ÙŠ تحقيق عمليه االمركزية‪ .‬وتندرج مجاالت النتائج ضمن البرنامجين الرئيسيين لخطه األداء ‪ ،‬وهما‬ ‫البرامج األول‪ :‬التوجيه والحوكمة وتعزيز القيادة‪ ،‬والبرنامج الثاني‪ :‬التعليم اإللزامي الذي يكÙ?Ù„ االنصاÙ? والجودة‪.‬‬ ‫ب‪ - .‬الهدÙ? (األهداÙ?) اإلنمائية المقترحة للبرنامج‬ ‫إنشاء بيئة مواتية لتقديم خدمات جيده للتعليم Ù?ÙŠ مرحلة الطÙ?ولة المبكرة ‪ ،‬ودعم تحسين الممارسات التعليمية Ù?ي‬ ‫التعليم اإلبتدائي والثانوي ‪ ،‬وتعزيز القدرات االداريه والمساءلة Ù?ÙŠ كل مراحل الخدمات التعليمية التي تدخل Ù?ي‬ ‫مجاالت البرنامج المقترح‪.‬‬ ‫يتم تعريÙ? بيئة مواتية لتقديم خدمات التعليم المبكر ذات الجودة ومناسبة للسياق المغربي من خالل العناصر التالية‪:‬‬ ‫(‪ ) 1‬المعلمين ذوي المهارات والمؤهالت ذات الصلة لتعليم األطÙ?ال الصغار ‪ )2( ،‬إطار يحدد معايير الجودة‬ ‫واألدوات المتاحة لقياس الجودة ÙˆÙ?قا لهذا اإلطار ‪ ،‬و (‪ )3‬القدرة الكاÙ?ية إلدارة توسع التعلم Ù?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ? مبكرة على‬ ‫الصعيدين الم ركزي والمحلي‪ .‬تساهم هذه العناصر األساسية Ù?ÙŠ ترسيخ معايير الجودة وتسمح بالتحسين المستمر‬ ‫لتوÙ?ير خدمة ما قبل الولود إلى المدرسة Ù?ÙŠ البلد ‪ ،‬وبالتالي تجعل البيئة مواتية لجودة التعليم Ù?ÙŠ الصÙ?ÙˆÙ? األولية‪.‬‬ ‫ممارسات التدريس المحسنة تعني أن تصرÙ?ات المعلمين واستراتيجياتهم ومواقÙ?هم وسلوكياتهم داخل الÙ?صل مع‬ ‫الطالب يجب أن يتم تنÙ?يذها بطريقة تزيد من نتائج تعلم الطالب‪ .‬و قد تشمل ممارسات التدريس ‪ ،‬من بين أمور‬ ‫أخرى ‪ ،‬مناقشات التي تدور Ù?ÙŠ الÙ?صل الدراسي ‪ ،‬والتطور االجتماعي‪ -‬العاطÙ?ÙŠ ‪ ،‬ثقاÙ?Ø© الÙ?صل ‪ ،‬التغذية الراجعة‬ ‫والتقييم‪ .‬يمكن قياس هذه العناصر باستخدام أدوات جمع البيانات وتحليلها مثل ‪.TEACH‬‬ ‫يتم تعريÙ? القدرة اإلدارية على أنها قدرة مختلÙ? المستويات اإلدارية (‪ AREFs‬ومديريات المقاطعات والمدارس)‬ ‫على تخطيط وتنÙ?يذ وتعديل برامج العمل التي تسهل تحقيق نتائج التعليم‪ .‬يتم تعريÙ? المساءلة على أنها العالقة بين‬ ‫الوسائل والمسؤوليات والنتائج التي تم الحصول عليها‪ ،‬Ù?هي ربط المسؤولية بالمحاسبة ‪ ،‬هنا من خالل تنÙ?يذ عقود‬ ‫األداء بين المستويات المختلÙ?Ø© إلدارة التعليم‪.‬‬ ‫لتحقيق هذه األهداÙ? ‪ ،‬سيدعم البرنامج ثالثة مجاالت مبنية على النتائج أو ما يصلح عليه ب(‪.)RA‬‬ ‫• ‪ RA 1‬يرتكز هذا اإلتÙ?اق على تهيئة بيئة مواتية لتقديم خدمات عالية الجودة للتعليم Ù?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ? الطÙ?ولة‬ ‫المبكرة‪ .‬يعد إطالق برنامج تعميم التعليم قبل االبتدائي لألطÙ?ال الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 4‬و ‪ 5‬سنوات‬ ‫مؤخرا إشارة قوية على التزام البالد بضمان تكاÙ?ؤ Ù?رص الحصول على‬ ‫ً‬ ‫بحلول عام ‪ 2027‬والذي ثم تبنيه‬ ‫التعليم قبل اإلبتدائي‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬Ù?إن مجرد الوصول إلى التعليم Ù?ÙŠ الصÙ?ÙˆÙ? األولية ليس ضمانًا لتطوير‬ ‫األطÙ?ال للمهارات األساسية الالزمة للنجاح Ù?ÙŠ المدرسة‪ .‬يÙ?تقد المشهد الحالي للتعليم Ù?ÙŠ الصÙ?ÙˆÙ? المبكرة‬ ‫( ‪) ECE‬Ù?ÙŠ المغرب إلى السمات الرئيسية التي تدعم تقديم خدمات ‪ ECE‬عالية الجودة ‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك‬ ‫تنÙ?يذ معايير الجودة ‪ ،‬وتوÙ?ير عدد كاÙ?Ù? من المعلمين والموظÙ?ين ذوي المعرÙ?Ø© والمهارات والقدرات‬ ‫اإلدارية التي يحتاجها التعليم Ù?ÙŠ الصÙ?ÙˆÙ? المبكرة لضمان التنÙ?يذ المرضي لهذا الحجم الكبير إصالح‬ ‫النطاق‪ .‬سوÙ? يحÙ?ز هذا البرنامج المبنى على النتائج المعروÙ? ب ‪ PforR‬االستثمارات Ù?ÙŠ إطار وأنظمة‬ ‫وقدرات وأدوات التعليم قبل االبتدائي الجيد لضمان أن تكون الجهود المبذولة للتوسع مقترنة بجودة التقديم‬ ‫ويكون لها تأثير ملموس ومستدام على التعلم‪.‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫برنامج دعم التعليم (‪)P167619‬‬ ‫• ‪ RA 2‬يركز هذا اإلتÙ?اق على تدريب المعلمين ‪ ،‬سواءا التدريب األولي أوالتدريب أثناء تادية الخدمة‪.‬‬ ‫يركز ‪ ESV15-30‬بشكل كبير على تعزيز والرÙ?ع من قيمة مهنة المعلم ‪ ،‬كنقطة انطالق لتحسين الجودة‪.‬‬ ‫Ù?ÙŠ هذا الصدد ‪ ،‬أطلقت وزارة التعليم Ù?ÙŠ سبتمبر ‪ 2018‬طرق جديدة لتدريب المعلمين قبل بدأ الخدمة ‪،‬‬ ‫وتطمح هذه البادرة كذلك إلى إعادة هيكلة التدريب أثناء الخدمة ‪ ،‬وتنÙ?يذ نموذج جديد لتطوير مهارات‬ ‫المعلمين المهنية ‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك من خالل إستخدام أدوات التعلم الرقمي‪.‬‬ ‫• ‪ RA 3‬يرتكز هذا اإلتÙ?اق على تعزيز القدرة اإلدارية والمساءلة Ù?ÙŠ كل مراحل تقديم الخدمات التعليمية‪.‬‬ ‫بينما يشرÙ? قسم إدارة الموارد البشرية على حصة كبيرة من اإلنÙ?اق على التعليم (حوالي ‪ 95‬Ù?ÙŠ المائة)‬ ‫‪ ،‬أشارت التقارير األخيرة إلى أن قدراتها اإلدارية محدودة بسبب نقص الموظÙ?ين المؤهلين Ù?ÙŠ المحاسبة‬ ‫واإلدارة المالية والمشتريات‪ .‬هذا يؤثر سلبا على قدرة ‪ AREFs‬لتحقيق النتائج‪ .‬سيركز البرنامج المقترح‬ ‫على تعزيز قدرات إدارة الموارد المالية والبشرية من خالل إدخال عقود األداء‪ .‬على المستوى المدرسي‬ ‫‪ ،‬سيقوم البرنامج بتهيئة الظروÙ? الالزمة لدعم مديري المدارس ليس Ù?قط لتطوير خطة تحسين المدرسة‬ ‫Ù?ÙŠ نهج تشاركي ‪ ،‬ولكن أي ً‬ ‫ضا لتنÙ?يذها‪.‬‬ ‫ج‪ .‬اآلثار البيئية واالجتماعية‬ ‫ونظرا لطبيعة أنشطه البرنامج ‪ ،‬التي تهدÙ? إلى توÙ?ير المساواة Ù?ÙŠ الحصول علي التعليم المبكر الجيد وتطوير‬ ‫مشاركه المواطنين ومساءلتهم ‪ ،‬يتوقع ان يتولد عن البرنامج اثارا اجتماعيه ايجابيه ‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك علي وجه‬ ‫الخصوص Ù?ÙŠ المجاالت التالية ‪ )1( :‬تمكين األطÙ?ال ‪ ،‬وال سيما الÙ?تيات واألطÙ?ال األكثر ضعÙ?ا ‪ ،‬من الحصول‬ ‫علي قدم المساواة علي التعليم المبكر الجيد قبل ولوج المدرسة Ø› (‪ )2‬تقليص الÙ?وارق االجتماعية واالقتصادية‬ ‫والجغراÙ?ية ‪ ،‬وال سيما Ù?ÙŠ المناطق الريÙ?ية والمناطق النائية وشبه الحضرية والمناطق التي تÙ?تقر بصÙ?Ù‡ خاصه إلى‬ ‫الهياكل االساسيه التعليمية‪ .‬سيحسن البرنامج إلى حد كبير نوعيه المعرÙ?Ø© والتعلم بين صغار األطÙ?ال ‪ ،‬وبالتالي‬ ‫سيساهم أيضا Ù?ÙŠ تعزيز النماء Ù?ÙŠ مرحله الطÙ?ولة المبكرة ‪ ،‬مما يؤدي إلى Ø®Ù?ض معدالت الرسوب والتسرب ‪،‬‬ ‫وسيرسي أساسا متينا لتنميه المهارات التي تتيح إمكانيات على المدى الطويل إلدخال تحسينات علي المهارات‬ ‫التقنية والتكنولوجية ‪ ،‬كما سيساهم Ù?ÙŠ رÙ?ع معدالت التخرج وزيادة Ù?رص التوظيÙ? بين الشباب من الÙ?تيان والÙ?تيات‪.‬‬ ‫ب االضاÙ?Ù‡ إلى ذلك ‪ ،‬سيعزز البرنامج Ù?عاليه النظام التعليمي وأدارته علي المستويين المركزي والمحلي بهدÙ?‬ ‫ضمان استجابه المدارس ومساءلتها امام االباء والمجتمعات المحلية‪.‬‬ ‫من المتوقع أن تكون المخاطر البيئية واالجتماعية الضارة الناجمة عن األنشطة المدعومة من البرنامج ضئيلة إلى‬ ‫منخÙ?ضة‪ .‬كما أنه ال توجد أي مخاطر اجتماعية أوبيئية مرتبطة بعمليات إستغالل األراضي ألن البرنامج لن يمول‬ ‫بناء الÙ?صول المدراسية ولن يكون هناك أي تجديد Ù?ÙŠ بناء المدارس أو أعمال البناء ‪ ،‬وبالتالي لن يتسبب Ù?ÙŠ أي‬ ‫نزوح مادي أو اقتصادي ألي من السكان‪ .‬عالوة على ذلك ‪ ،‬Ù?إن البرنامج الحكومي الذي يهدÙ? إلى إتاحة الوصول‬ ‫الشامل Ùˆ العادل إلى التعليم قبل المرحلة المدرسية ال يشمل إستغالل األراضي التي هي Ù?ÙŠ ملكية الخواص ألن‬ ‫تجديد الÙ?صول الدراسية أو تشييدها سيتم Ù?ÙŠ المدارس العامة الموجودة حالية وسيتم تنÙ?يذه بشكل أساسي كجزء من‬ ‫مبادرة التنمية البشرية )‪ . (INDH‬تم وضع العديد من أدوات وإجراءات اإلدارة البيئية واالجتماعية Ù?ÙŠ إطار هذا‬ ‫البرنامج المبني على النتائج ‪ PforR‬الممول من طرÙ? البنك الدولي لدعم المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية‬ ‫للتنمية البشرية وخضعت للمراقبة المنتظمة ‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك الدليل العملي للممارسات البيئية واالجتماعية الجيدة‬ ‫وأدوات التقييم والرصد والتعيين والتدريب جهات التنسيق البيئية واالجتماعية Ù?ÙŠ جميع المقاطعات والمناطق‬ ‫لضمان التنسيق والمتابعة والرصد واإلبالغ عن المخاطر االجتماعية والبيئية وتدابير التخÙ?ÙŠÙ? ‪ ،‬وكذلك خطة عمل‬ ‫البنك الدولي‬ ‫برنامج دعم التعليم (‪)P167619‬‬ ‫‪ .ESSA‬سيكون هناك تأتير ضغيÙ? مرتبط بالتأثير المنخÙ?ض والمؤقت للغاية على البيئة والناتج عن الزيادة Ù?ي‬ ‫انبعاثات الغازات الدÙ?يئة بسبب زيادة Ù?ÙŠ إستعمال العربات نتيجة السÙ?ر من Ùˆ إلى مواقع التدريب ‪ ،‬والتي سيتم‬ ‫تخÙ?ÙŠÙ?ها باستخدام النقل المشترك إلى مواقع التدريب‪.‬‬ ‫ويمكن للمجتمعات المحلية واالÙ?راد الذين يعتقدون انهم يتاثرون سلبا بسبب هذه العملية المدعومة من البنك ‪ ،‬وكما‬ ‫هو محدد Ù?ÙŠ السياسة واإلجراءات المعمول بها Ù?ÙŠ البنك ‪ ،‬تقديم شكاوى إلى التظلم القائمة Ù?ÙŠ البرنامج أو إلى‬ ‫دائره التظلمات التعويضية القائمة بالبنك (‪ .)GRS‬وتكÙ?Ù„ ‪ GRS‬استعراض الشكاوي الواردة علي وجه السرعة‬ ‫لمعالجه المشاكل ذات الصلة‪ .‬ويمكن للمجتمعات المحلية واالÙ?راد المتضررين تقديم شكواهم إلى Ù?ريق التÙ?تيش‬ ‫المستقل الذي يحدد ما إذا كان الضرر قد وقع أو قد يحدث بسبب عدم امتثال البنك لسياستاته وإجراءاته‪ .‬ويمكن‬ ‫تقديم الشكاوي Ù?ÙŠ اي وقت بعد توجيه اهتمام البنك الدولي مباشره إلى المشكل ‪ ،‬وأتيحت ألداره البنك Ù?رصة للرد‪.‬‬ ‫للحصول علي معلومات عن كيÙ?يه تقديم الشكاوي إلى دائره البنك الدولي لمعالجه التظلمات ‪ ،‬يرجى زيارة‬ ‫‪ .http://www.worldbank.org/GRS‬للحصول علي معلومات عن كيÙ?يه تقديم الشكاوي إلى Ù?ريق التÙ?تيش‬ ‫الخاص بالبنك الدولي ‪ ،‬يرجى زيارة ‪.www.inspectionpanel.org‬‬ ‫يتوÙ?ر المغرب على عدد من المؤسسات المستقلة دستورية ومسؤولة عن التعامل مع الشكاوى وحلها ‪ ،‬وهذه‬ ‫المؤسسات تتمتع بسلطة اإلحالة الذاتية ‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك‪ :‬المجلس الوطني لحقوق اإلنسان ولجانه اإلقليمية ‪ ،‬التي تتلقى‬ ‫الشكاوى ‪ ،‬وتبت Ù?ÙŠ بدء اإلجراءات القانونية Ù?ÙŠ حالة حدوث انتهاكات لجميع أشكال انتهاكات حقوق اإلنسان ؛‬ ‫واألمين المكلÙ? بالكشÙ? عن المظالم وممثلياته اإلقليمية التي تتلقى شكاوى تتعلق باإلدارات العامة Ø› كما توجد‬ ‫الهيئة الوطنية للحد والوقاية ومكاÙ?حة الÙ?ساد التي تتمثل مهمتها ‪ ،‬Ù?ÙŠ العديد من األمور ‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك مراقبة تنÙ?يذ‬ ‫سياسات منع الÙ?ساد ومكاÙ?حته وتلقي ومعالجة شكاوى المواطنين‪ .‬ال تؤثر آلية ‪ GRS‬التابعة للبنك الدولي على‬ ‫كÙ?اءة نظام الشكاوى وكشÙ? المضالم المعتمد بالمغرب‪.‬‬ ‫د‪ .‬التمويل‬ ‫تبلغ العناصر التي سيتم دعمها Ù?ÙŠ إطار البرنامج بما يقدر ب ‪ 1ØŒ150‬مليون دوالر أمريكي وسيتم تنÙ?يده خالل‬ ‫Ù?ترة تنÙ?يذ مدتها خمس سنوات (‪.)2019-2023‬‬ ‫تمويل البرنامج (بماليين الدوالرات األمريكية)‬ ‫المجموع‬ ‫‪2023‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫البرنامج المبني على النتائج‬ ‫تيسيير‪11‬‬ ‫‪1,150‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪230‬‬ ‫برنامج‬ ‫‪25,887‬‬ ‫‪5,207‬‬ ‫‪5,207‬‬ ‫‪5,207‬‬ ‫‪5,089‬‬ ‫‪4,764,‬‬ ‫ما تبقى من ‪ESV15-30‬‬ ‫نقطة االتصال‬ ‫البنك الدولي‬ ‫تستند األرقام إلى التزام الحكومة كما هو موضح Ù?ÙŠ قانون الموازنة ‪ 2019‬وقد تتأثر بعدد األطÙ?ال المؤهلين ‪ ،‬والتي قد تختلÙ? قليالً من سنة إلى أخرى‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫برنامج دعم التعليم (‪)P167619‬‬ ‫Ù?ضيلة كايود‬ ‫االسم‪:‬‬ ‫رئيسة الÙ?ريق (مسؤولة إدارية)‬ ‫الوظيÙ?ة‪:‬‬ ‫مديرة البرنامج‬ ‫الوظيÙ?ة‪:‬‬ ‫‪fcaillaud@worldbank.org‬‬ ‫البريد‬ ‫‪5360+4241‬‬ ‫رقم الهاتÙ?‪:‬‬ ‫اإللكتروني‪:‬‬ ‫آن لوسي لوÙ?بÙ?ر‬ ‫االسم‪:‬‬ ‫رئيسة الÙ?ريق‬ ‫الوظيÙ?ة‪:‬‬ ‫اختصاصية رئيسية بالقطاع العام‬ ‫الوظيÙ?ة‪:‬‬ ‫‪alefebvre@worldbank.org‬‬ ‫البريد‬ ‫‪5360+4230‬‬ ‫رقم الهاتÙ?‪:‬‬ ‫اإللكتروني‪:‬‬ ‫المقترض‪ /‬الزبون‪ /‬المستلم‬ ‫نائب مدير‪ ،‬مديرية الميزانية‪،‬‬ ‫الوظيÙ?ة‪:‬‬ ‫المملكة المغربية‬ ‫المقترض‪:‬‬ ‫وزارة المالية‬ ‫‪Farhat@db.finances.gov.ma‬‬ ‫البريد‬ ‫يوسÙ? Ù?رحات‬ ‫الزبون‪:‬‬ ‫اإللكتروني‪:‬‬ ‫‪212673995319‬‬ ‫رقم الهاتÙ?‪:‬‬ ‫الوكاالت المنÙ?ذة‪:‬‬ ‫وزارة التربية‬ ‫الوكالة المنÙ?ذة‪:‬‬ ‫مدير التعاون‬ ‫الوظيÙ?ة‪:‬‬ ‫محمد علي‬ ‫الزبون‪:‬‬ ‫‪mohamed.dali@men.gov.ma‬‬ ‫البريد‬ ‫‪212537777303‬‬ ‫رقم الهاتÙ?‪:‬‬ ‫اإللكتروني‪:‬‬ ‫للمزيد من المعلومات الرجاء االتصال‪:‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫شارع Ù‡ ‪،1818‬‬ ‫واشنطن مقاطعة كولومبيا‪20433 ،‬‬ ‫الهاتÙ?‪473-1000 )202( :‬‬ ‫الموقع االلكتروني‪http://www.worldbank.org/projects :‬‬