‫الماافة حتى عام ‪ .8186‬وجرى تمويل ال يجيوات اليكيبيييرة‬ ‫ف الموازنة العامة مني عيام ‪ 8161‬مين خيفل ميزييج مين‬ ‫السحب من صندوق االحتياط العام وإصدار السندات‪ .‬ومين‬ ‫أحدث التطورات‬ ‫الكويت‬ ‫المتو ي أن يقر البرلمان خفل الشهور المقبلية يانيونيا جيدييدا‬ ‫للديون سيرفي سق ها من ‪ 61‬إلى ‪ 83‬مليار ديينيار كيوييتي ق‬ ‫انتعش النمو ليسجل ما يقدر بنحو ‪ %6.1‬في ‪ ،8162‬بيعيد‬ ‫‪ 25‬مليار دوالر) ويزيد الحد اع صى عجل السندات من ‪61‬‬ ‫انكماش بنسبة ‪ %5.3‬ف عام ‪ .8162‬وتشير البيانات شديدة‬ ‫إلى ‪ 51‬عاما‪ ،‬مما سيتيح حدوث تحول ف الدييون اليكيوييتييية‬ ‫التواتر لعام ‪ 8162‬إلى أن االنتعاش كان ميدعيوميا بيارتي يا‬ ‫بعيدا عن الدين المحل نحو السندات الدولية طويلة اعجل‪.‬‬ ‫أسعار الن ط وزيادة فرص العمل ف القطا العام ميميا عيزز‬ ‫ومازال المركز الخارج ويا‪ .‬وتُقدَّر االحتياطييات اليميالييية‬ ‫إن اق القطا العائل ‪ .‬كما رفعت الكويت إنتاجها مين اليني يط‪،‬‬ ‫الت تحت ظ بها الهيئة العامة لفسيتيءيميار في اليكيوييت بينيحيو‬ ‫مما ساعد على تعويض االنخ اض غير الميتيو يي في أسيعيار‬ ‫‪ %113‬من إجمال الناتج المحل ف نهاية ‪ .8162‬وعيزز‬ ‫الخام رب نهاية العام‪ .‬والكويت ه خامس أكبر منتج للني يط‬ ‫ارت ا أسعار الن ط عائدات التيصيديير‪ ،‬ميميا أدى إليى عيودة‬ ‫ف منظمة أوبك‪ ،‬وأحيد اععاياا اليقيفئيل في أوبيك الي يين‬ ‫المعامفت الجارية إلى تحقيض فائض ف عام ‪ .8162‬وأدى‬ ‫ييمييلييكيون فييائاييا في طييا ية إنييتييا الييني ييط‪ .‬وظييل ا ييراض‬ ‫تحسين اعرصدة التجارية إلى رفي فائض المعامفت الجارية‬ ‫المصرف للمستهلكين‪ ،‬مدعوما برواتب القطيا اليعيام‪ ،‬يوييا‬ ‫إلى ما يقدر بنحو ‪ %61‬ف ‪.8162‬‬ ‫حيث ارت ي بنسبة ‪ %3.8‬ف عام ‪ .8162‬وال يزال القيطيا‬ ‫إن الكويت بلد غن بالن ط وال وجود فيش تقريبا لل قير اليميد يي‬ ‫المصرف ف واي جيد رغم وجود أن المراكز المالية تتسيم‬ ‫واليبييطييالية االاييطيرارييية‪ .‬ويييعيمييل ‪ %21‬مين الييميواطيينييييين‬ ‫بأنها مركزة‪ .‬وتبلغ معدالت كي يايية رأس اليميال في اليبينيوك‬ ‫الكويتيين المشتذلين ف القطا العام‪ .‬وعلى النقيض من لك‪،‬‬ ‫‪ %62.1‬متجاوزة نسبة ‪ %65‬الت يطلبها البنك الميركيز ‪.‬‬ ‫كويليون ميعيظيم‬ ‫فإن الوافدين ال يين يُي لفوي يون ءيليءي السيكيان يُشي ف‬ ‫وظل التاخم محدودا عند نحو ‪ %1.1‬في ‪ 8162‬بي يايل‬ ‫المقيمين اع ل دخف‪ .‬ومن الهواجس اعخرى للعمال الوافديين‬ ‫تراجي تكاليف ا سكان واستمرار اعف نمو أسعار اليذي اا‪.‬‬ ‫تأخر اعجيور أو عيدم دفيعيهيا‪ ،‬وظيروف اليعيميل الصيعيبية‪،‬‬ ‫وتحلى البنك المركز بالمرونة ف الربيط اليميوجيش ليتيشيدييد‬ ‫والخوف من التاييض عليهم‪ .‬وف ه ا الصدد‪ ،‬يعيش حيوالي‬ ‫السياسة النقدية بشكل أبطأ من مجلس االحيتييياطي االتيحياد‬ ‫انتعش نمو إجمال الناتج المحل تمشيا مي التطورات‬ ‫‪ %62‬من مجمو السيكيان عيليى أ يل مين نصيف ميتيوسيط‬ ‫اعمريك خفل عام ‪ ،8162‬ميميا ييعيكيس اليميخياوف بشيأن‬ ‫ف طا الن ط‪ ،‬وتحسنت أرصدة المالية العامة‬ ‫مستوى الدخل ‪ -‬وتمءل ه ه اععداد ‪ %6.3‬مين اليميواطينييين‬ ‫النمو‪.‬‬ ‫واعرصدة الخارجية مي ارت ا أسعار الطا ة ف‬ ‫الكويتيين و ‪ %51‬من غيرهم‪.‬‬ ‫وتراجعت اذوط المالية اليعيامية في ‪ 8162‬تيمياشيييا ميي‬ ‫‪ .7102-7102‬إن تيسير سياسات المالية العامة‬ ‫انتعاش أسعار الن ط‪ ،‬ومي لك ظل العجز ‪ -‬بياسيتيءينياا دخيل‬ ‫وارت ا ا ن اق على البنية التحتية العامة سيعززان‬ ‫االستءمارات و بل تحويل إيرادات الن ط إلى صندوق اليءيروة‬ ‫النمو ف اعجل المتوسط‪ .‬ويبرز استمرار التقلب ف‬ ‫اآلفاق المستقبلية‬ ‫السيادية ‪ -‬كبيرا بنسبة تقارب ‪%9‬من إجمال الناتج الميحيلي‬ ‫ف السنة المالية ‪ .8162/8162‬ومن اليمي يتيرض أن يي د‬ ‫أسعار الن ط الحاجة إلى تسريي وتيرة ا صفحات‬ ‫الرئيسية ف المالية العامة‪ .‬ويتم َّ‬ ‫ءل التحد الرئيس‬ ‫ارت ا ا يرادات والتراجي الط يف ف الن قات الجارية عيليى‬ ‫ال تواجهش البفد ف بطا وتيرة ا صفحات الهيكلية‬ ‫من المتو ي أن تبق تخ ياات إنتيا أوبيك فيي اليينييصييف‬ ‫مدار العام الماا إلى خ ض العجز إليى نيحيو ‪ %6.1‬في‬ ‫الفزمة للتنويي اال تصاد بعيدا عن المحرو ات‪،‬‬ ‫اعول مين عييام ‪ 8169‬ال نييميييوا عي ييا ع ند ‪ %6.1‬في‬ ‫السنة المالية ‪ .8169/8162‬تشيميل ميوازنية اليعيام اليميقيبيل‬ ‫ومساندة نشاط القطا الخاص‪.‬‬ ‫‪ .8169‬وف اعجل المتوسط‪ ،‬من المتو ي أن ينمو اال ت صيياد‬ ‫زيادة بنسبة ‪ %3‬ف ا ن اق الحكيومي قميقيارنية بياليميوازنية‬ ‫بنحو ‪ %5‬حيث تدعم زيادة ا ن اق الحكومي اليقيطيا غييير‬ ‫اعخيرة)‪ ،‬مما يمءل زيادة للعام الءالث على اليتيوالي ‪ ،‬وتايي‬ ‫ر‬ ‫الن ط ‪ .‬ومن شأن الخطط الرامية إلى اسيتيءيميار ‪ 663‬م ل‬ ‫يييا‬ ‫هدفا للعجز قباستءناا دخل االستءمارات و بل تحويل إيرادات‬ ‫دوالر ف طا الن ط على مدى اععوام الخمسة اليقيادمية أن‬ ‫الن ط إلى صندوق الءروة السيادية) بنحو ‪ %61‬من إجيميالي‬ ‫‪-‬‬ ‫الناتيج اليميحيلي ‪ .‬وميي ليك‪ ،‬كيميا هيو اليحيال في السينيوات‬ ‫وهو تحد طويل اعمد‪ .‬ويوفر استئنياف ا نيتيا في اليحيقيول‬ ‫المااية‪ ،‬ينبذ أن تكون النتائج ال علية أفال بكءير بيالينيظير‬ ‫المشتركة مي السعودية قالخ ج والوفرة) إميكيانييية ميبياشيرة‬ ‫إلى االفترااات المتح ظة للموازنة‪ .‬وتيمياي ا صيفحيات‬ ‫لتعزيز طا الني يط‪.‬‬ ‫المالية ف طريقها ببطا‪ ،‬وتم تأجيل تطبيييض ايرييبية اليقيييمية‬ ‫الشكل ‪ 2‬الكويت ‪ /‬سياسة البنك المركز بخصوص أسعار ال ائدة‬ ‫الشكل ‪ 1‬الكويت ‪ /‬معدل نمو إجمال الناتج المحل‬ ‫المصادر‪ :‬هافر‪ ،‬البنك الدول ‪.‬‬ ‫المصادر‪ :‬هافر‪ ،‬البنك الدول ‪.‬‬ ‫‪MPO 162 Apr 19‬‬ ‫فإن التحول العالم صوب الطا ة النيظييي ية ييهيدد االسيتيدامية‬ ‫ر ‪ ،8162‬أعلينيت اليحيكيومية عين مشيرو‬ ‫رس ‪ /‬ا‬ ‫و ف يي م ا‬ ‫اال تصادية والمالية ف اعجل الطويل‪ .‬وبدال من استخيداميهيا‬ ‫بوابة شمال الخليج ال يهدف إلى ربط الكيوييت واليمينياطيض‬ ‫لبناا "ءروة فوق اعرض" مين خيفل االسيتيءيميار في رأس‬ ‫الداخلية بمبادرة الحزام والطريض الصينية‪ ،‬وال بدأ بتشذييل‬ ‫المال البشر والماد ‪ ،‬فيقيد تيم تيحيوييل اليعيائيدات اليني يطييية‬ ‫ميناا مبارك الكبير الجديد‪ .‬ويمكن أن يكون النيميو أعيليى إ ا‬ ‫قالمستمدة من مورد مستني يد) إليى يوة عياميلية ميتيزاييدة في‬ ‫تم تن ي مشاريي بوابة الخليج‪ .‬ومن المتو ي أن يي د تيأجيييل‬ ‫القطا العام‪ ،‬ومرتبات سخية وإعانات ومزايا أخيرى‪ ،‬وهي ا‬ ‫إصفحات اريبة القيمة الماافة وا ن اق الحكوم المرت ي‬ ‫ي د بدوره إلى كبح القدرة ا نيتياجييية ليف يتيصياد في اعميد‬ ‫إلى إبقاا القطا العام ف حالة عجز ف اعجل المتوسط‪ .‬من‬ ‫الطويل‪ .‬وكانت تنمية القطا الخياص وخيليض فيرص اليعيميل‬ ‫المتو ي أن يتراجي فائض المعامفت اليجييارييية ليينييحييو ‪%1‬‬ ‫متوااعة‪ .‬تحتل الكويت المرتبة ‪ 92‬من بين ‪ 691‬بيليدا في‬ ‫من إجمال الناتج المحل مي زيادة ا ني ياق عيليى اليواردات‬ ‫تقرير ممارسة أنشطة اععمال الصادر عن البنك الدولي في‬ ‫المتعلقة بالبنية التحيتييية‪.‬‬ ‫‪ - 8169‬وه اع ل مركزا بييين أ يرانيهيا مين دول ميجيليس‬ ‫الييتييعيياون الييخييليييييج ي ‪ -‬اعميير ال ي يييعييكييس ا جييرااات‬ ‫البيرو راطية ونقاط الاعف ف بيئة اععمال‪ .‬وهناك حياجية‬ ‫إلى إجراا إصفحات شاملة تتركيز عيليى االبيتيكيار‪ ،‬ورييادة‬ ‫المخاطر والتحديات‬ ‫اععمال ف القطا الخاص‪ ،‬وتوفير فرص العمل‪ ،‬وتيحيسييين‬ ‫م هفت وتها العاملة‪.‬‬ ‫تشتمل المخاطر الخارجية الرئيسية على اآلءار غير المباشرة‬ ‫للتوترات الجيوسياسية والصراعات وتقلُّب اعسيواق اليميالييية‬ ‫العالمية وتقلُّب أسعار الن ط‪ .‬و د ي د تراجي النمو العياليمي‬ ‫إلى انخ اض أسعار الطا ة‪ ،‬اعمر ال سيزيد الاذيط عيليى‬ ‫أرصدة المالية العامة واعرصدة الخارجية‪ .‬وف الو ت ن يسيش‬ ‫أدى انخ اض أسعار الن ط ف السنوات المااية‪ ،‬إلى ناوب‬ ‫احتياطيات السيولة‪ ،‬و د ي د المزيد من عمليات السحب من‬ ‫صندوق االحتياط العام إلى تآكلها على نحو أكبر‪ .‬ولتخ يف‬ ‫ه ه المخاطر‪ ،‬ولامان االستدامة المالية‪ ،‬ستحتا اليحيكيومية‬ ‫إلى الما ف ابط أواا المالية العامة وترشييد ا ني ياق‬ ‫وتعبئة ا يرادات ف اعميد اليميتيوسيط‪ .‬وميي ليك‪ ،‬ال تيزال‬ ‫المعاراة البرلمانية لإلصفحات الحاسيمية ليليميالييية اليعيامية‬ ‫تشكل تحديا رئيسيا‪.‬‬ ‫وترتبط التحديات طويلة اعجل باعتماد اال تصياد بشيدة عيليى‬ ‫الن ط‪ .‬وعلى الرغم من احتياطيات الكويت الكبيرة من الن ط‪،‬‬ ‫)التذير السنو بالنسبة المئوية ما لم يُ كَر غير لك)‬ ‫الجدول ‪ 2‬الكويت ‪ /‬م شرات فاق اال تصاد الكل وال قر‬ ‫‪MPO 163 Apr 19‬‬