‫م‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫حة‬ ‫‪72975‬‬ ‫امة‬ ‫‪MENA DEVELOPMENT REPORT‬‬ ‫الدمج والمرونة‬ ‫الطريق لألمام لشبكات األمان االجتماعي‬ ‫Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫جوانا سيلÙ?ا‪ ،‬Ù?يكتوريا ليÙ?ن‪ ،‬ماتيو مورجاندي‬ ‫الدمج والمرونة‬ ‫الطريق لألمام لشبكات األمان االجتماعي Ù?ي‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫لمحة عامة‬ ‫جوانا سيلÙ?ا‪،‬‬ ‫Ù?يكتوريا ليÙ?ن‪،‬‬ ‫ماتيو مورجاندي‬ ‫آب‪/‬أغسطس ‪2012‬‬ This booklet contains the overview from the forthcoming book, Inclusion and Resil- ience: The Way Forward for Social Safety Nets in the Middle East and North Africa (DOI: 10.1596/978-0-8213-9771-8), published by the World Bank. © 2012 International Bank for Reconstruction and Development / The World Bank 1818 H Street NW, Washington DC 20433 Telephone: 202-473-1000 Internet: www.worldbank.org Some rights reserved This work is a product of the staff of The World Bank with external contributions. Note that The World Bank does not necessarily own each component of the content included in the work. The World Bank therefore does not warrant that the use of the content con- tained in the work will not infringe on the rights of third parties. The risk of claims result- ing from such infringement rests solely with you. The findings, interpretations, and conclusions expressed in this work do not neces- sarily reflect the views of The World Bank, its Board of Executive Directors, or the gov- ernments they represent. The World Bank does not guarantee the accuracy of the data included in this work. The boundaries, colors, denominations, and other information shown on any map in this work do not imply any judgment on the part of The World Bank concerning the legal status of any territory or the endorsement or acceptance of such boundaries. Nothing herein shall constitute or be considered to be a limitation upon or waiver of the privileges and immunities of The World Bank, all of which are specifically reserved. Rights and Permissions This work is available under the Creative Commons Attribution 3.0 Unported license (CC BY 3.0) http://creativecommons.org/licenses/by/3.0. Under the Creative Commons Attri- bution license, you are free to copy, distribute, transmit, and adapt this work, including for commercial purposes, under the following conditions: Attribution—Please cite the work as follows: Silva, J., Levin, V., Morgandi M. 2013. Inclusion and Resilience: The Way Forward for So- cial Safety Nets in the Middle East and North Africa (Overview). Wash- ington, DC: World Bank. License—Creative Commons attribution CC BY 3.0 Translations—If you create a translation of this work, please add the following disclaimer along with the attribution: This translation was not created by The World Bank and should not be considered an official World Bank translation. The World Bank shall not be liable for any content or error in this translation. All queries on rights and licenses should be addressed to the Office of the Publisher, The World Bank, 1818 H Street NW, Washington, DC 20433, USA; fax: 202-522-2625; e-mail: pubrights@worldbank .org. Cover photo by Jenny Matthews/Panos Pictures. Cover photo of displaced children at play in South Lebanon. Cover design by Naylor Design. ‫المحتويات‬ ‫‪v‬‬ ‫شكر وتقدير ‬ ‫‪vii‬‬ ‫قائمة المختصرات ‬ ‫‪ix‬‬ ‫الملخص التنÙ?يذي ‬ ‫‪1‬‬ ‫لمحة عامة ‬ ‫‪1‬‬ ‫ ‬ ‫المقدمة‬ ‫‪2‬‬ ‫أهداÙ? التقرير‬ ‫ ‬ ‫‪2‬‬ ‫ ‬ ‫بنية التقرير‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ .1‬إطار إلصالح شبكات األمان االجتماعي ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ .2‬التحديات الرئيسية التي تستدعي إصالح شبكات األمان االجتماعي ‬ ‫‪9‬‬ ‫توجد Ù?ئتان ضعيÙ?تان‪ :‬األطÙ?ال وسكان الريÙ? ‬ ‫‪12‬‬ ‫قابلية التعرض للÙ?قر بدون توÙ?ر إستراتيجيات تأقلم Ù?عالة ‬ ‫‪15‬‬ ‫عدم المساواة بالحصول على الخدمات االجتماعية ÙˆÙ?رص العمل ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ .3‬الوضعية الحالية لشبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا ‬ ‫‪17‬‬ ‫دعم أسعار الطاقة على حساب برامج أكثر Ù?عالية ‬ ‫‪19‬‬ ‫األثر الضئيل لشبكات األمان االجتماعي على الÙ?قر والالمساواة ‬ ‫‪23‬‬ ‫يعتبر الدعم الشامل لألسعار غير ÙƒÙ?ؤ ÙˆÙ?ÙŠ صالح األغنياء‪ ،‬لكن العديد من األشخاص يعتمدون عليه ‬ ‫‪ .4‬االقتصاد السياسي إلصالح شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ :‬ما الذي يريده‬ ‫‪25‬‬ ‫المواطن؟ ‬ ‫‪26‬‬ ‫تتحمل الحكومات المسؤولية األكبر عن شبكات األمان االجتماعي‪ ،‬لكنها تعتبرغير Ù?عالة ‬ ‫‪28‬‬ ‫التÙ?ضيالت حول استهداÙ? شبكات األمان االجتماعي للÙ?قراء مع تقديم مناÙ?ع نقدية وليست عينية ‬ ‫‪29‬‬ ‫تتنوع درجة تقبل إصالح دعم األسعار‪ ،‬و تÙ?Ù?ضل المناÙ?ع التي تستهدÙ? الÙ?قراء ‬ ‫‪32‬‬ ‫تجربة “األردن يقدمâ€? تختبر مدى الدعم لتصاميم شبكات األمان االجتماعي ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ .5‬الطريق لألمام‪ :‬جعل شبكات األمان االجتماعي أكثر Ù?عالي ً‬ ‫ة وابتكاراً Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا ‬ ‫‪36‬‬ ‫تحسين أثر برامج شبكات األمان االجتماعي ‬ ‫‪37‬‬ ‫إنشاء بنية تحتية موثوقة ومرنة Ù?ÙŠ الوقت ذاته لشبكات األمان االجتماعي ‬ ‫‪iii‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ي‬ ‫توحيد البرامج المتجزءة لشبكات األمان االجتماع ‬ ‫‪38‬‬ ‫إعادة توازن تمويل وأولويات أنظمة شبكات األمان ‬ ‫‪41‬‬ ‫الملحق ‪ :A.1‬وصÙ? للبيانات المستخدمة Ù?ÙŠ التحليل الجزئي ‬ ‫‪43‬‬ ‫المراجع ‬ ‫‪ iv‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫شكر وتقدير‬ ‫أتي هذا التقرير كنتاج للجهود المشتركة التي بذلها الÙ?ريق األساسي بقيادة جوانا سيلÙ?ا وعضوية كل من Ù?يكتوريا ليÙ?ن‬ ‫وماتيو مورجاندي (المؤلÙ?ون الرئيسيون)‪ ،‬ومحمد علوش (إدارة وتحليل البيانات)‪ ،‬وÙ?اكوندو كيÙ?اس‪ ،‬وتارسيسيو كاستانيدا‪،‬‬ ‫ة على ذلك‪ ،‬قام كل من Ù?يكتوريا ليÙ?Ù† ÙˆÙ?اكوندو كيÙ?اس بتقديم الدعم التنسيقي Ù?ي‬ ‫وكارول أبي ناهد شرتوني‪ .‬عالو ً‬ ‫ي‬ ‫مراحل مختلÙ?Ø© من عمر المشروع‪ ،‬كما قام السيد كيÙ?اس بالمساعدة على جمع األموال إلجراء مسح بعنوان « تقييم الحماية‬ ‫االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا « وتطبيق تجربة بعنوان «األردن‬ ‫يقدم»‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬قدم بينيدكت دي ال بريبي‪ ،‬ورسالن يمتسوÙ?‪ ،‬وكارال هوÙ?‪ ،‬وهانا بريكسي التوجيه واإلرشاد والمعلومات‬ ‫المÙ?يدة خالل عدة مراحل من إعداد هذا التقرير‪ .‬وقد قام كل من آمي جوتام وماري أندرسون بتحرير التقرير‪.‬‬ ‫وقد تم إعداد األوراق المرجعية الخاصة بهذا التقرير من قبل تارسيسيو كاستانيدا‪ ،‬وÙ?اكوندو كيÙ?اس‪ ،‬وأبهيشيك جوبتا‪ ،‬ومحمد‬ ‫يد‪ ،‬وسميرة حليس‪،‬‬‫علوش‪ ،‬وكارول أبي ناهد شرتوني‪ ،‬ويوحنا دوخمان‪ ،‬وبول سيجل‪ ،‬وكوينتن ودون‪ ،‬ورانيا عطية‪ ،‬وحنين الس ّ‬ ‫وشيرين الشواربي‪ ،‬ودوروثي شين‪ ،‬وإيزكويل مولينا‪ ،‬وليليان Ù?روست‪ ،‬وبن نصر معاوية‪ ،‬وسيبستيان ترينر‪ ،‬و كرستين هيميلين‪،‬‬ ‫وياسمين طباع والتي قدمت معلومات قيم ً‬ ‫ة للغاية‪.‬‬ ‫وتمت االستÙ?ادة بشكل كبير من التعليقات التي تم الحصول عليها خالل المشاورات المطولة Ù?ÙŠ عملية إعداد التقرير‪ .‬وعلى‬ ‫وجه الخصوص‪ ،‬نثمن ما قام به ممثلو الحكومات‪ ،‬والمجتمع األكاديمي‪ ،‬والمجتمع المدني‪ ،‬والمنظمات غير الحكومية‪ ،‬ومنظمات‬ ‫المجتمع المدني Ù?ÙŠ الجزائر‪ ،‬والبحرين‪ ،‬والعراق‪ ،‬واألردن‪ ،‬والكويت‪ ،‬ولبنان‪ ،‬والمغرب‪ ،‬وسلطنة عمان‪ ،‬والسعودية‪ ،‬وتونس‪،‬‬ ‫واإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬والضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى منظمة العمل الدولية ولجنة األمم المتحدة االقتصادية‬ ‫واالجتماعية لغرب آسيا (األسكوا)‪ ،‬والذين شاركوا Ù?ÙŠ ورش العمل اإلقليمية والتي عقدت Ù?ÙŠ بيروت (‪ 14–13‬كانون ثاني‪/‬‬ ‫ة على المشاورات الوطنية Ù?ي‬ ‫يناير ‪ ØŒ)2012‬تونس (‪ 17–16‬كانون ثاني‪/‬يناير ‪ ØŒ)2012‬عمان (‪ 17–16‬نيسان‪/‬أبريل ‪ ØŒ)2012‬عالو ً‬ ‫األردن (‪ 10‬كانون ثاني‪/‬يناير ‪ .)2012‬ونتقدم بالشكر إلى الÙ?ريق الذي قام بإعداد إستراتيجية البنك الدولي للحماية االجتماعية‬ ‫Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬وبالتحديد ريبيكا جرون (رئيس Ù?ريق المهام)‪ ،‬وسرات النسور‪ ،‬وÙ?يكتوريا ليÙ?ن‪،‬‬ ‫وسيبستيان ترينر‪ ،‬ورانيا عطية‪ ،‬وهالة بلوط ونيكول ال بورد لمشاركتهم Ù?ريقنا Ù?ÙŠ تنظيم هذه الورش‪.‬‬ ‫ونتقدم باالمتنان إلى مؤسسة غالوب‪ ،‬وبالتحديد كريستا هوÙ?‪ ،‬سينثيا إنجليش‪ ،‬جوي دالي‪ ،‬لما قدموه من توجيه وإرشاد وتنÙ?يذ‬ ‫مسوحات « تقييم الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا» بشكل‬ ‫Ù?عال‪ .‬كما نتقدم بالشكر إلى مركز الدراسات اإلستراتيجية Ù?ÙŠ الجامعة األردنية‪ ،‬وعلى وجه الخصوص موسي شتيوي‪ ،‬ياسمينا‬ ‫سليمان‪ ،‬وليد الخطيب‪ ،‬وذلك لما قدموه من توجيه وإرشاد وتنظيم مميز «لتجربة األردن يقدم» السلوكية‪.‬‬ ‫‪v‬‬ ‫ونتقدم بالشكر إلى زمالئنا من المدققين مارجريت جورش‪ ،‬وهارولد ألديرمان‪ ،‬ولين شيربيرن‪-‬بنز على ما قدموه من توجيه‬ ‫ين‪ ،‬ونشكر أيضاً لير إرسادو لما أبداه من مالحظات قيمة‪ .‬كما نثمن جهود جيهان أرولبراجاسام‪ ،‬وترينا حق‪ ،‬وديÙ?يد‬ ‫وإرشاد قيم ّ‬ ‫كودي‪ ،‬وحنين السيد‪ ،‬وسميرة حليس‪ ،‬و غسان الخوجه‪ ،‬وجيÙ?ري ويت‪ ،‬ونادين بوبار‪ ،‬وعالء محمود حامد‪ ،‬وسرات النسور‪،‬‬ ‫وميرا هونج‪ ،‬وراسموس هيلتبيرج‪ ،‬وعمر سيراجودين‪ ،‬وحسن زمان‪ ،‬ووليام ستيبنز‪ ،‬ومي الوزان‪ ،‬و Ù?يليب اليت ونضال بين شيخ‪،‬‬ ‫ومهدي بارونياند‪ ،‬وبتاريك كانل‪ ،‬وباولو Ù?يرمي من خالل المناقشات والتعليقات المجدية‪.‬‬ ‫وقد تلقى هذا العمل الدعم من مبادرة العالم العربي والصندوق االئتماني للتنمية البيئية واالجتماعية المستدامة‪ -‬ناÙ?ذة‬ ‫الحماية االجتماعية‪ .‬وأخيرا ً‪ ،‬نتقدم بالشكر إلى ستين جورجنسن‪ ،‬وكارولين Ù?روند‪ ،‬وياسر الجمال‪ ،‬وروبيرتا غاتي على توجيهاتهم‬ ‫اإلستراتيجية‪.‬‬ ‫‪ vi‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫قائمة المختصرات‬ ‫التحويالت النقدية المشروطة‬ ‫‪CCT‬‬ ‫منظمة مجتمع مدني‬ ‫‪CSO‬‬ ‫منطقة أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫‪ECA‬‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‬ ‫‪GCC‬‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫‪GDP‬‬ ‫مجموعة التقييم المستقلة‬ ‫‪IEG‬‬ ‫صندوق النقد الدولي‬ ‫‪IMF‬‬ ‫منطقة أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫‪LAC‬‬ ‫الرصد والتقييم‬ ‫‪M&E‬‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫‪MENA‬‬ ‫تقييم الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫‪[MENA] SPEAKS‬‬ ‫أÙ?ريقيا‬ ‫منظمة غير حكومية‬ ‫‪NGO‬‬ ‫اختبار مصادر الدخل البديلة‬ ‫‪PMT‬‬ ‫تعادل القوة الشرائية‬ ‫‪PPP‬‬ ‫شبكة األمان االجتماعي‬ ‫‪SSN‬‬ ‫برنامج األمم المتحدة اإلنمائي‬ ‫‪UNDP‬‬ ‫المÙ?وضية العليا لألمم المتحدة لشؤون الالجئين‬ ‫‪UNHCR‬‬ ‫وكالة األمم المتحدة لغوث وتشغيل الالجئين الÙ?لسطينيين‬ ‫‪UNRWA‬‬ ‫المؤشرات التنموية العالمية‬ ‫‪WDI‬‬ ‫‪vii‬‬ ‫الملخص التنÙ?يذي‬ ‫ة بالنسبة ألنظمة الرعاية االجتماعية‪ .‬وقد تم البدء Ù?ÙŠ تنÙ?يذ معظم برامج شبكات‬ ‫تشكل المراحل االنتقالية لحظات Ù?ارق ً‬ ‫األمان االجتماعي‪ 1‬حول العالم خالل الÙ?ترات االنتقالية (مثل استقالل دول االتحاد السوÙ?يتي عقب انهياره‪ ،‬وتطبيق الالمركزية‬ ‫Ù?ÙŠ إندونيسيا‪ ،‬وتبدل األنظمة السياسية Ù?ÙŠ البرازيل والبرتغال)‪ ،‬وبقيت على حالها منذ ذلك الحين‪ .‬وعندما اصبحت أنظمة‬ ‫شبكات األمان االجتماعي تخضع لمراقبة متزايدة من حيث قدرتها على تلبية تطلعات الشعوب بالمزيد من الدمج االجتماعي‬ ‫وتعزيز الÙ?رص االقتصادية‪ ،‬برز عدد من األسئلة الرئيسية للنقاش‪:‬‬ ‫ما هو مقدار إعادة التوزيع المثالي وعلى أساس أية شروط؟‬ ‫•‬ ‫ ‬ ‫ما هي األهداÙ? واألولويات األساسية لشبكات األمان؟‬ ‫•‬ ‫ ‬ ‫ما هو المدى والنطاق المناسبيّن ألنظمة الرعاية؟‬ ‫•‬ ‫ ‬ ‫كيÙ? يمكن إصالح األنظمة الحالية لتمكينها من تحقيق أهداÙ?ها؟‬ ‫•‬ ‫ ‬ ‫ين الربيع العربي الحاجة إلى الدمج االجتماعي والى إبرام عقد اجتماعي جديد‪ .‬Ù?خالل Ù?ترة ما قبل الربيع العربي‪،‬‬ ‫لقد ب ّ‬ ‫جل الحكومات Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا على نظام إلعادة توزيع يهدÙ? إلى مكاÙ?حة الÙ?قر المدقع‬ ‫اعتمدت ّ‬ ‫من خالل تقديم الدعم الشامل الذي يضمن توÙ?ير الغذاء والوقود بأسعار معقولة لكاÙ?Ø© المواطنين ‪ ،‬وبغض النظر عن مستوى‬ ‫احتياجاتهم‪ .‬وكانت هذه الحكومات تقوم باالستجابة لألزمات من خالل رÙ?ع مستوى الدعم أو زيادة حجم وسخاء الوظائÙ?‬ ‫الحكومية‪ .‬لكن وعلى الرغم من الشعبية الكبيرة التي حظي بها ذلك البرنامج‪ ،‬Ù?قد ثبتت عدم قابليته على االستمرار ولعل األهم‬ ‫من ذلك عدم قدرة ذلك النظام على توÙ?ير سبل معيشية Ø£Ù?ضل للمواطنين‪.‬‬ ‫وتلعب شبكات األمان االجتماعي دوراً هاماً Ù?ÙŠ معالجة التحديات الرئيسية للتنمية البشرية Ù?ÙŠ المنطقة‪ .‬حيث يتراÙ?Ù‚ النمو‬ ‫المضطرد والحد من الÙ?قر‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى تنامي الطبقة المتوسطة Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬مع Ù?قر مزمن‬ ‫وانعدام القدرة على مواجهة الصعوبات‪ .‬ويواجه األطÙ?ال سكان االرياÙ? خطر الوقوع بالÙ?قر‪ ،‬األمر الذي ينعكس على تدني‬ ‫نتائج التنمية البشرية‪ .‬حيث يعاني أكثر من ربع األطÙ?ال Ù?ÙŠ الخمس االشد Ù?قرا Ù‹ من سكان جمهورية مصر العربية‪ ،‬والمملكة‬ ‫المغربية‪ ،‬والجمهورية العربية السورية من سوء تغذية مزمن‪ .‬وعند بلوغ إلى سن ‪ 18–16‬عاماً‪ ،‬تتزايد احتمالية التسرب من‬ ‫المدرسة بالنسبة لألطÙ?ال Ù?ÙŠ الخمس االشد Ù?قرا Ù‹ من السكان Ù?ÙŠ مصر والمغرب‪ .‬وينطوي تدني مستويات تراكم رأس المال‬ ‫البشري على مخاطر البطالة أو العمل Ù?ÙŠ وظائÙ? تتسم بمحدودية Ù?رص الترقي لمناصب أعلى‪ .‬وعندما يتم إعدادها بشكل‬ ‫جيد‪ ،‬يمكن لشبكات األمان االجتماعي المساهمة Ù?ÙŠ كسر حلقة توارث الÙ?قر عبر األجيال من خالل مساعدة العائالت على‬ ‫المحاÙ?ظة على الوضع الصحي ألطÙ?الها وإبقائهم Ù?ÙŠ المدارس‪ .‬كما يمكن أن تساعد هذه الشبكات باإلضاÙ?Ø© إلى الخدمات‬ ‫االجتماعية المعززة على التغلب على مشكلة جيوب الÙ?قر المكانية Ù?ÙŠ األحياء الÙ?قيرة والمناطق الريÙ?ية وذلك من خالل تشجيع‬ ‫الطلب على خدمات شبكات األمان وبناء األصول االجتماعية‪ .‬وباإلضاÙ?Ø© إلى من يعيشون Ù?ÙŠ Ù?قر مزمن‪ ،‬توجد شريحة كبيرة من‬ ‫‪1 1‬تعرÙ? شبكات األمان االجتماعي على أنها تحويالت غير معتمدة على االشتراكات وتستهدÙ? الÙ?قراء أو الÙ?ئات الضعيÙ?ة‪ .‬وتتضمن هذه‬ ‫البرامج دعم الدخل‪ ،‬التشغيل المؤقت (الرÙ?اه االجتماعي المشروط)‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى خدمات تعمل على بناء رأس المال البشري وتوسع‬ ‫إمكانية الحصول على التمويل Ù?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ? الÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?ةالضعيÙ?ة‪.‬‬ ‫‪ix‬‬ ‫سكان المنطقة على حاÙ?Ø© خط الÙ?قر وتتسم بتأقلم ضعيÙ? مع الصدمات‪ .‬ويحصل ما بين ‪ 15‬و‪ 17%‬من المصريين والعراقيين‬ ‫والسوريين واليمنيين‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى ‪ 10%‬من المغربيين‪ ،‬على مستويات استهالكية للÙ?رد ال تتجاوز ‪ 0.50‬دوالر أمريكي يومياً Ù?وق‬ ‫خط الÙ?قر والبالغ دوالرين يومياً (من حيث تعادل القوة الشرائية)‪ .‬وÙ?ÙŠ حال عدم وجود شبكات األمان االجتماعي التي تساعد‬ ‫Ù?ÙŠ التأقلم مع الصدمات‪ ،‬قد تواجه األسر والÙ?ئات الضعيÙ?Ø© خسائر ال يمكن تعويضها Ù?ÙŠ رأس المال البشري خالل الصدمات‪.‬‬ ‫وباإلضاÙ?Ø© إلى الÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?ة‪ ،‬تواجه بعض الÙ?ئات االجتماعية (مثل النساء والمعاقين) عوائق معينة أمام الحصول‬ ‫على الخدمات االجتماعية والÙ?رص المتاحة Ù?ÙŠ سوق العمل‪ .‬ومع توÙ?ير خدمات جيدة‪ ،‬يمكن لشبكات األمان االجتماعي أن‬ ‫تبدأ Ù?ÙŠ التغلب على هذه العوائق‪.‬‬ ‫أن شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا جاهزة إلجراء اإلصالح‪ .‬ويذهب إنÙ?اق المنطقة على‬ ‫شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ معظمه على تمويل دعم أسعار الطاقة‪ ،‬األمر الذي ال ÙŠÙ?سح المجال للقيام بتدخالت Ù?عالة‪ .‬حيث‬ ‫تنÙ?Ù‚ دول المنطقة‪ ،‬كمتوسط‪ 6% ،‬من الناتج المحلي اإلجمالي على تقديم الدعم‪ .‬ويشكل دعم أسعار الوقود بالمتوسط ‪4.6%‬‬ ‫من الناتج المحلي اإلجمالي‪ .‬وÙ?ÙŠ تناقض صارخ‪ ،‬تعاني شبكات األمان االجتماعي األخرى Ù?ÙŠ المنطقة من شح الموارد‪ -‬حيث أنها‬ ‫تحصل بشكل متوسط على أقل من ‪ 0.7%‬من الناتج المحلي اإلجمالي وتتوزع على عدد كبير من البرامج الصغيرة التي يوجد‬ ‫بينها تداخل كبير‪ .‬ويضيع معظم الÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?Ø© Ù?ÙŠ خضم هذا الوضع‪ :‬حيث ال تطال شبكات األمان االجتماعي التي‬ ‫ال تعتمد على االعانات سوى شخصين من ثالثة من خمس السكان االشد Ù?قرا ً‪ .‬وÙ?ÙŠ الواقع‪ ،‬التتجاوز التغطية الحالية للخمس‬ ‫ة على ذلك‪ ،‬يؤدي ضعÙ? االستهداÙ? إلى وجود تسربات عالية‬ ‫االشد Ù?قرا Ù‹ من السكان Ù?ÙŠ المنطقة نصÙ? المتوسط العالمي‪ .‬عالو ً‬ ‫لمناÙ?ع شبكات األمان االجتماعي إلى غير الÙ?قراء‪ ،‬مما يؤدي إلى هدر موارد يمكن استخدامها Ù?ÙŠ Ø®Ù?ض نسبة الÙ?قر وتحسين‬ ‫توزيع الرعاية اإلجتماعية‪ .‬ويقوم برنامج شبكات األمان االجتماعي والذي ال يقدم دعماً لألسعار كمتوسط بتوزيع ‪ 23%‬Ù?قط من‬ ‫مناÙ?عه الكلية على الخمس االشد Ù?قرا Ù‹ من السكان Ù?ÙŠ المنطقة‪ ،‬بينما تبلغ تلك النسبة ‪ 59%‬كمتوسط للبرامج المشابهة Ù?ي‬ ‫منطقة أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي ومنطقة أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى‪ .‬وعلى الرغم من عدم ÙƒÙ?اءة ÙˆÙ?عالية أشكال الدعم‬ ‫ة بالتدخالت األخرى لشبكات األمان االجتماعي‪ ،‬بسبب حجمها الكبير‪ ،‬يعتمد الكثير من األشخاص‬ ‫Ù?ÙŠ كثير من األحيان مقارن ً‬ ‫عليها للبقاء خارج دائرة الÙ?قر‪ .‬ويتطلب االنتقال من الوضع الراهن لشبكات األمان االجتماعي إلى شبكات تتسم بمزيد من‬ ‫الÙ?عالية والموثوقية والمساواة التÙ?كير بشكل عميق ليس Ù?قط Ù?يما يخص النواحي الÙ?نية إلصالح البرامج‪ ،‬بل واألهم من ذلك‬ ‫ربما‪ ،‬دراسة القضايا الحساسة المتعلقة باالقتصاد السياسي لإلصالحات‪.‬‬ ‫وقد شكلت االعتبارات المتعلقة باالقتصاد السياسي سبباً رئيسياً لعدم استمرار جهود إصالح شبكات األمان االجتماعي أو‬ ‫حتى لعدم الشروع بالقيام بها على اإلطالق Ù?ÙŠ بعض دول منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ .‬وتشير البراهين األخيرة‬ ‫إلى أن توÙ?ير المعلومات بشكل Ø£Ù?ضل‪ ،‬وتحسين تصميم شبكات األمان االجتماعي‪ ،‬وزيادة درجة Ø´Ù?اÙ?يتها يمكن أن يساعد‬ ‫المنطقة Ù?ÙŠ المضي قدماً Ù?ÙŠ تنÙ?يذ هذه الشبكات بشكل Ù?عال‪ .‬وتتوقع شعوب المنطقة من الحكومات أن توÙ?ر شبكات‬ ‫امان اجتماعي تتسم بمزيد من الÙ?عالية Ù?ÙŠ استهداÙ? الÙ?قراء‪ .‬وتكشÙ? مسوحات الرأي المنÙ?ذة مؤخرا Ù‹ Ù?ÙŠ مصر‪ ،‬األردن‪،‬‬ ‫لبنان‪ ،‬تونس كجزء من هذه الدراسة (أنظر الخانة هـ س‪ )1.‬أن نحو ‪ 90%‬من المواطنين يعتبرون الحكومة المزود الرئيسي‬ ‫لشبكات األمان االجتماعي‪ .‬رغم ذلك‪ ،‬وÙ?ÙŠ مصر ولبنان‪ ،‬اعتبر أقل من ثلث المستجيبين أن السياسات والبرامج الحالية‬ ‫ة باألغنياء‪ .‬كما أشارت المسوحات‬ ‫لشبكات األمان االجتماعي Ù?عالةً‪ ،‬بينما أظهر الÙ?قراء Ù?ÙŠ األردن وتونس امتعاضاً كبيرا Ù‹ مقارن ً‬ ‫إلى وجود تغطية غير متساوية لشبكات األمان االجتماعي‪ ،‬وإلى طبيعتها التنازلية إلى حد ما‪ .‬Ù?Ù?ÙŠ مصر‪ ،‬لم يكن ‪ 23%‬من‬ ‫كاÙ?Ø© المستجيبين‪ -‬وبالتحديد الÙ?قراء‪ -‬على وعياً بأي من البرامج الرئيسية لشبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ البالد‪ .‬أما Ù?ÙŠ لبنان‬ ‫وتونس‪ ،‬كان األغنياء أكثر وعياً من الÙ?قراء بمناÙ?ع الشبكات‪ .‬وعلى الرغم من تكلÙ?تها المالية العالية‪ ،‬ال تتجاوز نسبة الوعي‬ ‫حول دعم أسعار الوقود ‪ 50%‬Ù?ÙŠ الدول األربع‪ .‬تتÙ?اوت شدة معارضة إجراء إصالحات على نظام الدعم بصورة كبيرة Ù?ÙŠ هذه‬ ‫الدول (حيث تبلغ المعارضة أشدها Ù?ÙŠ مصر‪ ،‬بينما تعد األقل Ù?ÙŠ لبنان) ومن حيث األولوية أيضاً‪ .‬Ù?Ù?ÙŠ مصر‪ ،‬تذهب األولوية‬ ‫إلى البنزين‪ ،‬وإلى التبغ Ù?ÙŠ لبنان‪ ،‬وإلى المازوت Ù?ÙŠ كل من األردن وتونس من حيث تقبل إجراء إصالحات على دعم أسعار‬ ‫هذه السلع‪ .‬وباإلضاÙ?Ø© إلى مسوحات الرأي‪ ،‬قامت هذه الدراسة بإجراء تجربة سلوكية بعنوان «األردن يقدم» والتي شملت‬ ‫ة من الطبقة المتوسطة Ù?ÙŠ األردن‪ ،‬حيث تم جمع معلومات حول الخيارات المÙ?ضلة إلعادة توزيع المناÙ?ع‬ ‫ة تمثيلي ً‬ ‫ة وطني ً‬ ‫عين ً‬ ‫للÙ?قراء باستخدام مقايضات ذات قيمة‪ .‬ولم تظهر هذه التجربة أن الطبقة الوسطى Ù?حسب تؤيد إعادة توزيع المناÙ?ع لصالح‬ ‫الÙ?قراء‪ ،‬بل األهم من ذلك أنها أظهرت أن هذا الدعم يتنوع بحسب تصميم المساعدة ومصداقية االستهداÙ?‪ .‬وÙ?ÙŠ المحصلة‪،‬‬ ‫‪ x‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫الخانة هـ‪ .‬س‪ )1 .‬االستماع إلى مواطني منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫ساهمت األنشطة التحضيرية لهذا التقرير Ù?ÙŠ التواصل مع أكثر من ‪ 4,000‬مواطن Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا من خالل‬ ‫مسوحات بعنوان «تقييم الحماية االجتماعية للمواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم»‪ ،‬والتي تم إجراؤها ميدانياً بالتعاون مع مؤسسة غالوب Ù?ي‬ ‫ة إلى ذلك‪ ،‬قام التقرير بإجراء مسح ألكثر من ‪ 400‬مواطن أردني من الطبقة المتوسطة من خالل‬ ‫مصر‪ ،‬واألردن‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وتونس‪ .‬إضاÙ? ً‬ ‫لعبة سلوكية بعنوان «األردن يقدم» والتي ساهمت بجمع معلومات حول التÙ?ضيالت المتعلقة بإعادة التوزيع‪ ،‬وذلك باستخدام مقايضات‬ ‫حقيقية من عينة تمثيلية وطنية للطبقة المتوسطة Ù?ÙŠ األردن‪.‬‬ ‫ومن خالل ورش العمل التشاورية التي عقدت Ù?ÙŠ دول المنطقة‪ ،‬تضمن التقرير أيضاً إشراك أكثر ‪ 250‬ممثل عن الحكومات‪ ،‬المجتمع‬ ‫األكاديمي‪ ،‬المجتمع المدني‪ ،‬المنظمات غير الحكومية‪ ،‬منظمات المجتمع المدني Ù?ÙŠ الجزائر‪ ،‬والبحرين‪ ،‬والعراق‪ ،‬واألردن‪ ،‬والكويت‪،‬‬ ‫ولبنان‪ ،‬والمغرب‪ ،‬وعمان‪ ،‬والسعودية‪ ،‬وتونس‪ ،‬واإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬والضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى مانحين متعددي‬ ‫األطراÙ? ومانحين ثنائيين (بما Ù?ÙŠ ذلك منظمة العمل الدولية‪ ،‬ولجنة األمم المتحدة االقتصادية واالجتماعية لغرب آسيا)‪.‬‬ ‫تشير هذه األنشطة إلى ما يلي‪( :‬أ) ال يزال هناك مجال كبير لإلصالح من خالل زيادة الوعي حول الكلÙ?Ø© العالية للدعم‪( ،‬ب)‬ ‫إعادة تصميم شبكات األمان االجتماعي بما يساعد على تغيير الرأي العام لصالح إجراء إصالحات على برامج شبكات األمان‬ ‫االجتماعي‪ .‬Ù?على سبيل المثال‪ ،‬وÙ?ÙŠ جميع دول الدراسة باستثناء لبنان‪ ،‬Ù?ضل األشخاص الذين يساندون إجراء إصالحات على‬ ‫برامج الدعم تقديم تحويالت نقدية تستهدÙ? الÙ?قراء بدالً من تطبيق إجراءات واسعة وغير مستهدÙ?ة‪ .‬وبشكل عام‪ ،‬أظهر‬ ‫المواطنون تÙ?ضيالً واضحاً لوجود شبكات امان اجتماعي تركز على الÙ?قراء (وليس على Ù?ئات معينة) وتقدم مناÙ?ع نقدية (بدالً‬ ‫من المساعدات العينية)‪.‬‬ ‫وقد أظهرت التجارب الحديثة وجود جدوى من إصالح برامج شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أÙ?ريقيا‪ .‬وتوجد العديد من األمثلة على إصالحات ناجحة حققت نتائج إيجابية للغاية‪:‬‬ ‫تم Ù?ÙŠ الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة إنشاء سجل موحد لبرامج شبكات ألمان االجتماعي والتي ساهمت بشكل كبير Ù?ي‬ ‫ •‬ ‫تحسين دقة االستهداÙ? والقدرة على االستجابة ألوضاع األزمات‪.‬‬ ‫قامت الجمهورية اليمنية باتخاذ إجراءات عاجلة لالستجابة لألزمة االقتصادية العالمية وذلك من خالل تنÙ?يذ برنامج للرÙ?اه‬ ‫ •‬ ‫االجتماعي المشروط من أجل سد الÙ?جوة االستهالكية للÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?ة‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى إيجاد األصول االجتماعية‪.‬‬ ‫وÙ?ÙŠ الوقت ذاته‪ ،‬تم تنÙ?يذ إصالحات هامة على برنامج التحويالت النقدية الرئيسية‪ ،‬صندوق الرعاية اإلجتماعية ‪ ،‬مثل‬ ‫تحسين استهداÙ? الÙ?قر باستخدام معادلة اختبارات مصادر الدخل البديلة‪ ،‬وتعزيز القدرة على تقديم الخدمات‪ ،‬وتنÙ?يذ‬ ‫إطار قانوني وسياسي جديد‪.‬‬ ‫كان لبرنامج تيسير Ù?ÙŠ المملكة المغربية‪ -‬وهو برنامج تجريبي للتحويالت النقدية يشترط الحضور المدرسي ويستهدÙ?‬ ‫ •‬ ‫المناطق التي ينتشر Ù?يها التسرب المدرسي والÙ?قر‪ -‬أثر إيجابي كبير Ù?ÙŠ Ø®Ù?ض معدالت التسرب المدرسي Ù?ÙŠ المناطق‬ ‫الريÙ?ية‪ ،‬وخصوصاً Ù?ÙŠ أوساط الÙ?تيات‪.‬‬ ‫قامت جمهورية جيبوتي باعتماد تصميم برنامج مبتكر إلÙ?ادة األطÙ?ال والنساء من برنامج الرعاية اإلجتماعية المشروط‪.‬‬ ‫ •‬ ‫قامت الجمهورية اللبنانية مؤخرا Ù‹ بإطالق قاعدة بيانات مركزية الستهداÙ? الÙ?قراء)‪ ،‬بما يشكل األساس لتنÙ?يذ شبكة امان‬ ‫ •‬ ‫اجتماعي Ù?عالة‪.‬‬ ‫قامت المملكة األردنية الهاشمية باتخاذ خطوات هامة إلعادة التوازن لشبكات األمان االجتماعي بعيدا Ù‹ عن تقديم الدعم‬ ‫ •‬ ‫وإعداد إستراتيجية لالستهداÙ? والتخÙ?ÙŠÙ? من الÙ?قر‪.‬‬ ‫وÙ?ÙŠ ضوء التحديات التي تواجه الÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?Ø© Ù?ÙŠ المنطقة وبالنظر إلى الوضعية الحالية لشبكات االمان االجتماعي‪،‬‬ ‫يتطلب وجود شبكات امان اجتماعي تتسم بمزيد من الÙ?عالية واالبتكار اتخاذ إجراءات على عدة أصعدة‪ .‬كما تتطلب التحديات‬ ‫الرئيسية للتنمية البشرية Ù?ÙŠ المنطقة واألداء المتواضع ألنظمة شبكات األمان االجتماعي وجود شبكات تتسم بمزيد من الÙ?عالية‬ ‫واالبتكار والتي تشجع على الدمج واالمرونة‪ .‬وعلى الرغم من عدم وجود حل واحد لهذا الوضع Ù?إن من الممكن تحقيق نتائج‬ ‫أÙ?ضل من خالل اتخاذ إجراءات على مستوى البنود األربع التالية من األجندة اإلصالحية‪:‬‬ ‫‪xi‬‬ ‫ يذيÙ?نتلا صخلملا‬ ‫تحسين أثر برامج شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك تأثيرها على الÙ?قر‬ ‫ •‬ ‫Ù?ÙŠ الوقت الحاضر والمستقبل‪ .‬وÙ?ÙŠ الوقت الحاضر‪ ،‬يوجد لمعظم برامج شبكات األمان االجتماعي والتي ال تقدم دعماً‬ ‫لألسعار Ù?ÙŠ المنطقة أثر محدود على التخÙ?ÙŠÙ? من الÙ?قر والالمساواة وذلك بسبب قلة التغطية (مع عدم ÙƒÙ?اءة االستهداÙ?)‬ ‫وعدم ÙƒÙ?اية أو وجود أنظمة رصد وتقييم‪ .‬وعليه‪ ،‬سيتطلب التحرك على هذا الصعيد ما يلي‪:‬‬ ‫œ œتحديد األولويات للتدخالت التي تشجع االستثمار Ù?ÙŠ رأس المال البشري‪ .‬يجب توجيه برامج شبكات األمان االجتماعي‬ ‫نحو التطرق إلى التحديات التي تواجه التنمية البشرية‪ ،‬مثل سوء التغذية عند األطÙ?ال والتسرب المدرسي‪ .‬ويمكن‬ ‫تحقيق ذلك من خالل (Ø£) توسيع نطاق برامج التحويالت النقدية المشروطة الناجحة (مثل برنامج تيسير Ù?ÙŠ المغرب)‬ ‫وبرامج الرعاية اإلجتماعية المشروطة (مثل صندوق الرعاية اإلجتماعية Ù?ÙŠ اليمن)‪ ،‬أو (ب) تعديل تصميم البرامج‬ ‫ة لألطÙ?ال والنساء (مثل برنامج الرعاية اإلجتماعية المشروط والتغذية Ù?ÙŠ جيبوتي)‪ ،‬أو (ج)‬ ‫الحالية لجعلها أكثر مالئم ً‬ ‫ابتكار تدخالت جديدة لسد الÙ?جوات على أساس الممارسات الÙ?ضلى حول العالم‪ ،‬لكن مع تعديل تصميمها من أجل‬ ‫تمكين الÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?ة‪ .‬وبالنظر إلى التردد حول Ù?رض الشروط على تحويالت شبكات األمان االجتماعي‪ ،‬كما‬ ‫هو ماثل Ù?ÙŠ مسوحات المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬يجب أن يسبق تنÙ?يذ‬ ‫برامج التحويالت النقدية المشروطة Ù?ÙŠ المنطقة إعداد إستراتيجية معلومات واتصاالت مميزة حول مناÙ?ع هذا النهج‪.‬‬ ‫œ œتعزيز االستهداÙ? للÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?ة‪ .‬يمكن لتحسين االستهداÙ? احتواء التكاليÙ?‪ ،‬وضمان المساواة‪ ،‬والسماح‬ ‫لشبكات األمان االجتماعي بالعمل كجهة تأمين‪ ،‬وزيادة الÙ?عالية‪ .‬وال تزال العديد من البرامج Ù?ÙŠ المنطقة تعتمد‬ ‫ة Ù?قط Ù?ÙŠ البيئات التي يتركز Ù?يها‬ ‫على االستهداÙ? الÙ?ئوي أو الجغراÙ?ي‪ ،‬على الرغم من أن هذه األساليب تعد ناجع ً‬ ‫الÙ?قر‪ .‬وÙ?ÙŠ الوقت ذاته‪ ،‬وبحسب مسوحات المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪،‬‬ ‫أشار المواطنون إلى وجود تÙ?ضيل قوي العتماد االستهداÙ? على أساس الÙ?قر وليس على أساس الÙ?ئات‪ .‬ويوجد بالÙ?عل‬ ‫تحرك واضح Ù?ÙŠ المنطقة (كما Ù?ÙŠ العراق‪ ،‬األردن‪ ،‬لبنان‪ ،‬الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة‪ ،‬اليمن) تجاه اعتماد االستهداÙ?‬ ‫على أساس الÙ?قر‪ .‬وقد أظهرت النتائج Ù?ÙŠ هذه الدول قوة مثل هذه اإلصالحات وحددت مسارا Ù‹ واضحاً للمضي قدماً‪.‬‬ ‫œ œتحسين درجة التركيز على نتائج برامج شبكات األمان االجتماعي من خالل تعزيز الرصد والتقييم والمساءلة المجتمعية‪.‬‬ ‫وÙ?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬من الممكن أن يساعد تعزيز الرصد والتقييم لشبكات األمان االجتماعي‬ ‫Ù?ÙŠ تخصيص موارد الموازنة عبر البرامج المختلÙ?ة‪ ،‬والرصد اليومي للعمليات‪ ،‬وتتبع نتائج التدخالت‪ .‬وقد كان الرصد‬ ‫والتقييم Ù?عاالً على وجه الخصوص عندما تم استخدام نتائج التقييم والبيانات األولية لتغذية قرارات الموازنة وربما‬ ‫ة إلى ذلك‪ ،‬يساعد تطبيق أنظمة Ù?عالية‬ ‫البرامج‪ .‬وقد كان هذا هو الحال Ù?ÙŠ الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة واليمن‪ .‬إضاÙ? ً‬ ‫للمساءلة االجتماعية على تحسين الكÙ?اءة والمساءلة ومكاÙ?حة الÙ?ساد‪.‬‬ ‫œ œالتواصل مع األطراÙ? المعنية األخرى (المواطنون‪ ،‬المنظمات غير الحكومية‪ ،‬منظمات المجتمع المدني‪ ،‬القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬المنظمات غير الربحية)‪ .‬ويعد مستوى وعي المواطنين حول البرامج الحالية لشبكات األمان االجتماعي‬ ‫متدنياًَ ويميل نحو األغنياء‪ .‬ويتطلب التسجيل حسب الطلب التوعية حول وجود البرامج‪ ،‬معايير األهلية‪ ،‬إجراءات‬ ‫تقديم الطلبات‪ .‬كما توجد حاجة إلطالق حمالت اتصال لتوÙ?ير المعلومات للمواطنين الÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?Ø© حول‬ ‫ة إلى ذلك‪ ،‬قد يسهم إشراك طيÙ? واسع من األطراÙ? المعنية (مثل المنظمات غير‬ ‫شبكات األمان المتاحة لهم‪ .‬إضاÙ? ًَ‬ ‫الحكومية‪ ،‬منظمات المجتمع المدني‪ ،‬القطاع الخاص‪ ،‬المنظمات غير الربحية) Ù?ÙŠ تمويل وتنÙ?يذ برامج شبكات‬ ‫ألمان االجتماعي Ù?ÙŠ تعزيز مواردهم المالية والبشرية‪.‬‬ ‫إنشاء بنية تحتية موثوقة ومرنة Ù?ÙŠ الوقت ذاته بحيث يمكن استخدامها Ù?ÙŠ األوقات االعادية باإلضاÙ?Ø© إلى أوقات‬ ‫ •‬ ‫األزمات‪ .‬ويمكن لنظام شبكات األمان االجتماعي الÙ?عال أن يساعد المواطنين على التغلب على آثار الصدمات اإلستثنائية‬ ‫و النظامية‪ .‬وقد أكدت األزمة االقتصادية العالمية األخيرة على ضعÙ? قدرات أنظمة شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا Ù?ÙŠ هذا الصدد‪ .‬ويتطلب تعزيز مرونة األسر Ù?ÙŠ التعامل مع الصدمات من خالل شبكات‬ ‫األمان االجتماعي وجود بنية تحتية إدارية قوية‪ .‬ويسمح وجود هذه البنية التحتية قبل وقوع األزمات Ù?ÙŠ إعداد إجراءات‬ ‫عالجية وتخÙ?ÙŠÙ?ية بشكل أسرع وأكثر Ù?عاليةً‪ ،‬مثل توسيع نطاق المناÙ?ع للÙ?ئات الضعيÙ?Ø© أو توسيع التغطية‪ ،‬بما يعزز التأقلم‬ ‫على الصدمات‪ .‬وعلى وجه الخصوص‪ ،‬يتطلب إيجاد بنية تحتية قوية لشبكات األمان االجتماعي ما يلي‪:‬‬ ‫œ œإعداد سجالت موحدة للمنتÙ?عين بحيث يمكن استخدامها Ù?ÙŠ استهداÙ? عدة برامج‪ .‬وÙ?ÙŠ األوقات االعتيادية‪ ،‬تقلل‬ ‫السجالت الموحدة من التكاليÙ? وتسهيل الترابط والتواÙ?Ù‚ ذلك ألن كاÙ?Ø© الشركاء يستخدمون قاعدة البيانات ذاتها‪.‬‬ ‫وÙ?ÙŠ أوقات األزمات‪ ،‬يمكن استخدام السجالت الموحدة بسرعة لصرÙ? المناÙ?ع اإلضاÙ?ية للسكان المستهدÙ?ين أو‬ ‫‪ xii‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫تشجيع توسيع التغطية من خالل تعديل معايير األهلية‪ .‬وÙ?ÙŠ هذا الصدد‪ ،‬تشكل الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة مثاالً‬ ‫على الممارسات الÙ?ضلى Ù?ÙŠ المنطقة‪.‬‬ ‫ة لتقليل‬‫œ œاستخدام آليات Ù?عالة لتقديم الخدمات‪ .‬Ù?ÙŠ األوقات االعتيادية‪ ،‬تعد األنظمة الحديثة لتقديم الخدمات هام ً‬ ‫التكاليÙ? اإلدارية والتسرب إلى غير المنتÙ?عين‪ ،‬وتجنب الÙ?ساد‪ ،‬وجعل عملية تحويل المبالغ للمنتÙ?عين أكثر سرع ً‬ ‫ة‬ ‫ومرونةً‪ .‬ويسهل االستخدام الÙ?عال للتكنولوجيات الحديثة مثل البطاقات الذكية‪ ،‬الدÙ?عات المنتقلة‪ ،‬الدÙ?عات المباشرة‬ ‫Ù?ÙŠ Ù?روع البنوك من االستجابة السريعة Ù?ÙŠ أوقات األزمات‪.‬‬ ‫توحيد البرامج المجزأة لشبكات األمان االجتماعي‪ .‬Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬تعتبر برامج التحويالت‬ ‫ •‬ ‫ة Ù?ÙŠ الغالب ومجزأة بشكل كبير‪ .‬وتشير التجارب الدولية إلى أن وجود عدد قليل‬ ‫المباشرة (سواء النقدية أو العينية) صغير ً‬ ‫من البرامج الشاملة‪ ،‬والمصممة خصيصاً للوصول إلى شرائح مختلÙ?Ø© من الÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?ة‪ ،‬يساهم Ù?ÙŠ معالجة‬ ‫أوجه الضعÙ? والÙ?جوات Ù?ÙŠ الحماية االجتماعية الحالية من خالل زيادة كل من التغطية (والتي تقل حالياً عن ‪20%‬‬ ‫من الÙ?قراء Ù?ÙŠ معظم الدول) والمناÙ?ع (والتي تغطي حالياً ما بين ‪ 10%–5‬من استهالك الÙ?قراء)‪ .‬وقد بدأ عدد قليل من‬ ‫دول المنطقة (على سبيل المثال‪ ،‬المغرب والضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة) بإصالح أنظمة شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ هذا‬ ‫االتجاه‪ .‬ومن أجل تحقيق تقدم على هذا الصعيد‪ ،‬تستطيع الحكومات بدء اإلصالح من خالل تحديد الÙ?جوات Ù?ÙŠ أنظمة‬ ‫شبكات األمان االجتماعي وإعداد سجل لبرامج الشبكات مع تحديد األهداÙ? ومعايير األهلية وأنواع المناÙ?ع لكل برنامج‪.‬‬ ‫وقد قامت المغرب مؤخرا Ù‹ بهذا النوع من التحليل‪ .‬ومن خالل هذا التحليل‪ ،‬تستطيع الحكومات تحديد البرامج التي يمكن‬ ‫توسيعها أو توحيدها وصياغة إستراتيجية لتنÙ?يذ اإلصالحات‪.‬‬ ‫إعادة توازن تمويل وأولويات أنظمة شبكات األمان من خالل التركيز على البرامج المستهدÙ?Ø© ال على الدعم‪ .‬وتنÙ?Ù‚ دول‬ ‫ •‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا حصة األسد من Ù†Ù?قات شبكات األمان االجتماعي‪ ،‬من حيث الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫ة على شبكات األمان المستهدÙ?ة‪ .‬وسيؤدي تقليل الدعم العام المكلÙ? والمتناقص‬ ‫ة صغير ً‬‫على دعم أسعار الطاقة وحص ً‬ ‫ألسعار الوقود والغذاء إلى تقليص إختالالت الموازنات المالية ويحرر الموارد الستخدامها Ù?ÙŠ أغراض أخرى لشبكات األمان‪.‬‬ ‫وعلى وجه التحديد‪ ،‬سيتطلب ذلك ما يلي‪:‬‬ ‫œ œزيادة االنÙ?اق وتحسين التغطية لشبكات األمان االجتماعي التي ال تقدم دعماً لألسعار للحماية من الÙ?قر المدقع‪.‬‬ ‫وقد أظهرت إصالحات الدعم الناجحة أهمية كسب ثقة المواطنين Ù?ÙŠ قدرة الحكومات على تقديم تعويض عادل‬ ‫وموثوق‪ .‬وÙ?ÙŠ ضوء األدلة المقدمة Ù?ÙŠ مسوحات تقييم الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم‬ ‫Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا وتجربة األردن يقدم‪ ،‬يشكل تنÙ?يذ برامج Ù?عالة وشاملة لشبكات األمان‬ ‫ة نحو اإلصالح الشامل ألنظمة الدعم‪.‬‬ ‫ة أساسي ً‬ ‫االجتماعي خطو ً‬ ‫œ œإصالح أنظمة دعم األسعار من خالل اإلصالحات الشاملة أو الداخلية‪ .‬يعتبر التنÙ?يذ المرحلي لإلصالحات الحساسة مثل‬ ‫الدعم العام لألسعار أمرا Ù‹ بالغ األهمية لنجاح اإلصالحات‪ .‬ومن أجل كسب المصداقية‪ ،‬تستطيع الحكومات البدء بما يلي‪:‬‬ ‫—  تحسين االستهداÙ? (على سبيل المثال‪ ،‬من خالل تسويق وحزم مختلÙ?ة‪ ،‬مما سيؤدي إلى تعزيز االستهداÙ?‬ ‫الذاتي‪ ،‬كما هو الحال Ù?ÙŠ تونس)‪ ،‬وتضييق تغطية الدعم (من خالل التعرÙ?ات الكهربائية مدى الحياة)‪ ،‬وتقليل‬ ‫التسرب Ù?ÙŠ سلسلة التوزيع‪.‬‬ ‫—  تحديد الدعومات األكثر حساسية والتركيز بدالً من ذلك على األكثر تناقصاً‪ .‬Ù?بحسب مسوحات تقييم الحماية‬ ‫االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬تمثلت المواد‬ ‫األقل Ø£Ù?ضلية من حيث إصالح دعم أسعارها Ù?ÙŠ زيت الطبخ Ù?ÙŠ مصر‪ ،‬الخبز Ù?ÙŠ لبنان وتونس‪ ،‬الكهرباء Ù?ي‬ ‫األردن‪ .‬ويمكن أن تخضع هذه األشكال للدعم إلى اإلصالح Ù?قط عندما تستطيع الحكومات إظهار نجاحها Ù?ي‬ ‫إصالح أشكال الدعم األقل حساسيةً‪ .‬وحيث أن اإلنÙ?اق على دعم أسعار الوقود يمثل ثالثة أضعاÙ? دعم أسعار‬ ‫الغذاء‪ ،‬يشكل إصالح شبكات األمان االجتماعي التي ال تقدم دعماً لألسعار نجاحاً يمكن تحقيقه بشكل سهل‪.‬‬ ‫وÙ?ÙŠ مسوحات تقييم الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬أشار المواطنون إلى أنهم لو منحوا الÙ?رصة الختيار سلعة مدعومة لتطبيق اإلصالح عليها‪ ،‬Ù?إن‬ ‫هذه السلعة ستكون التبغ Ù?ÙŠ لبنان‪ ،‬البنزين Ù?ÙŠ مصر‪ ،‬المازوت Ù?ÙŠ األردن وتونس‪.‬‬ ‫—  إشراك المواطنين Ù?ÙŠ مرحلة مبكرة من الحوار حول الحزم التعويضية وزيادة الوعي من خالل الحمالت التثقيÙ?ية‪.‬‬ ‫وتستطيع الحكومات االستÙ?ادة من نتائج مسوحات تقييم الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?ة‬ ‫والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا إلقامة حوار حول الحزم التعويضية المÙ?ضلة Ù?ÙŠ بلدانهم‪.‬‬ ‫‪xiii‬‬ ‫ يذيÙ?نتلا صخلملا‬ ‫وتظهر األدلة حتى اآلن أن مواطني منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا ÙŠÙ?ضلون إصالح أنظمة الدعم التي‬ ‫تستهدÙ? التعويض النقدي للÙ?قراء Ù?قط (مصر‪ ،‬األردن‪ ،‬تونس)‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© ربما إلى استثمار المدخرات Ù?ي‬ ‫التعليم والصحة (لبنان)‪.‬‬ ‫ويعد مسار إصالح شبكات األمان االجتماعي مميزاً Ù?ÙŠ كل من دول المنطقة‪ ،‬وذلك بالنظر إلى الوضعية التنموية الحالية‬ ‫والتحديات الرئيسية التي تواجه األنظمة الحالية لشبكات األمان االجتماعي‪ .‬وتمر اقتصاديات دول المنطقة بمراحل مختلÙ?Ø© من‬ ‫التقدم Ù?يما يتعلق بنتائج التنمية البشرية وإصالح شبكات األمان االجتماعي‪ .‬وبشكل الÙ?ت‪ ،‬شكلت الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة‬ ‫واليمن أكثر مكانين حققا تقدماً Ù?ÙŠ إصالح شبكات األمان االجتماعي‪ ،‬اللذبن حققا‪ ،‬على التوالي‪ ،‬نتائج متوسطة ومتدنية بالنسبة‬ ‫للتنمية البشرية (بحسب مؤشر التنمية البشرية لدى برنامج األمم المتحدة اإلنمائي)‪ .‬حيث تمكن كل منهما من تنÙ?يذ تدخالت‬ ‫ناجحة Ù?ÙŠ شبكات األمان االجتماعي (إنشاء سجل موحد Ù?ÙŠ الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة‪ ،‬وإصالح صندوق الرعاية اإلجتماعية‬ ‫Ù?ÙŠ اليمن)‪ ،‬والتي ساعدت على التطرق إلى احتياجات محددة‪ .‬كما قامت البحرين‪ ،‬جيبوتي‪ ،‬األردن‪ ،‬لبنان‪ ،‬المغرب باتخاذ‬ ‫خطوات هامة نحو إصالح شبكات األمان االجتماعي‪ ،‬مثل برنامج الرعاية اإلجتماعية المشروط والتغذية Ù?ÙŠ جيبوتي‪ ،‬البرنامج‬ ‫التجريبي للتحويالت النقدية المشروطة Ù?ÙŠ المغرب‪ ،‬إصالح نظام الدعم Ù?ÙŠ البحرين واألردن‪ ،‬إنشاء قاعدة بيانات االستهداÙ?‬ ‫Ù?ÙŠ لبنان‪ .‬وتدرس دول أخرى Ù?ÙŠ الوقت الحالي تنÙ?يذ برامج أو إصالحات جديدة على أنظمة شبكات األمان االجتماعي لديها‪.‬‬ ‫وÙ?ÙŠ كل من هذه الدول‪ ،‬ستتضمن الخطط المستقبلية لشبكات األمان االجتماعي تدخالت على المدى القصير والمتوسط‪ ،‬مع‬ ‫وجود أهداÙ? تكميلية وتعزيزية بشكل مشترك‪ .‬Ù?على المدى القصير‪ ،‬تستطيع دول المنطقة تحقيق نتائج Ø£Ù?ضل من األنظمة‬ ‫الحالية لشبكات األمان االجتماعي وذلك من خالل تعديل تصميم البرامج الحالية‪ ،‬أو إعداد سجالت موحدة‪ ،‬أو تجربة برامج‬ ‫جديدة مثل التحويالت النقدية المشروطة باإلضاÙ?Ø© إلى «برامج الرعاية اإلجتماعية المشروطة المعززة»‪ .‬أما على المدى المتوسط‪،‬‬ ‫يمكن نقل التركيز إلى إصالحات تتطلب قدرات مسبقة‪ ،‬مثل تنقيح البنية التحتية لشبكات األمان االجتماعي واإلصالح الشامل‬ ‫ألنظمة الدعم‪ .‬وسيساهم إشراك طيÙ? واسع من األطراÙ? المعنية Ù?ÙŠ حوار شامل ومÙ?توح Ù?ÙŠ الحصول على الدعم لإلصالحات‬ ‫المقترحة وتشجيع وجود دور تمكيني لشبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ المنطقة‪.‬‬ ‫‪ xiv‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫لمحة عامة‬ ‫المقدمة‬ ‫توجد Ù?ÙŠ الوقت الحالي Ù?رصة ال مثيل لها أمام دول منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا من أجل تحسين أنظمة شبكات‬ ‫األمان االجتماعي‪ 2‬لديها بغرض تشجيع الدمج ‪ ،‬والسبل المعيشية‪ ،‬و المرونة‪ .‬كما يوجد إجماع دولي متزايد على أن التغطية‬ ‫الÙ?عالة لشبكات األمان االجتماعي يمكن أن تساهم Ù?ÙŠ تعزيز الÙ?رص االقتصادية وتساعد الÙ?ئات الضعيÙ?Ø© على التغلب على‬ ‫الÙ?قر‪ .‬ويخطط نحو ‪ 80%‬من الدول النامية إلعداد أو تعزيز شبكات األمان االجتماعي لديها (البنك الدولي ‪ ØŒ)2012‬وال تشكل‬ ‫دول منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا استثناء عن القاعدة‪ .‬وعبر التاريخ‪ ،‬ساهمت الÙ?ترات االنتقالية واألزمات Ù?ÙŠ معظم‬ ‫االحيان Ù?ÙŠ إتاحة المجال أمام إقامة شبكات األمان االجتماعي‪ .‬وÙ?ÙŠ جميع أرجاء العالم‪ ،‬بدأ تنÙ?يذ برامج شبكات األمان االجتماعي‬ ‫عقب المرور بÙ?ترة انتقالية رئيسية (مثل استقالل دول االتحاد السوÙ?يتي عقب انهياره‪ ،‬التحول الديمقراطي Ù?ÙŠ النيبال‪ ،‬تطبيق‬ ‫الالمركزية Ù?ÙŠ إندونيسيا‪ ،‬تغير األنظمة السياسية Ù?ÙŠ البرازيل والبرتغال)‪ .‬وÙ?ÙŠ اآلونة األخيرة ‪ ،‬أدت األزمة المالية العالمية إلى‬ ‫دÙ?ع عشرات الدول إلى إعداد برامج جديدة لشبكات األمان االجتماعي‪ ،‬وتوسيع البرامج القائمة‪ ،‬وتحسين األنظمة اإلدارية‬ ‫ة (مجموعة التقييم المستقلة ‪.)2011‬‬ ‫بغية تعزيز الحاكمية وجعل البرامج أكثر ÙƒÙ?اء ً‬ ‫لقد أبرز الربيع العربي الحاجة إلى الدمج االجتماعي وإبرام عقد اجتماعي جديد بين الدول والشعوب‪ .‬Ù?خالل Ù?ترة ما قبل‬ ‫الربيع العربي‪ ،‬اعتمدت جل الحكومات Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا على نظام إلعادة التوزيع شجع على (Ø£) وجود‬ ‫حد أدنى من المستويات المعيشية من خالل تقديم الدعم الشامل للسلع االستهالكية األساسية‪( ،‬ب) توÙ?ير الوظائÙ? Ù?ÙŠ القطاع‬ ‫ة للطلب على الوظائÙ? المؤمنة من قبل الطبقتين المتوسطة والغنية‪ .‬وÙ?ÙŠ أوقات األزمات‪ ،‬اعتمدت الحكومات‬ ‫الحكومي استجاب ً‬ ‫على Ù†Ù?س المجموعة المحدودة من أدوات السياسات‪ .‬ويلقى نظام الدعم‪ ،‬والذي ال يتطلب استخدام تقنيات االستهداÙ?‪ ،‬رواجاً‪،‬‬ ‫وذلك على الرغم من عدم تحقيقه للنتائج المنشودة من شبكات األمان االجتماعي بشكل Ù?عال‪ .‬وخالل الربيع العربي‪ ،‬أدى‬ ‫تزايد المطالب إلى المزيد من الدمج االجتماعي والوصول األÙ?ضل إلى الÙ?رص االقتصادية إلى حدوث نقطة تحول Ù?ÙŠ المنطقة‬ ‫ككل‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى تزايد الحاجة للمزيد من المراقبة على شبكات األمان االجتماعي‪.‬‬ ‫ويتمثل التحدي الحالي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا Ù?ÙŠ كيÙ?ية االستثمار Ù?ÙŠ أنظمة Ù?عالة لشبكات األمان‬ ‫االجتماعي تتسم باالستدامة المالية والسياسية واإلدارية‪ .‬وكي تكون Ù?عالة Ù?ÙŠ تشجيع الدمج ووسائل العيش والمرونة‪،‬‬ ‫يتوجب تصميم وتنÙ?يذ شبكات األمان االجتماعي بعناية‪ ،‬بما يضمن وصل تلك الشبكات إلى الÙ?ئات الضعيÙ?ةومساعدتهم‬ ‫على بناء رأس مالهم البشري‪ .‬وبغرض تحقيق االستدامة المالية‪ ،‬قام عدد من دول العالم بتوحيد البرامج المجزأة والتركيز‬ ‫على التدخالت الكÙ?ؤة ذات التكلÙ?Ø© المتدنية‪ ،‬وربطها باستحداث األصول‪ .‬ومن أجل تحقيق االستدامة السياسية‪ ،‬قام عدد من‬ ‫الدول بإعداد برامج بموجب الرأي العام حول قضايا الÙ?قر وإعادة التوزيع‪ ،‬وحققت نتائج مميزة Ù?ÙŠ الشÙ?اÙ?ية والÙ?عالية واألثر‪،‬‬ ‫وأخذت مطالب الÙ?قراء بالدمج ومطالب الطبقة المتوسطة بالعدالة بعين االعتبار‪ .‬أخيرا Ù‹ وبغرض تحقيق االستدامة اإلدارية‪،‬‬ ‫‪2 2‬تعرÙ? شبكات األمان االجتماعي على أنها تحويالت غير معتمدة على االشتراكات وتستهدÙ? الÙ?قراء أو الÙ?ئات الضعيÙ?ة‪ .‬وتتضمن هذه‬ ‫البرامج دعم الدخل‪ ،‬التشغيل المؤقت (الرÙ?اه االجتماعي المشروط)‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى خدمات تعمل على بناء رأس المال البشري وتوسع‬ ‫إمكانية الوصول إلى التمويل Ù?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ? الÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?ة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قامت بعض الدول بتحديد المسؤوليات والحواÙ?ز المؤسسية المناسبة‪ ،‬مع القيام بإعداد أنظمة استهداÙ? وأنظمة إدارية ÙƒÙ?ؤة‪،‬‬ ‫ة على الموازنات اإلدارية‪ .‬ويساعد التخطيط واإلعداد الÙ?عال على امان تلبية أهداÙ? االستدامة من خالل برامج جديدة أو‬‫عالو ً‬ ‫معدلة لشبكات األمان االجتماعي‪.‬‬ ‫أهداÙ? التقرير‬ ‫يهدÙ? هذا التقرير إلى تحقيق هدÙ?يّن عاميّن‪( :‬أ) تعزيز المعرÙ?Ø© حول الوضعية الراهنة لشبكات األمان االجتماعي الحالية‬ ‫وتقييم Ù?عاليتها Ù?ÙŠ االستجابة للتحديات الجديدة والناشئة التي تواجه الÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?Ø© Ù?ÙŠ المنطقة من خالل جمع‬ ‫أدلة وبيانات جديدة‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى تحليالت على مستوى الدول‪( ،‬ب) إقامة حوار ونقاش حول الخيارات المجدية لجعل شبكات‬ ‫األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا أكثر Ù?عالي Ù?‬ ‫ة وابتكارا ً‪ .‬ولتحقيق هذه الغايات‪ ،‬يسعى هذا التقرير‬ ‫إلى اإلجابة عن األسئلة الخمس التالية‪:‬‬ ‫ما هي التحديات الرئيسية التي تواجه الÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?Ø© Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا وتتطلب إحداث‬ ‫ •‬ ‫التغيير Ù?ÙŠ شبكات األمان االجتماعي؟‬ ‫هل تحقق شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ المنطقة أهداÙ?ها حول تشجيع الدمج ووسائل العيش والمرونة Ù?ÙŠ مواجهة‬ ‫ •‬ ‫األزمات؟‬ ‫ما هي اإلصالحات التي ينشدها مواطنو المنطقة Ù?ÙŠ شبكات األمان االجتماعي؟‬ ‫ •‬ ‫ما هو االقتصاد السياسي إلصالح شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ المنطقة؟‬ ‫ •‬ ‫ما هي أنواع السياسات التي يمكن أن تكون ضمن األجندة اإلصالحية لشبكات األمان االجتماعي‪ ،‬وكيÙ? يمكن إعداد هذه‬ ‫ •‬ ‫السياسات لتحقيق أقصى قدر ممكن من الÙ?عالية؟‬ ‫بنية التقرير‬ ‫الÙ?صل األول‪“ ،‬إطار إصالح شبكات االمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقياâ€?‪ .‬يصÙ? هذا الÙ?صل‬ ‫ •‬ ‫ويوضح األسباب وراء تنامي الحاجة Ù?ÙŠ المنطقة إلصالح شبكات األمان االجتماعي وإيجاد إطار لتعديلها‪ .‬ويحدد الÙ?صل‬ ‫األهداÙ? الرئيسية لشبكات األمان االجتماعي (تعزيزالدمج االجتماعي والسبل المعيشية Ùˆ المرونة) ويوضح كيÙ?ية تحقيق‬ ‫هذه األهداÙ? Ù?ÙŠ بعض أجزاء المنطقة وغيرها‪ .‬وبهدÙ? المضي قدماً‪ ،‬يناقش الÙ?صل األول التوجيهات اإلستراتيجية لألجندة‬ ‫الجديدة لشبكات األمان االجتماعي التي يمكن اتباعها Ù?ÙŠ المنطقة من أجل تحقيق هذه األهداÙ?‪.‬‬ ‫الÙ?صل الثاني‪« ،‬التحديات االساسية التي تدعو الى تجديد شبكات االمان االجتماعي»‪ .‬يتضمن هذا الÙ?صل تحليل التحديات‬ ‫ •‬ ‫ة بالنسبة لشبكات األمان االجتماعي‪.‬‬ ‫التي تواجه األسر الÙ?قيرة والÙ?ئات الضعيÙ?ة‪ ،‬وهي األسر التي يجب أن تعد أولوي ً‬ ‫وتوجد Ù?ئتان تواجهان خطر الÙ?قر بشكل ÙŠÙ?وق الÙ?ئات األخرى‪ :‬األطÙ?ال وسكان المناطق الريÙ?ية أو النائية‪ .‬وسيتم خالل‬ ‫هذا الÙ?صل التحقق من عدد من العوامل‪ -‬مثل عدم المساواة Ù?ÙŠ الÙ?رص واÙ?تقار الحصول على الخدمات‪ -‬والتي يمكن‬ ‫أن تديم نتائج التنمية البشرية المتدنية Ù?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ? الÙ?قراء Ù?ÙŠ هذه الÙ?ئات‪ .‬كما يصÙ? الÙ?صل التحدي المتمثل بعدم‬ ‫القدرة على مواجهة الصعوبات (أي‪،‬االقتراب من خط الÙ?قر وبالتالي مواجهة خطر الوقوع Ù?ÙŠ براثن الÙ?قر نتيجة صدمة‬ ‫على المدى القصير)‪ .‬أخيرا ً‪ ،‬يحدد الÙ?صل الثاني Ù?ئات اجتماعية محددة تواجه بصورة كبيرة خطر اإلقصاء من الوصول‬ ‫إلى الخدمات والتشغيل‪.‬‬ ‫الÙ?صل الثالث‪« ،‬الوضع الراهن لشبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا»‪ .‬يحلل هذا الÙ?صل‬ ‫ •‬ ‫أوجه إنÙ?اق شبكات األمان االجتماعي ويقيم النواحي المختلÙ?Ø© ألداء أنظمة شبكات األمان االجتماعي (بما Ù?ÙŠ ذلك‬ ‫التغطية‪ ،‬االستهداÙ?‪ ،‬السخاء‪ ،‬األثر على الÙ?قر وعدم المساواة بين شبكات األمان االجتماعي التي تقدم أو ‪/‬ال تقدم‬ ‫االعانات)‪ .‬ويضع الÙ?صل معيارا Ù‹ لهذا األداء مقارنة مع أداء الشبكات Ù?ÙŠ مناطق ودول أخرى‪ ،‬كما يحدد الÙ?جوات Ù?ي‬ ‫األنظمة الحالية‪.‬‬ ‫الÙ?صل الرابع‪« ،‬االقتصاد السياسي إلصالح شبكات األمان االجتماعي‪ :‬تقييم الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ?‬ ‫ •‬ ‫ة حول تÙ?ضيالت المواطنين‬ ‫ة جديد ً‬‫والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا «‪ .‬يقدم هذا الÙ?صل أدل ً‬ ‫‪ 2‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫حيال إعادة التوزيع وتصميم شبكات اماناألمان االجتماعي‪ ،‬وذلك باستخدام البيانات التي تم جمعها حديثاً (مسح تقييم‬ ‫الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا والتجربة السلوكية‬ ‫«األردن يقدم»)‪ .‬كما يناقش الÙ?صل كيÙ?ية أخذ اعتبارات االقتصاد السياسي بعين االعتبار عند إعادة تصميم شبكات األمان‬ ‫االجتماعي Ù?ÙŠ المنطقة‪.‬‬ ‫الÙ?صل الخامس‪« ،‬الطريق لألمام‪ :‬كيÙ?ية جعل شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫ •‬ ‫ة إصالحي ً‬ ‫ة ومسارا Ù‹ للمضي قدماً‪ ،‬وذلك باستخدام التجارب واألدلة العالمية‬ ‫أكثر Ù?عالي ً‬ ‫ة وابتكاراًâ€?‪ .‬يقترح هذا الÙ?صل أجند ً‬ ‫المقدمة Ù?ÙŠ الÙ?صول السابقة‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ ةماع ةحمل‬ ‫‪1‬‬ ‫إطار إلصالح شبكات األمان‬ ‫االجتماعي‬ ‫دت التحوالت االقتصادية واالجتماعية التي حدثت مؤخ راً Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا إلى إعادة Ù„Ù?ت‬ ‫االنتباه إلى الحاجة لمزيد من الدمج االجتماعي ووسائل العيش والمرونة‪ .‬وعلى الرغم من أن النمو المستدام Ù?ي‬ ‫العديد من دول المنطقة قد ساهم Ù?ÙŠ إخ راج العديد من األÙ? راد خارج دائرة الÙ?قر وصوالً إلى الطبقة المتوسطة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫إال أن التقدم االقتصادي لم يطل حتى اآلن العديد من األسر التي تواجه الÙ?قر المزمن ومخاطر الÙ?قر المدقع بÙ?عل‬ ‫ة إلى ذلك‪ ،‬يعاني عدد أكبر من االسر Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا من‬ ‫البطالة‪ ،‬أو اإلعاقة‪ ،‬أو المرض‪ .‬إضاÙ? ً‬ ‫عدم القدرة على مواجهة الصدمات االقتصادية‪ ،‬والكوارث الطبيعية‪ ،‬واألزمات السياسية وغيرها من األزمات‪ .‬وÙ?ÙŠ ظل‬ ‫غياب أية شبكة امان اجتماعي‪ ،‬من المرجح أن تÙ?قد األسر الÙ?قيرة غير القادرة على تلبية احتياجاتها األساسية األمل‬ ‫Ù?ÙŠ الخروج من الÙ?Ù‚ ر‪ .‬كما أنه من المرجح أن يكبر األطÙ?ال الذين يعانون من سوء التغذية ليصبحوا بالغين Ù?Ù‚ راء‪.‬‬ ‫وكنتيجة لألزمات‪ ،‬من المرجح أن تواجه األسر الضعيÙ?Ø© اختيارات صعبة ما بين المحاÙ?ظة على بقائها وبين تجنب‬ ‫أض رار Ù?ادحة لرÙ?اهتها المستقبلية‪.‬‬ ‫Ù?ÙŠ الواقع‪ ،‬يتنامى القلق االقتصادي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا وذلك بحسب استطالع للرأي أجرته منظمة‬ ‫غالوب العالمية Ù?ÙŠ العام ‪ ØŒ2011‬كما هو موضح Ù?ÙŠ الشكل ‪ .1‬وÙ?ÙŠ العام ‪ ØŒ2011‬كانت نسبة األشخاص الذين أقروا بمواجهتهم‬ ‫ة مع العام ‪ .2009‬وÙ?ÙŠ الوقت ذاته‪ ،‬عبر مواطنو بعض‬‫لصعوبات Ù?ÙŠ شراء الغذاء Ù?ÙŠ مصر‪ ،‬واألردن‪ ،‬وتونس أعلى بكثير مقارن ً‬ ‫الدول الكبرى Ù?ÙŠ المنطقة عن مستويات رضا متدنية عن الجهود الحكومية المتواصلة لمساعدة الÙ?قراء‪ ،‬كما هو موضح Ù?ي‬ ‫الشكل ‪ :1‬قدرة المواطنون (بحسب رأيهم) على شراء كميات كاÙ?ية من الغذاء Ù?ÙŠ منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬دول مختارة‪2011–2009 ،‬‬ ‫هل مرت بك أوقات خالل آخر ‪ 12‬شهراً لم يتوÙ?ر Ù?يها لديك‬ ‫المال الكاÙ?ÙŠ لشراء الطعام لك أو‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ألردن‬ ‫تونس‬ ‫مصر‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫المصدر‪ :‬غالوب‪2011 ،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الشكل ‪ .2‬ومن خالل تقديم المساعدة للÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?ة‪ ،‬يمكن أن تشكل شبكات األمان االجتماعي نقطة انطالق‬ ‫لمساعدة المواطنين على المحاÙ?ظة على استقالليتهم واالستÙ?ادة من مناÙ?ع التقدم االقتصادي‪.‬‬ ‫ويمكن أن تمثل شبكات ألمان االجتماعي أدوات Ù?عالة للتحوالت االقتصادية واالجتماعية Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أÙ?ريقيا‪ .‬ويقدم الشكل‪ 3‬إطاراً لشبكات امان اجتماعي تتسم بالÙ?عالية والتمكين Ù?ÙŠ المنطقة‪ .‬وكما يوضح الشكل‪ ،‬يمكن أن‬ ‫تشجع الشبكات الوصول إلى ثالث نتائج‪:‬‬ ‫الشكل ‪ :2‬رضا المواطنين عن المساعدات الحكومية المقدمة للÙ?قراء Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬دول مختارة‪2011 ،‬‬ ‫Ù?ÙŠ دولتكم‪ ،‬هل تشعرون بالرضا أو عدم الرضا عن الجهود الحكومية Ù?ÙŠ مساعدة الÙ?قراء‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫الكويت‬ ‫السعودية‬ ‫البحرين‬ ‫تونس‬ ‫األردن‬ ‫اليمن‬ ‫مصر‬ ‫المغرب‬ ‫لبنان‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الشعور بالرضا (‪)%‬‬ ‫المصدر‪ :‬غالوب‪2011 ،‬‬ ‫الشكل ‪ :3‬إطار لتعديل شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫يجب أن تشجع شبكات الضمان االجتماعي‬ ‫الدمج‬ ‫وسائل العيش‬ ‫المرونة‬ ‫زيادة رأس المال البشري وبناء‬ ‫الحماية من الÙ?قر المدقع‬ ‫مساعدة األسر على البحث Ù?ي‬ ‫الرÙ?اه االجتماعي المشروط‬ ‫األصول للÙ?قراء‬ ‫والتخÙ?ÙŠÙ? من الÙ?قر‬ ‫تأثيرات الصدمات‬ ‫التحويالت‬ ‫الرÙ?اه‬ ‫اإلعÙ?اء‬ ‫التحويالت‬ ‫التحويالت‬ ‫النقدية‬ ‫االجتماعي‬ ‫من رسوم‬ ‫النقدية‬ ‫دعم األسعار‬ ‫العينية‬ ‫المشروطة‬ ‫المشروط‬ ‫الخدمات‬ ‫قد تحد‬ ‫إذا شجعت‬ ‫يجب أن تكون‬ ‫تكاليÙ? أخرى‬ ‫مرنة‪ ،‬وتحتاج‬ ‫مكلÙ?Ø© من‬ ‫الشروط على‬ ‫من الوصول‬ ‫مكلÙ?‪ ،‬ويؤدي‬ ‫حيث التنÙ?يذ‬ ‫األصول ذات‬ ‫إلى أنظمة‬ ‫إلى اختالالت‬ ‫تغيير السلوك‬ ‫قيمة‬ ‫إلى هذه‬ ‫Ù?عالة‬ ‫والتشغيل‬ ‫الخدمات‬ ‫‪ 6‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫الدمج االجتماعي‪ :‬من خالل تمكين االستثمارÙ?ÙŠ رأس المال البشري (مثل دعم الحضور المدرسي أو التغذية األÙ?ضل‬ ‫ •‬ ‫لألطÙ?ال)‪.‬‬ ‫وسائل العيش‪ :‬من خالل الحماية من الÙ?قر المدقع‪.‬‬ ‫ •‬ ‫المرونة Ù?ÙŠ مواجهة األزمات‪ :‬من خالل مساعدة األسر على التغلب على الصدمات‪.‬‬ ‫ •‬ ‫تشير التجارب Ù?ÙŠ العديد من الدول‪ ،‬ومن ضمنها Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬إلى أن العديد من أدوات شبكات‬ ‫األمان االجتماعي تعزز رأس المال البشري من خالل عدة مسارات‪ .‬Ù?على سبيل المثال‪ ،‬تساعد التحويالت النقدية المشروطة‬ ‫وإلغاء الرسوم التعليمية على زيادة االلتحاق والحضور المدرسي‪ .‬وعلى نحو مماثل‪ ،‬تزيد التحويالت النقدية المشروطة وأنظمة‬ ‫التأمين الصحي غير القائمة على أساس دÙ?ع االشتراكات بزيادة استخدام الرعاية الصحية‪ ،‬وخصوصاً Ù?يما يخص الرعاية الوقائية‬ ‫(مثل صحة األمومة والطÙ?ولة)‪ ،‬بينما تساعد برامج الرعاية اإلجتماعية المشروط على زيادة أصول الÙ?قراء ومجتمعاتهم‪ .‬كما تقوم‬ ‫بعض هذه األدوات بحماية الÙ?قراء من الÙ?قر المدقع وأطÙ?الهم من سوء التغذية واألمراض من خالل تحسين االستهالك المباشرة‬ ‫والدخل األسري بشكل غير مكلÙ? أو مختل كما هو الحال Ù?ÙŠ دعم األسعار‪ .‬وÙ?ÙŠ حالة الصدمات‪ ،‬تصل التحويالت النقدية إلى‬ ‫المحتاجين بشكل أكثر Ù?عالي ً‬ ‫ة من أشكال الدعم والتحويالت العينية بالنظر إلى مرونتها العالية‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫متجالا نامألا تاكبش حالصإل راطإ‬ ‫‪2‬‬ ‫التحديات الرئيسية التي تستدعي‬ ‫إصالح شبكات األمان االجتماعي‬ ‫عد Ù?هم التحديات التي تواجه بشكل خاص الÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?Ø© متطلباً مسبقاً بالغ األهمية للتصميم الÙ?عال ألدوات‬ ‫شبكات اماناألمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ .‬وتشتمل برامج شبكات األمان االجتماعي‬ ‫ة للمنتÙ?عين المستهدÙ?ين‪ -‬تعزيز‬ ‫على سلسلة من األدوات المرنة التي يمكن تصميمها بحسب أكثر االحتياجات أولوي ً‬ ‫ي‬ ‫تحقيق األهداÙ? الثالثة للشبكات والمتمثلة Ù?ÙŠ تشجيع الدمج ووسائل العيش Ùˆ التأقلم على الصدمات‪ .‬وعليه‪ ،‬تعتمد Ù?عالية‬ ‫شبكات األمان االجتماعي على التحديد الدقيق للتحديات الرئيسية التي تواجه الÙ?قراء‪ ،‬مثل التحديات التي تسهم Ù?ÙŠ إدامة‬ ‫الÙ?قر عبر األجيال والتحديات التي تؤدي إلى وقوع الÙ?ئات الضعيÙ?Ø© Ù?ÙŠ الÙ?قر‪ .‬ولتحقيق هذه الغاية‪ ،‬سيقوم هذا الجزء من‬ ‫التقرير بمراجعة الحقائق النمطية الرئيسية حول الÙ?قر‪ ،‬و قابلية التعرض للمعانة‪ ،‬اإلقصاء االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى التحديات المرتبطة بالتنمية البشرية والتي يواجهها الÙ?قراء‪.‬‬ ‫توجد Ù?ئتان ضعيÙ?تان‪ :‬األطÙ?ال وسكان الريÙ?‬ ‫شهدت العقود الماضية تقدماً Ù?ÙŠ Ø®Ù?ض معدل الÙ?قر المطلق‪ ،‬على الرغم من استمرار وجود تحديين‪ :‬Ù?قر األطÙ?ال وجيوب‬ ‫الÙ?قر الجغراÙ?ية‪ .‬وعلى الرغم من أن النمو االقتصادي Ù?ÙŠ المنطقة ساهم Ù?ÙŠ إخراج العديد من األشخاص خارج دائرة الÙ?قر‪،‬‬ ‫إال أن االنخÙ?اض Ù?ÙŠ معدالت الÙ?قر Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا تم بوتيرة أبطأ مقارن ً‬ ‫ة بالمناطق األخرى مثل‬ ‫منطقة أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى ومنطقة شرق آسيا والمحيط الهادي‪ .‬وتوجد Ù?ئتان تواجهان خطر الÙ?قر بشكل ÙŠÙ?وق‬ ‫الÙ?ئات األخرى‪ :‬األطÙ?ال والقاطنين Ù?ÙŠ المناطق الريÙ?ية‪ .‬وتعاني هاتين الÙ?ئتين من الالمساواة Ù?ÙŠ الÙ?رص‪ ،‬ويزداد الوضع سوءا ً‬ ‫بسبب انعدام إمكانية الوصول إلى الخدمات‪ ،‬بما يؤدي Ù?ÙŠ النهاية إلى تدني نتائج التنمية البشرية‪ .‬وÙ?ÙŠ ظل غياب شبكات‬ ‫امان اجتماعي تشجع بشكل Ù?عال على تشكيل رأس المال البشري لدى الÙ?قراء وتحميهم من الÙ?قر المدقع‪ ،‬Ù?إنه من المرجح‬ ‫ان تطول Ù?ترة التوصل إلى النتائج المرجوة‪.‬‬ ‫ويواجه األطÙ?ال Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا على وجه الخصوص مخاطر الÙ?قر‪ .‬وتعاني بعض دول منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ -‬مثل مصر‪ ،‬العراق‪ ،‬اليمن‪ -‬من مستويات مرتÙ?عة من Ù?قر األطÙ?ال‪ ،‬حيث يعيش ‪ 25%‬على األقل من‬ ‫األطÙ?ال دون خط الÙ?قر الوطني (انظر الجدول ‪ .)1‬وحتى Ù?ÙŠ األردن والمغرب‪ ،‬والتي ال يعتبر Ù?قر األطÙ?ال Ù?يها مرتÙ?عاً‪ ،‬يواجه‬ ‫األطÙ?ال مخاطر كبيرة للوقوع Ù?ÙŠ براثن الÙ?قر مقارن ً‬ ‫ة بالÙ?ئات العمرية األخرى‪.‬‬ ‫ة مع أقرانه‪ .‬وكمتوسط‪ ،‬ال يكون والد‪/‬والدة‬ ‫ة للطÙ?Ù„ مقارن ً‬ ‫ة واضح ً‬ ‫وعندما يولد الطÙ?Ù„ ألسرة Ù?قيرة ‪ ،‬Ù?إن ذلك يشكل نقيص ً‬ ‫الطÙ?Ù„ الÙ?قير Ù?ÙŠ المنطقة قد حصل على تعليم رسمي ويكون معيالً ألسرة تتكون من خمسة Ø£Ù?راد Ù?أكثر‪ .‬وÙ?ÙŠ مصر والمغرب‪،‬‬ ‫تتضمن ‪ 70%‬من االسر التي تنتمي الى الخمس االشد Ù?قرا Ù‹ من السكان‪ ،‬Ù?ردا Ù‹ واحدا Ù‹ على األقل لم يلتحق مطلقاً بالمدرسة‪.‬‬ ‫ويعيش األطÙ?ال الÙ?قراء Ù?ÙŠ الغالب Ù?ÙŠ مساكن تÙ?تقر لصرÙ? صحي أو المناÙ?ع األخرى‪ .‬وÙ?ÙŠ األردن‪ ،‬تقل نسبة حصول Ù?تاة تبلغ‬ ‫من العمر عشرة أعوام ضمنالخمس االÙ?قر من السكان على مياه الشرب المعالجة بنسبة ‪ ØŒ40%‬كما تقل نسبة حصولها على‬ ‫ة مع Ù?تاة بنÙ?س العمر ضمن الخمس االغنى من السكان‪ .‬كما تنعكس هذه األوجه النعدام المساواة‬ ‫سرير بنسبة ‪ 50%‬مقارن ً‬ ‫Ù?ÙŠ حجم ونوعية المساكن وإمكانية وصول األطÙ?ال إلى التكنولوجيا‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الجدول ‪ :1‬معدالت Ù?قر األطÙ?ال Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬دول مختارة‪2010–2006 ،‬‬ ‫عام معدل الÙ?قر (‪)%‬‬ ‫طÙ?Ù„ (‪ )14–0‬معدل الÙ?قر (‪)%‬‬ ‫الدولة‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫مصر ‪2009‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬ ‫العراق ‪2007‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20‬‬ ‫األردن ‪2010‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المغرب ‪*2010‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اليمن ‪2006‬‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على اساس بيانات أحدث المسوحات األسرية المتوÙ?رة‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تعتمد معدالت الÙ?قر على خطوط الÙ?قر الوطنية لكاÙ?Ø© الدول باستثناء المغرب‪.‬‬ ‫* يعرÙ? خط الÙ?قر على أنه الحد الÙ?اصل ألÙ?قر ‪ 20%‬من السكان‪.‬‬ ‫ال يزال التقدم Ù?ÙŠ بعض نتائج التنمية البشرية Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا أمراً محبطاً‪ ،‬وتزداد خطورة ذلك Ù?ي‬ ‫صÙ?ÙˆÙ? الÙ?قراء‪ ،‬مع احتمالية وقوع آثار ال تعكس‪ .‬ويرتÙ?ع معدل سوء التغذية Ù?ÙŠ مرحلة الطÙ?ولة المبكرة بشكل كبير Ù?ÙŠ الدول ذات‬ ‫الدخل المتدني وبعض الدول ذات الدخل المتوسط Ù?ÙŠ المنطقة‪ .‬وال يعد مستوى التنمية االقتصادية سوى أحد األسباب التي تÙ?سر‬ ‫ة بدول‬‫انتشار سوء التغذية‪ .‬وكما هو موضح Ù?ÙŠ الشكل ‪ :4‬تعاني جيبوتي‪ ،‬والمغرب‪ ،‬واليمن من ارتÙ?اع معدل سوء التغذية مقارن ً‬ ‫أخرى‪ .‬وعلى الصعيد الوطني‪ ،‬ترتÙ?ع معدالت سوء التغذية لدى أطÙ?ال األسر الÙ?قيرة (انظر الشكل ‪ .)5‬أما من حيث التعليم‪ ،‬Ù?يواجه‬ ‫األطÙ?ال األكبر سناً احتماالاكبر للتسرب من المدارس ‪ ،‬كما أن من المرجح دخول هذه الشريحة إلى سوق العمل بمهارات متدنية‪.‬‬ ‫وتشهد المنطقة تباينات جغراÙ?ية جلية‪ ،‬حيث يعاني من يولدون Ù?ÙŠ المناطق المتأخرة Ù?ÙŠ نموها حتى ضمن الدول الغنية‬ ‫نسبياً من خطر Ù?قر مرتÙ?ع‪ .‬وتبلغ معدالت الÙ?قر Ù?ÙŠ المناطق الريÙ?ية Ù?ÙŠ كل من العراق واليمن ضعÙ? معدالت الÙ?قر Ù?ي‬ ‫المناطق الحضرية (انظر الشكل ‪ .)6‬وحتى بالنسبة للدول متوسطة الدخل مثل مصر‪ ،‬العراق‪ ،‬األردن‪ ،‬تونس‪ ،‬Ù?إنها تحتوي على‬ ‫ة بالناتج المحلي اإلجمالي للÙ?رد Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال‬‫الشكل ‪ :4‬انتشار الهزال مقارن ً‬ ‫أÙ?ريقيا‪ ،‬دول مختارة‬ ‫‪25‬‬ ‫‪TMP‬‬ ‫ ‬ ‫انتشار الهزال لدى األطÙ?ال دون سن الخامسة (‪ )%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪IND‬‬ ‫‪BGD DJI‬‬ ‫‪SDN‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ERI‬‬ ‫‪MLI‬‬ ‫‪YEM‬‬ ‫‪LKA‬‬ ‫‪PAK‬‬ ‫‪IDN‬‬ ‫‪NPL‬‬ ‫‪MDV‬‬ ‫‪CAF ETH‬‬ ‫‪NER‬‬ ‫‪BFA MMR‬‬ ‫‪STP NGA‬‬ ‫‪10ZAR‬‬ ‫‪SLE HTI‬‬ ‫‪SYR‬‬ ‫‪MAR‬‬ ‫‪AFG GHA‬‬ ‫‪KHM‬‬ ‫‪SEN‬‬ ‫‪ALB‬‬ ‫‪GNQ‬‬ ‫‪LBR‬‬ ‫‪GNB BEN CIV‬‬ ‫‪GIN‬‬ ‫‪COG AGO‬‬‫‪NAM‬‬ ‫‪KEN CMR‬‬ ‫‪GMB‬‬ ‫‪TJK‬‬‫‪LAO PHL EGY TKMAZE‬‬ ‫‪OMN‬‬ ‫‪TGO UGA‬‬ ‫‪MRT IRQ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪RWA ZMB PNGMDA‬‬ ‫‪GUY ARM THA KAZ‬‬ ‫‪MOZ TZA‬‬ ‫‪MWI‬‬ ‫‪LSO‬‬ ‫‪UZB‬‬ ‫‪SLB‬‬ ‫‪BIH SRB‬‬ ‫‪ROMGAB‬‬ ‫‪DZA‬‬ ‫‪MNE‬‬ ‫‪LBY‬‬ ‫‪SGP‬‬ ‫‪KGZ‬‬ ‫‪MNG BTN‬‬ ‫‪DOM‬‬ ‫‪MKD‬‬ ‫‪JOR BLZ‬‬ ‫‪GEO‬‬ ‫‪BLR‬‬ ‫‪JAMCOLBRAMEX‬‬ ‫‪URY‬‬ ‫‪NIC HNDBOL‬‬ ‫‪SWZ‬‬ ‫‪PRY‬‬ ‫‪SLV PER PAN‬‬ ‫‪ARG‬‬ ‫‪TUR‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ ‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي للÙ?رد (تعادل القوة الشرائية باالسعار الثابتة بالدوالر األمريكي Ù?ÙŠ العام ‪)2005‬‬ ‫ ‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على أساس بيانات سوء التغذية المقدمة من منظمة اليونيسيÙ? ‪ .2009‬تم الحصول على بيانات الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي للÙ?رد من البنك الدولي ‪.2012‬‬ ‫‪ 10‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫الشكل ‪ :5‬التقزم حسب Ù?ئة الثروة Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬دول مختارة‬ ‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫انتشار التقزم لدى األطÙ?ال دون سن الخامسة‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جيبوتي‬ ‫سوريا‬ ‫المغرب‬ ‫العراق‬ ‫مصر‬ ‫األردن‬ ‫أÙ?قر Ù?ئة دخل‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أغنى Ù?ئة دخل‬ ‫المصادر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على أساس أحدث المسوحات العنقودية متعددة المؤشرات المعدة من قبل منظمة اليونيسيÙ?‪،‬‬ ‫‪.http://www.childinfo.org/mics.html‬‬ ‫جيوب مكانية (مثل األحياء الÙ?قيرة Ù?ÙŠ المناطق الحضرية والمناطق الريÙ?ية المعزولة) والتي يسود Ù?يها الÙ?قر‪ .‬وهنالك انعدام‬ ‫إلمكانية الوصول إلى الخدمات األساسية مثل رعاية ما قبل الوالدة والمياه النقية‪ .‬وتعد مؤشرات التنمية البشرية أقل من‬ ‫المتوسط الوطني بكثير‪ .‬Ù?على سبيل المثال‪ ،‬تقل Ù?رص الطÙ?Ù„ Ù?ÙŠ مصر العليا الريÙ?ية Ù?ÙŠ الحضور المدرسي اإلبتدائي بمقدار‬ ‫ة مع الطÙ?Ù„ Ù?ÙŠ مصر السÙ?لى‪.‬‬ ‫ة مقارن ً‬ ‫‪ 3.4‬مر ً‬ ‫الشكل ‪ :6‬التباين بين المناطق الريÙ?ية والحضرية‪ :‬معدالت الÙ?قر Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أÙ?ريقيا‪ ،‬دول مختارة‪2010–2005 ،‬‬ ‫األردن‬ ‫تونس‬ ‫مصر‬ ‫العراق‬ ‫اليمن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫معدل الÙ?قر (‪)%‬‬ ‫حضر‬ ‫ريÙ?‬ ‫المصادر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على أساس البيانات الصادرة على المسوحات األسرية التالية‪ :‬مسح الدخل واإلنÙ?اق والدخل األسري (مصر ‪،)2009‬‬ ‫المسح االجتماعي واالقتصادي لألسرة (العراق ‪ ØŒ)2007‬مسح دخل ونÙ?قات األسرة (األردن ‪ ØŒ)2010‬مسح ميزانية األسرة (اليمن ‪ ØŒ)2006‬الضÙ?ة‬ ‫الغربية (شبكة التخÙ?ÙŠÙ? من الÙ?قر واإلدارة االقتصادية)‪ ،‬تقديرات الكادر باستخدام مسح ميزانية األسرة (تونس ‪ .)2005‬للتعرÙ? على الوصÙ?‬ ‫الكامل للمسوحات‪ ،‬انظر الملحق ‪ A.1‬Ù?ÙŠ نهاية الÙ?صل‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تعتمد معدالت الÙ?قر على خطوط الÙ?قر الوطنية‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫امتجالا نامألا تاكبش حالصإ يعدتست يتلا ةيسيئرلا تايدحتلا‬ ‫عدم المساواة Ù?ÙŠ الÙ?رص‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى عدم الحصول على الخدمات األساسية‪ ،‬يحدان بشدة من Ø¢Ù?اق األشخاص الذين ينشأون‬ ‫Ù?ÙŠ أسر Ù?قيرة‪ .‬وتعتمد عملية حصول األطÙ?ال والشباب على التعليم والخدمات الصحية المطلوبة Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬إلى حد كبير‪ ،‬على ظروÙ? تÙ?وق قدرتهم‪ ،‬مثل مكان الوالدة‪ ،‬الجندر‪ ،‬الوضع المادي والتعليمي ألولياء األمور‪.‬‬ ‫ويعتبر الوضع المادي أحد المحددات الرئيسية إلمكانية الوصول إلى الخدمات األساسية ‪ ،‬مثل رعاية ما قبل الوالدة‪ ،‬التطعيمات‬ ‫والتلقيح ‪ ،‬رعاية عالية الجودة للطÙ?ل‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى التعليم Ù?ÙŠ مرحلة ما قبل المدرسة‪ .‬وÙ?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ? الÙ?قراء‪ ،‬تعتبر عدم القدرة‬ ‫ة وتؤثر بشكل خاص على األطÙ?ال والنساء الحوامل‪ .‬كما تحد النشأة Ù?ÙŠ األسر الÙ?قيرة‬ ‫على تغطية التكاليÙ? الصحية واضح ً‬ ‫والمناطق الريÙ?ية من Ù?رصة تراكم رأس المال البشري الرئيسي‪ .‬ولم يحصل معظم البالغين Ù?ÙŠ األسر الÙ?قيرة Ù?ÙŠ المنطقة سوى‬ ‫على التعليم االبتدائي أو لم يلتحقوا بالتعليم الرسمي على اإلطالق‪ .‬Ù?على سبيل المثال‪ ،‬وÙ?ÙŠ ‪ ØŒ2010‬كان ‪ 70%‬من الذكور Ù?ي‬ ‫ة مع‬‫األسر ضمن االخمس االÙ?قر من السكان Ù?ÙŠ األردن حاصلين على التعليم االبتدائي أو لم يلتحقوا بالتعليم الرسمي ‪ ،‬مقارن ً‬ ‫‪ 21%‬Ù?قط بالنسبة للذكور Ù?ÙŠ األسر ضمنالخمس االغنى من السكان‪.‬‬ ‫ة من تراكم رأس المال البشري مخاطر كبيرة‬ ‫وعند الدخول إلى سوق العمل‪ ،‬يواجه األÙ?راد الذين يملكون مستويات متدني ً‬ ‫Ù?ÙŠ عدم الحصول على وظائÙ? أو قبول وظائÙ? متدنية المستوى‪ .‬ويظهر الشكل ‪ 7‬أن الشباب الÙ?قراء من الذكور مرشحون‬ ‫بصورة أكبر من الشباب الذكور من غير الÙ?قراء لترك المدرسة والبقاء دون عمل‪ .‬وحتى عند توظيÙ?هم‪ ،‬Ù?إن من المرجح أن‬ ‫يعمل الÙ?قراء Ù?ÙŠ وظائÙ? غير رسمية متدنية األجر‪ ،‬بينما يرجح عمل من هم Ù?ÙŠ األسر األعلى دخالً Ù?ÙŠ الوظائÙ? الرسمية‪ ،‬كما‬ ‫هو موضح Ù?ÙŠ الشكل ‪ .8‬ويعتبر الهروب من هذا الوضع أمرا Ù‹ صعباً‪ :‬حيث يوضح الشكل ‪ 9‬أن من غير المرجح انتقال العاملين‬ ‫ضمن Ø£Ù?قر ‪ 20%‬من السكان Ù?ÙŠ مصر من الوظائÙ? السيئة (غير المحمية أو ذات األجر المتدني) إلى وظائÙ? جيدة ‪ ،‬كما أنهم‬ ‫ة بالعاملين أصحاب الوضع المادي األÙ?ضل‪.‬‬ ‫يملكون االحتمالية األكبر لالنتقال من الوظائÙ? الجيدة إلى الوظائÙ? السيئة مقارن ً‬ ‫قابلية التعرض للÙ?قر بدون توÙ?ر إستراتيجيات تأقلم Ù?عالة‬ ‫تحوم شريحة كبيرة من السكان حول خط الÙ?قر وتظهر درجة متدنية للتأقلم على الصدمات‪ .‬وحتى بالنسبة لمن امتطوا مسار النمو‬ ‫االقتصادي ليصلوا إلى الطبقة الوسطى‪ ،‬Ù?إنهم ال يزال غير قادرين على مواجهة خطر السقوط مجددا Ù‹ Ù?ÙŠ الÙ?قر Ù?ÙŠ حال حدوث‬ ‫انكماش اقتصادي‪ .‬وÙ?ÙŠ الواقع‪ ،‬ال تزيد المستويات االستهالكية لدى ‪ 17%–15‬من المصريين والعراقيين والسوريين واليمنيين‪،‬‬ ‫باإلضاÙ?Ø© إلى ‪ 10%‬من المغربيين عن ‪ 0.50‬دوالر أمريكي يومياً Ù?وق خط الÙ?قر (دوالرين أمريكيين) كما هو موضح Ù?ÙŠ الشكل ‪.10‬‬ ‫الشكل ‪ :7‬البطالة Ù?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ? الشباب الذكور Ù?ÙŠ المناطق الحضرية حسب الوضع المادي لألسرة‬ ‫Ù?ÙŠ األردن‪ ،‬المغرب‪ ،‬مصر‪2010–2009 ،‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الذكور الحضر (‪ )24-15‬عاماً‬ ‫حارج المدرسة ودون عمل‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األردن‬ ‫المعرب‬ ‫مصر‬ ‫متدنية (Ù?ئة الدخل ‪)2 ØŒ1‬‬ ‫مرتÙ?عة (Ù?ئة الدخل ‪)5 ØŒ4‬‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على أساس البيانات الصادرة عن المسوحات التالية‪ :‬المسح التتبعي لسوق العمل األردني (األردن ‪ ØŒ)2010‬مسح‬ ‫النشء والشباب (مصر ‪ ØŒ)2009‬مسح األسرة والشباب (المغرب ‪ .)2010‬للتعرÙ? على األوصاÙ? الكاملة‪ ،‬انظر الملحق ‪.A.1‬‬ ‫مالحظة‪ :‬Ù?ئات الدخل (‪ =1‬األدنى‪ =5 ،‬األعلى)‪.‬‬ ‫‪ 12‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫الشكل ‪ :8‬وضعية العمل للرجال العاملين بأجر Ù?ÙŠ المناطق الحضرية‪ ،‬حسب Ù?ئة الدخل‪ ،‬Ù?ي‬ ‫األردن‪ ،‬المغرب‪ ،‬مصر‪2010–2009 ،‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الذكور الحض (‪ 64-35‬عاماً)‬ ‫‪80‬‬ ‫الموظÙ?ين بأجر (‪)%‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الÙ?ئة ‪2 ØŒ1‬‬ ‫الÙ?ئة ‪5 ØŒ4‬‬ ‫الÙ?ئة ‪2 ØŒ1‬‬ ‫الÙ?ئة ‪5 ØŒ4‬‬ ‫الÙ?ئة ‪2 ØŒ1‬‬ ‫الÙ?ئة ‪5 ØŒ4‬‬ ‫األردن‬ ‫المغرب‬ ‫مصر‬ ‫قطاع عام‬ ‫قطاع خاص رسمي‬ ‫قطاع خاص غير رسمي‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على أساس البيانات الصادرة من المسوحات األسرية التالية‪ ØŒ):‬مسح األسرة والشباب (المغرب ‪ ØŒ)2010‬المسح التتبعي‬ ‫لسوق العمل األردني (األردن ‪ ØŒ)2010‬مسح النشء والشباب (مصر ‪ .)2009‬للتعرÙ? على األوصاÙ? الكاملة‪ ،‬انظر الملحق ‪.A.1‬‬ ‫مالحظة‪ :‬Ù?ئات الدخل (‪ =1‬األدنى‪ =5 ،‬األعلى)‪.‬‬ ‫ء كبيراً من مجموع النÙ?قات على اإلحتياجات األساسية‪ .‬ويتضمن‬ ‫ويوجد لدى األسر الضعيÙ?Ø© القليل من الدخل المتاح وتنÙ?Ù‚ جز ً‬ ‫ذلك عدم قدرة تلك األسر على تقليل Ù†Ù?قاتها خالل الصدمات بسهولة ‪ ،‬مما يعني إمكانية انتقالهم لحالة الÙ?قر بسهولة‪ ،‬كما‬ ‫هو موضح Ù?ÙŠ الشكل ‪ .11‬Ù?على سبيل المثال‪ ،‬خالل األعوام ‪ ØŒ2008–2005‬مر ‪ 55%‬من المصريين على األقل بحالة واحدة من‬ ‫الÙ?قر أو شبه الÙ?قر (‪.)Marotta et al. 2011‬‬ ‫الشكل ‪ :9‬احتمالية االنتقال إلى عمل جيد أو سيء Ù?ÙŠ العام ‪ ØŒ2009‬حسب Ù?ئة االستهالك وظروÙ?‬ ‫التوظيÙ? للشباب الذكور المصريين‪2008 ،‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪80‬‬ ‫الذكور (‪ 34-15‬عاماً)‬ ‫العاملين Ù?ÙŠ عام ‪2‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫Ù?ئة الدخل ‪2 ØŒ1‬‬ ‫Ù?ئة الدخل ‪5 ØŒ4‬‬ ‫Ù?ئة الدخل ‪2 ØŒ1‬‬ ‫Ù?ئة الدخل ‪5 ØŒ4‬‬ ‫عمل جيد ‪2009‬‬ ‫عمل رديء ‪2009‬‬ ‫وضعية أخرى ‪2009‬‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على أساس البيانات الصادرة من مسح الدخل واإلنÙ?اق واالستهالك األسري (مصر ‪ .)2009‬للتعرÙ? على الوصÙ?‬ ‫الكامل‪ ،‬انظر الملحق ‪.A.1‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تعرÙ? «الوظيÙ?Ø© الجيدة» على أنها توÙ?ر األمان االجتماعي أو مع دخل Ù?وق ثلثي الوسط الحسابي‪ .‬كما تعرÙ? «الوظيÙ?Ø© السيئة «‬ ‫على أنها غير رسمية مع دخل يقل عن ثلثي الوسط الحسابي‪ .‬وتعرÙ? «الوضعية األخرى» على أساس البطالة أو البقاء خارج القوى العاملة‪.‬‬ ‫Ù?ئة الدخل (‪ =1‬األدنى‪ =5 ،‬األعلى)‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫امتجالا نامألا تاكبش حالصإ يعدتست يتلا ةيسيئرلا تايدحتلا‬ ‫الشكل ‪ :10‬نسبة السكان الذين يعيشون على ‪ 2.5–2‬دوالر أمريكي يومياً Ù?ÙŠ منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬دول مختارة‬ ‫مصر‬ ‫العراق‬ ‫اليمن‬ ‫جيبوتي‬ ‫سوريا‬ ‫الجزائر‬ ‫المغرب‬ ‫تونس‬ ‫إيران‬ ‫األردن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات من ‪PovcalNet, http://iresearch.worldbank.org/povcalnet‬‬ ‫توجد احتمالية عالية لوجود خسائر ال يمكن تعويضها Ù?ÙŠ رأس المال البشري خالل أوقات الصدمات واألزمات Ù?ÙŠ حال‬ ‫عدم وجود شبكات امان اجتماعي تساعد األسر على التغلب على مثل هذه األحداث‪ .‬ومن أجل مواجهة أية صدمة كبيرة‪،‬‬ ‫تعتمد األسر Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا على دخولها ومدخراتها وأصولها باإلضاÙ?Ø© إلى شبكات األمان الغير‬ ‫رسمية (مثل الدعم من العائلة والجيران) بالنظر إلى محدودية الوصول إلى شبكات األمان الرسمية‪ .‬وأشار نحو ‪ 15%‬من‬ ‫األسر Ù?ÙŠ العراق والمغرب إلى تعرضهم لصدمة رئيسية واحدة على األقل خالل األشهر االثني عشر الماضية‪ ،‬لكن أشار ‪1%‬‬ ‫Ù?قط من هذه األسر إلى حصولها على المساعدة من شبكات األمان الرسمية (أي الحصول على الدعم من منظمات حكومية‬ ‫وغير حكومية)‪ ،‬كما هو موضح Ù?ÙŠ الشكل ‪ .12‬وÙ?ÙŠ هذا السياق‪ ،‬تواجه األسر األكثر Ù?قرا ً‪ ،‬والتي تعاني من محدودية الدخول‬ ‫والمدخرات واألصول‪ ،‬مخاطر كبيرة‪ .‬وتتÙ?اقم األسر الضعيÙ?Ø©Ù?ÙŠ المنطقة بÙ?عل انتشار التوظيÙ? غير الرسمي‪ ،‬الوظائÙ? غير‬ ‫ة إلى ذلك‪ ،‬أدت الصدمات الناجمة عن األحوال الجوية‬ ‫الثابتة‪ ،‬واالÙ?تقار إلى مساعدات دعم الدخل للعاطلين عن العمل‪ .‬إضاÙ? ً‬ ‫بشكل كبير إلى زيادة قابلية التعرض للمعاناةÙ?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ? األسر الزراعية Ù?ÙŠ المناطق الريÙ?ية‪ .‬Ù?على سبيل المثال‪ ،‬Ù?ÙŠ المغرب‪،‬‬ ‫الشكل ‪ :11‬تركيبة النÙ?قات حسب Ù?ئة الدخل Ù?ÙŠ مصر‪2009 ،‬‬ ‫أغنى Ù?ئة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أÙ?قر Ù?ئة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5,000‬‬ ‫‪10,000‬‬ ‫‪15,000‬‬ ‫‪20,000‬‬ ‫‪25,000‬‬ ‫‪30,000‬‬ ‫جنيه مصري‬ ‫غذاء‬ ‫إيجار‬ ‫خدمات‬ ‫تعليم‬ ‫صحة‬ ‫مالبس‬ ‫اتصاالت‬ ‫أخرى‬ ‫المصدر‪ :‬بيانات مسح إنÙ?اق واستهالك األسرة (مصر ‪ .)2009‬للتعرÙ? على الوصÙ? الكامل‪ ،‬انظر الملحق ‪.A.1‬‬ ‫‪ 14‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫الشكل ‪ :12‬آليات تأقلم األسر على الصدمات Ù?ÙŠ العراق والمغرب‪2010–2009 ،‬‬ ‫كآلية للتعامل مع واحدة أو أكثر من المشكالت المذكورة أعاله‪ .‬هل قامت األسرة بأي من اإلجراءات‬ ‫الحصول على مساعدة من الحكومة أو‬ ‫منظمة غير حكومية‬ ‫بيع‪/‬رهن أصول‬ ‫الحصول على مساعدة من األصدقاء‪/‬الجيران‬ ‫طلب الحصول على قرض الجيران‬ ‫الحصول على مساعدة من العائلة‬ ‫استخدام الدخل أو المدخرات الذاتية‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫النسبة‪ %‬لألسر التي أجابت بنعم‬ ‫المغرب‬ ‫العراق‬ ‫المصدر‪ :‬البيانات الصادرة عن المسوحات التالية‪ :‬المسح االجتماعي واالقتصادي لألسرة (العراق ‪ ØŒ)2009‬مسح األسرة والشباب (المغرب ‪.)2010‬‬ ‫للتعرÙ? على األوصاÙ? الكاملة للمسوحات‪ ،‬انظر الملحق ‪.A.1‬‬ ‫أشار ‪ 22%‬من األسر Ù?ÙŠ العام ‪ 2010‬إلى تعرضها لصدمة رئيسية بÙ?عل األحوال المناخية (مثل الجÙ?اÙ?‪ ،‬الÙ?يضانات‪ ،‬تÙ?شي‬ ‫القوارض‪ ،‬أمراض المحاصيل أو المواشي)‪.‬‬ ‫عدم المساواة بالحصول على الخدمات االجتماعية ÙˆÙ?رص العمل‬ ‫ة‪ .‬ويجب تصميم شبكات امان‬ ‫ة على العوامل المذكورة أعاله‪ ،‬قد يواجه المعوقون واالناث والنازحون تحديات إضاÙ?ÙŠ ً‬ ‫وعالو ً‬ ‫اجتماعي تشجع على الدمج بحيث تستجيب لالحتياجات الخاصة بهذه الÙ?ئات وتشجيع مشاركتها Ù?ÙŠ شبكات األمان‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن القدرة على العمل موزعة بشكل متسا Ù?‬ ‫و ما بين الجنسين ‪ ،‬ال تزال مشاركة النساء Ù?ÙŠ القوى العاملة Ù?ي‬ ‫ة‪ ،‬و هذا ليس بالضرورة من إختيارهن‪ .‬وتتضمن العوامل الرئيسية التي تعيق‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا متدني ً‬ ‫مشاركة النساء Ù?ÙŠ القوى العاملة Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا ضعÙ? أنظمة الدعم (مثل وسائل النقل العام‬ ‫وخدمات رعاية الطÙ?Ù„)‪ ،‬قلة التمكين‪ ،‬النواقص التعليمية‪ ،‬التمييز Ù?ÙŠ األجور‪ ،‬و الÙ?صل بين الجنسين Ù?ÙŠ العديد من األنشطة‬ ‫االقتصادية (‪ .)UNDP 2005; World Bank 2004; World Bank 2012a‬ويظهر مسح أسري أجري من قبل البنك الدولي Ù?ي‬ ‫القاهرة وعمان وصنعاء أن أقل من ‪ 10%‬من النساء اللواتي يعشن Ù?ÙŠ أسر تضم Ù?ردا Ù‹ يعارض عملهن ينتهي بهن المطاÙ? Ù?ي‬ ‫سوق العمل (‪ .)Chamlou et al. 2008a, b‬ويشكل ذلك بالتحديد أمرا Ù‹ مقلقاً كون أكثر من ‪ 30%‬من الشباب الذكور يعارضون‬ ‫ة إلى ذلك‪ ،‬وÙ?ÙŠ العديد من دول المنطقة‪ ،‬تقدم الحواÙ?ز الضريبية والوظيÙ?ية المقدمة‬ ‫مشاركة النساء Ù?ÙŠ سوق العمل‪ .‬إضاÙ? ً‬ ‫للعائالت عن طريق الرجال‪.‬‬ ‫كما تواجه دول منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا تحديات‪ ،‬كما هو الحال Ù?ÙŠ المناطق األخرى‪ ،‬Ù?ÙŠ التطرق الÙ?عال‬ ‫للصعوبات المتواصلة التي تواجه المعاقين‪ .‬وتتضمن هذه التحديات معدالت البطالة العالية‪ ،‬عدم إمكانية الوصول إلى الرعاية‬ ‫الصحية‪ ،‬تدني التحصيل التعليمي (حيث أن ‪ 20%‬من المعاقين من اإلناث و‪ 40%‬من المعاقين من الذكور Ù?ÙŠ سوريا يتقنون‬ ‫القراءة والكتابة)‪ ،‬عدم إمكانية الوصول إلى وسائل النقل والبنية التحتية الالزمة للوصول إلى الوظائÙ? والخدمات‪ ،‬وصمة العار‬ ‫التي تسبب اإلقصاء والتهميش االجتماعي (‪ .)WHO and World Bank 2010‬وÙ?ÙŠ العام ‪ ØŒ2006‬كشÙ? مسح وطني حول‬ ‫‪15‬‬ ‫امتجالا نامألا تاكبش حالصإ يعدتست يتلا ةيسيئرلا تايدحتلا‬ ‫المعاقين Ù?ÙŠ المغرب عن وجود حاجة كبيرة لتحسين إمكانية الوصول إلى سلسلة من الخدمات االجتماعية (‪Kingdom of‬‬ ‫‪ .)Morocco 2006‬وتساعد التحويالت النقدية غير المشروطة للمعاقين على بدء معالجة العوائق اإلضاÙ?ية التي تواجهها هذه‬ ‫الÙ?ئة Ù?ÙŠ الوصول إلى الرعاية الصحية وإعادة التأهيل‪ ،‬النقل‪ ،‬التعليم‪ ،‬التشغيل على سبيل المثال‪.‬‬ ‫وÙ?ÙŠ بعض دول منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬قد يحصل النازحون من الخارج على مناÙ?ع وخدمات اجتماعية قليلة‬ ‫ة بالسكان المحليين‪ .‬وبحسب المÙ?وضية العليا لألمم المتحدة لشؤون الالجئين ووكالة األمم المتحدة لغوث وتشغيل‬ ‫مقارن ً‬ ‫الالجئين الÙ?لسطينيين Ù?ÙŠ الشرق األوسط‪ ،‬تستضيÙ? المنطقة نحو نصÙ? النازحين من الخارج المسجلين Ù?ÙŠ العالم‪ .‬كما تقدر‬ ‫المÙ?وضية المجموع الكلي للنازحين Ù?ÙŠ الداخل Ù?ÙŠ المنطقة بنحو ‪ 10‬مليون شخص‪ .‬ويتنوع مستوى إدماج النازحين بشكل‬ ‫كبير من دولة ألخرى‪ ،‬Ù?ÙŠ الغالب بحسب الÙ?ئة‪ .‬وÙ?ÙŠ بعض الدول‪ ،‬يتوجب على النازحين دÙ?ع تكاليÙ? تعليمية وصحية أعلى‬ ‫من مواطني البلد المستضيÙ?‪ ،‬ومحدودية الوصول إلى المهن Ù?ÙŠ القطاع الرسمي‪ ،‬وتقييد الحركة بسبب صعوبات إصدار رخص‬ ‫قيادة‪( .‬جملة بديلة‪ :‬إضاÙ?Ø© معلومات حول هذا االقتباس Ù?ÙŠ قائمة المراجع)‪ .‬وÙ?ÙŠ الدول التي تشهد صراعات مستمرة أو عودة‬ ‫النازحين‪ ،‬وÙ?ÙŠ الغالب تقوم المÙ?وضية والمنظمات غير الحكومية بالتدخل لتقديم الخدمات األساسية للنازحين‪.‬‬ ‫‪ 16‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫‪3‬‬ ‫الوضعية الحالية لشبكات األمان‬ ‫االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫لى الرغم من التحديات التي تم التطرق إليها أعاله‪ ،‬ال تزال منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا متأخرة عن المناطق‬ ‫األخرى Ù?ÙŠ ÙƒÙ?اءة إستخدام موارد شبكات األمان االجتماعي‪ .‬وتعتمد معظم دول المنطقة على نهج من أصل نهجين‬ ‫لشبكات األمان االجتماعي‪( :‬أ) االعتماد بشكل رئيسي على أنظمة الدعم أو البطاقات التموينية والتي تعد غير ÙƒÙ?ؤة‬ ‫ع‬ ‫وÙ?ÙŠ صالح األغنياء‪ ،‬بما يؤدي إلى استبعاد تدخالت أكثر Ù?عاليةً‪ ،‬أو (ب) توÙ?ير مجموعة من البرامج الصغيرة والمجزأة والتي ال‬ ‫تترك أثرا Ù‹ كبيرا Ù‹ على مكاÙ?حة الÙ?قر والالمساواة بسبب قلة التغطية‪ ،‬التسرب الكبير‪ ،‬و محدودية مستوى المناÙ?ع‪.‬‬ ‫دعم أسعار الطاقة على حساب برامج أكثر Ù?عالي ً‬ ‫ة‬ ‫ة مع‬‫يعد اإلنÙ?اق على دعم األسعار Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا مرتÙ?عاً من الناحية المطلقة والنسبية مقارن ً‬ ‫المناطق األخرى‪ .‬وعلى وجه الخصوص ‪ ،‬تنÙ?Ù‚ دول المنطقة بالمتوسط ‪ 5.7%‬من الناتج المحلي اإلجمالي على دعم األسعار‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 1.3%‬Ù?ÙŠ الدول النامية ‪ ،‬كما هو موضح Ù?ÙŠ الشكل ‪ .13‬ومع االستثناء الواضح للعراق‪ ،‬تقوم دول المنطقة بإنÙ?اق الكثير‬ ‫من األموال على دعم أسعار الوقود (‪ 4.5%‬من الناتج المحلي اإلجمالي كمتوسط) مقارن ً‬ ‫ة بدعم أسعار الغذاء والبطاقات التموينية‬ ‫الشكل ‪ :13‬إنÙ?اق شبكات األمان االجتماعي التي تقدم‪/‬ال تقدم دعماً لألسعار‪ ،‬منطقة الشرق‬ ‫ة مع دول نامية أخرى‪2011–2008 ،‬‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا مقارن ً‬ ‫‪15‬‬ ‫كنسبة من الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشرق األوسط وشمال‬ ‫أÙ?ريقيا اإلجمالي‬ ‫جيبوتي ‪2011‬‬ ‫عينة مقارنة للدول‬ ‫النامية‬ ‫لبنان ‪2008‬‬ ‫البحرين ‪2011–2010‬‬ ‫تونس ‪2011‬‬ ‫األردن ‪2011‬‬ ‫المغرب ‪2009–2008‬‬ ‫الكويت ‪2010‬‬ ‫مصر ‪2009‬‬ ‫العراق ‪2009‬‬ ‫السعودية ‪2010‬‬ ‫اليمن ‪2008‬‬ ‫دعم أسعار الغذاء والوقود‬ ‫شبكات الضمان االجتماعي التي ال تقدم دعماً لألسعار‬ ‫المصادر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على أساس بيانات الحكومة األردنية ‪ ØŒ2011‬البنك الدولي ‪ ØŒ2009‬البنك الدولي ‪ ØŒ2010‬البنك الدولي ‪ ØŒ2011‬البنك‬ ‫الدولي ‪ ØŒ2011‬قاعدة بيانات دائرة الشؤون المالية Ù?ÙŠ صندوق النقد الدولي‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الشكل ‪ :14‬دعم أسعار الغذاء والوقود كنسبة من الناتج المحلي اإلجمالي Ù?ÙŠ منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬دول مختارة ‪2011–2008‬‬ ‫‪14‬‬ ‫كنسبة من الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لبنان ‪2008‬‬ ‫جيبوتي ‪2011‬‬ ‫البحرين ‪2011–2010‬‬ ‫تونس ‪2011‬‬ ‫األردن ‪2011‬‬ ‫المغرب ‪2009–2008‬‬ ‫الكويت ‪2010‬‬ ‫مصر ‪2009‬‬ ‫العراق ‪2009‬‬ ‫السعودية ‪2010‬‬ ‫اليمن ‪2008‬‬ ‫دعم أسعار الوقود‬ ‫دعم أسعار الغذاء والبطاقات التموينية‬ ‫المصادر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على أساس بيانات البنك الدولي ‪ ØŒ2011‬الحكومة األردنية ‪ ØŒ2011‬البنك الدولي ‪ ØŒ2010‬البنك الدولي ‪ ØŒ2009‬قاعدة‬ ‫بيانات دائرة الشؤون المالية Ù?ÙŠ صندوق النقد الدولي‪.‬‬ ‫(‪ 1.1%‬من الناتج المحلي اإلجمالي كمتوسط) ‪ ،‬كما يوضح الشكل ‪ .14‬ويستحوذ دعم األسعار على موارد مالية يمكن إنÙ?اقها‬ ‫على برامج شبكات امان اجتماعي أكثر ÙƒÙ?اء ً‬ ‫ة ÙˆÙ?عاليةً‪ ،‬كما هو مالحظ Ù?ÙŠ الشكل ‪.15‬‬ ‫وبعيداً عن دعم األسعار‪ ،‬تتجزأشبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا بين عدد كبير‬ ‫من الب رامج الصغيرة المجزأة‪ .‬وتظهر البيانات اإلدارية التي تم جمعها Ù?ÙŠ إطار هذه الدراسة (سجل شبكات األمان‬ ‫االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا) أن شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ المنطقة تنقسم إلى العديد‬ ‫من الب رامج الصغيرة (انظر الشكل ‪ .)16‬Ù?على سبيل المثال‪ ،‬يوجد Ù?ÙŠ المغرب ‪ 12‬برنامج اً مختلÙ? اً تهدÙ? جميعها إلى‬ ‫زيادة معدالت االلتحاق المدرسي‪.‬‬ ‫الشكل ‪ :15‬مقارنة Ù†Ù?قات شبكات األمان االجتماعي التي تقدم‪/‬ال تقدم دعماً لألسعار للÙ?قراء Ù?ي‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬دول مختارة ‪2011–2008‬‬ ‫لكل دوالر أمريكي‬ ‫حصل عليه شخص‬ ‫Ù?قير من برامج‬ ‫تم إنÙ?قا ‪23.61‬‬ ‫تم إنÙ?اق ‪96.44‬‬ ‫تم إنÙ?اق ‪158.36‬‬ ‫تم إنÙ?اق ‪193.86‬‬ ‫شبكات الضمان‬ ‫دوالر أمريكي على‬ ‫دوالر أمريكي على‬ ‫دوالر أمريكي على‬ ‫دوالر أمريكي على‬ ‫االجتماعي التي‬ ‫دعم األسعار Ù?ي‬ ‫دعم األسعار Ù?ي‬ ‫دعم األسعار Ù?ي‬ ‫دعم األسعار Ù?ي‬ ‫ال تقدم دعماً‬ ‫األردن‬ ‫العراق‬ ‫اليمن‬ ‫مصر‬ ‫لألسعار‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على اساس أحدث مسح أسري والبنك الدولي ‪ 2011‬ب‪ ،‬الحكومة األردنية ‪ 2011‬أ‪ ،‬البنك الدولي ‪ 2010‬أ‪ ،‬البنك‬ ‫الدولي ‪ 2011‬ج‪ ،‬البنك الدولي ‪ ØŒ2009‬قاعدة بيانات الشؤون المالية لدى صندوق النقد الدولي‪.‬‬ ‫‪ 18‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫الشكل ‪ :16‬مزيج من برامج شبكات األمان االجتماعي التي ال تقدم دعماً لألسعار حسب النوع‪،‬‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪2011–2008 ،‬‬ ‫‪20‬‬ ‫عدد برامج شبكات الضمان االجتماعي‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البحرين‬ ‫مصر‬ ‫العراق‬ ‫األردن‬ ‫الكويت‬ ‫لبنان‬ ‫المغرب‬ ‫السعودية‬ ‫سوريا‬ ‫تونس‬ ‫الضÙ?Ø© الغربية‬ ‫وقطاع غزة‬ ‫اليمن الغربية‬ ‫وقطاع غزة‬ ‫التحويالت النقدية‬ ‫اإلعÙ?اء من الرسوم‪ ،‬المناÙ?ع التعليمية والصحية‬ ‫التحويالت الغذائية والعينية األخرى‬ ‫اإلسكان‬ ‫اإلقراض الجزئي واألنشطة المدرة للدخل‬ ‫التدريب‬ ‫برامج الرÙ?اه االجتماعي المشروط‬ ‫أخرى‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على أساس سجل شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪.‬‬ ‫األثر الضئيل لشبكات األمان االجتماعي على الÙ?قر والالمساواة‬ ‫Ù?ÙŠ جميع أنحاء المنطقة‪ ،‬وباستثناء الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة‪ ،‬ال تصل شبكات األمان االجتماعي التي ال تقدم دعماً‬ ‫لألسعار إلى ثلثي السكان ضمن Ø£Ù?قر ‪ .20%‬ويوجد مجال كبير Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا لتحسين قدرة‬ ‫شبكات األمان االجتماعي على الوصول إلى الÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?ة‪ .‬وتعد الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة المكان الوحيد Ù?ي‬ ‫المنطقة الذي تتجاوز Ù?يه تغطية شبكات األمان االجتماعي المتوسط العالمي‪ ،‬حيث تغطي برامج الحكومة والمانحين‬ ‫والمنظمات غير الحكومية أكثر من Ø£Ù?قر ‪ 20%‬من السكان‪ ،‬كما هو مبين Ù?ÙŠ الشكل ‪ .17‬وبشكل عام‪ ،‬تقل تغطية شبكات‬ ‫األمان االجتماعي ألÙ?قر ‪ 20%‬من السكان Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا عن المتوسط العالمي بأكثر من النصÙ?‬ ‫ة بتغطية شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة أوروبا وآسيا الوسطى أو منطقة أمريكا الالتينية‬‫وبأكثر من الثلث مقارن ً‬ ‫والبحر الكاريبي (انظر الشكل ‪.)17‬‬ ‫يعتبر االستهداÙ? الجغراÙ?ÙŠ والÙ?ئوي األكثر استخداماً من قبل برامج شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬مما يؤدي إلى ارتÙ?اع معدالت التسرب‪ .‬ويتم تطبيق أساليب استهداÙ? مختلÙ?Ø© Ù?ÙŠ سياقات متعددة‪ .‬Ù?Ù?ي‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬معظم برامج شبكات األمان االجتماعي تستخدم أساليب االستهداÙ? الجغراÙ?ÙŠ والÙ?ئوي‬ ‫ة Ù?ÙŠ البيئات التي يتركز Ù?يها الÙ?قر‪ ،‬وليس عندما يكون الÙ?قر ذا أوجه متعددة ويمتد بشكل‬‫(انظر الشكل ‪ ØŒ)18‬والتي تعد Ù?عال ً‬ ‫متناثر‪ .‬وÙ?ÙŠ الحالة الثانية‪ ،‬يÙ?ضل استخدام األساليب التي تحدد األسر أو األÙ?راد المستحقين للدعم على أساس اختبار مصادر‬ ‫الدخل البديلة‪ .‬وبالنظر إلى االعتماد المÙ?رط على أساليب االستهداÙ? الجغراÙ?ÙŠ والÙ?ئوي‪ ،‬تعتبر معدالت التسرب Ù?ÙŠ منطقة‬ ‫ة للغاية‪ ،‬حيث أن ‪ 25%‬Ù?قط من المنتÙ?عين من شبكات األمان االجتماعي التي ال تقدم‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا مرتÙ?ع ً‬ ‫دعماً لألسعار يأتون من Ø£Ù?قر ‪ 20%‬من السكان‪ ،‬بينما يمثل الخمس األغنى نحو ‪ 15%‬من مجموع المنتÙ?عين من هذه الشبكات‪،‬‬ ‫كما هو مبيّن Ù?ÙŠ الشكل ‪ .19‬وتؤكد المقارنة مع المناطق األخرى ضعÙ? أداء شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق‬ ‫األوسط من حيث انتشار المنتÙ?عين‪ ،‬حيث يشكل الخمس األÙ?قر من السكان أكثر من ‪ 30%‬من المنتÙ?عين من شبكات األمان‬ ‫االجتماعي Ù?ÙŠ باقي مناطق العالم والتي تتصدرها منطقة أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي بنسبة ‪.36%‬‬ ‫‪19‬‬ ‫قيرÙ?Ø£ لامشو طسوألا قرشلا ةقطنم ÙŠÙ? يعامتجالا نامألا تاكبشل ةيلاحلا ةيعضولا‬ ‫الشكل ‪ :17‬تغطية شبكات األمان االجتماعي التي ال تقدم دعماً لألسعار‪ ،‬منطقة الشرق األوسط‬ ‫ة بالمناطق األخرى‬‫وشمال Ø£Ù?ريقيا مقارن ً‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫لنسبة النغطاة من Ø£Ù?قر Ù?ئة‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العالم‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫الضÙ?Ø© الغربية وقطاع‬ ‫غزة ‪2009‬‬ ‫اليمن ‪2005‬‬ ‫األردن ‪2010‬‬ ‫المغرب ‪2010‬‬ ‫العراق ‪2007‬‬ ‫جيبوتي ‪2002‬‬ ‫شرق آسيا والمحيط الهادي‬ ‫الكاريبي‬ ‫مصر ‪2009‬‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫المصادر‪ :‬منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على اساس المسوحات األسرية الوطنية‪ .‬المناطق األخرى‪ :‬البنك الدولي ‪ 2012‬أ‪.‬‬ ‫جحة حسب عدد السكان‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬كاÙ?Ø© المتوسطات اإلقليمية مر ّ‬ ‫الشكل ‪ :18‬مزيج من برامج شبكات األمان االجتماعي التي ال تقدم دعماً لألسعار حسب نوع‬ ‫االستهداÙ?‪ ،‬منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪2011–2008 ،‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫حصة برامج شبكات الضمان‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫االجتماعي (‪)%‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكويت‬ ‫السعودية‬ ‫سوريا‬ ‫وقطاع غزة‬ ‫البحرين‬ ‫مصر‬ ‫العراق‬ ‫لبنان‬ ‫تونس‬ ‫األردن‬ ‫المغرب‬ ‫الضÙ?Ø© الغربية‬ ‫اليمن‬ ‫Ù?ئوي‬ ‫جغراÙ?ي‬ ‫اختبار مصادر الدخل‬ ‫اختبار مصادر الدخل‬ ‫البديلةالدخل البديلةالدخل‬ ‫االستهداÙ? الذاتي‬ ‫غير محدد‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على اساس سجل شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪.‬‬ ‫و على الرغم من ذلك ‪ ،‬بدأت بعض أجزاء منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا تحسين أساليب استهداÙ?ها‪ .‬Ù?على سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬يتعمد صندوق المعونة الوطنية Ù?ÙŠ األردن على اختبار مشابه الختبار التحقق من مصادر الدخل باإلضاÙ?Ø© إلى االستهداÙ?‬ ‫الÙ?ئوي‪ ،‬بينما بدأت الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة‪ ،‬اليمن‪ ،‬وحديثاً لبنان‪ ،‬بتطبيق االستهداÙ? على أساس اختبار مصادر الدخل البديلة‪.‬‬ ‫‪ 20‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫الشكل ‪ :19‬انتشار المنتÙ?عين من شبكات األمان االجتماعي التي ال تقدم دعماً لألسعار‪ ،‬منطقة‬ ‫ة بالمناطق األخرى‬‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا مقارن ً‬ ‫‪45‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المستÙ?يدين من شبكات الضمان‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اإلجتماعي ‪%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األردن ‪2010‬‬ ‫مصر ‪2009‬‬ ‫اليمن ‪2005‬‬ ‫المغرب ‪2010‬‬ ‫جيبوتي ‪2002‬‬ ‫العالم‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة ‪2009‬‬ ‫العراق ‪2007‬‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫شرق آسيا والمحيط الهادي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬ ‫أÙ?قر Ù?ئة‬ ‫أغنى Ù?ئة‬ ‫المصادر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على اساس المسوحات األسرية الوطنية‪ .‬المناطق األخرى‪ :‬البنك الدولي ‪ 2012‬أ‪.‬‬ ‫جحة حسب عدد السكان‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬كاÙ?Ø© المتوسطات اإلقليمية مر ّ‬ ‫يشكل تحديد حجم المناÙ?ع المقدمة من قبل برامج شبكات األمان االجتماعي أمراً هاماً‪ ،‬لكنه يتطلب Ù?ÙŠ الوقت ذاته اتخاذ‬ ‫قرارات صعبة على مستوى السياسات‪ .‬Ù?من ناحية‪ ،‬يجب أن توÙ?ر شبكات األمان حماي ً‬ ‫ة كاÙ?ÙŠ ً‬ ‫ة لالستهالك لصالح الÙ?ئات األكثر‬ ‫تعرضاًللمعاناة Ù?ÙŠ المجتمع‪ ،‬والÙ?ئات الغير قادرة على إعالة Ù†Ù?سها بÙ?عل السن أو اإلعاقة‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى الÙ?ئات التي تحتاج‬ ‫للمساعدة الطارئة للتعاÙ?ÙŠ من الصدمات االقتصادية أو الصحية‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬قد يؤدي تقدم مناÙ?ع سخية للغاية إلى تثبيط‬ ‫البالغين Ù?ÙŠ سن العمل والقادرين جسدياً على العمل عن المشاركة Ù?ÙŠ سوق العمل‪ ،‬وتشجيعهم بدالً من ذلك على االعتماد‬ ‫على المساعدات المقدمة من قبل الحكومة‪.‬‬ ‫ويعتبر سخاء شبكات األمان االجتماعي التي ال تقدم دعماً لألسعار Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا ضئيالً‪ .‬Ù?كما‬ ‫يوضح الشكل ‪ ØŒ20‬تشكل تحويالت شبكات األمان االجتماعي التي ال تقدم دعماً لألسعار أقل من ‪ 25%‬من رÙ?اهة الخمس األÙ?قر‬ ‫من السكان (وذلك بحسب االستهالك أو اإلنÙ?اق أو األصول)‪ .‬ويظهر أكبر أثر لتحويالت شبكات األمان االجتماعي على رÙ?اهة‬ ‫الخمس األÙ?قر من السكان Ù?ÙŠ الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة‪ ،‬ويتأتي األردن Ù?ÙŠ المرتبة الثانية‪ .‬رغم ذلك‪ ،‬وÙ?ÙŠ دول مثل اليمن‪،‬‬ ‫Ù?إن بالكاد تتأثر مستويات االستهالك لدى المنتÙ?عين ضمن الخمس األÙ?قر من السكان‪ .‬وبشكل عام‪ ،‬وبينما يقدم نظام شبكات‬ ‫األمان االجتماعي حسب المتوسط العالمي تحويالت تشكل نحو ‪ 20%‬من رÙ?اهة الخمس األÙ?قر من السكان‪ ،‬إال أن هذه النسبة‬ ‫تصل إلى ‪ 12%‬Ù?قط Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬أي أنها تقل بكثير عن المناطق األخرى‪ .‬ويدل ذلك على أن‬ ‫من الممكن زيادة سخاء مناÙ?ع شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا دون التسبب Ù?ÙŠ خلق‬ ‫حواÙ?زسلبية كبيرة لعدم المشاركة Ù?ÙŠ القوى العاملة‪.‬‬ ‫معظم شبكات األمان االجتماعي التي ال تقدم دعماً لألسعار Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا أثرها ضئيل على الÙ?قر‬ ‫والالمساواة‪ .‬و أبرز مؤشر على Ù?عالية شبكات األمان االجتماعي هوأثرها على الÙ?قر والالمساواة‪ .‬ويجمع هذا المؤشر ما بين‬ ‫التغطية‪ ،‬االستهداÙ?‪ ،‬سخاء برامج شبكات األمان االجتماعي وذلك من أجل تقييم األثر العام الذي تتركه شبكات األمان االجتماعي‬ ‫على توزيع الرÙ?اه Ù?ÙŠ البالد‪ .‬وباستثناء الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة واألردن‪ ،‬يوجد لشبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ المنطقة أثر‬ ‫‪21‬‬ ‫قيرÙ?Ø£ لامشو طسوألا قرشلا ةقطنم ÙŠÙ? يعامتجالا نامألا تاكبشل ةيلاحلا ةيعضولا‬ ‫الشكل ‪ :20‬سخاء مناÙ?ع شبكات األمان االجتماعي التي ال تقدم دعماً لألسعار‪ ،‬منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا مقارن ً‬ ‫ة بالمناطق األخرى‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المناÙ?ع كنسبة من رÙ?اهة المنتÙ?عين‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫العالم‬ ‫الضÙ?Ø© الغربية وقطاع‬ ‫غزة ‪2009‬‬ ‫األردن ‪2010‬‬ ‫العراق ‪2007‬‬ ‫مصر ‪2009‬‬ ‫اليمن ‪2005‬‬ ‫الشرق األوسط‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫شرق آسيا والمحيط الهادي‬ ‫الكاريبي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫المصادر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على اساس المسوحات األسرية الوطنية‪ .‬المناطق األخرى‪ :‬البنك الدولي ‪ 2012‬أ‪.‬‬ ‫جحة حسب عدد السكان‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬كاÙ?Ø© المتوسطات اإلقليمية مر ّ‬ ‫قليل على معدالت الÙ?قر‪ ،‬بحسب التقديرات من خالل محاكاة اÙ?تراضية Ù?ÙŠ حال عدم وجود شبكات األمان االجتماعي (انظر‬ ‫الشكل ‪ ØŒ21‬اللوحة Ø£)‪ .‬ويقلل وجود شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ كل من مصر والعراق واليمن من معدالت الÙ?قر Ù?ÙŠ هذه‬ ‫الدول بنسبة ‪ 3%‬على أقصى تقدير‪ .‬ويعد أداء شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا Ø£Ù?ضل من‬ ‫ة بشبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة شرق آسيا‪ ،‬لكنه أسوأ بكثير من المتوسط العالمي أو األداء‬ ‫حيث األثر على الÙ?قر مقارن ً‬ ‫Ù?ÙŠ منطقة أوروبا وآسيا الوسطى ومنطقة أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‪ .‬وبشكل ملحوظ‪ ،‬يوجد لشبكات األمان االجتماعي‬ ‫Ù?ÙŠ الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة أثر أكبر على الÙ?قر مقارن ً‬ ‫ة بأÙ?ضل منطقة من حيث األداء (أوروبا وآسيا الوسطى)‪.‬‬ ‫باستثناء الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة‪ ،‬ال يوجد لمعظم شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ المنطقة أثر يذكر على توزيع الرعاية‬ ‫اإلجتماعية‪ .‬وتتصدر الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة المنطقة من حيث أثر شبكات األمان االجتماعي على الالمساواة‪ ،‬حيث تعمل‬ ‫ة بباقي أجزاء منطقة الشرق األوسط‬ ‫الشبكات Ù?يها على تقليل معامل جيني بأكثر من ‪ 7%‬وتعد ذات أداء مميز ليس مقارن ً‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا Ù?حسب‪ ،‬بل بباقي المناطق أيضاً (انظر الشكل ‪ ØŒ21‬اللوحة ب)‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬وبالتحديد Ù?ÙŠ مصر والعراق‬ ‫واليمن‪ ،‬يوجد لشبكات األمان االجتماعي أثر ال يذكر على توزيع الرعاية اإلجتماعية ‪ ،‬حيث ينخÙ?ض معامل جيني بأقل من ‪.1%‬‬ ‫وتظهر المقارنات مع المناطق األخرى أنه ومن حيث األثر على تقليل الالمساواة‪ ،‬تحتل المنطقة ترتيباً متوسطاً بين مختلÙ?‬ ‫المناطق‪ ،‬حيث أنها تأتي Ù?ÙŠ ترتيب أقل من منطقة أوروبا وآسيا الوسطى ومنطقة أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‪ ،‬لكن ترتيبها‬ ‫يعد Ø£Ù?ضل من منطقة شرق آسيا‪.‬‬ ‫ويساهم تدني التغطية‪ ،‬ضعÙ? االستهداÙ?‪ ،‬قلة سخاء شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫Ù?ÙŠ الوصول إلى هذه اآلثار النسبية المتدنية على الÙ?قر والالمساواة‪ .‬حيث تحد قلة التغطية وسخاء شبكات األمان االجتماعي‬ ‫Ù?ÙŠ المنطقة من أثر تلك الشبكات على الÙ?قر‪ .‬ويقيس األثر على الالمساواة أثر شبكات األمان االجتماعي على توزيع الرعاية‬ ‫اإلجتماعية‪ .‬وعليه‪ ،‬يرتبط هذا األثر بشكل مباشر مع دقة االستهداÙ?‪ .‬وحتى مع استثناء دعم األسعار والبطاقات التموينية‪ ،‬ال‬ ‫تستهدÙ? شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ المنطقة الÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?Ø© بشكل كاÙ?ي‪ ،‬األمر الذي ÙŠÙ?سر وجود أثر ضئيل على‬ ‫معامل جيني‪.‬‬ ‫‪ 22‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫الشكل ‪ :21‬أثر شبكات األمان االجتماعي التي ال تقدم دعماً لألسعار على الÙ?قر والالمساواة Ù?ي‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬اقتصاديات مختارة‪2010–2005 ،‬‬ ‫أ‪ .‬األثر على معدالت الÙ?قر‬ ‫‪20‬‬ ‫االجتماعي على معدل الÙ?قر‬ ‫‪15‬‬ ‫أثر شبكات الضمان‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الضÙ?Ø© الغربية وقطاع‬ ‫غزة ‪2009‬‬ ‫األردن ‪2010‬‬ ‫مصر ‪2009‬‬ ‫العراق ‪2007‬‬ ‫اليمن ‪2005‬‬ ‫العالم‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫الكاريبي‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫شرق آسيا والمحيط الهادي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫ب‪ .‬األثر على الالمساواة‬ ‫‪8‬‬ ‫أثر شبكات األمان االجتماعي‬ ‫‪6‬‬ ‫على معامل جيني‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الضÙ?Ø© الغربية وقطاع‬ ‫غزة ‪2009‬‬ ‫األردن ‪2010‬‬ ‫مصر ‪2009‬‬ ‫اليمن ‪2005‬‬ ‫العراق ‪2007‬‬ ‫شرق آسيا والمحيط الهادي‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫أÙ?ريقيا‬ ‫العالم‬ ‫الكاريبي‬ ‫الشرق األوسط وشمال‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على اساس المسوحات األسرية الوطنية‪.‬‬ ‫يعتبر الدعم الشامل لألسعار غير ÙƒÙ?ؤ ÙˆÙ?ÙŠ صالح األغنياء‪ ،‬لكن العديد من األشخاص‬ ‫يعتمدون عليه‬ ‫يذهب قسم كبير من الدعم الشامل لألسعار إلى غير الÙ?قراء‪ .‬ويتمثل السبب األكثر شيوعاً لالعتماد على دعم األسعار Ù?ي‬ ‫حماية الÙ?قراء من خالل ضمان الوصول إلى الغذاء والسلع األساسية األخرى بأسعار Ù?ÙŠ متناولهم‪ .‬وعند استخدامه ضمن شبكات‬ ‫األمان االجتماعي‪ ،‬يعاني دعم األسعار من وجود قصور كبير Ù?ÙŠ دقة االستهداÙ?‪ ،‬كما هو موضح Ù?ÙŠ الشكل ‪ ØŒ22‬اللوحة أ‪ .‬ويعتبر‬ ‫القصور الناتج عن تسرب دعم األسعار كبيرا ً‪ :‬حيث يمكن توÙ?ير أكثر من ‪ 70%‬من اإلنÙ?اق على دعم أسعار الغذاء Ù?ÙŠ مصر‬ ‫والعراق Ù?ÙŠ حال تمت إزالة ذلك التسرب‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫قيرÙ?Ø£ لامشو طسوألا قرشلا ةقطنم ÙŠÙ? يعامتجالا نامألا تاكبشل ةيلاحلا ةيعضولا‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬وبالنظر إلى أثرها الواضح باإلضاÙ?Ø© إلى درجة التعرض للمعاناة المرتÙ?عة Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪،‬‬ ‫يوجد لدعم األسعار أثر ملموس على الÙ?قر‪ ،‬ويتوجب أخذ هذه الحقيقة بالحسبان عند التÙ?كير بإجراء أية إصالحات بهذا الصدد‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من عدم ÙƒÙ?اءتها‪ ،‬سيكون إلزالة دعم األسعار تأثيرات سلبية بالغة Ù?ÙŠ العديد من دول منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أÙ?ريقيا‪ .‬وبالنظر إلى تغطيتها وسخائها الكبيرين (من حيث معدالت دعم األسعار للسلع األساسي Ù?ÙŠ السالل االستهالكية)‪ ،‬يوجد‬ ‫لدعم األسعار آثار رئيسية على إبقاء المواطنين خارج دائرة الÙ?قر (انظر الشكل ‪ ØŒ22‬اللوحة ب)‪ .‬Ù?Ù?ÙŠ مصر والعراق‪ ،‬ساهمت‬ ‫البطاقات التموينية الغذائية Ù?ÙŠ تقليل معدالت الÙ?قر بأكثر من ‪( 30%‬أو نحو ‪ 10‬نقاط مئوية)‪ .‬وبشكل ملحوظ‪ ،‬كان لدعم‬ ‫ة بدعم أسعار الغذاء‪ .‬وبالنظر إلى األثر الملموس لدعم األسعار على تقليل معدالت‬ ‫أسعار الوقود أثر أقل على الÙ?قر مقارن ً‬ ‫الÙ?قر واألثر المتدني لشبكات األمان االجتماعي التي ال تقدم دعماً لألسعار‪ ،‬يجب أن يتراÙ?Ù‚ اإلصالح المستدام لدعم األسعار‬ ‫مع توسيع كبير لألدوات األخرى لشبكات األمان االجتماعي والتي تشجع على السبل المعيشية والمرونة‪.‬‬ ‫الشكل ‪ :22‬ال يتسم دعم األسعار بالكÙ?اءة لكنه يساعد على التقليل من درجة الÙ?قر Ù?ÙŠ منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬دول مختارة‪2010–2004 ،‬‬ ‫أ‪ .‬انتشار مناÙ?ع دعم األسعار‬ ‫إجمالي مناÙ?ع دعم األسعار (‪)%‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أÙ?قر Ù?ئة‬ ‫أغنى Ù?ئة‬ ‫العراق ‪ :2007‬البطاقات التموينية‬ ‫اليمن ‪ :2005‬دعم أسعار الوقود‬ ‫مصر ‪ :2009‬دعم أسعار الوقود‬ ‫األردن ‪ :2010‬دعم أسعار الوقود‬ ‫األردن ‪ :2010‬دعم أسعار الغذاء‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على اساس المسوحات األسرية الوطنية‪.‬‬ ‫ب‪ .‬أثر دعم األسعار على الÙ?قر‬ ‫‪40‬‬ ‫أثر دعم األسعار على معدل‬ ‫‪30‬‬ ‫الÙ?قر (‪)%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البطاقات التموينية دعم أسعار الغذاء‬ ‫دعم أسعار الوقود‬ ‫دعم أسعار الغذاء‬ ‫دعم أسعار البترول‬ ‫والغاز والمياه‬ ‫مصر ‪2009‬‬ ‫العراق ‪2007‬‬ ‫مصر ‪2004‬‬ ‫األردن ‪2010‬‬ ‫اليمن ‪2005‬‬ ‫المصادر‪ :‬البنك الدولي ‪ 2010‬أ‪ 2010 ،‬أ‪ 2010 ،‬ب‪ ØŒ2005 ،‬الحكومة األردنية ‪ 2011‬أ‪ ،‬الحكومة اليمنية‪ ،‬البنك الدولي‪ ،‬برنامج األمم المتحدة‬ ‫اإلنمائي ‪.2007‬‬ ‫‪ 24‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫‪4‬‬ ‫االقتصاد السياسي إلصالح شبكات‬ ‫األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪:‬‬ ‫ما الذي يريده المواطنون؟‬ ‫ي إطار إعداد هذا التقرير‪ ،‬تم جمع جزء كبير من األدلة حول تصورات وتطلعات المواطنين حيال شبكات األمان‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وذلك بهدÙ? Ù?هم التÙ?ضيالت الرئيسية لدى المواطنين حول شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ المستقبل‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من إبراز العديد من العيوب الÙ?نية Ù?ÙŠ شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ السابق‪ -‬وعلى الرغم من محاولة‬ ‫Ù?‬ ‫الحكومات إصالح دعم األسعار غير المستهدÙ? خالل عدة Ù?ترات‪ -‬شكلت اعتبارات االقتصاد السياسي السبب الرئيسي وراء‬ ‫توقÙ? إصالحات شبكات األمان االجتماعي أو عدم البدء بها على اإلطالق Ù?ÙŠ أرجاء المنطقة‪ .‬وكجزء من هذه الدراسة‪ ،‬Ù?قد‬ ‫تم جمع العديد من البيانات من مختلÙ? الدول باستخدام مسوحات الرأي الوطنية مثل “تقييم الحماية االجتماعية من‬ ‫حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقياâ€? بالشراكة مع مؤسسة غالوب Ù?ÙŠ كل من مصر‪،‬‬ ‫األردن‪ ،‬لبنان‪ ،‬تونس‪ .‬عالو ً‬ ‫ة على ذلك‪ ،‬يقدم هذا القسم من التقرير نتائج تجربة سلوكية مبتكرة بعنوان “األردن يقدمâ€?‪ ،‬والتي‬ ‫قامت بمحاكاة المقايضات الÙ?علية المتعلقة بشبكات األمان االجتماعي من خالل تزويد المشاركين بقسائم شراء للوقود‬ ‫وإعطائهم خيار بالتبرع بهذه القسائم لصالح أشكال أخرى من شبكات األمان االجتماعي للÙ?قراء Ù?ÙŠ مجتمعاتهم‪ .‬وتشكل‬ ‫البيانات الجديدة أدلة على مداخل محتملة لتجديد وإصالح شبكات األمان االجتماعي والتي من المرجح أن تلقى الدعم من‬ ‫الطبقات الÙ?قيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫وÙ?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬يميل األشخاص الذين يعتقدون بوجود عدم مساواة Ù?ÙŠ الدخل بصورة كبيرة‬ ‫Ù?ÙŠ بلدانهم والذين يعتبرون أنÙ?سهم Ù?قراء إلى المطالبة بإتباع سياسات إلعادة توزيع الدخل‪ .‬ويشكل األشخاص الذين‬ ‫ة من سكان المنطقة‪ ،‬وهم يضمون غالبية كبيرة من الÙ?قراء باإلضاÙ?Ø© إلى “من يعتبرون‬ ‫أشاروا إلى Ù?قرهم شريح ً‬ ‫ة هام ً‬ ‫أنÙ?سهم Ù?قراءâ€?‪ -‬أي الذين ال يقعون ضمن الخمس األÙ?قر من السكان (انظر الشكل ‪ )23‬لكنهم رغم ذلك يعتبرون أنÙ?سهم‬ ‫Ù?قراء والذين يمكن أن يشكلوا نحو ربع السكان‪ ،‬كما هو الحال Ù?ÙŠ تونس‪ .‬ومن المرجح أن يقول من يعتبرون أنÙ?سهم‬ ‫Ù?قراء “يمتلك األغنياء كامل الثروة تقريباÙ?Ù‹â€? Ù?ÙŠ البالد‪ .‬وÙ?ÙŠ المقابل‪ ،‬يميل األشخاص الذين يعتقدون أن مستوى الالمساواة‬ ‫Ù?ÙŠ الدخل مرتÙ?ع إلى طلب تطبيق المزيد من سياسات إعادة توزيع الدخل‪ .‬ويمثل من يعتبرون أنÙ?سهم Ù?قراء المجموعة‬ ‫ة على Ù?عالية الحكومات Ù?ي‬ ‫التي تحس بالالمساواة بصورة حادة‪ .‬كما أنه من المرجح أن ال تكون هذه المجموعة راضي ً‬ ‫توÙ?ير شبكات األمان االجتماعي‪.‬‬ ‫كما يتنوع الطلب على إعادة التوزيع بحسب المعتقدات الشخصية حول مسببات الÙ?قر والحركة االجتماعية‪ .‬وÙ?ÙŠ إطار االستبيان‬ ‫الذي استخدم عقب تجربة «األردن يقدم» السلوكية‪ ،‬عبر المشاركون من الطبقة الوسطى عن اعتقادهم بأن العمل الجاد يؤدي‬ ‫Ù?ÙŠ العادة إلى تحقيق النجاح‪ .‬وكان هذا االعتقاد أكثر شيوعاً لدى من عرÙ?وا عن أنÙ?سهم على أنهم من الطبقة المتوسطة العليا‪.‬‬ ‫وبالنسبة لمن شعروا بأن دخلهم أقرب إلى دخل الÙ?قراء‪ ،‬Ù?قد كان من المرجح قولهم أن النجاح مرده الحظ والعالقات مقارن ً‬ ‫ة‬ ‫بالعمل الجاد‪ ،‬كما هو موضح Ù?ÙŠ الشكل ‪ .24‬وتتÙ?Ù‚ هذه التصورات مع ما هو موجود Ù?ÙŠ أمريكا الالتينية وأوروبا الغربية‪ ،‬لكنها‬ ‫أقل تواÙ?قاً Ù?ÙŠ الواليات المتحدة‪ ،‬حيث يعتقد غالبية األÙ?راد أن النجاح هو نتاج الجهد الÙ?ردي‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الشكل ‪ :23‬اإلشارة الذاتية للÙ?قر والتصورات حول وجود مستوى مرتÙ?ع من الالمساواة‪ ،‬حسب Ù?ئة‬ ‫الدخل‪ ،‬Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬دول مختارة‪2012 ،‬‬ ‫‪90‬‬ ‫المستجيبين الذين اعتبروا أنÙ?سهم Ù?قراء (‪)%‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫“الÙ?قر الذاتيâ€?‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الÙ?ئة ‪1‬‬ ‫الÙ?ئة ‪2‬‬ ‫الÙ?ئة ‪3‬‬ ‫الÙ?ئة ‪4‬‬ ‫الÙ?ئة ‪5‬‬ ‫الÙ?ئة ‪1‬‬ ‫الÙ?ئة ‪2‬‬ ‫الÙ?ئة ‪3‬‬ ‫الÙ?ئة ‪4‬‬ ‫الÙ?ئة ‪5‬‬ ‫الÙ?ئة ‪1‬‬ ‫الÙ?ئة ‪2‬‬ ‫الÙ?ئة ‪3‬‬ ‫الÙ?ئة ‪4‬‬ ‫الÙ?ئة ‪5‬‬ ‫الÙ?ئة ‪1‬‬ ‫الÙ?ئة ‪2‬‬ ‫الÙ?ئة ‪3‬‬ ‫الÙ?ئة ‪4‬‬ ‫الÙ?ئة ‪5‬‬ ‫مصر‬ ‫األردن‬ ‫لبنان‬ ‫تونس‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على أساس مسح تقييم الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬Ù?ئات الدخل (‪ =1‬األدنى‪ =5 ،‬األعلى)‪.‬‬ ‫تتحمل الحكومات المسؤولية األكبر عن شبكات األمان االجتماعي‪ ،‬لكنها تعتبرغير Ù?عالة‬ ‫يرى معظم المواطنين الذين شملهم المسح أن الحكومة هى الجهة الرئيسية المسؤولة عن معالجة قضايا الÙ?قر‪ .‬وÙ?ÙŠ الوقت‬ ‫ذاته‪ ،‬ال تنظر شريحة كبيرة من السكان‪ ،‬وبخاصة Ù?ÙŠ مصر ولبنان‪ ،‬إلى الجهود الحالية التي تبذلها الحكومة على أنها Ù?عالة Ù?ي‬ ‫توÙ?ير شبكات األمان االجتماعي‪ .‬وعند سؤالهم عمن ينبغي أن يتحمل المسؤولية الرئيسية Ù?ÙŠ تقديم العون للÙ?قراء‪ ،‬أجابت‬ ‫غالبية المستجيبين Ù?ÙŠ مسح تقييم الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أÙ?ريقيا‪ :‬الحكومة‪ ،‬كما هو موضح Ù?ÙŠ الشكل ‪ ØŒ25‬اللوحة أ‪ .‬أما Ù?ÙŠ األردن وتونس‪ ،‬Ù?قد كان للÙ?قراء بشكل واضح تقييمات‬ ‫ة إلى ذلك‪ ،‬يوضح‬ ‫إنتقاديةحول Ù?عالية الحكومة حيال شبكات األمان االجتماعي‪ ،‬كما هو مبين Ù?ÙŠ الشكل ‪ ØŒ25‬اللوحة ب‪ .‬إضاÙ? ً‬ ‫تحليل االنحدار Ù?ÙŠ مسح تقييم الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫الشكل ‪ :24‬اآلراء حول أسباب النجاح لدى الطبقة المتوسطة Ù?ÙŠ األردن‪2012 ،‬‬ ‫ما هو برأيك المسبب الرئيسي للنجاح المهني؟‬ ‫Ù?ئة الدخل المتوسط‬ ‫المرتÙ?ع‬ ‫Ù?ئة الدخل المتوسط‬ ‫Ù?ئة الدخل المتوسط‬ ‫المتدني‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪80‬‬ ‫العمل الجاد‬ ‫الحظ والعالقات‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على اساس تجربة «األردن بقدم»‪ ،‬بيانات ‪.2012‬‬ ‫‪ 26‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫الشكل ‪ :25‬اآلراء حول المسؤولية عن شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أÙ?ريقيا‪ ،‬دول مختارة‪2012 ،‬‬ ‫أ‪ .‬المسؤولية عن مساعدة الÙ?قراء‬ ‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫المستجيبين (‪)%‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مصر‬ ‫لبنان‬ ‫األردن‬ ‫تونس‬ ‫الحكومة‬ ‫المنظمات الخيرية‬ ‫المنظمات الدينية‬ ‫العائلة واألصدقاء‬ ‫ال أحد‬ ‫ب‪ .‬Ù?عالية الحكومة Ù?ÙŠ توÙ?ير شبكات األمان االجتماعي‬ ‫‪80‬‬ ‫Ù?ÙŠ تقديم المساعدات االجتماعية‬ ‫Ù?عالة بشكل كبير أو بعض الشيء‬ ‫نسبة من يعتقدون أن الحكومة‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مصر‬ ‫لبنان‬ ‫األردن‬ ‫تونس‬ ‫الÙ?ئة ‪1‬‬ ‫الÙ?ئة ‪2‬‬ ‫الÙ?ئة ‪3‬‬ ‫الÙ?ئة ‪4‬‬ ‫الÙ?ئة ‪5‬‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على أساس مسح تقييم الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬Ù?ئات الدخل (‪ =1‬األدنى‪ =5 ،‬األعلى)‪.‬‬ ‫أÙ?ريقيا إلى أن Ù?ÙŠ مصر وتونس‪ ،‬وليس Ù?ÙŠ لبنان‪ ،‬المواطنين الذين واÙ?قواعلى العبارةâ€?الÙ?ساد الحكومي منتشر على نطاق واسعâ€?‬ ‫كان من المرجح بشكل كبير أن يعتبروا شبكات األمان االجتماعي الحالية غير Ù?عالة‪ .‬وعلى نحو مماثل‪ ،‬وÙ?ÙŠ تجربة األردن يقدم‪،‬‬ ‫Ù?إن األشخاص الذين كانت لديهم شكوك اكثرحول دقة استهداÙ? شبكات األمان االجتماعي الحالية للÙ?قراء كانوا أقل استعدادا ً‬ ‫للتبرع بقسائهم لمساعدة الÙ?قراء Ù?ÙŠ مجتمعاتهم‪.‬‬ ‫ة لدى األغنياء‪ .‬حيث يمتلك‬ ‫وتتنوع التوعية ببرامج شبكات األمان االجتماعي المتوÙ?رة بصورة كبيرة حسب الدولة وتعد مرتÙ?ع ً‬ ‫المصريون درجة متدنية من التوعية بالبرامج الحالية لشبكات األمان االجتماعي التي ال تقدم دعماً لألسعار‪ ،‬بينما تعد برامج‬ ‫ة بصورة أكبر‪ .‬Ù?على سبيل المثال‪ ،‬لم يسمع ‪ 23%‬من المستجيبين Ù?ÙŠ مصر‬ ‫شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ تونس ولبنان معروÙ? ً‬ ‫على اإلطالق عن أي برنامج لشبكات األمان االجتماعي‪ ،‬حتى بعدما تمت اإلشارة إلى أسماء هذه البرامج‪ .‬كما كانت التوعية‬ ‫ة بالمستجيبين من الطبقة مرتÙ?عة الدخل‪،‬‬ ‫ببرامج شبكات األمان االجتماعي أقل بكثير Ù?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ? المستجيبين الÙ?قراء مقارن ً‬ ‫كما هو موضح Ù?ÙŠ الشكل ‪.26‬‬ ‫أما Ù?ÙŠ تونس‪ ،‬وبدرجة أقل Ù?ÙŠ لبنان‪ ،‬Ù?إن من المرجح أن يعرÙ? األغنياء بشكل شخصي شخصاً يشارك Ù?ÙŠ إحدى برامج شبكات‬ ‫األمان االجتماعي مقارن ً‬ ‫ة بالÙ?قراء‪ ،‬األمر الذي قد يشكل بديالً غير مناسب للتسرب المرتÙ?ع‪ .‬وÙ?ÙŠ تونس‪ ،‬كانت احتمالية المعرÙ?ة‬ ‫‪27‬‬ ‫طاوملا هديري يذلا ام ‪:‬ايقيرÙ?Ø£ لامشو طسوألا قرشلا ةقطنم ÙŠÙ? يعامتجالا نامألا تاكبش حالصإل يسايسلا داصتقالا‬ ‫الشكل ‪ :26‬التوعية بشبكات األمان االجتماعي‪ ،‬حسب Ù?ئة الدخل‪ ،‬Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬دول مختارة‪2012 ،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫متوسط عدد برامج شبكات‬ ‫‪4‬‬ ‫الضمان االجتماعي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الÙ?ئة ‪1‬‬ ‫الÙ?ئة ‪2‬‬ ‫الÙ?ئة ‪3‬‬ ‫الÙ?ئة ‪4‬‬ ‫الÙ?ئة ‪5‬‬ ‫مصر‬ ‫لبنان‬ ‫األردن‬ ‫تونس‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على أساس مسح تقييم الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬Ù?ئات الدخل (‪ =1‬األدنى‪ =5 ،‬األعلى)‪.‬‬ ‫بمنتÙ?ع من البرنامج الوطني لألسر المحتاجة نحو الضعÙ? لدى األشخاص ضمن الÙ?ئة العليا والمتوسطة للدخل مقارن ً‬ ‫ة بالÙ?قراء‪،‬‬ ‫كما هو موضح Ù?ÙŠ الشكل ‪ ØŒ27‬اللوحة أ‪ .‬وعلى العكس من ذلك‪ ،‬وÙ?ÙŠ األردن‪ ،‬تعتبر المعرÙ?Ø© بالبرامج Ø£Ù?ضل لدى أدنى Ù?ئتين‬ ‫للدخل مقارن ً‬ ‫ة مع أعلى Ù?ئتين للدخل‪ ،‬كما هو موضح Ù?ÙŠ الشكل ‪ ØŒ27‬اللوحة ب‪.‬‬ ‫تعتبر التوعية الشعبية بدعم أسعار الغذاء Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا أعلى بكثير من التوعية بدعم أسعار‬ ‫الوقود‪ ،‬كما أن مستوى المعرÙ?Ø© حول دعم األسعار يتحسن حسب مستوى الدخل‪ ،‬وخصوصاً Ù?يما يتعلق بدعم أسعار الوقود‪.‬‬ ‫وتراوحت التوعية بدعم أسعار الوقود ما بين ‪ 25%‬Ù?ÙŠ األردن إلى ‪ 47%‬Ù?ÙŠ تونس‪ .‬رغم ذلك‪ ،‬تراوحت التوعية بدعم أسعار‬ ‫الخبز ما بين ‪ 47%‬Ù?ÙŠ لبنان إلى ‪ 87%‬Ù?ÙŠ مصر‪ .‬ويعتبر مستوى التوعية المرتÙ?ع بدعم أسعار الغذاء نسبياً على وجه التحديد‬ ‫ة بدعم أسعار الغذاء Ù?ÙŠ دول المنطقة‪ .‬Ù?على‬ ‫ة مقارن ً‬ ‫بالنظر إلى أن دعم أسعار الوقود يميل للتناقص ويستهلك موارد كبير ً‬ ‫ة مع‬‫سبيل المثال‪ ،‬تنÙ?Ù‚ مصر الكثير من األموال على دعم أسعار الوقود (‪ 6.9%‬من الناتج المحلي اإلجمالي Ù?ÙŠ ‪ )2009‬مقارن ً‬ ‫دعم أسعار الغذاء (‪ 1.8%‬من الناتج المحلي اإلجمالي)‪ .‬وقد تشكل زيادة التوعية بالتكاليÙ? المترتبة على دعم أسعار الوقود‬ ‫نقطةالبداية إلقامة حوار صريح حول إصالح شبكات األمان االجتماعي‪.‬‬ ‫التÙ?ضيالت حول استهداÙ? شبكات األمان االجتماعي للÙ?قراء مع تقديم مناÙ?ع نقدية‬ ‫وليست عينية‬ ‫بعكس التصميم السائد لشبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ المنطقة‪ ،‬يÙ?ضل معظم المواطنين القيامبالبرامج باستخدام االستهداÙ?‬ ‫على أساس الÙ?قر بدالًعن االستهداÙ? الÙ?ئوي‪ -‬وتقديم هذه البرامج لتحويالت نقدية وليست عينية‪ .‬ويÙ?ضل أكثر من ‪ 85%‬من‬ ‫السكان وجود برامج شبكات امان اجتماعي تستهدÙ? الÙ?قراء وليس Ù?ئات مختلÙ?Ø© من السكان‪ ،‬مثل األرامل‪ ،‬األيتام‪ ،‬المعاقين‪،‬‬ ‫كما هو موضح Ù?ÙŠ الشكل ‪ ØŒ28‬اللوحة أ‪ .‬ويزداد هذا التÙ?ضيل Ù?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ? الÙ?قراء أنÙ?سهم‪ ،‬وهو أمر Ù…Ù?هوم كون أن من المرجح‬ ‫أن يؤدي االستهداÙ? الÙ?ئوي إلى تسرب المناÙ?ع إلى غير الÙ?قراء أو عدم تغطية الÙ?قراء الذين ال ينتمون إلى الÙ?ئات المستهدÙ?ة‪.‬‬ ‫ة إلى ذلك‪ ،‬Ù?ضل أكثر من ثلثي المستجيبين Ù?ÙŠ كل من الدول األربعة التي شملتها الدراسة وجود شبكات امان اجتماعي‬ ‫إضاÙ? ً‬ ‫على أساس نقدي‪ -‬حيث تراوحت النسبة بين ‪ 68%‬Ù?ÙŠ لبنان إلى ‪ 85%‬Ù?ÙŠ األردن‪ ،‬كما هو موضح Ù?ÙŠ الشكل ‪ ØŒ28‬اللوحة ب‪.‬‬ ‫معظم السكان Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا ÙŠÙ?ضلون استخدام Ù?رض الشروط على تقديم برامج شبكات األمان‬ ‫االجتماعي‪ ،‬لكن ومن بين المؤيدين للتحويالت النقدية المشروطة‪ ،‬تتعلق أكثر الشروط تÙ?ضيالً بالحضور المدرسي والبحث‬ ‫عن العمل‪ .‬وبعكس دول أمريكا الالتينية‪ ،‬حيث أدى Ù?رض الشروط إلى زيادة الدعم لشبكات األمان االجتماعي‪ ،‬ال يبدو أن‬ ‫‪ 28‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫الشكل ‪ :27‬مستوى المعرÙ?Ø© لدى المنتÙ?عين من برامج شبكات األمان االجتماعي حسب Ù?ئة الدخل‪،‬‬ ‫Ù?ÙŠ تونس واألردن‪2012 ،‬‬ ‫أ‪ .‬تونس*‬ ‫‪40‬‬ ‫المستجيبون الذين يعرÙ?ون‬ ‫بشكل شخصي أحد‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الÙ?ئة ‪1‬‬ ‫الÙ?ئة ‪2‬‬ ‫الÙ?ئة ‪3‬‬ ‫الÙ?ئة ‪4‬‬ ‫الÙ?ئة ‪5‬‬ ‫البرنامج الوطني‬ ‫صندوق التكاÙ?Ù„ الوطني‬ ‫األشغال التي تتطلب عمالة‬ ‫للعائالت المحتاجة‬ ‫مكثÙ?ة‬ ‫التحويالت العينية من وزارة‬ ‫البطاقات الصحية من صندوق‬ ‫الشؤون االجتماعية‬ ‫الضمان االجتماعي‬ ‫ب‪ .‬األردن**‬ ‫‪70‬‬ ‫المستجيبيون الذين يعرÙ?ون‬ ‫‪60‬‬ ‫بشكل شخصي أحد‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الÙ?ئة ‪1‬‬ ‫الÙ?ئة ‪2‬‬ ‫الÙ?ئة ‪3‬‬ ‫الÙ?ئة ‪4‬‬ ‫الÙ?ئة ‪5‬‬ ‫صندوق المعونة‬ ‫المساعدات الطارئة من وزارة‬ ‫برنامج تعزيز اإلنتاجية‬ ‫الوطنية‬ ‫التنمية االجتماعية‬ ‫برنامج التغذية‬ ‫المكرمات الملكية‬ ‫صندوق الزكاة‬ ‫المدرسية‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على أساس مسح تقييم الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬Ù?ئات الدخل (‪ =1‬األدنى‪ =5 ،‬األعلى)‪.‬‬ ‫المستجيبين Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا مستعدون Ù„Ù?رض شروط على المنتÙ?عين من شبكات األمان‪ .‬حيث عب ّ‬ ‫ر‬ ‫نحو ثلثي المستجيبين للمسح Ù?ÙŠ مصر ولبنان‪ ،‬وثالثة أرباع المستجيبين Ù?ÙŠ األردن وتونس عن رÙ?ضهم Ù„Ù?كرة Ù?رض شروط‬ ‫على تحويالت شبكات األمان االجتماعي (انظر الشكل ‪ .)29‬وبالنسبة لمن واÙ?قوا على وجود بعض الشروط على المنتÙ?عين من‬ ‫شبكات األمان االجتماعي‪ ،‬كانت الشروط المرتبطة بالحضور المدرسي وبذل جهود جادة Ù?ÙŠ البحث عن عمل األكثر تÙ?ضيالً‪.‬‬ ‫ة باألشخاص Ù?ÙŠ الطبقتين‬ ‫وبشكل متزايد‪ ،‬وÙ?ÙŠ مصر‪ ،‬كان األشخاص الذين اعتبروا أنÙ?سهم Ù?قراء أكثر انÙ?تاحاً على الÙ?كرة مقارن ً‬ ‫الوسطى والعليا‪ .‬بالتالي‪ ،‬وÙ?ÙŠ حال أرادت الحكومات إعداد برامج مشروطة‪ ،‬سيكون من الضروري إطالق حملة توعية Ù?عالة‬ ‫حول األسباب الوجيهة لتنÙ?يذ هذه البرامج‪.‬‬ ‫تتنوع درجة تقبل إصالح دعم األسعار‪ ،‬و تÙ?Ù?ضل المناÙ?ع التي تستهدÙ? الÙ?قراء‬ ‫تختلÙ? درجة تقبل إصالح دعم األسعار من دولة ألخرى‪ ،‬حيث تتراوح ما بين متدنية Ù?ÙŠ مصر إلى مرتÙ?عة Ù?ÙŠ لبنان‪ .‬ويوضح‬ ‫الشكل ‪ 30‬التقبل النسبي علىإصالح دعم األسعار Ù?يما يتعلق بقائمة من المنتجات المدعومة‪ .‬وÙ?ÙŠ جميع الدول‪ ،‬Ù?إن من الواضح‬ ‫ة بÙ?ئة الدخل المتوسط المرتÙ?ع ÙˆÙ?ئة‬‫أن من غير المرجح أن تعارض Ù?ئة الدخل المتوسط المتدني إصالح دعم األسعار مقارن ً‬ ‫‪29‬‬ ‫طاوملا هديري يذلا ام ‪:‬ايقيرÙ?Ø£ لامشو طسوألا قرشلا ةقطنم ÙŠÙ? يعامتجالا نامألا تاكبش حالصإل يسايسلا داصتقالا‬ ‫الشكل ‪ :28‬التÙ?ضيالت حول تصميم شبكات األمان االجتماعي‪ ،‬Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أÙ?ريقيا‪ ،‬دول مختارة‪2012 ،‬‬ ‫أ‪ .‬تÙ?ضيل االستهداÙ? على أساس الÙ?قر مقابل االستهداÙ? الÙ?ئوي‬ ‫‪100‬‬ ‫تÙ?ضيل طريقة االستهداÙ? كنسبة من‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫خدمة Ù?ئات معينة من األشخاص‬ ‫خدمة الÙ?قراء‬ ‫ب‪ .‬تÙ?ضيل المناÙ?ع النقدية على المناÙ?ع العينية‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫تÙ?ضيل المناÙ?ع كنسبة من المستجيبين‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مصر‬ ‫لبنان‬ ‫األردن‬ ‫تونس‬ ‫السلع (الغذاء‪ ،‬المالبس‪...،‬الخ‪).‬‬ ‫نقد‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على أساس مسح تقييم الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا‪.‬‬ ‫الدخل المرتÙ?ع‪ .‬ومن بين ثالث من أصل أربعة دول (باستثناء لبنان)‪ ،‬تعتبر Ù?ئة الدخل المتوسط المتدني أكثر استعدادا Ù‹ لتقبل‬ ‫ة بما يعتبرون أنÙ?سهم Ù?قراء‪ .‬ومن بين االÙ?تراضيات التي تÙ?سرهذه الحالة هي أن Ù?ئة الدخل المتوسط‬ ‫إصالح دعم األسعار مقارن ً‬ ‫المتدني تعتمد على دعم األسعار بصورة أقل من الÙ?قراء‪ ،‬لكنهم ال يستهلكون أيضاً حصة األسد من مناÙ?ع دعم األسعار‪ ،‬كما هو‬ ‫الحال بالنسبة Ù?ئة الدخل المتوسط المرتÙ?ع ÙˆÙ?ئة الدخل المرتÙ?ع‪.‬‬ ‫ة‬‫وكان المواطنون المستعدون لقبول إصالح دعم سعر منتج واحد على األقل أكثر تقبالً إلصالح دعم أسعار الوقود مقارن ً‬ ‫مع إصالح دعم أسعار الغذاء‪ .‬Ù?Ù?ÙŠ لبنان‪ ،‬يبدو أن األغلبية الساحقة من المواطنين يدعمون رÙ?ع الدعم ‪ ،‬و هو غير معروÙ?اً‬ ‫نسبياَ‪،‬عن مزارعي التبغ (انظر الشكل ‪ .)31‬وتستطيع الحكومات استخدام هذه المعلومات Ù?ÙŠ إقامة تحالÙ? مساند لإلصالح‪.‬‬ ‫يÙ?ضل معظم مواطنو منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا إنÙ?اق المدخرات الناتجة عن إصالح دعم األسعار على التحويالت‬ ‫النقدية التي تستهدÙ? الÙ?قراء (تتم تكملتها‪ ،‬كما هو الحال Ù?ÙŠ لبنان‪ ،‬بزيادة االستثمار Ù?ÙŠ الخدمات التعليمية والصحية)‪.‬‬ ‫وعند سؤالهم عن كيÙ?ية إنÙ?اق المدخرات الناتجة عن إصالح دعم األسعار‪ ،‬أشار معظم المواطنين Ù?ÙŠ مصر واألردن وتونس إلى‬ ‫‪ 30‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫الشكل ‪ :29‬دعم تنÙ?يذ برامج شبكات امان اجتماعي المشروطة Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أÙ?ريقيا‪ ،‬دول مختارة‪2012 ،‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫المستجيبين (‪)%‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مصر‬ ‫لبنان‬ ‫األردن‬ ‫تونس‬ ‫ال توجد متطلبات‬ ‫توجد بعض المتطلبات‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على أساس مسح تقييم الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا‪.‬‬ ‫تÙ?ضيلهم Ù?قط للتحويالت النقدية المستهدÙ?Ø© للÙ?قراء بدالً من زيادة اإلنÙ?اق على السلع العامة‪ ،‬أو التحويالت الغير مستهدÙ?ة‪،‬‬ ‫أو التعويض الشامل (انظر الشكل ‪ .)32‬لكن Ù?ÙŠ لبنان‪ ،‬Ù?إن معظم المستجيبين ÙŠÙ?ضلون تكملة التحويالت النقدية للÙ?قراء‬ ‫بزيادة االستثمار Ù?ÙŠ التعليم والصحة‪.‬‬ ‫لكن دعم التحويالت النقدية التي تستهدÙ? بشكل محدودالÙ?قراء يقل مع انخÙ?اض الدخل‪ .‬حيث لم ÙŠÙ?ضل المستجيبون‬ ‫الذين اعتبروا أنÙ?سهم ضمن Ù?ئة الدخل المتوسط المتدني أو Ù?ئة الدخل المتوسط المرتÙ?ع أو Ù?ئة الدخل المرتÙ?ع بشكل كبير‬ ‫التحويالت النقدية التي تستهدÙ? الÙ?قراء بشكل محدود‪ ،‬حيث ÙŠÙ?ضل العديد منهم بدالً من ذلك تحويالت نقدية مستهدÙ?Ø© و‬ ‫لكن غير دقيقةبصورة أكبر أو توسيع نطاق اإلنÙ?اق على الصحة والتعليم‪ ،‬بحيث يستطيعون االستÙ?ادة من هذا اإلصالح‪ .‬ومن‬ ‫ة مع من ينتمون بالÙ?عل إلى Ø£Ù?قر Ù?ئة‬‫الهام قراءة هذه النتائج Ùˆ خصوصاًأن طيÙ?اً واسعاً من السكان اعتبروا أنÙ?سهم Ù?قراء مقارن ً‬ ‫دخل‪ .‬ومن المرجح أن يعتبر األشخاص الذين يعدون أنÙ?سهم Ù?قراء Ù†Ù?سهم ضمن المجموعة التي يجب استهداÙ?ها Ù?ÙŠ التعويض‪،‬‬ ‫وقد تكون Ù?ÙŠ الواقع خائبة الظن بصورة كبيرة Ù?ÙŠ حال كانت Ù?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ? الخاسرين من جراء اإلصالح‪.‬‬ ‫الشكل ‪ :30‬معارضة إصالح دعم األسعار ألي منتج‪ ،‬حسب Ù?ئة الدخل المعلن عنها‪ ،‬Ù?ÙŠ منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬دول مختارة‪2012 ،‬‬ ‫‪70‬‬ ‫لمستجيبون المعارضون (‪)%‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الÙ?قراء‬ ‫Ù?ئة الدخل المتوسط المتدني‬ ‫Ù?ئة الدخل المتوسط المرتÙ?ع‬ ‫وÙ?ئة الدخل المرتÙ?ع‬ ‫مصر‬ ‫لبنان‬ ‫األردن‬ ‫تونس‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على أساس مسح تقييم الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫طاوملا هديري يذلا ام ‪:‬ايقيرÙ?Ø£ لامشو طسوألا قرشلا ةقطنم ÙŠÙ? يعامتجالا نامألا تاكبش حالصإل يسايسلا داصتقالا‬ ‫الشكل ‪ :31‬المنتج الذي ÙŠÙ?ضل رÙ?ع الدعم عنه (على اÙ?تراض الحاجة لإلصالح)‪ ،‬Ù?ÙŠ منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬دول مختارة‪2012 ،‬‬ ‫زيت الطبخ‬ ‫‪6‬‬ ‫السكر‬ ‫‪14‬‬ ‫الخبزالبلدي‬ ‫‪17‬‬ ‫مصر‬ ‫الغاز المسال‬ ‫‪35‬‬ ‫الديزل‬ ‫‪31‬‬ ‫البنزين‬ ‫‪53‬‬ ‫‪97‬‬ ‫التبغ (المزارعين)‬ ‫الخبز‪/‬الدقيق‬ ‫لبنان‬ ‫‪7‬‬ ‫المازوت‪/‬الديزل‬ ‫‪20‬‬ ‫البنزين‬ ‫‪25‬‬ ‫المياه‬ ‫‪33‬‬ ‫األردن‬ ‫الكهرباء‬ ‫‪12‬‬ ‫الغاز المسال‪/‬اسطوانات الغاز‬ ‫‪20‬‬ ‫الديزل‬ ‫‪50‬‬ ‫الخبز‪/‬الدقيق‬ ‫‪34‬‬ ‫الديزل‬ ‫‪42‬‬ ‫زيت الطبخ‬ ‫‪28‬‬ ‫تونس‬ ‫السكر‬ ‫‪28‬‬ ‫السميد‬ ‫‪15‬‬ ‫الخبز‪/‬الدقيق‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪100‬‬ ‫االعانات الغذائية‬ ‫وقود Ùˆ اعانات غير غذائية‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على أساس مسح تقييم الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا‪.‬‬ ‫تجربة «األردن يقدم» تختبر مدى الدعم لتصاميم شبكات األمان االجتماعي‬ ‫تشكل تجربة األردن يقدم السلوكية دليالً أولياً حول بعض الخصائص التي تحدد التÙ?ضيالت المتعلقة بأساليب معينة إلعادة‬ ‫التوزيع‪ .‬وبشكل عام‪ ،‬قرر نحو ثلثي ‪ 420‬مشاركاً Ù?ÙŠ تجربة األردن يقدم التبرع بقسائم شراء وقود بقيمة ‪ 10‬دنانير عند أية‬ ‫محطة وقود مقابل مساعدة الÙ?قراء Ù?ÙŠ مجتمعاتهم‪ .‬وتمثل تصميم شبكات األمان االجتماعي Ùˆ التي حققت أعلى معدل للتبرع‬ ‫بقسائم شراء الوقود Ù?ÙŠ التحويالت العينية غير المشروطة‪ ،‬أعقبه التحويالت النقدية غير المشروطة‪ .‬أما التصميم الذي حصل‬ ‫على أقل معدل من التبرعات Ù?كان التحويالت النقدية المشروطة بالمشاركة Ù?ÙŠ التدريب على اكتساب المهارات‪ ،‬مما يؤكد‬ ‫على النتائج التي توصل إليها مسح تقييم الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا من حيث أن ÙŠÙ?ضلمواطني منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا للطلب من المشاركين Ù?ÙŠ شبكات األمان‬ ‫االجتماعي القيام للمقابل على الحصول على المساعدة‪.‬‬ ‫ة إلى ذلك‪ ،‬ساهمت التجربة‪ ،‬ومن خالل تجربة عشوائية منظمة‪ ،‬Ù?ÙŠ تقييم أثر إدخال معلومات إضاÙ?ية بقصد تعزيز ثقة‬ ‫إضاÙ? ً‬ ‫المشاركين بأن التحويالت ستصل إلى الÙ?ئة المستهدÙ?Ø© (انظر الشكل ‪ .)33‬بشكل عام‪ ،‬مال األÙ?راد Ù?ÙŠ مجموعة المعالجة إلى‬ ‫التبرع بشكل أكثر وضوحاً من األÙ?راد Ù?ÙŠ مجموعة السيطرة (على الرغم من أن هذا الÙ?رق ال يعد داالً إحصائياً)‪ .‬رغم ذلك‪ ،‬كان‬ ‫أثر المعالجة واضحاً لدى من كانت لديهم ثقة قليلة Ù?ÙŠ دقة االستهداÙ? Ù?ÙŠ برامج شبكات األمان االجتماعية الحالية‪ :‬حيث‬ ‫أظهرت هذه المجموعة ميل أقل بشكل عام نحو التبرع بالنقد‪ ،‬لكن تم إلغاءهذا الميل Ù?ÙŠ مجموعات المعالجة حيث تم تعزيز‬ ‫‪ 32‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫الشكل ‪ :32‬الخيار المÙ?ضل الستهداÙ? التحويالت النقدية عقب إجراء اإلصالح على دعم األسعار‪،‬‬ ‫Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬دول مختارة‪2012 ،‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المستجيبين (‪)%‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مصر‬ ‫األردن‬ ‫لبنان‬ ‫تونس‬ ‫الÙ?قراء Ù?قط‬ ‫الجميع باستثناء األثرياء‬ ‫الجميع‬ ‫الÙ?قراء Ù?قط ‪ +‬الصحة والتعليم‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على أساس مسح تقييم الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا‪.‬‬ ‫شÙ?اÙ?ية توصيل الدعم Ù?ÙŠ تلك المجموعات‪ .‬وتدل التجربة على وجود مجال أمام الحكومات لتحسين تأييد األÙ?راد لشبكات‬ ‫األمان االجتماعي‪ ،‬حتى Ù?ÙŠ حالة تدني مستويات الثقة‪ ،‬وذلك من خالل اتخاذ إجراءات لتعزيز الشÙ?اÙ?ية‪.‬‬ ‫عالو ً‬ ‫ة على ذلك‪ ،‬ارتبطت خصائص المشتركين بأنماط تبرع معينة‪:‬‬ ‫ة بالمشاركين Ù?ÙŠ سن العمل‪ ،‬كان األÙ?راد من الشباب وكبار السن أكثر ميالً للتبرع بقسائم شراء الوقود مقابل تقديم‬ ‫مقارن ً‬ ‫ •‬ ‫السالل الغذائية للعائالت الÙ?قيرة Ù?ÙŠ مجتمعاتهم‪.‬‬ ‫ة باألÙ?راد الذين اعتبروا أنÙ?سهم ضمن األسر المتدنية الدخل)‬ ‫على اÙ?تراض تساوي باقي األشياء‪ ،‬األÙ?راد األغنياء (مقارن Ù?‬ ‫ •‬ ‫يÙ?ضلون استبدال قسائم شراء الوقود بتحويالت غذائية بدالً من العروض النقدية‪.‬‬ ‫كان األشخاص الذين يعتقدون أن اإلجراءات الحكومية غير Ù?عالة أقل ميالً النتقاء الخيارات المرتبطة بالخدمات الحكومية‬ ‫ •‬ ‫(التعليم والتدريب) ÙˆÙ?ضلوا التوزيع المباشر للغذاء والنقد‪.‬‬ ‫الشكل ‪ :33‬الميل للتبرع بالقسائم حسب تصميم شبكات األمان االجتماعي ومجموعة المعالجة‬ ‫Ù?ÙŠ األردن‪2012 ،‬‬ ‫‪75‬‬ ‫المستجيبون الذين سيتبرعون‬ ‫‪70‬‬ ‫بقسائم شراء‬ ‫‪65‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬ ‫تحويل نقدي غير مشروط‬ ‫تحويل عيني (غذاء)‬ ‫تحويل نقدي غير مشروط‬ ‫تحويل نقدي مشروط‬ ‫ونقل إلى مدرسة محلية‬ ‫معالجة‬ ‫تحكم‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات المؤلÙ?ين على أساس بيانات تجربة األردن يقدم ‪.2012‬‬ ‫‪33‬‬ ‫طاوملا هديري يذلا ام ‪:‬ايقيرÙ?Ø£ لامشو طسوألا قرشلا ةقطنم ÙŠÙ? يعامتجالا نامألا تاكبش حالصإل يسايسلا داصتقالا‬ ‫اختار األشخاص الذين اعتقدوا أن الÙ?قر ناتج عن الكسل وليس انعدام العدالة Ù?ÙŠ المجتمع أو سوء الحظ بشكل أقل التبرع‬ ‫ •‬ ‫إلى المدارس‪ ،‬بينما كان األشخاص الذين اعتقدوا أن النجاح المهني يأتي من خالل العمل الجاد (بعكس الحظ والعالقات)‬ ‫ة للتبرع إلى المدرسة‪.‬‬‫أكثر احتمالي ً‬ ‫‪ 34‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫‪5‬‬ ‫الطريق لألمام‪:‬‬ ‫جعل شبكات األمان االجتماعي‬ ‫أكثر Ù?عالي ً‬ ‫ة وابتكارا Ù‹ Ù?ÙŠ منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫ن الممكن أن تصبح شبكات األمان االجتماعي أدا ً‬ ‫ة بالغة األهمية Ù?ÙŠ التحوالت االقتصادية واالجتماعية Ù?ÙŠ منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ .‬كما هو مشار إليه Ù?ÙŠ إطار إصالح شبكات األمان االجتماعي (الشكل ‪ ØŒ)3‬تتمثل‬ ‫النتائج الثالث التي يمكن لشبكات األمان االجتماعي تعزيزهاÙ?ÙŠ ما يلي‪( :‬أ) الدمج االجتماعي‪ ،‬وذلك من خالل تمكين‬ ‫م‬ ‫االستثمار Ù?ÙŠ رأس المال البشري (مثل مساندة الحضور المدرسي أو تحسين الوضع التغذوي لدى األطÙ?ال)‪( ،‬ب) وسائل‬ ‫العيش‪ ،‬وذلك من خالل توÙ?ير الحماية ضد الÙ?قر المدقع‪( ،‬ج) المرونة Ù?ÙŠ األزمات‪ ،‬وذلك من خالل مساعدة األسر على‬ ‫التغلب على تأثيرات الصدمات‪.‬‬ ‫ويتضمن تحقيق هذه النتائج إعادة تركيز أهداÙ? شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ المنطقة‪ .‬حيث تركز األداة السائدة لشبكات‬ ‫األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ -‬دعم أسعار الوقود والغذاء‪ -‬على امان وصول معقول للسلع‬ ‫األساسية‪ ،‬ولكن بتكلÙ?Ø© مالية عالية‪ .‬وتلبي هذه األداة Ù?قط واحد من أهداÙ? الشبكات‪ :‬دعم وسائل العيش‪ .‬وÙ?ÙŠ الوقت ذاته‪،‬‬ ‫ال تهتم المنطقة Ù?ÙŠ الوقت الحالي سوى بصورة ضئيلة إلى تشجيع الدمج والمرونة‪ .‬إن تحقيق النتائج الثالث كاÙ?Ø© سيتطلب‬ ‫إعادة توجيه شبكات األمان االجتماعي نحو تحقيق األهداÙ? التالية‪:‬‬ ‫زيادة التركيز على الÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?ة‬ ‫•‬ ‫ ‬ ‫تمكين األÙ?راد من خالل تزويدهم بأدوات لتحسين معيشتهم‬ ‫•‬ ‫ ‬ ‫ة لألزمات‬‫ضمان توÙ?ير الدعم المؤقت بشكل سريع استجاب ً‬ ‫•‬ ‫ ‬ ‫إعطاء المواطنين دورا Ù‹ أكبر Ù?ÙŠ تشجيع المشاركة المدنية والملكية للسياسات المتبعة‬ ‫•‬ ‫ ‬ ‫ة إلجراء اإلصالح‪ .‬وتعتمد المنطقة بشكل كبير‬‫تعد شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا جاهز ً‬ ‫للغاية على دعم األسعار والبطاقات التموينية بصورة غير مستهدÙ?ة‪ ،‬األمر الذي يؤدي إلى إهدار الموارد الحكومية الشحيحة‬ ‫بسبب معدالت التسرب العالية واالحتمالية الكبيرة للهدر واالحتيال والÙ?ساد‪ .‬و بعيدا Ù‹ عن دعم األسعار‪ ،‬تعاني شبكات األمان‬ ‫االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا من شح الموارد والتجزء‪ .‬حيث يقع معظم الÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?ة‬ ‫ة على ذلك‪ ،‬تسبب أساليب االستهداÙ? الضعيÙ?Ø© Ù?ي‬ ‫ضمن ثنايا برامج صغيرة تعتمد على االستهداÙ? الÙ?ئوي أو الجغراÙ?ي‪ .‬عالو ً‬ ‫حدوت تسرب واضح Ù?ÙŠ مناÙ?ع شبكات األمان االجتماعي إلى غير الÙ?قر‪ ،‬األمر الذي يؤدي إلى هدر موارد يمكن استخدامها Ù?ي‬ ‫مجاالت أخرى للتخÙ?ÙŠÙ? من الÙ?قر وتحسين توزيع الرÙ?اة Ù?ÙŠ المنطقة‪ .‬وعلى الرغم من عدم ÙƒÙ?اءة ÙˆÙ?عالية أشكال الدعم Ù?ي‬ ‫ة بالتدخالت األخرى لشبكات األمان االجتماعي‪ ،‬Ù?إن الكثير من األشخاص يعتمدون عليها للبقاء خارج‬ ‫كثير من األحيان مقارن ً‬ ‫دائرة الÙ?قر‪ .‬ويتطلب االنتقال من الوضع الراهن لشبكات األمان االجتماعي إلى شبكات تتسم بمزيد من الÙ?عالية والموثوقية‬ ‫والمساواة التÙ?كير بشكل عميق ليس Ù?قط Ù?يما يخص النواحي الÙ?نية إلصالح البرامج‪ ،‬بل واألهم من ذلك ربما‪ ،‬دراسة القضايا‬ ‫الحساسة المتعلقة باالقتصاد السياسي لإلصالحات‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ويمكن تحسين أداء شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا Ù?ÙŠ مجال تشجيع الدمج ووسائل‬ ‫العيش والمرونة‪ ،‬وهذا هو ما يتوقعه مواطنو المنطقة من هذه الشبكات‪ .‬وقد أظهر مسح تقييم الحماية االجتماعية من حيث‬ ‫المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا وتجربة األردن يقدم السلوكية أن المواطنين يحملون‬ ‫حكوماتهم المسؤولية كمزود رئيسي لشبكات األمان االجتماعي‪ ،‬كما أن العديد منهم غير راضين عن Ù?عالية السياسات والبرامج‬ ‫الحالية لشبكات األمان االجتماعي‪ .‬وÙ?ÙŠ الواقع‪ ،‬تتÙ?Ù‚ أنواع البرامج التي ÙŠÙ?ضلها المواطنون Ù?ÙŠ العديد من دول المنطقة مع‬ ‫ة تساعد Ù?ÙŠ المضي Ù?ÙŠ إصالح‬ ‫الممارسات الÙ?ضلى Ù?ÙŠ تصميم شبكات األمان االجتماعي‪ .‬وعليه‪ ،‬تملك الحكومات بيئ ً‬ ‫ة إيجابي ً‬ ‫شبكات األمان االجتماعي‪.‬‬ ‫ة للغاية Ù?ÙŠ العديد من أجزاء المنطقة‪.‬‬ ‫إضاÙ? ً‬ ‫ة إلى ذلك‪ ،‬تم بالÙ?عل البدء بتنÙ?يذ اإلصالحات الناجحة التي حققت نتائج إيجابي ً‬ ‫Ù?على سبيل المثال‪ ،‬تم Ù?ÙŠ الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة إنشاء سجل موحد لبرامج شبكات األمان االجتماعي والذي ساهم بشكل‬ ‫كبير Ù?ÙŠ تحسين دقة االستهداÙ? والقدرة على االستجابة ألوضاع األزمات‪ .‬وخالل األزمة األخيرة‪ ،‬قامت اليمن باتخاذ إجراءات‬ ‫عاجلة وذلك من خالل تنÙ?يذ برنامج للرÙ?اه االجتماعي المشروط من أجل سد الÙ?جوة االستهالكية للÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?ة‪،‬‬ ‫باإلضاÙ?Ø© إلى إيجاد األصول االجتماعية‪ .‬وÙ?ÙŠ الوقت ذاته‪ ،‬تم تنÙ?يذ إصالحات هامة على برنامج التحويالت النقدية الرئيسية‬ ‫(صندوق الرعاية اإلجتماعية) مثل‪( :‬أ) تحسين استهداÙ? الÙ?قر باستخدام معادلة اختبارات مصادر الدخل البديلة‪( ،‬ب) تعزيز‬ ‫القدرة على تقديم الخدمات‪( ،‬ج) تنÙ?يذ إطار قانوني وسياسي جديد‪.‬‬ ‫و نظراً للتحديات التي تواجه الÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?Ø© Ù?ÙŠ المنطقة وبالنظر إلى الوضعية الحالية لشبكات األمان االجتماعي‪،‬‬ ‫يتطلب وجود شبكات امان اجتماعي تتسم بمزيد من الÙ?عالية واالبتكار اتخاذ إجراءات على عدة أصعدة‪ .‬كما تتطلب التحديات‬ ‫الرئيسية للتنمية البشرية Ù?ÙŠ المنطقة واألداء المتواضع ألنظمة شبكات األمان االجتماعي وجود شبكات تتسم بمزيد من الÙ?عالية‬ ‫واالبتكار والتي تشجع على الدمج والمرونة‪ .‬وعلى الرغم من عدم وجود حل واحد لهذا الوضع Ù?إن من الممكن تحقيق نتائج‬ ‫أÙ?ضل من خالل اتخاذ إجراءات على مستوى البنود األربع التالية من األجندة اإلصالحية‬ ‫تحسين أثر برامج شبكات األمان االجتماعي‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك تأثيرها على الÙ?قر Ù?ÙŠ الوقت الحاضر والمستقبل‪.‬‬ ‫•‬ ‫ ‬ ‫إنشاء بنية تحتية موثوقة ومرنة Ù?ÙŠ الوقت ذاته بحيث يمكن استخدامها Ù?ÙŠ األوقات االعتيادية باإلضاÙ?Ø© إلى أوقات األزمات‪.‬‬ ‫•‬ ‫ ‬ ‫توحيد البرامج المجزأة لشبكات ناألمان االجتماعي وإدماج هذه البرامج ضمن أنظمة الحماية االجتماعية‪.‬‬ ‫•‬ ‫ ‬ ‫إعادة التوازن لتمويل وأولويات أنظمة شبكات األمان من خالل التركيز على البرامج المستهدÙ?Ø© ال على الدعم‪.‬‬ ‫•‬ ‫ ‬ ‫ويساهم إشراك المواطنين واألطراÙ? المعنية األخرى Ù?ÙŠ هذه األجندة اإلصالحية Ù?ÙŠ تحسين الجدوى وتسهيل تحقيق النجاح‪.‬‬ ‫تحسين أثر برامج شبكات األمان االجتماعي‬ ‫Ù?ÙŠ الوقت الحالي‪ ،‬يوجد لمعظم برامج شبكات األمان االجتماعي التي ال تقدم دعماً لألسعار Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال Ø£Ù?ريقيا أثر محدود على الÙ?قر والالمساواة بالنظر إلى ضعÙ? التغطية باإلضاÙ?Ø© إلى ممارسات االستهداÙ? غير الكÙ?ؤة‬ ‫وعدم ÙƒÙ?اية أو حتى عدم وجود أنظمة للرصد والتقييم‪ .‬وعليه‪ ،‬سيتطلب الطريق لألمام اتخاذ الخطوات التالية‪:‬‬ ‫تحديد األولويات للتدخالت التي تشجع االستثمار Ù?ÙŠ رأس المال البشري ويمكن تحقيق ذلك من خالل (Ø£) توسيع نطاق‬ ‫ •‬ ‫برامج التحويالت النقدية المشروطة الناجحة (مثل برنامج تيسير Ù?ÙŠ المغرب) وبرامج الرعاية اإلجتماعية المشروطة (مثل‬ ‫صندوق الرعاية اإلجتماعية Ù?ÙŠ اليمن)‪ ،‬أو (ب) تعديل تصميم البرامج الحالية لجعلها أكثر مالءمة لألطÙ?ال والنساء (مثل‬ ‫برنامج الرعاية اإلجتماعية المشروط والتغذية Ù?ÙŠ جيبوتي)‪ ،‬أو (ج) ابتكار تدخالت جديدة لسد الÙ?جوات على أساس‬ ‫الممارسات الÙ?ضلى حول العالم‪ ،‬لكن مع تعديل تصميمها من أجل تمكين الÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?ة‪.‬‬ ‫تعزيز االستهداÙ? للÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?ة‪ .‬يمكن لتحسين االستهداÙ? احتواء التكاليÙ?‪ ،‬وضمان المساواة‪ ،‬والسماح‬ ‫ •‬ ‫لشبكات األمان االجتماعي بالعمل كجهة تأمين‪ ،‬وزيادة الÙ?عالية‪ .‬وال تزال العديد من البرامج Ù?ÙŠ المنطقة تعتمد على‬ ‫االستهداÙ? الÙ?ئوي أو الجغراÙ?ي‪ ،‬على الرغم من أن هذه األساليب تعد ناجع ً‬ ‫ة Ù?قط Ù?ÙŠ البيئات التي يتركز Ù?يها الÙ?قر‪ .‬وÙ?ي‬ ‫‪ 36‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫الوقت ذاته‪ ،‬وبحسب مسوحات المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬أشار المواطنون‬ ‫إلى وجود تÙ?ضيل قوي العتماد االستهداÙ? على أساس الÙ?قر وليس على أساس الÙ?ئات‪ .‬ويوجد بالÙ?عل تحرك واضح Ù?ي‬ ‫المنطقة (كما Ù?ÙŠ العراق‪ ،‬األردن‪ ،‬لبنان‪ ،‬الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة‪ ،‬اليمن) تجاه اعتماد االستهداÙ? على أساس الÙ?قر‪ .‬وقد‬ ‫أظهرت النتائج Ù?ÙŠ هذه الدول قوة مثل هذه اإلصالحات وحددت مسارا Ù‹ واضحاً للمضي قدماً‪.‬‬ ‫تحسين درجة التركيز على نتائج برامج شبكات األمان االجتماعي من خالل تعزيز الرصد والتقييم والمساءلة المجتمعية‪.‬‬ ‫ •‬ ‫وÙ?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬من الممكن أن يساعد تعزيز الرصد والتقييم لشبكات األمان االجتماعي Ù?ي‬ ‫تخصيص موارد الموازنة عبر البرامج المختلÙ?ة‪ ،‬والرصد اليومي للعمليات‪ ،‬وتتبع نتائج التدخالت‪ .‬وقد كان الرصد والتقييم‬ ‫Ù?عاالً على وجه الخصوص عندما تم استخدام نتائج التقييم والبيانات األولية لتغذية قرارات الموازنة وربما البرامج‪ .‬وقد كان‬ ‫ة إلى ذلك‪ ،‬يساعد تطبيق أنظمة Ù?عالية للمساءلة االجتماعية‬ ‫هذا هو الحال Ù?ÙŠ الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة واليمن‪ .‬إضاÙ? ً‬ ‫على تحسين الكÙ?اءة والمساءلة ومكاÙ?حة الÙ?ساد‪.‬‬ ‫التواصل مع األطراÙ? المعنية األخرى (المواطنون‪ ،‬المنظمات غير الحكومية‪ ،‬منظمات المجتمع المدني ‪ ،‬القطاع الخاص‪،‬‬ ‫ •‬ ‫المنظمات غير الربحية)‪ .‬ويعد مستوى وعي المواطنين حول البرامج الحالية لشبكات األمان االجتماعي متدنياًَ ويميل نحو‬ ‫األغنياء‪ .‬ويتطلب التسجيل حسب الطلب التوعية حول وجود البرامج‪ ،‬معايير األهلية‪ ،‬إجراءات تقديم الطلبات‪ .‬كما توجد‬ ‫حاجة إلطالق حمالت توعية لتوÙ?ير المعلومات للمواطنين الÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?Ø© حول شبكات األمان المتاحة لهم‪ .‬إضاÙ? ًَ‬ ‫ة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قد يسهم إشراك طيÙ? واسع من األطراÙ? المعنية (مثل المنظمات غير الحكومية‪ ،‬منظمات المجتمع المدني‪ ،‬القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬المنظمات غير الربحية) Ù?ÙŠ تمويل وتنÙ?يذ برامج شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ تعزيز مواردهم المالية والبشرية‪.‬‬ ‫إنشاء بنية تحتية موثوقة ومرنة Ù?ÙŠ الوقت ذاته لشبكات األمان االجتماعي‬ ‫يساعد نظام شبكات األمان االجتماعي المواطنين على التغلب على آثار الصدمات اإلستثنائية Ùˆ النظامية‪ .‬وقد أكدت األزمة‬ ‫االقتصادية العالمية التي وقعت مؤخرا Ù‹ على ضعÙ? قدرات أنظمة شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أÙ?ريقيا Ù?ÙŠ هذا الصدد‪.‬‬ ‫ويتطلب تعزيز مرونة األسر Ù?ÙŠ التعامل مع الصدمات من خالل شبكات األمان االجتماعي وجود بنية تحتية إدارية قوية‪.‬‬ ‫ويسمح وجود هذه البنية التحتية قبل وقوع األزمات Ù?ÙŠ إعداد إجراءات عالجية وتخÙ?ÙŠÙ?ية بشكل أسرع وأكثر Ù?عاليةً‪ ،‬مثل‬ ‫توسيع نطاق المناÙ?ع للÙ?ئات الضعيÙ?Ø© أو توسيع التغطية‪ ،‬بما يعزز من التأقلم على الصدمات‪ .‬وعلى وجه الخصوص‪ ،‬يتطلب‬ ‫إيجاد بنية تحتية قوية لشبكات األمان االجتماعي‪:‬‬ ‫إعداد سجالت موحدة للمنتÙ?عين بحيث يمكن استخدامها Ù?ÙŠ استهداÙ? عدة برامج‪ .‬وÙ?ÙŠ األوقات االعتيادية‪ ،‬تقلل السجالت‬ ‫ •‬ ‫الموحدة من التكاليÙ? وتسهيل الترابط والتواÙ?Ù‚ ذلك ألن كاÙ?Ø© الشركاء يستخدمون قاعدة البيانات ذاتها‪ .‬وÙ?ÙŠ أوقات األزمات‪،‬‬ ‫يمكن استخدام السجالت الموحدة بسرعة لصرÙ? المناÙ?ع اإلضاÙ?ية للسكان المستهدÙ?ين أو تشجيع توسيع التغطية من‬ ‫خالل تعديل معايير األهلية‪ .‬وÙ?ÙŠ هذا الصدد‪ ،‬تشكل الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة مثاالً على الممارسات الÙ?ضلى Ù?ÙŠ المنطقة‪.‬‬ ‫ة لتقليل التكاليÙ?‬ ‫ •‬ ‫استخدام آليات Ù?عالة لتقديم الخدمات‪ .‬Ù?ÙŠ األوقات االعتيادية‪ ،‬تعد األنظمة الحديثة لتقديم الخدمات هام ً‬ ‫ة ومرونةً‪ .‬ويسهل‬‫اإلدارية والتسرب إلى غير المنتÙ?عين‪ ،‬وتجنب الÙ?ساد‪ ،‬وجعل عملية تحويل المبالغ للمنتÙ?عين أكثر سرع ً‬ ‫االستخدام الÙ?عال للتكنولوجيات الحديثة مثل البطاقات الذكية‪ ،‬الدÙ?عات المنتقلة‪ ،‬الدÙ?عات المباشرة Ù?ÙŠ Ù?روع البنوك من‬ ‫االستجابة السريعة Ù?ÙŠ أوقات األزمات‪.‬‬ ‫توحيد البرامج المتجزءة لشبكات األمان االجتماعي‬ ‫ة Ù?ÙŠ الغالب‬‫Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬تعتبر برامج التحويالت المباشرة (سواء النقدية أو العينية) صغير ً‬ ‫مجزأة بشكل كبير‪ .‬وتشير التجارب الدولية إلى أن وجود عدد قليل من البرامج الشاملة‪ ،‬والمصممة خصيصاً للوصول إلى شرائح‬ ‫مختلÙ?Ø© من الÙ?قراء والÙ?ئات الضعيÙ?ة‪ ،‬يساهم Ù?ÙŠ معالجة أوجه الضعÙ? والÙ?جوات Ù?ÙŠ الحماية االجتماعية الحالية من خالل‬ ‫زيادة كل من التغطية (والتي تقل حالياً عن ‪ 20%‬من الÙ?قراء Ù?ÙŠ معظم الدول) والمناÙ?ع (والتي تغطي حالياً ما بين ‪10%–5‬‬ ‫‪37‬‬ ‫قيرÙ?Ø£ لامشو طسوألا قرشلا ةقطنم ÙŠÙ? ًاراكتباو ًةيلاعÙ? رثكأ يعامتجالا نامألا تاكبش لعج ‪:‬مامألل قيرطلا‬ ‫من استهالك الÙ?قراء)‪ .‬وقد بدأ عدد قليل من دول المنطقة (على سبيل المثال‪ ،‬المغرب والضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة) بإصالح‬ ‫أنظمة شبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ هذا االتجاه‪.‬‬ ‫وال يوجد لتوحيد شبكات األمان االجتماعي العديد من المتطلبات المسبقة‪ .‬و تستطيع دول منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫أÙ?ريقيا المضي Ù?ÙŠ تنÙ?يذ هذا البند من األجندة بسرعة كبيرة‪ .‬ومن أجل تحقيق تقدم على هذا الصعيد‪ ،‬تستطيع الحكومات‬ ‫البدء بتحديد الÙ?جوات Ù?ÙŠ أنظمة شبكات األمان االجتماعي وإعداد سجل لبرامج شبكات األمان االجتماعي بحسب أهداÙ?‬ ‫ومعايير األهلية ونوع المناÙ?ع لكل برنامج‪ .‬Ù?على سبيل المثال‪ ،‬قامت المغرب مؤخرا Ù‹ بإجراء هذا النوع من التحليل (البنك الدولي‬ ‫‪ 2011‬ب)‪ .‬ومن خالل الحصول على المعلومات من هذا التحليل‪ ،‬تستطيع الحكومات تحديد البرامج التي يمكن توسعتها أو‬ ‫توحيدها‪ ،‬وإعداد إستراتيجية لتنÙ?يذ اإلصالحات‪.‬‬ ‫إعادة توازن تمويل وأولويات أنظمة شبكات األمان‬ ‫سيؤدي تقليل الدعم العام المكلÙ? والمتناقص ألسعار الوقود والغذاء إلى تقليل االختالالت المالية ويحرر الموارد الستخدامها‬ ‫Ù?ÙŠ أغراض أخرى لشبكات األمان‪ .‬وبدالً من التركيز على البرامج المستهدÙ?ة‪ ،‬تنÙ?Ù‚ دول منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫ة على شبكات األمان المستهدÙ?ة‪ .‬وسيؤدي‬ ‫ة صغير ً‬‫حصة األسد من Ù†Ù?قات شبكات األمان االجتماعي على دعم أسعار الطاقة وحص ً‬ ‫تقليل الدعم العام المكلÙ? والمتناقص ألسعار الوقود والغذاء إلى تقليل االختالالت المالية ويحرر الموارد الستخدامها Ù?ÙŠ أغراض‬ ‫أخرى لشبكات األمان‪ .‬وعلى وجه التحديد‪ ،‬سيتطلب ذلك ما يلي‪:‬‬ ‫زيادة االنÙ?اق وتحسين التغطية لشبكات األمان االجتماعي التي ال تقدم دعماً لألسعار للحماية من الÙ?قر المدقع‪ .‬وحول‬ ‫ •‬ ‫العالم‪ ،‬أظهرت إصالحات الدعم الناجحة أهمية كسب ثقة المواطنين Ù?ÙŠ قدرة الحكومات على تقديم تعويض عادل‬ ‫وموثوق عند تقليل أو Ù?قدان ذلك الدعم‪ .‬وÙ?ÙŠ ضوء األدلة المقدمة Ù?ÙŠ مسوحات تقييم الحماية االجتماعية من حيث‬ ‫المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا وتجربة األردن يقدم‪ ،‬يعتبر إظهار اإلستعدادلتقديم‬ ‫ة نحو اإلصالح الشامل ألنظمة الدعم‪ .‬ويمكن تحقيق ذلك‬ ‫ة أساسي ً‬ ‫برامج Ù?عالة وشاملة لشبكات األمان االجتماعي خطو ً‬ ‫من خالل إقامة برامج جديدة‪ ،‬وتوسيع نطاق البرامج الÙ?عالة‪ ،‬وإصالح البرامج غير الÙ?عالة‪.‬‬ ‫إصالح أنظمة دعم األسعار من خالل اإلصالحات الشاملة أو الداخلية‪ .‬يعتبر التنÙ?يذ المرحلي لإلصالحات الحساسة مثل‬ ‫ •‬ ‫الدعم العام لألسعار أمرا Ù‹ بالغ األهمية لنجاح اإلصالحات‪ .‬ومن أجل كسب المصداقية‪ ،‬تستطيع الحكومات البدء بما يلي‪:‬‬ ‫œ œتحسين االستهداÙ? (على سبيل المثال‪ ،‬من خالل تسويق وحزم مختلÙ?ة‪ ،‬مما سيؤدي إلى تعزيز االستهداÙ? الذاتي‪،‬‬ ‫كما هو الحال Ù?ÙŠ تونس)‪ ،‬وتضييق تغطية الدعم (من خالل التعرÙ?ات الكهربائية مدى الحياة)‪ ،‬وتقليل التسرب Ù?ي‬ ‫سلسلة التوزيع‪.‬‬ ‫ة والتركيز بدالً من ذلك على أكثر أشكال الدعم تناقصاً‪ .‬Ù?بحسب مسوحات تقييم‬ ‫œ œتحديد أكثر أشكال الدعم حساسي ً‬ ‫الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬تمثلت المواد‬ ‫ة من حيث إصالح دعم أسعارها Ù?ÙŠ زيت الطبخ Ù?ÙŠ مصر‪ ،‬الخبز Ù?ÙŠ لبنان وتونس‪ ،‬الكهرباء Ù?ÙŠ األردن‪.‬‬ ‫األقل أهمي ً‬ ‫ويمكن أن تخضع هذه األشكال للدعم إلى اإلصالح Ù?قط عندما تستطيع الحكومات إظهار نجاحها Ù?ÙŠ إصالح أشكال‬ ‫الدعم األقل حساسيةً‪ .‬وحيث أن اإلنÙ?اق على دعم أسعار الوقود يمثل ثالثة أضعاÙ? دعم أسعار الغذاء‪ ،‬يشكل إصالح‬ ‫شبكات األمان االجتماعي التي ال تقدم أشكاالً من الدعم نجاحاً يمكن تحقيقه بشكل سهل‪ .‬وÙ?ÙŠ مسوحات تقييم‬ ‫الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ ،‬أشار المواطنون‬ ‫إلى أنهم لو منحوا الÙ?رصة الختيار سلعة مدعومة لتطبيق اإلصالح عليها‪ ،‬Ù?إن هذه السلعة ستكون التبغ Ù?ÙŠ لبنان‪،‬‬ ‫البنزين Ù?ÙŠ مصر‪ ،‬المازوت Ù?ÙŠ األردن وتونس‪.‬‬ ‫œ œإشراك المواطنين Ù?ÙŠ مرحلة مبكرة من الحوار حول الحزم التعويضية وزيادة التوعية من خالل الحمالت التثقيÙ?ية‪.‬‬ ‫وتستطيع الحكومات االستÙ?ادة من نتائج مسوحات تقييم الحماية االجتماعية من حيث المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم‬ ‫Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا إلقامة حوار حول الحزم التعويضية المÙ?ضلة Ù?ÙŠ بلدانهم‪ .‬وتظهر األدلة‬ ‫حتى اآلن أن مواطني منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا ÙŠÙ?ضلون إصالح أنظمة الدعم والتي تستهدÙ? التعويض‬ ‫النقدي للÙ?قراء Ù?قط (مصر‪ ،‬األردن‪ ،‬تونس)‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© ربما إلى استثمار المدخرات Ù?ÙŠ التعليم والصحة (لبنان)‪.‬‬ ‫‪ 38‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫ويعد مسار إصالح شبكات األمان االجتماعي مميزاً Ù?ÙŠ كل من دول المنطقة‪ ،‬وذلك بالنظر إلى الوضعية التنموية الحالية‬ ‫والتحديات الرئيسية التي تواجه األنظمة الحالية لشبكات األمان االجتماعي‪ .‬وتمر اقتصاديات دول المنطقة بمراحل مختلÙ?Ø© من‬ ‫التقدم Ù?يما يتعلق بنتائج التنمية البشرية وإصالح شبكات األمان االجتماعي‪ .‬وبشكل الÙ?ت‪ ،‬شكلت الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة‬ ‫واليمن أكثر مكانين حققا تقدماً Ù?ÙŠ إصالح شبكات األمان االجتماعي‪ ،‬اللذين حققا‪ ،‬على التوالي‪ ،‬نتائج متوسطة ومتدنية بالنسبة‬ ‫للتنمية البشرية (بحسب مؤشر التنمية البشرية لدى برنامج األمم المتحدة اإلنمائي)‪ .‬حيث تمكن كل منهما من تنÙ?يذ تدخالت‬ ‫ناجحة Ù?ÙŠ شبكات األمان االجتماعي (إنشاء سجل موحد Ù?ÙŠ الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة‪ ،‬وإصالح صندوق الرعاية اإلجتماعية‬ ‫Ù?ÙŠ اليمن)‪ ،‬والتي ساعدت على التطرق إلى احتياجات محددة‪ .‬كما قامت البحرين‪ ،‬جيبوتي‪ ،‬األردن‪ ،‬لبنان‪ ،‬المغرب باتخاذ‬ ‫خطوات هامة نحو إصالح شبكات األمان االجتماعي‪ ،‬مثل برنامج الرعاية اإلجتماعية المشروط والتغذية Ù?ÙŠ جيبوتي‪ ،‬البرنامج‬ ‫التجريبي للتحويالت النقدية المشروطة Ù?ÙŠ المغرب‪ ،‬إصالح نظام الدعم Ù?ÙŠ البحرين واألردن‪ ،‬إنشاء قاعدة بيانات االستهداÙ?‬ ‫Ù?ÙŠ لبنان‪ .‬وتدرس دول أخرى Ù?ÙŠ الوقت الحالي تنÙ?يذ برامج أو إصالحات جديدة على أنظمة شبكات األمان االجتماعي لديها‪.‬‬ ‫وÙ?ÙŠ كل من هذه الدول‪ ،‬ستتضمن الخطط المستقبلية لشبكات األمان االجتماعي تدخالت على المديين القصير والمتوسط‪،‬‬ ‫مع وجود أهداÙ? تكميلية وتعزيزية بشكل مشترك‪ .‬Ù?على المدى القصير‪ ،‬تستطيع دول المنطقة تحقيق نتائج Ø£Ù?ضل من‬ ‫األنظمة الحالية لشبكات األمان االجتماعي وذلك من خالل تعديل تصميم البرامج الحالية‪ ،‬أو إعداد سجالت موحدة‪ ،‬أو تجربة‬ ‫برامج جديدة مثل التحويالت النقدية المشروطة باإلضاÙ?Ø© إلى «برامج الرعاية اإلجتماعية المشروطة المعززةâ€?‪ .‬أما على المدى‬ ‫المتوسط‪ ،‬يمكن نقل التركيز إلى إصالحات تتطلب قدرات مسبقة‪ ،‬مثل تنقيح البنية التحتية لشبكات ألمان االجتماعي واإلصالح‬ ‫الشامل ألنظمة الدعم‪ .‬وسيساهم إشراك طيÙ? واسع من األطراÙ? المعنية Ù?ÙŠ حوار شامل ومÙ?توح Ù?ÙŠ الحصول على الدعم‬ ‫لإلصالحات المقترحة وتشجيع وجود دور تمكيني لشبكات األمان االجتماعي Ù?ÙŠ المنطقة‪.‬‬ ‫‪39‬‬ ‫قيرÙ?Ø£ لامشو طسوألا قرشلا ةقطنم ÙŠÙ? ًاراكتباو ًةيلاعÙ? رثكأ يعامتجالا نامألا تاكبش لعج ‪:‬مامألل قيرطلا‬ ‫الملحق ‪:A.1‬‬ ‫وصÙ? للبيانات المستخدمة Ù?ÙŠ التحليل‬ ‫الجزئي‬ ‫الوصÙ?‬ ‫السنة‬ ‫المسح‬ ‫الدولة‬ ‫تم تنÙ?يذ المسح من قبل مجلس السكان والجهاز المركزي‬ ‫‪2006‬‬ ‫المسوحات التتبعية لسوق العمل‬ ‫مصر‬ ‫للتعبئة العامة واإلحصاء بدعم من الوكالة األمريكية للتنمية‬ ‫الدولية ومؤسسة Ù?ورد‪.‬‬ ‫يتم تنÙ?يذ المسح من قبل الجهاز المركزي للتعبئة العامة‬ ‫‪–2005‬‬ ‫مسوحات الدخل واإلنÙ?اق واالستهالك األسري‬ ‫مصر‬ ‫واإلحصاء‪.‬‬ ‫‪2008/9‬‬ ‫قام مجلس السكان بتنÙ?يذ المسح بالتعاون مع الحكومة‬ ‫‪2009‬‬ ‫مسح النشء والشباب‬ ‫مصر‬ ‫المصرية‪ ،‬مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫قامت وزارة التخطيط والتعاوني اإلنمائي والجهاز المركزي‬ ‫‪2007–2006‬‬ ‫المسح االجتماعي واالقتصادي لألسرة‬ ‫العراق‬ ‫لإلحصاء وتكنولوجيا المعلومات بتنÙ?يذ المسح بدعم من‬ ‫البنك الدولي‪.‬‬ ‫تم تنÙ?يذ مسح السكان والصحة األسرية من قبل دائرة‬ ‫‪2009‬‬ ‫مسح السكان والصحة‬ ‫األردن‬ ‫اإلحصاءات العامة‪.‬‬ ‫يتم تنÙ?يذ المسح من قبل دائرة اإلحصاءات العامة‪.‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫مسح دخل ونÙ?قات األسرة‬ ‫األردن‬ ‫تم تنÙ?يذ المسح من قبل منتدى األبحاث االقتصادية بالتعاون‬ ‫‪2010‬‬ ‫المسح التتبعي لسوق العمل األردني‬ ‫األردن‬ ‫مع المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية ودائرة اإلحصاءات‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫تجربة سلوكية من إعداد البنك الدولي ألغراض هذه الدراسة‪،‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫تجربة األردن يعطي السلوكية‬ ‫األردن‬ ‫وتم تنÙ?يذها من قبل مركز الدراسات اإلستراتيجية Ù?ي‬ ‫الجامعة األردنية‪ ،‬على عينة تمثيلية من الطبقة المتوسطة‪.‬‬ ‫تم تنÙ?يذ المسح من قبل وزارة الشؤون االجتماعية‪ ،‬اإلدارة‬ ‫‪2004‬‬ ‫المسح الوطني لألحوال المعيشية‬ ‫لبنان‬ ‫المركزية لإلحصاء‪ ،‬برنامج األمم المتحدة اإلنمائي Ù?ÙŠ ‪.2004‬‬ ‫قام المسح Ù?ÙŠ العام ‪ 2010–2009‬بجمع معلومات من عينة‬ ‫‪2010‬‬ ‫مسح األسرة والشباب‬ ‫المغرب‬ ‫تمثيلية وطنية مكونة من ‪ 2,000‬أسرة من جميع أنحاء البالد‪.‬‬ ‫تم تنÙ?يذ المسح Ù?ÙŠ العام ‪ 2004–2003‬من قبل المكتب‬ ‫‪2004‬‬ ‫مسح دخل ونÙ?قات األسرة‬ ‫سوريا‬ ‫المركزي لإلحصاء‪ ،‬وهو الجهة اإلحصائية الرسمية Ù?ÙŠ سوريا‪.‬‬ ‫تم تنÙ?يذ المسح Ù?ÙŠ العام ‪ 2006–2005‬من قبل الجهاز‬ ‫‪2006–2005‬‬ ‫مسح ميزانية األسرة‬ ‫اليمن‬ ‫المركزي لإلحصاء‪.‬‬ ‫ة Ù†Ù?ذت من قبل صندوق األمم‬ ‫يعد هذا المسح مبادر ً‬ ‫‪2006‬‬ ‫المسح العنقودي متعدد المؤشرات‬ ‫عدة دول‬ ‫المتحدة للطÙ?ولة لمساعدة الدول على جمع وتحليل‬ ‫البيانات لسد الÙ?جوات Ù?ÙŠ رصد وضع األطÙ?ال والنساء‪.‬‬ ‫(يتبع Ù?ÙŠ الصÙ?حة التالية)‬ ‫‪41‬‬ ‫الوصÙ?‬ ‫السنة‬ ‫المسح‬ ‫الدولة‬ ‫يشكل المسح مجموعة البيانات الجديدة ألغراض هذه‬ ‫‪2012‬‬ ‫مسح تقييم الحماية االجتماعية من حيث‬ ‫عدة دول‬ ‫الدراسة والمعدة من قبل البنك الدولي ومنظمة غالوب‪ ،‬وتم‬ ‫المواقÙ? والمعرÙ?Ø© والدعم Ù?ÙŠ منطقة الشرق‬ ‫تنÙ?يذه ميدانياً كجزء من استطالع الرأي العالمي لمنظمة‬ ‫األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫غالوب حول العينات التمثيلية الوطنية للسكان Ù?ÙŠ مصر‪،‬‬ ‫لبنان‪ ،‬األردن‪ ،‬تونس‪.‬‬ ‫‪ 42‬الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬ ‫المراجع‬ Chamlou, N., S. Muzi, and H. Ahmed. 2008a. “MENA Home-Based Work: Evidence from Amman, Cairo, and Sana’a.â€? Unpublished report, World Bank, Washington, DC. ———. 2008b. “Women Labor Force Participation, Education and Non- Economic Factors: The Case of Middle East and North Africa Coun- tries.â€? Unpublished report, World Bank, Washington, DC. Gallup Inc. 2011. World Poll Survey. Government of Jordan. 2011a. “An Analysis of Consumption Subsidies.â€? Note prepared for the Hashemite Kingdom of Jordan by the World Bank, Washington, DC, and the Government of Jordan, Amman. Government of Jordan. 2011b. “The Hashemite Kingdom of Jordan: Social Protection Review.â€? Unpublished report for the Hashemite Kingdom of Jordan, Amman. Government of Yemen, World Bank, and UNDP (United Nations Devel- opment Programme). 2007. “Yemen Poverty Assessment.â€? World Bank, Washington, DC. IEG (Independent Evaluation Group). 2011. Social Safety Nets: An Evalu- ation of the World Bank Support, 2010–2011. Washington, DC: World Bank. Kingdom of Morocco. 2006. “Childhood and Disabled Persons: The Na- tional Survey on Disability.â€? Data set, Kingdom of Morocco, Rabat. Marotta, D. M., R. Yemtsov, H. El-Laithy, H. Abou-Ali, and S. Al-Sha- warby. 2011. “Was Growth in Egypt Between 2005 and 2008 Pro-Poor? From Static to Dynamic Poverty Profile.â€? Policy Research Working Paper 5589, World Bank, Washington, DC. PovcalNet (database). Online poverty analysis tool. World Bank, Washington, DC. http://iresearch.worldbank.org/povcalnet. UNDP (United Nations Development Programme). 2005. Arab Human Development Report 2005: Towards the Rise of Women in the Arab World. New York: UNDP. UNICEF (United Nations Children’s Fund). 2009. State of the World’s Chil- dren. New York: UNICEF. 43 ———. n.d. Multiple Indicator Cluster Surveys (database). http://www. childinfo.org/mics.html. WHO (World Health Organization) and World Bank. 2010. World Report on Disability. Geneva: WHO. World Bank. 2004. “Gender and Development in the Middle East and North Africa: Women in the Public Sphere.â€? MENA Development Re- port, World Bank, Washington, DC. ———. 2005. “Egypt: Toward a More Effective Social Policy: Subsidies and Social Safety Net.â€? Report 33550-EG, World Bank, Washington, DC. ——— 2009. “Iraq: Poverty Assessment 2009.â€? World Bank, Washington, DC. ———. 2010a. “Arab Republic of Egypt. Egypt’s Food Subsidies: Benefit Incidence and Leakages.â€? Report 57446, World Bank, Washington, DC. ———. 2010b. “Iraq: First Programmatic Fiscal Sustainability DPL Pro- gram Document.â€? Report 51528–IQ, World Bank, Washington, DC. ———. 2010c. “Yemen: Private Sector Growth and Social Protection De- velopment Policy Grant Program Document.â€? Report 55649-YE, World Bank, Washington, DC. ———. 2011a. “Poverty in Egypt 2008–9: Withstanding the Global Eco- nomic Crisis.â€? Report 60249-EG, World Bank, Washington, DC. ———. 2011b. “Royaume du Maroc: Note Strategique sur le Ciblage et la Protection Sociale. Ciblage et protection sociale: Note d’orientation stra- tégique.â€? Report AAA65–MA, World Bank, Washington, DC. ———. 2012a. Atlas of Social Protection: Indicators of Resilience and Eq- uity (ASPIRE). Online database. www.worldbank.org/spatlas. ———. 2012b. “Safety Nets Work: During Crisis and Prosperity.â€? Staff Paper DC2012–0003, World Bank, Washington, DC. ———. 2012c. 2012 World Development Indicators. Washington, DC: World Bank. ‫ الطريق لألمام لشبكات الضمان االجتماعي Ù?ÙŠ منطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‬44