‫عى البلدان‬‫كيف تر‬ ‫ي‬‫أس المال البشر‬‫ر‬ ‫مواصلة الجهود عبر مختلف‬ ‫الدور‬ ‫ات السياسية‬ ‫ات السياســية عامال‬ ‫ررية عبر الدور‬ ‫تشــكل االســتم ا‬ ‫ي‪.‬‬‫أس المال البشــر‬ ‫تحولي في ر‬ ‫أساســيا إلحداث أثر ّ‬ ‫قطريــة فــي ســياقات متنوعــة‬‫وقــد أظهــرت التجــارب الُ‬ ‫أس المــال‬‫ار فــي إيــاء األولويــة لقضايــا ر‬‫أن االســتمر‬ ‫ي أمــر ممكــن ّ‬ ‫وفعــال فــي الوقــت ذاتــه‪.‬‬ ‫البشــر‬ ‫نبــذة عــن هــذه السلســلة‬ ‫بنغالديش‪ :‬مواصلة بذل الجهود‬ ‫تتناول هذه السلسلة المكونة من أربعة أقسام‬ ‫لخفض معدالت الخصوبة‬ ‫اتيجيات التي أطلقتها الحكومات للتغلب على‬ ‫اإلستر‬ ‫العقبات العديدة التي تحول دون االستثمار بفاعلية‬ ‫تمكنت بنغالديش من تحقيق خفض هائل في معدالت الخصوبة‬ ‫ي‪ .‬وهي تركز على نهج الحكومة‬ ‫أس المال البشر‬ ‫في ر‬ ‫ات‬‫بأكملها الذي (‪ )1‬يواصل الجهود عبر مختلف الدور‬ ‫ات السنين‪.‬‬ ‫بها بفضل مواصلة الجهود التي بذلتها على مدى عشر‬ ‫السياسية؛ (‪ )2‬ينسق على مستوى القطاعات الحكومية؛‬ ‫ففي أواسط سبعينيات القرن الماضي‪ ،‬كانت المر‬ ‫أة البنغالية تضع‬ ‫امج تستفيد من قاعدة الشواهد‬‫و(‪ )3‬يصمم سياسات وبر‬ ‫أكثر من ستة أطفال في المتوسط؛ وبحلول عام ‪ 2000‬تقلص هذا‬ ‫وتضيف إليها‪.‬‬ ‫المعدل إلى ‪ ،3.3‬وبحلول عام ‪ 2011‬انخفض إلى ‪ ،2.3‬ويسير‬ ‫في االتجاه الصحيح نحو تحقيق مستويات اإلحالل المطلوبة‪.‬‬ ‫أس‬‫غم من إمكانية اإلسهام في بناء ر‬ ‫وعلى الر‬ ‫ة‪ ،‬ضم‬ ‫ويرجع الفضل في هذا التحول إلى برنامج كبير لتنظيم األسر‬ ‫ي من خالل اعتماد أي واحدة من هذه‬ ‫المال البشر‬ ‫جميعا‬ ‫ً‬ ‫اتيجيات‪ ،‬فإن البلدان التي نفذت ثالثتها‬ ‫اإلستر‬ ‫‪1‬‬ ‫ات على جانبي العرض والطلب على حد سواء‪.‬‬ ‫مبادر‬ ‫في الوقت نفسه كانت في مصاف البلدان التي خطت‬ ‫ة الالتي كن‬‫ائدات تنظيم األسر‬ ‫وقد اعتمد البرنامج على كادر كبير من ر‬ ‫ي‪.‬‬ ‫أس المال البشر‬ ‫ة في تحسين نواتج ر‬ ‫خطوات كبير‬ ‫ينتقلن من باب إلى باب للتزويد بالمعلومات‪ ،‬وتحفيز المتعامالت مع‬ ‫وسنبحث في هذه السلسلة األبعاد المختلفة لهذا النهج‪،‬‬ ‫البرنامج‪ ،‬وتقديم وسائل منع الحمل‪ .‬واستعان البرنامج بوسائل اإلعالم‬ ‫ة على‬‫قطرية‪ ،‬ونختمها بإلقاء نظر‬ ‫باالستعانة بأمثلة ُ‬ ‫ة على إحداث تغيير‬ ‫ها من أشكال اإلعالم القادر‬ ‫الجماهيرية‪ ،‬وغير‬ ‫جميعا‬ ‫ً‬ ‫الثالث‬ ‫اتيجيات‬ ‫ر‬ ‫اإلست‬ ‫تنفيذ‬ ‫في‬ ‫كيف أدى النجاح‬ ‫إلى تحقيق مكاسب مجدية ومنافع دائمة‪.‬‬ ‫اجتماعي وسلوكي‪ ،‬في التحفيز على تغيير المواقف تجاه حجم األسر‬ ‫ة‬ ‫والطلب على وسائل منع الحمل‪ .‬ولم يقتصر األمر على األكاديميين‬ ‫والباحثين الذين قاموا بإنشاء قاعدة شواهد عن هذه الجهود‪ ،‬ولكن‬ ‫عماء الدينيون وقادة المجتمعات المحلية الذين ساندوا‬ ‫شاركهم ً‬ ‫أيضا الز‬ ‫أة في بنغالديش‬ ‫التغير السلوكي‪ .‬وأسهم البرنامج في تحسين وضع المر‬ ‫عاما الماضية‪ ،‬مثل التحسن في التحصيل العلمي‬ ‫على مدى األربعين ً‬ ‫أة‪ ،‬واالستفادة من طاقتها في العديد‬‫للفتيات والتمكين االقتصادي للمر‬ ‫الر‬‫ح من ‪ 100‬مليون دو‬ ‫او‬‫من المجاالت‪ .‬وتقدر تكلفة البرنامج بما يتر‬ ‫يبا من تمويل‬ ‫سنويا‪ ،‬يأتي نصفها إلى ثلثيها تقر ً‬ ‫الر ً‬ ‫إلى ‪ 150‬مليون دو‬ ‫‪worldbank.org/humancapital‬‬ ‫إضفاء الطابع المؤسسي على “تمويل التغذية على نحو يتجاوز‬ ‫ات فاعلية‬‫جية (بحسب كل عام)‪ .‬وتشير تقدير‬ ‫من جهات مانحة خار‬ ‫‪3‬‬ ‫ة واحدة”‪.‬‬ ‫ع واحد أو إدار‬‫مدة بقاء أي مشرو‬ ‫ح من ‪ 13‬دو ًا‬ ‫الر‬ ‫الدة تم تجنبها تتر‬ ‫او‬ ‫التكلفة إلى أن قيمة كل حالة و‬ ‫‪2‬‬ ‫امج تنظيم األسر‬ ‫ة)‪.‬‬ ‫ي لبر‬ ‫إلى ‪ 18‬دو ًا‬ ‫الر (وهو مقياس معيار‬ ‫ونتيجة لهذا‪ ،‬قلصت السنغال‪ ،‬فيما بين عامي ‪ 1992‬و ‪،2017‬‬ ‫معدل انتشار تقزم األطفال من ‪ %34‬إلى ‪ ،%17‬مسجلة بذلك‬ ‫السنغال‪ :‬أولوية للتغذية ال‬ ‫أدنى معدل في منطقة أفريقيا جنوب الصحر‬ ‫اء‪ ،‬ومخالفة للعديد من‬ ‫ات تغذية األطفال‬‫جمودا في مؤشر‬ ‫ة التي شهدت‬ ‫البلدان المجاور‬ ‫ة واحدة‬‫تقتصر على إدار‬ ‫ً‬ ‫ًا‬ ‫تدهور لها‪ .‬وتحسنت معدالت فقر الدم لدى األطفال بعض‬ ‫أو‬ ‫ال التغذية‪ ،‬منذ استقالل البالد عام ‪ ،1960‬على قائمة‬ ‫ال تز‬ ‫و�ن ظلت نسبته مرتفعة‪ ،‬حيث انخفض من ‪ %82.6‬عام‬ ‫الشيء‪ ،‬إ‬ ‫أولويات الحكومة في السنغال‪ .‬وقد وضعت خطط التنمية‬ ‫‪ 2005‬إلى ‪ %66.3‬عام ‪.2015‬‬ ‫االقتصادية واالجتماعية الرباعية في البالد‪ ،‬منذ مطلع ستينيات‬ ‫حاليا بمرحلة بالغة األهمية تكثف فيها من تدخالتها‬ ‫القرن الماضي‪ ،‬تطوير المؤسسات المعنية بالغذاء والتغذية ضمن‬ ‫وتمر السنغال ً‬ ‫اتيجية جديدة‬ ‫ع فيها في خطة إستر‬ ‫الرئيسية في مجال التغذية‪ ،‬وتشر‬ ‫أولوياتها‪ ،‬وجعلت من حماية األمهات والرضع أولوية وطنية‪ .‬ومما‬ ‫ونظر لتفاوت مالمح التغذية في جميع‬ ‫ًا‬ ‫متعددة القطاعات للتغذية‪.‬‬ ‫أسهم في هذا التحسن الكبير والسريع الذي شهدته التغذية في‬ ‫تبعا لألقاليم‬ ‫البالد إلى يومنا هذا‪ ،‬إضفاء الطابع المؤسسي على التغذية في‬ ‫ة مواءمة التدخالت ً‬‫أرجاء البالد‪ ،‬تدرك الحكومة ضرور‬ ‫ة المجتمعات المحلية واألسر المعيشية على مواجهة‬‫تدعيما لقدر‬ ‫تسعينيات القرن الماضي‪ ،‬والتحول إلى الوقاية من سوء التغذية‬ ‫سوء التغذية‪.‬‬ ‫باالستعانة بنهج مجتمعي ووقائي‪ ،‬وما تبع ذلك من إنشاء وحدة‬ ‫اء عام ‪ 2001‬لتنسيق‬ ‫تنسيق سياسات التغذية التابعة لرئيس الوزر‬ ‫فييتنام‪ :‬االهتمام المتواصل بالتعليم‬ ‫القطاعات‬ ‫مستوى‬ ‫تنفيذ هذه األنشطة على نطاق واسع على‬ ‫المعنية‪.‬‬ ‫اما ال يلين بتحسين تعلم شعبها‪ ،‬مع‬‫في فييتنام‪ ،‬تلتزم الحكومة التز ً‬ ‫ي إلى الموازنة الوطنية‬‫ي مع ذلك‪ ،‬أضيف بند استثمار‬ ‫وبالتواز‬ ‫الرصد المنتظم لإلصالحات‪ ،‬والمواءمة بين السياسات والتنفيذ‪،‬‬ ‫الر عام‬‫نموا مع مرور الوقت من ‪ 0.3‬مليون دو‬ ‫– والذي شهد ً‬ ‫ار توسيع نطاق النظام التعليمي بالبالد‬ ‫فكان ذلك ً‬ ‫دافعا الستمر‬ ‫سنويا عام ‪ – 2015‬األمر الذي‬ ‫الر ً‬ ‫‪ 2002‬إلى ‪ 5.7‬مليون دو‬ ‫وتحسنه‪ 4.‬ففي عام ‪ ،1945‬بدأت حكومة فييتنام التي حصلت‬ ‫ة تجاه التغذية من خالل‬ ‫يقدم دليالً آخر على مدى التز‬ ‫ام اإلدار‬ ‫على استقاللها حديثًا في تقديم فصول لمحو أمية لجميع مواطنيها؛‬ ‫وبقي محو األمية من بعدها أولوية وطنية لدى كل إدار‬ ‫ة تأتي‪.‬‬ ‫ع التعليم‬‫ة التعليم والتدريب مشرو‬ ‫زر‬‫وفي عام ‪ ،2006‬نفذت و ا‬ ‫قا لمعايير المدارس الوطنية‪.‬‬ ‫االبتدائي لألطفال المحرومين‪ ،‬تحقيً‬ ‫ة على الحصول‬ ‫ع في تحسين القدر‬ ‫وتمثل الهدف من المشرو‬ ‫على التعليم االبتدائي وجودة التعليم لدى المحرومين من الفتيان‬ ‫ع التعليم االبتدائي لألطفال المحرومين‬ ‫والفتيات‪ .‬واستحدث مشرو‬ ‫مفهوم مستويات الجودة األساسية للمدارس‪ ،‬والذي يحدد الحدود‬ ‫الدنيا لحزمة من المدخالت – المنشآت المادية‪ ،‬والهيكل التنظيمي‬ ‫و�دارتها‪ ،‬والمواد التعليمية ووسائل دعم المعلمين‪ ،‬والعالقة‬‫للمدرسة إ‬ ‫بين المدرسة وأولياء األمور – الالزمة لتوفير تعليم جيد بالمدرسة‪،‬‬ ‫ة من المدارس‪ 5.‬ومع مرور الوقت‪،‬‬ ‫وتحقيق النواتج األساسية المنتظر‬ ‫اقبة التقدم المحرز‪ ،‬وتقييم‬‫استخدمت في إنشاء مؤشر للمدخالت لمر‬ ‫‪6‬‬ ‫ما إذا كانت المدخالت تقود ً‬ ‫فعليا إلى التعلم أم ال‪.‬‬ ‫ات فييتنام طويلة األجل في مجال التعليم تجني‬ ‫وبدأت استثمار‬ ‫الثمار‪ ،‬حيث نجحت في تعميم التعليم قبل المدرسي لألطفال دون‬ ‫سن الخامسة والتعليم االبتدائي‪ ،‬وتعمل ً‬ ‫حاليا على تعميم التعليم‬ ‫اإلعدادي‪ .‬وفي عام ‪ ،2012‬شارك الطالب في سن ‪ً 15‬‬ ‫عاما في‬ ‫ة للمر‬ ‫ة األولى في برنامج التقييم الدولي للطالب‪ ،‬واحتلوا‬ ‫سنغافور‬ ‫المركز السابع عشر في الرياضيات‪ ،‬والثامن في العلوم‪ ،‬والتاسع‬ ‫تلميذ في المرحلة االبتدائية‪ ،‬مقاطعة سوك تر‬ ‫انغ‪ ،‬فييتنام‬ ‫بعدسة‪ :‬تشاو دوان‪/‬البنك الدولي‬ ‫إيالء أولوية مستدامة لقضايا ر‬ ‫أس‬ ‫ة بذلك متوسط‬ ‫مشاركا‪ ،‬متجاوز‬ ‫ً‬ ‫اءة من بين ‪ً 65‬‬ ‫بلدا‬ ‫عشر في القر‬ ‫بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي‪ .‬وشكل‬ ‫ي أمر ممكن وفاعل‪.‬‬ ‫المال البشر‬ ‫عاما ما يقرب من ‪ %17‬من‬ ‫اء في سن ‪ً 15‬‬ ‫طالب فييتنام الفقر‬ ‫ات برنامج التقييم الدولي‬ ‫أعلى ‪ %25‬من الطالب أداء في اختبار‬ ‫السنغال‪:‬‬ ‫للطالب‪ ،‬وهو ما يتجاوز بكثير متوسط بلدان منظمة التعاون‬ ‫ا‪ ،‬كانت فييتنام‬‫ومؤخر‬ ‫ً‬ ‫والتنمية في الميدان االقتصادي البالغ ‪.%6‬‬ ‫أيضا من بين أفضل ‪ 10‬بلدان على مستوى العالم في العلوم في‬ ‫ً‬ ‫أعطت األولوية للتغذية منذ مطلع‬ ‫‪7‬‬ ‫برنامج التقييم الدولي للطالب لعام ‪.2015‬‬ ‫ستينيات القرن الماضي‬ ‫تشيلي‪ :‬إضفاء الطابع المؤسسي على‬ ‫مؤسسيا على التمويل‬ ‫ً‬ ‫أضفت ً‬ ‫طابعا‬ ‫االستثمار‬ ‫ات في السنوات األولى‬ ‫ع أو إدار‬ ‫ة‬ ‫ليتجاوز مدة بقاء أي مشرو‬ ‫في عام ‪ ،2007‬أطلقت حكومة تشيلي برنامج “تشيلي تنمو بكم”‬ ‫هم‪.‬‬‫عاية الصحية لجميع األطفال دون سن الخامسة وأسر‬ ‫لتقديم الر‬ ‫قلصت تقزم األطفال من ‪%34‬‬ ‫ووفر البرنامج منصة شاملة تجمع الخدمات التعليمية‪ ،‬والصحية‪،‬‬ ‫إلى ‪)2017-1992( 17%‬‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬والمجتمعية لمساندة األطفال على مدار فتر‬ ‫ة نموهم‬ ‫– منذ الميالد وحتى دخول مرحلة ما قبل التعليم المدرسي (سن ‪4‬‬ ‫أدنى معدالت للتقزم بمنطقة‬ ‫ي ويتصدى لمشكالت‬ ‫أساسا لر‬ ‫أسمالهم البشر‬ ‫أعوام) – ليضع بذلك ً‬ ‫أفريقيا جنوب الصحر‬ ‫اء‬ ‫ة‪.‬‬‫انعدام المساواة والفقر في مرحلة عمرية مبكر‬ ‫وأضفي الطابع المؤسسي لبرنامج تشيلي “تنمو بكم” في‬ ‫القانون التشيلي‪ ،‬ليتجاوز البرنامج بذلك فتر‬ ‫ة المدة الرئاسية‬ ‫أيضا‪ ،‬فوضعت ً‬ ‫بندا في‬ ‫ألي رئيس‪ .‬وتم تقنين التمويل المستدام ً‬ ‫توسعا‬ ‫ة معيشية‪ .‬ومنذ ذلك الحين شهد البرنامج‬ ‫‪ 320‬ألف أسر‬ ‫مخصصا للبرنامج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫زر‬ ‫ة التنمية االجتماعية‬ ‫الموازنة الرسمية لو ا‬ ‫ً‬ ‫حيث شمل ما يقرب من ‪ %20‬من السكان (‪ 20‬مليون فلبيني)‬ ‫باإلضافة إلى تمويل خاص للجوانب التي تضطلع بها و ا‬ ‫زرتا‬ ‫الصحة والتعليم في البرنامج‪.‬‬ ‫ة التي بها أطفال‪ ،‬األمر‬‫و ‪ %100‬من األسر المعيشية الفقير‬ ‫ابع أكبر برنامج للتحويالت‬‫الذي جعل من برنامج بنتاويد باميليا ر‬ ‫اسات قياس األثر أن البرنامج حقق آثا ا‬ ‫ر إيجابية على‬ ‫وأظهرت در‬ ‫النقدية المشروطة على مستوى العالم‪.‬‬ ‫ة على الحالة الصحية للشيليين‬ ‫نمو األطفال – مع تحقق آثار كبير‬ ‫منخفضي الدخل ورفاهتهم‪ ،‬إذ يتمتع أفقر ‪ %60‬من األسر‬ ‫انية تبلغ ‪ 4‬ماليين بيزو فلبيني (‪100‬‬ ‫ع بميز‬ ‫وفي حين بدأ المشرو‬ ‫المعيشية حاليا بإمكانية االلتحاق المجاني بدور الحضانة ورياض‬ ‫الر) عام ‪ ،2007‬تمثل حصة ضئيلة من إجمالي الناتج‬ ‫ألف دو‬ ‫احل العمرية‬‫األطفال‪ ،‬وسدت كذلك الفجوة الصحية السائدة في المر‬ ‫ادت إلى‬ ‫المحلي للبلد والموازنة الوطنية‪ ،‬فبحلول عام ‪ ،2014‬ز‬ ‫اء في شيلي‪ .‬ويغطي‬ ‫‪8‬‬ ‫المبكر‬ ‫ة فيما بين منخفضي الدخل واألكثر ثر‬ ‫الر أمريكي)‪ ،‬ووصل‬ ‫‪ 62.2‬مليار بيزو فلبيني (‪ 1.5‬مليار دو‬ ‫البرنامج اآلن األطفال حتى سن التاسعة‪.‬‬ ‫ممثل ‪ %0.5‬من إجمالي‬ ‫ة معيشية مستفيدة‪ً ،‬‬ ‫إلى ‪ 4.2‬مليون أسر‬ ‫الناتج المحلي للبلد‪ ،‬و ‪ %2.8‬من الموازنة الوطنية للحكومة‪.‬‬ ‫الفلبين‪ :‬توسيع نطاق حماية‬ ‫تحسنا في‬ ‫ً‬ ‫اسات تقييم اآلثار لهذا البرنامج تحقيقه‬‫وأظهرت در‬ ‫عاية‬‫الفئات األولى بالر‬ ‫النواتج التعليمية والصحية للمستفيدين‪ ،‬بما في ذلك تعزيز األمن‬ ‫ي تنفيذه‬‫في الفلبين‪ ،‬يلعب برنامج بنتاويد باميليا الفليبيني الجار‬ ‫أة‪ .‬وساعد‪،‬‬ ‫الغذائي‪ ،‬ومشاركة المجتمعات المحلية‪ ،‬وتمكين المر‬ ‫اتيجية الحكومة‬‫يا في إستر‬ ‫(‪ً )Pantawid Pamilya‬ا‬ ‫دور مركزً‬ ‫على وجه التحديد‪ ،‬في الحد من الفقر المالي والغذائي على المدى‬ ‫اد الشعب الفلبيني‪ .‬ويقدم‬ ‫للتصدي للفقر والضعف والمعاناة بين أفر‬ ‫القصير على الصعيد الوطني‪ ،‬بما يصل إلى ‪ 1.4‬نقطة مئوية‬ ‫منحا صحية‬ ‫المشروطة‬ ‫هذا البرنامج الوطني للتحويالت النقدية‬ ‫ً‬ ‫لكل منهما – وهو خفض هائل بالنظر إلى المعدالت السائدة قبل‬ ‫بناء على نظام استهداف وطني‬ ‫ة ً‬ ‫وتعليمية لألسر المعيشية الفقير‬ ‫اء و ‪%12.5‬‬ ‫ع الفقر‬‫البرنامج والتي كانت تبلغ ‪ %26.4‬من مجمو‬ ‫يبيا عام ‪ 2007‬على ‪6‬‬ ‫موضوعي‪ .‬وبدأ تنفيذ هذا البرنامج تجر ً‬ ‫‪9‬‬ ‫من الفقر الغذائي‪.‬‬ ‫رسميا عام ‪ 2008‬ليغطي‬ ‫ً‬ ‫ة معيشية مستفيدة‪ ،‬ثم أطلق‬ ‫آالف أسر‬ ‫رقــم ‪ 1‬مــن ‪4‬‬ ‫أبريل‪/‬نيســان ‪2019‬‬ ‫ات طويلة‬ ‫جمهورية كوريا‪ :‬االستثمار‬ ‫األجل في مجالي الصحة والتعليم‬ ‫اقتصاديا‬ ‫ً‬ ‫افيا و‬ ‫في مطلع ستينيات القرن الماضي أجرت جمهورية كوريا ً‬ ‫تحول ديمغر ً‬ ‫امنة ومستدامة في مجالي الصحة والتعليم على يد‬‫ات متز‬ ‫هائل أسفر عن استثمار‬ ‫ً‬ ‫اكز الصحية‪،‬‬ ‫ة‪ ،‬والمر‬ ‫حكومات متتابعة‪ .‬وأدت االستثمار‬ ‫ات في سياسات تنظيم األسر‬ ‫والعمال الميدانيين‪ ،‬إلى انخفاض سريع في معدل الخصوبة بكوريا‪ ،‬حيث هبط من‬ ‫أة عام ‪ 1950‬إلى ‪ 2.9‬في عام ‪ 1975‬و ‪ 1.2‬بحلول‬ ‫متوسط ‪ 5.4‬طفل لكل امر‬ ‫ّ‬ ‫عام ‪.2005‬‬ ‫افي فرصة سانحة لتسريع خطى النمو االقتصادي‪ ،‬وهو‬ ‫وأتاح هذا التحول الديمغر‬ ‫ما قامت به كوريا من خالل تدابير السياسات التي شملت قطاعات عدة‪ .‬وأحدثت‬ ‫ات‪ ،‬أنتج قوة عاملة‬‫اتيجيتها الخاصة بالتعليم وتطوير المهار‬ ‫ل في إستر‬ ‫الحكومة تحوً‬ ‫ة أعلى‪ .‬وزود هذا «التعليم الموجه نحو تعزيز اإلنتاج» المواطنين بالمعرفة‬ ‫ذات مهار‬ ‫طا اقتصادية‬‫ً‬ ‫خط‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫ً‬ ‫الحكومة‬ ‫وطرحت‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫للتنمية‬ ‫الالزمة‬ ‫ات‬‫والمهار‬ ‫ات في القطاعات كثيفة االستخدام لأليدي العاملة‪،‬‬ ‫شاملة تركز على االستثمار‬ ‫ات الموجهة إلى البنية التحتية وبر‬ ‫امج اإلنشاء الريفية‪ ،‬وهيأ بيئة أعمال‬ ‫واالستثمار‬ ‫ة‪ .‬واستفادت هذه السياسات االقتصادية‬ ‫ات األجنبية المباشر‬ ‫مواتية جلبت االستثمار‬ ‫افية وأدت إلى نمو سنوي بلغ في المتوسط ‪ %6.7‬على مدى فتر‬ ‫ة‬ ‫ايا الديمغر‬‫من المز‬ ‫‪ً 40‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫ة عن جهد‬ ‫ي هو عبار‬ ‫أس المال البشر‬‫عر‬ ‫مشرو‬ ‫الحوا شــي‬ ‫ات‬ ‫عالمي يستهدف تسريع وتير‬ ‫ة زيادة االستثمار‬ ‫­‪Rob, U., Phillips, J. F., Chakraborty, J., Koenig, M. A. 1987. The use effec‬‬ ‫ ‪1‬‬ ‫‪tiveness of the‬‬ ‫في البشر كما وكيفا من أجل تعزيز العدالة‬ ‫‪copper T-200 in Matlab; Gribble .J. and Voss .M., 2009. Family Planning and Economic‬‬ ‫‪Well-Being: New Evidence from Bangladesh, Policy Brief.‬‬ ‫ع حاليا‬‫والنمو االقتصادي‪ ،‬ويساعد المشرو‬ ‫ ‪2‬‬‫­‪Joshi, Shareen, and Shultz, Paul T . 2007. Family planning as an investment in develop‬‬ ‫في توفير المجال السياسي لقادة الدول لتحديد‬ ‫‪ment: Evaluation of a program’s consequences in Matlab, Bangladesh. Yale University,‬‬ ‫‪Economic Growth Center Discussion Paper.‬‬ ‫ات التي من شأنها إحداث‬ ‫أولويات االستثمار‬ ‫ ‪3‬‬‫‪Ruel-Bergeron, Julie. 2018. Investment in Nutrition in Senegal: Analysis & Perspective:‬‬ ‫ات جوهرية في مجاالت الصحة والتعليم‬ ‫تغيير‬ ‫‪15 Years of Experience in the Development of Nutrition Policy in Senegal.‬‬ ‫ ‪4‬‬‫‪Birger, Fredriksen. and Tan, Jee Peng (eds.) World Bank. 2008. An African Exploration‬‬ ‫از‬‫والحماية االجتماعية‪ .‬ويتمثل الهدف في إحر‬ ‫‪of the East Asian Education Experience.‬‬ ‫تقدم سريع نحو عالم يتمتع فيه جميع األطفال‬ ‫ُّ‬ ‫‪Patrinos, Harry Anthony, Pham Vu Thang, Nguyen Duc Thanh. 2018. The Economic Case for‬‬ ‫ ‪5‬‬ ‫‪Education in Vietnam. Policy Research Working Paper No. 8679. Washington, DC: World Bank.‬‬ ‫بتغذية جيدة وعلى استعداد لتلقي العلم‪ ،‬ويمكنهم‬ ‫ ‪6‬‬‫‪World Bank. 2018. Growing Smarter: Learning and Equitable Development in East Asia‬‬ ‫تعلم حقيقي داخل الفصول‪،‬‬ ‫الحصول على ُّ‬ ‫ ‪7‬‬ ‫‪and the Pacific. Washington, DC: World Bank.‬‬ ‫‪Kataoka, Sachiko. 2019. Vietnam’s Human Capital: Remarkable Education Success and‬‬ ‫ودخول سوق العمل كبالغين يتمتعون بالصحة‬ ‫‪Future Challenges. World Bank.‬‬ ‫ة والقدر‬ ‫ة على اإلنتاج‪.‬‬ ‫والمهار‬ ‫ ‪8‬‬‫‪Clarke, Damian, Cortes Mendez Gustavo, and Diego Vergara Sepulveda. 2017: Growing‬‬ ‫‪Together: Assessing Equity and Efficiency in an Early-Life Health Program in Chile.‬‬ ‫ ‪9‬‬‫‪Acosta, Pablo Ariel, and Velarde, Rashiel. 2015. Philippine Social Protection Note.‬‬ ‫‪October 2015, No. 8. World Bank.‬‬ ‫للمزيــد مــن المعلومــات‪ ،‬يرجــى زيار‬ ‫ة‪:‬‬ ‫‪worldbank.org/humancapital‬‬