‫ع‬‫وثيقة معلومات المشرو‬ ‫تمويل إضافي‬ ‫تقرير رقم‪PIDA24338 :‬‬ ‫ع مياه الصرف في شمال مدينة تونس (‪)P154713‬‬‫تونس ‪ -‬التمويل اإلضافي لمشرو‬ ‫ع‬‫اسم المشرو‬ ‫ع مياه الصرف في شمال مدينة تونس (‪)P117082‬‬‫مشرو‬ ‫ع األم‬‫اسم المشرو‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫المنطقة‬ ‫تونس‬ ‫البلد‬ ‫جمع مياه الصرف ونقلها (‪)%100‬‬ ‫القطاع (القطاعات)‬ ‫ة التلوث والصحة البيئية (‪ ،)%70‬إدار‬ ‫ة موارد المياه (‪)%30‬‬ ‫إدار‬ ‫محور (محاور) التركيز‬ ‫ي‬‫ع استثمار‬‫تمويل مشرو‬ ‫أداة اإلقر‬ ‫اض‬ ‫‪P154713‬‬ ‫ع‬‫الرقم التعريفي للمشرو‬ ‫‪P117082‬‬ ‫ع األم‬‫الرقم التعريفي للمشرو‬ ‫الديوان الوطني للتطهير‬ ‫المقترض‪/‬المقترضون‬ ‫الديوان الوطني للتطهير‬ ‫الهيئة المنفذة‬ ‫الفئة (أ) التقييم الكامل‬ ‫فئة التصنيف البيئي‬ ‫‪ 15‬أبريل‪/‬نيسان ‪2015‬‬ ‫تاريخ إعداد‪/‬تحديث وثيقة معلومات‬ ‫ع‬‫المشرو‬ ‫‪ 21‬أبريل‪/‬نيسان ‪2015‬‬ ‫تاريخ الموافقة‪/‬اإلفصاح عن وثيقة‬ ‫ع‬‫معلومات المشرو‬ ‫‪ 20‬أبريل‪/‬نيسان ‪2015‬‬ ‫ي إلتمام التقييم المسبق‬‫التاريخ التقدير‬ ‫‪ 1‬يوليو‪/‬تموز ‪2015‬‬ ‫ي لموافقة مجلس المديرين‬‫التاريخ التقدير‬ ‫التنفيذيين‬ ‫اض للفريق إجر‬ ‫اء التقييم المسبق والتفاوض‬ ‫ة أجاز االستعر‬ ‫ار استعر‬ ‫اض التقييم المسبق (من مذكر‬ ‫قر‬ ‫القر‬ ‫ار)‬ ‫صفحة ‪ 1‬من ‪8‬‬ ‫ي‬‫ع السياق القطر‬‫أوالً‪ :‬سياق المشرو‬ ‫تُعتبر تونس في الغالب من البلدان ذات األداء الريادي في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا من حيث نواتج التنمية االقتصادية‬ ‫نفذ على مدى العقدين السابقين على ثور‬ ‫ة‬ ‫ات السابقة‪ ،‬أخفق نموذج التنمية التونسي الذي ُ‬ ‫غم من اإلنجاز‬‫والبشرية‪ .‬لكن على الر‬ ‫ة ‪ 2011‬خطوات نحو مجتمع أكثر انفتاحاً‬ ‫‪ 2011‬في تحقيق النمو الشامل للجميع بالمعنى األشمل للكلمة‪ .‬وقد اتُّخذت منذ ثور‬ ‫ة وعادلة فضالً عن إقر‬ ‫ار‬ ‫ج بانتخابات حر‬ ‫وشفافية‪ ،‬وقطاع عام خاضع للمساءلة‪ ،‬ونظام اقتصادي أكثر شمو‬ ‫الً للجميع ‪ ،‬وهو ما تو‬ ‫دستور يضع األسس لعقد اجتماعي جديد‪.‬‬ ‫السياق القطاعي والمؤسسي‬ ‫اتبع قطاع المياه والصرف الصحي نمطاً مماثالً‪ .‬حيث تظل تونس من البلدان األكثر تقدماً في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫من حيث إدار‬ ‫ة المياه‪ ،‬إذ حققت نتائج ملحوظة في مجال إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي‪ ،‬مع تمتع جميع سكان المناطق‬ ‫الحضرية و‪ 90‬في المائة من سكان المناطق الريفية بإمكانية الحصول على مياه الشرب‪ ،‬وتمتع ‪ 85‬في المائة من السكان بإمكانية‬ ‫الحصول على خدمات الصرف الصحي المحسنة‪ .‬وأظهر المرفقان الوطنيان التونسيان‪ ،‬وهما الشركة الوطنية الستغالل وتوزيع‬ ‫المياه فيما يخص خدمات إمدادات المياه والديوان الوطني للتطهير فيما يخص خدمات الصرف الصحي‪ ،‬تاريخياً مستويات ُ‬ ‫مرضية‬ ‫من الخدمات للسكان‪ ،‬ورسخا مكانتهما بين المؤسسات األعلى أداء في المنطقة‪ .‬كما بذل البلد أيضاً جهوداً كبير‬ ‫ة لتعبئة موارده‬ ‫المحدودة من المياه‪ ،‬بما في ذلك من خالل تشجيع األساليب المبتكر‬ ‫ة كإعادة تغذية مكامن المياه الجوفية واعادة استخدام مياه‬ ‫الصرف‪.‬‬ ‫ة‪ ،‬وخصوصاً منذ ثور‬ ‫ة ‪ ،2011‬وكذلك في قطاع الصرف الصحي‪ .‬ففي‬ ‫لكن هذه الشبكة تعرضت إلجهاد متز‬ ‫ايد في السنوات األخير‬ ‫غم من معالجة ‪ 86‬في المائة من حجم مياه الصرف التي يتم جمعها‬‫ى (حوالي ‪ 2.3‬مليون ساكن)‪ ،‬وعلى الر‬‫منطقة تونس الكبر‬ ‫(‪ 96‬مليون متر مكعب) سنوياً في محطات معالجة الصرف الصحي القائمة في شمال مدينة تونس‪ ،‬ال تسمح البنية التحتية الحالية‬ ‫بالمعالجة الالئقة للمخلفات السائلة والتخلص منها‪ ،‬وهو ما نشأ في المقام األول بسبب ما يلي‪:‬‬ ‫أ‪ .‬الموارد البشرية والمالية التي تعاني من إجهاد متز‬ ‫ايد نتيجة سنوات من نقص الموظفين وعدم كفاية التعيينات الجديدة‪ ،‬فضالً عن‬ ‫التحفظ على زيادة التعريفة كما ينبغي‪ ،‬وقد تفاقمت كلتا المشكلتين بفعل السياق السياسي منذ ‪2011‬؛‬ ‫ال يشمل إز‬ ‫الة النيتروجين والفسفور في عمليات المعالجة الحالية‪،‬‬ ‫ب‪ .‬العديد من المحطات القائمة مثقل بأعباء ز‬ ‫ائدة بشكل مزمن‪ ،‬و‬ ‫امية إلى بناء قدر‬ ‫ة إضافية لتخفيف اإلجهاد الواقع على محطات‬ ‫مع محدودية الموارد إلعادة تأهيلها أو تحديثها‪ .‬وتعاني المشاريع الر‬ ‫ات كبير‬ ‫ة وعدم دخولها الخدمة بعد؛‬ ‫معالجة الصرف الصحي القائمة من تأخير‬ ‫ج‪ .‬نقص الحلول المالئمة للتخلص الكفء من مياه الصرف المعالجة‪ ،‬حيث تمخضت الجهود الر‬ ‫امية إلى تشجيع إعادة االستخدام‬ ‫عن نتائج ملموسة لكن ليست كافية للتعامل مع األحجام الكاملة لمياه الصرف المعالجة وحيث إنه لم يتم بناء غير عدد محدود من‬ ‫ج الصرف تحت البحر حتى هذا التاريخ‪.‬‬‫مخار‬ ‫صفحة ‪ 2‬من ‪8‬‬ ‫وبالتالي فإن األنظمة اإليكولوجية الساحلية والبحرية في تونس عرضة للتهديد بشكل متز‬ ‫ايد نتيجة عمليات التخلص من مياه الصرف‬ ‫(غير المعالجة أحياناً) المقرونة بانتشار التلوث الناتج عن الصرف الزر‬ ‫اعي‪ .‬وتم تحديد الساحل التونسي "كنقطة تلوث ساخنة" أمام‬ ‫اتيجي لحوض البحر المتوسط وبرنامج العمل االستر‬ ‫اتيجي لخطة عمل البحر‬ ‫االستثمار‬ ‫ات ذات األولوية في برنامج العمل االستر‬ ‫المتوسط في إطار‬ ‫ي الكبير للبحر المتوسط‪ ،‬وهي مبادر‬ ‫ة مشتركة لبلدان حوض البحر المتوسط للتصدي‬ ‫اكة االستر‬ ‫اتيجية للنظام اإليكولوجي البحر‬ ‫الشر‬ ‫للمشكالت البيئية المشتركة‪ .‬وبما أن خليج تونس يعتبر أكبر "نقطة تلوث ساخنة" على اإلطالق في البلد‪ ،‬مما يتمخض عنه آثار‬ ‫اقتصادية وبيئية سلبية كبير‬ ‫ة‪ ،‬وضع الديوان الوطني للتطهير خطة رئيسية لجمع مياه الصرف ومعالجتها والتخلص منها تضمنت ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫أ‪ .‬نقل حمل معالجة مخلفات نحو ‪ 700‬ألف ساكن في غرب مدينة تونس من محطة معالجة الصرف الصحي القائمة في شمال‬ ‫ي العمل على إنشائها بتمويل من البنك الدولي‬ ‫مدينة تونس إلى محطة جديدة كبير‬ ‫ة لمعالجة الصرف الصحي في العطار يجر‬ ‫ات كبير‬ ‫ة)؛‬ ‫(المخطط حالياً االنتهاء منها بحلول ‪ 30‬يونيو‪/‬حزير‬ ‫ان ‪ 2017‬بعد تعرضها لتأخير‬ ‫ب‪ .‬تحديث واعادة تأهيل عدد من محطات معالجة الصرف الصحي القائمة‪ ،‬بما في ذلك محطتا معالجة الصرف الصحي شطر‬ ‫انة‬ ‫‪ 1‬و‪ 2‬بالغتا األهمية‪ ،‬لزيادة أداء النظام الحالي (المخطط حالياً االنتهاء منهما بحلول ‪ ،)2016‬وكذلك إغالق محطة معالجة‬ ‫الصرف الصحي بالساحل الشمالي التي تعتبر األسوأ أداء؛‬ ‫ج للصرف تحت البحر في شمال مدينة تونس للتخلص من الـ ‪ 70‬مليون متر مكعب من مياه الصرف المعالجة من‬‫ج‪ .‬إنشاء مخر‬ ‫خالل منظومة محطات معالجة الصرف الصحي الخاصة بها بأسلوب آمن للبيئة‪ ،‬على أن تتمم ذلك إعادة تأهيل مقطع النقل‬ ‫ج الطويل (المخطط حالياً‬‫األولي لمياه الصرف المعالجة الموجود بين محطات معالجة الصرف الصحي القائمة ومحطة ضخ بر‬ ‫االنتهاء منها بحلول ‪.)2018‬‬ ‫وبالتالي سيلعب تحسين التخلص من مياه الصرف على شاطئ البحر في خليج تونس‪ ،‬باإلضافة إلى أثر‬ ‫ه اإليجابي على السياحة‬ ‫ى في حوض البحر المتوسط في إطار االتفاقيات‬ ‫ر في مساعدة تونس على االمتثال اللتز‬ ‫اماتها مع البلدان األخر‬ ‫والبيئة‪ ،‬دو اً‬ ‫ر كبي اً‬ ‫اتيجي للتصدي للتلوث من أنشطة برية في منطقة البحر المتوسط وبرنامج العمل االستر‬ ‫اتيجي لخطة‬ ‫الدولية لبرنامج العمل االستر‬ ‫عمل البحر المتوسط‪ .‬كما يشارك في الجهود األوسع المبذولة على مستوى عابر للحدود الوطنية للحد من تلوث البحر المتوسط‬ ‫وحماية أنظمته اإليكولوجية‪.‬‬ ‫ومن هذا المنظور‪ ،‬جعلت الحكومة التونسية أيضاً حماية األنظمة اإليكولوجية الحساسة والحد من عمليات تصريف المغذيات في‬ ‫خليج تونس من ضمن أولوياتها الوطنية‪ ،‬وتحديداً بتطوير استخدام مياه الصرف المعالجة كمصدر مياه غير تقليدي للزر‬ ‫اعة وحيثما‬ ‫ي ‪ 9‬آالف هكتار‬‫ي إعادة استعمال مياه الصرف المعالجة في ر‬ ‫كان مجدياً إلعادة تغذية الخز‬ ‫انات الجوفية‪ .‬في ‪ ،2010‬كان يجر‬ ‫ر من مالعب الغولف و‪ 340‬هكتا ا‬ ‫ر من الحدائق‪ ،‬وهي تعتبر نتائج مهمة عند مقارنتها بسائر‬ ‫ً‬ ‫من األرض‪ ،‬من ضمنها ‪ 760‬هكتا اً‬ ‫المنطقة‪ ،‬لكنها ال تحقق إمكانياتها الكاملة‪ .‬أعدت الحكومة التونسية‪ ،‬باالشتر‬ ‫اك مع الديوان الوطني للتطهير‪ ،‬برنامجاً وطنياً إلعادة‬ ‫استخدام مياه الصرف‪ ،‬وذلك في المقام األول كمصدر بديل للتغلب على شح المياه المتز‬ ‫ايد‪ ،‬لكن أيضاً بهدف الحد من تصريف‬ ‫غوان‬‫ي الموجودة في المناطق المركزية‪ ،‬ومن ضمنها مناطق ز‬‫مياه الصرف المعالجة في البحر المتوسط بتحويلها إلى مناطق الر‬ ‫ونابويل والقيروان‪ ،‬بمسطح إجمالي يزيد على ‪ 25‬ألف هكتار‪ .‬تضمنت هذه االستر‬ ‫اتيجية تشجيع إعادة استخدام مياه الصرف‬ ‫صفحة ‪ 3‬من ‪8‬‬ ‫ي‪ ،‬سواء القائمة حالياً أو التي سيتم‬‫ى في مناطق الر‬‫المنتجة في مختلف محطات معالجة الصرف الصحي في منطقة تونس الكبر‬ ‫ي الوحيدة‬‫ج الطويل في شمال مدينة تونس منطقة الر‬‫ي بر‬ ‫تطوير‬ ‫ها بالقرب من محطات معالجة الصرف الصحي‪ .‬وتعتبر منطقة ر‬ ‫ج الطويل‪ ،‬لكن‬‫التي يمكن فيها إعادة استخدام مياه الصرف المعالجة‪ .‬وتمت بالفعل إعادة استخدام مياه الصرف المعالجة في بر‬ ‫ي التحتية وعدم عملها كما ينبغي‪.‬‬ ‫بمعدالت تكثيف شديدة التدني نظ اً‬ ‫ر لتقادم بنية الصرف والر‬ ‫ي‬‫تم تعزيز تطوير إعادة استخدام مياه الصرف المعالجة باعتماد برنامج وطني في ‪ 2010‬يهدف إلى إعادة تأهيل مناطق الر‬ ‫زر‬ ‫ة‬ ‫القائمة وتطوير مناطق جديدة بإعادة استخدام مياه الصرف المعالجة في الزر‬ ‫اعة‪ .‬كان هذا البرنامج الجديد‪ ،‬الذي كانت ستنفذه و ا‬ ‫اعة‪ ،‬يهدف إلى زيادة المعدل الوطني الستخدام مياه الصرف المعالجة في الزر‬ ‫اعة بحلول ‪ 2014‬من مستواه األولي البالغ ‪30‬‬ ‫الزر‬ ‫في المائة إلى ‪ 50‬في المائة من حجم مياه الصرف المعالجة في تونس‪ .‬تضمنت الشريحة األولى من االستثمار‬ ‫ات في إطار هذا‬ ‫نظر أيضاً في توسيع‬‫ى الموجودة في جنوب مدينة تونس‪ .‬كما ُ‬ ‫ي األخر‬ ‫ج الطويل ومناطق الر‬‫ي بر‬‫البرنامج إعادة تأهيل منطقة ر‬ ‫ع مياه الصرف في شمال مدينة تونس في‬ ‫ج الطويل بمقدار ‪ 400‬هكتار إضافي‪ .‬في وقت التقييم األولي لمشرو‬ ‫ي بر‬ ‫منطقة ر‬ ‫ة الزر‬ ‫اعة‬ ‫زر‬‫ج الطويل‪ ،‬وذلك تحت مسؤولية و ا‬‫ي بر‬‫ع مواز لتمويل إعادة تأهيل وتوسيع منطقة ر‬‫ي إعداد مشرو‬‫‪ ،2010‬كان يجر‬ ‫ع قاعدة طلب قوية على إعادة استخدام مياه الصرف المعالجة التي‬ ‫واألجهز‬ ‫ة المحلية التابعة لها‪ ،‬وكان يهدف إلى أن يتيح للمشرو‬ ‫ة الزر‬ ‫اعة‪.‬‬ ‫زر‬‫ينتجها والفرصة لتطوير آليات تنسيق فعالة بين الديوان الوطني للتطهير وو ا‬ ‫ي أي تقدم كبير‪ ،‬حيث وقعت‬‫منذ ‪ ،2011‬لم يحرز كل من تطوير إعادة استخدام مياه الصرف المعالجة وتحديث قطاع الر‬ ‫ي وتوافر‬ ‫ها في الوقت‬ ‫ة تتعلق بجودة مياه الصرف المعالجة التي يوفر‬ ‫ها الديوان الوطني للتطهير لمناطق الر‬ ‫مشكالت متكرر‬ ‫ي متدنياً‪،‬‬‫عين لزيادة استخدامها‪ .‬ظل دمج مشاريع محطات المعالجة ومناطق الر‬ ‫ة من المز‬ ‫ار‬ ‫المناسب‪ ،‬مما تمخض عنه مقاومة كبير‬ ‫ي غير كاف‪ .‬وعلى وجه التحديد‪ ،‬تعطل‬ ‫ة الزر‬ ‫اعة المسؤولة عن الر‬ ‫زر‬ ‫والتنسيق بين الديوان الوطني للتطهير واإلدار‬ ‫ات التابعة لو ا‬ ‫ج الطويل إلعادة استخدام مياه الصرف المعالجة في أعقاب أحداث ‪ .2011‬وفي عام ‪ ،2014‬حولت الحكومة‬‫ع بر‬‫مشرو‬ ‫ي‪ ،‬وتم إلغاء طلب تمويل إعادة تأهيل‬ ‫ج الطويل نحو استر‬ ‫اتيجية أشمل لتحديث الر‬ ‫استر‬ ‫اتيجيتها مبتعدة عن إعادة االستخدام في بر‬ ‫غم من هذا المنعطف في األحداث‪ ،‬ظل الديوان الوطني للتطهير يواجه تحديات كبير‬ ‫ة لتنفيذ‬ ‫ج الطويل‪ .‬على الر‬‫ي بر‬‫وتوسيع منطقة ر‬ ‫اتيجية طموحة لتحسين بنيته التحتية لمعالجة مياه الصرف وتشجيع إعادة استخدام مياه الصرف المعالجة في الزر‬ ‫اعة‪ ،‬وذلك‬ ‫استر‬ ‫مبر اً‬ ‫ر إلى حد كبير‪.‬‬ ‫للحد من آثار تفريغ مياه الصرف المعالجة في خليج تونس‪ .‬وبالتالي يبدو استمر‬ ‫ار مساندة البنك الدولي ُ‬ ‫ثانياً‪ :‬األهداف اإلنمائية المقترحة‬ ‫ع ‪ -‬األصلي‬‫ألف‪ :‬األهداف اإلنمائية الحالية للمشرو‬ ‫ع هي‪( :‬أ) توفير نظام آمن بيئياً للتخلص من مياه الصرف المعالجة التي لن تستخدم في الزر‬ ‫اعة في‬ ‫األهداف اإلنمائية للمشرو‬ ‫ة للفالحين من أجل تشجيعهم على إعادة استخدامها في الزر‬ ‫اعة‬ ‫شمال تونس؛ (ب) زيادة كمية وجودة مياه الصرف المعالجة المتوفر‬ ‫ج الطويل‪.‬‬‫بمنطقة بر‬ ‫ح ‪ -‬التمويل اإلضافي‬ ‫ع ُ‬ ‫المقتر‬ ‫باء‪ :‬األهداف اإلنمائية للمشرو‬ ‫ع هو توفير نظام آمن بيئياً للتخلص من مياه الصرف المعالجة في شمال مدينة تونس‪.‬‬‫الهدف اإلنمائي للمشرو‬ ‫صفحة ‪ 4‬من ‪8‬‬ ‫ع‬‫ثالثاً‪ :‬وصف المشرو‬ ‫اسم المكون المالحظات (اختيارية)‬ ‫ء ألف‪ :‬نقل مياه الصرف المعالجة لزيادة إعادة استخدامها في الزر‬ ‫اعة‬ ‫الجز‬ ‫غالبية هذا المكون ممولة اآلن في إطار منحة صندوق البيئة العالمية‪ .‬يركز هذا المكون على االستثمار‬ ‫ات الضرورية لنقل مياه‬ ‫ج بقطر‬ ‫الصرف المعالجة من مناطق صرفها الحالية القريبة من قناة الصرف الزر‬ ‫اعي في القليج‪ ،‬من خالل خط أنابيب مزدو‬ ‫‪1800‬مم‪ ،‬إلى حوض تخزين مقسم إلى حجير‬ ‫ات بسعة ‪ 160‬ألف متر مكعب‪ ،‬ومنه سيتم توفير مياه صرف معالجة بجودة أعلى‬ ‫اعة‪ .‬كما يشمل أيضاً عنص اً‬ ‫ر تجريبياً إلعادة استخدام مياه الصرف المعالجة في منطقة سيدي عمور‪.‬‬ ‫إلعادة استخدامها للزر‬ ‫اسم المكون المالحظات (اختيارية)‬ ‫الجز‬ ‫ء باء‪ :‬تحسين صرف الباقي من مياه الصرف المعالجة في البحر المتوسط‬ ‫يشمل هذا المكون (أ) خط أنابيب سينقل مياه الصرف المعالجة لمسافة نحو ‪ 5‬كيلومتر‬ ‫ات من حوض التخزين إلى شاطئ رواد‬ ‫ات سيفر‬ ‫غ مياه الصرف‬ ‫ج للصرف تحت البحر بطول حوالي ‪ 6‬كيلومتر‬‫بمحاذاة الجانب الشمالي لوادي الحسيان؛ (ب) ومخر‬ ‫ج الصرف تحت البحر من خالل نتائج در‬ ‫اسة لنمذجة‬ ‫المعالجة على عمق نحو ‪ 20‬مت اً‬ ‫ر‪ .‬تم تأكيد طول وعمق ونقطة تفريغ مخر‬ ‫االنتشار بهدف التوصل إلى التصميم األمثل من أجل تعظيم تفتيت وخلط مياه الصرف المعالجة بمياه البحر عند نقطة التفريغ‪.‬‬ ‫اسم المكون المالحظات (اختيارية)‬ ‫ء جيم‪ :‬الرصد وتعزيز القدر‬ ‫ات‬ ‫الجز‬ ‫ع؛ وخدمات‬ ‫يشمل هذا المكون مساعدة فنية لإلشر‬ ‫اف على األشغال وأنظمة الرصد البيئي ورصد جودة المياه في منطقة المشرو‬ ‫استشارية لتعزيز الموارد البشرية والفنية؛ وتصميم در‬ ‫اسات للمشاريع المستقبلية كمحطة معالجة الصرف الصحي في شمال تونس‪،‬‬ ‫أو النقل المستقبلي لمياه الصرف المعالجة في جنوب تونس‪.‬‬ ‫ابعاً‪ :‬التمويل (بماليين الدوالر‬ ‫ات)‬ ‫ر‬ ‫‪25.00‬‬ ‫إجمالي مبلغ التمويل من‬ ‫‪28.00‬‬ ‫ع‪:‬‬‫إجمالي تكلفة المشرو‬ ‫البنك الدولي‪:‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫الفجوة التمويلية‪:‬‬ ‫المبلغ‬ ‫ى‬‫بالنسبة للقروض‪/‬االعتمادات‪/‬األدوات األخر‬ ‫‪3.00‬‬ ‫البلد المقترض‬ ‫‪25.00‬‬ ‫البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‬ ‫‪28.00‬‬ ‫اإلجمالي‬ ‫خامساً‪ :‬التنفيذ‬ ‫ع وبالتالي سيعمل لضمان اتساق التقدم مع اإلطار الزمني‬‫الديوان الوطني للتطهير هو الجهة المقترضة والهيئة المنفذة للمشرو‬ ‫ع مع األنشطة المنفذة في إطار المشاريع الحالية التي تتعامل مع نظام معالجة مياه‬‫المخطط للتنفيذ‪ .‬سيتم أيضاً تنسيق المشرو‬ ‫ع الصرف الصحي في غرب مدينة تونس) أو مع إعادة استخدام مياه الصرف المعالجة‬‫الصرف (مشرو‬ ‫صفحة ‪ 5‬من ‪8‬‬ ‫زر‬ ‫ة‬ ‫ي جديد قيد اإلعداد)‪ .‬يقدم الديوان الوطني للتطهير تقارير‬ ‫ه إلى و ا‬ ‫عر‬‫(بيسو ‪ ،2‬مشرو‬ ‫زر‬ ‫ة التنمية والتعاون الدولي‪.‬‬ ‫البيئة والتنمية المستدامة‪ ،‬ويتم تنسيق التعاون مع البنك الدولي من خالل و ا‬ ‫ٍ‬ ‫مرض‪ ،‬بما‬ ‫ساند البنك الدولي تطور الديوان الوطني للتطهير منذ نشأته في عام ‪ 1974‬وساعده على تنفيذ سبعة مشاريع بأسلوب‬ ‫ع الصرف الصحي الحالي في غرب مدينة تونس‪ .‬طور الديوان الوطني للتطهير خالل هذه السنوات قدر‬ ‫ات فنية‬ ‫في ذلك مشرو‬ ‫وتخطيطية ومؤسسية قوية تعتبر جيدة مقارنة بالمر‬ ‫افق المماثلة في المنطقة‪ .‬ينفذ الديوان الوطني للتطهير معظم أعمال اإلنشاء‬ ‫ً على موظفيه الفنيين والماليين واإلداريين‪ .‬فيما يخص مهاماً معينة كاإلنشاء واإلشر‬ ‫اف على‬ ‫ي داخلياً‪ ،‬معتمدا‬ ‫واإلشر‬ ‫اف االستشار‬ ‫ج الصرف تحت البحر ودر‬ ‫اسات التعريفات‪ ،‬يستخدم الديوان الوطني للتطهير مستشارين‬ ‫محطات معالجة مياه الصرف ومخار‬ ‫ة البيئة والتنمية المستدامة‪ ،‬التز‬ ‫ام جميع أصحاب‬ ‫زر‬ ‫وطنيين ودوليين‪ .‬ويضمن الجهاز الوطني لحماية البيئة‪ ،‬الذار‬ ‫ع الفنية لو ا‬ ‫المصلحة بتقييمات األثر البيئي والمعايير البيئية‪.‬‬ ‫ة التخطيط والدر‬ ‫اسات‬ ‫ع ترتيبات مماثلة للمشاريع السابقة والحالية داخل الديوان‪ .‬سيكون موظفون مختصون بدائر‬‫سيتبع تنفيذ المشرو‬ ‫ى المعنية‬‫ع مع الدوائر األخر‬‫ع وعن تنسيق األنشطة الممولة في إطار المشرو‬ ‫العامة والميز‬ ‫انية في الديوان مسؤولين عن تنفيذ المشرو‬ ‫اسات العامة والميز‬ ‫انية أيضاً مسؤولة عن إعداد التقارير عن سير‬ ‫بالديوان (المالية‪ ،‬الفنية‪ ،‬البيئة‪ ،‬إلخ)‪ .‬ستكون دائر‬ ‫ة التخطيط والدر‬ ‫ع على أساس نصف سنوي‪ ،‬وستضمن تقديم هذه التقارير‪ ،‬باإلضافة إلى تقارير المشتريات وادار‬ ‫ة الشؤون المالية‪،‬‬ ‫العمل في المشرو‬ ‫ع ونتائجه بمعرفة الديوان واإلبالغ عنها بانتظام في تقارير‬ ‫إلى البنك الدولي في الوقت المحدد‪ .‬سيتم رصد مؤشر‬ ‫ات أداء المشرو‬ ‫ع الديوان في الخطوات‬‫سير العمل‪ .‬ستساعد المهمة االستشارية التي تهدف إلى تعزيز أنظمة رصد جودة المياه في منطقة المشرو‬ ‫جة‪ ،‬بما في ذلك تنفيذ بنود خطة اإلدار‬ ‫ة البيئية‪ .‬سينسق الديوان مع الهيئات الحكومية المسؤولة عن قياس جودة المياه الساحلية‬ ‫الحر‬ ‫والبحرية‪ ،‬وكذلك إعادة استخدام مياه الصرف المعالجة‪.‬‬ ‫السياسات الوقائية (بما فيها المشاور‬ ‫ات العامة)‬ ‫سادساً‪:‬‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ع‬ ‫السياسات الوقائية التي قد تُ ّ‬ ‫فعل بسبب المشرو‬ ‫✖‬ ‫التقييم البيئي ‪OP/BP 4.01‬‬ ‫✖‬ ‫الموائل الطبيعية (‪)OP/BP 4.04‬‬ ‫✖‬ ‫الغابات (‪)OP/BP 4.36‬‬ ‫✖‬ ‫مكافحة اآلفات (‪)OP 4.09‬‬ ‫✖‬ ‫الموارد الحضارية المادية (‪)OP/BP 4.11‬‬ ‫✖‬ ‫الشعوب األصلية (‪)OP/BP 4.10‬‬ ‫✖‬ ‫ي (‪)OP/BP 4.12‬‬ ‫إجر‬ ‫اءات العمليات‪/‬سياسة البنك بشأن إعادة التوطين القسر‬ ‫صفحة ‪ 6‬من ‪8‬‬ ‫✖‬ ‫سالمة السدود (‪)OP/BP 4.37‬‬ ‫✖‬ ‫ي المياه الدولية (‪)OP/BP 7.50‬‬‫المشروعات على مجار‬ ‫✖‬ ‫المشروعات المقامة في المناطق المتناز‬ ‫ع عليها (‪)OP/BP 7.60‬‬ ‫المالحظات (اختيارية)‬ ‫تم استالم التقييم األولي لآلثار البيئية واالجتماعية بمعرفة البنك الدولي واإلفصاح عنها في تونس والى دار المعلومات التابعة للبنك‬ ‫في ‪ 15‬فبر‬ ‫اير‪/‬شباط ‪.2010‬‬ ‫ان ‪ .2014‬وقد أكدت نتائج الدر‬ ‫اسات إلى حد كبير‬ ‫اء در‬ ‫اسة نمذجة االنتشار من سبتمبر‪/‬أيلول ‪ 2013‬إلى يونيو‪/‬حزير‬ ‫تم إجر‬ ‫ع ولم تغير أياً من نتائج التقييم األولي لآلثار البيئية واالجتماعية وتدابير التخفيف‪ .‬وبالتالي تم تحديث التقييم األولي‬‫تصميم المشرو‬ ‫لآلثار البيئية واالجتماعية ليعكس هذا االستنتاج‪ .‬وتمت الموافقة على التقييم األولي لآلثار البيئية واالجتماعية المنقح من جانب‬ ‫البنك الدولي في ‪ 5‬مارس‪/‬آذار ‪ 2015‬واإلفصاح عنه عالنية على موقع الديوان على اإلنترنت في ‪ 10‬مارس‪/‬آذار ‪ 2015‬والى‬ ‫دار المعلومات التابعة للبنك في ‪ 11‬مارس‪/‬آذار ‪.2015‬‬ ‫سابعاً‪ :‬مسؤول االتصال‬ ‫البنك الدولي‬ ‫ريتشارد عبد النور‬ ‫لالتصال‪:‬‬ ‫أخصائي في مجال المياه والصرف الصحي‬ ‫الوظيفة‪:‬‬ ‫‪473-3919‬‬ ‫هاتف‪:‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪rabdulnour@worldbank.org:‬‬ ‫المقترض‪/‬البلد المتعامل مع البنك‪/‬الجهة المستفيدة‬ ‫الديوان الوطني للتطهير‬ ‫االسم‪:‬‬ ‫ر‬ ‫اشد بن رمضان‬ ‫لالتصال‪:‬‬ ‫الرئيس التنفيذي‬ ‫الوظيفة‪:‬‬ ‫هاتف‪(216-71) 343-200 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪pdg@onas.nat.tn :‬‬ ‫الهيئات المنفذة‬ ‫االسم‪ :‬الديوان الوطني للتطهير‬ ‫لالتصال‪ :‬ر‬ ‫اشد بن رمضان‬ ‫صفحة ‪ 7‬من ‪8‬‬ ‫الوظيفة‪ :‬الرئيس التنفيذي‬ ‫هاتف‪(216-71) 343-200 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪pdg@onas.nat.tn :‬‬ ‫ثامناً‪ :‬للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى االتصال على‪:‬‬ ‫‪The InfoShop‬‬ ‫‪The World Bank‬‬ ‫‪1818 Street, NW‬‬ ‫‪Washington, D.C. 20433‬‬ ‫هاتف‪(202) 458-4500 :‬‬ ‫فاكس‪(202) 522-1500:‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪http://www.worldbank.org/infoshop :‬‬ ‫صفحة ‪ 8‬من ‪8‬‬