‫التقرير السنوي ‪2016‬‬ ‫البنك الدو‬ ‫المحتويات‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫ي‬ ‫موجز نتائج عمل مجموعة البنك‬ ‫‪2‬‬ ‫يض‬ ‫التنفيذي�‬ ‫الدول ورئيس مجلس المديرين‬ ‫رسالة من رئيس مجموعة البنك‬ ‫‪2‬‬ ‫ي‬ ‫يض‬ ‫التنفيذي�‬ ‫رسالة من مجلس المديرين‬ ‫‪8‬‬ ‫ت‬ ‫إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المش�ك بأسلوب مستدام‬ ‫‪11‬‬ ‫المناطق‬ ‫‪23‬‬ ‫أ‬ ‫دفع أجندة التنمية العالمية إل المام مع آفاق جديدة للمشاركة‬ ‫‪48‬‬ ‫إدارة العمليات الداخلية للبنك بأسلوب مستدام‬ ‫‪51‬‬ ‫الدول‬ ‫� البنك‬ ‫ض‬ ‫يض‬ ‫‪54‬‬ ‫ي‬ ‫وتحس� العمليات ي‬ ‫كفالة المساءلة‬ ‫الدول وموارده‬ ‫ي‬ ‫أدوار البنك‬ ‫‪56‬‬ ‫تض‬ ‫الل�ام بتحقيق النتائج‬ ‫‪64‬‬ ‫الطارات الرئيسية‬ ‫إ‬ ‫ال�يليونات للعمل من أجل التنمية‬ ‫‪ 15‬من المليارات إل ت‬ ‫ض‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫� عمليات مجموعة البنك‬ ‫‪ 19‬القتصاد والكفاءة والفاعلية‪ :‬كفالة القيمة ي‬ ‫الدول باستخدام الخدمات الستشارية‬ ‫ي‬ ‫‪ 21‬تلبية الطلبات المختلفة للبلدان المتعاملة مع البنك‬ ‫ت‬ ‫مس�دة التكلفة‬ ‫الدول للحصول عىل المعلومات‬ ‫ي‬ ‫‪ 55‬سياسة البنك‬ ‫الجداول الرئيسية‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫‪ 53‬آثار الستدامة المؤسسية للبنك‬ ‫والتعم� حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ض‬ ‫ك� والقطاعات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الدول إ‬ ‫لالنشاء‬ ‫‪ 62‬موجز عمليات وإقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫السنوات المالية ‪2016 - 2012‬‬ ‫ك� والقطاعات‪،‬‬ ‫‪ 63‬موجز عمليات وإقراض المؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ض‬ ‫السنوات المالية ‪2016 - 2012‬‬ ‫الف�ة من ‪ 1‬يوليو‪/‬تموز ‪ 2015‬إل ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2016‬المديرون‬ ‫أعد هذا التقرير السنوي‪ ،‬الذي يغطي ت‬ ‫والتعم� (‪ (IBRD‬والمؤسسة الدولية للتنمية (‪ - (IDA‬اللذين يُعرفان معاً باسم‬ ‫ي‬ ‫الدول لالإنشاء‬ ‫ي‬ ‫التنفيذيون للبنك‬ ‫المؤسست�‪ .‬وقد قدم الدكتور جيم يونغ كيم‪ ،‬رئيس مجموعة‬ ‫يض‬ ‫الداخىل لكل من‬ ‫للنظام‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫وفق‬ ‫الدول ‪-‬‬ ‫البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يض‬ ‫التنفيذي�‪ ،‬هذا التقرير مرفقاً به الموازنات إ‬ ‫الدارية والقوائم المالية المدققة‪،‬‬ ‫الدول ورئيس مجلس المديرين‬ ‫البنك‬ ‫ي‬ ‫يض‬ ‫المحافظ�‪.‬‬ ‫إل مجلس‬ ‫نحو منفصل التقارير السنوية لمؤسسة التمويل الدولية (‪ ،(IFC‬والوكالة الدولية لضمان الستثمار‬ ‫ش‬ ‫وتُن� عىل ٍ‬ ‫الدول لتسوية منازعات الستثمار (‪.(ICSID‬‬ ‫ي‬ ‫والمركز‬ ‫(‪،(MIGA‬‬ ‫الدول لالإنشاء‬ ‫الدول» أو مصطلح «البنك» اختصارا فقط إل البنك‬ ‫يش� مصطلح «البنك‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� عموم التقرير‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫الدول» و «مجموعة البنك»‬ ‫يش� مصطلحا «مجموعة البنك‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ح� ي‬ ‫� ي‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية؛ ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل‬ ‫ي‬ ‫الدول لالإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫الجماعي‬ ‫العمل‬ ‫إل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫اختصا‬ ‫� هذا التقرير‬ ‫ض‬ ‫الدولرية ُ‬ ‫المستخدمة ي‬ ‫الشارة إل أن جميع المبالغ‬‫الدولية‪ ،‬والوكالة الدولية لضمان الستثمار‪ .‬تجدر إ‬ ‫المريك ما لم يذكر غ� ذلك‪ .‬وتحسب أ‬ ‫بالسعار الجارية للدولر أ‬ ‫السنوي هي أ‬ ‫للم�وعات‬‫الموال المخصصة ش‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫� الجداول ونص التقرير‪ .‬ونتيجة لعملية التقريب إل أقرب رقم صحيح‪،‬‬ ‫ض‬ ‫تطابق المجاميع والنسب ض� أ‬ ‫عىل مستوى البلدان ي‬ ‫ض‬ ‫متعددة المناطق‬ ‫أ‬ ‫الشكال تطابقا كامال‪.‬‬ ‫ي‬ ‫� الجداول قد ل‬ ‫فإن الرقام الواردة ي‬ ‫الخط�ة‬ ‫ي‬ ‫التصدي للتحديات العالمية‬ ‫تغ� المناخ‬ ‫ي‬ ‫قد يدفع‬ ‫‪ 100‬مليون شخص‬ ‫ض‬ ‫الجوائح أ‬ ‫والوبئة‬ ‫للسقوط ي‬ ‫� براثن‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫الفقر‬ ‫ض� عام ‪ ،2015‬ارتفعت درجة حرارة كوكب أ‬ ‫تع� الحدود‬ ‫تفش لحد المراض ب‬ ‫الجائحة هي‬ ‫الرض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫وتثقل كاهل النظمة الصحية – وهو سيناريو‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫� القرن‬‫‪ 0.9‬درجة مئوية فوق المتوسط السائد ي‬ ‫الفق�ة‪.‬‬ ‫� البلدان ي‬‫مرجح الحدوث ي‬ ‫الع�ين — أي أنها بلغت منتصف الطريق إل‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫المئويت� المتفق عليهما عالميا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الدرجت�‬ ‫ي‬ ‫مستوى‬ ‫لوقوع آثار مناخية وخيمة‪.‬‬ ‫التكاليف ش‬ ‫الب�ية والقتصادية‬ ‫خ�ة=‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫لزمة إ‬ ‫اليبول ال ي‬ ‫غينيا‬ ‫أك� من ‪ 11300‬حالة وفاة‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫الت�د الق�ي‬ ‫س اليون‬ ‫لي يا‬ ‫‪ 2.8‬مليار دولر‬ ‫المحىل(‬ ‫ي‬ ‫الناتج‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫(خسائر‬ ‫تعهدت البلدان المانحة بتقديم ما يزيد إجمال‬ ‫عىل ‪ 7‬مليارات دولر لجهود التصدي لمرض‬ ‫ض‬ ‫التعا� من آثاره‪.‬‬ ‫اليبول و ي‬ ‫إ‬ ‫ض‬ ‫واحد من ي ض‬ ‫ب� كل ‪ 122‬شخصا ي‬ ‫� العالم‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫يعا� من الت�د الق�ي‪.‬‬‫ي‬ ‫الالجئون ‪ +‬ش‬ ‫الم�دون داخلياً ‪ +‬طالبو اللجوء‬ ‫أك� من ‪ 60‬مليون شخص عىل مستوى العالم‬ ‫= ش‬ ‫نُ ُ‬ ‫هج تمويل وحلول مبتكرة‬ ‫وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ش‬ ‫يف‬ ‫والنازح�‬ ‫الجل ش‬ ‫للم�دين‬ ‫وإدراكا لحتياجات التنمية الفورية وطويلة أ‬ ‫ض‬ ‫و�كاء آخرين‪ ،‬ساعدت مجموعة‬ ‫أ‬ ‫تتب� خطة العمل المناخي الجديدة لمجموعة البنك ي‬ ‫الدول‬ ‫البنك الدول عىل ي ض‬ ‫تدش� صندوق التمويل الطارئ لمواجهة الوبئة‬ ‫تداب� مكملة‬ ‫ال�كاء عىل تطوير ي‬ ‫ق�ا‪ ،‬تعمل مجموعة البنك الدول مع ش‬ ‫ش‬ ‫أهدافا طموحة لعام ‪ :2020‬أك� من ‪ 30‬جيجاوات من الطاقة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫المتجددة؛ وأنظمة إنذار مبكر أ‬ ‫الذي يمكنه رصف ما يصل إل ‪ 500‬مليون دولر عىل وجه ال�عة للجهات المستجيبة‬ ‫ت‬ ‫النسانية‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬قامت مجموعة البنك‪ ،‬بالش�اك مع المم‬ ‫للمساعدات إ‬ ‫ك� من ‪ 100‬مليون شخص؛ وخطط استثمار‬ ‫ل ش‬ ‫شد فقرا‪ .‬كما أنه يتيح حوافز لتدعيم أنظمة الصحة الوطنية‬‫أ‬ ‫أ‬ ‫لالوبئة ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫زراعية مراعية للمناخ أ‬ ‫ل ش‬ ‫� البلدان ال ّ‬ ‫ي‬ ‫السوري�‬ ‫ي‬ ‫الالجئ�‬ ‫ي‬ ‫بتدش� صندوق لمساندة‬‫ي‬ ‫السالمي للتنمية‪،‬‬ ‫المتحدة والبنك إ‬ ‫الدول حاليا مع‬ ‫ي‬ ‫ك� من ‪ 40‬بلدا‪ .‬وتعمل مجموعة البنك‬ ‫� المستقبل‪.‬‬ ‫والستعداد لمواجهة حالت ش أ ض‬ ‫والمجتمعات المحلية المضيفة لهم ض� أ‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫تفس الوبئة ي‬ ‫ي‬ ‫الردن ولبنان؛ ويمكن لهذا الصندوق تقديم ما‬ ‫ي‬ ‫الكربو�‪ :‬بحلول عام ‪ ،2020‬ستتوفر آليات‬ ‫ي‬ ‫ال�كاء عىل وضع سعر ُّ‬ ‫للتلوث‬ ‫ض‬ ‫ال�امج والخدمات‬‫يصل إل ‪ 800‬مليون دولر من القروض المي�ة لتوسيع نطاق ب‬ ‫� المائة من النبعاثات الكربونية؛ وبحلول عام ‪،2030‬‬‫تسع� لما نسبته ‪ 25‬ي‬ ‫ي‬ ‫الحيوية‪.‬‬ ‫التسع�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫آليات‬ ‫نسبة‬ ‫ستتضاعف‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫ين‬ ‫المحركت�‬ ‫ين‬ ‫الرسالت�‬ ‫المش�ك بأسلوب مستدام‬‫ت‬ ‫يشكل إنهاء الفقر المدقع بحلول عام ‪ 2030‬وتعزيز الرخاء‬ ‫ين‬ ‫الهدف�‪ ،‬فإن الجهود الالزمة لتحقيقهما ليست‬ ‫الدول‪ .‬وبالرغم من سهولة فهم هذين‬ ‫لعمل مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫كذلك‪ .‬وكما أن هناك أسبابا م�ابطة ومتداخلة عديدة وراء الفقر المدقع‪ ،‬فإن الحلول الالزمة معقدة‬ ‫الساسيات االقتصادية ال تزال صحيحة‪ :‬إذ البد‬ ‫وتختلف من بلد إىل آخر وفقا لظروفه واحتياجاته‪ .‬بيد أن أ‬ ‫� الناس؛ والبد أن تكفل‬‫ف‬ ‫ك يستفيد منه الجميع؛ والبد أن تستثمر ي‬ ‫أن‪ ‬تحقق البلدان نموا اقتصاديا شامال ي‬ ‫عدم انزالقهم إىل براثن الفقر ثانية بعد أن يخرجوا منها‪.‬‬ ‫الدول يواجه حاليا‬ ‫ي‬ ‫كث�ا عما كان عليه الحال قبل بضع سنوات‪ .‬فالمجتمع‬ ‫بيد أن العالم اليوم يختلف ي‬ ‫� سمات أساسية‪ .‬أوال‪ ،‬أنها تشكل‬ ‫تش�ك معا ف‬ ‫تحديات ذات طبيعة اقتصادية وإنسانية وبيئية متنوعة‪ ،‬لكنها ت‬ ‫ي‬ ‫خ�ة؛ وثانيا‪ ،‬أنها ليست محصورة داخل‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫� العقود ال ي‬ ‫ال� تحققت بشق النفس ي‬ ‫خطرا عىل مكاسب التنمية ي‬ ‫ث‬ ‫� مناطق أك�‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫�ش‬ ‫ن‬ ‫�ش‬ ‫مالي� الب قرسا‪ ،‬ويعيشون الن ي‬ ‫حدود بلد واحد‪ .‬فقد أدت الرصاعات والحروب إىل ت د ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫م�؛ ويمكن أن تدمر مخاطر انتشار الجوائح والوبئة صحة الفراد‪ ،‬وكذلك اقتصادات‬ ‫هشاشة من أي وقت ض‬ ‫التغ�ات المناخية وضوحا يوما بعد يوم‪.‬‬ ‫البلدان؛ وتزداد مخاطر ي‬ ‫ك� ت�ض را‪ .‬وللتصدي لهذه التحديات‪ ،‬تعمل‬ ‫ال ث‬‫ك� فقرا ومعاناة ستكون أ‬ ‫وسيت�ض ر الجميع‪ ،‬لكن الفئات أ‬ ‫ال ث‬ ‫ك� إلحاحا‪ .‬وهي‪ ‬تهدف‬ ‫ال ث‬‫أك� مرونة ف� معالجة مشكالت العالم أ‬ ‫�يكا ث‬‫مجموعة البنك الدول عىل أن تكون ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫�‬‫ف‬ ‫لتوف� أدوات تمويل مبتكرة وحلول خالقة تساند البلدان ي‬ ‫إىل االستفادة من إمكانياتها الفريدة وتفعيلها ي‬ ‫ح� يسعى العالم لمواجهة هذه‬ ‫و� ي ن‬ ‫ف‬ ‫والقليمي والعالمي‪ .‬ي‬ ‫المحل إ‬ ‫ي‬ ‫التصدي لهذه التحديات عىل الصعيد‬ ‫� مساندة التنمية العالمية‪ ‬والعمل عىل‬ ‫التحديات‪ ،‬ستواصل مجموعة البنك الدول االضطالع بدور أساس ف‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫حماية التقدم المحرز نحو بلوغ أجندة التنمية المستدامة لعام ‪.2030‬‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫الدول‪ :‬البنك‬ ‫اثنت� من مؤسسات مجموعة البنك‬ ‫يركز هذا التقرير السنوي عىل عمل ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لنهاء الفقر‬ ‫�ش‬ ‫ف‬ ‫�اكة مع البلدان إ‬ ‫والتعم� (‪ )IBRD‬والمؤسسة الدولية للتنمية (‪ ،)IDA‬اللذان يدخالن ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المش�ك‪ ،‬ومساندة أجندة التنمية المستدامة العالمية‪.‬‬ ‫المدقع‪ ‬بحلول عام ‪ ،2030‬وتشجيع الرخاء‬ ‫� أنحاء التقرير مزيدا من المعلومات عن عمل البنك‪:‬‬‫ف‬ ‫تتيح مواقع الويب التالية والروابط إ‬ ‫الضافية الواردة ي‬ ‫ التقرير السنوي ‪worldbank.org/annualreport :2016‬‬ ‫•‬ ‫المؤسس‪worldbank.org/corporatescorecard :‬‬ ‫ بطاقة قياس أ‬ ‫الداء‬ ‫•‬ ‫ي‬ ‫الدول‪worldbank.org/results :‬‬ ‫ي‬ ‫ نتائج عمل البنك‬ ‫•‬ ‫الدول‪data.worldbank.org :‬‬ ‫ي‬ ‫ البيانات المفتوحة للبنك‬ ‫•‬ ‫ المسؤولية المؤسسية‪worldbank.org/corporateresponsibility :‬‬ ‫•‬ ‫ الحصول عىل المعلومات‪worldbank.org/en/access-to-information :‬‬ ‫•‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫ي‬ ‫موجز نتائج عمل مجموعة البنك‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‬ ‫الدول ورئيس مجلس المديرين‬ ‫رسالة من رئيس مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫استئصال‬ ‫خ�ة تحقيق تقدم تاريخي عىل صعيد‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫� السنوات ال ي‬ ‫شهد العالم ي‬ ‫أك� من مليار شخص من الخروج من دوامة الفقر‬ ‫آفة الفقر‪ ،‬حيث تمكن ث‬‫ِ‬ ‫الطالق‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫و� عام ‪ 2015‬ولول مرة عىل إ‬ ‫خ�ة وحدها‪ .‬ي‬ ‫عىل‪ ‬مدار ‪ 15‬عاما ال ي‬ ‫� العالم‬ ‫ف‬ ‫الدول أن تنخفض نسبة الفقراء فقرا مدقعا ي‬‫ي‬ ‫توقعت مجموعة البنك‬ ‫� المائة‪ .‬ويشكل ذلك معلما بارزا نحو إنهاء الفقر المدقع‪.‬‬ ‫ف‬ ‫دون ‪ 10‬ي‬ ‫م�‪ .‬فقد أدت المصاعب‬ ‫أك� من أي وقت ض‬ ‫ومث�ة للقلق ث‬ ‫لكن العالم اليوم يواجه تحديات معقدة ي‬ ‫الكب�ة إىل إبطاء النمو العالمي؛ كما أسفرت أوضاع الهشاشة والرصاع عن ت�ش د ع�ش ات‬ ‫االقتصادية ي‬ ‫المالي�‪ ‬من الناس ونزوحهم من بيوتهم؛ وأصبحت البلدان واقتصاداتها عرضة لمخاطر الكوارث الطبيعية‬ ‫ين‬ ‫بالتغ�ات المناخية؛ ويمكن أن تنت�ش إحدى الجوائح برسعة دون سابق إنذار‪.‬‬ ‫والصدمات المتصلة ي‬ ‫وهذه‪ ‬التحديات تؤثر فينا جميعا‪ ،‬لكن الحقيقة الجلية هي أن الفقراء فقرا مدقعا هم أول من يتأثر‪،‬‬ ‫أك�‪ ‬من يت�ض ر‪.‬‬ ‫و ث‬ ‫لهدف�‪ ،‬هما إنهاء الفقر المدقع بحلول عام ‪2030‬‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫تتحدد وفقا ي‬ ‫الدول َّ‬ ‫� مجموعة البنك ي‬ ‫إن رسالتنا ي‬ ‫� البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل‪ .‬ولبلوغ‬ ‫ب� أفقر ‪ 40‬ف� المائة من السكان ف‬ ‫ت‬ ‫المش�ك ي ن‬ ‫وتعزيز الرخاء‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الهدف�‪ ،‬نركز عىل تحقيق النمو عريض القاعدة والشامل للجميع‪ ،‬ونتوخى الحذر دائما ضد‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫هذين‬ ‫النفس‪.‬‬ ‫ال� تحققت بشق أ‬ ‫ال� يمكن أن تقوض مكاسب التنمية ت‬ ‫الصدمات ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول تتعاون حاليا‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫فإن‬ ‫ولهذا‪،‬‬ ‫كافيا‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫لن‬ ‫المعتادة‬ ‫العمل‬ ‫أساليب‬ ‫اتباع‬ ‫نعلم أن‬ ‫المم‬‫�اكة مع أ‬ ‫�ش‬ ‫بطرق جديدة مع طائفة تزداد تنوعا من ال�ش كاء‪ .‬عىل سبيل المثال‪ ،‬دخلت المجموعة ف‬ ‫ي‬ ‫لتدش� برنامج تمويل مبتكر دعما ي ن‬ ‫لالجئ�‬ ‫ين‬ ‫الما�‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫السالمي للتنمية العام أ ي‬ ‫المتحدة ومجموعة البنك إ‬ ‫ال� قدمتها‬ ‫السوري� والمجتمعات المحلية المضيفة لهم ف� الردن ولبنان‪ .‬وبناء عىل المساهمات الولية ت‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال�نامج الجديد من تقديم ما يصل إىل ‪ 800‬مليون دوالر من‬ ‫أ‬ ‫ثمانية بلدان والمفوضية الوروبية‪ ،‬سيتمكن ب‬ ‫� تقديم الخدمات‬ ‫القروض الميرسة لهذين البلدين‪ .‬ومن شأن ذلك أن يعزز حجم ال�نامج للتوسع ف‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫الالجئ� والمو ي ن‬ ‫اطن�‪.‬‬ ‫ين‬ ‫الحيوية‪ ،‬كالصحة والتعليم‪ ،‬لتلبية احتياجات كل من‬ ‫ال�‬ ‫ال� نطبقها حاليا للتصدي للتحديات ت‬ ‫ب� العديد من الحلول المبتكرة ت‬ ‫ال�نامج هو واحد من ي ن‬ ‫وهذا ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المخلص� بمؤسسات التمويل الرئيسية‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الموهوب� و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الموظف�‬ ‫ي‬ ‫يواجهها العالم اليوم‪ .‬ويعمل جهاز‬ ‫التعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫الدول ‪-‬‬ ‫التابعة لمجموعة البنك ي‬ ‫�ض‬ ‫التمويل الدولية‪ ،‬والوكالة الدولية لضمان االستثمار ‪ -‬معا لحشد الحلول واالستثمارات المبتكرة ال ورية‬ ‫لمساندة النمو االقتصادي الشامل للجميع‪.‬‬ ‫الدول بتقديم قرابة ‪ 64.2‬مليار دوالر من القروض والمنح‬ ‫وهذه السنة‪ ،‬ارتبطت مجموعة البنك ي‬ ‫العمال الخاصة‪ .‬ومازال‬ ‫العضاء ومؤسسات أ‬ ‫واالستثمارات ف� أسهم رأس المال والضمانات للبلدان أ‬ ‫ي‬ ‫التعم� الذي قدم هذا العام‬ ‫الدول للإنشاء و ي‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫خدمات‬ ‫عىل‬ ‫قويا‬ ‫المتعاملة‬ ‫البلدان‬ ‫الطلب من‬ ‫الطالق باستثناء أوقات‬ ‫إ‬ ‫عىل‬ ‫اض‬ ‫ر‬ ‫ق‬‫ال‬ ‫إ‬ ‫من‬ ‫مستوى‬ ‫أعىل‬ ‫وهو‬ ‫‪-‬‬ ‫دوالر‬ ‫مليار‬ ‫‪29.7‬‬ ‫مجموعها‬ ‫بلغ‬ ‫ارتباطات‬ ‫الدول لمساعدة البلدان‬ ‫أ‬ ‫الزمات المالية‪ .‬وبلغت ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وهي صندوق البنك ي‬ ‫ك� صعوبة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫الشد فقراً � العالم‪ 16.2 ،‬مليار دوالر دعما للبلدان الشد احتياجا لها لمواجهة تحدياتها ال ث‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك الدو‬ ‫النمائية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫تز‬ ‫� الوفاء باالحتياجات التمويلية لهدافنا إ‬ ‫وس�داد أهمية العمل مع القطاع الخاص ي‬ ‫وتعمل‪ ‬مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ ،‬وهما مؤسستا مجموعة البنك اللتان‬ ‫� هذا الصدد‪ .‬وقد بلغ ما قدمته مؤسسة‬ ‫ف‬ ‫تركزان عىل تنمية القطاع الخاص‪ ،‬عىل تدعيم جهودهما ي‬ ‫ال ‪ 18.8‬مليار دوالر‪ ،‬منها ‪ 7.7‬مليار دوالر‬ ‫التمويل الدولية هذا العام لتمويل تنمية القطاع الخاص حو ي‬ ‫� المناطق الهشة والمتأثِّرة‬ ‫�كاء االستثمار‪ .‬وقفزت استثمارات مؤسسة التمويل الدولية ف‬ ‫قامت بتعبئتها من ش‬ ‫ي‬ ‫� السنة السابقة‪ .‬وأصدرت‪ ‬الوكالة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫� المائة عن مستواها ي‬ ‫بالرصاعات إىل نحو مليار دوالر‪ ،‬أو أك� من ‪ 50‬ي‬ ‫الدولية لضمان االستثمار مستوى قياسيا قدره ‪ 4.3‬مليار دوالر من ضمانات المخاطر السياسية وضمانات‬ ‫� بلدان‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� المائة من حافظتها النشطة ي‬ ‫ال� تدعم عدة عمليات استثمار‪ ،‬مع وجود ‪ 45‬ي‬ ‫تعزيز االئتمان ي‬ ‫�ض‬ ‫� بلدان مت رة من‪ ‬الرصاعات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� المائة ي‬ ‫مؤهلة لالق�اض من المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬و ‪ 10‬ي‬ ‫وأوضاع‪ ‬الهشاشة‪.‬‬ ‫� تاريخ الب�ش ية الذي يمكنه إنهاء‬ ‫الخ�ة أننا الجيل أ‬ ‫الول ف‬ ‫ويظهر التقدم الذي حققناه ف� العقود أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الرصار‬ ‫أ‬ ‫ك� لنا وهو أيضا فرصة هائلة ينبغي اغتنامها‪ .‬وبفضل إ‬ ‫الفقر‪ ‬المدقع‪ .‬وهذا هو التحدي ال ب‬ ‫ين‬ ‫العالمي�‪ ،‬مازلت متفائال بأن بمقدورنا‬ ‫العضاء‪ ،‬وال�ش كاء‬ ‫الجماعي لمجموعة البنك الدول‪ ،‬والبلدان أ‬ ‫ي‬ ‫الخر ‪ -‬وتهيئة عالم ث‬ ‫أك�‬ ‫الخر‪ ،‬وشخص تلو آ‬ ‫الخرى‪ ،‬وبلد تلو آ‬ ‫التصدي لهذه التحديات – منطقة تلو أ‬ ‫ازدهارا وشموال للجميع‪.‬‬ ‫د‪ .‬جيم يونغ كيم‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‬ ‫الدول ورئيس مجلس المديرين‬ ‫رئيس مجموعة البنك ي‬ ‫‪3‬‬ ‫موجز النتائج لعام ‪ 2016‬‬ ‫ ‬ ‫االرتباطات العالمية‬ ‫حافظت مجموعة البنك الدول عىل تقديم مساندة قوية إىل البلدان النامية خالل العام ض‬ ‫الما� مع ي ز‬ ‫ترك� المجموعة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وتوف� الحلول‬ ‫�ش‬ ‫عىل‪ ‬تحقيق النتائج بمزيد من الرسعة‪ ،‬وزيادة أهمية أنشطتها ومالءمتها للبلدان المتعاملة معها ولل كاء‪ ،‬ي‬ ‫العالمية لمواجهة التحديات المحلية‪.‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫‪11.4‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫‪64.2‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫من القروض والمنح واالستثمارات‬ ‫� أسهم رأس المال والضمانات للبلدان‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ال�ش يكة ومؤسسات القطاع الخاص‪.‬‬ ‫جمال م�ش وعات متعددة المناطق‬ ‫ال ي‬ ‫يشمل إ‬ ‫وم�ش وعات عالمية‪ .‬ويعكس التوزيع إ‬ ‫القليمي‬ ‫الدول للبلدان‪.‬‬ ‫ي‬ ‫تصنيفات البنك‬ ‫مجموعة البنك الدو‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫‪10.3‬‬ ‫ش‬ ‫مليار دوالر‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫‪11.4‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫مليار دوالر‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫‪6.3‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫ال�ش ق أ‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫‪5‬‬ ‫موجز النتائج لعام ‪ 2016‬‬ ‫ ‬ ‫التمويل المقدم من مجموعة البنك‬ ‫الدول إىل البلدان ش‬ ‫ال�يكة‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫بمالي� الدوالرات‬ ‫حسب السنوات المالية‪،‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫‪ 2014‬‬ ‫‪ 2013‬‬ ‫‪ 2012‬‬ ‫ ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫‪64,185‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 9,776‬‬ ‫‪ 8,190‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 0,232‬‬ ‫‪ 1,221‬‬ ‫‪5‬‬ ‫االرتباطات ‬ ‫أ‬ ‫‪49,039‬‬ ‫‪ 44,582‬‬ ‫‪ 44,398‬‬ ‫‪ 40,570‬‬ ‫‪ 42,390‬‬ ‫المدفوعات ‬ ‫ب‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪29,729‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 3,528‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 8,604‬‬ ‫‪ 5,249‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 0,582‬‬ ‫‪2‬‬ ‫االرتباطات ‬ ‫‪22,532‬‬ ‫‪ 19,012‬‬ ‫‪ 18,761‬‬ ‫‪ 16,030‬‬ ‫‪ 19,777‬‬ ‫المدفوعات ‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫‪16,171‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 8,966‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 2,239‬‬ ‫‪ 6,298‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 4,753‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االرتباطات ‬ ‫‪13,191‬‬ ‫‪ 12,905‬‬ ‫‪ 13,432‬‬ ‫‪ 11,228‬‬ ‫‪ 11,061‬‬ ‫المدفوعات ‬ ‫ ‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫‪11,117‬‬ ‫‪ 10,539‬‬ ‫‪ 9,967‬‬ ‫‪ 11,008‬‬ ‫‪ 9,241‬‬ ‫االرتباطات ‬ ‫ج‬ ‫‪9,953‬‬ ‫‪ 9,264‬‬ ‫‪ 8,904‬‬ ‫‪ 9,971‬‬ ‫‪ 7,981‬‬ ‫المدفوعات ‬ ‫د‬ ‫الوكالة الدولية لضمان االستثمار‬ ‫‪4,258‬‬ ‫‪ 2,828‬‬ ‫‪ 3,155‬‬ ‫‪ 2,781‬‬ ‫‪ 2,657‬‬ ‫إجمال مبلغ إ‬ ‫الصدارات ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تنفذها البلدان المستفيدة‬ ‫الصناديق االستئمانية ي‬ ‫‪2,910‬‬ ‫‪ ,914‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ,225‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 4,897‬‬ ‫‪ 3,988‬‬ ‫االرتباطات ‬ ‫‪3,363‬‬ ‫‪ 3,401‬‬ ‫‪ 3,301‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ,341‬‬ ‫‪ 3,571‬‬ ‫المدفوعات ‬ ‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫أ‪ .‬يشتمل عىل ارتباطات من البنك‬ ‫وإجمال مبالغ إصدارات الوكالة الدولية لضمان االستثمار‪.‬‬ ‫ال� تنفذها البلدان المتلقية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫والصناديق االستئمانية ي‬ ‫إجمال‬ ‫ال� تنفذها البلدان المستفيدة‪ ،‬ولذلك‪ ،‬فإن‬ ‫ت‬ ‫وتشتمل ارتباطات الصناديق االستئمانية عىل جميع المنح‬ ‫ي‬ ‫ارتباطات مجموعة البنك الدول تختلف عن المبالغ المذكورة ي ف� بطاقة قياس أ‬ ‫المؤسس للمجموعة‬ ‫ي‬ ‫الداء‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� تمولها هذه الصناديق‪.‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� ‪ ‬تتضمن فقط مجموعة فرعية من النشطة ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل‬ ‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫ب‪ .‬يشتمل عىل مدفوعات كل من البنك‬ ‫ال� تنفذها البلدان المستفيدة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الدولية‪ ،‬والصناديق االستئمانية ي‬ ‫أ‬ ‫قص� الجل أو أمواال‬ ‫أ‬ ‫ج‪ .‬ارتباطات طويلة الجل مقدمة لحساب مؤسسة التمويل الدولية‪ .‬ال يتضمن ذلك تمويال ي‬ ‫تمت تعبئتها من مستثمرين آخرين‪.‬‬ ‫الجل أو أمواال تمت تعبئتها من مستثمرين آخرين‪.‬‬ ‫الرقام تمويال قص� أ‬ ‫د‪ .‬لحساب المؤسسة الخاص‪ .‬ال تتضمن أ‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك الدو‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مؤسسات مجموعة البنك‬ ‫� العالم‪ ،‬من خمس مؤسسات‬ ‫ف‬ ‫أك� مصادر التمويل والمعرفة للبلدان النامية ي‬‫الدول‪ ،‬وهي أحد ب‬ ‫ي‬ ‫تتألف مجموعة البنك‬ ‫ب� كافة الفئات‪ ،‬وتشجيع التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ال�ام ت‬ ‫مش�ك بالحد من الفقر‪ ،‬وزيادة الرخاء المش�ك ي‬ ‫يجمعها ت ز‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول ل لإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫يقرض حكومات البلدان متوسطة الدخل والبلدان منخفضة الدخل المتمتعة أ‬ ‫بالهلية االئتمانية‪.‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫تقدم قروضاً بدون فوائد‪ ،‬أو اعتمادات‪ ،‬ومنحاً لحكومات ّ‬ ‫أشد البلدان فقراً‪.‬‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫� البلدان النامية‪.‬‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫تقدم قروضاً‪ ،‬ومساهمات ي‬ ‫� أسهم رأس المال‪ ،‬وخدمات استشارية لحفز استثمار القطاع الخاص ي‬ ‫الوكالة الدولية لضمان االستثمار‬ ‫ش‬ ‫جن�‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫تقدم تأميناً ضد المخاطر السياسية‪ ،‬وأدوات لتعزيز االئتمان للمستثمرين‬ ‫المبا�‬ ‫والمقرض� بغية تسهيل االستثمار ال ب ي‬ ‫� بلدان االقتصادات الصاعدة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الدول لتسوية منازعات االستثمار‬ ‫ي‬ ‫المركز‬ ‫� منازعات االستثمار‪.‬‬‫ف‬ ‫يقدم تسهيالت دولية من أجل التوفيق والتحكيم ي‬ ‫‪7‬‬ ‫موجز النتائج لعام ‪ 2016‬‬ ‫ ‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‬ ‫رسالة من مجلس المديرين‬ ‫الدول والبالغ‬‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬وذلك بموجب‬ ‫العضاء بالبنك‬ ‫ي‬ ‫التنفيذيون الخمسة والع�ش ون‪ ،‬الذين يمثلون البلدان أ‬ ‫تسي� العمليات العامة للبنك‬ ‫عددها ‪ 189‬بلدا‪ ،‬مسؤولون عن ي‬ ‫المديرون‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫البنك‬ ‫من‪:‬‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫ين‬ ‫المحافظ�‪ .‬ويتألف‬ ‫الصالحيات المخولة لهم من مجلس‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬الذي‬ ‫ي‬ ‫للبنك‬ ‫ئيسا‬‫ر‬ ‫التنفيذيون‬ ‫المديرون‬ ‫ويختار‬ ‫(‪.)IDA‬‬ ‫للتنمية‬ ‫والتعم� (‪ ،)IBRD‬والمؤسسة الدولية‬ ‫ي‬ ‫ح�‬ ‫الثا� ‪ 2014‬ت‬ ‫نوفم�‪/‬ت�ش ين ن‬ ‫ب‬ ‫من‬ ‫الحال‬ ‫المجلس‬ ‫والية‬ ‫وتستمر‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫التنفيذي�‬ ‫ي‬ ‫مجلس‪ ‬المديرين‬ ‫بدوره‬ ‫يرأس‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أكتوبر‪/‬ت ين‪ ‬الول ‪.2016‬‬ ‫�ش‬ ‫س�اتيجي لمجموعة‬ ‫ال ت‬ ‫يقوم المديرون التنفيذيون بدور مهم ف‬ ‫� توجيه العمليات العامة وتحديد التوجه إ‬ ‫ْ‬ ‫العضاء حول الدور الذي يضطلع به البنك‪ .‬وينظر أعضاء‬ ‫وجهات نظر يالبلدان أ‬ ‫ٍ‬ ‫الدول بأكملها‪ ،‬ويمثلون‬ ‫البنك‬ ‫ي‬ ‫ويبتون ف‬ ‫يقدمها الرئيس فيما يتعلق بالقروض واالعتمادات والمنح والضمانات‬ ‫ي ّ‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫احات‬ ‫االق�‬‫ت‬ ‫�‬ ‫المجلس‬ ‫ي‬ ‫الدارية؛‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية؛ والسياسات الجديدة؛ والموازنة إ‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫من‪ ‬البنك‬ ‫ال ت‬ ‫أ‬ ‫س�اتيجية –‬ ‫والمسائل التشغيلية والمالية الخرى‪ .‬ويناقش المديرون التنفيذيون أيضا أطر ال�ش اكات إ‬ ‫� مراجعة وتوجيه عمل مجموعة البنك مع البلدان‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الدارة والمجلس ي‬ ‫ال� يستخدمها جهاز إ‬ ‫وهي‪ ‬الداة الرئيسية ي‬ ‫النمائية‪ .‬كما يتوىل المديرون التنفيذيون مسؤولية أن يعرضوا‬ ‫لل�امج إ‬ ‫المتعاملة معها‪ ،‬وما تقدمه من مساندة ب‬ ‫الدول حول‬ ‫الدارية‪ ،‬والتقرير السنوي للبنك‬ ‫المحافظ� تقريراً عن مراجعة الحسابات‪ ،‬والموازنة إ‬ ‫ين‬ ‫عىل مجلس‬ ‫ي‬ ‫نتائج السنة المالية‪.‬‬ ‫ويضم المجلس خمس لجان دائمة‪ ،‬هي‪ :‬لجنة مراجعة الحسابات‪ ،‬ولجنة الموازنة‪ ،‬ولجنة فعالية التنمية‪،‬‬ ‫� واحدة‬ ‫ولجنة الحوكمة والمسائل الدارية‪ ،‬ولجنة الموارد الب�ش ية‪ .‬كما يعمل المديرون التنفيذيون أعضا ف‬ ‫ء ي‬ ‫ً‬ ‫إ‬ ‫�افية من خالل الفحص‬ ‫ال ش‬‫ال� تساعد المجلس عىل النهوض بمسؤولياته إ‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫أو‪ ‬أك� من اللجان الدائمة‪ ،‬ي‬ ‫ت� شهريا لمناقشة برنامج‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫التنفيذي� مر ي‬ ‫ي‬ ‫والجراءات‪ .‬وتجتمع اللجنة التوجيهية للمديرين‬ ‫المتعمق للسياسات إ‬ ‫س�اتيجي للمجلس‪.‬‬ ‫ال ت‬ ‫العمل إ‬ ‫مبا�ة عىل التحديات‬ ‫أ‬ ‫ويسافر المديرون التنفيذيون دوريا إىل البلدان العضاء للتعرف بأنفسهم ش‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ال� يمولها البنك‬ ‫ت‬ ‫�ش‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫المع�‪ ،‬ويزورون أنشطة الم وعات ي‬ ‫ي‬ ‫� البلد‬ ‫االقتصادية‪ ‬واالجتماعية ي‬ ‫الحكومي� تقييمهم للتعاون مع مجموعة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المسؤول�‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ويناقشون مع‬ ‫ي‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2016‬زار المديرون كال من‪ :‬بنغالديش وجمهورية الكونغو الديمقراطية والهند‬ ‫البنك‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫السوري� والمجتمعات‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الالجئ�‬ ‫والفلب� والسنغال ورسي النكا وفييتنام‪ .‬وزاروا كذلك‬ ‫ين‬ ‫وإندونيسيا وموريتانيا‬ ‫الردن ولبنان‪.‬‬ ‫المحلية المضيفة لهم ف� أ‬ ‫والتعم�‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫البنك‬ ‫أنشطة‬ ‫فاعلية‬ ‫مدى‬ ‫متابعة‬ ‫�‬ ‫ويشارك المجلس‪ ،‬يع� لجانه‪ ،‬بانتظام ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫اللت� ترفعان‬ ‫والمؤسسة الدولية للتنمية من خالل هيئة التفتيش المستقلة ومجموعة التقييم المستقلة‪ ،‬ي ن‬ ‫مبا�ة إىل المجلس‪.‬‬ ‫تقاريرهما ش‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫‪ 8‬‬ ‫بي� الروز‪،‬‬‫جيبو�؛ هينام تشوي‪ ،‬جمهورية كوريا؛ لويس رينيه ت‬ ‫ت‬ ‫الصف الخلفي (من اليسار إىل ي ن‬ ‫اليم�)‪ :‬محمد سيكيا كايد‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ماساه�و كان‪ ،‬اليابان؛ ماثيو ماغواير‪ ،‬الواليات المتحدة؛‬ ‫ي‬ ‫ال�ازيل؛ سوبهاش شاندرا غارغ‪ ،‬الهند؛‬ ‫سيلف�ا‪ ،‬ب‬ ‫ي‬ ‫سيشيل؛ أنطونيو‬ ‫الروس‪.‬‬ ‫أندريه ي ن‬ ‫لوش�‪ ،‬االتحاد‬ ‫ي‬ ‫الصف أ‬ ‫ام�يز‪ ،‬جمهورية ن ز‬ ‫ف�ويال البوليفارية؛ ساتو سانتاال‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الوسط (من اليسار إىل ي ن‬ ‫اليم�)‪ :‬خوسيه ألخاندرو روخاس ر‬ ‫ميال� روبنسون‪ ،‬المملكة‬‫الص� (المدير المناوب)؛ ريونالد سيالبان‪ ،‬إندونيسيا؛ أورسوال مولر‪ ،‬ألمانيا؛ ن‬ ‫فنلندا؛ ياندي وي‪ ،‬ي ن‬ ‫ي‬ ‫شيل؛ فرانسيسكوس غودتس‪ ،‬بلجيكا‪.‬‬ ‫فوكسل‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫خالد‪ ‬الخض�ي‪ ،‬المملكة العربية السعودية؛ أليكس‬‫ي‬ ‫المتحدة؛‬ ‫أليس� سميث‪ ،‬كندا؛‬‫اليم�)‪ :‬باتريسيو باغانو‪ ،‬إيطاليا؛ آنا ألفونسو دياس لورينكو‪ ،‬أنغوال؛ ت‬‫المامي (من اليسار إىل ي ن‬ ‫الصف أ‬ ‫هيمسك�ك‪،‬‬ ‫ي‬ ‫م�زا‪ ‬حسن‪ ،‬فدولة الكويت (عميد المجلس)؛ نارص محمود خوسا‪ ،‬باكستان؛ يورغ فريدن‪ ،‬سويرسا؛ فرانك‬ ‫ي‬ ‫� دى فيلروش‪ ،‬فرنسا‪.‬‬ ‫ه� ي‬ ‫هولندا؛ ي‬ ‫� عام ‪2016‬‬‫ف‬ ‫إنجازات المجلس ي‬ ‫المق�حات‬‫تتضمن أبرز مالمح عمل اللجان هذا العام‪ :‬العمل الذي اضطلعت به لجنة المراجعة بشأن مختلف ت‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية والوكالة الدولية‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الرامية لتقوية القدرات المالية للبنك‬ ‫الدول‪ .‬وقدمت لجنة‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫تواجه‬ ‫ال�‬ ‫الخرى ت‬ ‫والمخاطر أ‬ ‫المالية‬ ‫ولدارة المخاطر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لضمان االستثمار‪ ،‬إ‬ ‫نجل�ي “‪،)”W‬‬‫ز‬ ‫ال ي‬ ‫(ال� يُرمز لها بالحرف إ‬ ‫ت‬ ‫لعداد الموازنة ي‬ ‫الموازنة دعما للتطبيق الناجح للإجراءات المبسطة إ‬ ‫النفاق لدى مجموعة البنك‪ ،‬فضال عن إرشادات بشأن تحقيق االستدامة المالية للمجموعة‪ .‬وركزت‬ ‫ومراجعة إ‬ ‫الدول‪ ،‬وعىل نوعية ونتائج‬ ‫البنك‬ ‫لمجموعة‬ ‫اتيجي‬ ‫س�‬‫ال ت‬ ‫بالتوجه‬ ‫المتعلقة‬ ‫مور‬ ‫لجنة فعالية التنمية عىل أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫الدول‪ ،‬واالستعراضات‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫البي� واالجتماعي للبنك ي‬ ‫� ذلك تحديث إطار العمل ي‬ ‫ال� يساندها البنك بما ي‬ ‫العمليات ي‬ ‫الدول المعنية بالغابات‪،‬‬ ‫ال� تجريها مجموعة التقييم المستقلة‪ ،‬وخطة عمل مجموعة البنك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫الخارجية ي‬ ‫ال� أجرتها لجنة الحوكمة والمسائل‬ ‫ت‬ ‫للإنشاء والتعم�‪ ،‬وذلك ف‬ ‫التنمية‪ .‬وركزت المناقشات ي‬ ‫وعملية المراجعة التقييمية لتمويل سياسات‬ ‫الدارية عىل وضع صيغة ديناميكية للمساهمات ف‬ ‫� إطار تنفيذ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫النشطة‬ ‫ش� أ‬ ‫استعراض حصص المساهمات ف� رأس المال لعام ‪ .2015‬ونظرت لجنة الموارد الب�ش ية ف� ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫المتصلة ت‬ ‫� ذلك التطور الوظيفي‪ ،‬والمساعدات‬ ‫الدول للموارد الب�ش ية‪ ،‬بما ي‬ ‫ي‬ ‫بإس�اتيجية مجموعة البنك‬ ‫الس�اتيجي للتوظيف‪ ،‬والتنوع واالشتمال‪.‬‬ ‫ت‬ ‫قص�ة المدة‪ ،‬والتخطيط إ‬ ‫المالية‪ ،‬وهيكل العقود‪ ،‬والعاملون بعقود ي‬ ‫ت‬ ‫المش�ك‬ ‫هد� إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء‬ ‫ترك� المجلس عىل مساعدة البنك عىل تحقيق ف‬ ‫وينصب ي ز‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الدارة لتكوين رؤية متوسطة إىل‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2016‬أُنجز ذلك بالتعاون مع جهاز إ‬ ‫بأسلوب أمستدام‪ .‬ي‬ ‫المتغ�ة‪ ،‬وبناء عىل طلب من مجلس‬ ‫� أوضاع التنمية العالمية‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫طويلة الجل لدور مجموعة البنك‬ ‫ال� يقدمها المجلس‬ ‫وتب� المساندة ت‬ ‫المحافظ� ف� استعراض حصص المساهمات ف� رأس المال لعام ‪ .2015‬ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي ي‬ ‫�ش‬ ‫نسا�‪ ،‬والدورة الحادية والع ين لمؤتمر الطراف‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫كذلك عىل العمل مع ال كاء � القمة العالمية للعمل إ‬ ‫�ش‬ ‫المم المتحدة للتنمية‬ ‫المم المتحدة ال يطارية بشأن تغ� المناخ (‪ 21‬ي ‪ ،)COP‬ومؤتمر قمة أ‬ ‫ف� اتفاقية أ‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫المع� بتمويل التنمية‪ ،‬وعملية إعادة تجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬ ‫ن‬ ‫المستدامة ‪ ،2015‬والمؤتمر‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ال� يمكنه القيام‬ ‫ت‬ ‫والتغي�ات الخرى ي‬ ‫ي‬ ‫� كيف تطور البنك‪،‬‬ ‫وأهداف التنمية المستدامة‪ .‬وقد نظرت المناقشات ي‬ ‫المال‪ .‬وس ُتختتم هذه‬ ‫بها لضمان أن يظل من ي ن‬ ‫ب� مؤسسات التنمية العالمية الرئيسية‪ ،‬وسبل تدعيم مركزه ي‬ ‫المناقشات قبل االجتماعات السنوية لعام ‪.2016‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� ‬ ‫رسالة من مجلس المديرين‬ ‫ ‬ ‫الدارة وتوجيهه لتحقيق أهداف البنك‪ .‬ففي السنة‬ ‫ال ش‬ ‫ف‬ ‫�اف عىل جهاز إ‬ ‫� إ‬ ‫يستخدم المجلس عدة نهج ي‬ ‫� ذلك عىل سبيل المثال ال‬ ‫ف‬ ‫العالمي؛ والفجوات القائمة ف‬ ‫المالية ‪ ،2016‬ناقش المجلس موضوعات ذات أهمية لعمليات البنك‪ ،‬بما ي‬ ‫�‬‫ي‬ ‫الحرص‪ :‬الت�ش د القرسي؛ ومدلوالت أسعار النفط المنخفضة بالنسبة لالقتصاد‬ ‫الهداف المتعلقة بالنمو والفقر والمناخ؛ وتعميم إدارة‬ ‫بيانات التنمية؛ وإدارة التحول ف� مجال الطاقة لبلوغ أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫التنمية ف‬ ‫نما� من خالل‬ ‫ئ‬ ‫ال ي‬ ‫� العالم؛ والثر إ‬ ‫والسكان ي‬ ‫التغ�ات الديمغرافية؛ إ‬ ‫أ‬ ‫� عرص ي‬ ‫ي‬ ‫مخاطر الكوارث؛ وأهداف‬ ‫غ� الم وعة؛‬ ‫�ش‬ ‫السياحة؛ وتعميم الخدمات المالية؛ ومؤسسات العمال المملوكة للدولة؛ والتدفقات المالية ي‬ ‫� مداوالت بشأن أنشطة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫منخفضة الدخل‪ .‬كما دخل ي‬ ‫أ‬ ‫� البلدان‬ ‫وجوانب الضعف المتصلة بالدين العام ي‬ ‫الدول (عىل المدين المتوسط والطويل)؛ وبطاقات قياس الداء‬ ‫ي‬ ‫داخلية مهمة‪ ،‬مثل مستقبل مجموعة البنك‬ ‫الطار‬ ‫وتطبيق‬ ‫تجارية؛‬ ‫وط‬ ‫�ش‬ ‫ب‬ ‫اض‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫وال‬ ‫للتنمية؛‬ ‫الدولية‬ ‫المؤسسة‬ ‫ال� تقدمها‬ ‫ت‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫إ‬ ‫المؤسس؛ والمساندة ي‬ ‫ي‬ ‫الدول؛ وإس�اتيجية منطقة ال ق الوسط وشمال‬ ‫�ش‬ ‫ت‬ ‫للمش�يات؛ واالستدامة المالية لمجموعة البنك‬ ‫ت‬ ‫الجديد‬ ‫ي‬ ‫س�اتيجية أ‬ ‫أ‬ ‫وإس�اتيجية‬ ‫لوضاع الهشاشة والرصاع والعنف؛ وخطة العمل المناخية؛ ت‬ ‫ال ت‬ ‫أفريقيا؛ والولويات إ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫مجموعة البنك الدول المعنية بالمساواة ي ن‬ ‫“تقرير عن التنمية ي‬ ‫ف‬ ‫� نتائج مطبوعة‬ ‫الجنس�‪ .‬ونظر المجلس ي‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫� العالم ‪2017‬‬ ‫العالم ‪ :2016‬العوائد الرقمية” ومدلوالتها عىل عمليات البنك‪ ،‬ويتطلع إىل “تقرير عن التنمية ي‬ ‫بشأن الحوكمة والقانون”‪.‬‬ ‫للزمات أو الحاالت الطارئة‬ ‫عالوة عىل ذلك‪ ،‬وافق المديرون التنفيذيون عىل عدة إجراءات للتصدي أ‬ ‫لمجموعة متنوعة من البلدان المتعاملة مع البنك‪ ،‬منها إكوادور والعراق وموزامبيق وميانمار وباكستان‬ ‫� إطار التصدي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫عىل إنشاء صندوق التمويل الطارئ لمواجهة الوبئة باعتباره خطوة جادة ي‬ ‫ف‬ ‫وس�اليون‪ .‬كما وافق‬ ‫ي‬ ‫� غرب أفريقيا‪ .‬ورحب المجلس بالتقرير الصادر عن مجموعة التقييم المستقلة بعنوان‬ ‫ي‬ ‫ف�وس إ‬ ‫اليبوال‬ ‫النتشار ي‬ ‫� عام ‪ ،”2015‬وكذلك تقارير هيئة التفتيش المتعلقة بكل من كينيا‬ ‫ف‬ ‫الدول وأداؤها ي‬ ‫ي‬ ‫“نتائج عمل مجموعة البنك‬ ‫الدول لتسوية‬ ‫ي‬ ‫المركز‬ ‫إىل‬ ‫اق‬ ‫ر‬ ‫الع‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بانضمام‬ ‫المجلس‬ ‫رحب‬ ‫كما‬ ‫وأوغندا‪.‬‬ ‫وكوسوفو ومنغوليا ونيبال‬ ‫الدول لتسوية منازعات‬ ‫ي‬ ‫والمركز‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫إىل‬ ‫ناورو‬ ‫وجمهورية‬ ‫منازعات االستثمار‪،‬‬ ‫والتعم�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫االستثمار‪ ،‬وأعرب عن تهنئته لجمهورية كوريا عىل تخرجها من البنك‬ ‫� السنة المالية ‪،2016‬‬ ‫المساعدات المالية ف‬ ‫حوال ‪ 45.9‬مليار دوالر من‬ ‫ي‬ ‫وإجماال‪ ،‬وافق المجلس عىل تقديم ي‬ ‫حوال ‪16.2‬‬ ‫ي‬ ‫قدرها‬ ‫ومساعدات‬ ‫‪،‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫من‬ ‫حوال ‪ 29.7‬مليار دوالر‬ ‫منها قروض بقيمة ي‬ ‫مليار دوالر من المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما استعرض المديرون التنفيذيون أيضا ‪ 75‬أداة من أدوات العمل‬ ‫الدول قدرها ‪ 2.5‬مليار دوالر للسنة المالية ‪.2017‬‬ ‫ي‬ ‫القطري‪ .‬ووافق المجلس عىل موازنة إدارية للبنك‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 10‬‬ ‫إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء‬ ‫ت‬ ‫المش�ك بأسلوب مستدام‬ ‫اثن�‪ ،‬هما‪ :‬إنهاء الفقر المدقع‬ ‫هدف� ي ن‬ ‫مجموعة البنك الدول فيما تضطلع به من أعمال إىل ي ن‬ ‫� المائة بحلول عام ‪،2030‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪3‬‬ ‫إىل‬ ‫العالم‬ ‫�‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ -‬من خالل تقليص نسبة الفقراء فقرا مدقعا ف‬ ‫تستند‬ ‫� المائة من السكان‪ .‬ويجب‪ ‬الوفاء بكل من هذين‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫وتعزيز الرخاء المش�ك ‪ -‬من خالل زيادة دخل أفقر ‪ 40‬ي‬ ‫الهدف� بأسلوب مستدام‪.‬‬ ‫ين‬ ‫� فقر مدقع إىل أقل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� التاريخ ينخفض عدد من يعيشون ي‬ ‫الدول إىل أنه لول مرة ي‬ ‫ي‬ ‫وتش� تقديرات البنك‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫المالي� من الب� يعيشون عىل أقل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫� المائة من سكان العالم‪ .‬ورغم هذه الخبار السارة‪ ،‬مازال مئات‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫من ‪ 10‬ي‬ ‫الحال للفقر المدقع‪ .‬ومازال أمامنا شوط بعيد ينبغي‬ ‫ف‬ ‫� اليوم وهو المستوى المرجعي ي‬ ‫من ‪ 1.9‬دوالر للفرد ي‬ ‫يتس� تحقيق الرؤية الشاملة للتنمية العالمية كما‬ ‫ال� يجب التغلب عليها ك ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫قطعه‪ ،‬وهناك عدد من التحديات ي‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫وهد� مجموعة البنك ي‬ ‫ي‬ ‫� أهداف التنمية المستدامة وأجندة التنمية المستدامة ‪2030‬‬ ‫وردت تفصيال ي‬ ‫ل�اجع‬ ‫للمال‪ ،‬والمخاطر الضخمة ت‬ ‫إن النمو االقتصادي الذي يدفع إىل الحد من الفقر المدقع مازال مخيبا آ‬ ‫السواق المالية وتراجع النشاط التجاري وأسعار النفط‬ ‫االقتصاد العالمي قائمة‪ ،‬كضعف الطلب وتقييد أ‬ ‫الموال‪ .‬ويواجه العالم أيضا تهديدات حرجة‬ ‫الولية وتقلب تدفقات رؤوس أ‬ ‫المنخفضة وغ�ه من السلع أ‬ ‫ي‬ ‫مالي� ش‬ ‫الب�‬ ‫�دت ي ن‬ ‫ال� ش‬ ‫معقدة للرخاء عىل المدى البعيد‪ ،‬بما ف� ذلك الرصاعات وأوضاع الهشاشة المحلية ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� قد تعرض‬ ‫تغ� المناخ ت‬ ‫ات‬ ‫وتأث�‬ ‫المناطق‪،‬‬ ‫مختلف‬ ‫�‬ ‫الوبئة وغ�ها من المخاطر الصحية ف‬ ‫وتف� أ‬ ‫قرساً‪ ،‬ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المدادات‪ .‬وستلحق جميع هذه‬ ‫أ‬ ‫ئ ف‬ ‫أ‬ ‫كث� من البلدان لصدمات الحوال الجوية الشديدة وتوقف إ‬ ‫� ي‬ ‫الغذا� ي‬ ‫ي‬ ‫المن‬ ‫�ار بالفقراء والضعفاء‪.‬‬ ‫المخاطر أك� أ‬ ‫ال ض‬ ‫ب‬ ‫كب�ة‪،‬‬ ‫بدرجة‬ ‫رخاء‬ ‫أك�‬ ‫ث‬ ‫أصبح‬ ‫فالعالم‬ ‫جذريا‪.‬‬ ‫ا‬‫تغ�‬ ‫العالمية‬ ‫التنمية‬ ‫اتجاهات‬ ‫ت‬‫تغ�‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الن عىل‬ ‫السواق الصاعدة‪ .‬وتهيمن االستثمارات الخاصة آ‬ ‫وتحول مركز الجاذبية االقتصادية نحو بلدان أ‬ ‫ّ‬ ‫النمائية‬ ‫ف‬ ‫� أنحاء العالم‪ ،‬وتزداد تعبئة الموارد المحلية أهمية مقارنة بالمساعدات إ‬ ‫التحويالت الرأسمالية ي‬ ‫� جمهورية الو الديمقراطية الشعبية يتمتعون بالمياه النظيفة لغسيل أيديهم قبل تناول‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫� مدرسة ي‬ ‫أطفال ي‬ ‫ت‬ ‫ال� يمكن لي بلد أن يقدمه‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� الطفال الصغار هو‪ ‬واحد من أذىك االستثمارات ي‬ ‫طعام الغداء‪ .‬االستثمار ي‬ ‫الدول)‬ ‫ي‬ ‫(© بارت فرويج ‪/‬البنك‬ ‫� مرص‪ ،‬مثل مصنع الخياطة هذا‬ ‫ف‬ ‫الصغ�ة ومتناهية الصغر ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للمنشآت‬ ‫ي‬ ‫مساندة البنك‬ ‫ف� مدينة أ‬ ‫كث� منها للشباب والنساء‪.‬‬ ‫تخصيص‬ ‫تم‬ ‫البالد‬ ‫أنحاء‬ ‫�‬ ‫ساعدت عىل توف� ‪ 70‬ألف فرصة عمل ف‬ ‫قرص‪،‬‬‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول)‬ ‫يز‬ ‫تشاف� ‪/‬البنك‬ ‫(© دومينيك‬ ‫ي‬ ‫� أبعادها‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫� البلدان متوسطة الدخل‪ .‬وبات العالم أك� ترابطا‪ ،‬وسوف يتطلب نجاح التنمية ي‬ ‫الرسمية وخاصة ي‬ ‫كث�ا ونُهجا متعددة القطاعات‪.‬‬ ‫االقتصادية واالجتماعية والبيئية مستوى من التكامل أعىل ي‬ ‫غ� المسبوقة‬ ‫التحديات‬ ‫هذه‬ ‫مواجهة‬ ‫�‬ ‫ويتمتع البنك الدول بمركز فريد لمساندة أجندة التنمية العالمية ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مل�ما بمساعدة مختلف البلدان عىل المدى البعيد‪،‬‬ ‫�يكا ت ز‬ ‫تغ�ات‪ .‬ومازال البنك ش‬ ‫وما تشهده البيئة العالمية من ي‬ ‫إس�اتيجيات وعمليات وأدوات تمويل مبتكرة تالئم خصيصا االحتياجات الفريدة لكل بلد‪.‬‬ ‫ويعمل عىل إعداد ت‬ ‫� مختلف أنحاء بيئة التنمية‪ ،‬سواء عىل مستوى البلد أم المنطقة أم العالم‪،‬‬ ‫ف‬ ‫وتنتظم المؤسسة لتعمل ي‬ ‫وذلك‪ ‬لتيس التحرك المنسق نحو التوصل لحلول تساند الحد من الفقر وتعزز الرخاء الشامل للجميع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫� مختلف‬ ‫�كائه ف� السنة المالية الحالية ف‬ ‫ش‬ ‫مع‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫عمل‬ ‫كيفية‬ ‫بالبحث‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫يتناول‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� تواجهها‬ ‫لشد التحديات ت‬ ‫القطاعات المتشابكة والمعقدة لمساعدة البلدان المعنية عىل التوصل لحلول أ‬ ‫ي‬ ‫�‪ ‬مجال التنمية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫تشجيع النمو المنصف الشامل للجميع‬ ‫� جميع البلدان عىل االستفادة من النمو االقتصادي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫تساعد السياسات والمؤسسات المنصفة أشد السكان فقرا ي‬ ‫مستن�ة قائمة عىل الشواهد تشجع‬ ‫ي‬ ‫الدول واضعي السياسات عىل التوصل إىل قرارات‬ ‫ي‬ ‫ويساند البنك‬ ‫الكل وتعزيز الشفافية والكفاءة بالقطاع العام‬ ‫ي‬ ‫االقتصاد‬ ‫واستدامة‬ ‫االجتماعي‬ ‫واالحتواء‬ ‫عىل‪ ‬النصاف‬ ‫إ‬ ‫المال واستقراره‪ ،‬وهي كلها عنارص جوهرية للحد من الفقر وتشجيع النمو‬ ‫ي‬ ‫القطاع‬ ‫وتعميق‬ ‫نتاجية‬ ‫وزيادة‪ ‬ال‬ ‫إ‬ ‫الشامل للجميع‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ويعد الحصول عىل الفرص االقتصادية والخدمات الساسية عالية الجودة أمرا جوهريا للقضاء عىل الفقر‬ ‫ّ‬ ‫ع� مزيج من أعمال التحليل‬ ‫ب‬ ‫معه‪،‬‬ ‫المتعاملة‬ ‫البلدان‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫ويساعد‬ ‫ك‪.‬‬ ‫ت‬ ‫المش�‬ ‫الرخاء‬ ‫وبناء‬ ‫المدقع‬ ‫ي‬ ‫ال� تواجه‬‫ت‬ ‫والقراض والقدرة عىل تعبئة الجهود‪ ،‬عىل التصدي للتحديات ي‬ ‫والمشورة القوية والخدمات المالية إ‬ ‫النصاف واالحتواء االجتماعي‪ .‬ويمكن لهذه المساندة أن تساعد البلدان المتعاملة معه عىل تدعيم‬ ‫تحقيق إ‬ ‫مستن�ة بشأن السياسات‪ ،‬ويمكن أن تستهدف إجراءات تدخلية عادلة كفؤة‬ ‫ي‬ ‫قاعدة شواهدها التخاذ قرارات‬ ‫القليمي‬ ‫إ‬ ‫ال�‬ ‫نامج‬ ‫ب‬ ‫لمساندة‬ ‫المثال‪،‬‬ ‫سبيل‬ ‫عىل‬ ‫للتنمية‪،‬‬ ‫الدولية‬ ‫المؤسسة‬ ‫من‬ ‫المقدمة‬ ‫تصل إىل الفقراء‪ .‬فالمنحة‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 12‬‬ ‫� االتحاد‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫لتحديث استبيانات الوضاع المعيشية وتحقيق التوافق بينها تساعد البلدان العضاء الثمانية ي‬ ‫شيل‪ ،‬تساند إحدى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫و� ي‬ ‫ال� تجمعها‪ .‬ي‬ ‫تحس� جودة وتواتر البيانات ي‬ ‫االقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا عىل‬ ‫تحس� إمكانية الحصول عىل التعليم ورفع جودته‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ترك�ها عىل‬ ‫ز‬ ‫الدول إصالحات ينصب ي‬ ‫عمليات البنك‬ ‫ي‬ ‫ال�امج االجتماعية‪.‬‬ ‫وكذلك‪ ‬تحس� مستوى قياس معدالت الفقر وتوجيه ب‬ ‫ين‬ ‫ته� بيئة مواتية مساندة للنمو الذي يقوده‬ ‫الكل والمالية العامة ي ئ‬ ‫ف‬ ‫مجال االقتصاد ي‬ ‫� ي‬ ‫فالسياسات المستدامة ي‬ ‫الدول البلدان‬ ‫والنفاق العام‪ .‬ويساعد البنك‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬كما أنها توفر الساس لكفاءة تخطيط التنمية إ‬ ‫المتعاملة معه عىل قياس المزيج الصحيح من إدارة المالية العامة وسياسات الدين والنمو‪ .‬وعىل سبيل المثال‪،‬‬ ‫لثراء جهود حكومة المكسيك الرامية إىل ضبط‬ ‫المكسيك قائمة بخيارات الكفاءة إ‬ ‫ي‬ ‫النفاق العام‬ ‫حدد استعراض إ‬ ‫القص� والمتوسط‪ .‬وعىل غرار عمليات استعراض مماثلة أجريت لبلدان‬ ‫ي‬ ‫المدى‬ ‫عىل‬ ‫العامة‬ ‫أوضاع المالية‬ ‫أخرى‪ ،‬فإن مبادرة المكسيك ستساعد عىل مواصلة حوار السياسات بغرض تدعيم إدارة المالية العامة والكفاءة‬ ‫العامة للقطاع العام‪.‬‬ ‫بتحس� الخدمات‪ .‬ويساعد‪ ‬البنك‬ ‫ن‬ ‫والنفاق العام تسمح للحكومات‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� تعبئة الموارد العامة إ‬ ‫إن زيادة الكفاءة ي‬ ‫ين‬ ‫وتحس� إدارة‬ ‫النفاق‪،‬‬ ‫ف‬ ‫المتعامل� معه عىل ي ن‬ ‫ين‬ ‫� أمور مثل ترتيب أولويات إ‬ ‫تحس� كفاءة القطاع العام ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫الموازنة والرقابة عليها‪ ،‬وإزالة القيود أمام كفاءة استخدام الموارد المحلية‪ .‬وتشمل هذه الجهود مساعدة‬ ‫ي� يتسم بالكفاءة والعدالة وزيادة إ‬ ‫ض‬ ‫اليرادات الحكومية‪.‬‬ ‫البلدان المتعاملة مع البنك عىل بناء نظام � ب ي‬ ‫ي� عالمي لتعزيز العمال الحديثة المعنية بال�ض ائب‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫وقام‪ ‬البنك هذا العام بتشكيل فريق � ب ي‬ ‫�ض‬ ‫أك� تنسيقا عن القضايا ال يبية العالمية‪ .‬عالوة عىل‬ ‫الخرى‪ ،‬وبناء حوار ث‬ ‫واالتصال‪ ‬بالمؤسسات العالمية أ‬ ‫ي� الذي تم تدشينه حديثا أن يضفي صبغة رسمية عىل التنسيق ي ن‬ ‫�ض‬ ‫ب�‬ ‫ذلك‪ ،‬فمن شأن منتدى التعاون ال ب ي‬ ‫والمم المتحدة‪،‬‬ ‫البنك الدول وصندوق النقد الدول ومنظمة التعاون والتنمية ف� الميدان االقتصادي أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫�يبية أقوى وضمان أن تكون لها القدرة عىل‬ ‫وهي‪ ‬تستهدف تعزيز قدرة البلدان النامية عىل بناء أنظمة ض‬ ‫عرض‪ ‬مصالحها‪.‬‬ ‫ويساعد التكامل االقتصادي للبلدان عىل تعزيز النمو االقتصادي المستدام بمساهمات قوية من القطاع‬ ‫أك� عددا وأفضل راتبا‪ .‬ويساعد البنك‪،‬‬ ‫الخاص وهو ما يساعد عىل زيادة دخول الفقراء وخلق فرص عمل ث‬ ‫السواق التنافسية المفتوحة وتعزيز بيئة مواتية لالستثمار‬ ‫بالتنسيق مع مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬عىل تشجيع أ‬ ‫النتاجية‬‫الدول مشورة برامجية عن النمو القائم عىل إ‬ ‫ب� الجهود الحديثة‪ ،‬قدم البنك‬ ‫الخاص‪ .‬ومن ي ن‬ ‫ي‬ ‫ع� المحيط الهادئ عىل فييتنام‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫تأث�ات ال�اكة ب‬ ‫� كينيا‪ ،‬وتحليال للسياسات عن ي‬ ‫‪ ‬ال�ازيل‪ ،‬وتقييما للمنافسة ي‬ ‫� ب‬ ‫ي‬ ‫� جمهورية مقدونيا‬ ‫ف‬ ‫وعالوة عىل ذلك‪ ،‬يساند التمويل المقدم من البنك تنمية قطاعات موجهة للتصدير ي‬ ‫ع� إصالحات واسعة لمناخ االستثمار وحوافز لالستثمار وتحديث الصناعات التحويلية‪.‬‬ ‫اليوغوسالفية السابقة ب‬ ‫� بوركينا فاصو وكوت ديفوار‪،‬‬ ‫وتتضمن العمليات متعددة البلدان االئتمان القليمي لتيس� التجارة والتنافسية ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ب� هذين البلدين عن طريق إصالح قطاعي النقل والجمارك‪.‬‬ ‫والذي يستهدف الحد من تكلفة المعامالت ي ن‬ ‫� ميانمار‪.‬‬ ‫ف‬ ‫كما‪ ‬يست خدمات البنك التجميعية إعداد قانون جديد لالستثمار ي‬ ‫ّ‬ ‫� تعزيز النمو والحد من الفقر‪ .‬ومن العنارص‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫وتسهم النظمة المالية الشاملة للجميع والكفؤة والمستقرة ي‬ ‫والسكان‪.‬‬ ‫� أعمال البنك إزالة العراقيل‪ ،‬مثل الفجوات التمويلية ش‬ ‫ف‬ ‫لل�كات والفقراء والبنية التحتية إ‬ ‫الحيوية ي‬ ‫إس�اتيجياتها‬ ‫الف� لمساعدة البلدان المعنية عىل صياغة ت‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫فعىل سبيل المثال‪ ،‬يقوم البنك بدور ال�يك ي‬ ‫لنفاق الموارد‪،‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫الوطنية لتعميم الخدمات المالية عن طريق تنسيق جهود الطراف المعنية وترتيب الولويات إ‬ ‫ن‬ ‫الباكستا�‪.‬‬ ‫� باكستان‪ ،‬حيث يتعاون البنك ومؤسسة التمويل الدولية مع البنك المركزي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫كما هو الحال ي‬ ‫ويعمل‪ ‬البنك بنشاط أيضا مع مختلف البلدان عىل تعزيز مستوى الشفافية والمساءلة‪ ،‬والحد من التدفقات‬ ‫تحس� إمكانية حصول السلطات العامة‬ ‫الم�وعة‪ ،‬وذلك ف� إطار جهد عالمي‪ .‬ويعمل البنك عىل ي ن‬ ‫غ� ش‬ ‫المالية ي‬ ‫ي‬ ‫�ض‬ ‫الحقيقي� للموال‪ ،‬وعىل تدعيم تبادل المعلومات ال يبية‪ ،‬وعىل مساعدة‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫المالك�‬ ‫عىل معلومات عن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪13‬‬ ‫نظرة عامة ‪ 2016‬‬ ‫ ‬ ‫� بوغوتا‪ ،‬كولومبيا‪،‬‬‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫حافالت النقل الرسيع‪ ،‬مثل نظام ترانسميلينيو الذي يحظى بمساندة البنك‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ع� المدن المزدحمة بشكل م�ايد‪.‬‬‫وسيلة‪ ‬رسيعة نسبيا وفعالة وصديقة للبيئة لنقل المسافرين ب‬ ‫الدول)‬ ‫يز‬ ‫تشاف� ‪/‬البنك‬ ‫(© دومينيك‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الحكومي�‬ ‫ين‬ ‫بالمسؤول�‬ ‫الشادة‬ ‫أ‬ ‫الحكومات عىل رصد أنشطة غسل الموال‪ .‬وترمي هذه الجهود إىل ضمان إ‬ ‫ين‬ ‫والمجرم�‪.‬‬ ‫وال�كات الذين يتسمون بنظافة اليد مع توقيع الجزاءات عىل الفاسدين‬ ‫ش‬ ‫المال‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫والبنك �يك أيضا مع البلدان العضاء لتدعيم المؤسسات المالية الرئيسية بغية مساندة االستقرار ي‬ ‫ث‬ ‫والدارة بشأن االحتياطيات‪ ،‬يعمل البنك مع أك� من ‪ 60‬مؤسسة‬ ‫وع� برنامج المشورة إ‬ ‫والنمو االقتصادي‪ .‬ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫عضواً ‪ -‬بنوك مركزية وصناديق المعاشات الوطنية وصناديق سيادية ‪-‬‬ ‫وغ�ه‬ ‫لتحس� إدارة االحتياطي ال ب ي‬ ‫جن� ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫جن� أمرا حيويا للسالمة المالية لي بنك‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ويعد استقرار وسيولة محافظ االحتياطي ال ب ي‬‫من الصول المالية‪ّ .‬‬ ‫والمحل لبناء القدرات الالزمة‬ ‫أ‬ ‫مركزي‪ .‬ويعمل البنك أيضا مع حكومات البلدان العضاء عىل المستوى ن‬ ‫الوط�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لفضل الممارسات‪ .‬فإدارة الدين العام بكفاءة هي حجر‬ ‫إس�اتيجيات إدارة الدين وتنفيذها‪ ،‬وذلك وفقا أ‬ ‫لعداد ت‬ ‫إ‬ ‫المال واستدامة سياسة المالية العامة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ار‬ ‫لالستق‬ ‫اوية‬ ‫ز‬ ‫ال‬ ‫ين‬ ‫القطاع� العام والخاص‬ ‫�اكات ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ع� ش‬ ‫ين‬ ‫تحس� جودة البنية التحتية ب‬ ‫مستن�ة عن زيادة إمكانية الحصول عىل خدمات‬ ‫ي‬ ‫الدول إىل مساعدة الحكومات عىل اتخاذ قرارات‬ ‫ي‬ ‫يهدف البنك‬ ‫ن‬ ‫القطاع� العام والخاص حيثما كان‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫ش‬ ‫وتحس� جودتها‪ ،‬وهو ما يتضمن استخدام �اكات ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫البنية التحتية‬ ‫الفصاح‪،‬‬ ‫مالئما‪ .‬ويشمل هذا النهج تعزيز جمع البيانات‪ ،‬وبناء القدرات‪ ،‬وإعداد أدوات االختبار‪ ،‬وتشجيع إ‬ ‫الطراف المعنية‪.‬‬‫وتشجيع مشاركة جميع أ‬ ‫وخالل السنة المالية ‪ ،2016‬تم إعداد أدوات عديدة – غالبا ما كان ذلك يتم بالتنسيق مع بنوك تنمية أخرى‬ ‫م�وعات البنية التحتية‪.‬‬‫�كاء التنمية – لدعم اتخاذ واضعي السياسات قرارات سليمة عن ش‬ ‫الطراف أو ش‬ ‫متعددة أ‬ ‫ين‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ ،‬ودراسة‪ ‬تشخيصية‬ ‫ال�اكات ي ن‬ ‫ب�‬ ‫مش�يات ش‬ ‫ويشمل هذا إجراء استبيان شمل ‪ 80‬بلدا عن ت‬ ‫ين‬ ‫القطاع� العام والخاص‬ ‫لل�اكات ي ن‬ ‫ب�‬ ‫أ‬ ‫قطرية‪ ،‬وإعداد أدوات مع صندوق النقد الدول لتقييم الثر المحتمل ش‬ ‫ي‬ ‫ال�اكات‪ ،‬وتحليل عن كيفية إدراج المساواة‬ ‫الفصاح لتلك ش‬ ‫وإطار‬ ‫عىل المالية العامة‪ ،‬وأداة ترتيب أ‬ ‫الولويات‪،‬‬ ‫إ‬ ‫ع�‬ ‫ين‬ ‫ال�اكات ي ن‬ ‫� عقود ش‬ ‫ن ف‬ ‫ين‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ ،‬ونسخة بالفرنسية لدورة تدريبية موسعة ب‬ ‫ب�‬ ‫الجنس� ي‬ ‫ي‬ ‫ب�‬ ‫ال�اكات‪.‬‬ ‫ن�نت عن تلك ش‬ ‫ال ت‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫الدول عىل المشاركة مع بنوك تنمية أخرى متعددة الطراف‪،‬‬ ‫و� أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2016‬ساعد البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الول للبنية التحتية‪ .‬وكانت هذه هي المرة أ‬ ‫الوىل‬ ‫المم المتحدة‪ ،‬ف� تنظيم المنتدى العالمي أ‬ ‫وبال�اكة مع أ‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 14‬‬ ‫من المليارات إىل ت‬ ‫ال�يليونات للعمل من أجل التنمية‬ ‫الطراف البيان المعنون “من المليارات إىل‬‫قدمت مجموعة البنك الدول وصندوق النقد الدول وبنوك تنمية إقليمية متعددة أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الثيوبية أديس أبابا‪ .‬وتعهد البيان بتعبئة‬ ‫المع� بتمويل التنمية ف‬ ‫ال�يليونات” ‪ 2015‬خالل المؤتمر الدول الثالث ن‬ ‫ت‬ ‫� العاصمة إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫وتحف�‬ ‫الطراف من أجل تعبئة‬ ‫مليارات الدوالرات من ارتباطات الديون من خالل المراكز المالية لبنوك التنمية متعددة أ‬ ‫ال�يليونات العمود‬ ‫الح�‪ ،‬أصبح بيان من المليارات إىل ت‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ .‬ومنذ ذلك ي ن‬ ‫ين‬ ‫تريليونات أخرى من أموال‬ ‫� معظم المحافل الدولية‪ .‬وتتوقع البلدان المساهمة أن تنفذ مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫الفقري لي مناقشات عن تمويل التنمية ي‬ ‫الدول هذا التعهد وأن تأخذ زمام المبادرة بإعداد وتوسيع نطاق أساليب جديدة وحلول تمويلية لتعبئة مزيد من الموارد‬ ‫ي‬ ‫لهداف أجندة ‪ 2030‬للتنمية المستدامة‪.‬‬ ‫دعما أ‬ ‫� فريق‬ ‫ف‬ ‫وطوال السنة المالية ‪ ،2016‬ظلت المجموعة مرتبطة ارتباطا وثيقا مع أجندة تمويل التنمية بوصفها عضوا رئيسيا ي‬ ‫ال� قُدمت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب� وكاالت أ‬ ‫العمل ي ن‬ ‫المع� بتمويل التنمية‪ ،‬وهو المسؤول عن متابعة واستعراض االرتباطات ي‬ ‫ي‬ ‫المم المتحدة‬ ‫بالهمية لمساندة مبادرة تمويل التنمية‪ :‬مبادرة البنك‬ ‫اثنت� تتسمان أ‬ ‫ت� ي ن‬ ‫ف�‪ ‬أديس أبابا‪ .‬عالوة عىل ذلك‪ ،‬تم ي ن‬ ‫تدش� مبادر ي ن‬ ‫ي‬ ‫المش�كة المعنية بال�ض ائب من أجل بناء قدرات داخل كل بلد لتعبئة الموارد المحلية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫النقد‬ ‫وصندوق‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫م�وعات البنية‬ ‫الطراف والذي يركز عىل توسعة نطاق ش‬ ‫والصندوق العالمي للبنية التحتية التابع لبنوك التنمية متعددة أ‬ ‫الدول بنشاط أيضا مع القطاع الخاص‬ ‫ال� لديها إمكانية تعبئة استثمارات خاصة‪ .‬وتشارك مجموعة البنك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫التحتية ي‬ ‫واست�افا‪ ‬للمستقبل‪،‬‬‫القطاع� العام والخاص عن طريق تنظيم منتدى سنوي لتمويل التنمية‪ .‬ش‬ ‫ين‬ ‫ف�‪ ‬استكشاف فرص التوافق ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫الدول للسنة المالية ‪2017‬‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫امج‬‫ر‬ ‫ب‬ ‫مختلف‬ ‫�‬ ‫المؤ�ات لقياس وتقييم جهود التعبئة ف‬ ‫ش‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫إعداد‬ ‫يجري‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫و�كائنا‪.‬‬ ‫ين‬ ‫المتعامل� معنا ش‬ ‫والتحف� عىل جميع مستويات مشاركة‬ ‫يز‬ ‫بغرض خلق حوافز لزيادة قدراتنا عىل تعبئة الموارد‬ ‫الطراف معا لمناقشة قضايا البنية التحتية؛ مما يعكس أهمية هذا‬ ‫ال� يحتشد جميع رؤساء البنوك متعددة أ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫�كاء التنمية وممثلو مجموعة‬ ‫ئيسي� آ‬ ‫الخرين ش‬ ‫ين‬ ‫المشارك� الر ي ن‬ ‫واالل�ام بالتعاون فيما بينها‪ .‬ومن ي ن‬ ‫ب�‬ ‫الموضوع ت ز‬ ‫� الميدان‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫والسبع�‪ ،‬ومنظمة التعاون والتنمية ي‬ ‫والع�ين ومجموعة السبع‬ ‫الع�ين ومجموعة الربع‬ ‫تداب� يتخذها المشاركون خالل العام المقبل‬ ‫االقتصادي‪ ،‬والمركز العالمي للبنية التحتية‪ .‬وحدد االجتماع ي‬ ‫الثا� للبنية التحتية عام ‪.2017‬‬‫أك� – وأفضل – ف� البنية التحتية‪ .‬ويعقد المنتدى العالمي ن‬ ‫لتعبئة استثمارات ث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� جزر سليمان)‬ ‫ف‬ ‫ووافق الصندوق العالمي للبنية التحتية هذا العام عىل أول ش‬ ‫م�وعاته (الطاقة المائية ي‬ ‫(ال�ازيل وكوت ديفوار ومرص وجورجيا)‪ .‬وزادت المساندة من برنامج التسهيالت‬ ‫وعىل أربع منح للتخطيط ب‬ ‫� مجال البنية التحتية لبناء القدرات والمعارف بما يزيد عىل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫لل�اكة ي ن‬‫االستشارية ش‬ ‫القطاع� العام والخاص ي‬ ‫ي‬ ‫ب�‬ ‫ك� القوي عىل أفريقيا جنوب الصحراء وأشد البلدان فقرا‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� المائة خالل العام بال� ي‬ ‫‪ 60‬ي‬ ‫� المحركات الرئيسية للتنمية‬‫ف‬ ‫ضمان االستدامة ي‬ ‫�‪ ‬أبريل‪/‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫سبتم�‪/‬أيلول ‪ 2015‬وتوقيع اتفاق باريس بشأن ي‬ ‫تغ� المناخ ي‬ ‫ب‬ ‫يمثل اعتماد أهداف التنمية المستدامة ي‬ ‫�‬ ‫م�ابطة‬‫نيسان ‪ 2016‬إقرارا واضحا من المجتمع الدول بأن النمو االقتصادي والحد من الفقر واالستدامة البيئية ت‬ ‫ي‬ ‫�ورية لتحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫ترابطا ال يتجزأ وهي ض‬ ‫� موارد‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� مناطق ريفية ويعتمدون أشد االعتماد عىل الزراعة ي‬ ‫� المائة من فقراء العالم ي‬ ‫ومع إقامة ‪ 78‬ي‬ ‫وتوف� غذاء ميسور‬ ‫أ‬ ‫رزقهم‪ ،‬فإن زيادة إنتاجية المزارع وقدرتها عىل التكيف وتدعيم ارتباط المز ي ن‬ ‫ارع� بالسواق ي‬ ‫لنهاء الفقر وتعزيز الرخاء ت‬ ‫المش�ك‪ .‬ويركز برنامج الزراعة بالبنك عىل هذه المجاالت‪،‬‬ ‫التكلفة كلها أساليب مؤكدة إ‬ ‫وتحس� مستوى التغذية‪ ،‬وتدعيم سالسل القيمة الزراعية‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫مع زيادة االنتباه للزراعة المراعية ي‬ ‫لتغ� المناخ‪،‬‬ ‫� السنغال اعتماد ‪ 14‬ساللة من الحبوب عالية الغلة‬ ‫ف‬ ‫وخلق فرص العمل‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬تسهل المساندة ي‬ ‫‪15‬‬ ‫نظرة عامة ‪ 2016‬‬ ‫ ‬ ‫برنامج إ‬ ‫النتاجية الزراعية بغرب أفريقيا يساعد ‪ 13‬بلدا عىل بناء نظم غذائية مستدامة توفر فرص عمل للشباب‬ ‫ارع� لبيعه‪ .‬ويدعم ش‬ ‫الم�وع إدخال تحسينات من خالل البحوث الزراعية كما هو‬ ‫وتنتج الطعام المغذي للمز ي ن‬ ‫الدول)‬ ‫� غانا‪ ©( .‬داسان بوبو‪/‬البنك‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� هذا المركز ي‬ ‫الحال ي‬ ‫� أوغندا إنتاج محاصيل غنية بالمغذيات الدقيقة تم تعديلها لتناسب‬ ‫ف‬ ‫المقاومة للجفاف‪ .‬ويدعم ش‬ ‫م�وع ي‬ ‫و� نيبال‪ ،‬يساند أحد‬ ‫ف‬ ‫المدعمة جينيا‪ .‬ي‬ ‫ّ‬ ‫االختيارات المحلية وظروف نمو المحاصيل وكذلك بنكا لبذور المحاصيل‬ ‫�ض‬ ‫الم�وعات تقنيات موفرة للعمالة‪ ،‬مثل المجففات المحسنة بالطاقة الشمسية لحفظ الفواكه والخ وات‪.‬‬ ‫ش‬ ‫و� قطاع الطاقة‪ ،‬تتوافق أعمال البنك مع الطاقة المستدامة للجميع‪ ،‬وهي مبادرة تستهدف تحقيق ثالثة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� كفاءة‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫التحس� ي‬ ‫أهداف بحلول عام ‪ :2030‬تعميم القدرة عىل الحصول عىل الطاقة‪ ،‬ومضاعفة نسبة‬ ‫� مزيج الطاقة العالمي‪ .‬ففي بنغالديش‪ ،‬عىل سبيل‬ ‫ف‬ ‫استخدام الطاقة‪ ،‬ومضاعفة نسبة الطاقة المتجددة ي‬ ‫� المناطق الريفية‪ ،‬حيث تحصل‬ ‫ن ف‬ ‫لنظمة الطاقة الشمسية ن ز‬ ‫م�وع ناجح أ‬ ‫المثال‪ ،‬وصل ش‬ ‫المواطن� ي‬ ‫ي‬ ‫الم�لية إىل‬ ‫‪ 3.5‬مليون أرسة حاليا عىل الكهرباء من عىل أسطح منازلها‪ .‬ومع تراجع أسعار النفط وغ�ه من السلع أ‬ ‫الولية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫� قطاع الصناعات االستخراجية لمواجهة تقلب‬ ‫ف‬ ‫كث� من البلدان الغنية بالموارد مساعدة من البنك ي‬ ‫طلب ي‬ ‫اليرادات‪ ،‬وضمان االستدامة‬ ‫�‬‫السعار‪ ،‬وتنويع اقتصادها‪ ،‬وتدعيم إدارة هذا القطاع‪ ،‬وزيادة المشاركة ف‬ ‫أ‬ ‫ي إ‬ ‫البيئية واالجتماعية‪.‬‬ ‫النمائية قيمة الموارد الطبيعية وقدرتها‬ ‫ف‬ ‫� خططها إ‬ ‫ك تراعي ي‬ ‫الدول مختلف البلدان أيضا ي‬ ‫ي‬ ‫ويساعد البنك‬ ‫توف� فرص عمل‪ ،‬من ثروة المحيطات إىل الغابات ومستجمعات المياه‪ ،‬إىل جانب التكلفة المصاحبة‬ ‫عىل ي‬ ‫لتدهور البيئة والتلوث وندرة الموارد‪ .‬ففي المغرب‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬تساند سياسة إنمائية للنمو المراعي‬ ‫السماك والزراعة والسياحة‪ ،‬وهي جميعها مصادر حيوية‬ ‫لتحس� استدامة قطاعات مصائد أ‬ ‫ين‬ ‫للبيئة إجراءات‬ ‫لتشغيل الفقراء والمجتمعات الريفية وتتأثر تأثرا هائال باستنفاد الموارد الطبيعية‪ .‬ففي قطاع كالزراعة مثال‪،‬‬ ‫ك� فعالية‬ ‫ال ث‬‫ال�بة والمعلومات الجوية أ‬ ‫تحس� ممارسات إدارة المياه الجوفية والحفاظ عىل ت‬ ‫ال�نامج ي ن‬ ‫يساند ب‬ ‫الدول معنية‬ ‫البنك‬ ‫لمجموعة‬ ‫عمل‬ ‫خطة‬ ‫ين‬ ‫بتدش�‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫قام‬ ‫‪،2016‬‬ ‫المالية‬ ‫السنة‬ ‫و�‬ ‫ارع�‪ .‬ف‬ ‫للمز ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والتداب�‬ ‫ي‬ ‫الدارة المستدامة للغابات جزءا ال يتجزأ من التنمية‬ ‫بالغابات تستمر خمس سنوت وتستهدف جعل إ‬ ‫الجراءات التدخلية «المراعية للغابات» وتنظر نظرة شاملة للغابات للحيلولة‬ ‫المناخية‪ .‬وتطبق الخطة مفهوم إ‬ ‫دون تآكل رأس المال الحراجي‪.‬‬ ‫والسواق والخدمات االجتماعية‪،‬‬ ‫تربط وسائل النقل وتكنولوجيا المعلومات واالتصال الناس بفرص العمل أ‬ ‫وتغ� المناخ وسالمة الطرق‪ .‬ومع ذلك‬ ‫ف‬ ‫� صدارة المناقشات العالمية حول أهداف التنمية المستدامة ي‬ ‫وهي تقع ي‬ ‫خط�ة أمام االستفادة بكامل إمكانيات التنقل‬ ‫فإن القدرة عىل الوصول والكفاءة والسالمة مازالت تمثل تحديات ي‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 16‬‬ ‫� جميع‬ ‫ف‬ ‫المستدام‪ .‬ت‬ ‫للس� فيها ي‬ ‫فح� الوقت الراهن‪ ،‬ال يزال هناك مليار شخص يفتقرون إىل طرق صالحة ي‬ ‫الن�نت لثالثة مليارات شخص‪ .‬وتشتمل الجهود الرامية إىل إقامة‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الحوال المناخية‪ ،‬كما ال تتوفر خدمات إ‬ ‫� ووهان‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫� المائة ي‬ ‫شبكات نقل أك� سالمة ونظافة وبتكلفة معقولة عىل زيادة عدد مستخدمي الحافالت ‪ 40‬ي‬ ‫� رسم‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫� الهند‪ .‬وتساعد تكنولوجيا المعلومات واالتصال وإدارة البيانات ي‬ ‫وتحس� السالمة عىل الطرق ي‬ ‫بالص�؛‬ ‫وتحس� جودة شبكات النقل‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المواطن�‪،‬‬ ‫وإ�اك‬ ‫المستخدم�‪ ،‬ش‬‫ين‬ ‫أ‬ ‫خرائط أفضل لنماط السفر واحتياجات‬ ‫الجماعي‪ .‬كما أنه من ال�ض وري أيضا زيادة إمكانية الوصول إىل خدمات إن�نت النطاق العريض‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫تغ� المناخ‪.‬‬ ‫� المائة من النمو الح�ض ي‪ ،‬هناك فرص لبناء مدن تراعي ي‬ ‫ال� تمثل ‪ 90‬ي‬ ‫ت‬ ‫و� البلدان النامية‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫الدول إطارا لقادة المدن التخاذ قرارات صارمة بشأن تنمية مدنهم‬ ‫ي‬ ‫وتتيح تقارير االستعراض الح�ض ي للبنك‬ ‫� السياسات وتحليل أولويات االستثمار‪.‬‬ ‫ف‬ ‫توف� أدوات تشخيص تساعد عىل تحديد التشوهات ي‬ ‫عن طريق ي‬ ‫أ‬ ‫الدول أعماله وتساندها بنوك تنمية متعددة الطراف‬ ‫إن‪ ‬ال�نامج العالمي للمدن المستدامة‪ ،‬الذي ينسق البنك ي‬ ‫ب‬ ‫ومنظمات المم المتحدة ومراكز بحوث وعديد من شبكات المدن‪ ،‬هو برنامج لتبادل المعارف يتيح الوصول‬ ‫أ‬ ‫� تخطيط وتمويل المدن‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫إىل أدوات متقدمة ويشجع السلوب المتكامل لالستدامة ي‬ ‫ك� عىل تعزيز حصول الجميع عىل‬ ‫ال� ي ز‬‫و� قطاع المياه‪ ،‬يتابع البنك رؤية عالم آمن بالمياه للجميع‪ ،‬مع ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� مختلف القطاعات‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬يركز النهج الجديد للبنك‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫الما�‪ .‬وبالعمل ي‬ ‫الرصف الصحي والمن ي‬ ‫وهاي� والهند وفييتنام عىل مساعدة الحكومات عىل وضع‬ ‫المع� بالرصف الصحي بالريف ف� مرص ت‬ ‫ن‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تغي� السلوكيات‪ .‬عالوة عىل ذلك‪ ،‬فإن خطة‬ ‫برامج وطنية لتقديم خدمات محلية خاضعة للمساءلة‪ ،‬وعىل ي‬ ‫البح�ة من التكيف‬ ‫تمك� المجتمعات المحلية حول ي‬ ‫بح�ة تشاد تستهدف ي ن‬ ‫عمل جديدة أعدتها لجنة حوض ي‬ ‫الغذا� للمنطقة‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫� المن‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫تغ� المناخ وتعزيز إسهام ي‬ ‫البح�ة ي‬ ‫ال� تتفاقم بسبب ي‬ ‫مع‪ ‬التحديات العاجلة ي‬ ‫وتغ� المناخ‬ ‫وساندت هذا العمل تقارير من بينها التقرير المعنون حرارة مرتفعة ومناخ جاف‪ :‬المياه ي‬ ‫ن‬ ‫تحس�‬ ‫ي‬ ‫لتغ� الدورة المائية‪ .‬ويعد هذا التقرير دعوة إىل‬ ‫بتأث�ات اقتصادية ضخمة ي‬ ‫واالقتصاد الذي يتنبأ ي‬ ‫الهمية الجوهرية لهذا المصدر بإبراز حقيقة أن الصحة والطاقة والغذاء والمدن والعمل‬ ‫ال� تدرك أ‬ ‫ت‬ ‫السياسات ي‬ ‫بتدش� هيئة‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫� �اكة أيضا مع المم المتحدة‪،‬‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫كب�ا عىل الماء‪ .‬وقام البنك‬ ‫كلها تعتمد اعتمادا ي‬ ‫من‪ ‬زعماء الدول عن المياه مكلفة بحشد الجهود والتمويل بهدف ضمان حصول الجميع عىل خدمات الرصف‬ ‫الصحي والمياه‪.‬‬ ‫مساعدة البلدان عىل التكيف مع ي‬ ‫تغ� المناخ‬ ‫تغ� المناخ والفقر‪ .‬فالتهديد‬ ‫ب� ي‬ ‫تعزز مجموعة البنك الدول بقوة أنشطتها المناخية نظرا لالرتباط الوثيق ي ن‬ ‫ي‬ ‫تغ� المناخ عىل الفقر‪،‬‬ ‫ف‬ ‫تأث�ات ي‬ ‫� تقرير موجات الصدمة‪ :‬إدارة ي‬ ‫تغ� المناخ ب‬ ‫ي�ز ي‬ ‫الذي يواجه الفقراء بسبب ي‬ ‫� باريس‪ .‬وحذر التقرير‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫الذي صدر قبيل بدء محادثات تغ� المناخ بمؤتمر أ‬ ‫والع�ين ي‬ ‫الطراف الحادي‬ ‫ي‬ ‫أك� من ‪ 100‬مليون شخص آخر إىل السقوط‬ ‫تغ� المناخ ث‬ ‫تداب� عاجلة‪ ،‬يمكن أن يدفع ي‬ ‫من‪ ‬أنه‪ ‬بدون اتخاذ ي‬ ‫�‪ ‬دائرة الفقر بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫بتغ� المناخ‪ ،‬حيث ظهر‬ ‫ف‬ ‫الدول خطة عمل معنية ي‬ ‫ي‬ ‫و� أعقاب توقيع اتفاق باريس‪ ،‬أعدت مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫إس�اتيجيات البنك وعملياته‪ .‬وطرحت الخطة أهدافا‬ ‫تغ� المناخ باعتباره أولوية ف� جميع ت‬ ‫ي‬ ‫اج‬ ‫ر‬‫بإد‬ ‫جوهري‬ ‫تحول‬ ‫ي‬ ‫لتغ� المناخ خالل السنوات الخمس المقبلة‪ .‬وتساعد الخطة ضمن‬ ‫بالتداب� الالزمة للتصدي ي‬ ‫ي‬ ‫طموحة وعجلت‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫أهدافها البلدان النامية عىل إضافة ‪ 30‬جيجاوات من الطاقة المتجددة – أو ما يكفي ل�ويد ‪ 150‬مليون م�ل‬ ‫بالكهرباء – إىل قدرات العالم لتوليد الطاقة‪ ،‬وتزود ‪ 100‬مليون شخص بنظم للإنذار المبكر‪.‬‬ ‫تغ�‬ ‫ي‬ ‫مع‬ ‫التكيف‬ ‫ك� الرئيسية للخطة بذل مزيد من الجهد لمساعدة البلدان المعنية عىل‬ ‫ومن أوجه ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫أ‬ ‫ربع� بلدا عىل القل بحلول عام ‪2020‬‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫لتغ� المناخ ل ي‬‫� ذلك إعداد خطط للزراعة المراعية ي‬ ‫المناخ‪ ،‬بما ي‬ ‫الم�وعات الممولة من المؤسسة الدولية‬ ‫وتوسيع استخدام أدوات فحص مخاطر المناخ والكوارث بما يتجاوز ش‬ ‫‪17‬‬ ‫نظرة عامة ‪ 2016‬‬ ‫ ‬ ‫� كازاخستان منحة لمجموعة من العلماء الذين‬‫ف‬ ‫قدم ش‬ ‫م�وع إضفاء الطابع التجاري عىل التكنولوجيا ي‬ ‫� منطقة آسيا الوسطى‪.‬‬ ‫ف‬ ‫يطورون‪ ‬نظم اختبار الحمض النووي للإنسان بغرض عالج أمراض القلب ي‬ ‫الدول)‬ ‫ي‬ ‫(© شاينار جيتبيسوفا‪/‬البنك‬ ‫� جميع إدارات مجموعة البنك‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫للتنمية‪ .‬وتعزز الخطة التعهد بزيادة تمويل النشطة المناخية بمقدار الثلث ي‬ ‫العضاء‪.‬‬‫الدول بما يصل إىل ‪ 29‬مليار دوالر تقريبا كل عام وذلك بدعم من البلدان أ‬ ‫ي‬ ‫ع� االستثمار ف� رأس المال ش‬ ‫الب�ي‬ ‫تشجيع الفرص ب‬ ‫ي‬ ‫� القرن الحادي ش‬ ‫والع�ين‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ال يمكن لي مجتمع أن يحقق كامل إمكانياته أو أن يتصدى للتحديات ي‬ ‫ال� يواجهها ي‬ ‫ع� التعليم‬ ‫� رأس المال ش‬ ‫ف‬ ‫الب�ي ب‬ ‫بدون المشاركة الكاملة والمتساوية لكل مواطنيه – وهو ما يتطلب االستثمار ي‬ ‫الدول عىل مساندة تكافؤ الفرص لجميع‬ ‫ي‬ ‫والرعاية الصحية والحماية االجتماعية وفرص العمل‪ .‬ويعمل البنك‬ ‫و� رخاء‪ ،‬وضمان تهيئة فرص عمل منتجة‪ ،‬وخلق الفرص والتمتع بالمرونة‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك يعيشوا أصحاء حياة أطول ي‬ ‫الب� ي‬ ‫وغ�ها من المخاطر‪ .‬إن جميع هذه‬ ‫ف‬ ‫� مواجهة الصدمات االقتصادية والصحية والمناخية ي‬ ‫والقدرة عىل الصمود ي‬ ‫كث� من البلدان حيث‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� ي‬ ‫ع� الجيال واالستفادة من االتجاهات السكانية ي‬ ‫الظروف الزمة لكرس دائرة انتقال الفقر ب‬ ‫ي�كز الفقر‪.‬‬ ‫ت‬ ‫� بناء أنظمة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� مجال الصحة والتغذية والسكان هو مساندة البلدان النامية ي‬ ‫إن الهدف العام لعمل البنك ي‬ ‫المواطن� كافة عىل خدمات‬ ‫ين‬ ‫صحية قوية قادرة عىل الصمود‪ ،‬وتعميم التغطية الصحية‪ ،‬وضمان حصول‬ ‫صحية أساسية ذات جودة عالية وعدم انزالقهم إىل دائرة الفقر بسبب تكلفة الرعاية الصحية‪ .‬ومن مجاالت‬ ‫ال� يمكن تجنبها بحلول عام ‪ ،2030‬والقضاء عىل تقزم‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ت‬ ‫ك� الرئيسية‪ ،‬إنهاء وفيات المهات والطفال ي‬ ‫غ� السارية‪،‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫الطفال الناجم عن سوء التغذية المزمن‪ ،‬ووقف انتشار المراض السارية والمراض ي‬ ‫لتف� أ‬ ‫الوبئة‪.‬‬ ‫وزيادة‪ ‬االستعداد ش‬ ‫ي‬ ‫� غرب أفريقيا‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫اليبوال ي‬ ‫الدول‪ ،‬مستفيدة من دروس أزمة إ‬ ‫ي‬ ‫الحال‪ ،‬تشاركت مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫و� العام‬‫ي‬ ‫الوبئة‪،‬‬‫و�كاء التنمية لعداد صندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬ ‫مع‪ ‬منظمة الصحة العالمية والقطاع الخاص ش‬ ‫إ‬ ‫� الوقت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ايس ‪ -‬شيما‪ .‬وسيتيح الصندوق إحداث زيادة ي‬ ‫� ي‬ ‫الذي تم تدشينه خالل قمة مجموعة السبع ‪ 2016‬ي‬ ‫تف� مرض آخر إىل وباء‬ ‫تحول ش‬ ‫دون‬ ‫الحيلولة‬ ‫�‬ ‫لشد البلدان فقرا لمساعدتها ف‬ ‫الموال والمساندة أ‬ ‫المناسب ف� أ‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الوىل للوقاية من أ‬ ‫الوبئة‬ ‫قاتل ومكلف مثل اليبوال‪ .‬ومن خالل الصندوق‪ ،‬فإن البنك الدول سيصدر السندات أ‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫للتأم� ضد مخاطر الجائحة‪.‬‬ ‫وإنشاء سوق جديدة ي ن‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 18‬‬ ‫الدول‬ ‫� عمليات مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫االقتصاد والكفاءة والفاعلية‪ :‬ضمان القيمة ي‬ ‫الدول إىل تحقيق أعظم‬ ‫المش�ك بأسلوب مستدام‪ ،‬تسعى مجموعة البنك‬ ‫ت‬ ‫بالعمل عىل إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء‬ ‫ي‬ ‫خ�ة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫تأث� للتنمية من مواردها المتاحة‪ .‬بعبارة أخرى‪ ،‬فإنها مل�مة بتحقيق أعىل “قيمة لموالها” من عملياتها‪ .‬ي‬ ‫و� السنوات ال ي‬ ‫ي‬ ‫كث� من الجبهات‪.‬‬ ‫حققت تقدما نحو بلوغ هذا المقصد عىل ي‬ ‫� إجراء استعراض شامل للإنفاق حددت من خالله وفورات بمبلغ‬ ‫ف‬ ‫• تعزيز اقتصاديات عملياتها‪ .‬ش‬ ‫ ‬ ‫�عت المجموعة ي‬ ‫� الوقت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الدارية الداخلية‪ .‬عالوة عىل ذلك بدأت ممارسات مالية مبتكرة‪ ،‬لكنها حصيفة ي‬ ‫‪ 400‬مليون دوالر ي‬ ‫� الموازنة إ‬ ‫المال‪.‬‬ ‫ي‬ ‫مركزها‬ ‫ذاته‪ ،‬لتعظيم‬ ‫التغي�ات عام ‪2013‬‬ ‫ي‬ ‫تغي�ات تنظيمية داخلية ملموسة‪ .‬وبدأت هذه‬ ‫• التشجيع عىل زيادة الكفاءة‪ .‬أدخلت المجموعة ي‬ ‫ين‬ ‫للمتعامل� معها‪.‬‬ ‫الملحة‬ ‫ّ‬ ‫نمائية‬‫ال‬ ‫إ‬ ‫التحديات‬ ‫مواجهة‬ ‫عىل‬ ‫قادرة‬ ‫بإعادة هيكلة داخلية لضمان أن ب‬ ‫خ�ات المجموعة‬ ‫الس�اتيجي وإعداد الموازنة (انظر صفحة ‪ .)60‬وإىل جانب ذلك‬ ‫ت‬ ‫عالوة‪ ‬عىل ذلك‪ ،‬فقد طبقت عملية سنوية للتخطيط إ‬ ‫ولك تزيد من قدرتها عىل االستجابة الرسيعة الحاذقة للبلدان المتعاملة مع البنك‪ ،‬تواصل المجموعة تبسيط سياسات‬ ‫ي‬ ‫لدارة المواهب‪.‬‬ ‫ش‬ ‫وإجراءات العمليات وإصالح سياسات الموارد الب�ية إ‬ ‫أ‬ ‫• ضمان كفاءة التنمية‪ .‬تواصل المجموعة استخدام حزمة من الدوات عىل مستوى المجموعة ومنظماتها وعىل مستوى‬ ‫ال� تواجه النتائج عىل أرض الواقع‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬أنشأت‪ ‬حديثا‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫كل بلد وكل م�وع لمتابعة مدى التقدم والمخاطر ي‬ ‫� محافظ عملياتها‪ .‬وتواصل المجموعة ابتكار خدمات‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫لدارة المخاطر (الداة المنهجية لتصنيف مخاطر العمليات) ي‬ ‫إطارا إ‬ ‫ال�امج وفقا للنتائج‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫� ذلك استخدام أدوات تمويل ب‬ ‫ك� عىل النتائج بما ي‬ ‫جديدة لل� ي‬ ‫ك تتعلم من عملياتها وتقوم‬ ‫أ‬ ‫كث� من المبادرات المتعددة الجاري إعدادها أو المنجزة للمجموعة ي‬ ‫هذه المثلة هي قليل من ي‬ ‫الدوات فاعلية لتلبية أهداف التنمية العالمية‪.‬‬ ‫أك� أ‬ ‫بتحسينها ك تحصل عىل ث‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫� المؤتمر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ال� تم تدشينها ي‬ ‫ومن خالل برنامج التمويل العالمي لدعم مبادرة كل امرأة كل طفل ي‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الدول الجهود ي‬ ‫ي‬ ‫� يوليو‪/‬تموز ‪ ،2015‬يساند البنك‬ ‫الثيوبية أديس أبابا ي‬ ‫� العاصمة إ‬ ‫الثالث لتمويل التنمية‪ ،‬ي‬ ‫ال�نامج الموارد من البلدان نفسها مع‬ ‫والطفال والمر ي ن‬ ‫لتحس� صحة النساء أ‬ ‫ين‬ ‫يقودها البلد ن‬ ‫اهق�‪ .‬ويوحد ب‬ ‫المع�‬ ‫ي‬ ‫وبالتال يساعد عىل توسيع نطاق الدعم للإجراءات‬ ‫ي‬ ‫تلك الواردة من الجهات الدولية المانحة والقطاع الخاص‪،‬‬ ‫التدخلية القائمة عىل الشواهد وضمان التمويل المستدام مع انتقال البلدان من وضع الدخل المنخفض إىل‬ ‫حوال‬ ‫ن‬ ‫و� عامه أ‬ ‫ف‬ ‫لل�نامج ‪ 12‬بلدا بما يمثل ي‬ ‫االستئما� التابع ب‬ ‫ي‬ ‫الول‪ ،‬دعم الصندوق‬ ‫وضع الدخل المتوسط‪ .‬ي‬ ‫والطفال والمر ي ن‬ ‫اهق�‪.‬‬ ‫نصف الفجوة التمويلية ف� جميع أنحاء العالم لتعميم الرعاية الصحية للنساء أ‬ ‫ي‬ ‫� وقت مبكر‪،‬‬ ‫ف‬ ‫يز‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫والتحف� ي‬ ‫ع� التغذية‬ ‫� السنوات الوىل من الحياة ب‬ ‫ويقوم البنك بتوسيع نطاق االستثمارات ي‬ ‫الماضي� وحدهما و‪ 6‬مليارات‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫العام�‬ ‫أك� من ‪ 3‬مليارات دوالر من التمويل خالل‬ ‫توف� ث‬ ‫آ‬ ‫والبيئة المنة‪ ،‬مع ي‬ ‫� مرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫ز ف‬ ‫والتحف� ي‬ ‫ي‬ ‫دوالر منذ عام ‪ .2000‬وتظهر دراسات علمية واقتصادية حديثة أن التغذية‬ ‫الدول‬‫ي‬ ‫تأث� عميق عىل نمو المخ وعىل الصحة والتعلم والدخل مستقبال‪ .‬ويؤكد البنك‬ ‫يمكن أن يكون لهما ي‬ ‫� ذلك قوة التغذية‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫تز‬ ‫الما�‪ ،‬بما ي‬ ‫ي‬ ‫� الطفال الصغار بتدشينه �اكات مبتكرة خالل العام‬ ‫االل�ام باالستثمار ي‬ ‫آ‬ ‫و�كاء التنمية الخرين‪.‬‬ ‫خ�ية ش‬ ‫وشبكة تنمية الطفولة المبكرة مع اليونيسف ومؤسسات ي‬ ‫الدول بالمساعدة عىل‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫� التعليم بالبلدان النامية‪ ،‬يل�م البنك‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� العالم ي‬ ‫الدول الرائد ي‬ ‫ي‬ ‫وباعتباره الممول‬ ‫� مجال الرعاية الصحية‬ ‫ف‬ ‫تعميم التعليم ورفع مستوى جودته‪ .‬ويقوم البنك ببناء سجل حافل بالنجاحات ي‬ ‫ال�امج وفقا للنتائج لمساعدة البلدان المعنية عىل إنشاء شبكات تعليمية‬ ‫بزيادة استخدام أداة تمويل ب‬ ‫‪19‬‬ ‫نظرة عامة ‪ 2016‬‬ ‫ ‬ ‫� نيبال‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫الدول لدفع أقساط إعادة بناء المساكن يساعد السكان المت رين من الزالزل المدمرة ي‬ ‫ي‬ ‫دعم البنك‬ ‫الدول)‬ ‫نغاخوس‪/‬البنك‬ ‫� مواجهة العديد من التحديات‪ ©( .‬الكسمي براساد‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عىل إعادة بناء حياتهم ي‬ ‫تمك� الفتيات والنساء‪،‬‬ ‫لهمية ي ن‬ ‫ك� تهميشا‪ .‬وإدراكا أ‬ ‫ال ث‬ ‫الطفال والشباب أ‬ ‫مع‪ ‬الحوافز الالزمة للوصول إىل أ‬ ‫� برامج تعليمية تفيد‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� أبريل‪/‬نيسان ‪ 2016‬أنه سيقدم ‪ 2.5‬مليار دوالر عىل مدى خمس سنوات ي‬ ‫أعلن‪ ‬البنك ي‬ ‫المراهقات ش‬ ‫مبا�ة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫� الجهود الرامية إىل توسيع برامج الحماية االجتماعية وبناء قدرة الفئات الشد‬ ‫ف‬ ‫كما يلعب البنك دورا قياديا ي‬ ‫الدول ومنظمة‬ ‫ت‬ ‫� مواجهة الصدمات‪ .‬ووضع بيان مش�ك صادر عن مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫فقرا وضعفا عىل الصمود ي‬ ‫� عالم يستطيع كل من يحتاج للحماية االجتماعية‬ ‫ف‬ ‫العمل الدولية رؤية ت‬ ‫لتوف� الحماية االجتماعية للجميع ي‬ ‫مش�كة ي‬ ‫أك� من ‪ 1.7‬مليار دوالر‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫فيه أن يحصل عليها ف� أي وقت‪ .‬والستثمارات المجموعة � شبكات المان االجتماعي ‪ -‬ث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� جميع أنحاء العالم من خالل‬ ‫الرس الفق�ة ف‬ ‫مبا�ة عىل أ‬ ‫ش‬ ‫إيجابية‬ ‫آثار‬ ‫‪-‬‬ ‫الماضية‬ ‫الخمس‬ ‫عىل مدى السنوات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عت� التحويالت‬ ‫أ‬ ‫استخدام التحويالت النقدية‪ ،‬والشغال العامة كثيفة العمالة‪ ،‬وبرامج التغذية المدرسية‪ .‬وتُ ب‬ ‫� أوضاع هشاشة‬ ‫ف‬ ‫المان ش‬ ‫م�ايد أداة هامة من أدوات شبكات أ‬ ‫النقدية عىل نحو ت ز‬ ‫للم�دين قرسا الذين يعيشون ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫� العالم برنامج واحد عىل القل لشبكات المان‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أو‪ ‬رصاع أو عنف‪ .‬وح� عام ‪ ،2015‬أصبح لدى كل بلد ي‬ ‫ث‬ ‫االجتماعي يستفيد منها أك� من ‪ 1.9‬مليار شخص‪.‬‬ ‫حوال ‪ 250‬من‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫و� منتدى التعلم فيما ي ن‬ ‫ف‬ ‫الثا� ‪ ،2015‬اجتمع ي‬ ‫نوفم�‪/‬ت�ين ي‬ ‫ب‬ ‫بك�‪،‬‬ ‫� ي‬‫ب� بلدان الجنوب ي‬ ‫ي‬ ‫� الحماية االجتماعية‬ ‫ف‬ ‫واضعي السياسات من ‪ 75‬بلدا لمناقشة وتبادل وتعلم المعارف واالبتكارات العملية ي‬ ‫المان أن تلعب‬ ‫م�ايدة من أشد الناس فقرا ف� العالم‪ .‬ويمكن لشبكات أ‬ ‫ال� تعيش بها نسبة ت ز‬ ‫ت‬ ‫�ض‬ ‫ي‬ ‫بالمناطق الح ية ي‬ ‫� المناطق الح�ض ية‪ ،‬وربطهم بالخدمات االجتماعية وفرص العمل‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� تحديد ومساندة الفقراء ي‬ ‫دورا رئيسيا ي‬ ‫أك�هم من الشباب ‪ -‬عاطلون ويبحثون عن عمل‪ .‬ومن‬ ‫أك� من ‪ 200‬مليون شخص حول العالم ‪ -‬ث‬ ‫وهناك ث‬ ‫أجل ترسيع التقدم نحو إيجاد وظائف جيدة وتحقيق النمو االقتصادي‪ ،‬يجري البنك دراسة تشخيصية‬ ‫ك�‬‫ال ث‬‫الفضل أ‬‫القل بهدف مساعدتها عىل تهيئة مزيد من فرص العمل أ‬ ‫متعمقة عن الوظائف ف� ‪ 15‬بلدا عىل أ‬ ‫ي‬ ‫اليدي العاملة وإصالح‬ ‫احتواء اجتماعيا‪ ،‬وذلك من خالل بناء المهارات وتوف� حوافز العمل وزيادة انتقال أ‬ ‫ي‬ ‫أسواق العمل‪.‬‬ ‫ين‬ ‫الجنس� لزيادة الفرص االقتصادية‬ ‫سد الفجوات ي ن‬ ‫ب�‬ ‫والناث‪ ،‬لكنها عادة ما تؤدي إىل حرمان الفتيات والنساء‬ ‫يمكن أن تقيد ي ز‬ ‫التح�ات ضد المرأة كال من الذكور إ‬ ‫بدرجة أك�‪ .‬والجدير بالذكر أن المرأة متأخرة ف� معظم إجراءات الفرص االقتصادية‪ ،‬وال يعرقل هذا أ‬ ‫الفراد‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 20‬‬ ‫تلبية الطلبات المختلفة للبلدان المتعاملة مع البنك باستخدام الخدمات االستشارية ت‬ ‫مس�دة التكلفة‬ ‫مس�دة التكلفة‪ ،‬خدمات تحليلية واستشارية معدة خصيصا وفقا‬ ‫يقدم البنك الدول‪ ،‬من خالل الخدمات االستشارية ت‬ ‫ي‬ ‫ال� تطلبها البلدان المتعاملة وتسدد ثمنها‪ .‬وتمكن هذه الخدمات البنك من تلبية طلب‬ ‫ت‬ ‫الحتياجات البلدان المتعاملة‪ ،‬و ي‬ ‫ال� ال يمكن تمويلها من خالل الموارد المالية للبنك‪ .‬وهناك طلب مرتفع‬ ‫ت‬ ‫البلدان المتعاملة عىل ما يقدمه من خدمات المشورة ف ي‬ ‫� البلدان المتوسطة والمرتفعة الدخل‪ .‬والعمالء المؤهلون كلهم من‬ ‫عىل الخدمات االستشارية ت‬ ‫مس�دة التكلفة‪ ،‬وخاصة ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫المد� ي‬ ‫وغ�ها‬ ‫ن‬ ‫و�كات مملوكة للدولة ومنظمات المجتمع‬ ‫� ذلك من حكومات مركزية وبلديات ش‬ ‫ي‬ ‫البنك بما ي‬‫أ‬ ‫الدول العضاء ي‬ ‫�‬ ‫من الوكاالت متعددة الطراف‪.‬‬ ‫� ذلك‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫وتتسم الخدمات االستشارية مس�دة التكلفة بالمرونة الشديدة‪ ،‬وهي تشكل مجموعة واسعة من النشطة بما ي‬ ‫الم�وعات الممولة من البلد‬ ‫المساعدة التقنية والتدريب والبحث والتحليل‪ ،‬وورش العمل‪ ،‬والمؤتمرات‪ ،‬ودعم إعداد وتنفيذ ش‬ ‫� جميع المناطق الست للعالم‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أك� من ‪ 200‬مشاركة نشطة ف� ث‬ ‫المع�‪ .‬ولدى البنك ف� الوقت الراهن ث‬ ‫ن‬ ‫من ‪ 60‬بلدا ي‬‫ف‬ ‫أك�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف ي‬ ‫اليرادات من هذه‬ ‫أك� من ‪ 40‬بلدا‪ .‬وبلغت إ‬‫مس�دة التكلفة � ث‬‫و�‪ ‬السنة المالية ‪ ،2016‬قدم البنك حوال ‪ 223‬خدمة استشارية ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫الخدمات ‪ 91.5‬مليون دوالر ف‬‫ي‬ ‫� السنوات‬ ‫‪ ،2016‬المر الذي يعكس استمرار الطلب القوي من البلدان المتعاملة ي‬ ‫� السنة المالية‬‫ي‬ ‫� المائة منذ السنة المالية ‪.2010‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫اليرادات نحو ‪ 300‬ي‬‫خ�ة‪ .‬وبشكل عام‪ ،‬ارتفعت إ‬ ‫ال ي‬ ‫النتاجية‬ ‫الجنس� أن يساعد مختلف البلدان عىل زيادة إ‬ ‫ين‬ ‫فحسب بل االقتصاد بأكمله‪ .‬ويمكن لسد الفجوات ي ن‬ ‫ب�‬ ‫القطاع� العام والخاص لسد هذه‪ ‬الثغرات‪.‬‬ ‫ين‬ ‫الدول مع عمالء من‬ ‫ن آ‬ ‫وتحس� الفاق للجيل القادم‪ .‬ويعمل البنك ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫� مؤ�ات رئيسية ‪ -‬كالتحاق الفتيات بالمدارس ومعدالت إتمام التعليم‪ ،‬ووفيات المهات‪،‬‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫إن التقدم ي‬ ‫الصول‪ ،‬والحصول عىل الخدمات المالية ‪ -‬إنما يعتمد عىل االستثمار‬ ‫والمشاركة ف� القوى العاملة‪ ،‬وملكية أ‬ ‫ي‬ ‫س�اتيجية‬ ‫‪ ‬ال ت‬ ‫ال�ط ف‬ ‫ش‬ ‫ف�‪ ‬قطاعات متعددة‪ ،‬بما ف‬ ‫� إ‬ ‫ي‬ ‫هذا‬ ‫ويتجسد‬ ‫والتمويل‪.‬‬ ‫والنقل‪،‬‬ ‫الصحي‪،‬‬ ‫والرصف‬ ‫المياه‬ ‫ذلك‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الجنس� (السنوات المالية ‪ :)2023 - 2016‬المساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ين‬ ‫الجديدة لمجموعة البنك الدول المعنية بالمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ال� تحقق نتائج‬ ‫والجراءات التدخلية ي‬ ‫ال� تركز عىل الساليب إ‬ ‫الجنس� والحد من الفقر والنمو الشامل للجميع‪ ،‬ي‬ ‫النسانية من خالل الرعاية الصحية‬ ‫س�اتيجية الولوية لربعة أهداف رئيسية‪ :‬ي ن‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ال ت‬ ‫تحس� الملكات إ‬ ‫مهمة‪ .‬وتعطي إ‬ ‫� ذلك سد الثغرات‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫والتعليم والحماية االجتماعية؛ وإزالة القيود أمام تهيئة مزيد من فرص العمل الفضل بما ي‬ ‫الجر‪ ،‬وإزالة العوائق‬ ‫الجنس� مهنيا‪ ،‬ومعالجة القضايا المتعلقة بالرعاية غ� مدفوعة أ‬ ‫ين‬ ‫ف� المهارات والفصل ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ا� والمسكن والتكنولوجيا والتمويل؛ وتعزيز قدرة المرأة عىل‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� الر ي‬ ‫ال� تحول دون ملكية المرأة وتحكمها ي‬ ‫ي‬ ‫� هذا الجهد‪.‬‬ ‫ف‬ ‫التعب� عن رأيها ووالية المرأة مع ش‬ ‫إ�اك الرجال والفتيان ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ويواصل البنك توسيع نطاق االل�امات وال�اكات من أجل جمع واستخالص مزيد من البيانات الفضل‬ ‫ش‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫وغ�ها لجمع هذه البيانات‪ ،‬بما فيها المتعلق‬ ‫أ‬ ‫المصنفة حسب نوع الجنس‪ .‬ويعمل مع وكاالت المم المتحدة ي‬ ‫الصول‪ ،‬واستخدام الوقت‪ ،‬والعمل‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬واستخدام الخدمات‬ ‫بالحصاءات الحيوية‪ ،‬وملكية أ‬ ‫إ‬ ‫ين‬ ‫الجنس�‬ ‫ب�‬ ‫الجنس� مساندة من بوابة بيانات المساواة ي ن‬ ‫ين‬ ‫المالية‪ .‬ويلقى تعميم البيانات عن المساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫وال� تم تحديثها وتوسعتها حديثا‪.‬‬ ‫ت‬ ‫التابعة للبنك ي‬ ‫� إطار محاولة سد الفجوة‬ ‫ف‬ ‫ومن أجل مساعدة البلدان المعنية عىل تحديد ما يصلح وما ال يصلح ي‬ ‫ع� سياقات‬ ‫الجنس� ببناء قاعدة شواهد ب‬ ‫ين‬ ‫مخت�ات إقليمية مبتكرة عن‬ ‫الجنس�‪ ،‬تقوم أربعة ب‬ ‫ين‬ ‫االقتصادية ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ا�‪ ،‬والوصول إىل البنية التحتية‪،‬‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫مختلفة‪ .‬وتجري حاليا ‪ 75‬تقييما للثر عن المهارات‪ ،‬وحقوق امتالك الر ي‬ ‫العمال‪ ،‬وتوظيف الشباب‪ ،‬والعنف القائم عىل نوع الجنس‪،‬‬ ‫والمشاركة ف� القوى العاملة‪ ،‬وريادة أ‬ ‫ي‬ ‫بحوال ‪ 300‬مليار دوالر عىل‬ ‫تقدر‬ ‫ال�‬ ‫والحمل‪ � ‬سن المراهقة‪ .‬ويعمل البنك أيضا عىل سد الفجوة االئتمانية ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الجنس�‬ ‫ب�‬‫ال� تملكها نساء‪ ،‬فضال عن الفجوة ي ن‬ ‫ت‬ ‫الصغ�ة والمتوسطة الرسمية ي‬ ‫ي‬ ‫الصعيد العالمي للمؤسسات‬ ‫� ملكية الحسابات المرصفية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫مواجهة أسباب وتبعات الرصاع والهشاشة‬ ‫� بلدان تتأثر نتائج التنمية فيها بأوضاع‬‫ف‬ ‫ث‬ ‫يعيش ي‬ ‫حوال ملياري شخص‪ ،‬أي أك� من ربع عدد سكان العالم‪ ،‬ي‬ ‫� ذلك ش‬ ‫الت�د القرسي‬ ‫ف‬ ‫بما‬ ‫معقد‪،‬‬ ‫وبشكل‬ ‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫عىل‬ ‫التحدي‬ ‫هذا‬ ‫ويظهر‬ ‫والعنف‪.‬‬ ‫رص‬ ‫اع‬ ‫وال‬ ‫الهشاشة‬ ‫ي‬ ‫‪21‬‬ ‫نظرة عامة ‪ 2016‬‬ ‫ ‬ ‫� مجال التنمية المراعية لظروف الرصاع‪،‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫خ�ته ي‬ ‫طويل المد‪ ،‬والتطرف العنيف‪ ،‬وأمن المواطن‪ .‬وبالبناء عىل ب‬ ‫� السنة المالية ‪2016‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� سياق أوسع نطاقا‪ .‬وت�كز النشطة ي‬ ‫الدول إىل معالجة هذه القضايا ي‬ ‫ي‬ ‫يهدف نهج البنك‬ ‫أ‬ ‫� ذلك إ�اك القطاع الخاص لضمان االستجابة الرسيعة للزمات‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫عىل التوصل لحلول تمويلية مبتكرة‪ ،‬بما ي‬ ‫والنمائية‪.‬‬ ‫النسانية إ‬ ‫ب� الجهات الفاعلة إ‬ ‫ن‬ ‫س�اتيجية ي‬ ‫ال ت‬ ‫ال�اكات إ‬ ‫العالمية‪ ،‬وعىل تعزيز ش‬ ‫التحليل لمعالجة أوضاع الهشاشة والرصاع‬ ‫ي‬ ‫الدول بمساندة من أنشطة العمل‬ ‫ي‬ ‫تحظى عمليات البنك‬ ‫لل�امج المراعية لحساسيات الرصاع‪ ،‬إىل جانب ‪ 46‬دراسة تقييمية‬ ‫والعنف‪ .‬ويتضمن ذلك أدوات تشخيصية ب‬ ‫ش‬ ‫ُ‬ ‫الدول التشخيصية المنهجية وأطر ال�اكة‬ ‫لثراء دراسات مجموعة البنك‬ ‫للمخاطر والقدرة عىل الصمود جرت إ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫مع�‪ .‬وكان من أولويات السنة المالية ‪ 2016‬تعزيز استجابة عملية التنمية للت�د القرسي من خالل‬ ‫ن‬ ‫لكل بلد ي‬ ‫ب� سبعة بنوك تنمية متعددة‬ ‫مش�ك ي ن‬ ‫إجراء عمل تحليل لوضع إطار للمشاركة � العمليات وكذلك إعداد نهج ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� أوائل‬ ‫ف‬ ‫العالمي‬ ‫الهشاشة‬ ‫منتدى‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫استضاف‬ ‫المعارف‪،‬‬ ‫وتبادل‬ ‫الحوار‬ ‫تعزيز‬ ‫أجل‬ ‫الطراف‪ .‬ومن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التال� التنفيذ الفعال‪:‬‬ ‫ال�كاء ي ن‬ ‫أك� من ‪ 100‬منظمة‪ .‬ويساند التعاون مع ش‬ ‫عام ‪ ،2016‬حيث يشارك مع ث‬ ‫أ‬ ‫لل�اكة المعنية بالهشاشة والرصاع التابع للمم‬ ‫االستئما� ش‬ ‫ن‬ ‫للت�د القرسي‪ ،‬والصندوق‬ ‫ال�نامج‪ ‬العالمي ش‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫االستئما� الكوري للتحوالت‬ ‫ن‬ ‫والصندوق‬ ‫السالم‪،‬‬ ‫وبناء‬ ‫الدول‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫قد‬ ‫تقوية‬ ‫وصندوق‬ ‫‪،‬‬ ‫الدول‬ ‫والبنك‬ ‫المتحدة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االقتصادية وبناء السالم‪.‬‬ ‫� ذلك المزيد من المساعدة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� تهدف إىل معالجة مسببات الهشاشة‪ ،‬بما ي‬ ‫ويدعم البنك العمليات ي‬ ‫و� أفريقيا‪ ،‬قدم البنك اعتمادات من المؤسسة الدولية للتنمية بما‬ ‫ف‬ ‫للضعفاء الذين ش‬ ‫ت�دوا بسبب الرصاع‪ .‬ي‬ ‫� جمهورية الكونغو الديمقراطية‬ ‫ف‬ ‫مجموعه حوال ‪ 250‬مليون دوالر ش‬ ‫للم�دين قرسا والمجتمعات المضيفة ي‬ ‫ي‬ ‫� المنطقة إدراكا بأن الت�د القرسي يشكل تحديا‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫التمويل‬ ‫زيادة‬ ‫وتعكس‬ ‫امبيا‪.‬‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫وأوغندا‬ ‫وإثيوبيا‬ ‫ت‬ ‫وجيبو�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫للمم المتحدة‬ ‫م� العام أ‬ ‫ال� قطعها الرئيس جيم يونغ كيم أ‬ ‫وال ي ن‬ ‫ت‬ ‫عالميا‪ .‬وبهذا التمويل‪ ،‬نفذ البنك تعهداته ي‬ ‫� مايو‪/‬أيار ‪ ،2013‬وإىل منطقة القرن‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫بان ك مون خالل بعثة ت‬ ‫� أفريقيا ي‬ ‫الك�ى ي‬ ‫البح�ات ب‬ ‫مش�كة إىل منطقة ي‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫معا‬ ‫بالسفر‬ ‫الحالية‬ ‫المالية‬ ‫السنة‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫تعاونهما‬ ‫الزعيمان‬ ‫وواصل‬ ‫‪.2014‬‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�‬ ‫�‬ ‫الفريقي ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬ ‫ال�ق أ‬ ‫� منطقة ش‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫مارس‪/‬آذار ‪ 2016‬إىل الردن ولبنان وتونس لتعزيز السالم والتنمية ي‬ ‫وغ� ذلك من‬ ‫إن تعزيز المشاركة والدعم للعمليات االنتقالية خالل االنتقال السلمي للسلطة السياسية ي‬ ‫الهمية لضمان عدم انزالق البلدان مرة أخرى إىل دائرة الرصاع‪ .‬ويوفر نظام‬ ‫لحظات «التحول» أمر بالغ أ‬ ‫كب�ة لبناء االستقرار‬ ‫ال� أمامها فرص ي‬ ‫ت‬ ‫التحول بالمؤسسة الدولية للتنمية مستوى أعىل من التمويل للبلدان ي‬ ‫ّ‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2016‬تم تأهيل غينيا ‪ -‬بيساو‬ ‫والقدرة عىل التكيف لترسيع وت�ة خروجها من دائرة الهشاشة‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫�كاء التنمية‬ ‫المش�ك ي ن‬ ‫ب� ش‬ ‫ت‬ ‫الصالح والتفاهم‬ ‫الحكومت� بأجندة إ‬ ‫ين‬ ‫ال�ام‬ ‫ومدغشقر استنادا إىل شواهد عىل ت ز‬ ‫التوال‪.‬‬ ‫الر ي ن‬ ‫ئيسي� عىل زيادة المساندة لهما‪ ،‬وتم تخصيص ‪ 20‬مليون دوالر و‪ 230‬مليون دوالر عىل ي‬ ‫الجنس والقائم‬ ‫المع� بالتصدي للعنف‬ ‫تدش� المنتدى العالمي للبنك الدول ن‬ ‫و� مارس‪/‬آذار ‪ 2015‬تم ي ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� الوقاية‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫والسهام ي‬ ‫النوع� من العنف‪ ،‬إ‬ ‫عىل نوع الجنس وذلك لتقديم خدمات للناجيات من هذين‬ ‫ب� بلدان الجنوب‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ورفع‪ ‬الوعي العام‪ ،‬وبناء قدرات البلدان المتعاملة مع البنك من خالل تبادل المعارف فيما ي‬ ‫� جمهورية الكونغو الديمقراطية وجورجيا ونيبال وبابوا غينيا‬ ‫ف‬ ‫ويتضمن هذا المنتدى ش‬ ‫م�وعات مبتكرة ي‬ ‫الم�وعات‪ ،‬ينظم المنتدى جوالت‬ ‫ممثل� من جميع ش‬ ‫الجديدة‪ .‬وبعد جولة التعلم العالمية � عام ‪ 2015‬مع ي ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫القليمية‪.‬‬ ‫تعليمية إقليمية للبلدان المتعاملة مع البنك ف‬ ‫� عام ‪ 2016‬للتعلم من أفضل الممارسات إ‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬يرجى زيارة هذا الموقع‬ ‫ت‬ ‫ال� يعمل فيها البنك‬ ‫ي‬ ‫لمعرفة المزيد عن القطاعات ي‬ ‫‪.www.worldbank.org/topics‬‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 22‬‬ ‫المناطق‬ ‫� مختلف أنحاء العالم‪ .‬ويؤدي‬ ‫تحس� فهمه لهذه البلدان‬ ‫� الوقت المالئم‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ل�كائه ي‬‫أك� فاعلية وزيادة رسعة تقديم الخدمات ش‬ ‫ف‬ ‫�‬‫ف‬ ‫ش ف‬ ‫المنت�ة ي‬ ‫البنك الدول اليوم من ث‬ ‫أك� من ‪ 130‬من المكاتب‬ ‫� البلدان المتعاملة معه إىل مساعدته ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ازدياد تواجد البنك ي‬ ‫والعمل معها عىل نحو ث‬ ‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫يعمل‬ ‫ف‬ ‫� المائة من‪ ‬جهاز موظفي‬ ‫ين‬ ‫القطري� ومديري الشؤون القطرية و ‪ 40‬ي‬ ‫� المائة من المديرين‬ ‫� هذه البلدان‪ .‬ويعمل ‪ 96‬ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫التال الضوء عىل الهداف الرئيسية المتحققة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫� بلدان تقع بالمناطق الجغرافية الست لعمله‪ .‬يلقي القسم ي‬ ‫البنك ي‬ ‫� السنة المالية ‪ .2016‬للمزيد من‪ ‬المعلومات‪،‬‬ ‫ف‬ ‫والم�وعات المنفذة‪ ،‬إ ت‬ ‫ش‬ ‫والس�اتيجيات المنقحة‪ ،‬والمطبوعات الصادرة ي‬ ‫يرجى زيارة الموقع‪.worldbank.org/countries :‬‬ ‫الجدول ‪1‬‬ ‫ارتباطات السنة المالية ‪2016‬‬ ‫المجموع (البنك ي‬ ‫الدول مجموع حصة البنك‬ ‫المؤسسة‬ ‫البنك ي‬ ‫الدول‬ ‫المنطقة‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫للإنشاءو ي‬ ‫التعم�‬ ‫للإنشاءو ي‬ ‫التعم� الدوليةللتنمية‬ ‫والمؤسسةالدوليةللتنمية) و ي‬ ‫التعم�والمؤسسة‬ ‫ين‬ ‫(مالي�‬ ‫ين‬ ‫(مالي�‬ ‫الدولية للتنمية (‪)%‬‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫الدوالرات)‬ ‫الدوالرات)‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9,346‬‬ ‫‪8,677‬‬ ‫‪669‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7,500‬‬ ‫‪2,324‬‬ ‫‪5,176‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫ش‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7,272‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪7,039‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8,218‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪8,035‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5,201‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪5,170‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8,363‬‬ ‫‪4,723‬‬ ‫‪3,640‬‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫‪100‬‬ ‫‪45,900‬‬ ‫‪16,171‬‬ ‫‪29,729‬‬ ‫المجموع‬ ‫الجدول ‪2‬‬ ‫� السنة المالية ‪2016‬‬‫ف‬ ‫مدفوعات القروض واالعتمادات ي‬ ‫المجموع (البنك ي‬ ‫الدول مجموع حصة البنك‬ ‫المؤسسة‬ ‫البنك ي‬ ‫الدول‬ ‫المنطقة‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫للإنشاءو ي‬ ‫التعم�‬ ‫للإنشاءو ي‬ ‫التعم� الدوليةللتنمية‬ ‫والمؤسسةالدوليةللتنمية) و ي‬ ‫التعم�والمؤسسة‬ ‫ين‬ ‫(مالي�‬ ‫ين‬ ‫(مالي�‬ ‫الدولية للتنمية (‪)%‬‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫الدوالرات)‬ ‫الدوالرات)‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7,687‬‬ ‫‪6,813‬‬ ‫‪874‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6,409‬‬ ‫‪1,204‬‬ ‫‪5,205‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫ش‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5,532‬‬ ‫‪365‬‬ ‫‪5,167‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5,539‬‬ ‫‪303‬‬ ‫‪5,236‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4,471‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪4,427‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6,085‬‬ ‫‪4,462‬‬ ‫‪1,623‬‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫‪100‬‬ ‫‪35,723‬‬ ‫‪13,191‬‬ ‫‪22,532‬‬ ‫المجموع‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 207.3 :2016‬مليار دوالر‬‫ف‬ ‫حافظة ش‬ ‫الم�وعات الجاري تنفيذها ي‬ ‫أفريقيا‬ ‫الع� الماضية ‪ -‬عىل صعيد النمو االقتصادي والحد من الفقر‬ ‫أ‬ ‫الن تحديات جسيمة تُعزى بالساس إىل انخفاض أسعار السلع الولية عالمياً‬ ‫� المائة عام ‪ 2015‬من‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� أفريقيا إىل ‪ 3.0‬ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫التقدم الذي أحرزته أفريقيا خالل السنوات ش‬ ‫‪ -‬فإن‪ ‬المنطقة تواجه آ‬ ‫والمخاطر المرتبطة تحديداً بالمنطقة‪ .‬وقد انخفض معدل النمو ي‬ ‫ُّ‬ ‫رغم‬ ‫ف‬ ‫� المائة عام ‪.2016‬‬‫وت�ة له منذ عام ‪ ،2009‬ويُتوقع استمرار هبوطه ليصل إىل ‪ 2.5‬ي‬ ‫� المائة عام ‪ ،2014‬وهي‪ ‬أبطأ ي‬ ‫‪ 4.5‬ي‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫وكان نمو نصيب الفرد من الدخل أك� تواضعا‪ ،‬متأثراً بأعباء النمو أ ي‬ ‫السكا�‪.‬‬ ‫ب� البلدان الغنية بالموارد والخرى ي‬ ‫غ� الغنية بالموارد‪ ،‬لكن اتجاه النمو االقتصادي‬ ‫ن‬ ‫وثمة تفاوت فيما ي ن‬ ‫ب� البلدان‪ ،‬السيما ي‬ ‫أ‬ ‫� المنطقة مازال بوجه عام دون مستويات ما قبل الزمة المالية‪ .‬ويؤدي تباطؤ النمو إىل تعميق تحدي الحد من الفقر‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� اليوم مازالت مرتفعة‬ ‫م‪ ،‬فإن نسبة السكان الذين يعيشون عىل ‪ 1.90‬دوالر أو أقل للفرد ي‬ ‫ورغم‪ ‬ما تم إحرازه من ُّ‬ ‫تقد‬ ‫� المائة عام ‪.2012‬‬ ‫ف‬ ‫ُدرت بنحو ‪ 42.7‬ي‬ ‫للغاية‪ ،‬إذ ق ِّ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫� هذه السنة المالية‪ ،‬من بينها ‪ 669‬مليون‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫وافق البنك الدول عىل تقديم ‪ 9.3‬مليار دوالر لتمويل ‪ 109‬ش‬ ‫� المنطقة ي‬ ‫م�وعات ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم� و‪ 8.7‬مليار دوالر من ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬منها ‪ 200‬مليون‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫دوالر من قروض‬ ‫ك� الرئيسية كال من رفع إ‬ ‫النتاجية الزراعية‪،‬‬ ‫دوالر مقدمة من تسهيل التمويل الموسع التابع للمؤسسة‪ .‬وشملت مجاالت ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬وتدعيم الدول الهشة‬ ‫وزيادة سبل الحصول عىل الطاقة ميسورة التكلفة والموثوق بها‪ ،‬وبناء القدرة عىل مجابهة ي ُّ‬ ‫تحس� جودة التعليم‪.‬‬‫والمتأثرة بالرصاعات‪ ،‬وتشجيع ي ن‬ ‫� أفريقيا الناهضة"‪ ،‬فإن‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫السكا�‪ ،‬فإن عدد أ‬ ‫� هذه السنة المالية‪ .‬ووفقا للتقرير المعنون "الفقر ي‬ ‫أيضا إسهامات معرفية مهمة ي‬ ‫وقدم البنك‬ ‫معدل انتشار الفقر ف‬ ‫الفارقة‬ ‫ن‬ ‫النمو‬ ‫بسبب‬ ‫لكن‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫التقدي‬ ‫إليه‬ ‫تش�‬ ‫ي‬ ‫مما‬ ‫أقل‬ ‫يكون‬ ‫ربما‬ ‫المنطقة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف ي‬ ‫� عام ‪.1990‬‬ ‫� فقر مدقع هو أعىل اليوم بواقع ‪ 50‬مليونا عىل القل عما كان عليه ي‬ ‫الذين يعيشون ي‬ ‫تعزيز إ‬ ‫النتاجية الزراعية‬ ‫و� وقت تواجه فيه بعض البلدان تحديات ناجمة عن تراجع أسعار‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� فأفريقيا‪ .‬ي‬‫� المائة من فرص العمل ي‬ ‫قطاع الزراعة ‪ 65‬ي‬ ‫يوفر‬ ‫السلع أ‬ ‫لمليو� شخص من الرعاة‬‫ن‬ ‫ين‬ ‫ولتحس� الحوال المعيشية‬ ‫� تنويع االقتصادات‪.‬‬ ‫الولية‪ ،‬يمكن لتطوير هذا القطاع أن يساعد‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� منطقة الساحل بتكلفة قدرها‬ ‫القليمي لمساندة أ الرعي ي‬ ‫الم�وع إ‬ ‫� المنطقة‪ ،‬فإن ش‬ ‫قدر عددهم بنحو ‪ 50‬مليونا ي‬ ‫الذين يُ ّ‬ ‫أ‬ ‫النتاجية الساسية والخدمات والوصول إىل السواق‬ ‫صول‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫عىل‬ ‫الحصول‬ ‫سبل‬ ‫ن‬ ‫تحس�‬ ‫إىل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫خصيص‬ ‫يهدف‬ ‫دوالر‬ ‫‪ 248‬مليون‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ف� ستة بلدان ‪ -‬بوركينا فاصو وتشاد ومال وموريتانيا والنيجر والسنغال ‪ -‬وكذلك ي ن‬ ‫تحس� االستجابة المحلية لما يواجهه الرعاة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الم�وع الذي يمتد لست سنوات من النساء والشباب‪.‬‬ ‫من‪ ‬أزمات وحاالت طارئة‪ .‬وسيكون معظم المستفيدين من هذا ش‬ ‫زيادة الطاقة ميسورة التكلفة والموثوق بها‬ ‫� ظل ما تتمتع به هذه القارة من إمكانات هائلة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫مفارقة ي‬ ‫أ‬ ‫� ي‬ ‫توف� الكهرباء ‪ -‬وهي‬ ‫مازالت أفريقيا متأخرة عن ي‬ ‫غ�ها من المناطق ي‬ ‫للطاقة المتجددة من بينها الطاقة الكهرومائية والشمسية والحرارية الرضية‪ .‬وتُعد زيادة سبل الحصول عىل طاقة ميسورة‬ ‫و� هذه السنة المالية‪ ،‬وافق البنك عىل تقديم‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫التكلفة وموثوق بها ومستدامة أحد أ‬ ‫� أفريقيا‪ .‬ي‬ ‫لعمل البنك ي‬‫ف‬ ‫الهداف الرئيسية‬ ‫� غانا والذي سيعمل عىل تنمية موارد الغاز الطبيعي البحرية الواقعة‬ ‫لنتاج الغاز ي‬ ‫م�وع سانكوفا إ‬‫‪ 700‬مليون دوالر لتمويل ش‬ ‫ش‬ ‫الغر�‪ .‬وسيوفر الغاز الناتج من هذا الم�وع الوقود لتوليد الكهرباء محلياً بقدرة تصل‬ ‫ت‬ ‫عىل بعد ‪ 60‬كيلو م�ا من الساحل ب ي‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 24‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫الدول*‬ ‫البلدان المؤهلة ت‬ ‫لالق�اض من البنك‬ ‫ي‬ ‫تشاف� ‪ /‬البنك‬ ‫جنوب السودان‬ ‫ناميبيا‬ ‫كينيا‬ ‫جمهورية الكونغو الديمقراطية‬ ‫أنغوال‬ ‫سوازيلند‬ ‫النيجر‬ ‫ليسوتو‬ ‫جمهورية الكونغو‬ ‫نن‬ ‫ب�‬ ‫يز‬ ‫نز‬ ‫ت�انيا‬ ‫نيج�يا‬ ‫ي‬ ‫لي�يا‬‫ب‬ ‫كوت ديفوار‬ ‫بوتسوانا‬ ‫توغو‬ ‫رواندا‬ ‫مدغشقر‬ ‫غينيا االستوائية‬ ‫بوركينا فاصو‬ ‫س�اليون © دومينيك‬ ‫أوغندا‬ ‫نسي�‬ ‫بي‬ ‫ر‬ ‫وب‬ ‫تومي‬ ‫سان‬ ‫مالوي‬ ‫إثيوبيا‬ ‫بوروندي‬ ‫زامبيا‬ ‫السنغال‬ ‫مال‬ ‫ي‬ ‫غابون‬ ‫ف�دي‬ ‫كابو ي‬ ‫سيشل‬ ‫موريتانيا‬ ‫غامبيا‬ ‫الكام�ون‬ ‫ي‬ ‫س�اليون‬ ‫ي‬ ‫موريشيوس‬ ‫غانا‬ ‫جمهورية أفريقيا الوسطى‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪.2016‬‬‫ف‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫موزامبيق‬ ‫غينيا‬ ‫تشاد‬ ‫*ي‬ ‫‪ ‬ي‬ ‫غينيا ‪ -‬بيساو‬ ‫جزر القمر‬ ‫� غانا‪ .‬وسيقوم ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الم�وع بتعبئة ‪ 7.9‬مليار‬ ‫� المائة من قدرة التوليد المركبة حالياً ي‬ ‫ألف ميغاوات‪ ،‬وهو ما يمثل نحو ‪ 40‬ي‬ ‫إىل‬ ‫دوالر ف‬ ‫� شكل استثمارات من القطاع الخاص‪ ،‬مما سيدر عوائد ومنافع مالية محتملة ضخمة عىل البالد‪.‬‬ ‫ي‬ ‫التك ُّيف مع ي ُّ‬ ‫تغ� المناخ وبناء القدرة عىل مجابهته‬ ‫الشد‬‫بالشخاص أ‬ ‫من المتوقع أن يلحق تغ� المناخ‪ ،‬السيما التغ�ات ف� درجات الحرارة وأنماط هطول أ‬ ‫المطار‪ ،‬أ�ض ارا بالغة أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التكيف وإدارة مخاطر الكوارث مازال يمثل أولوية‬ ‫تقنيات‬ ‫�‬ ‫فقرا ف� أفريقيا عىل وجه ُّ الخصوص‪ .‬وبالتال‪ ُّ ،‬فإن ياالستثمار ف‬ ‫ُّ‬ ‫ي‬ ‫العمل المناخية أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عرضت أثناء محادثات الدورة الحادية ش‬ ‫والع�ين لمؤتمر‬ ‫ال� ُ‬ ‫لفريقيا‪ ،‬ت‬ ‫قصوى بالنسبة للبنك‪ .‬ووضعت خطة‬ ‫ي‬ ‫المم المتحدة الطارية بشأن تغ� المناخ (‪ )COP 21‬المنعقد بباريس ف� ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫أ‬ ‫الطراف ف� اتفاقية أ‬ ‫الول ‪،2015‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫الدول‪،‬‬ ‫و� أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2016‬وافق البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫والتكيف معها‪ .‬ي‬ ‫ُّ‬ ‫تغ� المناخ‬ ‫برنامج عمل لمساعدة البلدان عىل تخفيف حدةف آثار ي ُّ‬ ‫وغ�ها‬‫� غرب أفريقيا لتعزيز قاعدة المعارف عن تآكل السواحل والفيضانات ي‬ ‫ساحل ي‬ ‫بالتعاون مع ش‬ ‫ال�كاء‪ ،‬عىل إنشاء مرصد‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� غرب أفريقيا‪ .‬وسيعمل هذا المرصد عىل بناء القدرات‬ ‫ت‬ ‫ال� تواجهها البلدان الساحلية والجزرية ي‬ ‫تغ� المناخ ي‬‫من مخاطر ي ُّ‬ ‫تغ� المناخ‪.‬‬ ‫ي ُّ‬ ‫مجابهة‬ ‫عىل‬ ‫الساحلية‬ ‫مناطقها‬ ‫قدرة‬ ‫تدعيم‬ ‫إىل‬ ‫امية‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫البلدان‬ ‫جهود‬ ‫ومساندة‬ ‫قليمية‬ ‫الوطنية إ‬ ‫وال‬ ‫مساندة البلدان الهشة والمتأثرة بالرصاعات‬ ‫� هذه السنة المالية‪ ،‬وافقت المؤسسة الدولية للتنمية عىل تقديم موارد رسيعة لغينيا ‪ -‬بيساو ومدغشقر‪ .‬وتساعد هذه‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫الموارد التمويلية الدول الهشة والمتأثرة بالرصاعات عىل معالجة جذور الوضاع الهشة ومساندة تحولها إىل دول فاعلة تقوم‬ ‫� ذلك تدعيم إنشاء‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� غينيا ‪ -‬بيساو ومدغشقر‪ ،‬ستساند هذه الموارد تنفيذ مبادرات إصالح حكومية رئيسية بما ي‬ ‫بوظائفها‪ .‬ي‬ ‫لدارة الشؤون المالية العامة يتسم بالشفافية والمساءلة‪.‬‬ ‫نظام إ‬ ‫والمم المتحدة ف� مناطق البح�ات العظمى والساحل والقرن أ‬ ‫الفريقي‬ ‫وتقوم المبادرات القليمية للبنك الدول أ‬ ‫ي‬ ‫أي‬ ‫إ‬ ‫الساسية للهشاشة‪ .‬ويعالج البنك القضية الملحة المتعلقة‬ ‫السباب‬ ‫بمساندة الجهود العابرة للحدود والرامية إىل يمعالجة أ‬ ‫عمليت� لمساعدة البلدان عىل إدارة أ‬ ‫الزمات الجارية‬ ‫ين‬ ‫منطق� البح�ات العظمى والقرن أ‬ ‫الفريقي بتنفيذ‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫بال�وح ش ف‬ ‫نز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والت�د ي‬ ‫ُّ‬ ‫ن‬ ‫للنازح� ش‬ ‫والم�دين قرساً والمجتمعات المحلية المضيفة لهم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫من خالل تقديم المساندة‬ ‫تعزيز تنمية رأس المال ش‬ ‫الب�ي‬ ‫الفارقة سوق العمل‪ .‬ويجب تزويد هؤالء الشباب بما هو مالئم‬ ‫ف� كل عام خالل العقد المقبل‪ ،‬سيدخل ‪ 11‬مليونا من الشباب أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� يطلبها‬ ‫من المهارات والتدريب لك يحققوا النجاح‪ .‬وللمساعدة ف� سد الفجوة ي ن‬ ‫فارقة والمهارات ي‬‫ف‬ ‫ب� ما يتعلمه الطالب ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� مختلف بلدان المنطقة‪.‬‬ ‫ات لتعزيز تعليم (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) ي‬ ‫أصحاب العمل‪ ،‬أطلق البنك مبادر‬ ‫العال بتكلفة ‪ 140‬مليون دوالر بتمويل ‪ 24‬مركزا جرى اختيارها عىل أساس‬ ‫التعليم‬ ‫مجال‬ ‫�‬ ‫التم� أ‬ ‫الفريقية ف‬ ‫م�وع مراكز ي ُّ ز‬ ‫ويقوم ش‬ ‫ي‬ ‫في‬ ‫ف‬ ‫ك� عىل تقديم برامج تدريبية‬ ‫ت‬ ‫�ق وجنوب أفريقيا‪ .‬وستعمل عىل تقوية قدراتها وال� ي ز‬ ‫�ش‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫العال ي‬‫� مؤسسات التعليم ي‬ ‫تنافس ي‬ ‫ي‬ ‫الحصاء التطبيقي‪.‬‬ ‫� القطاعات ذات الولوية‪ ،‬كالزراعة والصحة والتعليم و إ‬ ‫ممتازة وبحوث تطبيقية ونقل للمعرفة ي‬ ‫‪ k‬انظر البيانات‬ ‫‪25‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪ 1‬أفريقيا‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ‪ -‬السنة المالية ‪2016‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 9.3‬مليار دوالر‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫إمدادات المياه وال ف الصحي والوقاية من الفيضانات‬ ‫التعليم‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫النقل‬ ‫الطاقة والتعدين‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫ا دارة العامة والقانون والعدالة‬ ‫التمويل‬ ‫‪%3‬‬ ‫<‪%1‬‬ ‫المعلومات وا تصا ت‬ ‫الرعاية الصحية والخدمات ا جتماعية ا خرى‬ ‫‪%31‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫الصناعة والتجارة‬ ‫الجدول ‪  3‬أفريقيا‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫البيانات‬ ‫ ‬ ‫االتجاهات‬ ‫الحالية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش ‬ ‫المؤ�‬ ‫‪ 1,001‬‬ ‫‪ 874‬‬ ‫‪ 668‬‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫(بالمالي� ‬ ‫ي‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪ 2.7‬‬ ‫‪ 2.8‬‬ ‫‪ 2.7‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً ‬ ‫)‬ ‫النمو ن‬ ‫ي‬ ‫‪ 1,627‬‬ ‫‪ 1,280‬‬ ‫) ‪ 504‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر ‬‫الطلس‪ ،‬أ‬ ‫نصيب الفرد من إجمال الدخل القومي (طريقة أ‬ ‫ي‬ ‫‪ 0.2‬‬ ‫‪ 2.7‬‬ ‫‪ 0.9‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً ‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من ي‬ ‫‪ 389‬‬ ‫‪ 398‬‬ ‫‪ 399‬‬ ‫)‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي� ‬ ‫� اليوم‬ ‫ف‬ ‫عدد السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي‬ ‫ب‬ ‫‪ 60‬‬ ‫‪ 58‬‬ ‫‪ 51‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات ‬ ‫)‬ ‫‪ 57‬‬ ‫‪ 55‬‬ ‫‪ 49‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات ‬ ‫)‬ ‫‪ 66‬‬ ‫‪ 66‬‬ ‫ب� الشابات (النسبة من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‪ 62‬‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪ 76‬‬ ‫‪ 76‬‬ ‫ب� الشباب (النسبة من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‪ 75‬‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪ 753‬‬ ‫‪ 720‬‬ ‫‪ 556‬‬ ‫)‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن ‬ ‫انبعاثات ن‬ ‫ي‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫عىل الفقر المدقع (نسبة السكان الذين يعيشون‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1 - 1‬القضاء ف‬ ‫‪ 42.7‬‬ ‫‪ 46.1‬‬ ‫ال�ائية لعام ‪ 57.1 )2011‬‬ ‫ب‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي‬ ‫الفرعي ‪ 2 - 2‬انتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة للعمر‬ ‫(النسبة من أ‬‫الهدف‬ ‫‪ 36‬‬ ‫‪ 38‬‬ ‫‪ 43‬‬ ‫الطفال دون سن الخامسة ‬ ‫)‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1 - 3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪ 547‬‬ ‫‪ 625‬‬ ‫‪ 846‬‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي ‬ ‫)‬ ‫الطفال دون سن الخامسة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2 - 3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪ 83‬‬ ‫‪ 101‬‬ ‫‪ 154‬‬ ‫(لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا�‬ ‫التعليم‬ ‫مرحلة‬ ‫إتمام‬ ‫معدل‬ ‫الهدف الفرعي ‪1 - 4‬‬ ‫ي‬ ‫‪ 69‬‬ ‫‪ 68‬‬ ‫‪ 55‬‬ ‫(النسبة من الفئة العمرية المعنية ‬ ‫)‬ ‫� القوى العاملة‬ ‫ف‬ ‫الناث إىل الذكور ي‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 5‬نسبة مشاركة إ‬ ‫‪ 84‬‬ ‫‪ 84‬‬ ‫‪ 81‬‬ ‫(تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة العمل الدولية‪ % ،‬‬ ‫)‬ ‫ال� تشغلها النساء‬ ‫ت‬ ‫فالهدف الفرعي ‪ 5 - 5‬نسبة المقاعد ي‬ ‫‪ 24‬‬ ‫‪ 19‬‬ ‫‪ 12‬‬ ‫)‬ ‫جمال ‬ ‫ال ي‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫� ب‬ ‫ي‬ ‫توفر مياه ال�ب المأمونة‬ ‫ش‬ ‫الهدف الفرعي ‪ّ 1 - 6‬‬ ‫‪ 68‬‬ ‫‪ 63‬‬ ‫‪ 55‬‬ ‫(نسبة السكان الذين تتوفر لديهم المياه ‬ ‫)‬ ‫الساسية‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2 - 6‬توفر مرافق الرصف الصحي أ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 28‬‬ ‫‪ 25‬‬ ‫(نسبة السكان الذين تتوفر لديهم مرافق رصف صحي ‬ ‫)‬ ‫‪ 35‬‬ ‫‪ 32‬‬ ‫‪ 26‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1 - 7‬الحصول عىل الكهرباء (النسبة من السكان ‬ ‫)‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2 - 7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫‪ 70‬‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫)‬ ‫النها� للطاقة ‬ ‫ئ‬ ‫إجمال االستهالك ي‬ ‫(النسبة من ي‬ ‫ن�نت‬‫ال ت‬ ‫يستخدمون‬ ‫الذين‬ ‫اد‬ ‫ر‬ ‫ف‬‫الهدف الفرعي ‪ 8 - 17‬أ‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫‪ 22‬‬ ‫‪ 10‬‬ ‫‪ 0.5‬‬ ‫(النسبة من السكان ‬ ‫)‬ ‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2011‬و ‪2015‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪.2002‬‬ ‫‪26‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪ 2‬أفريقيا‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� ‪ -‬السنة المالية ‪2016‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫إقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 9.3‬مليار دوالر‬ ‫إدارة ا قتصاد‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫التنمية الح ية‬ ‫إدارة البيئة والموارد الطبيعية‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫التجارة والتكامل‬ ‫تنمية القطاع الما والقطاع الخاص‬ ‫‪%16‬‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%22‬‬ ‫وإدارة المخاطر‬ ‫التنمية الب ية‬ ‫‪%16‬‬ ‫التنمية ا جتماعية‪ ،‬والمساواة‬ ‫حوكمة القطاع العام‬ ‫‪%4‬‬ ‫ب الجنس ‪ ،‬وا شتمال‬ ‫‪%10‬‬ ‫سيادة القانون‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫التنمية الريفية‬ ‫الجدول ‪  4‬أفريقيا‬ ‫� السنوات المالية ‪2016 - 2014‬‬ ‫ارتباطات القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫المدفوعات ي ن‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫)‬ ‫االرتباطات ي ن‬ ‫(مالي� الدوالرات ‬ ‫ ‬ ‫السنة المالية ‪ 2014‬السنة المالية ‪ 2015‬السنة المالية ‪2016‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2015‬السنة المالية ‪ 2016‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2014‬‬ ‫ ‬ ‫‪874‬‬ ‫‪ 16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أ‬ ‫‪ 335‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 69‬‬ ‫‪ ,209‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي ‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫البنك ي‬ ‫‪6,813‬‬ ‫‪ 6,595‬‬ ‫‪ 6,604‬‬ ‫‪ 8,677‬‬ ‫‪ 10,360‬‬ ‫‪ 10,193‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمي ‬ ‫ة‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 56.1 :2016‬مليار دوالر‪.‬‬‫ف‬ ‫حافظة ش‬ ‫الم�وعات الجاري تنفيذها ي‬ ‫ف‬ ‫أ‪ .‬تم تنقيح هذا الرقم من التقرير السنوي لعام ‪ 2014‬نتيجة التقريب إىل أقرب رقم صحيح‪.‬‬ ‫� غرب أفريقيا‬‫ف‬ ‫زيادة إ‬ ‫النتاجية الزراعية ي‬ ‫� كل من غانا‬ ‫ف�ات الجوع‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� غرب أفريقيا ي‬ ‫� المائة‪ ،‬وارتفعت‬ ‫ف‬ ‫وقل طول ت‬ ‫ف‬ ‫النتاجية الزراعية ي‬ ‫الرشادي لتعزيز إ‬ ‫� المائة‪ ،‬وزادت السعرات الحرارية المستهلكة‪ّ ،‬‬ ‫ال�نامج إ‬ ‫ومال والسنغال‪ .‬وكانت النتائج مبهرة‪ :‬ارتفعت مستويات دخل المستفيدين بنسبة ‪ 34‬ي‬ ‫ع�ة بلدان أخرى‪ ،‬وهي‪ :‬نن‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫الدول ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عام ‪ ،2008‬نفذ البنك‬ ‫غلة المحاصيل بنسبة ‪ 30‬ف‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ب� وبوركينا فاصو وكوت ديفوار وغامبيا‬ ‫الرشادي إىل تعميمه ي‬ ‫ال�نامج إ‬ ‫وأدى نجاح ب‬ ‫وس�اليون وتوغو‪.‬‬ ‫ولي�يا والنيجر ي‬ ‫ونيج�يا ي‬ ‫وغينيا ب‬ ‫مالي� من المستفيدين‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫الغذا� لسبعة ي‬ ‫ي‬ ‫وتحس� المن‬ ‫ي‬ ‫ال�نامج الموسع إىل رفع مستويات الدخل‬ ‫وأدى ب‬ ‫ال�نامج‬ ‫ش‬ ‫المبا�ين (‪ 42‬ف‬‫ش‬ ‫المبا�ين‪ .‬وقدم ب‬ ‫غ�‬ ‫وحوال ‪ 50‬مليونا من المستفيدين ي‬ ‫ي‬ ‫النساء)‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫المائة‬ ‫�‬‫ي‬ ‫ا�‪ 160 ،‬صنفا جديدا من‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الصغ�ة‪ ،‬الذين يعملون � حوال أربعة ي ن‬ ‫أ‬ ‫مالي� هكتار من الر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لصحاب الحيازات‬ ‫ال�نامج أيضا مستقبال لالبتكار‬ ‫ويب� ب‬ ‫ن‬ ‫وغ�ها من التقنيات الزراعية‪ .‬ي‬ ‫المحاصيل وأدوات لتصنيع المنتجات الغذائية ي‬ ‫� مختلف بلدان‬ ‫ف‬ ‫الزراعي‪ .‬فهو يساند إنشاء تسعة مراكز بحثية متخصصة تقوم بتنسيق عمليات البحث والتنفيذ ي‬ ‫الماجست� والدكتوراه وقام‬ ‫ي‬ ‫درج�‬‫أك� من ألف عالم من الشباب لنيل ت‬ ‫ال�نامج تدريب ث‬ ‫مول ب‬ ‫المنطقة‪ .‬كما ّ‬ ‫ي‬ ‫� تطوير التقنيات الزراعية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫بإ�اك الجامعات ي‬ ‫إضا� بقيمة‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫� السنغال هذا العام‪ .‬وسيساند تمويل ي‬ ‫يوسع البنك نطاق تنفيذه ي‬ ‫ال�نامج إىل أن ّ‬ ‫وأدى نجاح ب‬ ‫ن‬ ‫السودا�‪،‬‬ ‫‪ 20‬مليون دوالر الجهود الحكومية الرامية إىل تدعيم إنتاج البذور المعتمدة ونظام التسويق للفول‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫السودا�‪.‬‬ ‫� حوض الفول‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� تنويع النشطة ي‬ ‫وسيساعد ي‬ ‫� المنطقة‪ ،‬يرجى زيارة‪.www.worldbank.org/afr :‬‬‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات عن عمل البنك‬ ‫‪27‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬‫ش‬ ‫� المائة عام‬ ‫الص�‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ انخفاضا طفيفا من ‪ 6.8‬ي‬ ‫ال�اجع إىل تباطؤ النمو االقتصادي � ي ن‬ ‫� البلدان النامية بمنطقة ش‬ ‫ف‬ ‫‪ 2014‬إىل ‪ � 6.5‬المائة � عام ‪ .2015‬ويُعزى معظم هذا ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫معدل النمو ي‬‫انخفض‬ ‫� المائة‪ ،‬وهو مماثل‬ ‫ف‬ ‫‪4.8‬‬ ‫ن‬ ‫الص�‬ ‫بخالف‬ ‫النامية‬ ‫المنطقة‬ ‫بلدان‬ ‫�‬ ‫ومنغوليا‪ .‬وبلغ يمعدل النمو ف‬ ‫ي‬ ‫وكذلك ف� إندونيسيا ي ز‬ ‫ومال�يا‬ ‫ف ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� عام ‪ - 2015‬وهو ب‬ ‫أك�‬ ‫خمس معدل النمو العالمي ي‬ ‫ي‬ ‫لمعدله عام‪ .2014 ‬ورغم‪ ‬هذا التباطؤ‪ ،‬فقد ساهمت المنطقة بنحو‬ ‫� عام ‪.2014‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫مما ساهمت به‪ ‬المنطقة ي‬ ‫� أية منطقة أخرى‪ ،‬حيث هبطت‬ ‫� هذهف المنطقة بشكل أرسع من تراجعها ي‬ ‫وقد تراجعت معدالت الفقر المدقع ي‬ ‫الكب�‪ ،‬مازال هناك‬ ‫قدر بنحو ‪ � 7.2‬المائة عام ‪ .2012‬لكن ت‬ ‫ف‬ ‫التقدم ي‬ ‫ح� مع إحراز هذا ُّ‬ ‫ي‬ ‫من‪ � 80 ‬المائة عام ‪ 1981‬إىل ما يُ َّ‬ ‫ي‬ ‫� براثن الفقر المدقع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫مدقع ‪ -‬و‪ 250‬مليونا آخرين معرضون لخطر السقوط مرة أخرى ي‬ ‫االقتصادي مرتفعا ف‬ ‫� فقر‬ ‫الطبيعية أ‬ ‫نحو ‪ 90‬مليون شخص يعيشون ي‬ ‫الكث�‬ ‫ي ي‬ ‫�‬ ‫التفاوت‬ ‫مستوى‬ ‫ف‬ ‫عد‬ ‫ُ‬ ‫ي‬‫و‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫والصدمات‬ ‫ف‬ ‫اض‬ ‫ر‬ ‫م‬‫وال‬ ‫نتيجةً ي ُّ‬ ‫لتغ� المناخ والكوارث‬ ‫بوت�ة أرسع من مستويات‬ ‫� معظم البلدان ي‬ ‫� المائة من السكان ي‬ ‫مستويات دخل أفقر ‪ 40‬ي‬ ‫من البلدان عىل الرغم من ارتفاع‬ ‫� إمكانية الحصول‬ ‫الفرص بما ف� ذلك التفاوت ف‬ ‫تكافؤ‬ ‫غياب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ئي‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫الدخل‬ ‫مستويات‬ ‫�‬ ‫دخل بقية السكان‪ .‬ويعكس التفاوت ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عىل خدمات الرعاية الصحية والتعليم‪.‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫� المنطقة خالل هذه السنة المالية‪ ،‬من بينها ‪ 5.2‬مليار دوالر‬ ‫ف‬ ‫وافق البنك عىل تقديم ‪ 7.5‬مليار دوالر لتمويل ‪ 41‬ش‬ ‫م�وعا ي‬ ‫ت‬ ‫والتعم� و ‪ 2.3‬مليار دوالر من ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وتركز إس�اتيجية البنك‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫من قروض البنك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الدارة‬ ‫إ‬ ‫ونظم‬ ‫الخاص‪،‬‬ ‫القطاع‬ ‫يقوده‬ ‫الذي‬ ‫والنمو‬ ‫العمل‬ ‫وفرص‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫والتمك�‬ ‫ي‬ ‫االحتواء‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫مجاالت‪،‬‬ ‫خمسة‬ ‫� المنطقة عىل‬ ‫ي‬ ‫وتغ� المناخ وإدارة مخاطر الكوارث‪ .‬كما يقع محورا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ا�‪ ،‬ي ُّ‬ ‫الرشيدة والحوكمة والمؤسسات‪ ،‬والبنية التحتية والتوسع العمر ي‬ ‫� المنطقة‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ب� القطاعات‪ ،‬وهما المساواة ي ن‬ ‫ت‬ ‫المش�كان ي ن‬ ‫ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫� صميم عمل البنك ي‬ ‫الجنس� والهشاشة‪ ،‬ي‬ ‫ب�‬ ‫ك�‬ ‫وتحس� أ‬ ‫الوضاع الصحية‬ ‫ين‬ ‫مكافحة سوء التغذية‬ ‫ين‬ ‫والفلب� وفييتنام‬ ‫تُعد المنطقة مركز العبء المزدوج للتقزم والسمنة ‪ -‬وكالهما من أشكال سوء التغذية‪ .‬فإندونيسيا وميانمار‬ ‫الص� وإندونيسيا‬ ‫ال� تشكّل ‪ 90‬ف� المائة من عبء التقزم عىل مستوى العالم‪ .‬وتندرج ي ن‬ ‫ين ت‬ ‫ب� البلدان أ‬ ‫من ي ن‬ ‫ف ي‬ ‫والثالث� ي‬ ‫الربعة‬ ‫� المائة من عبء السمنة عالمياً‪.‬‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫البدنية والعقلية أ‬ ‫ال� تشكّل أك� من ‪ 50‬ي‬ ‫ضمن البلدان الع�ة ف ي‬ ‫ب�ية واقتصادية هائلة‪.‬‬ ‫كب�ة‪ ،‬مما يفرض تكاليف ش‬ ‫ي‬ ‫بدرجة‬ ‫طفال‬‫لل‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫القد‬ ‫تقليل‬ ‫�‬‫ي‬ ‫التقزم‬ ‫ويتسبب‬ ‫قدر الخسائر االقتصادية‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ب� الطفال‪ ،‬تُ َّ‬ ‫� المائة ي‬ ‫الصابة بالتقزم ‪ 37‬ي‬ ‫ففي إندونيسيا‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬حيث تبلغ نسبة إ‬ ‫المحل‪.‬‬ ‫الناتج‬ ‫إجمال‬ ‫من‬ ‫المائة‬ ‫�‬‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المرتبطة بهذا المرض بنسبة ت�اوح من ‪ 2‬إىل ‪ 3‬ي‬ ‫المد� والقطاع‬‫ن‬ ‫إس�اتيجية البنك لمكافحة سوء التغذية عىل تشجيع التعاون مع واضعي السياسات والمجتمع‬ ‫وتعمل ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫التداب� الواجب اتخاذها عىل‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫الخاص ش‬ ‫ي‬ ‫� مجال التغذية والبحوث لالس�شاد بها ي‬ ‫االستثمار ي‬ ‫ف‬ ‫و�كاء التنمية من أجل تعزيز‬ ‫اس)‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫لتمك� المجتمعات المحلية ي‬ ‫(جين� ي‬‫الم�وع ف‬ ‫ال�نامج الوط� ي‬ ‫ال يقاليم ف‬‫و� أحد أفقر أ‬ ‫� م�وعات التغذية‪ ،‬مثل ب‬ ‫والطفال‪ .‬ف‬‫المهات أ‬ ‫صحة أ‬ ‫ويستثمر البنك أيضا ي‬ ‫مستوى السياسات‪.‬‬ ‫ف� إندونيسيا الذي يساعد ف‬ ‫� تقليل‬ ‫ش‬ ‫ساعد‬ ‫البالد‪،‬‬ ‫�‬ ‫ين‬ ‫تحس�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫يف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الوزن ونقص الوزن الشديد ن أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التوال‪ ،‬كما‪ ‬انخفض‬ ‫� المائة عىل ي‬ ‫� المائة و‪ 33‬ي‬ ‫ب� الطفال بنسبة ‪ 20‬ي‬ ‫ي‬ ‫معدل انتشار حاالت نقص‬ ‫� المائة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الصابة بالتقزم بنسبة ‪ 21‬ي‬ ‫معدل إ‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 28‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫الدول*‬ ‫البلدان المؤهلة ت‬ ‫لالق�اض من البنك‬ ‫‪ ‬كمبوديا © شور سوكانثايا‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ليش�‬ ‫كمبوديا‬ ‫تيمور ي‬ ‫باالو‬ ‫جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬ ‫يز‬ ‫ين‬ ‫تونغا‬ ‫بابوا غينيا الجديدة‬ ‫مال�يا‬ ‫الص�‬ ‫توفالو‬ ‫ن‬ ‫الفلب�‬ ‫ي‬ ‫جزر مارشال‬ ‫فيجي‬ ‫فانواتو‬ ‫ساموا‬ ‫يز‬ ‫ميكرون�يا الموحدة‬ ‫واليات‬ ‫إندونيسيا‬ ‫ي ت‬ ‫يبا�‬ ‫فييتنام‬ ‫جزر سليمان‬ ‫منغوليا‬ ‫ك� ي‬ ‫تايلند‬ ‫ميانمار‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪.2016‬‬‫ف‬ ‫*ي‬ ‫تعزيز تخفيف حدة ي ُّ‬ ‫تغ� المناخ والقدرة عىل مجابهته‬ ‫� المائة من‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫ن أ‬ ‫المناخ‪ .‬وتتحمل المنطقة أيضا وطأة ‪ 70‬ي‬ ‫ف‬ ‫الثالث� الشد عرضة لثار ي ُّ‬ ‫تغ�‬ ‫ي‬ ‫تضم المنطقة ‪ 13‬بلدا من البلدان‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫� المنطقة منذ عام ‪ .2000‬وت رت البلدان الجزرية‬ ‫شخص‬ ‫مليار‬ ‫‪1.6‬‬ ‫من‬ ‫وال� أثرت عىل ث‬ ‫أك�‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫� العالم ي‬ ‫فالكوارث الطبيعية ي‬ ‫� المحيط الهادئ ت را شديدا بشكل خاص‪ ،‬حيث يهدد ارتفاع منسوب مياه البحر المناطق الساحلية والجزر المرجانية‪.‬‬ ‫�ض‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ك� من انبعاثات غازات الدفيئة‪ ،‬حيث تساهم بثلث انبعاثات‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ بالنصيب ال ب‬ ‫وتساهم منطقة ش‬ ‫الهمية‬ ‫ثا� أكسيد الكربون و‪ 60‬ف� المائة من استهالك الفحم عىل مستوى العالم‪ .‬ولذلك‪ ،‬تعد المنطقة بالغة أ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫غاز ي‬ ‫ش‬ ‫لتغ� المناخ‪ .‬وللقيام بذلك‪ ،‬يعمل البنك مع الحكومات والقطاع الخاص و�كاء‬ ‫� الجندة العالمية للتصدي ي‬ ‫لحر ُّ‬ ‫از‪ ‬تقدم ي‬ ‫إ‬ ‫� ذلك‬ ‫ك� نظافة‪ ،‬بما ف‬ ‫خرين عىل إيجاد طائفة من الحلول ُّالمبتكرة لمساندة سياسات الطاقة المراعية للبيئة أ‬ ‫وال ث‬ ‫التنمية آ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫تسع� الكربون‪.‬‬ ‫ي‬ ‫� مجاالت مثل التنمية العمرانية‬ ‫ويساعد البنك أيضا البلدان المتعاملة معه العتماد نُهج مراعية للظروف المناخية ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫بك�‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬جاهد ً أ‬ ‫� تشجيع النمو االقتصادي‬ ‫والزراعة‪ .‬وتسعى ي ن‬ ‫لغ�ها من المدن الصينية ي‬ ‫ة لن تصبح نموذجا ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ب�كيب أنظمة لتوليد‬ ‫بك� ت‬ ‫وغ� الم بالبيئة‪ .‬وبمساندة من البنك‪ ،‬قامت ي ن‬ ‫�ض‬ ‫� استخدام الموارد ي‬ ‫ف‬ ‫� المدن الذي يتسم بالكفاءة ي‬ ‫ي‬ ‫و� فييتنام‪ ،‬أدى استخدام‬ ‫ميغاوات عىل أسطح ‪ 800‬مدرسة ابتدائية وإعدادية‪ .‬ي‬ ‫الطاقة الكهروضوئية الشمسية بقدرة ‪100‬‬ ‫الرز مع القيام‬ ‫المزيد من أ‬ ‫أك� من ‪ 30‬ألف مزارع عىل إنتاج‬ ‫الرز إىل مساعدة ث‬ ‫النهج المراعية للظروف المناخية ف� زراعة أ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫�‪ ‬الوقت ذاته بتخفيض التكاليف وتقليل انبعاثات غاز الميثان‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫تعزيز ش‬ ‫ال�اكات المعرفية لتقديم حلول إنمائية‬ ‫النمائية‬ ‫ف‬ ‫واصل البنك تعميق ش‬ ‫� تحديد حلول للتصدي لتحدياتها إ‬ ‫�اكاته المعرفية والبحثية لمساعدة البلدان المتعاملة معه ي‬ ‫والبداع والمساواة والديمقراطية" الذي يتناول‬ ‫المتطورة من خالل التقرير المعنون "فييتنام ‪ :2035‬نحو تحقيق الرخاء إ‬ ‫غ�‬ ‫عضاء‬ ‫�اكاته مع البلدان أ‬ ‫ال‬ ‫ش‬ ‫نطاق‬ ‫البنك‬ ‫ع‬‫ووس‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫صناعية حديثة فخالل ‪ 20‬عاما‪ّ .‬‬ ‫ف‬ ‫بالبحث كيف يمكن أن تصبح فييتنام دولة‬ ‫ز‬ ‫مال�يا‪،‬‬ ‫� ي‬ ‫ت‬ ‫� شهر مارس‪/‬آذار‪ .‬والهدف من افتتاح المكتب الجديد ي‬ ‫حيث افتتح مكتبا له ي‬ ‫� كوااللمبور ي‬ ‫ف‬ ‫المق�ضة هذا العام‪،‬‬ ‫� سونغدو بجمهورية كوريا ومركز سنغافورة العالمي للبنية التحتية‪ ،‬هو توليد المعارف والدروس‬ ‫إىل جانب المكتب الموجود ي‬ ‫و� ت‬ ‫ش� أنحاء العالم‪.‬‬ ‫مع البلدان ف� المنطقة ف‬ ‫النمائية وتبادلها‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والحلول إ‬ ‫‪ k‬انظر البيانات‬ ‫‪29‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬‫الشكل ‪ 3‬ش‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ‪ -‬السنة المالية ‪2016‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 7.5‬مليار دوالر‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫إمدادات المياه وال ف الصحي والوقاية من الفيضانات‬ ‫التعليم‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫النقل‬ ‫الطاقة والتعدين‬ ‫‪%28‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫ا دارة العامة والقانون والعدالة‬ ‫التمويل‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫المعلومات وا تصا ت‬ ‫الرعاية الصحية والخدمات ا جتماعية ا خرى‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫الصناعة والتجارة‬ ‫الجدول ‪ 5‬ش‬ ‫ �ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫البيانات‬ ‫ ‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫االتجاهات‬ ‫الحالية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 010‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش ‬ ‫المؤ�‬ ‫‪ 2,035‬‬ ‫‪ 1,964‬‬ ‫‪ 1,815‬‬ ‫)‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي� ‬ ‫إجمال عدد السكان‬‫ ي‬ ‫‪ 0.7‬‬ ‫‪ 0.7‬‬ ‫‪ 1.0‬‬ ‫ النمو ن‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً ‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫الطلس‪ ،‬أ‬ ‫نصيب الفرد من إجمال الدخل القومي (طريقة أ‬ ‫‪ 6,407‬‬ ‫‪ 3,757‬‬ ‫) ‪ 912‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر ‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫‪ 5.7‬‬ ‫‪ 9.0‬‬ ‫‪ 6.4‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً ‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫الناتج‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫نمو‬ ‫معدل‬‫ ‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫(بالمالي� ‬ ‫� اليوم‬ ‫ف‬ ‫‪ 147‬‬ ‫‪ 226‬‬ ‫‪ 553‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ عدد السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي‬ ‫‪ 76‬‬ ‫‪ 75‬‬ ‫‪ 72‬‬ ‫)‬‫ العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات ‬ ‫‪ 72‬‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪ 68‬‬ ‫ العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات ‬ ‫)‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫ب� الشابات (النسبة من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‪ 98‬‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫ معدل إ‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫ً‬ ‫ب� الشباب (النسبة من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاما) ‪ 98‬‬ ‫ن‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي‬ ‫ معدل إ‬ ‫)‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن ‬ ‫ن‬ ‫‪ 10,485‬‬ ‫‪ 9,558‬‬ ‫‪ 4,212‬‬ ‫ انبعاثات ي‬ ‫ ‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫عىل الفقر المدقع (نسبة السكان الذين يعيشون‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1 - 1‬القضاء ف‬ ‫‪ 7.2‬‬ ‫‪ 11.2‬‬ ‫ال�ائية لعام ‪ 29.2 )2011‬‬ ‫ب‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫ عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي‬ ‫الفرعي ‪ 2 - 2‬انتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة للعمر‬ ‫الهدف‬ ‫(النسبة من أ‬ ‫‪ 11‬‬ ‫‪ 15‬‬ ‫‪ 26‬‬ ‫الطفال دون سن الخامسة ‬ ‫)‬ ‫ ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1 - 3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪ 63‬‬ ‫‪ 79‬‬ ‫‪ 120‬‬ ‫ (تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي ‬ ‫)‬ ‫الطفال دون سن الخامسة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2 - 3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪ 18‬‬ ‫‪ 23‬‬ ‫‪ 42‬‬ ‫ (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا�‬ ‫التعليم‬ ‫مرحلة‬ ‫إتمام‬ ‫معدل‬ ‫الهدف الفرعي ‪1 - 4‬‬ ‫ي‬ ‫‪ 105‬‬ ‫‪ 105‬‬ ‫‪ 90‬‬ ‫ (النسبة من الفئة العمرية المعنية ‬ ‫)‬ ‫� القوى العاملة‬ ‫ف‬ ‫الناث إىل الذكور ي‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 5‬نسبة مشاركة إ‬ ‫‪ 79‬‬ ‫‪ 79‬‬ ‫‪ 82‬‬ ‫ (تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة العمل الدولية‪ % ،‬‬ ‫)‬ ‫ال� تشغلها النساء‬ ‫ت‬ ‫فالهدف الفرعي ‪ 5 - 5‬نسبة المقاعد ي‬ ‫‪ 20‬‬ ‫‪ 18‬‬ ‫‪ 17‬‬ ‫جمال ‬ ‫)‬ ‫ال ي‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫� ب‬ ‫ ي‬ ‫ال�ب المأمونة‬ ‫توفر مياه ش‬ ‫الهدف الفرعي ‪ّ 1 - 6‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫‪ 90‬‬ ‫‪ 80‬‬ ‫ (نسبة السكان الذين تتوفر لديهم المياه ‬ ‫)‬ ‫الساسية‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2 - 6‬توفر مرافق الرصف الصحي أ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 75‬‬ ‫‪ 70‬‬ ‫‪ 59‬‬ ‫ (نسبة السكان الذين تتوفر لديهم مرافق رصف صحي ‬ ‫)‬ ‫‪ 96‬‬ ‫‪ 95‬‬ ‫‪ 91‬‬ ‫ الهدف الفرعي ‪ 1 - 7‬الحصول عىل الكهرباء (النسبة من السكان ‬ ‫)‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2 - 7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫)‬‫النها� للطاقة ‬ ‫ئ‬ ‫‪ 21‬‬ ‫‪ 22‬‬ ‫‪ 31‬‬ ‫إجمال االستهالك ي‬ ‫ (النسبة من ي‬ ‫ت‬ ‫الن�نت‬ ‫أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 8 - 17‬الفراد الذين يستخدمون إ‬ ‫‪ 45‬‬ ‫‪ 29‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫ (النسبة من السكان ‬ ‫)‬ ‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2011‬و ‪2015‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪.2002‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬‫الشكل ‪ 4‬ش‬ ‫ز‬ ‫ك� ‪ -‬السنة المالية ‪2016‬‬ ‫ت‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور ال� ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫إقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 7.5‬مليار دوالر‬ ‫إدارة ا قتصاد‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫التنمية الح ية‬ ‫إدارة البيئة‬ ‫‪%1‬‬ ‫التجارة والتكامل‬ ‫والموارد الطبيعية‬ ‫‪%26‬‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%17‬‬ ‫وإدارة المخاطر‬ ‫التنمية ا جتماعية‪ ،‬والمساواة‬ ‫تنمية القطاع الما‬ ‫‪%2‬‬ ‫ب الجنس ‪ ،‬وا شتمال‬ ‫والقطاع الخاص‬ ‫‪%9‬‬ ‫التنمية الب ية‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%19‬‬ ‫التنمية الريفية‬ ‫حوكمة القطاع العام‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫سيادة القانون‬ ‫الجدول ‪ 6‬ش‬ ‫ �ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫� السنوات المالية ‪2016 - 2014‬‬‫ف‬ ‫القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ي‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫المدفوعات ي ن‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫)‬ ‫االرتباطات ي ن‬ ‫(مالي� الدوالرات ‬ ‫ ‬ ‫السنة المالية ‪ 2014‬السنة المالية ‪ 2015‬السنة المالية ‪2016‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2015‬السنة المالية ‪ 2016‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2014‬‬ ‫ ‬ ‫‪5,205‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ,596‬‬ ‫‪ ,397‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ,176‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ,539‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ,181‬‬ ‫‪4‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي ‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫البنك ي‬ ‫‪1,204‬‬ ‫‪ 1,499‬‬ ‫‪ 1,459‬‬ ‫‪ 2,324‬‬ ‫‪ 1,803‬‬ ‫‪ 2,131‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمي ‬ ‫ة‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 32.3 :2016‬مليار دوالر‬‫ف‬ ‫حافظة ش‬ ‫الم�وعات الجاري تنفيذها ي‬ ‫حماية الرعاة ف� منغوليا باستخدام أدوات ي ن‬ ‫تأم� مبتكرة‬ ‫ي‬ ‫� منغوليا‪ ،‬لكن يمكن أن يكون قاسيا للغاية‪ .‬ففي فصل الشتاء‬ ‫ف‬ ‫الشتاء هو أحد الفصول الجميلة ي‬ ‫ال�ودة ‪ -‬المعروف باسم دزود ‪ -‬تنفق الماشية مما يكلف الرعاة خسارة سبل كسب أرزاقهم‪.‬‬ ‫شديد ب‬ ‫فصل‬ ‫مؤ�ات‬ ‫ال�وة الحيوانية تستند إىل ش‬ ‫تأم� عىل ث‬ ‫ولحماية الرعاة من هذه الخسائر المدمرة‪ ،‬استحدث البنك أداة ي ن‬ ‫تأم� مبتكرا تُحدد المدفوعات‬ ‫الم�وع‪ ،‬الذي أُطلق عام ‪ 2006‬وتم إنجازه عام ‪ ،2016‬برنامج ي ن‬ ‫محددة‪ .‬وأدخل ش‬ ‫جمال لرؤوس الماشية المفقودة حسب النوع والمنطقة‪ ،‬وليس عىل أساس الخسائر‬ ‫ال ي‬ ‫فيه عىل أساس العدد إ‬ ‫أ‬ ‫التأم� المستند إىل آليات السوق وشبكة المان‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫التأم� ي‬ ‫الذا� و ي‬ ‫ب� ي‬ ‫ال�نامج ي‬ ‫الفردية للرس المعيشية‪ .‬ويجمع هذا ب‬ ‫ك� إىل‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ي ت‬ ‫� استمرار عملهم‪ .‬وتُحول الخسائر ال ب‬ ‫الصغ�ة ي‬ ‫ال� ال تؤثر ي‬ ‫االجتماعي‪ .‬ويتحمل الرعاة تكلفة الخسائر‬ ‫� حالة وقوع خسائر كارثية‪ .‬ويقدم النظام حوافز قوية إىل الرعاة‬ ‫ف‬ ‫قطاع ي ن‬ ‫التأم� الخاص‪ .‬وتتدخل الحكومة ي‬ ‫ج�انه أجزاء‬ ‫ف‬ ‫� مواجهة الكوارث‪ .‬وإذا لم يتكبد أحد الرعاة أية خسائر فيما فقد ي‬ ‫لمواصلة إدارة قطعان ماشيتهم ي‬ ‫ف‬ ‫إضا� ويحصل‬ ‫كب�ة من قطعانهم بعد فصل شتاء قارس أو نوبة جفاف‪ ،‬تتم مكافأته عىل ما بذله من جهد ي‬ ‫ي‬ ‫عىل مبلغ يُحدد عىل أساس خسائر المنطقة ككل‪.‬‬ ‫� مناطق‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫�كات ي ن‬ ‫و� ظل النظام التقليدي‪ ،‬كان يصعب عىل ش‬ ‫ف‬ ‫التأم� التحقق من خسائر الفراد من الرعاة ي‬ ‫ي‬ ‫المؤ�ات يعتمد عىل إحصاءات يمكن التحقق من صحتها‪ ،‬فإن عملية تقدير‬ ‫ولن نظام ش‬ ‫منغوليا الشاسعة‪ .‬أ‬ ‫أ‬ ‫وت�ك مجاال أقل للخطأ‪ .‬وتعود هذه الداة المبتكرة بالنفع عىل الرعاة كما تكون‬ ‫بكث� ت‬ ‫الخسائر تكون أبسط ي‬ ‫ن‬ ‫التأم�‪.‬‬‫ل�كات ي‬ ‫مفيدة من الناحية التجارية ش‬ ‫� المنطقة‪ ،‬يرجى زيارة‪.www.worldbank.org/eap :‬‬‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات عن عمل البنك‬ ‫‪31‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫� عام ‪ 2016‬مقارنة بانكماش‬ ‫ال� تحيط بالسياسات نتيجة‬ ‫ين‬ ‫الالجئ�‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� منطقة أوروبا وآسيا الوسطى تحسنا متواضعا ي‬ ‫ورو�‪ ،‬واستمرار التوترات الجيوسياسية وأزمة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫معدل النمو ي‬ ‫قدره ‪ 0.1‬ف� المائة ف� عام ‪ .2015‬ويسهم ضعف النمو العالمي‪ ،‬وحالة الغموض ت‬ ‫ي‬ ‫الستفتاء بريطانيا عىل االنسحاب من عضوية االتحاد ال ب‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫المتوقع أن يشهد‬ ‫ف‬ ‫� الوقت ي‬ ‫الحال‬ ‫المنخفضة وضعف تدفقات التحويالت ي‬ ‫و� أوراسيا‪ ،‬ال تزال إيرادات النفط‬‫تعا� المنطقة‪ .‬ي‬ ‫معا‪ � ‬إعاقة ي‬ ‫ي‬ ‫� عام ‪.2015‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الما� ف‬ ‫� المائة ي‬ ‫� أعقاب انكماش قدره ‪ 1.1‬ي‬ ‫تشكالن عائقا أمام النمو‪ ،‬وذلك ي‬ ‫� التآكل‪ ،‬وتوقف تقاسم ثمار الرخاء‬ ‫ال� تحققت خالل العقد ض‬ ‫الكب�ة ف� الحد من الفقر ت‬ ‫من ‪ 66‬مليون نسمة ‪ -‬ف‬‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ف وبدأت النجاحات ي ي‬ ‫� أوضاع الفقر‪،‬‬ ‫‪ ‬الكث� من البلدان‪ .‬كما يعيش نحو ‪ 14‬ف� المائة من سكان المنطقة – أي ث‬ ‫أك�‬ ‫� ي‬ ‫ي‬ ‫أقل من ‪ 2.50‬دوالر للفرد ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� اليوم‪ ،‬وهو خط الفقر المدقع بالنسبة للمنطقة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عىل‬ ‫يعيشون‬ ‫مليونا‬ ‫‪19‬‬ ‫حوال‬ ‫ي‬ ‫من‪ ‬بينهم‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫م�وعا خالل هذه السنة المالية‪ ،‬من‪ ‬بينها‬ ‫وافق البنك الدول عىل تقديم ‪ 7.3‬مليار دوالر من القروض إىل المنطقة لتمويل ‪ 42‬ش‬ ‫ي‬ ‫التعم� و ‪ 233‬مليون دوالر من ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫الدول للإنشاء و ي‬‫ي‬ ‫‪ 7.0‬مليارات دوالر من قروض البنك‬ ‫إجمال قدره ‪ 34.1‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫مس�دة التكاليف مع ‪ 9‬بلدان بمبلغ‬ ‫كما‪ ‬وقع البنك عىل ‪ 34‬اتفاقية للخدمات االستشارية ت‬ ‫ي‬ ‫وتنص هذه االتفاقيات عىل تقديم المشورة الفنية بشأن قضايا مثل إصالح أنظمة التعليم‪ ،‬وحوكمة القطاع العام وبناء‬ ‫� البنية التحتية‪.‬‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫القدرات المؤسسية‪ ،‬وتخطيط وإدارة عمليات االستثمار ي‬ ‫التكيف مع الوضع االعتيادي الجديد‬ ‫وتسعى إ ت‬ ‫� ُّ‬ ‫الس�اتيجية الخاصة بالمنطقة إىل مساندة البلدان المتعاملة مع البنك ي‬ ‫ف‬ ‫الكل وتقديم المشورة‬‫� ظل تزايد مواطن الضعف والمخاطر‪ .‬وسعياً لتحقيق تلك الغاية‪ ،‬يساند البنك استقرار االقتصاد ي‬ ‫ي‬ ‫التداب� الواجب اتخاذها عىل مستوى السياسات لمواجهة الضغوط الواقعة عىل العملة‪ ،‬والعمل مع البلدان المتعاملة‬ ‫ي‬ ‫بشأن‬ ‫والت�د القرسي وتراجع التحويالت‪ ،‬وتقديم المشورة لهذه البلدان بشأن الموازنات لمساندة‬ ‫ال�وح ش‬ ‫معه للتصدي لتحديات نز‬ ‫و� الوقت ذاته‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫تنفيذ الصالحات الرئيسية‪ ،‬ومساندة تطوير شبكات أ‬ ‫تيب أولويات االستثمار‪ .‬ي‬ ‫ف‬ ‫البلدان ي‬ ‫� تر‬ ‫أ‬ ‫المان‪ ،‬ومساعدة‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫� المنطقة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ال� تؤثر ي‬ ‫� التصدي للتحديات الهيكلية وطويلة المد ي‬ ‫مازال البنك يقدم المساعدة ي‬ ‫مساندة بناء القدرة عىل مجابهة أ‬ ‫الزمات والتنويع وتعزيز القدرة عىل المنافسة‬ ‫الدارة الرشيدة والحوكمة‪ ،‬وتعزيز القدرة عىل‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫وتحس� نظم إ‬ ‫� نمو االقتصاد ي‬ ‫الكل‪،‬‬ ‫البنك ي‬ ‫� هذا العام‪ ،‬استثمر‬ ‫ي‬ ‫تحس� نظم‬ ‫ف‬ ‫غ� وبولندا ورصبيا وأوكرانيا‪ .‬كما استثمر � ي ن‬ ‫ق� ي ز‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� أرمينيا وكازاخستان وجمهورية ي‬ ‫المنافسة‪ ،‬وخلق فرص العمل ي‬ ‫ز‬ ‫غ� ومولدوفا‬ ‫ف‬ ‫� ألبانيا وأرمينيا وبيالروس وجمهورية ي‬ ‫ق� ي‬ ‫ي‬ ‫جيدة‬ ‫نوعية‬ ‫ذات‬ ‫عامة‬ ‫خدمات‬ ‫تقديم‬ ‫حوكمة القطاع العام وضمان‬ ‫� كرواتيا وجمهورية‬ ‫العمال ونمو القطاع الخاص ف‬‫وريادة أ‬ ‫االبتكار‬ ‫تشجيع‬ ‫�‬ ‫ورصبيا وأوكرانيا وأوزبكستان‪ .‬وساعد البنك ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� تركيا عىل التمويل‪ ،‬وتطوير خدمات السياحة‬ ‫وتحس� سبل حصول ش‬‫ين‬ ‫ق� ي ز‬ ‫والصغ�ة والمتوسطة ي‬ ‫ي‬ ‫الم�وعات الصغرى‬ ‫ف‬ ‫غ�‪،‬‬ ‫ي‬ ‫� جورجيا وجمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة‪ .‬وقدمت برامج مولها البنك المساندة لتعزيز كفاءة وقدرة‬ ‫ي‬ ‫التنافسية‬ ‫غ� وأوكرانيا‪ ،‬كما ساعدت كال من‬‫ق� ي ز‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫� بلغاريا وكازاخستان وجمهورية ي‬ ‫المال والجهزة المرصفية عىل مجابهة الزمات ي‬‫القطاع ي‬ ‫أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وكازاخستان وجمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة ومولدوفا وأوكرانيا عىل تحديث البنية‬ ‫التحتية لقطاع النقل وتوسيعها من أجل مساندة تحقيق النمو وإمكانية االتصال والربط وتعزيز القدرة عىل المنافسة‪.‬‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 32‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬البوسنة والهرسك © ألمي زرنو‪/‬البنك‬ ‫الدول*‬ ‫البلدان المؤهلة ت‬ ‫لالق�اض من البنك‬ ‫ي‬ ‫تركيا‬ ‫الجبل أ‬ ‫السود‬ ‫جورجيا‬ ‫ألبانيا‬ ‫تركمانستان‬ ‫بولندا‬ ‫كازاخستان‬ ‫أرمينيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫رومانيا‬ ‫كوسوفو‬ ‫أذربيجان‬ ‫أوزبكستان‬ ‫الروس‬ ‫االتحاد‬ ‫ق� ي ز‬ ‫غ�‬ ‫جمهورية ي‬ ‫بيالروس‬ ‫ي‬ ‫رصبيا‬ ‫جمهورية مقدونيا‬ ‫البوسنة والهرسك‬ ‫طاجيكستان‬ ‫اليوغوسالفية السابقة‬ ‫بلغاريا‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2016‬‬‫ف‬ ‫كرواتيا‬ ‫* ي‬ ‫مولدوفا‬ ‫� اليونان وكازاخستان وجمهورية‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫لتحس� مناخ االستثمار وبيئة أنشطة العمال ي‬ ‫وقدم البنك المشورة والخدمات التحليلية‬ ‫� ألبانيا وأرمينيا وكازاخستان‬ ‫ن‬ ‫ق� ي ز‬ ‫وتحس� المالية العامة وكفاءة القطاع العام ي‬ ‫ي‬ ‫الروس وإسبانيا؛‬ ‫ي‬ ‫غ� وبولندا ورومانيا واالتحاد‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫وتحس� التجارة والقدرة عىل‬ ‫ي‬ ‫غ� وجمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة وبولندا ورومانيا ورصبيا وأوزبكستان؛‬ ‫ز‬ ‫وجمهورية ي‬ ‫ق� ي‬ ‫غ� وروسيا وتركمانستان وبلدان غرب البلقان‪.‬‬ ‫ق� ي ز‬ ‫ف‬ ‫� كازاخستان وجمهورية ي‬ ‫المنافسة ي‬ ‫� تقاريره االقتصادية الدورية‬ ‫ف‬ ‫محددة ي‬ ‫ف‬ ‫الكل وتوصيات بشأن السياسات خاصة بقطاعات‬ ‫ويصدر البنك تحليال لالقتصاد ي‬ ‫التعا�" الذي صدر مؤخرا عىل تحديات‬ ‫ي‬ ‫الكث� من بلدان المنطقة‪ .‬وركز "التقرير االقتصادي لروسيا‪ :‬الرحلة الطويلة إىل‬ ‫عن ي‬ ‫تأث�‬ ‫� روسيا؛ كما قام التقرير االقتصادي الدوري لجنوب ش‬ ‫تنويع أنشطة االقتصاد ف‬ ‫�ق أوروبا بعنوان "موضوع خاص‪ :‬ي‬ ‫ي‬ ‫� بلدان غرب البلقان‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الشيخوخة عىل النمو االقتصادي" بتحليل أثر الشيخوخة عىل النمو االقتصادي ي‬ ‫تنمية رأس المال ش‬ ‫الب�ي ومساندة تحقيق االحتواء‬ ‫تحس� الكفاءة واالستدامة المالية أ‬ ‫لنظمتها‬ ‫يعمل البنك مع البلدان المتعاملة معه ف� تصميم وتنفيذ إصالحات تستهدف ي ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫و� هذا العام‪ ،‬ساعد البنك واضعي‬ ‫الصحية‪ .‬ي‬ ‫الخاصة بالمعاشات التقاعدية والحماية االجتماعية والتعليم والرعاية‬ ‫� كوسوفو وأوزبكستان‪ .‬وقدم البنك خدمات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫السياسات عىل ي ن‬ ‫ف‬ ‫اخستان وأنظمة التعليم ي‬ ‫أ‬ ‫� كاز‬‫تحس� أنظمة الرعاية الصحية ي‬ ‫� ألبانيا وأرمينيا وأذربيجان وجورجيا‬ ‫ن‬ ‫التقاعدية ي‬ ‫مان ف‬ ‫لتحس� الكفاءة واالستدامة المالية لنظمة المعاشات‬ ‫لتحس� أنظمة شبكات أ‬ ‫ي‬ ‫تحليلية واستشارية‬ ‫� اليونان وكازاخستان وأوزبكستان‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ين‬ ‫وكذلك‬ ‫البلقان‪،‬‬ ‫وغرب‬ ‫وروسيا‬ ‫وبولندا‬ ‫اخستان‬ ‫وهنغاريا وكاز‬ ‫� الفرص للغجر‬ ‫ون� البنك كتابا عن الغجر هذا العام‪ .‬ويحدد تقرير بعنوان "العدل مفتاح النجاح‪:‬ي تعزيز المساواة ف‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ال� يمكن من خاللها أن تتيح البلدان ف‬ ‫ين‬ ‫المحروم�‪.‬‬ ‫و�ق أوروبا فرصا عادلة للغجر‬ ‫� وسط ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫المهمش�" السبل ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مساندة التك ُّيف مع ي ُّ‬ ‫تغ� المناخ وكفاءة استخدام الطاقة‬ ‫س�اتيجية لمنطقة أوروبا وآسيا الوسطى‪،‬‬ ‫ال ت‬ ‫أ‬ ‫تغ� المناخ وكفاءة استخدام الطاقة من الولويات إ‬ ‫التكيف مع ي‬‫ال يزال ّ‬ ‫ك� كثافةً ف� استخدام الطاقة ف� العالم‪ .‬وقدم البنك المشورة بشأن إصالحات السياسات ت‬ ‫ال�‬ ‫وهي‪ ‬المنطقة النامية ُّ أ‬ ‫ال ث‬ ‫أ ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الطاقة ف‬ ‫العضاء‬ ‫غ� وجمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة والبلدان‬ ‫ق� ي ز‬‫� جمهورية ي‬ ‫من‪ ‬شأنها زيادة كفاءة استخدام‬ ‫ي‬ ‫الورو�‪ .‬وقدم البنك المساندة لدارة الفيضانات ف‬ ‫ف�‪ ‬االتحاد أ‬ ‫ين‬ ‫لتحس�‬ ‫� بولندا‪ ،‬كما قدم االستثمارات والخدمات التحليلية‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫� آسيا الوسطى ورومانيا وغرب البلقان‪.‬‬ ‫تغ� المناخ ي‬ ‫القدرة عىل مجابهة ي ُّ‬ ‫‪ k‬انظر البيانات‬ ‫‪33‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪ 5‬أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ‪ -‬السنة المالية ‪2016‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 7.3‬مليار دوالر‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫إمدادات المياه وال ف الصحي والوقاية من الفيضانات‬ ‫التعليم‬ ‫‪%1‬‬ ‫الطاقة والتعدين‬ ‫‪%2‬‬ ‫التمويل‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%28‬‬ ‫النقل‬ ‫الرعاية الصحية والخدمات‬ ‫ا جتماعية ا خرى‬ ‫‪%8‬‬ ‫الصناعة والتجارة‬ ‫‪%17‬‬ ‫المعلومات وا تصا ت‬ ‫<‪%1‬‬ ‫‪%19‬‬ ‫ا دارة العامة والقانون والعدالة‬ ‫الجدول ‪  7‬أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫البيانات‬ ‫ ‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫االتجاهات‬ ‫الحالية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش ‬ ‫المؤ�‬ ‫‪ 411‬‬ ‫‪ 399‬‬ ‫‪ 393‬‬ ‫)‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي� ‬ ‫إجمال عدد السكان‬‫ ي‬ ‫‪ 0.6‬‬ ‫‪ 0.5‬‬ ‫‪ 0.0‬‬ ‫النمو ن‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً ‬ ‫)‬ ‫ ‬ ‫ي‬ ‫)‬ ‫الطلس‪ ،‬أ‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر ‬ ‫نصيب الفرد من إجمال الدخل القومي (طريقة أ‬ ‫‪ 8,226‬‬ ‫‪ 7,326‬‬ ‫‪ 1,767‬‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫‪ 01.2– 4.8‬‬ ‫‪ 8.0‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً ‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫الناتج‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫نمو‬ ‫معدل‬ ‫ ‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫(بالمالي� ‬ ‫� اليوم‬ ‫ف‬ ‫‪ 10‬‬ ‫‪ 13‬‬ ‫ب‬ ‫‪ 29‬‬ ‫ي‬ ‫عدد السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي‬ ‫ ‬ ‫‪ 76‬‬ ‫‪ 75‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫)‬‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات ‬ ‫ ‬ ‫‪ 68‬‬ ‫‪ 66‬‬ ‫‪ 63‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات ‬ ‫)‬ ‫ ‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫ب� الشابات (النسبة من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬‫ ‬ ‫‪ 100‬‬ ‫‪ 100‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫ً‬ ‫ب� الشباب (النسبة من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاما) ‬ ‫ن‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي‬ ‫معدل إ‬ ‫ ‬ ‫)‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن ‬ ‫ن‬ ‫‪ 3,208‬‬ ‫‪ 3,085‬‬ ‫‪ 2,699‬‬ ‫انبعاثات ي‬‫ ‬ ‫ ‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫عىل الفقر المدقع (نسبة السكان الذين يعيشون‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1 - 1‬القضاء ف‬ ‫‪ 2.1‬‬ ‫‪ 2.8‬‬ ‫‪ 6.2‬‬ ‫ب‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫ال�ائية لعام ‪ )2011‬‬ ‫عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي‬ ‫ ‬ ‫الفرعي ‪ 2 - 2‬انتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة للعمر‬ ‫الهدف‬ ‫(النسبة من أ‬ ‫‪ 10‬‬ ‫‪ 12‬‬ ‫‪ 19‬‬ ‫الطفال دون سن الخامسة ‬ ‫)‬ ‫ ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1 - 3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪ 25‬‬ ‫‪ 29‬‬ ‫‪ 56‬‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي ‬ ‫)‬ ‫ ‬ ‫الطفال دون سن الخامسة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2 - 3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪ 21‬‬ ‫‪ 25‬‬ ‫‪ 42‬‬ ‫(لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫ ‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا�‬ ‫التعليم‬ ‫مرحلة‬ ‫إتمام‬ ‫معدل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الفرعي‬ ‫الهدف‬ ‫ي‬ ‫‪ 100‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫(النسبة من الفئة العمرية المعنية ‬ ‫)‬ ‫ ‬ ‫� القوى العاملة‬ ‫ف‬ ‫الناث إىل الذكور ي‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 5‬نسبة مشاركة إ‬ ‫‪ 72‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫(تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة العمل الدولية‪ % ،‬‬ ‫)‬ ‫ ‬ ‫ال� تشغلها النساء‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 5 - 5‬نسبة المقاعد ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪ 18‬‬ ‫‪ 15‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫جمال ‬ ‫)‬ ‫ال ي‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫� ب‬ ‫ي ‬ ‫ال�ب المأمونة‬ ‫توفر مياه ش‬ ‫الهدف الفرعي ‪ّ 1 - 6‬‬ ‫‪ 97‬‬ ‫‪ 95‬‬ ‫‪ 92‬‬ ‫(نسبة السكان الذين تتوفر لديهم المياه ‬ ‫)‬ ‫ ‬ ‫الساسية‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2 - 6‬توفر مرافق الرصف الصحي أ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 86‬‬ ‫‪ 85‬‬ ‫‪ 82‬‬ ‫(نسبة السكان الذين تتوفر لديهم مرافق رصف صحي ‬ ‫)‬ ‫ ‬ ‫‪ 100‬‬ ‫‪ 100‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1 - 7‬الحصول عىل الكهرباء (النسبة من السكان ‬ ‫)‬ ‫ ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2 - 7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫)‬‫النها� للطاقة ‬ ‫ئ‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫إجمال االستهالك ي‬ ‫(النسبة من ي‬ ‫ ‬ ‫ت‬ ‫الن�نت‬ ‫أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 8 - 17‬الفراد الذين يستخدمون إ‬ ‫‪ 60‬‬ ‫‪ 36‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫(النسبة من السكان ‬ ‫)‬ ‫ ‬ ‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2011‬و ‪2015‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪‌.‬بيانات خاصة بعام ‪.2002‬‬ ‫‪34‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪ 6‬أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫ز‬ ‫ك� ‪ -‬السنة المالية ‪2016‬‬ ‫ت‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور ال� ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫إقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 7.3‬مليار دوالر‬ ‫التنمية الح ية‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫التجارة والتكامل‬ ‫إدارة ا قتصاد‬ ‫‪%8‬‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%6‬‬ ‫وإدارة المخاطر‬ ‫إدارة البيئة‬ ‫التنمية ا جتماعية‪ ،‬والمساواة‬ ‫والموارد الطبيعية‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫ب الجنس ‪ ،‬وا شتمال‬ ‫‪%6‬‬ ‫التنمية الريفية‬ ‫‪%3‬‬ ‫سيادة القانون‬ ‫‪%9‬‬ ‫حوكمة القطاع العام‬ ‫تنمية القطاع الما‬ ‫والقطاع الخاص‬ ‫‪%42‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫التنمية الب ية‬ ‫الجدول ‪  8‬أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫� السنوات المالية ‪2016 - 2014‬‬ ‫ارتباطات القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫المدفوعات ي ن‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫)‬ ‫االرتباطات ي ن‬ ‫(مالي� الدوالرات ‬ ‫ ‬ ‫السنة المالية ‪ 2014‬السنة المالية ‪ 2015‬السنة المالية ‪2016‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2014‬السنة المالية ‪ 2015‬السنة المالية ‪ 2016‬‬ ‫ ‬ ‫‪5,167‬‬ ‫‪ 5,829‬‬ ‫أ‬ ‫‪ 6,536‬‬ ‫‪ 7,039‬‬ ‫‪ 6,679‬‬ ‫‪ 4,729‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي ‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪365‬‬ ‫‪ 314‬‬ ‫‪ 519‬‬ ‫‪ 233‬‬ ‫‪ 527‬‬ ‫‪ 798‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمي ‬ ‫ة‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 27.2 :2016‬مليار دوالر‬ ‫ف‬ ‫حافظة ش‬ ‫الم�وعات الجاري تنفيذها ي‬ ‫أ‪ .‬تم تنقيح هذا الرقم المأخوذ من التقرير السنوي لعام ‪ 2014‬نتيجة التقريب إىل أقرب رقم صحيح‪.‬‬ ‫� البوسنة والهرسك‬‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫والتعا� بعد وقوع الفيضانات ي‬ ‫بناء القدرة عىل التكيف‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫وج�انه عىل قطع‬ ‫ب�يتش ي‬ ‫قرية برود الواقعة ف� الجزء الشمال من البوسنة والهرسك‪ ،‬يعتمد دراغان ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لعالة أرسهم‪.‬‬ ‫�ض‬ ‫ال� يملكونها‪ .‬فهم يربون الدواجن والماشية ويزرعون الفاكهة والخ وات إ‬ ‫ت‬ ‫أ ض‬ ‫ا� ي‬ ‫الر ي‬ ‫ف‬ ‫ث‪ ‬من‬ ‫م�لها مغمورا بأك�‬ ‫و�‪ ‬منتصف ليل أحد أيام شهر مايو‪/‬أيار ‪ ،2014‬استيقظت عائلة دراغان لتجد نز‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫م� من المياه والوحل‪ .‬فقد فاض نهر سافا القريب عن ضفتيه بعد أيام من هطول المطار بغزارة عىل‬ ‫‪ 1.5‬ت‬ ‫ا�‪.‬‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫الطرق والجسور وإغراق الر ي‬ ‫نحو لم يسبق له مثيل‪ ،‬مما أدى إىل تخريب المنازل والثاث والمركبات ي‬ ‫وتدم�‬ ‫الجهزة الحكومية المحلية مساعدات طارئة أ‬ ‫وبعد وقوع الفيضان‪ ،‬قدمت أ‬ ‫للشخاص الذين تكبدوا خسائر‬ ‫النعاش‬ ‫و� مساندة لهذه المساعدات‪ ،‬قدم البنك الدول مائة مليون دوالر من ش‬ ‫ف‬ ‫م�وع إ‬ ‫ي‬ ‫أثناء الفيضانات‪ .‬ي‬ ‫الطارئ من آثار الفيضانات لمساعدة سكان المناطق المت�ض رة من مياه الفيضان عىل إعادة حياتهم إىل ما كانت‬ ‫أساس‬ ‫ي‬ ‫عليه قبل وقوع الفيضان‪ .‬وبفضل هذه المساندة‪ ،‬حصل دراغان عىل جرار زراعي جديد ‪ -‬وهو أصل‬ ‫� عام ‪.2014‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� الفيضانات المدمرة ي‬ ‫لعالة أرسته ‪ -‬بدال ً من الجرار الذي فقده ي‬ ‫إ‬ ‫ال� أُعيد تأهيلها‪،‬‬ ‫ت‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫من‬ ‫شخص‬ ‫ألف‬ ‫‪150‬‬ ‫نحو‬ ‫استفاد‬ ‫وع‪،‬‬ ‫الم�‬‫عام� من تنفيذ ش‬ ‫وبعد أول ي ن‬ ‫ي‬ ‫كما حصل نحو مائة ألف مستفيد عىل مواد للبناء وسلع ومعدات زراعية وسلع أخرى لحاالت الطوارئ‪ .‬ومع‬ ‫والقليمية‬ ‫أ‬ ‫الكث� من ش‬ ‫لعادة إعمار البنية التحتية المحلية إ‬ ‫الم�وعات الفرعية الخرى الجاري تنفيذها إ‬ ‫وجود ي‬ ‫النها� بتقديم المساعدات‬ ‫ئ‬ ‫هدفه‬ ‫الفيضانات‬ ‫آثار‬ ‫من‬ ‫الطارئ‬ ‫نعاش‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫وع‬ ‫ش‬ ‫م�‬ ‫يحقق‬ ‫أن‬ ‫توقع‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫فإنه‬ ‫المت�ض رة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� البوسنة والهرسك‪.‬‬ ‫�ض‬ ‫� المناطق المت رة من الفيضانات ي‬ ‫إىل ‪ 300‬ألف شخص ي‬ ‫� المنطقة‪ ،‬يرجى زيارة‪.www.worldbank.org/eca :‬‬‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات عن عمل البنك‬ ‫‪35‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫أمريكا الالتينية‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫والبحر‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫التوال‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ع� سنوات من النمو االقتصادي القوي والشامل للجميع‪ ،‬وجدت منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫ن‬ ‫المحل للعام ي‬ ‫الثا� عىل‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫تعا� من تباطؤ اقتصادي للعام الخامس وانكماش‬ ‫مق�ناً بالتحديات الداخلية إىل خفض التوقعات بالنسبة لمعدل نمو‬ ‫الوضاع الخارجية ت‬ ‫ن‬ ‫نفسها ي‬ ‫تفاقم أ‬ ‫ش‬ ‫وقد‪ ‬أدى‬ ‫المنطقة إىل سالب ‪ 0.7‬ف� المائة عام ‪ ،2015‬مع توقع هبوط النشاط االقتصادي إىل سالب ‪ 1.3‬ف‬ ‫بعد‬ ‫� المائة عام ‪.2016‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب� بلدان المنطقة‪ .‬إذ من المتوقع أن تنكمش اقتصادات بلدان أمريكا الجنوبية‬ ‫وتخفي هذه التوقعات فروقا مهمة فيما ي ن‬ ‫و� المكسيك وأمريكا‬ ‫ف‬ ‫الص� بنسبة ‪ 2.6‬ف‬‫الولية والتباطؤ ف� ي ن‬ ‫الشد ت�ض را من انخفاض أسعار السلع أ‬ ‫أ‬ ‫المائة عام ‪ .2016‬ي‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الوسطى ومنطقة البحر الكاري�‪ ،‬يتوقع أن يؤدي انخفاض االعتماد عىل السلع أ‬ ‫الولية وتوثيق الصالت باقتصاد الواليات‬ ‫بي ُ‬ ‫� المائة عام ‪.2016‬‬ ‫متواضع بنسبة ‪ 2.7‬ف‬ ‫المتحدة إىل حدوث توسع‬ ‫ال� حققتها المنطقة بشق أ‬ ‫ي‬ ‫النفس‪ .‬وانخفضت نسبة‬ ‫لف�ة‪ ،‬المكاسب االجتماعية ت‬ ‫ويهدد تباطؤ النمو‪ ،‬الذي يُرجح أن يمتد ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� المائة عام‬ ‫� المنطقة‪ ،‬من ‪ 24.5‬ي‬ ‫� اليوم‪ ،‬وهو حد الفقر المدقع ي‬ ‫يعيشون عىل ‪ 2.50‬دوالر أو أقل للفرد ي‬ ‫السكان الذين‬ ‫� المائة عام ‪ .2013‬وإجماالً‪ ،‬تم انتشال ‪ 76‬مليون شخص من براثن الفقر‪ .‬لكن عىل الرغم من هذه‬ ‫‪ 2003‬إىل ‪ 11.0‬ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� حجم‬ ‫ين‬ ‫� براثن الفقر‪ ،‬كما تباطأت ي‬ ‫وت�ة الزيادة ي‬ ‫معرض� للسقوط ي‬ ‫� المائة من السكان‬ ‫المكاسب‪ ،‬ففي عام ‪ 2014‬ظل ‪ 39‬ي‬ ‫الطبقة الوسطى‪.‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫� المنطقة خالل هذه السنة المالية‪ ،‬من بينها ‪ 8.0‬مليارات دوالر‬ ‫ف‬ ‫وافق البنك عىل تقديم ‪ 8.2‬مليار دوالر وعىل ‪ 31‬عملية ي‬ ‫والتعم� و ‪ 183‬مليون دوالر من ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫من قروض البنك‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫خ�ة هو تحول بلدان المنطقة‬ ‫الكاري� خالل العقود ال ي‬ ‫بي‬ ‫� منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫وما يوضح كيف تطور دور البنك ي‬ ‫التأم� ضد المخاطر ومقايضات السلع‬ ‫المبا� ليشمل خدمات من قبيل ي ن‬ ‫ش‬ ‫القراض‬ ‫م�ايد إليه طلبا لما يتجاوز إ‬ ‫حالياً بشكل ت ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫للتأم� ضد مخاطر الكوارث الذي ساعد‬ ‫الكاري� ي‬ ‫بي‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬وأحد المثلة عىل ذلك هو صندوق‬ ‫الولية فوتمويل التكيف مع ي ُّ‬ ‫الكاري� وأمريكا الوسطى بالمشاركة‬ ‫ك� من ‪ 20‬بلدا من بلدان منطقة البحر‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫البنك � إنشائه عام ‪ 2007‬والذي يسمح الن ل ث‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫وتحس� إدارة مخاطر الكوارث‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫تأم� ضد الكوارث بتكلفة منخفضة‪،‬‬ ‫ف�‪ ‬تحمل المخاطر‪ ،‬والحصول عىل ي ن‬ ‫الطراف المعنية ‪ .‬وتقدم دراستان‬ ‫للفكار وأفضل الممارسات والقوة عىل جمع أ‬ ‫ي ومازال البنك يمثل أيضا مصدرا حيويا أ‬ ‫� أمريكا الالتينية"‬‫ف‬ ‫ين‬ ‫والعاطل� عن العمل ي‬ ‫عنوانهما "خارج التعليم وخارج العمل‪ :‬المخاطر والفرص لمن هم خارج التعليم‬ ‫والع�ين‪ :‬العقد أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫الول" أفكارا ثاقبة وإرشادات حول قضايا إنمائية‬ ‫� القرن الحادي ش‬ ‫� أمريكا الالتينية ي‬ ‫و"السكان الصليون ي‬ ‫� شهر‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫رئيسية‪ ،‬فيما يثبت عقد المؤتمرات‪ ،‬مثل مؤتمر "الحوكمة من أجل النمو ت‬ ‫� أوروغواي ي‬ ‫عقد ي‬ ‫بالنصاف" الذي ُ‬ ‫المق�ن إ‬ ‫القليمية الناشئة‪.‬‬ ‫أبريل‪/‬نيسان‪ ،‬قدرة البنك عىل تجميع الزعماء حول التصدي للتحديات إ‬ ‫ف‬ ‫التعا� االقتصادي‬ ‫يز‬ ‫تحف�‬ ‫ي‬ ‫العمال وتعريض ش‬ ‫ال�كات‬ ‫لتمهيد الطريق لتحقيق تعاف اقتصادي‪ ،‬تحتاج المنطقة إىل زيادة النتاجية وتدعيم بيئة أنشطة أ‬ ‫إ‬ ‫ٍ‬ ‫ال� تبذلها كولومبيا لرفع مستوى‬ ‫أك� من المنافسة داخليا وخارجيا‪ .‬ولتحقيق تلك الغايات‪ ،‬يساند البنك الجهود ت‬ ‫لقدر ب‬ ‫في‬ ‫و� ي‬ ‫ب�و‪ ،‬يساعد البنك عىل تعزيز‬ ‫االبتكار‪.‬‬ ‫يز‬ ‫لتحف�‬ ‫التنظيمية‬ ‫اللوائح‬ ‫وتبسيط‬ ‫ين‬ ‫المهني�‬ ‫النتاجية وتوزيعها فيما ي ن‬ ‫ب�‬ ‫إ‬ ‫ات‬‫المهار‬ ‫ي‬ ‫تحس� بيئة أنشطة أ‬ ‫النتاجية من خالل رفع جودة التعليم العام‪ ،‬كما يساعد ف‬ ‫العمال من خالل تقليص تكاليف دخول‬ ‫ين‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫السوق والتشغيل والخروج من السوق بالنسبة ش‬ ‫لل�كات‪.‬‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 36‬‬ ‫الدول‬ ‫تشاف� ‪ /‬البنك ي‬ ‫الدول*‬ ‫البلدان المؤهلة ت‬ ‫لالق�اض من البنك‬ ‫ي‬ ‫سورينام‬ ‫بنما‬ ‫غواتيماال‬ ‫كولومبيا‬ ‫أنتيغوا وبربودا‬ ‫‪ ‬كولومبيا © دومينيك ي ز‬ ‫ترينيداد وتوباغو‬ ‫باراغواي‬ ‫ال ي ن‬ ‫رجنت�‬ ‫أ‬ ‫غيانا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫أوروغواي‬ ‫ب�و‬ ‫ي‬ ‫هاي�‬‫ت‬ ‫دومينيكا‬ ‫يز‬ ‫بل�‬ ‫جمهورية نز‬ ‫ي‬ ‫ف�ويال‬ ‫سانت كيتس ونيفس‬ ‫هندوراس‬ ‫الجمهورية الدومينيكية‬ ‫دولة بوليفيا‬ ‫البوليفارية‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫جامايكا‬ ‫إكوادور‬ ‫متعددة القوميات‬ ‫سانت فنسنت‬ ‫المكسيك‬ ‫السلفادور‬ ‫ال�ازيل‬ ‫ب‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪.2016‬‬‫ف‬ ‫وجزر غرينادين‬ ‫نيكاراغوا‬ ‫غرينادا‬ ‫شيل‬ ‫ي‬ ‫* ي‬ ‫إقامة بنية تحتية مستدامة‬ ‫� المنطقة ستتطلب تعبئة االستثمارات‬ ‫ف‬ ‫إن إقامة بنية تحتية أفضل ث‬ ‫نمو أعىل ي‬ ‫ف‬ ‫وأك� استدامة لمساندة تحقيق معدالت‬ ‫� هذا الصدد بتقديم القروض والمساعدة الفنية‬ ‫ز‬ ‫ين‬ ‫من‪ ‬القطاع� العام والخاص عىل حد سواء‪ .‬وقد لعب البنك دورا ي‬ ‫تحف�يا ي‬‫ف‬ ‫و� ليما ي‬ ‫بب�و وكيتو بإكوادور‪ ،‬يعمل البنك عىل إنشاء‬ ‫لتطوير بنية تحتية عالية الجودة ومنخفضة االنبعاثات الكربونية‪ .‬ف ي‬ ‫الكاري�‪ ،‬يقوم البنك بتحديث شبكات‬ ‫و� منطقة البحر‬ ‫شبكات ت‬ ‫بي‬ ‫الكربونية وستخفف االزدحام‪ .‬ي‬ ‫ف‬ ‫للم�و ستحد من االنبعاثات‬ ‫أ‬ ‫� إدخال تعديالت عىل مبانيها بحيث يمكنها ي‬ ‫توف� الطاقة واالستفادة من مصادر‬ ‫الكهرباء ومساعدة مؤسسات العمال ي‬ ‫الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫� الفقراء والضعفاء‬‫ف‬ ‫االستثمار ي‬ ‫� منافع‬ ‫ف‬ ‫تُعد حماية الفقراء والضعفاء من تبعات التباطؤ االقتصادي‪ ،‬وكذلك بناء رأسمالهم ش‬ ‫الب�ي بحيث يمكنهم المشاركة ي‬ ‫ف‬ ‫النمو‪ ،‬من أوىل أ‬ ‫ن‬ ‫تحس� جودة خدمات الرعاية الصحية‬ ‫� المنطقة‪ .‬ففي كوستاريكا‪ ،‬يساند البنك الجهود الرامية إىل ي‬ ‫ف‬ ‫ولويات ي‬‫ف‬ ‫ال‬ ‫� برنامج التعليم للجميع عىل زيادة سبل االلتحاق بالمدارس وجودة‬ ‫هاي�‪ ،‬يعمل البنك مع ش‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫�كائه ي‬ ‫أ‬ ‫و� ي‬ ‫وإتاحتها للفقراء‪ .‬ي‬ ‫و�‪ ‬المكسيك‪،‬‬ ‫ن‬ ‫� هذا العام الدر ي‬ ‫اس‪ .‬ي‬ ‫المحروم� وتقديم وجبات يومية لما يبلغ ‪ 132‬ألفا ي‬ ‫ي‬ ‫التعليم لما يبلغ ‪ 73‬ألفا من الطفال‬ ‫ف‬ ‫� توسيع نطاق الحصول عىل طائفة أوسع نطاقا من الخدمات االجتماعية للمستفيدين من برنامج الرخاء‬ ‫يساعد البنك ي‬ ‫ش‬ ‫للتحويالت النقدية الم�وطة‪.‬‬ ‫بناء القدرة عىل مجابهة الصدمات والتصدي لها‬ ‫غ� المتوقعة – مثل الكوارث الطبيعية وحاالت الطوارئ الصحية‬ ‫ف‬ ‫� بناء قدرتها عىل مجابهة الصدمات ي‬ ‫تمثل مساعدة البلدان ي‬ ‫� وضع نظام شامل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫العامة ‪ -‬أحد محاور ت‬ ‫تغطي مختلف أنشطة عمليات البنك‪ .‬ي‬ ‫� بوليفيا‪ ،‬يساعد البنك ي‬ ‫ف‬ ‫ك� المش�كة ي‬ ‫ال�‬ ‫ال� ي‬ ‫ف�اير‪/‬شباط ‪ ،2016‬قدم البنك ‪ 150‬مليون دوالر لمساندة جهود المنطقة‬ ‫و� ب‬ ‫ين‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫المتعلقة بالكوارث‪ .‬ي‬ ‫ف‬ ‫لتحس� إدارة المخاطر‬ ‫ف‬ ‫� شهر أبريل‪/‬نيسان وأدى إىل مرصع مئات الشخاص‬ ‫�ض‬ ‫كب� ب إكوادور ي‬ ‫و� أعقاب وقوع زلزال ي‬ ‫لف�وس زيكا‪ .‬ي‬ ‫�‪ ‬التصدي ي‬ ‫ي‬ ‫م�وع للإنعاش الطارئ وتخفيف حدة المخاطر بتكلفة ‪ 150‬مليون‬ ‫وجرح آالف آخرين‪ ،‬أتاح البنك عىل الفور موارد مالية من ش‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫دوالر والذي تمت الموافقة عليه مؤخراً‪ ،‬وذلك لدفع تكلفة الدوية والمستشفيات المتنقلة والخدمات الساسية الخرى‪.‬‬ ‫‪ k‬انظر البيانات‬ ‫‪37‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫الشكل ‪ 7‬أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ‪ -‬السنة المالية ‪2016‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 8.2‬مليار دوالر‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫إمدادات المياه وال ف الصحي والوقاية من الفيضانات‬ ‫التعليم‬ ‫‪%13‬‬ ‫الطاقة والتعدين‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫النقل‬ ‫التمويل‬ ‫‪%7‬‬ ‫الرعاية الصحية والخدمات‬ ‫ا جتماعية ا خرى‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫ا دارة العامة والقانون والعدالة‬ ‫الصناعة والتجارة‬ ‫‪%14‬‬ ‫>‪%1‬‬ ‫المعلومات وا تصا ت‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫الجدول ‪  9‬أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫البيانات‬ ‫ ‬ ‫ لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫االتجاهات‬ ‫الحالية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش ‬ ‫المؤ�‬ ‫‪ 562‬‬ ‫‪ 531‬‬ ‫‪ 464‬‬ ‫)‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي� ‬ ‫إجمال عدد السكان‬‫ ي‬ ‫‪ 1.1‬‬ ‫‪ 1.2‬‬ ‫‪ 1.5‬‬ ‫ النمو ن‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً ‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫الطلس‪ ،‬أ‬ ‫نصيب الفرد من إجمال الدخل القومي (طريقة أ‬ ‫‪ 8,331‬‬ ‫‪ 7,669‬‬ ‫) ‪ 3,625‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر ‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫‪ 2.2– 4.3‬‬ ‫‪ 2.7‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً ‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫الناتج‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫نمو‬ ‫معدل‬‫ ‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫(بالمالي� ‬ ‫� اليوم‬ ‫ف‬ ‫‪ 34‬‬ ‫‪ 38‬‬ ‫ب‬ ‫‪ 70‬‬ ‫ي‬ ‫ عدد السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي‬ ‫‪ 78‬‬ ‫‪ 77‬‬ ‫‪ 74‬‬ ‫)‬‫ العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات ‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪ 68‬‬ ‫ العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات ‬ ‫)‬ ‫‪ 98‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫) ‪ 96‬‬‫ب� الشابات (النسبة من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً ‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫ معدل إ‬ ‫‪ 97‬‬ ‫‪ 97‬‬ ‫ً‬ ‫ب� الشباب (النسبة من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاما) ‪ 96‬‬ ‫ن‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي‬ ‫ معدل إ‬ ‫)‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن ‬ ‫ن‬ ‫‪ 1,399‬‬ ‫‪ 1,375‬‬ ‫‪ 1,084‬‬ ‫ انبعاثات ي‬ ‫ ‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫عىل الفقر المدقع (نسبة السكان الذين يعيشون‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1 - 1‬القضاء ف‬ ‫‪ 5.6‬‬ ‫‪ 6.5‬‬ ‫ال�ائية لعام ‪ 13.2 )2011‬‬ ‫ب‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫ عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي‬ ‫الفرعي ‪ 2 - 2‬انتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة للعمر‬ ‫الهدف‬ ‫(النسبة من أ‬ ‫‪ 11‬‬ ‫‪ 13‬‬ ‫‪ 18‬‬ ‫الطفال دون سن الخامسة ‬ ‫)‬ ‫ ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1 - 3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪ 70‬‬ ‫‪ 84‬‬ ‫‪ 104‬‬ ‫ (تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي ‬ ‫)‬ ‫الطفال دون سن الخامسة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2 - 3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪ 19‬‬ ‫‪ 26‬‬ ‫‪ 34‬‬ ‫ (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا�‬ ‫التعليم‬ ‫مرحلة‬ ‫إتمام‬ ‫معدل‬ ‫الهدف الفرعي ‪1 - 4‬‬ ‫ي‬ ‫‪ 101‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 96‬‬ ‫ (النسبة من الفئة العمرية المعنية ‬ ‫)‬ ‫� القوى العاملة‬ ‫ف‬ ‫الناث إىل الذكور ي‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 5‬نسبة مشاركة إ‬ ‫‪ 68‬‬ ‫‪ 67‬‬ ‫‪ 61‬‬ ‫ (تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة العمل الدولية‪ % ،‬‬ ‫)‬ ‫ال� تشغلها النساء‬ ‫ت‬ ‫فالهدف الفرعي ‪ 5 - 5‬نسبة المقاعد ي‬ ‫‪ 29‬‬ ‫‪ 23‬‬ ‫‪ 15‬‬ ‫جمال ‬ ‫)‬ ‫ال ي‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫� ب‬ ‫ ي‬ ‫ال�ب المأمونة‬ ‫توفر مياه ش‬ ‫الهدف الفرعي ‪ّ 1 - 6‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫‪ 93‬‬ ‫‪ 89‬‬ ‫ (نسبة السكان الذين تتوفر لديهم المياه ‬ ‫)‬ ‫الساسية‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2 - 6‬توفر مرافق الرصف الصحي أ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 81‬‬ ‫‪ 79‬‬ ‫‪ 72‬‬ ‫ (نسبة السكان الذين تتوفر لديهم مرافق رصف صحي ‬ ‫)‬ ‫‪ 96‬‬ ‫‪ 95‬‬ ‫‪ 93‬‬ ‫ الهدف الفرعي ‪ 1 - 7‬الحصول عىل الكهرباء (النسبة من السكان ‬ ‫)‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2 - 7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫)‬‫النها� للطاقة ‬ ‫ئ‬ ‫‪ 30‬‬ ‫‪ 31‬‬ ‫‪ 31‬‬ ‫إجمال االستهالك ي‬ ‫ (النسبة من ي‬ ‫ت‬ ‫الن�نت‬ ‫أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 8 - 17‬الفراد الذين يستخدمون إ‬ ‫‪ 53‬‬ ‫‪ 33‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫ (النسبة من السكان ‬ ‫)‬ ‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2011‬و ‪2015‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪‌.‬بيانات خاصة بعام ‪.2002‬‬ ‫‪38‬‬ ‫المناطق ‬ ‫‪ INTRODUCTION‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪37‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫الشكل ‪ 8‬أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� ‪ -‬السنة المالية ‪2016‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫إقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 8.2‬مليار دوالر‬ ‫إدارة ا قتصاد‬ ‫>‪%1‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫التنمية الح ية‬ ‫إدارة البيئة‬ ‫والموارد الطبيعية‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫التجارة والتكامل‬ ‫تنمية القطاع الما‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫والقطاع الخاص‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫وإدارة المخاطر‬ ‫التنمية ا جتماعية‪ ،‬والمساواة‬ ‫‪%2‬‬ ‫ب الجنس ‪ ،‬وا شتمال‬ ‫التنمية الب ية‬ ‫‪%18‬‬ ‫التنمية الريفية‬ ‫‪%4‬‬ ‫حوكمة القطاع العام‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫سيادة القانون‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫الجدول ‪  10‬أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫� السنوات المالية ‪2016 - 2014‬‬‫ف‬ ‫القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ي‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫المدفوعات ي ن‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫)‬ ‫االرتباطات ي ن‬ ‫(مالي� الدوالرات ‬ ‫ ‬ ‫السنة المالية ‪ 2014‬السنة المالية ‪ 2015‬السنة المالية ‪2016‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2014‬السنة المالية ‪ 2015‬السنة المالية ‪ 2016‬‬ ‫ ‬ ‫‪5,236‬‬ ‫‪ 5,726‬‬ ‫‪ 5,662‬‬ ‫‪ 8,035‬‬ ‫‪ 5,709‬‬ ‫‪ 4,609‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي ‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫البنك ي‬ ‫‪303‬‬ ‫‪ 383‬‬ ‫‪ 306‬‬ ‫‪ 183‬‬ ‫‪ 315‬‬ ‫‪ 460‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمي ‬ ‫ة‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 28.8 :2016‬مليار دوالر‬ ‫ف‬ ‫حافظة ش‬ ‫الم�وعات الجاري تنفيذها ي‬ ‫االستفادة من قوة البنك عىل جمع أ‬ ‫الطراف المعنية لزيادة الشفافية والمساءلة‬ ‫الشفافية والمساءلة وعدم التسامح مع الفساد ف� مقدمة وصميم ما يشغل أذهان المو ن ف‬ ‫تأ�‬‫ت‬ ‫�‪ ‬مختلف‬ ‫اطن� ي‬ ‫ي‬ ‫� هذه المنطقة خالل العقد‬ ‫أك� خضوعاً للمساءلة ويطالبون بذلك‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الكاري�‪ .‬ومع نمو الطبقة الوسطى ي‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫بلدان منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫الما�‪ ،‬بدأ سكانها يتطلعون إىل خدمات عامة أعىل جودة وحكومات ث‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ف ي‬ ‫أك� كفاءة‪ ،‬فيما‬ ‫النفاق العام ث‬ ‫يتع� أن يصبح إ‬ ‫و� وقت يشهد تباطؤ النمو االقتصادي وتضاؤل الموارد‪ ،‬فإنه ي ّ ن‬ ‫ي‬ ‫ئيسي� ليتأكد دافعو ال�ض ائب من‪ ‬حسن إنفاق أموالهم‪.‬‬ ‫ستمثل الشفافية والثقة عنرصين ر ي ن‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫وكانت هذه القضايا محور ي ز‬ ‫مونتيفيديو بأوروغواي ي‬ ‫ف‬ ‫ترك� مؤتمر إقليمي رفيع المستوى استضافه البنك ي‬ ‫�‬ ‫� أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫شهر أبريل‪/‬نيسان‪ .‬واجتذب مؤتمر "الحوكمة الرشيدة من أجل النمو ت‬ ‫بالنصاف ي‬ ‫المق�ن إ‬ ‫ف‬ ‫الكاري�" نحو ‪ 300‬مشارك والذين تبادلوا أ‬ ‫النفاق العام‪ ،‬وسيادة القانون‪،‬‬ ‫� إ‬‫حول الحاجة إىل الشفافية ي‬ ‫الفكار‬ ‫بي‬ ‫وغ�ها من القضايا‪.‬‬ ‫ين‬ ‫المش�يات ف‬ ‫ت‬ ‫تحس� تقديم الخدمات العامة‪ ،‬ي‬ ‫�‬‫ي‬ ‫ودور‬ ‫عامة‪،‬‬ ‫منافع‬ ‫باعتبارها‬ ‫والعدالة‬ ‫ع� مسؤوال‬ ‫اث� ش‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫وتأكيدا ت ز‬ ‫القليمية‪ ،‬فقد ضم هذا الحدث أك� من ي‬ ‫ً‪ ‬ل�ايد أهمية الحوكمة الرشيدة عىل الجندة إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫رجنت� وباراغواي وأوروغواي‪ .‬واجتذب المؤتمر أيضاً بعض‬ ‫عىل مستوى وزاري‪ ،‬مثل وزراء المالية � ال ي ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الن�نت‪.‬‬‫ع� إ‬ ‫ة ب‬ ‫ش‬ ‫� المؤتمر مبا� ً‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫شاركوا ي‬ ‫ف‬ ‫الصحفي� من المنطقة‪ ،‬وكذلك قرابة ‪ 12‬ألف شخص آخرين‬ ‫كاديمي� و‬ ‫ويثبت هذا المؤتمر الدور بالغ أ‬ ‫ال‬ ‫� تجميع كبار واضعي السياسات‬ ‫البنك ي‬ ‫الهمية الذي يمكن أن يلعبه‬ ‫ت‬ ‫النمائية المش�كة للمنطقة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� تسهيل إيجاد حلول للتحديات الشد إلحاحا أمام تحقيق الهداف إ‬ ‫للمساعدة ي‬ ‫� المنطقة‪ ،‬يرجى زيارة‪.www.worldbank.org/lac :‬‬‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات عن عمل البنك‬ ‫‪39‬‬ ‫المناطق ‬ ‫‪ INTRODUCTION‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪38‬‬ ‫أ‬ ‫ال�ق الوسط‬ ‫ش‬ ‫وشمال أفريقيا‬ ‫� العراق وليبيا‬ ‫وتم�‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫انتقالية‪ .‬وال تزال أعمال العنف مستمرة ي‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫النازح� والم�دين قرسا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الردن والمغرب أيضا بإجراء إصالحات لنظام‬ ‫ن‬ ‫مالي�‬ ‫أ‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا تمر بمرحلة‬ ‫والجمهورية العربية السورية واليمن‪ ،‬كما يستضيف العراق والردن ولبنان ي‬ ‫جمهورية مرص العربية وتونس ف� تعزيز بيئاتهما السياسية؛ ويقوم أ‬ ‫ي‬ ‫ال�ق أ‬ ‫تزال منطقة ش‬ ‫ال‬ ‫الدارة الرشيدة والحوكمة وإصالحات اقتصادية؛ وتواجه دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬بالرغم من استقرارها‪ ،‬تحديات جراء‬ ‫إ‬ ‫تغي�‬ ‫بال‬ ‫غزة‬ ‫وقطاع‬ ‫الغربية‬ ‫الضفة‬ ‫�‬ ‫ت�ع ف� تنفيذ إصالحات لتنويع اقتصاداتها‪ .‬وال يزال الوضع ف‬ ‫ش‬ ‫كما‬ ‫النفط‬ ‫أسعار‬ ‫انخفاض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لخر‪.‬‬ ‫ح� آ‬‫كب�‪ ،‬مع اندالع أعمال العنف من ي ن‬ ‫إىل حد ي‬ ‫� المائة عام ‪ ،2016‬مع انخفاض متوسط‬ ‫ومن المتوقع أن يبقى معدل النمو االقتصادي ف� المنطقة عند نسبة ‪ 2.9‬ف‬ ‫� المائة)‪ ،‬وتحقيق معدل نمو‬ ‫و� لبنان والمغرب يوتونس (‪ 1.8‬ف‬ ‫معدل النمو ف� دول مجلس التعاون الخليجي (‪ 2.2‬ف� ي المائة) ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المتوسط ف� بلدان المنطقة النامية (‪ 4.4‬ي ف‬‫ي‬ ‫� المائة‬ ‫المائة)‪ .‬ومن المتوقع أيضا ارتفاع معدل النمو إىل ‪ 4.2‬ف ي‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أعىل من‬ ‫� المائة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫السالمية‪ .‬ويعيش أقل من ‪ 3‬ي‬ ‫� ليبيا وجمهورية إيران إ‬ ‫كب�‪ ،‬زيادة إنتاج النفط‬ ‫عام‪ 2017 ‬مع اف�اض‪ ،‬إىل حد ي‬ ‫من‪ ‬السكان ف� فقر مدقع‪ ،‬لكن إمكانية الوقوع ف� براثن الفقر يمرتفعة نظراً أ‬ ‫لن ‪ 53‬ف‬ ‫� المائة من السكان يعيشون عىل ‪ 4‬دوالرات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� اليوم‪.‬‬ ‫يف‬ ‫أو أقل للفرد ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫� هذه السنة المالية‪ ،‬من بينها ‪ 5.2‬مليار‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫وافق البنك الدول عىل تقديم ‪ 5.2‬مليار دوالر لتمويل ‪ 15‬ش‬ ‫� المنطقة ي‬ ‫م�وعا ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم� و ‪ 31‬مليون دوالر من ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما ارتبط بتقديم‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫دوالر من قروض البنك‬ ‫� الضفة الغربية وقطاع غزة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫تمويل خاص بقيمة ‪ 53‬مليون دوالر لخمسة ش‬ ‫أ‬ ‫م�وعات ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� السنة المالية ‪ .2016‬واش�ك البنك مع المفوضية السامية للمم المتحدة‬ ‫السوري�‪ :‬شواهد من أ‬ ‫‪ 187‬خدمة تحليلية واستشارية ي‬ ‫وقدم البنك‬ ‫الالجئ� ف‬ ‫الردن ولبنان" والذي يتضمن‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الالجئ�‬ ‫� إعداد تقرير ريادي بعنوان "رفاهة‬ ‫ي ي‬ ‫ن‬ ‫لشؤون‬ ‫ن�ه البنك بعنوان "الثقة والصوت المسموع والحوافز‪:‬‬ ‫توصيات‪ ‬بشأن السياسات مبنية عىل الشواهد‪ .‬ويقوم تقرير آخر ش‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا" بتناول أدوار الحوافز والثقة‬ ‫ال�ق أ‬ ‫� تقديم الخدمات بمنطقة ش‬ ‫ف‬ ‫التعلُّم من قصص النجاح المحلية ي‬ ‫واق�اح سبل تستطيع الحكومات من خاللها زيادة مستوى المساءلة وتنفيذ السياسات وتقديم الخدمات‪.‬‬ ‫والمشاركة ت‬ ‫ت‬ ‫� شكل خدمات استشارية مس�دة التكاليف إىل حكومات دول مجلس التعاون‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫وقدم‪ ‬البنك أك� من ‪ 30‬مليون دوالر ي‬ ‫الصغ�ة‪ ‬والمتوسطة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الدارة الرشيدة والحوكمة وتنويع أنشطة االقتصاد ش‬ ‫والم�وعات‬ ‫ك� عىل التعليم ونظم إ‬‫ال� ي ز‬ ‫الخليجي‪ ،‬مع ت‬ ‫� صميمها تعزيز إحالل السالم واالستقرار‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫المالية‪ ،‬أعلن البنك عن إس�اتيجية جديدة للمنطقة تضع ي‬ ‫أ‬ ‫و� هذه السنة‬ ‫ي‬ ‫الدارة الرشيدة‬‫للإس�اتيجية عىل صياغة عقد اجتماعي جديد من أجل إنشاء هياكل لنظام إ‬ ‫االجتماعي‪ .‬وتركز الركائز الربع ت‬ ‫القليمي‪ ،‬وبناء القدرة عىل‬‫أك� شموال وخضوعا للمساءلة واقتصادات يقودها القطاع الخاص‪ ،‬وزيادة التعاون إ‬ ‫والحوكمة ث‬ ‫العمار‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫التعا� االقتصادي وإعادة إ‬ ‫ي‬ ‫بالنازح� والم�دين قرساً‪ ،‬ومساندة‬ ‫ي‬ ‫� ذلك التحديات المتعلقة‬ ‫مجابهة الزمات بما ي‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 40‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البلدان المؤهلة ت‬ ‫تشاف� ‪ /‬البنك‬ ‫الدول*‬ ‫ي‬ ‫لالق�اض من البنك‬ ‫تونس‬ ‫لبنان‬ ‫جمهورية إيران‬ ‫الجزائر‬ ‫يز‬ ‫جمهورية اليمن‬ ‫ليبيا‬ ‫السالمية‬‫إ‬ ‫ت‬ ‫جيبو�‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬لبنان © دومينيك‬ ‫المغرب‬ ‫العراق‬ ‫جمهورية مرص‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪.2016‬‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫العربية‬ ‫* ي‬ ‫الردن‬ ‫يتضمن هذا القسم أيضاً معلومات عن الضفة الغربية وقطاع غزة‪.‬‬ ‫تجديد العقد االجتماعي‬ ‫يمكن أن يلعب البنك الدول دورا ف� مساعدة بلدان المنطقة عىل تجديد العقد االجتماعي ف� ثالثة مجاالت عىل أ‬ ‫القل ‪-‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫القص� وتحقيق‬ ‫� إحالل السالم واالستقرار عىل المدى‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫المواطن� ف‪ -‬للإسهام ي‬ ‫الوظائف والخدمات ذات الجودة ومشاركة‬ ‫والجراءات الحكومية‪ ،‬وافق البنك عىل تقديم قرض‬ ‫� المؤسسات إ‬ ‫ولتعزيز الثقة ي‬ ‫النمو االقتصادي عىل المدى الطويل‪.‬‬ ‫الدارة‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ك� عىل إصالحات نظام إ‬ ‫� تحقيق استقرار وضع المالية العامة وال� ي‬ ‫بقيمة ‪ 1.2‬مليار دوالر إىل العراق لمساعدته ي‬ ‫ين‬ ‫لتحس� أرصدة ماليتها العامة ومساندة إصالحات‬ ‫الرشيدة والحوكمة‪ .‬كما وافق عىل تقديم قرض بقيمة مليار دوالر إىل مرص‬ ‫مقدم لتونس بقيمة ‪ 500‬مليون دوالر إمكانية أن تركز الحكومة عىل نظام إ‬ ‫الدارة الرشيدة‬ ‫دعم الطاقة‪ .‬وسيتيح قرض َّ‬ ‫مقدم للمغرب بقيمة ‪ 200‬مليون دوالر‬ ‫قرض‬ ‫سيساعد‬ ‫كما‬ ‫عمل‪.‬‬ ‫فرص‬ ‫خلق‬ ‫�‬ ‫والحوكمة وتطبيق إصالحات ستساعد ف‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫�‪ ‬تدعيم الشفافية والمساءلة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫زيادة التعاون إ‬ ‫القليمي‬ ‫� مجاالت مثل الطاقة والمياه والتعليم‬ ‫ف‬ ‫المنافع االقتصادية‪ ،‬يمكن للمكاسب المحتملة من زيادة مستوى التكامل أ ي‬ ‫ف‬ ‫بخالف‬ ‫ن‬ ‫تحس�‬ ‫مقدم للردن بقيمة ‪ 250‬مليون دوالر إىل‬ ‫القليمي‪ .‬وسيؤدي قرض َّ‬ ‫� بناء التعاون والثقة عىل الصعيد إ‬ ‫ي‬ ‫أن‪ ‬تفيد ي‬ ‫أمن‪ ‬الطاقة ف‬ ‫المصدرين المجاورين‪ .‬ومن شأن قرض بقيمة‬ ‫ِ‬ ‫� البالد بدرجة ي‬ ‫كب�ة من خالل تنويع واردات الطاقة وبناء روابط مع‬ ‫ي‬ ‫� تونس أن يحسن الروابط بكل من المناطق التونسية المتأخرة والبلدان المجاورة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪ 200‬مليون دوالر لقطاع النقل ب‬ ‫ال�ي ي‬ ‫بناء القدرة عىل مجابهة آثار نز‬ ‫ال�وح ش‬ ‫والت�د القرسي‬ ‫والم�دين قرساً والمجتمعات المحلية‬ ‫ين‬ ‫النازح� ش‬ ‫يع� تعزيز رفاهة‬‫ن‬ ‫ش‬ ‫نز‬ ‫عىل مجابهة آثار ال�وح والت�د القرسي ي‬ ‫إن بناء القدرة‬ ‫المضيفة لهم ف‬ ‫الدول برنامجا للعراق بتكلفة ‪ 350‬مليون دوالر والذي‬‫ي‬ ‫البنك‬ ‫مساندة‬ ‫وتشمل‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫بلدان‬ ‫مختلف‬ ‫�‬‫ي‬ ‫سيساعد ف� إعادة بناء سبع مدن وبلدات تم تحريرها من سيطرة تنظيم داعش كما سيساعد ف� إعادة ي ن‬ ‫توط� السكان العائدين‬ ‫ي‬ ‫الم�وع ف‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫جيبو� بقيمة ‪ 20‬مليون دوالر‬ ‫مقدمة من المؤسسة الدولية للتنمية إىل‬‫الطار)‪ .‬وستقوم منحة ّ‬ ‫� إ‬ ‫(انظر تفاصيل ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� توسيع نطاق‬ ‫ين‬ ‫النازح� ش‬ ‫والم�دين قرساً هناك‪ .‬وسيساعد‬ ‫قرض بقيمة ‪12.3‬أ مليون دوالر ي‬ ‫ف‬ ‫� استضافة‬ ‫بمساندة جهودها ي‬ ‫� لبنان من الزمة السورية ومساعدة جميع‬ ‫�ض‬ ‫ين‬ ‫المقدمة للسكان المت رين ي‬ ‫ّ‬ ‫وتحس� حزمة المساعدات االجتماعية‬ ‫التغطية‬ ‫أ‬ ‫الرس اللبنانية المعرضة للمعاناة‪.‬‬ ‫العمار‬ ‫ف‬ ‫التعا� االقتصادي وإعادة إ‬ ‫ي‬ ‫مساندة‬ ‫� صميم رسالة البنك ومساعداته‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫ف‬ ‫فيقع تقديم المساعدة ي‬ ‫لتعا� وإنعاش االقتصادات المت رة من الرصاع وانعدام االستقرار ي‬ ‫ال� تتعرض لموجات من عدم االستقرار ترتبط غالباً بالبطالة ي ن‬ ‫ب� الشباب‪ ،‬إىل تدعيم قدرة‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� المنطقة‪ .‬وتسعى تونس‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫� البالد‪ .‬وسيساعد القرض المقدم‬ ‫والذين تكون معدالت البطالة بينهم هي العىل ي‬ ‫العال عىل التوظف‬ ‫ي‬ ‫خريجي التعليم‬ ‫من‪ ‬البنك بقيمة ‪ 70‬مليون دوالر الحكومة ف� جهودها الرامية إىل القيام بذلك‪ .‬وبالمثل‪ ،‬من شأن تمويل بقيمة ‪ 5‬ي ن‬ ‫مالي� دوالر‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� القطاع الخاص‪.‬‬ ‫إىل الضفة الغربية وقطاع غزة أن يساند أنشطة خلق فرص العمل ي‬ ‫‪ k‬انظر البيانات‬ ‫‪41‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫الشكل ‪ 9‬ش‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ‪ -‬السنة المالية ‪2016‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 5.2‬مليار دوالر‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫إمدادات المياه وال ف الصحي والوقاية من الفيضانات‬ ‫التعليم‬ ‫‪%1‬‬ ‫الطاقة والتعدين‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫النقل‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫التمويل‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%26‬‬ ‫والقانون والعدالة‬ ‫الرعاية الصحية والخدمات‬ ‫ا جتماعية ا خرى‬ ‫‪%2‬‬ ‫الصناعة والتجارة‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫المعلومات وا تصا ت‬ ‫ ال�ق أ‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫الجدول ‪ 11‬ش‬ ‫البيانات‬ ‫ ‬ ‫ لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫االتجاهات‬ ‫الحالية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش ‬ ‫المؤ�‬ ‫‪ 363‬‬ ‫‪ 332‬‬ ‫‪ 279‬‬ ‫)‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي� ‬ ‫إجمال عدد السكان‬‫ ي‬ ‫‪ 1.8‬‬ ‫‪ 1.8‬‬ ‫‪ 1.8‬‬ ‫ النمو ن‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً ‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫الطلس‪ ،‬أ‬ ‫نصيب الفرد من إجمال الدخل القومي (طريقة أ‬ ‫‪ 4,390‬‬ ‫ب‬ ‫‪ 3,963‬‬ ‫) ‪ 1,581‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر ‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫‪ 2.2– 3.5‬‬ ‫ب‬ ‫‪ 2.3‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً ‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫الناتج‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫نمو‬ ‫معدل‬‫ ‬ ‫)‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي� ‬ ‫� اليوم‬ ‫ف‬ ‫‪ 9‬‬ ‫‪ 10‬‬ ‫‪ 11‬‬ ‫ عدد السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي‬ ‫‪ 74‬‬ ‫‪ 74‬‬ ‫‪ 71‬‬ ‫)‬‫ العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات ‬ ‫‪ 70‬‬ ‫‪ 69‬‬ ‫‪ 67‬‬ ‫ العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات ‬ ‫)‬ ‫‪ 89‬‬ ‫‪ 89‬‬ ‫) ‪ 81‬‬‫ب� الشابات (النسبة من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً ‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫ معدل إ‬ ‫‪ 94‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫ً‬ ‫ب� الشباب (النسبة من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاما) ‪ 91‬‬ ‫ن‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي‬ ‫ معدل إ‬ ‫)‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن ‬ ‫ن‬ ‫‪ 1,309‬‬ ‫‪ 1,287‬‬ ‫‪ 873‬‬ ‫ انبعاثات ي‬ ‫ ‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫عىل الفقر المدقع (نسبة السكان الذين يعيشون‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1 - 1‬القضاء ف‬ ‫‪ 2.7‬‬ ‫‪ 3.3‬‬ ‫‪ 4.17‬‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫ال�ائية لعام ‪ )2011‬‬ ‫ عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي‬ ‫الفرعي ‪ 2 - 2‬انتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة للعمر‬ ‫الهدف‬ ‫(النسبة من أ‬ ‫‪ 17‬‬ ‫‪ 19‬‬ ‫‪ 24‬‬ ‫الطفال دون سن الخامسة ‬ ‫)‬ ‫ ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1 - 3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪ 90‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 125‬‬ ‫ (تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي ‬ ‫)‬ ‫الطفال دون سن الخامسة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2 - 3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪ 25‬‬ ‫‪ 29‬‬ ‫‪ 45‬‬ ‫ (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا�‬ ‫التعليم‬ ‫مرحلة‬ ‫إتمام‬ ‫معدل‬ ‫الهدف الفرعي ‪1 - 4‬‬ ‫ي‬ ‫‪ 93‬‬ ‫‪ 92‬‬ ‫‪ 83‬‬ ‫ (النسبة من الفئة العمرية المعنية ‬ ‫)‬ ‫� القوى العاملة‬ ‫ف‬ ‫الناث إىل الذكور ي‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 5‬نسبة مشاركة إ‬ ‫‪ 28‬‬ ‫‪ 27‬‬ ‫‪ 25‬‬ ‫ (تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة العمل الدولية‪ % ،‬‬ ‫)‬ ‫ال� تشغلها النساء‬ ‫ت‬ ‫فالهدف الفرعي ‪ 5 - 5‬نسبة المقاعد ي‬ ‫‪ 17‬‬ ‫‪ 11‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫جمال ‬ ‫)‬ ‫ال ي‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫� ب‬ ‫ ي‬ ‫ال�ب المأمونة‬ ‫توفر مياه ش‬ ‫الهدف الفرعي ‪ّ 1 - 6‬‬ ‫‪ 93‬‬ ‫‪ 89‬‬ ‫‪ 88‬‬ ‫ (نسبة السكان الذين تتوفر لديهم المياه ‬ ‫)‬ ‫الساسية‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2 - 6‬توفر مرافق الرصف الصحي أ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 90‬‬ ‫‪ 86‬‬ ‫‪ 78‬‬ ‫ (نسبة السكان الذين تتوفر لديهم مرافق رصف صحي ‬ ‫)‬ ‫‪ 96‬‬ ‫‪ 95‬‬ ‫‪ 90‬‬ ‫ الهدف الفرعي ‪ 1 - 7‬الحصول عىل الكهرباء (النسبة من السكان ‬ ‫)‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2 - 7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫)‬‫النها� للطاقة ‬ ‫ئ‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫إجمال االستهالك ي‬ ‫ (النسبة من ي‬ ‫ت‬ ‫الن�نت‬ ‫أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 8 - 17‬الفراد الذين يستخدمون إ‬ ‫‪ 38‬‬ ‫‪ 21‬‬ ‫‪ 0.8‬‬ ‫ (النسبة من السكان ‬ ‫)‬ ‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2008‬و ‪2015‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪‌.‬بيانات تقديرية‪.‬‬ ‫بالعوام ‪ ،1999‬و ‪ ،2005‬و‪.2008‬‬‫ج‪ .‬بيانات خاصة أ‬ ‫‪42‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬‫ال�ق أ‬‫الشكل ‪ 10‬ش‬ ‫ز‬ ‫ك� ‪ -‬السنة المالية ‪2016‬‬ ‫ت‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور ال� ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫إقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 5.2‬مليار دوالر‬ ‫التنمية الح ية‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫التجارة والتكامل‬ ‫إدارة ا قتصاد‬ ‫‪%8‬‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%1‬‬ ‫وإدارة المخاطر‬ ‫إدارة البيئة‬ ‫التنمية ا جتماعية‪ ،‬والمساواة‬ ‫والموارد الطبيعية‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫ب الجنس ‪ ،‬وا شتمال‬ ‫‪%5‬‬ ‫التنمية الريفية‬ ‫تنمية القطاع الما‬ ‫‪%0‬‬ ‫سيادة القانون‬ ‫والقطاع الخاص‬ ‫‪%26‬‬ ‫التنمية الب ية‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫حوكمة القطاع العام‬ ‫ ال�ق أ‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫الجدول ‪ 12‬ش‬ ‫� السنوات المالية ‪2016 - 2014‬‬ ‫ف‬ ‫للمنطقة‬ ‫واالعتمادات‬ ‫القروض‬ ‫ومدفوعات‬ ‫اض‬‫القر‬ ‫ي‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫المدفوعات ي ن‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫)‬ ‫االرتباطات ي ن‬ ‫(مالي� الدوالرات ‬ ‫ ‬ ‫السنة المالية ‪ 2014‬السنة المالية ‪ 2015‬السنة المالية ‪2016‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2014‬السنة المالية ‪ 2015‬السنة المالية ‪ 2016‬‬ ‫ ‬ ‫‪4,427‬‬ ‫‪ 1,779‬‬ ‫‪ 1,666‬‬ ‫‪ 5,170‬‬ ‫‪ 3,294‬‬ ‫‪ 2,588‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي ‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪44‬‬ ‫‪ 194‬‬ ‫‪ 273‬‬ ‫‪ 31‬‬ ‫‪ 198‬‬ ‫‪ 199‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمي ‬ ‫ة‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 14.5 :2016‬مليار دوالر‬ ‫ف‬ ‫حافظة ش‬ ‫الم�وعات الجاري تنفيذها ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫� العراق‬ ‫والصالح ي‬ ‫التعا� إ‬ ‫ي‬ ‫مساندة‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫أك� مدن العراق‪ ،‬ومدن وبلدات عراقية أخرى أصغر‬ ‫والقليمية‬ ‫� إسقاط الحكومة وتدخل بعض القوى الغربية إ‬ ‫ثا� ب‬ ‫وهي ي‬ ‫ي‬ ‫صيف عام ‪ ،2014‬سقطت مدينة الموصل‪،‬‬ ‫ف� أيدي تنظيم داعش‪ .‬وتسببت هذه الهزائم ف‬ ‫لمساندة تشكيل حكومة إصالحية جديدة‪.‬‬ ‫ي‬‫ي‬ ‫كب�ة من البالد من‪ ‬بينها‬ ‫ق‬ ‫ا� وحلفاؤه قد استعادوا السيطرة عىل أجزاء ي‬ ‫التال‪ ،‬كان الجيش العر ي‬ ‫وبحلول الصيف ي‬ ‫و� يوليو‪/‬‬ ‫ف‬ ‫فروا‪.‬‬ ‫الذين‬ ‫السكان‬ ‫من‬ ‫الف‬‫آ‬ ‫ال‬ ‫لعودة‬ ‫يز‬ ‫والتجه�‬ ‫البناء‬ ‫إعادة‬ ‫إىل‬ ‫بحاجة‬ ‫كانت‬ ‫سبع مدن وبلدات‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫تموز‪ ،2015 ‬وافق البنك عىل م�وع العملية الطارئة للتنمية ‪ -‬العراق‪ ،‬وهو عبارة عن حزمة بمبلغ ‪ 350‬مليون‬ ‫دوالر ستساند إصالح وإعادة بناء شبكات الكهرباء والمياه والرصف الصحي المت�ض رة وكذلك الطرق والجسور‪،‬‬ ‫� إطار برنامج‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫وتحس� خدمات الرعاية الصحية‪ ،‬وإعادة بناء المنازل ت �ض‬ ‫ين‬ ‫وتأ� هذه العملية ي‬ ‫� الرصاع‪ .‬ي‬‫ال� ت رت ي‬ ‫ي‬ ‫ت� من الرصاع‪،‬‬ ‫�ض‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أك� سيتم تنفيذه خالل ف�ة تمتد لخمس سنوات � محافظ� صالح الدين ودياىل المت ر ي ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ويغطي‪ ‬ذلك سبع مدن (العظيم والعلم والضلوعية والسعدية والدور وجلوالء وتكريت)‪.‬‬ ‫الول ‪ ،2015‬وافق البنك عىل قرض بقيمة ‪ 1.2‬مليار دوالر يركز عىل ثالثة مجاالت‪:‬‬ ‫و� ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫النفاق العام‪ ،‬وزيادة استدامة إمدادات الطاقة (بالحد من إحراق الغاز واستغالل الغاز الطبيعي‬ ‫ين‬ ‫تحس� إدارة إ‬ ‫وتحس� شفافية المؤسسات المملوكة للدولة‪ ،‬كالسماح للبنوك الخاصة بمنافسة ي ن‬ ‫البنك�‬ ‫ين‬ ‫وتقليص دعم الطاقة)‪،‬‬ ‫� استقرار االقتصاد‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫العر ي ن‬ ‫الصالحات بمساندة هذا القرض ي‬ ‫المملوك� للدولة‪ .‬وستساعد هذه إ‬ ‫ي‬ ‫اقي� ي‬ ‫الكب�ين‬ ‫يج� العراقيون ثماره‪.‬‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وإرساء السس لتحقيق نمو شامل للجميع ي‬ ‫� المنطقة‪ ،‬يرجى زيارة‪.www.worldbank.org/mena :‬‬‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات عن عمل البنك‬ ‫‪43‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫� العالم رغم تراجع التدفقات الرأسمالية الوافدة‪ ،‬وارتفاع معدل‬ ‫‪ � 7.0‬المائة‬‫ف‬ ‫االقتصادي إىل ي‬ ‫�‪ ‬المائة عام ‪.2017‬‬ ‫ي‬ ‫التضخم‪ ،‬وبدء ضعف التحويالت القادمة من البلدان المصدرة للنفط‪ .‬وارتفع معدل النمو‬ ‫عام ‪ 2015‬من ‪ 6.8‬ف� المائة عام ‪ ،2014‬ويتوقع تسارع وت�ته ليبلغ ‪ 7.1‬ف� المائة عام ‪ 2016‬و‪ 7.2‬ف‬ ‫أ‬ ‫أ ي‬ ‫الداء ي ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫تزال منطقة جنوب آسيا هي المنطقة الرسع نمواً ي‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫وكان معدل النمو قوياً بوجه خاص ف� الهند ت‬ ‫ال‬ ‫ب� بلدان السواق الصاعدة ي‬ ‫الكب�ة‪.‬‬ ‫ال� مازالت تتصدر معدالت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� مجال التنمية ش‬ ‫الب�ية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫مث�ة للإعجاب ف ي‬ ‫� معدالت الفقر وتحقيق تحسينات ي‬ ‫ف‬ ‫وقد تُرجم النمو القوي إىل تراجع ي‬ ‫ح� عام ‪.2012‬‬ ‫ُدرت‪ ‬نسبة السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد � اليوم بنحو ‪ � 18.8‬المائة ت‬ ‫وق ِّ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� أحياء‬ ‫يعيشون‬ ‫شخص‬ ‫مليون‬ ‫‪200‬‬ ‫من‬ ‫المالي� يعيشون فوق حد الفقر بقدر طفيف‪ ،‬لكن هناك ث‬ ‫أك�‬ ‫ين‬ ‫مئات‬ ‫ال‬‫ز‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫ي‬ ‫تعا� بلدان كث�ة ف‬ ‫� المنطقة من وجود أشكال‬ ‫ي‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬ن‬ ‫إ‬ ‫الكهرباء‪.‬‬ ‫إىل‬ ‫شخص‬ ‫مليون‬ ‫‪500‬‬ ‫نحو‬ ‫ويفتقر‬ ‫عشوائية‬ ‫� معدالت عدم المساواة‪.‬‬ ‫يف‬ ‫ي أ‬ ‫ف‬ ‫زيادة ي‬ ‫ف‬ ‫� البنية التحتية‪ ،‬كما تشهد البلدان ال ب‬ ‫ك�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫االجتماعي وفجوات ضخمة ي‬ ‫ف‬ ‫القصاء‬‫مفرطة من إ‬ ‫� العالم‪.‬‬ ‫بهد� إنهاء الفقر وتحقيق الرخاء ي‬ ‫� الوفاء ي‬ ‫� المنطقة عنرصا رئيسيا ي‬ ‫وسيشكل تحقيق التنمية ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2016‬من بينها ‪ 3.6‬مليار دوالر من قروض‬ ‫ف‬ ‫نفذ البنك ‪ 37‬ش‬ ‫م�وعا بتكلفة إجمالية قدرها ‪ 8.4‬مليار دوالر ي‬ ‫والتعم� و‪ 4.7‬مليار دوالر من ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬منها ‪ 100‬مليون دوالر تم توجيهها‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫إىل برنامج التسهيالت الموسعة للمؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وشملت القروض عمليات تحولية‪ ،‬مثل عملية مساندة مبادرة الهند‬ ‫� العراء بالهند‪ ،‬وحزمة تمويل بمبلغ ‪ 920‬مليون‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫لنهاء ممارسات التغوط ي‬ ‫النظيفة بتكلفة قدرها ‪ 1.5‬مليار دوالر ي‬ ‫وال� تسعى إ‬ ‫وال� تساند تعزيز القدرة عىل المنافسة وإجراء إصالح‬‫ي ت‬ ‫والتعم� ي‬ ‫ف‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫دوالر من المؤسسة الدولية للتنمية والبنك‬ ‫هيكل ف‬ ‫ش‬ ‫� بنغالديش بتكلفة قدرها ‪ 360‬مليون دوالر‪ ،‬وم�وع ربط‬ ‫ع� الطرق المائية ي‬ ‫القليمي للنقل ب‬ ‫� باكستان‪ ،‬ش‬ ‫والم�وع إ‬ ‫ي‬ ‫الطرق ع� جبال هندوكوش ف‬ ‫ي‬ ‫� أفغانستان بتكلفة قدرها ‪ 250‬مليون دوالر‪ .‬وقدم البنك أيضا ‪ 166‬خدمة تحليلية واستشارية‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫كب�ة لصناديق استئمانية تنفذها البلدان المتلقية‪ ،‬منها ‪ 500‬مليون دوالر تم توجيهها إىل أفغانستان‪.‬‬‫ووافق عىل ‪ 10‬عمليات ي‬ ‫ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� عىل محركات النمو المستدام‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫لك تتمكن من بلوغ أهدافها بحلول‬ ‫� منطقة جنوب آسيا ي‬ ‫� المائة سنوياً ي‬ ‫مستدام بمعدل يتجاوز ‪ 7‬ي‬ ‫يلزم تحقيق نمو‬ ‫عام‪ .2030 ‬وللمساعدة ف‬ ‫ت‬ ‫� القيام بذلك‪ ،‬تركز إس�اتيجية البنك للمنطقة عىل تنمية القطاع الخاص (مع التشديد عىل البنية‬ ‫ي‬ ‫ا�)‪ ،‬واحتواء كافة الفئات االجتماعية وتعميم الخدمات المالية (مع التشديد‬ ‫التحتية وخلق فرص العمل والتوسع العمر ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫القليمي‪.‬‬ ‫الدارة الرشيدة والحوكمة والمن‪ ،‬وتعزيز التعاون إ‬ ‫الجنس�)‪ ،‬ونظم إ‬‫ين‬ ‫عىل‪ ‬مشاركة القوى العاملة والمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫أ‬ ‫� بيهار بالهند‪ ،‬واعتماد‪ ‬لغراض‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ويُعد كل من ش‬ ‫� أفغانستان‪ ،‬وم�وع التنمية التحولية ي‬ ‫جبال هندوكوش ي‬ ‫ف‬ ‫م�وع ربط الطرق ب‬ ‫ع�‬ ‫� باكستان أمثلةً لعمليات متسقة مع هذه الركائز‪.‬‬ ‫لصالح قطاع الكهرباء ي‬ ‫سياسات التنمية إ‬ ‫ين‬ ‫الجنس�‬ ‫اعتماد خطة عمل إقليمية جديدة بشأن المساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ين‬ ‫الجنس� وتغطي السنوات‬ ‫ب�‬‫ع� بالمساواة ي ن‬ ‫ف� هذا العام‪ ،‬اعتمد البنك خطة عمل إقليمية جديدة لمنطقة جنوب آسيا تُ ن‬ ‫ي‬ ‫المالية ‪ .2020 - 2016‬ويعطي البنك أ‬ ‫ن‬ ‫التمك�‬ ‫ي‬ ‫وتحس� نواتج رأس المال ش‬ ‫الب�ي‪ ،‬وحفز‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الجنس�‬ ‫الولوية لسد الفجوات ي ن‬ ‫ب�‬ ‫من أسباب القوة االقتصادية‪ ،‬وإعطاء المرأة القدرة عىل إبداء الرأي والتمثيل‪ .‬وحجر الزاوية لهذه الخطة هو العمل عىل زيادة‬ ‫� التمويل‬ ‫أك� وذات مهارات أعىل للنساء‪ ،‬واشتمالهن بدرجة ف‬ ‫معدالت مشاركة المرأة ف� القوى العاملة‪ ،‬وخلق وظائف ث‬ ‫أك� ي‬ ‫ب‬ ‫م�وع التنمية التحولية ف‬ ‫أي‬ ‫� بيهار بالهند بتكلفة قدرها ‪ 290‬مليون دوالر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫وسيؤدي‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫عمال‬ ‫والتجارة ومؤسسات ال‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 44‬‬ ‫البلدان المؤهلة ت‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫الدول*‬ ‫ي‬ ‫لالق�اض من البنك‬ ‫‪ ‬الهند ©محمد العريف‪/‬البنك‬ ‫باكستان‬ ‫ملديف‬ ‫بوتان‬ ‫أفغانستان‬ ‫رسي النكا‬ ‫نيبال‬ ‫الهند‬ ‫بنغالديش‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪.2016‬‬‫ف‬ ‫* ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫� مجموعات واتحادات للمساعدة الذاتية بحيث يمكنهن الحصول‬ ‫أ‬ ‫إىل‪ ‬حشد النساء من الرس المعيشية الشد فقراً ي‬ ‫ين‬ ‫للمنتج� المز ي ن‬ ‫ارع� وزيادة مدخرات الرس المعيشية‪.‬‬ ‫عىل‪ ‬ائتمان‪ ‬رسمي واالنضمام إىل مجموعات‬ ‫لتغ� المناخ عالمياً‬ ‫التصدي ي ُّ‬ ‫� المائة من قروضه‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫� المائة من قروض البنك الموجهة للتصدي ي ُّ‬ ‫لتغ� المناخ و‪ 40‬ي‬ ‫تتلقى منطقة جنوب آسيا أك� من ‪ 33‬ي‬ ‫ش‬ ‫لدارة مخاطر الكوارث‪ .‬ويهدف م�وع إقليمي لخدمات الطقس والمناخ بتكلفة قدرها ‪ 113‬مليون دوالر‪ ،‬عىل‪ ‬سبيل‬ ‫الموجهة إ‬ ‫المثال‪ ،‬إىل زيادة قدرات بنغالديش عىل تقديم خدمات معلوماتية موثوقة عن الطقس والمياه والمناخ من خالل تدعيم‬ ‫النذار المبكر‪ .‬وستؤدي مساندة البنك إىل ي ن‬ ‫تحس� خدمات‬ ‫ين‬ ‫أنظمة مراقبة أ‬ ‫وتحس� أنظمة إ‬ ‫الرصاد الجوية المائية والتنبؤ بها‬ ‫التكيف مع تقلبات الطقس‬ ‫ارع� من أجل زيادة إنتاجيتهم ومساعدتهم عىل‬ ‫الرصاد الجوية الزراعية للمز ي ن‬ ‫أ‬ ‫ُّ‬ ‫والمناخ بالغة الشدة‪.‬‬ ‫وتحس� نظم الدارة الرشيدة والحوكمة أ‬ ‫والمن‬ ‫ين‬ ‫مساندة خلق فرص العمل‬ ‫إ‬ ‫� إقليم البنجاب بباكستان‪ ،‬والذي تبلغ تكلفته مائة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫التنافسية المستند إىل النتائج ي‬ ‫أ‬ ‫يسعى برنامج الوظائف وتعزيز القدرة‬ ‫ش‬ ‫القليم‪ .‬ويقوم م�وع‬ ‫� إ‬ ‫ين‬ ‫المجمعات الصناعية عالية إ‬ ‫المكانات ي‬ ‫ّ‬ ‫تحس� بيئة أنشطة العمال ومساندة‬ ‫ف‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬إىل‬ ‫التعا� الطارئ أ‬‫ف‬ ‫� المناطق القبلية الخاضعة للإدارة االتحادية‪ ،‬والذي تبلغ تكلفته ‪ 75‬مليون‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫مؤقت‬ ‫المهجرين‬ ‫شخاص‬ ‫لل‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫� هذه المناطق وتعزيز صحة الطفال وتدعيم أنظمة تقديم‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫�ض‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫تعا� الرس المت رة من الزمة المنية ي‬ ‫بمساندة ي‬ ‫دوالر‪،‬‬ ‫شبكات أ‬ ‫لصالح إدارة الشؤون المالية العامة بتكلفة قدرها ‪ 41‬مليون دوالر بتدعيم‬ ‫ي إ‬ ‫ن‬ ‫الثا�‬ ‫وع‬ ‫الم�‬‫ش‬ ‫يقوم‬ ‫كما‬ ‫ئة‪.‬‬ ‫ر‬‫الطا‬ ‫مان‬‫ال‬ ‫� أفغانستان‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أنظمة المش�يات والخزانة والمراجعة ي‬ ‫إنتاج المعارف الحديثة‬ ‫� جنوب‬ ‫ن� البنك العديد من التقارير المهمة ف� هذه السنة المالية‪ .‬ويرى تقرير بعنوان "االستفادة من التوسع العمر ن ف‬ ‫ش‬ ‫ا� ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫�ض‬ ‫المكا� من أجل الرخاء وإمكانية العيش" أن عدم كفاية ي‬ ‫ن‬ ‫السكان والبنية التحتية والخدمات الح ية‬ ‫توف� إ‬ ‫آسيا‪ :‬إدارة التحول ي‬ ‫الفشل ف‬ ‫أ‬ ‫التجمع بشكل كامل‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫� التصدي للتلوث‪ ،‬يحدان من إمكانات مدن المنطقة عىل تحقيق منافع‬ ‫ي‬ ‫الساسية‪ ،‬وكذلك‬ ‫� جنوب‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ويقوم تقرير آخر بعنوان "هل الحياكة سبيل إىل ال�اء؟‬ ‫� قطاع المالبس والتجارة والتنمية االقتصادية ي‬ ‫التوظيف ي‬ ‫آسيا" باستقصاء إمكانية توسيع نطاق الوظائف وتحسينها ف‬ ‫� قطاع المالبس كثيف العمالة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الثا� ‪ .2015‬وتبادلت الوفود من‬ ‫ن‬ ‫نوفم� ش‬ ‫الجنوب ف� ن ف‬ ‫وعقد البنك منتدى لتبادل المعارف فيما ي ن‬ ‫‪/‬ت�ين ي‬ ‫� ب‬ ‫بك� ف ي‬ ‫ي ي‬ ‫ب� بلدان‬ ‫مانو� التابع للجنة‬‫ش‬ ‫باكستان وكذلك من برنامج أ ي‬ ‫�‬ ‫بصحة أ‬ ‫بنظ� لمساندة الدخل ي‬ ‫بلدان جنوب آسيا الدروس المستفادة من برنامج ي‬ ‫ف‬ ‫والطفال والذي تم‬ ‫وحدي� الوالدة‬ ‫ث‬ ‫مهات‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫والمع�‬ ‫بنغالديش‬ ‫�‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫بالريف (لجنة براك ‪ )BRAC‬ي‬ ‫بنغالديش للنهوض‬ ‫� قطاع الطاقة‪.‬‬ ‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫عىل‬ ‫للمعارف‬ ‫تبادل‬ ‫أيضا‬ ‫وجرى‬ ‫ية‪.‬‬ ‫تنفيذه ف� أحياء عشوائية ف� المناطق الح�ض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ k‬انظر البيانات‬ ‫‪45‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪ 11‬جنوب آسيا‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ‪ -‬السنة المالية ‪2016‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 8.4‬مليار دوالر‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫إمدادات المياه وال ف الصحي والوقاية من الفيضانات‬ ‫التعليم‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫النقل‬ ‫الطاقة والتعدين‬ ‫‪%25‬‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫‪%14‬‬ ‫والقانون والعدالة‬ ‫التمويل‬ ‫‪%3‬‬ ‫>‪%1‬‬ ‫المعلومات وا تصا ت‬ ‫الرعاية الصحية والخدمات ا جتماعية ا خرى‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫الصناعة والتجارة‬ ‫الجدول ‪  13‬جنوب آسيا‬ ‫البيانات‬ ‫ ‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫االتجاهات‬ ‫الحالية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 010‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش ‬ ‫المؤ�‬ ‫‪ 1,744‬‬ ‫‪ 1,629‬‬ ‫‪ 1,386‬‬ ‫)‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي� ‬ ‫إجمال عدد السكان‬‫ ي‬ ‫‪ 1.3‬‬ ‫‪ 1.4‬‬ ‫‪ 1.9‬‬ ‫ النمو ن‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً ‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫الطلس‪ ،‬أ‬ ‫نصيب الفرد من إجمال الدخل القومي (طريقة أ‬ ‫‪ 1,533‬‬ ‫‪ 1,191‬‬ ‫) ‪ 451‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر ‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫‪ 5.8‬‬ ‫‪ 7.5‬‬ ‫‪ 2.2‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً ‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫الناتج‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫نمو‬ ‫معدل‬‫ ‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫(بالمالي� ‬ ‫� اليوم‬ ‫ف‬ ‫‪ 309‬‬ ‫‪ 437‬‬ ‫‪ 583‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ عدد السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي‬ ‫‪ 70‬‬ ‫‪ 68‬‬ ‫‪ 64‬‬ ‫)‬‫ العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات ‬ ‫‪ 67‬‬ ‫‪ 66‬‬ ‫‪ 62‬‬ ‫ العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات ‬ ‫)‬ ‫‪ 79‬‬ ‫‪ 79‬‬ ‫ب� الشابات (النسبة من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‪ 64‬‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫ معدل إ‬ ‫‪ 87‬‬ ‫‪ 87‬‬ ‫ً‬ ‫ب� الشباب (النسبة من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاما) ‪ 80‬‬ ‫ن‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي‬ ‫ معدل إ‬ ‫)‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن ‬ ‫ن‬ ‫‪ 2,328‬‬ ‫‪ 2,198‬‬ ‫‪ 1,336‬‬ ‫ انبعاثات ي‬ ‫ ‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫عىل الفقر المدقع (نسبة السكان الذين يعيشون‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1 - 1‬القضاء ف‬ ‫‪ 18.8‬‬ ‫‪ 27.2‬‬ ‫ال�ائية لعام ‪ 40.8 )2011‬‬ ‫ب‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫ عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي‬ ‫الفرعي ‪ 2 - 2‬انتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة للعمر‬ ‫الهدف‬ ‫(النسبة من أ‬ ‫‪ 37‬‬ ‫‪ 41‬‬ ‫‪ 51‬‬ ‫الطفال دون سن الخامسة ‬ ‫)‬ ‫ ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1 - 3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪ 182‬‬ ‫‪ 228‬‬ ‫‪ 388‬‬ ‫ (تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي ‬ ‫)‬ ‫الطفال دون سن الخامسة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2 - 3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪ 53‬‬ ‫‪ 64‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫ (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا�‬ ‫التعليم‬ ‫مرحلة‬ ‫إتمام‬ ‫معدل‬ ‫الهدف الفرعي ‪1 - 4‬‬ ‫ي‬ ‫‪ 91‬‬ ‫‪ 91‬‬ ‫‪ 70‬‬ ‫ (النسبة من الفئة العمرية المعنية ‬ ‫)‬ ‫� القوى العاملة‬ ‫ف‬ ‫الناث إىل الذكور ي‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 5‬نسبة مشاركة إ‬ ‫‪ 39‬‬ ‫‪ 40‬‬ ‫‪ 43‬‬ ‫ (تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة العمل الدولية‪ % ،‬‬ ‫)‬ ‫ال� تشغلها النساء‬ ‫ت‬ ‫فالهدف الفرعي ‪ 5 - 5‬نسبة المقاعد ي‬ ‫‪ 19‬‬ ‫‪ 20‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫جمال ‬ ‫)‬ ‫ال ي‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫� ب‬ ‫ ي‬ ‫ال�ب المأمونة‬ ‫توفر مياه ش‬ ‫الهدف الفرعي ‪ّ 1 - 6‬‬ ‫‪ 92‬‬ ‫‪ 89‬‬ ‫‪ 80‬‬ ‫ (نسبة السكان الذين تتوفر لديهم المياه ‬ ‫)‬ ‫الساسية‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2 - 6‬توفر مرافق الرصف الصحي أ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 45‬‬ ‫‪ 40‬‬ ‫‪ 29‬‬ ‫ (نسبة السكان الذين تتوفر لديهم مرافق رصف صحي ‬ ‫)‬ ‫‪ 78‬‬ ‫‪ 74‬‬ ‫‪ 61‬‬ ‫ الهدف الفرعي ‪ 1 - 7‬الحصول عىل الكهرباء (النسبة من السكان ‬ ‫)‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2 - 7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫)‬‫النها� للطاقة ‬ ‫ئ‬ ‫‪ 41‬‬ ‫‪ 42‬‬ ‫‪ 53‬‬ ‫إجمال االستهالك ي‬ ‫ (النسبة من ي‬ ‫ت‬ ‫الن�نت‬ ‫أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 8 - 17‬الفراد الذين يستخدمون إ‬ ‫‪ 24‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 0.5‬‬ ‫ (النسبة من السكان ‬ ‫)‬ ‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2012‬و ‪2015‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪‌.‬بيانات خاصة بعام ‪.2002‬‬ ‫‪46‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫الشكل ‪ 12‬جنوب آسيا‬ ‫ز‬ ‫ك� ‪ -‬السنة المالية ‪2016‬‬ ‫ت‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور ال� ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫إقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 8.4‬مليار دوالر‬ ‫إدارة ا قتصاد‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫التنمية الح ية‬ ‫إدارة البيئة‬ ‫‪%7‬‬ ‫التجارة والتكامل‬ ‫والموارد الطبيعية‬ ‫‪%4‬‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%6‬‬ ‫وإدارة المخاطر‬ ‫تنمية القطاع الما‬ ‫والقطاع الخاص‬ ‫‪%17‬‬ ‫التنمية ا جتماعية‪ ،‬والمساواة‬ ‫‪%1‬‬ ‫ب الجنس ‪ ،‬وا شتمال‬ ‫التنمية الب ية‬ ‫‪%11‬‬ ‫حوكمة القطاع العام‬ ‫‪%9‬‬ ‫سيادة القانون‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫التنمية الريفية‬ ‫الجدول ‪  14‬جنوب آسيا‬ ‫� السنوات المالية ‪2016 - 2014‬‬ ‫ارتباطات القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫المدفوعات ي ن‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫)‬ ‫االرتباطات ي ن‬ ‫(مالي� الدوالرات ‬ ‫ ‬ ‫السنة المالية ‪ 2014‬السنة المالية ‪ 2015‬السنة المالية ‪2016‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2014‬السنة المالية ‪ 2015‬السنة المالية ‪ 2016‬‬ ‫ ‬ ‫‪1,623‬‬ ‫‪ 1,266‬‬ ‫‪ 1,165‬‬ ‫‪ 3,640‬‬ ‫‪ 2,098‬‬ ‫‪ 2,077‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي ‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪4,462‬‬ ‫‪ 3,919‬‬ ‫‪ 4,271‬‬ ‫‪ 4,723‬‬ ‫‪ 5,762‬‬ ‫‪ 8,458‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمي ‬ ‫ة‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 48.5 :2016‬مليار دوالر‬ ‫ف‬ ‫حافظة ش‬ ‫الم�وعات الجاري تنفيذها ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫� أفغانستان‬ ‫تحس� ربط الطرق ي‬ ‫ن‬ ‫تعا�‬ ‫� البنية التحتية للنقل فيما يتعلق بإمكانية الربط وسهولة الوصول‪.‬‬ ‫� المائة‬ ‫ف‬ ‫حوال ‪ 80‬ي‬ ‫ت‬ ‫أفغانستان نحو ‪ 123‬ألف كيلوم�‪ ،‬لكن ي‬ ‫ف‬ ‫يع� يأنه ف‬ ‫كب�ة ي‬ ‫أفغانستان من فجوات ي‬ ‫إجمال طول شبكة الطرق �‬ ‫الجواء‪ ،‬مما ن‬ ‫لجميع أ‬ ‫ي‬ ‫ويبلغ‬ ‫ي‬ ‫الس� عليها بسبب أحوال الطقس‪.‬‬ ‫� بعض الفصول ال يمكن ي‬ ‫ي ي‬ ‫صالحة‬ ‫من‪ ‬الطرق ي‬ ‫غ�‬ ‫كيلوم�ين عن أحد الطرق الصالحة لجميع‬ ‫ت‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬يبعد نحو ‪ 63‬ف� المائة من السكان ث‬ ‫أك� من‬ ‫إ‬ ‫زلة نسبية أ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫لجزاء من البالد وتؤثر سلبا عىل التكامل والتجارة إقليميا وداخليا‪.‬‬ ‫الجواء‪ .‬وتؤدي هذه الفجوات إىل ع‬ ‫ف‬ ‫ن‪ ‬المدن‪ � ‬البالد‪.‬‬ ‫ب�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫� المائة من حركة المسافرين ي‬ ‫ال ‪ 85‬ي‬‫الشحن وحو ي‬ ‫� المائة من حركة‬ ‫ع� الطرق فأك� من ‪ 90‬ي‬ ‫ويتم ب‬ ‫ال� تواجه قطاع النقل‪،‬‬ ‫ت‬ ‫التحديات‬ ‫هذه‬ ‫وطأة‬ ‫وتخفيف‬ ‫المنطقة‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫نمائية‬ ‫ال‬ ‫مكانات‬ ‫ال‬ ‫استغالل‬ ‫�‬ ‫وللمساعدة‬ ‫ف ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫� تطوير المعابر الجبلية‬ ‫قدرها ‪ 250‬مليون دوالر ي‬ ‫ع� جبال هندوكوش بتكلفة‬ ‫م�وع ربط الطرق ب‬ ‫يساعد ش‬ ‫اثن� من معابر الطرق‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫والس� عليها � جميع الجواء‪ .‬وال يوجد حالياً سوى ي ن‬ ‫ي‬ ‫الموجودة إىل طرق يمكن االعتماد ي‬ ‫ع� جبال‬ ‫تس� عليه معظم حركة المرور ب‬ ‫عىل طول سلسلة جبال هندوكوش‪ :‬طريق ساالنغ الرسيع الذي ي‬ ‫الشغال المدنية لتحديث‬ ‫الم�وع بتنفيذ أ‬ ‫والي� بغالن وباميان‪ .‬وسيقوم ش‬ ‫غ� معبد ي ن ت‬ ‫ب� ي‬ ‫ومع� ثانوي ي‬‫هندوكوش‪ ،‬ب‬ ‫ت‬ ‫كيلوم�ا من طريق بغالن ‪ -‬باميان إىل أحد الطرق المعبدة‪ ،‬وكذلك إعادة تأهيل ‪ 87‬كيلوم�ا من طريق ونفق‬ ‫ت‬ ‫‪152‬‬ ‫الم�وع للمسافرين والبضائع إمكانية عبور سلسلة جبال هندوكوش طوال العام‪ ،‬وهي حاجة‬ ‫ساالنغ‪ .‬وسيتيح ش‬ ‫حيوية لقطاع النقل‪.‬‬ ‫� المنطقة‪ ،‬يرجى زيارة‪.www.worldbank.org/sar :‬‬‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات عن عمل البنك‬ ‫‪47‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫دفع أجندة التنمية العالمية إىل أ‬ ‫المام مع آفاق‬ ‫جديدة‪ ‬للمشاركة‬ ‫و� السنة المالية‬‫ف‬ ‫السنة المالية ‪ 2015‬بأجندات طموحة واتفاقيات عالمية ف تاريخية‪ .‬ي‬ ‫� الوفاء بوعوده‪ ،‬وخاصة‬ ‫� بيئة حافلة بالمصاعب‬ ‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫‪ ،2016‬ازدادت التوقعات بأن يبدأ المجتمع‬ ‫ال� تواجه العالم ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫� التصدي لبعض أع� التحديات ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫حفلت‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية‬ ‫ي‬ ‫الدول – البنك ف ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫و� هذا السياق‪ ،‬بدأت مجموعة البنك‬ ‫االقتصادية‪ .‬ي‬ ‫� تصور آفاق جديدة للمشاركة والتعاون‬ ‫فللتنمية ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار – ي‬ ‫التغ�‪.‬‬‫� هذا العالم رسيع ي‬‫ي‬ ‫تفعيل الدور القيادي‬ ‫المم المتحدة ومجموعة‬ ‫فباالش�اك مع أ‬ ‫ت‬ ‫� عدد من المجاالت؛‬ ‫ف‬ ‫الدول بدور ريادي ي‬ ‫ي‬ ‫اضطلعت مجموعة البنك‬ ‫ال�ق‬ ‫السالمي للتنمية‪ ،‬دشنت مجموعة البنك برنامجا جديدا لتسهيالت التمويل لمساندة منطقة ش‬ ‫البنك إ‬ ‫ين‬ ‫السوري�‪،‬‬ ‫ين‬ ‫الالجئ�‬ ‫ال� تستضيف غالبية‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا يقدم تمويال ميرسا للبلدان متوسطة الدخل ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫الدول جيم‬‫ي‬ ‫� لندن‪ ،‬أعلن رئيس مجموعة البنك‬ ‫عقد ي‬ ‫و� مؤتمر دعم سوريا والمنطقة الذي ُ‬ ‫كالردن ولبنان‪ .‬ي‬ ‫ال�يطانية بغرض اجتذاب التمويل‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫يونغ كيم عن مبادرة مش�كة مرتقبة مع حكومة الردن ووزارة التنمية الدولية ب‬ ‫مق�ح لم يسبق له مثيل من شأنه أن يخلق منفعة متبادلة لكل‬ ‫لالجئ� ‪ -‬وهو ت‬ ‫ين‬ ‫الدول مقابل منح تصاريح عمل‬ ‫ي‬ ‫من المجتمعات المحلية المضيفة والم�دين قرسا‪ .‬وتحت قيادة الرئيس كيم وبالتعاون مع حلفاء‪،‬‬ ‫ش‬ ‫الدول‪ ،‬عملت مجموعة البنك خالل هذه السنة المالية‬ ‫كالسيدة‪ ‬كريست� الغارد المدير العام لصندوق النقد‬ ‫ين‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫عىل تسليط الضوء عىل التحديات االقتصادية المهمة الناجمة عن الزمة السورية‪ ،‬وبيان أن المجتمع‬ ‫التداب� الالزمة لمواجهة هذا الوضع‪ .‬وكانت مشاركة مجموعة‬ ‫ي‬ ‫تقع عىل عاتقه مسؤولية التحرك الجماعي التخاذ‬ ‫الزمات الطويلة‬ ‫ال�امها بمواجهة أ‬ ‫نسا� ف� إسطنبول إشارة عىل ت ز‬ ‫الوىل للعمل إ ن‬ ‫البنك ف� القمة العالمية أ‬ ‫ال ي ي‬ ‫ي‬ ‫والمتكررة ف‬ ‫النسانية وجهود بناء السالم من خالل مساندة عملية‬ ‫� إطار رسالتها‪ ،‬وبالعمل عىل تكملة الجهود إ‬ ‫ي‬ ‫ال�امها باتخاذ‬ ‫الطراف ف� هذا المؤتمر ت ز‬ ‫مش�ك ألقته سبعة من بنوك التنمية متعددة أ‬ ‫التنمية‪ .‬وأعلن بيان ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫� مواجهة أزمة الت�د القرسي‪.‬‬ ‫إجراءات جماعية ي‬ ‫� رئاسة مجموعة رؤساء بنوك التنمية الدولية لعام ‪ 2016‬للدفع‬ ‫ف‬ ‫مجموعة البنك من دورها ي‬ ‫استفادت‬ ‫قدما‪ ‬بجداول أ‬ ‫وتغ� المناخ‪ ،‬والبنية التحتية‪ ،‬بغرض تفعيل االتفاقيات‬ ‫ي‬ ‫القرسي‪،‬‬ ‫د‬‫الت�‬ ‫ش‬ ‫بقضايا‬ ‫الخاصة‬ ‫عمال‬ ‫ال‬ ‫مش�ك‬ ‫الطراف عىل موقف ت‬ ‫العالمية وترجمتها إىل نتائج عملية مجدية‪ .‬وقد اتفقت تسعة بنوك تنمية متعددة أ‬ ‫المام‪ .‬وقد أظهرت مجموعة‬ ‫ال�امات ملموسة للتحرك إىل أ‬ ‫بشأن هذه المواضيع الثالثة جميعا‪ ،‬وكذلك عىل ت ز‬ ‫أ‬ ‫� استضافة المنتدى العالمي الول للبنية التحتية‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� إحراز تقدم‪ ،‬مثال بالمشاركة ي‬ ‫البنك فروح القيادة ي‬ ‫لدراج أعضاء جدد –‬ ‫� إطار متابعة برنامج عمل أديس أبابا‪ .‬وبوجه عام‪ ،‬ضغطت مجموعة البنك إ‬ ‫وذلك ي‬ ‫السالمي للتنمية ‪ -‬ضمن مجموعة‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫� البنية التحتية‪ ،‬وبنك التنمية الجديد‪ ،‬والبنك إ‬ ‫البنك‪ ‬السيوي لالستثمار ي‬ ‫� معالجة‬ ‫للم� قدما ف‬ ‫الطراف‪ ،‬إدراكا منها بأن التعاون هو السبيل الوحيد ض‬ ‫متعددة أ‬ ‫رؤساء بنوك التنمية‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المش�كة‪.‬‬ ‫التحديات ت‬ ‫ب� المنتديات العالمية‬ ‫وال تزال اجتماعات الربيع واالجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدول من ي ن‬ ‫إىل أ‬‫ي‬ ‫المع� بالقضايا ذات أ‬ ‫ال�كاء ودفع جدول أ‬ ‫المام‪ .‬وتمخضت اجتماعات‬ ‫الولوية‬ ‫العمال ن‬ ‫المهمة لتجميع ش‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وتمك� الفتيات والنساء‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫� العديد من المجاالت‪ ،‬منها الت�د القرسي‪ ،‬ي‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫الفعاليات الرئيسية‪ ،‬تحدثت جاللة الملكة رنيا‪ ،‬ملكة أ‬ ‫الربيع لعام ‪ 2016‬فعن ال�امات مهمة ي‬ ‫الردن‪ ،‬حديثا مؤثرا عن‬ ‫و� إحدى‬ ‫وتمويل التنمية‪ .‬ي‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 48‬‬ ‫� االجتماعات السنوية‬‫ف‬ ‫المشارك� يتحدث ف� اللقاء المفتوح مع منظمات المجتمع ن‬ ‫ين‬ ‫المد� الذي ُ‬ ‫عقد ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫أحد‬ ‫الدول)‬ ‫ي‬ ‫الدولي� لعام ‪ 2015‬فيليما‪ ،‬ي‬ ‫ب�و‪ ©( .‬فرانز ماهر‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫لمجموعة البنك وصندوق النقد‬ ‫ك مون‬ ‫أ‬ ‫للت�د القرسي‪ .‬وجمعت هذه الفعالية معا أ‬ ‫ال ي ن‬ ‫الب�ية ش‬ ‫التكاليف ش‬ ‫م� العام للمم المتحدة بان ي‬ ‫آ‬ ‫� الراء بشأن الحاجة للقيام باستجابة إنسانية وتنموية‬ ‫ف‬ ‫توافق عالمي ي‬ ‫أ‬ ‫وشخصيات فاعلة رئيسية أخرى لتكوين‬ ‫متكاملة‪ .‬ودعت سيدة الواليات المتحدة الوىل ميشيل أوباما بحماس إىل تعليم المراهقات وتمكينهن من‬ ‫م�وعات تعليمية عىل مدى‬ ‫� ش‬‫ف‬ ‫أسباب القوة‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫ح� أعلن الرئيس كيم عن استثمار قدره ‪ 2.5‬مليار دوالر ي‬ ‫ي‬ ‫خمس سنوات تستهدف الفتيات‪ .‬واختتمت االجتماعات بعقد ندوة رفيعة المستوى شارك فيها بيل غيتس‬ ‫الذي تحدث عن رؤيته حول مستقبل تمويل التنمية‪ ،‬وأبدى تأييدا قويا لقيمة المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫� المؤتمر‬ ‫ف‬ ‫لما� اجتمعوا ف أ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫� السبوع نفسه للمشاركة ي‬ ‫ي‬ ‫�‪ ‬تعزيز نتائج التنمية‪ .‬كما أبدى التأييد ذاته مائتا بر ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ .‬وأقرت قيادة المجموعة‬‫ي‬ ‫الدول وصندوق النقد‬ ‫ي‬ ‫ال�لمانية المعنية بمجموعة البنك‬ ‫السنوي للشبكة ب‬ ‫الفق�ة (انظر‪worldbank. :‬‬ ‫بالدور المهم الذي تلعبه المؤسسة الدولية للتنمية ف‬ ‫� التنمية االقتصادية للبلدان ي‬ ‫ي‬ ‫‪.)org/parliamentarians‬‬ ‫تكوين التحالفات‬ ‫الف�ة المتبقية من السنة المالية ‪ 2016‬الستقطاب‬ ‫ال� بذلتها مجموعة البنك الدول خالل ت‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫تضمنت الجهود ي‬ ‫واش�كت مجموعة البنك مع تحالف آخذ‬ ‫ال�كاء‪ .‬ت‬ ‫التأييد عىل أساس قضايا محددة مجموعة تزداد تنوعا من ش‬ ‫الوىل من العمر باعتبارها مسألة ذات أولوية للنمو االقتصادي والقدرة‬ ‫ف�‪ ‬النمو لزيادة االستثمارات ف� السنوات أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫و� االجتماع السنوي للمجلس االستشاري للمؤسسات الذي تنظمه مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫عىل المنافسة للبلدان‪ .‬ي‬ ‫ب� مجموعة البنك واليونيسف‬ ‫الدول‪ ،‬أشار رؤساء المؤسسات العالمية إىل مساندتهم لتكوين تحالف جديد ي ن‬ ‫ي‬ ‫لتنفيذ إجراءات تدخلية برامجية والدفع قدما بجهود الدعوة واستقطاب التأييد عىل مستوى العالم بشأن تنمية‬ ‫الطفولة المبكرة‪ .‬كما دشنت مجموعة البنك تحالفا عالميا مع مؤسسة نوفاك ديوكوفيتش‪ ،‬بالبناء عىل تعاونها‬ ‫� رصبيا (انظر‪.)worldbank.org/foundations :‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫� مجال العمليات المتعلقة بتنمية الطفولة المبكرة ي‬ ‫ي‬ ‫� اتفاقية المم المتحدة‬ ‫ف‬ ‫ال� سبقت انعقاد محادثات الدورة الحادية ش‬ ‫ت ت‬ ‫ف‬ ‫والع�ين لمؤتمر الطراف ي‬ ‫و� الف�ة ي‬‫ي‬ ‫وت�ة مشاركتها مع زعماء العالم‬ ‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫عت‬ ‫رس‬ ‫ّ‬ ‫باريس‪،‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫‪)COP‬‬ ‫(‪21‬‬ ‫المناخ‬ ‫تغ�‬ ‫ي‬ ‫بشأن‬ ‫طارية‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2016‬بادرت مجموعة البنك بإنشاء‬ ‫بالكربون‪ .‬ف‬ ‫للتلوث‬ ‫سعر‬ ‫بوضع‬ ‫للضغط‬ ‫الخاص‬ ‫والقطاع‬ ‫ي‬ ‫وأك� من ‪ 90‬مؤسسة أعمال دولية‪ ،‬انطلقت أعماله أثناء انعقاد‬ ‫تسع� الكربون ضم ‪ 20‬حكومة ث‬ ‫تحالف لقيادة ي‬ ‫ت‬ ‫� أبريل‪/‬نيسان ‪ 2016‬عندما دعا الرئيس كيم‪ ،‬باالش�اك مع ستة‬ ‫مؤتمر باريس‪ .‬وبلغت هذه المشاركة ذروتها ف‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬العالم إىل مضاعفة مستوى‬ ‫كريست� الغارد المدير العام لصندوق النقد‬ ‫ين‬ ‫من رؤساء الدول والسيدة‬ ‫ي‬ ‫تسع� الكربون بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫ال� تشملها إجراءات ي‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫االنبعاثات العالمية ي‬ ‫� تحالف مع الفاتيكان الذي بات صوتا مؤثرا‬ ‫وعشية انعقاد مؤتمر باريس‪ ،‬دخلت مجموعة البنك كذلك ي‬ ‫ال� أصدرها قداسة البابا فرانسيس‪ .‬وبدعم من الفاتيكان‬ ‫تغ� المناخ ف� أعقاب الرسالة العامة البابوية ت‬ ‫بشأن ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� ساحة‬ ‫وباالش�اك مع عدد من المنظمات‪ ،‬نظمت مجموعة البنك الدول عرضا تصويريا للجمهور العام ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪49‬‬ ‫دفع أجندة التنمية العالمية إىل أ‬ ‫المام مع آفاق جديدة للمشاركة ‬ ‫ ‬ ‫المش�ك” (‪Fiat Lux: Illuminating our Common‬‬ ‫ت‬ ‫� الفاتيكان تحت عنوان “إنارة بيتنا‬ ‫القديس بطرس ف‬ ‫خ عىل أ‬ ‫ي‬ ‫الرض‬‪.‬‬ ‫‏تغ� المنا ‬‬‫تأث� ي‬‫‪ )Home‬تضمن صور‬ا تظهر ي‬ ‫الكب�ة‬ ‫همية‬ ‫أ‬ ‫بال‬ ‫تسلم‬ ‫فإنها‬ ‫الدولية‪،‬‬ ‫الساحة‬ ‫عىل‬ ‫القيادي‬ ‫ودورها‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫ومع زيادة مشاركة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� السنة‬ ‫جهودا عديدة لربط الدعوة العالمية مع الجهود المحلية ف‬ ‫بذلت‬ ‫حيث‬ ‫القطرية‪،‬‬ ‫لتدعيم أنشطتها‬ ‫ي‬ ‫المالية ‪ ،2016‬وللعمل مع أصحاب المصلحة المبا�ة عىل المستوى القطري‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬سلطت‬ ‫ش‬ ‫� اليوم العالمي للقضاء عىل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫لنهاء الفقر المدقع بحلول عام ‪ 2030‬ي‬ ‫مجموعة البنك االهتمام عىل هدفها إ‬ ‫الفقر الذي تحتفل به أ‬ ‫� الحد من الفقر‪.‬‬ ‫ي‬ ‫البالد‬ ‫نجاح‬ ‫از‬ ‫ر‬ ‫ب‬‫ل‬‫إ‬ ‫غانا‬ ‫إىل‬ ‫كيم‬ ‫ئيس‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫وسافر‬ ‫رسميا‪.‬‬ ‫المم المتحدة‬ ‫� أفريقيا الناهضة” يسلط الضوء عىل الحاجة لبيانات جيدة‬ ‫ف‬ ‫كما أصدرت مجموعة البنك تقريرا بعنوان “الفقر ي‬ ‫عن التنمية لتتبع التقدم المحرز بدقة‪ .‬وسيظل “اليوم العالمي للقضاء عىل الفقر” نقطة انعطاف مهمة كل‬ ‫ح� ‪.2030‬‬ ‫لنهاء الفقر ت‬ ‫عام لجهود استقطاب التأييد والدعوة إ‬ ‫المد� والمؤسسات‬ ‫ن‬ ‫المجتمع‬ ‫مع‬ ‫العمليات‬ ‫مجال‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫مشاركتها‬ ‫لتعميق‬ ‫وواصلت مجموعة البنك جهودها‬ ‫ي‬ ‫القوية ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� المناقشات المتعلقة بالسياسات‪ ،‬وواصلت‬ ‫ي‬ ‫المشاركة‬ ‫شجعت‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2016‬حيث‬ ‫الدينية ي‬ ‫� مجال العمليات (انظر‪.)worldbank.org/civilsociety :‬‬ ‫ف‬ ‫بحث آفاق التعاون ي‬ ‫المبا�ة بشأن‬ ‫ش‬ ‫وشهدت هذه السنة المالية أيضا الجولة الثالثة من المشاورات مع أصحاب المصلحة‬ ‫ب� أغسطس‪/‬آب ‪ 2015‬ومارس‪/‬آذار ‪،2016‬‬ ‫الف�ة ي ن‬‫و� ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الدول‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫ال� تعتمدها مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫الجراءات الوقائية ي‬ ‫إ‬ ‫أك�‬ ‫الجراءات الوقائية ث‬ ‫إ‬ ‫بشأن‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫المشاو‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬ ‫بلدا‪.‬‬ ‫‪93‬‬ ‫�‬ ‫المصلحة‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫آالف‬ ‫‪3‬‬ ‫مع‬ ‫التشاور‬ ‫تم‬ ‫ي‬ ‫ال�امها بتقديم سياسات بيئية واجتماعية‬ ‫ال� أجرتها مجموعة البنك شموال‪ ،‬وهي تشكل جزءا من ت ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫المؤتمرات ي‬ ‫و� أعقاب اختتام المشاورات الرسمية‪ ،‬أتاح منتدى‬ ‫ت‬ ‫هد� المجموعة‪ .‬ي‬ ‫� تحقيق ي‬ ‫ال� تعد عنرصا أساسيا ي‬ ‫قوية‪ ،‬ي‬ ‫المد�‬‫ن‬ ‫المد� الذي شهدته اجتماعات الربيع لعام ‪ 2016‬فرصة إضافية لمنظمات المجتمع‬ ‫ن‬ ‫سياسات المجتمع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫للعمل مع مجموعة البنك بشأن عدد من القضايا‪ ،‬منها فرض ال�ض ائب‪ ،‬ومؤسسات الوساطة المالية‪ ،‬وتضييق‬ ‫النسان‪.‬‬ ‫المد�‪ ،‬وحقوق إ‬ ‫الخناق عىل المجتمع ن‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال� تبذلها‪ ،‬ال يزال القياس المنهجي لكيف يرى أصحاب المصلحة المبا�ة‬ ‫ت‬ ‫وبالضافة إىل جهود التواصل ي‬ ‫إ‬ ‫ب� ‪ 7‬آالف إىل‬ ‫الرئيسيون عملها يشكل أولوية بالنسبة لمجموعة البنك‪ .‬ولهذا‪ ،‬تواصل المجموعة مسح آراء ما ي ن‬ ‫� نحو ‪ 40‬من البلدان المتعاملة معها كل عام من خالل برنامجها القطري الستقصاءات‬ ‫ف‬ ‫‪ 10‬آالف من قادة الرأي ي‬ ‫آ‬ ‫كب�ا؛‬ ‫الدول يحقق فارقا ي‬ ‫بيانات االستقصاءات القطرية مرارا وتكرارا‪ ،‬فإن عمل مجموعة البنك ي‬ ‫الراء‪ .‬وكما تظهر‬ ‫أك� إيجابية حول عمله‬ ‫ويعد المشاركون ف� االستقصاءات الذين ذكروا أنهم تعاونوا مع البنك الدول عموما ث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫كب�ة من قادة الرأي مازالت تفيد ب�ض ورة أن يتجاوز البنك‬ ‫وتواصله‪ .‬ومن الجدير بالمالحظة أيضا أن نسبة مئوية ي‬ ‫الدول‬ ‫أك� فعالية‪ .‬ويستجيب العمل المبتكر العالمي للبنك‬ ‫نطاق الحكومات ف� جهوده للتواصل ك يكون ث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مبا�ة لهذه الدعوة (انظر‪.)countrysurveys.worldbank.org :‬‬ ‫ش‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 50‬‬ ‫إدارة العمليات الداخلية للبنك بأسلوب مستدام‬ ‫اليكولوجية‬ ‫أ‬ ‫الدول عملياته الداخلية عىل نحو يوفر الحماية لسالمة موظفيه والنظمة إ‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2016‬عمل البنك عىل الحد‬ ‫ي‬ ‫ال� يعمل فيها‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫والمجتمعات المحلية واالقتصادات ت‬ ‫يدير‬ ‫ين‬ ‫المهني� موهبة وتنوعا واالحتفاظ‬ ‫� الوقت نفسه إىل اجتذاب أفضل‬ ‫ف‬ ‫من ي‬ ‫تأث�ه عىل المناخ والبيئة‪ ،‬مع السعي ي‬ ‫البالغ العالمية‬ ‫غ� الواردة هنا‪ ،‬يرجى الرجوع إىل ش‬ ‫مؤ� مبادرة إ‬ ‫بهم واالستفادة منهم‪ .‬للمزيد من المعلومات ي‬ ‫لعام ‪( 2016‬انظر‪.)worldbank.org/corporateresponsibility :‬‬ ‫مناخنا‬ ‫التداب� المناخية‪ ،‬وذلك من خالل برنامجه الشامل لقياس‬ ‫� مجال‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫يحرص البنك عىل أن يلعب دورا رائدا ي‬ ‫والبالغ عن انبعاثات غازات الدفيئة المصاحبة لنشطة عملياته‪ .‬ففي السنة المالية ‪،2015‬‬ ‫والحد من وموازنة إ‬ ‫انخفضت هذه االنبعاثات من مكاتب البنك والسفر الجوي لموظفيه وأسطول المركبات التابعة له واجتماعاته‬ ‫ال� تعمل بالديزل‬ ‫ت‬ ‫الرئيسية حوال ‪ 5000‬طن ت‬ ‫ف‬ ‫انخفاض اعتماده عىل مولدات الكهرباء ي‬ ‫ف‬ ‫م�ي‪ .‬ويرجع ذلك إىل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� شيناي بالهند‪ ،‬وانخفاض استخدام الكهرباء ي‬ ‫� مكاتبه‬ ‫� مكتبه ي‬‫عىل مستوى العالم‪ ،‬وترشيد استهالك الطاقة ي‬ ‫�اء شهادات خفض االنبعاثات المعتمدة‬ ‫بواشنطن العاصمة‪ .‬وتتم موازنة االنبعاثات الحتمية من خالل ش‬ ‫صغ� لتوليد الطاقة الكهرومائية‬ ‫ش‬ ‫�اء شهادات خفض االنبعاثات الكربونية من م�وع ي‬ ‫والطوعية‪ .‬وتضمن ذلك ش‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫� مدغشقر – وهو أول م�وع لتوليد الطاقة الكهرومائية باستخدام التدفق الطبيعي لمياه النهر وأول م�وع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫واش�ى البنك شهادات أخرى من ش‬ ‫للتنمية منخفضة الكربون � البالد‪ .‬ت‬ ‫المعاي� الذّ ّ‬ ‫هبية لصناعة‬ ‫ي‬ ‫م�وع يعتمد‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� فييتنام‪.‬‬ ‫تخم� الغاز الحيوي ي‬ ‫وم�وع لصناعة أجهزة ي‬ ‫� رواندا‪ ،‬ش‬ ‫أفران الطهي ي‬ ‫مكاتبنا‬ ‫الدول – من خالل إدارة الموارد‪ ،‬وتحويل النفايات بعيدا عن مواقع دفن‬ ‫ي‬ ‫تشجع زيادة كفاءة أسلوب عمل البنك‬ ‫� الوقت نفسه عىل‬ ‫للموظف� – عىل تحقيق االستدامة مع العمل ف‬ ‫ين‬ ‫المستدامة‬ ‫النفايات‪ ،‬وتشجيع السلوكيات‬ ‫ي‬ ‫تقليل تكاليف العمليات اليومية‪.‬‬ ‫االس�شاد بمبادئ‬ ‫الحفاظ عىل استدامة مكاتبنا‪ .‬للبنك الدول مكاتب ف� ‪ 136‬بلدا‪ ،‬وهو يحرص عىل ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وح� اليوم‪ ،‬حصلت خمسة من مكاتبه الدولية عىل شهادة االعتماد‬ ‫االستدامة ف� بناء منشآته وإدارتها وتحديثها‪ .‬ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫البي� (‪ .)LEED‬ويجري حاليا إعداد ستة مكاتب أخرى قيد‬ ‫ئ‬ ‫� مجال الطاقة والتصميم ي‬ ‫من برنامج الريادة ي‬ ‫النشاء للحصول عىل شهادة االعتماد‪ .‬كما تهدف عمليات تحديث نحو ‪ 10‬مبان إىل الحد من تكاليف‬ ‫التصميم أو إ‬ ‫� المائة من جهاز موظفي البنك‪ ،‬حصلت ثالثة‬ ‫ف‬ ‫العاصمة‪ ،‬حيث يوجد ‪ 60‬ي‬ ‫ف‬ ‫الطاقة وزيادة الكفاءة‪ .‬ففي واشنطن‬ ‫البي�‪ .‬ويشهد البنك حاليا تنفيذ مزيد‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫� مجال الطاقة والتصميم ي‬ ‫مبان عىل شهادة االعتماد من برنامج الريادة ي‬ ‫الم�وع‬ ‫� المائة بعد إنجاز ش‬ ‫بنسبة ‪ 15‬ي‬ ‫من جهود ترشيد استهالك الطاقة‪ ،‬ويُقدر أنها خفضت استهالك الطاقة‬ ‫� إحدى المنشآت بغرض تحديد‬ ‫ف‬ ‫استغرق تنفيذه عدة ف سنوات‪ .‬وسيتضمن العمل عملية تحديث شاملة ي‬ ‫أ‬ ‫الذي‬ ‫أ‬ ‫النارة والتحكم؛ وتركيب ألواح كهروضوئية؛ واستبدال أحد أبراج‬ ‫� المعدات‪ ،‬وأنظمة إ‬ ‫الداء دون المثل وضبطه ي‬ ‫النارة الحالية بأخرى‬ ‫أك� الوفورات من تطبيق معيار إنارة جديد الستبدال تركيبات إ‬ ‫تأ� ب‬ ‫ت‬ ‫الت�يد‪ .‬ومن المتوقع أن ي‬ ‫ب‬ ‫تستخدم لمبات الليد‪.‬‬ ‫لتوف� التكاليف وتحقيق "مبدأ أعىل جودة بأفضل‬ ‫إس�اتيجيات ي‬ ‫تنفيذ ممارسات عمل ذكية‪ .‬ينفذ البنك ت‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫أ‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫�اء السلع والتعاقد عىل تنفيذ الشغال وتقديم الخدمات االستشارية ال ورية ي‬ ‫سعر ‪ "best value‬ي‬ ‫الدارة العليا‬ ‫ت‬ ‫عملياته‪ .‬وقد أنشأ لجانا لمراجعة عملية التوريدات والمش�يات‪ ،‬مما أدى إىل زيادة وعي جهاز إ‬ ‫�‬ ‫الثار المالية واالجتماعية والبيئية لعملياته ف‬ ‫المش�يات‪ ،‬ومكّن البنك من معالجة آ‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫بالثار الناشئة عن‬ ‫ي‬ ‫الوقت نفسه‪.‬‬ ‫‪51‬‬ ‫إدارة العمليات الداخلية للبنك بأسلوب مستدام ‬ ‫ ‬ ‫� مكاتبه الكائنة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� استخدام الورق ي‬ ‫وثيقة‪،‬ويتجىل هذا ي‬ ‫يتتبع البنك كذلك كفاءة استخدام المواد بصورة‬ ‫ح� انخفض استهالك الورق ‪ 37‬ف‬ ‫� المائة منذ عام ‪ ،2007‬لوحظ مؤخرا حدوث‬ ‫بواشنطن العاصمة‪ .‬ففي ي ن‬ ‫ي‬ ‫زيادة محدودة نتيجة لزيادة استخدام مطبعة البنك المعتمدة وفقا لنظام تسلسل العهدة بمجلس رعاية‬ ‫توف� التكاليف للبنك‪.‬‬ ‫استخدام الورق وممارسات الطباعة‪ ،‬فضال عن ي‬ ‫التغي� استدامة‬ ‫ي‬ ‫الغابات‪ .‬ويضمن هذا‬ ‫ل�اء‬‫المعاي� الجديدة ش‬ ‫فإن‬ ‫للغاية‪،‬‬ ‫محدودا‬ ‫المستخدمة‬ ‫اق‬ ‫ر‬ ‫و‬‫الناجم من جميع أ‬ ‫ال‬ ‫ثر‬ ‫ولضمان أن يكون أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الدول من استخدام الورق المعاد‬ ‫ي‬ ‫أك� من التكلفة‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬زاد البنك‬ ‫الوراق ترجح االستدامة بدرجة ب‬ ‫� المائة بالنسبة للورق المصقول‪ ،‬ويواصل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� المائة إىل ‪ 30‬ي‬ ‫تدويره من نفايات الورق المستخدم من ف‪ 10‬ي‬ ‫� ماكينات التصوير‪ .‬وقد ساعد هذا الجهد عىل استبدال جميع‬ ‫استخدام ورق معاد تدويره بشكل كامل ي‬ ‫المنتجات الورقية بورق معتمد من مجلس رعاية الغابات‪.‬‬ ‫تساعد أدوات التعاون عن بُعد موظفي البنك عىل التواصل مع بعضهم بعضا ومع عمالئهم‪ .‬ففي أول‬ ‫� قاعات‬ ‫ف‬ ‫ت ض‬ ‫ش‬ ‫ا�‪ ،‬مع عقد ‪ 78700‬ي‬ ‫ع�ة أشهر من السنة المالية ‪ ،2016‬أجرى موظفو البنك ‪ 339‬ألف اجتماع اف� ي‬ ‫ع� برامج الويب إكس (‪ .)WebEx‬وتُعد هذه الممارسات‬ ‫ألفا‬ ‫‪220‬‬ ‫وحوال‬ ‫عد‪،‬‬ ‫ب‬ ‫عن‬ ‫والتواصل‬ ‫الفيديو‬ ‫اجتماعات‬ ‫العمال‪ ،‬كما أنها تحد من االعتماد عىل السفر‬ ‫ارية ترصيف ب أ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ين‬ ‫الموظف� واستمر‬ ‫أيضا �ض ورية لسالمة‬ ‫لغراض العمل‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫للموظف�‬ ‫أك� سهولة‬ ‫ف‬ ‫وبال�امن مع ذلك‪ ،‬بات اختيار وسائل مواصالت مستدامة � االنتقال إىل أماكن العمل ث‬ ‫تز‬ ‫‪ ،2016‬اختار ‪ 72‬ف‬ ‫ي‬ ‫العامل� ف‬ ‫ين‬ ‫العامل�‬ ‫� المائة من موظفي البنك‬ ‫المالية‬ ‫السنة‬ ‫ففي‬ ‫العاصمة‪.‬‬ ‫واشنطن‬ ‫منطقة‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫االش�اك ف‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫� ركوب السيارات‪،‬‬ ‫ف� واشنطن وسائل منخفضة أو منعدمة االنبعاثات الكربونية‪ ،‬كركوب الدراجات أو ت‬ ‫ي‬ ‫مقارنة بنسبة ‪ 52‬ف� المائة ف‬ ‫ي‬ ‫� السنة المالية ‪ .2011‬ولتشجيع موظفي البنك عىل قيادة المركبات الكهربائية‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� مواقف السيارات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫البنك عدد محطات شحن المركبات بالكهرباء لتصل إىل ‪ 12‬محطة ي‬ ‫واستيعابهم‪ ،‬ضاعف‬ ‫تضم مكاتب البنك ف‬ ‫� واشنطن العاصمة أيضا أربعة مطاعم توفر الطعام الصحي لطائفة متنوعة من‬ ‫ف ي‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2016‬حصل أحد‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫اعي الظروف البيئية‪ .‬ي‬ ‫�ض‬ ‫� الوقت نفسه عىل صحتهم وتر‬ ‫الموظف�‪ ،‬وتحافظ ي‬ ‫معاي� الجمعية‬‫ي‬ ‫تطبيق‬ ‫عىل‬ ‫حاليا‬ ‫العمل‬ ‫ويجري‬ ‫اء‪.‬‬ ‫الخ‬ ‫المطاعم‬ ‫جمعية‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫نجمت�‬ ‫ي‬ ‫عىل‬ ‫المطاعم‬ ‫هذه‬ ‫� السنة المالية الماضية‪.‬‬ ‫عىل جميع المطاعم‪ .‬بالضافة إىل ذلك‪ ،‬تراجع استهالك المياه المعبأة ‪ 5‬ف� المائة ف‬ ‫إ‬ ‫ي ف‬ ‫ي‬ ‫� المجتمعات المحلية‬ ‫العمل مع مجتمعاتنا المحلية‪ .‬يمارس البنك مسؤوليته بجدية باعتباره جارا ي‬ ‫الدول بمبلغ ‪2.9‬‬‫ي‬ ‫ت�ع موظفو مجموعة البنك‬ ‫المضيفة له‪ .‬وكانت السنة المالية ‪ 2016‬عاما قياسيا آخر حيث ب‬ ‫� منطقة واشنطن‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬قابلته المجموعة بمبلغ مناظر ليبلغ الجمال ‪ 5.8‬مليون دوالر تم الت�ع بها ف‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫فإ ي‬ ‫� ‪ 34‬مكتبا قطريا مستويات قياسية لها‪ ،‬حيث جمعت ‪188‬‬ ‫الت�عات ي‬‫العاصمة والعالم‪ .‬وحققت حمالت جمع ب‬ ‫غ� حكومية‪ .‬وتفاعل موظفو‬ ‫ي‬ ‫منظمات‬ ‫لصالح‬ ‫–‬ ‫المجموعة‬ ‫قدمته‬ ‫ألف دوالر – شاملة المبلغ المناظر الذي‬ ‫ت�عات بلغ مجموعها ‪ 40‬ألف دوالر‪ .‬واستمرت‬ ‫ب‬ ‫وقدموا‬ ‫إكوادور‬ ‫ال‬ ‫ز‬ ‫وزل‬ ‫المجموعة أيضا مع فيضانات ميانمار‬ ‫الت�عات لصالح‬ ‫بلغت‬ ‫وإجماال‪،‬‬ ‫داء‪.‬‬ ‫وقياس أ‬ ‫ال‬ ‫عات‬ ‫الت�‬ ‫جمع‬ ‫حمالت‬ ‫� مساندة‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫برامج المنح المحلية ي‬ ‫� السنة المالية ‪( 2016‬انظر‪worldbank.org/en/programs/ :‬‬ ‫المجتمعات المحلية ‪ 6.6‬مليار دوالر ي‬ ‫‪.)community-connections‬‬ ‫موظفونا‬ ‫الدول ‪ -‬البالغ عددهم ‪ 11‬ألف موظف من ‪ 174‬بلدا ‪ -‬أثمن موارده‪ .‬وتهدف رؤية البنك‬ ‫يمثل موظفو البنك‬ ‫� الوقت‬ ‫ف‬ ‫الب�ية ي إىل بناء قوة عمل تتمتع بالمهارات والسلوكيات المناسبة ف أ‬ ‫المتعلقة بالموارد ش‬ ‫� الماكن المناسبة ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� مجال التنمية‪.‬‬ ‫الطالق ي‬ ‫المناسب‪ ،‬وجعل البنك أفضل مكان للعمل فيه عىل إ‬ ‫اثن�؛ إطالق "إطار التطوير الوظيفي لعمليات‬ ‫ن‬ ‫مجال� ي‬ ‫كب� وخاصةً ف� ي ن‬ ‫الما� تحقيق تقدم ي‬ ‫شهد العام ض‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫أ ي‬ ‫ي‬ ‫التفك�‬ ‫ي‬ ‫الدول" الذي يحدد المسارات الوظيفية للدوار الساسية‪ ،‬وهو يساعد الن موظفي البنك عىل‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬أتمت مجموعة البنك متطلبات إصدار‬ ‫وفهمها‪.‬‬ ‫البنك‬ ‫�‬ ‫منهجية حول الفرص الوظيفية ف‬ ‫بصورة‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ول منها‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫شهادة "العوائد االقتصادية للمساواة ي ن‬ ‫� واشنطن العاصمة‪ ،‬وحققت المستوى ال ي‬ ‫الجنس�" لمقراتها ي‬ ‫ب�‬ ‫"التقييم ‪ ."EDGE Assess‬وغطى التقييم خمسة مجاالت‪ :‬ثقافة المؤسسة؛ وتنمية القدرات القيادية والتدريب‬ ‫الجر لقاء العمل المتساوي‪ .‬وترسي هذه‬ ‫ال�قيات؛ وظروف العمل المرنة؛ والمساواة ف� أ‬ ‫والتوجيه؛ والتوظيف و ت‬ ‫ي‬ ‫ال� يتوصل إليها ومن ثم التقدم نحو‬ ‫ت‬ ‫الشهادة ي ن‬ ‫مجموعة البنك خاللهما خطة عمل لمعالجة النتائج ف ي‬ ‫أ‬ ‫لعام� ستتم‬ ‫ن‬ ‫� مكاتبها خارج الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫التقييم ي‬ ‫الثا� "التحرك إىل المام ‪ ،"EDGE Move‬فضال عن إجراء‬ ‫المستوى ي‬ ‫أ‬ ‫الموظف�‪ .‬التعلم هو أحد العنارص الساسية لقدرة البنك عىل تقديم الحلول‬ ‫ن‬ ‫تشجيع المعرفة لدى‬ ‫ي‬ ‫و� ي ن‬ ‫ح�‬ ‫الفراد ذوي المهارات والمواهب الرفيعة‪ .‬ف‬ ‫للبلدان المتعاملة معه‪ ،‬وتبادل أحدث المعارف‪ ،‬واستبقاء أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ ف‬ ‫� السنة المالية‬ ‫ين‬ ‫� جلسة تعليمية واحدة بشكل طفيف ي‬ ‫الموظف� الذين شاركوا عىل القل ي‬ ‫انخفضت نسبة‬ ‫كب�ا من السنة المالية ‪ 2014‬و ‪ ،2015‬وخاصة المبالغ‬ ‫ي‬ ‫تفاعا‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫تفع‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫الموظف�‬ ‫ي‬ ‫ّم‬ ‫ل‬ ‫تع‬ ‫عىل‬ ‫نفاق‬ ‫‪ ،2016‬فإن إ‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫ال� حصلوا عليها»‪ .‬كما ارتفع عدد النشطة التعليمية المقدمة‪ ،‬بالرغم من‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫التعليمية ي‬‫ف‬ ‫المنفقة عىل «الدورات‬ ‫ُ‬ ‫الثا� ‪ ،2016‬دشن الرئيس كيم مجمع التعليم‬ ‫و� يناير‪/‬كانون ي‬ ‫� عام ‪ .2014‬ي‬ ‫أنها لم تعد إىل مستوياتها ي‬ ‫الدول‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وت�ة حلول التطوير من خالل التعلم لموظفي مجموعة البنك‬ ‫المفتوح ليكون مقصدا واحدا لترسيع ي‬ ‫الثا� ‪ ،2016‬دشن الرئيس‬ ‫و�‪ ‬يناير‪/‬كانون ن‬ ‫العالمي� (انظر‪ .)olc.worldbank.org :‬ف‬ ‫ين‬ ‫وال�كاء‬ ‫والمتعامل� معها‪ ،‬ش‬‫ين‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وت�ة حلول التطوير من خالل التعلم لموظفي‬ ‫كيم مجمع التعليم المفتوح ليكون مقصدا واحدا لترسيع ي‬ ‫العالمي� (انظر‪.)olc.worldbank.org :‬‬ ‫ين‬ ‫وال�كاء‬‫والمتعامل� معها‪ ،‬ش‬ ‫ين‬ ‫الدول‪،‬‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 52‬‬ ‫� أماكن العمل البنك عىل‬ ‫ف‬ ‫حل المنازعات ف� مكان العمل‪ .‬يساعد تشجيع ت‬ ‫ال ب ي‬ ‫يجا� ي‬ ‫االح�ام والسلوك إ‬ ‫ي‬ ‫الدول للمنازعات‪ ،‬وهي أمور طبيعية‬ ‫الموظف� ذوي المهارات والموهبة الرفيعة‪ .‬ويتصدى البنك‬ ‫ين‬ ‫استبقاء‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫غ� رسمية ورسمية وخدمات إجراء‬ ‫�‪ ‬أماكن العمل‪ ،‬من خالل نظام العدالة الداخلية الذي يتيح خدمات ي‬ ‫ي‬ ‫� مكان‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫الرسمية (المستشارون المعنيون باالح�ام ي‬ ‫غ�‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2016‬فتحت الخدمات ي‬ ‫وأمناء المظالم‪ ،‬وخدمات الوساطة) التحقيق ف‬ ‫التحقيق‪ .‬ي‬ ‫� ‪ 1404‬حاالت‪ ،‬كما فتحت الخدمات الرسمية‬ ‫ي‬ ‫العمل‪،‬‬ ‫� ‪ 126‬حالة‪ ،‬وفتحت خدمات إجراء التحقيق‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ال�اهة المؤسسية) التحقيق ف‬ ‫الدارية) التحقيق ي‬ ‫(خدمات‪ ‬استعراض القران والمحكمة إ‬ ‫أ‬ ‫� ‪ 249‬حالة‪.‬‬ ‫(مكتب‪ ‬الخالقيات والسلوك الوظيفي ومكتب نائب الرئيس لشؤون نز‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ال� قام بها نظام العدالة الداخلية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫� خمس سنوات‪ ،‬انخفض عدد حاالت التحقيق ي‬ ‫وهذا العام‪ ،‬وللمرة الوىل ي‬ ‫ال� يقوم بها بإجراء زيارات عديدة إىل المكاتب القطرية‪.‬‬ ‫وقد واصل نظام العدالة الداخلية جهود التواصل ت‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الموظف�‬ ‫الدول أيضا حقوق‬ ‫الموظف� بمجموعة البنك‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الموظف�‪ .‬تمثل رابطة‬ ‫حماية أصوات‬ ‫ي‬ ‫ومصالحهم‪ .‬وتضم عضوية الرابطة أك� من ‪ 10500‬موظف عىل مستوى العالم‪ ،‬فضال عن إنشاء ‪ 90‬رابطة‬ ‫ث‬ ‫ين‬ ‫الموظف�‪،‬‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2016‬دعا ممثلو رابطة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫� مختلف أنحاء العالم‪ .‬ي‬ ‫للموظف� بالمكاتب القطرية ي‬ ‫� كونها جهة‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫ك تستمر مجموعة البنك‬ ‫البنك‪ ،‬إىل زيادة المنافع ونظم الدعم ي‬ ‫الذين انتخبهم موظفو‬ ‫الموظف�؛ وتطبيق المعاملة المنصفة‬ ‫ن‬ ‫ال� يخلص إليها استقصاء آراء‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫العمل المفضلة؛ والنظر ي‬ ‫� النتائج ي‬ ‫س�اتيجي‪.‬‬‫ال ت‬ ‫للموظف� عند إعادة توزيعهم أو خروجهم من البنك نتيجة لعملية التوظيف إ‬ ‫ين‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫الجدول ‪ 15‬آثار االستدامة المؤسسية للبنك‬ ‫ش‬ ‫مؤ�ات ذات صلة‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫ش‬ ‫المؤ�‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪;GRI EN15-17 ;SDG13‬‬ ‫—‬ ‫‪160,484‬‬ ‫‪165,708‬‬ ‫م�ي من ف ئ ن‬ ‫ثا�‬ ‫بالرقام المطلقة (طن ت‬ ‫انبعاثات غازات الدفيئة أ‬ ‫مكا� ي‬ ‫‪CDP CC7-10, 14‬‬ ‫أ‪،‬ج‬ ‫أكسيد‪ ‬الكربون)‬ ‫ثا� أكسيد‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫موظف متفرغ (طن م�ي من ي‬ ‫انبعاثات غازات الدفيئة ‪/‬‬ ‫—‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫أ‪ ،‬ب ‪،‬ج‬ ‫الكربون لكل موظف متفرغ)‬ ‫‪;GRI EN3-5 ;SDG7‬‬ ‫—‬ ‫‪538,966‬‬ ‫‪519,589‬‬ ‫ج‬ ‫استخدام الطاقة عىل مستوى العالم (غيغا جول‪/‬طن)‬ ‫‪CDP CC10-11‬‬ ‫—‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫ج‬ ‫جول‪/‬م� مكعب)‬‫ت‬ ‫كثافة استخدام الطاقة عىل مستوى العالم (غيغا‬ ‫‪GRI EN23 ;SDG12‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫د‬ ‫النفايات المحولة من المدافن الصحية (‪)%‬‬ ‫‪GRI EN1–2 ;SDG12‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪68‬‬ ‫د‬ ‫الوراق المعاد تدويرها (أوراق التصوير والطباعة)‬ ‫استخدام أ‬ ‫‪GRI EC1‬‬ ‫‪$6.7‬‬ ‫‪$6.6‬‬ ‫‪$6.0‬‬ ‫ه‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫الت�عات لصالح المجتمعات المحلية ي ن‬ ‫إجمال ب‬ ‫ي‬ ‫‪GRI LA1 ;SDG8‬‬ ‫‪11,605‬‬ ‫‪11,933‬‬ ‫‪12,328‬‬ ‫الدول)‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المتفرغ� (البنك ي‬ ‫الموظف�‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫‪41.0‬‬ ‫‪39.6‬‬ ‫‪39.6‬‬ ‫موظفون خارج الواليات المتحدة (‪)%‬‬ ‫قص�ة ‪ /‬موظفون مؤقتون‬ ‫استشاريون لمدد ي‬ ‫‪4,757‬‬ ‫‪4,295‬‬ ‫‪4,033‬‬ ‫الدول‪ ،‬موظفون متفرغون)‬ ‫(البنك ي‬ ‫‪73‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪71‬‬ ‫الدول‪)% ،‬‬ ‫ين‬ ‫الموظف� (البنك ي‬ ‫مشاركة‬ ‫‪GRI LA12 ;SDG8‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫الدول)‬ ‫(البنك‬ ‫التنوع‬ ‫مؤ�‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪37.6‬‬ ‫مديرات (‪)%‬‬ ‫‪43.5‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫مديرون من بلدان المجموعة الثانية‬ ‫‪43.9‬‬ ‫‪43.1‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫الف�‪)% ،‬‬‫ن‬ ‫ف‬ ‫� الدرجة الوظيفية ‪ GF‬فأعىل (المستوى ي‬ ‫نساء ي‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫الكاري�‬ ‫ت‬ ‫منطق� أفريقيا جنوب الصحراء والبحر ب ي‬ ‫ي‬ ‫مواطنون من‬ ‫ف‬ ‫�‪ ‬الدرجة الوظيفية ‪ GF‬فأعىل (‪)%‬‬ ‫ي‬ ‫‪GRI LA9 ;SDG8‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫� المقر‬ ‫ف‬ ‫متوسط أيام التدريب لكل موظف ي‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫� المكاتب القطرية‬ ‫ف‬ ‫متوسط أيام التدريب لكل موظف ي‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫الفصاح عن الكربون؛ ‪ = CDP CC‬ش‬ ‫غ� متاح؛ ‪ = CDP‬ش‬ ‫الفصاح عن الكربون؛‬ ‫م�وع إ‬ ‫تغ� المناخ ي‬ ‫مؤ�ات ي‬ ‫م�وع إ‬ ‫مالحظة‪ = — :‬ي‬ ‫ش‬ ‫البالغ العالمية؛ ‪ = GRI EN‬المؤ�ات البيئية‬ ‫تش� إىل الوظائف المتخصصة؛ ‪ = GRI‬مبادرة إ‬ ‫‪ = +GF‬الدرجة الوظيفية ‪ GF‬أو أعىل‪ ،‬وهي ي‬ ‫البالغ العالمية؛ ‪ = SDG‬أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫ممارسات العمل بمبادرة إ‬ ‫البالغ العالمية؛ ‪ = GRI LA‬ش‬ ‫مؤ�ات‬ ‫لمبادرة إ‬ ‫� أنحاء العالم‪ ،‬وتتضمن الفئات ‪ 3 ،2 ،1‬من االنبعاثات‪ .‬علما بأن بيانات انبعاثات‬ ‫أ‪ .‬تتعلق هذه البيانات بجميع مكاتب البنك الدول ف‬ ‫ي ي‬ ‫غازات الدفيئة تُعرض متأخرة بواقع سنة مالية واحدة‪.‬‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫الب�ية بالبنك‬ ‫ين‬ ‫المتفرغ� من إدارة الموارد ش‬ ‫ين‬ ‫الموظف�‬ ‫ت‬ ‫تأ� بيانات‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ب‪ .‬ي‬ ‫� أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تتعلق هذه البيانات بجميع مكاتب البنك ف ي‬ ‫الدول ي‬ ‫� واشنطن العاصمة فقط‪.‬‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫د‪ .‬تتعلق هذه البيانات بمكاتب البنك‬ ‫العمل‪،‬‬ ‫ف‬ ‫أماكن‬ ‫من‬ ‫ع‬‫الت�‬ ‫ب‬ ‫نامج‬ ‫ر‬ ‫وب‬ ‫(‪،)CCC‬‬ ‫المحل‬ ‫ي‬ ‫المجتمع‬ ‫مع‬ ‫للصالت‬ ‫السنوية‬ ‫الحملة‬ ‫خالل‬ ‫الت�عات‬ ‫وحمالت من ف‬ ‫ال ي‬ ‫جمال ب‬ ‫ه‪ .‬يتضمن إ‬ ‫� حاالت‬ ‫المحل وحمالت إ‬ ‫الغاثة ي‬ ‫ي‬ ‫� حاالت الكوارث‪ .‬وتتضمن حمالت الصالت مع المجتمع‬ ‫الغاثة ي‬ ‫إ‬ ‫والمنح‪ ‬المحلية‪،‬‬ ‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الدول بالنسبة لكل من البنك‬ ‫ي‬ ‫الكوارث تقديم أموال مناظرة من مجموعة البنك‬ ‫الت�عات العينية‪.‬‬ ‫ال ي‬ ‫جمال ب‬ ‫للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ .‬وال يشمل إ‬ ‫‪53‬‬ ‫إدارة العمليات الداخلية للبنك بأسلوب مستدام ‬ ‫ ‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫�‬ ‫وتحس� العمليات ف‬ ‫ين‬ ‫كفالة المساءلة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫خضوع أداء العمليات للمساءلة‬ ‫لضمان خضوعه للمساءلة أمام البلدان المتعاملة معه والبلدان المساهمة‪ ،‬والحفاظ عىل أعىل معاي� أ‬ ‫الداء‬ ‫ي‬ ‫الدول مع هيئة التفتيش ومجموعة التقييم المستقلة‪ ،‬وكلتاهما تعمل باستقاللية‬ ‫ف‬ ‫� مجال التنمية‪ ،‬يعمل البنك ي‬ ‫ي‬ ‫عن جهاز إدارة البنك‪.‬‬ ‫الدول عام ‪ 1993‬باعتبارها آلية مستقلة لتلقي‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� بالبنك‬ ‫هيئة التفتيش‪ ،‬أسسها مجلس المديرين‬ ‫�ض‬ ‫ي‬ ‫الشكاوى لفائدة أ‬ ‫الشخاص والمجتمعات المحلية الذين يعتقدون بأن بيئتهم تعرضت لل ر أو من المرجح أن‬ ‫والتعم� أو المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ال� يمولها البنك‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫�ض‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تت ر نتيجة أحد الم�وعات ي‬ ‫المؤسس‪،‬‬ ‫ي‬ ‫� مجال التطوير‬ ‫لخ�اتهم ي‬ ‫وتتألف‪ ‬الهيئة من ثالثة أعضاء من بلدان مختلفة‪ ،‬يتم اختيارهم وفقا ب‬ ‫وطاقم سكرتارية ي‬ ‫صغ�‪.‬‬ ‫و� إطار‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� كوسوفا وأوغندا‪ .‬ي‬ ‫و� ف السنة المالية ‪ ،2016‬تلقت الهيئة سبع شكاوى وأجرت تحقيقات ي‬ ‫ي‬ ‫وتحس� فعالية التنمية لعمليات البنك‪ ،‬أصدرت الهيئة تقريرا‬ ‫ن‬ ‫المؤسس‬ ‫�‪ ‬تعزيز التعلّم‬ ‫ي‬ ‫التوط� القرسي‪ ،‬وهو ي أ‬ ‫دورها ي‬ ‫ال� أجرتها‬ ‫ال� تستقي دروسا من التحقيقات ت‬ ‫الول ف� سلسلة من التقارير ت‬ ‫ين‬ ‫إعادة‬ ‫عن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التال‪:‬‬ ‫الموقع‬ ‫عىل‬ ‫نت‬ ‫ال ت‬ ‫ن�‬ ‫إ‬ ‫شبكة‬ ‫عىل‬ ‫التفتيش‬ ‫لهيئة‬ ‫السنوي‬ ‫التقرير‬ ‫عىل‬ ‫االطالع‬ ‫يمكن‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫مدى‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫‪.worldbank.org/inspectionpanel‬‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‪.‬‬ ‫مبا�ة إىل مجلس المديرين‬ ‫مجموعة التقييم المستقلة هي وحدة مستقلة ترفع تقاريرها ش‬ ‫وتقوم‪ ‬مجموعة التقييم المستقلة بتقييم نتائج العمل من جميع وحدات مجموعة البنك وتقدم توصيات من‬ ‫� تعزيز المساءلة الداخلية داخل‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫المستقلة ي‬ ‫ف‬ ‫ال� تجريها مجموعة التقييم‬ ‫أجل تحسينها‪ .‬وتسهم التقييمات ي‬ ‫الداخل والتطوير‪،‬‬ ‫� عملية التعلم‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ال� ترفعها‪ ،‬ي‬‫تسهم‪ ،‬من خالل التوصيات ي‬ ‫ف‬ ‫الدول‪ .‬كما‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫س�اتيجيات القطرية‬ ‫وال ت‬‫والجراءات الجديدة‪ ،‬إ‬ ‫� صياغة التوجهات والسياسات إ‬ ‫ت‬ ‫وذلك‪ ‬من خالل االس�شاد بها ي‬ ‫والقطاعية بالنسبة لعمل مجموعة البنك‪.‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫عمل‬ ‫نتائج‬ ‫عن‬ ‫المستقلة‬ ‫التقييم‬ ‫مجموعة‬ ‫ته‬‫يناقش أحدث استعراض سنوي أجر‬ ‫وإس�اتيجياتها القطرية‪،‬‬ ‫م�وعات مجموعة البنك ت‬ ‫� ش‬ ‫الجنس� ف‬ ‫ين‬ ‫وأدائها كيف تعمل آليات دمج المساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الجنس�‪ .‬ويهدف‬ ‫وإىل أي مدى توفر معلومات مفيدة حول التقدم المحرز والنتائج المتعلقة بالمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫� إطار‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� الجهود المبذولة لتقوية النهج الخاص بتوثيق وتقييم النتائج ي‬ ‫هذا التحليل إىل االس�شاد بنتائجه ي‬ ‫ين‬ ‫الجنس�‪.‬‬ ‫ب�‬ ‫ال� اعتمدتها مجموعة البنك الدول المعنية بالمساواة ي ن‬ ‫ت‬ ‫تعميم إ ت‬ ‫ي‬ ‫الس�اتيجية الجديدة ي‬ ‫التال‪:‬‬ ‫ت‬ ‫الن�نت عىل الموقع ي‬ ‫يمكن‪ ‬االطالع عىل التقرير السنوي لمجموعة التقييم المستقلة عىل شبكة إ‬ ‫‪.ieg.worldbank.org‬‬ ‫كفالة ن ز‬ ‫ال�اهة والمساءلة من أجل تحقيق النتائج‬ ‫اثنت� من الوحدات‬‫ال� يمولها وكفاءة العمليات الداخلية من خالل عمل ي ن‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الدول نزاهة الم�وعات ي‬ ‫يكفل البنك ي‬ ‫نز‬ ‫التابعة له ‪ -‬وهما مكتب نائب الرئيس لشؤون ال�اهة ومكتب نائب الرئيس لشؤون المراجعة الداخلية ‪-‬‬ ‫وهما‪ ‬يتبعان رئيس مجموعة البنك الدول ش‬ ‫مبا�ة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ال�اهة‪ ،‬وفقاً للتفويض المخول له‪ ،‬إىل منع الممارسات الفاسدة واالحتيالية‬ ‫يسعى مكتب نائب الرئيس لشؤون ن ز‬ ‫ال� يمولها البنك وردعها والتحقيق فيها والتعامل مع الدعاوى القضائية ذات الصلة‪ .‬ونتيجة‬ ‫ت‬ ‫في ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� الم�وعات ي‬ ‫� الحيلولة‬ ‫ت‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2016‬حظر البنك التعامل مع ‪ 73‬كيانا‪ ،‬كما نجح ي‬ ‫للتحقيقات ي‬ ‫ال� أجراها المكتب ي‬ ‫ش‬ ‫دون منح ‪ 20‬عقدا تصل قيمتها إىل نحو ‪ 138‬مليون دوالر ل�كات حاولت القيام بأعمال تتسم بسوء السلوك‪.‬‬ ‫� ممارسات تستوجب العقوبة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ال�اهة عىل ‪ 18‬تسوية مع ش‬ ‫ووافق مكتب نائب الرئيس لشؤون نز‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫�كات متورطة ي‬ ‫معاي� امتثالها‪ .‬وأيد البنك‪ ،‬مع بنوك التنمية متعددة الطراف الخرى‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫تحس�‬ ‫ويعمل معها حاليا عىل‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 54‬‬ ‫ال� تزداد تعقيدا وتشمل العديد من الواليات‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫المشاركة‪ 140 ،‬حالة حرمان مش�ك‪ .‬وتساعد التحقيقات‪ ،‬ي‬ ‫و� الدول الهشة‪.‬‬‫القضائية‪ ،‬البنك‪ ‬عىل التصدي للمخاطر المصاحبة لبعض القطاعات والعقود عالية القيمة ي‬ ‫كما يسدي المكتب المشورة بشأن تصميم وتنفيذ أدوات التخفيف من المخاطر ومراقبتها‪ .‬وهذا العام‪،‬‬ ‫� الميدان االقتصادي‪ ،‬اجتماعا دوليا‬ ‫ف‬ ‫المكتب‪ ،‬بالتعاون مع الحكومة الفرنسية ومنظمة التعاون والتنمية ي‬ ‫نظم‬ ‫بشأن أ‬ ‫أك� من ‪ 16‬عضوا من التحالف العالمي لمالحقة الفساد التابع للبنك‬ ‫المن والفساد والتنمية شارك فيه ث‬ ‫الم�وعة‪ ،‬ش‬‫غ� ش‬ ‫ي�‪ ،‬والتدفقات المالية ي‬ ‫�ض‬ ‫ع�‬ ‫ف‬ ‫والر� ب‬ ‫الدول‪ .‬وركز آ االجتماع رفيع المستوى عىل التهرب ال ب ي‬ ‫ي‬ ‫�‬‫الدول ضد الفساد‪ ،‬وأساليب التحقيق الجديدة ي‬ ‫ي‬ ‫الوطنية‪ ،‬والليات وتقاسم المعلومات لتدعيم التعاون‬ ‫التال‪:‬‬ ‫نز‬ ‫جرائم المال‪ .‬يمكن االطالع عىل التقرير السنوي لمكتب نائب الرئيس لشؤون ال�اهة عىل الموقع ي‬ ‫‪.worldbank.org/integrity‬‬ ‫يوفر مكتب نائب الرئيس لشؤون المراجعة الداخلية ضماناً مستقال ً وموضوعياً وخدمات استشارية للمساعدة‬ ‫� تحقيق أهدافها‬ ‫ف‬ ‫عىل ي ن‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ .‬ويساعد هذا المكتب مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫تحس� عمليات مجموعة البنك‬ ‫عن‪ ‬طريق تقييم فعالية نظم حوكمة المجموعة‪ ،‬وإدارة المخاطر‪ ،‬وعمليات الرقابة‪ .‬عالوة عىل ذلك‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫ف‬ ‫الجراءات التصحيحية ي‬ ‫� وضع الحلول الرقابية ومتابعة تنفيذ إ‬ ‫الدارة ي‬ ‫يسدي‪ ‬المكتب المشورة لجهاز إ‬ ‫يتخذها جهاز إ‬ ‫الدارة‪.‬‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2016‬أجرى مكتب نائب الرئيس لشؤون المراجعة الداخلية استعراضات موجهة لضمان‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الجودة بشأن إجراءات العمال المؤسسية الرئيسية والعنارص الساسية لتنفيذ إس�اتيجية مجموعة البنك‬ ‫التغي� الجاري‬ ‫ال� يمكنها إضافة القيمة إىل مبادرات‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫� المجاالت ي‬ ‫الدارة ي‬‫الدول‪ ،‬وأسدى النصح لجهاز إ‬ ‫ي‬ ‫ال� تمت تغطيتها جمع وإصدار بيانات التنمية‪ ،‬وإدارة استمرارية العمال‪،‬‬ ‫تنفيذها‪ .‬وتضمنت الموضوعات ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫وتعلم‪ ‬الفراد‪،‬‬ ‫ال� تشمل كافة مؤسسات المجموعة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫النفاق ي‬‫وسياسة إتاحة الحصول عىل المعلومات‪ ،‬ومراجعة إ‬ ‫المانح�‪ ،‬وإدارة تعارض المصالح‪ ،‬وأمن المعلومات‪ .‬يمكن االطالع عىل التقرير السنوي لمكتب نائب‬ ‫ين‬ ‫وتقارير‬ ‫التال‪.worldbank.org/internalaudit :‬‬ ‫الرئيس لشؤون المراجعة الداخلية عىل الموقع ي‬ ‫الدول للحصول عىل المعلومات‬ ‫ي‬ ‫سياسة البنك‬ ‫� ‪ 1‬يوليو‪/‬تموز ‪ ،2010‬وخضعت‬ ‫ف‬ ‫سياسة البنك الدول للحصول عىل المعلومات ي ز‬ ‫ح� النفاذ ي‬ ‫� ‪ .2015‬والتزال سياسة الحصول عىل المعلومات تشكل محور جهود البنك‬ ‫ف ي‬ ‫للمراجعة حديثا ي‬ ‫دخلت‬ ‫� عموم إداراته‪ .‬ويعد هذا النهج عنرصا قيما‬ ‫ف‬ ‫والمشاركة المدنية ي‬ ‫ف‬ ‫الدول لبناء ثقافة قوامها الشفافية والمساءلة‬ ‫ف ي‬ ‫اطن� من أجل ي ن‬ ‫تحس� نواتج عملنا‪.‬‬ ‫و� جهودنا لحفز مشاركة المو ي ن‬ ‫� مشاوراتنا مع أصحاب المصلحة ش‬ ‫المبا�ة‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫غ�‬ ‫البنك‬ ‫حوزة‬ ‫�‬ ‫تتيح سياسة الحصول عىل المعلومات للجمهور العام سبل الوصول إىل أية معلومات ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫استبا�‬ ‫الع�ة‪ ،‬مما يمكِّن البنك من إصدار قدر وافر من المعلومات عىل نحو‬ ‫� قائمة االستثناءات ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫مدرجة ي‬ ‫ُ‬ ‫للجمهور العام‪ .‬وقد وفرت هذه السياسة إطار العمل والبيئة المواتية للبنك ليضطلع بدور قيادي وليكون قادرا‬ ‫� العالم‪ .‬عىل سبيل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� ش‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫� مجال الشفافية واالنفتاح ي‬ ‫�اكات ي‬ ‫عىل تجميع الطراف المختلفة معا‪ ،‬والدخول ي‬ ‫مؤ� شفافية المعونات‬ ‫� عام ‪ 2016‬عىل المرتبة السادسة عىل ش‬ ‫ف‬ ‫المثال‪ ،‬حصلت المؤسسة الدولية للتنمية ي‬ ‫“ان� ما تموله ‪.“ Publish What You Fund‬‬ ‫الذي تصدره مبادرة ش‬ ‫الدول‪ ،‬وكانت محفز‬ ‫ف‬ ‫� أجندة التنمية المفتوحة للبنك ي‬ ‫وتمثل سياسة الحصول عىل المعلومات مكونا حيويا ي‬ ‫ال� أطلقها البنك‪ ،‬مثل البيانات المفتوحة‪ ،‬ومستودع المعرفة المفتوحة‪ ،‬والعمليات‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫المبادرات الشفافية الخرى ي‬ ‫المفتوحة‪ ،‬والبيانات المالية المفتوحة‪ ،‬والعقود المفتوحة‪ .‬وتتمثل نقاط الدخول الرئيسية إىل معلومات البنك‬ ‫القراض ومستودع‬ ‫ت‬ ‫الم�وعات والعمليات عىل شبكة إ ت‬ ‫� نافذة ش‬ ‫ف‬ ‫ال� تتيح معلومات تفصيلية عن عمليات إ‬ ‫الن�نت ي‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫الوثائق والتقارير الذي يتضمن أك� من ‪ 200‬ألف وثيقة متاحة للجمهور العام‪.‬‬ ‫لالطالع عىل المزيد من المعلومات والبيانات ونتائج االستقصاءات وتقديم طلبات للحصول عىل المعلومات‬ ‫التال‪.worldbank.org/en/access-to-information :‬‬ ‫الدول‪ ،‬يرجى زيارة الموقع ي‬ ‫ي‬ ‫إىل البنك‬ ‫‪55‬‬ ‫الدول ‬ ‫� البنك‬‫ف‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫وتحس� العمليات ي‬ ‫كفالة المساءلة‬ ‫ ‬ ‫الدول وموارده‬ ‫ي‬ ‫أدوار البنك‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫العمل ضمن مجموعة البنك‬ ‫� قدرتها عىل معالجة المشكالت المعقدة عىل الصعيد العالمي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫تكمن ي ز‬ ‫الم�ة التنافسية لمجموعة البنك ي‬ ‫الدول ي‬ ‫ين‬ ‫القطاع�‬ ‫وهذه القدرة تنبع من المزيج القوي للعمق القطري واالنتشار العالمي لعملها‪ ،‬وأدواتها وعالقاتها مع‬ ‫ال� تغطي قطاعات متعددة‪ ،‬وقدرتها عىل تعبئة التمويل‪.‬‬ ‫ت‬ ‫العام والخاص‪ ،‬ومعارفها ي‬ ‫�اكة إس�اتيجية جديد مع أحد البلدان المتعاملة معه‪ ،‬يجري البنك دراسة تشخيصية‬ ‫ت‬ ‫قبل إعداد أي إطار ش‬ ‫ت‬ ‫� هذا البلد‪ .‬وباالش�اك‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫منهجية تحدد العقبات القائمة أمام إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المش�ك ي‬ ‫المش�كة مع موظفي‬ ‫ت‬ ‫الدول من قطاعات الممارسات العالمية وفرق الحلول‬ ‫خ�اء البنك‬ ‫ش‬ ‫مع‪ ‬ال�كاء‪ ،‬يعمل ب‬ ‫ي‬ ‫البنك بالمكاتب القطرية ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار عىل تحديد أولويات‬ ‫الطراف المعنية‬ ‫برنامج مجموعة البنك الدول لتقديم المساندة المالية والتحليلية واالستشارية وحشد أ‬ ‫ي‬ ‫وتأ� هذه‬‫ت‬ ‫لهذا‪ ‬البلد‪ ،‬وذلك استنادا إىل ي ز‬ ‫التنافسية لمجموعة البنك وأولويات البلد المتعامل معها‪ .‬ي‬ ‫ف‬ ‫الم�ة‬ ‫عام� من تطبيق النموذج‬ ‫و� نهاية هذه السنة المالية (أي بعد ي ن‬ ‫ال�اكة إ ت‬ ‫المساندة ضمن إطار ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الس�اتيجية‪ .‬ي‬ ‫� ‪ 28‬بلدا‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫� ‪ 42‬بلدا وأعد إس�اتيجيات �اكة جديدة ي‬ ‫الجديد)‪ ،‬أنجز البنك دراسات تشخيصية ي‬ ‫(انظر‪.)worldbank.org/en/projects-operations/country-strategies :‬‬ ‫ين‬ ‫الجنس�‪،‬‬ ‫ب�‬ ‫يعمل موظفو مجموعة البنك الدول أيضا عىل التصدي للتحديات العالمية‪ ،‬ومنها المساواة ي ن‬ ‫ي‬ ‫المش�كة فتدفع التنسيق‬ ‫ت‬ ‫وغ�ها‪ .‬أما فرق الحلول‬‫والت�د القرسي‪ ،‬ي‬ ‫وتغ� المناخ‪ ،‬والهشاشة‪ ،‬ش‬ ‫والوظائف‪ ،‬ي‬ ‫تغ� المناخ‪،‬‬ ‫ف‬ ‫�‪ ‬مختلف وحدات مجموعة البنك ومناطق عمله وقطاعات الممارسات الفنية‪ .‬فعىل صعيد ي‬ ‫ي‬ ‫تسع� الكربون والحوار‬ ‫الدول عىل المستوى العالمي عىل قضايا ي‬ ‫ي‬ ‫عىل‪ ‬سبيل المثال‪ ،‬تعمل مجموعة البنك‬ ‫بال�اماتها الوطنية‪.‬‬ ‫بشأن المناخ‪ ،‬كما تساعد البلدان عىل تقييم خيارات السياسات واالستثمار للوفاء ت ز‬ ‫الدول للمساءلة أمام البلدان المساهمة فيه والجمهور العام من خالل مجموعة من آليات‬ ‫ويخضع البنك ي‬ ‫المؤسس‪ ،‬ونظام رصد نتائج عمل‬ ‫أ‬ ‫تقديم المالحظات التقييمية والمساءلة‪ ،‬منها بطاقات قياس الداء ف ي‬ ‫� العمليات مع مجلس المديرين‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والفرص المنتظمة لمناقشة التقدم المحرز‬ ‫� نتائج البلدان‬ ‫المؤ�ات لتتبع ي التقدم المحرز ف‬ ‫ش‬ ‫التنفيذي� بالبنك‪ .‬ويواصل البنك صقل مجموعة من‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫لظهار التقدم‪.‬‬ ‫المتعاملة معه وفاعلية عملياته إ‬ ‫ت‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫لنشاء‬ ‫االرتباطات والموارد والخدمات المالية ي‬ ‫ال� يقدمها البنك ي‬ ‫الدول ل إ‬ ‫العضاء البالغ عددها‬‫البنك الدول للإنشاء والتعم� هو مؤسسة إنمائية تعاونية عالمية تملكها البلدان أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم� رسالة مجموعة البنك‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫البنك‬ ‫يساند‬ ‫العالم‪،‬‬ ‫�‬‫إنما� ف‬ ‫أك� بنك ئ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫‪ 189‬بلداً‪ .‬وباعتباره ب‬ ‫الدول من خالل تقديم القروض والضمانات وأدوات إدارة المخاطر والخدمات االستشارية إىل البلدان‬ ‫ي‬ ‫تداب�‬ ‫أ‬ ‫متوسطة الدخل والبلدان منخفضة الدخل المتمتعة بالهلية االئتمانية‪ ،‬وكذلك من خالل تنسيق ي‬ ‫القليمية والعالمية‪( .‬انظر‪.)worldbank.org/ibrd :‬‬ ‫التصدي للتحديات إ‬ ‫والتعم� ما قيمته‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫البنك‬ ‫من‬ ‫الجديدة‬ ‫اض‬ ‫ر‬ ‫ق‬‫ال‬ ‫تباطات‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫بلغت‬ ‫‪،2016‬‬ ‫� السنة المالية‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف ي‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫القراض‬‫� الصفحة ‪ ،23‬وجداول إ‬ ‫القراض حسب المناطق ي‬ ‫‪ 29.7‬مليار دوالر لتمويل ‪ 114‬عملية‪( .‬انظر جداول إ‬ ‫ال� ز ف‬ ‫� الصفحة ‪.)62‬‬ ‫ك� ي‬‫حسب القطاعات ومحاور ت ي‬ ‫الموارد والنموذج ي‬ ‫المال‬ ‫والتعم� قروضه من موارده الذاتية‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫أ‬ ‫� البلدان العضاء‪ ،‬يمول البنك‬ ‫ف‬ ‫لتمويل ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م�وعات التنمية ي‬ ‫أ‬ ‫الدول‬ ‫الدول‪ .‬ويتمتع البنك‬ ‫ال� يق�ضها من أسواق رأس المال من خالل إصدار سندات البنك‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ومن الموال ي‬ ‫ائتما� من مرتبة ‪ Aaa‬من مؤسسة موديز وتصنيف ‪ AAA‬من مؤسسة ستاندرد أند‬ ‫والتعم� بتصنيف ن‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� يصدرها أوراقا مالية عالية الجودة‪ .‬وتهدف إس�اتيجيته التمويلية‬‫ت‬ ‫السندات‬ ‫المستثمرون‬ ‫يعت�‬‫ب‬ ‫كما‬ ‫بورز‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 56‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الشكل ‪ 13‬نموذج عمل البنك‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية والصناديق ا ستئمانية‬ ‫مساهمات أسهم رأس المال‬ ‫القروض‬ ‫ا ق اضات‬ ‫الدخل‬ ‫ا ستثمارات‬ ‫أنشطة إنمائية أخرى‬ ‫المق�ضة‪.‬‬ ‫الجل البعيد عىل أساس مستدام بالنسبة للبلدان ت‬ ‫إىل تحقيق أعىل جودة بأفضل تكلفة ف� أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫وتُعد‪ ‬قدرته عىل العمل وسيطا ماليا لتعبئة الموال من أسواق رأس المال الدولية لصالح البلدان النامية‬ ‫� المساعدة عىل تحقيق أهدافه‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫العضاء عنرصا مهما ي‬ ‫والتعم� أوراقه المالية من خالل طرح أوراق مالية عالمية وإصدارات سندات‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫يصدر البنك‬ ‫مخصصة لتلبية احتياجات أسواق محددة أو أنواع معينة من المستثمرين‪ .‬ويصدر سندات لصالح المستثمرين‬ ‫� أحوال‬ ‫ف‬ ‫و� العديد من أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ومتغ�ة‪ .‬ويفتح البنك ي‬ ‫ي‬ ‫السواق وبأسعار فائدة ثابتة‬ ‫بعمالت وآجال استحقاق متنوعة ي‬ ‫الدولي� من خالل إصدار أدوات أو سندات جديدة بعمالت السواق‬ ‫ين‬ ‫كث�ة أسواقا جديدة أمام المستثمرين‬ ‫ي‬ ‫الصاعدة‪ .‬وتتفاوت أحجام التمويل السنوية للبنك من عام إىل آخر‪.‬‬ ‫ب�وط‬ ‫السواق ش‬ ‫االق�اض من أ‬ ‫والتعم� من ت‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ال� يعتمدها البنك‬ ‫ت‬ ‫وقد مكنت إ ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الس�اتيجية ي‬ ‫المستخدمة‬ ‫غ� ُ‬ ‫المق�ضة‪ .‬ويحتفظ البنك بالموال ي‬ ‫جيدة‪ ،‬وتمرير هذه الوفورات لصالح البلدان العضاء ت‬ ‫� حافظة استثماراته لتقديم السيولة لعملياته‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ش ف‬ ‫‪ ‬القراض ي‬ ‫� إ‬ ‫مبا�ة ي‬ ‫ف‬ ‫والتعم� بتعبئة ما يعادل ‪ 63‬مليار دوالر من خالل‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2016‬قام البنك‬ ‫ي‬ ‫ئيس من رأس المال‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫نحو ر ي‬ ‫� رأس ماله عىل ٍ‬ ‫إصدار سندات بواحدة وع�ين عملة‪ .‬وتتألف المساهمات ي‬ ‫ال� أقرها مجلس‬ ‫المدفوع واالحتياطيات‪ .‬وبموجب قرارات الزيادة العامة والزيادة االنتقائية ف� رأس المال ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن ف‬ ‫حوال ‪ 87‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫المتوقع أن يرتفع رأس المال المكتتب به ف ي‬ ‫� ‪ 16‬مارس‪/‬آذار ‪ ،2011‬من ُ‬ ‫المحافظ� ي‬‫ي‬ ‫� رأس المال والزيادة‬ ‫االنتقائية‬ ‫للزيادة‬ ‫االكتتاب‬ ‫ات‬‫ف�‬ ‫سيدفع منها ‪ 5.1‬مليار دوالر‪ .‬ومن المتوقع أن تنتهي ت‬ ‫ف ي‬ ‫ُ‬ ‫� أعقاب موافقة مجلس‬ ‫وذلك‬ ‫تيب‪،‬‬ ‫العامة ف� رأس المال ف� مارس‪/‬آذار ‪ 2017‬ومارس‪/‬آذار ‪ 2018‬عىل ت‬ ‫ال�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪،2016‬‬ ‫ال� تقدمت بها البلدان المساهمة‪ .‬ت‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫طلبات التمديد ي‬ ‫ف‬ ‫التنفيذي� عىل‬ ‫المديرين‬ ‫� رأس المال المكتتب به ‪ 73‬مليار دوالر‪ .‬وبلغت المبالغ المدفوعة ذات الصلة‬ ‫ت‬ ‫بلغ حجم الزيادة ال�اكمية ي‬ ‫المتعلقة بزيادة رأس المال ما قيمته ‪ 4.3‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫والتعم� ال يسعى إىل تعظيم أرباحه وإنما يسعى إىل‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫وباعتباره مؤسسة تعاونية‪ ،‬فإن البنك‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� أن‬ ‫النمائية‪ .‬وأوىص مجلس المديرين‬ ‫إ‬ ‫أنشطته‬ ‫ارية‬ ‫ر‬ ‫واستم‬ ‫تحقيق دخل يكفي لضمان قوته المالية‬ ‫� السنة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫صا� دخل البنك القابل للتخصيص ي‬ ‫المحافظ� عىل تحويل مبلغ ‪ 497‬مليون دوالر من ي‬ ‫يوافق مجلس‬ ‫المالية ‪ 2016‬إىل المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وتخصيص مبلغ ‪ 96‬مليون دوالر إىل االحتياطي العام‪.‬‬ ‫والتعم�‪ ،‬فإن البنك معرض‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫واالق�اض واالستثمار للبنك‬ ‫ت‬ ‫القراض‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫و� إطار أنشطة إ‬ ‫ي‬ ‫ولدارة هذه المخاطر‪ ،‬طبق البنك‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫للمخاطر االئتمانية المتعلقة بالسواق والطراف المقابلة والبلدان المعنية‪ .‬إ‬ ‫الطار إىل تمكينه‬ ‫إطارا قويا لدارة المخاطر يساند جهاز الدارة ف‬ ‫� االضطالع بوظائفه الرقابية‪ .‬ويهدف هذا إ‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫� رأس المال إىل القروض‬ ‫ومساندته ف� تحقيق أهدافه عىل نحو مستدام ماليا‪ .‬وتُعت� نسبة المساهمات ف‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫الفاق المالية وآفاق‬ ‫يتفق مع آ‬ ‫ال� يتحملها‪ ،‬وهي نسبة تتم إدارتها عن كثب بما‬ ‫مقياساً موجزاً لصورة المخاطر ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪.2016‬‬ ‫ت‬ ‫� المائة ي‬ ‫ال� يمكن أن يتعرض لها‪ .‬وبلغت تلك النسبة ‪ 22.7‬ي‬ ‫المخاطر ي‬ ‫سندات البنك الدول ض‬ ‫الخ�اء‬ ‫ي‬ ‫والتعم� سندات قياسية تزيد قيمتها عىل ‪ 9.1‬مليار دوالر ن‬ ‫بثما�‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫أصدر‬ ‫منذ عام ‪،2008‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ال؛ وسندات أصغر مقومة بعمالت أخرى؛ وسندات‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ع�ة عملة مقومة بالدوالر ال ي‬ ‫مريك واليورو والدوالر الس� ي‬ ‫� ‪ 24‬بلدا عضوا بالبنك‪،‬‬ ‫ش‬ ‫�ض‬ ‫�ض‬ ‫خ اء مهيكلة‪ .‬وقد ساندت سندات البنك الخ اء ‪ 84‬م�وعا ذات صلة بالمناخ ي‬ ‫حيث أدت عىل سبيل المثال إىل زيادة كفاءة استخدام الطاقة‪ ،‬وساعدت عىل تطوير مصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الدول وموارده ‬ ‫ي‬ ‫أدوار البنك‬ ‫ ‬ ‫الدول عام ‪ ،2008‬مما جعله رائدا‬ ‫ي‬ ‫والتعم� أول سند أخ�ض للبنك‬‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫وأصدر البنك‬ ‫ف�‪ ‬سوق‪ ‬السندات الخ�ض اء‪ .‬ومنذ ذلك ي ن‬ ‫الح�‪ ،‬فإن إصداراته العالمية لكل من مؤسسات االستثمار والمستثمرين‬ ‫ثان من مركز البحوث الدولية‬ ‫�ض‬ ‫يأ‬ ‫إصدار السندات الخ اء‪ ،‬وحصوله عىل رأي ٍ‬ ‫ن‬ ‫لجراءات‬‫الفراد‪ ،‬فضال عن توثيقه إ‬ ‫ع�ة عملة قد مهدت جميعا الطريق أمام تطور السوق ليشمل‬ ‫بثما� ش‬ ‫للمناخ والبيئة‪ ،‬وإصدار السندات ي‬ ‫أ‬ ‫مجموعة واسعة من أنواع المصدرين والسواق‪ .‬وقد قاد البنك أيضا الجهود المبذولة لمواءمة إعداد التقارير‬ ‫الطراف أ‬ ‫الخرى باعتبارها أداة مهمة للمستثمرين‬ ‫ال� تصدرها المؤسسات متعددة أ‬ ‫ت‬ ‫�ض‬ ‫تأث� السندات الخ اء ي‬ ‫عن ي‬ ‫غ� المالية الستثماراتهم‪( .‬انظر‪treasury.worldbank.org/cmd/htm/ :‬‬ ‫لتقييم المنافع ي‬ ‫‪.)WorldBankGreenBonds.html‬‬ ‫أدوات إدارة المخاطر‬ ‫والتعم� للبلدان المتعاملة معه أدوات مالية تتيح لها العمل بكفاءة عىل تمويل‬ ‫يقدم البنك الدول للإنشاء‬ ‫برامجها التنموية يوإدارة المخاطر يذات الصلة بكل من‪ :‬العمالت‪ ،‬وأسعار الفائدة‪ ،‬وأسعار المواد أ‬ ‫الولية‪،‬‬ ‫تحوط لحساب البلدان‬ ‫ف‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2016‬نفذت وحدة خدمات الخزانة بالبنك معامالت ّ‬ ‫والكوارث‪ .‬ي‬ ‫أ‬ ‫العضاء تعادل قيمتها ‪ 1.1‬مليار دوالر‪ ،‬منها معامالت تحوط ضد تحويل العملة بما يعادل ‪ 790‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫ومعامالت تحوط ضد تقلبات أسعار الفائدة بما يعادل ‪ 349‬مليون دوالر‪ ،‬وذلك لمساعدة البلدان ت‬ ‫المق�ضة‬ ‫عىل إدارة مخاطر تقلب أسعار العمالت وأسعار الفائدة خالل أجل قروضها من البنك‪ .‬وساعد البنك أوروغواي‬ ‫الجلة‪ ،‬من خالل تنفيذ معاملة تحوط بقيمة ‪330‬‬ ‫عىل الحد من تعرضها لمخاطر الزيادات ف� أسعار النفط آ‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫لدارة تعرضه لتقلبات‬ ‫� عقد للمشتقات مع أحد البلدان العضاء إ‬ ‫وهي أول مرة يدخل فيها ي‬ ‫مليون دوالر‪،‬‬ ‫ة بقيمة ‪ 43‬مليون دوالر لحساب‬ ‫الولية‪ .‬وشملت معامالت إدارة مخاطر الكوارث معاملة واحد ً‬ ‫أسعار السلع أ‬ ‫التأم� ضد المخاطر بمنطقة المحيط الهادئ الذي يوفر‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية لتجديد تغطية برنامج ي ن‬ ‫عاص� المدارية لجزر كوك وجزر المارشال وساموا وتونغا وفانواتو‪ .‬كما نفذت وحدة‬ ‫أ‬ ‫الحماية ضد الزالزل وال ي‬ ‫لدارة ي‬ ‫تأث� المخاطر عىل موازنة البنك‪،‬‬ ‫خدمات الخزانة بالبنك معامالت مقايضة بما يعادل ‪ 12.5‬مليار دوالر إ‬ ‫تأث� المخاطر عىل موازنة المؤسسة الدولية للتنمية‪( .‬انظر‪treasury. :‬‬ ‫وما يعادل ‪ 1.5‬مليار دوالر إ‬ ‫لدارة ي‬ ‫‪.)worldbank.org/bdm/htm/risk_financing.html‬‬ ‫ت‬ ‫ال� تقدمها المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫االرتباطات والموارد والخدمات المالية ي‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية هي أك� مصدر متعدد أ‬ ‫الطراف لتقديم التمويل الميرس إىل بلدان العالم أ‬ ‫الشد فقراً‪.‬‬ ‫ب‬ ‫وتقدم المؤسسة اعتمادات إنمائية ميرسة ومنحا وضمانات دعما لجهود هذه البلدان الرامية إىل زيادة النمو‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2016‬بلغ مجموع البلدان‬ ‫ف‬ ‫ن أ‬ ‫وتحس� الحوال المعيشية للفقراء‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫االقتصادي‪ ،‬والحد من الفقر‪،‬‬ ‫ال� تخرجت من أهلية‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬ستحصل الهند‪ ،‬ت‬‫المؤهلة لتلقي المساعدة من المؤسسة ‪ 77‬بلداً‪ .‬إ‬ ‫ي‬ ‫ح� نهاية ت‬ ‫ئ‬ ‫استثنا� ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف�ة العملية‬ ‫ي‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2014‬عىل مساندة مؤقتة عىل أساس‬ ‫االق�اض من المؤسسة ي‬ ‫ال� تغطي السنوات المالية ‪( .2017 - 2015‬انظر‪.)worldbank.org/ida :‬‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫السابعة ع�ة لتجديد موارد المؤسسة ي‬ ‫ف‬ ‫القراض الجديدة للمؤسسة الدولية للتنمية ما مجموعه ‪16.2‬‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2016‬بلغت ارتباطات إ‬ ‫ي‬ ‫مليار دوالر لصالح ‪ 161‬عملية‪ ،‬وشمل ذلك ‪ 14.4‬مليار دوالر من االعتمادات‪ ،‬و ‪ 1.3‬مليار دوالر من المنح‪،‬‬ ‫� الصفحة ‪ ،23‬وجداول التوزيع‬ ‫ف‬ ‫الضمانات‪( .‬انظر جداول التوزيع حسب المناطق ي‬ ‫ال� ز ف‬ ‫و ‪ 500‬مليون دوالر من‬ ‫� الصفحة ‪.)63‬‬ ‫ك� ي‬ ‫حسب القطاعات ومحاور ت ي‬ ‫الموارد والنموذج ي‬ ‫المال‬ ‫ال�يكة‬ ‫ت‬ ‫تحصل المؤسسة الدولية للتنمية عىل معظم مواردها التمويلية من المساهمات ال� تقدمها البلدان ش‬ ‫الدول‬ ‫صا� دخل البنك‬ ‫ي ف‬ ‫ويأ� للمؤسسة تمويل ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫إضا� من التحويالت من ي‬ ‫ي‬ ‫المتقدمة ومتوسطة الدخل‪ .‬ي‬ ‫ال� حصلت عليها‬ ‫ت‬ ‫ومنح من مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬وحصيلة سداد االعتمادات السابقة ي‬ ‫للإنشاء‪ ‬والتعم�‪ُ ،‬‬ ‫ي‬ ‫البلدان ت‬ ‫�كاء التنمية مرة كل ثالث سنوات لتجديد الموارد المالية للمؤسسة ومراجعة‬ ‫المق�ضة منها‪ .‬ويلتقي ش‬ ‫ال� تسددها‬ ‫ت‬ ‫ئيس من خالل رسوم الخدمات ي‬ ‫الدارية بشكل ر ي‬ ‫سياساتها‪ .‬وتغطي المؤسسة المرصوفات إ‬ ‫البلدان‪ ‬المستفيدة‪.‬‬ ‫إجمال مبلغ الموارد إىل‬ ‫يصل‬ ‫الدولية‪،‬‬ ‫التمويل‬ ‫مؤسسة‬ ‫موارد‬ ‫لتجديد‬ ‫ة‬‫ع�‬ ‫و� إطار العملية السابعة ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ 37.7‬مليار وحدة من حقوق السحب الخاصة (ما يعادل ‪ 56.8‬مليار دوالر)‪( .‬يعكس هذا الرقم أحدث‬ ‫المستجدات بعد مناقشات عملية تجديد الموارد)‪ .‬علما بأن سلطة االرتباط المخولة للمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫مريك المقدمة هنا إىل سعر الرصف‬ ‫أ‬ ‫المعادلة للدوالر ال ي‬ ‫مقومة بحقوق السحب الخاصة‪ .‬وتستند المبالغ‬ ‫ع�ة‪ ،‬وهي مقدمة أ‬ ‫لغراض التوضيح فقط‪.‬‬ ‫المرجعي الخاص بالعملية السابعة ش‬ ‫�كاء مساهمون جدد‪ 17.3 ،‬مليار وحدة سحب (‪ 26.1‬مليار‬ ‫�يكا‪ 4 ،‬منهم ش‬ ‫ويقدم ما يبلغ إجماال ‪ 51‬ش‬ ‫� شكل منح‪ ،‬منها ‪ 0.6‬مليار وحدة سحب (‪ 930‬مليون دوالر) هي عنرص منحة من مساهمات قروض‬ ‫ف‬ ‫دوالر) ي‬ ‫ال�كاء ‪ 2.9‬مليار وحدة سحب (‪ 4.4‬مليار دوالر) من قروض ش‬ ‫ال�كاء الميرسة‪ ،‬أو ‪2.2‬‬ ‫ال�كاء الميرسة‪ .‬ويقدم ش‬ ‫ش‬ ‫مليار وحدة سحب (‪ 3.4‬مليار دوالر)‪ ،‬باستبعاد مكون المنحة من القروض‪ .‬ومن المتوقع كذلك أن يقدم‬ ‫ال�كاء المساهمون أيضا ‪ 3‬مليارات وحدة سحب (‪ 4.5‬مليار دوالر) تعويضا عن عمليات تخفيف أعباء الديون‬ ‫ش‬ ‫الطراف لتخفيض الديون‪ .‬وتبلغ حصيلة سداد االعتمادات (أقساط أصل الدين‬ ‫بموجب المبادرة متعددة أ‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 58‬‬ ‫الشكل ‪ 14‬نموذج عمل المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫سداد أقساط القروض‬ ‫سداد أقساط القروض‬ ‫المي ة من البلدان ا عضاء‬ ‫تحوي ت مجموعة البنك الدو‬ ‫القروض والمنح‬ ‫المؤسسة الدولية‬ ‫المستفيدون‬ ‫البلدان ا عضاء‬ ‫للتنمية‬ ‫• مساهمات أسهم رأس المال‬ ‫• القروض المي ة‬ ‫• تعويض عن رسوم الخدمة‬ ‫رسوم الخدمة وا رتباط‪،‬‬ ‫والفائدة ع القروض غ المي ة‬ ‫صا الم وفات ا دارية‬ ‫ال� تسددها البلدان المتلقية للمساعدات من المؤسسة ما قيمته ‪ 9.9‬مليار وحدة سحب (‪ 15‬مليار‬ ‫ت‬ ‫وفوائده) ي‬ ‫دوالر)‪ .‬ويشتمل هذا الرقم عىل ‪ 1.9‬مليار وحدة سحب (‪ 2.8‬مليار دوالر) من عمليات السداد التعاقدي‬ ‫االق�اض من المؤسسة‪ ،‬فضال عن‬ ‫ال� خرجت من أهلية ت‬ ‫ت‬ ‫غ� المسددة من البلدان ي‬ ‫المعجل لالعتمادات ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫من‬ ‫المقدمة‬ ‫التحويالت‬ ‫قيمة‬ ‫وتبلغ‬ ‫االستحقاق‪.‬‬ ‫مواعيد‬ ‫حلول‬ ‫قبل‬ ‫الطوعي‬ ‫عمليات السداد‬ ‫المتحقق من االستثمارات‪ 1.9 ،‬مليار‬ ‫للإنشاء والتعم� ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬بما ف‬ ‫� ذلك الدخل المصاحب ُ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫محافظي‬ ‫مجلس‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫سنويا‬ ‫التحويالت‬ ‫هذه‬ ‫عىل‬ ‫ويوافق‬ ‫دوالر)‪.‬‬ ‫مليار‬ ‫(‪2.9‬‬ ‫وحدة سحب‬ ‫التنفيذي� لدى مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬وذلك بناء عىل تقييمات النتائج‬ ‫ين‬ ‫والتعم� ومجلس المديرين‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫ين‬ ‫للمؤسست�‪.‬‬ ‫السنوية والقدرات المالية‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية ‪ 5‬مليارات‬ ‫ازدادت سلطة االرتباط الخاصة بالعملية السابعة ش‬ ‫سيخصص ‪ 3.9‬مليار دوالر لصالح إنشاء برنامج تسهيالت موسع‬ ‫دوالر هذه السنة المالية‪ .‬ومن هذا المبلغ‪ُ ،‬‬ ‫للزمات‪،‬‬ ‫ة‪ ،‬و ‪ 900‬مليون دوالر لتجديد موارد نافذة التصدي أ‬ ‫ع�‬ ‫ف�ة العملية السابعة ش‬ ‫ح� نهاية ت‬ ‫جديد ت‬ ‫أ‬ ‫� منطقة ال�ق الوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫لالجئ� ي‬ ‫ي‬ ‫و‪ 200 ‬مليون دوالر لمساندة المساعدات المقدمة‬ ‫التدب� الذي جرى لمرة واحدة باستخدام الموارد المتوفرة نتيجة لزيادة كفاءة استخدام‬ ‫ي‬ ‫وتم‪ ‬تمويل هذا‬ ‫السيولة لدى المؤسسة‪.‬‬ ‫ف�ة‬ ‫ال� تغطي ت‬ ‫ت‬ ‫العداد للعملية الثامنة ش‬ ‫للتنمية ي‬ ‫أ‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية‬ ‫ف‬ ‫ويجري حاليا إ‬ ‫ديسم�‪/‬كانون الول ‪.2016‬‬ ‫ب‬ ‫�‬‫ي‬ ‫بها‬ ‫الخاصة‬ ‫المفاوضات‬ ‫وستختتم‬ ‫‪.2020‬‬ ‫–‬ ‫‪2018‬‬ ‫السنوات المالية‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫العملية السابعة ش‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬ ‫تتضمن حزمة السياسات الطموحة للعملية السابعة ش‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫الدول‪ ،‬طائفة متنوعة من ال�امات السياسات ومؤ�ات الداء‬ ‫إس�اتيجية مجموعة البنك‬ ‫ال� ترتكز عىل ت‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف ي‬ ‫ئيس لتعظيم الثر‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ك� الر ي‬ ‫�‪ ‬إطار نظام مؤلف من أربعة مستويات لقياس النتائج بالمؤسسة‪ .‬ويركز محور ال� ي‬ ‫ي‬ ‫تحس� تعبئة استثمارات القطاع الخاص‬ ‫ين‬ ‫لالق�اض من المؤسسة عىل‬ ‫نما� عىل مساعدة البلدان المؤهلة ت‬ ‫إ ئ‬ ‫ال ي‬ ‫الشكل ‪ 15‬عمليات تجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫مليارات الدوالرات‬ ‫‪26.1‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫غ م‪.‬‬ ‫غ م‪.‬‬ ‫العملية السابعة ع ة لتجديد‬ ‫العملية السادسة ع ة لتجديد‬ ‫العملية الخامسة ع ة لتجديد‬ ‫موارد المؤسسة‪ ،‬السنوات المالية ‪2017-2015‬‬ ‫موارد المؤسسة‪ ،‬السنوات المالية ‪2014-2012‬‬ ‫موارد المؤسسة‪ ،‬السنوات المالية ‪2011-2009‬‬ ‫ب‬ ‫مساهمات الدول والجهات المانحة‬ ‫أ‬ ‫الموارد الداخلية للمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫المنحة(‬ ‫قروض كاء مي ة )دون احتساب عن‬ ‫تحوي ت البنك الدو ل نشاء والتعم ومؤسسة التمويل الدولية‬ ‫تعويضات من المانح عن شطب الديون إطار المبادرة متعددة ا طراف لتخفيض الديون‬ ‫م حظة‪ :‬غ م‪ = .‬غ منطبق‪ .‬تعكس البيانات التقارير النهائية المتفق عليها لعمليات إعادة تجديد موارد‬ ‫المؤسسة وأسعار ال ف المستخدمة مناقشات التجديد‪.‬‬ ‫أ‪ .‬الموارد الداخلية للمؤسسة تشمل مدفوعات سداد أصل ا عتمادات والرسوم والدخل من ا ستثمارات‪.‬‬ ‫ب‪ .‬دون احتساب الفجوة الهيكلية التمويل‪.‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الدول وموارده ‬ ‫ي‬ ‫أدوار البنك‬ ‫ ‬ ‫أك� ‪ 10‬بلدان ت‬ ‫مق�ضة‪ :‬السنة المالية ‪2016‬‬ ‫الجدول ‪ 16‬ب‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمي ‬ ‫ة‬ ‫ ‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫االرتباط‬ ‫البلد ‬ ‫االرتباط ‬ ‫البلد ‬ ‫‪1,862‬‬ ‫إثيوبي ا‬ ‫‪ 2,850‬‬ ‫ب�و ‬ ‫ي‬ ‫‪1,670‬‬ ‫فييتنام ‬ ‫‪ 2,820‬‬ ‫الهند ‬ ‫‪1,557‬‬ ‫بنغالديش ‬ ‫‪ 2,058‬‬ ‫كازاخستان ‬ ‫‪1,460‬‬ ‫باكستان ‬ ‫‪ 1,982‬‬ ‫ي ن ‬ ‫الص�‬ ‫‪1,075‬‬ ‫نيج�يا ‬ ‫ي‬ ‫‪ 1,700‬‬ ‫إندونيسيا ‬ ‫‪1,025‬‬ ‫الهند ‬ ‫‪ 1,560‬‬ ‫أوكرانيا ‬ ‫‪864‬‬ ‫ت�انيا ‬ ‫نز‬ ‫‪ 1,550‬‬ ‫مرص ‬ ‫‪646‬‬ ‫كينيا ‬ ‫‪ 1,550‬‬ ‫العراق ‬ ‫‪600‬‬ ‫جمهورية الكونغو الديمقراطي ‬ ‫ة‬ ‫‪ 1,504‬‬ ‫بولندا ‬ ‫‪500‬‬ ‫غانا ‬ ‫‪ 1,400‬‬ ‫كولومبيا ‬ ‫المق�ضة‪.‬‬ ‫ب� البلدان ت‬ ‫مالحظة‪ :‬تُوزع مبالغ العمليات متعددة البلدان ي ن‬ ‫صا� ارتباطات الحافظة الجاري تنفيذها‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫الجدول ‪ 17‬ي‬ ‫مليارات الدوالرات‪ ،‬ي‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2016‬‬ ‫المجموع‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمي ‬ ‫ة‬ ‫الدول للإنشاء و ي ‬ ‫التعم�‬ ‫البنك ي‬ ‫المنطقة ‬ ‫‪56.1‬‬ ‫‪ 0.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ .5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أفريقيا ‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪ 10.6‬‬ ‫‪ 21.8‬‬ ‫ئ‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهاد ‬ ‫ش‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪ 2.4‬‬ ‫‪ 24.8‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسط ‬ ‫ى‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪ 1.9‬‬ ‫‪ 26.9‬‬ ‫الكاري�‬ ‫ب ي ‬ ‫الالتينية والبحر‬ ‫ق أ‬ ‫أمريكا‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪ 0.8‬‬ ‫‪ 13.7‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقي ا‬ ‫ال�‬‫ش‬ ‫‪48.5‬‬ ‫‪ 30.9‬‬ ‫‪ 17.6‬‬ ‫جنوب آسيا ‬ ‫‪207.3‬‬ ‫‪ 97.1‬‬ ‫‪ 110.2‬‬ ‫المجموع ‬ ‫أ‬ ‫مالحظة‪ :‬الرقام قد ال تطابق المجاميع نتيجة التقريب إىل أقرب رقم صحيح‪.‬‬ ‫ك�‬ ‫أك� عىل تحقيق النتائج وفاعلية التكاليف‪ .‬وتهدف محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫والموارد العامة والمعرفة‪ ،‬مع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� بدرجة ب‬ ‫وتغ� المناخ‪،‬‬ ‫ين‬ ‫ع�ة – وهي النمو الشامل للجميع‪ ،‬والمساواة ي ن‬‫الربعة الخاصة للعملية السابعة ش‬ ‫أ‬ ‫الجنس�‪ ،‬ي‬ ‫ب�‬ ‫أ‬ ‫� القضايا المستجدة عىل الصعدة العالمية‬ ‫ف‬ ‫والدول الهشة والمتأثرة بالرصاعات – إىل تدعيم عمل المؤسسة ي‬ ‫والقليمية والقطرية‪.‬‬ ‫إ‬ ‫إعداد الموازنة بفاعلية لمساندة زيادة الطلب من البلدان المتعاملة مع البنك‬ ‫ال� تقدمها‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف ت‬ ‫ال� تغطي السنوات المالية ‪ ،2019 – 2017‬من المتوقع أن تنمو الخدمات ي‬ ‫� ف�ة التخطيط ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للبلدان المتعاملة معها وتتحسن جودتها‪ ،‬وذلك بغرض زيادة مساندة جهود هذه‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫للثار الناشئة عن‬ ‫البلدان لتحقيق أهداف التنمية المستدامة‪ ،‬وتنفيذ أهداف مؤتمر تمويل التنمية‪ ،‬والتصدي آ‬ ‫� الوقت نفسه تلبية االحتياجات الفورية للبلدان المتعاملة معها وهي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫وسيتع� عىل المجموعة ي‬ ‫تغ� المناخ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫التداب�‬ ‫تأث�‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫عىل‬ ‫المجموعة‬ ‫تعمل‬ ‫ن‬ ‫ح�‬ ‫و�‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫االقتصاد‬ ‫ضعف‬ ‫مع‬ ‫التكيف‬ ‫إىل‬ ‫تسعى‬ ‫ف ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫اتخذتها ف� ت أ‬ ‫اليرادات وإدارة التكاليف‪ ،‬من المتوقع أن تتحسن بيئة الموازنة � ت‬ ‫الف�ة‬ ‫خ�ة لزيادة إ‬‫الف�ة ال ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المقبلة‪ .‬وتعمل المجموعة عىل إحراز المزيد من التقدم عىل صعيد أهدافها لتحقيق االستدامة المالية‪،‬‬ ‫واجتذاب الموارد والحلول من القطاع الخاص كلما كان ذلك ممكنا‪.‬‬ ‫نجل�ي "‪ "W‬للتخطيط‬ ‫ال ي ز‬ ‫إ‬ ‫بالحرف‬ ‫لها‬ ‫رمز‬‫ُ‬ ‫ي‬ ‫مبسطة‬ ‫تقوم مجموعة البنك بمواءمة مواردها باستخدام عملية‬ ‫الداء‪ .‬وتمثل الطراف الخمسة لحرف "‪ "W‬نقاطا محددة‬ ‫أ‬ ‫س�اتيجي وإعداد الموازنات ومراجعة مستوى أ‬ ‫ال ت‬‫إ‬ ‫� هذه العملية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫التخاذ القرار ي‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫س�اتيجي لمجموعة البنك‬ ‫ال ت‬‫الدارة العليا أولويات التخطيط إ‬ ‫‪  :W1‬يحدد جهاز إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الدارة عىل مستوى وحدات نواب الرئيس الولويات المؤسسية ويستجيب لها‪.‬‬ ‫إ‬ ‫جهاز‬ ‫‪  :W2‬يستعرض‬ ‫أ‬ ‫ال�امج ومخصصات الموازنات‬ ‫الرشادات الخاصة بالولويات‪ ،‬ويحدد ب‬ ‫الدارة العليا إ‬‫‪  :W3‬ينقح جهاز إ‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫داخل‬ ‫مؤسسة‬ ‫لكل‬ ‫سنوات‬ ‫ثالث‬ ‫مدى‬ ‫وعىل‬ ‫الوحدات‬ ‫عىل‪ ‬مستوى‬ ‫استجابة أ‬ ‫للولويات‬ ‫الدارة عىل مستوى وحدات نواب الرئيس برامج العمل وخطط التوظيف‬ ‫‪  :W4‬يضع جهاز إ‬ ‫المحددة ومخصصات الموازنات‪.‬‬ ‫‪  :W5‬تحدد قرارات التمويل النهائية عملية التخطيط للسنوات المالية الثالث التالية‪ .‬ويصادق المجلس عىل‬ ‫بنود الموازنات وبرامج العمل الخاصة بوحدات نواب الرئيس ويوافق عليها رسميا‪.‬‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 60‬‬ ‫� بيئة عمل عالمية‬‫ف‬ ‫التكيف مع التحديات ي‬ ‫السواق المالية‪ ،‬وضعف أسعار السلع أ‬ ‫الولية‪،‬‬ ‫إن أسعار الفائدة المنخفضة‪ ،‬واالختالالت المحتملة ف� أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� البلدان الرئيسية ومخاطر حدوث تباطؤ اقتصادي أوسع نطاقا‪ ،‬والتوترات الجيوسياسية‬ ‫وتباطؤ‪ ‬النمو ي‬ ‫الدول‪ .‬وتؤثر هذه التحديات‬ ‫أ‬ ‫فوغموض الوضاع السياسية قد خلقت بيئة تشغيلية حافلة بالتحديات أمام البنك أ ي‬ ‫ال� تواجه ضغوطا عىل‬ ‫ت‬ ‫السلع الولية ي‬ ‫وكث� منها بلدان مصدرة للنفط أو‬ ‫� البلدان المتعاملة مع البنك كذلك‪ ،‬ي‬ ‫ماليتها العامة‪ .‬كما تواجه العديد من البلدان المتعاملة مع البنك انخفاضا ف‬ ‫ي‬ ‫� حجم النشاط التجاري‪ ،‬وتدفقات‬ ‫ي‬ ‫� االقتصادات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� حالة عودة السياسات إىل وضعها الطبيعي ي‬ ‫خارجة لرؤوس الموال‪ ،‬واحتمال وقوع اضطرابات ي‬ ‫وتوف� فرص العمل عىل‬‫الهيكل ي‬ ‫الصالحات المتعلقة بالنمو‬ ‫ويتع� عىل جميع البلدان مواصلة إ‬ ‫المتقدمة‪ .‬ي ن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫المد الطويل‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ئيس من خالل زيادة الطلب عىل المساندة الهيكلية طويلة الجل من‬ ‫أ‬ ‫ويشعر البنك بهذا الثر بشكل ر ي‬ ‫مجموعة متنوعة من البلدان المتعاملة معه‪ .‬ويسعى البنك إىل مساندة االحتياجات التنموية لجميع البلدان‬ ‫� الوقت نفسه بإدارة رأسماله وتكاليف التمويل عىل‬ ‫ف‬ ‫للولويات إ ت‬ ‫المتعاملة معه وفقا أ‬ ‫الس�اتيجية‪ ،‬مع القيام ي‬ ‫نحو حصيف‪ .‬كما يواصل رصد مخاطر العمليات‪ ،‬ومنها ازدياد خطر انتهاك أمن البيانات والمعلومات‪،‬‬ ‫والمن المادي لموظفيه‪.‬‬ ‫العمال‪ ،‬أ‬ ‫ال� قد تؤثر عىل استمرارية أ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫والحداث الخارجية ي‬ ‫� العالم‪ ،‬يواصل البنك االبتكار والتكيف لتلبية‬ ‫النمائية متعددة الطراف الرائدة ي‬ ‫وباعتباره المؤسسة إ‬ ‫االحتياجات المختلفة لكل بلد عىل حدة‪ ،‬وكذلك لمعالجة االحتياجات من المنافع العامة العالمية‪ .‬ويتصدر‬ ‫ين‬ ‫القطاع� العام‬ ‫وباالش�اك مع‬ ‫ت‬ ‫والت�د القرسي أولوياته الرئيسية‪.‬‬ ‫الوبئة والجوائح ش‬ ‫وتف� أ‬ ‫تغ� المناخ ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وغ�ها من التحديات‪.‬‬ ‫ي‬ ‫القضايا‬ ‫لهذه‬ ‫للتصدي‬ ‫التمويل‬ ‫من‬ ‫مبتكرة‬ ‫أشكال‬ ‫بتطوير‬ ‫البنك‬ ‫يقوم‬ ‫والخاص‪،‬‬ ‫�اكة‬ ‫لقامة عالقات ش‬ ‫ومن شأن ظهور مؤسسات إنمائية دولية جديدة أن يوجد فرصا ويخلق تحديات إ‬ ‫إس�اتيجية داخلية بعنوان "التطلع إىل‬ ‫خالقة‪ ،‬ويتطلب أفكارا جديدة حول الهيكل المال للبنك‪ .‬وتبحث عملية ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� الجل المتوسط إىل الطويل‪،‬‬ ‫� أوائل هذا العام لمناقشة مستقبل المؤسسة ي‬ ‫المستقبل" أطلقها البنك ي‬ ‫الدول للوفاء بهذا الطلب‪ ،‬مع‬ ‫ي‬ ‫الطلب عىل خدماته‪ ،‬وكيف يمكنه إدارة قدراته المالية ضمن مجموعة البنك‬ ‫الغ�‪.‬‬ ‫ك� عىل تحقيق االستفادة المثىل من موارده وتعبئة الموارد من ي‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ت‬ ‫‪61‬‬ ‫الدول وموارده ‬ ‫ي‬ ‫أدوار البنك‬ ‫ ‬ ‫والتعم�‪ :‬السنوات المالية ‪2016 - 2012‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الجدول ‪ 18‬موجز عمليات البنك‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫ة السنةالمالية‬ ‫ة السنةالمالي ‬ ‫السنةالمالي ‬ ‫ة‬ ‫ة السنةالمالي ‬ ‫السنةالمالي ‬ ‫ش ‬ ‫المؤ�‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫‪ 2014‬‬ ‫‪ 2013‬‬ ‫‪ 2012‬‬ ‫ ‬ ‫‪29,729‬‬ ‫‪ 23,528‬‬ ‫‪ 18,604‬‬ ‫‪ 15,249‬‬ ‫‪ 20,582‬‬ ‫االرتباطات ‬ ‫‪13,210‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ,207‬‬ ‫‪ ,997‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 7,282‬‬ ‫أ‬ ‫‪ 10,547‬‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫لغراض سياسات التنمي ‬ ‫منها القراض أ‬ ‫إ‬ ‫‪22,532‬‬ ‫‪ 19,012‬‬ ‫‪ 18,761‬‬ ‫‪ 16,030‬‬ ‫‪ 19,777‬‬ ‫المدفوعات ‬ ‫القراض أ‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫‪12,068‬‬ ‫‪ 8,935‬‬ ‫‪ 9,786‬‬ ‫‪ 5,972‬‬ ‫‪ 9,052‬‬ ‫لغراض سياسات التنمي ‬ ‫ة‬ ‫منها إ‬ ‫‪9,327‬‬ ‫‪ 9,005‬‬ ‫‪ 9,805‬‬ ‫‪ 9,470‬‬ ‫‪ 11,970‬‬ ‫سداد أصل القروض (شامال السداد قبل مواعيد االستحقاق ‬ ‫)‬ ‫‪13,204‬‬ ‫‪ 10,007‬‬ ‫‪ 8,956‬‬ ‫‪ 6,361‬‬ ‫‪ 7,806‬‬ ‫صا� المدفوعات ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪169,655‬‬ ‫‪ 157,012‬‬ ‫‪ 154,021 143,776 136,325‬‬ ‫(غ� المسددة ‬ ‫)‬ ‫القروض القائمة ي‬ ‫‪65,909‬‬ ‫‪ 60,211‬‬ ‫‪ 58,449‬‬ ‫‪ 61,306‬‬ ‫‪ 62,916‬‬ ‫غ� المدفوعة ‬ ‫القروض ي‬ ‫‪593‬‬ ‫‪ 686‬‬ ‫‪ 769‬‬ ‫‪ 968‬‬ ‫‪ 998‬‬ ‫الدخل القابل للتخصيص ‬ ‫‪39,424‬‬ ‫‪ 40,195‬‬ ‫‪ 40,467‬‬ ‫‪ 39,711‬‬ ‫‪ 37,636‬‬ ‫م‬ ‫� أسهم رأس المال قابلة لالستخدا ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫مساهمات ي‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪ 25.1‬‬ ‫‪ 25.7‬‬ ‫‪ 26.8‬‬ ‫‪ 27.0‬‬ ‫� رأس المال إىل القروض (‪ %‬‬ ‫)‬ ‫� أسهم ي‬ ‫نسبة المساهمات ي‬ ‫الدول ليشمل ارتباطات ضمانات سياسات التنمية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‌أ‪ .‬تم تنقيح هذا الرقم من التقارير السنوية للبنك‬ ‫والتعم� حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� والقطاعات‪ :‬السنوات المالية ‪2016 - 2012‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫الجدول ‪ 19‬إقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫ة السنةالمالية‬ ‫السنةالمالي ‬ ‫ة السنةالمالي ‬ ‫ة‬ ‫السنةالمالي ‬ ‫ة السنةالمالي ‬ ‫ال� ي ز ‬ ‫ك�‬ ‫محور ت‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫‪ 2014‬‬ ‫‪ 2013‬‬ ‫‪ 2012‬‬ ‫ ‬ ‫‪1,340‬‬ ‫‪ 15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 61‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 53‬‬ ‫‪ ,160‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إدارة االقتصا ‬ ‫د‬ ‫‪3,758‬‬ ‫‪ 1,836‬‬ ‫‪ 1,231‬‬ ‫‪ 1,308‬‬ ‫‪ 2,429‬‬ ‫إدارة البيئة والموارد الطبيعي ‬ ‫ة‬ ‫‪6,838‬‬ ‫‪ 6,214‬‬ ‫‪ 5,102‬‬ ‫‪ 2,700‬‬ ‫‪ 3,313‬‬ ‫المال والقطاع الخا ‬ ‫ص‬ ‫تنمية القطاع ي‬ ‫‪2,652‬‬ ‫‪ 1,916‬‬ ‫‪ 1,803‬‬ ‫‪ 1,534‬‬ ‫‪ 2,672‬‬ ‫الب�ية ‬‫التنمية ش‬ ‫‪4,745‬‬ ‫‪ 1,508‬‬ ‫‪ 3,441‬‬ ‫‪ 2,082‬‬ ‫‪ 2,754‬‬ ‫حوكمة القطاع العا ‬ ‫م‬ ‫‪406‬‬ ‫‪ 730‬‬ ‫‪ 244‬‬ ‫‪ 448‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫سيادة القانون ‬ ‫‪2,974‬‬ ‫‪ 1,745‬‬ ‫‪ 1,844‬‬ ‫‪ 1,771‬‬ ‫‪ 1,921‬‬ ‫التنمية الريفية ‬ ‫‪449‬‬ ‫‪ 1,165‬‬ ‫‪ 713‬‬ ‫‪ 753‬‬ ‫‪ 405‬‬ ‫ل‬ ‫ين‬ ‫الجنس�‪ ،‬واالشتما ‬ ‫التنمية االجتماعية‪ ،‬والمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫‪2,563‬‬ ‫‪ 3,357‬‬ ‫‪ 1,230‬‬ ‫‪ 2,025‬‬ ‫‪ 2,244‬‬ ‫الحماية االجتماعية وإدارة المخاط ‬ ‫ر‬ ‫‪1,555‬‬ ‫‪ 838‬‬ ‫‪ 403‬‬ ‫‪ 1,031‬‬ ‫‪ 1,437‬‬ ‫التجارة والتكامل ‬ ‫‪2,447‬‬ ‫‪ 3,503‬‬ ‫‪ 2,132‬‬ ‫‪ 1,243‬‬ ‫‪ 2,150‬‬ ‫التنمية الح�ض ية ‬ ‫‪29,729‬‬ ‫‪ 23,528‬‬ ‫‪ 18,604‬‬ ‫‪ 15,249‬‬ ‫‪ 20,582‬‬ ‫ك�‬ ‫مجموع محاور ت‬ ‫ال� ي ز ‬ ‫القطا ‬ ‫ع‬ ‫‪547‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 97‬‬ ‫‪ 01‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 51‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ,163‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراج ‬ ‫ة‬ ‫‪1,754‬‬ ‫‪ 1,477‬‬ ‫‪ 1,123‬‬ ‫‪ 1,065‬‬ ‫‪ 1,296‬‬ ‫التعليم ‬ ‫‪4,557‬‬ ‫‪ 3,150‬‬ ‫‪ 2,356‬‬ ‫‪ 1,208‬‬ ‫‪ 2,848‬‬ ‫الطاقة والتعدين ‬ ‫‪2,634‬‬ ‫‪ 3,404‬‬ ‫‪ 1,293‬‬ ‫‪ 1,609‬‬ ‫‪ 1,410‬‬ ‫التمويل ‬ ‫‪2,399‬‬ ‫‪ 2,949‬‬ ‫‪ 1,598‬‬ ‫‪ 1,822‬‬ ‫‪ 2,489‬‬ ‫ى‬ ‫الرعاية الصحية والخدمات االجتماعية أ‬ ‫الخر ‬ ‫‪3,426‬‬ ‫‪ 1,653‬‬ ‫‪ 1,054‬‬ ‫‪ 747‬‬ ‫‪ 713‬‬ ‫الصناعة والتجارة ‬ ‫‪186‬‬ ‫‪ 77‬‬ ‫‪ 262‬‬ ‫‪ 102‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫المعلومات واالتصاالت ‬ ‫‪5,775‬‬ ‫‪ 4,318‬‬ ‫‪ 4,806‬‬ ‫‪ 4,405‬‬ ‫‪ 5,381‬‬ ‫الدارة العامة والقانون والعدال ‬ ‫ة‬ ‫إ‬ ‫‪4,330‬‬ ‫‪ 3,086‬‬ ‫‪ 4,032‬‬ ‫‪ 2,600‬‬ ‫‪ 3,379‬‬ ‫النقل ‬ ‫‪4,121‬‬ ‫‪ 2,616‬‬ ‫‪ 1,279‬‬ ‫‪ 840‬‬ ‫‪ 1,807‬‬ ‫إمدادات المياه والرصف الصحي والوقاية من الفيضانا ‬ ‫ت‬ ‫‪29,729‬‬ ‫‪ 23,528‬‬ ‫‪ 18,604‬‬ ‫‪ 15,249‬‬ ‫‪ 20,582‬‬ ‫مجموع القطاعات ‬ ‫ي ‬ ‫الدول‬ ‫إجمال إقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫‪45,900 42,495‬‬ ‫‪ 40,843‬‬ ‫‪ 31,547‬‬ ‫‪3‬‬ ‫) ‪ 5,335‬‬‫والتعم�‪/‬المؤسسة الدولية للتنمية ‬ ‫ي‬ ‫إنشاء‬ ‫(البنك أ ي‬ ‫الدول لل‬ ‫مالحظة‪ :‬الرقام قد ال تطابق المجاميع نتيجة التقريب إىل أقرب رقم صحيح‪.‬‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 62‬‬ ‫الجدول ‪ 20‬موجز عمليات المؤسسة الدولية للتنمية‪ :‬السنوات المالية ‪2016 - 2012‬‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫ة السنةالمالية‬ ‫ة السنةالمالي ‬ ‫السنةالمالي ‬ ‫ة‬ ‫ة السنةالمالي ‬ ‫السنةالمالي ‬ ‫ش ‬ ‫المؤ�‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫‪ 2014‬‬ ‫‪ 2013‬‬ ‫‪ 2012‬‬ ‫ ‬ ‫‪16,171‬‬ ‫‪ 8,966‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 2,239‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 6,298‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 4,753‬‬ ‫االرتباطات ‬ ‫‪1,890‬‬ ‫‪ 2,597‬‬ ‫‪ 2,489‬‬ ‫‪ 1,954‬‬ ‫‪ 1,827‬‬ ‫ة‬ ‫لغراض سياسات التنمي ‬ ‫ منها القراض أ‬ ‫إ‬ ‫‪13,191‬‬ ‫‪ 12,905‬‬ ‫‪ 13,432‬‬ ‫‪ 11,228‬‬ ‫‪ 11,061‬‬ ‫إجمال المدفوعات ‬ ‫ي‬ ‫‪2,564‬‬ ‫‪ 2,005‬‬ ‫‪ 2,644‬‬ ‫‪ 1,662‬‬ ‫‪ 2,092‬‬ ‫ة‬ ‫لغراض سياسات التنمي ‬ ‫ منها القراض أ‬ ‫إ‬ ‫‪4,327‬‬ ‫‪ 4,085‬‬ ‫‪ 3,636‬‬ ‫‪ 3,845‬‬ ‫‪ 4,023‬‬ ‫سداد أصل القروض (شامال السداد قبل مواعيد االستحقاق ‬ ‫)‬ ‫‪8,806‬‬ ‫‪ 8,820‬‬ ‫‪ 9,878‬‬ ‫‪ 7,371‬‬ ‫‪ 7,037‬‬ ‫صا� المدفوعات ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪136,735‬‬ ‫‪ 130,878‬‬ ‫‪ 136,011‬‬ ‫‪ 125,135‬‬ ‫‪ 123,576‬‬ ‫(غ� المسددة ‬ ‫)‬ ‫االعتمادات القائمة ي‬ ‫‪49,476‬‬ ‫‪ 47,288‬‬ ‫‪ 46,844‬‬ ‫‪ 39,765‬‬ ‫‪ 37,144‬‬ ‫غ� المدفوعة ‬ ‫االعتمادات ي‬ ‫‪6,099‬‬ ‫‪ 6,637‬‬ ‫‪ 6,983‬‬ ‫‪ 6,436‬‬ ‫‪ 6,161‬‬ ‫غ� المدفوعة ‬ ‫المنح ي‬ ‫‪1,232‬‬ ‫‪ 2,319‬‬ ‫‪ 2,645‬‬ ‫‪ 2,380‬‬ ‫‪ 2,062‬‬ ‫مرصوفات منح التنمي ‬ ‫ة‬ ‫الجدول ‪ 21‬إقراض المؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� والقطاعات‪ :‬السنوات المالية ‪2016 - 2012‬‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫ة السنةالمالية‬ ‫السنةالمالي ‬ ‫ة السنةالمالي ‬ ‫ة‬ ‫السنةالمالي ‬ ‫ة السنةالمالي ‬ ‫ال� ي ز ‬ ‫ك�‬ ‫محور ت‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫‪ 2014‬‬ ‫‪ 2013‬‬ ‫‪ 2012‬‬ ‫ ‬ ‫‪546‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 30‬‬ ‫‪ 95‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 31‬‬ ‫‪ 33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إدارة االقتصا ‬ ‫د‬ ‫‪1,122‬‬ ‫‪ 1,329‬‬ ‫‪ 2,652‬‬ ‫‪ 1,163‬‬ ‫‪ 1,568‬‬ ‫إدارة البيئة والموارد الطبيعي ‬ ‫ة‬ ‫‪2,385‬‬ ‫‪ 2,282‬‬ ‫‪ 2,926‬‬ ‫‪ 1,680‬‬ ‫‪ 1,430‬‬ ‫المال والقطاع الخا ‬ ‫ص‬ ‫تنمية القطاع ي‬ ‫‪2,262‬‬ ‫‪ 4,128‬‬ ‫‪ 3,389‬‬ ‫‪ 2,814‬‬ ‫‪ 2,289‬‬ ‫الب�ية ‬‫التنمية ش‬ ‫‪1,124‬‬ ‫‪ 1,325‬‬ ‫‪ 1,811‬‬ ‫‪ 1,708‬‬ ‫‪ 1,281‬‬ ‫حوكمة القطاع العا ‬ ‫م‬ ‫‪61‬‬ ‫‪ 95‬‬ ‫‪ 47‬‬ ‫‪ 142‬‬ ‫‪ 28‬‬ ‫سيادة القانون ‬ ‫‪3,131‬‬ ‫‪ 3,337‬‬ ‫‪ 4,593‬‬ ‫‪ 2,880‬‬ ‫‪ 3,521‬‬ ‫التنمية الريفية ‬ ‫‪534‬‬ ‫‪ 570‬‬ ‫‪ 352‬‬ ‫‪ 556‬‬ ‫‪ 842‬‬ ‫ل‬ ‫ين‬ ‫الجنس�‪ ،‬واالشتما ‬ ‫التنمية االجتماعية‪ ،‬والمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫‪2,882‬‬ ‫‪ 3,220‬‬ ‫‪ 2,356‬‬ ‫‪ 1,931‬‬ ‫‪ 1,258‬‬ ‫الحماية االجتماعية وإدارة المخاط ‬ ‫ر‬ ‫‪698‬‬ ‫‪ 889‬‬ ‫‪ 1,239‬‬ ‫‪ 1,676‬‬ ‫‪ 435‬‬ ‫التجارة والتكامل ‬ ‫‪1,424‬‬ ‫‪ 1,362‬‬ ‫‪ 2,380‬‬ ‫‪ 1,618‬‬ ‫‪ 1,967‬‬ ‫التنمية الح�ض ية ‬ ‫‪16,171‬‬ ‫‪ 18,966‬‬ ‫‪ 22,239‬‬ ‫‪ 16,298‬‬ ‫‪ 14,753‬‬ ‫ك�‬ ‫مجموع محاور ت‬ ‫ال� ي ز ‬ ‫القطا ‬ ‫ع‬ ‫‪1,657‬‬ ‫‪ ,230‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ,257‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ,261‬‬ ‫‪ ,971‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراج ‬ ‫ة‬ ‫‪1,309‬‬ ‫‪ 2,057‬‬ ‫‪ 2,334‬‬ ‫‪ 1,666‬‬ ‫‪ 1,663‬‬ ‫التعليم ‬ ‫‪2,645‬‬ ‫‪ 1,360‬‬ ‫‪ 4,333‬‬ ‫‪ 2,071‬‬ ‫‪ 2,151‬‬ ‫الطاقة والتعدين ‬ ‫‪458‬‬ ‫‪ 649‬‬ ‫‪ 691‬‬ ‫‪ 446‬‬ ‫‪ 354‬‬ ‫التمويل ‬ ‫‪3,303‬‬ ‫‪ 3,698‬‬ ‫‪ 1,755‬‬ ‫‪ 2,541‬‬ ‫‪ 1,701‬‬ ‫ى‬ ‫الرعاية الصحية والخدمات االجتماعية أ‬ ‫الخر ‬ ‫‪729‬‬ ‫‪ 659‬‬ ‫‪ 753‬‬ ‫‪ 685‬‬ ‫‪ 638‬‬ ‫الصناعة والتجارة ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪ 245‬‬ ‫‪ 119‬‬ ‫‪ 126‬‬ ‫‪ 63‬‬ ‫المعلومات واالتصاالت ‬ ‫‪2,836‬‬ ‫‪ 3,862‬‬ ‫‪ 4,031‬‬ ‫‪ 3,586‬‬ ‫‪ 3,347‬‬ ‫الدارة العامة والقانون والعدال ‬ ‫ة‬ ‫إ‬ ‫‪2,039‬‬ ‫‪ 2,064‬‬ ‫‪ 2,914‬‬ ‫‪ 2,535‬‬ ‫‪ 1,066‬‬ ‫النقل ‬ ‫‪1,132‬‬ ‫‪ 2,144‬‬ ‫‪ 3,052‬‬ ‫‪ 1,381‬‬ ‫‪ 1,798‬‬ ‫إمدادات المياه والرصف الصحي والوقاية من الفيضانا ‬ ‫ت‬ ‫‪16,171‬‬ ‫‪ 18,966‬‬ ‫‪ 22,239‬‬ ‫‪ 16,298‬‬ ‫‪ 14,753‬‬ ‫مجموع القطاعات ‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الدول (البنك‬ ‫ي‬ ‫إجمال إقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫‪45,900 42,495‬‬ ‫‪ 40,843‬‬ ‫‪ 31,547‬‬ ‫‪ 5,335‬‬ ‫‪3‬‬ ‫والتعم�‪/‬المؤسسة الدولية للتنمية ‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫مالحظة‪ :‬أ‬ ‫الرقام قد ال تطابق المجاميع نتيجة التقريب إىل أقرب رقم صحيح‪.‬‬ ‫‪63‬‬ ‫الدول وموارده ‬ ‫ي‬ ‫أدوار البنك‬ ‫ ‬ ‫تز‬ ‫االل�ام بتحقيق النتائج‬ ‫ال�يكة عن طريق تقديم التمويل‬ ‫توف� حلول متكاملة لمساعدة‬ ‫خ�ة‪ ،‬قدم‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫و� السنوات ال ي‬ ‫البنك الدول عىل تشجيع التنمية المستدامة بالبلدان ش‬ ‫ترك�ا عىل تحقيق النتائج‪ .‬ي‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ .‬ويتطلب ي‬ ‫النمائية ي ز‬ ‫ي‬ ‫وتبادل المعرفة والعمل مع‬ ‫البلدان عىل التصدي لتحدياتها إ‬ ‫� العديد من المجاالت لمساندة نتائج عملية التنمية ال� حققتها البلدان ش‬ ‫ف‬ ‫يساعد‬ ‫ال�يكة‪ ،‬وذلك عىل‬ ‫ي‬ ‫مهمة ي‬ ‫البنك إسهامات‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫� هذه المثلة المختارة‪ ‬من مختلف أنحاء العالم‪ .‬وتظهر الخريطة المصاحبة أيضا أهلية االق�اض‬ ‫ف‬ ‫النحو ي ن‬ ‫المب� هناأ ي‬ ‫الحال للبلدان العضاء‪ .‬للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪.worldbank.org/results :‬‬ ‫ي‬ ‫الص�‪ :‬ف� مقاطعة فيوجيان‪ ،‬تم إصالح ث‬ ‫أك�‬ ‫ن‬ ‫رجنت�‪ :‬أدى خفض استهالك مركبات‬ ‫أ‬ ‫ال ي ن‬ ‫ف‬ ‫ي ي‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ت‬ ‫� الف�ة‬ ‫ت‬ ‫الكلوروفلوروكربون‪ ،‬والهالونات‪ ،‬ورابع كلوريد‬ ‫من ‪ 5400‬كيلوم� من الطرق الريفية ي‬ ‫ب� عامي ‪ 2011‬و ‪ ،2014‬مما اخترص وقت‬ ‫ين‬ ‫الكربون إىل إزالة ‪ 5052‬طنا من طاقة استنفاد‬ ‫االنتقال للحصول عىل الخدمات الصحية‬ ‫ب� عامي ‪ 1997‬و ‪.2010‬‬ ‫الوزون ي ن‬‫أ‬ ‫� المائة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫والسواق ‪ 42‬ي‬ ‫بنغالديش‪ :‬حصل ‪ 3.7‬مليون شخص‬ ‫‪2‬‬ ‫� بوغوتا‪ ،‬أدى ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫م�وع الحد من‬ ‫أ‬ ‫كولومبيا‪ :‬ي‬ ‫‪9‬‬ ‫�‪ ‬الريف عىل كهرباء من مصادر متجددة‬ ‫ي‬ ‫التعرض للكوارث إىل تراجع عدد الشخاص‬ ‫من‪ ‬خالل م�وع يربط نحو ‪ 50‬ألف نظام‬ ‫ش‬ ‫ين‬ ‫ل يعمل بالطاقة الشمسية شهريا‪،‬‬ ‫نز‬ ‫المعرض� لمخاطر الكوارث الطبيعية‬ ‫م� ي‬ ‫من‪ 604 ‬آالف إىل ‪ 236972‬شخصا‪.‬‬ ‫وذلك‪ ‬ب� عامي ‪ 2012‬و ‪.2015‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫جمهورية الكونغو الديمقراطية‪ :‬ي‬ ‫توف� مياه‬ ‫‪10‬‬ ‫ث‬ ‫بوليفيا‪ :‬استفاد أك� من ‪ 16‬ألف أرسة من‬ ‫‪3‬‬ ‫ال�ب النظيفة لنحو ‪ 1.2‬مليون شخص‬ ‫ش‬ ‫تحس� سبل الوصول إىل‬ ‫ين‬ ‫م�وع يهدف إىل‬ ‫ش‬ ‫ب� عامي ‪ 2014‬و ‪.2015‬‬ ‫ف�‪ ‬المناطق الح�ض ية ي ن‬ ‫� المناطق الريفية‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ارع�‬ ‫ز‬ ‫الم‬ ‫لصغار‬ ‫سواق‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫الدارة‪.‬‬‫من خالل جمعيات شعبية ذاتية إ‬ ‫جمهورية مرص العربية‪ :‬أسفر ب‬ ‫ال�نامج‬ ‫‪1‬‬‫‪1‬‬ ‫المرصي لتخريد وإعادة تدوير المركبات‬ ‫ب� منتصف عام‬ ‫البوسنة والهرسك‪ :‬ف� ت‬ ‫الف�ة ي ن‬ ‫ي‬ ‫‪4‬‬ ‫أك� من ‪ 130‬ألف طن من انبعاثات‬ ‫عن‪ ‬تفادي ث‬ ‫أك� من‬ ‫ح� نهاية ‪ ،2015‬استفاد ث‬ ‫‪ 2014‬ت‬ ‫� عامي ‪ 2013‬و ‪.2014‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫‪ 160‬ألف شخص من إصالح هياكل البنية‬ ‫ثا�‪ ‬أكسيد الكربون ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫إثيوبيا‪ :‬ارتفع عدد من يحصل عىل خدمات‬ ‫� المناطق المت�ض رة من الفيضانات‪،‬‬ ‫فالتحتية ي‬ ‫الرشاد الزراعي من ‪ 4‬ي ن‬ ‫‪12‬‬ ‫ح� تلقى نحو ‪ 94‬ألف شخص مواد بناء‬ ‫� ين‬ ‫مالي� شخص‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ب� عامي ‪ 2005‬و ‪.2015‬‬ ‫إىل‪ 13 ‬مليونا ي ن‬ ‫وسلعا أخرى لمواجهة حاالت الطوارئ‪.‬‬ ‫م�وع المناطق المحمية‬ ‫ال�ازيل‪ :‬ساعد ش‬ ‫ب‬ ‫‪5‬‬ ‫الصالحات التنظيمية‬ ‫غرينادا‪ :‬ساعدت إ‬ ‫‪13‬‬ ‫ف�‪ ‬منطقة أ‬ ‫حوال‬ ‫السياحة‬ ‫عائدات‬ ‫غرينادا عىل زيادة‬ ‫المازون عىل حماية ما يقرب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫المط�ة‬ ‫ي‬ ‫من ‪ 60‬مليون هكتار من الغابات‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪.2014‬‬ ‫‪ � 35‬المائة ي ن‬ ‫ي‬ ‫منذ‪ ‬عام ‪.2012‬‬ ‫غواتيماال‪ :‬عزز برنامج للتنمية االقتصادية‬ ‫‪14‬‬ ‫ف‬ ‫الريفية قدرات ‪ 20‬ألف منتج ومنشأة أعمال‬ ‫� المائة من حاالت الوالدة‬ ‫كمبوديا‪ :‬جرى ‪ 80‬ي‬ ‫مدرب� ف‬ ‫‪6‬‬ ‫ف‬ ‫� منشآت صحية‬ ‫ين‬ ‫بمساعدة أفراد‬ ‫� المائة منهم ينتمون‬ ‫صغ�ة ‪ 90 -‬أ ي‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫للشعوب‪ ‬الصلية‪.‬‬ ‫�‪ ‬عموم البالد بنهاية عام ‪ 2015‬ارتفاعا‬ ‫ي‬ ‫� عام ‪.2008‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫هاي�‪ :‬ي ن‬ ‫ت‬ ‫� المائة ي‬ ‫من‪ 39 ‬ي‬ ‫ب� عامي ‪ 2010‬و ‪ ،2013‬تم تدريب‬ ‫ي‬ ‫‪15‬‬ ‫الكام�ون‪ :‬ي ن‬ ‫ن‬ ‫والعامل�‬ ‫أ‬ ‫‪ 5571‬فردا من الطقم الطبية‬ ‫ب� عامي ‪ 2009‬و ‪ ،2015‬ازداد‬ ‫ي‬ ‫‪7‬‬ ‫ي‬ ‫� إطار ش‬ ‫الم�وع الطارئ‬ ‫ن ف‬ ‫سكان الريف الذين تتوفر لديهم طرق صالحة‬ ‫المجتمعي� ي‬ ‫ي‬ ‫الجواء المناخية ضمن نطاق‬ ‫للس� عليها ف� كل أ‬ ‫ي‬ ‫لمكافحة‪ ‬الكول�ا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م� من ‪ 31‬ألف نسمة إىل ‪ 435‬ألفا‪.‬‬ ‫يبلغ ‪ 500‬ت‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 64‬‬ ‫بلدان مؤهلة ل ق اض من البنك‬ ‫الدو ل نشاء والتعم فقط‬ ‫بلدان مؤهلة ل ق اض من البنك الدو‬ ‫ل نشاء والتعم والمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ا تحاد الرو‬ ‫بلدان مؤهلة ل ق اض من المؤسسة‬ ‫الدولية للتنمية فقط‬ ‫ا تحاد الرو‬ ‫بولندا‬ ‫بي روس‬ ‫بلدان مؤهلة غ مق ضة‬ ‫أوكرانيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫مولدوفا‬ ‫رومانيا‬ ‫‪27‬‬ ‫منغوليا‬ ‫تتوفر أية بيانات‬ ‫جورجيا‬ ‫‪4‬‬ ‫بلغاريا‬ ‫أوزبكستان‬ ‫جمهورية ق غ‬ ‫أرمينيا‬ ‫أذربيجان‬ ‫‪8‬‬ ‫تركيا‬ ‫تركمانستان‬ ‫طاجيكستان‬ ‫جمهورية‬ ‫تونس‬ ‫الجمهورية‬ ‫جمهورية‬ ‫الص‬ ‫كوريا‬ ‫لبنان‬ ‫العربية‬ ‫أفغانستان‬ ‫السورية‬ ‫إيران‬ ‫المغرب‬ ‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬ ‫العراق‬ ‫ا س مية‬ ‫بوتان‬ ‫ا ردن‬ ‫باكستان‬ ‫الجزائر‬ ‫جمهورية‬ ‫نيبال‬ ‫ليبيا‬ ‫‪21‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫العربية‬ ‫بنغ ديش‬ ‫المكسيك‬ ‫هاي‬ ‫ميانمار‬ ‫جامايكا‬ ‫كابو‬ ‫الهند‬ ‫جمهورية و‬ ‫‪29‬‬ ‫‪14‬‬ ‫بل‬ ‫ف دي‬ ‫موريتانيا‬ ‫‪2‬‬ ‫الديمقراطية الشعبية‬ ‫غواتيما‬ ‫هندوراس‬ ‫ما‬ ‫النيجر‬ ‫الجمهورية‬ ‫فييتنام‬ ‫السنغال‬ ‫تشاد‬ ‫السودان‬ ‫إري يا‬ ‫اليمنية‬ ‫‪30‬‬ ‫تايلند‬ ‫‪23‬‬ ‫السلفادور‬ ‫نيكاراغوا‬ ‫غامبيا‬ ‫بوركينا‬ ‫كمبوديا‬ ‫و يات ميكرون يا‬ ‫جزر مارشال‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫غينيا‬ ‫فاصو‬ ‫نيج يا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫جيبو‬ ‫‪25‬‬ ‫الفلب‬ ‫الموحدة‬ ‫‪20‬‬ ‫كوستاريكا‬ ‫غيانا جمهورية ف وي‬ ‫كوت‬ ‫جمهورية‬ ‫ي نكا‬ ‫‪6‬‬ ‫بنما‬ ‫‪9‬‬ ‫البوليفارية‬ ‫سورينام‬ ‫س اليون‬ ‫ديفوار‬ ‫أفريقيا‬ ‫جنوب‬ ‫إثيوبيا‬ ‫لي يا‬ ‫السودان‬ ‫الصومال‬ ‫مال يا‬ ‫با و‬ ‫كولومبيا‬ ‫الكام ون‬ ‫الوسطى‬ ‫غانا‬ ‫ملديف‬ ‫توغو‬ ‫‪24‬‬ ‫أوغندا‬ ‫‪17‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ك يبا‬ ‫الكونغو‬ ‫كينيا‬ ‫إكوادور‬ ‫ب‬ ‫غابون‬ ‫رواندا‬ ‫غينيا ا ستوائية‬ ‫سيشل‬ ‫‪22‬‬ ‫جمهورية‬ ‫بوروندي‬ ‫جزر‬ ‫ك يبا‬ ‫سان تومي وبرنسي‬ ‫الكونغو‬ ‫إندونيسيا‬ ‫‪Papua‬‬ ‫بابوا‬ ‫سليمان‬ ‫‪5‬‬ ‫ت انيا‬ ‫جزر القمر‬ ‫‪New‬‬ ‫غينيا‬ ‫الديمقراطية‬ ‫ب و‬ ‫ال ازيل‬ ‫‪10‬‬ ‫تيمور ‪ -‬ليش‬ ‫‪Guinea‬‬ ‫الجديدة‬ ‫توفالو‬ ‫أنغو‬ ‫‪16‬‬ ‫زامبيا‬ ‫م وي‬ ‫ساموا‬ ‫‪3‬‬ ‫بوليفيا‬ ‫زمبابوي‬ ‫مدغشقر‬ ‫‪28‬‬ ‫فانواتو‬ ‫فيجي‬ ‫ناميبيا‬ ‫موريشيوس‬ ‫بوتسوانا‬ ‫موزامبيق‬ ‫باراغواي‬ ‫تونغا‬ ‫الجمهورية‬ ‫سوازيلند‬ ‫بولندا‬ ‫الدومينيكية‬ ‫ليسوتو‬ ‫أنتيغوا‬ ‫جنوب‬ ‫أوكرانيا‬ ‫‪1‬‬ ‫وبربودا‬ ‫أفريقيا‬ ‫شي‬ ‫أوروغواي‬ ‫سانت كيتس‬ ‫ونيفس‬ ‫ا رجنت‬ ‫رومانيا‬ ‫دومينيكا‬ ‫كرواتيا‬ ‫‪4‬‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫البوسنة‬ ‫بيا‬ ‫‪13‬‬ ‫والهرسك‬ ‫سانت فنسنت‬ ‫بلغاريا‬ ‫وجزر غرينادين‬ ‫كوسوفا‬ ‫غرينادا‬ ‫الجبل ا سود‬ ‫ألبانيا‬ ‫ترينيداد‬ ‫جمهورية مقدونيا‬ ‫جمهورية ف وي البوليفارية‬ ‫وتوباغو‬ ‫اليوغوس فية السابقة‬ ‫ب� عامي ‪ 2008‬و ‪ ،2014‬تم تدريب‬ ‫فييتنام‪ :‬ي ض‬ ‫‪29‬‬ ‫ب� عامي ‪ 2010‬و ‪ ،2015‬أدت المساندة‬ ‫رواندا‪ :‬ي ض‬ ‫‪24‬‬ ‫ب� عامي ‪ 2012‬و ‪ ،2015‬استفاد‬ ‫نيكاراغوا‪ :‬ي ض‬ ‫‪20‬‬ ‫ال�امج الوطنية ي ض‬ ‫لتمك�‬ ‫إندونيسيا‪ :‬أدى أحد ب‬ ‫‪16‬‬ ‫أك� من ‪ 93400‬مزارع عىل أساليب الزراعة المستدامة‬ ‫ش‬ ‫المقدمة لتنمية أنشطة البستنة وإنتاج المحاصيل‬ ‫ش‬ ‫‪ 458557‬شخصا – شكلت النساء أك� من نصفهم‬ ‫تحس� سبل الحصول عىل‬ ‫يض‬ ‫المجتمعات المحلية إل‬ ‫ض‬ ‫ارع�‬‫ال� ساعدت المز ي‬‫ت‬ ‫الغذائية عىل سفوح الجبال إل خلق ‪ 33‬ألف وظيفة‪.‬‬ ‫– من ش‬ ‫أك� من‬ ‫الئتمان متناهي الصغر‪ ،‬وعاد ذلك بالنفع عىل ش‬ ‫ض‬ ‫والتكنولوجيات الجديدة‪ ،‬ي‬ ‫م�وع لتدعيم حقوق الملكية من خالل‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫� المتوسط‬ ‫يض‬ ‫‪ 670‬ألف شخص من خالل صناديق القروض الدوارة‪.‬‬ ‫عند ض تطبيقها ضعىل تحقيق زيادة بلغت ي‬ ‫يض‬ ‫المعلم�‬ ‫رسي لنكا‪ :‬عادت برامج تنمية مهارات‬ ‫‪25‬‬ ‫ا� وخدمات التسجيل‪.‬‬ ‫تحس� صكوك ملكية الر ي‬ ‫� قيمة المبيعات‪.‬‬ ‫‪ 22‬ي‬ ‫� المائة ي‬ ‫حوال ‪ 186500‬معلم‬ ‫ض‬ ‫كينيا‪ :‬ت‬ ‫بالمدارس بالنفع عىل ي‬ ‫� عموم باكستان‬ ‫شخص ي‬ ‫باكستان‪ :‬تلقى ‪ 7.7‬مليون‬ ‫‪21‬‬ ‫ح� عام ‪ ،2015‬استفاد ‪ 2.6‬مليون شخص من‬ ‫ض‬ ‫‪17‬‬ ‫ب� عامي ‪ 2012‬و ‪،2015‬‬ ‫ض‬ ‫الجمهورية اليمنية‪ :‬ي‬ ‫‪30‬‬ ‫منذ عام ‪.2012‬‬ ‫الباكستا� للتخفيف من حدة‬ ‫ض‬ ‫تمويال من الصندوق‬ ‫الوط�‬ ‫ي‬ ‫ال�نامج‬‫التحويالت النقدية من خالل ض ب‬ ‫مساندة‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫حصل ‪ 101042‬شخصا عىل خدمات رعاية صحية‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫فف‬ ‫� المائة من القروض إل نساء‪.‬‬ ‫الفقر ‪ -‬ذهب ‪ 61‬ي‬ ‫� عام ‪.2013‬‬ ‫لشبكات المان‪ ،‬ارتفاعا من ‪ 1.7‬مليون ي‬ ‫� المناطق‬ ‫مالي� مواطن ت� ي‬ ‫ا� ي‬ ‫ت�انيا‪ :‬تمكن ‪ 8‬ي‬ ‫‪26‬‬ ‫أولية محسنة؛ و ‪ 121193‬شخصا عىل مصادر‬ ‫الريفية من الحصول عىل مياه نظيفة ومأمونة بحلول‬ ‫ض‬ ‫ب� عامي ‪ 2011‬و ‪ ،2014‬تم تدعيم‬ ‫موريتانيا‪ :‬ي ض‬ ‫مياه محسنة؛ و ‪ 41039‬شخصا عىل منشآت‬ ‫ض‬ ‫� المائة من الشباب‬ ‫بابوا غينيا الجديدة‪ :‬تلقى ‪ 35‬ي‬ ‫‪22‬‬ ‫ض‬ ‫‪18‬‬ ‫� المائة من عام ‪.2007‬‬ ‫عام ‪ ،2015‬بزيادة قدرها ‪ 75‬ي‬ ‫الذين تخرجوا من برنامج التدريب أثناء العمل‬ ‫الدارة ال�يبية الحكومية‪ ،‬مما أدى إل زيادة‬ ‫قدرات إ‬ ‫رصف صحي محسنة‪.‬‬ ‫� المائة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ب� عامي ‪ 2012‬و ‪ ،2015‬تم ربط‬ ‫أوزبكستان‪ :‬ي ض‬ ‫‪27‬‬ ‫منذ عام ‪ 2011‬عرض عمل بأجر‪.‬‬ ‫اليرادات ال�يبية بنحو ‪ 36‬ي‬ ‫تحصيل إ‬ ‫� سمرقند‬ ‫م�ل ض‬‫م�ل ض� بخارى و ‪ 11‬ألف ض ض‬ ‫‪ 3500‬ض ض‬ ‫يف‬ ‫أك� من ‪ 400‬محطة متناهية الصغر‬ ‫نيبال‪ :‬تم بناء ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الفلب�‪ :‬بحلول عام ‪ ،2015‬كان هناك إجمال‬ ‫‪23‬‬ ‫ض‬ ‫‪19‬‬ ‫ض‬ ‫ب� عامي ‪ 2007‬و ‪،2014‬‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫� الف�ة ي‬ ‫بشبكات ال�ف الصحي العامة‪.‬‬ ‫� برنامج‬ ‫فق�ة تعول أطفال مسجلة‬ ‫‪ 4.4‬مليون أ�ة ي‬ ‫لتوليد الكهرباء ي‬ ‫الم�وطة يقدم حوافز ي آ‬ ‫للتحويالت النقدية ش‬ ‫مما وفر إمدادات كهرباء نظيفة ومستمرة لما يبلغ‬ ‫م�ل بشبكة الكهرباء ض� ت‬ ‫الف�ة‬ ‫فانواتو‪ :‬تم ربط ‪ 521‬ض ض‬ ‫‪28‬‬ ‫لالباء‬ ‫أ ي‬ ‫� صحة وتعليم أطفالهم‪.‬‬ ‫ض‬ ‫‪ 150‬ألف أ�ة ريفية‪.‬‬ ‫وديسم�‪/‬كانون الول ‪.2015‬‬ ‫ب‬ ‫سبتم�‪/‬أيلول ‪2014‬‬ ‫ب‬ ‫يض‬ ‫ب�‬ ‫لالستثمار ي‬ ‫الدول السنوي لعام ‪2016‬‬ ‫ي‬ ‫تقرير البنك‬ ‫بالشارة إليها‪ .‬تُعد مناقشات وتحليالت جهاز إ‬ ‫الدارة والقوائم‬ ‫القوائم المالية مدرجة إ‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية («القوائم‬ ‫ي‬ ‫الدول إ‬ ‫لالنشاء‬ ‫ي‬ ‫المالية المدققة للبنك‬ ‫المالية»( جزءا ل يتجزأ من هذا التقرير السنوي‪ .‬يمكن الطالع عىل القوائم المالية عىل‬ ‫التال‪.worldbank.org/financialresults :‬‬ ‫الموقع ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫القراض ومعلومات الهيكل التنظيمي للبنك‬ ‫يمكن الطالع عىل المعلومات المالية ومعلومات إ‬ ‫الدول‬ ‫للبنك‬ ‫السنوي‬ ‫للتقرير‬ ‫و�‬ ‫لك� ض‬ ‫ال ت‬‫إ‬ ‫الموقع‬ ‫عىل‬ ‫بالكامل‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ي‬ ‫لالإنشاء‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لعام ‪.worldbank.org/annualreport :2016‬‬ ‫ض‬ ‫ثما� لغات‬ ‫ض‬ ‫� ي‬ ‫الدول ‪( 2016‬كتاب رقمي( ي‬ ‫ي‬ ‫‪ t‬التقرير السنوي للبنك‬ ‫البالغ العالمية للسنة المالية ‪2016‬‬ ‫‪ t‬ش‬ ‫مؤ� مبادرة إ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫‪ t‬المزيد من المعلومات عن السنة المالية ‪ 2016‬للبنك‬ ‫‪ −‬بيانات إ‬ ‫القراض‬ ‫ال� تمت الموافقة عليها‬ ‫ت‬ ‫‪ −‬العمليات الجديدة ي‬ ‫‪ −‬الدخل حسب المناطق‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ي‬ ‫الدول لالإنشاء‬ ‫ي‬ ‫‪ −‬معلومات عن الهيكل التنظيمي للبنك‬ ‫� السنة المالية ‪( 2016‬باوربوينت(‬ ‫ض‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫‪ t‬عرض إيضاحي عن إقراض البنك‬ ‫الدول ‪2016‬‬ ‫ي‬ ‫فريق إعداد التقرير السنوي للبنك‬ ‫منسق إنتاج النسخة المطبوعة‬ ‫ن�نت‬‫ال ت‬ ‫منسق التصميم إ‬ ‫والنتاج عىل شبكة إ‬ ‫‪Denise Bergeron‬‬ ‫‪Daniel Nikolits‬‬ ‫التصميم والتنضيد والطباعة‬ ‫منسق التصميم إ‬ ‫والنتاج‬ ‫تصميم‪Naylor Design :‬؛ تنضيد‪BMWW :‬؛‬ ‫‪Susan Graham‬‬ ‫طباعة‪.Professional Graphics Printing Co :‬‬ ‫المحررون الستشاريون‬ ‫‪Nancy Lammers, Janet Sasser, John Felton,‬‬ ‫‪Barbara Karni‬‬ ‫الل�ام بالصيغة التالية عند الستشهاد بهذا‬ ‫عزو العمل إل المؤلف —يرجى ت ض‬ ‫الدول‬ ‫والتعم�‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫© ‪ ،2016‬البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول ‪ .2016‬واشنطن‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ .2016 .‬التقرير السنوي للبنك‬ ‫ي‬ ‫العمل‪ :‬البنك‬ ‫‪1818 H Street NW, Washington, DC 20433‬‬ ‫ال�خيص‪ :‬ترخيص‬ ‫العاصمة‪ :‬البنك الدول‪ .10.1596/978-1-4648-0852-4 .‬ت‬ ‫ت‬ ‫هاتف‪ ،202-473-1000 :‬موقع إ‬ ‫الن�نت‪www.worldbank.org :‬‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫صىل إل المؤلف ‪ -‬استخدام ي‬ ‫غ� تجاري ‪-‬‬ ‫البداعي (عزو العمل ال ي‬ ‫المشاع إ‬ ‫ل اشتقاق( (‪.(CC BY-NC-ND 3.0 IGO‬‬ ‫بعض الحقوق محفوظة‬ ‫لغراض تجارية‪.‬‬ ‫الستخدام غ� التجاري—ل يجوز استخدام هذا العمل أ‬ ‫‪1 2 3 4 19 18 17 16‬‬ ‫ي‬ ‫تغي� هذا العمل أو البناء عليه‪.‬‬ ‫ل اشتقاق—ل يجوز تعديل أو ي‬ ‫تع� الحدود أ‬ ‫واللوان‬ ‫ض‬ ‫موظفي البنك ض ي‬ ‫الدول‪ .‬ول ض ي‬ ‫أ‬ ‫هذا التقرير هو نتاج عمل‬ ‫محتوى الطرف الثالث—البنك الدول ل يمتلك ض‬ ‫كم من‬‫ح ٍ‬‫� هذا العمل أي ُ‬ ‫بال�ورة جميع مكونات المحتوى‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫� أي خريطة ي‬ ‫ي‬ ‫بينة‬ ‫القانو� أ‬ ‫ّ‬ ‫الم‬ ‫سميات والمعلومات الخرى ُ‬ ‫والم ّ‬ ‫ُ‬ ‫الدول ل يضمن أل يمس استخدام أي‬ ‫لي إقليم أو تأييد هذه الحدود أو قبولها‪.‬‬ ‫ض‬ ‫الدول عىل الوضع‬ ‫جانب البنك‬ ‫أ‬ ‫� هذا العمل‪ .‬ولذا‪ ،‬فإن البنك ض ي‬ ‫المتضمن ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� هذا العمل بحقوق هؤلء الطراف‪.‬‬ ‫ي‬ ‫متضمن‬ ‫ثالث‬ ‫طرف‬ ‫يملكه‬ ‫قسم‬ ‫مكون أو‬ ‫يعت� قيداً عىل أو تخلياً عن المتيازات‬‫ليس بهذه الوثيقة ما يشكل أو ب‬ ‫نحو‬ ‫ت‬ ‫وتقع مخاطر أي دعاوى قد تنشأ عن مثل هذا المساس عىل عاتقك وحدك‪.‬‬ ‫ض‬ ‫الدول‪ ،‬فجميعها محفوظة عىل ٍ‬ ‫ي‬ ‫أو الحصانات ي‬ ‫ال� يتمتع بها البنك‬ ‫� إعادة استخدام أحد مكونات هذا العمل‪ ،‬فإن مسؤولية تحديد‬ ‫وإذا كنت ترغب ي‬ ‫محدد ورصيح‪.‬‬ ‫لعادة الستخدام أو الحصول عىل ت�يح‬ ‫ما إذا كان يلزم الحصول عىل ت�يح إ‬ ‫من صاحب حقوق الملكية يقع عىل عاتقك وحدك‪ .‬ويمكن أن تتضمن أمثلة‬ ‫والذن بالطبع ش‬ ‫والن�‬ ‫الحقوق إ‬ ‫المكونات‪ ،‬عىل سبيل المثال ل الح�‪ ،‬الجداول أو أ‬ ‫البداعي‬ ‫الشكال أو الصور‪.‬‬ ‫هذا العمل متاح بموجب ترخيص المشاع إ‬ ‫أ‬ ‫ويجب توجيه جميع الستفسارات عن الحقوق ت‬ ‫غ� تجاري ‪-‬‬ ‫أ‬ ‫وال�اخيص والذون إل شعبة‬ ‫(عزو العمل ال ي‬ ‫صىل إل المؤلف ‪ -‬استخدام ي‬ ‫التال‪The World Bank, 1818 H :‬‬ ‫ش‬ ‫ل اشتقاق( (‪:(CC BY-NC-ND 3.0 IGO‬‬ ‫الدول عىل العنوان ي‬‫ي‬ ‫الن� والمعرفة بالبنك‬ ‫‪,Street NW, Washington‬‬ ‫‪ .http://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/3.0/igo‬وبموجب هذا‬ ‫غ�‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫‪ ،DC 20433, USA‬فاكس‪202-522-2625 :‬؛‬ ‫ال�خيص‪ ،‬يحق لك نسخ‪ ،‬أو توزيع‪ ،‬أو نقل‪ ،‬أو اقتباس هذا العمل‪ ،‬لغراض ي‬ ‫و�‪.pubrights@worldbank.org :‬‬ ‫ت ض‬ ‫تجارية فقط‪ ،‬مع ت ض‬ ‫الل�ام ش‬ ‫بال�وط التالية‪:‬‬ ‫بريد إلك� ي‬ ‫‪ISBN: 978-1-4648-0853-1‬‬ ‫‪eISBN: 978-1-4648-0861-6‬‬ ‫‪doi: 10.1596/978-1-4648-0853-1‬‬ ‫الدول‬ ‫خ�ة‪ ،‬ساعدت عمليات البنك‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� السنوات ال ي‬ ‫ي‬ ‫البلدان المتعاملة معه عىل‪:‬‬ ‫وصغ�ة ومتوسطة‬ ‫ي‬ ‫حصول ‪ 14.9‬مليون شخص ومؤسسة أعمال متناهية الصغر‬ ‫‪t‬‬ ‫عىل خدمات مالية‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫لمليو� هكتار من الر ي‬ ‫ا�‬ ‫ي‬ ‫توف� خدمات الري‬ ‫ي‬ ‫‪t‬‬ ‫ت‬ ‫بناء أو إعادة تأهيل ‪ 113600‬كيلوم� من الطرق‬ ‫‪t‬‬ ‫توليد ‪ 4287‬ميجا وات من قدرات توليد الطاقة التقليدية‪ ،‬و‬ ‫‪t‬‬ ‫‪ 2461‬ميجا وات من الطاقة المتجددة‬ ‫تعي� أو تدريب ‪ 6.6‬مليون معلم‬ ‫يض‬ ‫‪t‬‬ ‫الساسية للصحة والتغذية والسكان‬ ‫تزويد ‪ 377‬مليون شخص بالخدمات أ‬ ‫‪t‬‬ ‫المان الجتماعي‬‫تغطية ‪ 32.7‬مليون مستفيد شملتهم برامج شبكات أ‬ ‫‪t‬‬ ‫�ب محسنة لما يبلغ ‪ 42.2‬مليون شخص‬ ‫توف� مصادر مياه ش‬ ‫ي‬ ‫‪t‬‬ ‫توف� منشآت رصف صحي محسنة لما يبلغ ‪ 16.6‬مليون شخص‬ ‫ي‬ ‫‪t‬‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫خفض ‪ 588‬مليون طن‬ ‫ثا� أكسيد الكربون سنويا بدعم‬‫بمكا� ي‬ ‫من النبعاثات‬ ‫لتمويل أ‬ ‫‪t‬‬ ‫النشطة المناخية‬ ‫من أدوات خاصة‬ ‫ض‬ ‫المؤسس عىل جهود الحد من مخاطر الكوارث‬ ‫ي‬ ‫� إضفاء الطابع‬ ‫مساندة ‪ 36‬بلدا ي‬ ‫‪t‬‬ ‫باعتبار ذلك أولوية وطنية‬ ‫والتعم� (‪ ،(IBRD‬والمؤسسة الدولية للتنمية (‪.(IDA‬‬‫ي‬ ‫الدول إ‬ ‫لالنشاء‬ ‫ي‬ ‫الدول من البنك‬ ‫ي‬ ‫يتألف البنك‬ ‫ال� تساعد البلدان المتعاملة‬ ‫ب� أ‬ ‫الطراف المعنية ت‬ ‫ويتيح البنك الدول التمويل والمعرفة وخدمات الجمع ي ض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول فريدا هو انتشاره‬ ‫ي‬ ‫النمائية‪ .‬لكن ما يجعل البنك‬‫معه عىل التصدي للعديد من أهم تحدياتها إ‬ ‫الدول‪ ،‬بدعم من‬ ‫ي‬ ‫العالمي لتعزيز النمو والحتواء والستدامة‪ .‬وأفادت البلدان المتعاملة مع البنك‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪ ،2015‬بالنتائج العالمية المختارة الواردة أعاله‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ال� مولها البنك ي ض‬ ‫العمليات ي‬ ‫‪worldbank.org/annualreport‬‬ ‫‪SKU 210853‬‬