‫‪81790 v1‬‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫مجموعة البنك الدو‬ ‫التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫قوة الشراكات‬ ‫يف السنة املالية ‪ ،2013‬قفزت استثامراتنا إىل مستوى قيايس غري مسبوق بلغ نحو ‪ 25‬مليار دوالر‪ ،‬داعمة‬ ‫استعراضالسنةالمالية‬ ‫قوة القطاع الخاص للمساعدة يف خلق الوظائف ومعالجة أكرث التحديات اإلمنائية إلحاحا يف العامل‪.‬‬ ‫لمؤسسةالتمويلالدولية‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫أبرز مالمح أ‬ ‫الداء المالي لمؤسسة التمويل الدولية‬ ‫مجموع ا صول‬ ‫بماليين الدوالرات للسنوات المالية المنتهية في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران*‬ ‫بم ي الدو رات‬ ‫‪80000‬‬ ‫)‪$(151‬‬ ‫‪$1746‬‬ ‫‪$1579‬‬ ‫‪$1328‬‬ ‫‪$1018‬‬ ‫صافي الدخل (الخسارة) الذي يعزى للمؤسسة‬ ‫‪$450‬‬ ‫‪$200‬‬ ‫‪$600‬‬ ‫‪$330‬‬ ‫‪$340‬‬ ‫منح إلى المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫‪$299‬‬ ‫‪$1946‬‬ ‫‪$2179‬‬ ‫‪$1658‬‬ ‫‪$1350‬‬ ‫الدخل قبل تقديم المنح إلى المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫‪60000‬‬ ‫الصول‬‫مجموع أ‬ ‫‪$51483‬‬ ‫‪$61075‬‬ ‫‪$68490‬‬ ‫‪$75761‬‬ ‫‪$77525‬‬ ‫‪$22214‬‬ ‫‪$25944‬‬ ‫‪$29934‬‬ ‫‪$31438‬‬ ‫‪$34677‬‬ ‫صافي القروض والمساهمات في أسهم رأس المال وسندات الديون‬ ‫‪40000‬‬ ‫‪$7932‬‬ ‫‪$10146‬‬ ‫‪$13126‬‬ ‫‪$11977‬‬ ‫‪$13309‬‬ ‫القيمة العادلة التقديرية لالستثمارات في أسهم رأس المال‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫النسب الرئيسية‬ ‫الصول (مبادئ المحاسبة المقبولة ‪)GAAP‬‬ ‫العائد على متوسط أ‬ ‫‪20000‬‬ ‫‪%-0.3‬‬ ‫‪%3.1‬‬ ‫‪%2.4‬‬ ‫‪%1.8‬‬ ‫‪%1.3‬‬ ‫‪%-0.9‬‬ ‫‪%10.1‬‬ ‫‪%8.2‬‬ ‫‪%6.5‬‬ ‫‪%4.8‬‬ ‫العائد على متوسط رأس المال (مبادئ المحاسبة المقبولة ‪)GAAP‬‬ ‫الم ّ‬ ‫قدرة على‬ ‫االستثمارات النقدية والسائلة كنسبة مئوية من صافي االحتياجات النقدية ُ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%75‬‬ ‫‪%71‬‬ ‫‪%83‬‬ ‫‪%77‬‬ ‫‪%77‬‬ ‫مدى السنوات الثالث التالية‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪ 2.1:1‬‬ ‫‪ 2.2:1‬‬ ‫‪ 2.6:1‬‬ ‫‪ 2.7:1‬‬ ‫‪ 2.6:1‬‬ ‫نسبة الديون إلى المساهمات في رأس المال‬ ‫‪$10.9‬‬ ‫‪$12.8‬‬ ‫‪$14.4‬‬ ‫‪$15.5‬‬ ‫‪$16.8‬‬ ‫إجمالي الموارد الالزمة (بمليارات الدوالرات)‬ ‫‪$14.8‬‬ ‫‪$16.8‬‬ ‫‪$17.9‬‬ ‫‪$19.2‬‬ ‫‪$20.5‬‬ ‫إجمالي الموارد المتاحة (بمليارات الدوالرات)‬ ‫‪%7.4‬‬ ‫‪%7.4‬‬ ‫‪%6.6‬‬ ‫‪%6.60‬‬ ‫‪%7.20‬‬ ‫مجموع احتياطي تغطية خسائر القروض إلى حافظة القروض المدفوعة‬ ‫صا الدخل )الخسارة( الذي‬ ‫*انظر مناقشات وتحليالت جهاز دارة والقوائم المالية الموحدة لالطالع على المزيد من التفاصيل بشأن كيفية احتساب هذه أ‬ ‫الرقام‪.‬‬ ‫الإ‬ ‫يعزى للمؤسسة‬ ‫‪http://www.ifc.org/ifcext/annualreport.nsf/Content/AR20l3_Financial_Reporting‬‬ ‫بم ي الدو رات‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫أبرز أنشطة عمليات مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫‪1500‬‬ ‫بماليين الدوالرات للسنة المالية المنتهية في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران‬ ‫ارتباطات عمليات االستثمار الجديدة‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪447‬‬ ‫‪528‬‬ ‫‪518‬‬ ‫‪576‬‬ ‫‪612‬‬ ‫عدد المشاريع‬ ‫‪103‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪113‬‬ ‫عدد البلدان‬ ‫‪500‬‬ ‫‪$10547‬‬ ‫‪$12664‬‬ ‫‪$12186‬‬ ‫‪$15462‬‬ ‫‪$18349‬‬ ‫لحساب المؤسسة الخاص‬ ‫‪0‬‬ ‫تعبئة الموارد أ‬ ‫الساسية *‬ ‫‪$1858‬‬ ‫‪$1986‬‬ ‫‪$4680‬‬ ‫‪$2691‬‬ ‫‪$3098‬‬ ‫القروض الجماعية‬ ‫‪1‬‬ ‫–‪500‬‬ ‫‪$169‬‬ ‫‪$797‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫التمويل المنظم (المهيكل)‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪$1927‬‬ ‫‪$2358‬‬ ‫‪$1340‬‬ ‫‪$1727‬‬ ‫‪$1696‬‬ ‫مبادرات المؤسسة وغيرها‬ ‫الصول التابعة للمؤسسة‬‫صناديق شركة إدارة أ‬ ‫‪$8‬‬ ‫‪$236‬‬ ‫‪$454‬‬ ‫‪$437‬‬ ‫‪$768‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪$41‬‬ ‫‪$942‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الشراكات بين القطاعين العام والخاص‬ ‫مجموع الموارد أ‬ ‫الساسية التي تمت تعبئتها‬ ‫‪$3962‬‬ ‫‪$5377‬‬ ‫‪$6474‬‬ ‫‪$4896‬‬ ‫‪$6504‬‬ ‫مدفوعات االستثمار‬ ‫‪$5640‬‬ ‫‪$6793‬‬ ‫‪$6715‬‬ ‫‪$7981‬‬ ‫‪$9971‬‬ ‫لحساب المؤسسة الخاص‬ ‫‪$1958‬‬ ‫‪$2855‬‬ ‫‪$2029‬‬ ‫‪$2587‬‬ ‫‪$2142‬‬ ‫‪3‬‬ ‫القروض المشتركة‬ ‫حافظة ارتباطات المؤسسة‬ ‫‪1579‬‬ ‫‪1656‬‬ ‫‪1737‬‬ ‫‪1825‬‬ ‫‪1948‬‬ ‫عدد الشركات‬ ‫‪$34502‬‬ ‫‪$38864‬‬ ‫‪$42828‬‬ ‫‪$45279‬‬ ‫‪$49617‬‬ ‫لحساب المؤسسة الخاص‬ ‫‪$8299‬‬ ‫‪$9302‬‬ ‫‪$12387‬‬ ‫‪$11166‬‬ ‫‪$13633‬‬ ‫‪4‬‬ ‫القروض المشتركة‬ ‫الخدمات االستشارية‬ ‫‪$157.8‬‬ ‫‪$166.4‬‬ ‫‪$181.7‬‬ ‫‪$197.0‬‬ ‫‪$232.0‬‬ ‫النفاق على برنامج الخدمات االستشارية‬ ‫إ‬ ‫‪%52‬‬ ‫‪%62‬‬ ‫‪%64‬‬ ‫‪%65‬‬ ‫‪%65‬‬ ‫‪5‬‬ ‫حصة البلدان المؤهلة لالقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية من برنامج الخدمات االستشارية‬ ‫المقدم من مؤسسات مالية أخرى غير المؤسسة الذي أصبح متاحا للمتعاملين مع مؤسسة التمويل الدولية بفضل مشاركتها المباشرة في تعبئة الموارد‪.‬‬ ‫* التمويل ُ‬ ‫‪ .1‬يتضمن قروضا من الفئة “ب”‪ ،‬وقروضا موازية‪ ،‬ومبيعات قروض المشاركة من الفئة “أ” ‪.A-Loan Participation Sales‬‬ ‫أ‬ ‫المقدم من الغير المتاح لمشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص نتيجة لقيام مؤسسة التمويل الدولية بدور المستشار الرئيسي للمؤسسات المالية الوطنية والمحلية أو الحكومية الخرى‪.‬‬ ‫‪ .2‬التمويل ُ‬ ‫‪ .3‬يتضمن قروضاً من الفئة “ب”‪ ،‬وقروضاً موازية‪.‬‬ ‫‪ .4‬يتضمن قروضا من الفئة “ب”‪ ،‬ومبيعات قروض المشاركة من الفئة “أ”‪ ،‬وقروضا موازية من خالل وكالء ‪ ،Agented Parallel Loans‬ومشاركة غير ممولة في تحمل المخاطر‪.‬‬ ‫‪ .5‬جميع الإ شارات الواردة في هذا التقرير إلى النسب المئوية للإ نفاق على برامج الخدمات االستشارية في البلدان المؤهلة لالقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية والمناطق الهشة والمتأثرة بالصراعات تستبعد المشاريع العالمية‪.‬‬ ‫_‪1‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫قوة الشراكات‬ ‫نبذة عن مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية (‪ ،)IFC‬أحد أعضاء مجموعة البنك الدولي‪ ،‬هي أكبر‬ ‫مؤسسة إنمائية عالمية يركز عملها بصورة حصرية على القطاع الخاص في بلدان‬ ‫العالم النامية‪.‬‬ ‫ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬التي أُنشئت في عام ‪ ،1956‬هي مؤسسة مملوكة‬ ‫للبلدان األعضاء البالغ عددها ‪ 184‬بلدا‪ ،‬وتقوم مجموعة البلدان األعضاء معاً‬ ‫برسم سياساتها‪ .‬وتعمل المؤسسة في أكثر من ‪ 100‬بلد نام مما ُ‬ ‫يتيح للشركات‬ ‫والمؤسسات المالية في بلدان األسواق الصاعدة إمكانيات خلق الوظائف وفرص‬ ‫العمل‪ ،‬وتحقيق اإليرادات الضريبية‪ ،‬وتحسين حوكمة الشركات واألداء البيئي‪،‬‬ ‫واإلسهام في تدعيم المجتمعات المحلية‪.‬‬ ‫وتتمثل رؤية المؤسسة في إتاحة الفرصة للفقراء للخالص من براثن الفقر‬ ‫وتحسين حياتهم‪.‬‬ ‫‪_2‬‬ ‫يتناول هذا التقرير بإيجاز دور مؤسسة التمويل الدولية في‬ ‫مساعدة القطاع الخاص على خلق الوظائف وإتاحة الفرص‬ ‫في البلدان النامية‪ .‬ويبرز التقرير كيف تحفز المؤسسة‬ ‫روح االبتكار (الصفحات ‪ ،)39-32‬وتؤثر في السياسات‬ ‫(الصفحات ‪ ،)47-40‬وتخلق أث را إيضاحيا لآلخرين (الصفحات‬ ‫‪ ،)55-48‬وتعمل جاهدة على تعظيم أثر عملها اإلنمائي‬ ‫(الصفحات ‪.)63-56‬‬ ‫_‪3‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫‪ 4‬إلى ‪9‬‬ ‫الدور الريادي من أكثر‬ ‫من منظور‬ ‫‪ 26‬إلى ‪29‬‬ ‫‪ 10‬إلى ‪25‬‬ ‫النتائج العالمية‬ ‫قوة الش راكات‬ ‫للمؤسسة‬ ‫‪65‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ 65‬إلى ‪69‬‬ ‫‪ 30‬إلى ‪63‬‬ ‫االرتقاء إلى مستوى‬ ‫كيف تخلق مؤسسة‬ ‫المسؤولي ة‪‎‬‬ ‫التمويل الدولية الفرص‬ ‫‪78‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪ 78‬إلى ‪110‬‬ ‫‪ 70‬إلى ‪77‬‬ ‫موظفونا وممارساتنا‬ ‫عمل المؤسسة وخب راتها‬ ‫التخصصية‬ ‫‪111‬‬ ‫تابعونا‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_4‬‬ ‫الدور الريادي من أكثر من منظور‬ ‫رسالة من‬ ‫رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم‬ ‫في وقت سابق من هذا العام‪ ،‬وضعنا في مجموعة البنك الدولي هدفين‬ ‫نمر حاليا بلحظة ميمونة من التاريخ‪ .‬فبفضل النجاحات‬ ‫محددين وقابلين للقياس ألنفسنا ولشركائنا في مجتمع التنمية‪ :‬إنهاء الفقر‬ ‫المدقع على نحو فاعل من خالل تقليص نسبة من يعيشون على أقل من‬ ‫التي تحققت على مدار العقود القليلة الماضية وآفاق‬ ‫‪ 1.25‬دوالر للفرد في اليوم إلى ‪ 3‬في المائة بحلول عام ‪ ،2030‬وتعزيز الرخاء‬ ‫النمو االقتصادي المواتية‪ ،‬فإن البلدان النامية أمامها‬ ‫المشترك من خالل رفع مستوى الدخل ألفقر ‪ 40‬في المائة من السكان في كل‬ ‫بلد من البلدان النامية‪.‬‬ ‫اليوم فرصة غير مسبوقة أال وهي‪ :‬إمكانية إنهاء الفقر‬ ‫وهذان هدفان طموحان‪ ،‬إال أن النجاح في تحقيقهما يقتضي جهودا‬ ‫كبيرة‪ .‬فالتعافي االقتصادي في العالم مازال هشا رغم مرور نحو خمس سنوات‬ ‫المدقع خالل جيل واحد‪ .‬وفرصة كهذه ينبغي اغتنامها‬ ‫على بدء األزمة المالية العالمية عام ‪ .2008‬وتواجه البلدان المتقدمة مصاعب‬ ‫وعدم إضاعتها‪.‬‬ ‫جمة في ضوء ارتفاع معدالت البطالة وضعف معدالت النمو االقتصادي‪ .‬وتشهد‬ ‫البلدان النامية نموا أبطأ وتيرة مما كان عليه الحال قبل األزمة‪ .‬باإلضافة إلى‬ ‫ذلك‪ ،‬ستزداد جهود مكافحة الفقر صعوبة أكثر فأكثر مع سعينا نحو غايتنا‪ ،‬نظرا‬ ‫ألن الذين ال يزالون يعيشون في فقر سيكون من الصعب للغاية الوصول إليهم‪.‬‬ ‫ويمكن أن تشكل التحديات األخرى مخاطر جديدة أمام جهود الحد من‬ ‫الفقر؛ فانتشار الصراعات وعدم استقرار األوضاع السياسية يشكالن مخاطر كبرى‬ ‫ألنهما يزيدان من معدالت الفقر ويضعان عقبات أمام التنمية في األمد الطويل‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬يمكن أن يؤدي ارتفاع حرارة كوكب األرض إلى زيادة موجات‬ ‫الجفاف ومساحة المناطق المتأثرة به‪ ،‬وزيادة وتيرة حدوث الظواهر الجوية‬ ‫القاسية‪ ،‬مع ما لذلك من تكاليف بشرية ومالية عالية ال يمكن التكهن بها‪.‬‬ ‫إال أنني ما زلت متفائال بأن بمقدورنا تحقيق هذين الهدفين‪ .‬لكن‬ ‫القيام بذلك سيتطلب تعاونا متواصال ومنتظما من جانب مجموعة البنك الدولي‬ ‫والبلدان األعضاء البالغ عددها ‪ 188‬بلدا والشركاء اآلخرين‪.‬‬ ‫وستلعب مؤسسة التمويل الدولية دورا مهما في تحقيق ذلك عن طريق‬ ‫حشد قوة القطاع الخاص للمساعدة في خلق الوظائف وإتاحة الفرص حيثما‬ ‫تكون هناك حاجة ماسة إليها‪.‬‬ ‫_‪5‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫وقد بلغت الموارد التمويلية التي قدمتها مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫هذه السنة المالية لتمويل تنمية القطاع الخاص رقما قياسيا قدره‬ ‫حوالي ‪ 25‬مليار دوالر‪ ،‬منها ‪ 6.5‬مليار دوالر من شركاء االستثمار‪.‬‬ ‫وتخطو مؤسسة التمويل الدولية أيضا خطوات واسعة في مساعدة‬ ‫وقد بلغت الموارد التمويلية التي قدمتها مؤسسة التمويل الدولية هذه‬ ‫القطاع الخاص على التصدي لمشكلة تغير المناخ‪ .‬ففي أوائل عام ‪،2013‬‬ ‫السنة المالية لتمويل تنمية القطاع الخاص رقما قياسيا قدره حوالي ‪ 25‬مليار‬ ‫طرحت المؤسسة سندا “أخضر”‪ ،‬هو األكبر من نوعه على مستوى العالم‪،‬‬ ‫دوالر‪ ،‬منها ‪ 6.5‬مليار دوالر من شركاء االستثمار‪ .‬ونُفذ نحو نصف مشاريع‬ ‫وتمكنت بفضله من تعبئة مبلغ مليار دوالر سيتم توجيهه نحو مشاريع‬ ‫االستثمار التابعة للمؤسسة وعددها ‪ 612‬مشروعا في البلدان األشد فقرا في‬ ‫مرتبطة بالمناخ في مختلف أنحاء العالم‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬ساعدت المؤسسة‬ ‫العالم التي تساندها المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬ووجهت المؤسسة أكثر من‬ ‫أكثر من ‪ 10‬مطورين عقاريين في منطقتي آسيا وأمريكا الالتينية وغيرهما‬ ‫‪ 5‬مليارات دوالر لمساندة تنمية القطاع الخاص في منطقة أفريقيا جنوب‬ ‫على تبني تصاميم أكثر كفاءة في استخدام الطاقة‪ .‬وتمثل هذه النتائج نماذج‬ ‫الصحراء‪ ،‬وأكثر من ملياري دوالر لمنطقة جنوب آسيا‪.‬‬ ‫على الخطوات التي يجب القيام بها لضمان أال يؤدي تغير المناخ إلى تقويض‬ ‫وقامت شركة إدارة األصول‪ ،‬وهي شركة فرعية تابعة للمؤسسة تعنى‬ ‫المكاسب اإلنمائية التي حققها العالم بشق األنفس في العقود األخيرة‪.‬‬ ‫بتعبئة أموال الغير وإدارتها ألغراض االستثمار في البلدان النامية‪ ،‬بزيادة األصول‬ ‫التي تديرها إلى ‪ 5.5‬مليار دوالر‪ .‬ويمثل ذلك عالمة بارزة لشركة لم يمض على‬ ‫تأسيسها سوى أربع سنوات فقط‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬عبأت المؤسسة أكثر من‬ ‫‪ 3‬مليارات دوالر من مستثمرين آخرين في شكل قروض مشتركة‪.‬‬ ‫يبين هذا التقرير السنوي الدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسة التمويل‬ ‫الدولية في مساندة رواد المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وزيادة فرص الفقراء‬ ‫في الحصول على التمويل‪ ،‬وخلق الوظائف‪ ،‬وإتاحة الفرص للنساء‪.‬‬ ‫ففي كوت ديفوار‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬قامت مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫بترتيب حزمة من التمويل من شأنها تمكين محطة أزيتو لتوليد الكهرباء من‬ ‫زيادة إنتاجها من الطاقة حوالي ‪ 50‬في المائة دون استخدام كميات إضافية من‬ ‫—‬ ‫الغاز‪ .‬وسيساعد ذلك في الحد من نقص الكهرباء في هذا البلد‪ ،‬وفي مساندة‬ ‫جيم يونغ كيم‬ ‫تعافيه االقتصادي‪ .‬وفي أمريكا الالتينية‪ ،‬تعمل المؤسسة حاليا على توسيع نطاق‬ ‫رئيس مجموعة البنك الدولي‬ ‫خدمات الرعاية الصحية الجيدة إلى المجتمعات المحلية الفقيرة في والية باهيا‬ ‫بالبرازيل من خالل نموذج شراكة مبتكر بين القطاعين العام والخاص‪ .‬وتعمل‬ ‫المؤسسة‪ ،‬في إطار إستراتيجية مشتركة مع البنك الدولي‪ ،‬على جلب فرص‬ ‫جديدة لميانمار التي تتأخر فيها التنمية االقتصادية كثيرا عن نظرائها من بلدان‬ ‫منطقة شرق آسيا‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_6‬‬ ‫الدور الريادي من أكثر من منظور‬ ‫رسالة من‬ ‫نائب الرئيس التنفيذي والمسؤول التنفيذي‬ ‫أ‬ ‫الول لمؤسسة التمويل الدولية‬ ‫بالنسبة لمؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬فإن ذلك يمثل فرصة هائلة‪ :‬إلشراك طاقات‬ ‫يشهد العالم حاليا تحديات إنمائية هائلة ومتزايدة‪.‬‬ ‫اإلبداع واالبتكار وحشد الموارد التي يتمتع بها مجتمع األعمال من أجل تغيير‬ ‫العالم إلى األفضل‪ .‬وتعمل المؤسسة‪ ،‬من خالل مساندتها في التغلب على‬ ‫وال يختلف الحال كثيرا بالنسبة الحتياجات رواد‬ ‫العقبات التي تعوق تحقيق النمو المستدام‪ ،‬على مساعدة الشركات على خلق‬ ‫المشاريع والمستثمرين ومؤسسات األعمال في البلدان‬ ‫الفرص وتحسين األحوال المعيشية للناس‪ .‬وتقوم بإشراكها في الجهد العالمي‬ ‫إلنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك‪.‬‬ ‫النامية التي تكافح للتغلب على العقبات القائمة في‬ ‫وتؤمن مؤسسة التمويل الدولية إيمانا قويا بقوة الشراكات إلحداث‬ ‫تغيير إيجابي حقيقي‪ .‬وباعتبارها أكبر مؤسسة إنمائية عالمية يركز عملها على‬ ‫مجال الحصول على التمويل‪ ،‬والبنية التحتية‪ ،‬وتنمية‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬عملت المؤسسة هذا العام مع نحو ‪ 2000‬شركة من القطاع‬ ‫مهارات الموظفين‪ ،‬والبيئة اإلجرائية‪.‬‬ ‫الخاص وطائفة عريضة من الجهات الحكومية والمانحين وأصحاب المصلحة‬ ‫المباشرة اآلخرين‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬فقد سجلت المؤسسة عاما قياسيا آخر —‬ ‫إذ قامت باستثمار وتعبئة مزيد من األموال لتنمية القطاع الخاص أكثر من أي‬ ‫وقت مضى‪ ،‬مما ساعد في مواصلة النشاط اإلنمائي في أكثر من ‪ٍ 100‬‬ ‫بلد‪.‬‬ ‫وقفزت االستثمارات الجديدة لمؤسسة التمويل الدولية إلى مستوى‬ ‫قياسي غير مسبوق بلغ ‪ 25‬مليار دوالر في السنة المالية ‪ ،2013‬وشمل ذلك‬ ‫أمواال تمت تعبئتها من مستثمرين آخرين‪ ،‬مما وفر رؤوس أموال ألكثر من‬ ‫‪ 600‬مشروع وشركة في مختلف أنحاء العالم‪ .‬واستثمرت المؤسسة ‪ 18.3‬مليار‬ ‫دوالر لحسابها الخاص‪ ،‬وعبأت ‪ 6.5‬مليار دوالر من مستثمرين آخرين‪ .‬وكان‬ ‫لهذه االستثمارات أثر بالغ في جميع مناطق العالم في وقت تراجعت فيه‬ ‫تدفقات المعونة الرسمية إلى البلدان النامية‪.‬‬ ‫وتمتلك مؤسسة التمويل الدولية اآلن حافظة استثمارات تبلغ نحو‬ ‫‪ 50‬مليار دوالر في حوالي ‪ 2000‬شركة في ‪ 126‬بلدا‪ .‬وقد أسهم هذا التنوع في‬ ‫تحقيق عائدات قوية معدلة بالمخاطر — وفي تعزيز األثر اإلنمائي الستثماراتها‪.‬‬ ‫وبنهاية عام ‪ ،2012‬بلغ عدد الوظائف التي وفرتها استثمارات مؤسسة‬ ‫التمويل الدولية في البلدان النامية ‪ 2.7‬مليون وظيفة‪ .‬وتمكنت الشركات‬ ‫المتعاملة مع المؤسسة‪ ،‬بفضل ما قدمته المؤسسة من مساندة‪ ،‬من توفير‬ ‫العالج الطبي لحوالي ‪ 17.2‬مليون مريض‪ ،‬وخدمات التعليم لمليون طالب‪،‬‬ ‫وتحسين الفرص المتاحة أمام ‪ 3.1‬مليون مزارع‪ .‬كما قامت الشركات بتوليد‬ ‫طاقة كهربائية من أجل ‪ 52.2‬مليون مستهلك‪ ،‬وإيصال مياه الشرب لما يبلغ‬ ‫‪ 42‬مليون مستهلك‪.‬‬ ‫_‪7‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫تؤمن مؤسسة التمويل الدولية إيمانا قويا بقوة‬ ‫الشراكات إلحداث تغيير إيجابي حقيقي‪.‬‬ ‫للبنية التحتية الذي سيقوم باستثمار رؤوس األموال المخاطرة والشحيحة في‬ ‫وركزت مؤسسة التمويل الدولية بقوة على تعزيز الرخاء في المناطق‬ ‫اكتتابات األسهم في قطاع البنية التحتية بالغ األهمية‪.‬‬ ‫األكثر فقرا وهشاشة في العالم‪.‬‬ ‫وأنا على ثقة بأن بمقدور مؤسسة التمويل الدولية أن تحقق مزيدا من‬ ‫وفي السنة المالية ‪ ،2013‬جرى تنفيذ نحو نصف مشاريع المؤسسة‬ ‫األثر في المستقبل‪ .‬وهذه السنة كانت األولى لي في منصب المسؤول التنفيذي‬ ‫— بإجمالي يزيد على ‪ 6‬مليارات دوالر — في البلدان األشد فقرا في العالم‪،‬‬ ‫األول لمؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬سافرت خاللها إلى عشرات البلدان تقريبا‬ ‫وهي البلدان المؤهلة لالقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك‬ ‫— في كل منطقة من العالم — لاللتقاء بمسؤولي الجهات المتعاملة معنا‬ ‫الدولي‪ ،‬ومعظمها في أفريقيا جنوب الصحراء‪ .‬وجرى نحو ثلثي إنفاق المؤسسة‬ ‫وجهاز موظفينا‪ .‬ورأيت بأم عيني ما يمكننا تحقيقه من خالل التحلي بالطموح‬ ‫على برامج الخدمات االستشارية في هذه البلدان‪ .‬وقفزت استثمارات المؤسسة‬ ‫وعدم الخوف من المخاطر والتركيز على الجهات المتعاملة معنا واالنفتاح‬ ‫في الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات إلى حوالي ‪ 600‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫على األفكار الجديدة‪ .‬ويمكننا مواجهة المشاكل الكبيرة التي أعاقت التنمية‬ ‫وحققت الخدمات االستشارية التي تقدمها مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫لوقت طويل — كالقدرة على الحصول على التمويل‪ ،‬والطاقة وتغير المناخ‪،‬‬ ‫نتائج عظيمة للمتعاملين معها — سواء من مؤسسات األعمال الخاصة أو‬ ‫واألمن الغذائي‪.‬‬ ‫الحكومات‪ .‬وبلغت التقديرات التصنيفية للفاعلية اإلنمائية للخدمات االستشارية‬ ‫ومؤسسة التمويل الدولية مؤسسة فريدة من نوعها — فقد استطاعت‬ ‫مستوى قياسيا نسبته ‪ 75‬في المائة في حين قفزت تقديرات رضا المتعاملين‬ ‫أن تجمع بين النهج التجاري الجاد وااللتزام المتحمس والمركّز بتحقيق أثر‬ ‫مع المؤسسة إلى ‪ 90‬في المائة‪ ،‬وهو أعلى مستوى له على اإلطالق‪ .‬وتمثل‬ ‫إنمائي ملموس ويمكن قياسه‪ .‬ويوفر النمو القوي والمربح الموارد الالزمة‬ ‫المشورة التي تقدمها المؤسسة عنصرا حيويا في القيمة التي تجلبها للمتعاملين‬ ‫لزيادة األثر اإلنمائي في المستقبل‪.‬‬ ‫معها‪ .‬وفي السنة المالية ‪ ،2013‬أحرزت المؤسسة تقدما ملموسا في تقديم‬ ‫إن البلدان النامية بحاجة لحلول مؤثرة ذات صبغة تحويلية‪ .‬ومما ال‬ ‫حلول للمتعاملين معها تجمع بين االستثمارات والمشورة — ولديها مشاريع‬ ‫شك فيه أن مؤسسة التمويل الدولية في وضع يؤهلها — من خالل العمل مع‬ ‫استشارية نشطة مع ‪ 250‬متعامال مع استثماراتها‪.‬‬ ‫الشركاء اآلخرين ‪ -‬لتقديم هذه الحلول‪.‬‬ ‫وفي السنة المالية ‪ ،2013‬ساعدت المشورة التي قدمتها مؤسسة‬ ‫التمويل الدولية في تعبئة نحو مليار دوالر من استثمارات القطاع الخاص من‬ ‫خالل شراكات بين القطاعين العام والخاص‪ ،‬من المتوقع أن تؤدي إلى تحسين‬ ‫مرافق البنية التحتية وخدمات الرعاية الصحية للماليين من البشر‪ .‬كما ساعدت‬ ‫المؤسسة أكثر من ‪ 40‬ألف منشأة أعمال صغيرة ومتوسطة في الحصول على‬ ‫‪ 4.5‬مليار دوالر من الموارد التمويلية بضمانات عينية (عقارات منقولة)‪ ،‬وذلك‬ ‫—‬ ‫جين‪-‬يونغ كاي‬ ‫من خالل عملها مع سجالت الضمانات العينية‪ .‬وقدمت أيضا خدمات تدريب‬ ‫نائب الرئيس التنفيذي والمسؤول‬ ‫وبناء قدرات لحوالي ‪ 350‬ألف شخص‪ ،‬منهم مزارعون ورواد مشاريع ومديرو‬ ‫التنفيذي األول لمؤسسة التمويل الدولية‬ ‫منشآت أعمال صغيرة ومتوسطة‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬واصلت شركة إدارة األصول التابعة للمؤسسة نموها‪،‬‬ ‫وارتفعت قيمة األصول التي تديرها إلى ‪ 5.5‬مليار دوالر في ستة صناديق‬ ‫استثمار‪ ،‬بمشاركة من مزيج قوي من المستثمرين ذوي السمعة الطيبة‪ .‬وقد‬ ‫أطلقت الشركة صندوقين جديدين — هما صندوق التحفيز التابع للمؤسسة‬ ‫الذي يركز على االستثمارات المراعية للظروف المناخية‪ ،‬والصندوق العالمي‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_8‬‬ ‫فريق إ‬ ‫الدارة‬ ‫للطابع الفريد للمؤسسة‪ .‬ويُحدد الفريق شكل إستراتيجيات وسياسات‬ ‫يضطلع فريق متمرس من المسؤولين التنفيذيين في مؤسسة التمويل‬ ‫المؤسسة وتمركزها في الوضع الذي يمكّنها من المساعدة في تحسين‬ ‫الدولية بضمان توزيع واستخدام مواردها بفاعلية‪ ،‬مع التركيز على تعظيم‬ ‫حياة الفقراء في بلدان العالم النامية‪ .‬كما يؤدي المسؤولون التنفيذيون‬ ‫األثر اإلنمائي وتلبية احتياجات المتعاملين مع المؤسسة‪ .‬ويُثري فريق‬ ‫بالمؤسسة دورا ً حيوياً في تعزيز ثقافة األداء والمساءلة والمشاركة‬ ‫اإلدارة عمل المؤسسة من خالل سنوات الخبرة الطويلة في مجاالت التنمية‬ ‫التفاعلية في المؤسسة‪.‬‬ ‫معززة‬‫وع الغني في المعرفة والمنظور الثقافي وهي خصائص نوعية ُ‬ ‫والتن ّ‬ ‫‪Ethiopis Tafara‬‬ ‫‪Dimitris‬‬ ‫‪Jin-Yong Cai‬‬ ‫‪Nena Stoiljkovic‬‬ ‫‪Gavin Wilson‬‬ ‫‪Rashad Kaldany‬‬ ‫‪Jorge Familiar‬‬ ‫‪Tsitsiragos‬‬ ‫‪Calderon‬‬ ‫نائب الرئيس والمستشار‬ ‫نائب الرئيس والمسؤول‬ ‫نائب الرئيس لشؤون‬ ‫المسؤول التنفيذي األول‬ ‫نائب الرئيس ورئيس‬ ‫نائب الرئيس لشؤون‬ ‫نائب الرئيس‬ ‫القانوني العام‬ ‫التنفيذي األول‪ ،‬مؤسسة‬ ‫الخدمات االستشارية‬ ‫بشركة إدارة األصول‬ ‫خبراء العمليات‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫والسكرتير المؤسسي‬ ‫التمويل الدولية‬ ‫لمؤسسات األعمال‬ ‫التابعة لمؤسسة التمويل‬ ‫والشرق األوسط وشمال‬ ‫(غير موجود بالصورة)‬ ‫الدولية‬ ‫أفريقيا‬ ‫_‪9‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫‪Jingdong Hua‬‬ ‫‪Janamitra Devan‬‬ ‫‪Jean Philippe Prosper‬‬ ‫‪Saadia Khairi‬‬ ‫‪Karin Finkelston‬‬ ‫‪Dorothy Berry‬‬ ‫نائب الرئيس لشؤون الخزانة‬ ‫نائب الرئيس للشؤون المالية‬ ‫نائب الرئيس لشؤون أفريقيا‬ ‫نائب الرئيس لشؤون إدارة‬ ‫نائب الرئيس لشؤون شرق‬ ‫نائب الرئيس لشؤون الموارد‬ ‫والقروض المشتركة‬ ‫وتنمية القطاع الخاص‬ ‫جنوب الصحراء‪ ،‬وأمريكا‬ ‫المخاطر والحوافظ‬ ‫آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫البشرية واالتصاالت واإلدارة‬ ‫الالتينية والبحر الكاريبي‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 10‬‬ ‫التقرير السنوي ‪2013‬‬ ‫مع انتشارها في أكثر من ‪ 100‬بلد على‬ ‫مستوى العالم ووجود شبكة تضم أكثر من‬ ‫‪ 900‬مؤسسة مالية وحوالي ‪ 2000‬جهة‬ ‫متعاملة مع المؤسسة من القطاع الخاص‪،‬‬ ‫تتمتع مؤسسة التمويل الدولية بوضعية‬ ‫فريدة لخلق الفرص حيثما تكون الحاجة‬ ‫ماسة إليها‪.‬‬ ‫فهي تستخدم رأس مالها وخبراتها‬ ‫التخصصية ونفوذها من أجل المساعدة‬ ‫على التغيير نحو األفضل في العالم‬ ‫— من خالل إنهاء الفقر المدقع وتعزيز‬ ‫الرخاء المشترك‪.‬‬ ‫_ ‪11‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫إنها قوة الش راكات‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 12‬‬ ‫الشراكات تقوم على‬ ‫الروابط والصالت‬ ‫ال تستطيع أية مؤسسة بمفردها التصدي للتحديات إ‬ ‫النمائية‪ .‬ولكن مؤسسة‬ ‫أ‬ ‫التمويل الدولية لها قوة متميزة في الجمع بين مجموعة متنوعة من الطراف‬ ‫الفاعلة معا لمعالجة هذه التحديات معالجةً جماعية‪ .‬وتعمل المؤسسة مع شبكة‬ ‫من شركائها لوضع حلول مبتكرة لتحقيق نواتج جيدة في أ‬ ‫الماكن الصعبة‪.‬‬ ‫_ ‪13‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫يمكننا إنهاء الفقر‬ ‫المدقع بحلول عام ‪،2030‬‬ ‫وتعزيز الرخاء المشترك‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 14‬‬ ‫الشراكات تقوم‬ ‫على الطموح‬ ‫في ٍ‬ ‫عالم تتخطى فيه احتياجات البلدان النامية حدود الموارد المتاحة‪،‬‬ ‫فرقاً دائما في حياة الفقراء‪ .‬وترتقي المؤسسة‬ ‫ث ْ‬ ‫لي ِ‬ ‫حد َ‬ ‫البد من الطموح ُ‬ ‫خوف من ركوب المخاطر ومكابدة الصعاب وإيجاد‬ ‫إلى مستوى التحدي بال ٍ‬ ‫طرق جديدة لتعظيم أثرها إ‬ ‫النمائي‪.‬‬ ‫_ ‪15‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫يمكننا إنهاء الفقر‬ ‫المدقع بحلول عام ‪،2030‬‬ ‫وتعزيز الرخاء المشترك‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 16‬‬ ‫الشراكات تقوم‬ ‫على التركيز‬ ‫تمسك الجهات المتعاملة مع المؤسسة بيدها مفتاح التنمية المستدامة‬ ‫الشد فقرا في العالم‪ .‬وتستخدم‬ ‫للقطاع الخاص في البلدان والمناطق أ‬ ‫المؤسسة مزيجا متميزا من معارفها العالمية العريضة وخبراتها العميقة‬ ‫بالمجتمعات المحلية في التوفيق بين احتياجات المتعاملين معها وفرص‬ ‫السواق الصاعدة‪.‬‬‫التنمية ذات الصبغة التحويلية في أ‬ ‫_ ‪17‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫يمكننا إنهاء الفقر‬ ‫المدقع بحلول عام ‪،2030‬‬ ‫وتعزيز الرخاء المشترك‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 18‬‬ ‫وتهدف المؤسسة في جميع مشروعاتها إلى تحقيق ما ال تستطيع‬ ‫تحقيقه أو ترغب في تحقيقه أية جهة أخرى‪ .‬وهي تسعى دائما‬ ‫إلى بلوغ أعظم األثر — بما يحقق الربحية والكفاءة‪ ،‬مع قيامها‬ ‫في الوقت نفسه بضمان توفر الموارد الالزمة الستم رار نموها‪.‬‬ ‫_ ‪19‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫يمكننا إنهاء الفقر‬ ‫المدقع بحلول عام ‪،2030‬‬ ‫وتعزيز الرخاء المشترك‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 20‬‬ ‫_ ‪21‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫الشراكات قادرة على تحسين‬ ‫األحوال المعيشية للناس‬ ‫يساعد عمل المؤسسة في زيادة تشغيل العمالة‪ ،‬وتحسين الصحة‬ ‫ُ‬ ‫والتعليم‪ ،‬وتوسيع نطاق الحصول على التمويل حيثما تكون الحاجة‬ ‫ماسة إليه‪ .‬وفي عام ‪ ،2012‬تمكنت الجهات المتعاملة من خلق‬ ‫‪ 2.7‬مليون وظيفة‪ ،‬وعالج ‪ 17.2‬مليون مريض‪ ،‬وزيادة الفرص‬ ‫المتاحة أمام أكثر من ‪ 3‬ماليين ُ‬ ‫مزارع‪.‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫مليون مزارع استفادوا من‬ ‫مليون مريض قامت الجهات‬ ‫رتها‬ ‫فُ‬‫مليون فرصة عمل و ّ‬ ‫عمل المؤسسة مع الجهات‬ ‫المتعاملة مع المؤسسة‬ ‫الجهات المتعاملة مع‬ ‫المتعاملة معها‪.‬‬ ‫بمعالجتهم‪.‬‬ ‫المؤسسة في عام ‪.2012‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 22‬‬ ‫_ ‪23‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫الشراكات قادرة على‬ ‫تعزيز الرخاء‬ ‫تساعد المؤسسة في تهيئة أ‬ ‫الوضاع الالزمة لتعزيز الرخاء المستدام‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ ،2012‬ساعدت خدماتنا االستشارية المقدمة لحكومات ‪ 43‬بلدا‬ ‫على إجراء ‪ 76‬إصالحاً لتحسين مناخ االستثمار‪ .‬وساعدت استثماراتنا الجهات‬ ‫والسهام بحوالي‬‫المتعاملة على إيصال الكهرباء لحوالي ‪ 46‬مليون مشترك إ‬ ‫‪ 27‬مليار دوالر في إ‬ ‫اليرادات الحكومية‪.‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪$27‬‬ ‫‪76‬‬ ‫مليون عميل حصلوا على‬ ‫مليار دوالر من اإلي رادات‬ ‫إصالحا في مجال مناخ‬ ‫الكهرباء نتيجة الستثمارات‬ ‫حصلت عليها الحكومات‬ ‫االستثمار جرى تنفيذها‬ ‫المؤسسة‪.‬‬ ‫من الجهات المتعاملة‬ ‫في ‪ 43‬بلدا‪.‬‬ ‫مع المؤسسة‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 24‬‬ ‫_ ‪25‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫الشراكات قادرة على إحداث‬ ‫التحول في العالم‬ ‫بإطالق طاقات إ‬ ‫البداع واالبتكار لدى القطاع الخاص‪ ،‬يمكن‬ ‫خالل ٍ‬ ‫جيل واحد‪.‬‬ ‫للمؤسسة المساعدة في إنهاء الفقر المدقع —‬ ‫أ‬ ‫كما يمكنها المساعدة على رفع مستويات الدخل لفقر ‪ 40‬في‬ ‫المائة من السكان — في كل بلد نام‪ .‬ومن شأن تحقيق هذين‬ ‫الهدفين أن يغير من شكل العالم‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 26‬‬ ‫أ‬ ‫الثر العالمي لعمل المؤسسة‬ ‫ساعدت استثماراتنا القياسية وخدماتنا االستشارية في تحقيق تأثير جوهري ملموس لصالح‬ ‫الفقراء‪ .‬وجرى تنفيذ حوالي نصف المشاريع االستثمارية في البلدان األشد فقرا في العالم‪.‬‬ ‫وساعدت استثماراتنا الجهات المتعاملة على خلق ‪ 2.7‬مليون وظيفة وتقديم قروض بلغت‬ ‫قيمتها أكثر من ‪ 265‬مليار دوالر إلى منشآت األعمال الصغرى والصغيرة والمتوسطة في‬ ‫عام ‪ .2012‬كما ساعدت خدماتنا االستشارية لحكومات ‪ 43‬بلدا على إجراء ‪ 76‬إصالحا‬ ‫لمناخ االستثمار‪.‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫مليار دوالر‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫مليار دوالر‬ ‫شرق آسيا والمحيط‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫الهادئ‬ ‫‪2.0‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‬ ‫_ ‪27‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫‪ 25‬مليار دوالر‬ ‫من االستثمارات‪ ،‬منها ‪ 18.3‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫في شكل ارتباطات لحسابها الخاص‬ ‫‪4.8‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫أمريكا الالتينية‬ ‫والبحر الكاريبي‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 28‬‬ ‫ارتباطات المؤسسة في السنة المالية‬ ‫ارتباطات السنة المالية ‪2013‬‬ ‫‪ 2013‬حسب فئة التصنيف البيئي‬ ‫المبالغ بماليين الدوالرات‬ ‫واالجتماعي‬ ‫) ‬ ‫‪ %100( $18349‬‬ ‫المجمو ‬ ‫ع‬ ‫عدد‬ ‫االرتباطات‬ ‫حسب الصناعات‬ ‫المشاريع‬ ‫(بماليين الدوالرات)‬ ‫الفئة‬ ‫‪)%35.3( $6477‬‬ ‫تمويل التجار ‬ ‫ة‬ ‫‪17‬‬ ‫‪$884‬‬ ‫‪A‬‬ ‫أ‬ ‫‪)%19.9( $3647‬‬ ‫السواق المالية‬ ‫ ‬ ‫‪167‬‬ ‫‪$5490‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪)%12.2( $2247‬‬ ‫البنية التحتية‬ ‫ ‬ ‫‪269‬‬ ‫‪$6764‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪)%8.9( $1635‬‬ ‫المستهلكون والخدمات االجتماعية‬ ‫ ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪$1751‬‬ ‫‪FI‬‬ ‫‪)%7.2( $1314‬‬ ‫الصناعات التحويلية‬ ‫ ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪$450‬‬ ‫‪FI-1‬‬ ‫‪)%7.0( $1278‬‬ ‫الصناعات الزراعية والغابات‬ ‫ ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪$2203‬‬ ‫‪FI-2‬‬ ‫‪)%4.9( $890‬‬ ‫صناديق االستثمار‬ ‫ ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪$807‬‬ ‫‪FI-3‬‬ ‫‪)%2.6( $472‬‬ ‫االتصاالت السلكية والالسلكية وتكنولوجيا المعلومات‬ ‫ ‬ ‫‪612‬‬ ‫‪$18349‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪)%2.1( $389‬‬ ‫النفط والغاز والتعدين‬ ‫ ‬ ‫‪1‬‬ ‫البلدان أ‬ ‫الكبر اقتراضاً من المؤسسة‬ ‫حسب المناطق‬ ‫حتى ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪( 2013‬استناداً إلى حساب المؤسسة)‬ ‫‪)%26.28( $4822‬‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬ ‫ ‬ ‫‪)%19.08( $3501‬‬ ‫أفريقيا جنوب الصحرا ‬ ‫ء‬ ‫‪ %‬الحافظة‬ ‫البلدان‬ ‫‪)%17.77( $3261‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسط ‬ ‫ى‬ ‫حافظة االرتباطات على مستوى‬ ‫(الترتيب‬ ‫‪)%15.66( $2873‬‬ ‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫ ‬ ‫العالم‬ ‫(بماليين الدوالرات)‬ ‫العالمي)‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫الشرق أ‬ ‫‪)%11.11( $2038‬‬ ‫ ‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪$4453‬‬ ‫الهند (‪)1‬‬ ‫‪)%9.25( $1697‬‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫ ‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪$3002‬‬ ‫الصين (‪)2‬‬ ‫‪)%0.85( $156‬‬ ‫على الصعيد العالمي‬ ‫ ‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪$2856‬‬ ‫تركيا (‪)3‬‬ ‫تشمل بعض المبالغ حصص المناطق من االستثمارات المصنفة رسمياً باعتبارها مشاريع عالمية‪.‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪$2690‬‬ ‫البرازيل (‪)4‬‬ ‫حسب المنتجات‬ ‫االتحاد‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪$2145‬‬ ‫الروسي (‪)5‬‬ ‫‪)%46.43( $8519‬‬ ‫قروض ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪$1584‬‬ ‫المكسيك (‪)6‬‬ ‫‪)%37.93( $6959‬‬ ‫ ‬‫الضمانات‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪$1334‬‬ ‫نيجيريا (‪)7‬‬ ‫‪)%14.89( $2732‬‬ ‫مساهمات في أسهم رأس مال ‬ ‫‪3‬‬ ‫جمهورية مصر‬ ‫‪)%0.75( $138‬‬ ‫منتجات إدارة المخاط ‬ ‫ر‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪$1130‬‬ ‫العربية (‪)8‬‬ ‫‪ .‬يشمل منتجات من نوع القروض وأشباه أسهم رأس المال‪.‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪$963‬‬ ‫أوكرانيا (‪)9‬‬ ‫‪ .2‬يشمل تمويل التجارة‪.‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪$947‬‬ ‫كولومبيا (‪)10‬‬ ‫‪ .3‬يشمل منتجات من نوع أسهم رأس المال وأشباه أسهم رأس المال‪.‬‬ ‫‪ .1‬ماعدا حصص البلدان المنفردة من المشاريع الإ قليمية والعالمية‪.‬‬ ‫حافظة ارتباطات المؤسسة‬ ‫لحساب المؤسسة حتى ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2013‬‬ ‫‪$‬‬ ‫) ‬ ‫‪ %100( $49617‬‬ ‫المجموع‬ ‫ ‬ ‫حسب الصناعات‬ ‫السواق المالية‬ ‫أ‬ ‫‪)%29( $14563‬‬ ‫ ‬ ‫‪)%19( $9358‬‬ ‫البنية التحتية‬ ‫ ‬ ‫‪)%13( $6385‬‬ ‫الصناعات التحويلية‬ ‫ ‬ ‫‪)%9( $4251‬‬ ‫الصناعات الزراعية والغابات‬ ‫ ‬ ‫‪)%8( $4215‬‬ ‫المستهلكون والخدمات االجتماعية‬ ‫ ‬ ‫‪)%8( $3733‬‬ ‫صناديق االستثما ‬ ‫ر‬ ‫‪)%6( $3081‬‬ ‫تمويل التجارة‬ ‫ ‬ ‫‪)%5( $2359‬‬ ‫النفط والغاز والتعدي ‬ ‫ن‬ ‫‪)%3( $1667‬‬ ‫االتصاالت السلكية والالسلكية وتكنولوجيا المعلومات‬ ‫ ‬ ‫‪)%0( $5‬‬ ‫مجاالت أخر ‬ ‫ى‬ ‫حسب المناطق‬ ‫‪)%22( $10994‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسط ‬ ‫ى‬ ‫‪)%22( $10993‬‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريب ‬ ‫ي‬ ‫‪)%16( $7833‬‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫ ‬ ‫‪)%16( $7726‬‬ ‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫ ‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫الشرق أ‬ ‫‪)%12( $5793‬‬ ‫ ‬ ‫‪)%11( $5582‬‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫ ‬ ‫‪)%1( $696‬‬ ‫على الصعيد العالمي‬ ‫ ‬ ‫تشمل المبالغ حصص المناطق من االستثمارات المصنفة رسمياً باعتبارها مشاريع عالمية‪.‬‬ ‫_ ‪29‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫جائزة القيادة التي تقدمها مؤسسة‬ ‫درجات نظام تت ّبع النواتج إ‬ ‫النمائية لخدمات االستثمار في السنة المالية ‪ 2013‬حسب الصناعات‬ ‫التمويل الدولية للشركات الناجحة‬ ‫‪%66‬‬ ‫إجمالي مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫المتعاملة معها‬ ‫‪)29674( 716‬‬ ‫ ‬ ‫‪%79‬‬ ‫‪)1199( 84‬‬ ‫صناديق االستثما ‬ ‫ر‬ ‫تقوم مؤسسة التمويل الدولية سنويا بتكريم إحدى‬ ‫‪%73‬‬ ‫‪)4805( 101‬‬ ‫البنية التحتية‬ ‫ ‬ ‫الشركات التي تجسد القيم التي تؤمن بها المؤسسة‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪)11813( 219‬‬ ‫السواق المالية‬ ‫ ‬ ‫أ‬ ‫وتشاطرها االلتزام بتحقيق التنمية المستدامة‪ .‬إذ‬ ‫‪%68‬‬ ‫‪)3215( 79‬‬ ‫الصناعات الزراعية والغابا ‬ ‫ت‬ ‫تقدم المؤسسة جائزة القيادة إلحدى الشركات‬ ‫‪%64‬‬ ‫‪)2200( 28‬‬ ‫النفط والغاز والتعدي ‬ ‫ن‬ ‫المتعاملة معها لما حققته من نجاح كبير يجسد على‬ ‫‪%56‬‬ ‫‪)2045( 94‬‬ ‫المستهلكون والخدمات االجتماعي ‬ ‫ة‬ ‫أفضل وجه روح القيادة وفاعلية اإلبداع واالبتكار‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪)1067( 31‬‬ ‫االتصاالت السلكية والالسلكية وتكنولوجيا المعلوما ‬ ‫ت‬ ‫والتميز في مجال التشغيل‪.‬‬ ‫‪%49‬‬ ‫‪)3329( 80‬‬ ‫الصناعات التحويلي ‬ ‫ة‬ ‫وهذه السنة‪ ،‬قدمت المؤسسة الجائزة إلى‬ ‫العدد الموجود في نهاية الجانب أ‬ ‫اليسر لكل عمود هو مجموع عدد الشركات التي تم تقييمها‪.‬‬ ‫مجموعة فغبرو (‪ )Vegpro Group‬وهي شركة‬ ‫ويمثل العدد الذي بين قوسين مجموع استثمارات المؤسسة (بماليين الدوالرات) في هذه المشاريع‪.‬‬ ‫نشطة في مجال الصناعات الزراعية في كينيا‪،‬‬ ‫وتتعامل مع المؤسسة منذ حوالي ‪ 20‬سنة‪.‬‬ ‫درجات نظام تت ّبع النواتج إ‬ ‫النمائية لخدمات االستثمار في السنة المالية ‪ 2013‬حسب المناطق‬ ‫تزاول مجموعة فغبرو نشاطها في سوق‬ ‫‪%66‬‬ ‫‪)29674( 716‬‬ ‫إجمالي مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫ ‬ ‫حساسة‪ :‬فهي تقوم بتوريد المواد الغذائية الطازجة‬ ‫‪%74‬‬ ‫‪)8007( 159‬‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬ ‫ ‬ ‫إلى المتاجر الكبرى في االتحاد األوروبي‪ .‬وبما أن‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪)3922( 98‬‬ ‫شرق آسيا والمحيط الهاد ‬ ‫ئ‬ ‫المتسوقين يطلبون خضروات عالية الجودة وجاهزة‬ ‫‪%65‬‬ ‫أ‬ ‫الشرق الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫‪)3283( 80‬‬ ‫ ‬ ‫لألكل‪ ،‬فإنه يلزم أن يضمن المزارعون توفر التوريدات‬ ‫‪%64‬‬ ‫‪)8477( 168‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫ ‬ ‫على مدار السنة وسرعة التوريد مع التقيد بمعايير‬ ‫‪%61‬‬ ‫‪)3094( 121‬‬ ‫أفريقيا جنوب الصحرا ‬ ‫ء‬ ‫صارمة للبيئة والصحة والسالمة‪.‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪)2707( 81‬‬ ‫جنوب آسي ا‬ ‫إال أن النهج المبتكر للشركة أدى إلى جعلها‬ ‫العدد الموجود في نهاية الجانب أ‬ ‫اليسر لكل عمود هو مجموع عدد الشركات التي تم تقييمها‪.‬‬ ‫ويمثل العدد الذي بين قوسين مجموع استثمارات المؤسسة (بماليين الدوالرات) في هذه المشاريع‪.‬‬ ‫أكبر منتج للخضروات في كينيا بإجمالي مبيعات‬ ‫سنوية تبلغ ‪ 100‬مليون دوالر‪ .‬وجميع المنتجات‬ ‫الطازجة التي توردها الشركة إلى سوق التجزئة‬ ‫النفاق على برامج الخدمات االستشارية في السنة المالية ‪2013‬‬ ‫إ‬ ‫المبالغ بماليين الدوالرات‬ ‫مصادق عليها‪ ،‬مما يعني عادة دخال مرتفعا‬ ‫منتجات ُ‬ ‫للموردين — ومنهم ‪ 4‬آالف مزارع من أصحاب‬ ‫) ‬ ‫‪ %100( 231.9‬‬ ‫المجمو ‬ ‫ع‬ ‫الحيازات الصغيرة‪.‬‬ ‫حسب المناطق‬ ‫وشركة فغبرو هي إحدى أكبر الشركات الخاصة‬ ‫أفريقيا جنوب الصحرا ‬ ‫ء‬ ‫في كينيا‪ ،‬حيث يعمل بها ‪ 7‬آالف عامل‪ ،‬حوالي ثالثة‬ ‫‪)%28( 65.4‬‬ ‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫أرباعهم من النساء اللواتي يحصلن على أجور عند‬ ‫‪)%17( 38.5‬‬ ‫ ‬ ‫‪)%16( 36.4‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫ ‬ ‫بداية التحاقهن للعمل بالشركة تزيد بنسبة ‪ 50‬في‬ ‫‪)%14( 33.6‬‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫ ‬ ‫المائة تقريبا عن الحد األدنى لمتوسط األجور اليومي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬ ‫‪)%11( 25.5‬‬ ‫ ‬ ‫باإلضافة إلى مزايا أخرى‪ ،‬مثل الحصول مجانا على‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫الشرق أ‬ ‫‪)%9( 20.4‬‬ ‫ ‬ ‫خدمات الرعاية الصحية األولية واالستشارات الطبية‪.‬‬ ‫‪)%5( 12.2‬‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫العالم‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫حسب مجاالت العمل‬ ‫‪)%32( 74.8‬‬ ‫مناخ االستثمار‬ ‫ ‬ ‫ُ‬ ‫‪)%27( 62.6‬‬ ‫الحصول على التمويل‬ ‫ ‬ ‫‪)%24( 55.0‬‬ ‫أساليب العمل المستدام‬ ‫ ‬ ‫‪)%17( 39.5‬‬ ‫الشراكات بين القطاعين العام والخاص‬ ‫ ‬ ‫درجات نظام تت ّبع النواتج إ‬ ‫النمائية لخدمات‬ ‫االستثمار المرجحة وغير المرجحة‬ ‫‪%67‬‬ ‫‪FY11‬‬ ‫‪582‬‬ ‫السنة المالية ‪ 011‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%76‬‬ ‫‪$21181‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪%68‬‬ ‫‪FY12‬‬ ‫‪668‬‬ ‫السنة المالية ‪ 012‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%75‬‬ ‫‪$26610‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪%66‬‬ ‫‪FY13‬‬ ‫‪716‬‬ ‫السنة المالية ‪ 013‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%73‬‬ ‫‪$29674‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫مرجح‬ ‫غ مرجح‬ ‫تتبع النواتج الإ نمائية غير المرجحة‪ ،‬هي مجموع عدد الشركات التي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫العداد الموجودة في نهاية الجانب اليسر لكل عمود‪ ،‬بالنسبة لدرجة نظام ّ‬ ‫تتبع النواتج الإ نمائية المرجحة‪ ،‬مجموع استثمارات‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫تم تقييمها‪ .‬وتمثل العداد الموجودة في نهاية الجانب اليسر لكل عمود‪ ،‬بالنسبة لدرجة نظام ّ‬ ‫المؤسسة (بماليين الدوالرات) في هذه المشاريع‪ .‬وقد تمت إعادة صياغة الدرجات المرجحة للسنتين الماليتين ‪ 2011‬و ‪ 2012‬كي تعكس التغييرات‬ ‫التي طرأت على المنهجية (انظر الصفحة ‪.)82‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 30‬‬ ‫مقدمـــــة‬ ‫كيف تخلق مؤسسة التمويل‬ ‫الدولية الفرص‬ ‫االبتكار‪ ،‬النفوذ‪ ،‬اليضاح والبرهان‪ ،‬أ‬ ‫الثر‬ ‫إ‬ ‫تتمتع مؤسسة التمويل الدولية بمجموعة من المزايا النسبية المتنوعة‬ ‫التي تساعد في الحد من الفقر وتشجيع النمو االقتصادي الشامل‬ ‫للجميع — من خالل تفعيل االستفادة من قوة القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وهذا هو ما نفعله على أفضل وجه‪.‬‬ ‫فلننظر مليا إلى حجم التحديات‪:‬‬ ‫فمؤسسة التمويل الدولية تعمل في أكثر من ‪ 100‬من البلدان النامية‬ ‫للربط بين الجهات المتعاملة معها واستخدام خبراتها وتجاربها لمساعدتها في‬ ‫» يكافح ‪ 1.2‬مليار شخص للعيش على أقل من ‪ 1.25‬دوالر في اليوم للفرد في‬ ‫تحقيق النمو المستدام — عن طريق تمويل استثمارات القطاع الخاص‪ ،‬وتعبئة‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫رأس المال في األسواق المالية الدولية‪ ،‬وتقديم الخدمات االستشارية إلى‬ ‫» يجب خلق حوالي ‪ 600‬مليون وظيفة خالل عشر سنوات — لمجرد استيعاب‬ ‫الشركات والحكومات‪.‬‬ ‫الشباب الداخلين إلى سوق العمل‪.‬‬ ‫ويؤدي عمل المؤسسة إلى تمكين الشركات من النمو وخلق الوظائف‬ ‫» يعاني حوالي مليار شخص الجوع يوميا‪.‬‬ ‫وفرص العمل‪ ،‬وتحسين حوكمة الشركات واألداء البيئي‪ ،‬واإلسهام في تدعيم‬ ‫» الحاجة لمبلغ تريليون دوالر سنويا لتحديث البنية التحتية في البلدان النامية‪.‬‬ ‫المجتمعات المحلية‪.‬‬ ‫وتتواجد المؤسسة أينما تمس الحاجة إليها وتستخدم مواردها أينما‬ ‫هناك احتياجات ال يمكن تلبيتها بدون االستفادة من رؤوس األموال وطاقات‬ ‫يمكن تحقيق أكبر األثر‪ .‬وفي كل ما نفعله‪ ،‬نطرح على أنفسنا أربعة أسئلة‪:‬‬ ‫اإلبداع واالبتكار لدى القطاع الخاص‪ .‬فمنشآت األعمال الخاصة تخلق ‪ 9‬من‬ ‫كل ‪ 10‬وظائف في البلدان النامية‪ .‬كما تقوم بتحفيز االبتكار‪ ،‬وإنتاج السلع‬ ‫» هل نساعد في الحد من الفقر وتعزيز الرخاء المشترك؟‬ ‫والخدمات الالزمة لتحسين األحوال المعيشية للناس‪ ،‬وتحقيق معظم اإليرادات‬ ‫» هل نحقق أقصى تأثير؟‬ ‫الضريبية التي تحتاجها الحكومات لتوفير الخدمات األساسية لمواطنيها‪.‬‬ ‫» هل أنواع األشياء التي نفعلها هي التي ال يستطيع أو ال يرغب الغير‬ ‫وخالصة القول إن القطاع الخاص يقدم أنجع الوسائل المجربة والمؤكدة‬ ‫في إنجازها؟‬ ‫إلنهاء الفقر على نحو سريع وقابل لالستمرار‪.‬‬ ‫» هل يتسم عملنا بتحقيق الربحية والكفاءة العالية؟‬ ‫ولكن تنمية القطاع الخاص ال تنشأ من فراغ‪ ،‬بل يتوقف حدوثها على‬ ‫قدرة الحكومات والقطاع الخاص على العمل معا لضمان تشغيل مؤسسات‬ ‫األعمال والشركات وتحقيق نموها بطرق ت ُعزز الرخاء ورغد العيش للجميع‪.‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫مليار شخص يعيشون على‬ ‫أقل من ‪ 1.25‬دوالر في اليوم‬ ‫للفرد — بواقع واحد من بين‬ ‫كل خمسة أفراد على وجه‬ ‫المعمورة‪.‬‬ ‫_ ‪31‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫جدول المحتويات‬ ‫الشراكة من أجل إ‬ ‫اليضاح والبرهان‬ ‫الشراكة من أجل االبتكار‬ ‫الصفحات ‪ 48‬إلى ‪55‬‬ ‫الصفحات ‪ 32‬إلى ‪39‬‬ ‫النمائي‬ ‫أ‬ ‫الشراكة من أجل الثر إ‬ ‫الشراكة من أجل التأثير‬ ‫الصفحات ‪ 56‬إلى ‪63‬‬ ‫الصفحات ‪ 40‬إلى ‪47‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 32‬‬ ‫االبتكار‬ ‫الشراكة من أجل‬ ‫كيف تخلق مؤسسة التمويل الدولية الفرص‬ ‫من الضروري التحلي بروح اإلبداع واالبتكار لمعالجة أهم‬ ‫التحديات الملحة في التنمية — أال وهي إنهاء الفقر‪ ،‬والتصدي‬ ‫لمخاطر تغير المناخ‪ ،‬وتقديم الرعاية الصحية الحديثة إلى المناطق‬ ‫النائية في العالم‪.‬‬ ‫ثابرت مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬على مدى أكثر من نصف قرن‪،‬‬ ‫على االبتكار لتعزيز تنمية القطاع الخاص حيثما تكون الحاجة ماسة‬ ‫إليها‪ .‬وساعدت المؤسسة مؤسسات األعمال والشركات في البلدان‬ ‫النامية على خلق الوظائف والحفاظ عليها — عن طريق تقديم‬ ‫القروض واالستثمارات الالزمة لتمكينها من النمو بوتيرة سريعة‬ ‫ومستدامة‪ ،‬وتقديم الخدمات االستشارية التي تساعدها على‬ ‫االبتكار واالرتقاء بالمعايير وتخفيف حدة المخاطر‪.‬‬ ‫_ ‪33‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫االبتكار‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 34‬‬ ‫االبتكار‬ ‫الرعاية الصحية‬ ‫تحسين الخدمات في المناطق‬ ‫أ‬ ‫الكثر صعوبة‬ ‫تجمع مؤسسة التمويل الدولية معا الحكومات والقطاع الخاص‬ ‫‪17.2‬‬ ‫ومنظمات المجتمع المدني بطرق مبتكرة لمساعدة الفقراء‪.‬‬ ‫مليون مريض حصلوا على‬ ‫خدمات رعاية صحية من‬ ‫الجهات المتعاملة مع‬ ‫المؤسسة في عام ‪.2012‬‬ ‫_ ‪35‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫على اليمين‪ :‬مريض‬ ‫يتلقى عالجا‬ ‫بمستشفى دو‬ ‫سوبيربيو‪ .‬أول شراكة‬ ‫بين القطاعين العام‬ ‫والخاص بالبرازيل في‬ ‫إلى مستشفى خاص أو عيادة خاصة بنفس قدر احتمال ذهابها إلى‬ ‫مرفق صحي عام‪.‬‬ ‫في بعض األسواق المحفوفة بالتحديات الجسيمة في العالم‪،‬‬ ‫تساعد مؤسسة التمويل الدولية في الجمع بين الحكومات والقطاع‬ ‫الخاص ومنظمات المجتمع المدني لتحسين جودة الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫الهدوء المنطقة الواقعة خارج‬ ‫مستشفى دو سوبيربيو في‬ ‫مدينة سلفادور البرازيلية‪ :‬حيثُ‬ ‫يسود‬ ‫المباني البيضاء المطلية باللون‬ ‫األبيض (الجبس)‪ ،‬والحشائش المشذبة‪ ،‬وأشجار النخيل التي تتهادى‬ ‫مجال الصحة أدت‬ ‫إلى تحسن كبير في‬ ‫فمنذ إطالق مبادرتها المعنية بالصحة في أفريقيا في عام ‪،2007‬‬ ‫في النسيم العليل‪ .‬أما داخل المستشفى فله قصة أخرى‪ .‬أجرى هذا‬ ‫خدمات الطوارئ‬ ‫تعكف المؤسسة على مساندة اإلصالحات القانونية والتنظيمية‬ ‫المستشفى الحديث — الذي يخدم بعض األحياء األشد فقرا في‬ ‫بالمستشفيات لما‬ ‫والمؤسسية من أجل تحسين سالمة المرضى وجودة الخدمات‬ ‫المدينة — ما يزيد على ‪ 1.8‬مليون عملية طبية منذ افتتاحه قبل‬ ‫يبلغ مليون شخص‬ ‫في والية باهيا‪.‬‬ ‫الصحية الخاصة في ‪ 8‬بلدان‪.‬‬ ‫ثالث سنوات‪ .‬كما وفر ‪ 1200‬وظيفة في إطار شراكة بين القطاعين‬ ‫وأدت الخدمات االستشارية من قبل المؤسسة إلى إصدار‬ ‫العام والخاص ساعدت مؤسسة التمويل الدولية الحكومة البرازيلية‬ ‫أعلى‪ :‬جولة ترويجية‬ ‫قانون للصحة في كينيا في عام ‪ 2012‬يحقق تكافؤ الفرص أمام‬ ‫في والية ميغااليا‬ ‫رجت شركة كي بي إم جي‬ ‫على تكوينها‪ .‬وفي العام الماضي‪ ،‬أد َ‬ ‫الهندية تشجع األسر‬ ‫مقدمي خدمات الرعاية الصحية من القطاعين العام والخاص‪،‬‬ ‫االستشارية (‪ )KPMG‬هذا المستشفى ضمن أهم ‪ 100‬مشروع‬ ‫منخفضة الدخل على‬ ‫ويُتوقع أن يسفر ذلك عن توسيع نطاق التغطية إلى ‪ 20‬مليون‬ ‫االلتحاق ببرنامج‬ ‫مبتكر في العالم‪.‬‬ ‫مواطن كيني‪ .‬وفي جنوب السودان‪ ،‬حيث يُعتبر معدل وفيات‬ ‫التأمين الصحي‬ ‫يوضح نجاح هذا المستشفى ما يمكن أن يحققه تضافر‬ ‫الشامل بالوالية‪ ،‬الذي‬ ‫األمهات من أعلى المعدالت في العالم — ساعدت الخدمات‬ ‫األجهزة الحكومية والقطاع الخاص لمواجهة أحد التحديات الرئيسية‬ ‫يحظى بدعم من كل‬ ‫االستشارية التي قدمتها المؤسسة إلى الحكومة على إنشاء هيئة‬ ‫من مؤسسة التمويل‬ ‫مراقبة الدواء والغذاء التي سوف تساعد في تحسين نوعية األدوية‬ ‫للتنمية‪ .‬ومع أن البرازيل وبلدان نامية أخرى حققت تقدما ملحوظا‬ ‫الدولية والبنك‬ ‫المتاحة في البالد‪.‬‬ ‫في مجال الرعاية الصحية في السنوات األخيرة‪ ،‬فال تزال هناك‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وترى المؤسسة أيضا فرصة كبيرة سانحة لتحسين جودة‬ ‫عقبات كبيرة قائمة‪ .‬كما أن المزايا واالستحقاقات ال تصل في كثير‬ ‫الرعاية الصحية في الواليات منخفضة الدخل في الهند‪ .‬وفي والية‬ ‫من األحيان لمن هم في أمس الحاجة إليها — وهم الفقراء‪.‬‬ ‫ميغااليا التي لديها نظام تأمين صحي محدود‪ ،‬ساعدت المؤسسة‬ ‫يمثل القطاع الخاص جزءا أساسيا من الحل‪ .‬ففي منطقة‬ ‫حكومة الوالية على ترتيب إقامة شراكة بين القطاعين العام‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء التي تعاني من شحة الموارد العامة‪ ،‬يقدم‬ ‫والخاص إلتاحة التأمين الصحي لجميع السكان البالغ عددهم‬ ‫القطاع الخاص حوالي ‪ 60‬في المائة من التمويل المتاح للرعاية‬ ‫‪ 3‬ماليين نسمة بصرف النظر عن مستوى الدخل‪.‬‬ ‫الصحية‪ .‬بل إن السيدة الفقيرة تذهب على األرجح بطفلها المريض‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 36‬‬ ‫االبتكار‬ ‫تغير المناخ‬ ‫معالجة االحترار العالمي‬ ‫موقف‬ ‫تُقدم مؤسسة التمويل الدولية التمويل والخدمات‬ ‫واضح ال لبس فيه‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫العلم‬ ‫فبدون اتخاذ إجراءات‬ ‫االستشارية لمساعدة البلدان على تخفيف آثار أحد‬ ‫منسقة للحد من انبعاثات‬ ‫التهديدات العالمية الداهمة والتكيف معها‪.‬‬ ‫غازات الدفيئة‪ ،‬يمكن أن‬ ‫ترتفع الحرارة في العالم بأربع درجات مئوية خالل هذا القرن‪.‬‬ ‫ويمكن أن تكون العواقب وخيمة ومدمرة — مستويات غير‬ ‫مسبوقة للموجات الشديدة الحرارة والجفاف والفيضانات تهدد‬ ‫بجعل الرخاء بعيدا عن متناول الماليين من الناس في البلدان‬ ‫النامية وزوال أثر عقود من التقدم في مجاالت التنمية‪.‬‬ ‫تتطلب مكافحة أخطار تغير المناخ تكلفة باهظة تصل‬ ‫إلى ‪ 100‬مليار دوالر سنويا بالنسبة للبلدان النامية‪ .‬ولكن يمكن‬ ‫إنجاز هذه المكافحة باستغالل موارد القطاع الخاص وقدرته على‬ ‫اإلبداع واالبتكار‪.‬‬ ‫وتعكف مؤسسة التمويل الدولية على إيجاد طرق إلطالق‬ ‫رأس المال الخاص في المشاريع المراعية للظروف المناخية‪.‬‬ ‫د المؤسسة في تمويل تطوير التكنولوجيات المبتكرة‬ ‫وتساع ُ‬ ‫وتشجيع التحول نحو كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫كما ت ُقدم التمويل والخدمات االستشارية لمساعدة البلدان على‬ ‫تخفيف آثار تغير المناخ والتكيف معها‪.‬‬ ‫منذ عام ‪ ،2005‬بلغت استثمارات المؤسسة المتعلقة‬ ‫بالمناخ ‪ 10.5‬مليار دوالر منها ‪ 2.5‬مليار دوالر في السنة المالية‬ ‫‪ .2013‬وطرحت المؤسسة سندات "خضراء" هذا العام‪ ،‬هي األكبر‬ ‫_ ‪37‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫‪$10.5‬‬ ‫مليار دوالر جرى توجيهها‬ ‫لصالح االستثمارات في‬ ‫األنشطة ذات الصلة بالمناخ‬ ‫منذ عام ‪.2005‬‬ ‫بكفاءة استخدام الطاقة وميسورة التكلفة‪ .‬ومن خالل أداة التميز‬ ‫من نوعها على مستوى العالم‪ ،‬وتمكنت من تعبئة مبلغ مليار دوالر‬ ‫أعلى‪ :‬مؤسسة التمويل‬ ‫في التصميم من أجل زيادة مستوى الكفاء — أو برنامج التفوق‬ ‫سيتم توجيهها تحديدا نحو استثمارات مرتبطة بالمناخ في مختلف‬ ‫الدولية تساند إنشاء أولى‬ ‫محطات الطاقة الشمسية‬ ‫في أنشطة األعمال (‪ — )Edge‬وضعت المؤسسة معيارا‬ ‫أنحاء العالم — وهو إنجاز يؤكد على الطلب المتنامي من القطاع‬ ‫المركزة بجنوب أفريقيا التي‬ ‫دوليا للبناء األخضر المراعي لالعتبارات البيئية لمساعدة الجهات‬ ‫الخاص على السندات الخضراء ذات التقييم الممتاز (‪ .)AAA‬كما‬ ‫ستستخدم المرايا لعكس‬ ‫المتعاملة معها على توفير التكاليف والحد من انبعاثات الغازات‬ ‫قامت المؤسسة بتدشين صندوق التحفيز — وهو صندوق مبتكر‬ ‫أشعة الشمس وتركيزها‬ ‫لتسخين البخار الذي يوفر‬ ‫في الوقت نفسه‪.‬‬ ‫للموارد تديره شركة إدارة األصول التابعة للمؤسسة ويركز على‬ ‫الطاقة لتوربينات توليد‬ ‫في السنة المالية ‪ ،2013‬نفذت المؤسسة من خالل‬ ‫االستثمارات المرتبطة بالمناخ‪.‬‬ ‫الكهرباء‪.‬‬ ‫مؤسسات وساطة مالية أول استثماراتها في المباني الخضراء‬ ‫وفي جنوب أفريقيا‪ ،‬قدمت المؤسسة حزمة من التمويل‬ ‫الجديدة — بما في ذلك قروض عقارية لبناء منازل متسمة بكفاءة‬ ‫المبتكر — تضمن تعبئة ‪ 225‬مليون دوالر من خالل قروض‬ ‫استخدام الطاقة في الهند‪ .‬وقامت المؤسسة بالتعاون مع البنك‬ ‫مشتركة و‪ 41.5‬مليون دوالر من المانحين — لمساندة إنشاء أول‬ ‫الدولي أيضا بتقديم المشورة إلى واضعي السياسات في روسيا‬ ‫محطات للطاقة الشمسية المركزة في هذه المنطقة‪ .‬فمشاريع‬ ‫بشأن تشريع مبتكر لتمكين ماليين من أصحاب المنازل من‬ ‫(‪ )Khi Solar One‬و (‪ ،)KaXu Solar One‬التي تستخدم المرايا‬ ‫الحصول على تمويل جديد لتنفيذ تحسينات محققة للكفاءة‬ ‫لعكس وتركيز أشعة الشمس لتسخين البخار الذي يوفر الطاقة‬ ‫في استخدام الطاقة‪.‬‬ ‫لتوربينات توليد الكهرباء‪ ،‬سوف تساعد على تنويع مصادر توليد‬ ‫الطاقة في جنوب أفريقيا بعيدا عن إنتاج طاقة كهربائية تعمل بالفحم‪.‬‬ ‫وتعمل المؤسسة على معالجة التحديات البيئية الناتجة‬ ‫عن توسع المدن‪ .‬فالمباني مسؤولة عن ‪ 15‬في المائة من انبعاثات‬ ‫الصورة العليا‪ :‬مشروع التطوير العقاري لريل سولير بالمكسيك كان أحد أوائل‬ ‫غازات الدفيئة في العالم — وهي نسبة متوقعة زيادتها في العقود‬ ‫مشاريع المؤسسة التي تحصل على شهادة مبادرة االمتياز والتفوق (‪)EDGE‬‬ ‫من خالل تحقيق خفض نسبته ‪ 20‬في المائة في استهالك الطاقة والمياه والمواد‪.‬‬ ‫القادمة نتيجة لهجرة المزيد من الناس إلى المدن في البلدان النامية‬ ‫الصورة السفلى‪ :‬استثمار للمؤسسة في محطات الطاقة الشمسية بجنوب‬ ‫بحثا عن فرص العمل‪.‬‬ ‫أفريقيا سيساعد على تنويع توليد الكهرباء بعيدا عن المحطات التي‬ ‫رقا عن‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫تحدثُ‬ ‫سوف‬ ‫كبيرة‬ ‫فرصة‬ ‫وجود‬ ‫المؤسسة‬ ‫ترى‬ ‫تعمل بالفحم‪.‬‬ ‫طريق مساعدة شركات التشييد والبناء على اعتماد تصاميم متسمة‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 38‬‬ ‫االبتكار‬ ‫الحصول على التمويل‬ ‫الوصول إلى الفقراء من خالل‬ ‫المؤسسات المالية‬ ‫قامت مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬من خالل أكثر من‬ ‫‪ 900‬مؤسسة مالية‪ ،‬بزيادة القدرة على الحصول على‬ ‫التمويل للمؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة‬ ‫وماليين األفراد‪.‬‬ ‫المحل الصغير الذي تملكه‬ ‫السيدة كونستانس أداي‬ ‫في أكرا‪ .‬ومع رؤيتها ضياع‬ ‫نشاطها التجاري بين عشية‬ ‫احترق‬ ‫وضحاها‪ ،‬خافت كونستانس من األسوأ في قادم األيام — فهي ال‬ ‫تعرف كيف تسترد دخلها المفقود أو سداد ما في ذمتها من قروض‪.‬‬ ‫لم تعرف كونستانس عندئذ أن هناك عنصرا للتأمين في‬ ‫القرض الذي مولت به نشاطها التجاري‪.‬‬ ‫وأدت مدفوعات متواضعة قامت بترتيبها شركة ميكرو‬ ‫إنشور المتعاملة مع مؤسسة التمويل الدولية إلى تمكين شركة‬ ‫فانغارد أشورنس في غانا من إرسال تسوية سريعة إلى كونستانس‬ ‫التي استطاعت بعد فترة انقطاع قصيرة إعادة فتح محلها الذي‬ ‫يبيع حاويات بالستيكية‪.‬‬ ‫ال شك أن الحلول المبتكرة قادرة على تضييق فجوة‬ ‫الحصول على التمويل التي مازالت كبيرة في بلدان األسواق‬ ‫الصاعدة‪ .‬فأكثر من ملياري شخص بالغ ال يمتلكون حسابات ادخارية‬ ‫وال يستطيعون الحصول على االئتمان‪ ،‬وتفتقر ‪ 200‬مليون من‬ ‫مؤسسات األعمال الصغيرة والمتوسطة إلى القدرة على الحصول‬ ‫على االئتمان‪.‬‬ ‫وفي ظل المساندة من قبل مؤسسة التمويل الدولية التي‬ ‫قدمت التمويل الالزم‪ ،‬دخلت شركة ميكرو إنشور اآلن في شراكة‬ ‫مع شركة تلينور للهاتف المحمول من أجل استخدام منصات‬ ‫التكنولوجيا لألخيرة لتكون قنوات توزيع لتقديم خدمات مالية‬ ‫حتى لجميع األفراد محدودي الدخل في أفريقيا وآسيا‪ .‬ومن‬ ‫المتوقع أن ترتفع قاعدة عمالئها من ‪ 4‬ماليين عميل اليوم إلى‬ ‫‪ 11‬مليونا بحلول عام ‪.2017‬‬ ‫إلنشاء أنظمة مالية شاملة لجميع فئات المجتمع والحفاظ‬ ‫عليها‪ ،‬قامت المؤسسة ببناء شبكة من الوسطاء — أكثر من‬ ‫‪ 900‬مؤسسة مالية تعمل في أكثر من ‪ 100‬من البلدان النامية‪.‬‬ ‫وتتيح هذه الشبكة للمؤسسة مساندة عدد من منشآت األعمال‬ ‫_ ‪39‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫أعلى‪ :‬احترق المحل الصغير الذي تملكه السيدة كونستانس أداي‬ ‫في أكرا‪ ،‬لكن بفضل مدفوعات قامت بترتيبها شركة ميكرو إنشور‬ ‫المتعاملة مع المؤسسة‪ ،‬استطاعت كونستانس إعادة فتح محلها‬ ‫بعد فترة انقطاع قصيرة‪.‬‬ ‫الصغرى والصغيرة والمتوسطة أكبر كثيرا من العدد‬ ‫‪2‬‬ ‫الذي كان يمكن أن تدعمه بمفردها‪ .‬كما تساعد هذه‬ ‫الشبكة المؤسسة على الوصول إلى قطاعات ذات‬ ‫أولويات إستراتيجية ولكنها غالبا ما تفتقر إلى رأس‬ ‫المال الخاص — كمؤسسات األعمال المملوكة للنساء‬ ‫مثال أو المناطق التي تعاني عدم كفاية الخدمات‪ ،‬مثل‬ ‫مليار بالغ ال يمتلكون حسابات‬ ‫البلدان المتأثرة بالصراعات‪.‬‬ ‫توفير أو ائتمان‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ ،2012‬قدمت مؤسسات الوساطة‬ ‫المالية المتعاملة مع المؤسسة قروضا زادت قيمتها‬ ‫على ‪ 265‬مليار دوالر إلى منشآت األعمال الصغرى‬ ‫والصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫ففي هايتي‪ ،‬تعاونت المؤسسة مع شركة‬ ‫‪ MiCRO‬للتأمين األصغر ضد الكوارث والمخاطر في‬ ‫‪200‬‬ ‫مشروع بلغت قيمته مليوني دوالر من المتوقع أن‬ ‫مليون مؤسسة أعمال صغيرة‬ ‫يتيح تأمينا ميسور التكلفة لمساعدة ‪ 70‬ألف سيدة‬ ‫ومتوسطة ال تستطيع الحصول‬ ‫من صاحبات منشآت األعمال الصغرى على حماية‬ ‫على االئتمان‪.‬‬ ‫سبل كسب العيش ضد الزالزل واألعاصير والفيضانات‬ ‫والكوارث الطبيعية األخرى‪.‬‬ ‫وإلى جانب االستثمارات المباشرة في مؤسسات‬ ‫الوساطة المالية‪ ،‬لعبت المؤسسة أيضا دورا تحفيزيا في‬ ‫توسيع نطاق الحصول على الخدمات المالية — من خالل‬ ‫تحسين االستعالم االئتماني وتشجيع أفضل الممارسات‬ ‫في إدارة المخاطر وتطبيق معايير بيئية واجتماعية‪.‬‬ ‫وساعدت المؤسس ُ‬ ‫ة فييتنام في إنشاء نظام‬ ‫تسجيل إلكتروني مباشر لتتبع الضمانات الرهنية‬ ‫المنقولة — مثل الماكينات أو المركبات — التي تعهد‬ ‫بها المقترضون لضمان قروضهم‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬تستطيع‬ ‫البنوك على نحو أفضل تقييم مخاطر اإلقراض‪ ،‬والسماح‬ ‫لمنشآت األعمال الصغيرة التي ال تمتلك أرضا بالحصول‬ ‫على قروض بصورة أكثر سهولة‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 40‬‬ ‫تأثير المؤسسة‬ ‫الشراكة من أجل‬ ‫كيف تخلق مؤسسة التمويل الدولية الفرص‬ ‫بوصفها أكبر مؤسسة إنمائية في العالم يركز عملها حصريا على‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬تؤدي مؤسسة التمويل الدولية دورا كبيرا في‬ ‫التأثير على مسار تنمية القطاع الخاص‪.‬‬ ‫فمكانة المؤسسة الريادية تجعلها قادرة على المساعدة في‬ ‫تحديد شكل أجندة السياسات‪ .‬وتساعد المؤسسة مجموعة‬ ‫العشرين‪ ،‬التي تضم ‪ 20‬بلدا من البلدان المتقدمة والنامية‪،‬‬ ‫في طائفة متنوعة من قضايا التنمية المهمة — التي تتراوح من‬ ‫األمن الغذائي إلى حصول منشآت األعمال الصغيرة على التمويل‪.‬‬ ‫ويقوم عدد متزايد من مؤسسات التمويل اإلنمائي باتباع نهج‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية نفسه في خلق الوظائف وقياس النتائج‬ ‫واالرتقاء بمعايير حوكمة الشركات‪.‬‬ ‫_ ‪41‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫التأثير‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 42‬‬ ‫خلق الوظائف‬ ‫تأثير المؤسسة‬ ‫الطريق المضمون للخالص‬ ‫من براثن الفقر‬ ‫ساندت الجهات المتعاملة مع استثمارات مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫خلق ‪ 2.7‬مليون وظيفة مباشرة العام الماضي — ولم يكن ذلك‬ ‫سوى جزء صغير من تأثيرنا الكلي على تشغيل العمالة‪.‬‬ ‫أعلى‪ :‬حصل رامو راوات‪ ،‬الذي كان عاطال عن العمل‪ ،‬على‬ ‫وظيفة لدى شركة أو سي إل الهندية المتعاملة مع المؤسسة‪.‬‬ ‫واليوم‪ ،‬يمتلك رامو شركة إنشاءات ويعمل لديه ‪ 200‬عامل‬ ‫في واحدة من أفقر واليات الهند‪.‬‬ ‫_ ‪43‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫االنسجام االجتماعي‪ .‬ولكن ال يزال هناك اليوم ‪ 200‬مليون شخص يعانون‬ ‫البطالة‪ ،‬ومعظم هؤالء من النساء والشباب في البلدان النامية‪ .‬وبدون فرص‬ ‫العمل ال يستطيع هؤالء رعاية أنفسهم أو عائالتهم‪.‬‬ ‫ال يمكن مواجهة هذا التحدي بدون القطاع الخاص الذي يوفر ‪ 90‬في‬ ‫المائة من الوظائف في البلدان النامية‪ .‬وتؤدي مؤسسة التمويل الدولية دورا‬ ‫رياديا في تحديد طرق مساعدة القطاع الخاص على زيادة تشغيل العمالة‪.‬‬ ‫وجدت الدراسة التي أجريناها بمساندة من الشركاء المانحين أن‬ ‫ضعف مناخ االستثمار‪ ،‬والبنية التحتية غير المالئمة‪ ،‬والقدرة المحدودة لحصول‬ ‫منشآت األعمال الصغرى والصغيرة والمتوسطة على التمويل‪ ،‬وعدم كفاية‬ ‫التدريب هي عوامل تهدد توظيف العمالة‪ .‬ومن شأن إزالة هذه العوائق أن‬ ‫يؤدي إلى زيادة كبيرة في خلق الوظائف‪ .‬وشجعت نتائج هذه الدراسة حوالي‬ ‫‪ 30‬مؤسسة تمويل إنمائي دولية كبرى على التعهد بالعمل معنا للتصدي‬ ‫ألزمة البطالة‪.‬‬ ‫في عام ‪ ،2012‬أدت استثماراتنا إلى تمكين الجهات المتعاملة معنا من‬ ‫‪%90‬‬ ‫تهيئة ‪ 2.7‬مليون وظيفة بصورة مباشرة‪ .‬ولكن خلق الوظائف المباشر يمثل‬ ‫فقط جزءا صغيرا من تأثيرنا الكلي على تشغيل العمالة‪ .‬وأوضحت الدراسة التي‬ ‫أجريناها أن اآلثار غير المباشرة للوظائف — عبر سالسل التوريد والتوزيع —‬ ‫عفات كبيرة لآلثار المباشرة‪.‬‬‫يمكن أن تكون مضا ِ‬ ‫ساندت المؤسسة أيضا مؤسسات مالية في تقديم حوالي ‪ 265‬مليار‬ ‫من الوظائف في بلدان‬ ‫دوالر إلى منشآت األعمال الصغرى والصغيرة والمتوسطة — التي قامت‬ ‫العالم النامية يوفرها‬ ‫بدورها بتوظيف أكثر من ‪ 100‬مليون شخص‪.‬‬ ‫القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وقدمت المؤسسة هذه السنة ‪ 285‬مليون دوالر وقامت بتعبئة‬ ‫اعتاد‬ ‫‪ 350‬مليون دوالر إضافية لمساندة شركة ‪ Etileno XXI‬التي تمثل أول‬ ‫مشروع رئيسي للقطاع الخاص في مجال البتروكيماويات في المكسيك‬ ‫رامو راوات على قضاء أيامه في التسكع ال يدري‬ ‫منذ أكثر من ‪ 20‬عاما‪ .‬ويتوقع أن يخلق هذا المشروع ‪ 9‬آالف وظيفة أثناء‬ ‫لنفسه وجهة في أزقة قريته في والية أوديشا‬ ‫مرحلة التشييد والبناء و ‪ 3‬آالف وظيفة مباشرة وغير مباشرة عند بدء‬ ‫إحدى أفقر الواليات في الهند‪ .‬لم تكن لدى رامو‬ ‫التشغيل في عام ‪.2015‬‬ ‫أية خبرة ولم يستطع العثور على أية وظيفة‪.‬‬ ‫والحظ رامو بعد ذلك أن هناك مصنعا قامت ببنائه في منطقته شركة‬ ‫أو سي إل الهندية المحدودة بتمويل من مؤسسة التمويل الدولية‪ .‬اتجه رامو‬ ‫إلى بوابة المصنع وسأل عن وظيفة‪ .‬قامت الشركة بتعيينه ألداء بعض األعمال‬ ‫اليدوية‪ .‬ولكن إدراكه لطاقاته وتوجهاته وضع قدمه على الطريق الصحيح‬ ‫— فلم يقنع بمجرد شغل وظيفة بل بدأ مسيرته المهنية‪ .‬يمتلك رامو اليوم‬ ‫ُ‬ ‫ويشرف على ‪ 200‬عامل‪.‬‬ ‫شركة مقاوالت‬ ‫أعلى إلى اليسار‪ :‬شركة ‪ Etileno XXI‬تمثل أول مشروع رئيسي للقطاع‬ ‫الخاص في مجال البتروكيماويات في المكسيك منذ أكثر من ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫الوظائف هي الطريق المضمون للخالص من براثن الفقر‪ .‬وهي أيضا‬ ‫ومن المتوقع أن يخلق ‪ 3‬آالف فرصة عمل‪ ،‬بصورة مباشرة وغير مباشرة‪.‬‬ ‫حجر الزاوية في التنمية‪ ،‬وتحسين مستويات المعيشة‪ ،‬وزيادة اإلنتاجية وتدعيم‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 44‬‬ ‫تأثير المؤسسة‬ ‫مجموعة البنك الدولي‬ ‫تضافر الجهود إ‬ ‫لنعاش ميانمار‬ ‫ويقدم البنك الدولي قروضا بدون فائدة تبلغ ‪ 165‬مليون‬ ‫من خالل المبادرات المشتركة‪ ،‬يستفيد البنك الدولي ومؤسسة‬ ‫دوالر لمساعدة ميانمار على تلبية احتياجاتها الملحة‪ .‬وباإلضافة إلى‬ ‫ذلك‪ ،‬ثمة منحة قدرها ‪ 80‬مليون دوالر ألغراض التنمية المدفوعة‬ ‫التمويل الدولية من مزاياهما النسبية ويعززان من أثر عملهما‪.‬‬ ‫باعتبارات المجتمعات المحلية لتمكين سكان القرى من تحسين‬ ‫أدت‬ ‫المدارس والمستوصفات والطرق وخدمات اإلمداد بالمياه‪.‬‬ ‫وفي الوقت نفسه‪ ،‬تعمل المؤسسة على تحسين مناخ‬ ‫ستة عقود من الصراعات والعزلة‬ ‫االستثمار وتوسيع نطاق الحصول على التمويل في ميانمار من أجل‬ ‫االقتصادية إلى إفقار ميانمار — فثالثة‬ ‫مساندة نمو القطاع الخاص المحلي‪ ،‬وجذب مستثمرين أجانب‬ ‫أرباع السكان ال يحصلون على خدمات‬ ‫من الطراز العالمي‪ ،‬وتنشيط خلق الوظائف وفرص العمل‪ .‬وتعمل‬ ‫الكهرباء‪ ،‬ناهيك عن عدم صالحية نصف‬ ‫المؤسسة أيضا مع البنك الدولي والوكالة الدولية لضمان االستثمار‬ ‫الطرق عند هطول األمطار واألعداد الكبيرة من األطفال الذين‬ ‫لالرتقاء بخدمات البنية التحتية الضرورية بالبالد مع التركيز مبدئيا‬ ‫يعانون سوء التغذية‪.‬‬ ‫على قطاعي الكهرباء واالتصاالت السلكية والالسلكية‪.‬‬ ‫ولكن المستقبل يبدو أكثر إشراقا‪ .‬ففي عام ‪ ،2011‬بدأت‬ ‫بدأت المؤسسة أيضا في االستثمار ألول مرة في ميانمار‪،‬‬ ‫ميانمار في التحول إلى شكل أكثر ديمقراطية للحكومة ونظام‬ ‫وقدمت قرضا بقيمة مليوني دوالر لمساعدة بنك ‪ACLEDA‬‬ ‫اقتصادي موجه نحو السوق‪ .‬وتتيح هذه التطورات إمكانات حدوث‬ ‫الكمبودي المتعامل مع المؤسسة على إنشاء مؤسسة تمويل أصغر‬ ‫تغير رئيسي‪ :‬إعادة أحد أفقر بلدان العالم إلى دوره التاريخي‬ ‫جديدة في ميانمار‪ .‬وتهدف هذه المؤسسة الجديدة إلى تقديم‬ ‫بوصفه واحدا من االقتصادات األكثر ديناميكية في آسيا‪.‬‬ ‫قروض إلى أكثر من ‪ 200‬ألف شخص — معظمهم من سيدات‬ ‫إنها مهمة معقدة — وسوف تستغرق وقتا طويال‪ .‬فعلى‬ ‫األعمال — قبل حلول عام ‪.2020‬‬ ‫الرغم من مواردها الطبيعية الوفيرة‪ ،‬تواجه البالد عقبات كبيرة أمام‬ ‫باإلضافة إلى القرض‪ ،‬تقوم المؤسسة بتعزيز قدرة هذه‬ ‫التنمية‪ .‬ولالستفادة من إمكاناتها‪ ،‬يجب على ميانمار تقوية الحوكمة‬ ‫المؤسسة الجديدة على تقديم خدمات التمويل األصغر‪ ،‬وتحسين‬ ‫االقتصادية‪ ،‬وإعادة بناء البنية التحتية‪ ،‬وتحديث األطر القانونية‬ ‫ممارساتها في إدارة المخاطر‪ ،‬ومساعدتها في وضع إستراتيجية‬ ‫والتنظيمية‪ ،‬وإيجاد طرق لتحقيق الرخاء لجميع السكان‪.‬‬ ‫تمويل مسؤولة‪.‬‬ ‫وهذه مجاالت يمكن أن تؤدي فيها مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫والبنك الدولي دورا حيويا باالستفادة من القدرات المميزة لهاتين‬ ‫المؤسستين‪ .‬وفي ظل العمل في إطار إستراتيجية مشتركة‪ ،‬بدأت‬ ‫مؤسسات مجموعة البنك الدولي هذا العام بمساعدة ميانمار على‬ ‫تسوية ما عليها من متأخرات للمؤسسة الدولية للتنمية التابعة‬ ‫لمجموعة البنك الدولي‪.‬‬ ‫_ ‪45‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة على التمويل‪ .‬فعلى سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬تساند المؤسسة مبادرة مجموعة العشرين‬ ‫للشراكة العالمية من أجل االشتمال المالي وتدير‬ ‫صندوق التمويل المبتكر للشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة الذي أعلن عن إنشائه الرئيس األمريكي‬ ‫باراك أوباما في عام ‪ .2010‬وتدير المؤسسة أيضا‬ ‫مركز التمويل المعني بسيدات األعمال الذي يجسد‬ ‫مبادرة لمجموعة العشرين لتبادل المعرفة وأفضل‬ ‫الممارسات بشأن طرق زيادة قدرة السيدات‬ ‫منشآت األعمال الصغيرة والمتوسطة‬ ‫صاحبات األعمال على الحصول على التمويل‪.‬‬ ‫وتقدم المؤسسة استثمارات وخدمات‬ ‫استشارية إلى هذه الشركات في حوالي ‪ 80‬بلدا‬ ‫مساعدة الشركات على‬ ‫مع التركيز على كل مرحلة من مراحل تطورها‪:‬‬ ‫تحسين مناخ االستثمار‪ ،‬وبناء المهارات اإلدارية‪،‬‬ ‫االزدهار‬ ‫وتوسيع نطاق الوصول إلى التمويل واألسواق‪ .‬وفي‬ ‫عام ‪ ،2012‬قدمت جهات متعاملة مع المؤسسة‬ ‫قروضا بمبلغ ‪ 5.8‬مليون دوالر إلى منشآت األعمال‬ ‫تساند مؤسسة التمويل الدولية تنمية منشآت األعمال الصغيرة‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬ليصل إجمالي القروض‬ ‫والمتوسطة عن طريق تحسين مناخ االستثمار‪ ،‬وبناء المهارات‬ ‫المقدمة لها إلى ‪ 241‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫اإلدارية‪ ،‬وزيادة القدرة على الحصول على التمويل‪.‬‬ ‫يدير‬ ‫وفي الهند‪ ،‬قدمت المؤسسة المشورة إلى‬ ‫والية بيهار حول تنفيذ إصالحات نظامها الضريبي‬ ‫نبيل الجابري وعائلته محال صغيرا للبقالة في وسط‬ ‫لتشجيع انخراط شركات األعمال الصغيرة في‬ ‫القاهرة منذ أكثر من ستة عقود‪ .‬وللمحل مجموعة‬ ‫القطاع الرسمي‪ .‬كما ساعدت المؤسسة هذه الوالية‬ ‫من العمالء الدائمين‪ ،‬ولكن الجبري أراد أن يضيف‬ ‫أيضا في تقوية النظام اإللكتروني لتقديم اإلقرارات‬ ‫نشاطا جديدا‪.‬‬ ‫والمدفوعات الضريبية‪ .‬وأدت هذه التغييرات‬ ‫قام الجابري بتركيب نظام دفع إلكتروني أنشأته شركة فوري المتعاملة‬ ‫إلى زيادة اإليرادات الضريبية وتمكين المزيد من‬ ‫مع مؤسسة التمويل الدولية ويسمح لعمالئه بالشراء ببطاقات االئتمان ودفع‬ ‫الشركات الصغيرة من التمتع بمزايا االنضمام إلى‬ ‫فواتير الهاتف المحمول‪.‬‬ ‫االقتصاد الرسمي‪.‬‬ ‫وهذا أمر حيوي في بلد يعتمد فيه كل الناس تقريبا على استخدام‬ ‫وفي سري النكا‪ ،‬عملت المؤسسة مع‬ ‫النقد في المعامالت وهي طريقة تتسم بعدم الكفاءة نسبيا في ممارسة أنشطة‬ ‫نيشن ترست بنك لفتح أول مركز للتدريب على‬ ‫األعمال‪ .‬واجتذب النظام الجديد العشرات من الزبائن الجدد إلى محل الجابري‬ ‫أعلى‪ :‬يجتذب أصحاب‬ ‫األعمال في المقاطعة الشرقية في البالد‪ .‬ومن‬ ‫مشاريع العمل الحر‬ ‫الذي يقول إن إيراداته ارتفعت بنسبة ‪ 15‬في المائة‪.‬‬ ‫المصريون — مثل نبيل‬ ‫خالل مجموعة األدوات المعنية بمنشآت األعمال‬ ‫تشكل منشآت األعمال الصغيرة والمتوسطة قوة حرجة للرخاء في‬ ‫الجابري — زبائن جدد‬ ‫الصغيرة والمتوسطة — وهي مصدر على اإلنترنت‬ ‫البلدان النامية وتوفر ثلثي توظيف العمالة‪ .‬وتلعب مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫بفضل نظام دفع إلكتروني‬ ‫لتقديم التدريب وأدوات اإلدارة إلى مؤسسات‬ ‫دورا عالميا بارزا في زيادة الفرص المتاحة أمام هذه الشركات — من خالل‬ ‫أنشأته شركة فوري‬ ‫األعمال الصغيرة — تساعد المؤسسة ‪ 30‬ألفا‬ ‫المتعاملة مع المؤسسة‪.‬‬ ‫شراكتها مع مجموعة العشرين ومبادرات المؤسسة المعنية باالستثمار‬ ‫من أصحاب منشآت األعمال الصغيرة على زيادة‬ ‫والخدمات االستشارية‪.‬‬ ‫أعلى إلى اليسار‪ :‬استفاد‬ ‫قدرتهم على المنافسة والوصول إلى أسواق‬ ‫ولهذا السبب‪ ،‬استثمرت المؤسسة ‪ 6‬ماليين دوالر في شركة فوري‬ ‫بانوج كومار‪ ،‬مالك أحد‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫محالت الساعات الصغيرة‬ ‫هذا العام‪ .‬ويساعد هذا التمويل الشركة على توسيع شبكتها التي تضم ‪ 20‬ألف‬ ‫بوالية بيهار الهندية‪،‬‬ ‫محطة دفع طرفية — بما يؤدي إلى تنشيط نمو الكثير من منشآت األعمال‬ ‫من إصالحات السياسات‬ ‫الصغيرة في أنحاء مصر‪.‬‬ ‫الضريبية التي شجعت‬ ‫مشاريع األعمال الصغيرة‬ ‫تعمل مؤسسة التمويل الدولية استشاريا فنيا لمجموعة العشرين‬ ‫على الدخول في االقتصاد‬ ‫(‪ )G-20‬بشأن مبادرات متنوعة معنية بتوسيع نطاق حصول منشآت األعمال‬ ‫الرسمي‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 46‬‬ ‫تأثير المؤسسة‬ ‫األمن الغذائي‬ ‫زيادة الفرص المتاحة أمام صغار‬ ‫المزارعين‬ ‫تساعد مؤسسة التمويل الدولية المتعاملين معها على زيادة اإلنتاجية الزراعية في‬ ‫البلدان النامية‪ ،‬والعمل على ضمان توفر المواد الغذائية ألكثر الناس حاجة إليها‪.‬‬ ‫يعتمد‬ ‫_ ‪47‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫أكثر من‬ ‫ملياري‬ ‫شخص‬ ‫— أي ثلث‬ ‫سكان العالم — على الغذاء الذي ينتجه صغار‬ ‫المزارعين الذين يشكلون ظاهرة سائدة في مناطق‬ ‫يشتد فيها الجوع في أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وتشكل مساعدة هؤالء المزارعين على‬ ‫زيادة إنتاجيتهم وربطهم باألسواق طريقة أساسية‬ ‫لتغذية حوالي مليار شخص في العالم يعانون‬ ‫الجوع يوميا‪ .‬وهذه المساعدة ضرورية إلدارة‬ ‫مخزون الغذاء في وقت يرتفع فيه الطلب على‬ ‫المواد الغذائية عالية الجودة ويثير تغير المناخ‬ ‫مخاطر يمكن أن تلحق الضرر باإلنتاجية الزراعية‪.‬‬ ‫وهو صندوق لالستثمار االجتماعي‪ ،‬من أجل‬ ‫أعلى‪ :‬استفادت المزارعة‬ ‫ويأتي تدعيم الصناعات الزراعية ضمن‬ ‫مساعدته في توسيع نطاق الوصول إلى رأس‬ ‫الهايتية هيرميلس لوفانا‬ ‫من التأمين ميسور‬ ‫أولويات مؤسسة التمويل الدولية — في ضوء‬ ‫المال العامل واألسواق لصالح ‪ 300‬ألف من صغار‬ ‫التكلفة الذي وفرته شركة‬ ‫أهميتها لألمن الغذائي والدور المهم الذي تلعبه‬ ‫المزارعين على مدى السنوات األربع القادمة‪.‬‬ ‫‪ MiCRO‬للتأمين األصغر‬ ‫في زيادة دخل الفقراء الذين يعيش ثالثة أرباعهم‬ ‫يمكن أن تؤدي األحوال الجوية‪ ،‬واآلفات‬ ‫ضد الكوارث والمخاطر‬ ‫في مناطق ريفية‪.‬‬ ‫المتعاملة مع المؤسسة‪.‬‬ ‫وأمراض المحاصيل‪ ،‬وتدهور األراضي وفشل‬ ‫يتسم نهج المؤسسة بالشمولية‪ .‬فهي‬ ‫السوق إلى جعل الزراعة نشاطا محفوفا بالمخاطر‪.‬‬ ‫تعمل مع القطاع الخاص على زيادة توفير المواد‬ ‫ومن خالل صندوق المؤسسة االبتكاري المعني‬ ‫الغذائية بأسعار معقولة لضمان توفرها للناس ذوي‬ ‫بالتأمين العالمي المستند إلى المؤشرات — الذي‬ ‫الحاجة الماسة إليها‪ .‬كما تعمل المؤسسة أيضا مع‬ ‫أطلقته المؤسسة مع البنك الدولي وعدة شركاء‬ ‫المؤسسات المالية‪ ،‬وشركات تجارة السلع األولية‪،‬‬ ‫مانحين — ساعدت المؤسسة ‪ 119‬ألفا من صغار‬ ‫والشركات عموما‪ ،‬ومنظمات المجتمع المدني‬ ‫المزارعين في ‪ 7‬بلدان في منطقة أفريقيا جنوب‬ ‫لمساعدة كبار وصغار المزارعين على التغلب على‬ ‫الصحراء وفي سري النكا على تأمين محاصيلهم‬ ‫العقبات الماثلة أمام زيادة اإلنتاجية حتى يصبحوا‬ ‫وثروتهم الحيوانية ضد مخاطر الطقس الشديدة‪،‬‬ ‫جزءا من سلسلة العرض والتوريد الزراعي‪.‬‬ ‫مثل الفيضانات والجفاف‪.‬‬ ‫وفي جميع أنحاء منطقة شرق آسيا‬ ‫والمحيط الهادئ مثال‪ ،‬عملت مؤسسة التمويل‬ ‫الدولية مع كبار مشتريي البن — مثل شركة‬ ‫إيكوم كوفي — لمساعدة المزارعين على الحصول‬ ‫على شهادات تصديق للجودة واالستدامة التي‬ ‫يحتاجونها لبيع البن في األسواق الدولية‪ .‬وقد‬ ‫ساعدت شهادات التصديق آالف المزارعين على‬ ‫‪3.1‬‬ ‫زيادة اإلنتاجية وتعزيز اإليرادات‪.‬‬ ‫تلعب المؤسسة دورا بارزا في المبادرات‬ ‫العالمية المعنية بتدعيم األمن الغذائي‪ .‬فهي تدير‬ ‫مليون مزارع حصلوا على‬ ‫نافذة القطاع الخاص في البرنامج العالمي للزراعة‬ ‫مساندة من الجهات المتعاملة‬ ‫واألمن الغذائي‪ ،‬وهو صندوق متعدد األطراف‬ ‫مع المؤسسة في عام ‪.2012‬‬ ‫لمساعدة البلدان الرئيسية في مجموعة العشرين‬ ‫على تحقيق نتائج في سياق ارتباطاتها والتزامها‬ ‫بتعزيز األمن الغذائي‪ .‬ويؤدي عنصر القطاع‬ ‫الخاص في هذا الصندوق إلى تمكين المؤسسة‬ ‫من التواصل مع صغار المزارعين ومنشآت‬ ‫على اليمين‪ :‬مزارع فييتنامي يحصد البن‬ ‫األعمال الريفية ومزج التمويل من المانحين‬ ‫لصالح شركة إيكوم‪ ،‬وهي شركة عالمية‬ ‫لتجارة السلع األولية تستخدم نماذج عمل‬ ‫باالئتمان التجاري‪.‬‬ ‫شاملة للجميع‪ ،‬مما يساعد المزارعين على‬ ‫وفي هذا العام‪ ،‬قامت المؤسسة ونافذة‬ ‫رفع اإلنتاجية وزيادة اإليرادات‪.‬‬ ‫القطاع الخاص في هذا البرنامج باستثمارات‬ ‫مشتركة قدرها ‪ 10‬ماليين دوالر في روت كابيتال‪،‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 48‬‬ ‫اليضاح والبرهان‬ ‫إ‬ ‫الشراكة من أجل‬ ‫كيف تخلق مؤسسة التمويل الدولية الفرص‬ ‫لدى مؤسسة التمويل الدولية تاريخ طويل في تجسيد القدوة الحسنة‪.‬‬ ‫استثمرت المؤسسة منذ عشرات السنين في “األسواق الصاعدة”‬ ‫قبل أن تصبح هذه األسواق في مصاف مناطق األصول الشهيرة‬ ‫بالنسبة للمستثمرين العالميين‪ .‬بل إن المؤسسة في الحقيقة هي‬ ‫التي أطلقت مسمى “األسواق الصاعدة”‪ .‬وفي منتصف الثمانينيات‪،‬‬ ‫دشنت المؤسسة أول صندوق عالمي لالستثمار لتوجيه رأس المال‬ ‫إلى الشركات المدرجة في البلدان النامية‪ .‬وأدت التدفقات الرأسمالية‬ ‫الجديدة إلى بروز الكثير من شركات األعمال المحلية على الساحة‬ ‫الدولية‪ ،‬وخلق الوظائف وفرص العمل التي قلصت الفقر في عدد ال‬ ‫حصر له من المدن والقرى‪.‬‬ ‫وتستمر المؤسسة اليوم بالدليل والبرهان في توضيح مغانم االستثمار‬ ‫في األسواق المحفوفة بالتحديات‪.‬‬ ‫_ ‪49‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫اليضاح والبرهان‬ ‫إ‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 50‬‬ ‫اليضاح والبرهان‬ ‫إ‬ ‫البنية التحتية‬ ‫تعزيز الرخاء في أفريقيا‬ ‫تنفذ مؤسسة التمويل الدولية مشاريع مهمة ذات أثر كبير على‬ ‫الفقراء — وخاصة في البلدان والمناطق عالية المخاطر أو الجديدة‬ ‫في التعامل‪ ،‬حيث تمس الحاجة إلى خدماتها‪.‬‬ ‫أعلى‪ :‬التوسع في محطة أزيتو إلنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الحرارية بكوت‬ ‫ديفوار سيؤدي إلى تحسين قدرة السكان على الحصول على الكهرباء‪ ،‬وسيعزز‬ ‫من استدامة النمو االقتصادي في البالد‪.‬‬ ‫_ ‪51‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫قدمت المؤسسة لحسابها الخاص ‪ 125‬مليون دوالر إلى‬ ‫مشروع أزيتو‪ .‬وبوصفها الجهة الرئيسية القائمة بالترتيب‪ ،‬قامت‬ ‫المؤسسة بتعبئة المبلغ المتبقي من ‪ 5‬مؤسسات أوروبية للتمويل‬ ‫اإلنمائي وبنك التنمية لغرب أفريقيا‪.‬‬ ‫وفي المناطق غير المتصلة بالشبكة حتى اآلن في أفريقيا‬ ‫حوالي ‪ 1.2‬مليار شخص‬ ‫— أي قرابة خُمس البشرية‬ ‫— بدون خدمات الكهرباء‪.‬‬ ‫وتشير التقديرات إلى عدم‬ ‫يعيش‬ ‫حصول ‪ 880‬مليون شخص على المياه المأمونة وافتقار أكثر من‬ ‫جنوب الصحراء‪ ،‬ت ُضاعف المؤسسة جهدها في مشروع إنارة أفريقيا‬ ‫مليار شخص إما إلى طريق صالح لالستخدام في جميع األحوال‬ ‫بالتعاون مع البنك الدولي والشركاء المانحين‪ .‬وتساعد المؤسسة‬ ‫الجوية أو خدمات الهاتف‪.‬‬ ‫الناس على التحول من استخدام مصادر اإلنارة المستندة إلى الوقود‬ ‫يمثل نقص البنية التحتية في العالم النامي عقبة رئيسية‬ ‫والمتسمة بعدم الكفاءة والتكلفة الباهظة‪ ،‬مثل لمبات الكيروسين‪،‬‬ ‫أمام النمو االقتصادي‪ .‬وفي ظل البنية التحتية العالية الكفاءة‪،‬‬ ‫إلى بدائل ميسورة التكلفة وغير مضرة بالمناخ — مثل لمبات‬ ‫يمكن أن يستفيد ماليين الناس من الحصول على المياه النظيفة‬ ‫اإلنارة بالطاقة الشمسية ولمبات اإلنارة باستخدام مولد الكهرباء‬ ‫وخدمات الصرف الصحي المأمونة‪ .‬وتستطيع الشركات نقل‬ ‫الشبيهة بتلك المستخدمة في الدراجات‪.‬‬ ‫بضائعها إلى األسواق بوتيرة سريعة وتكلفة رخيصة‪ .‬وتتمتع البلدان‬ ‫وقد أدى البرنامج فعليا إلى تحسين الحصول على اإلنارة‬ ‫و أفضل بالقدرة على جذب‬ ‫ذات البنية التحتية الحديثة على نح ٍ‬ ‫النظيفة بالنسبة لـما يبلغ ‪ 6.9‬مليون شخص في قارة أفريقيا‪،‬‬ ‫االستثمار األجنبي‪.‬‬ ‫وتفادي انبعاث أكثر من ‪ 138‬ألف طن من غازات الدفيئة — بما‬ ‫يمثل توسيع وتحديث البنية التحتية أولوية بالنسبة‬ ‫يعادل سحب ‪ 26‬ألف سيارة من الطرق‪ .‬وتتصدر المؤسسة تنفيذ‬ ‫لمؤسسة التمويل الدولية — وال سيما في أفريقيا وفي قطاعي النقل‬ ‫مبادرة مماثلة في آسيا بهدف توفير أدوات اإلنارة خارج الشبكة‬ ‫والكهرباء تحديدا‪ .‬وتستثمر المؤسسة في المشاريع التي تعزز بناء‬ ‫لمليوني شخص في المناطق الريفية في الهند بحلول عام ‪.2015‬‬ ‫د الحكومات على تصميم‬ ‫الرخاء في بعض البلدان األشد فقرا وتساع ُ‬ ‫وتنفيذ الشراكات بين القطاعين العام والخاص‪.‬‬ ‫في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء — حيث تمس الحاجة‬ ‫إلى تحسين البنية التحتية — تضطلع المؤسسة بدور ريادي‬ ‫‪6.9‬‬ ‫لمساندة التوسع في توليد الطاقة‪ .‬وفي السنة المالية ‪،2013‬‬ ‫استثمرت المؤسسة أكثر من مليار دوالر في مشاريع البنية‬ ‫التحتية في هذه المنطقة‪ ،‬بما في ذلك تعبئة األموال من‬ ‫مستثمرين آخرين‪ .‬وتضمن عمل المؤسسة عدة مشاريع مبتكرة‬ ‫مليون شخص حصلوا على‬ ‫للطاقة الشمسية (انظر الصفحة ‪.)37‬‬ ‫إنارة نظيفة أفضل نتيجة‬ ‫وفي كوت ديفوار الخارجة من أتون سنوات طويلة من‬ ‫لمشروع إنارة أفريقيا‬ ‫االضطرابات والقالقل السياسية‪ ،‬قامت المؤسسة بترتيب حزمة‬ ‫التابع للبنك الدولي‪.‬‬ ‫تبلغ قيمتها ‪ 345‬مليون دوالر لتحديث محطة أزيتو إلنتاج الكهرباء‬ ‫باستخدام الطاقة الحرارية‪ .‬ويؤدي تحديث هذه المحطة إلى زيادة‬ ‫بنسبة ‪ 50‬في المائة في توليد الطاقة بدون استخدام كميات إضافية‬ ‫من الغاز‪ .‬وسوف تصبح هذه المحطة واحدة من أكبر المحطات‬ ‫المستقلة لتوليد الطاقة في المنطقة‪ ،‬مما يساعد في تخفيف النقص‬ ‫أعلى‪ ،‬في الوسط‪ :‬أحد الفنيين العاملين بمحطة أزيتو يقوم بفحص أنابيب الغاز‪.‬‬ ‫في الكهرباء وتحقيق وفورات كبيرة لسكان كوت ديفوار المضطرين‬ ‫أعلى إلى اليسار‪ :‬فتاة ترتسم على أساريرها ابتسامة عند رؤية بيتها وقد أُضيء‬ ‫حاليا إلى االعتماد على أنظمة كهرباء احتياطية باهظة التكلفة‪.‬‬ ‫بعد غروب الشمس‪ .‬من المتوقع أن يوفر برنامج إنارة آسيا التابع لمؤسسة‬ ‫التمويل الدولية اإلنارة لما يبلغ مليوني شخص في الهند‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 52‬‬ ‫اليضاح والبرهان‬ ‫إ‬ ‫تعبئة الجهود‬ ‫فتح أسواق جديدة أمام‬ ‫االستثمار الخاص‬ ‫تجمع مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬من خالل اجتذاب المستثمرين اآلخرين‪،‬‬ ‫بين المعرفة والخبرة‪ ،‬وتعمل على تعظيم األثر اإلنمائي لمشاريعها‪.‬‬ ‫للتعاون الدولي‪ .‬وتدير شركة إدارة األصول التابعة للمؤسسة‬ ‫هذا الصندوق‪.‬‬ ‫يُتوقع أن يسفر هذا االستثمار عن زيادة قدرة ما يصل إلى‬ ‫‪ 16‬ألف مؤسسة أعمال صغيرة على الحصول على التمويل وخلق‬ ‫حوالي ‪ 170‬ألف وظيفة — بصورة مباشرة وغير مباشرة — بحلول‬ ‫االستثمارات األجنبية في األسواق الرأسمالية في البلدان‬ ‫النامية في السنوات األخيرة‪ .‬ولكن جزءا فقط من هذه‬ ‫االستثمارات يتجه إلى البلدان األصغر حجما واألشد فقرا‪.‬‬ ‫يذهب ‪ 80‬في المائة من إجمالي تدفقات الحافظة للبلدان‬ ‫زادت‬ ‫النامية إلى ‪ 14‬فقط من أكبر بلدان األسواق الصاعدة‪ .‬ويواصل المستثمرون إبداء القليل‬ ‫عام ‪.2017‬‬ ‫من االهتمام بالبلدان األصغر حجما التي تتسم األسواق الرأسمالية فيها نتيجة لذلك بقلة‬ ‫في بنغالديش‪ ،‬قادت المؤسسة كونسورتيوم من‬ ‫السيولة وزيادة المخاطر‪.‬‬ ‫المستثمرين لتقديم تمويل قدره حوالي ‪ 345‬مليون دوالر — منها‬ ‫وتؤدي المؤسسة دورا مهما في معالجة هذا االختالل‪ .‬وقدمت المؤسسة هذا العام‬ ‫‪ 190‬مليون لحساب المؤسسة الخاص — إلى شركة غرامين فون‬ ‫ارتباطات بمبلغ ‪ 100‬مليون دوالر إلى صندوق عالمي يبلغ حجمه ‪ 500‬مليون دوالر يجمع‬ ‫لالتصاالت السلكية والالسلكية‪ .‬ويساعد هذا االستثمار الشركة على‬ ‫مؤسسات االستثمار الكبيرة معا لالستثمار بشكل رئيسي في أسهم رأس المال المدرجة‬ ‫توصيل خدمات الهاتف المحمول إلى المناطق النائية في البالد‪.‬‬ ‫لشركات القطاع الخاص في هذه األسواق األصغر حجما — ما يُسمى بالـ ‪ 50‬القادمة‪.‬‬ ‫قامت المؤسسة أيضا بتعبئة رأس المال من خالل القروض‬ ‫تمثل تعبئة رأس المال من مستثمرين آخرين مكونا رئيسيا في نموذج عمل‬ ‫المشتركة للسماح لمستثمرين آخرين بالمشاركة في القروض التي‬ ‫المؤسسة‪ .‬ومن شأن تشجيع زيادة استثمارات القطاع الخاص لزيادة فاعلية أنشطتنا أن‬ ‫تقدمها المؤسسة‪ .‬وفي السنة المالية ‪ ،2013‬بلغ إجمالي القروض‬ ‫يحقق أكثر مما كنا سنحققه بمفردنا‪ .‬وسيمكننا أيضا من تجميع المعرفة والخبرات‪.‬‬ ‫المشتركة ‪ 3.1‬مليار دوالر أو ما يمثل حوالي نصف األموال التي‬ ‫وفي السنة المالية ‪ ،2013‬عملت المؤسسة مع البنوك والمؤسسات المالية الدولية‬ ‫قامت المؤسسة بتعبئتها‪.‬‬ ‫والصناديق السيادية وصناديق المعاشات التقاعدية وشركاء آخرين لتعبئة ‪ 6.5‬مليار دوالر‬ ‫لالستثمار في البلدان النامية‪ .‬وقامت المؤسسة بذلك من خالل عدة برامج — منها برنامجها‬ ‫أعلى‪ :‬أحد العاملين بمؤسسة‬ ‫للقروض المشتركة (انظر الصفحة ‪ )73‬وأيضا من خالل شركة إدارة األصول وهي شركة‬ ‫‪$3.1‬‬ ‫أعمال صغيرة يساندها بنك‬ ‫فرعية تابعة للمؤسسة تدير أصوال قدرها ‪ 5.5‬مليار دوالر عبر ‪ 6‬صناديق تركز على قطاعات‬ ‫سيالن التجاري بسري النكا‬ ‫الذي حصل على قرض بقيمة‬ ‫أو مناطق معينة‪.‬‬ ‫‪ 75‬مليون دوالر من مؤسسة‬ ‫في سري النكا‪ ،‬سمح هذا النهج بزيادة الموارد المالية للشركات الصغيرة‬ ‫التمويل الدولية وشركة إدارة‬ ‫والمتوسطة التي تمثل عنصرا حرجا في إعادة بناء االقتصاد بعد عقود من الصراعات‪.‬‬ ‫األصول التابعة لها‪.‬‬ ‫مليار دوالر في شكل قروض‬ ‫وقدمت المؤسسة ‪ 75‬مليون دوالر في شكل قرض طويل األجل لبنك سيالن التجاري وهو‬ ‫مشتركة أصدرتها المؤسسة في‬ ‫أكبر بنك للقطاع الخاص في البالد‪.‬‬ ‫السنة المالية ‪ ،2013‬وشكل‬ ‫جرى تنفيذ هذا االستثمار من خالل صندوق المؤسسة المعني بالرسملة — الذي‬ ‫ذلك نحو نصف األموال التي‬ ‫تبلغ موارده ‪ 3‬مليارات دوالر ويتألف من مساهمات في أسهم رأس المال العالمية وصندوق‬ ‫عبأتها المؤسسة‪.‬‬ ‫للديون الثانوية‪ ،‬ودشنت المؤسسة صندوق الرسملة في عام ‪ 2009‬بدعم من البنك الياباني‬ ‫_ ‪53‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫االستثمار فيما بين بلدان الجنوب‬ ‫ركيزة أساسية لتحقيق التنمية‬ ‫تشجع مشاريع مؤسسة التمويل الدولية على نقل التكنولوجيا من بلد إلى‬ ‫آخر — مما يؤدي إلى تعزيز التكامل اإلقليمي وخلق الوظائف‪.‬‬ ‫من التطور لتصبح شركات عبر وطنية قادرة على المنافسة على‬ ‫الصعيد العالمي‪.‬‬ ‫تقوم المؤسسة أيضا بتعبئة األموال من مستثمرين آخرين‬ ‫لتعزيز االستثمار فيما بين بلدان الجنوب‪ .‬وفي السنة المالية ‪،2013‬‬ ‫قدم برنامج المؤسسة المعني بالقروض المشتركة مساهمات كبيرة‬ ‫أعلى‪ :‬عامل بأحد‬ ‫مصانع جنوب أفريقيا‬ ‫تديره شركة تابعة‬ ‫لشركة أبولو لإلطارات‬ ‫في الهند‪ .‬وسيساعد‬ ‫استثمار المؤسسة‬ ‫الرغم من كل منجزاتها االقتصادية‬ ‫في السنوات األخيرة‪ ،‬فإن احتياجات‬ ‫البلدان النامية مازالت ضخمة على‬ ‫و هائل‪.‬‬ ‫على‬ ‫نح ٍ‬ ‫تحتاج منطقة أفريقيا جنوب الصحراء وحدها إلى‬ ‫في زيادة اإلنتاج‬ ‫في هذا المجال‪ .‬وزادت مشاركة المؤسسات المالية باألسواق‬ ‫بواقع الثلث‪.‬‬ ‫استثمارات تزيد على ‪ 90‬مليار دوالر سنويا على مدى السنوات‬ ‫الصاعدة في هذه القروض المشتركة — حيث تضاعفت ارتباطاتها‬ ‫العشر القادمة لتلبية احتياجات البنية التحتية‪ ،‬مثل مشاريع الطرق‬ ‫عن مستواها في السنة السابقة لتشكل ‪ 29‬في المائة من القروض‬ ‫وشبكات السكك الحديدية والكهرباء والمياه والصرف الصحي‪.‬‬ ‫المشتركة للمؤسسة التي بلغت ‪ 3.1‬مليار دوالر في هذه السنة‪.‬‬ ‫وتحتاج منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا إلى ما يصال إلى‬ ‫وفي هذه السنة‪ ،‬قامت المؤسسة وصندوقان تديرهما‬ ‫‪ 100‬مليار دوالر سنويا لتعزيز القدرة التنافسية االقتصادية‬ ‫شركة إدارة األصول التابعة لها بشراء أسهم في رأس مال البنك‬ ‫والحفاظ على معدالت النمو االقتصادي األخيرة‪.‬‬ ‫الشعبي المركزي في المغرب بمبلغ ‪ 204‬ماليين دوالر لمساعدة‬ ‫وتتيح هذه االحتياجات فرصا هائلة أمام الشركات الخاصة‬ ‫البنك على التوسع في أرجاء منطقة أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫من البلدان النامية األخرى — التي أبدت رغبة قوية في التوسع في‬ ‫— حيث مازالت هناك تحديات أمام الحصول على التمويل وال‬ ‫األسواق البِكر الصاعدة‪ .‬وتمثل البلدان النامية اآلن أكثر من ثلث‬ ‫سيما من قبل الشركات األصغر حجما‪.‬‬ ‫االستثمار األجنبي المباشر في األسواق الصاعدة‪.‬‬ ‫استثمرت المؤسسة أيضا ‪ 11‬مليون دوالر في شركة‬ ‫وفي سياق تفعيل التواصل العالمي‪ ،‬كانت المؤسسة طرفا‬ ‫تابعة لشركة أبولو لإلطارات في الهند لمساعدتها في زيادة‬ ‫مهما في تسهيل االستثمار فيما بين بلدان الجنوب — الذي تعتبره‬ ‫نع‬‫اإلنتاج في مصنع إطارات تابع لها في جنوب أفريقيا‪ .‬وتُص ّ‬ ‫المؤسسة وسيلة مهمة لتحفيز التكامل اإلقليمي‪ ،‬وخلق الوظائف‬ ‫شركة أبولو اإلطارات للسيارات والحافالت والشاحنات‪ .‬وسوف‬ ‫وفرص العمل‪ ،‬والتنمية االقتصادية‪ .‬وفي السنة المالية ‪ ،2013‬قفزت‬ ‫يساعد هذا التمويل شركة أبولو على إنتاج حوالي ‪ 13‬ألف إطار‬ ‫استثمارات المؤسسة في مثل هذه المشاريع إلى حوالي ‪ 1.7‬مليار‬ ‫يوميا في مصنعها في مدينة ليدي سميث — وهي زيادة في‬ ‫دوالر‪ ،‬أي ما يمثل قرابة ‪ 10‬في المائة من ارتباطات المؤسسة‬ ‫اإلنتاج بواقع الثلث‪.‬‬ ‫لحسابها الخاص‪.‬‬ ‫وتساعد المؤسسة‪ ،‬من خالل دعم هذه المشاريع‪ ،‬على‬ ‫تشجيع نقل المعرفة والتكنولوجيا من بلد نامٍ آخر‪ ،‬وزيادة‬ ‫وفرة السلع والخدمات التي كان من الصعب الحصول عليها في‬ ‫السابق‪ .‬وتعمل المؤسسة أيضا على تمكين الشركات اإلقليمية‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 54‬‬ ‫اليضاح والبرهان‬ ‫إ‬ ‫أسواق رؤوس األموال المحلية‬ ‫طريقة فعالة لتحفيز النمو‬ ‫األسواق الرأسمالية المحلية القوية‬ ‫األساس لقطاع خاص مزدهر‪.‬‬ ‫فهي تحد من اعتماد البلدان‬ ‫على الديون األجنبية وتحمي‬ ‫تشكل‬ ‫االقتصادات من التحوالت المفاجئة في التدفقات الرأسمالية‬ ‫باعتبارها أول جهة دولية إلصدار السندات‬ ‫بالعمالت المحلية في الكثير من البلدان‪،‬‬ ‫غالبا ما تُعتبر مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫نموذجا يحتذى لجهات اإلصدار األخرى‪.‬‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫تخلق هذه األسواق القدرة على الحصول على تمويل طويل‬ ‫ُ‬ ‫األجل بالعمالت المحلية كما تساع ُ‬ ‫د في تعبئة األموال الالزمة‬ ‫لتمويل البنية التحتية والمجاالت األخرى الضرورية لنمو القطاع‬ ‫الخاص — باعتباره القوى الرئيسية المحركة لخلق الوظائف‬ ‫وفرص العمل في البلدان النامية‪.‬‬ ‫تعتبر مؤسسة التمويل الدولية نصيرا عالميا قويا لألسواق‬ ‫الرأسمالية المحلية المتسمة بالكفاءة‪ ،‬وتؤدي دورا مهما في تنمية‬ ‫هذه األسواق في البلدان الصاعدة‪ .‬وغالبا ما تكون المؤسسة أول‬ ‫جهة دولية إلصدار سندات بالعمالت المحلية في هذه البلدان‪.‬‬ ‫و وثيق‬‫وفي سياق إصدار هذه السندات‪ ،‬تعمل المؤسسة على نح ٍ‬ ‫مع الجهات التنظيمية والمستثمرين للمساعدة على تحسين اإلطار‬ ‫_ ‪55‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫‪$10‬‬ ‫مليارات دوالر من التمويل‬ ‫بالعمالت المحلية قدمتها‬ ‫المؤسسة‪.‬‬ ‫وفي الصين‪ ،‬نفذت المؤسسة ‪ 6‬عمليات استثمار بالعملة‬ ‫التنظيمي‪ ،‬وتشجيع زيادة المشاركة في األسواق المحلية‪ ،‬وتقديم‬ ‫المحلية حتى اآلن لتوسيع نطاق الحصول على التمويل‪ ،‬وتعزيز‬ ‫نموذج لجهات اإلصدار الدولية األخرى‪.‬‬ ‫األمن الغذائي‪ ،‬والمساعدة في زيادة توفير األدوية العالية الجودة‬ ‫أصدرت المؤسسة على مر السنين سندات بـ ‪ 12‬عملة‬ ‫بأسعار معقولة‪ .‬وعكست هذه االستثمارات إنجازا سابقا هو اتفاق‬ ‫محلية — منها الريال البرازيلي‪ ،‬والروبل الروسي‪ ،‬والنايرا النيجيرية‪،‬‬ ‫المؤسسة مع البنوك الصينية في عام ‪ 2011‬على مبادلة الدوالر‬ ‫والرينجت الماليزي‪ ،‬والرينمينبي الصيني‪ .‬وقدمت المؤسسة تمويال‬ ‫األمريكي بالرينمينبي الصيني لتقديم قروض بالعملة المحلية‪.‬‬ ‫بـ ‪ 58‬من العمالت المحلية بما يعادل أكثر من ‪ 10‬مليارات دوالر‬ ‫وكانت المؤسسة أول جهة متعددة األطراف توقع على‬ ‫ويتجاوز ما قدمته أية مؤسسة تمويل دولية أخرى‪.‬‬ ‫هذا االتفاق‪.‬‬ ‫في نيجيريا هذه السنة‪ ،‬كانت مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫تواجه منشآت األعمال األصغر في أغلب األحيان صعوبة‬ ‫أول مؤسسة أجنبية تصدر سندا مقوما بالنايرا لتعبئة ما يعادل‬ ‫بالغة في الحصول على تمويل بالعملة المحلية‪ ،‬وتساعد مؤسسة‬ ‫‪ 75‬مليون دوالر الستخدامها في مساندة البرنامج اإلنمائي‬ ‫التمويل الدولية في التغلب على هذا التحدي‪ .‬ففي الجمهورية‬ ‫للمؤسسة في نيجيريا‪ .‬وكانت جهات االستثمار النيجيرية مكونة‬ ‫الدومينيكية هذا العام‪ ،‬أصدرت المؤسسة أول سند بالعملة المحلية‬ ‫من صناديق المعاشات التقاعدية وشركات إدارة األصول والبنوك‬ ‫من قبل مؤسسة دولية لتعبئة ‪ 10‬ماليين دوالر استثمرتها المؤسسة‬ ‫المتطلعة لتنويع حافظاتها‪ .‬وعملت المؤسسة مع الحكومة‬ ‫في مؤسستين للتمويل األصغر — هما مؤسسة فونديسا التي تقدم‬ ‫النيجيرية والسلطات التنظيمية لمساعدتها في وضع إطار لتشجيع‬ ‫قروضا صغيرة بمبالغ أقل من ألف دوالر؛ ومؤسسة ال ناسيونال التي‬ ‫المزيد من اإلصدارات في األسواق المحلية‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫تمول قروضا عقارية لمنخفضي الدخل ويبلغ متوسط قيمة المنزل‬ ‫كانت المؤسسة هي أول جهة أجنبية تصدر سندا في روسيا مرتبط‬ ‫حوالي ‪ 30‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫بمؤشر التضخم‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 56‬‬ ‫النمائي‬ ‫الثر إ‬ ‫أ‬ ‫الشراكة من أجل‬ ‫كيف تخلق مؤسسة التمويل الدولية الفرص‬ ‫تؤدي مؤسسة التمويل الدولية دورا رياديا في التنمية — عن طريق‬ ‫تفعيل االستفادة من استثمار قوة القطاع الخاص في خلق الفرص في‬ ‫بلدان األسواق الصاعدة على نحو يعزز الرخاء للجميع‪.‬‬ ‫تحقق المؤسسة األثر اإلنمائي من خالل االستثمار المباشر في األماكن‬ ‫التي يعزف المستثمرون اآلخرون عن الذهاب إليها في أغلب الحاالت‪:‬‬ ‫وتتواجد في البلدان والمناطق األشد فقرا في العالم وفي األماكن‬ ‫التي مزقتها ويالت الصراع وانعدام االستقرار؛ ونحقق األثر اإلنمائي‬ ‫بمساعدة المتعاملين معنا على استنباط الطرق لخلق الفرص في‬ ‫سلسلة التوريد بأكملها؛ ونحقق األثر اإلنمائي بالتتبع الدقيق للنتائج‬ ‫على أساس ما حددناه ألنفسنا من أهداف‪.‬‬ ‫_ ‪57‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫النمائي‬ ‫أ‬ ‫الثر إ‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 58‬‬ ‫النمائي‬ ‫الثر إ‬ ‫أ‬ ‫المناطق المتأثرة بالصراعات‬ ‫تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق النمو‬ ‫المستدام‬ ‫اإلنترنت ذات التردد الواسع‬ ‫النطاق تكنولوجيا ثورية —‬ ‫فهي قادرة على تمكين الناس‬ ‫من أسباب القوة وإطالق فرص‬ ‫تجسد‬ ‫األعمال وتعزيز االقتصادات‪ .‬ولكن هذه التكنولوجيا في أفغانستان‬ ‫تهدف مشاريع مؤسسة التمويل الدولية في المناطق‬ ‫الهشة والمتأثرة بالصراعات إلى خلق الوظائف ومساعدة‬ ‫الحكومات على إعادة بناء مرافق البنية التحتية‪.‬‬ ‫التي مزقتها الحروب بعيدة فعليا عن متناول جميع السكان‪.‬‬ ‫تعمل مؤسسة التمويل الدولية على تغيير هذا الوضع في‬ ‫البالد من خالل مساعدة أكبر شركة لتشغيل الهاتف المحمول على‬ ‫توسيع نطاق خدمات اإلنترنت فائقة السرعة لتغطي ‪ 80‬في المائة‬ ‫من سكان المدن الرئيسية‪ .‬وقدمت المؤسسة هذا العام تمويال‬ ‫طويل األجل قدره ‪ 65‬مليون دوالر إلى شركة روشان لمساعدتها‬ ‫في الحصول على ترخيص الجيل الثالث وتقوية شبكتها ذات التردد‬ ‫الواسع النطاق‪.‬‬ ‫سوف يساعد هذا التمويل أيضا شركة روشان على توسيع‬ ‫سلسلة الخدمات المبتكرة التي تقدمها لتحسين حياة المواطن‬ ‫العادي في أفغانستان‪ .‬وتتمثل إحدى هذه الخدمات في نظام‬ ‫‪ ،M-paisa‬وهو عبارة عن خدمة بنكية متنقلة تتيح لمن ليست‬ ‫لديهم حسابات بنكية طريقة سريعة ومأمونة إلرسال األموال‬ ‫_ ‪59‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫‪$577‬‬ ‫مليون دوالر استثمرتها‬ ‫المؤسسة في المناطق الهشة‬ ‫والمتأثرة بالصراعات في‬ ‫السنة المالية ‪.2013‬‬ ‫الصورة األولى إلى اليسار‪:‬‬ ‫وغالبا ما يبدأ عمل المؤسسة في البلدان الهشة والمتأثرة‬ ‫وتلقيها — عبر هواتفهم‪ .‬وثمة خدمة أخرى هي مشروع روشان‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫بالصراعات بتقديم خدمات استشارية لوضع األساس لالستثمار‪ .‬ومن‬ ‫للتطبيب عن بعد الذي يساعد على تقديم خدمات رعاية صحية‬ ‫تساعد مؤسسة روشان‪ ،‬وهي‬ ‫أكبر شركة لتشغيل الهاتف‬ ‫خالل عملها مع البنك والشركاء المانحين‪ ،‬ساندت المؤسسة إجراء‬ ‫أفضل في المناطق المعزولة في البالد‪.‬‬ ‫المحمول بأفغانستان‪ ،‬على‬ ‫أكثر من ‪ 60‬إصالحا لمناخ االستثمار في ‪ 22‬دولة متأثرة بالصراعات‬ ‫تعتبر الصراعات وعدم االستقرار سببا رئيسيا للفقر في‬ ‫توفير خدمات المحمول‬ ‫فيما بين عامي ‪ 2010‬و‪ .2012‬وجرى تنفيذ أكثر من ‪ 40‬من هذه‬ ‫األماكن المتأثرة بذلك في أنحاء العالم‪ .‬وإدراكا منها أن معظم‬ ‫واإلنترنت للكثير من السكان‬ ‫ممن يعيشون بعيدا عن‬ ‫اإلصالحات في أفريقيا‪.‬‬ ‫الفقراء في العالم سوف يعيشون في مناطق هشة ومتأثرة‬ ‫نطاق الشبكة‪.‬‬ ‫في بوروندي‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬ساعدت المؤسسة هذا‬ ‫بالصراعات في العقود القادمة‪ ،‬تقوم المؤسسة بتكثيف تركيزها‬ ‫البلد على تنفيذ إصالحات أدت إلى مضاعفة عدد مؤسسات األعمال‬ ‫على خلق الفرص في هذه المناطق‪.‬‬ ‫الصورة الثانية إلى اليسار‪:‬‬ ‫بائع جائل يبيع الطعام في‬ ‫المسجلة — ليصل إلى ‪ 1350‬في عام ‪ 2012‬مقابل ‪ 674‬في عام ‪.2010‬‬ ‫وفي السنة المالية ‪ ،2013‬استثمرت المؤسسة حوالي‬ ‫يانغون‪ ،‬ميانمار‪.‬‬ ‫وقد زاد االستثمار األجنبي نتيجة لتحسن مناخ األعمال في بوروندي‪.‬‬ ‫‪ 580‬مليون دوالر في المناطق الهشة والمتأثرة بالصراعات‪ .‬وبلغ‬ ‫يمكن أن يُحدث تمويل التجارة أيضا فرقا وأثرا جوهريا في‬ ‫إجمالي اإلنفاق على الخدمات االستشارية ‪ 40‬مليون دوالر تقريبا أو‬ ‫الدول المتأثرة بالصراعات التي تميل إلى االنغالق بعيدا عن التجارة‬ ‫‪ 18‬في المائة من برنامج المؤسسة المعني بالخدمات االستشارية‪.‬‬ ‫الدولية‪ .‬ومنذ السنة المالية ‪ ،2010‬ساندت المؤسسة التجارة في‬ ‫تهدف المؤسسة إلى خلق الوظائف وفرص العمل‪ ،‬وإزالة العقبات‬ ‫‪ 24‬من هذه البلدان مما أدى إلى تمكين مزاولة تجارة زادت قيمتها‬ ‫الماثلة أمام النمو المستدام ألنشطة األعمال‪ ،‬ومساعدة الحكومات‬ ‫عن ‪ 510‬ماليين دوالر وسط هذه الظروف واألوضاع المحفوفة‬ ‫على إعادة بناء البنية التحتية‪ .‬ولتحقيق ذلك‪ ،‬تهدف المؤسسة إلى‬ ‫بالتحديات‪.‬‬ ‫زيادة توفر الكهرباء واالئتمان‪ ،‬وتساعد أيضا في تقوية بيئة األعمال‬ ‫لصالح منشآت األعمال المحلية مع تمكينها في الوقت نفسه من‬ ‫الوصول إلى أسواق جديدة‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 60‬‬ ‫النمائي‬ ‫الثر إ‬ ‫أ‬ ‫المساواة بين الجنسين‬ ‫تعزيز التنمية من خالل المساواة‬ ‫بين الجنسين‬ ‫والتدريب على مهارات األعمال لصالح منشآت األعمال‬ ‫الصغيرة والمتوسطة التي تملكها أو تديرها نساء عبر سلسلة‬ ‫القيمة لشركة كوكا كوال‪ .‬وتمثلت الخطوة األولى في استثمار‬ ‫للمؤسسة بمبلغ ‪ 50‬مليون دوالر في أكسس بنك في نيجيريا‬ ‫تذليل العقبات القائمة أمام تمكين المرأة من أسباب‬ ‫لمساعدته على زيادة إقراض صاحبات األعمال‪.‬‬ ‫القوة هو إحدى السبل المهمة لتشجيع الرخاء المشترك‬ ‫قامت المؤسسة أيضا بترتيب وتجميع حزمة تمويل‬ ‫بمبلغ ‪ 130‬مليون دوالر لمساندة توسع شركة بلكورب في‬ ‫وإنهاء الفقر‪.‬‬ ‫زادت‬ ‫بيرو‪ ،‬وهي شركة لمبيعات الباب للباب ألدوات ومستحضرات‬ ‫التجميل يعمل لديها ‪ 9‬آالف موظف — ‪ 74‬في المائة منهم‬ ‫مشاركة المرأة في القوى العاملة‬ ‫من النساء‪ .‬وسوف يساعد هذا االستثمار أيضا على بناء مصنع‬ ‫على مدى السنوات العشر‬ ‫وتوسع الشركة في أسواق جديدة في‬ ‫جديد في المكسيك ّ‬ ‫الماضية‪ .‬ولكن المرأة مازالت‬ ‫أمريكا الالتينية‪.‬‬ ‫غير ممثلة تمثيال ملموسا‪.‬‬ ‫وفي الصين‪ ،‬زادت المؤسسة من التمويل المقدم‬ ‫وال يعكس هذا التباين عدم العدل واإلنصاف فحسب‪،‬‬ ‫لمساندة نمو شبكة شيندكس‪ ،‬وهي شبكة رائدة للرعاية‬ ‫بل إنه يجسد أيضا مثالب االقتصادات السيئة‪ .‬فعدم االستفادة من‬ ‫الصحية من القطاع الخاص لعبت دورا هائال في رفع مستوى‬ ‫الطاقات االقتصادية للنساء يوقف جهود خفض معدالت الفقر ويحد‬ ‫جودة الخدمات الصحية المحلية‪ .‬وتكرس هذه الشركة‬ ‫من النمو والفرص‪ ،‬ويمكن أن يؤدي توسيع نطاق مشاركة المرأة‬ ‫— التي أسستها امرأتان — جهودها لتمكين الموظفات‬ ‫إلى زيادة اإلنتاجية وتحسين مجموعة متنوعة من النواتج اإلنمائية‪.‬‬ ‫من أسباب القوة عن طريق العمل القيادي ومبادرات‬ ‫تعمل المؤسسة على تقوية أدوار النساء بوصفهن عناصر‬ ‫التدريب‪ .‬وتشكل النساء ‪ 75‬في المائة من القوى العاملة‬ ‫قيادية‪ ،‬وصاحبات أعمال‪ ،‬وموظفات‪ ،‬ومستهلكات‪ ،‬وصاحبات‬ ‫في شبكة شيندكس‪.‬‬ ‫منذ إطالق برنامج توفير الخدمات المصرفية للنساء‬ ‫مصلحة مباشرة‪ .‬وتقدم المؤسسة مزيجا من االستثمارات والخدمات‬ ‫في عام ‪ ،2010‬استثمرت المؤسسة أكثر من ‪ 600‬مليون‬ ‫االستشارية لمساعدة الجهات المتعاملة معها على توسيع نطاق‬ ‫دوالر لمساندة صاحبات منشآت األعمال الصغيرة في البلدان‬ ‫حصول النساء على التمويل‪ ،‬وتقديم التدريب على مهارات العمل‬ ‫النامية‪ .‬وتضمن ذلك استثمار ‪ 470‬مليون دوالر في بنك إيتاو‬ ‫لصاحبات األعمال‪ ،‬والتسليم بمبررات خلق الفرص للنساء‪ .‬كما‬ ‫البرازيلي — وهذا هو أكبر استثمار للبرنامج وأول استثمار‬ ‫تعمل المؤسسة أيضا مع الجهات المتعاملة معها لتحسين أوضاع‬ ‫أعلى‪ :‬بيتريز كورتيز‪،‬‬ ‫في أمريكا الالتينية‪ .‬وقدمت المؤسسة ‪ 100‬مليون دوالر من‬ ‫العمل وإزالة الحواجز الماثلة أمام مشاركة المرأة في ممارسة‬ ‫استشارية تجميل تعمل مع‬ ‫أنشطة األعمال‪.‬‬ ‫شركة بلكورب المتعاملة مع‬ ‫حسابها الخاص وقامت بتعبئة ‪ 370‬مليون دوالر من خالل‬ ‫المؤسسة في بيرو‪ ،‬تتمتع‬ ‫قروض مشتركة‪.‬‬ ‫في هذا العام‪ ،‬عملت المؤسسة مع شركة كوكا كوال في‬ ‫بلحظات مرح مع ابنتها‪ .‬من‬ ‫ومؤسسة التمويل الدولية هي أيضا الراعي الرئيسي‬ ‫مشروع قيمته ‪ 100‬مليون دوالر ومدته ‪ 3‬سنوات إلتاحة حصول‬ ‫المتوقع أن يؤدي التوسع في‬ ‫اآلالف من سيدات األعمال على التمويل في أفريقيا وبلدان األسواق‬ ‫شركة بلكورب إلى إتاحة‬ ‫للتحالف المصرفي العالمي من أجل المرأة‪ ،‬وهو عبارة عن‬ ‫عدد كبير من الوظائف‬ ‫مبادرة تجمع معا حوالي ‪ 30‬مؤسسة مالية ملتزمة بتفعيل‬ ‫الصاعدة األخرى ‪ .‬وسوف تعمل المؤسسة من خالل شبكتها‬ ‫وفرص األعمال التجارية‬ ‫االستفادة من سوق عمل النساء حول العالم‪.‬‬ ‫للمؤسسات المصرفية المحلية واإلقليمية من أجل تقديم التمويل‬ ‫أمام النساء‪.‬‬ ‫_ ‪61‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫أكثر من ثلثي أفقر الناس في‬ ‫العالم — أي الذين يعيشون‬ ‫على أقل من ‪ 1.25‬دوالر‬ ‫للفرد في اليوم — في بلدان‬ ‫يعيش‬ ‫متوسطة الدخل‪ .‬علما بأن هذه البلدان أيضا تعيش بها أعداد كبيرة‬ ‫من الناس الذين ال تصل إليهم المياه النظيفة أو خدمات الكهرباء‬ ‫الموثوقة أو الخدمات الصحية والتعليمية الجيدة‪.‬‬ ‫تركز المؤسسة على تلبية احتياجات الفقراء بصرف النظر‬ ‫عن أماكن وجودهم‪ .‬ويتوخى نهج المؤسسة مساعدة البلدان‬ ‫متوسطة الدخل على إيجاد طرق مبتكرة لضمان رفع مستوى‬ ‫الرخاء المشترك لجميع المواطنين‪ .‬وتعمل المؤسسة أيضا على‬ ‫تعزيز التنمية الريفية ومواجهة تحديات البطالة والتوسع العمراني‬ ‫وتغير المناخ‪.‬‬ ‫وتشكل مساندة الشركات التي تتبنى نماذج عمل شاملة‬ ‫للجميع عنصرا مهما في عمل المؤسسة‪ .‬فعلى مدى السنوات‬ ‫التسع الماضية‪ ،‬استثمرت المؤسسة أكثر من ‪ 9‬مليارات دوالر‬ ‫في مؤسسات األعمال والشركات التي تقدم السلع والخدمات‬ ‫والوظائف للقابعين في أسفل الهرم االقتصادي — عن طريق‬ ‫توظيف العمال الفقراء في سالسل التوريد بهذه الشركات‪ .‬وقد‬ ‫عملت المؤسسة مع أكثر من ‪ 350‬شركة متعاملة مع المؤسسة‬ ‫ذات نهج اشتمالي في أكثر من ‪ 80‬بلدا‪.‬‬ ‫وقدمت المؤسسة هذا العام قرضا بمبلغ ‪ 15.6‬مليون دوالر‬ ‫لتمويل إنشاء أو تجديد ‪ 47‬مرفقا من مرافق التعليم قبل المدرسي‬ ‫في جمهورية شوفاشيا‪ ،‬وهي إقليم يغلب عليه الطابع الريفي‪.‬‬ ‫وسوف يتيح المشروع أماكن ألكثر من ‪ 7‬آالف طالب وطالبة وخلق‬ ‫وظائف للمعلمين — الذين سيكون كثير منهم من النساء‪.‬‬ ‫وفي تركيا‪ ،‬قدمت المؤسسة التمويل والمشورة للمساعدة‬ ‫على اقتناء التكنولوجيا الالزمة لتمكين إحدى أكبر شركات الورق‬ ‫البلدان متوسطة الدخل‬ ‫التركية من التوسع في اإلنتاج بدون أية زيادة في استهالك‬ ‫المياه­التي تعتبر أحد المقومات الرئيسية لصناعة الورق‪ .‬فقرض‬ ‫المؤسسة بمبلغ ‪ 8‬ماليين دوالر إلى شركة كارتون الحديثة لصنع‬ ‫تشجيع الرخاء للجميع‬ ‫الورق المقوي سوف يساعدها على بناء نظام الحفاظ على المياه‬ ‫وإعادة استخدامها‪.‬‬ ‫يمكن أن تكون منشآت األعمال الخاصة المزدهرة في‬ ‫البلدان متوسطة الدخل مثاال مهما تقتدي به الشركات األخرى‬ ‫— ليس عن طريق تنفيذ مشاريع في المناطق األقل تقدما في‬ ‫عمل مؤسسة التمويل الدولية في البلدان متوسطة‬ ‫بالدها فحسب بل الذهاب أيضا إلى البلدان األكثر فقرا‪ .‬وتساعد‬ ‫الدخل يساعدها على التصدي للكثير من التحديات‪،‬‬ ‫المؤسسة في تحويل هذا األمر إلى حقيقة على أرض الواقع‪.‬‬ ‫منها التوسع العمراني‪ ،‬والتنمية الريفية‪ ،‬وتغير المناخ‪.‬‬ ‫استثمرت المؤسسة هذا العام ‪ 6‬ماليين دوالر في شركة‬ ‫بالتو التعليمية في إسطنبول لمساعدتها في توسيع نطاق التدريب‬ ‫المهني في تركيا وعدة بلدان في الشرق األوسط وآسيا الوسطى‪.‬‬ ‫وكان ذلك هو أول استثمار في إطار مبادرة التعليم من أجل‬ ‫التوظيف المعنية بالشباب العربي وتهدف إلى تدعيم مهارات‬ ‫العمل الوظيفي في منطقة ترتفع فيها معدالت البطالة بين‬ ‫الشباب‪ .‬ومن المتوقع أن تؤدي شركة بالتو إلى تعزيز فرص‬ ‫توظيف حوالي ‪ 6‬آالف طالب‪.‬‬ ‫أعلى‪ :‬طالب بمركز بالتو للتدريب بإسطنبول يتعلمون‪ .‬وسيساعد استثمار‬ ‫للمؤسسة في شركة تعليمية على توسيع نطاق برامج التدريب المهني في‬ ‫تركيا وغيرها من بلدان الشرق األوسط وآسيا الوسطى‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 62‬‬ ‫النمائي‬ ‫الثر إ‬ ‫أ‬ ‫البلدان المؤهلة لالقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫أ‬ ‫خلق الفرص للبلدان الشد فقرا‬ ‫يركز عمل مؤسسة التمويل الدولية على تحسين األحوال‬ ‫المعيشية للسكان في مناطق العالم األكثر صعوبة‪ .‬وفي‬ ‫السنة المالية ‪ ،2013‬جرى تنفيذ نحو نصف مشاريع‬ ‫المؤسسة في البلدان األكثر فقرا‪.‬‬ ‫أعلى‪ :‬يمول استثمار للمؤسسة في هيئة تنمية الشاي الكينية بناء مستودع‬ ‫جديد من المتوقع أن يؤدي إلى زيادة دخل المزارعين وخلق الوظائف‬ ‫وتحقيق االستقرار في قطاع يعود بالنفع على أكثر من ‪ 4‬ماليين كيني‪.‬‬ ‫_ ‪63‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫حاجة ماسة إلى تحسين حياة الناس في‬ ‫البلدان األشد فقرا‪ .‬فليس أمام الكثير من هذه‬ ‫البلدان غير القادرة على جذب االستثمار أي‬ ‫خيار سوى االعتماد على المعونة الرسمية‬ ‫ثمة‬ ‫— غير الكافية في أغلب األحيان‪.‬‬ ‫ثمة ‪ 82‬بلدا مؤهال لالقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫— وهي صندوق البنك الدولي المعني بالبلدان األشد فقرا في‬ ‫العالم‪ .‬وبالنسبة لمؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬تمثل هذه البلدان فرصة‬ ‫إلحداث فرق وآثار جوهرية حيثما تمس الحاجة إليها‪.‬‬ ‫زادت استثمارات مؤسسة التمويل الدولية في البلدان‬ ‫المؤهلة لالقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية بواقع ‪ 10‬أضعاف‬ ‫تقريبا على مدى العشر سنوات الماضية‪ ،‬وبلغ إجمالي هذه‬ ‫االستثمارات ‪ 6.6‬مليار دوالر في السنة المالية ‪ 2013‬وحدها‪.‬‬ ‫ويشمل هذا المبلغ مستوى قياسيا قدره ‪ 1.2‬مليار دوالر تمت‬ ‫تعبئته من خالل قروض مشتركة‪ .‬وفي السنوات األخيرة‪ ،‬كان حوالي‬ ‫نصف المشاريع االستثمارية للمؤسسة وأكثر من ‪ 60‬في المائة‬ ‫من مشاريع الخدمات االستشارية في بلدان مؤهلة لالقتراض من‬ ‫‪$13‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ساهمت مؤسسة‬ ‫التمويل الدولية بأكثر من ‪ 2.5‬مليار دوالر في الصندوق العام‬ ‫للمؤسسة الدولية للتنمية منذ عام ‪ — 2007‬بما في ذلك ‪ 340‬مليون‬ ‫مليار دوالر ارتبطت مؤسسة‬ ‫دوالر في السنة المالية ‪.2013‬‬ ‫التمويل الدولية بتقديمها‬ ‫من خالل برنامجها العالمي لتمويل التجارة‪ ،‬قدمت‬ ‫للبلدان المؤهلة لالقتراض‬ ‫المؤسسة أكثر من ‪ 13‬مليار دوالر في شكل ضمانات لمؤسسات‬ ‫من المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫األعمال والشركات في البلدان المؤهلة لالقتراض من المؤسسة‬ ‫من خالل برنامجها المعني‬ ‫الدولية للتنمية منذ عام ‪ — 2005‬و‪ 3.3‬مليار دوالر في السنة‬ ‫بتمويل التجارة العالمية‬ ‫المالية ‪ 2013‬وحدها‪ .‬وأدى ذلك إلى تمكين منشآت األعمال‬ ‫منذ عام ‪.2005‬‬ ‫الصغيرة والمتوسطة من الحصول على التمويل الضروري لتوسع‬ ‫هذه الشركات وانخراطها في النظام التجاري العالمي‪.‬‬ ‫وتهدف المؤسسة إلى االستثمار حيثما يمكنها تحقيق أفضل‬ ‫النتائج‪ .‬ففي كينيا‪ ،‬حيث ت ُحقق صادرات الشاي إيرادات بأكثر من‬ ‫مليار دوالر سنويا وتعود بالفائدة على ‪ 10‬في المائة من السكان‬ ‫— قدمت المؤسسة مساعدة ألكبر منتج للشاي األسود وهو هيئة‬ ‫تنمية الشاي الكينية‪ .‬ومن المتوقع أن تؤدي االستثمارات المقدمة‬ ‫بمبلغ ‪ 12‬مليون دوالر لتمويل بناء منشأة على ‪ 200‬ألف قدم مربع‬ ‫إلى زيادة دخل المزارعين وتحقيق االستقرار في قطاع يمثل ثلثي‬ ‫الوظائف في المنطقة‪.‬‬ ‫تساعد المؤسسة حاليا جمهورية الو الشعبية الديمقراطية‬ ‫على تطوير قطاع الطاقة الكهرومائية باعتباره سبيال لتشجيع النمو‬ ‫االقتصادي وتخفيف حدة الفقر‪ .‬كما تساند مراجعة قانون المياه في‬ ‫البالد بعد تدشين برنامج لزيادة نصيب المشاريع المائية الجديدة‬ ‫التي تتبع معايير اجتماعية وبيئية عالية‪.‬‬ ‫في بلدان صغيرة مؤهلة لالقتراض من المؤسسة الدولية‬ ‫للتنمية ومتسمة بتأخر األنظمة المصرفية المحلية‪ ،‬تعمل مؤسسة‬ ‫التمويل الدولية مع المؤسسات المالية المحلية لتدعيم قدراتها‬ ‫ومساعدتها على النمو‪.‬‬ ‫وقد أدى عمل المؤسسة مع مؤسسات باي توشوم وشركائها‬ ‫في جمهورية قيرغيز إلى تحولها إلى أول بنك للتمويل األصغر في‬ ‫البالد لخدمة أكثر من ‪ 25‬ألف عميل‪.‬‬ ‫واستثمرت المؤسسة في بوتان ‪ 28‬مليون دوالر هذا العام‬ ‫الصورة األولى إلى اليسار‪ :‬في جمهورية قيرغيز‪ ،‬مكن قرض من مؤسسة‬ ‫باي توشوم المتعاملة مع المؤسسة عدالت مرزوريموفا من شراء الماشية‬ ‫في بنك بوتان الوطني — وهذا أكبر استثمار أجنبي مباشر على‬ ‫واستئجار قطعة أرض‪ .‬وقد استخدمت الدخل المتأتي من الزراعة في‬ ‫اإلطالق في هذا البلد غير الساحلي — لتعزيز قدرة البنك على‬ ‫تعليم ابنتها‪.‬‬ ‫خدمة منشآت األعمال الصغرى والصغيرة والمتوسطة ومساعدته‬ ‫الصورة الثانية إلى اليسار‪ :‬هيئة تنمية الشاي الكينية تحصل على الشاي من‬ ‫على اعتماد أفضل الممارسات الدولية في العمل المصرفي‬ ‫صغار المزارعين‪ ،‬كهذين الزوجين‪.‬‬ ‫والحوكمة المؤسسية الرشيدة‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 64‬‬ ‫جدول المحتويات‬ ‫االرتقاء إلى مستوى المسؤولية‪‎‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الستراتيجية للمؤسس ‬ ‫ة‬ ‫الصفحة‬ ‫ ‬ ‫مجاالت التركيز إ‬ ‫ء‬ ‫أ‬ ‫بطاقة قياس الدا ‬ ‫خلق الفرصة حيثما تكون‬ ‫‪68‬‬ ‫الحاجة ماسة إليه ا‬ ‫عمل المؤسسة وخبراتها التخصصية‬ ‫‪70‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫ة‬ ‫الصفحة‬ ‫ ‬ ‫أين تعمل المؤسسة‬ ‫ ‬ ‫المجاالت الثالثة لعمل المؤسس ‬ ‫‪76‬‬ ‫خبرات المؤسسة في الصناعات التي تتعامل معه ا‬ ‫موظفو المؤسسة وممارساتها‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫ة‬ ‫النمائي ‬ ‫الصفحة‬ ‫ ‬ ‫أسلوب عمل المؤسسة‬ ‫ ‬ ‫كيف تقيس المؤسسة نتائجها إ‬ ‫‪88‬‬ ‫جهاز موظفي المؤسس ‬ ‫ة‬ ‫‪90‬‬ ‫حوكمة المؤسس ‬ ‫ة‬ ‫‪92‬‬ ‫المساءل ‬ ‫ة‬ ‫‪94‬‬ ‫الشراكا ‬ ‫ت‬ ‫‪96‬‬ ‫إدارة المخاط ‬ ‫ر‬ ‫‪98‬‬ ‫التحلي بالمسؤولية في العم ‬ ‫ل‬ ‫تقرير تأكيد مستقل بشأن مجموعة مختارة‬ ‫‪101‬‬ ‫من المعلومات المتعلقة بالتنمية المستدام ‬ ‫ة‬ ‫‪104‬‬ ‫موجز مال ‬ ‫ي‬ ‫_ ‪65‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫االرتقاء إلى مستوى‬ ‫المسؤولية‪‎‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 66‬‬ ‫مجاالت التركيز إ‬ ‫الستراتيجية لمؤسسة التمويل الدولية‬ ‫تسعى مؤسسة التمويل الدولية جاهدة لتقديم الموارد والخدمات التي يتعذر الحصول عليها من أية جهة أخرى؛ فالمؤسسة‬ ‫تقدم للمتعاملين معها مزيجاً فريدا ً من االستثمارات والخدمات االستشارية بغرض تشجيع التنمية المستدامة للقطاع الخاص‬ ‫في بلدان األسواق الصاعدة‪ .‬وتطلق المؤسسة على هذه الميزة الخاصة اسم “اآلثار اإلضافية ‪ .”additionality‬ويمثل‬ ‫مس‬ ‫استخدام هذه الميزة في تعظيم األثر اإلنمائي للمؤسسة حجر الزاوية في إستراتيجيتها‪ .‬وتسترشد أنشطة المؤسسة بخ ْ‬ ‫أولويات إستراتيجية ُ‬ ‫تتيح لها تقديم المساعدة حيثما تكون الحاجة ماسة إليها وحيثما تحقق هذه المساعدات أفضل النتائج‪.‬‬ ‫تدعيم التركيز على أ‬ ‫السواق عالية‬ ‫المخاطر أو الجديدة في التعامل‬ ‫البلدان المؤهلة لالقتراض من المؤسسة‬ ‫الدولية للتنمية‪ ،‬والبلدان الهشة والمتأثرة‬ ‫بالصراعات‪ ،‬والمناطق عالية المخاطر‬ ‫أو الجديدة في التعامل في البلدان‬ ‫متوسطة الدخل‬ ‫التصدي للقيود التي تعوق نمو القطاع‬ ‫الخاص في مجاالت البنية التحتية‪،‬‬ ‫التصدي لتغ ّير ُ‬ ‫المناخ وضمان‬ ‫والصحة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬وسالسل توريد‬ ‫االستدامة البيئية واالجتماعية‬ ‫المواد الغذائية‬ ‫وضع نماذج جديدة لألعمال وأدوات جديدة‬ ‫زيادة القدرة على الحصول على الخدمات‬ ‫للتمويل‪ ،‬وتحديد المعايير ورفع مستواها‬ ‫األساسية وتدعيم سلسلة القيمة في‬ ‫الصناعات الزراعية‬ ‫مجاالت التركيز‬ ‫الستراتيجية‬‫إ‬ ‫بناء عالقات طويلة أ‬ ‫المد مع‬ ‫المتعاملين مع المؤسسة في‬ ‫تنمية أ‬ ‫السواق المالية المحلية‬ ‫بلدان أ‬ ‫السواق الصاعدة‬ ‫بناء المؤسسات وتعبئة الموارد واستحداث‬ ‫استخدام كامل منتجات المؤسسة وأدواتها‬ ‫أدوات مالية مبتكرة‬ ‫وخدماتها في توجيه تطور المتعاملين معها‬ ‫والمساعدة في تحقيق النمو االقتصادي‬ ‫عبر الحدود‬ ‫_ ‪67‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫بطاقة قياس أ‬ ‫الداء‬ ‫أداء المؤسسة في مجاالت التركيز اإلستراتيجية‬ ‫أ‬ ‫الداء‬ ‫المؤشر‬ ‫السنة المالية ‪2012‬‬ ‫السنة المالية ‪2013‬‬ ‫النتائج التنموية‬ ‫‪%68‬‬ ‫‪%66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫شركات االستثمار الحاصلة على درجة عالية (حسب التصنيف في نظام تتبع النواتج الإ نمائية ‪)DOTS‬‬ ‫‪%72‬‬ ‫‪%76‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المشاريع االستشارية الحاصلة على درجة عالية‬ ‫مجاالت التركيز‬ ‫أ‬ ‫السواق عالية المخاطر أو الجديدة في التعامل‬ ‫‪283‬‬ ‫ ‬ ‫‪2 88‬‬ ‫ ‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ :‬عدد مشاريع االستثمار‬ ‫‪$5864‬‬ ‫‪$6649‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ :‬االرتباطات (ماليين الدوالرات)‬ ‫‪%65‬‬ ‫‪%65‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ :‬نسبة برنامج الخدمات االستشارية في البلدان المؤهلة لالقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية‪% ،‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ ‬ ‫‪59‬‬ ‫ ‬ ‫المناطق عالية المخاطر أو الجديدة في التعامل‪ :‬عدد مشاريع االستثمار‬ ‫‪45‬‬ ‫ ‬ ‫‪44‬‬ ‫ ‬ ‫أوضاع البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات‪ :‬عدد مشاريع االستثمار‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫أوضاع البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات‪ :‬نسبة برنامج الخدمات االستشارية‪% ،‬‬ ‫‪$2733‬‬ ‫‪$3501‬‬ ‫االرتباطات المقدمة في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء (بماليين الدوالرات)‬ ‫االرتباطات المقدمة في منطقة الشرق أ‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا (بماليين الدوالرات)‬ ‫‪$2210‬‬ ‫‪$2038‬‬ ‫عالقات طويلة أ‬ ‫المد مع المتعاملين مع المؤسسة‪ ،‬بما في ذلك فيما بين بلدان الجنوب‬ ‫‪41‬‬ ‫ ‬ ‫‪47‬‬ ‫ ‬ ‫عدد مشاريع االستثمار فيما بين بلدان الجنوب‬ ‫‪$1515‬‬ ‫‪$1674‬‬ ‫االرتباطات الخاصة بمشاريع االستثمار فيما بين بلدان الجنوب (بماليين الدوالرات)‬ ‫تغ ّير ُ‬ ‫المناخ واالستدامة البيئية واالجتماعية‬ ‫‪$1621‬‬ ‫‪$2509‬‬ ‫‪4‬‬ ‫االستثمارات ذات الصلة بالمناخ (بماليين الدوالرات)‬ ‫البنية التحتية والصحة والتعليم وسلسلة التوريدات الغذائية‬ ‫‪$6034‬‬ ‫‪$6934‬‬ ‫‪5‬‬ ‫االرتباطات الخاصة بقطاعات البنية التحتية‪ ،‬والصحة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬وسالسل التوريدات الغذائية (بماليين الدوالرات)‬ ‫أ‬ ‫السواق المالية المحلية‬ ‫‪6‬‬ ‫أ‬ ‫االرتباطات الخاصة بالسواق المالية (بماليين الدوالرات)‬ ‫‪$9375‬‬ ‫‪$10124‬‬ ‫‪7‬‬ ‫االرتباطات الخاصة بمنشآت أ‬ ‫العمال الصغرى والصغيرة والمتوسطة (بماليين الدوالرات)‬ ‫‪$6077‬‬ ‫‪$7192‬‬ ‫مالحظات‪:‬‬ ‫ درجات نظام ّ‬ ‫تتبع النواتج الإ نمائية‪ :‬النسبة المئوية للشركات المتعاملة مع البنك التي حصلت نتائجها التنموية على تقديرات مرتفعة في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران من السنة المعنية‪ ،‬وذلك استنادا إلى المشاريع التي تمت الموافقة عليها في فترة السنوات الست المتحركة‬ ‫‪.1‬‬ ‫(تقديرات السنة المالية ‪ 2013‬تستند إلى الموافقات التي تمت في السنوات ‪.)2009-2004‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫ بالنسبة للخدمات االستشارية‪ ،‬تخص تقديرات الفاعلية الإ نمائية السنتين الميالديتين ‪ 2012‬و ‪.2011‬‬ ‫ الشكال الخاصة بالسنتين الماليتين ‪ 2012‬و ‪ 2013‬تعكس المنهجية المحسنة المستخدمة في قياس نفقات الخدمات االستشارية في البلدان المؤهلة لالقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وإدراج المشاريع الإ قليمية‪.‬‬ ‫‪ .3‬أ‬ ‫أ‬ ‫ مصطلح “ذات صلة بالمناخ” هي سمة في أي مشروع يتضمن أنشطة لتخفيف تغير المناخ‪ ،‬والتكيف مع تغير المناخ‪ ،‬أو أنشطة مناخية خاصة‪ ،‬أو كليهما‪ .‬للمزيد من المعلومات عن هذه المصطلحات والنشطة‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪.www.ifc.org/ghgaccounting :‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫ ارتباطات المؤسسة في قطاع البنية التحتية (باستبعاد قطاع النفط والغاز والتعدين)‪ ،‬وتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ ،‬والتمويل على مستوى دون الوطني‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والصناعات الزراعية وسالسل الإ مدادات الغذائية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫السواق المالية في مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬باستثناء صناديق االستثمار وأسهم الشركات غير المدرجة في البورصة‪.‬‬ ‫ ارتباطات أ‬‫‪.6‬‬ ‫العمال الصغرى والصغيرة والمتوسطة أكثر من ‪ 50‬في المائة من المتعاملين معها‪ ،‬وأي استثمارات أخرى موجهة خصيصاً لمنشآت أ‬ ‫العمال‬ ‫العمال الصغرى والصغيرة والمتوسطة المقترضة بشكل مباشر‪ ،‬والمؤسسات المالية التي تشكل منشآت أ‬ ‫ يتضمن ذلك منشآت أ‬ ‫‪.7‬‬ ‫ُ‬ ‫الصغرى والصغيرة والمتوسطة بوصفها الكيانات الرئيسية المستفيدة‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 68‬‬ ‫تقدم مؤسسة التمويل الدولية والمتعاملون معها مجموعة متنوعة وواسعة النطاق من‬ ‫خلق الفرص حيثما تكون‬ ‫المساهمات في البلدان النامية‪ .‬ويمكن أن يُفضي نجاح الشركات والجهات المتعاملة‬ ‫مع المؤسسة إلى تحقيق آثار ممتدة وواسعة االنتشار في مختلف قطاعات االقتصاد‪،‬‬ ‫الحاجة ماسة إليها‬ ‫مما ُ‬ ‫يتيح للكثير من الناس ‪ -‬بما في ذلك الفقراء — فرصة تحسين أحوالهم المعيشية‪.‬‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫شرق آسيا‬ ‫والمحيط الهادئ‬ ‫‪903000‬‬ ‫‪ 6.14‬مليون‬ ‫‪ 31.1‬مليون‬ ‫طالب حصلوا على التعليم‬ ‫حاوية شحن سعة ‪ 20‬قدما تم نقلها‬ ‫عميل حصلوا على الغاز‬ ‫(أو ما يعادل ذلك)‬ ‫دوالر‬ ‫أ‬ ‫‪ 83‬مليار‬ ‫‪ 12‬مليار دوالر‬ ‫‪684000‬‬ ‫في شكل قروض مقدمة لمنشآت العمال‬ ‫من السلع والخدمات تم شراؤها‬ ‫منشأة أعمال صغرى وصغيرة‬ ‫الصغرى والصغيرة والمتوسطة‬ ‫من موردين محليين‬ ‫ومتوسطة مستفيدة‬ ‫‪ 400‬مليون دوالر‬ ‫‪ 1.7‬مليون‬ ‫‪ 420‬مليون دوالر‬ ‫من االستثمارات الجديدة نتيجة للعمل‬ ‫شخص من المتوقع أن يحصلوا على‬ ‫من التمويل مقدمة بضمان عقارات منقولة‬ ‫مع الحكومات في مجالي إصالح‬ ‫خدمات بنية تحتية محسنة‪ ،‬وتمت تعبئة‬ ‫لما يبلغ ‪ 38‬ألف شركة‬ ‫الصناعة وتشجيع االستثمار‬ ‫‪ 390‬مليون دوالر عن طريق الشراكات‬ ‫بين القطاعين العام والخاص‬ ‫_ ‪69‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫الوسط‬‫الشرق أ‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫وشمال أفريقيا‬ ‫‪ 11.1‬مليون‬ ‫‪ 120‬مليون‬ ‫‪244000‬‬ ‫عميل حصلوا على الكهرباء (توليد ‪ +‬توزيع)‬ ‫توصيلة هاتف‬ ‫وظيفة تم توفيرها‬ ‫‪ 4‬مليارات دوالر‬ ‫‪620000‬‬ ‫‪ 3.6‬مليون‬ ‫من التمويل المقدم بضمانات عينية‬ ‫مزارع مستفيد‬ ‫مريض حصلوا على الرعاية الصحية‬ ‫لما يبلغ ‪ 3600‬شركة‬ ‫‪ 3‬ماليين‬ ‫‪ 310‬ماليين دوالر‬ ‫‪ 180‬مليون دوالر‬ ‫من االستثمارات الجديدة نتيجة للعمل‬ ‫من التمويل الجديد للشركات التي لديها‬ ‫شخص حصلوا على خدمات‬ ‫مع الحكومات في مجالي إصالح الصناعة‬ ‫ممارسات محسنة لحوكمة الشركات‬ ‫النارة خارج الشبكة‬ ‫إ‬ ‫وتشجيع االستثمار‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 70‬‬ ‫عمل المؤسسة‬ ‫وخبراتها التخصصية‬ ‫تتيح خبرات مؤسسة التمويل الدولية — التي يغطي عملها‬ ‫جميع مناطق العالم وكل الصناعات تقريباً — لها تقديم‬ ‫مجموعة فريدة من المزايا للمتعاملين معها‪.‬‬ ‫_ ‪71‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫أين تعمل المؤسسة‬ ‫باعتبارها أكبر مؤسسة إنمائية عالمية يركز عملها على القطاع الخاص‪ ،‬تعمل مؤسسة التمويل الدولية في أكثر من ‪ 100‬بلد‪.‬‬ ‫ويمكن للمؤسسة تطبيق الدروس التي استخلصتها من إحدى مناطق عملها في حل المشاكل التي تواجهها في مناطق أخرى‪:‬‬ ‫حيث تساعد المؤسسة الشركات المحلية على تحسين االستفادة من معارفها عن طريق المواءمة بين هذه المعرفة وبين‬ ‫الفرص المتاحة في البلدان النامية األخرى‪.‬‬ ‫مكاتبنا‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 72‬‬ ‫المجاالت الثالثة لعمل المؤسسة‬ ‫أ‬ ‫الدوات والمنتجات‬ ‫تعمل مؤسسة التمويل الدولية في ثالثة مجاالت‪،‬‬ ‫القروض‬ ‫خدمات االستثمار التي‬ ‫هي‪ :‬خدمات االستثمار‪ ،‬والخدمات االستشارية‪،‬‬ ‫تقوم المؤسسة بتمويل المشاريع والشركات من‬ ‫تقدمها المؤسسة‬ ‫وإدارة األصول‪ ،‬وهي مجاالت يعزز بعضها بعضاً؛‬ ‫خالل تقديم قروض من حسابها الخاص لمدة‬ ‫تتراوح عادة بين ‪ 7‬و ‪ 12‬سنة‪ .‬كما تقدم قروضاً‬ ‫مما ُ‬ ‫يتيح تقديم خبراتها العالمية إلى المتعاملين‬ ‫إلى البنوك الوسيطة‪ ،‬وشركات التأجير التمويلي‪،‬‬ ‫معها في البلدان النامية‪.‬‬ ‫وغيرها من المؤسسات المالية التي تقوم بإعادة‬ ‫رضة‪.‬‬‫مقْت َ‬ ‫إقراض األموال ال ُ‬ ‫وتوفر هذه المجاالت للمؤسسة ميزة خاصة في‬ ‫وفي حين كانت قروض المؤسسة في السابق‬ ‫مساعدة القطاع الخاص على خلق الفرص — حيث‬ ‫ومة بعمالت البلدان الصناعية الكبرى‪ ،‬فقد‬ ‫مق ّ‬ ‫ُ‬ ‫تقدم خدمات االستثمار بالمؤسسة مجموعة‬ ‫وضعت المؤسسة على سلم أولوياتها تنظيم‬ ‫كبيرة من منتجات المؤسسة وخدماتها المالية‬ ‫يمكن تصميم ما تقدمه المؤسسة من استثمارات‬ ‫منتجات اإلقراض بالعملة المحلية‪ ،‬حيث قدمت‬ ‫التي يمكنها تخفيف حدة الفقر وحفز النمو‬ ‫موارد تمويلية بأكثر من ‪ 50‬عملة محلية‪.‬‬ ‫طويل األمد عن طريق تعزيز منشآت األعمال‬ ‫وخدمات استشارية بما يناسب االحتياجات الخاصة‬ ‫وفي السنة المالية ‪ ،2013‬بلغت قيمة‬ ‫القابلة لالستمرار‪ ،‬وتشجيع تنظيم مشاريع‬ ‫بالمتعاملين معها‪ ،‬وعلى نحو يحقق القيمة المضافة‬ ‫القروض الجديدة التي ارتبطت المؤسسة‬ ‫األعمال وتعبئة الموارد التي ال يكون توفرها‬ ‫بتقديمها حوالي ‪ 8.5‬مليار دوالر‪ ،‬مما رفع‬ ‫ممكناً لوال جهود المؤسسة‪.‬‬ ‫ألنشطتها‪ .‬وتحقق قدرة المؤسسة على اجتذاب‬ ‫إجمالي حافظة القروض المرتبط بها إلى نحو‬ ‫ويجري تصميم منتجات التمويل في‬ ‫المستثمرين اآلخرين مزايا ومنافع إضافية‪ ،‬مما يتيح‬ ‫‪ 31.5‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫المؤسسة بحيث تلبي االحتياجات الخاصة‬ ‫بكل مشروع‪ .‬وتوفر المؤسسة رأس المال‬ ‫للمتعاملين معها مصادر جديدة لرأس المال وسبال‬ ‫االستثمار في أسهم رأس المال‬ ‫الالزم لتحقيق النمو‪ ،‬ولكن الجزء األعظم‬ ‫أفضل إلنجاز األعمال على نحو مستدام‪.‬‬ ‫ر في أسهم رأس المال مساندة‬ ‫يتيح االستثما ُ‬ ‫ُ‬ ‫من هذا التمويل يأتي من أصحاب الشركات‬ ‫أنشطة التنمية وزيادة رؤوس األموال طويلة‬ ‫الخاصة الذين يتحملون أيضاً مسؤولية قيادة‬ ‫األجل التي تحتاجها الشركات الخاصة‪ .‬وتستثمر‬ ‫المشاريع وإدارتها‪.‬‬ ‫المؤسسة استثمارا مباشرا في أسهم رأس مال‬ ‫في السنة المالية ‪ ،2013‬بلغت استثمارات‬ ‫الشركات‪ ،‬ومن خالل صناديق االستثمار في‬ ‫المؤسسة ‪ 18.3‬مليار دوالر في ‪ 612‬مشروعاً‪،‬‬ ‫الشركات غير المدرجة في البورصة أيضاً‪ .‬وفي‬ ‫منها ‪ 6.6‬مليار دوالر لمشاريع في البلدان‬ ‫السنة المالية ‪ ،2013‬بلغت استثمارات المؤسسة‬ ‫المؤهلة لالقتراض من المؤسسة الدولية‬ ‫في أسهم رأس المال لحسابها الخاص حوالي‬ ‫للتنمية‪ .‬كما عبأت حوالي ‪ 6.5‬مليار دوالر‬ ‫‪ 2.7‬مليار دوالر من ارتباطات اإلقراض‪.‬‬ ‫لدعم القطاع الخاص في البلدان النامية‪ .‬ولدى‬ ‫ورفع ذلك حافظة استثمارات المؤسسة‬ ‫المؤسسة اآلن حافظة استثمار بقيمة ‪ 50‬مليار‬ ‫لحسابها الخاص في أسهم رأس المال إلى‬ ‫دوالر في حوالي ‪ 2000‬شركة في ‪ 126‬بلدا‪.‬‬ ‫‪ 12‬مليار دوالر على أساس نقدي في ‪ 819‬شركة‬ ‫في ‪ 118‬بلدا‪.‬‬ ‫وتستثمر المؤسسة عموماً في ما يتراوح‬ ‫بين ‪ 5‬و ‪ 20‬في المائة من أسهم رأس مال‬ ‫الشركة‪ .‬وتشجع المؤسسة في الغالب الشركات‬ ‫المستفيدة من استثماراتها على توسيع نطاق‬ ‫ملكية األسهم من خالل قيد أسهم الشركة‬ ‫بالبورصة؛ مما يؤدي بدوره إلى تعميق أسواق‬ ‫رأس المال المحلية‪ .‬وتقوم أيضا باالستثمار من‬ ‫خالل قروض المشاركة في األرباح‪ ،‬والقروض‬ ‫القابلة للتحويل‪ ،‬واألسهم الممتازة‪.‬‬ ‫_ ‪73‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫التمويل المختلط‬ ‫وتلقى المقترضون في قطاع البنية التحتية‬ ‫في السنة المالية‬ ‫تمويل التجارة‬ ‫‪ 51‬في المائة من مجموع القروض المشتركة‬ ‫‪ ،2013‬استثمرت‬ ‫تجمع مؤسسة التمويل الدولية أحيانا بين‬ ‫التي تمت تعبئتها‪ .‬وذهب أكثر من ثلث‬ ‫يكفل برنامج تمويل التجارة العالمية التابع‬ ‫المؤسسة حوالي‬ ‫التمويل الميسر — الذي يأتي عادة من‬ ‫التمويل الذي قدمته المؤسسة من خالل‬ ‫لمؤسسة التمويل الدولية وفاء المؤسسات‬ ‫الشركاء المانحين — ومواردها الخاصة لتمويل‬ ‫المبادرات وتحقيق األثر اإلنمائي الذي قد ال‬ ‫القروض المشتركة — وهو مستوى قياسي بلغ‬ ‫‪ 1.2‬مليار دوالر — إلى مقترضين في بلدان‬ ‫‪$18.3‬‬ ‫المالية المعتمدة بالتزامات السداد المتعلقة‬ ‫بالتجارة‪ .‬ويعمل البرنامج على توسيع قدرة‬ ‫يتحقق بغير ذلك‪ .‬وقد طبقت المؤسسة هذا‬ ‫مؤهلة لالقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫مليار دوالر في‬ ‫البنوك على تقديم تمويل األنشطة التجارية‬ ‫النهج في ثالثة مجاالت ذات أولوية إستراتيجية‪،‬‬ ‫وحققت قروض المؤسسة أعلى مستوى لها‬ ‫‪ 612‬مشروعا‪ ،‬ذهب‬ ‫وتكملتها عن طريق خدماته المتعلقة بتخفيف‬ ‫هي‪ :‬تغير المناخ‪ ،‬والصناعات الزراعية واألمن‬ ‫لمقترضين في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫‪ 6.6‬مليار دوالر‬ ‫المخاطر على أساس كل معاملة على حدة ألكثر‬ ‫الغذائي‪ ،‬وتقديم التمويل لمؤسسات األعمال‬ ‫— بلغت ‪ 868‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫منها إلى مشاريع‬ ‫من ‪ 200‬بنك في أكثر من ‪ 80‬بلدا ً‪.‬‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ .‬وفي السنة المالية ‪،2013‬‬ ‫في بلدان مؤهلة‬ ‫وفي السنة المالية ‪ ،2013‬بلغ تمويل التجارة‬ ‫ارتبطت المؤسسة بتقديم أكثر من ‪ 155‬مليون‬ ‫التمويل المنظم (مهيكل)‬ ‫حوالي ‪ 6.5‬مليار دوالر من ارتباطات اإلقراض‬ ‫لالقتراض من‬ ‫دوالر من أموال المانحين‪ ،‬واستقطب ذلك‬ ‫منظّمة‬ ‫المؤسسة الدولية‬ ‫التي قدمتها المؤسسة لحسابها الخاص‪ .‬وقد ساند‬ ‫تستخدم المؤسسة المنتجات ال ُ‬ ‫أكثر من ‪ 2.5‬مليار دوالر من موارد المؤسسة‬ ‫رقة لتقديم أشكال مجدية من‬ ‫للتنمية‬ ‫برنامج توفير السيولة للتجارة العالمية معامالت‬ ‫مهيكلة) وال ُ‬ ‫مو ّ‬ ‫(ال ُ‬ ‫والقطاع الخاص‪.‬‬ ‫التمويل‪ ،‬وهي أدوات لم تكن لتصبح متاحة‬ ‫تجارية تصل قيمتها إلى ‪ 24.4‬مليار دوالر في‬ ‫بسهولة للمتعاملين معها لوال اتباعها هذا النهج‬ ‫البلدان النامية منذ إطالقه عام ‪.2009‬‬ ‫في السنة المالية‬ ‫التمويلي‪ .‬وتشمل هذه المنتجات واألدوات‪:‬‬ ‫‪ ،2013‬قدمت‬ ‫القروض المشتركة‬ ‫مة‬‫منظ َ‬‫ضمانات جزئية لالئتمانات‪ ،‬وتسهيالت ُ‬ ‫المؤسسة ارتباطات‬ ‫للسيولة‪ ،‬وتحويل مخاطر الحوافظ‪ ،‬وعمليات‬ ‫بحوالي‬ ‫يمثل برنامج المؤسسة المعني بالقروض‬ ‫التوريق‪ ،‬وتمويالً إسالمياً‪ .‬وتستغل المؤسسة‬ ‫المشتركة‪ ،‬وهو أقدم وأكبر برنامج لتقديم‬ ‫خبراتها في تنظيم وهيكلة هذه األدوات‬ ‫— وتمتعها بتصنيف ائتماني من المرتبة‬ ‫‪$8.5‬‬ ‫القروض المشتركة على مستوى جميع بنوك‬ ‫ة من أجل‬ ‫ة مهم ً‬ ‫التنمية متعددة األطراف‪ ،‬أدا ً‬ ‫‪ AAA‬على الصعيد الدولي — في مساعدة‬ ‫مليار دوالر في‬ ‫تعبئة رأس المال الالزم لتلبية احتياجات التنمية‪.‬‬ ‫الجهات المتعاملة معها على تنويع مصادر‬ ‫شكل قروض‬ ‫وفي السنة المالية ‪ ،2013‬شكّل هذا البرنامج‬ ‫التمويل‪ ،‬وتمديد آجال االستحقاق‪ ،‬والحصول‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫نحو نصف األموال التي قامت المؤسسة بتعبئتها‪.‬‬ ‫على تمويل بالعملة التي تختارها‪.‬‬ ‫وفي السنة المالية ‪ ،2013‬شاركت المؤسسة‬ ‫في تعبئة نحو ‪ 3.1‬مليار دوالر من القروض من‬ ‫خدمات إدارة مخاطر المتعاملين مع المؤسسة‬ ‫الفئة ‪ B‬والقروض الموازية لصالح متعاملين معها‬ ‫تقدم المؤسسة منتجات مشتقة للمتعاملين معها‬ ‫من أكثر من ‪ 60‬جهة تمويل مشترك ‪ -‬منها بنوك‬ ‫لتمكينهم من التحوط ضد مخاطر أسعار الصرف‬ ‫تجارية وصناديق استثمار ومؤسسات تمويل‬ ‫أو العمالت أو أسعار السلع األولية‪ .‬وتؤدي‬ ‫إنمائي‪ .‬وبذلك‪ ،‬ارتفعت قيمة حافظة القروض‬ ‫المؤسسة دور الوساطة بين المتعاملين معها‬ ‫المشتركة إلى ‪ 13.6‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫في البلدان النامية وصانعي أسواق المشتقات‬ ‫(‪ )derivatives market makers‬من أجل إتاحة‬ ‫الفرصة للمتعاملين معها للوصول التام إلى‬ ‫األسواق للحصول على أدوات إدارة المخاطر‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 74‬‬ ‫الشراكات بين القطاعين العام والخاص‬ ‫تقدم المؤسسة‬ ‫مجاالت عمل المؤسسة‬ ‫تقدم المؤسسة المساندة للحكومات كي تتمكن‬ ‫المشورة في‬ ‫الحصول على التمويل‬ ‫الخدمات االستشارية‬ ‫من تصميم برامج شراكات بين القطاعين العام‬ ‫والخاص وتنفيذها في قطاع البنية التحتية‬ ‫‪105‬‬ ‫تساعد مؤسسة التمويل الدولية في زيادة‬ ‫توفر الخدمات المالية بتكلفة معقولة وإتاحتها‬ ‫للمؤسسة‬ ‫والخدمات العامة األساسية األخرى‪ .‬وتساعد‬ ‫بلدان‪ ،‬مع أكثر من‬ ‫لألفراد ومنشآت األعمال الصغرى والصغيرة‬ ‫المشورة التي تقدمها في تعظيم االستفادة من‬ ‫‪ 660‬مشروعا جاري‬ ‫والمتوسطة‪ .‬كما تساعد المؤسسات المالية‬ ‫قدرات وإمكانات القطاع الخاص لزيادة سبل‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫المتعاملة معها في تقديم طائفة عريضة القاعدة‬ ‫الحصول على الخدمات العامة‪ ،‬كالكهرباء والمياه‬ ‫من الخدمات المالية‪ ،‬وإنشاء البنية التحتية‬ ‫والرعاية الصحية والتعليم‪ ،‬مع تحسين جودتها‬ ‫للنظام المالي الالزمة لتحقيق معدالت مستدامة‬ ‫في السنة المالية‬ ‫وكفاءتها في الوقت نفسه‪ .‬وفي نهاية السنة‬ ‫من النمو والتوظيف‪ .‬وفي نهاية السنة المالية‬ ‫تحتاج تنمية القطاع الخاص إلى أكثر من مجرد‬ ‫‪ ،2013‬بلغ مجموع‬ ‫مت حافظة عمليات المؤسسة‬ ‫المالية ‪ ،2013‬ض ّ‬ ‫‪ ،2013‬تضمنت حافظة عمليات المؤسسة‬ ‫التمويل‪ .‬وتظهر الخبرة العملية الدور القوي‬ ‫إنفاق المؤسسة على‬ ‫الجارية في هذا المجال ‪ 103‬مشروعات مشتركة‬ ‫الجارية ‪ 263‬مشروعاً في هذا المجال — قيمتها‬ ‫الذي يمكن للخدمات االستشارية القيام به في‬ ‫برنامج الخدمات‬ ‫بين القطاعين العام والخاص في ‪ 53‬بلدا ً بقيمة‬ ‫‪ 342.6‬مليون دوالر — عززت فرص الحصول‬ ‫تدعيم األثر اإلنمائي الستثمارات المؤسسة‪،‬‬ ‫االستشارية أكثر من‬ ‫حوالي ‪ 126‬مليون دوالر‪ .‬وفي السنة المالية‬ ‫على التمويل في ‪ 72‬بلدا ً‪ .‬وفي السنة المالية‬ ‫وإطالق العنان الستثمارات القطاع الخاص‪،‬‬ ‫‪ ،2013‬بلغ مجموع اإلنفاق اإلجمالي على برامج‬ ‫الخدمات االستشارية في هذا المجال حوالي‬ ‫‪$232‬‬ ‫‪ ،2013‬بلغ مجموع اإلنفاق على برامج الخدمات‬ ‫االستشارية حوالي ‪ 62.6‬مليون دوالر‪ ،‬منها‬ ‫ومساعدة الشركات على التوسع وخلق فرص‬ ‫العمل (انظر الصفحة ‪.)84‬‬ ‫‪ 39.5‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬كانت‬ ‫‪ 61‬في المائة في البلدان المؤهلة لالقتراض من‬ ‫لكن الشركات تحتاج لما هو أكثر من‬ ‫نسبة ‪ 65‬في المائة‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬و‪ 13‬في المائة في‬ ‫االستثمارات المالية لتحقيق التقدم واالزدهار؛‬ ‫أساليب العمل المستدام‬ ‫فهي بحاجة إلى بيئة تنظيمية تسهل إجراءات‬ ‫منها في بلدان‬ ‫البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات‪.‬‬ ‫تعمل مؤسسة التمويل الدولية مع المتعاملين‬ ‫مؤهلة لالقتراض‬ ‫تأسيس المؤسسات وتشغيلها‪ ،‬وإلى الحصول‬ ‫معها على‪ :‬تشجيع المعايير البيئية واالجتماعية‬ ‫من المؤسسة‬ ‫مناخ االستثمار‬ ‫ُ‬ ‫على المشورة حول أفضل ممارسات األعمال‪.‬‬ ‫واإلدارية والصناعية السليمة؛ وحفز االستثمار‬ ‫الدولية للتنمية‬ ‫تساعد مؤسسة التمويل الدولية الحكومات في‬ ‫ويتضمن عمل المؤسسة إسداء المشورة‬ ‫في الطاقة النظيفة وكفاءة استخدام الموارد؛‬ ‫و ‪ 18‬في المائة‬ ‫تطبيق إصالحات من شأنها تحسين بيئة ممارسة‬ ‫للحكومات الوطنية والمحلية حول كيفية تحسين‬ ‫ودعم سالسل التوريد المستدامة واالستثمارات‬ ‫في مناطق متأثرة‬ ‫أنشطة األعمال‪ ،‬وتشجيع االستثمار واستبقائه؛‬ ‫مناخ االستثمار وتدعيم البنية التحتية األساسية‪.‬‬ ‫المجتمعية‪ .‬وهي تعمل في قطاعات عدة‪،‬‬ ‫بالصراعات‪.‬‬ ‫مما يساعد بدوره على تعزيز قدرة األسواق‬ ‫وتساعد المؤسسة الشركات على تحسين‬ ‫منها الصناعات الزراعية والغابات‪ ،‬والصناعات‬ ‫على المنافسة‪ ،‬وتحقيق النمو‪ ،‬وخلق الوظائف‪.‬‬ ‫حوكمتها‪ ،‬وتقوية نظم إدارة المخاطر بها‪،‬‬ ‫التحويلية والخدمات‪ ،‬والبنية التحتية‪ ،‬والنفط‬ ‫وتساعد المؤسسة كذلك في إيجاد حلول‬ ‫وعلى أن تصبح أكثر قدرة على االستمرار ماليا‬ ‫والغاز والتعدين‪ ،‬واألسواق المالية‪ .‬وفي نهاية‬ ‫لمواطن الضعف في األطر القانونية والسياسات‬ ‫وبيئيا واجتماعيا‪.‬‬ ‫مت حافظة عمليات‬ ‫السنة المالية ‪ ،2013‬ض ّ‬ ‫التي تشكل عائقاً أمام تدفق االستثمارات‪.‬‬ ‫تعمل المؤسسة في ‪ 105‬بلدان‪ ،‬ولها أكثر من‬ ‫المؤسسة الجارية ‪ 157‬مشروعاً في مجال‬ ‫مت حافظة‬ ‫‪ 660‬مشروعا جاري تنفيذه حاليا‪ .‬وتأتي الموارد‬ ‫وفي نهاية السنة المالية ‪ ،2013‬ض ّ‬ ‫األعمال المستدامة في ‪ 58‬بلدا ً بما قيمته‬ ‫عمليات المؤسسة الجارية ‪ 143‬مشروعاً في‬ ‫التمويلية من الشركاء المانحين‪ ،‬والمؤسسة‪،‬‬ ‫‪ 279.7‬مليون دوالر‪ .‬وبلغ مجموع اإلنفاق‬ ‫مجال تحسين مناخ االستثمار في ‪ 65‬بلدا ً بما‬ ‫باإلضافة إلى المتعاملين معها‪ .‬وفي السنة‬ ‫اإلجمالي على برامج الخدمات االستشارية‬ ‫قيمته ‪ 288.9‬مليون دوالر‪ .‬وفي السنة المالية‬ ‫المالية ‪ ،2013‬بلغ مجموع اإلنفاق اإلجمالي على‬ ‫ذات الصلة بهذا المجال حوالي ‪ 55‬مليون‬ ‫‪ ،2013‬بلغ مجموع اإلنفاق اإلجمالي على برامج‬ ‫برامج الخدمات االستشارية حوالي ‪ 232‬مليون‬ ‫دوالر في السنة المالية ‪.2013‬‬ ‫الخدمات االستشارية في هذه المشاريع‬ ‫دوالر‪ ،‬مقابل ‪ 197‬مليون دوالر في السنة المالية‬ ‫‪ 74.8‬مليون دوالر‪ ،‬منها ‪ 76‬في المائة في‬ ‫‪ .2012‬وإجماالً‪ ،‬ذهبت نسبة ‪ 65‬في المائة من‬ ‫البلدان المؤهلة لالقتراض من المؤسسة‬ ‫هذا البرنامج إلى البلدان المؤهلة لالقتراض من‬ ‫الدولية للتنمية‪ ،‬و‪ 29‬في المائة في البلدان‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬و ‪ 18‬في المائة إلى‬ ‫الهشة والمتأثرة بالصراعات‪.‬‬ ‫البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات‪.‬‬ ‫_ ‪75‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫األوبك للتنمية الدولية‪ ،‬ومؤسسة سوميتومو ميتسو‬ ‫صناديق شركة إدارة أ‬ ‫الصول‬ ‫المصرفية‪ .‬ومنذ إنشائه وحتى نهاية السنة المالية ‪،2013‬‬ ‫شركة إدارة أ‬ ‫الصول‬ ‫صندوق المؤسسة إ‬ ‫لعادة الرسملة‬ ‫قدم الصندوق ستة ارتباطات ألغراض االستثمار بلغ‬ ‫مجموعها ‪ 101.8‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫يتألف صندوق المؤسسة المعني بإعادة الرسملة‪ ،‬الذي‬ ‫التابعة للمؤسسة‬ ‫تبلغ موارده ‪ 3‬مليارات دوالر‪ ،‬من‪ :‬صندوق لمساهمات‬ ‫صندوق المؤسسة المعني بإعادة رسملة المصارف‬ ‫في أسهم رأس المال بمبلغ ‪ 1.3‬مليار دوالر‪ ،‬وصندوق‬ ‫الروسية‬ ‫للديون الثانوية بمبلغ ‪ 1.7‬مليار دوالر‪ .‬ويساعد الصندوق‪،‬‬ ‫تأسس صندوق المؤسسة المعني بإعادة رسملة المصارف‬ ‫الذي دشنته المؤسسة عام ‪ ،2009‬في تدعيم البنوك‬ ‫الروسية عام ‪ 2012‬برأسمال قدره ‪ 550‬مليون دوالر‬ ‫المهمة في الجهاز المصرفي في بلدان األسواق الصاعدة‪،‬‬ ‫لالستثمار في المؤسسات المصرفية التجارية في روسيا‪.‬‬ ‫وتعزيز قدرتها على مواجهة األزمات المالية واالقتصادية‪.‬‬ ‫وحصل الصندوق‪ ،‬الذي أُقفل نهائيا في يونيو‪/‬حزيران‬ ‫ويشارك في مساندة هذا الصندوق كل من البنك الياباني‬ ‫تقوم شركة إدارة األصول (شركة ذات مسؤولية‬ ‫‪ ،2013‬على ارتباطات من المؤسسة‪ ،‬ووزارة المالية‬ ‫للتعاون الدولي (بارتباط رأسمالي قدره ملياري دوالر)‬ ‫محدودة)‪ ،‬وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لمؤسسة‬ ‫الروسية‪ ،‬والبنك االقتصادي الخارجي الروسي‪ .‬وحتى‬ ‫والمؤسسة (باستثمارات قدرها مليار دوالر)‪ .‬ومنذ‬ ‫التمويل الدولية‪ ،‬بتعبئة األموال وإدارتها ألغراض‬ ‫نهاية السنة المالية ‪ ،2013‬قدم الصندوق ارتباطين‬ ‫إنشائه وحتى نهاية السنة المالية ‪ ،2013‬قدم الصندوق‬ ‫االستثمار في أسواق البلدان النامية واألسواق عالية‬ ‫ألغراض االستثمار بلغ مجموعهما ‪ 78.2‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫‪ 29‬ارتباطا ألغراض االستثمار بلغ مجموعها نحو‬ ‫المخاطر أو الجديدة في التعامل‪ .‬وأُنشئت هذه الشركة‬ ‫‪ 2.1‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫عام ‪ 2009‬بغرض إتاحة الفرصة للمستثمرين للوصول‬ ‫صندوق التحفيز التابع للمؤسسة‬ ‫إلى استثمارات المؤسسة في األسواق الصاعدة‪ ،‬وزيادة‬ ‫يستثمر صندوق التحفيز التابع للمؤسسة في صناديق‬ ‫صندوق المؤسسة المعني بأفريقيا وأمريكا‬ ‫رؤوس األموال طويلة األجل وتوفيرها لهذه األسواق‪،‬‬ ‫الالتينية والبحر الكاريبي‬ ‫وتعزيز األهداف اإلنمائية للمؤسسة‪ ،‬وتحقيق األرباح‬ ‫توفر رأس المال الالزم لنمو الشركات التي تقوم بتطوير‬ ‫طرق مبتكرة للتصدي لتغير المناخ في بلدان األسواق‬ ‫تم تدشين الصندوق المعني بأفريقيا وأمريكا الالتينية‬ ‫للمستثمرين‪ ،‬وذلك عن طريق االستفادة مما تتمتع به‬ ‫الصاعدة‪ .‬ويستثمر الصندوق أيضا مباشرة في هذه‬ ‫والبحر الكاريبي برأسمال قدره مليار دوالر في عام‬ ‫المؤسسة من انتشار عالمي‪ ،‬ومعايير‪ ،‬ونهج استثماري‪،‬‬ ‫الشركات‪ .‬وفي السنة المالية ‪ ،2013‬ضم المستثمرون‬ ‫‪ ،2010‬ولديه ارتباطات من‪ :‬مؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬ ‫وسجل أداء قوي‪.‬‬ ‫في هذا الصندوق‪ :‬مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬ووزارة‬ ‫وجهاز أبو ظبي لالستثمار‪ ،‬ومؤسسة بي جي جي إم‬ ‫وحتى ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2013‬كانت الشركة قائمة‬ ‫الطاقة وتغير المناخ البريطانية‪ ،‬ووزارة التنمية الدولية‬ ‫الهولندية القائمة بإدارة صندوق المعاشات التقاعدية‪،‬‬ ‫بإدارة أصول تبلغ قيمتها ‪ 5.5‬مليار دوالر تقريباً‪ .‬وهي‬ ‫البريطانية‪ ،‬والصندوق الحكومي للنفط في جمهورية‬ ‫ومؤسسة كوريا لالستثمار‪ ،‬والصندوق الحكومي للنفط‬ ‫تدير ستة صناديق استثمارية لحساب مجموعة متنوعة‬ ‫أذربيجان‪ ،‬والحكومة الكندية‪.‬‬ ‫في جمهورية أذربيجان‪ ،‬وصندوق استثمار تابع للحكومة‬ ‫وواسعة النطاق من مؤسسات االستثمار‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫السعودية‪ ،‬وأحد صناديق المعاشات التقاعدية الدولية‪.‬‬ ‫صناديق الثروات السيادية‪ ،‬وصناديق المعاشات التقاعدية‪،‬‬ ‫الصندوق العالمي للبنية التحتية التابع للمؤسسة‬ ‫ويقوم هذا الصندوق بتنفيذ استثمارات مشتركة مع‬ ‫ومؤسسات التمويل اإلنمائي‪.‬‬ ‫يقوم الصندوق العالمي للبنية التحتية التابع للمؤسسة‬ ‫المؤسسة في أسهم رؤوس أموال الشركات وفي األسهم‬ ‫بتنفيذ استثمارات مشتركة مع المؤسسة في أسهم رؤوس‬ ‫ذات الصلة في قطاعات عريضة في منطقة أفريقيا‬ ‫أموال الشركات وفي األسهم ذات الصلة في قطاع البنية‬ ‫جنوب الصحراء ومنطقة أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‪.‬‬ ‫التحتية في بلدان األسواق الصاعدة‪ .‬ويضم المستثمرون‬ ‫ومنذ إنشائه وحتى نهاية السنة المالية ‪ ،2013‬قدم‬ ‫في هذا الصندوق‪ ،‬في السنة المالية ‪ ،2013‬كال من‪:‬‬ ‫الصندوق ‪ 19‬ارتباطا ألغراض االستثمار بلغ مجموعها‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والصندوق الحكومي للنفط‬ ‫‪ 609.9‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫في جمهورية أذربيجان‪ ،‬وصندوق المعاشات التقاعدية‬ ‫صندوق إعادة رسملة أفريقيا‬ ‫التابع لمؤسسة نقل ومواصالت لندن‪ ،‬والصندوق‬ ‫اآلسيوي للثروة السيادية‪.‬‬ ‫تأسس صندوق إعادة رسملة أفريقيا في السنة المالية‬ ‫‪ 2010‬برأسمال قدره ‪ 182‬مليون دوالر لالستثمار في‬ ‫المؤسسات المصرفية التجارية المهمة للجهاز المصرفي‬ ‫في أفريقيا‪ .‬ومن بين المستثمرين في هذا الصندوق‪:‬‬ ‫صندوق أبو ظبي للتنمية‪ ،‬والبنك األفريقي للتنمية‪،‬‬ ‫ومجموعة ‪ ،CDC‬وبنك االستثمار األوروبي‪ ،‬وصندوق‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 76‬‬ ‫خبرات المؤسسة في الصناعات التي تتعامل معها‬ ‫ويتيح العمل من خالل مؤسسات الوساطة‬ ‫الصناعات الزراعية والغابات‬ ‫تعكس معالم الدور الريادي لمؤسسة التمويل‬ ‫المالية لمؤسسة التمويل الدولية فرصة‬ ‫تشجيع هذه المؤسسات على زيادة مشاركتها‬ ‫يمكن للصناعات الزراعية أن تقوم بدور مهم في‬ ‫الدولية وقيادتها لمسيرة تنمية القطاع الخاص ميزة‬ ‫جهود الحد من الفقر‪ .‬ويشكل القطاع الزراعي‬ ‫في قطاعات ذات أولويات إستراتيجية‪ ،‬مثل‬ ‫نصف إجمالي الناتج المحلي والعمالة في‬ ‫خاصة تتمتع بها — أال وهي الخبرة العميقة واسعة‬ ‫مؤسسات األعمال المملوكة للنساء وتغير المناخ‪،‬‬ ‫وفي المناطق التي ال تحصل على خدمات‬ ‫العديد من البلدان النامية على أقل تقدير‪ ،‬وهو‬ ‫النطاق التي اكتسبتها على مدى أكثر من ‪ 50‬عاماً‬ ‫ما يجعله إحدى أولويات المؤسسة‪.‬‬ ‫كافية مثل الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات‪،‬‬ ‫وتساعد المؤسسة القطاع الخاص على‬ ‫في مساعدة شركات األسواق الصاعدة على تحقيق‬ ‫وكذلك في قطاعات اإلسكان والبنية التحتية‬ ‫والخدمات االجتماعية‪.‬‬ ‫معالجة تزايد الطلب على نحو مستدامٍ بيئياً‬ ‫النجاح والنمو‪.‬‬ ‫وشامل اجتماعيا‪ .‬وتقدم المؤسسة تسهيالت‬ ‫وفي السنة المالية ‪ ،2013‬بلغ إجمالي‬ ‫رأس المال العامل لمساعدة المتعاملين معها‬ ‫وقد انتقلت المؤسسة لالستفادة مما اكتسبته من‬ ‫ارتباطات المؤسسة في األسواق المالية حوالي‬ ‫‪ 3.6‬مليار دوالر‪ ،‬أو حوالي ‪ 20‬في المائة من‬ ‫في تمويل بناء المخزونات‪ ،‬وتوفير البذور‪،‬‬ ‫معارف عالمية في مجال الصناعات — عبر عمليات‬ ‫واألسمدة‪ ،‬والمواد الكيماوية‪ ،‬والوقود الالزم‬ ‫االرتباطات التي قدمتها لحسابها الخاص‪.‬‬ ‫للمزارعين‪ .‬ولتيسير التجارة وتخفيض التكاليف‪،‬‬ ‫االستثمار والخدمات االستشارية — في التصدي‬ ‫المستهلكون والخدمات االجتماعية‬ ‫تواصل المؤسسة تنفيذ االستثمارات في‬ ‫ألكبر التحديات اإلنمائية في السنوات القادمة‪.‬‬ ‫المؤسسة هي أكبر مستثمر متعدد األطراف على‬ ‫تجهيزات البنية التحتية‪ ،‬مثل المستودعات‬ ‫مستوى العالم في مجال خدمات الرعاية الصحية‬ ‫ومخازن التبريد‪ .‬ولتحقيق استدامة إنتاج‬ ‫والتعليم التي يقدمها القطاع الخاص‪ .‬وتعمل‬ ‫األراضي الزراعية‪ ،‬تعمل المؤسسة على تحسين‬ ‫المؤسسة على زيادة سبل الحصول على خدمات‬ ‫اإلنتاجية عن طريق نقل التكنولوجيات‪ ،‬وتحقيق‬ ‫الرعاية الصحية والتعليم ذات الجودة العالية‪،‬‬ ‫االستخدام األفضل للموارد‪.‬‬ ‫مع مساندة القطاعات التي تؤدي إلى خلق فرص‬ ‫وفي السنة المالية ‪ ،2013‬بلغ مجموع‬ ‫العمل‪ ،‬مثل السياحة وتجارة التجزئة والعقارات‪.‬‬ ‫االرتباطات الجديدة للمؤسسة في قطاع‬ ‫ة في تحسين معايير الجودة‬ ‫د المؤسس ُ‬ ‫الصناعات الزراعية والغابات نحو ‪ 1.3‬مليار‬ ‫وتساع ُ‬ ‫والكفاءة‪ ،‬وتسهيل تبادل أفضل الممارسات‪،‬‬ ‫دوالر‪ ،‬أو حوالي ‪ 7‬في المائة من االرتباطات‬ ‫وخلق فرص العمل للمهنيين المهرة‪.‬‬ ‫التي قدمتها لحسابها الخاص‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى االستثمارات المباشرة في‬ ‫أ‬ ‫السواق المالية‬ ‫الشركات المسؤولة اجتماعياً‪ ،‬يشمل دور‬ ‫المؤسسة تبادل المعرفة والخبرات الخاصة‬ ‫األسواق المالية السليمة والمستدامة والشاملة‬ ‫بالصناعات‪ ،‬وتمويل الشركات األصغر حجماً‪،‬‬ ‫للجميع هي عصب عملية التنمية — فهي تكفل‬ ‫واالرتقاء بالمعايير الطبية والتعليمية‪ ،‬ومساعدة‬ ‫تخصيص الموارد وتوزيعها بكفاءة‪ .‬وقد ساعد‬ ‫المتعاملين معها على توسيع نطاق الخدمات‬ ‫عمل المؤسسة ومؤسسات الوساطة المالية‬ ‫المقدمة إلى الفئات والشرائح األقل دخالً‪ .‬وفي‬ ‫في تقوية المؤسسات المالية واألنظمة المالية‬ ‫السنة المالية ‪ ،2013‬بلغ مجموع االرتباطات‬ ‫بوجه عام‪ .‬وأتاح ذلك أيضا الفرصة لمساندة‬ ‫الجديدة التي قدمتها المؤسسة في قطاع‬ ‫عدد من منشآت األعمال الصغرى والصغيرة‬ ‫المستهلكين والخدمات االجتماعية حوالي‬ ‫والمتوسطة أكبر كثيرا من العدد الذي كان يمكن‬ ‫‪ 1.6‬مليار دوالر‪ ،‬أو نحو ‪ 9‬في المائة من‬ ‫أن تدعمه بمفردها‪.‬‬ ‫االرتباطات التي قدمتها لحسابها الخاص‪.‬‬ ‫_ ‪77‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫وتساند المؤسسة استثمارات القطاع الخاص‬ ‫وقد قامت المؤسسة بزيادة أنشطتها في‬ ‫البنية التحتية‬ ‫في السنة المالية‬ ‫في هذه الصناعات‪ ،‬وتعمل على ضمان تمتع‬ ‫هذا القطاع الذي يشمل مواد التشييد والبناء‪،‬‬ ‫‪ ،2013‬بلغ إجمالي‬ ‫المجتمعات المحلية بمزايا ملموسة‪ .‬وفي السنة‬ ‫واآلالت المتسمة بكفاءة استخدام الطاقة‪،‬‬ ‫تحفز مرافق البنية التحتية الحديثة النمو‬ ‫ارتباطات المؤسسة‬ ‫المالية ‪ ،2013‬بلغ مجموع االرتباطات الجديدة‬ ‫والكيماويات‪ ،‬ومعدات توليد الكهرباء باستخدام‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وتؤدي إلى تحسين مستويات‬ ‫في األسواق المالية‬ ‫للمؤسسة في هذا القطاع حوالي ‪ 390‬مليون‬ ‫الطاقة الشمسية والرياح‪ .‬وتستثمر المؤسسة‬ ‫المعيشة‪ ،‬ويمكن أن تمثل فرصة لمعالجة‬ ‫حوالي‬ ‫دوالر‪ ،‬أو حوالي ‪ 2‬في المائة من االرتباطات‬ ‫في الشركات القائمة بتطوير منتجات وأسواق‬ ‫التحديات اإلنمائية الناشئة‪ ،‬ومنها التوسع‬ ‫التي قدمتها المؤسسة لحسابها الخاص‪.‬‬ ‫جديدة وإعادة الهيكلة والتحديث حتى تصبح‬ ‫قادرة على المنافسة على الصعيد الدولي‪.‬‬ ‫الحضري السريع وتغير المناخ‪.‬‬ ‫وتشكل البنية التحتية أحد المجاالت المهمة‬ ‫‪$3.6‬‬ ‫االتصاالت السلكية والالسلكية ووسائل‬ ‫وبما أن هذه الصناعات تمثل بعض القطاعات‬ ‫التي يمكن للقطاع الخاص تقديم مساهمة‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬وكان‬ ‫العالم والتكنولوجيا‬ ‫إ‬ ‫األكثف إنتاجاً النبعاثات الكربون‪ ،‬فإن المؤسسة‬ ‫ملموسة فيه‪ ،‬بحيث تتيح الخدمات األساسية‬ ‫نحو ‪ 20‬في المائة‬ ‫تؤدي تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬ ‫تساعد المتعاملين معها على إعداد وتنفيذ‬ ‫ألعداد كبيرة من الناس على نحو يتسم بالكفاءة‬ ‫من االرتباطات‬ ‫الحديثة إلى تسهيل حصول الفقراء على الموارد‬ ‫استثمارات من شأنها أن تساعد في تخفيض‬ ‫وانخفاض التكلفة والربحية‪ .‬وينصب محور تركيز‬ ‫لحساب المؤسسة‬ ‫والخدمات‪ .‬وتخلق هذه التكنولوجيا مزيدا ً من‬ ‫انبعاثات الكربون والحد من استهالك الطاقة‪.‬‬ ‫المؤسسة على‪ :‬مساندة مشاريع البنية التحتية‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫الفرص‪ ،‬كما تؤدي إلى زيادة كفاءة األسواق‬ ‫وفي السنة المالية ‪ ،2013‬بلغ مجموع‬ ‫الخاصة التي يمكنها محاكاة نماذج العمل‬ ‫والمؤسسات‪ .‬وتعمل المؤسسة على توسيع‬ ‫االرتباطات الجديدة للمؤسسة في قطاع‬ ‫المبتكرة عالية التأثير على نطاق واسع‪.‬‬ ‫نطاق توفر هذه التكنولوجيا‪ .‬وتوجه المؤسسة‬ ‫الصناعات التحويلية ‪ 1.3‬مليار دوالر‪ ،‬أو حوالي‬ ‫وتساعد المؤسسة في زيادة القدرة على‬ ‫االستثمارات إلى الشركات الخاصة القائمة بإنشاء‬ ‫‪ 7‬في المائة من االرتباطات التي قدمتها‬ ‫الحصول على الكهرباء‪ ،‬وخدمات النقل‪ ،‬والمياه‬ ‫بنية تحتية حديثة لقطاع االتصاالت والشركات‬ ‫المؤسسة لحسابها الخاص‪.‬‬ ‫من خالل تمويل مشاريع البنية التحتية وتقديم‬ ‫العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬وتطوير‬ ‫المشورة إلى الحكومات المتعاملة معها حول‬ ‫تكنولوجيات غير مضرة بالبيئة‪.‬‬ ‫البترول والغاز والتعدين‬ ‫إمكانات الشراكة بين القطاعين العام والخاص‪.‬‬ ‫وتقوم المؤسسة باطراد بمساعدة الجهات‬ ‫تُعتبر الصناعات التي يمكنها االستفادة من‬ ‫كما تقوم بتخفيف المخاطر وتفعيل االستفادة‬ ‫المتعاملة معها على تخطي حدودها الوطنية‬ ‫الموارد الطبيعية بمثابة العصب الحيوي للكثير‬ ‫من الهيكلة المالية المتخصصة والقدرات‬ ‫والولوج إلى أسواق أخرى في البلدان النامية‪.‬‬ ‫من البلدان األكثر فقرا في العالم‪ .‬وهي مصدر‬ ‫واإلمكانات األخرى‪ .‬وفي السنة المالية ‪،2013‬‬ ‫وفي السنة المالية ‪ ،2013‬بلغ إجمالي االرتباطات‬ ‫رئيسي للوظائف والطاقة واإليرادات الحكومية‪،‬‬ ‫بلغ مجموع االرتباطات الجديدة للمؤسسة في‬ ‫الجديدة للمؤسسة في هذا القطاع حوالي‬ ‫وطائفة عريضة من المنافع األخرى لالقتصادات‬ ‫هذا القطاع حوالي ‪ 2.2‬مليار دوالر‪ ،‬أو حوالي‬ ‫‪ 470‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫المحلية‪ .‬ففي الكثير من البلدان‪ ،‬على سبيل‬ ‫‪ 12‬في المائة من االرتباطات التي قدمتها‬ ‫المثال‪ ،‬يمكن لالستثمارات المستدامة الكبيرة‬ ‫المؤسسة لحسابها الخاص‪.‬‬ ‫في هذه الصناعات أن تحقق مكاسب كبيرة‬ ‫الصناعات التحويلية‬ ‫بنفس القدر في التنمية االقتصادية‪.‬‬ ‫وتتمثل رسالة المؤسسة في قطاع النفط‬ ‫يلعب قطاع الصناعات التحويلية دورا ً حيوياً في‬ ‫والغاز والتعدين في مساعدة البلدان النامية على‬ ‫خلق الفرص وتقليص الفقر في البلدان النامية‪.‬‬ ‫جني هذه المنافع‪ .‬وتقدم المؤسسة التمويل‬ ‫ويميل المتعاملون مع المؤسسة في هذا القطاع‬ ‫والخدمات االستشارية لمؤسسات القطاع الخاص‬ ‫إلى خلق المزيد من الوظائف للعمالة أو الحفاظ‬ ‫المتعاملة معها‪ ،‬كما تساعد الحكومات على‬ ‫و أكبر من أي‬ ‫على الوظائف القائمة على نح ٍ‬ ‫اعتماد إجراءات تنظيمية فاعلة وتدعيم قدراتها‬ ‫قطاع آخر‪.‬‬ ‫على إدارة هذه الصناعات عبر سلسلة القيمة‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 78‬‬ ‫موظفونا‬ ‫وممارساتنا‬ ‫تجسد ثقافة مؤسسة التمويل الدولية التزامها بالعمل‬ ‫على التخفيف من حدة الفقر وبخلق الفرص من أجل‬ ‫الفئات أ‬ ‫الكثر ضعفاً في بلدان العالم النامية‪.‬‬ ‫_ ‪79‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫أسلوب عمل مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫كيفية عمل المؤسسة‬ ‫رؤية المؤسسة‬ ‫يبين تاريخ المؤسسة أنها تتعلم من تجاربها‬ ‫» مساعدة المتعاملين معها على النجاح في‬ ‫ضرورة أن ت ُتاح للناس فرصة الخالص من براثن‬ ‫وتتصدى باستمرار لتحديات جديدة‪ .‬وجهاز‬ ‫عالم متغ ّ‬ ‫ير‬ ‫الفقر وتحسين أحوالهم المعيشية‬ ‫» العمل الجيد مستدام‪ ،‬واالستدامة عمل جيد‬ ‫موظفيها في وضع أفضل يُمكّنه أكثر من أي وقت‬ ‫قيم المؤسسة‬ ‫» مؤسسة واحدة‪ ،‬فريق واحد‪ ،‬هدف واحد‬ ‫مضى من تعظيم األثر اإلنمائي لعملها‪ .‬فأكثر من‬ ‫وع يخلق القيمة‬ ‫» التن ّ‬ ‫التفوق‪ ،‬وااللتزام‪ ،‬والنزاهة‪ ،‬والعمل‬ ‫» خلق الفرص يتطلب الشراكة‬ ‫الجماعي‪ ،‬والتنوع‬ ‫نصف موظفيها يتمركزون في البلدان النامية‬ ‫» المعرفة العالمية والخبرة المحلية‬ ‫غرض المؤسسة‬ ‫بالقرب من المتعاملين معها والمجتمعات المحلية‬ ‫» االبتكار يستحق المخاطرة‬ ‫» نتعلم من التجارب‬ ‫خلق الفرص للناس للخالص من براثن الفقر‬ ‫التي تخدمها‪ ،‬كما يُعتبر الجهاز أكثر تنوعاً من‬ ‫ونسعد بعملنا‬ ‫» لنعمل بذكاء ْ‬ ‫وتحسين أحوالهم المعيشية من خالل حفز‬ ‫أي وقت مضى — فحوالي ثلثي الموظفين من‬ ‫» ما من مجال جديد بعيد المنال أو‬ ‫الوسائل الالزمة لتحقيق النمو المستدام والشامل‬ ‫شديد الصعوبة‬ ‫للجميع‪ ،‬وذلك عن طريق‪:‬‬ ‫البلدان النامية‪.‬‬ ‫» تعبئة مصادر التمويل األخرى من أجل تنمية‬ ‫تشكل الثقافة المؤسسية القوية عنصرا محوريا‬ ‫مؤسسات األعمال الخاصة‬ ‫» تشجيع األسواق المفتوحة والقادرة على‬ ‫يف مع‬ ‫في قدرة أية مؤسسة على النجاح والتك ّ‬ ‫المنافسة في البلدان النامية‬ ‫التحديات الجديدة‪ .‬ويمثل “أسلوب عمل مؤسسة‬ ‫» مساندة الشركات والشركاء اآلخرين في‬ ‫القطاع الخاص حيثما توجد فجوة‬ ‫التمويل الدولية” طريقة العمل التي تعتمدها في‬ ‫» المساعدة في خلق فرص العمل المنتجة‬ ‫تحديد وتعزيز ثقافتها المؤسسية واسمها التجاري‪،‬‬ ‫وتقديم الخدمات األساسية إلى الفقراء‬ ‫والمعرضين للمعاناة‬ ‫وعملية تشرك من خاللها جميع العاملين على كافة‬ ‫ولتحقيق هذا الغرض‪ ،‬تتيح مؤسسة التمويل‬ ‫المستويات وفي سائر المناطق لتوفير المعلومات‬ ‫الدولية حلوالً لها أثر إنمائي من خالل إجراءات‬ ‫تدخلية على مستوى الشركات (خدمات‬ ‫الالزمة لعملية اتخاذ القرارات اإلدارية‪ .‬وهي‬ ‫االستثمار‪ ،‬وخدمات استشارية‪ ،‬وشركة إدارة‬ ‫تتضمن رؤية المؤسسة وقيمها المؤسسية‬ ‫األصول التابعة لها)؛ وتشجيع العمل الجماعي‬ ‫العالمي‪ ،‬وتدعيم الحوكمة ونظم اإلدارة‬ ‫األساسية والغرض منها وطريقة عملها‪.‬‬ ‫الرشيدة ووضع المعايير؛ والعمل المتعلق‬ ‫بتحسين بيئة األعمال‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 80‬‬ ‫كيف تقيس المؤسسة نتائجها إ‬ ‫النمائية‬ ‫أ‬ ‫كما تعكف المؤسسة حاليا على دراسة مدى‬ ‫يُعد قياس نتائج عمل مؤسسة التمويل الدولية أمرا‬ ‫الهداف إ‬ ‫النمائية‬ ‫تغيير أنشطتها لسلوكيات األطراف األخرى‬ ‫المشاركة في األسواق في مجاالت ال تتصل‬ ‫بالغ األهمية في فهم مدى سالمة عمل إستراتيجيتها‬ ‫لمؤسسة التمويل‬ ‫بمشاريعها‪ .‬وقد تتضمن هذه التغيرات في‬ ‫— وما إذا كانت أنشطتها تصل إلى الناس واألسواق‬ ‫الدولية‬ ‫السلوكيات — ما نطلق عليه األثر اإليضاحي —‬ ‫أمورا مثل شروع أحد البنوك في تقديم قروض‬ ‫التي تكون في أشد الحاجة إلى مساعدتها‪.‬‬ ‫لقطاع جديد‪ ،‬أو قيام أحد المطورين العقاريين‬ ‫ويبرز نظام قياس النتائج بالمؤسسة ثالثة‬ ‫الجدد بتمويل مشروع مماثل ألحد المشاريع‬ ‫التي تم تنفيذها بمساندة من المؤسسة‪ ،‬أو قيام‬ ‫مكونات مترابطة يعزز بعضها بعضا‪ :‬أهداف‬ ‫األهداف اإلنمائية لمؤسسة التمويل الدولية‬ ‫إحدى الحكومات بمحاكاة أحد اإلصالحات التي‬ ‫المؤسسة اإلنمائية‪ ،‬ونظام رصد لقياس النتائج‬ ‫قامت بها حكومة متعاملة مع المؤسسة‪.‬‬ ‫هي غايات تتعلق بنطاق أنشطتها‪ ،‬وقدرتها‬ ‫وتواصل المؤسسة إيالء األولوية لفهم أثر‬ ‫التنموية‪ ،‬وتقييمات منهجية ألثر استثمارات‬ ‫على إتاحة الفرص‪ ،‬أو أية نواتج إنمائية‬ ‫ملموسة أخرى يُتوقع أن تحققها المشاريع التي‬ ‫أنشطتها واستخدام الدروس المستفادة من قياس‬ ‫المؤسسة وعملها االستشاري‪.‬‬ ‫نتائج عملها في تعزيز عملياتها‪ .‬ومن أجل تدعيم‬ ‫وافقت عليها أو ارتبطت بمساندتها خالل عمر‬ ‫قدرتها على القيام بذلك‪ ،‬شرعت المؤسسة في‬ ‫وباإلضافة إلى النتائج التنموية المباشرة‪،‬‬ ‫هذه المشاريع‪.‬‬ ‫وقد حركت المؤسسة اثنين من هذه‬ ‫اختبار وتطبيق عدد إضافي من أدوات الرصد‬ ‫تسعى المؤسسة كذلك إلى تتبع “اآلثار اإلضافية‬ ‫ونهج التقييم‪.‬‬ ‫األهداف — يتعلقان بالصحة والتعليم والخدمات‬ ‫وستسهم هذه الجهود في تحقيق هدفين‬ ‫‪ ”additionality‬لعملها — أي المزايا والمنافع‬ ‫المالية — من مرحلة االختبار إلى مرحلة‬ ‫التنفيذ في السنة المالية ‪ ،2013‬ويجري‬ ‫رئيسيين للبنك الدولي — وهما إنهاء الفقر‬ ‫المميزة التي تنشأ نتيجة لمشاركتها في أي مشروع‪.‬‬ ‫المدقع بحلول عام ‪ 2030‬وتعزيز الرخاء‬ ‫و كامل في بطاقة تقييم أداء‬ ‫دمجهما على نح ٍ‬ ‫المشترك‪ .‬وواصلت المؤسسة العمل عن كثب‬ ‫المؤسسة‪ ،‬وحوافز جهاز اإلدارة‪ .‬وسيسري ذلك‬ ‫مع مؤسسات التمويل اإلنمائي األخرى‪ ،‬وتقود‬ ‫قريبا أيضاً على مكافآت األداء المتميز في األمد‬ ‫حاليا جهدا جماعيا يهدف إلى وضع مجموعة‬ ‫الطويل لجهاز الموظفين‪.‬‬ ‫متناغمة من المؤشرات األساسية لرصد النتائج‬ ‫وقد أثبتت األهداف اإلنمائية للمؤسسة‪،‬‬ ‫التنموية لعمليات االستثمار‪.‬‬ ‫سواء أكانت في مرحلة االختبار أم التنفيذ‪،‬‬ ‫وقد تعزز التعاون بين مؤسسة التمويل‬ ‫جدواها في توجيه عملها حيثما يمكنها‬ ‫الدولية ومؤسسات التمويل اإلنمائي في أعقاب‬ ‫تحقيق أكبر األثر‪ .‬وتشجع هذه األهداف‬ ‫تدشين المؤسسة دراسة عن خلق الوظائف‬ ‫أيضا جهاز موظفي المؤسسة على العمل عبر‬ ‫(انظر الصفحة ‪ 43‬للمزيد من التفاصيل)‪.‬‬ ‫جميع اإلدارات ومجاالت العمل االستشاري‪،‬‬ ‫ووافقت نحو ‪ 30‬مؤسسة أخرى على التعاون‬ ‫هج عمل مشتركة وبرامجية لتعزيز‬ ‫واعتماد نُ ُ‬ ‫مع المؤسسة للمساعدة في زيادة عدد الوظائف‬ ‫أ‬ ‫أثرها اإلنمائي‪.‬‬ ‫الهداف‬ ‫المتاحة وتحسين نوعيتها‪ .‬وتعمل المؤسسة‬ ‫وتعتزم المؤسسة تنفيذ هدف إضافي‬ ‫حاليا على تنفيذ التوصيات التي خلصت إليها‬ ‫في السنة المالية ‪ — 2014‬وهو تتبع أعداد‬ ‫هذه الدراسة‪.‬‬ ‫تحسن فرص الزراعة‬ ‫المستفيدين من زيادة أو ّ‬ ‫المستدامة المتاحة نتيجة لعمل المؤسسة‪.‬‬ ‫الرصد والمتابعة‬ ‫التقييم‬ ‫_ ‪81‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫وستواصل المؤسسة رفع تقاري َ‬ ‫ر عن النتائج التنموية‬ ‫أ‬ ‫الهداف إ‬ ‫النمائية لمؤسسة التمويل الدولية‬ ‫لكامل حافظة أنشطتها وعملياتها‪ ،‬وتكلف شركة خارجية‬ ‫لمراجعتها والتأكيد على سالمتها‪.‬‬ ‫رصد النتائج‬ ‫‪ :1‬الصناعات الزراعية‬ ‫وتتبعها‬ ‫زيادة فرص الزراعة المستدامة أو تحسينها‬ ‫تقييم النتائج‬ ‫‪ :2‬الصحة والتعليم‬ ‫تحسين خدمات الرعاية الصحية والتعليم‬ ‫‪ :3‬الخدمات المالية‬ ‫زيادة القدرة على الحصول على الخدمات‬ ‫المالية لألفراد ومنشآت التمويل األصغر‬ ‫تستخدم المؤسسة نظامها الخاص بتتبّع النواتج‬ ‫ومؤسسات األعمال الصغيرة والمتوسطة‬ ‫اإلنمائية (‪ )DOTS‬لرصد النتائج التنموية الستثماراتها‬ ‫المتعاملة مع المؤسسة‬ ‫وخدماتها االستشارية‪.‬‬ ‫وبالنسبة لخدمات االستثمار‪ ،‬يغطي نظام تتبّع‬ ‫‪ :4‬البنية التحتية‬ ‫جرى دمج عملية التقييم في نظام قياس النتائج‬ ‫النواتج اإلنمائية — بعد بعض االستبعادات‬ ‫زيادة خدمات البنية التحتية أو تحسينها‬ ‫بالمؤسسة منذ عام ‪ ،2005‬عندما بدأت المؤسسة ألول‬ ‫واالستثناءات — ‪ 1727‬شركة قيد اإلشراف‪ .‬ويركز هذا‬ ‫مرة العمل مع جهات تقييم خارجية الستخالص الدروس‬ ‫‪ :5‬النمو االقتصادي‬ ‫التقرير على ‪ 716‬عملية استثمار من بين حوالي‬ ‫زيادة القيمة المضافة من جانب المتعاملين‬ ‫المفيدة وإصدار تقييمات موضوعية ومحايدة عن فاعليتها‬ ‫‪ 780‬عملية تمت الموافقة عليها بين عامي ‪ 2004‬و ‪2009‬‬ ‫اإلنمائية‪ .‬ومن خالل كشف عوامل النجاح أو الفشل‪ ،‬فإن‬ ‫مع المؤسسة في اقتصادات بلدانهم‬ ‫والتي بلغت من النضج والمالءمة درجة تُمكّن المؤسسة‬ ‫عمليات التقييم تساعد المؤسسة على فهم ما تحتاج إليه‬ ‫من تصنيفها‪ .‬وتعكس التقديرات التصنيفية للسنة المالية‬ ‫‪ :6‬تغير المناخ‬ ‫بالضبط لتحقيق رسالتها‪.‬‬ ‫‪ 2013‬بيانات المتعاملين مع المؤسسة ومستوى أدائهم‬ ‫تقليل االنبعاثات المسببة لالحتباس الحراري‬ ‫وقد شهد استثمار المؤسسة في مجال التقييم نموا‬ ‫في عام ‪ ،2012‬ويجري سنوياً تحريك مجموعة عمليات‬ ‫سريعا‪ .‬وتجري المؤسسة في أي وقت من األوقات‬ ‫االستثمار التي يغطيها التقرير إلى األمام بواقع عام واحد‪.‬‬ ‫أكثر من ‪ 20‬عملية تقييم تغطي كال من االستثمارات‬ ‫ويتناول هذا التقرير أيضاً نطاق التغطية الحالية‬ ‫والخدمات االستشارية‪ .‬وتجري المؤسسة تقييمات‬ ‫لجميع عمليات االستثمار الجارية في حافظتها‪ .‬وتقيس‬ ‫تجري المؤسسة‬ ‫على مستوى المشاريع والبرامج أو محاور التركيز‪،‬‬ ‫مؤشرات التغطية عدد األشخاص الذين يصل إليهم‬ ‫في أي وقت من‬ ‫وكذلك على مستوى التسهيالت التي يمولها المانحون‪،‬‬ ‫المتعاملون مع المؤسسة — أو المنافع المالية التي‬ ‫األوقات أكثر من‬ ‫والبلدان‪ ،‬والمناطق‪.‬‬ ‫تعود على بعض األطراف المعنية‪ ،‬بغض النظر عن‬ ‫وينصب تركيز إستراتيجية التقييم بالمؤسسة على‬ ‫تعظيم فرص التعلم‪ ،‬ولها أربعة أهداف رئيسية‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫حجم استثمارات المؤسسة‪.‬‬ ‫وال يرصد نظام تتبّع النواتج اإلنمائية في العادة بعض‬ ‫‪20‬‬ ‫(‪ )1‬تحديد األثر اإلنمائي للمؤسسة على نحو يتسم‬ ‫المشاريع‪ ،‬بما في ذلك المشاريع التي تُعتبر توسعا في‬ ‫عملية تقييم تغطي‬ ‫بالمصداقية؛ (‪ )2‬تعلم كيفية تعظيم فاعلية اإلجراءات‬ ‫مشاريع قائمة بالفعل‪ ،‬والمشاريع المنبثقة عن مشاريع‬ ‫كال من االستثمارات‬ ‫التدخلية للمؤسسة؛ (‪ )3‬تقديم معلومات مفيدة حول‬ ‫أخرى‪ ،‬وبعض األدوات المالية‪ ،‬مثل االكتتابات الداخلية‬ ‫والخدمات‬ ‫أنشطة األعمال للمتعاملين مع المؤسسة وشركائها؛‬ ‫(‪.)rights issues‬‬ ‫االستشارية‪.‬‬ ‫(‪ )4‬تبادل المعارف مع الغير خارج المؤسسة‪.‬‬ ‫وبالنسبة للخدمات االستشارية‪ ،‬فإن نظام تتبّع النواتج‬ ‫وتحدد هذه األهداف اإلستراتيجية شكل تقييم‬ ‫اإلنمائية يغطي جميع المشاريع الجارية أو المنجزة أو‬ ‫المؤسسة لبرنامج عملها‪ .‬ويجري اختيار حافظة عمليات‬ ‫المتوقفة التي تعود إلى السنة المالية ‪ .2006‬وتمثل‬ ‫التقييم بالمؤسسة بغرض‪ :‬معالجة الفجوات المعرفية‪،‬‬ ‫التقديرات التصنيفية للسنة المالية ‪ 2013‬استعراضا يشمل‬ ‫واستخالص الدروس المستفادة من المبادرات الناجحة‬ ‫‪ 149‬تقريرا من تقارير اإلنجاز التي تم رفعها في عام‬ ‫وغير الناجحة‪ ،‬وتقييم العمليات التي لم يسبق تقييمها‪،‬‬ ‫‪ ،2012‬ويمكن تقييم ‪ 124‬تقريرا منها‪ .‬ويستند المتوسط‬ ‫وتقديم خدمات التقييم للجهات المتعاملة المهتمة‪.‬‬ ‫المتحرك إلى استعراض ‪ 494‬تقريرا من تقارير اإلنجاز‬ ‫وتركز اإلستراتيجية الجديدة للمؤسسة االهتمام‪ ،‬على‬ ‫التي تم رفعها في السنوات الميالدية ‪،2012-2010‬‬ ‫وجه الخصوص‪ ،‬على آثار عملها على جهود الحد من‬ ‫وجرى تقييم ‪ 396‬تقريرا منها‪.‬‬ ‫الفقر وخلق فرص العمل‪ -‬وهي آثار يتعذر في العادة‬ ‫وجرى استبعاد المشاريع االستشارية التي لم يمكن‬ ‫تحديدها من خالل عملية الرصد وحدها‪.‬‬ ‫تقييمها لتحديد فاعليتها اإلنمائية من هذا التحليل نظرا ً‬ ‫ألنها لم تكن تنطوي على تعامل مباشر مع المتعاملين‪ ،‬أو‬ ‫نظرا لعدم تحقق نواتجها وأثرها حتى تاريخ االستعراض‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 82‬‬ ‫وفر المتعاملون مع المؤسسة في منطقة جنوب‬ ‫وتكمل إستراتيجية التقييم الجديدة‬ ‫آسيا ‪ 120‬مليون توصيلة هاتف‪ ،‬ويشكل ذلك‬ ‫عمل مجموعة التقييم المستقلة (انظر‬ ‫كيف ترصد مؤسسة التمويل الدولية نتائج أنشطتها‬ ‫‪ 63‬في المائة من إجمالي عدد توصيالت الهاتف‬ ‫الصفحة ‪ — )92‬التي ترفع تقاريرها مباشرة‬ ‫يتيح نظام تتبّع النواتج اإلنمائية (‪ )DOTS‬إمكانية تتبع آنية لنتائج‬ ‫التي أفاد بها المتعاملون‪.‬‬ ‫إلى مجلس إدارة المؤسسة وهي مكلفة‬ ‫التنمية طوال مراحل دورة المشروع‪ .‬ويحدد المعنيون من جهاز‬ ‫وعلى صعيد المناطق‪ ،‬شهدت منطقة أمريكا‬ ‫بتقديم تقييماتها الذاتية والدروس المستفادة‬ ‫موظفي المؤسسة مؤشرات مالئمة ويمكن التحقق منها لها خطوط‬ ‫الالتينية والبحر الكاريبي أقوى أداء للمؤسسة‪،‬‬ ‫من الخبرة العملية‪ .‬وتتضمن تقييمات مجموعة‬ ‫أساس وأهداف عند بداية أي مشروع‪ ،‬ويقومون بتتبع التقدم المحرز‬ ‫حيث ارتفعت نسبة المتعاملين مع المؤسسة‬ ‫التقييم المستقلة النتائج التي تخلص إليها في‬ ‫على مدار مرحلة اإلشراف؛ مما يسمح بإتاحة تعليقات ومالحظات‬ ‫الذين حصلوا على تقدير مرتفع نقطتين‬ ‫عمليات الرصد والتقييم الخاصة بالمؤسسة‪.‬‬ ‫تقييمية آنية للعمليات حتى تاريخ إقفال المشروع‪.‬‬ ‫مئويتين لتصل إلى ‪ 74‬في المائة‪ .‬وعكس هذا‬ ‫ويعمل موظفو التقييم بالمؤسسة عن كثب‬ ‫ويعرض هذا التقرير درجة نظام تتبّع النواتج اإلنمائية — النسبة‬ ‫التقدم تحسن أداء المتعاملين مع المؤسسة في‬ ‫مع مجموعة التقييم المستقلة لمناقشة برامج‬ ‫المئوية للمشاريع التي حصلت على تقدير تصنيفي مرتفع (في النصف‬ ‫كولومبيا والمكسيك وبيرو‪ .‬كما عكس تحسن‬ ‫العمل‪ ،‬وتبادل المعارف‪ ،‬وتحقيق التوافق بين‬ ‫األعلى من سلم التصنيف) بالنسبة للمؤسسة بوجه عام‪ ،‬وحسب‬ ‫أداء عمليات األسواق المالية‪ ،‬وكذلك قوة أداء‬ ‫جهودهما‪ ،‬متى أمكن ذلك‪.‬‬ ‫المناطق وفئات الصناعات ومجاالت العمل‪.‬‬ ‫المتعاملين في الصناديق االستثمار ومشاريع‬ ‫وتستند التقديرات التصنيفية إلى التقييمات النوعية التي تقدمها‬ ‫البنية التحتية — وخاصة قطاعي الكهرباء‬ ‫فرق المشاريع‪ .‬وتقوم إدارة األثر اإلنمائي بمراجعتها مركزيا‪ ،‬بدعم من‬ ‫والنقل — وخدمات المستهلكين والخدمات‬ ‫نتائج االستثمارات‬ ‫نظام آلي من العالمات التحذيرية يساعد في تحديد أية انحرافات عن‬ ‫االجتماعية (وخاصة الصحة والتعليم)‪.‬‬ ‫التقديرات التصنيفية المطلوبة‪.‬‬ ‫وأظهر المتعاملون مع المؤسسة في منطقة‬ ‫وبالنسبة للخدمات االستثمارية‪ ،‬تشكل درجة نظام تتبّع النواتج‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا أيضا تحسنا في‬ ‫اإلنمائية عموما مزيجاً مركباً من أربع فئات لألداء (األداء المالي‬ ‫النتائج المتحققة‪ ،‬حيث حازت ‪ 65‬في المائة‬ ‫واالقتصادي والبيئي واالجتماعي‪ ،‬واآلثار األوسع نطاقا لتنمية القطاع‬ ‫من عمليات االستثمار على تقدير مرتفع —‬ ‫على مدى السنوات الخمس الماضية‪ ،‬اتسمت‬ ‫الخاص)‪ .‬ويستند الوزن الترجيحي لكل مجال إلى معلومات من‬ ‫وهي زيادة قدرها ‪ 5‬نقاط عن السنة السابقة‪.‬‬ ‫بع النواتج اإلنمائية‬‫التقديرات التصنيفية لنظام تت ّ‬ ‫المؤشرات القياسية الخاصة بكل صناعة‪ ،‬عن طريق مقارنة النتائج‬ ‫وعكست هذه الزيادة تحسن النتائج في‬ ‫بالثبات واالستقرار بصفة عامة‪ ،‬وظلت في‬ ‫الفعلية بالمعايير المرجعية المطلقة‪ .‬وينبغي لكي يتمكن أي مشروع‬ ‫األسواق المالية‪ ،‬وخاصة في مصر‪ .‬وقد ارتفعت‬ ‫نطاق خمس نقاط مئوية‪ .‬وفي السنة المالية‬ ‫من الحصول على تقدير تصنيفي مرتفع أن يسهم إيجابيا في جهود‬ ‫التقديرات التصنيفية أيضا نتيجة للنتائج اإليجابية‬ ‫‪ ،2013‬واصلت النتائج التنموية الخاصة بخدمات‬ ‫التنمية في البلد المضيف‪.‬‬ ‫في قطاع الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫االستثمار لمؤسسة التمويل الدولية تجاوز هدفها‬ ‫وقد استبعدت المؤسسة هذه السنة المتعاملين معها في مجال‬ ‫وفي منطقة أوروبا وآسيا الوسطى‪ ،‬ارتفعت‬ ‫طويل األمد والبالغ ‪ 65‬في المائة‪ ،‬مع حصول‬ ‫تمويل التجارة من الوزن الترجيحي وذلك لضمان اتساق المنهجية‬ ‫نسبة المتعاملين الذين حازوا على تقدير‬ ‫‪ 66‬في المائة من المتعاملين مع استثمارات‬ ‫المستخدمة في حساب الدرجات المرجحة وغير المرجحة‪ .‬ولذلك‪،‬‬ ‫مرتفع إلى ‪ 64‬في المائة مقابل ‪ 61‬في المائة‬ ‫المؤسسة على تقدير مرتفع‪.‬‬ ‫أعادت صياغة درجات نظام تتبّع النواتج اإلنمائية المرجحة المبينة‬ ‫و رئيسي إلى قوة أداء‬ ‫— ويرجع ذلك على نح ٍ‬ ‫وواصل المتعاملون مع المؤسسة في مختلف‬ ‫في الصفحة ‪.29‬‬ ‫المتعاملين في قطاعي البنية التحتية وصناديق‬ ‫أنحاء العالم توسيع نطاق تغطيتهم وأنشطتهم‬ ‫وبالنسبة للخدمات االستشارية‪ ،‬تشكل درجة نظام تتبّع النواتج‬ ‫االستثمار في روسيا‪ ،‬ونتيجة الستمرار تحسن‬ ‫اإلنمائية‪ .‬ففي منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫اإلنمائية العامة أو الترتيب التصنيفي للفاعلية اإلنمائية مزيجاً مركباً‬ ‫نتائج شركات الصناعات التحويلية المتعاملة مع‬ ‫الكاريبي‪ ،‬ارتفع عدد القروض المقدمة إلى‬ ‫من مدى أهميتها اإلستراتيجية ومستوى كفاءتها وفاعليتها بوجه عام‬ ‫المؤسسة في تركيا‪.‬‬ ‫منشآت األعمال الصغرى والصغيرة والمتوسطة‬ ‫(وفقاً لمخرجات المشروع ونواتجه وأثره)‪ .‬وعند إتمام المشروع‪،‬‬ ‫وضعفت تقديرات المؤسسة التصنيفية في‬ ‫حوالي ‪ 110‬في المائة ليصل إلى ‪ 14.4‬مليون‬ ‫تُقارن النتائج المرجوة مع النتائج التي تم إنجازها‪.‬‬ ‫مناطق شرق آسيا والمحيط الهادئ‪ ،‬وأفريقيا‬ ‫قرض‪ .‬وفي منطقة أفريقيا جنوب الصحراء‪،‬‬ ‫وتُعتبر درجة نظام تتبّع النواتج اإلنمائية جزءا من بطاقة تقييم‬ ‫جنوب الصحراء‪ ،‬وجنوب آسيا‪ .‬ففي منطقة‬ ‫ارتفع عدد المزارعين المستفيدين حوالي‬ ‫أداء المؤسسة‪ ،‬وتصب في بطاقات تقييم اإلدارات والحوافز المقدمة‬ ‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‪ ،‬حاز ‪ 70‬في المائة‬ ‫‪ 80‬في المائة ليصل إلى أكثر من ‪ 675‬ألفا‪ .‬أما‬ ‫للموظفين‪.‬‬ ‫من المتعاملين مع المؤسسة على تقدير‬ ‫في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬فقد‬ ‫مرتفع‪ ،‬ويمثل ذلك تراجعا نسبته ‪ 10‬نقاط عن‬ ‫ارتفع عدد المرضى المستفيدين حوالي ‪ 61‬في‬ ‫السنة السابقة‪ .‬وعكس هذا التراجع تدهور‬ ‫المائة ليصل إلى ‪ 3.5‬مليون‪ .‬وفي الوقت نفسه‪،‬‬ ‫_ ‪83‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫درجة نظام تتبّع النواتج اإلنمائية لهذا القطاع‬ ‫حقق قطاع صناديق‬ ‫أداء شركات الصناعات التحويلية — وخاصة‬ ‫أعلى من المتوسط العام للمؤسسة‪.‬‬ ‫االستثمار أفضل أداء‬ ‫في الصين‪ ،‬حيث أدى تباطؤ معدالت النمو‬ ‫وفي قطاع الصناعات الزراعية والغابات‪ ،‬حاز‬ ‫له حيث حاز‬ ‫إلى تضييق هوامش األرباح‪ .‬وعكس ذلك أيضا‬ ‫‪ 68‬في المائة من المتعاملين مع المؤسسة على‬ ‫ضعف أداء الشركات المتعاملة مع المؤسسة في‬ ‫تقدير مرتفع — وهو تراجع نسبته ‪ 4‬نقاط عن‬ ‫السنة المالية ‪ ،2012‬ويرجع السبب فيه بدرجة‬ ‫‪%79‬‬ ‫األسواق المالية‪ ،‬وتحديدا في إندونيسيا‪.‬‬ ‫وفي منطقة أفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬حاز‬ ‫كبيرة إلى تدهور تقديرات المتعاملين مع‬ ‫من المتعاملين‬ ‫‪ 61‬في المائة من المتعاملين مع المؤسسة‬ ‫المؤسسة في منطقتي أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫مع المؤسسة‬ ‫على تقدير مرتفع‪ -‬وهو تراجع نسبته ‪ 3‬نقاط‬ ‫وجنوب آسيا‪.‬‬ ‫على تقدير‬ ‫عكس تدهور أداء الشركات والجهات المتعاملة‬ ‫وفي قطاع النفط والغاز والتعدين‪ ،‬حاز‬ ‫مرتفع — وذلك‬ ‫مع المؤسسة في غانا وتنزانيا والكاميرون‪ .‬أما‬ ‫‪ 64‬في المائة من المتعاملين مع المؤسسة‬ ‫بفضل تحسن‬ ‫المتعاملون في قطاع صناديق االستثمار فقد‬ ‫على تقدير مرتفع انخفاضا من ‪ 69‬في المائة‬ ‫أداء عمليات‬ ‫أظهروا تحسنا في النتائج المتحققة على الرغم‬ ‫في السنة المالية ‪ .2012‬وشكل خروج بعض‬ ‫االستثمارات‬ ‫من تراجع التقديرات في قطاع الصناعات‬ ‫المتعاملين من ذوي األداء المرتفع من نطاق‬ ‫الجديدة والقائمة‪،‬‬ ‫الزراعية والغابات‪.‬‬ ‫التقرير السبب الرئيسي للتراجع هذا العام‪،‬‬ ‫وخاصة في منطقة‬ ‫وفي منطقة جنوب آسيا‪ ،‬حاز ‪ 60‬في المائة‬ ‫في حين استمر هذا القطاع يعاني من نتائج‬ ‫أوروبا وآسيا‬ ‫من المتعاملين مع المؤسسة على تقدير مرتفع‬ ‫األوضاع السياسية المجهولة في منطقة الشرق‬ ‫الوسطى ومنطقة‬ ‫في السنة المالية ‪ 2013‬نزوال من ‪ 73‬في المائة‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬ومن المصاعب التجارية‬ ‫أمريكا الالتينية‬ ‫في السنة المالية ‪ .2012‬وعكس هذا التراجع‬ ‫التي يواجهها بعض المتعاملين في منطقة‬ ‫والبحر الكاريبي‪.‬‬ ‫ضعف أداء الشركات الهندية التي تشكل معاً‬ ‫أمريكا الالتينية‪.‬‬ ‫حوالي ‪ 90‬في المائة من حافظة العمليات التي‬ ‫وفي قطاع المستهلكين والخدمات‬ ‫تم تقييمها في بلدان المنطقة‪.‬‬ ‫االجتماعية‪ ،‬انخفضت النسبة المئوية‬ ‫وعلى مستوى الصناعات‪ ،‬تحسنت التقديرات‬ ‫لالستثمارات التي حازت على تقدير مرتفع من‬ ‫التصنيفية للمتعاملين مع المؤسسة في قطاع‬ ‫‪ 57‬في المائة إلى ‪ 56‬في المائة‪ ،‬وذلك وسط‬ ‫صناديق االستثمارات‪ ،‬كما واصلت تحسنها في‬ ‫تدهور في قطاع السياحة ومنطقة شرق آسيا‪.‬‬ ‫األسواق المالية‪ ،‬وتراجعت في جميع القطاعات‬ ‫كما تراجعت نسبة المتعاملين مع المؤسسة‬ ‫األخرى‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ظل األثر اإلنمائي للمتعاملين‬ ‫الذين حازوا على تقدير مرتفع في قطاعات‬ ‫مع المؤسسة كبيرا (انظر الصفحة ‪.)86‬‬ ‫االتصاالت السلكية والالسلكية ووسائل اإلعالم‬ ‫وحقق قطاع صناديق االستثمار أفضل أداء‬ ‫والتكنولوجيا نقطة واحدة لتصل إلى ‪ 55‬في‬ ‫له حيث حاز ‪ 79‬في المائة من المتعاملين مع‬ ‫المائة‪ .‬وعادة ما يكون المتعاملون مع المؤسسة‬ ‫المؤسسة على تقدير مرتفع — وذلك بفضل‬ ‫في هذا القطاع شركات جديدة‪ ،‬ومن ثم فإن‬ ‫تحسن أداء عمليات االستثمارات الجديدة‬ ‫احتماالت نجاحها تكون أقل بشكل عام‪.‬‬ ‫والقائمة‪ ،‬وخاصة في منطقة أوروبا وآسيا‬ ‫وفي قطاع الصناعات التحويلية‪ ،‬حاز‬ ‫الوسطى ومنطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫‪ 49‬في المائة من المتعاملين مع المؤسسة على‬ ‫الكاريبي‪ .‬واتسم أداء عمليات االستثمار في‬ ‫تقدير مرتفع — وهو تراجع نسبته ‪ 14‬نقطة‬ ‫قطاع األسواق المالية باالستقرار — حيث‬ ‫عن السنة السابقة‪ .‬وتراجع مستوى األداء في‬ ‫حاز ‪ 70‬في المائة من المتعاملين مع المؤسسة‬ ‫جميع المناطق‪ ،‬وكان أكبر تراجع بين الشركات‬ ‫على تقدير مرتفع‪.‬‬ ‫والجهات المتعاملة مع المؤسسة في منطقتي‬ ‫وفي قطاع البنية التحتية‪ ،‬انخفضت نسبة‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا‪.‬‬ ‫المشاريع التي حازت على تقدير مرتفع ثالث‬ ‫نقاط لتصل إلى ‪ 73‬في المائة‪ ،‬ويرجع ذلك على‬ ‫نحو رئيسي إلى ضعف أداء الشركات المتعاملة‬ ‫مع المؤسسة في قطاعات التخزين والشحن‬ ‫والخدمات اللوجستية‪ .‬ورغم ذلك‪ ،‬استمرت‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 84‬‬ ‫في المناطق الريفية؛ وقدمت خدمات بناء‬ ‫التعلّم من عملنا في البلدان المتأثرة بالصراعات‬ ‫القدرات لنحو ‪ 350‬ألف شخص (‪ 76‬في المائة‬ ‫في بلدان مؤهلة لالقتراض من المؤسسة‬ ‫نتائج مشاريع الخدمات‬ ‫لتعظيم فرص التعلم‪ ،‬تجري مؤسسة التمويل الدولية باطراد تقييمات‬ ‫الدولية للتنمية)‪ ،‬بما في ذلك للمزارعين‬ ‫االستشارية‬ ‫لعملها على مستوى العالم والمناطق والبرامج ومحاور التركيز‪ ،‬كما‬ ‫ورواد مشاريع األعمال ومديري منشآت‬ ‫تجري تقييمات تفصيلية لعملياتها‪ ،‬باإلضافة إلى تقييمات مشاريع‬ ‫األعمال الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫منفردة‪.‬‬ ‫» ساعدت مؤسسة التمويل الدولية حكومات‬ ‫وقد أتمت شركة استشارية خارجية مؤخرا استعراض منتصف‬ ‫بلغت التقديرات التصنيفية للفاعلية اإلنمائية‬ ‫‪ 43‬بلدا على تبني ‪ 76‬إصالحا في مجال‬ ‫المدة لبرنامج المؤسسة في الدول المتأثرة بالصراعات في أفريقيا‬ ‫ورضا المتعاملين مع مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫مناخ االستثمار (‪ 55‬إصالحا في بلدان مؤهلة‬ ‫(‪ ،)CASA‬الذي دشنته المؤسسة عام ‪ 2008‬بغرض تعزيز تقديم‬ ‫مستوى قياسيا بالنسبة للخدمات االستشارية التي‬ ‫خدماتها االستشارية في الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات‪ .‬ويعمل‬ ‫لالقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬ ‫قدمتها المؤسسة في السنة المالية ‪ .2013‬فقد‬ ‫هذا البرنامج حاليا في ثمانية بلدان هي‪ :‬بوروندي وجمهورية أفريقيا‬ ‫بما في ذلك ‪ 26‬إصالحا في بلدان هشة‬ ‫ارتفعت تقديرات الفاعلية اإلنمائية للسنة الرابعة‬ ‫الوسطى وكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا وليبريا‬ ‫ومتأثرة بالصراعات)‪.‬‬ ‫على التوالي‪ ،‬وحصل ‪ 76‬في المائة من مشاريع‬ ‫وسيراليون وجنوب السودان‪.‬‬ ‫» قدمت مؤسسة التمويل الدولية مساندة‬ ‫الخدمات االستشارية وعددها ‪ 124‬مشروعا‬ ‫للحكومات للقيام بإصالحات على مستوى‬ ‫ووجد االستعراض أن تركيز برنامج المؤسسة في الدول الهشة‬ ‫— التي أُقفلت في هذه السنة والتي يمكن‬ ‫والمتأثرة بالصراعات على تنمية القطاع الخاص يعالج أحد أهم‬ ‫الصناعات وتشجيع االستثمار‪ ،‬وساهم ذلك‬ ‫تقييمها لتحديد فاعليتها اإلنمائية — على تقدير‬ ‫في تعبئة استثمارات جديدة قدرها‬ ‫التحديات القائمة في مرحلة إعادة اإلعمار بعد انتهاء الصراعات‪ .‬ووفقا‬ ‫مرتفع‪ .‬ويمكن تقييم النواتج لهذه المشاريع‬ ‫للمعلومات التقييمية التي قدمها أصحاب المصلحة المباشرة‪ ،‬ال تتصدى‬ ‫‪ 750‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫االستشارية جميعا‪ ،‬كما يمكن تقييم األثر لنسبة‬ ‫» ساعدت مؤسسة التمويل الدولية الشركات‬ ‫أية جهات أخرى لتنمية القطاع الخاص في هذه البلدان على النحو‬ ‫‪ 73‬في المائة منها‪.‬‬ ‫الشامل الذي تقوم به المؤسسة من خالل هذا البرنامج‪.‬‬ ‫على تحسين ممارسات حوكمتها‪ ،‬وساهم ذلك‬ ‫وتحسنت التقديرات التصنيفية للعمليات في‬ ‫في تعبئة تمويل إضافي قدره ‪ 200‬مليون‬ ‫ويشجع برنامج المؤسسة في الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات‬ ‫البلدان المؤهلة لالقتراض من المؤسسة الدولية‬ ‫تنمية القطاع الخاص بواحدة من ثالث طرق‪ :‬أوال‪ ،‬يسهل تنسيق‬ ‫دوالر‪ 150 ،‬مليونا منها من المؤسسة‪.‬‬ ‫للتنمية‪ ،‬حيث قفزت إلى ‪ 78‬في المائة في السنة‬ ‫» عملت مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬من خالل‬ ‫مشاريع الخدمات االستشارية وتصميمها بما يالئم احتياجات كل منها؛‬ ‫المالية ‪ 2013‬مقابل ‪ 74‬في المائة في السنة‬ ‫ثانيا‪ ،‬يتيح الموارد المالية الالزمة لمساندة تنفيذ المشاريع؛ وثالثا‪،‬‬ ‫وحدة الخدمات االستثمارية التابعة لها‪،‬‬ ‫المالية ‪ .2012‬وأفاد ‪ 90‬في المائة من المتعاملين‬ ‫مع ‪ 149‬مؤسسة وساطة مالية قدمت أكثر‬ ‫يشجع إدارة المعرفة‪ ،‬بما في ذلك نشر ما يتوفر لدى المؤسسة من‬ ‫مع المؤسسة عن رضاهم عن الخدمات‬ ‫أدوات ودروس مستفادة وأفضل الممارسات‪.‬‬ ‫من ‪ 14.2‬مليون من قروض التمويل األصغر‬ ‫االستشارية التي قدمتها في السنة المالية ‪.2013‬‬ ‫والقروض المقدمة إلى مؤسسات األعمال‬ ‫وبناء على هذا االستعراض‪ ،‬أوصت الشركة االستشارية أن تبني‬ ‫وبغرض زيادة األثر اإلنمائي للمؤسسة‪،‬‬ ‫المؤسسة على النجاح الذي حققه البرنامج‪ ،‬وذلك من خالل تجاوز‬ ‫الصغيرة والمتوسطة (‪ 15‬في المائة في‬ ‫هجا برامجية‬ ‫تطبق وحدة الخدمات االستشارية نُ ُ‬ ‫النهج القطري واالستفادة من نقاط القوة المميزة للمجاالت األربعة‬ ‫بلدان مؤهلة لالقتراض من المؤسسة‬ ‫تسخر إسهامات المجاالت األربعة لعمل‬ ‫لعملها االستشاري‪ :‬القدرة على الحصول على التمويل‪ ،‬ومناخ االستثمار‪،‬‬ ‫الدولية للتنمية)‪ ،‬ليصل إجماليها إلى نحو‬ ‫المؤسسة االستشاري‪ :‬القدرة على الحصول‬ ‫والشراكات بين القطاعين العام والخاص‪ ،‬والخدمات االستشارية‬ ‫‪ 103‬مليارات دوالر؛ وعملت المؤسسة أيضا‬ ‫على التمويل‪ ،‬ومناخ االستثمار‪ ،‬والشراكة بين‬ ‫المستدامة‪ .‬ومن شأن نهج كهذا أن يساعد في بناء العالقات األساسية‬ ‫مع ‪ 20‬مؤسسة وساطة مالية قدمت ‪ 207‬آالف‬ ‫القطاعين العام والخاص‪ ،‬واألعمال المستدامة‪.‬‬ ‫وتعزيز فاعلية برنامج المؤسسة في البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات‬ ‫قرض تمويل عقاري‪ ،‬بإجمالي يزيد على‬ ‫وفيما يلي بعض أبرز مالمح أنشطة الخدمات‬ ‫في أفريقيا‪.‬‬ ‫‪ 7.3‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫االستشارية في عام ‪:2012‬‬ ‫وأوصت الشركة أيضا أن تقوم المؤسسة بتوسيع نطاق هذا البرنامج‬ ‫» ساعدت مؤسسة التمويل الدولية على تحسين‬ ‫» ساعدت مؤسسة التمويل الدولية الحكومات‬ ‫عبر إنشاء برامج مماثلة في بلدان جديدة‪ ،‬والدعوة لتبني هذا النموذج‬ ‫البنية التحتية لألسواق المالية من خالل العمل‬ ‫على إبرام تسعة عقود شراكات بين القطاعين‬ ‫على نطاق أوسع في مجموعة البنك الدولي‪ .‬وقد أيد جهاز اإلدارة العليا‬ ‫مع سجالت الضمانات العينية المنقولة‪ ،‬مما‬ ‫العام والخاص (ستة في بلدان مؤهلة لالقتراض‬ ‫بالمؤسسة توسيع نطاق البرنامج إلى ‪ 18‬بلدا في منطقة أفريقيا جنوب‬ ‫ساعد أكثر من ‪ 40‬ألف مؤسسة أعمال صغيرة‬ ‫من المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وإحدى الدول‬ ‫الصحراء‪ ،‬ويقوم حاليا بتنفيذ توصيات أخرى‪.‬‬ ‫ومتوسطة على الحصول على ‪ 4.5‬مليار دوالر‬ ‫الهشة والمتأثرة بالصراعات) يُتوقع أن تؤدي إلى‬ ‫من التمويل بضمان عقارات منقولة‪ ،‬وساعد‬ ‫تحسين توفر البنية التحتية والخدمات الصحية‬ ‫في إنشاء وتقوية أو ترخيص أربع شركات‬ ‫ألكثر من ‪ 3‬ماليين شخص (‪ 1.7‬مليون شخص في‬ ‫لالستعالم االئتماني‪.‬‬ ‫الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات)‪ ،‬وتعبئة‬ ‫» ساعدت مؤسسة التمويل الدولية الشركات‬ ‫‪ 750‬مليون دوالر من استثمارات القطاع الخاص‪.‬‬ ‫على تفادي حوالي ‪ 3.7‬مليون طن متري‬ ‫» ساعدت مؤسسة التمويل الدولية ‪ 3‬ماليين‬ ‫ببة لالحتباس‬ ‫سنويا من انبعاثات الغازات ال ُ‬ ‫مس ّ‬ ‫شخص في الحصول على خدمات اإلنارة من‬ ‫الحراري (يستند حساب الكمية إلى منهجيات‬ ‫خارج الشبكة العامة للكهرباء؛ كما ساعدت‬ ‫مطبقة قبل اعتماد منهجية قياسية عام ‪.)2012‬‬ ‫‪ 1.3‬مليون شخص في الحصول على هواتف‬ ‫_ ‪85‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫النمائية لمؤسسة التمويل الدولية‬ ‫أ‬ ‫الهداف إ‬ ‫فئات أداء نظام تت ّبع النواتج إ‬ ‫النمائية‪ :‬الخدمات االستثمارية‬ ‫االرتباطات المتعلقة‬ ‫أمثلة على مؤشرات محددة‬ ‫المؤشرات العامة والمعايير‬ ‫النمائية‬ ‫أ‬ ‫مقومة على أساس أ‬ ‫فئة أ‬ ‫بالهداف إ‬ ‫الهداف‬ ‫َّ‬ ‫المرجعية‬ ‫الداء‬ ‫نسبة أ‬ ‫الهداف‬ ‫للمؤسسة في السنة‬ ‫المستهدف في السنة‬ ‫أ‬ ‫العائد على رأس المال المستثمر‪،‬‬ ‫العائد على جهات التمويل‪ ،‬مثال ً‪،‬‬ ‫الداء المالي‬ ‫المتحققة‬ ‫ُ‬ ‫المالية ‪2013‬‬ ‫المالية ‪2013‬‬ ‫الهدف‬ ‫والعائد على أسهم رأس المال (حقوق‬ ‫أن يكون العائد المالي عند المتوسط‬ ‫‪%76‬‬ ‫‪ 760000‬شخص‬ ‫إفادة ‪ 1‬مليون شخص‬ ‫زيادة فرص الزراعة المستدامة‬ ‫الملكية)‪ ،‬والمشروع المنفذ في الوقت‬ ‫المرجح لتكلفة رأس المال أو يزيد‬ ‫أو تحسينها‬ ‫المحدد وحسب الميزانية المخططة‬ ‫العائد االقتصادي على رأس المال‬ ‫العائد على المجتمع‪ ،‬مثال ً‪ ،‬أن يكون‬ ‫أ‬ ‫الداء االقتصادي‬ ‫‪%167‬‬ ‫‪ 7.06‬مليون شخص‬ ‫إفادة ‪ 4.22‬مليون شخص‬ ‫تحسين خدمات الرعاية الصحية والتعليم‬ ‫المستثمر‪ ،‬وعدد توصيالت الخدمات‬ ‫العائد االقتصادي عند مستوى ‪ 10‬في‬ ‫‪%147‬‬ ‫‪ 41.25‬مليون‬ ‫إفادة ‪ 28.05‬مليون شخص‬ ‫زيادة القدرة على الحصول على الخدمات‬ ‫أ‬ ‫المالية لعمالء مؤسسات التمويل أ‬ ‫الساسية‪ ،‬والقروض الممنوحة إلى‬ ‫المائة أو أعلى‪ ،‬أو المتوسط المرجح‬ ‫شخص‬ ‫الصغر‬ ‫مؤسسات أعمال صغيرة‪ ،‬والحاصلون‬ ‫لتكلفة رأس المال‬ ‫‪%90‬‬ ‫‪ 1.04‬مليون‬ ‫إفادة ‪ 1.15‬مليون شخص‬ ‫زيادة القدرة على الحصول على‬ ‫على فرص عمل‪ ،‬ومدفوعات الضرائب‬ ‫شخص‬ ‫الخدمات المالية لعمالء مؤسسات‬ ‫المشروع يفي بمعايير أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أنظمة الإ دارة البيئية واالجتماعية‪،‬‬ ‫الداء الخاصة‬ ‫الداء البيئي واالجتماعي‬ ‫العمال الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ومستويات االنبعاثات أو النفايات‬ ‫بمؤسسة التمويل الدولية‬ ‫‪%186‬‬ ‫‪ 36.74‬مليون‬ ‫إفادة ‪ 19.75‬مليون شخص‬ ‫زيادة خدمات البنية التحتية‬ ‫السائلة‪ ،‬وبرامج تنمية المجتمعات‬ ‫شخص‬ ‫أو تحسينها‬ ‫المحلية‬ ‫‪%127‬‬ ‫‪ 6.20‬مليون‬ ‫خفضها بواقع ‪ 4.90‬مليون‬ ‫تقليل انبعاثات الغازات المسببة‬ ‫الخرى‬‫الثر يضاحي (الشركات أ‬ ‫أ‬ ‫مشروع يسهم في تحسين القطاع‬ ‫أ‬ ‫الثر الإ نمائي للقطاع الخاص‬ ‫الإ‬ ‫طن متري‬ ‫طن متري من مكافئ ثاني‬ ‫لالحتباس الحراري‬ ‫التي تقوم بمحاكاة نهج أو أداة أو‬ ‫الخاص بما يتجاوز الشركة المالكة‬ ‫أكسيد الكربون‬ ‫خدمة جديدة)‪ ،‬والروابط إلى الشركات‬ ‫للمشروع‬ ‫الخرى التابعة للقطاع الخاص‪،‬‬ ‫أ‬ ‫وتحسينات حوكمة الشركات‬ ‫فئات أداء نظام تت ّبع النواتج إ‬ ‫النمائية‪ :‬الخدمات االستشارية‬ ‫أمثلة على مؤشرات محددة‬ ‫المؤشرات العامة والمعايير‬ ‫مقومة على أساس أ‬ ‫الهداف‬ ‫المرجعية‬ ‫فئة أ‬ ‫الداء‬ ‫َّ‬ ‫إسهامات المتعاملين مع المؤسسة‬ ‫أ‬ ‫الثر المحتمل على االقتصاد المحلي‬ ‫أ‬ ‫الهمية الإ ستراتيجية‬ ‫واالتساق مع الإ ستراتيجية القطرية‬ ‫والإ قليمي والوطني‬ ‫نسب المنافع إلى التكاليف والمشاريع‬ ‫العائد على االستثمار في عمليات‬ ‫الكفاءة‬ ‫المنفذة في الوقت المحدد وحسب‬ ‫الخدمات االستشارية‬ ‫الميزانية‬ ‫تحسينات في العمليات‪ ،‬وتعزيز‬ ‫المخرجات‪ ،‬والنواتج‪ ،‬آ‬ ‫والثار‪.‬‬ ‫الفاعلية‬ ‫االستثمارات‪ ،‬وزيادة إيرادات‬ ‫يسهم المشروع في إدخال تحسينات‬ ‫المنتفعين‪ ،‬وتحقيق وفورات في‬ ‫على الجهة المتعاملة مع المؤسسة‬ ‫التكلفة نتيجة لإ صالحات السياسات‬ ‫والمنتفعين والقطاع الخاص‬ ‫أ‬ ‫الوسع نطاقاً‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 86‬‬ ‫الداء على مدى خمس سنوات‬ ‫أ‬ ‫نطاق التغطية إ‬ ‫النمائية للشركات المتعاملة مع المؤسسة‬ ‫درجات نظام تت ّبع النواتج إ‬ ‫النمائية للخدمات االستشارية‪ ،‬السنوات المالية ‪2013-2009‬‬ ‫‪ %‬عالية الدرجة‬ ‫الحافظة السنة الحافظة السنة‬ ‫الميالدية‬ ‫الميالدية‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫االستثمارات‬ ‫‪%76‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التوظيف (ماليين فرص العمل)‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪%67‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قروض التمويل أ‬ ‫الصغر‬ ‫‪%62‬‬ ‫‪%72‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫العدد (بالمليون)‬ ‫‪%56‬‬ ‫‪24.03‬‬ ‫‪19.84‬‬ ‫المبلغ (بمليارات الدوالرات)‬ ‫‪2‬‬ ‫قروض مؤسسات أ‬ ‫العمال الصغيرة والمتوسطة‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫العدد (بالمليون)‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪241.30‬‬ ‫‪181.25‬‬ ‫المبلغ (بمليارات الدوالرات)‬ ‫عدد المشتركين المنتفعين بالخدمات‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪52.2‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫توليد الكهرباء (بالمليون)‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪49.2‬‬ ‫توزيع الكهرباء (بالمليون)‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪38.7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫توزيع المياه (بالمليون)‬ ‫أ‬ ‫توزيع الغاز (بالمليون)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪33.8‬‬ ‫‪22.4‬‬ ‫الداء على مدى خمس سنوات‬ ‫‪192.0‬‬ ‫‪172.2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مجموع توصيالت الهاتف (بالمليون)‬ ‫درجات نظام تت ّبع النواتج إ‬ ‫النمائية لخدمات االستثمار‪ ،‬السنوات المالية ‪2013-2009‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫عدد المرضى الذين تم الوصول إليهم (بالمليون)‬ ‫‪ %‬عالية الدرجة‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫عدد الطلبة الذين تم الوصول إليهم (بالمليون)‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫عدد المزارعين الذين تم الوصول إليهم (بالمليون)‬ ‫مدفوعات للموردين والحكومة‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪46.19‬‬ ‫‪49.84‬‬ ‫مشتريات محلية من السلع والخدمات (مليارات الدوالرات)‬ ‫‪%68‬‬ ‫‪%67‬‬ ‫‪%66‬‬ ‫‪27.00‬‬ ‫‪21.73‬‬ ‫المساهمة في الإ يرادات الحكومية أو في تحقيق وفورات (مليارات الدوالرات)‬ ‫‪%71‬‬ ‫‪%71‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫الرقام نطاق تغطية المتعاملين مع المؤسسة في نهاية السنتين الميالديتين ‪ 2011‬و ‪ .2012‬ال تتطابق البيانات الخاصة‬ ‫تمثل هذه أ‬ ‫بحافظة المؤسسة في السنتين الميالديتين ‪ 2011‬و ‪ 2012‬تطابق اً تام اً نظراً الستنادها إلى حافظة مختلفة من الجهات المتعاملة مع‬ ‫المؤسسة‪ .‬وفي العديد من الحاالت‪ ،‬تعكس النتائج أيضاً مساهمات من الخدمات االستشارية للمؤسسة‪.‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪ .1‬أرقام الحوافظ الخاصة بالعمالة تشمل الوظائف التي أتاحتها الصناديق‪.‬‬ ‫العمال الصغرى والصغيرة والمتوسطة‬ ‫‪ .2‬تمثل أرقام نطاق تغطية الحافظة‪ :‬حافظة القروض غير المسددة فيما يتعلق بمؤسسات أ‬ ‫‪%20‬‬ ‫للمتعاملين مع المؤسسة حتى نهاية السنتين الميالديتين ‪ 2011‬و ‪ 2012‬بالنسبة للمؤسسات المالية‪/‬المشاريع التي تخدم مؤسسات‬ ‫العمال الصغرى والصغيرة والمتوسطة‪ .‬وقد طُلب من ‪ 268‬و ‪ 285‬من المتعاملين مع المؤسسة رفع تقارير عن حوافظ قروضها‬ ‫أ‬ ‫الصغر في نهاية العام في السنتين الميالديتين ‪ 2011‬و ‪ 2012‬على التوالي‪ .‬وقام‬ ‫للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتمويل أ‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪ 252‬من بين ‪ 269‬متعامال ً بذلك بالنسبة للسنتين الميالديتين ‪ 2011‬و ‪ 2012‬على التوالي‪ .‬وقد تم استنباط البيانات الناقصة‪.‬‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪ .3‬تم تنقيح إجمالي عدد المستهلكين للكهرباء المولدة في السنة الميالدية ‪ 2011‬نتيجة لإ عادة بيان قيمة إحدى الجهات المتعاملة‬ ‫مع المؤسسة في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ‪.‬‬ ‫‪ .4‬تم تنقيح إجمالي عدد المستهلكين للمياه الموزعة في السنة الميالدية ‪ 2011‬نتيجة لإ عادة بيان قيمة إحدى الجهات المتعاملة‬ ‫مع المؤسسة في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء‪.‬‬ ‫‪ .5‬أضاف أحد المتعاملين مع المؤسسة في شرق آسيا والمحيط الهادئ حوالي ‪ 31.14‬مليون مشترك مستفيد من توزيع الغاز في‬ ‫السنة الميالدية ‪.2012‬‬ ‫‪ .6‬أضافت إحدى الشركات المتعاملة مع المؤسسة في منطقة جنوب آسيا ‪ 112.7‬مليون توصيلة هاتف في السنة الميالدية ‪.2012‬‬ ‫‪ .7‬تم تنقيح إجمالي عدد المرضى المستفيدين من خدمات الرعاية الصحية في السنة الميالدية ‪ 2011‬نتيجة لإ عادة بيان قيمة إحدى‬ ‫الجهات المتعاملة مع المؤسسة في منطقة أوروبا وآسيا الوسطى‪.‬‬ ‫_ ‪87‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫النمائية لخدمات االستثمار حسب المناطق‪،‬‬ ‫درجات نظام تتبع النواتج النمائية لخدمات االستثمار حسب مجاالت أ‬ ‫درجات نظام تت ّبع النواتج إ‬ ‫الداء‬ ‫إ‬ ‫ّ‬ ‫السنة المالية ‪ 2012‬مقابل السنة المالية ‪2013‬‬ ‫في السنة المالية ‪2013‬‬ ‫‪ %‬عالية الدرجة‬ ‫‪ %‬عالية الدرجة‬ ‫‪%68‬‬ ‫إجمالي مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫‪%66‬‬ ‫النواتج إ‬ ‫النمائية‬ ‫‪%66‬‬ ‫‪%73‬‬ ‫‪%72‬‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬ ‫أ‬ ‫الداء المالي‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪%74‬‬ ‫‪%58‬‬ ‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫أ‬ ‫الداء االقتصادي‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪%69‬‬ ‫الشرق أ‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫الداء البيئي‬‫أ‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪67%‬‬ ‫‪%65‬‬ ‫‪69%‬‬ ‫ واالجتماعي‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫النمائي للقطاع‬ ‫أ‬ ‫‪%61‬‬ ‫‪%77‬‬ ‫الثر إ‬ ‫‪%64‬‬ ‫‪%83‬‬ ‫ الخاص‬ ‫‪%64‬‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫مرجح‬ ‫غير مرجح ‬ ‫‪%61‬‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫‪%73‬‬ ‫درجات نظام تت ّبع النواتج إ‬ ‫النمائية لخدمات االستثمار حسب الصناعات‪،‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫السنة المالية ‪2013‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2012‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2012‬مقابل السنة المالية ‪2013‬‬ ‫‪ %‬عالية الدرجة‬ ‫‪%68‬‬ ‫إجمالي مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫درجات نظام تت ّبع النواتج إ‬ ‫النمائية للخدمات االستشارية‬ ‫‪%66‬‬ ‫حسب مجاالت العمل‬ ‫‪%73‬‬ ‫صناديق االستثمار‬ ‫‪ %‬عالية الدرجة‬ ‫‪%79‬‬ ‫‪%76‬‬ ‫إجمالي مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫‪%76‬‬ ‫البنية التحتية‬ ‫‪%71‬‬ ‫‪%73‬‬ ‫‪%87‬‬ ‫أساليب العمل المستدام‬ ‫‪%70‬‬ ‫أ‬ ‫السواق المالية‬ ‫‪%75‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪%75‬‬ ‫مناخ االستثمار‬ ‫ُ‬ ‫‪%72‬‬ ‫الصناعات الزراعية والغابات‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪%68‬‬ ‫‪%74‬‬ ‫الحصول على التمويل‬ ‫‪%69‬‬ ‫النفط والغاز والتعدين‬ ‫‪%75‬‬ ‫‪%64‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫الشراكات بين القطاعين العام والخاص‬ ‫‪%57‬‬ ‫المستهلكون والخدمات االجتماعية‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪%56‬‬ ‫السنوات المالية ‪ 2011‬إلى ‪2013‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2013‬‬ ‫‪%56‬‬ ‫االتصاالت السلكية والالسلكية وتكنولوجيا المعلومات‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪%63‬‬ ‫الصناعات التحويلية‬ ‫درجات نظام تت ّبع النواتج إ‬ ‫النمائية للخدمات االستشارية حسب المناطق‬ ‫‪%49‬‬ ‫‪ %‬عالية الدرجة‬ ‫السنة المالية ‪2013‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2012‬‬ ‫‪%76‬‬ ‫إجمالي مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫‪%71‬‬ ‫‪%92‬‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫‪%84‬‬ ‫‪%76‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪%76‬‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬ ‫‪%79‬‬ ‫‪%72‬‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫‪%67‬‬ ‫‪%67‬‬ ‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫‪%68‬‬ ‫‪%64‬‬ ‫الشرق أ‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫‪%50‬‬ ‫السنوات المالية ‪ 2011‬إلى ‪2013‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2013‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 88‬‬ ‫جهاز موظفي المؤسسة‬ ‫أين تعمل مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫توظف مؤسسة التمويل الدولية جهاز موظفين‬ ‫السنة المالية ‪2013‬‬ ‫السنة المالية ‪2005‬‬ ‫المكان‬ ‫متنوعين‪ ،‬وهم يمثلون أكثر أصولها أهمية‪ .‬ويتيح‬ ‫‪)%43( 1737‬‬ ‫‪)%57( 2278‬‬ ‫‪)%55( 1350‬‬ ‫‪)%45( 1083‬‬ ‫واشنطن العاصمة‬ ‫المكاتب الميدانية‬ ‫جهاز موظفي المؤسسة‪ ،‬الذين يمثلون أكثر من‬ ‫‪4015‬‬ ‫‪2433‬‬ ‫مجموع جهاز موظفي المؤسسة‬ ‫‪ 140‬بلدا ً‪ ،‬حلوالً مبتكرة وأفضل الممارسات‬ ‫المنشأ الوطني (لجميع الموظفين المتفرغين)‬ ‫العالمية للمتعاملين معها على الصعيد المحلي‪.‬‬ ‫السنة المالية ‪2013‬‬ ‫السنة المالية ‪2005‬‬ ‫المنشأ الوطني‬ ‫تنتشر مكاتب المؤسسة في ‪ 109‬مدن تقع في‬ ‫‪)%37( 1502‬‬ ‫‪)%41( 1004‬‬ ‫بلدان متقدمة‬ ‫بلدان نامية‬ ‫‪ 99‬بلدا ً؛ وأكثر من نصف موظفيها — أي ‪ 57‬في‬ ‫‪)%63( 2513‬‬ ‫‪)%59( 1429‬‬ ‫‪4015‬‬ ‫‪2433‬‬ ‫المجموع‬ ‫المائة — يعملون من مكاتب ميدانية‪ ،‬وهي نسبة‬ ‫المنشأ الوطني لكافة الموظفين من مستوى متخصص فما فوق‬ ‫متزايدة تعكس التزام المؤسسة بتطبيق الالمركزية‪.‬‬ ‫السنة المالية ‪2013‬‬ ‫السنة المالية ‪2005‬‬ ‫أ‬ ‫الصل الوطني‬ ‫ويأتي معظم جهاز موظفي المؤسسة أيضا من‬ ‫‪)%44( 1163‬‬ ‫‪)%50( 690‬‬ ‫بلدان متقدمة‬ ‫البلدان النامية‪ ،‬حيث يشكلون ‪ 63‬في المائة إجماالً‪،‬‬ ‫بلدان نامية‬ ‫‪)%56( 1462‬‬ ‫‪2625‬‬ ‫‪)%50( 682‬‬ ‫‪1372‬‬ ‫المجموع‬ ‫وهو تنوع من شأنه إثراء منظورها وتعزيز تركيزها‬ ‫توزّع كافة الموظفين المتفرغين حسب نوع الجنس‬ ‫على المجاالت التي يمكن فيها لتنمية القطاع‬ ‫السنة المالية ‪2013‬‬ ‫السنة المالية ‪2005‬‬ ‫نوع الجنس‬ ‫الخاص أن ت ُحدث أكبر أثر إنمائي‪.‬‬ ‫‪)%47( 1880‬‬ ‫‪)%49( 1194‬‬ ‫الموظفون‬ ‫‪)%53( 2135‬‬ ‫‪)%51( 1239‬‬ ‫الموظفات‬ ‫‪4015‬‬ ‫‪2433‬‬ ‫المجموع‬ ‫توزّع كافة الموظفين من مستوى متخصص فما فوق حسب نوع الجنس‬ ‫السنة المالية ‪2013‬‬ ‫السنة المالية ‪2005‬‬ ‫نوع الجنس‬ ‫‪)%57( 1507‬‬ ‫‪)%66( 911‬‬ ‫الموظفون‬ ‫‪)%43( 1118‬‬ ‫‪)%34( 461‬‬ ‫الموظفات‬ ‫‪2625‬‬ ‫‪1372‬‬ ‫المجموع‬ ‫_ ‪89‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫برامج المزايا‬ ‫المكافآت‬ ‫يمثل جهاز‬ ‫موظفي المؤسسة‬ ‫تقدم مؤسسة التمويل الدولية حزمة من المزايا التنافسية‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫تعتبر اإلرشادات الخاصة بمستحقات موظفي مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫أكثر من‬ ‫التأمين الصحي وخطة التقاعد؛ فموظفو المؤسسة في المقر الرئيسي في‬ ‫جزءا ً من إطار مجموعة البنك الدولي‪ .‬وتعتبر تنافسية المستحقات على‬ ‫واشنطن تغطيهم شركة ‪ ،Aetna‬التي تم التعاقد معها من خالل عملية‬ ‫توريد تنافسية مفتوحة‪ .‬وتغطي الموظفين اآلخرين شركة ‪،Vanbreda‬‬ ‫الصعيد الدولي ضرورية كي تتمكن المؤسسة من اجتذاب جهاز موظفين‬ ‫وع ومؤهل واالحتفاظ به؛ فهيكل رواتب مجموعة البنك الدولي‬ ‫متن ّ‬ ‫‪140‬‬ ‫وهي شركة رعاية صحية دولية‪ .‬وتكاليف التأمين الطبي مشتركة بين‬ ‫الخاص بالموظفين الذين يتم تعيينهم في مقر المؤسسة في واشنطن‬ ‫بلداً‪.‬‬ ‫المؤسسة والموظفين — بواقع ‪ 75‬في المائة تتحملها المؤسسة و ‪ 25‬في‬ ‫ر على‬‫العاصمة يتحدّد بالرجوع إلى السوق األمريكية‪ ،‬وهو دائماً مغ ٍ‬ ‫المائة يتحملها الموظف‪.‬‬ ‫الصعيد العالمي‪ .‬أما رواتب الموظفين الذين يتم تعيينهم في البلدان‬ ‫وتُعتبر خطة التقاعد الخاصة بموظفي مؤسسة التمويل الدولية جزءا ً‬ ‫من خطة مجموعة البنك الدولي التي تستند إلى مكونين من المزايا‪ :‬أوالً‪،‬‬ ‫خارج الواليات المتحدة فتستند إلى التنافسية المحلية‪ ،‬حسبما تحددها‬ ‫ء على وضع مجموعة البنك‬ ‫استقصاءات مستقلة لألسواق المحلية‪ .‬وبنا ً‬ ‫‪%63‬‬ ‫سنوات الخدمة والراتب والعمر عند التقاعد؛ ثانياً‪ ،‬خطة ادخار نقدية‬ ‫الدولي بوصفها مؤسسة متعددة األطراف‪ ،‬يتم تحديد مستحقات موظفيها‬ ‫منهم من البلدان‬ ‫تشمل اشتراكاً إلزامياً بنسبة ‪ 5‬في المائة من الراتب‪ ،‬تضيف إليه المؤسسة‬ ‫على أساس الراتب الصافي بعد الضرائب‪.‬‬ ‫النامية‪.‬‬ ‫نسبة ‪ 10‬في المائة سنوياً‪ .‬وتشمل مزايا المعاش التقاعدي الموروثة من‬ ‫برامج أ‬ ‫خطط المعاشات التقاعدية السابقة في مجموعة البنك الدولي منحة نهاية‬ ‫الجور المتغيرة‬ ‫الخدمة ودفعات نقدية إضافية‪.‬‬ ‫يتألف برنامج األجور المتغيرة بمؤسسة التمويل الدولية من عدة مكونات‪،‬‬ ‫منها المكافآت التقديرية ومكافآت األداء السنوية وطويلة األمد التي‬ ‫‪%57‬‬ ‫تدعم ثقافة المؤسسة القائمة على األداء الرفيع‪ .‬وتهدف هذه المكافآت‬ ‫يعملون من‬ ‫إلى تشجيع العمل الجماعي وروح الفريق‪ ،‬وإثابة األداء األفضل‪ ،‬ودعم‬ ‫مكاتب ميدانية‪.‬‬ ‫األولويات اإلستراتيجية للمؤسسة‪ ،‬مثل مشاريع المؤسسة في الدول‬ ‫الهشة والمتأثرة بالصراعات‪.‬‬ ‫هيكل رواتب جهاز الموظفين (واشنطن‪ ،‬العاصمة)‬ ‫في الفترة من ‪ 1‬يوليو‪/‬تموز ‪ 2012‬وحتى ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2013‬كان هيكل رواتب موظفي مجموعة البنك الدولي (صافي بعد الضرائب) كما يلي‪:‬‬ ‫الموظفون في هذه متوسط راتب الدرجة‬ ‫الحد أ‬ ‫العلى‬ ‫المرجع في‬ ‫الحد أ‬ ‫الدنى‬ ‫الدرجة‬ ‫أ‬ ‫متوسط المزايا‬ ‫(بالدوالر)‬ ‫الدرجة (‪)%‬‬ ‫(دوالر)‬ ‫السوق (دوالر)‬ ‫(بالدوالر)‬ ‫نماذج عن الوظائف والمناصب‬ ‫الوظيفية‬ ‫‪19591‬‬ ‫‪34269‬‬ ‫‪%0.0‬‬ ‫‪42400‬‬ ‫‪32600‬‬ ‫‪25100‬‬ ‫مساعد مكتبي‬ ‫‪GA‬‬ ‫‪23657‬‬ ‫‪41379‬‬ ‫‪%0.7‬‬ ‫‪57700‬‬ ‫‪41200‬‬ ‫‪31700‬‬ ‫مساعد فريق‪ ،‬تقني معلومات‬ ‫‪GB‬‬ ‫‪30699‬‬ ‫‪53698‬‬ ‫‪%9.2‬‬ ‫‪71300‬‬ ‫‪50900‬‬ ‫‪39100‬‬ ‫مساعد برنامج‪ ،‬مساعد معلوماتي‬ ‫‪GC‬‬ ‫‪37849‬‬ ‫‪66204‬‬ ‫‪%7.5‬‬ ‫‪84200‬‬ ‫‪60100‬‬ ‫‪46200‬‬ ‫مساعد برنامج أول‪ ،‬أخصائي معلوماتي‪ ،‬مساعد لشؤون الموازنة‬ ‫‪GD‬‬ ‫‪44063‬‬ ‫‪77073‬‬ ‫‪%9.6‬‬ ‫‪113000‬‬ ‫‪80700‬‬ ‫‪62100‬‬ ‫محلل‬ ‫ُ‬ ‫‪GE‬‬ ‫‪57221‬‬ ‫‪100089‬‬ ‫‪%19.8‬‬ ‫‪150200‬‬ ‫‪107300‬‬ ‫‪82500‬‬ ‫مهني مختص‬ ‫‪GF‬‬ ‫‪78366‬‬ ‫‪137075‬‬ ‫‪%31.4‬‬ ‫‪202500‬‬ ‫‪144700‬‬ ‫‪111300‬‬ ‫مهني مختص أول‬ ‫‪GG‬‬ ‫‪108027‬‬ ‫‪188958‬‬ ‫‪%18.4‬‬ ‫‪254900‬‬ ‫‪197200‬‬ ‫‪151700‬‬ ‫مختصين‬ ‫ّ‬ ‫مدير‪ ،‬رئيس مهنيين‬ ‫‪GH‬‬ ‫‪142505‬‬ ‫‪249266‬‬ ‫‪%2.9‬‬ ‫‪303300‬‬ ‫‪264500‬‬ ‫‪202200‬‬ ‫مدير‪ ،‬مستشار أول‬ ‫‪GI‬‬ ‫‪177016‬‬ ‫‪309632‬‬ ‫‪%0.4‬‬ ‫‪347100‬‬ ‫‪310000‬‬ ‫‪276700‬‬ ‫نائب الرئيس‬ ‫‪GJ‬‬ ‫‪195637‬‬ ‫‪354189‬‬ ‫‪%0.1‬‬ ‫‪379100‬‬ ‫‪344700‬‬ ‫‪304000‬‬ ‫مدير منتدب‪ ،‬نائب تنفيذي للرئيس‬ ‫‪GK‬‬ ‫المريكية غير مكلفين بدفع ضريبة الدخل على مستحقاتهم من مجموعة البنك الدولي‪ ،‬يتم حساب رواتبهم على أساس الصافي بعد الضرائب‪ ،‬وهو ما يعادل عادة الراتب بعد اقتطاع الضرائب‬ ‫لن موظفي مجموعة البنك الدولي من غير مواطني الواليات المتحدة أ‬ ‫مالحظة‪ :‬أ‬ ‫بالنسبة لموظفي المنظمات والشركات المقارنة التي يتم قياساً عليها اشتقاق سلّم رواتب موظفي مجموعة البنك الدولي‪ .‬وال تصل إلى الثلث أ‬ ‫العلى من سلّم الرواتب إال قلّة صغيرة نسبياً‪.‬‬ ‫أ‪ .‬بما في ذلك التأمين الصحي وعلى الحياة وضد الإ عاقة‪ ،‬ومزايا نهاية الخدمة المتجمعة‪ ،‬ومزايا أخرى غير الرواتب‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 90‬‬ ‫حوكمة المؤسسة‬ ‫الدارة التنفيذي‬ ‫مستحقات جهاز إ‬ ‫ل من الفقر‪،‬‬‫وفي إطار سعيها من أجل عالم خا ٍ‬ ‫مكان مؤسسة التمويل الدولية في مجموعة‬ ‫تتعاون المؤسسة عن كثب مع األعضاء اآلخرين‬ ‫يحدد مجلس المديرين التنفيذيين راتب رئيس‬ ‫من مجموعة البنك‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫مجموعة البنك الدولي‪ .‬أما هيكل رواتب نائب‬ ‫» البنك الدولي لإلنشاء والتعمير — الذي‬ ‫الرئيس والمسؤول التنفيذي األول لشؤون‬ ‫يقدم القروض إلى حكومات البلدان متوسطة‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية فيتم تحديده في نقطة‬ ‫الدخل والبلدان منخفضة الدخل المتمتعة‬ ‫تعد مجموعة البنك الدولي مصدرا ً مه ّ‬ ‫ماً لتقديم‬ ‫متوسطة بين هيكل رواتب موظفيها على أعلى‬ ‫مستوى — حسب ما يتم تحديده سنوياً في إطار‬ ‫باألهلية االئتمانية‪.‬‬ ‫المساعدات المالية والفنية للبلدان النامية‪ .‬وتتمثل‬ ‫» المؤسسة الدولية للتنمية — التي تقدم‬ ‫استقصاء مستقل لسوق المستحقات في الواليات‬ ‫قروضاً دون فوائد (تسمى اعتمادات)‬ ‫رسالة البنك الدولي‪ ،‬الذي تأسس عام ‪ ،1944‬في‬ ‫المتحدة األمريكية — وراتب رئيس مجموعة‬ ‫البنك الدولي‪ .‬ويتسم هيكل رواتب القيادة‬ ‫إلى حكومات أشد البلدان فقرا ً‪.‬‬ ‫مكافحة الفقر برغبة قوية وكفاءة مهنية لتحقيق‬ ‫» الوكالة الدولية لضمان االستثمار — التي تتيح‬ ‫التنفيذية للمؤسسة بالشفافية‪ .‬وتلقى‬ ‫الضمانات ضد الخسائر الناجمة عن المخاطر‬ ‫نتائج دائمة‪.‬‬ ‫جين‪-‬يونغ كاي‪ ،‬نائب الرئيس التنفيذي‬ ‫والمسؤول التنفيذي األول لمؤسسة التمويل‬ ‫غير التجارية التي يواجهها المستثمرون في‬ ‫ومؤسسة التمويل الدولية هي واحدة من‬ ‫البلدان النامية‪.‬‬ ‫الدولية‪ ،‬راتباً قدره ‪ 350‬ألف دوالر ٍ‬ ‫صاف‬ ‫» المركز الدولي لتسوية منازعات االستثمار —‬ ‫خمس مؤسسات تتألف منها مجموعة البنك‬ ‫بعد خصم الضرائب‪ .‬وليست هنالك حزم‬ ‫حوافز لجهاز اإلدارة التنفيذي‪.‬‬ ‫الذي يقدم تسهيالت دولية من أجل المصالحة‬ ‫الدولي‪ ،‬وإن كانت شخصية اعتبارية مستقلة ولها‬ ‫والتحكيم في منازعات االستثمار‪.‬‬ ‫عدد البلدان أ‬ ‫ما يخصها من‪ :‬اتفاقية إنشاء‪ ،‬وأسهم رأس مال‪،‬‬ ‫العضاء بمؤسسة التمويل الدولية‬ ‫مجلس المؤسسة‬ ‫— مساندة قوية من قبل البلدان المساهمة‬ ‫وهيكلية مالية‪ ،‬وجهاز إدارة‪ ،‬وجهاز موظفين‪.‬‬ ‫يعيّن كل بلد من البلدان األعضاء محافظاً واحدا ً‬ ‫أسهم رأس المال حسب البلدان‬ ‫ومحافظاً مناوباً‪ .‬ويتمتع مجلس المحافظين‬ ‫وعضويتها مفتوحة فقط للبلدان األعضاء في‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫‪%100.00‬‬ ‫‪%23.69‬‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫بصالحيات مؤسسية مخولة له‪ ،‬ويقوم بتفويض‬ ‫البنك‪ .‬وفي ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2013‬بلغت قيمة‬ ‫معظم تلك الصالحيات إلى مجلس اإلدارة‬ ‫‪%5.87‬‬ ‫اليابان‬ ‫جح حقوقهم‬ ‫ون من ‪ 25‬مديرا ً تنفيذياً‪ .‬وتُر ّ‬ ‫المك ّ‬ ‫رأس المال المدفوع المتراكم للمؤسسة الذي‬ ‫‪%5.36‬‬ ‫‪%5.04‬‬ ‫ألمانيا‬ ‫فرنسا‬ ‫في التصويت على القضايا التي تعرض عليهم‬ ‫يحتفظ بها ‪ 184‬بلدا ً عضوا ً حوالي ‪ 2.4‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وفقاً للحصة التي يمثّلها كل منهم من رأس‬ ‫‪%5.04‬‬ ‫المملكة المتحدة‬ ‫مال المؤسسة‪.‬‬ ‫وتقوم هذه البلدان بتوجيه إستراتيجية المؤسسة‬ ‫كندا‬ ‫‪%3.38‬‬ ‫‪%3.38‬‬ ‫الهند‬ ‫ويجتمع المديرون التنفيذيون بانتظام‬ ‫وبرامجها وأنشطتها‪.‬‬ ‫في مقر مجموعة البنك الدولي في واشنطن‬ ‫‪%3.38‬‬ ‫إيطاليا‬ ‫العاصمة‪ ،‬حيث يستعرضون ويبتّون في عمليات‬ ‫وتعمل المؤسسة مع القطاع الخاص على خلق‬ ‫االتحاد الروسي‬ ‫‪%3.38‬‬ ‫‪%2.34‬‬ ‫هولندا‬ ‫االستثمار ويضعون التوجيهات اإلستراتيجية‬ ‫الفرص حيثما تظهر حاجة ماسة إليها‪ .‬ومنذ تأسيسها‬ ‫العامة إلرشاد عمل جهاز إدارة المؤسسة‪.‬‬ ‫‪%39.14‬‬ ‫‪ 174‬بلداً آخر‬ ‫ورئيس مجموعة البنك الدولي هو أيضا‬ ‫عام ‪ ،1956‬ارتبطت المؤسسة بتقديم أكثر من‬ ‫رئيس المؤسسة‪.‬‬ ‫‪ 144‬مليار دوالر من أموالها الخاصة إلى استثمارات‬ ‫القطاع الخاص في البلدان النامية‪ ،‬وقامت بتعبئة‬ ‫المزيد من األموال من مصادر أخرى‪.‬‬ ‫_ ‪91‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫الصف الواقف في أقصى اليسار‪ :‬رقم ‪ ،John Whitehead - 5‬نيوزيلندا؛ رقم ‪ ،Roberto B. Tan - 4‬الفلبين؛‬ ‫رقم ‪ ،Satu Santala - 3‬فنلندا‬ ‫الصف الثاني من اليسار‪ :‬رقم ‪ ،Shaolin Yang - 7‬الصين؛ رقم ‪ ،Marie-Lucie Morin - 6‬كندا؛‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫رقم ‪ ،Agapito Mendes Dias - 2‬سان تومي وبرينسيبي؛ رقم ‪ - 1‬ميرزا حسن‪ ،‬الكويت‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الصف الثالث من اليسار‪ :‬رقم ‪ ،Vadim Grishin - 9‬االتحاد الروسي؛ رقم ‪ ،Gwen Hines - 8‬المملكة المتحدة؛‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫رقم ‪ ،Mukesh N. Prasad - 10‬الهند‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الوسط‪ :‬رقم ‪ ،Piero Cipollone - 12‬إيطاليا؛ رقم ‪ – 14‬إبراهيم التركي‪( ،‬المدير المناوب) المملكة العربية‬ ‫الصف أ‬ ‫‪25‬‬ ‫السعودية؛ رقم ‪ - 13‬عمر بوقرة‪ ،‬الجزائر؛ رقم ‪ ،Mansur Muhtar - 11‬نيجيريا‬ ‫الول من اليمين‪ :‬رقم ‪ ،Denny H. Kalyalya - 18‬زامبيا؛ رقم ‪ ،César Guido Forcieri - 19‬األرجنتين؛‬ ‫الصف أ‬ ‫رقم ‪ ،Gino Alzetta - 15‬بلجيكا؛ رقم ‪ ،Hideaki Suzuki - 16‬اليابان؛ رقم ‪ ،Ingrid-Gabriela Hoven - 17‬ألمانيا‬ ‫الصف الثاني من اليمين‪ :‬رقم ‪ ،Juan José Bravo - 20‬المكسيك؛ رقم ‪( ،Sara Aviel - 21‬المدير المناوب) الواليات المتحدة‬ ‫الصف الواقف في أقصى اليمين‪ :‬رقم ‪ ،Hervé de Villeroché - 22‬فرنسا؛ رقم ‪ ،Frank Heemskerk - 23‬هولندا؛‬ ‫رقم ‪ ،Jörg Frieden - 24‬سويسرا؛ رقم ‪ ،Sundaran Annamalai - 25‬ماليزيا‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 92‬‬ ‫المساءلة‬ ‫مكتب المحقق‪/‬المستشار لشؤون‬ ‫تحققت مجموعة‬ ‫في تقييمها السنوي لنتائج وأداء مجموعة البنك‬ ‫مجموعة التقييم المستقلة‬ ‫التقيد أ‬ ‫ر لها وجدت المجموعة‬ ‫الدولي‪ .‬وفي آخر تقري ٍ‬ ‫بالنظمة‬ ‫التقييم المستقلة‬ ‫تعمل مجموعة التقييم المستقلة على استخالص‬ ‫من أداء‬ ‫أن النتائج اإلنمائية الكلية للمؤسسة ثابتة‬ ‫مكتب المحقق‪/‬المستشار لشؤون التقيد باألنظمة‬ ‫ومستقرة نسبيا على أساس متوسط متحرك‬ ‫الدروس من عمليات التقييم التي تقوم بها‬ ‫هو آلية انتصاف مستقلة خاصة بمؤسسة التمويل‬ ‫الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪.‬‬ ‫‪%45‬‬ ‫لثالث سنوات‪.‬‬ ‫وأجرت مجموعة التقييم المستقلة في‬ ‫وذلك بهدف إثراء أجندة التعلم بمؤسسة‬ ‫التمويل الدولية‪ .‬وتهدف المجموعة التي تتمتع‬ ‫ويستجيب مكتب المحقق‪/‬المستشار‪ ،‬الذي‬ ‫هذا العام تقييما آخر لبرنامج تمويل التجارة‬ ‫باالستقاللية عن جهاز إدارة المؤسسة وترفع‬ ‫يرفع تقاريره مباشرة إلى رئيس مجموعة البنك‬ ‫من مشاريع‬ ‫المؤسسة‬ ‫العالمية‪ ،‬وأشارت إلى أن البرنامج أحدث‬ ‫تقاريرها مباشرة إلى مجلس إدارة المؤسسة إلى‬ ‫الدولي‪ ،‬لشكاوى األشخاص المتضررين من‬ ‫تحسنا كبيرا في مشاركة المؤسسة في تمويل‬ ‫تدعيم أداء عمل المؤسسة وإثراء إستراتيجيتها‬ ‫مشاريع المؤسسة والوكالة‪.‬‬ ‫االستثمارية‬ ‫المؤهلة و‪ 51‬في‬ ‫أنشطة التجارة وكان فاعال في المساعدة في‬ ‫وتوجهاتها المستقبلية‪.‬‬ ‫ويهدف مكتب المحقق‪/‬المستشار إلى تعزيز‬ ‫توسيع نطاق عرض التمويل التجاري بتخفيف‬ ‫وفي التقرير نصف السنوي لتقييم العمليات‪،‬‬ ‫األداء البيئي واالجتماعي لهذه المشاريع وتعزيز‬ ‫المائة من المشاريع‬ ‫االستشارية‬ ‫المخاطر التي كانت ستؤدي إلى تثبيط نشاط‬ ‫الذي يركز على تقييم ومتابعة عمل مؤسسة‬ ‫مساءلة المؤسسة والوكالة أمام الجمهور‪ .‬ومن‬ ‫البنوك التجارية‪.‬‬ ‫التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان‬ ‫خالل قيامه باألدوار الثالثة المنوطة به‪ ،‬يساعد‬ ‫المؤهلة‪.‬‬ ‫وفي هذا العام‪ ،‬أعادت مجموعة التقييم‬ ‫االستثمار‪ ،‬تشير مجموعة التقييم المستقلة‬ ‫المكتب في تسوية المنازعات بين المجتمعات‬ ‫المستقلة تدشين نظام التعلّم اإللكتروني‪،‬‬ ‫إلى أن المؤسسة لديها نظام متقدم إلدارة‬ ‫المحلية المتأثرة والمتعاملين مع المؤسسة؛‬ ‫وهو قاعدة معلومات للدروس المستفادة من‬ ‫النتائج لتجميع معلومات المشاريع االستثمارية‬ ‫ويتيح الرقابة المستقلة على التزام المؤسسة‬ ‫المشاريع االستثمارية للمؤسسة منذ عام ‪.1996‬‬ ‫واالستشارية وتحليلها وتطبيقها‪ .‬ووجدت‬ ‫بالمعايير البيئية واالجتماعية؛ ويقدم المشورة‬ ‫ويتيح هذا النظام إمكانية االطالع على أكثر من‬ ‫مجموعة التقييم المستقلة أن المؤسسة قطعت‬ ‫المستقلة للرئيس وكبار مديري المؤسسة‪.‬‬ ‫‪ 3‬آالف درس مستخلص من عمليات التقييم على‬ ‫شوطا طويال ومتقدما في إعداد وتجميع‬ ‫وخالل هذا العام‪ ،‬تناول مكتب المحقق‪/‬‬ ‫مدى ‪ 15‬عاما‪ .‬ويمكن لموظفي المؤسسة البحث‬ ‫مؤشرات التنمية واإلفصاح عنها واستخدامها على‬ ‫المستشار ‪ 42‬شكوى في ‪ 19‬بلدا‪ .‬وتتعلق هذه‬ ‫عن الدروس واالطالع عليها بسهولة مما يساعد‬ ‫نحو إستراتيجي‪ .‬وتُستخدم بيانات نظام تتبع‬ ‫الشكاوى باستثمارات المؤسسة في الصناعات‬ ‫في تحسين الفاعلية اإلنمائية لعمل المؤسسة‪.‬‬ ‫النواتج اإلنمائية في بطاقات قياس أداء المؤسسة‬ ‫االستخراجية‪ ،‬والبنية التحتية‪ ،‬والصناعات‬ ‫وتنشر مجموعة التقييم المستقلة تقاريرها‬ ‫وإداراتها وأهدافها اإلنمائية‪ .‬وأتاح تقييم‬ ‫الزراعية‪ ،‬والصناعات التحويلية‪ ،‬والخدمات‬ ‫للجمهور على موقعها اإللكتروني على شبكة‬ ‫المجموعة معطيات مهمة لتنقيح نظام إدارة‬ ‫االستشارية‪ ،‬ومؤسسات الوساطة المالية‪.‬‬ ‫اإلنترنت‪.http://ieg.worldbankgroup.org :‬‬ ‫النتائج وتدعيمها‪.‬‬ ‫وفي سياق دوره في متابعة التقيد باألنظمة‪،‬‬ ‫تحققت مجموعة التقييم المستقلة من أداء‬ ‫أجرى المكتب ‪ 12‬مراجعة تدقيقية ألداء‬ ‫‪ 45‬في المائة من مشاريع المؤسسة االستثمارية‬ ‫المؤسسة‪ ،‬وقرر وجود أساس كاف إلقفال‬ ‫المؤهلة و‪ 51‬في المائة من المشاريع‬ ‫مراجعتين بشأن عملية استثمار للمؤسسة‬ ‫االستشارية المؤهلة‪ .‬وترفع المجموعة هذه‬ ‫في قطاع زيت النخيل في إندونيسيا وعملية‬ ‫التقديرات التصنيفية إلى المؤسسة وت ُجملها‬ ‫_ ‪93‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫قام مكتب المحقق‪/‬المستشار هذا العام‬ ‫تناول مكتب‬ ‫استثمار في مجال الصناعات الزراعية في بيرو‪.‬‬ ‫بتنقيح إرشادات العمليات بالتشاور مع المجتمع‬ ‫المحقق‪/‬المستشار‬ ‫وهناك ‪ 7‬مراجعات قيد التحقق واالستكمال‪،‬‬ ‫المدني ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة‬ ‫في حين ينتظر المكتب ردود المؤسسة على‬ ‫الدولية لضمان االستثمار واألطراف األخرى‬ ‫صاحبة المصلحة المباشرة‪ .‬وبدأ تنفيذ اإلرشادات‬ ‫‪42‬‬ ‫‪ 3‬مراجعات تتعلق بعملية تصنيع المعادن في‬ ‫موزمبيق‪ ،‬وقطاع الطاقة الكهربائية في كوسوفو‪،‬‬ ‫المنقحة في مارس‪/‬آذار‪ ،‬وهي تهدف إلى‬ ‫شكوى في ‪ 19‬بلدا‪.‬‬ ‫ومؤسسات الوساطة المالية العالمية‪.‬‬ ‫تحسين فاعلية المكتب‪.‬‬ ‫شملت مراجعة عمليات الوساطة المالية‬ ‫للمزيد من المعلومات عن مكتب المحقق‪/‬‬ ‫تحليل ‪ 188‬عملية استثمار قامت بها المؤسسة‬ ‫المستشار لشؤون التقيّد باألنظمة‪ ،‬يرجى زيارة‬ ‫وأثارت شواغل بشأن نهجها في مساندة وجود‬ ‫الموقع‪.www.cao-ombudsman.org :‬‬ ‫قدرات مالئمة لإلدارة البيئية واالجتماعية لدى‬ ‫مؤسسات الوساطة المالية المتعاملة معها‪،‬‬ ‫وحددت المراجعة إشكاليات في طريقة قيام‬ ‫المؤسسة برصد ومتابعة األثر البيئي واالجتماعي‬ ‫لتلك االستثمارات‪ .‬وتعمل المؤسسة على وضع‬ ‫خطة عمل لتناول نتائج المراجعة التي يقوم‬ ‫بها المكتب‪.‬‬ ‫يعمل فريق مكتب المحقق‪/‬المستشار‬ ‫المعني بتسوية المنازعات في ألبانيا وكمبوديا‬ ‫والكاميرون وتشاد وكولومبيا وإندونيسيا‬ ‫والهند والمكسيك ومنغوليا ونيكاراغوا وبابوا‬ ‫غينيا الجديدة وبيرو وجنوب أفريقيا وأوغندا‬ ‫لمساعدة المجتمعات المحلية والمتعاملين مع‬ ‫المؤسسة على معالجة القضايا والشواغل المثيرة‬ ‫للقلق‪ .‬وأقفل المكتب شكوى عمالية مرتبطة‬ ‫بمؤسسة وساطة مالية متعاملة مع المؤسسة في‬ ‫أفريقيا‪ ،‬في حين يقوم بعمليتي تسوية لحالتي‬ ‫قطاع زيت النخيل في إندونيسيا وصناعة السكر‬ ‫في نيكاراغوا على التوالي‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 94‬‬ ‫الشراكات‬ ‫إدارة المخاطر االجتماعية والبيئية‪ ،‬في حين‬ ‫في السنة المالية‬ ‫بالصراعات في أفريقيا‪ .‬كما قامت بتمديد‬ ‫تكوين شراكات منتجة‬ ‫قامت الوزارة االتحادية للتعاون االقتصادي‬ ‫‪ ،2013‬تعهد‬ ‫شراكتها مع هولندا للعمل معا لتعزيز أساليب‬ ‫والتنمية في ألمانيا بمساعدة المؤسسة في‬ ‫العمل المستدامة‪ ،‬ومناخ االستثمار‪ ،‬والحصول‬ ‫تعمل مؤسسة التمويل الدولية مع الحكومات‬ ‫الشركاء المانحون‬ ‫ومؤسسات األعمال ومؤسسات العمل الخيري‬ ‫استطالع فرص استثمارات النمو األخضر‪.‬‬ ‫بتقديم أكثر من‬ ‫على التمويل‪ ،‬والشراكات بين القطاعين العام‬ ‫» ساندت وزارة الشؤون الخارجية الهولندية‬ ‫والخاص‪ ،‬ومعالجة مواقف الصراعات‪.‬‬ ‫والمنظمات والمؤسسات األخرى متعددة‬ ‫خلق الوظائف وفرص العمل في منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬وأنشطة‬ ‫‪$254‬‬ ‫وفي آسيا‪ ،‬أقامت المؤسسة شراكة المحيط‬ ‫الهادئ مع أستراليا ونيوزيلندا للمساعدة في‬ ‫األطراف لتشجيع إقامة شراكات مبتكرة وتعزيز‬ ‫الرخاء لخلق الفرص واستئصال الفقر‪ .‬وبوصفها‬ ‫متعلقة بالمياه في منطقة جنوب آسيا‪،‬‬ ‫مليون دوالر‬ ‫دفع تنمية القطاع الخاص في هذه المنطقة إلى‬ ‫أكبر مؤسسة إنمائية عالمية يركز عملها على‬ ‫وإصالحات مناخ االستثمار في منطقة‬ ‫مقت الشراكة مع اليابان لزيادة ما‬ ‫القطاع الخاص في البلدان النامية‪ ،‬تعمل مؤسسة‬ ‫لصالح الخدمات‬ ‫األمام‪ .‬وع ّ‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬وبرنامج التمويل‬ ‫االستشارية‬ ‫تقوم به المؤسسة من أنشطة في آسيا ومنطقة‬ ‫التمويل الدولية حثيثا مع شركائها لمواجهة‬ ‫العالمي المبتكر لمنشآت األعمال الصغيرة‬ ‫لمساند الخدمات‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء‪.‬‬ ‫تحديات التنمية الملحة‪.‬‬ ‫والمتوسطة‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬قدمت‬ ‫االستشارية التي‬ ‫وفيما يلي بعض أبرز المالمح اإلضافية لعمل‬ ‫يؤكد النهج التعاوني للمؤسسة على قوة‬ ‫هولندا تمويال تجاريا تمس إليه الحاجة عبر‬ ‫تقدمها المؤسسة‪.‬‬ ‫المؤسسة مع الشركاء في السنة المالية ‪:2013‬‬ ‫عالقات الشراكة الطويلة األمد‪ ،‬ويركز على‬ ‫مساهمتها في برنامج توفير السيولة الالزمة‬ ‫» جددت وزارة المالية االتحادية في النمسا‬ ‫قياس النتائج وتحقيق الكفاءة‪ ،‬وتفعيل تحفيز‬ ‫للتجارة العالمية‪.‬‬ ‫التزامها بتعزيز التعاون في أوروبا الشرقية‬ ‫مساهمات الجهات الشريكة‪.‬‬ ‫» قدمت وزارة الشؤون الخارجية في النرويج‬ ‫تمويال إضافيا لصالح مبادرة مؤسسة التمويل‬ ‫‪$44‬‬ ‫وآسيا الوسطى مع التركيز على عمليات‬ ‫الشراكة بين القطاعين العام والخاص‪،‬‬ ‫العمل مع الشركاء المانحين‬ ‫الدولية المعنية بالدول المتأثرة بالصراعات‬ ‫مليار دوالر قدمتها‬ ‫والصناعات الزراعية‪ ،‬والطاقة المستدامة‪.‬‬ ‫ترتبط مؤسسة التمويل الدولية بعالقة طويلة‬ ‫في أفريقيا‪.‬‬ ‫المؤسسات المالية‬ ‫وبالمثل‪ ،‬ساند بنك التنمية النمساوي زيادة‬ ‫األمد مع الشركاء المانحين الذين تعمل‬ ‫» جددت جمهورية جنوب أفريقيا‪ ،‬من خالل‬ ‫الدولية لتنمية‬ ‫االستثمارات في مجاالت الطاقة المتجددة‬ ‫معهم لدعم تنمية القطاع الخاص في مختلف‬ ‫وزارة التجارة والصناعة‪ ،‬التزامها بمساندة‬ ‫القطاع الخاص في‬ ‫وكفاءة استخدام الطاقة في شرق أفريقيا‪.‬‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫أنشطة المؤسسة لتنمية القطاع الخاص‬ ‫عام ‪.2011‬‬ ‫» مؤسسة بيل وميلندا غيتس مستمرة في‬ ‫وفي السنة المالية ‪ ،2013‬قدم الشركاء‬ ‫في أفريقيا‪.‬‬ ‫التعاون مع المؤسسة لدعم قطاع المياه‬ ‫المانحون مساندة قوية لعمل الخدمات‬ ‫» أصبحت الوكالة السويدية للتعاون اإلنمائي‬ ‫والصرف الصحي‪ ،‬والحصول على التمويل‪،‬‬ ‫االستشارية بالمؤسسة‪ ،‬إذ تعهدوا بتقديم‬ ‫الدولي شريكا في عمل المؤسسة المعني‬ ‫وتدشين مشروع تنمية األسواق من أجل‬ ‫أكثر من ‪ 254‬مليون دوالر لصالح الخدمات‬ ‫بتنمية القطاع الخاص في إثيوبيا‪.‬‬ ‫الصرف الصحي المنزلي في كينيا‪ ،‬ومشروع‬ ‫االستشارية‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬قام بعض هؤالء‬ ‫» ساندت سكرتارية الدولة السويسرية للشؤون‬ ‫الخدمات المالية بالهاتف المحمول في تنزانيا‪.‬‬ ‫الشركاء بتعميق التعاون مع المؤسسة من خالل‬ ‫االقتصادية عمل المؤسسة في مجاالت مناخ‬ ‫» ساهمت حكومة كندا في تدعيم مناخ‬ ‫االستثمار جنبا إلى جنب معها في مجموعة‬ ‫االستثمار‪ ،‬والحصول على التمويل‪ ،‬والبنية‬ ‫االستثمار في منطقتي أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫متنوعة من مبادرات االستثمار‪.‬‬ ‫التحتية‪ ،‬وإدارة المخاطر البيئية واالجتماعية‬ ‫وأمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‪ ،‬فضال عن‬ ‫وبالتعاون مع مجتمع المانحين العالميين‪،‬‬ ‫على الصعيد العالمي‪ .‬كما قدمت مساندة‬ ‫تحسين األمن الغذائي في منطقة شرق آسيا‬ ‫دشنت المؤسسة عدة شراكات إستراتيجية في‬ ‫كبيرة ألنشطة المؤسسة االستشارية المعنية‬ ‫والمحيط الهادئ‪ .‬كما ساندت كندا أنشطة‬ ‫السنة المالية ‪ 2013‬تجسد مزيجا من مرونة‬ ‫بأساليب العمل المستدامة مع التركيز بصفة‬ ‫المؤسسة المتعلقة بتغير المناخ باعتبارها‬ ‫التمويل‪ ،‬والقيادة الفكرية‪ ،‬وتبادل المعرفة‪ ،‬من‬ ‫خاصة على األنشطة المعززة للمساواة‬ ‫مستثمرا في صندوق التحفيز التابع للمؤسسة‪.‬‬ ‫أجل تعظيم األثر اإلنمائي للمؤسسة‪.‬‬ ‫بين الجنسين‪.‬‬ ‫» ساندت حكومة الدانمرك برامج المؤسسة‬ ‫أنشأت المؤسسة صندوقا للشراكة بينها وبين‬ ‫» ساهمت وزارة التنمية الدولية البريطانية‬ ‫المعنية بكفاءة استخدام الموارد والطاقة‬ ‫كندا لمعالجة القضايا اإلنمائية الملحة في قطاع‬ ‫في مساندة عمل المؤسسة المعني بمناخ‬ ‫النظيفة في مصر وتونس‪.‬‬ ‫الصناعات االستخراجية والقطاع المالي وتعزيز‬ ‫االستثمار في آسيا الوسطى وأفريقيا جنوب‬ ‫» واصلت حكومة فرنسا تعاونها مع المؤسسة‬ ‫المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫الصحراء‪ ،‬والتجارة اإلقليمية وتنمية منشآت‬ ‫في برنامج إصالح قانون األعمال في منطقة‬ ‫وقامت بتقوية عالقات الشراكة بينها وبين‬ ‫األعمال الصغيرة والمتوسطة في جنوب‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء‪.‬‬ ‫لوكسمبورغ وأيرلندا للعمل معا على تشجيع‬ ‫آسيا‪ ،‬وعمليات الشراكة بين القطاعين العام‬ ‫» ساهمت المؤسسة األلمانية للتعاون الدولي‬ ‫أساليب العمل المستدامة‪ ،‬وحوكمة الشركات‪،‬‬ ‫والخاص في وسط وجنوب آسيا‪ ،‬وخلق‬ ‫في عمل مؤسسة التمويل الدولية مع‬ ‫ومناخ االستثمار األكثر قوة على الصعيد‬ ‫الوظائف وفرص العمل في منطقة الشرق‬ ‫المؤسسات المالية من أجل تحسين أنشطة‬ ‫العالمي‪ ،‬عالوة على مساندة الدول المتأثرة‬ ‫_ ‪95‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫على القطاع المالي والبنية التحتية‪ ،‬إلى جانب استمرار‬ ‫السنة‬ ‫السنة‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا‪ .‬والتزمت وزارة التنمية الدولية‬ ‫المؤسسات الشريكة والشركاء‬ ‫مجاالت إضافية مهمة بخصوص الشرق األوسط‪ ،‬والطاقة‬ ‫المالية‬ ‫المالية‬ ‫من القطاع الخاص‬ ‫البريطانية أيضا بمساندة نافذة القطاع الخاص في‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫المتجددة‪ ،‬واألمن الغذائي‪.‬‬ ‫المفوضية أ‬ ‫البرنامج العالمي المعني بالزراعة واألمن الغذائي‪.‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪8.90‬‬ ‫الوروبية‬ ‫يزداد باستمرار التعاون فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬قدمت كل من وزارة التنمية‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫بنك التنمية للبلدان المريكية‬ ‫وتتضمن مجاالت التعاون الجاري اتفاقية التعاون‬ ‫الدولية ووزارة الطاقة وتغير المناخ ببريطانيا ارتباطات‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫شركة ‪*SABMiller PLC‬‬ ‫الجماعية مع ‪ 17‬مؤسسة للتمويل اإلنمائي‪ .‬وتوضح هذه‬ ‫كبيرة لصندوق التحفيز التابع للمؤسسة‪.‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫شركة ديزني العالمية المحدودة‬ ‫االتفاقية بالتفصيل كيفية اشتراك هذه المؤسسات معا‬ ‫» ساندت الوكالة األمريكية للتنمية الدولية أنشطة‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫شركة كوكا كوال*‬ ‫— من خالل القروض المشتركة — في تمويل المشاريع‬ ‫المؤسسة إلصالح بيئة األعمال في أوروبا الشرقية‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫شركة نستلة إس أيه*‬ ‫التي تقودها مؤسسة التمويل الدولية‪ .‬وتتعاون مؤسسة‬ ‫وآسيا الوسطى‪ ،‬وأمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‪،‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫صندوق بلو مون‬ ‫التمويل الدولية أيضا في متابعة مبادرة بوسان‪ ،‬وحوكمة‬ ‫والشرق األوسط وشمال أفريقيا‪.‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫صندوق شبكة أوميديار‬ ‫الشركات‪ ،‬والمساواة بين الجنسين‪ ،‬وتغير المناخ‪.‬‬ ‫صندوقا االستثمار في أ‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫النشطة المناخية‬ ‫والمؤسسة مستمرة في قيادة الجهود المشتركة بشأن‬ ‫التعهدات المالية المقدمة لصالح الخدمات االستشارية‬ ‫مؤسسة ‪BNDESPAR‬‬ ‫التمويل الميسر‪ ،‬والتمويل بالعمالت المحلية‪ ،‬وقضايا‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫لمؤسسة التمويل الدولية‬ ‫مؤسسة بيبسي كوال*‬ ‫(بما يعادل ماليين الدوالرات أ‬ ‫المريكية)*‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫النزاهة‪ ،‬وتحقيق االنسجام في مؤشرات التنمية‪.‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫مؤسسة بيل وميليندا غيتس‬ ‫تقود مؤسسة التمويل الدولية — منذ يناير‪/‬كانون‬ ‫السنة‬ ‫السنة‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫مؤسسة كوفمان‬ ‫الثاني ‪ — 2012‬حملة للتواصل في أوروبا للترويج‬ ‫المالية‬ ‫المالية‬ ‫موجز‬ ‫‪3.87‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫مؤسسة ماري ستوبس الدولية‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫لمحاور التركيز التي يتناولها التقرير المعنون “مؤسسات‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪37.45‬‬ ‫مؤسسة ماستركارد‬ ‫‪239.61‬‬ ‫‪247.28‬‬ ‫حكومات‬ ‫التمويل الدولية والتنمية من خالل القطاع الخاص”‪.‬‬ ‫وكاالت‪/‬هيئات أ‬ ‫مؤسسات شريكة وشركاء متعددو أ‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫المم المتحدة‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪10.95‬‬ ‫الطراف‬ ‫عقد في يناير‪/‬كانون الثاني ‪ 2013‬لتدشين‬ ‫وفي مؤتمر ُ‬ ‫المجموع‬ ‫المؤسسات ومؤسسات العمل الخيري والمنظمات‬ ‫‪14.01‬‬ ‫‪54.08‬‬ ‫دراسة مؤسسة التمويل الدولية عن الوظائف وفرص‬ ‫*مساهم في مجموعة الموارد المائية ‪2030‬‬ ‫‪12.35‬‬ ‫‪43.13‬‬ ‫غير الحكومية‬ ‫العمل‪ ،‬أصدرت ‪ 28‬مؤسسة بيانا مشتركا تتعهد فيه‬ ‫‪253.62‬‬ ‫‪301.36‬‬ ‫المجموع‬ ‫بالتعاون من أجل خلق المزيد من الوظائف وتحسين‬ ‫العمل مع المؤسسات النمائية أ‬ ‫*أرقام غير مدققة‬ ‫الخرى‬ ‫إ‬ ‫نوعيتها (انظر الصفحة ‪ .)43‬وتُواصل المؤسسة بناء‬ ‫السنة‬ ‫السنة‬ ‫الريادة والقيادة في الحوكمة المؤسسية‪ ،‬كما هو الحال‬ ‫تلعب مؤسسات التمويل الدولية — بما في ذلك مؤسسات‬ ‫المالية‬ ‫المالية‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫حكومات‬ ‫مثال من خالل إطار تطوير حوكمة مؤسسات التمويل‬ ‫التمويل اإلنمائي الثنائية ومتعددة األطراف — دورا‬ ‫آيرلندا‬ ‫الدولية‪ ،‬الذي يستند إلى منهجية المؤسسة‪ ،‬بالتعاون‬ ‫حيويا في حفز القطاع الخاص على المساعدة في تحسين‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫أستراليا‬ ‫مع حوالي ‪ 30‬مؤسسة مالية‪.‬‬ ‫األحوال المعيشية والحد من الفقر‪.‬‬ ‫‪21.87‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫ألمانيا‬ ‫قدمت مؤسسات التمويل اإلنمائي التالية استثمارات‬ ‫وتتمتع مؤسسات التمويل الدولية بسجل أداء حافل‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫الدانمرك‬ ‫في صناديق تديرها شركة إدارة األصول التابعة لمؤسسة‬ ‫بالنجاحات في البيئات الصعبة‪ .‬وهي تتيح رأس المال‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫السويد‬ ‫التمويل الدولية‪:‬‬ ‫عندما تتجنب األسواق الخاصة المخاطر‪ ،‬كما تقدم‬ ‫‪5.32‬‬ ‫‪12.38‬‬ ‫المملكة المتحدة‬ ‫» البنك الياباني للتعاون الدولي‬ ‫المشورة التي تدعم األسواق وتجعل تنمية القطاع‬ ‫‪34.79‬‬ ‫‪69.94‬‬ ‫النرويج‬ ‫» صندوق أبوظبي للتنمية‬ ‫الخاص أكثر استدامة واشتماال لآلخرين‪.‬‬ ‫‪2.01‬‬ ‫‪4.85‬‬ ‫النمسا‬ ‫» البنك األفريقي للتنمية‬ ‫وخالل العقد األخير‪ ،‬ضاعفت مؤسسات التمويل‬ ‫‪12.70‬‬ ‫‪25.55‬‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫» مجموعة سي دي سي‬ ‫الدولية ما تقدمه من تمويل للقطاع الخاص في البلدان‬ ‫‪5.78‬‬ ‫‪14.14‬‬ ‫اليابان‬ ‫» البنك األوروبي لالستثمار‬ ‫النامية بواقع أربعة أضعاف ليصل إلى ‪ 44‬مليار دوالر‬ ‫‪7.22‬‬ ‫‪9.48‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫» صندوق أوبك للتنمية الدولية‬ ‫في عام ‪ .2011‬ويؤدي كل دوالر في استثمارات هذه‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫سويسرا‬ ‫المؤسسات إلى استقطاب ما بين دوالرين وثالثة دوالرات‬ ‫‪63.51‬‬ ‫‪57.15‬‬ ‫فرنسا‬ ‫من اآلخرين‪.‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫فنلندا‬ ‫ولهذه األسباب‪ ،‬تتعاون مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫كندا‬ ‫مع طائفة متنوعة من المؤسسات المالية الدولية بما‬ ‫‪47.83‬‬ ‫‪5.63‬‬ ‫كوريا‬ ‫يسهم في تجميع الموارد لتبادل المعارف وتوسيع نطاق‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫لكسمبرغ‬ ‫وصول المؤسسة وتعظيم األثر اإلنمائي لعملها‪ .‬وكما كان‬ ‫‪6.79‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫الحال في السنوات السابقة‪ ،‬تستمر عمليات مؤسسات‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫هولندا‬ ‫التمويل الدولية المعنية بالقطاع الخاص في التركيز بقوة‬ ‫‪18.59‬‬ ‫‪42.37‬‬ ‫‪239.61‬‬ ‫‪247.28‬‬ ‫المجموع‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 96‬‬ ‫إدارة المخاطر‬ ‫إدارة السيولة‬ ‫بلغ إجمالي عمليات‬ ‫وبالنسبة للمشاريع التي تواجه مشكالت‬ ‫إدارة الحافظة‬ ‫االقتراض الجديدة‬ ‫مالية‪ ،‬تقرر إدارة العمليات الخاصة اإلجراءات‬ ‫حتى ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2013‬بلغ إجمالي‬ ‫التصحيحية المالئمة‪ .‬وتسعى هذه اإلدارة إلى‬ ‫تشكل إدارة الحافظة جزءا أساسيا في إدارة عمل‬ ‫األصول السائلة المدرجة بالميزانية العمومية‬ ‫من األسواق الدولية‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية لضمان تحقيق نتائج‬ ‫ما يعادل‬ ‫التفاوض على اتفاقيات مع جميع الدائنين‬ ‫لمؤسسة التمويل الدولية ‪ 30.3‬مليار دوالر‬ ‫والمساهمين لتقاسم أعباء إعادة الهيكلة كي‬ ‫مالية وإنمائية قوية لما تقوم به من مشاريع‪.‬‬ ‫في مقابل ‪ 29.7‬مليار دوالر قبل عام‪ .‬وتحتفظ‬ ‫المؤسسة بمعظم األصول السائلة بالدوالر‬ ‫‪$12‬‬ ‫يتسنى حل المشاكل مع استمرار المشروع‬ ‫المعني في العمل‪.‬‬ ‫يقوم جهاز إدارة مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫باستعراض الحافظة العالمية بأكملها كل ثالثة‬ ‫األمريكي‪ .‬وإلدارة مخاطر العمالت‪ ،‬تتم‬ ‫مليار دوالر تقريبا‬ ‫ويتم بانتظام إحاطة المستثمرين والجهات‬ ‫شهور ورفع تقرير سنوي عن أداء الحافظة إلى‬ ‫باستخدام الدوالر األمريكي تغطية المخاطر‬ ‫في السنة المالية‬ ‫الشريكة األخرى في عمليات المؤسسة‬ ‫مجلس اإلدارة‪ .‬كما تقوم فرق الحوافظ‪ ،‬التي‬ ‫الناشئة عن تقويم األصول بالعمالت األخرى‪.‬‬ ‫‪.2013‬‬ ‫بتطورات المشاريع‪ .‬وتتشاور المؤسسة مع‬ ‫يتمركز معظمها في المكاتب القطرية‪ ،‬بإجراء‬ ‫ويتم تحديد مستوى هذه األصول بما يضمن‬ ‫هذه األطراف أو تسعى للحصول على موافقتها‬ ‫مراجعات شاملة لألصول كل على حدة الستكمال‬ ‫توفر موارد كافية لتلبية التزامات المؤسسة‬ ‫حسب االقتضاء‪.‬‬ ‫المراجعات ربع السنوية‪.‬‬ ‫حتى في أوقات الضغوط الشديدة التي‬ ‫وعلى الصعيد المؤسسي‪ ،‬تجمع المؤسسة‬ ‫تتعرض لها األسواق‪.‬‬ ‫خدمات الخزانة‬ ‫بين تحليل أداء الحافظة البالغة قيمتها ‪ 50‬مليار‬ ‫تمول مؤسسة التمويل الدولية أنشطة اإلقراض‬ ‫دوالر مع استقراءات وتوقعات لالتجاهات‬ ‫االقتراض في السنة المالية ‪ 2013‬في أ‬ ‫السواق الدولية‬ ‫االقتصادية الكلية العالمية واتجاهات األسواق‬ ‫من خالل إصدار سندات في أسواق رأس المال‬ ‫الدولية‪ .‬وكثيرا ما تكون المؤسسة هي أول‬ ‫إلثراء عمليات اتخاذ القرارات بشأن االستثمارات‬ ‫المبلغ (المعادل‬ ‫النسبة‬ ‫بالدوالر أ‬ ‫المريكي)‬ ‫العملة‬ ‫جهة متعددة األطراف تصدر سندات بالعمالت‬ ‫في المستقبل‪ .‬وتُجري المؤسسة اختبارات‬ ‫‪%55.80‬‬ ‫‪6597029098‬‬ ‫دوالر أمريكي‬ ‫المحلية في بلدان األسواق الصاعدة‪ .‬علما بأن‬ ‫بانتظام ألداء الحافظة في ظل المستجدات‬ ‫وم بالدوالر‬ ‫والتطورات االقتصادية الكلية المحتملة في‬ ‫‪%11.60‬‬ ‫‪1377411350‬‬ ‫دوالر أسترالي‬ ‫معظم اإلقراض من قبل المؤسسة مق ّ‬ ‫األسواق الصاعدة لتحديد المخاطر والتصدي‬ ‫‪%7.50‬‬ ‫‪891776917‬‬ ‫ريال برازيلي‬ ‫األمريكي ولكن المؤسسة تقترض بمجموعة‬ ‫دوالر نيوزيلندي‬ ‫مختلفة من العمالت لتنويع مصادر الحصول على‬ ‫لها بصورة استباقية‪ .‬وت ُستخدم منهجية‬ ‫‪%6.70‬‬ ‫‪792480000‬‬ ‫ين ياباني‬ ‫التمويل وتخفيض تكاليف االقتراض والمساعدة‬ ‫اختبارات التحمل المالي أساسا لتحديد األثر‬ ‫‪%5.10‬‬ ‫‪605262000‬‬ ‫روبل روسي‬ ‫في تنمية أسواق رأس المال المحلية وتطويرها‪.‬‬ ‫المحتمل لألحداث االقتصادية الكلية على‬ ‫‪%4.10‬‬ ‫‪488293678‬‬ ‫ليرة تركية‬ ‫وقد ظلت اقتراضات المؤسسة مسايرة ألنشطتها‬ ‫حافظة المؤسسة‪.‬‬ ‫‪%3.10‬‬ ‫‪368637282‬‬ ‫اإلقراضية‪ .‬وبلغ إجمالي عمليات االقتراض‬ ‫وعلى مستوى المشاريع‪ ،‬تنشط المؤسسة‬ ‫الجديدة من األسواق الدولية ما يعادل ‪ 12‬مليار‬ ‫في رصد مدى التقيد باتفاقيات االستثمار وزيارة‬ ‫دوالر تقريبا في السنة المالية ‪.2013‬‬ ‫مواقع العمل للتحقق من أوضاع المشاريع‬ ‫والمساعدة في تحديد الحلول الضرورية‬ ‫للتصدي للمشكالت المحتملة‪ .‬كما يتم تتبع‬ ‫األداء البيئي واالجتماعي بانتظام وقياس النتائج‬ ‫المالية واإلنمائية‪.‬‬ ‫_ ‪97‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫ويتشكل إجمالي الموارد المتاحة للمؤسسة‬ ‫في السنة المالية‬ ‫كفاية رأس المال والقدرات المالية‬ ‫من رأس مالها المدفوع واألرباح المحتجزة‬ ‫‪ ،2013‬بلغت نسبة‬ ‫بعد خصم المخصصات واألرباح المؤكدة التي‬ ‫الديون إلى حقوق‬ ‫تلعب اإلدارة السليمة للمخاطر دورا حيويا‬ ‫لم تتحقق بعد وإجمالي احتياطيات خسائر‬ ‫الملكية للمؤسسة‬ ‫في ضمان قدرة مؤسسة التمويل الدولية على‬ ‫القروض‪ .‬ويسمح فائض رأس المال المتاح‪ ،‬فوق‬ ‫الوفاء برسالتها اإلنمائية‪ .‬علما بأن طبيعة عمل‬ ‫ما هو مطلوب لمساندة العمل القائم‪ ،‬بنمو‬ ‫حافظة المؤسسة في المستقبل وتوفير سد‬ ‫‪2.6:1‬‬ ‫رضها‬ ‫المؤسسة‪ ،‬بوصفها مستثمرا طويل األمد في‬ ‫أسواق صاعدة ديناميكية لكنها متقلبة‪ ،‬تع ّ‬ ‫منيع للوقاية والصمود أمام الهزات والصدمات‬ ‫وهي في حدود‬ ‫لمخاطر مالية وتشغيلية‪.‬‬ ‫الخارجية غير المتوقعة‪.‬‬ ‫المستوى الذي‬ ‫وتتيح اإلدارة التحوطية للمخاطر والمركز‬ ‫حتى ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2013‬بلغ إجمالي‬ ‫تقتضيه سياساتها‬ ‫المالي السليم الحفاظ على القوة المالية‬ ‫الموارد المتاحة ‪ 20.5‬مليار دوالر‪ ،‬مقابل الحد‬ ‫المالية وهو‬ ‫للمؤسسة والقيام بدور مناهض للتقلبات‬ ‫األدنى إلجمالي الموارد المطلوبة البالغ‬ ‫‪ 4‬إلى ‪.1‬‬ ‫الدورية في أوقات االضطرابات االقتصادية‬ ‫‪ 16.8‬مليار دوالر‪ .‬وحتى نهاية السنة المالية‬ ‫والمالية‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تؤدي القوة المالية‬ ‫‪ 2013‬أيضا‪ ،‬بلغت نسبة الديون إلى حقوق‬ ‫للمؤسسة إلى تخفيض تكاليف االقتراض وتمكين‬ ‫الملكية للمؤسسة [‪ ]2.6:1‬وهي في حدود‬ ‫المؤسسة من تقديم التمويل بتكلفة معقولة‬ ‫المستوى الذي تقتضيه سياساتها المالية وهو‬ ‫للجهات المتعاملة معها‪.‬‬ ‫‪ 4‬إلى ‪.1‬‬ ‫وتتجسد السالمة وجودة إدارة المخاطر‬ ‫والمركز المالي للمؤسسة في درجة التصنيف‬ ‫االئتماني في فئة ‪ AAA‬التي حافظت عليها‬ ‫المؤسسة منذ بدء التغطية في عام ‪.1989‬‬ ‫تقوم المؤسسة بتقييم كفاية رأس مالها‬ ‫باستخدام إطار رأس المال االقتصادي الذي‬ ‫يتماشى مع إطار بازل وأفضل الممارسات‬ ‫األساسية في هذا المجال؛ إذ يعمل رأس المال‬ ‫االقتصادي بمثابة عملة مشتركة للمخاطر‪ ،‬مما‬ ‫يتيح للمؤسسة وضع نموذج وتجميع مخاطر‬ ‫الخسائر من مجموعة أدوات االستثمار المختلفة‬ ‫باإلضافة إلى المخاطر األخرى‪ .‬ويحدد تجميع‬ ‫هذه المخاطر تقدير المؤسسة للحد األدنى‬ ‫لكفاية رأس المال الذي يجب توفره لإلبقاء على‬ ‫درجة تصنيفها االئتماني في فئة ‪.AAA‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 98‬‬ ‫التحلي بالمسؤولية في العمل‬ ‫االستدامة من منظور الواقع‬ ‫وقد أصبحت معايير األداء الخاصة بالمؤسسة معترفا‬ ‫نهج المؤسسة نحو تحقيق االستدامة‬ ‫بها دوليا بوصفها دليال مرجعيا أساسيا إلدارة المخاطر‬ ‫تعتقد مؤسسة التمويل الدولية أن النمو االقتصادي‬ ‫البيئية واالجتماعية في القطاع الخاص‪ .‬وهي تتجلى في‬ ‫تعمل مؤسسات األعمال والشركات في بيئة ديناميكية‪.‬‬ ‫السليم المدفوع بتنمية القطاع الخاص هو عامل حيوي‬ ‫مبادئ التعادل (‪ ،)Equator Principles‬ويستخدمها اآلن‬ ‫وفي أوقات يواجه فيها العالم مخاطر تغير المناخ وشحة‬ ‫في تقليص الفقر‪.‬‬ ‫‪ 76‬مؤسسة مالية في مختلف أنحاء العالم‪ .‬وباإلضافة إلى‬ ‫الموارد وارتفاع الضغوط االجتماعية‪ ،‬تكتسي القضايا‬ ‫تنظر المؤسسة‪ ،‬في أنشطتها االستثمارية واالستشارية‬ ‫ذلك‪ ،‬تشير مؤسسات مالية أخرى إلى هذه المعايير في‬ ‫البيئية واالجتماعية وقضايا الحوكمة الرشيدة أهمية‬ ‫في مختلف أنحاء العالم‪ ،‬في أربعة أبعاد لالستدامة‬ ‫سياساتها — بما في ذلك ‪ 15‬مؤسسة أوروبية للتمويل‬ ‫متزايدة بالنسبة للمؤسسات والشركات وكذلك الجهات‬ ‫— األبعاد المالية واالقتصادية والبيئية واالجتماعية‪.‬‬ ‫اإلنمائي و‪ 32‬وكالة الئتمان الصادرات في بلدان أعضاء‬ ‫المتعاملة معها‪.‬‬ ‫فوضعية االستدامة ماليا تتيح للمؤسسة والمتعاملين‬ ‫في منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي‪.‬‬ ‫ترى مؤسسة التمويل الدولية أن ممارسة أنشطة‬ ‫معها إمكانية العمل معا لإلسهام في تحقيق التنمية‬ ‫ويشير المتعاملون مع المؤسسة باستمرار إلى‬ ‫األعمال على نحو مستدام تحقق نتائج إنمائية إيجابية‪.‬‬ ‫على األمد الطويل‪ .‬ومن شأن االستدامة االقتصادية‬ ‫أن خبرتها البيئية واالجتماعية تشكل عامال مهما في‬ ‫ويؤدي إطار استدامة المؤسسة والمشورة المقدمة‬ ‫لمشاريع المؤسسة أن تقدم إسهامات ملموسة في‬ ‫اتخاذهم القرار بشأن العمل معها‪ .‬ويوضح استقصاء‬ ‫للمتعاملين معها إلى المساعدة في العثور على فرص‬ ‫البلدان المضيفة‪.‬‬ ‫المؤسسة السنوي بشأن الجهات المتعاملة معها أن أكثر‬ ‫النمو واالبتكار‪ .‬ويعزز اإلطار أيضا الممارسات البيئية‬ ‫ويساعد ضمان االستدامة البيئية لعمليات الجهات‬ ‫من ‪ 90‬في المائة من المتعاملين الحاصلين على مساندة‬ ‫واالجتماعية السليمة‪ ،‬وتوسيع نطاق األثر اإلنمائي‬ ‫المتعاملة وسالسل التوريد على حماية وحفظ الموارد‬ ‫من المؤسسة بخصوص القضايا البيئية واالجتماعية‬ ‫للمؤسسة‪ ،‬فضال عن تشجيع الشفافية والمساءلة‪.‬‬ ‫الطبيعية‪ ،‬وتخفيف التدهور البيئي‪ ،‬ومعالجة التحديات‬ ‫وجدوا أن تلك المساندة مفيدة‪ .‬ويقولون إنها ساعدتهم‬ ‫ويجسد هذا اإلطار االلتزام اإلستراتيجي للمؤسسة‬ ‫العالمية لتغير المناخ‪.‬‬ ‫في تحسين العالقات مع أصحاب المصلحة المباشرة‪،‬‬ ‫بالتنمية المستدامة‪ ،‬ويشكل جزءا ال يتجزأ من نهجها‬ ‫تعتبر المؤسسة أول مؤسسة تمويل دولية تُدمج‬ ‫وتعزيز قيمة االسم التجاري والتقدير واالعتراف‪ ،‬وإرساء‬ ‫في إدارة المخاطر‪ .‬كما أنه يتيح للمؤسسة إدارة قاعدة‬ ‫بصورة شاملة مفهوم “خدمات النظام اإليكولوجي”‬ ‫ممارسات سليمة إلدارة المخاطر‪.‬‬ ‫متنوعة للمتعاملين معها التي تشمل جهات متعاملة‬ ‫في سياساتها البيئية واالجتماعية‪ ،‬وهي خدمات تحدث‬ ‫تقوم المؤسسة‪ ،‬عند تقديم مقترح لتمويل مشروع‪،‬‬ ‫مع كل من الخدمات االستشارية وخدمات االستثمار‬ ‫بطبيعتها لمنفعة الناس ومؤسسات األعمال — حيث‬ ‫بإجراء استعراض اجتماعي وبيئي في إطار عملية العناية‬ ‫— وكثير من تلك الجهات مؤسسات للوساطة المالية‪.‬‬ ‫تتيح‪ ،‬من بين أشياء أخرى‪ ،‬المواد الغذائية والمياه العذبة‬ ‫الواجبة‪ .‬ويراعي هذا االستعراض تقدير الجهة المتعاملة‬ ‫والنباتات الطبية‪ .‬كما أنها تؤكد المنافع االقتصادية‬ ‫معايير أداء مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫ألثر المشروع ومدى التزامها وقدرتها على إدارته‪.‬‬ ‫واالجتماعية للحفاظ على سالمة البيئة‪.‬‬ ‫ويتناول االستعراض أيضا تقييم تقيد المشروع بمعايير‬ ‫في قلب هذا اإلطار ثمانية معايير لألداء من قبل‬ ‫وفي ظل تضمين مخاطر المناخ في إطار االستدامة‪،‬‬ ‫األداء المحددة من قبل المؤسسة‪ .‬وحيثما تكون هناك‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية تعالج مجموعة من القضايا‬ ‫زادت المؤسسة من إعداد األدوات المناخية للجهات‬ ‫ثغرات وفجوات‪ ،‬تتفق المؤسسة مع الجهة المتعاملة‬ ‫البيئية واالجتماعية التي يواجهها القطاع الخاص‪.‬‬ ‫المتعاملة معها وكذلك برامج تقييم المخاطر المناخية‬ ‫معها على خطة عمل للجوانب البيئية واالجتماعية لضمان‬ ‫ويتم تصميم هذه المعايير بما يساعد المتعاملين مع‬ ‫والتكيف معها‪.‬‬ ‫الوفاء بهذه المعايير بمرور الوقت‪ .‬وتشرف المؤسسة‬ ‫المؤسسة على تفادي المخاطر وتخفيفها وإدارتها‬ ‫تقوم المؤسسة بمساندة االستدامة االجتماعية من‬ ‫على المشاريع طوال دورة االستثمار مع رصد ومتابعة‬ ‫باعتبارها طريقة لممارسة أنشطة األعمال على نحو‬ ‫خالل العمل على تحسين األحوال المعيشية ومعايير‬ ‫التزام الجهة المتعاملة بمعايير األداء البيئي واالجتماعي‪.‬‬ ‫مستدام‪ .‬وتساعد هذه المعايير في استنباط حلول جيدة‬ ‫أوضاع العمل‪ ،‬وتدعيم المجتمعات المحلية‪ ،‬والتشاور‬ ‫بالنسبة لكل من مؤسسات األعمال والمستثمرين والبيئة‬ ‫مع الشعوب األصلية‪ ،‬وتعزيز احترام القضايا األساسية‬ ‫والمجتمعات المحلية‪.‬‬ ‫المتعلقة بالعمل وحقوق اإلنسان‪ .‬ويتم إدراج نهج‬ ‫يمكن أن يتضمن ذلك تخفيض التكاليف من خالل‬ ‫المؤسسة بشأن المساواة بين الجنسين وتعميم مراعاته‬ ‫تحسين كفاءة استخدام الطاقة‪ ،‬وزيادة اإليرادات والحصة‬ ‫في معايير األداء‪ ،‬بما يعكس توقعات أن هذه القضايا‬ ‫في السوق عبر منتجات وخدمات سليمة بيئيا واجتماعيا‪،‬‬ ‫ستكون متطلبات عامة لحماية جميع العمال‪ ،‬والحد من‬ ‫أو إقامة عالقات أفضل مع أصحاب المصلحة المباشرة‬ ‫المخاطر واآلثار بالنسبة لكافة المجتمعات المحلية‪ .‬وتقر‬ ‫من خالل المشاركة التفاعلية القوية‪ .‬وفي المواقف التي‬ ‫معايير األداء بأهمية معالجة اآلثار المتغايرة بحسب نوع‬ ‫ال يتسنى فيها تطبيق معايير األداء بالصورة المالئمة‬ ‫الجنس والتأكد من عمليات التشاور المراعية العتبارات‬ ‫(كاألمد القصير وتمويل التجارة مثال)‪ ،‬قامت المؤسسة‬ ‫المساواة بين الجنسين‪.‬‬ ‫بإعداد أدوات لفرز المخاطر من أجل تحقيق أهداف‬ ‫إطار االستدامة‪.‬‬ ‫_ ‪99‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫بنسبة ‪ 15‬في المائة بحلول عام ‪ .2015‬وأدت الحملة‬ ‫كما تساعد المؤسسة في تعزيز حوكمة الشركات‬ ‫وتلتزم المؤسسة بضمان اقتسام منافع التنمية‬ ‫التي نظمتها لتحدي النفايات إلى تشجيع أكثر من ‪12‬‬ ‫من خالل إعداد مواد التدريب وأدوات ومنتجات بناء‬ ‫االقتصادية مع الفقراء أو المهمشين‪ ،‬وضمان تحقيق‬ ‫مكتبا قطريا على تنفيذ برامج جديدة للنفايات‪ ،‬وتشجيع‬ ‫المؤسسات‪ .‬ويتضمن ذلك أدوات يمكنها مساعدة‬ ‫التنمية على نحو مستدام‪ .‬وتنظر المؤسسة إلى االستدامة‬ ‫أكثر من ‪ 830‬موظفا من أكثر من ‪ 65‬بلدا على االلتزام‬ ‫الشركات في مجاالت اتحادات حوكمة الشركات‪،‬‬ ‫ول األسواق‪ ،‬وإطالق االبتكار‪ ،‬وتحقيق‬ ‫بوصفها فرصة لتح ّ‬ ‫شخصيا بالحد من المخلفات والنفايات من خالل خريطة‬ ‫والمدونات وبطاقات قياس األداء‪ ،‬والتدريب على القيادة‬ ‫قيمة مضافة للمتعاملين معها من خالل مساعدتهم على‬ ‫إلكترونية بعنوان “التزام مؤسسة التمويل الدولية”‪.‬‬ ‫في مجالس إدارة الشركات‪ ،‬وتسوية المنازعات‪ ،‬وتدريب‬ ‫تحسين أداء أنشطة أعمالهم‪.‬‬ ‫وحدد المقر الرئيسي للمؤسسة أول هدف بشأن‬ ‫الصحفيين المعنيين بأنشطة األعمال‪.‬‬ ‫النفايات وهو‪ :‬تخفيض كمية المخلفات بنسبة ‪ 10‬في‬ ‫وتعتمد الحوكمة القوية للشركات على التنوع في‬ ‫حوكمة الشركات‬ ‫المائة وتحسين المعدل المجمع إلعادة التدوير‪/‬التحليل‬ ‫القيادة في مجالس اإلدارة‪ .‬وتسعى المؤسسة إلى زيادة‬ ‫يمثل تحسين حوكمة الشركات — بين المتعاملين مع‬ ‫ألغراض التسميد من ‪ 35‬في المائة إلى ‪ 85‬في المائة‬ ‫عدد النساء اللواتي يتم تعيينهن في مجالس إدارة‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية وفي مؤسسات القطاع الخاص‬ ‫بحلول عام ‪ .2015‬وجرى تنفيذ نظام جديد للنفايات‪،‬‬ ‫الشركات لدى الجهات المتعاملة مع المؤسسة‪ .‬علما بأن‬ ‫في البلدان النامية — إحدى أولويات المؤسسة‪.‬‬ ‫وأوضحت مراجعة مرحلية أن المؤسسة تسير على‬ ‫النساء يشكلن حوالي ‪ 20‬في المائة من أعضاء مجالس‬ ‫تقدم المؤسسة المشورة بشأن أفضل الممارسات من‬ ‫الطريق الصحيح نحو بلوغ أو تجاوز المستهدف بحلول‬ ‫اإلدارة المعينين في المؤسسة‪ .‬وتلتزم المؤسسة بزيادة‬ ‫أجل تحسين ممارسات مجالس اإلدارة‪ ،‬وتعزيز حقوق‬ ‫عام ‪ .2015‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تم تقديم ‪ 58876‬رطال‬ ‫هذه النسبة إلى ‪ 30‬في المائة بحلول عام ‪.2015‬‬ ‫المساهمين‪ ،‬وتحسين إدارة المخاطر والرقابة الداخلية‬ ‫من اللوازم واألثاث المكتبي بالمقر الرئيسي على سبيل‬ ‫واإلفصاح المؤسسي‪ .‬وتقدم المؤسسة أيضا المشورة إلى‬ ‫التبرعات للمنظمات الخيرية‪.‬‬ ‫التزام المؤسسة بالحد من بصمتها الكربونية‬ ‫الجهات التنظيمية وأسواق األوراق المالية وغيرها من‬ ‫في السنة المالية ‪ ،2012‬بلغ إجمالي االنبعاثات‬ ‫تهدف مؤسسة التمويل الدولية إلى جعل االستدامة‬ ‫الجهات المهتمة بتحسين حوكمة الشركات‪ .‬كما تعكف‬ ‫الكربونية من العمليات الداخلية للمؤسسة على الصعيد‬ ‫جزءا ال يتجزأ من ثقافتها وأسلوب عملها‪ .‬وباالستمرار‬ ‫حاليا على تعزيز برامجها الخاصة بحوكمة الشركات‬ ‫العالمي ‪ 47800‬طنا متريا من مكافئ ثاني أكسيد‬ ‫في تحسين أدائها البيئي واالجتماعي‪ ،‬تلتزم المؤسسة‬ ‫في مناطق العالم التي ال تحصل على ما يكفي من‬ ‫الكربون‪ .‬وتقوم المؤسسة بجمع البيانات عن أثر بصمتها‬ ‫بالمعايير نفسها التي تطالب المتعاملين معها بتطبيقها‪.‬‬ ‫الخدمات — وخاصة في مناطق أفريقيا وأمريكا الالتينية‬ ‫الكربونية العالمية ورفع تقارير بشأنها منذ السنة‬ ‫اتبعت المؤسسة نهجا بشأن التزامها بالحد من بصمتها‬ ‫وجنوب آسيا‪.‬‬ ‫المالية ‪.2007‬‬ ‫الكربونية الناتجة عن عملياتها على الصعيد العالمي في‬ ‫وتتيح تجارب المؤسسة وخبراتها لها وضع مبادئ‬ ‫مازالت عمليات المؤسسة في مختلف أنحاء العالم‬ ‫السنة المالية ‪ .2013‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬يشكل استخدام‬ ‫عالمية بما يتناسب مع الحقائق المتعلقة بالقطاع الخاص‬ ‫محايدة من حيث انبعاثات غاز الكربون‪ .‬وللتعويض عن‬ ‫الكهرباء حوالي ‪ 30‬في المائة من االنبعاثات الكربونية‬ ‫في البلدان النامية‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬تتطلع بنوك التنمية‬ ‫بصمتها الكربونية‪ ،‬اشترت المؤسسة حقوق انبعاثات غاز‬ ‫للعمليات الداخلية للمؤسسة‪ .‬وقد استثمرت المؤسسة‬ ‫والمستثمرون اآلخرون العاملون في بلدان األسواق‬ ‫الكربون من برنامج اليف سترو “الكربون مقابل الماء”‬ ‫في نظام إلدارة الطاقة الكهربائية لجميع شبكات‬ ‫الصاعدة حاليا إلى االستفادة من دور المؤسسة القيادي‬ ‫— وهو برنامج فريد يقوم بتوزيع فلترات المياه على‬ ‫الكمبيوتر المكتبي والكمبيوتر المحمول والشاشات‪.‬‬ ‫والريادي في مجال حوكمة الشركات‪.‬‬ ‫المجتمعات المحلية منخفضة الدخل حتى تتجنب غلي‬ ‫وتشير التقديرات إلى أن أول مبادرة للمؤسسة للحد‬ ‫وتحقق المؤسسة ذلك بمجموعة متنوعة من‬ ‫الماء باستخدام الخشب مما يؤدي إلى انبعاثات غازات‬ ‫من استخدام الكهرباء سوف تؤدي إلى تخفيض استخدام‬ ‫األساليب منها‪ :‬وضع منهجيتها الخاصة بحوكمة الشركات‪،‬‬ ‫الدفيئة‪ .‬ويخدم هذا المشروع أكثر من ‪ 800‬ألف أسرة‪،‬‬ ‫الكهرباء ألجهزة الكمبيوتر بمقدار الثلث بفترة استرداد ال‬ ‫ونظام تقييم ما يتعلق بحوكمة الشركات من مخاطر‬ ‫ويتيح المياه المأمونة لـ ‪ 4.5‬مليون شخص في المناطق‬ ‫تزيد عن سنة واحدة‪.‬‬ ‫وفرص‪ ،‬وهو النظام األكثر تقدما من نوعه على مستوى‬ ‫الريفية في كينيا مع القيام في الوقت نفسه بالحد من‬ ‫كما اتبعت المؤسسة أيضا نهجا للحد من النفايات‬ ‫مؤسسات التمويل اإلنمائي‪ .‬وتشكل هذه المنهجية‬ ‫االنبعاثات الكربونية‪.‬‬ ‫الصلبة الناجمة عن أنشطة عملياتها على الصعيد العالمي‪.‬‬ ‫األساس لنهج مشترك لحوكمة الشركات تقوم بتطبيقه‬ ‫وأعلنت المؤسسة عن أول هدف لتخفيض استهالك الورق‬ ‫حاليا أكثر ‪ 30‬مؤسسة تمويل إنمائي رائدة تعمل في‬ ‫بعض أكثر األسواق صعوبة في العالم‪.‬‬ ‫انبعاثات غاز الكربون في السنة المالية ‪ 2012‬في أنشطة العمليات الداخلية لمؤسسة التمويل الدولية على الصعيد العالمي‬ ‫طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون‬ ‫طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫السفر أ‬ ‫لغراض العمل‬ ‫‪%69‬‬ ‫‪33195.94‬‬ ‫‪%16‬‬ ‫طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫‪7512.34‬‬ ‫الكهرباء المستخدمة في مكاتب المقر الرئيسي‬ ‫‪%10‬‬ ‫طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫‪4703.90‬‬ ‫الكهرباء المستخدمة في المكاتب القطرية‬ ‫‪%5‬‬ ‫طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫‪2404.83‬‬ ‫مصادر أخرى‬ ‫طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫‪47817.02‬‬ ‫إجمالي االنبعاثات‬ ‫بلغ إجمالي االنبعاثات الكربونية في عمليات المؤسسة في السنة المالية ‪ 2012‬حوالي ‪ 47800‬طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون (‪ )tCO2e‬شاملة غازات ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وأكسيد النتروز‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 100‬‬ ‫اإلنمائي بعد سريان سياسة إتاحة الحصول على‬ ‫سياسة المؤسسة المعنية بإتاحة الحصول على المعلومات‬ ‫المعلومات في عام ‪ ،2012‬فسوف تبدأ في عرض نتائج‬ ‫السنوات التقويمية بعد نشر التقرير السنوي‪.‬‬ ‫باعتبارها مؤسسة عالمية لها عمليات في العديد من‬ ‫تتضمن زيادة الشفافية بشأن االستثمارات من خالل‬ ‫المناطق والقطاعات‪ ،‬تؤثر مؤسسة التمويل الدولية في‬ ‫مؤسسات الوساطة المالية إفصاحا دوريا عن قائمة أسماء‬ ‫مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة المباشرة‪ .‬وتعد‬ ‫ومواقع وقطاعات المشاريع الفرعية عالية المخاطر التي‬ ‫الشفافية والمساءلة عنصرين مهمين في وفاء المؤسسة‬ ‫تساندها استثمارات المؤسسة في الصناديق المخصصة‬ ‫برسالتها اإلنمائية‪.‬‬ ‫لالستثمار في أسهم الشركات غير المدرجة في البورصة‪.‬‬ ‫وتؤدي سياسة المؤسسة المعنية بإتاحة الحصول‬ ‫ومجموعات البيانات على مستوى مشاريع المؤسسة‬ ‫على المعلومات‪ ،‬والتي بدأ سريانها في عام ‪ ،2012‬إلى‬ ‫وبيانات التقرير السنوي متاحة اآلن على نافذة مجموعة‬ ‫تحسين قدرتها على بيان األثر اإلنمائي لعملياتها وكيف‬ ‫البنك الدولي المعنية بالبيانات المالية المفتوحة‪ .‬وتزيد‬ ‫تقوم بإدارة المخاطر البيئية واالجتماعية‪ .‬وعالوة على‬ ‫هذه المبادرة القدرة على االطالع على معلومات‬ ‫ذلك‪ ،‬ستسمح زيادة الشفافية بشأن مشاريع المؤسسة‬ ‫المشاريع والمعلومات المالية للمؤسسة‪ ،‬وتسمح‬ ‫واستثماراتها بتقديم تعليقات وإجراء حوارات أكثر‬ ‫للمستخدمين باالطالع على أقسام من البيانات وعرضها‬ ‫ثراء بالمعلومات‪.‬‬ ‫بيانيا حسب االختيار‪.‬‬ ‫تقوم المؤسسة اآلن باإلفصاح عن معلومات األثر‬ ‫وفي حين تنص سياسة المؤسسة على أحكام لحماية‬ ‫البيئي واالجتماعي واإلنمائي لمشاريعها في جميع مراحل‬ ‫المعلومات الحساسة من الناحية التجارية وتلك الخاصة‬ ‫دورة االستثمار‪ .‬علما بأن هذه المتطلبات — التي تشدد‬ ‫بالمداوالت الجارية والسرية‪ ،‬فإنه يجوز ألصحاب‬ ‫بدرجة كبيرة على أهمية رفع تقارير عن النتائج —‬ ‫المصلحة المباشرة اللجوء اآلن إلى آلية استئناف مستقلة‬ ‫تسري أيضا على االستثمارات المنفذة من خالل مؤسسات‬ ‫من مرحلتين للطعن على أي قرار يقضي بعدم اإلفصاح‬ ‫الوساطة المالية — وهو مجال مهم وآخذ في النمو في‬ ‫عن معلومات معينة‪.‬‬ ‫حافظة مشاريع المؤسسة‪.‬‬ ‫وترى المؤسسة أن من شأن زيادة الشفافية أن ت ُحسن‬ ‫ويجري اإلفصاح عن نتائج التنمية في مشاريع‬ ‫أداء مؤسسات األعمال وتُشجع الحوكمة الرشيدة‪ .‬وتأمل‬ ‫المؤسسة االستثمارية على مراحل حسب إدارات‬ ‫المؤسسة أن تؤدي هذه التغيرات مع مرور الوقت‬ ‫المناطق‪ ،‬حيث تبدأ منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫إلى تحسين نواتج المشاريع وزيادة الوعي من جانب‬ ‫الكاريبي‪ ،‬ومنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ‪ ،‬ومنطقة‬ ‫المجتمعات المحلية المتأثرة وتدعيم العالقات مع‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى في اإلفصاح في السنة المالية‬ ‫أصحاب المصلحة المباشرة‪.‬‬ ‫‪ .2013‬وسوف تبدأ المناطق األخرى في اإلفصاح عن‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪:‬‬ ‫النتائج اإلنمائية في عام ‪ .2014‬أما مشاريع الخدمات‬ ‫‪www.ifc.org/disclosure‬‬ ‫االستشارية‪ ،‬التي بدأت اإلفصاح عن مؤشرات األثر‬ ‫_ ‪101‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫تقرير تأكيد مستقل بشأن مجموعة مختارة من المعلومات المتعلقة بالتنمية المستدامة‬ ‫ء على طلب تقدمت به مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬أجرينا مراجعة على مجموعة مختارة من المعلومات المتعلقة بالتنمية المستدامة في التقرير السنوي للمؤسسة في السنة المالية‬ ‫بنا ً‬ ‫المنتهية في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2013‬وتضمن ذلك مؤشرات كمية (“المؤشرات”) وبيانات نوعية (“البيانات”)‪ .‬واخترنا بيانات ا ُعتبرت ذات أهمية خاصة ألصحاب المصلحة المباشرة‪،‬‬ ‫وتنطوي على مخاطر محتملة على السمعة بالنسبة للمؤسسة‪ ،‬مع بيانات بشأن إدارة مسؤولية المؤسسة وأدائها‪ .‬وتتصل المؤشرات والبيانات المالية بالمجاالت الجوهرية التالية‪:‬‬ ‫المؤشرات‬ ‫البيانات‬ ‫المجاالت الجوهرية‬ ‫أ‬ ‫“الهداف الإ نمائية لمؤسسة التمويل الدولية” (الصفحة ‪)80‬‬ ‫سياسة المؤسسة‬ ‫“نهج المؤسسة نحو تحقيق االستدامة” (الصفحة ‪)98‬‬ ‫مشاريع االستثمار الحاصلة على تصنيف مرتفع‪ 66 :‬في المائة (الصفحة ‪)86‬؛ والقيم التفصيلية‬ ‫“كيف تقيس المؤسسة نتائجها الإ نمائية” (الصفحات ‪)87-80‬‬ ‫الفاعلية الإ نمائية لالستثمارات والخدمات االستشارية‬ ‫الداء (الصفحة ‪)87‬؛‬‫حسب‪ :‬الصناعات (الصفحة ‪ ،)87‬المناطق (الصفحة‪ ،)87‬ومجاالت أ‬ ‫“نتائج استثمارات المؤسسة” (الصفحات ‪)87-82‬‬ ‫والدرجات المرجحة وغير المرجحة (الصفحة ‪)87‬؛ ومشاريع الخدمات االستشارية التي حصلت‬ ‫“نتائج الخدمات االستشارية” (الصفحات ‪)87-84‬‬ ‫على تصنيف مرتفع‪ 76 :‬في المائة (الصفحة ‪)86‬؛ والقيم التفصيلية حسب‪ :‬مجاالت العمل‬ ‫(الصفحة ‪ ،)87‬والمناطق (الصفحة ‪)87‬‬ ‫الوظائف التي تم توفيرها (بالماليين)‪2.7 :‬‬ ‫“أسواق رؤوس أ‬ ‫الموال المحلية – طريقة فعالة لحفز النمو” (الصفحة ‪)54‬‬ ‫التغطية‬ ‫خلق الفرصة حيثما تكون الحاجة ماسة إليها (الصفحتان ‪)69-68‬‬ ‫عدد المرضى الذين تم الوصول إليهم (بالماليين)‪17.2 :‬‬ ‫عدد الطلبة الذين تم الوصول إليهم (بالماليين)‪1.0 :‬‬ ‫المستفيدون من توزيع الغاز (بالماليين)‪33.8 :‬‬ ‫المستفيدون من توزيع الكهرباء (بالماليين)‪45.7 :‬‬ ‫المستفيدون من توزيع المياه الصالحة للشرب (بالماليين)‪42.1 :‬‬ ‫الصغر والقروض المقدمة إلى مؤسسات أ‬ ‫العمال الصغيرة‬ ‫عدد ومبالغ قروض التمويل أ‬ ‫ومتوسطة الحجم للسنة الميالدية ‪( 2012‬الصفحة ‪)86‬‬ ‫المبلغ (بمليارات‬ ‫عدد القروض‬ ‫الدوالرات)‬ ‫(ماليين الدوالرات)‬ ‫نوع القروض‬ ‫‪25.13‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫قروض تمويل أصغر‬ ‫‪241.3‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫قروض صغيرة ومتوسطة‬ ‫ارتباطات المؤسسة حسب فئة التصنيف البيئي واالجتماعي (الصفحة ‪)28‬‬ ‫“معايير أ‬ ‫الداء في المؤسسة” (الصفحة ‪)98‬‬ ‫التصنيف البيئي واالجتماعي‬ ‫“االستدامة من منظور الواقع” (الصفحتان ‪)99-98‬‬ ‫االرتباطات‬ ‫عدد المشاريع‬ ‫(ماليين الدوالرات)‬ ‫الفئة‬ ‫‪17‬‬ ‫‪884‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪5490‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪6764‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪1751‬‬ ‫‪FI‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪FI-1‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪2203‬‬ ‫‪FI-2‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪807‬‬ ‫‪FI-3‬‬ ‫‪612‬‬ ‫‪18349‬‬ ‫المجموع‬ ‫االرتباطات في االستثمارات ذات الصلة بالمناخ للسنة المالية ‪( 2013‬الصفحة ‪:)36‬‬ ‫“تغير المناخ — معالجة االحترار العالمي” (الصفحتان ‪)37-36‬‬ ‫أساليب العمل المستدام‬ ‫‪ 2.5‬مليار دوالر االنبعاثات الكربونية (الصفحة ‪ 47.8 :)99‬طناً من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في‬ ‫“المساواة بين الجنسين — تعزيز التنمية من خالل المساواة بين الجنسين” (الصفحة ‪)60‬‬ ‫السنة المالية ‪2012‬‬ ‫“الخدمات االستشارية التي تقدمها المؤسسة” (الصفحة ‪“ )74‬التزام المؤسسة بالحد من‬ ‫البصمة الكربونية” (الصفحة ‪)99‬‬ ‫أ‬ ‫“المن الغذائي — زيادة الفرص المتاحة أمام صغار المزارعين” (الصفحة ‪“ )47‬خلق الوظائف‬ ‫التأثير على تنمية القطاع الخاص‬ ‫العمال الصغيرة‬‫— الطريق المضمون للخالص من براثن الفقر” (الصفحة ‪“ )43‬منشآت أ‬ ‫والمتوسطة الحجم — مساعدة الشركات على االزدهار” (الصفحة ‪“ )45‬البلدان متوسطة‬ ‫الدخل‪ ،‬تشجيع الرخاء للجميع” (الصفحة ‪)61‬‬ ‫“البنية التحتية — تعزيز الرخاء في أفريقيا” (الصفحة ‪“ )51‬االستثمار فيما بين بلدان الجنوب‬ ‫العمل في البلدان أ‬ ‫الشد فقرا والهشة‬ ‫— ركيزة أساسية لتحقيق التنمية” (الصفحة ‪“ )53‬تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق النمو‬ ‫المستدام” (الصفحتان ‪“ ،)59-58‬البلدان المؤهلة لالقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫للشد فقرا” (الصفحة ‪)63‬‬ ‫— خلق الفرص أ‬ ‫“تعبئة الجهود — فتح أسواق جديدة أمام االستثمار الخاص” (الصفحة ‪“ )52‬العمل مع‬ ‫العمل مع آ‬ ‫الخرين‬ ‫الشركاء المانحين” (الصفحتان ‪“ )95-94‬العمل مع المؤسسات نمائية أ‬ ‫الخرى” (الصفحة ‪)95‬‬ ‫الإ‬ ‫الصول التابعة للمؤسسة” (الصفحة ‪)75‬‬‫“شركة إدارة أ‬ ‫إدارة أ‬ ‫الصول‬ ‫“مجموعة التقييم المستقلة” (الصفحة ‪)92‬‬ ‫تقييم أنشطة المؤسسة‬ ‫“مكتب المحقق‪/‬المستشار المختص بالشكاوى المتعلقة بالتقيد أ‬ ‫بالنظمة” (الصفحتان ‪)93-92‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 102‬‬ ‫البالغ ورفع التقارير‬ ‫معلومات بشأن معايير إ‬ ‫» على المستوى المؤسسي‪ ،‬أجرينا مقابالت مع أكثر من‬ ‫تهدف المراجعة التي قمنا بها إلى إعطاء تأكيد محدود‬ ‫‪1‬‬ ‫وعملية إعداد البيانات‬ ‫‪ 25‬شخصاً من المسؤولين عن رفع التقارير (اإلبالغ)‬ ‫على ما يلي‪:‬‬ ‫بغرض تقييم مدى تطبيق معايير رفع التقارير أو إثبات‬ ‫‪ .1‬تم إعداد هذه المؤشرات وفقاً لمعايير رفع‬ ‫فيما يتعلق بمعايير إعداد التقارير وسياسات ومبادئ‬ ‫صحة البيانات‪.‬‬ ‫التقارير السارية في السنة المالية ‪2013‬‬ ‫إعداد البيانات‪ ،‬نود إبداء المالحظات التالية‪:‬‬ ‫» قمنا على المستوى نفسه بتطبيق إجراءات تحليلية‪،‬‬ ‫(“معايير إعداد التقارير”)‪ ،‬التي تستند إلى‬ ‫وتحققنا — على أساس االختبار — من صحة الحسابات‬ ‫تعليمات مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬وإجراءاتها‪،‬‬ ‫المالءمة‬ ‫وتوحيد المؤشرات‪.‬‬ ‫وإرشاداتها الخاصة بكل مؤشر‪ ،‬وموجز بشأنها يرد‬ ‫تعرض مؤسسة التمويل الدولية معلومات االستدامة‬ ‫» قمنا بجمع المستندات المؤيدة للمؤشرات أو البيانات‪،‬‬ ‫في التقرير السنوي بالنسبة للمؤشرات ذات الصلة‬ ‫عن تأثير عملياتها والمخاطر البيئية واالجتماعية‪ ،‬وآثار‬ ‫مثل التقارير المرفوعة إلى مجلس المديرين التنفيذيين‬ ‫باالرتباطات المصنفة حسب فئة التصنيف البيئي‬ ‫ة أو من‬ ‫ونواتج المشاريع الممولة من مواردها مباشر ً‬ ‫أو االجتماعات األخرى‪ ،‬واتفاقات القروض‪ ،‬والعروض‬ ‫واالجتماعي (الصفحة ‪ ،)28‬والفاعلية اإلنمائية‬ ‫خالل مؤسسات الوساطة المالية‪ .‬ويتماشى هذا المستوى‬ ‫والتقارير الداخلية والخارجية‪ ،‬أو نتائج االستقصاء‪.‬‬ ‫لالستثمارات والخدمات االستشارية (نتائج الرصد‬ ‫من اإلفصاح مع المستويات السائدة في بنوك التنمية‬ ‫» ذهبنا إلى مقر المؤسسة بهونغ كونغ لمقابلة أخصائي‬ ‫والتتبع‪ ،‬الصفحة ‪ ،)81‬وعلى الموقع اإللكتروني‬ ‫متعددة األطراف األخرى‪ .‬وتبذل المؤسسة جهدا ً خاصاً‬ ‫قياس النتائج‪ ،‬ومسؤولي االستثمار‪ ،‬ومديري الحوافظ‪،‬‬ ‫للمؤسسة بالنسبة للمؤشرات األخرى‪.‬‬ ‫لتقييم النتائج التنموية الستثماراتها وخدماتها االستشارية‪،‬‬ ‫وغيرهم من المسؤولين عن جمع البيانات من الجهات‬ ‫‪ .2‬تم عرض هذه البيانات بما يتوافق مع “سياسة‬ ‫وال سيما من خالل نظام تتبع النواتج اإلنمائية‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫المتعاملة مع المؤسسة وتوحيدها ومراجعتها محليا‪.‬‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية المعنية بإتاحة الحصول‬ ‫إستراتيجية التقييم الخاصة بها‪ ،‬واختبار أهدافها اإلنمائية‪.‬‬ ‫» قمنا بمراجعة طريقة عرض البيانات في التقرير‬ ‫على المعلومات” المتاحة على الموقع اإللكتروني‬ ‫إال أننا ننوه إلى أن المؤسسة ستستفيد من مواصلة‬ ‫السنوي واإليضاحات المصاحبة بشأن المنهجية‪.‬‬ ‫للمؤسسة‪ ،2‬ومبادئ المالءمة واالكتمال‪ ،‬والحياد‬ ‫تحسين مالءمة المؤشرات وعددها (بجانب نظم اإلدارة‬ ‫والوضوح والموثوقية طبقاً للمعايير الدولية‪.3‬‬ ‫البيئية واالجتماعية) في مجال أداء نظام تتبع النواتج‬ ‫محددات المراجعة التي قمنا بها‬ ‫إن جهاز إدارة مؤسسة التمويل الدولية مسؤول عن‬ ‫اإلنمائية على الصعيدين االجتماعي والبيئي‪ ،‬بغرض‬ ‫اقتصرت مراجعتنا على البيانات والمؤشرات المحددة‬ ‫إعداد المؤشرات والبيانات بهدف تقديم المعلومات‬ ‫تحسين قياس كيف يقوم المتعاملون معها بتحسين‬ ‫في الجدول المبين أعاله‪ ،‬ولم ِ‬ ‫تغط اإلفصاحات األخرى‬ ‫الخاصة بمعايير رفع التقارير‪ ،‬وإعداد التقرير السنوي‪.‬‬ ‫أدائهم البيئي واالجتماعي‪ .‬ويكتسي ذلك أهمية خاصة‬ ‫الواردة في التقرير السنوي‪.‬‬ ‫وتتمثل مسؤوليتنا في إبداء الرأي بشأن المؤشرات‬ ‫بالنسبة للمؤسسات المالية حيث تكون اآلثار البيئية‬ ‫كما اقتصرت اختباراتنا على توثيق المراجعات‬ ‫والبيانات على أساس المراجعة التي قمنا بها‪ .‬وقد‬ ‫واالجتماعية غير مباشرة‪.‬‬ ‫والمقابالت التي تمت في مقري مؤسسة التمويل‬ ‫قمنا بهذه المراجعة وفقاً لمعيار المراجعة الدولية‬ ‫الدولية في واشنطن العاصمة وهونغ كونغ‪ .‬وفي‬ ‫(‪ )ISAE 3000‬المعني بمهام التأكيد من االتحاد الدولي‬ ‫االكتمال‬ ‫نطاق العمل الذي يغطيه هذا البيان‪ ،‬لم نشارك في‬ ‫للمحاسبين (‪ 4.)IFAC‬علماً بأن استقالليتنا محددة‬ ‫تغطي حدود رفع التقارير بشأن المؤشرات معظم أنشطة‬ ‫أية أنشطة مع أصحاب المصلحة الخارجيين‪ ،‬والجهات‬ ‫وفقاً لمدونة آداب السلوك المهني الصادرة عن االتحاد‬ ‫المؤسسة ذات الصلة‪ .‬وتمت اإلشارة بالفعل إلى نطاق‬ ‫المتعاملة مع المؤسسة‪ ،‬ولم نجر اختبارات أو مقابالت‬ ‫الدولي للمحاسبين‪.‬‬ ‫كل مؤشر في التعليقات والمالحظات التالية للبيانات في‬ ‫التقرير السنوي‪.‬‬ ‫تستهدف التحقق من صحة المعلومات الخاصة‬ ‫طبيعة المراجعة التي قمنا بها ونطاقها‬ ‫ونظرا لتزايد أهمية أنشطة تمويل التجارة في حافظة‬ ‫بالمشاريع المنفردة‪.‬‬ ‫استثمارات المؤسسة في عام ‪ ،2012‬أطلقت المؤسسة‬ ‫قمنا بالمراجعة التالية حتى يمكننا إبداء رأينا‪:‬‬ ‫مسحا استقصائيا تجريبيا لجمع بيانات المتعاملين مع‬ ‫» قمنا بتقييم معايير وسياسات ومبادئ رفع التقارير من‬ ‫المؤسسة المدرجين في نظام تتبّع النواتج اإلنمائية من‬ ‫حيث مدى مالءمتها واكتمالها وحيادها وموثوقيتها‪.‬‬ ‫أجل برنامجها العالمي لتمويل التجارة الذي قدم تقريرا‬ ‫» قمنا بمراجعة محتوى التقرير السنوي حتى يمكن‬ ‫عن نتائج البيانات األساسية‪ ،‬مما سيمكن المؤسسة في‬ ‫تحديد البيانات األساسية المتعلقة بمجاالت االستدامة‬ ‫وقت قريب من البدء في تطبيق تقديرات رفع التقارير‪.‬‬ ‫والتنمية المدرجة أعاله‪.‬‬ ‫‪ .1‬يقتضي الحصول على مستوى أعلى من التأكيدات مزيداً من العمل المكثف‪.‬‬ ‫‪.http://www.ifc.org/ifcext/disclosure.nsf/content/disclosure_policy .2‬‬ ‫‪ .3‬تستخدم المؤسسة معيار المراجعة الدولية ‪ 3000‬من االتحاد الدولي للمحاسبين‪ ،‬والمبادرة العالمية لإ عداد التقارير (‪ ،)GRI‬أو معيار المحاسبة ‪.AA1000‬‬ ‫‪“ :ISAE 3000 .4‬مهام التأكيد بخالف مراجعة المعلومات المالية التاريخية”‪ ،‬االتحاد الدولي للمحاسبين‪ ،‬ومجلس المعايير الدولية للمراجعة والتأكيدات‪ ،‬ديسمبر‪/‬كانون أ‬ ‫الول ‪.2003‬‬ ‫_ ‪103‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫خطاب إلى مجلس المحافظين‬ ‫الخاتمة‪ ‬‬ ‫الحياد والوضوح‬ ‫تتيح المؤسسة المعلومات بشأن المنهجيات المستخدمة‬ ‫طلب مجلس المديرين التنفيذيين بمؤسسة التمويل‬ ‫ء على المراجعة التي قمنا بها‪ ،‬لم يصل إلى علمنا ما‬ ‫بنا ً‬ ‫في وضع المؤشرات في التعليقات الواردة بجانب‬ ‫الدولية إعداد هذا التقرير السنوي وفقاً للنظام الداخلي‬ ‫يجعلنا نعتقد‪:‬‬ ‫البيانات المنشورة‪ ،‬أو في األقسام المتصلة‪ .‬ويمكن‬ ‫للمؤسسة‪ .‬وقد قدم كيم يونغ كيم رئيس المؤسسة‬ ‫» أن هذه المؤشرات لم يتم إعدادها — من جميع‬ ‫االطالع على المزيد من المعلومات على موقع المؤسسة‬ ‫ورئيس مجلس المديرين التنفيذيين هذا التقرير‪ ،‬مرفقاً‬ ‫النواحي الجوهرية — وفقاً لمعايير رفع التقارير؛‬ ‫على شبكة اإلنترنت‪.‬‬ ‫به البيانات (القوائم) المالية المراجعة‪ ،‬إلى مجلس‬ ‫» أن هذه البيانات لم يتم عرضها — من جميع النواحي‬ ‫وقد نوهنا بالجهود التي بذلتها المؤسسة‪ ،‬مع‬ ‫المحافظين‪ .‬ويسر المديرون التنفيذيون اإلفادة بأن‬ ‫الجوهرية — بما يتوافق مع “سياسة مؤسسة التمويل‬ ‫مؤسسات التمويل الدولية الرئيسية األخرى‪ ،‬لتحقيق‬ ‫المؤسسة قد قامت‪ ،‬في السنة المالية المنتهية في‬ ‫الدولية المعنية باإلفصاح عن المعلومات” ومبادئ‬ ‫المواءمة بين تعريفات مؤشرات الوصول والتغطية‪ ،‬التي‬ ‫‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2013‬بتوسيع نطاق األثر اإلنمائي‬ ‫المالءمة واالكتمال والحياد والوضوح والموثوقية‬ ‫يجب أن تعزز بدرجة كبيرة من اتساق الرسالة اإلعالمية‬ ‫المستدام لعملياتها من خالل استثمارات القطاع الخاص‬ ‫طبقاً للمعايير الدولية‪.‬‬ ‫للمؤسسات المالية الدولية بشأن مدى تغطية أنشطتها‪.‬‬ ‫والخدمات االستشارية وإدارة الصناديق‪.‬‬ ‫‪ ،Paris-La Défense‬فرنسا‪ 5 ،‬أغسطس‪/‬آب‪2013 ،‬‬ ‫الموثوقية‬ ‫حققت المؤسسة تقدما في تدعيم الضوابط الداخلية‬ ‫مراجعون مستقلون‬ ‫بشأن “االستثمارات ذات الصلة بالمناخ”‪“ ،‬وقروض‬ ‫‪ERNST & YOUNG et Associés‬‬ ‫التمويل األصغر”‪“ ،‬القروض الصغيرة والمتوسطة”‬ ‫(مؤشرات الوصول إلى المؤسسات الصغرى‬ ‫والصغيرة والمتوسطة)‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى العديد من الضوابط المطبقة على‬ ‫مستوى المؤسسات والمشاريع‪ ،‬يجب أن تجري‬ ‫المؤسسة المزيد من الفحوصات على مصادر المعلومات‬ ‫‪Eric Duvaud‬‬ ‫المستخدمة في تتبع مؤشرات التغطية‪ .‬ولما كانت‬ ‫شريك‪ ،‬الفريق المعني بالتكنولوجيا النظيفة‬ ‫هذه البيانات تأتي مباشرة في أحوال كثيرة من‬ ‫وخدمات االستدامة‬ ‫مصادر خارجية‪ ،‬ويمكن في بعض األحيان أن تستند‬ ‫إلى تقديرات — وليس إلى البيانات المالية المدققة‬ ‫للمتعاملين مع المؤسسة‪ ،‬فمن الضروري التأكد من‬ ‫اتساق البيانات المرفوعة مع التعريفات ومنهجيات‬ ‫حساب البيانات المعمول بها لدى المؤسسة‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 104‬‬ ‫موجز مالي‬ ‫موجز أ‬ ‫الداء المالي‬ ‫تؤثر بيئة األسواق العامة تأثيرا كبيرا على األداء المالي لمؤسسة التمويل الدولية‪.‬‬ ‫وتتمثل العناصر الرئيسية لصافي دخل المؤسسة‪ ،‬ودخلها الشامل وتأثيره على مستوى صافي الدخل وتغيره‪ ،‬والدخل الشامل من عام آلخر فيما يلي‪:‬‬ ‫أبرز آ‬ ‫الثار‬ ‫العناصر‬ ‫صافي الدخل‪:‬‬ ‫ظروف أ‬ ‫السواق‪ ،‬بما في ذلك مستويات الهامش ودرجة المنافسة‪ .‬ويتم إدراج المبالغ المقيدة في حساب عدم التحقق والفوائد المستردة على القروض التي كانت‬ ‫العائد على أ‬ ‫الصول المدرة للدخل‬ ‫في السابق في حساب عدم التحقق‪ ،‬والدخل من سندات المشاركة ‪ participation notes‬على القروض الفردية في الدخل من القروض‪.‬‬ ‫الرباح (الخسائر) المتحققة وغير المتحققة الناتجة عن حوافظ أ‬ ‫الصول السائلة‪ ،‬المدفوعة بعوامل خارجية‪ ،‬مثل‪ :‬بيئة أسعار الفائدة؛ وسيولة فئات بعض أ‬ ‫الصول‬ ‫أ‬ ‫الدخل المتحقق من أ‬ ‫الصول السائلة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫داخل حافظة أ‬ ‫الصول السائلة‪.‬‬ ‫السواق الصاعدة‪ ،‬وتذبذب أسعار الصرف وأسواق السلع أ‬ ‫الولية‪ ،‬وأداء شركات محددة فيما يتعلق باالستثمارات في أسهم‬ ‫للسهم المطروحة في أ‬ ‫المناخ العالمي أ‬ ‫الدخل من حافظة االستثمار في أسهم رأس المال‬ ‫السهم ‪equity impairment‬‬ ‫السهم‪ ،‬وانخفاضات قيمة أ‬ ‫السهم (بشكل رئيسي أ‬ ‫الرباح الرأسمالية المتحققة‪ ،‬وأرباح أ‬ ‫رأس المال‪ .‬أداء حافظة االستثمارات في أ‬ ‫الصول غير النقدية‪ ،‬أ‬ ‫والرباح (الخسائر) غير المتحققة الناتجة عن استثمارات أ‬ ‫السهم)‪.‬‬ ‫أ‬ ‫والرباح من عمليات تبادل أ‬ ‫تقييم مخاطر المقترضين‪ ،‬واحتمال التخلف عن السداد‪ ،‬والخسائر المتوقعة للتخلف عن السداد‪.‬‬ ‫مخصصات تغطية خسائر القروض والضمانات‬ ‫مستوى الخدمات االستشارية التي قدمتها المؤسسة إلى المتعاملين معها‪ ،‬ومستوى المصروفات المتعلقة بتقاعد الموظفين‪ ،‬وخطط المزايا أ‬ ‫الخرى‪ ،‬والموازنات‬ ‫بنود الدخل والمصروفات أ‬ ‫الخرى‬ ‫الدارية وغيرها التي تمت الموافقة عليها‪.‬‬ ‫إ‬ ‫تشمل على نحو رئيسي الفروق بين التغيرات في القيمة العادلة للمبالغ المقترضة‪ ،‬شاملة هامش االئتمان أ‬ ‫والدوات المالية المشتقة المرتبطة به لدى المؤسسة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫الرباح (الخسائر) الناتجة عن أ‬ ‫الدوات المالية غير القابلة‬ ‫ٍ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫والرباح غير المتحققة المرتبطة بحافظة االستثمارات‪ ،‬شاملة حق البيع والضمانات وخيارات أ‬ ‫السهم التي تعتمد على عدة عوامل منها المناخ العالمي للسواق‬ ‫للتداول محسوبة على أساس القيمة العادلة‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫الصاعدة‪ .‬ويتم تحديد قيمة هذه الوراق المالية باستخدام نماذج أو منهجيات معدة داخليا باالستفادة من المدخالت التي قد تكون ملحوظة أو غير ملحوظة‪.‬‬ ‫مستوى المنح التي وافق عليها مجلس المحافظين إلى المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫المنح المقدمة إلى المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫بنود أخرى للدخل الشامل‪:‬‬ ‫السواق الصاعدة‪ ،‬وتذبذب أسعار الصرف وأسواق السلع أ‬ ‫الولية‪ ،‬وأداء شركات محددة‪ .‬وتُقدر قيمة هذه االستثمارات في‬ ‫للسهم المطروحة في أ‬ ‫المناخ العالمي أ‬ ‫المتحققة الناتجة عن استثمارات‬ ‫أ‬ ‫الرباح (الخسائر) غير ُ‬ ‫أ‬ ‫أسهم رأس المال باستخدام أسعار السواق المعلنة غير المعدلة‪ ،‬وتُقدر قيمة سندات الديون باستخدام نماذج أو منهجيات معدة داخليا باالستفادة من المدخالت‬ ‫أسهم رأس المال المقيدة وسندات الديون المتاحة للبيع‬ ‫التي قد تكون ملحوظة أو غير ملحوظة‪.‬‬ ‫العائد على أصول برامج المعاشات التقاعدية‪ ،‬واالفتراضات أ‬ ‫الساسية التي تستند إليها التزامات المزايا المتوقعة‪ ،‬شاملة أسعار الفائدة في أ‬ ‫السواق المالية‪،‬‬ ‫صافي أ‬ ‫الرباح (الخسائر) االكتوارية غير المسجلة‪ ،‬وتكاليف‬ ‫أ‬ ‫الدارة للتغيرات في تكاليف المزايا والوضاع االقتصادية في المستقبل‪.‬‬ ‫ومصروفات الموظفين‪ ،‬والخبرة السابقة‪ ،‬وأفضل تقدير لجهاز إ‬ ‫الخدمات السابقة غير المسجلة على خطط المزايا‬ ‫_ ‪105‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫بلغ إجمالي صافي األرباح الخاصة باألدوات المالية غير القابلة للتداول محسوبة على‬ ‫صافي الدخل‬ ‫أساس القيمة العادلة ‪ 422‬مليون دوالر في السنة المالية ‪ ،2013‬وهو ما يزيد بواقع‬ ‫‪ 641‬مليون دوالر عن صافي الخسائر البالغة ‪ 219‬مليون دوالر في السنة المالية ‪.2012‬‬ ‫أفادت مؤسسة التمويل الدولية بتحقق دخل قبل احتساب األرباح والخسائر الناتجة عن‬ ‫وعليه‪ ،‬فقد أفادت مؤسسة التمويل الدولية بتحقق دخل قبل احتساب المنح المقدمة‬ ‫األدوات المالية غير القابلة للتداول محسوبة على أساس القيمة العادلة‪ ،‬والمنح المقدمة‬ ‫إلى المؤسسة الدولية للتنمية قدره ‪ 1350‬مليون دوالر‪ ،‬وهو ما يقل بواقع ‪ 308‬ماليين‬ ‫إلى المؤسسة الدولية للتنمية قدره ‪ 928‬مليون دوالر في السنة المالية ‪ ،2013‬مقابل‬ ‫دوالر عن الدخل المتحقق قبل احتساب المنح إلى المؤسسة الدولية للتنمية وقدره‬ ‫‪ 1877‬مليون دوالر في السنة المالية ‪.2012‬‬ ‫‪ 1658‬مليون دوالر في السنة المالية ‪.2012‬‬ ‫وكان االنخفاض في مستوى الدخل قبل احتساب األرباح والخسائر الناتجة عن‬ ‫وبلغ إجمالي المنح المقدمة إلى المؤسسة الدولية للتنمية ‪ 340‬مليون دوالر في‬ ‫األدوات المالية غير القابلة للتداول محسوبة على أساس القيمة العادلة‪ ،‬والمنح المقدمة‬ ‫السنة المالية ‪ ،2013‬مقابل ‪ 330‬مليون دوالر في السنة المالية ‪ .2012‬كما بلغ صافي‬ ‫إلى المؤسسة الدولية للتنمية في السنة المالية ‪ 2013‬عند مقارنتها بالسنة المالية ‪2012‬‬ ‫الخسائر المنسوبة إلى الحصص غير المسيطرة ‪ 8‬ماليين دوالر في السنة المالية‬ ‫نتيجة‪ ،‬على نحو أساسي‪ ،‬لما يلي (بماليين الدوالرات)‪:‬‬ ‫‪ ،2013‬مقابل صفر في السنة المالية ‪ .2012‬وعليه‪ ،‬بلغ صافي إجمالي الدخل المنسوب‬ ‫للمؤسسة ‪ 1018‬مليون دوالر في السنة المالية ‪ ،2013‬مقابل صافي دخل قدره‬ ‫الزيادة (االنخفاض)‬ ‫السنة المالية ‪2013‬‬ ‫‪ 1328‬مليون دوالر في السنة المالية ‪.2012‬‬ ‫مقابل السنة المالية‬ ‫ونعرض فيما يلي صافي دخل (خسائر) المؤسسة لكل من السنوات المالية الخمس‬ ‫‪2012‬‬ ‫أ‬ ‫األخيرة المنتهية في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪( 2013‬بماليين الدوالرات)‪:‬‬ ‫‪)1079($‬‬ ‫الرباح الرأسمالية ُ‬ ‫المتحققة من استثمارات أسهم رأس المال‬ ‫أ‬ ‫مخصصات تغطية خسائر القروض والضمانات والذمم المدينة الخرى‬ ‫(‪)126‬‬ ‫أرباح (خسائر) عمليات النقد أ‬ ‫الجنبي الناتجة عن أ‬ ‫النشطة غير القابلة للتداول‬ ‫صافي الدخل (الخسارة)‬ ‫(‪)110‬‬ ‫(‪)91‬‬ ‫صافي مصروفات الخدمات االستشارية‬ ‫السنوات المالية المنتهية في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران (بماليين الدوالرات)‬ ‫مصروفات من برامج التقاعد والبرامج أ‬ ‫(‪)77‬‬ ‫الخرى للمزايا بعد التقاعد‬ ‫‪$1018‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫المتحققة من استثمارات أسهم رأس المال‬ ‫أ‬ ‫‪154‬‬ ‫الرباح الرأسمالية غير ُ‬ ‫‪$1328‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫الصول السائلة‬‫الدخل من أنشطة تداول أ‬ ‫‪187‬‬ ‫‪$1579‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪251‬‬ ‫خسائر انخفاض القيمة‪ ،‬باستثناء االنخفاض المؤقت‪ ،‬الناتجة عن استثمارات أسهم رأس المال‬ ‫‪$1746‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫(‪)58‬‬ ‫بنود أخرى‪ ،‬بالصافي‬ ‫‪(151)$‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪)949($‬‬ ‫التغير العام‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 106‬‬ ‫الجدول أدناه يعرض بيانات مالية مختارة آلخر خمس سنوات مالية (بماليين الدوالرات األمريكية ما لم يُذكر غير ذلك)‪:‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫بيانات مالية مختارة‬ ‫كما في السنوات المنتهية في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران‬ ‫أبرز مالمح صافي الدخل‪:‬‬ ‫‪$871‬‬ ‫‪ $801‬‬ ‫‪ $877‬‬ ‫‪ $938‬‬ ‫‪ $1059‬‬ ‫ ‬ ‫الدخل من القروض والضمانات‬ ‫ (‪)438‬‬ ‫(‪)155‬‬ ‫ ‬ ‫‪40‬‬ ‫ ‬‫(‪)117‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)243‬‬ ‫ ‬ ‫والضمانات‬ ‫القروض‬ ‫خسائر‬ ‫تغطية‬ ‫مخصصات‬ ‫الفراج عن‬ ‫(المخصصات) إ‬ ‫(‪)42‬‬ ‫ ‬ ‫‪1638‬‬ ‫ ‬ ‫‪1464‬‬ ‫ ‬ ‫‪1457‬‬ ‫ ‬ ‫‪752‬‬ ‫ ‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫أسهم‬ ‫استثمارات‬ ‫من‬ ‫(الخسارة)‬ ‫الدخل‬ ‫ منه‪:‬‬ ‫المتحققة من استثمارات أسهم رأس المال‬ ‫أ‬ ‫‪990‬‬ ‫ ‬ ‫‪1290‬‬ ‫ ‬ ‫‪737‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪2000‬‬ ‫‪921‬‬ ‫ ‬ ‫  الرباح الرأسمالية ُ‬ ‫أ‬ ‫متحققة من عمليات تبادل الصول غير النقدية‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 28‬‬ ‫‪ 217‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫ ‬‫‪6‬‬ ‫ ‬ ‫  أرباح ُ‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫أسهم‬ ‫استثمارات‬ ‫من‬ ‫تحققة‬ ‫الم‬ ‫غير‬ ‫الرأسمالية‬ ‫(الخسائر)‬ ‫رباح‬ ‫أ‬ ‫  ال‬ ‫ (‪)299‬‬ ‫‪240‬‬ ‫ ‬ ‫‪454‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)128‬‬ ‫ ‬ ‫‪26‬‬ ‫ ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫  أرباح السهم والمشاركات في الرباح‬‫أ‬ ‫‪311‬‬ ‫ ‬ ‫‪285‬‬ ‫ ‬ ‫‪280‬‬ ‫ ‬ ‫‪274‬‬ ‫ ‬ ‫‪248‬‬ ‫ ‬ ‫ (‪)1058‬‬ ‫(‪)203‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)218‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)692‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)441‬‬ ‫ ‬ ‫المؤقت‬ ‫االنخفاض‬ ‫  خسائر انخفاض القيمة‪ ،‬باستثناء‬ ‫  التعاب والرسوم وغيرهما‬ ‫أ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)6‬‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫(‪)8‬‬ ‫ ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪ 108‬‬ ‫ ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪ 81‬‬ ‫ ‬‫‪5‬‬ ‫ ‬ ‫الدخل من سندات الديون‬ ‫السائلة‬ ‫صول‬ ‫الدخل من أنشطة تداول أ‬ ‫ال‬ ‫‪474‬‬ ‫ ‬ ‫‪815‬‬ ‫‪ 529‬‬ ‫ ‬ ‫‪313‬‬ ‫‪ 500‬‬ ‫ ‬ ‫ (‪)488‬‬ ‫(‪)163‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)140‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)181‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)220‬‬ ‫ ‬ ‫رسوم على المبالغ المقترضة‬ ‫بنود دخل أخرى‬ ‫‪39‬‬ ‫‪ 70‬‬ ‫‪ 88‬‬ ‫‪ 60‬‬ ‫‪ 101‬‬ ‫ ‬ ‫الخدمات‬ ‫ رسوم‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫‪269‬‬ ‫ ‬ ‫‪239‬‬ ‫ ‬ ‫االستشارية‬ ‫الخدمات‬ ‫من‬ ‫ الدخل‬ ‫‪114‬‬ ‫ ‬ ‫‪106‬‬ ‫ ‬ ‫‪134‬‬ ‫‪ 119‬‬ ‫‪ 101‬‬ ‫ ‬ ‫ مجاالت أخرى‬ ‫مصروفات أخرى‬ ‫ (‪)582‬‬ ‫(‪)664‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)700‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)798‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)845‬‬ ‫ ‬ ‫إدارية‬ ‫ مصروفات‬ ‫(‪)134‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)108‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)153‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)290‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)351‬‬ ‫ ‬ ‫االستشارية‬ ‫الخدمات‬ ‫ مصروفات‬ ‫التقاعد‬ ‫بعد‬ ‫للمزايا‬ ‫خرى‬ ‫ مصروفات من برامج التقاعد والبرامج أ‬ ‫ال‬ ‫(‪)34‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)69‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)109‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)96‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)173‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)14‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)12‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)19‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)23‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)32‬‬ ‫ ‬ ‫ مجاالت أخرى‬ ‫النشطة غير القابلة للتداول‬ ‫الجنبي الناتجة عن أ‬ ‫أرباح (خسائر) عمليات النقد أ‬ ‫‪10‬‬ ‫(‪ )82‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)33‬‬ ‫ ‬ ‫‪145‬‬ ‫‪ 35‬‬ ‫ ‬ ‫الرباح والخسائر الناتجة عن أ‬ ‫الدوات المالية غير القابلة للتداول محسوبة على أساس‬ ‫الدخل (الخسائر) قبل احتساب أ‬ ‫(‪)153‬‬ ‫ ‬ ‫‪2285‬‬ ‫ ‬ ‫‪2024‬‬ ‫ ‬ ‫‪1877‬‬ ‫ ‬ ‫‪928‬‬ ‫ ‬ ‫القيمة العادلة‪ ،‬والمنح المقدمة إلى المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫الرباح (الخسائر) الناتجة عن أ‬ ‫الدوات المالية غير القابلة للتداول أ‬ ‫الخرى‬ ‫صافي أ‬ ‫‪452‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)339‬‬ ‫ ‬ ‫‪155‬‬ ‫(‪ )219‬‬ ‫ ‬ ‫‪422‬‬ ‫ ‬ ‫ منه‪:‬‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫‪5‬‬ ‫ ‬‫‪63‬‬ ‫‪ 11‬‬ ‫ ‬‫‪35‬‬ ‫ ‬ ‫متحققة‬ ‫  أرباح ُ‬ ‫الصول غير النقدية‬ ‫  أرباح متحققة من عمليات تبادل أ‬ ‫‪45‬‬ ‫ ‬ ‫‪6‬‬ ‫ ‬‫‪22‬‬ ‫‪ 10‬‬ ‫ ‬‫‪2‬‬ ‫ ‬ ‫ُ‬ ‫‪407‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)350‬‬ ‫ ‬ ‫‪70‬‬ ‫ ‬‫(‪)240‬‬ ‫ ‬ ‫‪385‬‬ ‫ ‬ ‫متحققة‬ ‫  أرباح (خسائر) غير ُ‬ ‫‪299‬‬ ‫ ‬ ‫‪1946‬‬ ‫ ‬ ‫‪2179‬‬ ‫ ‬ ‫‪1658‬‬ ‫ ‬ ‫‪1350‬‬ ‫ ‬ ‫الدخل قبل تقديم المنح إلى المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ (‪)450‬‬ ‫(‪)200‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)600‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)330‬‬ ‫ ‬ ‫(‪)340‬‬ ‫ ‬ ‫منح إلى المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫(‪)151‬‬ ‫ ‬ ‫‪1746‬‬ ‫ ‬ ‫‪1579‬‬ ‫ ‬ ‫‪1328‬‬ ‫ ‬ ‫‪1010‬‬ ‫ ‬ ‫صافي الدخل (الخسارة)‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫‪8‬‬ ‫ ‬ ‫ناقصاً‪ :‬صافي الخسائر المنسوبة إلى حصة حقوق الملكية غير المسيطرة‬ ‫‪$)151( $1746‬‬ ‫ ‬ ‫‪$1579‬‬ ‫ ‬ ‫‪$1328‬‬ ‫ ‬ ‫‪$1018‬‬ ‫ ‬ ‫صافي الدخل (الخسارة) المنسوبة للمؤسسة‬ ‫_ ‪107‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫كما في السنوات المنتهية في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران‬ ‫أبرز مالمح الميزانية العمومية الموحدة‪:‬‬ ‫الصول‬‫مجموع أ‬ ‫‪$51483‬‬ ‫‪ $61075‬‬ ‫ ‬ ‫‪$68490‬‬ ‫‪ $75761‬‬ ‫‪$77525‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫المشتقة المرتبطة‬ ‫أ‬ ‫‪17864‬‬ ‫‪ 21001‬‬ ‫ ‬‫‪24517‬‬ ‫ ‬‫‪29721‬‬ ‫ ‬‫‪31237‬‬ ‫ ‬ ‫أصول سائلة‪ ،‬غير شاملة الدوات ُ‬ ‫‪22214‬‬ ‫‪ 25944‬‬ ‫‪ 29934‬‬ ‫‪ 31438‬‬ ‫‪ 34677‬‬ ‫ ‬ ‫االستثمارات‬ ‫‪25711‬‬ ‫‪ 31106‬‬ ‫ ‬‫‪38211‬‬ ‫ ‬‫‪44665‬‬ ‫‪ 44869‬‬ ‫ ‬ ‫المبالغ المستحقة من االقتراضات‪ ،‬شاملة تعديالت القيمة العادلة‬ ‫‪$16122‬‬ ‫ ‬‫‪$18359‬‬ ‫‪$20279‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬‫‪$20580‬‬ ‫‪ $22275‬‬ ‫ ‬ ‫مجموع رأس المال‬ ‫ منه‪:‬‬ ‫‪$12251‬‬ ‫ ‬‫‪$14307‬‬ ‫ ‬‫‪$16032‬‬ ‫ ‬‫‪$17373‬‬ ‫‪$18435‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫  أرباح محتجزة غير مخصصة‬ ‫‪791‬‬ ‫ ‬ ‫‪481‬‬ ‫‪335‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪322‬‬ ‫‪278‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫  أرباح محتجزة مخصصة‬ ‫‪2369‬‬ ‫‪ 2369‬‬ ‫ ‬‫‪2369‬‬ ‫ ‬‫‪2372‬‬ ‫ ‬‫‪2403‬‬ ‫ ‬ ‫  قيمة المساهمات في أسهم رأس المال‬ ‫  بنود الدخل الشامل آ‬ ‫الخر المتراكم‬ ‫‪711‬‬ ‫ ‬ ‫‪1202‬‬ ‫‪1543‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪513‬‬ ‫‪1121‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬‫–‬ ‫ ‬‫–‬ ‫ ‬‫–‬ ‫ ‬‫‪38‬‬ ‫ ‬ ‫  حصة حقوق الملكية غير المسيطرة‬ ‫‪1‬‬ ‫النسب المالية‪:‬‬ ‫العائد على متوسط أ‬ ‫الصول (مبادئ المحاسبة المقبولة عموما)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪)%0.3‬‬ ‫‪ %3.1‬‬ ‫‪%2.4‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪%1.8‬‬ ‫‪%1.3‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪3‬‬ ‫العائد على متوسط أ‬ ‫الصول (غير مبادئ المحاسبة المقبولة عموما)‬ ‫(‪)%1.1‬‬ ‫‪ %3.8‬‬ ‫‪%1.8‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪%2.8‬‬ ‫‪%0.9‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫(‪)%0.9‬‬ ‫‪ %10.1‬‬ ‫ ‬ ‫‪%8.2‬‬ ‫ ‬ ‫‪%6.5‬‬ ‫‪%4.8‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫العائد على متوسط رأس المال (مبادئ المحاسبة المقبولة عموما)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪)%3.0‬‬ ‫‪ %11.8‬‬ ‫ ‬ ‫‪%6.0‬‬ ‫ ‬ ‫‪%9.9‬‬ ‫‪%3.1‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪5‬‬ ‫العائد على متوسط رأس المال (غير مبادئ المحاسبة المقبولة عموما)‬ ‫االستثمارات النقدية والسائلة كنسبة مئوية من صافي االحتياجات النقدية‬ ‫‪%75‬‬ ‫‪%71‬‬ ‫ ‬ ‫‪%83‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪%77‬‬ ‫‪%77‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫قدرة على مدى السنوات الثالث التالية‬‫الم ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪%163‬‬ ‫ ‬ ‫‪%190‬‬ ‫ ‬ ‫‪%266‬‬ ‫‪%327‬‬ ‫ ‬ ‫‪%309‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪6‬‬ ‫مستوى سيولة التمويل الخارجي‬ ‫‪2.1:1‬‬ ‫ ‬ ‫‪2.2:1‬‬ ‫ ‬ ‫‪2.6:1‬‬ ‫‪2.7:1‬‬ ‫ ‬ ‫‪2.6:1‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪7‬‬ ‫نسبة الديون إلى المساهمات في رأس المال‬ ‫‪%7.4‬‬ ‫ ‬ ‫‪%7.4‬‬ ‫ ‬ ‫‪%6.6‬‬ ‫‪%6.6‬‬ ‫ ‬ ‫‪%7.2‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪8‬‬ ‫مجموع احتياطي تغطية خسائر القروض إلى حافظة القروض المدفوعة‬ ‫تدابير رأس المال‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الصول المرجحة بالمخاطر‬ ‫ نسبة رأس المال إلى أ‬ ‫‪%44‬‬ ‫ ‬ ‫‪n/a‬‬ ‫‪n/a‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪n/a‬‬ ‫‪n/a‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪10.9‬‬ ‫ ‬‫‪12.8‬‬ ‫ ‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫ ‬ ‫‪16.8‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪10‬‬ ‫ إجمالي الموارد الالزمة (بمليارات الدوالرات)‬ ‫‪14.8‬‬ ‫ ‬ ‫‪16.8‬‬ ‫ ‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫ ‬ ‫‪20.5‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ إجمالي الموارد الالزمة (بمليارات الدوالرات)‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫ ‬ ‫‪3.6‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪12‬‬ ‫الستراتيجي‬ ‫ رأس المال إ‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫ ‬ ‫‪1.8‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪13‬‬ ‫الستراتيجي القابل لالستخدام‬ ‫ رأس المال إ‬ ‫‪%16‬‬ ‫ ‬ ‫‪%14‬‬ ‫ ‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫ ‬ ‫‪%8‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الستراتيجي القابل لالستخدام كنسبة مئوية من إجمالي الموارد المتاحة‬ ‫ رأس المال إ‬ ‫الخر‪ ،‬آ‬ ‫والثار الناشئة عن الكيانات ذات المصالح المتغيرة الموحدة (‪.)VIEs‬‬ ‫والدوات المالية أ‬ ‫الخرى غير القابلة للتداول‪ ،‬وبنود الدخل الشامل المتراكم آ‬ ‫الرباح والخسائر الناتجة عن االستثمارات أ‬ ‫‪ .1‬يتم احتساب بعض النسب المالية‪ ،‬على النحو المبين أدناه‪ ،‬مع استبعاد آثار أ‬ ‫الصول في نهاية هذه السنة المالية والسنة المالية السابقة‪.‬‬‫‪ .2‬يعرف صافي الدخل الخاص بالسنة المالية كنسبة مئوية لمتوسط مجموع أ‬ ‫ُ ّ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫المتحققة الناتجة عن بعض االستثمارات محسوبة على أساس القيمة العادلة‪ ،‬والدخل من الكيانات ذات المصالح المتغيرة الموحدة‪ ،‬وصافي الرباح والخسائر الناتجة عن الدوات المالية غير القابلة للتداول محسوبة على أساس القيمة العادلة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫‪ .3‬احتساب متوسط كل من‪ :‬صافي الدخل مع استبعاد الرباح والخسائر غير ُ‬ ‫الخرى‪ ،‬وذلك للفترة الحالية والسنة المالية السابقة‪.‬‬‫والصول أ‬ ‫كنسبة مئوية من مجموع القروض المصروفة واالستثمارات في أسهم رأس المال (غير شاملة االحتياطيات) بسعر التكلفة‪ ،‬أ‬ ‫والصول السائلة غير شاملة عمليات إعادة الشراء‪ ،‬أ‬ ‫‪ .4‬يُ ّ‬ ‫عرف صافي الدخل الخاص بالسنة المالية كنسبة مئوية من متوسط مجموع رأس المال (ال يشمل ذلك المبالغ المدفوعة بسبب االكتتابات المنتظرة) في نهاية هذه السنة المالية والسنة المالية السابقة‪.‬‬ ‫الرباح والخسائر غير المتحققة الناتجة عن بعض االستثمارات محسوبة على أساس القيمة العادلة‪ ،‬والدخل من الكيانات ذات المصالح المتغيرة الموحدة‪ ،‬وصافي أ‬ ‫الرباح والخسائر الناتجة عن أ‬ ‫الدوات المالية غير القابلة للتداول محسوبة على أساس القيمة العادلة‪،‬‬ ‫‪ .5‬احتساب متوسط كل من‪ :‬صافي الدخل مع استبعاد أ‬ ‫ُ‬ ‫الخرى‪ ،‬وذلك للفترة الحالية والسنة المالية السابقة‪.‬‬ ‫والصول أ‬ ‫الرباح والخسائر غير المتحققة‪ ،‬مع استثناء المخصصات المتراكمة التي لم تُحدد مصروفاتها بعد)‪ ،‬أ‬ ‫كنسبة مئوية من أسهم رأس المال المدفوع أ‬ ‫والرباح المحتجزة (قبل بعض أ‬ ‫ُ‬ ‫‪ .6‬تهدف المؤسسة إلى االحتفاظ بأقل مستوى ممكن من السيولة‪ ،‬ويتألف ذلك من الإ يرادات المتأتية من التمويل الخارجي‪ ،‬وذلك لتغطية نسبة ال تقل عن ‪ 65‬في المائة من مبلغ (أ) ‪ 100‬في المائة من القروض الممتازة المباشرة المرتبط بتقديمها ولكنها غير مدفوعة؛ (ب) ‪ 30‬في المائة من الضمانات المرتبط بتقديمها؛‬ ‫و(ج) ‪ 30‬في المائة من أدوات إدارة المخاطر لدى الجهات المتعاملة المرتبط بتقديمها‪ .‬وفي الربع الثالث من السنة المالية ‪ ،2013‬قرر جهاز إدارة المؤسسة تعديل سياسة التمويل الخارجي‪ ،‬وذلك بإلغاء سقف التمويل المقرر على نطاق العمليات البالغ ‪ 65‬في المائة إلى ‪ 85‬في المائة‪.‬‬ ‫والرباح‪/‬الخسائر المؤكدة التي لم تتحقق بعد)‪.‬‬ ‫الرباح المحتجزة أ‬‫والرباح المحتجزة (غير شاملة مخصصات أ‬ ‫‪ .7‬تُعرف نسبة المديونية (الديون‪/‬المساهمات في رأس المال) بأنها عدد المرات التي تغطي فيها االقتراضات القائمة — ضافة إلى الضمانات القائمة — رأس المال المدفوع أ‬ ‫بالإ‬ ‫ّ‬ ‫عرف مجموع احتياطي تغطية خسائر القروض إلى حافظة القروض المدفوعة بأنه احتياطي تغطية خسائر القروض كنسبة مئوية من حافظة القروض المدفوعة في نهاية السنة المالية‪.‬‬ ‫‪ .8‬يُ ّ‬ ‫الرباح المحتجزة التي تم تخصيصها والمدرجة في مجموع‬‫الصول المرجحة بالمخاطر‪ ،‬وكل بنود الحساب المدرجة في الميزانية العمومية والخارجة عنها‪ .‬وال تشمل هذه النسبة أ‬ ‫‪ .9‬نسبة رأس المال (شاملة رأس المال المدفوع‪ ،‬أ‬ ‫والرباح المحتجزة‪ ،‬واالحتياطي (العام) لتغطية خسائر القروض في الحافظة)‪ ،‬إلى أ‬ ‫رأس المال الوارد في الميزانية العمومية الموحدة لمؤسسة التمويل الدولية‪ .‬وقد وافق مجلس إدارة المؤسسة على استخدام إطار رأس المال االقتصادي القائم على تحليل المخاطر اعتبارا من السنة التي تنتهي في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪( 2008‬السنة المالية ‪ .)2008‬وتوقفت المؤسسة حاليا عن تطبيق طريقة االستخدام‬ ‫المتوازي لنسبة رأس المال إلى أ‬ ‫الصول المرجحة بالمخاطر‪.‬‬ ‫الصول في المؤسسة‪.‬‬‫الدنى لرأس المال المطلوب بالمؤسسة يتسق مع الحفاظ على متطلبات التصنيف االئتماني من فئة ‪ .AAA‬ويتم احتسابه على أنه مجمل متطلبات رأس المال االقتصادي القائم على تحليل المخاطر لكل فئة من فئات أ‬ ‫‪ .10‬الحد أ‬ ‫‪ .11‬رأس المال المدفوع مضافا إليه أ‬ ‫الرباح المحتجزة‪ ،‬غير شامل أ‬ ‫الرباح المحتجزة المخصصة‪ ،‬مضافا إليه االحتياطيات العامة والمحددة لتغطية خسائر القروض‪ .‬ويشكل ذلك مستوى الموارد المتاحة تحت إطار كفاية رأس المال االقتصادي القائم على تحليل المخاطر للمؤسسة‪.‬‬ ‫‪ .12‬إجمالي الموارد المتاحة مطروحا منها مجموع الموارد المطلوبة‪.‬‬ ‫‪ 90 .13‬في المائة من إجمالي الموارد المتاحة مطروحا منها مجموع الموارد المطلوبة‪.‬‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 108‬‬ ‫االرتباطات‬ ‫في السنة المالية ‪ ،2013‬بلغ مجموع االرتباطات ‪ 24853‬مليون دوالر‪ ،‬مقابل ‪ 20358‬مليون دوالر في السنة المالية ‪ ،2012‬بزيادة قدرها ‪ 22‬في المائة‪ ،‬بلغت ارتباطات المؤسسة منها‬ ‫‪ 18349‬مليون دوالر (‪ 15462‬مليون في السنة المالية ‪ ،)2012‬وبلغت الموارد األساسية التي تمت تعبئتها ‪ 6504‬مليون دوالر (‪ 4896‬مليون دوالر في السنة المالية ‪.)2012‬‬ ‫تألفت ارتباطات المؤسسة والموارد األساسية التي تمت تعبئتها في السنتين الماليتين ‪ 2013‬و ‪ 2012‬مما يلي (بماليين الدوالرات)‪:‬‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪$20358‬‬ ‫‪ $24853‬‬ ‫ ‬ ‫‪1‬‬ ‫إجمالي االرتباطات‬ ‫ارتباطات مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫‪$6668‬‬ ‫‪ $8520‬‬ ‫ ‬ ‫ القروض‬ ‫‪2282‬‬ ‫‪ 2732‬‬ ‫ ‬ ‫ استثمارات في أسهم رأس المال‬ ‫ ضمانات‪:‬‬ ‫‪6004‬‬ ‫‪ 6477‬‬ ‫ ‬ ‫  برنامج تمويل التجارة العالمية‬ ‫‪398‬‬ ‫‪ 482‬‬ ‫ ‬ ‫  مجاالت أخرى‬ ‫‪110‬‬ ‫‪ 138‬‬ ‫ ‬ ‫ إدارة المخاطر لدى العمالء‬ ‫‪$15462‬‬ ‫‪ $18349‬‬ ‫ ‬ ‫إجمالي ارتباطات مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫الموارد أ‬ ‫الساسية التي تمت تعبئتها‬ ‫ قروض المشاركة‪ ،‬والقروض الموازية‪ ،‬والموارد أ‬ ‫الخرى التي تمت تعبئتها‬ ‫‪$1764‬‬ ‫‪ $1829‬‬ ‫ ‬ ‫  قروض المشاركة‬ ‫‪927‬‬ ‫‪ 1269‬‬ ‫ ‬ ‫  القروض الموازية‬ ‫الموارد أ‬ ‫الخرى التي تمت تعبئتها‬ ‫‪814‬‬ ‫‪ 480‬‬ ‫ ‬ ‫  ‬ ‫ إجمالي قروض المشاركة‪ ،‬والقروض الموازية‪ ،‬والموارد أ‬ ‫الخرى التي تمت تعبئتها‬ ‫‪$3505‬‬ ‫‪ $3578‬‬ ‫ ‬ ‫الصول‬‫ شركة إدارة أ‬ ‫أ‬ ‫  صندوق رسملة سوق السهم‬ ‫‪$24‬‬ ‫‪ $214‬‬ ‫ ‬ ‫‪215‬‬ ‫‪ 209‬‬ ‫ ‬ ‫  صندوق إعادة رسملة الديون الثانوية‬ ‫‪190‬‬ ‫‪ 210‬‬ ‫ ‬ ‫  الصندوق المعني بأفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 92‬‬ ‫ ‬ ‫  صندوق إعادة رسملة أفريقيا‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫‪43‬‬ ‫ ‬ ‫  صندوق إعادة رسملة المصارف الروسية‬ ‫ إجمالي شركة إدارة أ‬ ‫الصول‬ ‫‪$437‬‬ ‫‪ $768‬‬ ‫ ‬ ‫ مبادرات أخرى‬ ‫  برنامج سيولة التجارة العالمية‪ ،‬وبرنامج تمويل السلع أ‬ ‫الولية الحرجة‬ ‫‪$850‬‬ ‫‪ $1096‬‬ ‫ ‬ ‫‪41‬‬ ‫ ‬ ‫‪942‬‬ ‫ ‬ ‫  الشراكات بين القطاعين العام والخاص‬ ‫  برنامج تسهيالت التصدي أ‬ ‫لزمة البنية التحتية‬ ‫‪63‬‬ ‫ ‬ ‫‪110‬‬ ‫ ‬ ‫والصول‬‫  برنامج استرداد الديون أ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫‪10‬‬ ‫ ‬ ‫الخرى‬‫ مجموع المبادرات أ‬ ‫‪$954‬‬ ‫‪ $2158‬‬ ‫ ‬ ‫مجموع الموارد أ‬ ‫الساسية التي تمت تعبئتها‬ ‫‪$4896‬‬ ‫‪ $6504‬‬ ‫ ‬ ‫نسبة الموارد أ‬ ‫الساسية التي تمت تعبئتها‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪ 0.35‬‬ ‫ ‬ ‫‪ .1‬ارتباطات سندات الديون مدرجة في القروض واالستثمارات في أسهم رأس المال استنادا إلى خصائصها السائدة‪.‬‬ ‫نسبة الموارد األساسية التي تمت تعبئتها‬ ‫يمكن تعريف نسبة الموارد األساسية التي تمت تعبئتها بأنها‪:‬‬ ‫الخرى غير المؤسسة التي تدخل في التمويل المنظم الذي يستوفي معايير‬ ‫قروض المشاركة ‪ +‬القروض الموازية ‪+‬مبيعات القروض والموارد أ‬ ‫الخرى التي تمت تعبئتها ‪ +‬استثمارات الجهات أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫الخرى غير المؤسسة في المبادرات ‪ +‬وارتباطات استثمارات الجهات الخرى غير المؤسسة في الصناديق التي تديرها شركة إدارة الصول ‪ +‬تعبئة‬ ‫الموارد أ‬ ‫الساسية التي تمت تعبئتها ‪ +‬ارتباطات الجهات أ‬ ‫الشراكات بين القطاعين العام والخاص‪.‬‬ ‫الصول)‬‫االرتباطات (استثمارات المؤسسة ‪ +‬حصة المؤسسة من التمويل المنظم ‪ +‬ارتباطات المؤسسة في المبادرات الجديدة ‪ +‬ارتباطات استثمارات المؤسسة في الصناديق التي تديرها شركة إدارة أ‬ ‫مقابل كل دوالر ارتبطت مؤسسة التمويل الدولية بتقديمه‪ ،‬استطاعت تعبئة ما قيمته ‪ 0.35‬دوالر في السنة المالية ‪ 0.32( 2013‬دوالر في السنة المالية ‪( )2012‬في شكل قروض‬ ‫مشاركة‪ ،‬وقروض موازية‪ ،‬وموارد أخرى تمت تعبئتها‪ ،‬وحصة الجهات األخرى غير المؤسسة من التمويل المنظم‪ ،‬وارتباطات الجهات األخرى (غير المؤسسة) في المبادرات‪،‬‬ ‫وارتباطات استثمارات الجهات األخرى غير المؤسسة في الصناديق التي تديرها شركة إدارة األصول‪.‬‬ ‫_ ‪109‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫شركة إدارة األصول‬ ‫يوجز الجدول التالي أنشطة الصناديق التي تديرها شركة إدارة األصول في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 2013‬و ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪( 2012‬بماليين الدوالرات ما لم يذكر خالف ذلك)‪:‬‬ ‫الصندوق المعني‬ ‫صندوق‬ ‫بأفريقيا جنوب‬ ‫الهياكل‬ ‫صندوق إعادة‬ ‫صندوق إعادة الصحراء وأمريكا‬ ‫الساسية‬‫أ‬ ‫رسملة المصارف‬ ‫صندوق إعادة‬ ‫الالتينية والبحر‬ ‫رسملة الديون‬ ‫صندوق رسملة‬ ‫المجموع‬ ‫العالمية‬ ‫صناديق التحفيز‬ ‫الروسية‬ ‫رسملة أفريقيا‬ ‫الكاريبي‬ ‫الثانوية‬ ‫سوق أ‬ ‫السهم‬ ‫أ‬ ‫الصول التي تديرها الشركة في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2013‬‬ ‫ ‪$5514‬‬ ‫ ‪$500‬‬ ‫ ‪$282‬‬ ‫ ‪$550‬‬ ‫ ‪$182‬‬ ‫ ‪$1000‬‬ ‫ ‪$1725‬‬ ‫ ‪$1275‬‬ ‫ ‪1625‬‬ ‫ ‪100‬‬ ‫‪75‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪250‬‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫ ‪200‬‬ ‫ ‪225‬‬ ‫ ‪775‬‬ ‫ من المؤسسة‬ ‫‪3889‬‬ ‫ ‪ 400‬‬ ‫ ‪207‬‬ ‫ ‪300‬‬ ‫ ‪182‬‬ ‫ ‪800‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫ ‪ 500‬‬ ‫ من مستثمرين آخرين‬ ‫للسنة المنتهية في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2013‬‬ ‫ ارتباطات الصناديق إلى الشركات المستثمر فيها‪:‬‬ ‫ ‪450‬‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫‪35‬‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫‪52‬‬ ‫ ‬ ‫‪31‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪332‬‬ ‫  من المؤسسة‬ ‫ ‪768‬‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫‪43‬‬ ‫ ‬ ‫‪92‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪210‬‬ ‫ ‪209‬‬ ‫ ‪214‬‬ ‫  من مستثمرين آخرين‬ ‫ مدفوعات المستثمرين إلى الصندوق‪:‬‬ ‫ ‪472‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ ‬ ‫‪1‬‬ ‫ ‬ ‫‪38‬‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫‪63‬‬ ‫ ‬ ‫‪33‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪336‬‬ ‫  من المؤسسة‬ ‫ ‪837‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ ‬ ‫‪2‬‬ ‫ ‬ ‫‪46‬‬ ‫ ‬ ‫‪94‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪252‬‬ ‫ ‪223‬‬ ‫ ‪217‬‬ ‫  من مستثمرين آخرين‬ ‫ ‪1261‬‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫‪78‬‬ ‫ ‬ ‫‪91‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪297‬‬ ‫ ‪249‬‬ ‫ ‪546‬‬ ‫ مدفوعات الصندوق‬ ‫‪30‬‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫‪2‬‬ ‫ ‬ ‫‪4‬‬ ‫ ‬ ‫‪12‬‬ ‫ ‬ ‫‪5‬‬ ‫ ‬ ‫‪7‬‬ ‫ ‬ ‫ مدفوعات الصندوق (العدد)‬ ‫الصندوق المعني‬ ‫صندوق‬ ‫بأفريقيا جنوب‬ ‫الهياكل‬ ‫صندوق إعادة‬ ‫صندوق إعادة الصحراء وأمريكا‬ ‫الساسية‬‫أ‬ ‫رسملة المصارف‬ ‫صندوق إعادة‬ ‫الالتينية والبحر‬ ‫رسملة الديون‬ ‫صندوق رسملة‬ ‫المجموع‬ ‫العالمية‬ ‫صناديق التحفيز‬ ‫الروسية‬ ‫رسملة أفريقيا‬ ‫الكاريبي‬ ‫الثانوية‬ ‫سوق أ‬ ‫السهم‬ ‫أ‬ ‫الصول التي تديرها الشركة في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2012‬‬ ‫‪$4457‬‬ ‫‪ $ -‬‬ ‫‪ $ -‬‬ ‫ ‪ $275‬‬ ‫ ‪$182‬‬ ‫ ‪$1000‬‬ ‫ ‪$1725‬‬ ‫ ‪$1275‬‬ ‫ ‪1325‬‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫ ‪125‬‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫ ‪200‬‬ ‫ ‪225‬‬ ‫ ‪775‬‬ ‫ من المؤسسة‬ ‫ ‪3132‬‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫ ‪150‬‬ ‫ ‪182‬‬ ‫ ‪800‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫ ‪ 500‬‬ ‫ من مستثمرين آخرين‬ ‫للسنة المنتهية في ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2013‬‬ ‫ ارتباطات الصناديق إلى الشركات المستثمر فيها‪:‬‬ ‫‪116‬‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫‪48‬‬ ‫ ‬ ‫‪32‬‬ ‫ ‬ ‫‪36‬‬ ‫ ‬ ‫  من المؤسسة‬ ‫ ‪437‬‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫‪8‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪190‬‬ ‫ ‪215‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ ‬ ‫  من مستثمرين آخرين‬ ‫ مدفوعات المستثمرين إلى الصندوق‪:‬‬ ‫ ‪142‬‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫‪52‬‬ ‫ ‬ ‫‪28‬‬ ‫ ‬ ‫‪62‬‬ ‫ ‬ ‫  من المؤسسة‬ ‫ ‪448‬‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫‪14‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪208‬‬ ‫ ‪186‬‬ ‫‪40‬‬ ‫ ‬ ‫  من مستثمرين آخرين‬ ‫ ‪490‬‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫‪11‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪174‬‬ ‫ ‪208‬‬ ‫‪97‬‬ ‫ ‬ ‫ مدفوعات الصندوق‬ ‫‪19‬‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫–‬ ‫ ‬ ‫‪3‬‬ ‫ ‬ ‫‪8‬‬ ‫ ‬ ‫‪2‬‬ ‫ ‬ ‫‪6‬‬ ‫ ‬ ‫ مدفوعات الصندوق (العدد)‬ ‫التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية ‪2013‬‬ ‫‪_ 110‬‬ ‫_ ‪111‬‬ ‫قوة ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫ ‬ ‫تابعونا‬ ‫موارد الويب ووسائل إ‬ ‫العالم االجتماعي‬ ‫تصوير فوتوغرافي‬ ‫النترنت‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية على شبكة إ‬ ‫يتيح موقع مؤسسة التمويل الدولية على شبكة‬ ‫‪WB Photolab/Ray Rayburn‬‬ ‫الصفحة ‪ :4‬‬ ‫‪Iwan Bagus‬‬ ‫الصفحة ‪ :6‬‬ ‫موقع مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫‪ifc.org‬‬ ‫اإلنترنت (‪ )www.ifc.org‬معلومات شاملة عن‬ ‫الصفحة ‪Iwan Bagus :9-8‬‬ ‫الصفحة ‪Getty/Margie Politzer :19-18‬‬ ‫التقرير السنوي‬ ‫جميع أوجه أنشطة عملها؛ إذ يشمل معلومات عن‬ ‫الصفحة ‪Getty/Eightfish :21-20‬‬ ‫الصفحة ‪Commerce and Culture :23-22‬‬ ‫‪ifc.org/AnnualReport‬‬ ‫كيفية االتصال بمكاتبها في مختلف أنحاء العالم‪،‬‬ ‫‪Getty/Agency‬‬ ‫مؤشر وسائل إ‬ ‫العالم االجتماعي‬ ‫والبيانات الصحفية والموضوعات والبيانات الخاصة‬ ‫الصفحة ‪Getty/Dan Josephson :25-24‬‬ ‫‪ifc.org/SocialMediaIndex‬‬ ‫الصفحة ‪Vaner Cassaes :34‬‬ ‫بقياس النتائج‪ ،‬ووثائق اإلفصاح عن المعلومات‬ ‫فيسبوك‬ ‫الصفحة ‪Sonata Dkhar :35‬‬ ‫الصفحة ‪Abengoa :36‬‬ ‫‪facebook.com/IFCwbg‬‬ ‫الخاصة بعمليات االستثمار المقترحة‪ ،‬والسياسات‬ ‫الصفحة ‪( Gerardo Salazar :37‬أعلى)؛‬ ‫تويتر‬ ‫واإلرشادات األساسية التي تؤثر في المؤسسة‬ ‫‪( Abengoa‬أسفل)‬ ‫‪twitter.com/IFC_org‬‬ ‫الصفحة ‪Getty/Tom Cockrem :38‬‬ ‫والشركات المتعاملة معها‪.‬‬ ‫الصفحة ‪Johannes Wiebus-O’Heron :39‬‬ ‫شبكة ‪LinkedIn‬‬ ‫وتتيح النسخة اإللكترونية للتقرير السنوي‬ ‫الصفحة ‪Manas Ranjan Ojha :42‬‬ ‫‪on.ifc.org/ifcLinkedIn‬‬ ‫الصفحة ‪Etileno XXI :43‬‬ ‫جوجل‪+‬‬ ‫لمؤسسة التمويل الدولية لعام ‪ 2013‬إمكانية تنزيل‬ ‫الصفحة ‪Jamie Marshall–Tribaleye :44‬‬ ‫‪Getty/Images‬‬ ‫‪gplus.to/IFCwbg‬‬ ‫جميع المواد الواردة في هذا المجلد والترجمات‬ ‫الصفحة ‪( Mohamed Essa :45‬أيسر)؛‬ ‫‪( Kushang Singh‬أيمن)‬ ‫موقع ‪Scribd‬‬ ‫عند توفرها بصيغة ‪ .PDF‬وهي متاحة على الموقع‬ ‫‪scribd.com/IFCpublications‬‬ ‫الصفحة ‪Tran Thiet Dung :46‬‬ ‫الصفحة ‪Mackenzie Keller :47‬‬ ‫التالي‪ .www.ifc.org/annualreport :‬كما يتيح‬ ‫يوتيوب‬ ‫الصفحة ‪Rebecca Post :50‬‬ ‫‪youtube.com/IFCvideocasts‬‬ ‫الموقع اإللكتروني مزيداً من المعلومات بشأن‬ ‫الصفحة ‪( Azito Energie :51‬أيسر)؛‬ ‫‪( Abhay‬أيمن)‬ ‫تقدير وعرفان‬ ‫االستدامة‪ ،‬بما في ذلك مؤشر المبادرة العالمية‬ ‫الصفحة ‪Lisa Dadlani :52‬‬ ‫الصفحة ‪Apollo Tyres :53‬‬ ‫فريق إعداد التقرير السنوي لمؤسسة‬ ‫إلعداد التقارير‪.‬‬ ‫الصفحة ‪Getty/loveguli :54‬‬ ‫التمويل الدولية‬ ‫الصفحة ‪Panos/Andrew Testa :58‬‬ ‫‪Bruce Moats‬‬ ‫الصفحة ‪( Roshan :59‬أعلى)؛‬ ‫مدير إدارة العالقات الخارجية والمؤسسية‪،‬‬ ‫‪( Eric Duflos‬أسفل)‬ ‫مجموعة البنك الدولي‬ ‫الصفحة ‪Joseph Montezinos :60‬‬ ‫‪Lisa Kopp‬‬ ‫الصفحة ‪Sirli Benarolya :61‬‬ ‫رئيس قسم التسويق التجاري إ‬ ‫والنتاج‬ ‫الصفحة ‪Ric Francis :62‬‬ ‫الصفحة ‪( Evgeniya Shatunova :63‬أعلى)؛‬ ‫‪Joseph Rebello‬‬ ‫‪( Ric Francis‬أسفل)‬ ‫رئيس التحرير‬ ‫الصفحة ‪Eudes Santana :65‬‬ ‫الصفحة ‪Anam Abbas :70‬‬ ‫‪Aaron Rosenberg‬‬ ‫الصفحة ‪Pallon Daruwala :78‬‬ ‫رئيس الشؤون العامة‬ ‫‪Inae Riveras‬‬ ‫استشاري التحرير‬ ‫‪Katherine Klaben‬‬ ‫استشاري‬ ‫التصميم‬ ‫‪Addison‬‬ ‫‪www.addison.com‬‬ ‫مثال توضيحي‬ ‫الصفحتان ‪ 13-12‬‬ ‫‪Thomas Porostocky :‬‬ ‫‪James Taylor :‬‬‫الصفحتان ‪ 15-14‬‬ ‫‪James Taylor :‬‬ ‫الصفحتان ‪ 17-16‬‬ ‫الطباعة‬ ‫‪UNIMAC‬‬ ‫‪unimacgraphics.com‬‬ ‫مؤسسة التمويل‬ ‫الدولية‬ ‫مجموعة البنك الدو‬ ‫‪202.473.3800‬‬ ‫‪2121 Pennsylvania Avenue, NW‬‬ ‫خلق الفرصة حيثما تكون‬ ‫‪ifc.org‬‬ ‫‪Washington, DC 20433 USA‬‬ ‫الحاجة ماسة إليها‬