‫التقرير السنوي ‪2019‬‬ ‫إنهاء الفقر‬ ‫� الفرص‬‫ف‬ ‫واالستثمار ي‬ ‫البنك الدو‬ ‫البنك الدو ل نشاء والتعم ‪ .‬المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬مجموعة البنك الدو‬ ‫‪1‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫‪ 2‬‬ ‫المحتويات‬ ‫‪ 2‬مقدمة‬ ‫ ‬ ‫ ‪ 3‬رسالة من الرئيس‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‬ ‫ ‪ 10‬رسالة من المديرين‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ي‬ ‫الدول إ‬ ‫للنشاء‬ ‫ي‬ ‫الداري العام للبنك‬ ‫ ‪ 12‬رسالة من المدير إ‬ ‫آ‬ ‫ ‪ 17‬الفاق إ‬ ‫القليمية‬ ‫ ‪ 43‬تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا‬ ‫لحداث أثر عالمي‬ ‫ ‪ 59‬تطوير أدوات مالية إ‬ ‫ ‪ 61‬توظيف المعارف لتشجيع التنمية‬ ‫ال�اكات‬ ‫ ‪ 64‬تقوية أثرنا من خالل بناء ش‬ ‫ئ‬ ‫إنما�‬ ‫ين‬ ‫ ‪ 67‬‬ ‫لحداث أثر ي‬ ‫تحس� عملياتنا إ‬ ‫ ‪ 70‬قيمنا وموظفونا‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫ ‪ 73‬توجيه عمل البنك‬ ‫ف‬ ‫� عملياتنا‬ ‫ ‪ 74‬كفالة المساءلة والشفافية ي‬ ‫إس�اتيجي‬ ‫ ‪ 77‬استخدام الموارد عىل نحو ت‬ ‫ ‪ 88‬ت ز‬ ‫االل�ام بتحقيق النتائج‬ ‫الجداول الرئيسية‬ ‫والتعم�‪ ،‬السنوات المالية ‪2019-2015‬‬ ‫ي‬ ‫للنشاء‬ ‫الدول إ‬ ‫ش‬ ‫المؤ�ات المالية الرئيسية للبنك‬ ‫ ‪ 82‬‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫المؤ�ات المالية الرئيسية للمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬السنوات المالية ‪2019-2015‬‬ ‫ ‪ 86‬‬ ‫الف�ة من ‪ 1‬يوليو‪/‬تموز ‪ 2018‬إىل ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2019‬المديرون‬ ‫أعد هذا التقرير السنوي‪ ،‬الذي يغطي ت‬ ‫والتعم� (‪ )IBRD‬والمؤسسة الدولية للتنمية (‪ - )IDA‬اللذين‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫التنفيذيون لكل من البنك‬ ‫ين‬ ‫المؤسست�‪ .‬وقد قدم ديفيد مالباس‪،‬‬ ‫الداخل لكل من‬ ‫للنظام‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫وفق‬ ‫‪-‬‬ ‫الدول‬ ‫يُعرفان معاً باسم البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدارية‬ ‫ن‬ ‫التنفيذي�‪ ،‬هذا التقرير مرفقاً به الموازنات إ‬ ‫ي‬ ‫الدول ورئيس مجلس المديرين‬ ‫رئيس مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫المحافظ�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫والقوائم المالية المراجعة إىل مجلس‬ ‫نحو منفصل التقارير السنوية لمؤسسة التمويل الدولية (‪ ،)IFC‬والوكالة الدولية لضمان‬ ‫ش‬ ‫وتُن� عىل ٍ‬ ‫الدول لتسوية منازعات االستثمار (‪.)ICSID‬‬ ‫ي‬ ‫االستثمار (‪ ،)MIGA‬والمركز‬ ‫والتعم�‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫الدول" أو "البنك" اختصاراً فقط إىل البنك‬ ‫تش� عبارة "البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� عموم التقرير‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫الدول" و "مجموعة البنك" اختصاراً إىل العمل‬ ‫ي‬ ‫وتش� عبارة "مجموعة البنك‬ ‫والمؤسسة الدولية للتنمية؛ ي‬ ‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الجماعي لكل من البنك‬ ‫� هذا التقرير‬ ‫ف‬ ‫والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ .‬وننوه هنا إىل أن جميع المبالغ الدوالرية ُ‬ ‫المستخدمة ي‬ ‫أ‬ ‫غ� ذلك‪ .‬وتُحتسب الموال المخصصة‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫مريك ما لم يُذكر ي‬ ‫السنوي هي بالسعار الجارية للدوالر ال ي‬ ‫� جداول هذا التقرير ومتنه‪ .‬وتتسق البيانات الخاصة‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫للم�وعات متعددة المناطق عىل مستوى البلدان ي‬ ‫� القوائم‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫باالرتباطات ومدفوعات القروض واالعتمادات لهذه السنة المالية مع الرقام المدققة المدرجة ي‬ ‫الدارة وتحليالته‬‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ووثائق مناقشات جهاز إ‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫المالية للبنك‬ ‫� الجداول قد‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫للسنة المالية ‪ .2019‬ونتيجة لعملية التقريب إىل أقرب رقم صحيح‪ ،‬فإن الرقام الواردة ي‬ ‫الشكال تطابقاً كامالً‪.‬‬ ‫ال‪ ‬تطابق المجاميع والنسب ف� أ‬ ‫ي‬ ‫‪3‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬ ‫م�وع رأس المال ش‬ ‫ف� عام ‪ ،2018‬دشنت مجموعة البنك الدول ش‬ ‫يتألف رأس المال ش‬ ‫الب�ي من المعارف والمهارات والقدرات‬ ‫الب�ي‪ ،‬وهو جهد عالمي يستهدف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ت�اكم لدى الشخاص عىل مدار حياتهم‪ ،‬ويُ ب‬ ‫عت�‬ ‫الصحية ي‬ ‫وت�ة زيادة االستثمارات ي‬ ‫� الب� كما وكيفا من أجل تعزيز العدالة والنمو االقتصادي‪.‬‬ ‫ترسيع ي‬ ‫أحد المحركات الرئيسية لتحقيق النمو المستدام والحد من الفقر‪.‬‬ ‫الصابة بالتقزم‬ ‫زيادة نواتج التعلم وتقوية‬ ‫الحد من إ‬ ‫ين‬ ‫ز‬ ‫ك� عىل الجوانب‬ ‫وزيادة ت‬ ‫المواطن�‬ ‫لعداد‬‫المهارات إ‬ ‫ال� ي‬ ‫الديمغرافية‬ ‫لشغل الوظائف‬ ‫رأس المال ش‬ ‫الب�ي‬ ‫ت‬ ‫ال� يقودها الناس‬ ‫التنمية ي‬ ‫ف‬ ‫مساندة تعبئة الموارد المحلية‪،‬‬ ‫� سياق‬ ‫زيادة العمل ي‬ ‫الدارة والحوكمة‪،‬‬ ‫ين‬ ‫وتحس� نظم إ‬ ‫البيئات الهشة‪ ،‬مع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك�‬ ‫ثالث دعائم ش‬ ‫وتقديم الخدمات‬ ‫عىل الشباب‬ ‫لم�وع رأس‬ ‫المال ش‬ ‫الب�ي‬ ‫المشاركة القُطرية‬ ‫توسيع نطاق‬ ‫ش‬ ‫مؤ� رأس‬ ‫أ‬ ‫القياس‪ ‬والبحاث‬ ‫المال ش‬ ‫يعمل حاليا ث‬ ‫تساعد البلدان عىل مواجهة‬ ‫الب�ي‬ ‫أك� من‬ ‫ال� تحول‬ ‫ت‬ ‫أسوأ المعوقات ي‬ ‫يتيح أفكارا متعمقة بشأن‬ ‫يحدد كميا مقدار مساهمة‬ ‫‪ 60‬بلدا* مع مجموعة‬ ‫ش‬ ‫المال‪ ‬الب�ي‪،‬‬ ‫دون تنمية رأس‬ ‫ال� ثبت نجاحها‬‫ي ت‬ ‫ف‬ ‫التداب� ي‬ ‫� مستوى‬ ‫الصحة والتعليم ي‬ ‫البنك ف ي‬ ‫الدول عىل إحداث‬ ‫وذلك باستخدام نهج‬ ‫وأين يجب توجيه الموارد‬ ‫إنتاجية الجيل القادم‬ ‫� نواتج رأس‬ ‫"الحكومة‪ ‬بأكملها"‪.‬‬ ‫أ‬ ‫من‪ ‬اليدي العاملة‪.‬‬ ‫تحول ي‬ ‫ُّ‬ ‫ش‬ ‫المال الب�ي لديها‪.‬‬ ‫� يوليو‪/‬تموز ‪2019‬‬‫ف‬ ‫*ي‬ ‫زامبيا‪:‬‬ ‫اليمن‪:‬‬ ‫بنغالديش‪:‬‬ ‫مساندة ‪ 89‬ألف فتاة‬ ‫كفالة تقديم الخدمات‬ ‫ساس‬ ‫أ‬ ‫الصحية أ‬ ‫توف� التعليم ال ي‬ ‫ي‬ ‫م�وع‬‫وامرأة من خالل ش‬ ‫الساسية لما يبلغ‬ ‫والتدريب لما يبلغ ‪ 350‬ألفا من‬ ‫تعليم الفتيات ي ن‬ ‫يم� من خالل‬ ‫ن‬ ‫وتمك�‬ ‫‪ 14‬مليون ي‬ ‫أطفال الروهينجا عن طريق‬ ‫ن ف‬ ‫استثمارات رأس المال ش‬ ‫المرأة‬ ‫الم�وع الطارئ للصحة‬‫ش‬ ‫� إطار‬‫لالجئ� ي‬ ‫النافذة الفرعية ي‬ ‫الب�ي‬ ‫والتغذية‬ ‫ع�ة لتجديد‬ ‫العملية الثامنة ش‬ ‫موارد المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ف‬ ‫‪#‬االستثمار_� ش‬ ‫_الب�‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫‪ 4‬‬ ‫ت‬ ‫االح�ام‬ ‫الدول‬ ‫ت‬ ‫ت�كز رسالة مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫رئيسي�‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫ين‬ ‫هدف�‬ ‫عىل تحقيق‬ ‫أ‬ ‫الثر‬ ‫إنهاء الفقر المدقع بحلول عام ‪. . . 2030‬‬ ‫نز‬ ‫ال�اهة‬ ‫‪ . . .‬بتخفيض نسبة سكان العالم الذين يعيشون‬ ‫� اليوم‪.‬‬‫ف‬ ‫عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ي‬ ‫العمل الجماعي‬ ‫ت‬ ‫المش�ك ‪. . .‬‬ ‫تعزيز الرخاء‬ ‫االبتكار‬ ‫� المائة‬‫ال ن ف‬ ‫‪ . . .‬برفع مستوى الدخل لنسبة أ‬ ‫ربع� ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� كل بلد‪.‬‬ ‫الشد فقرا من السكان ي‬ ‫ف‬ ‫النمائية‪ ،‬يظل البنك‬ ‫� وضع فريد يُمكّ نه من‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫مع تزايد درجة تعقيد التحديات إ‬ ‫ت‬ ‫ال� تحتاج إليها لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة‪.‬‬ ‫مساعدة البلدان عىل إيجاد الحلول ي‬ ‫الدول بمحفظة عمليات متنوعة ومساندة البلدان المساهمة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الموارد الحيوية‪ :‬يتمتع البنك‬ ‫� تعبئة مزيد من الموارد من مصادر‬ ‫ف‬ ‫ويُمكّ نه‪ ‬ذلك من العمل بفاعلية لتعبئة رأس المال واالستفادة منه ي‬ ‫اق�ان هذه الموارد بعملنا مع القطاع الخاص‪ ،‬فإنها تساعد عىل‬ ‫النمائية‪ .‬وعند ت‬ ‫أخرى لتمويل الجهود إ‬ ‫كفالة قدرة البلدان المتعاملة معنا عىل الحصول عىل التمويل الذي يحتاجون إليه لتحقيق أهدافهم‬ ‫النمائية‪.‬‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الدول عىل الصعدة المحلية والوطنية والعالمية‬ ‫ي‬ ‫الخ�ة ي‬ ‫ال� يتمتع بها البنك‬ ‫الخ�ة العالمية‪ :‬إن ب‬‫ب‬ ‫ن‬ ‫الالزم� لتطبيق أفضل الممارسات والحلول المبتكرة والمستدامة لصالح‬ ‫ي‬ ‫والعمق‬ ‫بالمعرفة‬ ‫تمدنا‬ ‫البلدان‪ ‬المتعاملة معنا‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ال� يمكن أن يغطي عملها جميع‬ ‫خ�ات فنية متعددة القطاعات‪ :‬مؤسسات أخرى قليلة هي ي‬ ‫ب‬ ‫� مجاالت متنوعة كالطاقة والتعليم‬ ‫ف‬ ‫فخ�تنا الفنية ي‬ ‫القطاعات‪ ‬والمجاالت ذات الصلة بالتنمية‪ .‬ب‬ ‫ال� تسعى للحصول عىل حلول متعددة‬ ‫ت‬ ‫والمناخ‪ ‬ونظم الحوكمة تجعلنا ش‬ ‫قيما للبلدان ي‬ ‫�يكا ّ‬ ‫المستويات‪ ‬لمواجهة تحدياتها إ‬ ‫النمائية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وخ�ات عىل مستوى العالم‪ ،‬يمكن للبنك‬ ‫القدرة عىل جمع الطراف‪ :‬بفضل ما يتمتع به من تواجد ب‬ ‫يز‬ ‫لتحف� العمل‬ ‫ال�كاء من مختلف أنحاء العالم ويتعاون معهم‬ ‫الدول أن يجمع معا طائفة متنوعة من ش‬ ‫ي‬ ‫نما�‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ال‬ ‫ثر‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫تعزيز‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫كة‬ ‫ت‬ ‫المش�‬ ‫هداف‬‫عىل تحقيق أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫الدول‬ ‫� العالم‪ ،‬سيواصل البنك‬ ‫وباعتباره أحد قادة التنمية ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫هد�‬ ‫جهوده‪ ‬لتشجيع الساليب المبتكرة والفاعلة والمستدامة للعمل ي‬ ‫� اتجاه تحقيق ي‬ ‫ت‬ ‫المش�ك‪.‬‬ ‫إنهاء‪ ‬الفقر‪ ‬المدقع وتعزيز الرخاء‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫‪2‬‬ ‫ ‬ ‫رسالة من الرئيس‬ ‫المش�ك وإنهاء الفقر المدقع‪ .‬بيد أن التحديات‬ ‫ت‬ ‫� مجال التنمية واضحة‪ ،‬وهي النهوض بالرخاء‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫رسالتنا ي‬ ‫ح� أن االستثمار‬ ‫وت�ة الحد من الفقر أو انعكس مسارها‪ � ،‬ي ن‬ ‫كث� من البلدان‪ ،‬تراجعت ي‬ ‫ال تزال ملحة‪ .‬ففي ي‬ ‫ي‬ ‫التحديات ف‬ ‫والنمو لن يكفيا لرفع مستويات المعيشة‪ .‬وتواجه البلدان أ‬ ‫� تحقيق مكاسب‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫فقر‬ ‫ال‬ ‫� المياه النظيفة والكهرباء والرعاية الصحية والتعليم وتهيئة‬ ‫الساسية‪ ،‬بما ف� ذلك العجز الحاد ف‬ ‫التنمية أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� االقتصاد‬ ‫ت‬ ‫الدماج الكامل للمرأة ي‬ ‫ال� تحول دون إ‬ ‫الوظائف والقدرة التنافسية للقطاع الخاص؛ والعوائق ي‬ ‫وتوف� الدعم لمن‬ ‫كث�اً ما تفضل النخب بدال ً من خلق فرص عمل ي‬ ‫ال� ي‬ ‫ت‬ ‫والمجتمع‪ ،‬إىل جانب السياسات ي‬ ‫ف‬ ‫ال� ال تحقق فوائد حقيقية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وزيادة الديون ي‬ ‫ف‬ ‫أمس الحاجة إليه؛ وإلحاح التحديات البيئية والمناخية؛‬ ‫� ّ‬ ‫هم ي‬ ‫� جميع أنحاء العالم‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ففي‬ ‫ئيس للحد من الفقر ي‬ ‫كان النمو االقتصادي هو المحرك الر ي‬ ‫العديد من البلدان‪ ،‬وخاصة االقتصادات القائمة عىل الموارد‪ ،‬لم يُسمح بانتشار منافع النمو — فقد‬ ‫ساعد النمو عىل زيادة متوسط الدخل‪ ،‬ولكنه لم يرفع الدخل الوسيط أو يرتقي بأفقر ‪ %40‬من السكان‪.‬‬ ‫� معظم أنحاء العالم وهو‬ ‫ف‬ ‫نمو الدخل الوسيط يتسم بالبطء ي‬ ‫وت�ة النمو العالمي‪ ،‬أصبح‬ ‫الشد فقراً‪ .‬ف‬ ‫ي�اجع ف� العديد من البلدان أ‬ ‫ومع انخفاض ي‬ ‫و� البلدان متوسطة الدخل‪ ،‬يؤدي بطء النمو إىل تآكل مستويات‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الكث�ون من أفرادها إىل صفوف الفقراء‪ .‬ويزيد هذا من التحديات‬ ‫المعيشة للطبقة الوسطى‪ ،‬حيث ينضم ي‬ ‫� الحد من الفقر معرضاً‬ ‫ال� تواجه أهداف التنمية المستدامة ‪ ،2030‬ويصبح الهدف الرئيس المتمثل ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لخطر عدم الوفاء به‪.‬‬ ‫الدول لمساعدة البلدان عىل تحقيق نتائج إنمائية أفضل ف ي‬ ‫حوال‬ ‫رتباطات مجموعة البنك ف ي‬ ‫بلغ حجم ا‬ ‫�‬ ‫االستثمار‬ ‫احتماالت‬ ‫ضعف‬ ‫ومع‬ ‫‪.2019‬‬ ‫ان‬ ‫ر‬ ‫يونيو‪/‬حزي‬ ‫‪30‬‬ ‫�‬ ‫المنتهية‬ ‫المالية‬ ‫السنة‬ ‫�‬ ‫‪ 60‬مليار دوالر ف‬ ‫ي‬ ‫يف‬ ‫ي‬ ‫الدول — البنك‬ ‫ي‬ ‫اللحاح عىل مجموعة البنك‬ ‫� أوروبا‪ ،‬ازداد إ‬ ‫العديد من البلدان النامية ومخاطر الركود ي‬ ‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والوكالة الدولية لضمان‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫االستثمار — لتعزيز فاعليتها وأثرها‪.‬‬ ‫� التصدي للتحديات‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫وعن طريق العمل معا‪ ،‬يتوفر لهذه المؤسسات الدوات الالزمة للمساعدة ي‬ ‫والتعم� — مؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الناشئة حول العالم‪ .‬ستتيح حزمة رأس المال للبنك‬ ‫الول ‪ ،2018‬قدرة إقراض إضافية إىل جانب‬ ‫ين أ‬ ‫ش‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�‬ ‫� شهر‬ ‫ن ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫المحافظ� ي‬ ‫ي‬ ‫ال� وافق عليها مجلس‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ال� تستهدف ضمان االستدامة المالية طويلة الجل للبنك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫الصالحات المؤسسية والمالية ي‬ ‫إ‬ ‫والتعم� تعزيز إدارته المالية من خالل استحداث إطار عمل‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫واصل‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫القراض السنوي المستدام‪ .‬إن التجديد القوي لموارد المؤسسة الدولية‬ ‫لالستدامة المالية‪ ،‬بما ف‬ ‫� ذلك حد إ‬ ‫ي‬ ‫الول ‪ 2019‬ي ز‬ ‫ع�ة) ف� ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫س�يد من قدرتنا عىل دعم نتائج التنمية‬ ‫ب‬ ‫للتنمية (العملية التاسعة ش أ ي‬ ‫ش‬ ‫الجيدة وتحقيق حياة أفضل لشد الب� فقرا حول العالم‪.‬‬ ‫ال�امج القطرية‬ ‫ترك�نا عىل ب‬ ‫ونحن نعمل عىل زيادة ي ز‬ ‫لتحس� نتائج النمو والتنمية‪ .‬لقد تجاوزت‬ ‫ين‬ ‫االنتقائية الفعالة‬ ‫والتعم� ‪ 23‬مليار دوالر‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬‫ي‬ ‫ارتباطات البنك‬ ‫هذه السنة‪ .‬وبلغت ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫وقروضا منخفضة الفائدة لفقر ‪ 75‬بلدا ي‬ ‫ً‬ ‫ال� تقدم ً‬ ‫منحا‬ ‫ي‬ ‫حوال ثمانية مليارات دوالر من‬ ‫العالم‪ 22 ،‬مليار دوالر‪ ،‬منها ي‬ ‫مزيدا من البلدان عىل‬ ‫معا ً‬ ‫المنح‪ .‬وساعدت برامج البنك هذه ً‬ ‫النمائية‪.‬‬ ‫االق�اب من تحقيق أولوياتها إ‬ ‫ت‬ ‫الب�ي زيادته‬ ‫� رأس المال ش‬ ‫ف‬ ‫وواصل الطلب عىل االستثمار ي‬ ‫خالل السنة المالية — مما يعكس الدور الهام الذي يمكن‬ ‫الجل‬ ‫أن يلعبه هذا التمويل ف� تعزيز النمو الشامل طويل أ‬ ‫ي‬ ‫أك� من ‪ %60‬من عمليات البنك‬ ‫وتخفيف حدة الفقر‪ .‬وساعد ث‬ ‫الدماج الكامل‬ ‫وشجع عىل إ‬ ‫الجنس� ّ‬ ‫ين‬ ‫ف� سد الفجوات ي ن‬ ‫ب�‬ ‫للمرأة ف‬ ‫ي‬ ‫� االقتصاد والمجتمع‪ .‬إذ بدأ العديد من المجتمعات‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� كانت مغلقة من قبل بالسماح بإدخال تحسينات جيدة ي‬ ‫أي‬ ‫الوضاع القانونية واالقتصادية واالجتماعية للفتيات والنساء‪.‬‬ ‫�وري للغاية‪.‬‬ ‫أك� هو أمر ض‬ ‫وبالقطع فإن تحقيق تقدم ب‬ ‫‪3‬‬ ‫رسالة من الرئيس ‬ ‫ ‬ ‫� مجال تمويل‬ ‫تز ف‬ ‫والحاجة إىل سيادة فالقانون وزيادة الشفافية هي أولوية إنمائية مقبولة بشكل م�ايد‪ .‬ي‬ ‫لتحس� جودة رأس المال‬ ‫ين‬ ‫أمرا حيويًا‬ ‫� الديون السيادية والعقود الشبيهة بالديون ً‬ ‫التنمية‪ ،‬تعد الشفافية ي‬ ‫واالستثمارات الجديدة وتخصيصهما للربح‪.‬‬ ‫والتعم� ‪ /‬المؤسسة الدولية‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬تضمن ‪ %31‬من ارتباطات البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫للتنمية منافع مناخية مش�كة‪ ،‬بما يتجاوز المستوى المستهدف للبنك والبالغ ‪ %28‬بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫ت‬ ‫الول ‪ ،2018‬أعلن البنك مستوى مستهدفًا هو تعبئة ‪ 200‬مليار دوالر لمدة خمس‬ ‫ففي شهر ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫ب‬ ‫سنوات بغرض مساعدة البلدان المعنية عىل مواجهة تحديات المناخ ووضع تمويل التكيف عىل قدم‬ ‫المساواة مع أنشطة التخفيف‪.‬‬ ‫الوضاع المعيشية‪ .‬ومع تقدمها‪،‬‬ ‫هدفنا هو أن تحقق البلدان نجاحا اقتصاديا وتحسينات واسعة ف� أ‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القل‬ ‫م�ايدة من قروض البنك الدول للإنشاء والتعم� للبلدان أ‬ ‫يجب أن تتطور عالقتنا معها ك تُتاح نسبة ت ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المحل والدخل الوسيط والرخاء‪،‬‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫دخال‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬حققت ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫كب�ة ي‬ ‫الص� زيادات ي‬ ‫تتغ� سياسات ي ن‬ ‫الص�‬ ‫القراض‪ .‬ي‬ ‫أك� مع انخفاض معدل إ‬ ‫ولذلك أصبحت تفاعالتنا معها فنية بدرجة ب‬ ‫وتغ� المناخ‪ ،‬والحد من إلقاء النفايات‬ ‫ي‬ ‫البيئية‬ ‫المشاكل‬ ‫ومعالجة‬ ‫لتحس� المنافع العامة العالمية‪،‬‬ ‫ين‬ ‫رسيعا‬ ‫� حوارات‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫الص� من مركز مق�ض ضخم إىل صوت مهم ي‬ ‫� أنهارها‪ .‬لقد انتقلت ي‬ ‫والجزيئات البالستيكية‬ ‫التنمية ومساهم رئيس ي ف‬ ‫� المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الفريقي‪ ،‬لمساعدة مختلف البلدان عىل‬ ‫المناطق الهشة‪ ،‬مثل منطقة الساحل والقرن أ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫إننا نعمل ي‬ ‫ك يصبح الشباب أك� قدرة عىل البقاء بدال ً من السعي للهجرة‪ .‬وقد بلغت ارتباطات‬ ‫ث‬ ‫بناء أسس أقوى‬ ‫�‬ ‫المؤسسة الدولية يللتنمية للبلدان المت�ض رة من أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف ثمانية مليارات دوالر ف‬ ‫ي‬ ‫السنة المالية ‪.2019‬‬ ‫جرأة لتعزيز نمو القطاع الخاص من أجل توليد وظائف‬ ‫ُ‬ ‫أك�‬‫وسيحتاج العديد من البلدان إىل أجندة ث‬ ‫يتس� للقطاع الخاص التنافس‬ ‫العمال بحيث ن‬ ‫أك� وأفضل‪ .‬ويستلزم ذلك إجراء تغي�ات رئيسية ف� مناخ أ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫متكا�‪ ،‬وهو أمر حيوي لتوليد فرص عمل وتحقيق أرباح والتوصل إىل ابتكارات‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫مع الدولة بشكل‬ ‫الدول تعمل عىل زيادة التمويل للإصالحات االقتصادية والمؤسسية بغرض‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫إن مجموعة‬ ‫لن مؤسسة التمويل الدولية هي‬ ‫وخلق فرص العمل ف� البلدان النامية‪ .‬ونظرا أ‬ ‫الخاص‬ ‫تعزيز االستثمار‬ ‫ً‬ ‫ي‬ ‫فرصا لالستثمار الخاص‬ ‫ئ‬ ‫ش‬ ‫أك� مؤسسة إنمائية عالمية تركز عىل القطاع الخاص‪ ،‬فإنها تن� أسواقًا وتتيح ً‬ ‫ب‬ ‫لنشاء‬ ‫ترك�ها إىل العمل عند المنبع إ‬ ‫المستدام حيث تشتد الحاجة إليها‪ .‬تعمل المؤسسة عىل تحويل ي ز‬ ‫� أشد بلدان العالم فقرا‪ .‬وتعد‬ ‫ف‬ ‫مجموعة من ش‬ ‫االستثمارات الخاصة ي‬ ‫أ‬ ‫الم�وعات القابلة للتمويل تُزيد من‬ ‫التأم� ضد المخاطر السياسية‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫أك� جهة متعددة الطراف لتقديم‬ ‫الوكالة الدولية لضمان االستثمار ب‬ ‫ش‬ ‫جن�‬ ‫إنما� عن طريق المساعدة ف� جذب االستثمار أ‬ ‫ال‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫المبا� إىل البلدان‬ ‫ف‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫� إحداث أثر ي‬ ‫وتتمثل رسالتها ي‬ ‫� البلدان‬ ‫م�وعات ي‬ ‫النامية‪ .‬وساند نحو ‪ %30‬من برنامج ضمانات الوكالة‪ ،‬عىل مدى السنة المالية‪ ،‬ش‬ ‫� جهود‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫المؤهلة ت‬ ‫الثلث� ي‬ ‫لالق�اض من المؤسسة الدولية للتنمية والبيئات الهشة‪ ،‬كما أسهم ما يقرب من ي‬ ‫تغ� المناخ أو التخفيف من آثاره‪.‬‬ ‫التكيف مع ي‬ ‫والتعم�‪/‬المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫البنك‬ ‫�‬ ‫إننا نعمل — ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫لتحس�‬ ‫� سعيها‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫والوكالة الدولية لضمان االستثمار — عىل زيادة ارتباطاتنا لمساعدة البلدان القل دخال ي‬ ‫تعا� أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫آفاق مستقبلها إ ئ‬ ‫ال� ي‬ ‫نما�‪ ،‬ولتوجيه الموارد صوب البلدان ي‬ ‫ال ي‬ ‫لتوف� المزيد من الموارد من أجل تلبية‬ ‫بتحس� فاعليتنا وانضباط الموازنة عىل مدار العام ي‬ ‫ين‬ ‫وسنقوم‬ ‫احتياجات البلدان المتعاملة معنا والتصدي للتحديات‪.‬‬ ‫ين‬ ‫تحس�‬ ‫المستن�ة والسياسات القوية يمكن أن تعمل عىل‬ ‫ي‬ ‫إن� شديد التفاؤل بأن القيادة الشجاعة‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫بنفس نطاق التحديات الملحة أمام التنمية‬ ‫حاالت العوز‪ .‬لقد رأيت ف ي‬ ‫� أشد‬ ‫الظروف المعيشية لمن هم ي‬ ‫المل بأن‬ ‫ويحدو� أ‬ ‫ن‬ ‫أبريل‪/‬نيسان‪.‬‬ ‫شهر‬ ‫�‬ ‫اء‬ ‫ر‬ ‫الصح‬ ‫جنوب‬ ‫فريقيا‬ ‫ل‬ ‫رحل� أ‬ ‫ومدى إلحاحها‪ ،‬وذلك خالل ت‬ ‫� إثيوبيا‪،‬‬ ‫ي ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫هناك طريقا ض‬ ‫أ� وفريقه بتنفيذ إصالحات طموحة ي‬ ‫للم� قدما‪ ،‬حيث شهدنا فقيام رئيس الوزراء ب ي‬ ‫ي‬ ‫� العالم بمرص‪ ،‬ومرونة شعب موزامبيق بعد الدمار الذي خلفه‬ ‫أك� محطة للطاقة الشمسية‬ ‫وإمكانات ب‬ ‫الول للقيادة‪.‬‬ ‫إعصاران هناك‪ ،‬ومصدر اللهام لشعب ي مدغشقر بعد االنتقال السلمي أ‬ ‫إ‬ ‫تل�م‪ ،‬من خالل جميع‬ ‫إن الناس ف� البلدان النامية يواجهون تحديات هائلة‪ .‬ومجموعة البنك الدول ت ز‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫تحسن من حياتهم‪.‬‬ ‫� جميع أنحاء العالم للتوصل لسياسات وحلول ّ‬ ‫�كائها ي‬ ‫موظفيها ومواردها‪ ،‬بالعمل مع ش‬ ‫ديفيد مالباس‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫رئيس مجموعة البنك‬ ‫التنفيذي�ن‬ ‫ي‬ ‫ورئيس مجلس المديرين‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫‪ 4‬‬ ‫عاما من االبتكار من أجل تحقيق التقدم واالزدهار‬ ‫‪75‬‬ ‫نيوهامبش� (الواليات‪ ‬المتحدة)‬ ‫� بريتون وودز بوالية‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� ‪ 1‬يوليو‪/‬تموز ‪ ،1944‬اجتمع مندوبون من ‪ 44‬بلدا ي‬ ‫ي‬ ‫مال عالمي جديد ال يقترص دوره عىل منع نشوب الحروب‪ ،‬بل يمتد إىل تعزيز‬ ‫بهدف بناء نظام ي‬ ‫السالم‪ ‬الدائم‪.‬‬ ‫المم المتحدة للشؤون النقدية والمالية تصميم نظام يكفل تحقيق‬ ‫وتوخى المجتمعون ف� مؤتمر أ‬ ‫ي‬ ‫ال�‬ ‫جن�‪ ،‬ومعالجة االختالالت ف� موازين المدفوعات‪ ،‬وإعادة بناء البلدان ت‬ ‫استقرار أسعار الرصف أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫الفقر من العالم‪ .‬وتمخض هذا المؤتمر بعد ثالثة‬ ‫التنمية ف� المناطق أ‬ ‫أدمتها الحروب‪ ،‬وتشجيع‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫الدول والبنك‬ ‫مؤسست�‪ :‬صندوق النقد‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫أسابيع من المفاوضات والمناقشات عن ميالد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫والتعم�‪ - ‬الذي رسعان ما بات يعرف باسم‬ ‫ي‬ ‫وجسد النظام الجديد إيمانا راسخا بأنه ال توجد حدود ثابتة للرخاء ‪ -‬أي أن بمقدور جميع الدول‬ ‫ال� ال يمكن للبلدان مواجهتها‬ ‫ت‬ ‫وصمم هذا النظام للتصدي للتحديات ي‬ ‫االستفادة من النمو والتنمية‪ُ .‬‬ ‫بمفردها‪ .‬واستند الجهد كله إىل فكرة أن الناس جميعا يستحقون أن تتاح لهم الفرصة‪ .‬وعن ذلك‪،‬‬ ‫الوىل من انعقاده‪" :‬إن حرية الفرص‬ ‫ه�ي مورجنثو‪ ،‬رئيس المؤتمر‪ ،‬ف� الليلة أ‬ ‫المريك ن‬ ‫قال‪ ‬وزير الخزانة أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الخرى"‪.‬‬ ‫هي أساس كل الحريات أ‬ ‫العمار‬ ‫ف‬ ‫� إعادة إ‬ ‫ومع بدء عمليات البنك‪ ،‬بدأت مالمح الدور الذي يلعبه بالتشكل‪ ،‬ليس فقط ي‬ ‫و� عام ‪ ،1947‬وقعنا عىل أول قرض لنا ‪ -‬بقيمة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫المال الجديد‪ .‬ي‬ ‫� تحديد شكل النظام ي‬ ‫والتنمية‪ ،‬ولكن ي‬ ‫� فرنسا ‪ -‬وأصدرنا أول سند لنا‪ ،‬مما أدى إىل تعبئة ‪ 250‬مليون‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫العمار ي‬ ‫‪ 250‬مليون دوالر لغراض إعادة إ‬ ‫� �اء المعدات‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫دوالر لصالح ش‬ ‫العمار والتنمية‪ .‬واُستثمرت حصيلة قروضنا الوىل ي‬ ‫م�وعات إعادة إ‬ ‫ال� أدمتها الحروب عىل إعادة‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫الرادة الجماعية للشعوب ي‬ ‫� بناء إ‬ ‫والمواد الخام‪ ،‬ولكن الهم من ذلك ي‬ ‫بناء حياتها‪.‬‬ ‫�‬ ‫ترك� البنك من إعادة بناء أوروبا إىل زيادة الفرص المتاحة للناس ف‬ ‫وبحلول عام ‪ ،1952‬تحول ي ز‬ ‫ي‬ ‫� هذه البلدان‪ ،‬قمنا بتطوير‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� ظل نمو االحتياجات وزيادة تعقدها ي‬ ‫البلدان النامية‪ .‬وعىل مر العقود‪ ،‬ي‬ ‫والخ�ات الفنية لمعالجة هذه التحديات‪ .‬وتطور هيكلنا التنظيمي‬ ‫طرق جديدة الستخدام رأس المال ب‬ ‫الدول الحديثة مع إنشاء مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫إىل مجموعة البنك‬ ‫الدول لتسوية منازعات االستثمار‪ ،‬والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪.‬‬ ‫ي‬ ‫والمركز‬ ‫� رسالتنا كلمة لم تكن موجودة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� عام ‪ ،1973‬استحدث روبرت ماكنمارا‪ ،‬الرئيس الخامس للبنك‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� االجتماعات السنوية ي‬ ‫المساهم� ي‬ ‫و� كلمة له أمام‬ ‫� اتفاقية إنشاء البنك‪ ،‬أال وهي "الفقر"‪ .‬ي‬ ‫أصال ي‬ ‫� كينيا‪ ،‬قال إن رسالة البنك ينبغي أن تكون تخفيف "الفقر المطلق" الذي وصفه‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� ذلك العام ي‬ ‫عقدت ي‬ ‫ُ‬ ‫النسانية"‪ ،‬لكنها "معتادة‪ ‬لنحو‪%40 ‬‬ ‫إ‬ ‫امة‬ ‫ر‬ ‫للك‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫َُ ُ ّ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫إنها‬ ‫بحيث‬ ‫للغاية‬ ‫مهينة‬ ‫معيشية‬ ‫"ظروف‬ ‫بأنه‬ ‫من شعوب البلدان النامية"‪.‬‬ ‫الدول اليوم معا‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫وتضم‬ ‫رسالتنا‪.‬‬ ‫صميم‬ ‫�‬ ‫ال�امنا بإنهاء الفقر المدقع ال يزال ف‬ ‫إن ت ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫و� عام ‪ ،1944‬لم يكن هناك سوى‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الموهوب� من مختلف أنحاء العالم‪ .‬ي‬ ‫الموظف�‬ ‫طائفة متنوعة من‬ ‫� مؤتمر بريتون وودز؛ واليوم فإن النساء يشكلن نحو‬ ‫ف‬ ‫مندوب‬ ‫‪700‬‬ ‫من‬ ‫أك�‬ ‫ب� ث‬ ‫سيدت� فقط من ي ن‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫� االتساع‪ ،‬اتسم هيكلنا‬ ‫ف‬ ‫‪ %53‬من جهاز موظفينا‪ ،‬و ‪ %42‬من جهاز مديرينا‪ .‬ومع استمرار نطاق عملنا ي‬ ‫� المناطق‬ ‫وي�ايد وجود موظفينا ف‬ ‫أك� من الالمركزية‪ ،‬وبات لدينا ‪ 141‬مكتبا ميدانيا ت ز‬ ‫ي‬ ‫التنظيمي بقدر ب‬ ‫المت�ض رة من أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪.‬‬ ‫الدول عىل مدى ‪ 75‬عاما من إعادة البناء بعد انتهاء الرصاعات إىل‬ ‫ي‬ ‫لقد تطورت رسالة مجموعة البنك‬ ‫و� السنوات المقبلة‪ ،‬سنواصل العمل لتحقيق تقدم ملحوظ يساعد‬ ‫ف‬ ‫تعزيز الرخاء والتخفيف من الفقر‪ .‬ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫البلدان النامية عىل رفع متوسطات الدخل لمواطنيها‪ ،‬وإيجاد فرص العمل؛ ودمج النساء والشباب ي‬ ‫الهداف ‪ -‬وما‬ ‫أك� قوة واستقرارا وقدرة عىل الصمود للجميع‪ .‬إن هذه أ‬ ‫االقتصادات‪ ،‬وبناء اقتصاد ث‬ ‫� بريتون وودز منذ البداية‪ .‬لقد‬ ‫ف‬ ‫يلزم من تعاون لتحقيقها ‪ -‬هي تماما ما كان يفكر فيه المندوبون ي‬ ‫قويت� بمقدور البلدان العمل معا من خاللهما لمعالجة التحديات العالمية الملحة‪،‬‬ ‫مؤسست� ي ن‬ ‫ين‬ ‫أنشأوا‬ ‫� مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ف‬ ‫للناس‬ ‫المعيشية‬ ‫الظروف‬ ‫ين‬ ‫وتحس�‬ ‫ي‬ ‫الذكرى الخامسة والسبعون لمؤتمر بريتون وودز ‪5‬‬ ‫ ‬ ‫مؤسسات مجموعة‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫أك� مصادر التمويل والمعرفة بالنسبة للبلدان النامية‪.‬‬ ‫الدول هي أحد ب‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫ت‬ ‫المش�ك‪،‬‬ ‫وهي‪ ‬تتألف‪ ‬من خمس مؤسسات يجمعها ت ز‬ ‫ال�ام ت‬ ‫مش�ك بالحد من الفقر‪ ،‬وزيادة الرخاء‬ ‫ين‬ ‫المستدام�‪.‬‬ ‫وتشجيع النمو والتنمية‬ ‫والتعم� يقرض حكومات البلدان متوسطة الدخل والبلدان منخفضة الدخل‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫البنك‬ ‫المتمتعة ي أ‬ ‫بالهلية االئتمانية‪.‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية تقدم تمويال بدون فوائد‪ ،‬ومنحاً لحكومات ّ‬ ‫أشد البلدان فقراً‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� أسهم رأس المال‪ ،‬وخدمات استشارية‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية تقدم قروضاً‪ ،‬ومساهمات ي‬ ‫� البلدان النامية‪.‬‬‫ف‬ ‫لحفز استثمارات القطاع الخاص ي‬ ‫الوكالة الدولية لضمان االستثمار تقدم تأميناً ضد المخاطر السياسية‪ ،‬وأدوات لتعزيز االئتمان‬ ‫الجن� ش ف‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫� بلدان االقتصادات الصاعدة‪.‬‬‫المبا� ي‬ ‫والمقرض� بغية تسهيل االستثمار ب ي‬ ‫للمستثمرين‬ ‫الدول لتسوية منازعات االستثمار يقدم تسهيالت دولية للمصالحة والتحكيم‬ ‫ي‬ ‫المركز‬ ‫�‪ ‬منازعات‪ ‬االستثمار‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫‪ 6‬‬ ‫ ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫التمويل المقدم من مجموعة البنك‬ ‫ش‬ ‫إىل‪ ‬البلدان‪ ‬ال�يكة‬ ‫الجدول ‪:1‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫لمجموعة‬ ‫الضمانية‬ ‫صدارات‬ ‫ال‬ ‫ي إ‬‫وإجمال‬ ‫ومدفوعات‬ ‫ارتباطات‬ ‫حسب السنوات المالية‪ ،‬ي ن‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪ 2018‬‬ ‫‪ 2017‬‬ ‫‪ 2016‬‬ ‫‪ 2015‬‬ ‫ ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫‪62,341‬‬ ‫‪ 6,868‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 1,783‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 4,185‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 9,776‬‬ ‫‪5‬‬ ‫االرتباطات أ ‬ ‫‪49,395‬‬ ‫‪ 45,724‬‬ ‫‪ 43,853‬‬ ‫‪ 49,039‬‬ ‫‪ 44,582‬‬ ‫المدفوعات ب ‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪23,191‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 3,002‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 2,611‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 9,729‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 3,528‬‬ ‫االرتباطات ‬ ‫‪20,182‬‬ ‫‪ 17,389‬‬ ‫‪ 17,861‬‬ ‫‪ 22,532‬‬ ‫‪ 19,012‬‬ ‫المدفوعات ‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ه‬ ‫‪21,932‬‬ ‫‪ 24,010‬‬ ‫د‬ ‫‪ 19,513‬‬ ‫ج‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 6,171‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 8,966‬‬ ‫االرتباطات ‬ ‫‪17,549‬‬ ‫‪ 14,383‬‬ ‫‪ 12,718‬‬ ‫ج‬ ‫‪ 13,191‬‬ ‫‪ 12,905‬‬ ‫المدفوعات ‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫‪8,920‬‬ ‫‪ 1,629‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1,854‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1,117‬‬ ‫‪ 0,539‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االرتباطات و ‬ ‫‪9,074‬‬ ‫‪ 11,149‬‬ ‫‪ 10,355‬‬ ‫‪ 9,953‬‬ ‫‪ 9,264‬‬ ‫المدفوعات ‬ ‫الوكالة الدولية لضمان االستثمار‬ ‫‪5,548‬‬ ‫‪ 5,251‬‬ ‫‪ 4,842‬‬ ‫‪ 4,258‬‬ ‫‪ 2,828‬‬ ‫الصدارات ‬ ‫إجمال مبلغ إ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� ينفذها المستفيدون‬ ‫الصناديق االستئمانية ي‬ ‫‪2,749‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ,976‬‬ ‫‪ ,962‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 2,910‬‬ ‫‪ 3,914‬‬ ‫االرتباطات ‬ ‫‪2,590‬‬ ‫‪ 2,803‬‬ ‫‪ 2,919‬‬ ‫‪ ,363‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 3,401‬‬ ‫المدفوعات ‬ ‫ال� ينفذها‬‫ت‬ ‫‪ .‬يشتمل عىل ارتباطات من كل من البنك‬ ‫أ ‬ ‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والصناديق االستئمانية ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫ال� ينفذها المستفيدون‪،‬‬ ‫ت‬ ‫وإجمال مبالغ إصدارات الوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ .‬وتشتمل ارتباطات الصناديق االستئمانية عىل جميع المنح ي‬ ‫ي‬ ‫المستفيدون‪،‬‬ ‫ال� تتضمن فقط مجموعة فرعية من أ‬ ‫النشطة‬ ‫ت‬ ‫ولذلك‪ ،‬فإن إجمال ارتباطات مجموعة البنك الدول تختلف عن المبلغ المذكور ف� بطاقة قياس أ‬ ‫المؤسس ي‬ ‫ي‬ ‫الداء‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال�‪ ‬تمولها هذه الصناديق‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ال� ينفذها المستفيدون‪.‬‬ ‫ت‬ ‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والصناديق االستئمانية ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫ب‪ .‬يشتمل عىل مدفوعات كل من البنك‬ ‫الوبئة‪.‬‬‫الرقام عىل ارتباط ف� شكل منحة بقيمة ‪ 50‬مليون دوالر ورصفها لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬ ‫ج‪ .‬تشتمل أ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫د‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 185‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه لدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‬ ‫ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 36‬مليون دوالر ف� شكل ضمانات و ‪ 9‬ي ن‬ ‫مالي�‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ت ز‬ ‫ضمن العملية الثامنة ش‬ ‫ي‬ ‫� شكل أدوات مشتقة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫دوالر ي‬ ‫أ‬ ‫ه‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 393‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه لدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‬ ‫� شكل ضمانات و ‪ 25‬مليون‬ ‫ف‬ ‫ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 106‬ي ن‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ت ز‬ ‫ضمن العملية الثامنة ش‬ ‫مالي� دوالر ي‬ ‫� أسهم رأس المال مرتبط بنافذة القطاع الخاص لمؤسسة التمويل الدولية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� شكل أدوات مشتقة‪ ،‬ومليون دوالر من خالل تمويل استثمار ي‬ ‫دوالر ي‬ ‫أ‬ ‫قص� الجل أو أمواال ً تمت تعبئتها من مستثمرين آخرين‪.‬‬ ‫أ‬ ‫و‪ .‬ارتباطات طويلة الجل مقدمة لحساب مؤسسة التمويل الدولية‪ .‬وال يتضمن ذلك تمويال ً ي‬ ‫يكة ‪7‬‬ ‫معنا ‬ ‫ش‬ ‫المتعاملة‬ ‫للبلدان‬ ‫إىل‪ ‬البلدان‪ ‬ال�‬ ‫الدول‬ ‫إنمائية البنك‬ ‫مستدامة ي‬ ‫مجموعة‬ ‫المقدم من‬ ‫حلول‬ ‫التمويل تقديم‬ ‫ ‬ ‫االرتباطات العالمية‬ ‫الما� مع ي ز‬ ‫ترك�ها عىل تحقيق النتائج بمزيد‬ ‫واصلت مجموعة البنك الدول مساندتها للبلدان النامية خالل العام ض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وتوف� الحلول العالمية لمواجهة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫من الرسعة‪ ،‬وزيادة أهمية أنشطتها ومالءمتها للبلدان المتعاملة معها ولل�كاء‪،‬‬ ‫التحديات المحلية‪.‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫‪10.7‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫‪62.3‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫إجماال‬ ‫من القروض والمنح واالستثمارات‬ ‫� أسهم رأس المال والضمانات‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ال�يكة ومؤسسات القطاع الخاص‪.‬‬ ‫للبلدان ش‬ ‫م�وعات متعددة المناطق‬ ‫الجمال ش‬ ‫يشمل إ ي‬ ‫القليمي‬ ‫وم�وعات عالمية‪ .‬ويعكس التوزيع إ‬ ‫ش‬ ‫الدول للبلدان‪.‬‬ ‫ي‬ ‫تصنيفات البنك‬ ‫مجموعة البنك الدو‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫‪5.8‬‬ ‫ش‬ ‫مليار دوالر‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫‪7.5‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫‪8.2‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬ ‫‪11.7‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫مليار دوالر‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫‪18.4‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫ملخص نتائج عام ‪9 2019‬‬ ‫ ‬ ‫رسالة من‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‬ ‫المديرين‬ ‫الدول وتحقق إنجازات ملحوظة‪ ،‬حيث وافق‬ ‫� قيادة مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫شهدت السنة المالية ‪ 2019‬ي ّ‬ ‫تغ�ا ي‬ ‫بالجماع عىل اختيار السيد ديفيد مالباس رئيسا لوالية تمتد لخمس سنوات‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� إ‬ ‫مجلس المديرين‬ ‫الدارة ومع الرئيس الجديد فور تسلمه‬ ‫اعتبارا من ‪ 9‬أبريل‪/‬نيسان ‪ .2019‬لقد عملنا بهمة ونشاط مع جهاز إ‬ ‫الدول المعنونة "التطلع إىل المستقبل"‬ ‫مهام عمله ف� مجاالت ت‬ ‫إس�اتيجية منها تنفيذ رؤية مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال�امج وفقا‬ ‫تمويل‬ ‫أداة‬ ‫استخدام‬ ‫�‬ ‫وحزمة رأس المال‪ ،‬مما أدى إىل تعديل أدوات القراض للتوسع ف‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫� إطار برنامج العملية‬ ‫ف‬ ‫للنتائج‪ ،‬وتدعيم إطار المساءلة لدى هيئة التفتيش‪ ،‬وإدخال تعديالت تشغيلية ي‬ ‫الم�وعات التحويلية‪.‬‬‫� ش‬ ‫ف‬ ‫الثامنة ش‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والتوسع ي‬ ‫والصالحات الداخلية الالزمة للمساعدة عىل تحقيق المستهدفات‬ ‫تداب� السياسات العامة إ‬ ‫وناقشنا ي‬ ‫وال�امات حزمة رأس المال‪ ،‬من قبيل‪ :‬تعبئة موارد‬ ‫ف‬ ‫الرئيسية المتوخاة � رؤية "التطلع إىل المستقبل" ت ز‬ ‫ي‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬وعمليات إعادة التنسيق التنظيمي وإعادة ترتيب هيكل القوى العاملة‪ ،‬ووضع إطار جديد‬ ‫والتعم�‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫الزمات‪ ،‬وإنشاء صندوق تابع للبنك‬ ‫لالستدامة المالية وبناء هوامش واقية من أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لحلول المنافع العامة العالمية المبتكرة‪.‬‬ ‫� عمليات مجموعة البنك وحوارها‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الكب� الذي تحقق ي‬ ‫� دمج االعتبارات المناخية ي‬ ‫وإقرارا بالتقدم ي‬ ‫� هذا‬ ‫ف‬ ‫بشأن السياسات‪ ،‬قمنا باستعراض مجموعة جديدة طموحة من أ‬ ‫والتداب� لجهاز إ‬ ‫الدارة ي‬ ‫ي‬ ‫الهداف‬ ‫المجال‪ ،‬واعتمدنا خطة العمل المعنية بالتكيف مع ي‬ ‫تغ� المناخ والقدرة عىل مواجهته‪ .‬كما رحبنا بالتقدم‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪10‬‬ ‫ ‬ ‫اليم�)‪ :‬إيريك بيثيل‪ ،‬الواليات المتحدة (المدير التنفيذي المناوب بالبنك‪/‬مؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬ ‫وقوفا (من اليسار إىل ي ن‬ ‫المدير‪ ‬التنفيذي بالوكالة الدولية لضمان االستثمار)؛ ماسانوري يوشيدا‪ ،‬اليابان؛ ورنر غروبر‪ ،‬سويرسا؛ أدريان فرنانديس‪ ،‬أوروغواي؛‬ ‫انك�‪ ،‬بلجيكا (المدير المناوب بالبنك‪/‬مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬المدير التنفيذي بالوكالة الدولية لضمان االستثمار)؛ كونيل‪ ‬هوانغ‪،‬‬ ‫ناتال‪ ‬فر ي ن‬ ‫ي‬ ‫الكام�ون؛ ريتشارد هيو مونتغمري‪ ،‬المملكة المتحدة؛ خورخي أليخاندرو ي ز‬ ‫شاف� بريسا‪ ،‬المكسيك؛ كوين‬ ‫كوريا؛ جان كلود تاهاتيهوانغ‪ ،‬ي‬ ‫ن‬ ‫شونليت�‪ ،‬النمسا (المدير التنفيذي بالبنك‪/‬مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬المدير المناوب‬ ‫دافيدزي‪ ،‬هولندا؛ سوزان أوباك‪ ،‬الدانمرك؛ ت‬ ‫جون�‬ ‫الروس؛ أرماندو مانويل‪ ،‬أنغوال (المدير المناوب)‪.‬‬ ‫ن‬ ‫مارشاف�‪ ،‬االتحاد‬ ‫ي‬ ‫الص�؛ رومان‬‫ن‬ ‫بالوكالة الدولية لضمان االستثمار)؛ يونغمينغ يانغ‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫اما�‪ ،‬الهند؛ هشام‪ ‬العجيل‪،‬‬ ‫أ�ف طرار‪ ،‬باكستان؛ أبارنا سوبر ن‬ ‫ش‬ ‫شهيد‬ ‫ألمانيا؛‬ ‫جلوسا (من اليسار إىل ي ن‬ ‫اليم�)‪ :‬يورغن كارل زاتلر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫حس� حسن‪ ،‬الكويت (عميد المجلس)؛ كواليا تانتيتميت‪ ،‬تايلند؛‬ ‫م�زا ي ن‬ ‫ي‬ ‫أوغندا؛‬ ‫‪،‬‬ ‫كاباغام�‬ ‫آن‬ ‫المملكة العربية السعودية؛‬ ‫هوغان‪ ،‬كندا؛ ه� ف‬ ‫بي‬ ‫ال�ازيل‪.‬‬‫� دى فيلروش‪ ،‬فرنسا (العميد المشارك)؛ فابيو كانزوك‪ ،‬ب‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫كريست�‬ ‫باتريسيو‪ ‬باغانو‪ ،‬إيطاليا؛‬ ‫ي‬ ‫الجنس� والتنمية‪ ،‬ونهج مجموعة البنك بشأن سد الفجوات القائمة ي ن‬ ‫ب� الرجال‬ ‫ين‬ ‫المحرز بشأن المساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ين‬ ‫الموظف�‬ ‫ب� جهازي‬ ‫والوالد والبنات‪ .‬وسلمنا بإحراز تقدم ف� مجال التنوع والشمول فيما ي ن‬ ‫والنساء أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الداخل ومع البلدان المتعاملة معنا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫والدارة‪ ،‬وحثثنا عىل مواصلة العمل عىل الصعيد‬ ‫إ‬ ‫� ظل ضعف معدالت النمو‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫وقد أحطنا علما ب�ايد صعوبة البيئة الخارجية لالقتصادات النامية ي‬ ‫� طريق البلدان المتأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ .‬وناقشنا‬ ‫ف‬ ‫أك� ي‬ ‫بكث� ي‬ ‫العالمي ووجود معوقات ب‬ ‫الضافية الالزمة لمعالجة أوجه الضعف المتصلة بالديون‪ ،‬وزيادة القدرة عىل مواجهة الصدمات‪،‬‬ ‫الجهود إ‬ ‫تحمل أعباء الديون‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� المد البعيد‪ ،‬ش‬‫أ‬ ‫ف‬ ‫� تعزيز القدرة عىل ُّ‬ ‫وأ�نا إىل أن للبنك دورا مهما ي‬ ‫وتعزيز آفاق النمو ي‬ ‫وناقشنا الدور الريادي لمجموعة البنك بشأن قضايا من قبيل التكنولوجيا الثورية والتحويلية‪ ،‬وتنمية‬ ‫ين‬ ‫الجنس�‪ .‬وأكدنا‬ ‫القليمي وتشجيع التجارة‪ ،‬والمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫الب�ي‪ ،‬ومستقبل العمل‪ ،‬والتكامل إ‬ ‫رأس المال ش‬ ‫� مختلف مؤسسات مجموعة البنك‪ .‬وشجعنا أيضا عىل تعزيز‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� تعبئة تمويل التنمية ي‬‫عىل أهمية التعاون ي‬ ‫ين‬ ‫لتحس�‬ ‫الصالحات‬ ‫ال�اكات مع القطاع الخاص‪ ،‬والمؤسسات المالية‪ ،‬والحكومات‪ ،‬وجهات أخرى بشأن إ‬ ‫ش‬ ‫� الوفاء‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ال� تشكل عنرصا أساسيا ي‬ ‫� رأس المال الب�ي والبنية التحتية‪ ،‬ي‬ ‫مستويات إ‬ ‫النتاجية‪ ،‬واالستثمار ي‬ ‫ين‬ ‫المتالزم� وأهداف التنمية المستدامة بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫بهدفينا‬ ‫الم�وعات لمناقشة‬ ‫� البلدان المتعاملة معها‪ ،‬زرنا مواقع ش‬ ‫ف‬ ‫وللوقوف عىل آثار أنشطة مجموعة البنك ي‬ ‫وممثل القطاع‬ ‫المد�‪،‬‬‫ن‬ ‫ين‬ ‫الحكومي�‪ ،‬والمجتمع‬ ‫ين‬ ‫المسؤول�‬ ‫مدى فاعلية نموذج عمل المجموعة مع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وغ�هم من أصحاب المصلحة‪ .‬وهذا العام‪ ،‬سافر أعضاء المجلس إىل كل من أنغوال وكامبوديا‬ ‫الخاص‪ ،‬ي‬ ‫وموريشيوس ومنغوليا وسنغافورة وأوغندا‪.‬‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� ‪11‬‬ ‫رسالة من المديرين‬ ‫ ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫رسالة من المدير إ‬ ‫الداري العام للبنك‬ ‫نشاء‪ ‬والتعم�‪ ‬والمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫لإ‬ ‫سئلت عما إذا كان بإمكان البالد تحقيق هدفها‬ ‫ن‬ ‫نوفم� ش‬ ‫ف‬ ‫أثناء ت‬ ‫الثا� ‪ُ ،2018‬‬ ‫‪/‬ت�ين ي‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫زيار� لرواندا ي‬ ‫ي‬ ‫� هذه‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� االرتقاء إىل وضع البلدان مرتفعة الدخل بحلول عام ‪ .2050‬إن بلدانا عديدة تش�ك ي‬ ‫المتمثل ي‬ ‫رحال�‪ .‬وبما أن التنبؤ بالمستقبل أمر صعب‬ ‫ت‬ ‫السئلة أثناء‬ ‫الهداف الطموحة‪ ،‬وغالباً ما تطرح عل هذه أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫يّ‬ ‫ُ‬ ‫المنال‪ ،‬فإن ما نعرفه أن تحقيق تقدم رسيع مرهون باتباع السياسات الصحيحة‪.‬‬ ‫ال� يمكن أن تؤدي إىل طفرات‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� اختيار السياسات الذكية ي‬ ‫الدول يساند البلدان المعنية ي‬ ‫ي‬ ‫والبنك‬ ‫يع� تطبيق إصالحات جريئة واعتماد أفكار مبتكرة واالستثمار‬ ‫ف�‪ ‬التنمية وفرص أفضل لمواطنيها‪ .‬وهذا ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أك� من مليار شخص من الفكاك‬ ‫ح� تمكن ث‬ ‫و� الربط واالتصال‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ففي ي ن‬ ‫ف‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫الب� والمؤسسات ي‬ ‫ي‬ ‫� بعض‬ ‫ف‬ ‫والع�ين الماضية‪ ،‬فإن هذا التقدم ت‬ ‫ش‬ ‫وت�ته ي‬ ‫ت�اجع ي‬ ‫من دائرة الفقر عىل مدى السنوات الخمس‬ ‫� االقتصاد العالمي‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� االرتفاع‪ .‬ومع ال�اجع ي‬ ‫� بعض البلدان آخذة ي‬ ‫البلدان؛ بل إن معدالت الفقر ي‬ ‫أك� صعوبة‪.‬‬ ‫أصبح‪ ‬تحقيق النمو ث‬ ‫شهرا الماضية‪،‬‬ ‫ن‬ ‫لكث� من البلدان‪ ،‬ارتفعت مخاطر أزمة الديون‪ .‬فخالل االث� ش‬ ‫ع� ً‬ ‫ي‬ ‫وبالنسبة ي‬ ‫� العديد من البلدان‪ .‬إننا نواصل‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ال� أصبحت بالغة الهمية ي‬ ‫� إدارة الديون‪ ،‬ي‬ ‫قمنا‪ ‬بتوسيع نطاق عملنا ي‬ ‫� مجموعة السبع ومجموعة‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫الدول عىل تحقيق هذه الجندة‪ ،‬ال سيما ي‬ ‫ي‬ ‫العمل عن كثب مع المجتمع‬ ‫أيضا مساهمات قيمة بشأن قضايا مثل الوظائف وال�ض ائب والتمويل المختلط‬ ‫الع�ين‪ ،‬حيث نقدم ً‬ ‫ش‬ ‫‪ ‬الجنس� والصحة‪.‬‬ ‫ين‬ ‫والمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫� العديد من المجاالت هذا العام‪ .‬ففي السنة المالية ‪،2019‬‬ ‫ويرس� أن أبلغكم أن أداءنا كان قوياً ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية ما يزيد عىل ‪ 45.1‬مليار‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إجمال ارتباطات البنك‬ ‫ي‬ ‫بلغ‬ ‫والتعم�‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ب� البنك‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تحول‪ ،‬منها ثالث عمليات مختلطة ي‬ ‫ي‬ ‫مهما ذا أثر‬ ‫عا ً‬ ‫� ‪ 351‬م�و ً‬ ‫دوالر ي‬ ‫لعمالنا عىل دور البنك بوصفه‬ ‫ا� أ‬ ‫والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬تغطي حوال ‪ 100‬بلد‪ .‬ويؤكد االنتشار الجغر ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب� البلدان‪.‬‬ ‫النمائية فيما ي ن‬ ‫مؤسسة إنمائية عالمية بحق يمكنها أن تعمل كخط لنقل أفضل الممارسات إ‬ ‫ت‬ ‫المش�كة‪.‬‬ ‫م�‪ ،‬عىل معالجة القضايا والتحديات‬ ‫أك� من أي وقت ض‬ ‫إننا نساعد الجهات المتعاملة معنا‪ ،‬ث‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫أوالً‪ ،‬نرى أن الحرب وعدم االستقرار يعطالن تقدم التنمية بشكل م�ايد‪ .‬فبحلول عام ‪،2030‬‬ ‫و� إطار‬ ‫ف‬ ‫ن ف‬ ‫� بلدان متأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ .‬ي‬ ‫المدقع� ي‬ ‫ي‬ ‫سيعيش ‪ %46‬من فقراء العالم‬ ‫الجندة‪ ،‬قمنا بزيادة ارتباطاتنا التمويلية إىل ثمانية مليارات دوالر هذا العام من المؤسسة الدولية‬ ‫هذه أ‬ ‫ال�كاء‬ ‫للتنمية وحدها‪ ،‬ونقلنا المزيد من موظفينا إىل مواقع تشهد أوضاع هشاشة‪ ،‬وكثفنا تعاوننا مع ش‬ ‫ف�ات‬ ‫أك� أثناء الرصاعات المتأججة منذ ت‬ ‫نسا�‪ .‬وقد أتاح لنا هذا التعاون إحداث أثر ب‬ ‫ف�‪ ‬مجال العمل إ ن‬ ‫ال ي‬ ‫ي‬ ‫الزمات ومنعها‪.‬‬ ‫طويلة‪ ،‬وتوقع أ‬ ‫بتغ� المناخ‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ثانياً‪ ،‬يطلب العديد من البلدان المتعاملة معنا المساندة للوفاء بالهداف المتعلقة ي‬ ‫ونحن نساعدها عىل خفض االنبعاثات والتكيف مع تزايد درجات الحرارة‪ .‬ففي السنة المالية ‪،2019‬‬ ‫مش�كة‪.‬‬‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية منافع مناخية ت‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫تضمن‪ %31 ‬من ارتباطات البنك‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫وقد تجاوز هذا مرة أخرى هدفنا لعام ‪ 2020‬البالغ ‪ ،%28‬ونحن الن بصدد رفع الحد القىص إىل مستوى‬ ‫الول ‪ ،2018‬أعلنا عن استهداف تقديم ‪ 200‬مليار دوالر عىل مدى خمس سنوات‬ ‫و� ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫أعىل‪ .‬ي‬ ‫مبا�‬‫سيتأ� من تمويل ش‬ ‫ت‬ ‫الدول ‪ -‬نصفها‬ ‫� جميع وحدات مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫للنشطة المتعلقة بالمناخ ي‬ ‫� وضع تمويل التكيف‬ ‫ف‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية ‪ -‬ونحن نقود العالم ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫من‪ ‬البنك‬ ‫التداب� الرامية للحد من االنبعاثات‪.‬‬ ‫ي‬ ‫مع‬ ‫المساواة‬ ‫قدم‬ ‫عىل‬ ‫المناخ‬ ‫تغ�‬ ‫مع ي‬ ‫� ظل ظروف صعبة‪ ،‬أصبحت قيادة البنك‬ ‫ف‬ ‫ثالثاً‪ ،‬مع سعي البلدان إىل إيجاد محركات جديدة للنمو ي‬ ‫� العدد العا� لتقريرنا‬‫ش‬ ‫ف‬ ‫الجنس� ث‬ ‫ين‬ ‫ف� الجوانب االقتصادية للمساواة ي ن‬ ‫بروزا‪ .‬وقد انعكس هذا ي‬ ‫أك� ً‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫الكث� من منتجاتنا المعرفية‪ ،‬فإن هذا التقرير يمثل نقطة‬ ‫أ‬ ‫الرائد "المرأة وأنشطة العمال والقانون"‪ .‬ومثل ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 1 2‬‬ ‫الم�رات للإصالح‪.‬‬ ‫مرجعية أساسية لواضعي السياسات ومجموعات الدفاع والمنارصة ويساعد عىل تدعيم ب‬ ‫أك� من نصف موظفينا‪،‬‬ ‫لن أقوالنا تتحول إىل أفعال داخل البنك‪ :‬فاليوم‪ ،‬تشكل النساء ث‬ ‫إ� أشعر بالفخر أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الدارة العليا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫الما�‪ ،‬حققنا المساواة ي ن‬ ‫أ‬ ‫ديسم�‪/‬كانون الول ض‬ ‫ف‬ ‫� جهاز إ‬ ‫الجنس� ي‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و�‬ ‫ي‬ ‫النمائية‪ .‬وباعتبارنا بنكًا للمعرفة‪ ،‬فإننا نقود‬ ‫أعمالنا‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫االبتكار‬ ‫ن‬ ‫لتضم�‬ ‫الدوام‬ ‫عىل‬ ‫جاهدين‬ ‫نسعى‬ ‫إننا‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫البحاث والتحليالت المتطورة لمساعدة البلدان المعنية عىل تحديد الفرص مع ظهور أولويات جديدة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫بال‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫م�وع رأس المال ش‬ ‫ومن الجدير بالذكر أن ش‬ ‫� ي‬‫� االجتماعات السنوية ‪ 2018‬ي‬ ‫الب�ي‪ ،‬الذي تم تدشينه ي‬ ‫ال� تبنته مبكرا و ‪ 24‬منارصا عالميا يعملون عىل تدعيم استثمار البلدان‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫يضم الن ‪ 63‬بلدا من البلدان ي‬ ‫� العالم ‪ ،2019‬الذي يستكشف كيف يعمل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أيضا تقريرنا عن التنمية ي‬ ‫� مواطنيها‪ .‬وهذا العمل يعكس ً‬ ‫ي‬ ‫تغي� الوظائف والمهارات وسبل كسب العيش‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� مجال التكنولوجيا عىل ي‬ ‫االبتكار والتقدم ي‬ ‫أ‬ ‫أيضا‬‫فالتكنولوجيا تتيح مسارات جديدة لشد البلدان فقراً للحاق بركب بقية العالم‪ ،‬لكنها تنطوي ً‬ ‫السكا� معدل‬ ‫ن‬ ‫عىل مخاطر احتمال تخلفها عن الركب‪ .‬ففي أفريقيا‪ ،‬حيث من الممكن أن يتجاوز النمو‬ ‫ي‬ ‫مث�ة‪ .‬فمن خالل االبتكارات‬ ‫خلق الوظائف خالل العقود القليلة القادمة‪ ،‬يقدم االقتصاد الرقمي فرصة ي‬ ‫�‪ ‬البنية التحتية الرقمية‪ ،‬والهوية الرقمية‪ ،‬والتكنولوجيا المالية‪ ،‬تسمح التكنولوجيا بتحقيق طفرات‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫وال�كات‪ .‬لهذا السبب أعل ّنا‬ ‫أ‬ ‫� مجموعة واسعة من القطاعات‪ ،‬وخلق الفرص للفراد والحكومات ش‬ ‫ف‬ ‫مفاجئة ي‬ ‫� مختلف أنحاء شمال أفريقيا‬ ‫ح� عام ‪ 2030‬لدعم التحول الرقمي ف‬ ‫عن استثمارات بإجمال ‪ 25‬مليار دوالر ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وأفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬واستهداف تعبئة ‪ 25‬مليار دوالر أخرى من القطاع الخاص‪.‬‬ ‫دائما عن طرق جديدة لخدمة البلدان المتعاملة معنا بشكل‬ ‫وبوصفنا مؤسسة تعلُّم‪ ،‬فإننا نبحث ً‬ ‫لتحس� فاعلية‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫وتحس� نموذج تنفيذ أعمالنا‪ .‬وتحقيقًا لهذه الغاية‪ ،‬قمنا بتنفيذ إصالحات رئيسية‬ ‫ين‬ ‫أفضل‬ ‫ث‬ ‫خ�ائنا ليكونوا أك� قربا‬ ‫أك� من ب‬ ‫عملياتنا وتقديم قيمة أفضل لمساهمينا‪ .‬إننا نعمل عىل نقل عدد ب‬ ‫وتمك� المديرين ميدانياً من أجل تقديم خدمة أفضل للبلدان ذات الدخل‬ ‫ين‬ ‫من‪ ‬البلدان المتعاملة معنا‬ ‫ال� تواجه أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ .‬لقد قمنا بإعادة تنظيم مسؤوليات‬ ‫ت‬ ‫المنخفض والبلدان ي‬ ‫ب� فرقنا‬ ‫الدارة العليا داخل مجموعات قطاعات الممارسات العالمية لتعزيز الروابط والتعاون فيما ي ن‬ ‫جهاز إ‬ ‫والقليمية‪ ،‬مع الحفاظ عىل مرونة نموذج عملياتنا‪.‬‬ ‫القطاعية إ‬ ‫لتحس� كيفية‬ ‫ين‬ ‫الفكار الجديدة وتقييمها‬ ‫من خالل برنامجنا الحال للمرونة "‪ ،"Agile‬نواصل تجربة أ‬ ‫ي‬ ‫الم�وع بما يصل إىل‬ ‫ف�ة إعداد ش‬ ‫أداء أعمالنا وزيادة كفاءة عملياتنا‪ .‬لقد وجدنا أن هذا النهج يخفض ت‬ ‫‪ 8‬مالي� دوالر من وقت‬ ‫ين‬ ‫أك� من‬ ‫‪ ،%10‬ويوفر ث‬ ‫الخ�اء سنويًا يمكن تحويلها إىل أنشطة ذات قيمة‬ ‫ب‬ ‫مضافة تركز عىل البلدان المتعاملة مع البنك‪.‬‬ ‫يع� المزيد من العمل مثل مسابقة "تحدي‬ ‫ن‬ ‫وهذا ي‬ ‫تصميم المنازل المرنة"‪ ،‬الذي‪ ‬استقى من الجمهور‬ ‫أك� من ‪ 300‬تصميم لمنازل مستدامة مقاومة‬ ‫ث‬ ‫للكوارث ويمكن إنشاؤها بأقل من ‪ 10‬آالف دوالر‬ ‫� مناطق معرضة للمخاطر الطبيعية‬ ‫ف‬ ‫لمن يعيشون ي‬ ‫أو الكوارث‪.‬‬ ‫تفا� موظفينا‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ما كان يتس� القيام بذلك لوال ي‬ ‫وغالبا ما يكون ذلك‬ ‫الذين يواصلون تحقيق النتائج‪ً ،‬‬ ‫� كل مكان أسافر إليه‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� بيئات صعبة ومعقدة‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫أرى أن جهودهم تحدث أثرا إيجابيا‪ .‬وعندما أفكر‬ ‫ال� يستند إليها‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� حماسهم وثقة مساهمينا والقيم ي‬ ‫ي‬ ‫المش�كة ‪ -‬بما قد يبدو‬ ‫ت‬ ‫عملنا‪ ،‬أعرف أن أهدافنا‬ ‫عليها من جرأة ‪ -‬يمكن تحقيقها‪.‬‬ ‫كريستالينا جورجيفا‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫المدير إ‬ ‫الداري العام للبنك‬ ‫‪13‬‬ ‫للإنشاء‪ ‬والتعم�‪ ‬والمؤسسة الدولية للتنمية ‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫رسالة من المدير إ‬ ‫الداري العام للبنك‬ ‫ ‬ ‫ش‬ ‫ال�اكة مع موزامبيق لتعزيز القدرة عىل الصمود‬ ‫وتحقيق النمو الشامل‬ ‫ين‬ ‫بمالي�‬ ‫أ�ارا كارثية‬ ‫كب�ان ض‬ ‫تصدرت موزامبيق عناوين الصحف هذا العام‪ ،‬حيث ألحق إعصاران ي‬ ‫� البالد‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ميناء‬ ‫أك�‬ ‫ن‬ ‫مبا� مدينة ي ت‬ ‫العصار إيداي بشكل ش‬ ‫الشخاص‪ .‬فقد ض‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ال� تضم ي ب‬ ‫ثا�‬ ‫ب�ا ي‬ ‫�ب إ‬ ‫�ار‪.‬‬ ‫ال ض‬ ‫�ب العصار كينيث اليابسة ف� البالد مما تسبب ف� إلحاق المزيد من أ‬ ‫وج�ة‪ ،‬ض‬ ‫وبعدها‪ ‬بف�ة ي ز‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫كث� من الحيان إىل تبديد‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� ي‬ ‫بالنسبة لبلدان العالم الشد فقرا‪ ،‬فإن هذا النوع من االنتكاسات أدى ي‬ ‫العصاران مدمرين‪ ،‬فقد أظهرا أيضا‬ ‫ف‬ ‫� تحقيق التنمية عىل مدار سنوات‪ .‬لكن كما كان هذان إ‬ ‫التقدم المحرز ي‬ ‫ُّ‬ ‫ئيس فيه‪.‬‬ ‫ر‬ ‫يك‬ ‫�‬ ‫� التعامل مع مخاطر المناخ ‪ -‬وهو جهد البنك الدول ش‬ ‫أن موزامبيق أحرزت تقدماً مهماً ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُّ‬ ‫الدول ديفيد مالباس‬ ‫� مايو‪/‬أيار ‪ ،2019‬زار رئيس مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� إطار أول رحلة خارجية رسمية له ي‬ ‫ي‬ ‫ب�ا حيث أعلن عن تقديم تمويل طارئ بقيمة ‪ 350‬مليون دوالر لموزامبيق من نافذة التصدي‬ ‫مدينة ي‬ ‫توف� إمدادات المياه‪ ،‬وإعادة‪ ‬بناء‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� استئناف ي‬ ‫للزمات التابعة للمؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬ويساعد ذلك ي‬ ‫أ‬ ‫ال� تلفت‪ ،‬ومساندة جهود الوقاية من المراض‬ ‫ت‬ ‫�ض‬ ‫مرافق البنية التحتية المت رة وإعادة زراعة المحاصيل ي‬ ‫كمل هذا التمويل‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫� المجتمعات المحلية‪ .‬ويُ ِّ‬ ‫النذار المبكر ي‬ ‫الغذا� والحماية االجتماعية وأنظمة إ‬ ‫ي‬ ‫والمن‬ ‫الخرى الرامية إىل تعزيز القدرة عىل مواجهة الكوارث عىل المدى الطويل‪ ،‬مثل برنامج إدارة‬ ‫الجهود أ‬ ‫تحس� الحماية المالية ضد الكوارث‬ ‫ين‬ ‫مخاطر الكوارث ومواجهتها المرتبط بالنتائج والذي يسعى إىل‬ ‫التغ�ات المناخية‪.‬‬ ‫ي ُّ‬ ‫مواجهة‬ ‫عىل‬ ‫قادرة‬ ‫الطبيعية‪ ،‬وتدعيم قدرات التأهب واالستجابة‪ ،‬وبناء مدارس‬ ‫لدارة‬ ‫الوط� إ‬ ‫ن‬ ‫وقمنا أيضا بمساندة استجابة الحكومة‪ ،‬وهو جهد هائل نُفِّذ من خالل المعهد‬ ‫ي‬ ‫العصار إيداي‪،‬‬ ‫أك� من ‪ 14‬بلدا و‪ 1000‬عامل إغاثة و‪ 188‬منظمة‪ .‬وخالل شهر من وقوع إ‬ ‫وضم ث‬ ‫الكوارث َّ‬ ‫توف� المياه النظيفة لنحو ‪ 900‬ألف شخص‪،‬‬ ‫حصل‪ ‬أك� من مليون شخص عىل مساعدات غذائية‪ ،‬وتم ي‬ ‫ث‬ ‫الكول�ا‪ .‬وأُعيد أيضا تشغيل الميناء مع إتمام أعمال تنظيف‬ ‫حوال ‪ 750‬ألف شخص ضد‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫تحص� ي‬ ‫ي‬ ‫وجرى‬ ‫لما�‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الدول مع بنك التنمية ال ي‬ ‫ي‬ ‫� جانب منه إىل االستثمار المش�ك للبنك‬ ‫� ذلك ي‬ ‫المدينة‪ .‬ويرجع الفضل ي‬ ‫� المدينة‪ .‬ويوفر الم�وع أيضا نظام‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� إنشاء شبكة لرصف مياه المطار قللت من حدة الفيضانات ي‬ ‫ي‬ ‫النارة‬ ‫العصار وظل ت‬ ‫ف‬ ‫لف�ة مصدر إ‬ ‫� مواجهة إ‬ ‫إنارة الشوارع باستخدام الطاقة الشمسية والذي صمد ي‬ ‫� المدينة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الوحيد ي‬ ‫أ‬ ‫تعاف قوي الحكومة عىل العودة إىل دعم النمو االقتصادي طويل المد‪،‬‬ ‫ويمكن أن يساعد تحقيق ٍ‬ ‫� تحقيق‬ ‫الب�ي عنرصاً محورياً ف‬ ‫ش‬ ‫المال‬ ‫أس‬ ‫ر‬ ‫ويمثل‬ ‫ة‪.‬‬ ‫خ�‬ ‫حيث كان التقدم المحرز مشجعا ف� السنوات أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُ ِّ ي‬ ‫ُّ‬ ‫النظمة وغياب‬ ‫وتعا� موزامبيق من أوجه قصور ف� أ‬ ‫ن‬ ‫للجميع‪.‬‬ ‫الشامل‬ ‫النمو‬ ‫تحقيق‬ ‫ضمان‬ ‫و�‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ذلك‪ ،‬ي‬ ‫الدارة‬ ‫ف‬ ‫و� عام ‪ ،2014‬دشنت الحكومة برنامج إ‬ ‫يقوض جودة التعليم والرعاية الصحية‪ .‬ي‬ ‫التنسيق‪ ،‬وهو ما ِّ‬ ‫ب� الوزارات‪.‬‬ ‫لزالة نقاط االختناق وتعزيز التعاون فيما ي ن‬ ‫المالية العامة المرتبط بالنتائج إ‬ ‫ال� أدت إىل انخفاض‬ ‫ت‬ ‫ويحقق هذا النهج تحسينات من خالل‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬استهداف العوامل ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫والتأخ� ي‬‫ي‬ ‫نواتج التعلُّم‪ :‬ضعف نظام إدارة المدارس‪ ،‬وقلة المشاركة المجتمعية‪ ،‬وارتفاع نسبة التغيب‪،‬‬ ‫المشاركة‪ ،‬وعددها‪ 1300 ‬مدرسة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫تمويل المدارس‪ .‬وبحلول عام ‪ ،2017‬حصلت جميع المدارس االبتدائية‬ ‫أ‬ ‫ب�اء مواد التعلُّم ودعم التالميذ الوىل بالرعاية‪.‬‬ ‫عىل منح مع بداية العام الدراس مما سمح لها ش‬ ‫ي‬ ‫� جنوب موزامبيق‪ ،‬قائلةً ‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ف�اير االبتدائية الواقعة ي‬ ‫وأوضحت ماتيلدا زيلوم‪ ،‬مديرة مدرسة الثالث من ب‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� بداية العام"‪.‬‬ ‫كب�اً لنه يتيح لنا إمكانية التخطيط بصورة أفضل ي‬ ‫تحسناً ي‬ ‫"يُعد هذا ُّ‬ ‫تحس� تقديم الخدمات والعالج من خالل ضمان احتفاظ‬ ‫ن‬ ‫وبالمثل‪ ،‬يعمل نظام الرعاية الصحية عىل ي‬ ‫الدوية وتج ُّنب استخدام أي إمدادات منتهية الصالحية وتالفة‪ .‬وعن ذلك‪،‬‬ ‫المنشآت العامة بمخزون من أ‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 1 4‬‬ ‫‪EUQIBMAZOM :erutaeF‬‬ ‫للدوية قيمة إال عندما‬ ‫المسؤول� بوزارة الصحة ف� موزامبيق‪" :‬ال تكون أ‬ ‫ين‬ ‫اتش�‪ ،‬أحد كبار‬ ‫قال جواو غر ي ن‬ ‫ي‬ ‫ال�نامج‪ ،‬بلغت نسبة‬ ‫ف‬ ‫تصل إىل المريض المناسب � الوقت المناسب"‪ .‬و� عام ‪ 2013‬وقبل ي ن‬ ‫ف‬ ‫تدش� هذا ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� المنشآت العامة ‪ %79‬وزادت هذه النسبة إىل ‪ %83‬بحلول عام‬ ‫الدوية الالزمة لصحة أ‬ ‫المهات ف‬ ‫توفُّر أ‬ ‫ي‬ ‫للف�وسات‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫العقاق� المضادة ي‬ ‫ي‬ ‫ال� ي‬ ‫تعا� من نفاد‬ ‫و� الوقت نفسه‪ ،‬انخفضت نسبة مواقع العالج ي‬ ‫‪ .2018‬ي‬ ‫القهقرية من ‪ %27‬إىل ‪.%5‬‬ ‫� عام ‪ 2017‬يركِّز‬ ‫وبالبناء عىل هذا التقدم المحرز‪ ،‬أطلقت موزامبيق برنامجا آخر مرتبطا بالنتائج ف‬ ‫ي‬ ‫ُّ‬ ‫�‬ ‫الولية ف� المناطق النائية من البالد‪ .‬وقد حقق هذا ال�نامج نتائج مشجعة ف‬ ‫عىل توف� الرعاية الصحية أ‬ ‫ي‬ ‫ِّ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وتحس� تغطية‬ ‫ن‬ ‫ال� تحدث داخل المنشآت الصحية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫عامه الول‪ ،‬من بينها زيادة عدد حاالت الوالدة ي‬ ‫الولية والمناطق‬ ‫المخصص� لمراكز الرعاية الصحية أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الموظف�‬ ‫خدمات تنظيم الأرسة‪ ،‬وزيادة عدد‬ ‫� الماكن المحلية النائية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن ف‬ ‫أك� من الأرس ي‬ ‫� مجال الصحة المجتمعية إىل عدد ب‬ ‫العامل� ي‬ ‫ي‬ ‫الريفية‪ ،‬ووصول‬ ‫�ض‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫العصارين‬ ‫� المناطق الشد ت راً من إ‬ ‫لعادة إعمار المنشآت الصحية ي‬ ‫ال�نامج أيضا التمويل إ‬ ‫وقدم ب‬ ‫َّ‬ ‫�با مؤخراً وسط وشمال البالد‪.‬‬ ‫اللذين ض‬ ‫ال� تواجه أيضا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� موزامبيق ي‬ ‫كب�‪ ،‬فإن معدالت الفقر ال تزال مرتفعة للغاية ي‬ ‫ورغم تحقيق تحسن ي‬ ‫ن‬ ‫الدول لرأس المال الب�ي لعام ‪ 2018‬إىل أنها أد�‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫تحديات إنمائية ضخمة‪ .‬وتوصل مؤ� البنك‬ ‫ي‬ ‫مؤ�ات مثل‬ ‫ال� تنتمي إليها ومن أفريقيا ككل‪ ،‬وذلك بناء عىل ش‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫من‪ ‬المتوسط الخاص ب�يحة الدخل ي‬ ‫أ‬ ‫سنوات الدراسة المتوقعة‪ ،‬ودرجات االختبار الموحدة‪ ،‬ومعدالت البقاء عىل قيد الحياة‪ ،‬وإصابة الطفال‬ ‫خ�ة‪ ،‬لم يشارك الجميع بما فيه الكفاية بشكل‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� السنوات ال ي‬ ‫زم‪ .‬ورغم تحقيق معدل نمو مطرد ي‬ ‫بالتق ُّ‬ ‫� إعادة هيكلة وإعادة‬ ‫ج� ثماره‪ .‬وتتطلب مستويات الدين العام المرتفعة إحراز تقدم مستمر ف‬ ‫ن‬ ‫�‬‫عام ف‬ ‫ي‬ ‫ُّ‬ ‫ي ي‬ ‫العصارين‪ ،‬فإنه يُتوقَّع أن تشكِّل‬ ‫ف‬ ‫بناء الثقة مع المستثمرين‪ .‬ورغم البداية القوية ف‬ ‫التعا� من آثار إ‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫وأك� تواتراً عىل سبل كسب الرزق والبنية التحتية‪.‬‬ ‫أك� ث‬ ‫الكوارث الطبيعية خطراً ب‬ ‫مل�ماً بمساعدة موزامبيق عىل التصدي لهذه التحديات‪ .‬ومن خالل تعزيز النمو‬ ‫وال يزال البنك ت ز‬ ‫الشامل واالستدامة والقدرة عىل الصمود عىل المدى الطويل‪ ،‬يمكننا مساعدة الحكومة عىل التخفيف من‬ ‫� موزامبيق‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫تحس� جودة الحياة للجميع ي‬ ‫وطأة الفقر وضمان‬ ‫ئيس‪ :‬موزامبيق ‪15‬‬ ‫موضوع ر ي‬ ‫ ‬ ‫القليمية‬ ‫آ‬ ‫الفاق إ‬ ‫منت�ا حول العالم‪ .‬ويؤدي ازدياد‬ ‫أك� من ‪ 140‬بلدا ش‬ ‫يعمل البنك الدول اليوم من خالل ث‬ ‫ي‬ ‫تحس� فهمه لهذه البلدان والعمل معها‬ ‫ين‬ ‫�‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫� البلدان المتعاملة معه إىل مساعدته ي‬ ‫تواجد البنك ي‬ ‫ل�كائنا فيها‪ .‬ويعمل ‪ %96‬من‪ ‬المديرين‬ ‫أك� فاعلية‪ ،‬وزيادة رسعة تقديم الخدمات ش‬ ‫عىل نحو ث‬ ‫ٍ‬ ‫� بلدان تقع بالمناطق الجغرافية‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫القطري� ومديري الشؤون القطرية و‪ 45%‬من موظفي البنك ي‬ ‫ال� يعمل فيها البنك‪ .‬ويلقي القسم التال الضوء عىل أ‬ ‫ت‬ ‫الهداف الرئيسية المتحققة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الست ي‬ ‫� السنة المالية ‪.2019‬‬ ‫ف‬ ‫والم�وعات إ ت‬ ‫ش‬ ‫والس�اتيجيات المنفذة‪ ،‬والمطبوعات الصادرة ي‬ ‫أفريقيا‬ ‫� عام ‪.2017‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫بحوال ‪ %2.5‬لعام ‪ 2018‬نزوال من ‪ %2.6‬ي‬ ‫ي‬ ‫� أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫يقدر معدل النمو ي‬ ‫غ� كاف للحد‬ ‫وعىل‪ ‬الرغم من أنه من المتوقع أن يرتفع المعدل إىل ‪ %2.9‬عام ‪ ،2019‬فال يزال النمو ي‬ ‫من‪ ‬الفقر بشكل ملموس‪ .‬وعىل الرغم من انخفاض معدل الفقر من ‪ %54‬عام ‪ 1990‬إىل ‪ %41‬عام ‪،2015‬‬ ‫بدد هذه المكاسب‪ ،‬مما نجم عنه زيادة عدد الفقراء‬ ‫السكا� البالغ ‪ %2.6‬سنويا قد ّ‬‫ن‬ ‫فإن‪ ‬معدل النمو‬ ‫ي‬ ‫بمقدار ‪ 130‬مليونا‪.‬‬ ‫وال�عة الحمائية‪ ،‬وانتعاش أسعار السلع أ‬ ‫الولية‬ ‫إن التقلبات ف� البيئة العالمية — التوترات التجارية‪ ،‬ن ز‬ ‫ي‬ ‫تأث�ا سلبيا عىل اقتصادات أفريقيا‪ .‬وداخل المنطقة‪ ،‬يواجه‬ ‫مع ما تتسم به من عدم ي ن‬ ‫اليق� — ال تزال تؤثر ي‬ ‫س� والتضخم‬ ‫� ذلك الديون المدارة عىل نحو ي ئ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� عدم استقرار االقتصاد ي‬ ‫الكل‪ ،‬بما ي‬ ‫النمو قيودا تتمثل ي‬ ‫السياس والتنظيمي؛ والرصاع والهشاشة‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬تكبد أوضاع‬ ‫والعجوزات؛ وعدم ي ن‬ ‫اليق�‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� عدد قليل من البلدان المنطقة نحو نصف نقطة مئوية من النمو سنويا‪ ،‬أو ‪ 2.6‬نقطة مئوية‬ ‫الهشاشة ي‬ ‫عىل مدار ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫� السنة المالية ‪2019‬‬ ‫ف‬ ‫الدول عىل قروض بقيمة ‪ 15‬مليار دوالر للمنطقة من أجل ‪ 152‬عملية ي‬ ‫ي‬ ‫وافق البنك‬ ‫� ذلك‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية)‪ ،‬بما ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫ب� البنك‬ ‫(منها عمليتان مختلطتان ي‬ ‫والتعم� و‪ 14.2‬مليار دوالر من ارتباطات المؤسسة‬‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫قروض‬ ‫‪ 820‬مليون دوالر من‬ ‫ت‬ ‫الدولية للتنمية‪ .‬وبلغت عائدات اتفاقيات الخدمات االستشارية مس�دة التكاليف مع ستة بلدان متوسطة‬ ‫ومرتفعة الدخل ‪ 7‬ي ن‬ ‫مالي� دوالر‪.‬‬ ‫ترك� أساسية لتحقيق مستوى أقوى من التنمية‪،‬‬ ‫ب� خمسة مجاالت ي ز‬ ‫القليمية ي ن‬ ‫تجمع ت‬ ‫إس�اتيجيتنا إ‬ ‫القليمي؛‬ ‫الب�ي ي ن‬ ‫وتمك� المرأة؛ وتوسيع االقتصاد الرقمي؛ وتعزيز التكامل إ‬ ‫هي‪ ‬كالتال‪ :‬تعزيز رأس المال ش‬ ‫ي‬ ‫تغ� المناخ؛ وتعبئة موارد تمويلية من أجل التنمية‪.‬‬‫ومعالجة الهشاشة وبناء القدرة عىل التكيف مع ي‬ ‫الب�ي‪ :‬ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� عىل النساء‬ ‫تعزيز رأس المال ش‬ ‫تمك� المرأة‪ ،‬وتسعى خطتنا بشأن رأس المال ش ف‬ ‫الب�ي ف� أفريقيا عىل ي ن‬ ‫�‪ ‬أفريقيا‪،‬‬‫الب�ي ي‬ ‫يعتمد بناء رأس المال ش ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫وت�ة التقدم‪ .‬وس�يد‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� شهر أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2019‬إىل مساعدة البلدان المعنية عىل ترسيع ي‬ ‫ال� تم تدشينها ي‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫� رأس المال الب�ي بنسبة ‪ ،%50‬من بينها ‪ 15‬مليار دوالر من المنح الجديدة والتمويل الميرس‬ ‫ف‬ ‫السنوات المالية ‪ ،2023–2021‬وذلك للمساعدة ف� إجراء خفض حاد ف� معدل وفيات أ‬ ‫استثماراتنا ي‬ ‫الطفال‬ ‫خالل ت‬ ‫ف�ة‬ ‫أ ي‬ ‫ي‬ ‫ب� ‪ 11‬مليون طفل‪ ،‬وزيادة نواتج تعلم الطفال بنسبة ‪.%20‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫مالي� طفل‪ ،‬ومنع التقزم ي‬ ‫لنقاذ ‪ 4‬ي‬ ‫إ‬ ‫المان للتخفيف من حدة الفقر‪،‬‬ ‫و� مدغشقر‪ ،‬قدمنا ‪ 165‬مليون دوالر للمساعدة ف� توسيع مظلة شبكة أ‬ ‫ف‬ ‫ك� عىل الفئات الضعيفة أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الوىل بالرعاية‬ ‫الب�ي‪ ،‬وتقوية القدرة عىل الصمود‪ ،‬مع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫وبناء رأس المال ش‬ ‫و� جمهورية الكونغو‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫� ‪ 17‬منطقة‪ .‬ي‬ ‫من النساء والطفال‪ .‬وإىل اليوم‪ ،‬وصلنا إىل أك� من ‪ 140‬ألف أرسة ي‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬سيساعد تمويل قدره ‪ 492‬مليون دوالر من المؤسسة الدولية للتنمية ‪ 2.5‬مليون طفل دون‬ ‫الطفال‪.‬‬ ‫ح� آ‬ ‫الن ف� مجال تغذية أ‬ ‫أك� استثمار تضخه البالد ت‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫العام� و‪ 1.5‬مليون حامل ومرضع — وهو ب‬ ‫سن‬ ‫ترسيع ي‬ ‫وت�ة التحول الرقمي‬ ‫� أفريقيا‪ ،‬وذلك‬‫ف‬ ‫ين‬ ‫التمك� الرقمي لكل شخص ش‬ ‫تز‬ ‫تل�م مجموعة البنك الدول ش‬ ‫و�كة وحكومة ي‬ ‫و�كاؤها بضمان‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫مئويت�‬ ‫ين‬ ‫نقطت�‬ ‫حوال‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� أفريقيا ي‬ ‫بحلول عام ‪ .2030‬يمكن للتحول الرقمي ي‬ ‫� المنطقة أن يزيد معدل النمو ي‬ ‫الجدول ‪ :2‬أفريقيا‬ ‫� السنوات المالية ‪2019 - 2017‬‬‫ف‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ي‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬ ‫السنة المالية ‪2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2017‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪ 017‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪690‬‬ ‫‪ 734‬‬ ‫‪ 427‬‬ ‫‪ 820‬‬ ‫‪ 1,120‬‬ ‫‪ 1,163‬‬ ‫والتعم� ‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪10,190‬‬ ‫‪ 8,206‬‬ ‫‪ 6,623‬‬ ‫‪ 14,187‬‬ ‫‪ 15,411‬‬ ‫‪ 10,679‬‬ ‫الدولية للتنمية ‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 77.7 :2019‬مليار دوالر‬‫ف‬ ‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫� رأس المال ش‬ ‫الب�ي‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الفقر بنحو نقطة مئوية واحدة سنويا‪ .‬وعند اق�انه باستثمارات ي‬ ‫آ‬ ‫سنويا‪ ،‬وأن يحد من‬ ‫يمكن مضاعفة هذه الثار‪.‬‬ ‫� تنمية المهارات‪،‬‬ ‫وال يتعلق هذا التحدي بمجرد بناء مرافق البنية التحتية‪ ،‬بل يشمل االستثمار ف‬ ‫ي‬ ‫� التحول‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫والتعريف الرقمي‪ ،‬والتجارة إ ت‬ ‫اللك�ونية‪ ،‬وأنشطة العمال الرقمية‪ .‬وسنستثمر ‪ 25‬مليار دوالر ي‬ ‫وح� عام ‪ ،2030‬ونهدف إىل تعبئة ما ال يقل عن ‪ 25‬مليار دوالر أخرى من‬ ‫الن ت‬ ‫لفريقيا من آ‬ ‫الرقمي أ‬ ‫القطاع الخاص‪ .‬ومن خالل محفظتنا الحالية‪ ،‬ندعم التكامل الرقمي عن طريق تمويل البنية التحتية‬ ‫ب� جمهورية الكونغو وغابون‪ ،‬ومساعدة رواد أ‬ ‫العمال‬ ‫للإن�نت عال الرسعة‪ ،‬مثل بنية أ‬ ‫اللياف البرصية ي ن‬ ‫ت‬ ‫أ ي‬ ‫� ذلك الحصول عىل التعليم‪ ،‬والنقل‪،‬‬ ‫ف‬ ‫تسخ� التكنولوجيا لمواجهة التحديات‪ ،‬بما ي‬‫ي‬ ‫الشباب الفارقة عىل‬ ‫أك� من ‪ 650‬شخصا‬ ‫ال� يمولها البنك بتدريب ث‬ ‫و� غانا‪ ،‬تقوم مراكز التكنولوجيا ت‬ ‫والخدمات الصحية‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لمساعدتهم عىل اقتحام وظائف متطورة وصناعات جديدة‪.‬‬ ‫معالجة دوافع الهشاشة ومخاطر المناخ‬ ‫الهمية‬‫الغذا�‪ ،‬من أ‬ ‫ئ‬ ‫ف� ظل الجهاد الذي تسببه الصدمات المناخية للمجتمعات المحلية وتهديدها أ‬ ‫للمن‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫� أنشطة التكيف مع المناخ والقدرة عىل التكيف مع آثاره وكذلك إدارة مخاطر‬ ‫بمكان ضخ استثمارات ف‬ ‫ي‬ ‫م�وعا‬ ‫وال� تم تدشينها عام ‪ ،2016‬وافق البنك عىل ‪ 176‬ش‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الكوارث‪ .‬وفقا لخطة العمل المناخي لفريقيا‪ ،‬ي‬ ‫� الزراعة‬ ‫ف‬ ‫بمبلغ إجمال قدره ‪ 17‬مليار دوالر‪ .‬وتحقق هذه ش‬ ‫الم�وعات نتائج قبل موعدها المحدد‪ ،‬السيما ي‬ ‫ي‬ ‫والدارة المتكاملة‬ ‫للتغ�ات المناخية واقتصادات المحيطات‪ ،‬والسواحل القادرة عىل الصمود‪ ،‬إ‬ ‫المراعية ي‬ ‫لمستجمعات المياه‪ ،‬والطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫و� مناطق الرصاع الساخنة‪ ،‬فإننا نساعد عىل إعادة تأهيل البنية التحتية‪ ،‬وتنمية الفرص االقتصادية‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫المد�‪ .‬وتدعم مجموعة البنك‬ ‫ن‬ ‫الساسية‪ ،‬وبناء قدرات الحكومات والمجتمع‬ ‫وتقديم الخدمات أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫تحالف الساحل‪ ،‬وهو تحالف من ش‬ ‫� إعادة بناء العقد االجتماعي ووجود الدولة ي‬ ‫ال�كاء الذين يساعدون ي‬ ‫مال‪ ،‬عىل سبيل‬ ‫ف‬ ‫ومال وموريتانيا والنيجر والصومال‪ .‬ففي ي‬‫وتشاد ي‬ ‫أ‬ ‫� بوركينا فاصو‬‫المناطق المستقرة حدي ًثا ي‬ ‫و� جمهورية أفريقيا‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� عام ‪ .2013‬ي‬ ‫� إعادة تأهيل ميناء لصيد السماك دمره القصف ي‬ ‫المثال‪ ،‬نساعد ي‬ ‫� خلق فرص عمل وتعزيز العمل الحر‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ال�نامج الناجح للنقد مقابل العمل ي‬ ‫الوسطى‪ ،‬يساعد ب‬ ‫تشجيع النمو الذي يقوده القطاع الخاص‬ ‫� البنية‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف� ي ن‬ ‫إجمال االستثمارات ي‬‫ي‬ ‫� االرتفاع‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫ح� أن مشاركة القطاع الخاص ي‬ ‫� تنمية أفريقيا آخذة ي‬ ‫ي‬ ‫� عام ‪،2018‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� البنية التحتية ي‬ ‫التحتية ‪ 7.7‬مليار دوالر وفقا للتقرير المعنون مشاركة القطاع الخاص ي‬ ‫الدول عىل االستفادة من جميع مصادر‬ ‫ي‬ ‫مازال هناك مجال للمزيد من االستثمارات‪ .‬وتعمل مجموعة البنك‬ ‫والخ�ات والحلول والعمل مع الحكومات لخلق بيئة مواتية للمستثمرين‪.‬‬ ‫التمويل ب‬ ‫فح� آ‬ ‫‪ ‬الن‪،‬‬ ‫وبال�اكة مع القطاع الخاص‪ .‬ت‬ ‫وبفضل مساعدتنا‪ ،‬تولّد أفريقيا معظم طاقتها بشكل نظيف ش‬ ‫الكام�ون‪.‬‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫وحوال مليار دوالر ي‬ ‫ي‬ ‫� كينيا‬ ‫قمنا بتعبئة أك� من ملياري دوالر من االستثمارات الخاصة ي‬ ‫ن‬ ‫ئيسيت�‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫كت� ر ي‬ ‫والمال لمرافقها ‪ -‬مع إدراج � ي‬ ‫ي‬ ‫التشغيل‬ ‫ي‬ ‫تحس� الداء‬ ‫ي‬ ‫أيضا عىل‬ ‫وساعدت مساندتنا لكينيا ً‬ ‫الرض والطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫رارة أ‬ ‫� البورصة حاليا ‪ -‬وتنمية مصادر متجددة‪ ،‬مثل طاقة ح‬ ‫ف‬ ‫للمرافق ي‬ ‫الشكل ‪ :1‬أفريقيا‬ ‫� السنة المالية ‪2019‬‬‫ف‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ‪ 15 :‬مليار دوالر‬ ‫المياه وال ف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫النقل‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫التعليم‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%10‬‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫‪%12‬‬ ‫الطاقة والصناعات ا ستخراجية ‪%22‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫القطاع الما‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫الصحة‬ ‫‪19‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫لتحس� أ‬ ‫الثر‬ ‫ين‬ ‫� جميع البلدان‬‫ف‬ ‫نعمل ي‬ ‫� مارس‪/‬آذار‪،2017 ‬‬ ‫ف‬ ‫القليمي بعد اعتماد منطقة التجارة الحرة لقارة أفريقيا ي‬ ‫عززنا مساندتنا للتكامل إ‬ ‫و� الوقت نفسه‪،‬‬ ‫ونعمل عن كثب مع التجمعات االقتصادية القليمية لتوسيع نطاق أعمالنا‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ّ‬ ‫بح�ة تشاد ومنطقة‬ ‫أ‬ ‫ت ف‬ ‫� القرن الفريقي ومنطقة ي‬ ‫مكانيا لمواجهة التحديات المش�كة ي‬ ‫ً‬ ‫استحدثنا‪ ‬نهجا‬ ‫ً‬ ‫� أك� من ‪ 70‬عملية‪.‬‬‫ث‬ ‫ف‬ ‫دوالر‬ ‫ر‬ ‫ات‬ ‫مليا‬ ‫‪10‬‬ ‫قليمي‬‫ال‬ ‫للتكامل‬ ‫محفظتنا‬ ‫ويتجاوز‪ ‬حجم‬ ‫الساحل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫تحت الضوء‬ ‫� منطقة الساحل‬‫تمك� النساء والفتيات لحداث أثر تحو ف‬ ‫ين‬ ‫ل ي‬‫ّي‬ ‫إ‬ ‫� عام ‪ 2015‬لمساعدة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫م�وع الساحل ي ن‬ ‫بدأ ش‬ ‫ا�‪ ،‬الذي تبلغ تكلفته ‪ 295‬مليون دوالر‪ ،‬ي‬ ‫لتمك� المرأة والعائد الديمغر ي‬ ‫تمك� النساء والمراهقات؛ وزيادة‪ ‬قدرتهن عىل‬ ‫ب� وبوركينا فاصو وتشاد وكوت ديفوار ومال وموريتانيا والنيجر عىل ي ن‬ ‫نن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫النجابية وصحة الطفل والم؛ ومساعدة البلدان المعنية عىل وضع‬ ‫الحصول عىل خدمات عالية المستوى للصحة إ‬ ‫محورا للنمو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جدول أعمال للسياسات تجعل العوامل السكانية ونوع الجنس‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫النجاب‪ ،‬والمباعدة ي‬ ‫وتأخ� إ‬‫ي‬ ‫مجتمعيا لمساندة التعليم الثانوي للفتيات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حوارا‬ ‫ويجري الزعماء الدينيون ً‬ ‫� برامج للتعلّم لتشجيعهم‬ ‫الوالدات‪ ،‬وتنظيم الأرسة‪ ،‬ومكافحة العنف القائم عىل نوع الجنس‪ .‬ويقيد الرجال ف‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫والحد من العنف ضد النساء‬ ‫والنجابية الصحية‪،‬‬ ‫العمال ن ز‬‫عىل المشاركة ف� أ‬ ‫ّ‬ ‫الم�لية‪ ،‬وكذلك السلوكيات الجنسية إ‬ ‫ي‬ ‫� ذلك حل المشكالت والتفاوض‬ ‫المنة المحددة الفتيات المهارات الحياتية‪ ،‬بما ف‬ ‫والطفال‪ .‬وتعلم المساحات آ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫النجابية والتغذية‪ .‬ويجري تدريب المراهقات والشابات عىل مهن تتيح فرصا‬ ‫وتقنيات الرفض ومعلومات عن الصحة إ‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫تدر دخال أعىل‪ .‬ففي تشاد‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬تلقى أك� من ‪ 13‬ألف فتاة من الفئات الوىل بالرعاية دعما من خالل‬ ‫ّ‬ ‫الكاديمي‪ ،‬مما أدى إىل خفض‬ ‫الدوات المدرسية ودفع الرسوم المدرسية والمسكن والدعم أ‬ ‫توف� مجموعات من أ‬ ‫ي‬ ‫� المدارس‪ ،‬وحصلت ‪ 280‬امرأة عىل التدريب‬ ‫معدل الترسب إىل النصف‪ .‬وتم إنشاء ما يقرب من ‪ 400‬مكان آمن ف‬ ‫ي‬ ‫الالت الزراعية الثقيلة وصيانتها‪.‬‬‫ف�‪ ‬مجال الطاقة المتجددة وتشغيل آ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫المعر� وتطبيق‬ ‫النطاق‬ ‫وتوسيع‬ ‫يعات‬ ‫الت�‬ ‫ش‬ ‫تحس�‬ ‫ين‬ ‫عىل‬ ‫ين‬ ‫والمحام�‬ ‫والقضاة‬ ‫ال� ي ن‬ ‫لماني�‬ ‫وع‬ ‫ش‬ ‫الم�‬ ‫يساعد‬ ‫كما‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫القوان� الحالية وتوسيع خدماتهم لتشمل الضحايا الذين نادراً ما يحصلوا عىل خدمات‪ .‬وتقوم الوزارات المعنية‬ ‫ين‬ ‫ت�ي السياسات واالستثمارات السكانية‪.‬‬ ‫ال� يمكن أن ث‬‫ت‬ ‫ببناء القدرات لجمع البيانات وإجراء التحليالت ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 2 0‬‬ ‫الفريقية من ‪ 165‬مليون دوالر إىل ‪ 465‬مليون دوالر‪ ،‬وذلك‬ ‫التم� أ‬ ‫المرص� لمراكز ي ز‬ ‫ف‬ ‫وزاد الدعم‬ ‫ي‬ ‫ك� عىل العلوم والهندسة واالقتصاد‬‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫� ‪ 19‬بلدا‪ ،‬مع ال� ي‬ ‫� ‪ 45‬جامعة ي‬ ‫لتحس� التعليم ما بعد الجامعي ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫� ذلك مع مفوضية االتحاد الفريقي‪ ،‬والبنك الفريقي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫تدعيم ال�اكات‪ ،‬بما ي‬ ‫أ‬ ‫والرياضيات‪ .‬كما نعمل عىل‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ورو�‪ ،‬والمم المتحدة‪ ،‬لتحقيق نواتج أقوى بشأن الولويات المش�كة مثل التجارة‪،‬‬ ‫للتنمية‪ ،‬واالتحاد ال ب ي‬ ‫والحصول عىل الكهرباء‪ ،‬ومنع الرصاعات والعنف‪ ،‬والتكامل االقتصادي‪.‬‬ ‫الجدول ‪ :3‬أفريقيا‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫البيانات‬ ‫ ‬ ‫االتجاهات‬ ‫الحالية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ� ‬ ‫‪1,078‬‬ ‫‪ 869‬‬ ‫‪ 665‬‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪ 2.8‬‬ ‫‪ 2.7‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬‫ن‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫‪1,506‬‬ ‫‪ 1,430‬‬ ‫‪ 551‬‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫أ ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫ ‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫(طريقة أطلس‪،‬‬ ‫‪ 0.3– 2.7‬‬ ‫‪ 0.8‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫ي‬ ‫الناتج‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫معدل نمو‬ ‫‪413‬‬ ‫‪ 409‬‬ ‫‪ 391‬‬ ‫ب‬ ‫من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫عدد ف‬ ‫ ‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫� اليوم‬ ‫للفرد ي‬ ‫‪ 63‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬ ‫‪ 59‬‬ ‫‪ 55‬‬ ‫‪ 49‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪72‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 64‬‬ ‫‪ 61‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪79‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 75‬‬ ‫‪ 72‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاماً) ‬ ‫‪ 822‬‬ ‫‪ 746‬‬ ‫‪ 564‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫المدقع‬ ‫الفقر‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل‬ ‫‪41.0‬‬ ‫‪ 46.5‬‬ ‫‪ 55.3‬‬ ‫ب‬ ‫السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫ال�ائية لعام ‪ )2011‬‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫(‪ %‬ف‬ ‫للفرد ي‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ 38‬‬ ‫‪ 43‬‬ ‫‪ 2-2‬انتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة‬ ‫الفرعي أ‬ ‫الهدف‬ ‫الطفال دون سن الخامسة) ‬ ‫ج‬ ‫للعمر (‪ %‬من‬ ‫‪547‬‬ ‫‪ 625‬‬ ‫‪ 846‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬ ‫الطفال‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪75‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 101‬‬ ‫‪ 154‬‬ ‫دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪ 67‬‬ ‫‪ 54‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة‬ ‫ ‬ ‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ئ‬ ‫التعليم‬ ‫ي‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫الرجال‬ ‫إىل‬ ‫النساء‬ ‫مشاركة‬ ‫نسبة‬ ‫‪5‬‬ ‫الهدف‬ ‫‪85‬‬ ‫‪ 84‬‬ ‫‪ 83‬‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫(تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬ ‫ت‬ ‫‪24‬‬ ‫‪ 19‬‬ ‫‪ 12‬‬ ‫ال� تشغلها النساء‬ ‫فالهدف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ي‬ ‫ ‬ ‫جمال) ‬ ‫ال ي‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ‬ ‫� ب‬ ‫ي‬ ‫إمدادات‬ ‫عىل‬ ‫قل‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-6‬الحصول عىل أ‬ ‫ال‬ ‫‪58‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 53‬‬ ‫‪ 44‬‬ ‫الساسية (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال�ب أ‬ ‫مياه ش‬ ‫‪28‬‬ ‫‪ 27‬‬ ‫‪ 24‬‬ ‫‪ 2-6‬توافر مرافق الرصف الصحي‬ ‫الفرعي أ‬ ‫الهدف‬‫أ‬ ‫ ‬ ‫القل (‪ %‬من السكان) ‬ ‫الساسية عىل‬ ‫‪43‬‬ ‫‪ 33‬‬ ‫‪ 26‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬ ‫ ‬ ‫(‪ %‬من السكان) ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫المتجددة‬ ‫الطاقة‬ ‫استهالك‬ ‫‪2-7‬‬ ‫الهدف الفرعي‬ ‫ ‬ ‫النها� للطاقة) ‬ ‫ئ‬ ‫إجمال االستهالك‬ ‫(‪ %‬من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الذين‬ ‫اد‬ ‫ر‬ ‫ف‬‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬أ‬ ‫ال‬ ‫‪22‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 7‬‬ ‫>‪ 1‬‬ ‫ن�نت (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال ت‬ ‫يستخدمون إ‬ ‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2018‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪ .2002‬بالنسبة لتقديرات الفقر‪ ،‬ارجع إىل المجموعات الإقليمية عىل الموقع‪.iresearch.worldbank.org/PovcalNet/data.aspx :‬‬ ‫ج‪ .‬فيما يتعلق بانتشار التقزم‪ ،‬تمت تغطية جميع مستويات الدخل‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‪ www.worldbank.org/afr :‬و‬ ‫‪.data.worldbank.org/country‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬‫ش‬ ‫� عام‪.2018 ‬‬ ‫ف‬ ‫� بلدان ش‬ ‫ف‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ النامية يتسم بالمرونة عند ‪ %6.3‬ي‬ ‫مازال معدل النمو ي‬ ‫وت�ة الصادرات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫تأث� تراجع ي‬ ‫� معظم أنحاء المنطقة‪ ،‬مما عوض جزئيا ي‬ ‫المحل مرنا ي‬ ‫ي‬ ‫وظل الطلب‬ ‫ئيسيا لالقتصاد العالمي‪،‬‬ ‫وت�ة النشاط االقتصادي مؤخرا‪ ،‬ال تزال المنطقة محركًا ر ً‬ ‫وعىل‪ ‬الرغم من انخفاض ي‬ ‫الص� ف� أ‬ ‫الساس‪.‬‬ ‫حيث تمثل حوال ثلث النمو العالمي‪ ،‬ويرجع ذلك إىل ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� عام ‪ ،2018‬بعد تسجيل نمو أقوى من‬ ‫بالص� بشكل طفيف إىل ‪ %6.5‬ف‬ ‫ين‬ ‫النمو‬ ‫معدل‬ ‫انخفض‬ ‫ي‬ ‫التوال‪ .‬وارتفع معدل‬ ‫و� تايلند وفييتنام‪ ،‬كان النمو قوياً عند ‪ %4.1‬و ‪ %7.1‬عىل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� ‪ .2017‬ي‬ ‫المتوقع ي‬ ‫تحس� فرص االستثمار واالستهالك الخاص‪.‬‬ ‫ين‬ ‫� ذلك إىل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� إندونيسيا قليال ً إىل ‪ ،%5.2‬ويعود الفضل ي‬ ‫النمو ي‬ ‫� االستثمارات‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫الفلب� إىل ‪ ،%6.2‬ولكن من المتوقع أن يعززه التوسع المقرر ي‬ ‫�‬ ‫وتراجع معدل النمو ي‬ ‫وت�ة نمو الصادرات‬ ‫و� ي ز‬ ‫ف‬ ‫مال�يا‪ ،‬تراجع معدل النمو إىل ‪ ،%4.7‬مع انخفاض ي‬ ‫العامة عىل المدى المتوسط‪ .‬ي‬ ‫واالستثمارات العامة‪.‬‬ ‫� ‪ ،2018‬حيث تجاوز متوسطها‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫و� االقتصادات الصغر حجما بالمنطقة‪ ،‬ظلت آفاق النمو قوية ي‬ ‫ي‬ ‫ليش�‪،‬‬ ‫ف‬ ‫‪ %6.5‬سنويًا � كمبوديا وجمهورية الو الديمقراطية الشعبية ومنغوليا وميانمار‪ .‬و� تيمور ‪ -‬ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ح� تأثرت التوقعات‬ ‫من‪ ‬المتوقع أن يُستأنف النمو ف� عام ‪ 2019‬بعد فك الجمود السياس ف� البالد‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫� بلدان جزر المحيط‬ ‫ف� ‪ ‬بابوا غينيا الجديدة بسبب زلزال كب� وقع عام ‪ .2018‬ومن المتوقع أن يبقى النمو ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫نسبيا‪ ،‬رغم أنه معرض بشدة لمخاطر صدمات الكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫مستقرا ً‬ ‫ً‬ ‫الهادئ‬ ‫الن نسبة من يعيشون‬ ‫لقد حققت المنطقة قفزات كب�ة تجاه القضاء عىل الفقر المدقع‪ .‬إذ يقدر آ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫الص�)‪ .‬ويُتوقع أن‬‫عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ف� اليوم بأقل من ‪( %1.5‬بنسبة ‪ %3.8‬عند استثناء ي ن‬ ‫ي‬ ‫الص�)‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن ازدياد أعداد‬ ‫تصل هذه النسبة إىل ‪ %1‬بحلول ‪( 2021‬بنسبة ‪ %2.7‬عند استثناء ي ن‬ ‫ف‬ ‫� التجارة العالمية‪ ،‬والتقنيات رسيعة التطور تشكل‬ ‫وت�ة النمو ي‬‫المسن�‪ ،‬ورسعة التوسع الح�ض ي‪ ،‬وتراجع ي‬ ‫ين‬ ‫� المنطقة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫كلها تحديات جديدة أمام التقدم المستدام ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫� المنطقة خالل السنة المالية‬ ‫ف‬ ‫الدول عىل تقديم ‪ 5.3‬مليار دوالر لتمويل ‪ 49‬عملية ي‬ ‫ي‬ ‫وافق البنك‬ ‫والتعم� و‪ 1.3‬مليار دوالر من ارتباطات‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫‪ ،2019‬من بينها ‪ 4‬مليارات دوالر من قروض البنك‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما وقع البنك عىل اتفاقيات للخدمات االستشارية ت‬ ‫مس�دة التكلفة مع أربعة‬ ‫إس�اتيجية البنك بشأن المنطقة عىل ثالثة مجاالت‬‫مالي� دوالر‪ .‬وتركز ت‬ ‫بلدان بمبلغ إجمال يصل إىل ‪ 5‬ي ن‬ ‫ي‬ ‫كالتال‪ :‬النمو الذي يقوده القطاع الخاص‪ ،‬والقدرة عىل الصمود واالستدامة‪ ،‬ورأس المال‬‫ي‬ ‫رئيسية‪ ،‬هي‬ ‫ش‬ ‫الب�ي واالحتواء‪.‬‬ ‫تشجيع النمو الذي يقوده القطاع الخاص‬ ‫المور الحيوية لضمان‬ ‫تعد زيادة فرص القطاع الخاص وخلق بيئة مواتية لالستثمار واالبتكار من أ‬ ‫ف‬ ‫النمو المستدام ف� المنطقة‪ .‬ففي ي ز‬ ‫مال�يا‪ ،‬حيث تلعب التقنيات الجديدة دوراً ي‬ ‫كب�اً ي‬ ‫� استمرار التنمية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬‫الجدول ‪ :4‬منطقة ش‬ ‫� السنوات المالية ‪2019 - 2017‬‬‫ف‬ ‫ن‬ ‫القروض واالعتمادات للمنطقة ي‬ ‫ن‬ ‫القراض ومدفوعات‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫ي‬ ‫المدفوعات‬ ‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫ي‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬ ‫السنة المالية ‪2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2017‬السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2017‬‬ ‫ ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪5,048‬‬ ‫‪ 3,476‬‬ ‫‪ 3,961‬‬ ‫‪ 4,030‬‬ ‫‪3,981‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 4,404‬‬ ‫والتعم� ‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪1,282‬‬ ‫‪ 1,252‬‬ ‫‪ 1,145‬‬ ‫‪ 1,272‬‬ ‫‪ 631‬‬ ‫‪ 2,703‬‬ ‫الدولية للتنمية ‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 36.2 :2019‬مليار دوالر‬‫ف‬ ‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 2 2‬‬ ‫لمكانات االقتصاد الرقمي‪ .‬ووجه التقرير إ‬ ‫الجراءات الحكومية‬ ‫لطالق العنان إ‬‫أجرى البنك دراسة تشخيصية إ‬ ‫الن�نت وخفض تكلفته وزيادة رسعته‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫�‪ ‬هذا القطاع‪ ،‬مما أدى إىل توسيع نطاق الوصول إىل إ‬ ‫ي‬ ‫إجمال االكتتاب ‪ 50‬مليون‬ ‫نام‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫�ض ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫و� فيجي‪ ،‬ساندنا إصدار أول سندات سيادية خ اء ي‬ ‫� بلد ٍ‬ ‫ي‬ ‫�ض‬ ‫عت� السندات الخ اء‬‫تغ� المناخ والتكيف معها‪ .‬وفيما يتعلق بالمستثمرين‪ ،‬تُ ب‬‫دوالر لدعم التخفيف من آثار ي‬ ‫ء عىل طلب من بنك االحتياطي‬ ‫بيئيا‪ .‬وبنا ً‬ ‫ش‬ ‫عرضا جذابًا لالستثمار‪ ،‬وكذلك فرصة لدعم الم�وعات السليمة ً‬ ‫ً‬ ‫الدول ومؤسسة التمويل الدولية مساعدة فنية طوال عملية إصدار السندات‪.‬‬ ‫�‪ ‬فيجي‪ ،‬قدم البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تعزيز االستدامة والقدرة عىل الصمود‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬يعمل البنك الدول مع بلدان المنطقة ش‬ ‫وال�كاء لتعزيز‬ ‫آ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� منطقة شديدة التعرض لثار ي‬ ‫ي‬ ‫القدرة عىل الصمود وخفض انبعاثات غازات الدفيئة ومساندة الطاقة النظيفة‪ .‬ففي ي ن‬ ‫الص�‪ ،‬يقدم‪ ‬برنامج‬ ‫تمويل يتجاوز إجماليه ‪ 900‬مليون‬ ‫ً‬ ‫ال�كات‬‫يسانده البنك الدول المساعدة لبنك هوا شيا عىل منح ش‬ ‫ي‬ ‫� الطاقة النظيفة‪ ،‬وتشديد مكافحة تلوث الهواء‪.‬‬ ‫ف‬ ‫دوالر لزيادة كفاءة استخدام الطاقة‪ ،‬واالستثمار ي‬ ‫ين‬ ‫‪-‬هي�‬ ‫ين‬ ‫ويركز‪ ‬الم�وع عىل منطقة ي ن‬ ‫ش‬ ‫(جينغ‪-‬ج�‪-‬جي) والمقاطعات المحيطة بها‪ ،‬مثل شاندونغ‬ ‫‪-‬تيانج� ب ي‬ ‫بك�‬ ‫تغ� المناخ من خالل خفض‬ ‫أيضا عىل مكافحة ي‬ ‫وشان� ومنغوليا الداخلية وهينان‪ .‬ويساعد ذلك التمويل ً‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ح� الن بما يعادل ‪ 1.8‬مليون طن سنويًا‪.‬‬ ‫آ‬ ‫االنبعاثات الكربونية ت‬ ‫ين‬ ‫وتحس� القدرة‬ ‫العمار‬ ‫ف‬ ‫الدول عمليات إعادة إ‬ ‫ي‬ ‫و� جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‪ ،‬يساند البنك‬ ‫ي‬ ‫�ق آسيا عىل الحد‬ ‫� جنوب ش‬ ‫ف‬ ‫عىل مواجهة الكوارث الطبيعية‪ .‬ويساعد ش‬ ‫لدارة مخاطر الكوارث ي‬ ‫م�وع الو إ‬ ‫والنذار المبكر بالكوارث‬ ‫ف‬ ‫� مقاطعة أودومكساي‪ ،‬مع تعزيز عمليات الرصد والتنبؤ إ‬ ‫من آثار الفيضانات ي‬ ‫� مواجهة المخاطر الطبيعية من‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫الطبيعية‪ .‬يعمل ش‬ ‫تحس� القدرة عىل الصمود ماليا ي‬ ‫أيضا عىل‬ ‫الم�وع ً‬ ‫بالضافة‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫التأم� وإس�اتيجية وطنية لتمويل النشطة المتعلقة بمواجهة مخاطر الكوارث‪ .‬إ‬ ‫خالل آليات‬ ‫� صيانة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫تغ� المناخ ي‬ ‫� جمهورية الو القدرة عىل مواجهة آثار ي‬ ‫إىل ذلك‪ ،‬يدمج م�وع لقطاع الطرق ي‬ ‫للزمات بالمؤسسة الدولية للتنمية موارد تمويلية لكال‬ ‫الطرق‪ .‬ومن المتوقع أن تتيح نافذة االستجابة أ‬ ‫تعا� البالد من الفيضانات المكلفة وإنشاء بنية تحتية قادرة عىل الصمود إزاء‬ ‫ف‬ ‫الم� ي ن‬ ‫ش‬ ‫وع� بغرض تعزيز ي‬ ‫الكوارث المستقبلية‪.‬‬ ‫بناء رأس المال ش‬ ‫الب�ي واالحتواء‬ ‫أساسا لضمان النمو المستدام عىل المدى الطويل والحد‬ ‫� رأس المال ش‬ ‫ف‬ ‫الب�ي ً‬ ‫يمثل االستثمار ي‬ ‫من‪ ‬الفقر ف� المنطقة‪ .‬ففي إندونيسيا‪ ،‬نقوي أنظمة الحماية االجتماعية لمعالجة الفجوات ف� شبكات أ‬ ‫المان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� خفض‬ ‫الم�وطة كيلوارغا هارابان ف‬‫ش‬ ‫النقدية‬ ‫التحويالت‬ ‫نامج‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ساهم‬ ‫وقد‬ ‫ي‪.‬‬‫الب�‬‫ش‬ ‫المال‬ ‫وبناء رأس‬ ‫ي‬ ‫ء عىل ما‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ال�نامج‪ .‬بنا ً‬‫� ب‬ ‫المشارك� ي‬ ‫ي‬ ‫ب�‬ ‫معدالت تقزم الطفال‪ ،‬والترسب من المدارس‪ ،‬وعمل الطفال ي‬ ‫� عام ‪ 2017‬برنامج كيلوارغا ليشمل‬ ‫إضا� من برنامج يستند إىل النتائج ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫وسع تمويل ي‬ ‫حققه من نتائج قوية‪ّ ،‬‬ ‫� العالم‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫‪ 10‬ي ن‬ ‫أك� برنامج للتحويالت النقدية الم�وطة ي‬ ‫مالي� أرسة أو ‪ %17‬من السكان‪ ،‬مما يجعله ي‬ ‫ثا� ب‬ ‫ين‬ ‫وتحس� التنسيق‪.‬‬ ‫وساعده عىل توسيع نطاق التغطية وتعزيز أنظمة التنفيذ‪،‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫الشكل ‪ :2‬منطقة ش‬ ‫� السنة المالية ‪2019‬‬‫ف‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 5.3‬مليار دوالر‬ ‫المياه وال ف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫‪%7‬‬ ‫التعليم‬ ‫النقل‬ ‫‪%10‬‬ ‫الطاقة والصناعات ا ستخراجية ‪%7‬‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫القطاع الما‬ ‫‪%5‬‬ ‫الصحة‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات ‪%6‬‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫‪%40‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت ‪%3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫محليا باسم بانتاويد باميليا‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫يغطي برنامج مشابه للتحويالت النقدية ش‬ ‫الفلب�‪ ،‬معروف ً‬ ‫الم�وطة ي‬ ‫�‬ ‫آ‬ ‫عاما‪ ،‬ويمنح حوافز للباء لالستثمار‬ ‫فيليبنو‪ ،‬ث‬ ‫أك� من أربعة ي ن‬ ‫مالي� أرسة تضم أطفاال ً تقل أعمارهم عن ‪ً 18‬‬ ‫ين‬ ‫الجنس�‬ ‫ال�نامج إىل زيادة نسبة االلتحاق بالمدارس وخفض الفجوة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ف‬ ‫� صحة أبنائهم وتعليمهم‪ .‬وأدى ب‬‫ي‬ ‫� البالد عىل مدار السنوات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫جمال ي‬ ‫� مستويات الفقر ي‬ ‫ربع الخفض إ‬ ‫ال ي‬ ‫� االلتحاق‪ .‬ويحسب لنجاح ب‬ ‫ال�نامج ُ‬ ‫ي‬ ‫السبع الماضية‪.‬‬ ‫تحت الضوء‬ ‫� بابوا غينيا الجديدة‬‫ف‬ ‫ض‬ ‫توف� المهارات أثناء العمل لشباب المناطق الح�ية ي‬ ‫ي‬ ‫� بابوا غينيا الجديدة البالد عىل التعامل مع‪ ‬وضع اجتماعي‬ ‫�ض ف‬ ‫منذ عام ‪ ،2010‬ساعد ش‬ ‫م�وع تشغيل شباب الح ي‬ ‫ث‬ ‫م�ايد الضغوط‪ ،‬حيث كان أك� من نصف السكان الذين تقل أعمارهم عن ‪ 24‬سنة لديهم فرص عمل‬ ‫اقتصادي ت ز‬ ‫والدماج ن‬ ‫ف‬ ‫أ�ك ش‬ ‫مورس�‪ ،‬ش‬ ‫� بورت‬ ‫ف‬ ‫حوال ‪ 18‬ألف‬ ‫المه�‪ ،‬وفتح ي‬‫ي‬ ‫� أنشطة التدريب إ‬ ‫الم�وع ‪ 18500‬شاب ي‬ ‫بي‬ ‫محدودة‪ .‬ي‬ ‫حوال ‪ 815‬ألف يوم عمل‪.‬‬ ‫ف‬ ‫مرص� جديد‪ ،‬وخلق ي‬ ‫ي‬ ‫حساب‬ ‫المشارك� أنهم لم يحصلوا قط عىل عمل بأجر‪ ،‬و‪ %33‬لم يلتحقوا قط بالمدرسة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ال�نامج‪ ،‬أفاد ‪ %70‬من‬ ‫قبل ب‬ ‫مرص�‪ .‬بعد‪ ‬ستة‪ ‬أشهر من التدريب أثناء‬ ‫ف‬ ‫� جرائم‪ ،‬و‪ %74‬لم يكن لديهم حساب‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الثانوية‪ ،‬و‪ %35‬منهم متورطون ي‬ ‫جز�‪ ،‬بينما أفاد أرباب‬‫المشارك� (‪ )%41‬أنهم حصلوا عىل عمل بدوام كامل أو ئ‬ ‫ين‬ ‫العمل‪ ،‬أفاد ما يقرب من نصف‬ ‫ي‬ ‫� الم�وع مؤهلون للعمل بدوام كامل‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ن ف‬ ‫المشارك� ي‬ ‫ي‬ ‫العمل أن ‪ %97‬من‬ ‫ال� تعالج بطالة‬‫ت‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ال�امج ي‬ ‫ويعد هذا الم�وع‪ ،‬الذي تموله وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الس�الية‪ ،‬أك� ب‬ ‫ال�‬‫الن توسيع نهجه القائم عىل تقديم خدمات كاملة ليشمل مدينة الى‪ ،‬ت‬ ‫الن‪ .‬وسيتم آ‬ ‫الشباب أهميةً ف� البالد آ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫العاطل� عن العمل ت‬ ‫لف�ة طويلة‬ ‫ين‬ ‫� مساعدة الشباب‬ ‫تشكل المركز الصناعي لبابوا غينيا الجديدة‪ ،‬ويتمثل هذا النهج ف‬ ‫ي‬ ‫�‪ ‬عمل مدعوم بالكامل‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من خالل التدريب ن‬ ‫المه�‪ ،‬وإيجاد الوظائف المالئمة‪ ،‬والتوظيف ي‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 2 4‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬‫الجدول ‪ :5‬منطقة ش‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫البيانات‬ ‫ ‬ ‫االتجاهات‬ ‫الحالية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش ‬ ‫المؤ�‬ ‫‪ 2,082‬‬ ‫‪ 1,966‬‬ ‫‪ 1,816‬‬ ‫ن‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫ي‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪ 0.7‬‬ ‫‪ 0.7‬‬ ‫‪ 1.0‬‬ ‫ن‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫نصيب الفرد من أ ي‬ ‫‪7,601‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 3,763‬‬ ‫‪ 914‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫(طريقة أطلس‪،‬‬ ‫‪ 5.6‬‬ ‫‪ 9.0‬‬ ‫‪ 6.5‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫عدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫‪47‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 221‬‬ ‫‪ 549‬‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫� اليوم‬ ‫ف‬ ‫للفرد ي‬ ‫‪ 77‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬ ‫‪ 73‬‬ ‫‪ 72‬‬ ‫‪ 69‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪99‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 97‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪99‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاماً) ‬ ‫‪ 11,689‬‬ ‫‪ 10,040‬‬ ‫‪ 4,197‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪ 11.2‬‬ ‫‪ 29.7‬‬ ‫ب‬ ‫(‪ %‬السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫ ‬ ‫ال�ائية لعام ‪ )2011‬‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫ف‬ ‫للفرد ي‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-2‬انتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة للعمر‬ ‫‪12‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 16‬‬ ‫‪ 25‬‬ ‫الطفال دون سن الخامسة) ‬ ‫ج‬ ‫(‪ %‬من أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫‪63‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 79‬‬ ‫‪ 120‬‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬ ‫الطفال‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪17‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 23‬‬ ‫‪ 42‬‬ ‫دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا�‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة التعليم‬ ‫‪97‬‬ ‫‪ 102‬‬ ‫‪ 92‬‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ف‬ ‫‪78‬‬ ‫‪ 79‬‬ ‫� القوى العاملة ‪ 82‬‬ ‫الهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال ي‬ ‫ ‬ ‫(تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد‬ ‫‪21‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 18‬‬ ‫ال� تشغلها النساء ف� ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من الجمال) ‪ 17‬‬ ‫ت‬ ‫إ ي‬ ‫ي ب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-6‬الحصول عىل القل عىل إمدادات‬ ‫‪93‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 89‬‬ ‫‪ 78‬‬ ‫الساسية (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال�ب أ‬ ‫مياه ش‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-6‬توافر مرافق الرصف‬ ‫‪75‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 70‬‬ ‫‪ 60‬‬ ‫القل (‪ %‬من السكان) ‬ ‫الساسية عىل أ‬ ‫الصحي أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬ ‫‪97‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 95‬‬ ‫‪ 90‬‬ ‫(‪ %‬من السكان) ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫‪16‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 16‬‬ ‫‪ 32‬‬ ‫النها� للطاقة) ‬ ‫ئ‬ ‫إجمال االستهالك‬ ‫(‪ %‬من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬الفراد الذين‬ ‫‪51‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 29‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫ن�نت (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال ت‬‫يستخدمون إ‬ ‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2018‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪ .2002‬بالنسبة لتقديرات الفقر‪ ،‬ارجع إىل المجموعات الإقليمية عىل الموقع‪.iresearch.worldbank.org/PovcalNet/data.aspx :‬‬ ‫ج‪ .‬فيما يتعلق بانتشار التقزم‪ ،‬تمت تغطية جميع مستويات الدخل‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‪ www.worldbank.org/eap :‬و‬ ‫‪.data.worldbank.org/country‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫� عام ‪ .2018‬ومن المتوقع أن يواصل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� أوروبا وآسيا الوسطى إىل ‪ %3.1‬ي‬ ‫تراجع معدل النمو االقتصادي ي‬ ‫وت�ة النمو العالمي وآفاق يخيم عليها عدم ي ن‬ ‫اليق�‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� عام ‪ ،2019‬وسط تراجع ي‬ ‫االنخفاض ليسجل ‪ %2.1‬ي‬ ‫� نمو المنطقة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫أك� اقتصاد بالمنطقة‪ ،‬بقوة ي‬ ‫ويتفاوت النمو من بلد إىل آخر‪ ،‬حيث تسهم روسيا‪ ،‬ب‬ ‫� المنطقة بدرجة‬ ‫إىل‪ ‬جانب ألبانيا وهنغاريا وبولندا ورصبيا‪ .‬ومن المتوقع أن ينتعش معدل النمو ف‬ ‫ي‬ ‫ُ َّ‬ ‫� وسط أوروبا‪.‬‬ ‫التعا� التدريجي المتوقع ف� تركيا تراجع النشاط ف‬ ‫ف‬ ‫� ‪ ،2021 - 2020‬حيث سيعوض‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫طفيفة ي‬ ‫ال� تواجه المنطقة هائلة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ومازالت‪ ‬التحديات طويلة المد ي‬ ‫كب� إىل انخفاض‬ ‫ف‬ ‫كب�‪ ،‬ويرجع ذلك إىل حد ي‬ ‫� سن العمل بالمنطقة بشكل ي‬ ‫فقد انخفضت نسبة السكان ي‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و‪.2017‬‬ ‫النتاجية إىل ‪ %0.8‬سنويًا ي ن‬ ‫ف‬ ‫� التسعينيات‪ .‬وتراجعت ي‬ ‫وت�ة إ‬ ‫معدالت الخصوبة ي‬ ‫أ‬ ‫� السنوات الخمس السابقة للزمة‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫وانخفض معدل نمو االستثمار انخفاضا حادا‪ ،‬من أك� من ‪ %15‬ي‬ ‫الف�ة ‪ .2018-2014‬وتعد أجزاء من المنطقة ‪ -‬وخاصة آسيا‬ ‫المالية العالمية إىل متوسط يبلغ ‪ %1.6‬فقط ف� ت‬ ‫ي‬ ‫� ذلك الجفاف والفيضانات والكوارث‬ ‫الوسطى وغرب البلقان ‪ -‬شديدة التعرض لتأث�ات تغ� المناخ‪ ،‬بما ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الطبيعية المتكررة‪.‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫الدول عىل تقديم ‪ 4.3‬مليار دوالر من القروض للمنطقة لتمويل ‪ 40‬عملية خالل السنة‬ ‫ي‬ ‫وافق البنك‬ ‫والتعم� و‪ 583‬مليون دوالر من‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫المالية ‪ ،2019‬من بينها ‪ 3.7‬مليار دوالر من قروض البنك‬ ‫ت‬ ‫ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما وقع البنك عىل ‪ 22‬اتفاقية للخدمات االستشارية مس�دة التكلفة‬ ‫إجمال قدره ‪ 39‬مليون دوالر‪ .‬قدمت هذه االتفاقيات المشورة الفنية بشأن قضايا مثل‬ ‫ي‬ ‫مع ‪ 8‬بلدان بمبلغ‬ ‫إصالحات ماليات الحكومة والمالية العامة‪ ،‬والتخطيط والتنمية الح�ض ية‪ ،‬وتدعيم التعليم والمهارات‬ ‫من‪ ‬أجل التوظيف‪.‬‬ ‫ت‬ ‫� جميع أنحاء المنطقة‪ .‬وح� نتمكن‬ ‫ف‬ ‫وتهدف ت‬ ‫إس�اتيجيتنا إىل رفع إ‬ ‫النتاجية وبناء القدرة عىل الصمود ي‬ ‫المهمش�‪ ،‬وتسهيل وصول‬ ‫ين‬ ‫الب�ي‪ ،‬وإدماج‬ ‫ك� عىل تنمية رأس المال ش‬ ‫النتاجية‪ ،‬انصب ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫من زيادة إ‬ ‫� شبكات‬ ‫ف‬ ‫واالستثمار‬ ‫سواق‪،‬‬‫أ‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫المنافسة‬ ‫ودعم‬ ‫التكنولوجيا‪،‬‬ ‫عىل‬ ‫وحصولهم‬ ‫جديدة‬ ‫أسواق‬ ‫الجميع إىل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الكل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫يع� تعميق أسس السواق الشاملة من خالل تدعيم استقرار االقتصاد ي‬ ‫المان‪ .‬إن بناء المرونة ي‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬وإنشاء نظام‬ ‫المال‪ ،‬وتطوير حوكمة فعالة لدعم النمو مع معالجة تحديات ي‬ ‫واالستقرار ي‬ ‫تنظيمي موات للقطاع الخاص‪ ،‬وتعزيز التكامل إ‬ ‫القليمي‪.‬‬ ‫النتاجية‬ ‫تعزيز رأس المال ش‬ ‫الب�ي لرفع إ‬ ‫ين‬ ‫وتحس�‬ ‫� أنظمة الرعاية الصحية‪،‬‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫واصل البنك تطوير ش‬ ‫� المنطقة بهدف االستثمار ي‬ ‫الم�وعات ي‬ ‫الفق�ة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� شبكات المان لحماية الأرس ي‬ ‫المهارات‪ ،‬ودعم االنتقال إىل التقنيات الجديدة‪ ،‬واالستثمار ي‬ ‫الجدول ‪ :6‬منطقة أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫� السنوات المالية ‪2019 - 2017‬‬ ‫القروض واالعتمادات للمنطقة ف‬ ‫القراض ومدفوعات‬ ‫ي‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬ ‫السنة المالية ‪2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2017‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪ 017‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪2,209‬‬ ‫‪4,134‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 2,799‬‬ ‫‪ 3,749‬‬ ‫‪ 3,550‬‬ ‫‪ 4,569‬‬ ‫والتعم� ‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪931‬‬ ‫‪ 298‬‬ ‫‪ 310‬‬ ‫‪ 583‬‬ ‫‪ 957‬‬ ‫‪ 739‬‬ ‫الدولية للتنمية ‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 27.1 :2019‬مليار دوالر‬‫ف‬ ‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 2 6‬‬ ‫ين‬ ‫تحس� جودة‬ ‫� شمال مقدونيا يهدف إىل‬ ‫ف‬ ‫ففي السنة المالية ‪ ،2019‬قدمنا ‪ 33‬مليون دوالر ش‬ ‫لم�وع ي‬ ‫ضا� البالغ حجمه‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ال ي‬ ‫و� طاجيكستان‪ ،‬استمر التمويل إ‬ ‫الخدمات االجتماعية وتوسيع نطاق الحصول عليها‪ .‬ي‬ ‫� الحصول عىل‬ ‫ف‬ ‫ين أ ث‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫مليو� دوالر ش‬ ‫المواطن� الك� احتياجا ي‬ ‫� مساعدة‬ ‫لم�وع تدعيم شبكة المان االجتماعي ي‬ ‫ي‬ ‫لم�وع تحديث‬ ‫ضا� البالغ حجمه ‪ 102‬مليون دوالر ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ال ي‬ ‫� بيالروسيا‪ ،‬ساعد التمويل إ‬ ‫مزايا اجتماعية ي‬ ‫كب�ة‪ .‬ي‬ ‫تحس� تعلم الطالب وتحديث النظام المدرس‪ .‬ومن شأن قرض قيمته ‪ 103‬ي ن‬ ‫مالي�‬ ‫ين‬ ‫عىل‬ ‫التعليم البالد‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫� تعزيز تنمية رأس المال الب�ي عن طريق‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫دوالر ش‬ ‫� جورجيا أن يساعد ي‬ ‫لم�وع االبتكار والشمول والجودة ي‬ ‫ين‬ ‫وتحس� جودة التعليم‪.‬‬ ‫المدرس‬ ‫توسيع نطاق الحصول عىل التعليم قبل‬ ‫ي‬ ‫بناء أسس صلبة وبناء المرونة من أجل النمو‬ ‫المال‪،‬‬ ‫الكل واالستقرار‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� المنطقة تشمل تعميق استقرار االقتصاد ي‬ ‫ال تزال أولوياتنا الرئيسية ي‬ ‫وتطوير‪ ‬الحوكمة والمؤسسات الفعالة‪ ،‬وبناء القدرة عىل التكيف مع المخاطر والتهديدات الناشئة‪،‬‬ ‫مثل‪ ‬تغ� المناخ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫� رصبيا بهدف‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫ش‬ ‫الدارة ال يبية بقيمة ‪ 52‬مليون دوالر ي‬ ‫ففي السنة المالية ‪ ،2019‬دعمنا م�وع تحديث إ‬ ‫م�وع‬ ‫و� مولدوفا‪ ،‬واصل ش‬ ‫تحس� فاعلية تحصيل ال�ض ائب وخفض عبء االمتثال لدافعي ال�ض ائب‪ .‬ف‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫تعزيز القدرة التنافسية بقيمة ‪ 45‬مليون دوالر زيادة القدرة التنافسية التصديرية لل�كات المولدوفية‬ ‫غ�ستان من خالل قرض بقيمة ‪ 20‬مليون دوالر‬ ‫ق� ي ز‬ ‫أ‬ ‫والحد من العباء التنظيمية‪ .‬كما ساندنا جمهورية ي‬ ‫لتدعيم قدرة البالد عىل التصدي للكوارث الطبيعية والحد من آثارها المالية السلبية‪.‬‬ ‫� القطاع الخاص‬‫ف‬ ‫ن أ‬ ‫تمك� السواق من تحقيق إنتاجية عالية ي‬ ‫ي‬ ‫العمال والمنافسة واالبتكار‪ ،‬وتسهيل النفاذ إىل أسواق‬ ‫م�وع هذه السنة يهدف إىل تشجيع ريادة أ‬ ‫كان ش‬ ‫� سالسل القيمة العالمية‪.‬‬‫ف‬ ‫القليمي‪ ،‬والمشاركة ي‬ ‫جديدة والحصول عىل التكنولوجيا‪ ،‬وتعزيز التكامل االقتصادي إ‬ ‫ش‬ ‫تحس� القدرة التنافسية لل�كات الموجهة‬ ‫ن‬ ‫� كوسوفو عىل‬ ‫ف‬ ‫ساعد ش‬ ‫ي‬ ‫م�وع بقيمة ‪ 15‬مليون دوالر ي‬ ‫و� أوزبكستان‪ ،‬وافقنا عىل قرض بقيمة ‪ 200‬مليون دوالر لمساعدة‬ ‫ف‬ ‫النتاجية‪ .‬ي‬ ‫نحو التصدير وقدراتها إ‬ ‫� جميع أنحاء وادي فرغانة عىل الوصول بشكل‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫والصغ�ة والمتوسطة ي‬ ‫ي‬ ‫الم�وعات الريفية متناهية الصغر‬ ‫م�وع بقيمة‬ ‫� المناطق الح�ض ية‪ .‬وسيساعد ش‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أك� إىل الموارد المالية والمساعدة االستشارية والسواق ي‬ ‫ب‬ ‫� المناطق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫تحس� فرص حصول المؤسسات وال�كات ي‬ ‫ال� تضم النساء ي‬ ‫ي‬ ‫� تركيا عىل‬‫‪ 400‬مليون دوالر ي‬ ‫السوري� تحت الحماية المؤقتة عىل تمويل أطول أجال‪.‬‬ ‫ين‬ ‫المتأثرة بتدفق‬ ‫أيضا دراسات تحليلية هامة حول قضايا السياسات الرئيسية‪ .‬فالتقرير الصادر بعنوان‬ ‫وأنتج البنك ً‬ ‫� أوروبا وآسيا الوسطى يتناول بالبحث سياسات العمل‬ ‫ف‬ ‫نحو عقد اجتماعي جديد‪ :‬مواجهة توترات التوزيع ي‬ ‫� هذه السياسات لتخفيف االنقسام‬ ‫ف‬ ‫وال�ض ائب والرعاية االجتماعية‪ ،‬ويدعو إىل إعادة‬ ‫أساس ي‬ ‫ي‬ ‫التفك� بشكل‬ ‫ي‬ ‫� مجتمعات المنطقة‪.‬‬ ‫تز ف‬ ‫الم�ايد ي‬ ‫الشكل ‪ :3‬منطقة أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫� السنة المالية ‪2019‬‬ ‫إقراض البنك الدول للإنشاء والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ‪ 4.3 :‬مليار دوالر‬ ‫النقل‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫المياه وال ف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫‪%13‬‬ ‫التعليم‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫‪%24‬‬ ‫الطاقة والصناعات ا ستخراجية ‪%12‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫القطاع الما‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫الصحة‬ ‫‪27‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫� أوروبا‬‫ف‬ ‫ئيس بعنوان الروابط الحرجة‪ :‬تعزيز النمو االقتصادي والقدرة عىل الصمود ي‬ ‫ويحلل تقرير ر ي‬ ‫وآسيا الوسطى ي‬ ‫التأث� عىل النمو من جانب أشكال ربط مختلفة ‪ -‬التجارة واالستثمار والهجرة واالتصاالت‬ ‫� جميع‬ ‫ف‬ ‫والنقل ‪ -‬وذلك لمساعدة واضعي السياسات عىل تعظيم الفوائد االقتصادية لهذه الروابط ي‬ ‫أنحاء‪ ‬المنطقة‪.‬‬ ‫تحت الضوء‬ ‫� غرب البلقان‬‫ف‬ ‫تعزيز التكامل االقتصادي إ‬ ‫القليمي ي‬ ‫ورو�‪ .‬وإذا‪ ‬أمكن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� العديد من بلدان االتحاد ال ب ي‬ ‫� غرب البلقان أطول خمسة أمثال ما هي عليه ي‬ ‫� المعابر ي‬ ‫التأخ� ي‬ ‫ي‬ ‫ورو�‪ ،‬فقد تتجاوز الوفورات السنوية ‪ 1.1‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫أ‬ ‫مواءمة التكاليف اللوجستية مع متوسط مستويات االتحاد ال ب ي‬ ‫� المنطقة‪ .‬عىل الرغم من‪ ‬أن الصادرات من غرب البلقان يمكن أن تدخل‬ ‫ف‬ ‫الم َّ‬ ‫جمع ي‬ ‫المحل ُ‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬‫ي‬ ‫أو ‪ %1‬من‬ ‫ش‬ ‫ب� ‪ %10‬و‪ %20‬فقط من ال�كات هنا تعمل بالتصدير‪ .‬إن االمتثال‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ورو� دون تعريفة جمركية‪ ،‬فإن ما ي‬ ‫االتحاد ال ب ي‬ ‫� نقاط العبور يضعف الكفاءة ويزيد‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� ذلك عمليات التفتيش والجمارك ‪ -‬والوقت الذي تقضيه ي‬ ‫للإجراءات ‪ -‬بما ي‬ ‫ين‬ ‫وتحس� الربط والتجارة أمرين‬ ‫التكاليف ويعوق التجارة‪ .‬وتعد‪ ‬إزالة هذه الحواجز القائمة أمام التكامل االقتصادي‬ ‫حاسم� لتحقيق النمو المستدام‪.‬‬ ‫ين‬ ‫� غرب البلقان ما مجموعه ‪ 140‬مليون دوالر‬ ‫ف‬ ‫سيوفر ش‬ ‫الدول متعدد المراحل ي‬ ‫لتيس� التجارة والنقل ي‬ ‫ي‬ ‫م�وع البنك‬ ‫وتحس� كفاءة أنظمة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع� الحدود‪،‬‬ ‫القليمي لتسهيل حركة البضائع ب‬ ‫ك� عىل التكامل إ‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫لستة بلدان مشاركة‪ ،‬مع ال� ي‬ ‫أ‬ ‫النقل‪ ،‬وتعزيز االستثمار والنفاذ إىل السواق‪.‬‬ ‫للم�وع هذا العام‪ ،‬حيث أتيح التمويل لرصبيا (‪ 40‬مليون دوالر)‪ ،‬وشمال‪ ‬مقدونيا‬ ‫الوىل ش‬ ‫تمت الموافقة عىل المرحلة أ‬ ‫بأك� من ‪.%10‬‬‫واالست�اد السنوية ث‬ ‫ي‬ ‫(‪ 30‬مليون دوالر)‪ ،‬وألبانيا (‪ 20‬مليون دوالر)‪ .‬ومن المتوقع خفض تكاليف التصدير‬ ‫ش‬ ‫� المنطقة‪ ،‬سيعمل الم�وع‬ ‫ف‬ ‫تحس� البنية التحتية‪ ،‬وإدخال تقنيات جديدة‪ ،‬وزيادة التنسيق ي ن‬ ‫ومن خالل ي ن‬ ‫ب� الوكاالت ي‬ ‫ن‬ ‫تحس� تدفق حركة‬ ‫بالضافة إىل ي‬‫عىل تعزيز التجارة والنمو‪ .‬وسيساعد تحديث البنية التحتية والخدمات الخاصة بالنقل‪ ،‬إ‬ ‫� خفض انبعاثات غازات الدفيئة ودعم جهود البلدان المعنية الرامية إىل بلوغ المستويات المستهدفة من‬ ‫المرور‪ ً ،‬ف‬ ‫أيضا ي‬ ‫تغ� المناخ‪.‬‬ ‫تخفيف آثار ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 2 8‬‬ ‫الجدول ‪ :7‬منطقة أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫البيانات‬ ‫ ‬ ‫االتجاهات‬ ‫الحالية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش ‬ ‫المؤ�‬ ‫‪ 418‬‬ ‫‪ 399‬‬ ‫‪ 392‬‬ ‫ن‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫ي‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪ 0.5‬‬ ‫‪ 0.5‬‬ ‫‪ 0.0‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫ن‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫‪7,781‬‬ ‫‪ 7,440‬‬ ‫‪ 1,784‬‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫أ ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫ ‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫(طريقة أطلس‪،‬‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫‪2.3‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 4.5‬‬ ‫‪ 8.0‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً) ‬‫ي‬ ‫الناتج‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 11‬‬ ‫‪ 28‬‬ ‫ب‬ ‫من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫عدد ف‬ ‫ ‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫� اليوم‬ ‫للفرد ي‬ ‫‪ 77‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬ ‫‪ 69‬‬ ‫‪ 66‬‬ ‫‪ 63‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪100‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪100‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 100‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاماً) ‬ ‫‪ 3,030‬‬ ‫‪ 3,014‬‬ ‫‪ 2,693‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪ 2.4‬‬ ‫‪ 6.0‬‬ ‫ب‬ ‫السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬‫(‪ %‬ف‬ ‫ ‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫ال�ائية لعام ‪ )2011‬‬ ‫للفرد ي‬ ‫انتشار التقزم‪ ،‬الطول‬ ‫من أ‬‫الهدف الفرعي ‪2-2‬‬ ‫—‬ ‫— — ‬ ‫الطفال دون سن الخامسة) ‬ ‫ج‬ ‫بالنسبة للعمر (‪%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪ 29‬‬ ‫‪ 56‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫ ‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬ ‫الطفال‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪13‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 19‬‬ ‫‪ 36‬‬ ‫دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫‪98‬‬ ‫‪ 97‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة‬ ‫ ‬ ‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ئ‬ ‫التعليم‬ ‫ي‬ ‫فالهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال‬ ‫‪71‬‬ ‫‪ 72‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫� القوى العاملة‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫(تقدير نموذجي استنادا إىل منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬ ‫ت‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ 15‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫ال� تشغلها‬ ‫الهدف ف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ي‬ ‫ ‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ ي‬ ‫جمال) ‬ ‫ال‬ ‫� ب‬‫النساء ي‬ ‫أ‬ ‫الفرعي ‪ 1-6‬الحصول عىل القل عىل إمدادات‬ ‫الهدف‬ ‫‪96‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 95‬‬ ‫‪ 93‬‬ ‫الساسية (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال�ب أ‬ ‫مياه ش‬ ‫‪93‬‬ ‫‪ 91‬‬ ‫‪ 87‬‬ ‫‪ 2-6‬توافر مرافق الرصف الصحي‬ ‫الفرعي أ‬ ‫الهدف‬ ‫أ‬ ‫ ‬ ‫القل (‪ %‬من السكان) ‬ ‫الساسية عىل‬ ‫‪100‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول‬ ‫ ‬ ‫عىل الكهرباء (‪ %‬من السكان) ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫ ‬ ‫النها� للطاقة) ‬ ‫ئ‬ ‫إجمال االستهالك‬ ‫(‪ %‬من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬الفراد الذين‬ ‫‪66‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 36‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫ن�نت (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال ت‬‫يستخدمون إ‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2018‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪ .2002‬بالنسبة لتقديرات الفقر‪ ،‬ارجع إىل المجموعات الإقليمية عىل الموقع‪.iresearch.worldbank.org/PovcalNet/data.aspx :‬‬ ‫� التقديرات‪.‬‬ ‫ج‪ .‬ال تتوفر البيانات بسبب عدم كفاية تغطية السكان ف‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‪ www.worldbank.org/eca :‬و‬ ‫‪.data.worldbank.org/country‬‬ ‫‪29‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫أمريكا الالتينية‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫والبحر‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� عام ‪ ،2018‬ومن المتوقع أن‪ ‬يرتفع‬ ‫الكاري� ‪ %1.6‬ي‬ ‫بي‬ ‫سجل معدل النمو ي‬ ‫� منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫ّ‬ ‫الول من‪ ‬القرن‬ ‫إىل ‪ %1.7‬ف� ‪ .2019‬كان هدفنا هو التوسع ف� التحول االجتماعي العميق خالل العقد أ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الولية وأدى النمو واسع القاعدة إىل خفض معدالت الفقر بالمنطقة‬ ‫ح� ارتفعت أسعار السلع أ‬ ‫‪ ،21‬ي ن‬ ‫� فقر مدقع من ‪ %24.5‬إىل‪.%9.9 ‬‬ ‫ف‬ ‫إىل النصف‪ .‬ي ن‬ ‫فب� عامي ‪ 2003‬و‪ ،2016‬انخفضت نسبة من يعيشون ي‬ ‫ن‬ ‫معرض� لخطر االنزالق مرة‬ ‫ي‬ ‫كث� من الناس‬ ‫الح�‪ ،‬تراجعت التوقعات االقتصادية‪ ،‬وأصبح ي‬ ‫ن‬ ‫ولكن‪ ‬منذ ذلك ي‬ ‫أخرى إىل دائرة الفقر‪.‬‬ ‫المؤ�ات االجتماعية‪ :‬ي ن‬ ‫ح� تواجه‬ ‫ش‬ ‫العمال عىل‬ ‫وسلط التقرير نصف السنوي المعنون آثار دورة أ‬ ‫أ‬ ‫الكث� من هذا التخفيف من حدة الفقر كان راجعا إىل مرحلة مواتية من‬ ‫الحالم الواقع الضوء عىل أن ي‬ ‫الجل للمنطقة‪ .‬ومازال التحدي‬‫الساس طويل أ‬ ‫الدورة االقتصادية وليس إىل تحسن ف� الهيكل االقتصادي أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أك� قوة‪.‬‬ ‫قائما أمام بلدان المنطقة ك تواجه هذه القيود لدعم نمو شامل ث‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫الدول عىل تقديم ‪ 6.1‬مليار دوالر من القروض للمنطقة لتمويل ‪ 37‬عملية خالل السنة‬ ‫ي‬ ‫وافق البنك‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية)‪،‬‬‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫مختلطة‬ ‫عملية‬ ‫(منها‬ ‫المالية ‪2019‬‬ ‫ي‬ ‫والتعم� و‪ 430‬مليون دوالر من ارتباطات‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫شملت‪ 5.7 ‬مليار دوالر من قروض البنك‬ ‫ت‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما وقع البنك عىل ‪ 18‬اتفاقية للخدمات االستشارية مس�دة التكلفة مع ‪ 8‬بلدان‬ ‫بمبلغ إجمال قدره ‪ 6‬ي ن‬ ‫مالي� دوالر‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الرك�ة الوىل عىل النمو الشامل من خالل تعزيز‬ ‫ز‬ ‫ترتكز ت‬ ‫إس�اتيجيتنا للمنطقة عىل ركائز ثالث‪ .‬تركز ي‬ ‫النتاجية والقدرة التنافسية والشفافية والمساءلة؛ وإدماج المجموعات المستبعدة تقليديا‪،‬‬ ‫أك� من إ‬ ‫قدر ب‬ ‫الصلية‪ ،‬والمنحدرون من أصل أفريقي‪ ،‬والمجتمعات الريفية؛ وجذب االستثمارات‬ ‫بما‪ � ‬ذلك الشعوب أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫لعداد الناس لمواجهة التحديات‬ ‫� رأس المال ش‬ ‫ف‬ ‫الخاصة‪ .‬وتشدد ي ز‬ ‫الب�ي إ‬ ‫الرك�ة الثانية عىل االستثمار ي‬ ‫المتغ�ة للعمل‪ .‬وتسعى ي ز‬ ‫الرك�ة الثالثة إىل بناء القدرة عىل‬ ‫ال� تظهر مع الرقمنة والطبيعة‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫وانتهاز الفرص ي‬ ‫تحس� مستوى إدارتها وتحملها للصدمات‪ ،‬كالكوارث الطبيعية‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ك تتمكن البلدان المختلفة من‬ ‫ي‬ ‫الصمود ي‬ ‫واالضطرابات االقتصادية‪ ،‬والهجرة‪ ،‬والجريمة والعنف‪.‬‬ ‫تعزيز النمو الشامل للجميع‬ ‫النتاجية ورفع‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� عىل زيادة إ‬ ‫يل�م البنك الدول بتعزيز النمو االقتصادي واالجتماعي الشامل‪ ،‬مع ت‬ ‫تز‬ ‫ي‬ ‫�ض‬ ‫ش‬ ‫� الفرص‪ .‬ويدعم م�وع التحول الح ي لمدينة بوينس أيرس وضواحيها‪،‬‬ ‫ف‬ ‫مستوى المساءلة والتوسع ي‬ ‫ئ‬ ‫العشوا� باريو ‪ 31‬مع بقية‬ ‫الذي تبلغ تكلفته ‪ 300‬مليون دوالر‪ ،‬التكامل المادي واالجتماعي للحي ي‬ ‫الفق�‬ ‫ي‬ ‫الدول للتمويل الريفي‬ ‫البنك‬ ‫فرصا اقتصادية لسكانه‪ .‬وساعد ش‬ ‫م�وع‬ ‫ال ي ن‬‫أجزاء عاصمة أ‬ ‫ي‬ ‫رجنت�‪ ،‬مما يتيح ً‬ ‫ال� كانت فيها الخدمات المرصفية التقليدية‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� المكسيك النظام ي‬ ‫المال عىل الوصول إىل المناطق ي‬ ‫الموسع ي‬ ‫� منح االئتمان ش‬ ‫للم�وعات‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫وتوسع ي‬‫ضعيفة أو لم يكن لها وجود‪ ،‬حيث قدم أك� من ‪ 150‬ألف قرض ّ‬ ‫ك� عىل النساء والمناطق المهمشة‪.‬‬ ‫الصغر حجما‪ ،‬مع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫الريفية أ‬ ‫في‬ ‫الكاري�‬ ‫ب‬ ‫الجدول ‪ :8‬منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫� السنوات المالية ‪2019 - 2017‬‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ي‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬ ‫السنة المالية ‪2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2017‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪ 017‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪4,847‬‬ ‫‪ 4,066‬‬ ‫‪ 3,885‬‬ ‫‪ 5,709‬‬ ‫‪ 3,898‬‬ ‫‪ 5,373‬‬ ‫والتعم� ‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪340‬‬ ‫‪ 223‬‬ ‫‪ 229‬‬ ‫‪ 430‬‬ ‫‪ 428‬‬ ‫‪ 503‬‬ ‫الدولية للتنمية ‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 30.0 :2019‬مليار دوالر‬‫ف‬ ‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 3 0‬‬ ‫توف� البنية التحتية للخدمات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ساعد ش‬ ‫� بوليفيا عىل ي‬ ‫� المناطق الريفية ي‬ ‫م�وع االستثمار المجتمعي ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫تحس�‬ ‫ي‬ ‫� تشوكيساكا‪ ،‬وكوتشابامبا‪ ،‬وال باز‪ ،‬وأورورو‪ ،‬مع‬ ‫الساسية للمجتمعات الريفية الك� فقراً وعزلة ي‬ ‫ال�ب والرصف الصحي والكهرباء‪ ،‬وهو ما أفاد ما يقرب من‬ ‫شبكات الري والطرق الريفية وشبكات مياه ش‬ ‫الدول‬ ‫ب� البنك‬ ‫ف‬ ‫م�و كيتو رقم واحد � إكوادور نتيجة التعاون الفعال ي ن‬ ‫م�وع خط ت‬ ‫‪ 282‬ألف شخص‪ .‬كان ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫� ذلك بنك التنمية للدول المريكية والبنك‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫والتعم� وعدة بنوك تنمية أخرى متعددة الطراف‪ ،‬بما ي‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫تأخ�‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ورو� لالستثمار‪ .‬اكتمل الم�وع الذي بلغت تكلفته ‪ 1.7‬مليار دوالر بنسبة ‪ً %80‬‬ ‫تقريبا‪ ،‬دون أي ي‬ ‫ال ب ي‬ ‫� التكلفة‪.‬‬‫ف‬ ‫متوقع أو تجاوزات ي‬ ‫االستثمار ف� رأس المال ش‬ ‫الب�ي لتحقيق النمو والرخاء‬ ‫ي‬ ‫� أعقاب‬ ‫ف‬ ‫إن تعزيز رأس المال ش‬ ‫أساس للنمو والرخاء‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫الب�ي من خالل التعليم والصحة والفرص أمر‬ ‫ازيل الذي تبلغ تكلفته ‪ 200‬مليون دوالر‪ ،‬والذي يقدم تحويالت نقدية للأرس‬ ‫ال� ي‬ ‫برنامج المنح الأرسية ب‬ ‫أ‬ ‫� المدارس واستخدام خدمات صحة الم والطفل‪ ،‬تجري مساندة برنامج‬ ‫ف‬ ‫الفق�ة ش‬ ‫�يطة انتظام أطفالها ي‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫مماثل للتحويالت النقدية الم�وطة من خالل م�وع المراجعة االجتماعية التابع لل�اكة العالمية من‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ء عىل المعلومات المحلية حول كيفية الحد من التغيب ي‬ ‫� باراغواي‪ .‬وبنا ً‬ ‫أجل المساءلة االجتماعية ي‬ ‫أك� من ‪ 13‬ألف‬ ‫الم�وع ث‬‫الساسية‪ ،‬يفيد ش‬ ‫وتحس� جودة الرعاية الطبية‪ ،‬وضمان توف� أ‬ ‫الدوية أ‬ ‫ين‬ ‫المدارس‪،‬‬ ‫ي‬ ‫� أفقر مناطق البالد‪.‬‬ ‫ف‬ ‫طفل ي‬ ‫ال� تديرها وزارة التنمية‬‫ت‬ ‫ين‬ ‫ب�و‪ ،‬قام ش‬ ‫ف‬ ‫بتحس� أداء برامج االحتواء االجتماعي ي‬ ‫م�وع المساعدة الفنية‬ ‫و� ي‬ ‫ي‬ ‫الم�وطة‪ ،‬والمعاشات التقاعدية‬ ‫والدماج االجتماعي ونطاق تغطيتها ورصدها‪ ،‬مثل التحويالت النقدية ش‬ ‫إ‬ ‫� مرحلة الدراسة االبتدائية وما قبلها‪.‬‬ ‫للطفال ف‬‫المدقع�‪ ،‬وبرنامج الوجبات المدرسية أ‬ ‫ين‬ ‫اء‬ ‫ر‬ ‫للفق‬ ‫ي‬ ‫بناء القدرة عىل الصمود‬ ‫أيضا مستويات عالية‬‫الكاري� معرضة بشدة للكوارث الطبيعية وتواجه ً‬ ‫بي‬ ‫منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫ال�نامج‬ ‫ف�ويال وأمريكا الوسطى‪ .‬حصلت كولومبيا عىل منحة قدرها ‪ 32‬مليون دوالر من ب‬ ‫من الهجرة من ن ز‬ ‫الدول بغرض دعم السياسات الرامية إىل إدارة تدفق‬ ‫ي‬ ‫الميس الذي يديره البنك‬ ‫العالمي لتسهيالت التمويل ّ‬ ‫أ‬ ‫وتحس� حصولهم عىل الوظائف والخدمات االجتماعية الساسية‪ ،‬وكذلك‬ ‫ن‬ ‫ف�ويال‬ ‫والالجئ� من ن ز‬ ‫ين‬ ‫المهاجرين‬ ‫ي‬ ‫بالنسبة للمجتمعات المضيفة‪.‬‬ ‫�ض‬ ‫التعا� من إعصار ماريا‪ ،‬الذي ألحق ال ر بنحو ‪ %75‬من شبكة الكهرباء‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ولمساعدة دومينيكا عىل‬ ‫ي‬ ‫إس�اتيجية الحكومة الوطنية للتنمية القادرة عىل الصمود بغرض تنويع مصفوفة الطاقة‪.‬‬ ‫ساند البنك ت‬ ‫الرض بقدرة ‪ 7‬ميغاوات ستدعم هدف دومينيكا‬ ‫ويشمل ذلك ‪ 27‬مليون دوالر لبناء محطة لطاقة حرارة أ‬ ‫س�يد من نسبة مصادر‬ ‫تغ� المناخ"‪ .‬كما أنها ت ز‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� العالم قادر عىل مواجهة ي‬ ‫� أن تصبح "أول بلد ي‬ ‫المتمثل ي‬ ‫الرض تتسم بفاعلية‬ ‫الطاقة المتجددة وتقدم خطة عمل واضحة الستثمار القطاع الخاص ف� بدائل لحرارة أ‬ ‫ي‬ ‫تغ� المناخ‪.‬‬ ‫التكلفة والقدرة عىل مجابهة ي‬ ‫الكاري�‬ ‫ب‬ ‫الشكل ‪ :4‬منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫� السنة المالية ‪2019‬‬ ‫والمؤسسة ي الدولية للتنمية حسب القطاعات ف‬ ‫والتعم�‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫إقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ‪ 6.1 :‬مليار دوالر‬ ‫المياه وال ف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫النقل‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫التعليم‬ ‫الطاقة والصناعات ا ستخراجية ‪%4‬‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%19‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫القطاع الما‬ ‫‪%5‬‬ ‫الصحة‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫‪%20‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫‪31‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫توظيف الخدمات االستشارية والمساعدات الفنية والقدرة عىل جمع أ‬ ‫الطراف المعنية‬ ‫مس�دة التكلفة‪ ،‬ومساعدات فنية‪ ،‬وتحليالت متعمقة لدعم‬ ‫قدم البنك الدول خدمات استشارية ت‬ ‫ي‬ ‫النمائية لبلدان المنطقة‪ .‬ففي الجمهورية الدومينيكية‪ ،‬دعمت خدماتنا إصالح السياسات‬ ‫أ‬ ‫الهداف إ‬ ‫ويلي�‪ ،‬أجرى البنك‬ ‫الف� ي ن‬ ‫لزمة المهاجرين ن ز‬ ‫وتحس� مناخ االستثمار‪ .‬واستجابة أ‬ ‫ين‬ ‫العسار‬ ‫لمعالجة قضايا إ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫لثر الهجرة‪ ،‬وذلك بغرض مساعدة كولومبيا عىل صياغة سياسة وإس�اتيجية وطنية للتصدي للزمة؛‬ ‫تقييماً أ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫وي�ز التقرير المعنون المنحدرون من أصل أفريقي ي‬ ‫ب�و وإكوادور‪ .‬ب‬ ‫� ي‬ ‫وتجري حاليا دراسات مماثلة ي‬ ‫� تقليص‬ ‫أمريكا الالتينية‪ :‬نحو إطار للإدماج ما تحقق من تقدم ف� مجتمع المنحدرين من أصل أفريقي ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� تحول دون‬ ‫التعب� عن مخاوفهم‪ ،‬إىل جانب التغلب عىل الحواجز الهيكلية ت‬ ‫ي‬ ‫الفقر واكتساب القدرة عىل‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫� أكتوبر‪/‬ت�ين الول‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫وي�ز التقرير نصف السنوي‪ ،‬الصادر ي‬ ‫اندماجهم االجتماعي واالقتصادي الكامل‪ .‬ب‬ ‫� أمريكا الالتينية‬ ‫المعروف� إىل البجعات السوداء‪ :‬كيفية إدارة المخاطر ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المجهول�‬ ‫‪ 2018‬بعنوان من‬ ‫ي‬ ‫لدارة المخاطر‪.‬‬ ‫ن‬ ‫الكاري�‪ ،‬أهمية فهم أنواع مختلفة من آليات ي‬ ‫التأم� المتاحة إ‬ ‫والبحر‬ ‫بي‬ ‫المش�كة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الهداف‬ ‫الطراف لمناقشة أ‬ ‫وال�كاء متعددي أ‬‫ئيسي� ش‬ ‫كما حشد البنك واضعي السياسات الر ي ن‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫وتغ� المناخ ي‬ ‫� مواجهة الكوارث ي‬ ‫وشمل هذا الحشد مؤتمرا رفيع المستوى بشأن بناء القدرة عىل الصمود ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� استضافته الحكومة الرجنتينية عشية قمة مجموعة‬ ‫الكاري�؛ ومنتدى للمستثمرين شاركت ي‬ ‫بي‬ ‫منطقة البحر‬ ‫الجل؛‬ ‫الع�ين ف� بوينس آيرس لتحديد الخطوات الالزمة لتعزيز االستثمار الخاص المستدام طويل أ‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫واتفاق بنما‪ ،‬برعاية مش�كة مع منظمة الدول المريكية وحكومة بنما‪ ،‬لمحاربة الفساد وتعبئة المزيد من‬ ‫ت‬ ‫الموارد التمويلية الخاصة من أجل التنمية‪.‬‬ ‫تحت الضوء‬ ‫الشعوب أ‬ ‫الصلية تحدد أسلوب تنميتها‬ ‫إس�اتيجي مع منظمات‬ ‫للمساعدة ف� تصميم نماذج شاملة وناجحة للتنمية‪ ،‬يشارك البنك الدول ف� حوار ت‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫المتم�ة‪ ،‬وكذلك‬ ‫النمائية‬ ‫وتطلعاتها‬ ‫رؤيتها‬ ‫ندرك‬ ‫إننا‬ ‫الالتينية‪.‬‬ ‫أمريكا‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫�‬ ‫الصلية ف‬ ‫ومجتمعات الشعوب أ‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫م�وع بقيمة ‪ 80‬مليون دوالر‪ ،‬ندعم تنفيذ‬ ‫غ� متكافئة للفقر وعدم المساواة‪ .‬ومن خالل ش‬ ‫ما تواجهه من مستويات ي‬ ‫� طليعة تحديد جدول أعمال التنمية‪ .‬يستفيد من‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� بنما‪ ،‬ووضع هذه المجتمعات ي‬ ‫خطة تنمية الشعوب الصلية ي‬ ‫ال� ت‬ ‫اق�حتها ورتبت‬ ‫ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫الم�وع ما يزيد عىل ‪ 200‬ألف شخص‪ ،‬مع ت‬ ‫ش‬ ‫ك� عىل النساء والشباب‪ .‬وهو يدعم االستثمارات ي‬ ‫ت‬ ‫صلي�‪ ،‬مع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ال ي ن‬ ‫أولوياتها سلطات السكان أ‬ ‫ك� عىل الخدمات عالية الجودة ذات الصلة ثقافياً ي‬ ‫وال� يمكن الحصول‬ ‫� قطاعات الصحة والتعليم والمياه والرصف الصحي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫عليها ي‬ ‫الطول‬ ‫وللتغلب عىل الحواجز الهيكلية أ‬ ‫أجال والتفاوتات العرقية القديمة‪ ،‬يتضمن‬ ‫لتحس� قدرات الحوكمة‬ ‫ين‬ ‫الم�وع استثمارات‬ ‫ش‬ ‫ب� سلطات السكان‬ ‫ن‬ ‫والتخطيط والتنسيق ي‬ ‫ش‬ ‫صلي� والحكومة‪ .‬حقق الم�وع بالفعل‬ ‫ال ي ن‬ ‫أ‬ ‫مؤ�ات النتائج ‪ -‬مرسوم تنفيذي‬ ‫اثن� من ش‬ ‫ين‬ ‫القانو� عىل "المجلس‬ ‫ن‬ ‫لضفاء الطابع الرسمي‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫الصلية"‪ ،‬الذي يعمل‬ ‫الوط� لتنمية الشعوب أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫كمنصة تشاور دائمة مع الحكومة والشعوب‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫الصلية‪ ،‬وضم مستشارة إىل كل وفد يشارك ي‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 3 2‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫الجدول ‪ :9‬منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫البيانات‬ ‫ ‬ ‫االتجاهات‬ ‫الحالية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش ‬ ‫المؤ�‬ ‫‪ 565‬‬ ‫‪ 519‬‬ ‫‪ 456‬‬ ‫ن‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫ي‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪ 0.9‬‬ ‫‪ 1.2‬‬ ‫‪ 1.5‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫ن‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫‪7,968‬‬ ‫‪ 7,719‬‬ ‫‪ 3,741‬‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫أ ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫ ‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫(طريقة أطلس‪،‬‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫‪ 0.9‬‬ ‫‪ 4.4‬‬ ‫‪ 2.7‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً) ‬‫ي‬ ‫الناتج‬ ‫‪24‬‬ ‫‪ 36‬‬ ‫‪ 63‬‬ ‫ب‬ ‫من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫عدد ف‬ ‫ ‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫� اليوم‬ ‫للفرد ي‬ ‫‪ 79‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬ ‫‪ 72‬‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪ 68‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪99‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 98‬‬ ‫‪ 95‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪98‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 97‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاماً) ‬ ‫‪ 1,530‬‬ ‫‪ 1,376‬‬ ‫‪ 1,095‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪ 6.1‬‬ ‫‪ 11.8‬‬ ‫ب‬ ‫السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫ ‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫ال�ائية لعام ‪ )2011‬‬ ‫(‪ %‬ف‬ ‫للفرد ي‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 12‬‬ ‫‪ 17‬‬ ‫انتشار التقزم‪ ،‬الطول‬ ‫من أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪2-2‬‬ ‫ ‬ ‫الطفال دون سن الخامسة) ‬ ‫ج‬ ‫بالنسبة للعمر (‪%‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪ 84‬‬ ‫‪ 104‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫ ‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ 25‬‬ ‫‪ 35‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات‬ ‫أ‬ ‫ ‬ ‫الطفال دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫‪98‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة‬ ‫ ‬ ‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ئ‬ ‫التعليم‬ ‫ي‬ ‫فالهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال‬ ‫‪67‬‬ ‫‪ 66‬‬ ‫‪ 60‬‬ ‫� القوى العاملة(تقدير نموذجي استنادا‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫إىل منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬ ‫ت‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ 23‬‬ ‫‪ 15‬‬ ‫ال� تشغلها‬ ‫الهدف ف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ي‬ ‫ ‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ ي‬ ‫جمال) ‬ ‫ال‬ ‫� ب‬‫النساء ي‬ ‫أ‬ ‫الحصول عىل القل عىل‬ ‫الهدف الفرعي ‪1-6‬‬ ‫‪96‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 94‬‬ ‫‪ 90‬‬ ‫الساسية (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ب أ‬ ‫إمدادات مياه ش‬ ‫ال�‬ ‫‪84‬‬ ‫‪ 81‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫‪ 2-6‬توافر مرافق الرصف الصحي‬ ‫الفرعي أ‬ ‫الهدف‬ ‫أ‬ ‫ ‬ ‫القل (‪ %‬من السكان) ‬ ‫الساسية عىل‬ ‫‪98‬‬ ‫‪ 96‬‬ ‫‪ 91‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬ ‫ ‬ ‫(‪ %‬من السكان) ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ 31‬‬ ‫‪ 31‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫ ‬ ‫النها� للطاقة) ‬ ‫ئ‬ ‫إجمال االستهالك‬ ‫(‪ %‬من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬الفراد الذين‬ ‫‪60‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 33‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫ن�نت (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال ت‬ ‫يستخدمون إ‬ ‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2018‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪ .2002‬بالنسبة لتقديرات الفقر‪ ،‬ارجع إىل المجموعات الإقليمية عىل الموقع‪.iresearch.worldbank.org/PovcalNet/data.aspx :‬‬ ‫ج‪ .‬فيما يتعلق بانتشار التقزم‪ ،‬تمت تغطية جميع مستويات الدخل‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‪ www.worldbank.org/lac :‬و‬ ‫‪.data.worldbank.org/country‬‬ ‫‪33‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫الوسط‬‫ال�ق أ‬‫ش‬ ‫وشمال أفريقيا‬ ‫منخفضا‬ ‫� عام ‪،2019‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� منطقة ش‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ال�ق الوسط وشمال أفريقيا ‪ %1.5‬ي‬ ‫من المتوقع أن يسجل معدل النمو ي‬ ‫السواق المالية العالمية‪.‬‬ ‫من ‪ %1.6‬ف� ‪ ،2018‬ويرجع ذلك إىل حد كب� إىل ضعف النمو العالمي وتقلبات أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� تحسن طفيف عن مستواه عام‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� جميع أنحاء المنطقة ‪ ،%-0.1‬ي‬ ‫سيكون نصيب الفرد الحقيقي من النمو ي‬ ‫ح� سجل ‪.%-0.2‬‬ ‫‪ 2018‬ي ن‬ ‫� سوريا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� الجمهورية اليمنية وليبيا‪ ،‬عىل الرغم من تراجع حدته‪ ،‬وكذلك ي‬ ‫متأججا ي‬ ‫ً‬ ‫وال يزال الرصاع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� عام ‪ 2011‬إىل‬ ‫� زيادة معدل الفقر المدقع بالمنطقة‪ ،‬الذي تضاعف تقريباً من ‪ %2.7‬ي‬ ‫وقد أسهم ذلك ي‬ ‫بوت�ة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� العراق‪ ،‬وإن كان ذلك يجري ي‬ ‫‪ .2015 � %5‬وتتقدم جهود االنتعاش االقتصادي وإعادة إ‬ ‫العمار ي‬ ‫ي‬ ‫جبه� المالية العامة والطاقة‪،‬‬ ‫ال� تطبق إصالحات قوية عىل ت‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫بطيئة‪ .‬وستسجل جمهورية مرص العربية‪ ،‬ي‬ ‫ين‬ ‫الالجئ�‪،‬‬ ‫الردن ولبنان‪ ،‬اللذان مازاال يتحمالن تكلفة ي ن‬ ‫مالي�‬ ‫معدل نمو قدره‪ %5.5 ‬ف� عام ‪ .2019‬ويستعد أ‬ ‫ي‬ ‫ال�لمانية والرئاسية القادمة‬ ‫ف‬ ‫لل�وع ف�‪ ‬إصالحات اقتصادية ضخمة‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫ش‬ ‫� تونس‪ ،‬أدت االنتخابات ب‬‫ح� أنه ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫جيبو� البالغ‬ ‫ي‬ ‫وت�ة النمو‪ .‬يعد معدل النمو ي‬ ‫�‬ ‫الصالح‪ .‬وال يزال المغرب مستقراً رغم بطء ي‬ ‫إىل إبطاء أجندة إ‬ ‫� البالد‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� المنطقة‪ ،‬رغم أنه لم يكن ذا أثر يُذكر عىل مستوى الفقر المرتفع ي‬ ‫‪ %7‬لعام ‪ 2019‬هو الأرسع ي‬ ‫� العديد من‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫حوال ‪ ،%2‬مع تطبيق إصالحات ي‬ ‫� مجلس التعاون الخليجي عند ي‬ ‫وال يزال معدل النمو ي‬ ‫البلدان أبرزها المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫الدول عىل تقديم ‪ 5.5‬مليار دوالر من القروض للمنطقة لتمويل ‪ 19‬عملية خالل السنة المالية‬ ‫ي‬ ‫وافق البنك‬ ‫والتعم� و‪ 611‬مليون دوالر من ارتباطات‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫‪ ،2019‬من بينها ‪ 4.9‬مليار دوالر من قروض البنك‬ ‫� ذلك مع‬ ‫مس�دة التكاليف‪ ،‬بما ف‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وبلغت عائدات اتفاقيات الخدمات االستشارية ت‬ ‫ي‬ ‫حوال ‪ 56‬مليون دوالر‪ .‬وال يزال برنامج المشورة الموسع يقدم دعما‬ ‫دول من مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬ي‬ ‫� دول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الصالح ي‬ ‫مستمرا لعملية إ‬ ‫س�اتيجية‬‫ال ت‬ ‫توسعت‬ ‫وقد‬ ‫قليمية‪.‬‬‫ال‬ ‫اتيجيتنا‬ ‫إس�‬‫ت‬ ‫صميم‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫االجتماعي‬ ‫ار‬ ‫ر‬ ‫واالستق‬ ‫السالم‬ ‫ويقع تعزيز‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ك� عىل تعبئة الموارد التمويلية من أجل التنمية‪ ،‬ورأس المال الب�ي‪،‬‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫منذ عام ‪ ،2018‬مع إضافة ال� ي‬ ‫ال� تقوم عىل صياغة عقد اجتماعي جديد؛‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫والتنمية الرقمية‪ .‬وتحتفظ إ ت‬ ‫الس�اتيجية بالركائز الربع ي‬ ‫ين‬ ‫النازح� قرساً؛‬ ‫� ذلك التصدي لتحديات‬ ‫ف‬ ‫القليمي؛ وبناء القدرة عىل الصمود‪ ،‬بما ي‬ ‫وزيادة‪ ‬التعاون إ‬ ‫الس�اتيجية الموسعة أولويات البنك الثالث المتمثلة‬ ‫ت‬ ‫العمار‪ .‬تتضمن إ‬ ‫ودعم‪ ‬االنتعاش االقتصادي وإعادة إ‬ ‫� رأس المال الب�ي‪ ،‬وتدعيم القدرة عىل الصمود‪ .‬ويتضمن‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� النمو الشامل والمستدام‪ ،‬واالستثمار ي‬ ‫ي‬ ‫ترك� جديدة‪.‬‬ ‫أك� من هذه الركائز إىل جانب مجاالت ي ز‬ ‫رك�ة أو ث‬ ‫الكث� من أنشطتنا ي ز‬ ‫ي‬ ‫تجديد العقد االجتماعي‬ ‫أك� شموال وخضوعا للمساءلة‪ ،‬وذلك لمساندة‬ ‫القليمية الرئيسية تشمل تعزيز هياكل ث‬ ‫ال تزال أولوياتنا إ‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ك� عىل التعليم والصحة والفرص ي‬ ‫القطاع الخاص؛ وتوليد وظائف أك� عددا وأفضل مستوى؛ وال� ي‬ ‫تتيحها التقنيات الرقمية‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬يدعم برنامج الشمول ي‬ ‫المال واالقتصاد الرقمي الذي تبلغ‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫الجدول ‪ :10‬منطقة ش‬ ‫� السنوات المالية ‪2019 - 2017‬‬‫ف‬ ‫ين‬ ‫واالعتمادات للمنطقة ي‬ ‫ين‬ ‫القراض ومدفوعات القروض‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬ ‫السنة المالية ‪2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2017‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪ 017‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪4,790‬‬ ‫‪ 3,281‬‬ ‫‪ 5,335‬‬ ‫‪ 4,872‬‬ ‫‪ 5,945‬‬ ‫‪ 4,869‬‬ ‫والتعم� ‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪647‬‬ ‫‪ 569‬‬ ‫‪ 391‬‬ ‫‪ 611‬‬ ‫‪ 430‬‬ ‫‪ 1,011‬‬ ‫الدولية للتنمية ‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 19.3 :2019‬مليار دوالر‬‫ف‬ ‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 3 4‬‬ ‫م�وع ش‬ ‫ال�كات الناشئة‬ ‫العمال وتوسيع الفرص الرقمية‪ .‬ويدعم ش‬‫تكلفته ‪ 700‬مليون دوالر ف� المغرب ريادة أ‬ ‫ي‬ ‫ال�كات الناشئة‪ ،‬بما‬‫� تونس الذي تبلغ تكلفته ‪ 75‬مليون دوالر بيئة ش‬ ‫والم�وعات الصغ�ة والمتوسطة ف‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫�‪ ‬ذلك رواد العمال الذين يركزون عىل التقنيات الرقمية‪ .‬ويدعم برنامج تنمية القطاع الخاص من أجل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الم�وعات‬ ‫أ‬ ‫� مرص بقيمة مليار دوالر خدمات الهاتف المحمول لصحاب ش‬ ‫ف‬ ‫تحقيق النمو الشامل للجميع ي‬ ‫�ض‬ ‫أ‬ ‫يحدث النظمة ال يبية‪.‬‬ ‫ش‬ ‫متناهية الصغر‪ ،‬ويعزز أسواق رأس المال وبيئة ال�كات الناشئة‪ ،‬كما ّ‬ ‫زيادة التعاون إ‬ ‫القليمي‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا هي أقل مناطق العالم من حيث التكامل االقتصادي‪ .‬ولذلك تركز‬ ‫ال�ق أ‬ ‫منطقة ش‬ ‫� قطاع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� المنطقة عىل التشجيع عىل زيادة التعاون والكفاءة واالعتماد المتبادل‪ ،‬السيما ي‬ ‫أنشطة البنك ي‬ ‫ع� الحدود وحث الخطى تجاه‬ ‫ب‬ ‫ات‬‫ر‬ ‫االستثما‬ ‫تعزيز‬ ‫إىل‬ ‫صالحات‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ستؤدي‬ ‫حيث‬ ‫الخاص‪،‬‬ ‫والقطاع‬ ‫الطاقة‬ ‫أ‬ ‫� الردن‪ ،‬الذي تبلغ تكلفته‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الثا� للنمو المنصف وخلق الوظائف ي‬ ‫ال�نامج ي‬ ‫إقامة سوق إقليمية‪ .‬ويشدد ب‬ ‫جن�‪ ،‬وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫‪ 1.5‬مليار دوالر‪ ،‬عىل فتح السواق أمام االستثمار ال ب ي‬ ‫وغ�ها من بلدان المنطقة‪ ،‬مع زيادة الكفاءة ومشاركة القطاع الخاص‪ .‬وتتيح برامج إصالح الكهرباء‬ ‫ي‬ ‫القليمي‪ ،‬وكذلك جذب المستثمرين من أنحاء المنطقة‪ .‬ويهدف‬ ‫ين‬ ‫الجديدة ف� أ‬ ‫تحس� الربط إ‬ ‫الردن ولبنان‬ ‫ي‬ ‫العمال من أجل خلق فرص العمل ف� مرص البالغ تكلفته ‪ 200‬مليون دوالر إىل ي ن‬ ‫تحس�‬ ‫تحف� ريادة أ‬‫م�وع ي ز‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫�كات محلية تقوم عىل االبتكار‪.‬‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫بيئة عمل ش‬ ‫ك يستثمروا ي‬ ‫ال�كات الناشئة‪ ،‬وحفز الفرص للمستثمرين ي‬ ‫بناء القدرة عىل الصمود ف� مواجهة نز‬ ‫ال�وح القرسي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� ذلك الالجئون‬ ‫جيبو� والعراق والردن ولبنان‪ ،‬ال يزال النازحون قرساً ‪ -‬بما ي‬ ‫ي‬ ‫�‬‫� بلدان المنطقة‪ ،‬ال سيما ي‬ ‫ي‬ ‫جيبو�‪ ،‬حيث استقر العديد من‬ ‫ت‬ ‫كب�ا عىل الخدمات المحلية‪ .‬ففي‬ ‫والنازحون داخلياً ‪ -‬يشكلون عبئا ي‬ ‫ي‬ ‫تحس� إمكانية الحصول عىل‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫� المدن‪ ،‬يعمل م�وع بقيمة ‪ 20‬مليون دوالر عىل‬ ‫ن ف‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫والالجئ� ي‬ ‫ي‬ ‫النازح�‬ ‫الم�وع عىل‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫الخدمات الح ية واالجتماعية وفرص عمل أفضل لك� من ‪ 120‬ألف شخص‪ .‬ويحصل ش‬ ‫�ض‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫� العملية الثامنة ش‬ ‫ن ف‬ ‫ئ‬ ‫لالجئ� ي‬ ‫ي‬ ‫جز� من النافذة الفرعية‬ ‫دعم ي‬ ‫للم�وع الصحي الطارئ عىل الخدمات الصحية‬ ‫إضا� قدره ‪ 141‬مليون دوالر ش‬ ‫ف‬ ‫ف أ‬ ‫س�كز تمويل ي‬ ‫و� الردن‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫السوري� والمجتمعات المحلية المضيفة لهم‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫لالجئ�‬ ‫الميس‪،‬‬ ‫ال�نامج العالمي لتسهيالت التمويل‬ ‫أ‬ ‫وسيحصل ش‬ ‫َّ‬ ‫يس من ب‬ ‫أيضا عىل تمويل ُ‬ ‫م ّ‬ ‫خ� ً‬ ‫الم�وع ال ي‬ ‫ورو� للبلدان المتوسطة الدخل المتأثرة بأزمات‬ ‫أ‬ ‫الذي تدعمه أموال من تسعة بلدان داعمة واالتحاد ال ب ي‬ ‫� منطقة‬ ‫الن‪ ،‬وافق ال�نامج عىل تقديم ‪ 452‬مليون دوالر إىل ‪ 9‬عمليات يمولها البنك ف‬ ‫وح� آ‬ ‫الالجئ�‪ .‬ت‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ال�ق الوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬قامت بدورها بتعبئة ‪ 2.1‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫دعم االنتعاش االقتصادي وإعادة إ‬ ‫العمار‬ ‫العمار ‪ -‬بما ف� ذلك مساعدة السكان ف� خضم الرصاع ي ن‬ ‫ح� تسمح‬ ‫يعد االنتعاش االقتصادي وإعادة إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫القليمية‪ ،‬السيما مع تراجع حدة الرصاعات‬ ‫ت‬ ‫ءا ً‬ ‫مهما من إس�اتيجيتنا إ‬ ‫بذلك البيئة المصدرة للتصاريح ‪ -‬جز ً‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫الشكل ‪ :5‬منطقة ش‬ ‫� السنة المالية ‪2019‬‬ ‫ف‬ ‫القطاعات‬ ‫حسب‬ ‫للتنمية‬ ‫الدولية‬ ‫والمؤسسة‬ ‫والتعم�‬ ‫إنشاء‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫الدول‬ ‫إقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ‪ 5.5 :‬مليار دوالر‬ ‫المياه وال ف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%6 %0‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫النقل‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫التعليم‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%13‬‬ ‫الطاقة والصناعات ا ستخراجية ‪%16‬‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫القطاع الما‬ ‫تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت‬ ‫‪%6‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫الصحة‬ ‫‪35‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫� العراق الذي تبلغ تكلفته ‪ 200‬مليون دوالر‬‫ف‬ ‫ين‬ ‫أو انتهائها‪ .‬ش‬ ‫وتحس� خدمات الكهرباء ي‬ ‫فم�وع إعادة بناء‬ ‫و� قطاع غزة‪ ،‬الذي ال يزال‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫� الخدمات‪ ،‬مع تشجيع االستثمار الخاص‪ .‬ي‬ ‫الصالحات والتوسع ي‬ ‫سيدعم إ‬ ‫ش‬ ‫يتعا� من الرصاع ويتعرض لنوبات من أعمال العنف‪ ،‬يدعم "الم�وع الطارئ لدعم المال مقابل العمل‬ ‫ف‬ ‫ع� التحويالت‬ ‫أ‬ ‫والعمل الحر"‪ ،‬الذي تبلغ تكلفته ‪ 17‬مليون دوالر‪ ،‬صغار رواد العمال‪ ،‬وكذلك الفقراء ب‬ ‫"م�وع غزة الطارئ كثيف العمالة"‬ ‫إضا� بقيمة ‪ 10‬ي ن‬ ‫مالي� دوالر لصالح ش‬ ‫ف‬ ‫النقدية‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫ح� يتيح تمويل ي‬ ‫ي‬ ‫ن ف‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬تلقت الجمهورية اليمنية ثالث منح بلغ‬ ‫المحتاج�‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫فرص عمل مؤقتة للسكان‬ ‫مجموعها ‪ 540‬مليون دوالر للصحة والتغذية‪ ،‬والخدمات الح�ض ية‪ ،‬والتوظيف المؤقت‪ ،‬ي‬ ‫وتوف� الكهرباء‬ ‫� حاالت الطوارئ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫تحت الضوء‬ ‫� المغرب‬‫ف‬ ‫دعم الشمول ي‬ ‫المال واالقتصاد الرقمي ي‬ ‫عاما الماضية‪ ،‬وذلك بسبب االستثمارات‬ ‫ع� ً‬ ‫كب�ا عىل مدار الخمسة ش‬ ‫اجتماعيا واقتصاديًا ي ً‬ ‫ً‬ ‫حقق المغرب ً‬ ‫تقدما‬ ‫الكل‪ .‬بيد أنه ال تزال هناك‬ ‫ف‬ ‫� ضمان استقرار االقتصاد ي‬ ‫والصالحات واسعة النطاق‪ ،‬مع النجاح ي‬ ‫العامة الضخمة إ‬ ‫يل‪ :‬تراجع مستوى خلق فرص العمل الجديدة؛ وارتفاع معدالت‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ‫التنمية‪،‬‬ ‫مواجهة‬ ‫�‬ ‫تحديات ملموسة قائمة ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والقليمية‪.‬‬ ‫ب� الشباب والنساء؛ وعدم كفاية الخدمات المقدمة؛ واستمرار التفاوتات االجتماعية إ‬ ‫البطالة‪ ،‬خاصة ي ن‬ ‫المال‪ ،‬مع ضعف‬‫ئيس لخلق فرص عمل جديدة‪ ،‬االفتقار إىل الشمول ي‬ ‫ومما يقيد تنمية القطاع الخاص‪ ،‬وهو أمر ر ي‬ ‫الصغ�ة والمتوسطة عىل التمويل‪ .‬وال يتيح النظام التعليمي اكتساب‬ ‫ش‬ ‫والم�وعات‬ ‫العمال‬ ‫إمكانية حصول رواد أ‬ ‫ي‬ ‫المهارات الالزمة لشغل الوظائف المتاحة‪.‬‬ ‫الدول لدعم برنامج الحكومة للسنوات ‪ ،2021 - 2017‬الذي تعززه‬ ‫ي‬ ‫وأدى ذلك إىل استجابة شاملة من البنك‬ ‫المال واالقتصاد الرقمي الذي‬ ‫الشمول‬ ‫نامج‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫يهدف‬ ‫ال‬ ‫‪.‬‬ ‫المال‬ ‫والشمول‬ ‫س�اتيجيات الوطنية للتنمية الرقمية‬ ‫ال ت‬‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب� الشباب والنساء فحسب‪،‬‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� مجال ريادة العمال ال سيما ي‬ ‫تم‪ ‬إعداده بشكل مش�ك إىل إطالق إمكانات المغرب ي‬ ‫والصغ�ة والمتوسطة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الناشئة‬ ‫كات‬ ‫ش‬ ‫ال�‬ ‫ودعم‬ ‫المال‬ ‫الشمول‬ ‫أيضا استخدام التقنيات الرقمية لتوسيع نطاق‬ ‫لكن ً‬ ‫ي‬ ‫وهذا ما جعل الم�وع بمثابة منصة انطالق إقليمية مثالية لجهودنا الرامية إىل إنشاء تغطية حديثة للنطاق العريض‬ ‫ش‬ ‫� عام ‪.2021‬‬ ‫ف‬ ‫ف�ة ي ز‬ ‫للجميع خالل ت‬ ‫ال�نامج ي‬‫وج�ة‪ ،‬ونظام للمدفوعات الرقمية عىل مستوى البالد‪ .‬ومن المتوقع إنجاز ب‬ ‫المال من خالل تنويع أدوات‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال�نامج عىل ثالثة مكونات م�ابطة‪ .‬تهدف ي ز‬ ‫الرك�ة الوىل إىل تعزيز الشمول ي‬ ‫ويشتمل ب‬ ‫تغي�ات مؤسسية وتنظيمية تستهدف التمويل متناهي الصغر والتمويل الزراعي‬ ‫التمويل التقليدية والبديلة مع إجراء ي‬ ‫الرك�ة الثانية تنمية المنصات الرقمية والبنية التحتية مع‬ ‫ز‬ ‫ك� بشكل خاص عىل النساء‪ .‬وتساند ي‬ ‫والتأم�‪ ،‬مع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫الرك�ة الثالثة تتيح الدعم لصحاب الم�وعات‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ح� أن ي‬ ‫� ي‬ ‫ك� عىل توسيع الربط والمدفوعات بالهاتف المحمول‪ ،‬ي‬ ‫الم�وع‪ ،‬سيعرض ش‬ ‫الم�وع‬ ‫المغر� مسؤولية قوية عن ش‬ ‫بي‬ ‫تحمل الحكومة المغربية والقطاع الخاص‬ ‫الرقمية‪ .‬ومع ّ‬ ‫� مراكش‪.‬‬ ‫إنجازاته خالل االجتماعات السنوية لصندوق النقد الدول والبنك الدول ‪ 2021‬ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 3 6‬‬ ‫ال�ق أ‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫الجدول ‪ :11‬منطقة ش‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫البيانات‬ ‫ ‬ ‫االتجاهات‬ ‫الحالية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش ‬ ‫المؤ�‬ ‫‪ 383‬‬ ‫‪ 333‬‬ ‫‪ 279‬‬ ‫ن‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫ي‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪ 1.7‬‬ ‫‪ 1.8‬‬ ‫‪ 1.8‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫ن‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫‪3,868‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 3,983‬‬ ‫‪ 1,576‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫(طريقة أطلس‪ ،‬أ‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫‪ 1.3‬‬ ‫‪ 3.4‬‬ ‫‪ 2.6‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً) ‬‫ي‬ ‫الناتج‬ ‫من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫عدد ف‬ ‫‪ 16‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ 10‬‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ن ج‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫ي‬ ‫� اليوم‬ ‫للفرد ي‬ ‫‪ 75‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪ 70‬‬ ‫‪ 68‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪87‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 84‬‬ ‫‪ 80‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪92‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 91‬‬ ‫‪ 89‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاماً) ‬ ‫‪ 1,418‬‬ ‫‪ 1,282‬‬ ‫‪ 872‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع‬ ‫السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬‫(‪ %‬ف‬ ‫‪ 4.2‬‬ ‫‪ 2.3‬‬ ‫‪ 3.4‬‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫ال�ائية لعام ‪ )2011‬‬ ‫للفرد ي‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ 18‬‬ ‫‪ 23‬‬ ‫انتشار التقزم‪ ،‬الطول‬ ‫من أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪2-2‬‬ ‫ ‬ ‫الطفال دون سن الخامسة) ‬ ‫د‬ ‫بالنسبة للعمر (‪%‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 125‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫ ‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬ ‫الطفال‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪25‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 30‬‬ ‫‪ 46‬‬ ‫دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫‪89‬‬ ‫‪ 91‬‬ ‫‪ 81‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة‬ ‫ ‬ ‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ئ‬ ‫التعليم‬ ‫ي‬ ‫فالهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال‬ ‫‪25‬‬ ‫‪ 25‬‬ ‫‪ 24‬‬ ‫� القوى العاملة (تقدير نموذجي استنادا‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫إىل منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬ ‫ت‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ 11‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫ال� تشغلها‬ ‫الهدف ف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ي‬ ‫ ‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ ي‬ ‫جمال) ‬ ‫ال‬ ‫� ب‬‫النساء ي‬ ‫أ‬ ‫الحصول عىل القل‬ ‫الهدف الفرعي ‪1-6‬‬ ‫‪92‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 90‬‬ ‫‪ 87‬‬ ‫الساسية (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال�ب أ‬ ‫عىل إمدادات مياه ش‬ ‫‪88‬‬ ‫‪ 86‬‬ ‫‪ 83‬‬ ‫‪ 2-6‬توافر مرافق الرصف الصحي‬ ‫الفرعي أ‬ ‫الهدف‬‫أ‬ ‫ ‬ ‫القل (‪ %‬من السكان) ‬ ‫الساسية عىل‬ ‫‪98‬‬ ‫‪ 95‬‬ ‫‪ 91‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬ ‫ ‬ ‫(‪ %‬من السكان) ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫ ‬ ‫النها� للطاقة) ‬ ‫ئ‬ ‫إجمال االستهالك‬ ‫(‪ %‬من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬الفراد الذين يستخدمون‬ ‫‪50‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 21‬‬ ‫<‪ 1‬‬ ‫ن�نت (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال ت‬‫إ‬ ‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2018‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪ .2002‬بالنسبة لتقديرات الفقر‪ ،‬ارجع إىل المجموعات الإقليمية عىل الموقع‪.iresearch.worldbank.org/PovcalNet/data.aspx :‬‬ ‫� المنطقة‪.‬‬ ‫ج‪ .‬بيانات الفقر الخاصة بالمنطقة مأخوذة من عام ‪ ،2015‬وقد تتغ� نتيجة أ‬ ‫لوضاع الرصاع والهشاشة ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫د‪ .‬فيما يتعلق بانتشار التقزم‪ ،‬تمت تغطية جميع مستويات الدخل‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‪ www.worldbank.org/mena :‬و‬ ‫‪.data.worldbank.org/country‬‬ ‫‪37‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫ف‬ ‫� العالم‪ ،‬حيث من المتوقع أن يرتفع النمو‬ ‫ال تزال منطقة جنوب آسيا هي المنطقة الأرسع نمو ًا ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� ذلك بقوة‬ ‫� عام ‪ ،2021‬مدفوعاً ي‬ ‫� عام ‪ 2020‬و ‪ %7.1‬ي‬ ‫� عام ‪ 2019‬إىل ‪ %7‬ي‬ ‫االقتصادي من ‪ %6.9‬ي‬ ‫وتعا� الصادرات‪ ،‬واالستثمارات بسبب إصالح السياسات وتحديث مرافق‬ ‫ف‬ ‫معدالت االستهالك الخاص‪،‬‬ ‫ي‬ ‫� معظم‬ ‫أيضا استقرارا سياسيا‪ ،‬مع انتقال ديمقراطي وسلمي للحكومات ف‬ ‫ً‬ ‫المنطقة‬ ‫البنية التحتية‪ .‬شهدت‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫� ذلك ضعف الصادرات‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ئيس من عوامل محلية‪ ،‬بما ي‬ ‫ال� تهدد التوقعات بشكل ر ي‬ ‫البلدان‪ .‬وتنبع المخاطر ي‬ ‫� ضبط أوضاع المالية العامة‪ ،‬وارتفاع العجوزات‪ ،‬واالضطرابات الناجمة عن الكوارث‬ ‫ف‬ ‫وبطء التقدم ي‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫مجال الصحة‬ ‫�‬ ‫وقد تُرجم النمو القوي إىل تراجع معدالت الفقر وتحقيق تحسينات مث�ة للإعجاب ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� اليوم‬ ‫فح� عام ‪ ،2015‬قُدرت نسبة من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر للفرد ف‬ ‫والتعليم‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ت‬ ‫ي‬ ‫� العالم‪ ،‬كما يرتفع فيها معدل الفقر‬ ‫ف‬ ‫حوال ‪ 216‬مليون شخص — أي ثُلث الفقراء ي‬ ‫بنحو ‪ ،%12.4‬أو ي‬ ‫القصاء‬ ‫ن‬ ‫متعدد أ‬ ‫ويعا� العديد من بلدان المنطقة من أشكال متطرفة من إ‬ ‫ي‬ ‫البعاد عن المتوسط العالمي‪.‬‬ ‫� العرص الحديث‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫لالجئ� ي‬ ‫أك� تدفق‬ ‫� البنية التحتية‪ .‬كما شهدت المنطقة ب‬ ‫االجتماعي وفجوات ضخمة ي‬ ‫أك� من ‪ 740‬ألف الجئ من الروهينجا إىل بنغالديش منذ‬ ‫المم المتحدة إىل فرار ث‬ ‫حيث‪ ‬تش�‪ ‬تقديرات أ‬ ‫ي‬ ‫أغسطس‪/‬آب ‪.2017‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫� السنة المالية ‪،2019‬‬ ‫ف‬ ‫الدول عىل قروض بقيمة ‪ 8.9‬مليار دوالر للمنطقة من أجل ‪ 54‬عملية ي‬ ‫ي‬ ‫وافق البنك‬ ‫والتعم� و‪ 4.9‬مليار دوالر من ارتباطات‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫� ذلك ‪ 4‬مليارات دوالر من قروض البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بما ي‬ ‫بإجمال‬ ‫ي‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما قدم البنك ‪ 178‬خدمة استشارية ومنتجا تحليليا لثمانية بلدان‬ ‫‪ 79‬مليون دوالر‪ ،‬حيث قدم المشورة الفنية بشأن قضايا مثل إصالح قطاع الطاقة‪ ،‬ومشاركة المرأة‬ ‫وتغ� المناخ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫�‪ ‬القوى العاملة‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫الب�‪ ،‬وتدعيم القدرة‬‫� ش‬ ‫ف‬ ‫تؤكد ت‬ ‫القليمية عىل تعزيز النمو المستدام والشامل‪ ،‬واالستثمار ي‬ ‫إس�اتيجيتنا إ‬ ‫ليجاد الوظائف بقيادة القطاع الخاص؛ ومعالجة التقزم‬ ‫عىل الصمود‪ .‬وتركز عىل دعم إصالح السياسات إ‬ ‫ين‬ ‫والنازح�‬ ‫ين‬ ‫الالجئ� والعائدين‬ ‫� القوى العاملة؛ ومساندة‬ ‫ف‬ ‫بحلول متعددة القطاعات؛ وزيادة مشاركة النساء ي‬ ‫� ذلك من خالل التأهب لمواجهة الكوارث وإدارتها‪.‬‬ ‫ف‬ ‫داخليا؛ ومعالجة مخاطر المناخ‪ ،‬بما ي‬ ‫دعم النمو المستدام وخلق فرص العمل‬ ‫ال يمكن للمنطقة أن تواصل معدالت النمو المرتفع إال إذا شهدت االستثمارات والصادرات نموا أقوى‪.‬‬ ‫ين‬ ‫المقبل�‪ ،‬يصبح‬ ‫فمع دخول ما يقدر بنحو ‪ 1.5‬مليون شخص إىل سوق العمل كل شهر عىل مدار العقدين‬ ‫م�وع سياسة التنمية‬‫دا مثل ش‬ ‫إيجاد الوظائف أمرا الزما‪ .‬ولمواجهة هذه التحديات‪ ،‬يدعم البنك جهو ً‬ ‫� بنغالديش‪ ،‬وذلك لمعالجة تحديات خلق فرص‬ ‫ف‬ ‫ال�امجية ي‬ ‫لتوف� للوظائف بقيمة ‪ 250‬مليون دوالر ي‬ ‫ب‬ ‫م�وع‬‫و� أفغانستان‪ ،‬يهدف ش‬ ‫ف‬ ‫الصمود‪.‬‬ ‫عىل‬ ‫القدرة‬ ‫ال� تحمي العمال ن‬ ‫وتب�‬ ‫العمل وتدعيم النظم ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫التمك� االجتماعي‬ ‫ين‬ ‫للتمك� االقتصادي للمرأة الذي تبلغ تكلفته ‪ 100‬مليون دوالر إىل زيادة‬ ‫التنمية الريفية‬ ‫واالقتصادي للمرأة الريفية ي‬ ‫الفق�ة‪.‬‬ ‫الجدول ‪ :12‬جنوب آسيا‬ ‫� السنوات المالية ‪2019 - 2017‬‬‫ف‬ ‫القراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ي‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫ين‬ ‫(مالي� الدوالرات) ‬ ‫االرتباطات‬ ‫ ‬ ‫السنة المالية ‪2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2017‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2019‬‬ ‫السنة المالية ‪ 2018‬‬ ‫السنة المالية ‪ 017‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪2,598‬‬ ‫‪ 1,698‬‬ ‫‪ 1,454‬‬ ‫‪ 4,011‬‬ ‫‪ 4,508‬‬ ‫‪ 2,233‬‬ ‫والتعم� ‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪4,159‬‬ ‫‪ 3,835‬‬ ‫‪ 3,970‬‬ ‫‪ 4,849‬‬ ‫‪ 6,153‬‬ ‫‪ 3,828‬‬ ‫الدولية للتنمية ‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 53.4 :2019‬مليار دوالر‬‫ف‬ ‫محفظة العمليات الجاري تنفيذها ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 3 8‬‬ ‫النمائية من خالل االستفادة من حلول‬ ‫كما تساعد مجموعة البنك البلدان المعنية عىل تعظيم مواردها إ‬ ‫� سلسلة من‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫و� نيبال‪ ،‬يدعم ش‬ ‫ف‬ ‫م�وع بتكلفة ‪ 100‬مليون دوالر — هو الول ي‬ ‫القطاع الخاص المستدامة‪ .‬ي‬ ‫ح� أن نافذة القطاع الخاص التابعة‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫تحس� السالمة المالية لقطاع الكهرباء وحوكمته‪ � ،‬ي ن‬ ‫م� ي ن‬ ‫وع� —‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية الثامنة ع�ة لتجديد موارد‬ ‫تريشول‬ ‫� شكل موارد تمويلية وضمانات لمحطة‬ ‫ف‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية ستتيح ‪ 103‬ي ن‬ ‫ي‬ ‫مالي� دوالر ي‬ ‫و� الهند‪،‬‬‫ف‬ ‫العليا‪ 1 ‬للطاقة المائية‪ ،‬مما يؤدي إىل خفض المخاطر وتشجيع القطاع الخاص عىل االستثمار‪ .‬ي‬ ‫� الطاقة الشمسية والتقنيات الهجينة الذي تبلغ تكلفته ‪ 400‬مليون دوالر حلول‬ ‫ف‬ ‫يدعم ش‬ ‫م�وع االبتكار ي‬ ‫تخزين الطاقة المتجددة وطاقة البطاريات‪.‬‬ ‫االستثمار ف� ش‬ ‫الب� ودعم النمو الشامل‬ ‫ي‬ ‫تحس� سبل الحصول عىل‬ ‫ين‬ ‫الدول عىل‬ ‫الب�ي باعتباره محركا للنمو‪ ،‬يساعد البنك‬ ‫لتدعيم رأس المال ش‬ ‫ي‬ ‫التعليم وجودته‪ ،‬ومعالجة التقزم وسوء التغذية‪ ،‬وتدعيم النظم والخدمات الصحية‪ ،‬وتوسيع شبكات‬ ‫الب�ي‬‫نظمنا اجتماعات قمة معنية برأس المال ش‬ ‫المان لحماية أفقر الناس‪ .‬إىل جانب ش‬ ‫أ‬ ‫�كاء التنمية‪ّ ،‬‬ ‫�‪ ‬بوتان ونيبال وباكستان‪ .‬ويشدد التقرير الجديد‪ ،‬الصادر بعنوان باكستان@‪ :100‬صياغة المستقبل‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ء‬ ‫وتحس� االستثمار ف� مواطنيها‪ ،‬إذا أريد لهم أن يكونوا ث‬ ‫أك� ثرا ً‬ ‫ين‬ ‫عىل‪ ‬الحاجة الملحة للبالد إىل زيادة‬ ‫ي‬ ‫ال�نامج الذي تبلغ‬ ‫ف‬ ‫و� الوقت نفسه‪ ،‬تعتمد مبادرات مثل ب‬ ‫تعليما وأوفر صحة بحلول عام ‪ .2047‬ي‬ ‫ً‬ ‫وأفضل‬ ‫ين‬ ‫لتحس� جودة الخدمات‬ ‫� الهند عىل الجهود السابقة‬ ‫تكلفته ‪ 400‬مليون دوالر للقضاء عىل مرض السل ف‬ ‫ي‬ ‫الصحية والتغذوية وإمكانية الوصول إليها‪.‬‬ ‫وتغ� المناخ‬ ‫ف‬ ‫� وجه الرصاعات ي‬ ‫تعزيز القدرة عىل الصمود ي‬ ‫ال�وح والتوترات الحدودية‪ .‬ونعمل مع‬ ‫ت�ايد مخاطر الرصاع والهشاشة ف� جنوب آسيا‪ ،‬مما يؤدي إىل تزايد ن ز‬ ‫تز‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تبلغ قيمتها‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ال�كاء لتقديم الخدمات الساسية للمجتمعات المحلية النازحة والمضيفة‪ ،‬مثل المنحة ي‬ ‫ا� ‪ -‬كارموندينا‪ ،‬الذي يهدف إىل تعزيز فرص العمل والفرص‬ ‫لم�وع أفغانستان اشتغال ز ي ي‬ ‫‪ 200‬مليون دوالر ش‬ ‫ن‬ ‫للنازح�‪.‬‬ ‫كب�ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ال� تشهد تدفقا ي‬ ‫� المدن ي‬ ‫االقتصادية ي‬ ‫� ذلك الكوارث الطبيعية الناجمة‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬بما ي‬ ‫كما أن منطقة جنوب آسيا معرضة بشدة لثار ي‬ ‫� جنوب آسيا‪:‬‬ ‫عن تغ� المناخ وارتفاع منسوب مياه البحر‪ .‬ويش� التقرير المعنون المناطق الساخنة ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫�‬‫� درجات الحرارة وهطول المطار عىل المستويات المعيشية إىل أن ‪ 800‬مليون شخص ي‬ ‫تأث� ي‬ ‫التغ�ات ي‬ ‫ي‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬ويتوقف إحراز التقدم‬ ‫المنطقة يعيشون ف‬ ‫لتأث�ات ي‬ ‫� مناطق تتعرض فيها موارد كسب الرزق ي‬ ‫ي‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬وبناء القدرة عىل الصمود‬ ‫وتغي� مزيج الطاقة‪ ،‬والحد من آثار ي‬ ‫عىل خفض انبعاثات الكربون‪ ،‬ي‬ ‫تغ� المناخ وتبلغ‬ ‫سيحسن ش‬ ‫ف‬ ‫م�وع الزراعة المروية الذي يراعي ي‬ ‫ّ‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬عىل سبيل المثال‪،‬‬ ‫� مواجهة ي‬ ‫ي‬ ‫النتاجية الزراعية وتنويع المحاصيل من خالل اعتماد ممارسات‬ ‫ف‬ ‫� رسي النكا من إ‬ ‫تكلفته ‪ 125‬مليون دوالر ي‬ ‫� والية‬‫ف‬ ‫وتحس� إدارة الموارد المائية‪ .‬ويهدف ش‬ ‫ين‬ ‫م�وع التحول المتكامل للري والزراعة ي‬ ‫لتغ� المناخ‬ ‫مراعية ي‬ ‫الصغ�ة‬ ‫ي‬ ‫ارع� أصحاب الحيازات‬ ‫ن‬ ‫أندرا براديش بالهند البالغ تكلفته ‪ 246‬مليون دوالر إىل تعزيز إنتاجية المز ي‬ ‫وسبل كسب الرزق‬ ‫م�وع بنغالديش للغابات ُ‬ ‫التغ�ات المناخية‪ .‬أما ش‬ ‫وربحيتهم وقدرتهم عىل مجابهة ي‬ ‫الشكل ‪ :6‬جنوب آسيا‬ ‫� السنة المالية ‪2019‬‬ ‫إقراض البنك الدول للإنشاء والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ‪ 8.9 :‬مليار دوالر‬ ‫المياه وال ف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫النقل‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫التعليم‬ ‫الطاقة والصناعات ا ستخراجية ‪%11‬‬ ‫الحماية ا جتماعية‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫القطاع الما‬ ‫ا دارة العامة‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫الصحة‬ ‫تكنولوجيا المعلومات وا تصا ت‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫‪39‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫فسيحسن إدارة الغابات وزيادة المنافع للمجتمعات المحلية‬ ‫ّ‬ ‫المستدامة البالغ تكلفته ‪ 175‬مليون دوالر‬ ‫ت‬ ‫ال� تعتمد عىل الغابات‪ ،‬مع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� عىل النساء والمراهقات‪.‬‬ ‫ي‬ ‫تعزيز التكامل إ‬ ‫القليمي‬ ‫� العالم من حيث التكامل االقتصادي‪ .‬ومن ثم‪ ،‬فإننا‪ ‬نساند‬ ‫ف‬ ‫ال تزال منطقة جنوب آسيا من أقل المناطق ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫ع� الحدود والنقل والطاقة‪ ،‬والمن ي‬ ‫الما� عىل المدى الطويل واالستدامة البيئية ي‬ ‫الربط من خالل التجارة ب‬ ‫خي� االقتصادي البالغ تكلفته ‪ 460‬مليون دوالر إىل زيادة النشاط االقتصادي‬ ‫م�وع ممر ب‬ ‫المنطقة‪ .‬يهدف ش‬ ‫القليمي وتعزيز تنمية القطاع الخاص عىل طول هذا‬ ‫تحس� الربط إ‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ب� باكستان وأفغانستان من خالل‬ ‫� جنوب آسيا‬ ‫ف‬ ‫ئيس‪ .‬ويتناول تقرير من الصادرات إىل الوظائف‪ :‬تعزيز المكاسب من التجارة ي‬ ‫الممر الر ي‬ ‫بالتحليل كيف يمكن لسياسات سوق العمل أن تساعد مختلف الجماعات من العمال عىل اكتساب المهارات‬ ‫ب� مجتمعات المنطقة‪ .‬ويعرض‬ ‫الصحيحة وضمان توزيع المكاسب الناشئة عن زيادة الصادرات فيما ي ن‬ ‫� جنوب آسيا كيفية إزالة الحواجز‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫القليمية ي‬‫الممتل‪ :‬وعد التجارة إ‬ ‫تقريرنا الصادر بعنوان نصف الكوب‬ ‫الرئيسية أمام التكامل التجاري‪ ،‬ويعرض توصيات بشأن سياسات محددة وعملية يمكن أن تساعد عىل‬ ‫� مجاالت رئيسية من التجارة والتكامل‪ ،‬مما يفيد جميع بلدان المنطقة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫تحقيق تقدم قابل للقياس ي‬ ‫تحت الضوء‬ ‫تحويل نيبال إىل وجهة جاذبة لالستثمار‬ ‫إ�اقا‪.‬‬ ‫أك� ش‬‫الالف من سكانها‪ .‬اليوم‪ ،‬يبدو مستقبلها ث‬ ‫تعا� من زلزال مدمر أودى بحياة آ‬ ‫ن‬ ‫قبل أربع سنوات‪ ،‬كانت نيبال ي‬ ‫أ‬ ‫الماضي�‪ .‬ولول مرة منذ عقود‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫العام�‬ ‫ي�اجع باطراد‪ ،‬ومعدل النمو ظل قويا نسبيا خالل‬ ‫فمعدل الفقر المدقع ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫القوان� الجديدة إىل تشجيع‬‫ين‬ ‫أ‬ ‫أيضا حكومة أغلبية مستقرة لتنفيذ رؤية إنمائية طويلة الجل‪ .‬وتهدف‬ ‫تمتلك نيبال ً‬ ‫وتحس� مناخ أ‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫جن�‬ ‫أ‬ ‫العمال‪ ،‬وحماية الملكية الفكرية‪.‬‬ ‫المبا�‪،‬‬ ‫االستثمار ال ب ي‬ ‫أك� من ‪ 300‬ش‬ ‫أجن� من ث‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫�كة تمثل ‪ 40‬بلدا‬ ‫� جذب أك� من ‪ 700‬مستثمر ب ي‬ ‫ساعد هذا المزيج من العوامل ي‬ ‫حوال‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� شهر مارس‪/‬آذار ‪ .2019‬وعندما اختتمت القمة‪ ،‬تم توقيع ي‬ ‫ال� نظمتها الحكومة ي‬ ‫� نيبال‪ ،‬ي‬ ‫�‪ ‬قمة االستثمار ي‬ ‫ي‬ ‫‪ 15‬صفقة لتنمية موارد الكهرباء من الطاقة المائية والشمسية‪ ،‬وبدء خدمات شبكة الجيل الخامس‪ ،‬وبناء منتجع‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ .‬كما تم استالم طلبات من‬ ‫ين‬ ‫�اكات ي ن‬ ‫ب�‬ ‫راق‪ ‬ومستودعات لتخزين الحبوب‪ ،‬وإنشاء ش‬ ‫ٍ‬ ‫ال� عرضتها الحكومة‪.‬‬ ‫ين ت‬ ‫عا آخر استجابةً ش‬ ‫مستثمرين بشأن ‪ 11‬ش‬ ‫والسبع� ي‬ ‫للم�وعات السبعة‬ ‫م�و ً‬ ‫� زيادة‬ ‫ف‬ ‫وقد استضافت مجموعة البنك الدول حملة ترويجية قبل القمة ف� ي ز‬ ‫مال�يا وسنغافورة للمساعدة ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫قدمتها‬ ‫ال�‬ ‫ب� المستثمرين ف� هذين البلدين‪ .‬وتؤكد المساندة المالية والفنية ت‬ ‫االهتمام فيما ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� أن‬ ‫ف‬ ‫تز‬ ‫لمؤتمر القمة مجددا عىل مشاركة نيبال منذ ث‬ ‫عاما وتؤكد ال�امنا بالهدف الطموح لهذا البلد والمتمثل ي‬ ‫أك� ‪ً 50‬‬ ‫يصبح بلدا متوسط الدخل بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 4 0‬‬ ‫الجدول ‪ :13‬جنوب آسيا‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫البيانات‬ ‫ ‬ ‫االتجاهات‬ ‫الحالية ‬ ‫أ‬ ‫‪ 2010‬‬ ‫‪ 2000‬‬ ‫ش ‬ ‫المؤ�‬ ‫‪ 1,814‬‬ ‫‪ 1,639‬‬ ‫‪ 1,391‬‬ ‫ن‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫ي‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪ 1.2‬‬ ‫‪ 1.4‬‬ ‫‪ 1.9‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫ن‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫‪1,925‬‬ ‫‪ 1,153‬‬ ‫‪ 444‬‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫أ ي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫ ‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر) ‬ ‫(طريقة أطلس‪،‬‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫‪5.5‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 6.2‬‬ ‫‪ 2.1‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً) ‬ ‫الناتج‬ ‫ي‬ ‫عدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫‪274‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 401‬‬ ‫‪ 555‬‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�) ‬ ‫� اليوم‬ ‫ف‬ ‫للفرد ي‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للإناث (بالسنوات) ‬ ‫‪ 67‬‬ ‫‪ 66‬‬ ‫‪ 62‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد للذكور (بالسنوات) ‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪86‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 77‬‬ ‫‪ 63‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً) ‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪90‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 87‬‬ ‫‪ 80‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية ‪ 24-15‬عاماً) ‬ ‫‪ 2,516‬‬ ‫‪ 1,969‬‬ ‫‪ 1,181‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن) ‬ ‫ن‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫متابعة أهداف التنمية المستدامة‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-1‬القضاء عىل الفقر المدقع‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪ 24.6‬‬ ‫‪ 38.6‬‬ ‫ب‬ ‫السكان الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫(‪ %‬ف‬ ‫ ‬ ‫ال�ائية لعام ‪ )2011‬‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل القوى ش‬ ‫للفرد ي‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ 42‬‬ ‫‪ 51‬‬ ‫‪ 2-2‬انتشار التقزم‪ ،‬الطول بالنسبة‬ ‫الفرعي أ‬ ‫الهدف‬ ‫ ‬ ‫الطفال دون سن الخامسة) ‬ ‫ج‬ ‫للعمر (‪ %‬من‬ ‫‪182‬‬ ‫‪ 228‬‬ ‫‪ 388‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-3‬نسبة الوفيات النفاسية‬ ‫ ‬ ‫(تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 100‬ألف مولود حي) ‬ ‫الطفال‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-3‬معدل وفيات أ‬ ‫‪45‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 63‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫دون سن الخامسة (لكل ‪ 1000‬مولود حي) ‬ ‫‪95‬‬ ‫‪ 88‬‬ ‫‪ 70‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-4‬معدل إتمام مرحلة‬ ‫ ‬ ‫االبتدا� (‪ %‬من الفئة العمرية المعنية) ‬ ‫ئ‬ ‫التعليم‬ ‫ي‬ ‫فالهدف ‪ 5‬نسبة مشاركة النساء إىل الرجال‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ 34‬‬ ‫‪ 36‬‬ ‫� القوى العاملة (تقدير نموذجي استنادا‬ ‫ي‬ ‫ ‬ ‫إىل منظمة العمل الدولية‪ )% ،‬‬ ‫ت‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ 20‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫ال� تشغلها‬ ‫الهدف ف الفرعي ‪ 5-5‬نسبة المقاعد ي‬ ‫ ‬ ‫ال�لمانات الوطنية (‪ %‬من إ ي‬ ‫جمال) ‬ ‫ال‬ ‫� ب‬‫النساء ي‬ ‫أ‬ ‫الحصول عىل القل عىل‬ ‫الهدف الفرعي ‪1-6‬‬ ‫‪88‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 86‬‬ ‫‪ 82‬‬ ‫الساسية (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ب أ‬ ‫إمدادات مياه ش‬ ‫ال�‬ ‫‪46‬‬ ‫‪ 39‬‬ ‫‪ 24‬‬ ‫توافر مرافق الرصف‬ ‫عىل أ‬ ‫الفرعي ‪2-6‬‬ ‫الهدف‬ ‫الصحي أ‬ ‫ ‬ ‫القل (‪ %‬من السكان) ‬ ‫الساسية‬ ‫‪86‬‬ ‫‪ 75‬‬ ‫‪ 57‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 1-7‬الحصول عىل الكهرباء‬ ‫ ‬ ‫(‪ %‬من السكان) ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪ 42‬‬ ‫‪ 53‬‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 2-7‬استهالك الطاقة المتجددة‬ ‫ ‬ ‫النها� للطاقة) ‬‫ئ‬ ‫إجمال االستهالك‬ ‫(‪ %‬من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الهدف الفرعي ‪ 8-17‬الفراد الذين يستخدمون‬ ‫‪30‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 7‬‬ ‫>‪ 1‬‬ ‫ن�نت (‪ %‬من السكان) ‬ ‫ال ت‬ ‫إ‬ ‫أ‪ .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪2018‬؛ يرجى زيارة الموقع‪ data.worldbank.org :‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬بيانات خاصة بعام ‪ .2002‬بالنسبة لتقديرات الفقر‪ ،‬ارجع إىل المجموعات الإقليمية عىل الموقع‪.iresearch.worldbank.org/PovcalNet/data.aspx :‬‬ ‫ج‪ .‬فيما يتعلق بانتشار التقزم‪ ،‬تمت تغطية جميع مستويات الدخل‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‪ www.worldbank.org/sar :‬و‬ ‫‪.data.worldbank.org/country‬‬ ‫‪41‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا‬ ‫الطالق — وهو دليل عىل نجاح جهود التنمية‬ ‫أد� مستوى له عىل إ‬ ‫يبلغ معدل الفقر العالمي حاليا ن‬ ‫يس�‬ ‫التقدم ي‬ ‫المش�ك‪ .‬لكن ُّ‬ ‫ت‬ ‫الدول من أجل إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء‬ ‫ال� يبذلها المجتمع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� منطقة‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت تز‬ ‫�‪ ‬بعض الماكن‪ ،‬السيما ي‬ ‫بوت�ة بطيئة‪ ،‬إذ إن نسبة الفقر ال تزال مرتفعة أو‪ ‬ح� ت�ايد ي‬ ‫ي‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء‪ .‬وتشكل التحديات العالمية كذلك خطرا داهما عىل هذه المكاسب المبهرة‪:‬‬ ‫الكل‪ ،‬والضغوط المالية عىل الحكومات‪ ،‬والكوارث الطبيعية‪ ،‬وتباطؤ نمو‬ ‫تشديد آفاق االقتصاد ي‬ ‫ال�وح القياسية‪ ،‬واستمرار أوضاع الرصاع والهشاشة‪ .‬وتزداد‬ ‫الشد فقراً‪ ،‬ومستويات ن ز‬ ‫الدخل للفئات أ‬ ‫ال�اجع‪ ،‬ومن بينها الحواجز التجارية‬ ‫هذه التحديات صعوبةً بسبب تباطؤ النمو العالمي ومخاطر ت‬ ‫الك�ى‪.‬‬ ‫وتجدد الضغوط المالية وبطء نمو االقتصادات ب‬ ‫ُّ‬ ‫التقدم المحرز‪ ،‬يعمل‪ ‬البنك‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫وت�ة ُّ‬ ‫ال� حققتها البلدان بشق النفس وترسيع ي‬ ‫ولحماية المكاسب ي‬ ‫ال�كاء لمساندة النمو االقتصادي الشامل والمستدام‪ ،‬وتشجيع ضخ استثمارات‬ ‫الدول عن كثب مع ش‬ ‫ي‬ ‫� مواجهة التحديات‪ .‬وإننا نقوم بذلك من خالل‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫� الب�‪ ،‬وبناء القدرة عىل الصمود ي‬ ‫أك� وأفضل ي‬ ‫السواق‪ ،‬وتعبئة تمويل التنمية‪ ،‬ولعب دور قيادي‬ ‫خدمة جميع البلدان المتعاملة معنا‪ ،‬وإيجاد أ‬ ‫س�اتيجي الشامل لمجموعة البنك‬ ‫ال ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الطار إ‬ ‫� إ‬ ‫حدد هذه الركائز ي‬ ‫� معالجة القضايا العالمية‪ .‬وتُ َ‬ ‫ي‬ ‫ال� تحدد مسار مساندة خطة التنمية ‪ 2030‬وتحقيق‬ ‫ت‬ ‫ورؤيتها المعنونة "التطلع إىل المستقبل" ي‬ ‫أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫� طائفة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫خ�اتنا العالمية‪ ،‬ومعارفنا الواسعة ي‬ ‫� مجال التنمية من ب‬ ‫ال� ننفرد بها ي‬ ‫تنبع القوة ي‬ ‫نتب� رؤية متعددة‬ ‫ئيسي�‪ .‬وإننا ن‬‫عريضة من القطاعات‪ ،‬وقدرتنا عىل تجميع أصحاب المصلحة الر ي ن‬ ‫توف� وسائل‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� ضمان ي‬ ‫� تعظيم الثر وتقديم حلول أك� شمولية سواء ي‬ ‫القطاعات‪ ،‬وهو ما يساعد ي‬ ‫نقل آمنة وموثوق بها للنساء والفتيات‪ ،‬وإنشاء بنية تحتية مرنة وقادرة عىل الصمود أمام آ‬ ‫الثار‬ ‫� المناطق المتأثرة بأوضاع الهشاشة‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫أو‪ ‬تحس� أنظمة الرعاية الصحية ي‬ ‫المناخية والتكيف معها‪،‬‬ ‫� مختلف المناطق والقطاعات‪ ،‬نساعد البلدان عىل التوصل‬ ‫ف‬ ‫والرصاع والعنف‪ .‬ومن خالل العمل ي‬ ‫�‪ ‬عالم يزداد تعقيداً وترابطاً‪.‬‬ ‫ف‬ ‫النمائية ي‬‫إىل حلول مستدامة لتحدياتها إ‬ ‫‪43‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬ ‫النمو الشامل والمستدام‬ ‫تعزيز شفافية الديون‬ ‫الهمية لتحقيق التنمية‪ ،‬وعند استخدامه بحكمة‪ ،‬يمكن أن يساعد البلدان‬ ‫يشكل تمويل الديون عامال بالغ أ‬ ‫� مختلف‬ ‫ف‬ ‫عىل تمويل االستثمارات وتحقيق نمو مستدام وشامل‪ .‬لكن مع عودة ظهور المديونية كخطر ي‬ ‫الدارة الحصيفة للدين العام من خالل وجود‬ ‫ت�ز الحاجة إىل إ‬ ‫بلدان االقتصادات الصاعدة والنامية‪ ،‬ب‬ ‫مؤسسات وإجراءات وقدرات فاعلة‪.‬‬ ‫تحس� ثالثة جوانب رئيسية‪ .‬فمن خالل تعزيز شفافية‬ ‫ن‬ ‫� مجال إدارة الدين العام إىل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫يهدف عملنا ي‬ ‫ت‬ ‫مستن�ة بشأن االق�اض‪ ،‬فيما سيكون‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الديون‪ ،‬سيكون بمقدور الجهات السيادية المق�ضة اتخاذ قرارات‬ ‫وتسع� أدوات الدين عىل‬ ‫ي‬ ‫الدائن� ومؤسسات التصنيف تقييم الجدارة االئتمانية السيادية‬ ‫ين‬ ‫بمقدور‬ ‫الدارة الفاعلة للديون ومخاطر المالية العامة‪ ،‬تستطيع البلدان الحد من أوجه‬ ‫إ‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫النحو‪ ‬السليم‪.‬‬ ‫تحمل أعباء‬ ‫الضعف المالية‪ ،‬والسهام ف‬ ‫الكل‪ ،‬والحفاظ عىل استمرارية القدرة عىل ُّ‬ ‫ي‬ ‫االقتصاد‬ ‫ار‬ ‫ر‬ ‫استق‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫وبتحس� رصد وإدارة مخاطر المالية العامة الناجمة عن‬ ‫ين‬ ‫ب� المستثمرين‪.‬‬ ‫الديون‪ ،‬وحماية سمعتها فيما ي ن‬ ‫تحملها‪.‬‬ ‫ف‬ ‫تز‬ ‫� ُّ‬ ‫االل�امات الطارئة‪ ،‬تستطيع البلدان ضمان عدم وصول ديونها إىل مستويات ال يمكن االستمرار ي‬ ‫تعاو� جديد‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫تدش� برنامج عمل‬ ‫الدول عن‬ ‫الدول وصندوق النقد‬ ‫� عام ‪ ،2018‬أعلن البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫هو‪ ‬إطار النهج متعدد الجوانب للبنك والصندوق من أجل معالجة أوجه الضعف الناشئة المتعلقة‬ ‫� ذلك أهداف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� سياق جدول أعمال التنمية العالمية ‪ -‬بما ي‬ ‫بالديون‪ .‬ويجري القيام بهذا العمل ي‬ ‫والصالحات الهيكلية‬ ‫تحس� رصد أوجه الضعف المتعلقة بالديون‪ ،‬إ‬ ‫ين‬ ‫التنمية المستدامة – وهو يدعم‬ ‫� الحد منها‪ ،‬وزيادة شفافية الديون‪ ،‬وتوسيع بناء القدرات المتعلقة بإدارة الديون‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الالزمة للمساعدة ي‬ ‫الساسية لهذا‬ ‫الع�ين العنارص أ‬‫ال� قدمها البنك والصندوق لقمة مجموعة ش‬ ‫ال ي ت‬ ‫وأرست‪ ‬المذكرات أ‬ ‫خ�ة ي‬ ‫وغ�ه من جوانب التمويل المستدام‪.‬‬ ‫الجهد ي‬ ‫الطار المنقح الستمرارية القدرة عىل ُّ‬ ‫تحمل‬ ‫الدول‪ ،‬قمنا أيضا بتطبيق إ‬ ‫ي‬ ‫بالعمل مع صندوق النقد‬ ‫�وط تمويلية خاصة‬ ‫ين‬ ‫للدائن� إمكانية وضع ش‬ ‫الطار‬ ‫إ‬ ‫ويتيح‬ ‫الدخل‪.‬‬ ‫منخفضة‬ ‫أعباء الديون بالنسبة للبلدان‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب� احتياجاتها من الموال وقدرتها عىل سداد‬ ‫تحسباً لمخاطر مستقبلية‪ ،‬ويساعد البلدان عىل الموازنة ي‬ ‫ُّ‬ ‫� دعم أهداف التنمية المستدامة عندما تكون قدرتها عىل خدمة‬ ‫ف‬ ‫ديونها‪ .‬ت‬ ‫الطار ي‬ ‫وتس�شد البلدان بهذا إ‬ ‫الديون‪ ‬محدودة‪.‬‬ ‫البرز لدى مجموعة البنك‪ ،‬مساندة استشارية وتدريبا وأدوات‬ ‫ويقدم صندوق إدارة الديون‪ ،‬وهو أ‬ ‫ِّ‬ ‫تحليلية وخدمات التعلُّم من النظراء لتدعيم قدرة البلدان عىل إدارة الديون‪ .‬وقد ساند الصندوق‪،‬‬ ‫أك� من ‪ 75‬بلدا ونفَّذ ما يزيد عىل‬ ‫الصالحات ف� ث‬ ‫� عام ‪ ،2008‬أنشطة بناء القدرات وإجراء إ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫منذ‪ ‬إنشائه ي‬ ‫و� عام ‪ ،2019‬دشن البنك المرحلة الثالثة من الصندوق لتوسيع نطاق‬ ‫ف‬ ‫‪ 290‬بعثة للمساعدة الفنية‪ .‬ي‬ ‫ال� يقدمها بشأن إدارة الديون وشفافيتها‪.‬‬ ‫ت‬ ‫المساندة ي‬ ‫� مصلحة الجميع‬‫ف‬ ‫ن‬ ‫تشجيع ي‬ ‫تب� رؤية للتجارة العالمية تصب ي‬ ‫توف� الوظائف‪ ،‬والحد من الفقر‪ ،‬وزيادة الفرص االقتصادية‬ ‫تُعد التجارة قاطرة مهمة للنمو الذي يؤدي إىل ي‬ ‫الفالت‬ ‫أك� من مليار شخص عىل إ‬ ‫المتاحة‪ .‬ومنذ عام ‪ ،1990‬ساعد النمو الذي يدعمه االنفتاح التجاري ث‬ ‫� النشاط االقتصادي‪ .‬ويوظِّف‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫تحس� إدماج النساء ي‬ ‫من براثن الفقر‪ .‬ويمكن أن تؤدي التجارة أيضا إىل‬ ‫ف‬ ‫بغ�هم‪ ،‬إذ تشكِّل النساء ما يصل إىل ‪ %90‬من‬ ‫أك� من النساء مقارنةً ي‬ ‫� البلدان النامية عدداً ب‬ ‫الم ِّ‬ ‫صدرون ي‬ ‫ُ‬ ‫ز‬ ‫تجه� الصادرات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� مناطق ي‬ ‫اليدي العاملة ي‬ ‫تشجع مجموعة البنك إجراء طائفة واسعة‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ج� منافع التجارة‪ِّ ،‬‬ ‫� المجتمع عىل ي‬ ‫ولضمان قدرة كل فرد ي‬ ‫أ‬ ‫الصالحات واالستثمارات تشمل زيادة قدرة االقتصادات عىل مواجهة الزمات مع إنشاء شبكات أمان‬ ‫من إ‬ ‫ال� تُ ِعد الطالب لوظائف المستقبل؛ فضال ً عن منافع إعادة التدريب‪ ،‬والمساعدة‬ ‫قوية‪ ،‬وخدمات التعليم ت‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫العامل� عىل االنتقال إىل وظائف جديدة‪.‬‬ ‫ال� تساعد‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� البحث عن الوظائف‪ ،‬واستحقاقات بدل االنتقال ي‬ ‫ي‬ ‫ال� تسهم‬‫ت‬ ‫وتمثل سالسل القيمة العالمية جزءاً ال يتجزأ من التجارة‬ ‫المفتوحة‪ ،‬وأحد العنارص الرئيسية ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫� االقتصاد‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� خلق الوظائف‪ ،‬كما أنها تساعد االقتصادات القل تنوعا والصغر حجما عىل إيجاد مكان لها ي‬ ‫ي‬ ‫كب� من خالل هذا النهج‪،‬‬ ‫العالمي‪ .‬وقد استطاع العديد من البلدان زيادة معدالت النمو بها بشكل ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 44‬‬ ‫مساعدة البلدان عىل جمع البيانات عن اتجاهات الفقر‬ ‫التقدم الهائل الذي تحقق عالمياً عىل صعيد الحد من الفقر المدقع‪ ،‬فإن معدالته ال تزال مرتفعة بشكل‬ ‫رغم ُّ‬ ‫إجمال عدد‬ ‫ايد‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫استمر‬ ‫وقد‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫ابات‬ ‫ر‬ ‫واالضط‬ ‫اعات‬‫رص‬ ‫بال‬ ‫المتأثرة‬ ‫وتلك‬ ‫الدخل‬ ‫منخفضة‬ ‫البلدان‬ ‫�‬‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫مزمن ي‬ ‫� بقية مناطق‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫� عام ‪ 2015‬عن ف عددهم ي‬ ‫المدقع� بها ي‬ ‫ي‬ ‫ال� زاد عدد الفقراء‬ ‫� منطقة أفريقيا جنوب الصحراء ي‬ ‫الفقراء ي‬ ‫� هذه المنطقة سيظل‬ ‫الفقر‬ ‫معدل‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال‬ ‫تفاؤ‬ ‫ها‬ ‫السيناريوهات باستثناء ث‬ ‫أك�‬ ‫جميع‬ ‫وتذهب‬ ‫مجتمعة‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫ي‬ ‫أعىل من ‪ %9‬بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫و� عام ‪ ،2015‬تعهد البنك بمساعدة بلدان العالم‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫أ إن التصدي لهذا التحدي يبدأ بجمع بيانات أك� وأفضل‪ .‬ي‬ ‫� معدل التواتر تُعد بالغة‬ ‫زيادة ي‬ ‫الشد فقرا بإجراء مسوح استقصائية للأرس المعيشية كل ثالث سنوات‪ ،‬وهي‬ ‫� منطقة أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫الهمية لفهم التقدم المحرز ف� مكافحة الفقر‪ .‬وبمساندة منا‪ ،‬أجرى ‪ 41‬بلدا ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُّ‬ ‫ب� عامي ‪2012‬‬‫ن‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ب� عامي ‪ 2015‬و‪ ،2018‬مقابل عدد لم يتجاوز ‪ 18‬بلدا ي‬ ‫� الف�ة ي‬ ‫استقصائية للأرس المعيشية ي‬ ‫مسوحا‬ ‫ب� عامي ‪ 2018‬و‪ ،2020‬سيقوم نحو ‪ 34‬بلدا — ما يمثل ‪ %76‬من سكان المنطقة — بإجراء مسوح‬ ‫و� ت‬ ‫الف�ة ي ن‬ ‫و‪ .2015‬ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� أفريقيا ي‬ ‫وغ�ها‪.‬‬ ‫استقصائية‪ .‬وإننا سنحافظ عىل هذا الزخم ي‬ ‫ومن بينها بنغالديش وكوستاريكا وليسوتو وفييتنام‪ ،‬ومؤخراً إثيوبيا‪ .‬وستشكل سالسل القيمة محور ي ز‬ ‫ترك�‬ ‫� العالم ‪.2020‬‬ ‫ف‬ ‫مطبوعة تقرير عن التنمية ي‬ ‫التحول االقتصادي لخلق وظائف ث‬ ‫أك� وأفضل وشاملة‪ ‬لجميع‪ ‬الفئات‬ ‫ُّ‬ ‫االستفادة من‬ ‫ين‬ ‫المواطن� عىل‬ ‫تغي� المجتمعات وزيادة مستويات الدخل ومساعدة‬ ‫يمتلك النمو االقتصادي القدرة عىل ي‬ ‫المش�ك‪ ،‬يجب أن‬‫ت‬ ‫يتس� الحد من الفقر وضمان تحقيق الرخاء‬ ‫وح� ن‬ ‫االزدهار‪ ،‬لكن النمو وحده ال يكفي‪ .‬ت‬ ‫تحس� سبل الحصول عىل الخدمات المالية‪،‬‬ ‫أك� وأفضل للجميع‪ .‬ومن شأن ي ن‬ ‫يؤدي النمو إىل خلق وظائف ث‬ ‫وتدعيم التدريب عىل اكتساب المهارات‪ ،‬ومساندة تقوية القطاع الخاص‪ ،‬وإنشاء بنية تحتية مستدامة‬ ‫� أشد البلدان فقراً‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� إنهاء الفقر المدقع ي‬ ‫لربط الناس بفرص العمل ي‬ ‫ال� يمكنها المساعدة ي‬ ‫� بلدان‬ ‫ف‬ ‫وخالل السنوات ش‬ ‫الع� القادمة‪ ،‬سيبحث قرابة ‪ 600‬مليون شخص عن وظائف‪ ،‬معظمهم ي‬ ‫ث‬ ‫الشد فقرا‪ .‬وستحتاج منطقة جنوب آسيا وحدها إىل خلق أك� من ‪ 13‬مليون وظيفة سنوياً لمسايرة‬ ‫العالم أ‬ ‫و� أفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬عىل الرغم من أن عدد سكانها أصغر‪ ،‬فإن هذا التحدي سيكون‬ ‫ن ف‬ ‫السكا�‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫النمو‬ ‫أ‬ ‫توف� ‪ 15‬مليون وظيفة جديدة سنوياً‪ .‬ونظراً لن أعمار ‪ %60‬من السكان تقل عن‬ ‫ن‬ ‫سيتع� ي‬ ‫ي َّ‬ ‫أشد ي‬ ‫بكث� إذ‬ ‫مالي� وظيفة سنوياً‪ .‬وتواجه معظم‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا إىل خلق ‪ 10‬ي ن‬ ‫ال�ق أ‬‫‪ 24‬عاماً‪ ،‬فستحتاج منطقة ش‬ ‫� القطاع الرسمي‪ ،‬وزيادة جودة الوظائف‬ ‫ف‬ ‫البلدان النامية ثالثة تحديات‪ ،‬وهي‪ :‬خلق المزيد من الوظائف ي‬ ‫الوىل بالرعاية بالوظائف أو بوظائف أفضل‪.‬‬‫بالقطاع غ� الرسمي‪ ،‬وربط الفئات أ‬ ‫ي‬ ‫‪45‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬ ‫إس�اتيجيات متكاملة ومتعددة القطاعات لخلق‬ ‫ويساعد البنك البلدان النامية عىل تصميم وتنفيذ ت‬ ‫الوظائف‪ .‬أوالً‪ ،‬تساعد الدراسات التشخيصية بشأن الوظائف البلدان المتعاملة مع البنك عىل تحديد‬ ‫ال�كات والأرس المعيشية‪ .‬وتشكِّل‬ ‫التحديات الرئيسية المتعلقة بالوظائف عىل المستوى الكل ومستوى ش‬ ‫ي‬ ‫الس�اتيجية‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ُ‬ ‫هذه الدراسات جزءاً ال يتجزأ من الدراسات التشخيصية المنهجية للبلدان وأطر ال�اكات إ‬ ‫المش�كة المتعلقة‬ ‫ت‬ ‫الخاصة بنا‪ .‬وثانياً‪ ،‬نساعد عىل تعبئة المعارف العالمية لتحديد حلول للتحديات‬ ‫القراض‬ ‫إس�اتيجيات لخلق الوظائف‪ ،‬وذلك من خالل عمليات إ‬ ‫ال� تنفِّذ ت‬ ‫ت‬ ‫بالوظائف‪ .‬وثالثاً‪ ،‬نساعد البلدان ي‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬نصمم أدوات للرصد والتقييم من أجل توحيد‬ ‫واالستثمار وإصالحات السياسات‪ .‬إ‬ ‫ش‬ ‫� الم�وعات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫كيفية قياس النواتج المتعلقة بالوظائف ي‬ ‫ال� تبذلها البلدان لخلق‬ ‫وكانت المؤسسة الدولية للتنمية ف� طليعة الجهات المسا ِندة للجهود ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� إطار‬ ‫ك� الخاصة ف‬‫ال� ي ز‬‫والتحول االقتصادي باعتبارهما من محاور ت‬ ‫الوظائف‪ ،‬حيث تم تحديد الوظائف‬ ‫ي‬ ‫ُّ‬ ‫ع�ة‬ ‫ال� تمتد لثالث سنوات والمعروفة باسم العملية الثامنة ش‬ ‫دورتنا الحالية لتجديد موارد المؤسسة ت‬ ‫الم�وعات المبتكرة‪ ،‬واستخدام أ‬ ‫ي‬ ‫الدوات المالية والتحليالت‬ ‫لتجديد موارد المؤسسة‪ .‬وإننا نقوم بتمويل ش‬ ‫وح� يونيو‪/‬حزيران ‪،2019‬‬ ‫الثر الواقع عىل الوظائف وقياسه‪ .‬ت‬ ‫المحسنة‪ ،‬وتطبيق أدوات جديدة لتقييم أ‬ ‫َّ‬ ‫م�وعا قيد التنفيذ تتعلق بخلق فرص العمل‪ ،‬بما يمثل‬ ‫م�وعات البنك تضم ‪ 579‬ش‬ ‫كانت محفظة ش‬ ‫استثمارات بقيمة تبلغ نحو ‪ 78‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ن‬ ‫السوري� بما يساعد‬ ‫ن‬ ‫الالجئ�‬ ‫آ‬ ‫الردن‪ ،‬يوفر برنامج مرتبط بالنتائج نهجاً شامال ً للتصدي لثار تدفق‬ ‫ف� أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال�نامج إىل اجتذاب استثمارات جديدة‬ ‫والالجئ� عىل حد سواء‪ .‬ويسعى ب‬ ‫ين‬ ‫المجتمعات المحلية المضيفة‬ ‫مبسطة‪ ،‬مما يساعد عىل خلق فرص‬ ‫أ‬ ‫ورو� مع تطبيق قواعد منشأ َّ‬ ‫وتسهيل النفاذ إىل سوق االتحاد ال ب ي‬ ‫السوري� إىل جانب دعم االقتصاد السوري بعد انتهاء الرصاع‪ .‬وقد أصدر‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والالجئ�‬ ‫لل ي ن‬ ‫ردني�‬ ‫عمل أ‬ ‫لالجئ�‪ ،‬مع استهداف إصدار ‪ 130‬ألف ترصيح بحلول‬ ‫ين‬ ‫حوال ‪ 43‬ألف ترصيح عمل‬ ‫هذا ش‬ ‫الم�وع‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ديسم�‪/‬كانون الول ‪.2019‬‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫المواطن�‬ ‫بناء مؤسسات فاعلة وخاضعة للمساءلة تخدم جميع‬ ‫ال� يجريها البنك باستمرار أن قضايا الفساد والحوكمة تُعد من‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫تُظهر استقصاءات الراء القُطرية ي‬ ‫ين‬ ‫تحس� جودة‬ ‫� البلدان المتعاملة معنا‪ .‬وإننا نساعدها عىل التصدي للفساد من أجل‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ب� أهم الشواغل ي‬ ‫و� إندونيسيا‪ ،‬قمنا بتنفيذ ثالث مراحل من استعراض‬ ‫ف‬ ‫المؤسسات وقدراتها وتدعيم العقد االجتماعي‪ .‬ي‬ ‫شجعة للنمو والمراعية لمصالح‬ ‫الم‬ ‫ُ ِّ‬ ‫امج‬ ‫لل�‬ ‫ب‬ ‫نة‬ ‫ز‬ ‫الموا‬ ‫النفاق العام‪ .‬وأدى ذلك إىل زيادة مخصصات‬ ‫إ‬ ‫� قطاعات متنوعة‪ ،‬مثل الحماية االجتماعية‬ ‫ف‬ ‫أك� ي‬ ‫ال�امج وتنفيذها بفاعلية ب‬ ‫الفقراء‪ ،‬فضال ً عن تصميم ب‬ ‫والتعليم والصحة والمياه‪.‬‬ ‫� القطاع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫تحس� الجور والداء من خالل تدعيم إدارة كشوف الرواتب والجور ي‬ ‫ي‬ ‫لي�يا‪ ،‬ساندنا‬‫و� ب‬ ‫ي‬ ‫الب�ية‪ ،‬مثل المسارات‬ ‫تحس� شفافية ووضوح الرواتب وقضايا الموارد ش‬ ‫ين‬ ‫الم�وع عىل‬ ‫العام‪ .‬وساعد ش‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫تحس� إدارة فاتورة الجور‪.‬‬ ‫الم�وع عىل‬ ‫وال�قية‪ .‬كما ساعد ش‬ ‫والتعي� ت‬ ‫ين‬ ‫الوظيفية والدرجات‬ ‫أ‬ ‫تقوض قدرة البلدان الفقر والهشة عىل تمويل أولويات التنمية وضمان‬ ‫تحديات‬ ‫ادات‬‫ر‬ ‫الي‬ ‫ِّ‬ ‫يشكِّل نقص إ‬ ‫وبالضافة إىل تقديم تقييمات تشخيصية‪ ،‬يعمل البنك مع الحكومات عىل تعبئة‬ ‫الكل‪ .‬إ‬ ‫استقرار االقتصاد ي‬ ‫موارد إضافية من خالل إصالحات السياسات لتوسيع القواعد ال�ض يبية‪ ،‬فضال ً عن ي ن‬ ‫تحس� مستوى االمتثال‬ ‫والنفاذ والتحصيل من خالل التكنولوجيا‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ضمان قدرة أ‬ ‫السواق عىل ي ز‬ ‫تحف� نمو القطاع الخاص‬ ‫ك� عىل تعميق‬ ‫تساعد مجموعة البنك البلدان عىل تعبئة المزيد من الموارد من أجل التنمية‪ ،‬مع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫� تنفيذ إصالحات تعزز قدرة‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫مشاركة مستثمري القطاع الخاص‪ .‬ويجمع نهجنا ي ن‬ ‫ب� المساعدة الولية ي‬ ‫القراضية واالستشارية‪،‬‬ ‫السواق‪ ،‬والمساندة المالية والفنية الالحقة ش‬ ‫أ‬ ‫للم�وعات‪ .‬ومن خالل خدماتنا إ‬ ‫ك� عىل‬ ‫نساعد � خفض مخاطر القطاع العام والحواجز الماثلة أمام دخول القطاع الخاص‪ .‬ويتم ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الكل‪ ،‬وتشجيع إصالحات‬ ‫ي‬ ‫واالقتصاد‬ ‫العامة‬ ‫المالية‬ ‫لسياسات‬ ‫السليمة‬ ‫دارة‬‫ال‬ ‫إ‬ ‫مساندة‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫أمور‬ ‫� أي بلد‪.‬‬ ‫وتحس� سهولة ممارسة أ‬ ‫العمال ف‬ ‫ين‬ ‫‪،‬‬ ‫ئ‬ ‫الجز�‬ ‫االقتصاد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 46‬‬ ‫وتمثل الدراسات التشخيصية للقطاع الخاص عىل مستوى البلدان أداة جديدة لمجموعة البنك‬ ‫و� كل قطاع‬ ‫ف‬ ‫معوقات عىل مستوى االقتصاد ي‬ ‫تهدف إىل تقييم ما يواجه استثمار القطاع الخاص من ِّ‬ ‫المعوقات‪ .‬ونقوم حالياً بإجراء‬ ‫ِّ‬ ‫هذه‬ ‫لمعالجة‬ ‫من القطاعات ببلد ما‪ ،‬وتحديد توصيات بشأن السياسات‬ ‫و� نيبال عىل سبيل المثال‪ ،‬تقوم عملية لسياسات التنمية‬ ‫ف‬ ‫دراسات تشخيصية ف ث‬ ‫� أك� من ‪ 25‬بلدا‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫ال� طرحتها الدراسة التشخيصية‪ .‬وقد قام البلد بإنشاء وحدة لتطوير اللوائح‬ ‫ت‬ ‫بتناول التوصيات الشاملة ي‬ ‫وتقدم مجموعة البنك المشورة بشأن وضع خطة رئيسية للنقل‪.‬‬ ‫التنظيمية داخل مكتب رئيس الوزراء‪ِّ ،‬‬ ‫وتحس� المهارات‪ ،‬ومساعدة قطاعات‬ ‫ين‬ ‫� زيادة سبل الحصول عىل الخدمات المالية‪،‬‬ ‫ف‬ ‫وسنساعد أيضا ي‬ ‫الطاقة والسياحة والصناعات الزراعية‪.‬‬ ‫المش�ك‪ ،‬وهو نهج لمجموعة البنك‪ ،‬عىل ثمانية بلدان ومنطقة فرعية‬ ‫ت‬ ‫يركِّز برنامج أسواق رأس المال‬ ‫ال� تعززها‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫واحدة لتطوير السواق من خالل الدراسات التشخيصية المش�كة والمبادرات القطاعية ي‬ ‫ال�نامج إىل تدعيم الجهود الحكومية الرامية إىل اجتذاب‬ ‫معامالت إيضاحية تحولية‪ .‬ويهدف هذا ب‬ ‫� اجتماع مجموعة‬ ‫ف‬ ‫استثمارات من القطاع الخاص من أجل التنمية ومساندة تحقيق التعهد الذي قطعناه ي‬ ‫الع�ين بشأن أسواق رأس المال المحلية وبناء القدرة عىل الصمود ف� مواجهة الصدمات أ‬ ‫والزمات‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫بخ�اء من مختلف وحدات مجموعة البنك ومختلف البلدان المتعاملة معها من‬ ‫ال�نامج ب‬ ‫ويستع� ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫السواق‪ ،‬وإطالق العنان لتضافر الجهود‪ ،‬وتشجيع تحقيق آثار منهجية‪.‬‬ ‫أجل إيجاد أ‬ ‫المال والحفاظ عليه أحد محركات النمو الرئيسية‪ .‬وقد عزز برنامج تقييم‬ ‫ويُعد تحقيق االستقرار ي‬ ‫الدول‪ ،‬الحوار بشأن السياسات وإجراء‬ ‫النقد‬ ‫صندوق‬ ‫مع‬ ‫كة‬ ‫القطاع المال‪ ،‬وهو عبارة عن مبادرة ت‬ ‫مش�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المال عىل مدى ‪ 20‬عاماً‪ .‬وتم إنجاز ثمانية تقييمات‪ ،‬مع وجود ‪ 10‬تقييمات أخرى‬ ‫ي‬ ‫للقطاع‬ ‫إصالحات‬ ‫ال�نامج ليغطي موضوعات مثل التكنولوجيا المالية‬ ‫ر‬ ‫َّ ب‬‫ويتطو‬ ‫العام‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫اؤها‬ ‫ر‬ ‫إج‬ ‫بدأ‬ ‫أو‬ ‫التنفيذ‬ ‫قيد‬ ‫والتغ�ات عىل صعيد‬ ‫و� (‪ )cybersecurity‬والمخاطر المناخية بما يعكس مرونته‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ي ُّ‬ ‫اللك� ي‬ ‫وأمن الفضاء إ‬ ‫السياسات المالية‪.‬‬ ‫تقديم التمويل والحلول لقطاع البنية التحتية‬ ‫�‪ ‬أهداف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫تمثل مساعدة البلدان عىل تلبية االحتياجات من الخدمات الساسية والبنية التحتية المحددة ي‬ ‫الب� حول العالم — تحدياً‬ ‫الم�ايدة لمليارات ش‬ ‫و� الوقت نفسه تلبية التطلعات ت ز‬ ‫ف‬ ‫التنمية المستدامة ‪ -‬ي‬ ‫ك� عىل‬ ‫وال� ي ز‬ ‫ف‬ ‫لتحس� مرافق البنية التحتية وتمويلها � البلدان النامية‪ ،‬ت‬ ‫ين‬ ‫مضنياً‪ .‬وإننا نعتمد نهجا متكامال‬ ‫ي‬ ‫تيس� تكلفتها‪ ،‬واستدامتها‪.‬‬ ‫توف�ها عىل نطاق أوسع‪ ،‬ورفع جودة الخدمات‪ ،‬وزيادة ي‬ ‫ي‬ ‫والخ�ات من جميع المصادر‬ ‫يستند هذا العمل إىل ال�ام مجموعة البنك بتعبئة التمويل واالبتكارات ب‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫لتوف� البنية التحتية‪ .‬والهدف من ذلك هو الحفاظ عىل الموارد العامة المحدودة وتوجيهها حيثما ال‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫ويع� ذلك أيضا تكثيف التعاون فيما ي‬ ‫ن‬ ‫يشكِّل تمويل القطاع الخاص أفضل خيار أو ال يكون متاحاً‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الم�وعات‪،‬‬ ‫البنك الدول‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ .‬وعىل مستوى ش‬ ‫ي‬ ‫يحدد موظفو مجموعة البنك ما إذا كان يوجد حل مستدام وميسور التكلفة قائم عىل القطاع الخاص‬ ‫� كيفية تحقيق هذه النتيجة من‬ ‫ف‬ ‫للتغلُّب عىل التحدي المتعلق بالبنية التحتية‪ .‬وإذا لم يوجد‪ ،‬فإننا ننظر ي‬ ‫ال� تتوفر من خالل‬ ‫ت‬ ‫خالل إصالح السياسات والتصدي للمخاطر — ويشمل ذلك حلول خفض المخاطر ي‬ ‫� إطار العملية الثامنة‬ ‫ف‬ ‫نافذة القطاع الخاص لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ي‬ ‫مش�كة مع البلدان‬ ‫الم�وعات عىل رؤية ت‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬ويرتكز عملنا ي‬ ‫لتحس� الجدوى المالية ومستوى تقديم الخدمات‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫التحول القطاعي‬ ‫ُّ‬ ‫المتعاملة معنا بشأن‬ ‫عىل المستوى القُطري‪ ،‬وضعت مجموعة البنك نهجاً موحداً لتقييم مدى قدرة أي بلد عىل تعبئة‬ ‫� قطاع البنية التحتية ورفع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫والخ�ات من القطاع الخاص لتنفيذ االستثمارات ذات الولوية ي‬ ‫ب‬ ‫التمويل‬ ‫منسقة من إصالحات‬ ‫أ‬ ‫ب�نامج تقييم قطاع البنية التحتية‪ ،‬حزمة َّ‬ ‫سمى ب‬ ‫مستوى الداء‪ .‬ويوفر هذا النهج‪ُ ،‬‬ ‫الم َّ‬ ‫ليجاد المزيج المناسب من الحلول المعتمدة عىل‬ ‫السياسات والخدمات االستشارية واالستثمارات إ‬ ‫القطاع� العام والخاص‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ويقدم الصندوق العالمي للبنية التحتية‬ ‫يساند العديد من ال�اكات وآليات التمويل هذا العمل‪ِّ .‬‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫المتعامل�‬ ‫الم�وعات وعمليات الهيكلة فضال ً عن تقديم الخدمات االستشارية إىل‬ ‫� إعداد ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫المساندة ي‬ ‫ال� تضم‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� البلدان النامية‪ .‬وح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2019‬من المتوقع أن تقوم محفظته ي‬ ‫معه ي‬ ‫و� عام ‪ ،2019‬احتفل برنامج‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫‪ 70‬م�وعا بتعبئة استثمارات إجمالية بقيمة تزيد عىل ‪ 66‬مليار دوالر‪ .‬ي‬ ‫� مجال البنية التحتية بمرور ‪ 20‬عاماً من‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫القطاع� العام والخاص ي‬ ‫ي‬ ‫ب�‬ ‫التسهيالت االستشارية لل�اكة ي‬ ‫‪47‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬ ‫� البنية التحتية الجيدة‪،‬‬‫ف‬ ‫� البلدان النامية‪ .‬وتعمل ش‬‫ف‬ ‫�اكة االستثمار ي‬ ‫العمل عىل دعم تقوية مناخ االستثمار ي‬ ‫ك� عىل الكفاءة‬ ‫الم�وعات مع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ال� أنشأها البنك الدول والحكومة اليابانية‪ ،‬عىل االرتقاء بتصميم ش‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� مواجهة الكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫واالستدامة والصمود ي‬ ‫� استخدام الطاقة النظيفة‬‫ف‬ ‫والتوسع ي‬ ‫ُّ‬ ‫زيادة ي‬ ‫توف� الكهرباء‬ ‫� البلدان‬ ‫ف‬ ‫مقدمي التمويل ش‬ ‫لم�وعات الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة ي‬ ‫أك� ِّ‬ ‫البنك هو أحد ب‬ ‫التحول إىل استخدام الطاقة النظيفة من خالل تقديم التمويل‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫عىل‬ ‫البلدان‬ ‫أيضا‬ ‫النامية‪ .‬وإننا نساعد‬ ‫وتداب� الحد من المخاطر‪ ،‬والضمانات‪ ،‬فضال ً عن المشورة الفنية والمتعلقة بالسياسات‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أك� من ‪ 570‬مليونا منهم‬ ‫وعىل الصعيد العالمي‪ ،‬ال يحصل ‪ 840‬مليون شخص عىل الكهرباء‪ ،‬يعيش ث‬ ‫توف�‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الف�ة ي ن‬ ‫و� ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الماليت� ‪ 2014‬و‪ ،2018‬ساعد البنك عىل ي‬ ‫السنت�‬ ‫ب�‬ ‫� منطقة أفريقيا جنوب الصحراء‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫كب� لتشمل إتاحة‬ ‫وصالت كهرباء جديدة أ‬ ‫ل ث‬ ‫ك� من ‪ 52‬مليون شخص وقام بتوسيع نطاق المساندة بشكل ي‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬سنساهم‬ ‫الحصول عىل الطاقة‪ .‬وخالل العملية الثامنة ش‬ ‫ال� بها أعىل‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫� البلدان ي‬ ‫لتوف� الكهرباء ي‬ ‫وغ� المرتبطة بها ي‬ ‫� الحلول المرتبطة بالشبكة ي‬ ‫بأك� من مليار دوالر ي‬ ‫الكام�ون وإثيوبيا وكينيا وليسوتو ومدغشقر وموزامبيق وزامبيا‪ .‬وندير أيضا‬ ‫ي‬ ‫معدالت العجز‪ ،‬ومن بينها‬ ‫حوال‬ ‫امجنا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫أفادت‬ ‫وقد‬ ‫دوالر؛‬ ‫مليون‬ ‫‪350‬‬ ‫تتجاوز‬ ‫بقيمة‬ ‫ين‬ ‫النظيف�‬ ‫والتدفئة‬ ‫م�وعات للطهي‬ ‫محفظة ش‬ ‫ي‬ ‫� ‪ 37‬بلدا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪ 20‬مليون شخص ي‬ ‫� تقنية التخزين‬ ‫ف� عام ‪ ،2018‬أعلن البنك عن برنامج بمبلغ مليار دوالر لترسيع وت�ة االستثمارات ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� صورة تمويل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� البلدان النامية‪ ،‬وذلك بهدف اجتذاب ‪ 4‬مليارات أخرى ي‬ ‫بالبطاريات لنظمة الطاقة ي‬ ‫و� جنوب أفريقيا‪ ،‬نعمل حاليا عىل تطوير سعة تخزين للبطاريات‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ .‬ي‬ ‫من‬ ‫الحال ومستقبالً‪.‬‬ ‫� الوقت‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫المتغ�ة ي‬ ‫ي ِّ‬ ‫تبلغ ‪ 1440‬ميغاوات‪/‬ساعة ليتس� دمج قدرات الطاقة المتجددة‬ ‫� تكنولوجيات الطاقة الشمسية والتكنولوجيات الهجينة عىل تدعيم‬ ‫ف‬ ‫و�‪ ‬الهند‪ ،‬سيساعد ش‬ ‫ف‬ ‫م�وع االبتكار ي‬ ‫ي‬ ‫� تكنولوجيات الطاقة المتجددة المبتكرة‪ ،‬ومن بينها حلول التخزين‬ ‫ف‬ ‫التوسع ي‬ ‫القدرات المؤسسية لتسهيل ُّ‬ ‫بالبطاريات‪.‬‬ ‫وإىل جانب مساندتنا لتهيئة بيئة مواتية للسياسات وإجراء إصالحات قطاعية‪ ،‬يهدف تمويلنا لقطاع‬ ‫و� أرمينيا عىل سبيل‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ال�اكات ي ن‬ ‫الطاقة إىل تعزيز ش‬ ‫القطاع� العام والخاص وتعبئة استثمارات خاصة‪ .‬ي‬ ‫ب�‬ ‫� البالد والذي تمكَّن من‬ ‫ف‬ ‫المثال‪ ،‬ساندنا أول ش‬ ‫م�وع للطاقة الشمسية بأسلوب المناقصة التنافسية ي‬ ‫الكام�ون‪ ،‬استفاد م�وع ناشتيغال للطاقة الكهرومائية من ضمانات‬ ‫ش‬ ‫و�‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الحصول عىل تعريفة تنافسية‪ .‬ي‬ ‫وسيمكِّن البالد من زيادة قدرة التوليد المركَّبة بنسبة ‪.%30‬‬ ‫البنك ُ‬ ‫ين‬ ‫لتحس�‬ ‫و� مايو‪/‬أيار ‪ ،2019‬دشنا برنامجا للتعدين المراعي لالعتبارات المناخية‪ ،‬وهو مخصص‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ال�نامج بلدان‬ ‫للتحول إىل الطاقة النظيفة‪ .‬ويساعد هذا ب‬ ‫ُّ‬ ‫استدامة التعدين للمعادن والفلزات ال�ض ورية‬ ‫الس�اتيجية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫االقتصادات الصاعدة عىل االستفادة من تزايد الطلب عىل هذه المعادن والفلزات إ‬ ‫ربط الناس بالخدمات والفرص‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� تحقيق التنمية االجتماعية واالقتصادية وإنهاء الفقر المدقع‪.‬‬ ‫يلعب قطاع النقل دوراً بالغ الهمية ي‬ ‫الب� بأماكن العمل ومرافق تقديم خدمات التعليم والرعاية الصحية‪ ،‬وتساعد‬ ‫وتربط حلول النقل مليارات ش‬ ‫و� المناطق‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ف� جعل المدن والبلدان ث‬ ‫العالمي�‪ .‬ي‬ ‫أك� شموال وقدرة عىل المنافسة‪ ،‬وتعزز التجارة والنمو‬ ‫ي‬ ‫تحس� طرق الوصول إىل زيادة معدل التحاق الفتيات بالمدارس بواقع ثالثة أمثال‪.‬‬ ‫الريفية بالمغرب‪ ،‬أدى ي ن‬ ‫المحل للبالد‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫الس� بنسبة ‪ %50‬إىل زيادة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫و� تايلند‪ ،‬يمكن أن يؤدي تقليص وفيات حوادث ي‬ ‫ي‬ ‫ع�ين عاماً‪.‬‬ ‫بنسبة ‪ %22‬عىل مدى ش‬ ‫� متناول الجميع‬ ‫ف‬ ‫ولك يكون النقل مستداماً‪ ،‬ي َّ ن‬ ‫يتع� أن يحقق أربعة أهداف أساسية‪ .‬يجب أن يكون ي‬ ‫ي‬ ‫�ض‬ ‫أ‬ ‫� ذلك الفقراء والنساء والفئات السكانية الوىل بالرعاية؛ وأال يكون م اً بالبيئة‪ ،‬فوسائل النقل تنتج‬ ‫ف‬ ‫بما ي‬ ‫أ‬ ‫‪ %23‬من انبعاثات غازات الدفيئة المتصلة بالطاقة؛ وأن يتسم بالمان‪ ،‬فحوادث الطرق تحصد أرواح‬ ‫يكبد المدن ي ن‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫‪ 1.3‬مليون شخص سنوياً؛ كما يجب أن يتسم بالكفاءة‪ ،‬فاالزدحام المروري ِّ‬ ‫� تقليصه‪.‬‬ ‫ف‬ ‫يومياً‪ ،‬وهو ما يمكن أن تساعد التكنولوجيا ي‬ ‫الدول خارطة‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬أعدت مبادرة التنقل المستدام للجميع بقيادة البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الطالق تغطي‬ ‫طريق عالمية للعمل باتجاه تحقيق استدامة القدرة عىل التنقل‪ ،‬وهي أول رؤية عىل إ‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 48‬‬ ‫ال� يمكن أن تساعد البلدان عىل التصدي لتحديات النقل بصورة‬ ‫ت‬ ‫الهداف أ‬ ‫أ‬ ‫لتداب� السياسات ي‬ ‫ي‬ ‫الربعة‬ ‫يرس مبادئ برامج النقل باستخدام المركبات الكهربائية حول العالم‪.‬‬ ‫ب� المؤسسات أ‬ ‫شاملة‪ .‬وأصدرنا أيضا تقريراً رائداً ي‬ ‫�‬ ‫الكاديمية ف� أفريقيا ونظ�اتها ف‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫اكات‬ ‫ش‬ ‫إقامة‬ ‫تشجيع‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬عملنا عىل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫� السنة‬ ‫ف‬ ‫أيضا‬ ‫ز‬ ‫ك�‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫وانصب‬ ‫النقل‪.‬‬ ‫قطاع‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫العامل�‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫بناء‬ ‫لتعزيز‬ ‫المتقدمة‬ ‫االقتصادات‬ ‫بلدان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� الدول الجزرية‬ ‫ف‬ ‫تغ� المناخ ي‬ ‫المالية ‪ 2019‬عىل تعزيز إمكانية الربط واالتصال والقدرة عىل مواجهة آثار ي ُّ‬ ‫م�وعات بقيمة إجمالية تبلغ‬ ‫الولويات الحيوية للتنمية‪ ،‬حيث وافق البنك عىل ‪ 8‬ش‬ ‫الصغ�ة‪ ،‬وهو إحدى أ‬ ‫ي‬ ‫منطق� أفريقيا والمحيط الهادئ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫‪240‬‬ ‫حوال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� مرحلة حرجة‬‫ف‬ ‫إدارة الموارد الطبيعية ي‬ ‫غ� الصحي‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� ظل تلوث المحيطات‪ ،‬والهواء ي‬ ‫� العالم لضغوط شديدة ي‬ ‫تتعرض الموارد الطبيعية ي‬ ‫َّ‬ ‫ا� الطبيعية‪ ،‬وتناقص المخزونات السمكية‪ .‬ونحن نساعد البلدان عىل تقييم رأسمالها‬ ‫وتدهور أ‬ ‫الر ض‬ ‫ي‬ ‫ال� تساند تحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الطبيعي ت‬ ‫تحديد خيارات السياسات واالستثمار ي‬ ‫أ‬ ‫ح� تتمكن من‬ ‫االستئما� الجديد للحفاظ عىل المحيطات عىل‬ ‫ن‬ ‫ويساعد برنامج االقتصاد الزرق الخاص بنا والصندوق‬ ‫ي‬ ‫السماك ومزارع أ‬ ‫الحياء‬ ‫تحس� إدارة مصائد أ‬‫ين‬ ‫التصدي للتهديد الذي يشكِّله التلوث البحري‪ ،‬مما يدعم‬ ‫ال�نامج العالمي‬‫أك� استدامة‪ .‬وتعمل مبادرة جديدة أخرى‪ ،‬وهي ب‬ ‫المائية وتنمية المناطق الساحلية بشكل ث‬ ‫أ‬ ‫المع� باالستدامة‪ ،‬مع ‪ 18‬بلدا عىل تقييم وقياس المساهمة االقتصادية للصول الطبيعية‪ ،‬مثل الغابات‬ ‫ن‬ ‫أ ي‬ ‫ا� والمياه‪.‬‬ ‫ض‬ ‫والر ي‬ ‫كبد االقتصاد العالمي ‪ 5.7‬تريليون دوالر‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫‪،2016‬‬ ‫عام‬ ‫ففي‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫أولوية‬ ‫الهواء‬ ‫لتلوث‬ ‫التصدي‬ ‫يمثل‬ ‫الشد ت�ض راً‪ ،‬ومن بينها‬‫أي ‪ %4.8‬من إجمال الناتج المحل العالمي‪ .‬ونحن نقدم المساعدة إىل البلدان أ‬ ‫ِّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫هي� الصينية‪ ،‬نساند الجهود الرامية إىل الحد من‬ ‫ف‬ ‫و� مقاطعة ب ي‬ ‫ونيج�يا‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫جمهورية مرص العربية والهند‬ ‫االنبعاثات الناتجة عن الصناعة‪ ،‬والزراعة‪ ،‬والمصادر المتنقلة‪ ،‬وتلوث المناطق والغبار‪ ،‬وتوليد الطاقة‪.‬‬ ‫�‪ ‬أسوأ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الف�ة من ‪ 2013‬إىل ‪ ،2017‬انخفضت نسب ي ز‬ ‫و� ت‬ ‫ف‬ ‫� المتوسط ي‬ ‫ترك� التلوث بالجسيمات بواقع ‪ %36‬ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫ف‬ ‫الجراءات التدخلية ي‬ ‫� جانب منه إىل إ‬ ‫ثالث مناطق صينية من حيث جودة الهواء‪ ،‬وهو ما يُعزى ي‬ ‫ساندها‪ ‬البنك‪.‬‬ ‫ونقدم نُهجا مبتكرة للحفاظ عىل الغابات ويشمل ذلك مدفوعات للحد من االنبعاثات الكربونية الناجمة‬ ‫ِّ‬ ‫عن إزالة الغابات‪ .‬ووقَّعت جمهورية الكونغو الديمقراطية وموزامبيق‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬عىل اتفاقيات‬ ‫� عام ‪ ،2018‬مما أتاح مدفوعات مرتبطة بالنتائج ومكافأة‬ ‫ف‬ ‫تاريخية لمدفوعات خفض االنبعاثات مع البنك ي‬ ‫ال� تعمل عىل حماية الغابات‪.‬‬ ‫ت‬ ‫المجتمعات المحلية ي‬ ‫‪49‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬ ‫ين‬ ‫والمستهلك� والكوكب عموماً‬ ‫تحول ف� منظومات الغذاء لصالح المز ي ن‬ ‫ارع�‬ ‫إحداث ُّ ي‬ ‫� المناطق الريفية‪ ،‬مع وجود نحو ‪ 500‬مليون مزارع من‬ ‫ن ف‬ ‫المدقع� ي‬ ‫ي‬ ‫حوال ‪ %79‬من الفقراء‬ ‫يعيش ي‬ ‫ب� كل ثالثة أشخاص‬ ‫ف‬ ‫الشد فقراً � العالم‪ .‬وال يتناول واحد من ي ن‬ ‫أصحاب الحيازات الصغ�ة ضمن الفئات أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والصابة بفقر‬ ‫ئ‬ ‫ما يكفي من الطعام أو يتناول طعاما غ� صحي‪ ،‬وهو ما يسهم ف� انعدام أ‬ ‫الغذا� إ‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫غ� السارية‪ .‬وتُعد منظومات الغذاء مسؤولة حالياً عن إنتاج نحو ربع انبعاثات‬ ‫أ‬ ‫الدم والسمنة والمراض ي‬ ‫غازات الدفيئة‪ ،‬و‪ %70‬من مسحوبات المياه العذبة‪ ،‬والعديد من أشكال التلوث‪.‬‬ ‫لنتاج غذاء مأمون وصحي‬ ‫ويعمل البنك عىل المساعدة ف� إعادة ترتيب الحوافز ومكافأة المز ي ن‬ ‫ارع� إ‬ ‫ي‬ ‫ال�كاء معهد الموارد العالمية ومؤسسة إيت (‪ )EAT‬وتحالف‬ ‫وميسور التكلفة عىل نحو مستدام‪ ،‬ويشمل ش‬ ‫� منظومات الغذاء من خالل مجموعة‬ ‫ف‬ ‫الغذاء واستخدام أ‬ ‫الر ض‬ ‫تحول ي‬ ‫ا�‪ .‬ونساعد البلدان أيضا عىل إحداث ُّ‬ ‫ي‬ ‫الغذية‬ ‫الدوات وال�امج‪ .‬وتشمل هذه المجموعة إجراء دراسات تشخيصية لفهم أسباب فقدان أ‬ ‫متنوعة من أ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫يقدم تحليال لحظيا الختالالت الطقس ي‬ ‫وتوف� تكنولوجيا جديدة مثل المرصد الزراعي الذي ِّ‬ ‫وهدرها‪ ،‬ي‬ ‫التحول إىل الممارسات المراعية للظروف‬ ‫ُّ‬ ‫تؤثر عىل الزراعة‪ ،‬وتقديم مدخالت ومساعدة فنية لمساندة‬ ‫القيمة وخلق فرص‬ ‫غذية‬ ‫القطاع� العام والخاص لتنشيط سالسل توريد أ‬ ‫ال‬ ‫ين‬ ‫�اكات ي ن‬ ‫ب�‬ ‫المناخية‪ ،‬وإنشاء ش‬ ‫ِّ‬ ‫تب� المزيد‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ارع� عىل ي‬ ‫و� أوروغواي عىل سبيل المثال‪ ،‬نساند جهود الحكومة الرامية إىل مساعدة المز ي‬ ‫عمل‪ .‬ي‬ ‫من الممارسات المراعية للظروف المناخية عن طريق استخدام التكنولوجيات الجديدة‪ .‬وبحلول عام‬ ‫ا�‪،‬‬ ‫أ ض‬ ‫� البالد وفقاً لممارسات إ‬ ‫ف‬ ‫أ ض‬ ‫الدارة المستدامة للر ي‬ ‫ا� الصالحة للزراعة ي‬ ‫سيدار نحو ‪ %25‬من الر ي‬ ‫‪ُ ،2021‬‬ ‫تغ� المناخ إىل جانب خفض االنبعاثات‪.‬‬ ‫ي ُّ‬ ‫مخاطر‬ ‫مواجهة‬ ‫عىل‬ ‫والقدرة‬ ‫نتاجية‬ ‫ال‬ ‫ع إ‬‫م‬ ‫مما يد ِّ‬ ‫إيجاد عالم ينعم فيه الجميع بالمياه‬ ‫توف� إمدادات‬ ‫ف‬ ‫� ي‬ ‫تمس المياه جميع جوانب التنمية‪ .‬لكن هناك مجموعة من التحديات — الفجوات ي‬ ‫والثار المناخية‪،‬‬ ‫السكا� الرسيعان‪ ،‬والتلوث‪ ،‬آ‬ ‫ن‬ ‫ا� والنمو‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫والتوسع العمر ي‬‫ُّ‬ ‫المياه وخدمات الرصف الصحي‪،‬‬ ‫التقدم‬ ‫تهدد‬ ‫ال�‬‫ت‬ ‫خطار‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫أك�‬ ‫أحد‬ ‫ئ‬ ‫الما�‬ ‫من‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫انعدام‬ ‫تجعل‬ ‫—‬ ‫للمياه‬ ‫وأنماط النمو كثيفة االستهالك‬ ‫ُّ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وتخفيف حدة الفقر‪ ،‬وتحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫تحس� إدارة الموارد‪،‬‬ ‫ين‬ ‫وال�كاء عىل‬ ‫وليجاد عالم ينعم فيه الجميع بالمياه‪ ،‬فإننا نعمل مع البلدان ش‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫وتسهيل تعميم الحصول عىل خدمات المياه والرصف الصحي‪ ،‬وتعظيم كفاءة استخدام المياه ف‬ ‫ي‬ ‫� بناء القدرة عىل المواجهة من خالل أنظمة قادرة عىل الصمود ومجابهة‬ ‫ف‬ ‫الزراعة‪ .‬ويساعد ذلك أيضا ي‬ ‫تعا� من شحة المياه‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ال� ي‬ ‫� البلدان ي‬ ‫الظواهر المناخية العاتية بشكل أفضل‪ ،‬إىل جانب معالجة الهشاشة ي‬ ‫ث‬ ‫� أنغوال‪ ،‬ساعدنا عىل إنشاء وتدعيم ست منشآت للإمداد بالمياه تخدم أك� من ‪ 800‬ألف مستهلك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫لدارة الموارد المائية‪.‬‬ ‫الم�وع أيضا عىل إنشاء هيئة تنظيمية جديدة ومؤسسة إ‬ ‫م�ل جديد‪ ،‬وساعد ش‬ ‫نز‬ ‫ي‬ ‫� البنية التحتية للمياه للحد من آثار الفيضانات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� فييتنام‪ ،‬ساندنا االستثمارات ي‬ ‫و� دلتا نهر الميكونغ ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫وتحس�‬ ‫� حماية الموارد المائية‬ ‫ف‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬وتؤدي المساعدة ي‬ ‫وترسب المياه المالحة الذي تفاقم بسبب ي ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫س ‪ 215‬ألف مزارع‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫عىل‬ ‫بالنفع‬ ‫يعود‬ ‫مما‬ ‫النتاجية الزراعية‪،‬‬ ‫استخدامها إىل تعزيز رفع إ‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫القراض ي‬ ‫� عمليات إ‬ ‫التداب� المبتكرة‪ ،‬والمعارف والشواهد الجديدة‪ ،‬والمرونة ي‬ ‫ال�اكة العالمية أ‬ ‫ي‬ ‫ومن خالل ي‬ ‫توف�‬ ‫استئما�‬‫ن‬ ‫صندوق‬ ‫وهي‬ ‫الصحي‪،‬‬ ‫الرصف‬ ‫وخدمات‬ ‫للمن ئ‬ ‫الما�‬ ‫ش‬ ‫تساعد‬ ‫يقوم بها البنك‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� عام ‪ ،2017‬البلدان المتعاملة مع البنك عىل بناء قدراتها وتدعيم المؤسسات‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫المانح� تأسس ي‬ ‫متعدد‬ ‫لمداد الجيال الحالية والمستقبلية بما يكفيها من المياه والغذاء‬ ‫أ‬ ‫بداعية‬ ‫ال‬ ‫والطاقات‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫افق‬ ‫ومر‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫القطاع� العام والخاص‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫ش‬ ‫والطاقة‪ .‬وتساند مجموعة الموارد المائية ‪ ،2030‬وهي عبارة عن �اكة ي‬ ‫وت�تها بهدف ضمان إدارة الموارد المائية بما‬ ‫ال� تقوم الحكومة بترسيع ي‬ ‫الصالحات ت‬ ‫ن‬ ‫المد�‪ ،‬إ‬ ‫والمجتمع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� بلدانها عىل المد الطويل‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫يحقق استدامتها من أجل تحقيق التنمية والنمو االقتصادي ي‬ ‫تسخ� االبتكار الرقمي لزيادة القدرة عىل الوصول وإتاحة المزيد من الفرص‬ ‫ي‬ ‫النمائية بربط الناس بالخدمات‬‫أع� التحديات إ‬ ‫يمكن أن تساعد التكنولوجيا الرقمية عىل معالجة ت‬ ‫� أسواق العمل‬ ‫ف‬ ‫والفرص‪ .‬لكن اتجاهات التكنولوجيا تشكِّل أيضا مخاطر تشمل إحداث اضطراب ي‬ ‫وال�كات أ‬ ‫والُطر القانونية‬ ‫وسبل كسب العيش‪ .‬وال تتوفر لدى العديد من البلدان النامية المهارات ش‬ ‫الطار االقتصادي‬ ‫لتسخ� إمكانات التكنولوجيا‪ .‬ويساعد البنك البلدان عىل إنشاء إ‬ ‫ي‬ ‫والتنظيمية الالزمة‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 50‬‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫وتمك� نماذج العمل الجديدة ي‬ ‫وتعي� محددات جديدة للقدرة التنافسية والنمو‪،‬‬ ‫للتحول الرقمي‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫التغ� التكنولوجي‪ .‬ونعمل أيضا مع الحكومات عىل تحديد المعوقات أمام تحقيق التنمية‬ ‫استح�ض ها ي‬ ‫النفاق العام للعلوم والتكنولوجيا واالبتكار‪ ،‬عىل سبيل المثال‪،‬‬ ‫ال� تقودها التكنولوجيا‪ .‬ويُعد استعراض إ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫وتحس�‬ ‫ي‬ ‫أداة‪ ‬تشخيصية جديدة لمساعدة الحكومات عىل صياغة السياسات‪ ،‬واعتماد الممارسات السليمة‪،‬‬ ‫شيل وكولومبيا وأوكرانيا‪.‬‬ ‫أ ف‬ ‫� كل من ي‬ ‫مستوى التنسيق‪ .‬وجرى تجريب هذه الداة ي‬ ‫و�‬ ‫ف‬ ‫وحالياً‪ ،‬ال يزال هناك حوال ‪ 4‬مليارات شخص ال يمكنهم االتصال إ ت‬ ‫بالن�نت عريضة النطاق‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫المكانية سوى لواحد من ي ن‬ ‫أ‬ ‫ب� كل سبعة أشخاص‪ .‬ويمكن أن تؤدي هذه‬ ‫البلدان القل نمواً ال تتوفر هذه إ‬ ‫� سد هذه الفجوة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫الفجوة الرقمية إىل تفاقم التفاوتات الحالية وتخلُّف أجزاء من العالم‪ .‬وللمساعدة ي‬ ‫ويل�م بمضاعفة معدل االتصال‬ ‫مكَّن البنك ‪ 20‬بلداً أفريقياً من االتصال بالكابالت البحرية عريضة النطاق ت ز‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� مساندتنا‬ ‫� مختلف أنحاء أفريقيا بحلول عام ‪ .2021‬ويمثل ذلك معلماً رئيسياً ي‬ ‫بشبكات النطاق العريض ي‬ ‫تمك� جميع‬ ‫ت‬ ‫التحول الرقمي الطموحة ال� أطلقها االتحاد الفريقي � عام ‪ 2019‬وال� تهدف إىل ي ن‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫لجندة‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُّ‬ ‫� مختلف أنحاء القارة من االستفادة من التكنولوجيا الرقمية بحلول‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫الفراد ومؤسسات العمال والحكومات ي‬ ‫ال� يتيحها االقتصاد الرقمي إىل مسارات جديدة للنمو‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� تحويل الفرص ي‬ ‫عام ‪ .2030‬وسيساعد ذلك ي‬ ‫ك�ز‬ ‫ت‬ ‫والحراك االقتصادي‪ ،‬واالبتكار‪ ،‬وخلق الوظائف‪ ،‬والحصول عىل الخدمات بتكلفة ميسورة‪ .‬وينصب ال� ي‬ ‫العمال والمهارات الرقمية‪.‬‬ ‫أيضا عىل تعزيز البنية التحتية والمنصات والخدمات المالية وريادة أ‬ ‫سمى "باقتصاد الوظائف المؤقتة" حيث‬ ‫ف‬ ‫� دفع عجلة النمو فيما يُ َّ‬ ‫تساعد التكنولوجيا الرقمية أيضا ي‬ ‫قص�ة الجل‪ .‬وتطمس أشكال العمل الجديدة‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫والفراد مع ي ن‬ ‫تتعاقد المنظمات أ‬ ‫مستقل� لداء مهام ي‬ ‫عامل�‬ ‫ب� العمل بالقطاع الرسمي والعمل الموسمي‪ ،‬مما يشكِّل تحديات أمام نماذج الحماية‬ ‫هذه الخط الفاصل ي ن‬ ‫حدث‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ال� ت‬ ‫ت‬ ‫ب� رب العمل والعامل‪ .‬ويُ ِ‬ ‫تف�ض أن معظم الشخاص يعملون وفق عقود مستقرة ي‬ ‫االجتماعية ي‬ ‫التكيف‬ ‫م�ايدة للقدرة عىل ُّ‬ ‫تحوال ً ف� الطلب عىل المهارات‪ .‬وقد أصبحت هناك أهمية ت ز‬ ‫العرص الرقمي أيضا ُّ ي‬ ‫المتغ�ة للعمل أن اكتساب المهارات أمر يجب أن يستمر مدى الحياة‪.‬‬ ‫الطبيعة‬ ‫ن‬ ‫تع�‬ ‫ف‬ ‫ي ِّ‬ ‫� سوق العمل‪ ،‬كما ي‬ ‫ي‬ ‫ال� توفرها التكنولوجيا‪ ،‬فإنها بحاجة إىل إرساء عقد اجتماعي جديد‬ ‫ت‬ ‫المكانات ي‬ ‫ولك تستفيد المجتمعات من إ‬ ‫ي‬ ‫ض� للخطر‪.‬‬ ‫ن‬ ‫المعر ي‬ ‫لحماية‬ ‫أك�‬ ‫ب‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫استثما‬ ‫توجيه‬ ‫عىل‬ ‫ِّز‬ ‫يرك‬ ‫َّ‬ ‫العامل� بالقطاع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ورغم الجهود المبذولة عىل مدى عقود لتوسيع نطاق االقتصاد الرسمي‪ ،‬فإن نسبة‬ ‫المتغ�ة للعمل من شدة‬ ‫� المتوسط عىل مستوى العالم‪ .‬وتُزيد الطبيعة‬ ‫ف‬ ‫ي ِّ‬ ‫غ� الرسمي ال تزال تشكِّل ‪ %65‬ي‬ ‫ي‬ ‫� الحماية االجتماعية‪ .‬ولتمويل هذه االستثمارات‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫التفك� ي‬ ‫ي‬ ‫ك� عىل رأس المال الب�ي وإعادة‬ ‫الحاجة إىل ال� ي‬ ‫اق�احات بشأن‬ ‫المتغ�ة للعمل ت‬ ‫� العالم ‪ :2019‬الطبيعة‬ ‫الهمية‪ ،‬تطرح مطبوعة تقرير عن التنمية ف‬ ‫بالغة أ‬ ‫ِّي‬ ‫ي‬ ‫� المدن‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫ت‬ ‫اليرادات‪ .‬وتُعد ال ائب العقارية ي‬ ‫ال� تستطيع الحكومات من خاللها تعبئة المزيد من إ‬ ‫السبل ي‬ ‫اليرادات الحكومية إىل‬ ‫ب� طرق زيادة إ‬ ‫ن‬ ‫النتاج عىل السكر أو التبغ‪ ،‬و�ائب الكربون من ي‬ ‫ض‬ ‫الكب�ة‪ ،‬و�ائب إ‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ي� الذي تلجأ إليه العديد من ال�كات لزيادة أرباحها‪.‬‬ ‫ش‬ ‫�ض‬ ‫ت‬ ‫التهرب ال ب ي‬ ‫جانب وضع إس�اتيجيات للقضاء عىل ُّ‬ ‫لتحس� سبل الحصول عىل الخدمات العامة وتشجيع التنمية‬ ‫ين‬ ‫تتيح التكنولوجيا الرقمية أيضا فرصا‬ ‫وبالتال‬ ‫حوال مليار شخص عىل مستوى العالم ليس لديهم ما يُثبت هويتهم‪،‬‬ ‫أ ث‬ ‫ي‬ ‫الك� شموال‪ .‬وهناك ي‬ ‫المسماة "الهوية من أجل‬ ‫و� عام ‪ ،2019‬دشنت مبادرتنا‬ ‫ف‬ ‫َّ‬ ‫يتم حرمانهم من الخدمات الحيوية والفرص‪ .‬ي‬ ‫لتوف� أنظمة هوية رقمية‬ ‫ف‬ ‫� إيجاد طرق مبتكرة ي‬ ‫التنمية" مسابقة التحدي العالمي "مهمة المليار" للمساعدة ي‬ ‫بالمان وحماية الخصوصية‪.‬‬ ‫تتسم أ‬ ‫� مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� الوقت نفسه‪ ،‬ال تزال التكنولوجيا المالية تؤثر عىل الخدمات المالية ي‬ ‫ي‬ ‫ال� أحدثت تطوراً مبكراً‪ ،‬مع وقوع‬ ‫ت‬ ‫ع� الهاتف المحمول تعد من ي ن‬ ‫ب� الخدمات الرئيسية ي‬ ‫فخدمات الدفع ب‬ ‫ً‬ ‫المال‪ .‬ويشكِّل الداخلون الجدد إىل السوق تحديا بالنسبة‬ ‫آثار واسعة النطاق فيما يخص تحقيق الشمول ي‬ ‫�‬ ‫ال� تقوم بالرد‪ .‬ويمكن أن يؤدي هذا التطور إىل تعزيز المنافسة والكفاءة‪ ،‬لكنه يث� ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُّ‬ ‫لل�كات القائمة ي‬ ‫ب� أولويات السياسات‬ ‫وال�اهة المالية‪ .‬وتمثل الموازنة ي ن‬ ‫الوقت نفسه مخاطر جديدة تهدد االستقرار المال ن ز‬ ‫ي‬ ‫المتعارضة تحديا رئيسيا أيضا‪ .‬واستجابةً لدعوات البلدان إىل زيادة التعاون والتوجيه لمعالجة هذه‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫القضايا‪ ،‬ش‬ ‫بال للتكنولوجيا المالية ي‬ ‫الدول أجندة مؤتمر ي‬ ‫ي‬ ‫الدول وصندوق النقد‬ ‫ي‬ ‫ن�ت مجموعة البنك‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين الول ‪ .2018‬وتضم هذه الجندة ‪ 12‬اعتباراً رفيع المستوى لواضعي السياسات والمجتمع‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ال� تتيحها التكنولوجيا المالية وإدارة مخاطرها المحتملة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الدول لالستفادة من الفرص ي‬ ‫ي‬ ‫� زيادة كفاءة الخدمات العامة وشفافيتها وخضوعها للمساءلة‪ ،‬دشن‬ ‫ف‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫استخدام‬ ‫ولتشجيع‬ ‫ي‬ ‫ال�اكة أصحاب المصلحة‬ ‫وتجمع هذه ش‬ ‫� عام ‪.2019‬‬ ‫ف‬ ‫ِّ‬ ‫البنك المبادرة العالمية للتكنولوجيا الحكومية ي‬ ‫وخ�اء تكنولوجيا‬ ‫� ذلك الحكومات‪ ،‬ش‬ ‫ف‬ ‫الر ن ف‬ ‫و�كات التكنولوجيا‪ ،‬ب‬ ‫� مجال الحوكمة الرقمية‪ ،‬بما ي‬ ‫ئيسي� ي‬ ‫ي‬ ‫المد�‪ .‬وهي تهدف إىل ضمان عدم تخلُّف البلدان النامية‬ ‫ن‬ ‫المجتمع‬ ‫ومنظمات‬ ‫التنمية‪،‬‬ ‫كاء‬ ‫و�‬ ‫ش‬ ‫المعلومات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫عن ركب االبتكار الرقمي‪.‬‬ ‫‪51‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬ ‫االستثمار ف� ش‬ ‫الب�‬ ‫ي‬ ‫لل�وة الحقيقية أ‬ ‫للمم باالستثمار ف� رأس المال ش‬ ‫الب�ي‬ ‫إطالق العنان ث‬ ‫ي‬ ‫توف� التغذية‪ ،‬والرعاية الصحية الجيدة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والحماية‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫الب� — من خالل ي‬ ‫يساعد االستثمار ي‬ ‫الب�ي الذي يُعد محركاً رئيسياً للنمو االقتصادي‬ ‫االجتماعية‪ ،‬والوظائف‪ ،‬والمهارات — عىل تنمية رأس المال ش‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� إنهاء الفقر المدقع وبناء مجتمعات أك� شموالً‪ .‬وللنهوض باالستثمارات‬ ‫ويلعب دوراً بالغ الهمية ي‬ ‫وال�كاء من أجل‬ ‫الب�ي التابع للبنك عىل حشد البلدان ش‬ ‫م�وع رأس المال ش‬ ‫‪ ‬الب� كما وكيفا‪ ،‬يعمل ش‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫عالم تنمو فيه جميع الفتيات والفتيان وهم يحصلون عىل تغذية جيدة وعىل استعداد لتلقي العلم‪،‬‬ ‫كبالغ� يتمتعون بالصحة‬ ‫ين‬ ‫مع‪ ‬حصولهم عىل تعلُّم حقيقي داخل المدارس‪ ،‬ودخولهم سوق العمل‬ ‫الم�وع‪ .‬ويؤكد عملنا مع البلدان‬ ‫أك� من ‪ 60‬بلدا إىل ش‬ ‫الن‪ ،‬انضم ث‬ ‫وح� آ‬ ‫النتاج‪ .‬ت‬ ‫والمهارة والقدرة عىل إ‬ ‫ك ال تقوم البلدان‬ ‫عىل بناء كفاءة الخدمات وجودتها‪ ،‬وإصالحات السياسات‪ ،‬وتعبئة الموارد المحلية ي‬ ‫النفاق فحسب‪ ،‬بل بتحسينه كذلك‪.‬‬ ‫بزيادة إ‬ ‫� مجاالت الحماية االجتماعية والوظائف‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫لتحس� النواتج ي‬ ‫ي‬ ‫تتخذ البلدان بالفعل إجراءات ملموسة‬ ‫بالضافة إىل الخدمات‬ ‫ين‬ ‫الجنس� — إ‬ ‫والتمويل والمساءلة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫الساسية‪ ،‬مثل المياه والرصف الصحي والكهرباء — وجميعها أمور مهمة لبناء رأس المال ش‬ ‫الب�ي‪.‬‬ ‫أ‬ ‫عقدت‬ ‫ت‬ ‫مؤ� رأس المال ش ف‬ ‫الم�وع‪ ،‬دشن البنك ش‬ ‫و� إطار هذا ش‬ ‫ف‬ ‫� اجتماعاتنا السنوية ي‬ ‫ال� ُ‬ ‫الب�ي ي‬ ‫ي‬ ‫بالنتاجية‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫المؤ� النواتج الصحية والتعليمية إ‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين الول ‪ .2018‬ويربط هذا‬ ‫بإندونيسيا ي‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫ال� يغطيها المؤ�‬ ‫ت‬ ‫البلدان‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫اليوم‬ ‫َدون‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫الذين‬ ‫طفال‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫‪%60‬‬ ‫نحو‬ ‫أن‬ ‫ظهر‬ ‫ي‬‫و‬ ‫االقتصادي‪،‬‬ ‫والنمو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫� أحسن الحوال بمقدار النصف مما كان يمكنهم إنتاجه إذا تمتعوا‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫وعددها‪ 157 ‬بلدا ستكون إنتاجيتهم ي‬ ‫الطفال عىل قيد الحياة والتغذية‪،‬‬ ‫المؤ� إىل قياس معدل بقاء أ‬ ‫بصحة جيدة ونالوا تعليما جيدا‪ .‬ويستند ش‬ ‫وسنوات الدراسة المتوقعة وجودة التعلُّم‪ ،‬والوضع الصحي‪.‬‬ ‫لفريقيا من أجل مساعدة المنطقة‬ ‫الب�ي أ‬‫� أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2019‬أمطنا اللثام عن خطة رأس المال ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫وتمك� شبابها من النمو وهم يتمتعون بموفور الصحة والمهارات الالزمة‬ ‫الب� ي ن‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫عىل تدعيم استثماراتها ي‬ ‫ن‬ ‫يتع�‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫ف‬ ‫التحول نحو الرقمنة‪ .‬وتحدد هذه الخطة أهدافا طموحة َّي‬ ‫ُّ‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫خذ‬ ‫ال‬ ‫العالمي‬ ‫� االقتصاد‬ ‫للمنافسة ي‬ ‫لنقاذ حياة ‪ 4‬ي ن‬ ‫مالي�‬ ‫أ‬ ‫تحقيقها بحلول عام ‪ ،2023‬ومن بينها خفض معدل وفيات الطفال بصورة ي‬ ‫كب�ة إ‬ ‫بالتقزم‪ ،‬وزيادة نواتج التعلُّم بالمدارس بنسبة ‪.%20‬‬ ‫ُّ‬ ‫أك� من ‪ 11‬مليون طفل‬ ‫طفل‪ ،‬وتج ُّنب إصابة ث‬ ‫تمك� النساء والفتيات من خالل برامج تمنع الزواج والحمل المبكرين للفتيات‬ ‫وتهدف الخطة أيضا إىل ي ن‬ ‫� دورة التمويل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫المراهقات‪ .‬ي ز‬ ‫� أفريقيا بنسبة ‪ %50‬ي‬ ‫� رأس المال الب�ي ي‬ ‫وس�يد البنك االستثمارات ي‬ ‫التالية‪.‬‬ ‫� نظام التعليم‬‫ف‬ ‫إحداث ي‬ ‫تغي� ي‬ ‫الب�ي الذي يمكِّن الناس والبلدان من تحقيق االزدهار‪.‬‬ ‫� بناء رأس المال ش‬ ‫ف‬ ‫يُعد التعليم عنرصا أساسيا ي‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫التقدم الهائل الذي حققته البلدان النامية عىل صعيد إلحاق الطفال بالمدارس‪ ،‬مازال هناك أك�‬ ‫ورغم ُّ‬ ‫أ‬ ‫للملتحق� بالتعليم‪ ،‬فإن التعلُّم ليس بالمر‬‫ن‬ ‫ت‬ ‫ملتحق� بالمدارس‪ .‬وح� بالنسبة‬ ‫ن‬ ‫غ�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫من ‪ 260‬مليون طفل ي‬ ‫د� من المهارات‬ ‫المضمون‪ .‬ففي منطقة أفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬ال يحقق نحو ‪ %90‬من التالميذ الحد أ‬ ‫ال ن‬ ‫� القراءة والحساب‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫� البلدان النامية ومواءمتها بحيث تضمن تعلُّم جميع الطفال‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي َّ ن‬ ‫ويتع� تدعيم أنظمة التعليم ي‬ ‫الجراءات التدخلية الالزمة‬ ‫وتحس� مستوها وكذلك تحديد إ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ويساعد البنك البلدان عىل تطوير أنظمتها‬ ‫الصالحات النظامية حيث تشكِّل جميع‬ ‫نتحول من تمويل المدخالت إىل تمويل إ‬ ‫لتحقيق التعلُّم‪ .‬وإننا َّ‬ ‫المعلم� والمناهج الدراسية ‪ -‬جزءاً من جهد شامل يؤدي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫المدخالت — الكتب المدرسية والجهزة ودعم‬ ‫ي‬ ‫تحس� التعلُّم‪.‬‬ ‫ين‬ ‫إىل‬ ‫� أك� من ‪ 80‬بلدا‪.‬‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫� العالم النامي‪ ،‬حيث تنت� برامجه ي‬ ‫ممول لخدمات التعليم ي‬ ‫أك� ِّ‬ ‫يُعد البنك ب‬ ‫وم�وعات أخرى‬ ‫ففي السنة المالية ‪ ،2019‬قدمنا ‪ 3‬مليارات دوالر لتمويل برامج تعليمية ومساعدات فنية ش‬ ‫الجمالية لمحفظتنا الحالية‬ ‫تحس� نواتج التعلُّم وإتاحة الفرصة للجميع للنجاح‪ .‬وتبلغ القيمة إ‬ ‫ين‬ ‫تستهدف‬ ‫الب�ي‪ .‬وينصب‬ ‫� بناء رأس المال ش‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫التقد‬ ‫ر‬ ‫از‬ ‫إح‬ ‫ة‬‫وت�‬ ‫لترسيع‬ ‫التعليم‬ ‫أهمية‬ ‫ز‬ ‫ي�‬ ‫مما‬ ‫دوالر‪،‬‬ ‫‪ 16‬مليار‬ ‫ُّ ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫الدارس� من جميع الفئات العمرية بما يمكِّ نهم‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ترك�نا عىل خمسة محركات رئيسية للتعلُّم‪ ،‬وهي‪ :‬تزويد‬ ‫يز‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 52‬‬ ‫ين‬ ‫تحس� المستويات المعيشية للنساء لتحقيق إمكانات رأس المال ش‬ ‫الب�ي‬ ‫� العديد من البلدان‪ ،‬تواجه الفتيات والنساء عقبات تحول دون تمكنهن من تحويل االستثمارات‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الب�ي إىل فرص اقتصادية مثلما هو متاح للفتيان والرجال‪ .‬وعالمياً‪ ،‬تخرس البلدان‬ ‫� رأس المال ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ال� يحققونها‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫‪ 160‬تريليون دوالر من ثرواتها بسبب التفاوت ي ن‬ ‫� مستويات الدخل ي‬ ‫ب� الرجال والنساء ي‬ ‫خالل حياتهم‪.‬‬ ‫ين‬ ‫تحس�‬ ‫الجنس� الحد من الوفيات النفاسية‪ ،‬وضمان‬ ‫ين‬ ‫ب�‬ ‫تشمل أولويات سد الفجوات ي ن‬ ‫� مرحلة الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫النجابية‪ ،‬وتوسيع سبل الحصول عىل التعليم ي‬ ‫تغطية خدمات الصحة إ‬ ‫م�وعنا لتدعيم أنظمة الرعاية الصحية بمساندة خدمات‬ ‫و�‪ ‬جمهورية‪ ‬الكونغو الديمقراطية‪ ،‬يقوم ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫اهق�‪ ،‬والتصدي لمخاطر الحمل المبكر والوفيات النفاسية‪،‬‬ ‫والنجابية للمر ي ن‬ ‫الصحة الجنسية إ‬ ‫أ‬ ‫وتحس� تغذية الطفال‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ومساعدة‪ ‬الباء عىل تنظيم الأرسة‬ ‫آ‬ ‫ي‬ ‫توف� خدمات الرعاية من مرحلة الطفولة‬ ‫ولتقليص العقبات أمام فرص توظيف النساء‪ ،‬نركِّز عىل ي‬ ‫لجازة‬ ‫المبكرة إىل مرحلة الشيخوخة‪ ،‬ونعمل مع الحكومات والقطاع الخاص عىل وضع سياسات إ‬ ‫م�وع توظيف‬ ‫ب� الرجال والنساء‪ .‬ويوفر ش‬ ‫الوالدين تمكِّن من تحقيق التوازن ف� أداء مسؤوليات الرعاية ي ن‬ ‫ي‬ ‫الشغال‬ ‫العامل� ف� أ‬ ‫ين‬ ‫طفال‬ ‫ل‬‫الشباب وتنمية مهاراتهم ف� بوركينا فاصو‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬رعاية متنقلة أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م�وع‬ ‫يقدم ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� القوى العاملة ‪ِّ ،%35‬‬ ‫الناث ي‬ ‫و� تركيا حيث تبلغ نسبة مشاركة إ‬ ‫العامة كثيفة العمالة‪ .‬ي‬ ‫للبنك المشورة بشأن الحوافز ال�ض يبية الجديدة لدور الحضانة الخاصة من أجل زيادة تقديم الرعاية‬ ‫الخرى‬ ‫الولويات أ‬ ‫للطفال‪ ،‬وكذلك اللوائح المنظِّمة لسوق العمل لزيادة المرونة ف� العمل‪ .‬وتشمل أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫توف� وسائل نقل آمنة وميسورة التكلفة‪،‬‬ ‫المه� عىل أساس نوع الجنس‪ ،‬وضمان ي‬ ‫ن‬ ‫يز‬ ‫للتمي�‬ ‫التصدي‬ ‫ي‬ ‫ومساعدة النساء عىل الوصول إىل فرص االقتصاد الرقمي‪.‬‬ ‫للصول وتحكُّمهن فيها‪،‬‬ ‫ونساعد البلدان أيضا عىل إزالة الحواجز المفروضة عىل امتالك النساء أ‬ ‫تحس� إمكانية الحصول عىل التمويل والتكنولوجيا وخدمات ي ن‬ ‫التأم�‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ا� والمساكن‪ ،‬وكذلك‬ ‫أ ض‬ ‫مثل الر ي‬ ‫� عملية اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫ف‬ ‫تز‬ ‫ف‬ ‫و�‪ ‬قطاع المرافق‪ ،‬يدعم عدد م�ايد من العمليات مشاركة النساء ي‬ ‫ي‬ ‫أك� شموالً‪ ،‬وخلق فرص‬ ‫العمال إىل دعم تحقيق نمو عالمي ث‬ ‫يؤدي إطالق العنان لمكانات رائدات أ‬ ‫إ‬ ‫ال� تأسست عام ‪� ،2017‬اكة تضم‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الخرين ف‬ ‫المصلحة آ‬ ‫مبادرة تمويل رائدات العمال‪ ،‬ي‬ ‫العمل‪ ،‬والحد من الفقر‪ .‬وتعد‬ ‫‪ 14‬حكومة و ‪ 6‬بنوك تنمية متعددة أ‬ ‫القطاع� العام‬ ‫ين‬ ‫�‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫والعديد‬ ‫اف‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫� البلدان‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ال� تمتلكها أو تقودها نساء ي‬ ‫� ضخ التمويل فلمؤسسات العمال ي‬ ‫والخاص‪ ،‬ويتمثل الغرض منها ي‬ ‫� عامي ‪ 2018‬و ‪ ،2019‬خصصت المبادرة ‪ 249‬مليون‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫دعوت� لتقديم المق�حات ي‬ ‫النامية‪ .‬وخالل‬ ‫أ‬ ‫ال� ستفيد أك� من ‪ 114‬ألفا من مؤسسات العمال تلك‪،‬‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫اف‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ال‬‫أ‬ ‫متعددة‬ ‫التنمية‬ ‫بنوك‬ ‫ل�امج‬ ‫ي‬ ‫دوالر ب‬ ‫� ع�ات‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ .‬وسيجري تنفيذ الم�وعات ي‬ ‫ي‬ ‫وتهدف‪ ‬إىل تعبئة ‪ 2.6‬مليار دوالر من‬ ‫لالق�اض من المؤسسة‬ ‫الموال لصالح البلدان المؤهلة ت‬ ‫أك� من نصف هذه أ‬ ‫البلدان‪ ،‬وسيتم توجيه ث‬ ‫الكث� من البلدان المتأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� ذلك ي‬ ‫الدولية للتنمية‪ ،‬بما ي‬ ‫� إطار هذه المبادرة‪ ،‬حصلت مجموعة البنك عىل ‪ 75‬مليون‪ ‬دوالر‬ ‫ف‬ ‫وباعتبارها أحد ش‬ ‫�كاء إدارة التنفيذ ي‬ ‫تحس� قدرتها عىل الحصول عىل‬ ‫لتمويل أنشطة تستهدف منشآت العمال المملوكة للنساء وتعمل عىل ي ن‬ ‫أ‬ ‫�‪ 25 ‬بلداً‪،‬‬ ‫ف‬ ‫العمال‪ .‬وتشمل ش‬ ‫السواق‪ ،‬وتعزيز منظومة ريادة أ‬ ‫االئتمان والنفاذ إىل أ‬ ‫الم�وعات الموجودة ي‬ ‫�‪ ‬تنفيذها‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫وال� يشارك البنك (‪ 26‬مليون دوالر) مع مؤسسة التمويل الدولية (‪ 49‬مليون‪ ‬دوالر) ي‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫� منطقة ال�ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫اللك�ونية ي‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ ،‬منصات للتجارة إ‬ ‫ي‬ ‫بالتعاون مع ال�كاء من‬ ‫�‪ ‬فييتنام‪،‬‬ ‫بالداء ف‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬والتكنولوجيا المالية ف� نيج�يا وزامبيا‪ ،‬وحوافز مرتبطة أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� بنغالديش وكوت ديفوار وموزامبيق والسنغال‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫الموردين ي‬ ‫ِّ‬ ‫وم�وعات لتنويع‬ ‫تمك� النساء اقتصادياً واجتماعياً‪ .‬ويلفت تقرير‬ ‫ن‬ ‫ويسهم البنك أيضا بالبيانات والمعارف لتعزيز ي‬ ‫� أفريقيا‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫لمكانات أنشطة العمال النسائية ي‬ ‫جديد بعنوان االستفادة من المساواة‪ :‬إطالق العنان إ‬ ‫أ‬ ‫� أفريقيا‪ ،‬ويستخدم بيانات عىل مستوى الأرس‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� تواجه رائدات العمال ي‬ ‫االنتباه إىل التحديات ي‬ ‫و� الوقت نفسه‪،‬‬ ‫ف‬ ‫المعيشية ش‬ ‫وال�كات لتحديد العقبات أمام النمو وتحقيق أرباح‪ ،‬كما يحدد حلوالً‪ .‬ي‬ ‫الجنس� الخاصة بنا البلدان عىل الوصول إىل بيانات مص َّنفة حسب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫تساعد بوابة بيانات المساواة ي‬ ‫القليمية المعنية بالمساواة‬ ‫أ‬ ‫مخت�ات االبتكار إ‬ ‫تقدم ب‬ ‫نوع الجنس السيما عن الوظائف والصول‪ ،‬كما ِّ‬ ‫أك�‬‫الجنس�‪ ،‬مع وجود ث‬ ‫ين‬ ‫ب�‬‫الجراءات الناجحة ف� سد الفجوات ي ن‬ ‫الجنس� شواهد وأدلة بشأن إ‬ ‫ين‬ ‫ب�‬‫ين‬ ‫ي‬ ‫من‪ 100 ‬تقييم للثار يجري تنفيذها خالل السنة المالية ‪.2019‬‬ ‫آ‬ ‫‪53‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬ ‫المعلم� ف� جميع المراحل عىل أن يكونوا ث‬ ‫أك� فاعلية‪ ،‬واالستفادة من التكنولوجيا‬ ‫ن‬ ‫من النجاح‪ ،‬ومساعدة‬ ‫ي ي‬ ‫أ‬ ‫� التعلُّم‪ ،‬وبناء بيئة تعلُّم آمنة وشاملة للجميع‪ ،‬وتدعيم إدارة المدارس والنظمة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫تحقيق التغطية الصحية الشاملة‬ ‫ال يحصل نصف سكان العالم اليوم عىل خدمات صحية جيدة‪ ،‬وهناك ‪ 100‬مليون شخص يسقطون‬ ‫�‪ ‬براثن الفقر المدقع سنوياً بسبب النفقات الصحية‪ .‬ويقع تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪ ،2030‬تماشياً مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة وهو "ضمان تم ُّتع الجميع بأنماط عيش‬ ‫و�كاء التنمية وأصحاب‬ ‫� صميم مشاركاتنا مع حكومات البلدان ش‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� جميع العمار"‪ ،‬ي‬ ‫صحية وبالرفاهة ي‬ ‫لنظمة الرعاية الصحية بالبلدان لمواجهة‬ ‫الولوية للتمويل المستدام أ‬ ‫الخرين‪ .‬وإننا نعطي أ‬ ‫المصلحة آ‬ ‫ال� يمكن الوقاية منها‪ ،‬وضمان‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫المحددة‪ ،‬ومن بينها إنهاء الوفيات النفاسية ووفيات الطفال ي‬ ‫تمك� النساء أ‬ ‫تحدياتها‬ ‫بالتقزم‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫طفال‬ ‫ال‬ ‫إصابة‬ ‫من‬ ‫والحد‬ ‫الشاملة‪،‬‬ ‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫عىل‬ ‫الحصول‬ ‫من‬ ‫طفال‬ ‫وال‬ ‫ين‬ ‫تف� المراض‪ ،‬والوقاية‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫وتعزيز التأهب لمواجهة الوبئة وقدرات البلدان عىل االستجابة الرسيعة لحاالت ي‬ ‫أ‬ ‫غ� السارية ومعالجتها‪.‬‬ ‫من المراض ي‬ ‫� المناطق الهشة والمتأثرة بالرصاعات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ويعزز البنك ي ز‬ ‫الخط�ة ي‬ ‫ي‬ ‫ترك�ه عىل مواجهة التحديات الصحية‬ ‫أ‬ ‫� إطار ال�اكة مع اللجنة الدولية للصليب الحمر‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫� جنوب السودان‪ ،‬ي‬ ‫فعىل سبيل المثال‪ ،‬سيقوم م�وع ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫� المجتمعات المحلية المعرضة لمخاطر مرتفعة‪،‬‬ ‫النازح� داخلياً السيما ي‬ ‫ي‬ ‫واليونيسف‪ ،‬بمساعدة السكان‬ ‫ين‬ ‫وتدريب‪ ‬مهني�‬ ‫الساسية والوقائية‪،‬‬ ‫محلي� لتقديم الخدمات العالجية أ‬ ‫ين‬ ‫صحي�‬ ‫ين‬ ‫عامل�‬ ‫ون� ي ن‬ ‫وتدريب ش‬ ‫الجنس والعنف القائم عىل نوع الجنس‪.‬‬ ‫� مجاالت مثل تقديم المشورة والعالج لضحايا العنف‬ ‫ن ف‬ ‫ي‬ ‫صحي� ي‬ ‫ي‬ ‫اهق�‪،‬‬ ‫والطفال والمر ي ن‬ ‫لحدي� الوالدة أ‬ ‫ث‬ ‫الصحية‬ ‫والرعاية‬ ‫والنفاسية‬ ‫نجابية‬ ‫ال‬ ‫الصحة‬ ‫�‬ ‫نقوم باالستثمار ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫الف�ة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫و� ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫السيما ف أ‬ ‫تقدم‪ .‬ي‬ ‫وال� شهدت أبطأ ُّ‬ ‫وال� ترتفع فيها معدالت الخصوبة‪ ،‬ي‬ ‫� الوضاع الهشة ي‬ ‫ي‬ ‫النجابية والنفاسية‬ ‫م�وعاً شملت الصحة إ‬ ‫الماليت� ‪ 2015‬و‪ ،2019‬تألفت محفظتنا من ‪ 60‬ش‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫السنت�‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫بمجموع ارتباطات متعددة القطاعات لكل من البنك‬ ‫� ستة‬ ‫ا� ف‬ ‫لتمك� المرأة والعائد الديمغر ف‬ ‫م�وع الساحل ي ن‬ ‫المثلة عىل ذلك ش‬ ‫قدرها ‪ 7.7‬مليار دوالر‪ .‬وأحد أ‬ ‫ي ي‬ ‫ف‬ ‫�‪ ‬الصفحة ‪.)20‬‬ ‫بلدان بمنطقة الساحل (انظر القسم المعنون تحت الضوء ي‬ ‫الموجه من البلدان تستضيفه‬ ‫َّ‬ ‫للتمويل‬ ‫مبتكر‬ ‫يعمل صندوق التمويل العالمي‪ ،‬وهو صندوق‬ ‫� رأس المال الب�ي‪ ،‬السيما من أجل النساء‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫الدول‪ ،‬عىل تعظيم استثمارات البلدان ي‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫اهق�‪ .‬ويحفِّز الصندوق تعبئة ‪ 7‬دوالرات من استثمارات المؤسسة الدولية للتنمية مقابل‬ ‫والطفال والمر ي ن‬ ‫أ‬ ‫الكام�ون وجمهورية‬ ‫� بلدان مثل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫كل دوالر من التمويل الذي يمنحه‪ ،‬مع تحقيق نتائج مبكرة واعدة ي‬ ‫وسيمكِّن إجراء عملية تجديد ناجحة للموارد بقيمة مليار دوالر‬ ‫وت�انيا‪ُ .‬‬ ‫ونيج�يا ن ز‬ ‫ي‬ ‫الكونغو الديمقراطية‬ ‫ئيسي� ومن بينهم ال�ويج وكندا واليابان ومؤسسة‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫نوفم� ش‬ ‫ف‬ ‫المانح� الر ي‬ ‫ي‬ ‫الثا� ‪ ،2018‬بمساندة من‬ ‫‪/‬ت�ين ي‬ ‫� ب‬ ‫ي‬ ‫بيل ومليندا غيتس‪ ،‬الصندوق من توسيع نطاق عمله من ‪ 27‬بلدا إىل ما يصل إىل ‪ 50‬بلدا‪.‬‬ ‫و� عام ‪ ،2019‬أفادت التقديرات أن هناك نحو ‪ 149‬مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫زم الذي يؤثر سلباً عىل نمو المخ والتحصيل العلمي ومستوى دخلهم عند بلوغهم سن الرشد‪.‬‬ ‫التق ُّ‬ ‫التقزم‪ ،‬من ملياري دوالر عىل مستوى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� القضاء عىل ُّ‬ ‫وال� تساعد ي‬ ‫� مجال التغذية‪ ،‬أ ي‬ ‫وتق�ب استثماراتنا ي‬ ‫� بلدان مثل مدغشقر‪ ،‬كما أنها حفَّزت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫العالم‪ .‬وتعطي هذه االستثمارات الولوية لل ُنهج طويلة المد ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫إقامة القطاع الخاص ش‬ ‫� م�وعات للمؤسسة الدولية للتنمية ي‬ ‫ل�اكات تمويلية مع صندوق قوة التغذية ي‬ ‫� حركة‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ونيج�يا ورواندا وت�انيا‪ .‬ومجموعة البنك هي أيضا عضو مؤسس ي‬ ‫ي‬ ‫كوت ديفوار وإثيوبيا ومدغشقر‬ ‫المد�‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫وحوال ‪ 3000‬من ال�كاء من المجتمع‬ ‫�اكة تضم أك� من ‪ 60‬بلداً عضواً‬ ‫ث‬ ‫تعزيز التغذية‪ ،‬وهي ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والمانح� والمؤسسات‪.‬‬ ‫ين‬ ‫� التوقيع عىل خطة عمل عالمية تهدف إىل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� أواخر عام ‪ ،2018‬شاركنا مع ‪ 11‬هيئة عالمية أخرى ي‬ ‫ي‬ ‫التقدم نحو تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة‬ ‫وت�ة ُّ‬ ‫مساعدة البلدان عىل ترسيع ي‬ ‫من خالل تعبئة المزيد من الموارد للخدمات الصحية‪ ،‬واستثمارها جيداً‪ ،‬وتدعيم قدرات أنظمة الرعاية‬ ‫وباالش�اك مع منظمة الصحة العالمية‪ ،‬تعقد مجموعة البنك أيضا منتدى التغطية الصحية‬ ‫ت‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫من� يضم العديد من أصحاب المصلحة ويركِّز عىل تدعيم أنظمة الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫الشاملة ‪ ،2030‬وهو ب‬ ‫� اليابان‬ ‫الع�ين‪ ،‬اللتان عقدتا ف‬ ‫ش‬ ‫مجموعة‬ ‫دول‬ ‫وقادة‬ ‫مالية‬ ‫اء‬ ‫ر‬ ‫وز‬ ‫قمتا‬ ‫َّزت‬‫ك‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬ر‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫إ‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 54‬‬ ‫توف�‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2019‬لول مرة عىل التمويل المستدام لنظمة الرعاية الصحية القائمة عىل ي‬ ‫ي‬ ‫� تحقيق النمو االقتصادي الشامل‪.‬‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫التغطية الصحية الشاملة ِّ‬ ‫كمكون بالغ الهمية ي‬ ‫كفالة التأهب لمواجهة حاالت الطوارئ الصحية‬ ‫الوىل بالرعاية‪ ،‬وتوفر لهم خدمات‬ ‫ال� تغطي الجميع‪ ،‬السيما الفئات أ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫تُعد أنظمة الرعاية الصحية القوية ي‬ ‫تف� المراض عىل نطاق واسع‪.‬‬ ‫فاعلة هي السبيل الوحيد لضمان حماية جميع السكان من حاالت ش‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ال�منا بمساعدة ‪ 25‬عىل القل‬ ‫و�‪ ‬إطار العملية الثامنة ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫من البلدان المؤهلة لالق�اض من المؤسسة عىل وضع خطط للتأهب لمواجهة الوبئة وتدعيم ال�تيبات‬ ‫ت‬ ‫والتعا� من آثارها عىل مستوى‬ ‫ف‬ ‫والدارية للتأهب لحاالت الطوارئ الصحية واالستجابة لها‬ ‫ي‬ ‫المؤسسية إ‬ ‫لالق�اض من المؤسسة بالفعل بوضع هذه‬ ‫الن‪ ،‬قام ‪ 37‬من البلدان المؤهلة ت‬ ‫وح� آ‬ ‫قطاعات متعددة‪ .‬ت‬ ‫القل‪.‬‬ ‫الولوية‪ ،‬فيما يجري العمل عىل ذلك ف� ‪ 14‬بلدا أخرى عىل أ‬ ‫الخطط وتقدير تكاليفها وإعطائها أ‬ ‫ي‬ ‫�‪ ‬عامي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� أعقاب الدمار الذي أحدثه وباء إ‬ ‫اليبوال بها ي‬ ‫لتعزيز قدرة منطقة غرب أفريقيا عىل التأهب ي‬ ‫أ‬ ‫ال�نامج الثالث لتعزيز النظمة‬ ‫ف‬ ‫� عام ‪ 2018‬لتنفيذ ب‬ ‫‪ 2014‬و‪ ،2015‬قمنا بتوسيع تمويل المؤسسة ي‬ ‫والقليمي‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫أ‬ ‫الوط� إ‬ ‫ي‬ ‫المستوي�‬ ‫ال�نامج عىل تدعيم القدرات عىل‬ ‫القليمية لمراقبة المراض‪ .‬ويعمل هذا ب‬ ‫إ‬ ‫� بلدان مختارة بمنطقة‬ ‫المراض والتصدي لها بصورة متكاملة ف‬ ‫و� قطاعات متعددة من أجل مراقبة أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أفريقيا جنوب‪ ‬الصحراء‪.‬‬ ‫� جمهورية الكونغو الديمقراطية‬ ‫ف‬ ‫التف� ش‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬استجابة للإعالن عن ش‬ ‫ف‬ ‫العا� للإيبوال ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول ‪ 80‬مليون دوالر من المنح واالعتمادات من خالل‬ ‫� أغسطس‪/‬آب ‪ ،2018‬قدمت مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫و�كاء التنمية الدوليون‪ .‬كما‪ ‬قدم‬ ‫ال� تقودها الحكومة ش‬ ‫ت‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية لتمويل جهود االستجابة ي‬ ‫� جهود االستعداد‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� جمهورية الكونغو الديمقراطية‪ ،‬واستثمر ي‬ ‫مساندة فنية لتقوية النظام الصحي ي‬ ‫� حالة انتقال الوباء إليها‪ .‬وعىل المستوى العالمي‪ ،‬نعمل‪ ‬مع‬ ‫ف‬ ‫أ ف‬ ‫� البلدان التسعة المجاورة ي‬ ‫لمواجهة الوبئة ي‬ ‫منظمة الصحة العالمية عىل عقد اجتماع المجلس العالمي لرصد التأهب سنوياً من أجل تقييم حالة‬ ‫المستوي� العالمي والقُطري لمواجهة التهديدات الوبائية وإعالن ذلك‪.‬‬ ‫ين‬ ‫التأهب عىل‬ ‫‪55‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬ ‫بناء القدرة عىل الصمود‬ ‫المتغ�‬ ‫� عالم العمل‬‫ف‬ ‫ي ِّ‬ ‫تشجيع تعميم الحماية االجتماعية ي‬ ‫الب�ي‪ ،‬بدءاً من السنوات المبكرة‬ ‫� دفع تنمية رأس المال ش‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫تلعب الحماية االجتماعية دوراً بالغ الهمية ي‬ ‫تحسن الحماية االجتماعية النواتج المتعلقة‬ ‫مروراً بمرحلة البلوغ ووصوال ً إىل مرحلة الشيخوخة‪ .‬ويمكن أن ِّ‬ ‫ال�امج المصممة والمنفَّذة جيداً إىل تعزيز رأس المال‬ ‫مبا�‪ .‬وتؤدي ب‬ ‫بالعمل وسبل كسب العيش بشكل ش‬ ‫� كرس حلقات الفقر‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫والنتاجية‪ ،‬وتقليص أوجه التفاوت‪ ،‬وبناء القدرة عىل الصمود‪ ،‬والمساعدة ي‬ ‫الب�ي إ‬ ‫والنصاف‪ ،‬البنك‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ع� الجيال‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يُظهر أطلس الحماية االجتماعية‪ -‬مؤ�ات القدرة عىل الصمود إ‬ ‫ب‬ ‫الدول أن الشكال المختلفة للحماية االجتماعية ال تغطي سوى ‪ %45‬من سكان العالم‪ ،‬فيما ال يحصل‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫شد فقراً‪ .‬وإننا ت ز‬ ‫مل�مون بمساعدة‬ ‫ب� كل خمسة فقراء عىل الحماية االجتماعية ف‬ ‫سوى واحد من ي ن‬ ‫� البلدان ال ّ‬ ‫ي‬ ‫كب� بحلول عام ‪ ،2030‬بالتعاون مع‬ ‫أ‬ ‫البلدان عىل تطوير النظمة الوطنية لزيادة نطاق التغطية بشكل ي‬ ‫تتما� مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫ال� ش‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال�كاء عىل تحقيق النتائج ي‬ ‫ح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2019‬‬ ‫لم�وعات الحماية االجتماعية وخلق الوظائف ت‬ ‫وبلغت قروضنا السنوية ش‬ ‫ت‬ ‫ما قيمته ‪ 17.2‬مليار دوالر‪ ،‬من بينها ‪ 11.1‬مليار دوالر للبلدان المؤهلة لالق�اض من المؤسسة الدولية‬ ‫المان‪ ،‬بما ف� ذلك برامج التحويالت النقدية أ‬ ‫والشغال العامة‬ ‫للتنمية‪ .‬وتساند هذه القروض برامج شبكات أ‬ ‫ي‬ ‫الم�وطة بتوسيع نطاق‬ ‫الوط� للتحويالت النقدية ش‬ ‫ن‬ ‫ال�نامج‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫والتغذية المدرسية‪ .‬ي‬ ‫و� إندونيسيا‪ ،‬قام ب‬ ‫� عام ‪ ،2018‬فيما تغطي برامج‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� عام ‪ 2008‬إىل ‪ 28( %10‬مليون نسمة) ي‬ ‫التغطية من ‪ %1‬من السكان ي‬ ‫توسع نطاق تغطية برنامج‬ ‫انيا‪،‬‬ ‫ز‬ ‫ت�‬ ‫و� ن‬ ‫الحماية االجتماعية بشكل عام ‪ %90‬من أفقر خميس من السكان‪ .‬ف‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫� عام ‪.2018‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� عام ‪ 2013‬إىل ‪ %10‬ي‬ ‫النتاجية أيضا بشكل رسيع من ‪ %0.5‬من السكان ي‬ ‫شبكات المان إ‬ ‫التكيف مع مخاطر ي‬ ‫تغ� المناخ‬ ‫الشد فقراً‬ ‫يشكِّل تغ� المناخ خطرا بالغا عىل التنمية العالمية وجهود إنهاء الفقر‪ ،‬إذ يؤثر عىل الفئات أ‬ ‫ي ُّ‬ ‫� براثن الفقر بحلول‬ ‫والوىل بالرعاية بشكل خاص‪ .‬وقد تدفع آثاره ‪ 100‬مليون شخص آخرين إىل السقوط ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫س ومجتمعات محلية بأكملها إىل البحث عن أماكن أك�‬ ‫� ظل اضطرار أُ َ‬ ‫عام ‪ 2030‬وقد تحفِّز الهجرة ي‬ ‫تغ� المناخ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫� خطة العمل المعنية بالتك ُّيف مع ي ُّ‬ ‫مب� ي‬ ‫تعرضا للمخاطر للعيش بها‪ .‬وكما هو ي َّ‬ ‫ديمومة وأقل ُّ‬ ‫للتكيف وبناء القدرة عىل الصمود حيث تضعهما عىل‬ ‫ُّ‬ ‫ئيسية‬ ‫ر‬ ‫أولوية‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫ومواجهة آثاره‪ ،‬ي‬ ‫تول‬ ‫قدم المساواة مع الحد من آثار ي ُّ‬ ‫تغ� المناخ‪.‬‬ ‫وح�‪ ‬عام‬ ‫كب�ة لضمان تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو الشامل‪ .‬ت‬ ‫تغ� المناخ أيضا فرصة ي‬ ‫يتيح ي ُّ‬ ‫التحول إىل االقتصادات منخفضة االنبعاثات الكربونية والقادرة عىل الصمود إىل تحقيق‬ ‫‪ ،2030‬يمكن أن يؤدي ُّ‬ ‫الول‬ ‫و� ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫أك� من ‪ 65‬مليون فرصة عمل‪ .‬ف‬ ‫ث‬ ‫وخلق‬ ‫دوالر‬ ‫تريليون‬ ‫منافع اقتصادية بقيمة ‪26‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫‪ ،2018‬أعلنت مجموعة البنك عن أهداف رئيسية جديدة متصلة بالمناخ بمضاعفة االستثمارات الخمسية‬ ‫حوال ‪ 100‬مليار دوالر منها‬ ‫الحالية ف ت‬ ‫� الف�ة من ‪ 2021‬إىل ‪ 2025‬لتصل قيمتها إىل نحو ‪ 200‬مليار دوالر‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف�‪ ‬صورة تمويل من البنك الدول للإنشاء والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية و ‪ 100‬مليار دوالر أخرى ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫جمع تعبئه مجموعة البنك من مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‬ ‫م َّ‬ ‫صورة تمويل ُ‬ ‫التكيف وبناء القدرة عىل المواجهة للتصدي‬ ‫أ‬ ‫والقطاع الخاص‪ .‬وتشمل هذه الهداف مضاعفة مساندة جهود ُّ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫السيما‪ � ‬البلدان الشد فقراً‪.‬‬ ‫تغ� المناخ المتفاقمة عىل حياة الناس وسبل كسب أرزاقهم‪،‬‬ ‫آ‬ ‫ي‬ ‫لثار ي ُّ‬ ‫� سياساتها وخططها وموازناتها‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫وستساعد الهداف أيضا الحكومات عىل إدماج العمل المناخي ي‬ ‫دشن وزراء المالية من أك� من ‪ 25‬بلدا تحالفا جديدا‪ ،‬بدعم من البنك‪ ،‬يهدف‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫و�‪ ‬أبريل‪/‬نيسان ‪َّ ،2019‬‬ ‫ي‬ ‫شيل وفنلندا‪،‬‬ ‫ف‬ ‫� ي‬ ‫وأقر هذا التحالف‪ ،‬الذي يقوده وزيرا المالية ي‬ ‫إىل دفع جهود تعزيز العمل الجماعي‪َّ .‬‬ ‫�ض‬ ‫الوط�‪ ،‬السيما من خالل السياسة ال يبية‬ ‫ن‬ ‫المستوى‬ ‫عىل‬ ‫المناخي‬ ‫ال� تعزز العمل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫هلسنك الستة ي‬ ‫ي‬ ‫مبادئ‬ ‫واستخدام المالية العامة‪.‬‬ ‫بناء مدن ومجتمعات محلية شاملة للجميع ومستدامة‬ ‫تغطي برامج التنمية االجتماعية الخاصة بنا جميع قطاعات‪ ،‬حيث تعمل عىل تشجيع احتواء الفئات‬ ‫الفق�ة أ‬ ‫والوىل بالرعاية من خالل ي ن‬ ‫تمك� الناس من أسباب القوة‪ ،‬وبناء مجتمعات متماسكة وقادرة عىل‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 56‬‬ ‫زيادة المساندة للمناطق الهشة والمتأثرة بالرصاعات‬ ‫خط�اً أمام التنمية‪ ،‬مما يهدد الجهود الرامية إىل إنهاء الفقر‬ ‫ال تزال أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف تمثل تحدياً ي‬ ‫ين‬ ‫المدقع�‬ ‫تش� التوقعات إىل أن نحو نصف فقراء العالم‬ ‫المش�ك‪ .‬وبحلول عام ‪ ،2030‬ي‬ ‫ت‬ ‫المدقع وتعزيز الرخاء‬ ‫وبالتال سيواجهون مخاطر جسيمة‪ ،‬مثل تزايد حدة التفاوت‪،‬‬ ‫اعات‪،‬‬ ‫رص‬ ‫بال‬ ‫ومتأثرة‬ ‫هشة‬ ‫� أوضاع‬ ‫ف‬ ‫أ ي‬ ‫أ‬ ‫سيعيشون ي‬ ‫ئ‬ ‫الغذا�‪.‬‬ ‫وتغ� المناخ‪ ،‬والوبئة‪ ،‬وانعدام المن‬ ‫ي‬ ‫والتطرف العنيف‪ ،‬ي ُّ‬ ‫ث‬ ‫وقد ضاعف البنك الموارد المخصصة للبلدان المتأثرة بأوضاع الهشاشة والرصاع والعنف لتصل إىل أك� من‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وتشمل آليات التمويل‬ ‫� إطار العملية الثامنة ش‬ ‫ف‬ ‫‪ 14‬مليار دوالر ي‬ ‫يز‬ ‫لتحف�‬ ‫الالجئ� والمجتمعات المحلية المضيفة لهم‪ ،‬و‪ 2.5‬مليار دوالر‬ ‫ين‬ ‫الجديدة تقديم ملياري دوالر لمساندة‬ ‫الم�وعات الخاصة‪ ،‬ونظاما للحد من المخاطر لمساندة المبادرات االستباقية الرامية إىل مساعدة البلدان عىل‬ ‫ش‬ ‫� إطار‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الالجئ� ي‬ ‫ي‬ ‫منع وقوع الرصاعات العنيفة والحد من مخاطر الهشاشة‪ .‬وبالنسبة للنافذة الفرعية لمساعدة‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬تم تحديد معاي� أ‬ ‫الهلية لما يبلغ ‪ 14‬بلدا تستضيف‬ ‫ي‬ ‫العملية الثامنة ش‬ ‫ت‬ ‫� بلدان مؤهلة لالق�اض من المؤسسة‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫مجتمعة ث‬ ‫الالجئ� الموجودين ي‬ ‫ي‬ ‫مالي� الجئ أو أك� من ‪ %72‬من‬ ‫أك� من ‪ 6‬ي‬ ‫ت‬ ‫والتعم� والمؤسسة (البلدان المؤهلة لالق�اض‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ت‬ ‫وبلدان خليطة مؤهلة لالق�اض من كل من البنك‬ ‫ي‬ ‫والكام�ون وتشاد وجمهورية الكونغو‬ ‫ي‬ ‫فاصو‬ ‫وبوركينا‬ ‫وبوروندي‬ ‫بنغالديش‬ ‫المؤسست�)‪ ،‬وهذه البلدان هي‪:‬‬ ‫ين‬ ‫من كلتا‬ ‫وجيبو� وإثيوبيا وموريتانيا والنيجر وباكستان ورواندا وأوغندا‪ .‬وتسعى هذه النافذة‬ ‫ت‬ ‫الديمقراطية وجمهورية الكونغو‬ ‫ي‬ ‫لالجئ� إىل جانب مساعدة المجتمعات المحلية المضيفة لهم‪.‬‬ ‫ين‬ ‫الفرعية إىل تعزيز االحتواء االجتماعي واالقتصادي‬ ‫� ‪ 10‬بلدان بما مجموعه ‪ 927‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وح� نهاية السنة المالية ‪ ،2019‬جرت الموافقة عىل تمويل ‪ 19‬ش‬ ‫ت‬ ‫م�وعا ي‬ ‫ميسا للبلدان متوسطة الدخل‬ ‫الميس الذي يقدم تمويال َّ‬ ‫ال�نامج العالمي لتسهيالت التمويل َّ‬ ‫يدير البنك أيضا ب‬ ‫والمم المتحدة والبنك‬ ‫البنك أ‬ ‫ال�نامج‪ ،‬الذي دشنه كل من‬ ‫ين‬ ‫ت‬ ‫وقدم هذا ب‬ ‫الالجئ�‪َّ .‬‬ ‫كب�ة من‬ ‫ال� تستضيف أعدادا ي‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫حوال ‪ 500‬مليون دوالر بغرض استقطاب أك� من ‪ 2.5‬مليار دوالر‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫� عام أ ‪ ،2016‬منحا تبلغ ي‬ ‫السالمي للتنمية ي‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫السوري�‪ ،‬وكذلك لكولومبيا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الالجئ�‬ ‫ي‬ ‫ميس للردن ولبنان لمساعدتهما عىل التصدي لثار تدفق‬ ‫�‪ ‬صورة تمويل‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫أك� من‬ ‫ال�نامج ف� عام ‪ )2019‬للمساعدة ف� تلبية احتياجات ث‬ ‫(ال�‪ ‬أصبحت مؤهلة للحصول عىل مساندة من ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ 1.2‬مليون نازح من ف�ويال‪ ،‬واحتياجات المجتمعات المحلية المضيفة لهم‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ال� ن‬ ‫تب� نهج مختلف لتحقيق التنمية ف� المناطق ت‬ ‫ن‬ ‫�ض‬ ‫وال�‬ ‫والرصاع والعنف ي‬ ‫ف‬ ‫تعا� من الهشاشة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ونظراً ل ورة ي‬ ‫� أبريل‪/‬نيسان ‪2019‬‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫مجموعة البنك مشاورات عالمية ي‬ ‫أصبح الفقر المدقع ي�كَّز فيها بصورة م�ايدة‪ ،‬دشنت‬ ‫إس�اتيجية رسمية لنا للتصدي أ‬ ‫لوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ .‬وستسعى‪ ‬هذه‬ ‫لالس�شاد بمخرجاتها ف� وضع أول ت‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫وتأث�ها عىل الفئات السكانية الوىل‬ ‫� البلدان المتأثِّرة بها ي‬ ‫ال ت‬ ‫حركة لهذه الوضاع ي‬ ‫الم ِّ‬ ‫س�اتيجية إىل معالجة العوامل ُ‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫وع� شبكة‬ ‫ش‬ ‫� إحالل السالم وتحقيق الرخاء‪ .‬وقد ضمت المشاورات المبا�ة ب‬ ‫ي‬ ‫السهام‬‫بالرعاية‪ ،‬وذلك بهدف إ‬ ‫المد�‪،‬‬ ‫ن‬ ‫� ‪ 88‬بلدا وإقليما من الحكومات‪ ،‬ومنظمات المجتمع‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫إ ت‬ ‫ي‬ ‫الن�نت أك� من ‪ 1700‬من أصحاب المصلحة ي‬ ‫ال� اكتسبوها‪ .‬ويُتوقَّع وضع الصيغة‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫خ�اتهم والدروس ي‬ ‫كاء‪ ‬الدولي�‪ ،‬والقطاع الخاص بغرض االستفادة من ب‬ ‫وال�‬ ‫الس�اتيجية بنهاية ‪.2019‬‬ ‫ت‬ ‫النهائية لهذه إ‬ ‫المواطن�‪ .‬واستنادا إىل الدراسات‬‫ين‬ ‫الصمود‪ ،‬وإتاحة الوصول إىل المؤسسات وإخضاعها للمساءلة من جانب‬ ‫� مختلف عملياتنا‪ .‬ولدينا محفظة عمليات جارية‬ ‫ن ف‬ ‫ت‬ ‫المواطن� ي‬ ‫ي‬ ‫ال� نعدها‪ ،‬نؤكد عىل أهمية مشاركة‬ ‫التحليلية ي‬ ‫تمك� المجتمعات المحلية والتنمية المجتمعية‪ ،‬وهو نهج يعطي المجموعات‬ ‫م�وعات � مجال ي ن‬ ‫ف‬ ‫تضم ش‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫المجتمعية مراقبة قرارات التخطيط والموارد االستثمارية لم�وعات التنمية المحلية‪ .‬ومن‪ ‬خالل مبادرة‬ ‫ين‬ ‫المواطن� واالحتواء‬ ‫بناء قدرة المجتمعات المحلية الشاملة عىل الصمود‪ ،‬نقوم أيضا بإدماج مشاركة‬ ‫وتغ� المناخ‪.‬‬ ‫ن ف‬ ‫االجتماعي والمساواة ي ن‬ ‫� االستثمارات المتعلقة بإدارة مخاطر الكوارث ُّي‬ ‫الجنس� ي‬ ‫ي‬ ‫ب�‬ ‫لدارة مخاطر‬ ‫المد� إ‬‫ن‬ ‫�اكات مع القطاع الخاص والحكومات والمجتمع‬ ‫تقيم مجموعة البنك أيضا ش‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أك� عىل‬‫� بناء مدن ومجتمعات محلية نظيفة وكفؤة قادرة بشكل ب‬ ‫الهشاشة من خالل االنخراط مبكراً ي‬ ‫ال� تمنع الفئات المهمشة‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫تغ� المناخ والخطار الطبيعية‪ .‬ويشمل ذلك التصدي للعقبات ي‬ ‫مواجهة آثار ي ُّ‬ ‫� الحياة السياسية واالقتصادية واالجتماعية‪ .‬وقد استثمر البنك ما يقرب من‬ ‫من المشاركة بصورة كاملة ف‬ ‫ي‬ ‫م�وعات التنمية الح�ض ية والقدرة عىل الصمود خالل السنوات‬ ‫� ش‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫� المتوسط ي‬ ‫‪ 6‬مليارات دوالر سنويا ي‬ ‫� المناطق الح�ض ية‪ ،‬فيما‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� قطاعي النقل وإمدادات المياه ي‬‫المالية ‪ ،2019 - 2017‬باستبعاد االستثمارات ي‬ ‫� السنة المالية‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� كامل محفظة العمليات من ‪ 3.7‬مليار دوالر ي‬ ‫لدارة مخاطر الكوارث ي‬ ‫زاد تمويلنا السنوي إ‬ ‫� السنة المالية ‪.2019‬‬ ‫‪ 2012‬إىل ‪ 4.5‬مليار دوالر ف‬ ‫ي‬ ‫ويعمل برنامجنا للمدن القادرة عىل الصمود عىل مساعدة المدن عىل تدعيم قدرتها عىل الصمود‬ ‫ال�نامج مع ‪ 57‬مدينة‬ ‫وإتاحة مجموعة واسعة من خيارات التمويل لها‪ .‬ومنذ يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2017‬عمل هذا ب‬ ‫‪57‬‬ ‫تقديم حلول إنمائية مستدامة للبلدان المتعاملة معنا ‬ ‫ ‬ ‫مساندة بناء القدرة عىل الصمود من خالل أ‬ ‫الدوات المالية‬ ‫الخ�ض بعدة طرق‪ :‬تدعيم قدرات البلدان المتعاملة مع البنك عىل تقييم‬ ‫تشجع مجموعة البنك الدول النمو أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ِّ‬ ‫وتوف� التمويل الخ�ض ‪،‬‬ ‫الكل والمالية العامة‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫والتكيف مع آثاره عىل االقتصاد‬ ‫ُّ‬ ‫تغ� المناخ‬ ‫تأث� سياسات الحد من ي‬ ‫ي‬ ‫� أُطر المالية العامة‬ ‫�يبية فيما يخص الشؤون البيئية‪ ،‬ودمج قضايا المناخ ف‬ ‫وتحس� القدرات عىل إجراء إصالحات ض‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫الخرى‪ .‬ونساند أيضا وزارات المالية من خالل تبادل أ‬ ‫الجل وسياسات التنمية والعمليات أ‬ ‫متوسطة أ‬ ‫القران من أجل‬ ‫للتحول‬ ‫ُّ‬ ‫ف� عىل تبادل أفضل الممارسات وتعبئة التمويل‬ ‫والم� ي ن‬ ‫ش‬ ‫العمل المناخي‪ ،‬حيث نعمل مع البنوك المركزية‬ ‫ن‬ ‫المانح�‬ ‫ي‬ ‫استئما� متعدد‬ ‫ن‬ ‫نحو اقتصاد مستدام‪ .‬والصندوق العالمي لتمويل أنشطة مواجهة المخاطر هو صندوق‬ ‫ي‬ ‫برأسمال قدره ‪ 145‬مليون دوالر يستجيب لدعوة البلدان النامية إىل زيادة المساعدات الفنية والمالية للمساعدة‬ ‫الثار المالية للصدمات الخارجية‪.‬‬ ‫ف�‪ ‬إدارة آ‬ ‫ي‬ ‫وتعمل مجموعة البنك مع البلدان المتعاملة معها عىل زيادة قدرتها عىل مواجهة المخاطر المناخية والصدمات‬ ‫الناجمة عن الكوارث من خالل أدوات للحماية المالية تتسم باالستدامة والفاعلية من حيث التكلفة‪ ،‬مثل السندات‬ ‫ضد الكوارث والحلول التأمينية‪.‬‬ ‫ب� البلدان المتعاملة معنا وأسواق‬ ‫التأم� من المخاطر للبلدان‪ .‬من خالل أداء دور الوساطة ي ن‬ ‫كما نقدم خدمات ي ن‬ ‫� السواق‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫من أ‬ ‫المسجلة ي‬ ‫َّ‬ ‫غ�‬ ‫� الدوات المشتقة ي‬ ‫رأس المال وكذلك من خالل سندات البنك المبا�ة والمعامالت ي‬ ‫الحداث‬ ‫وغ�ها‬ ‫ي‬ ‫الطبيعية‬ ‫الكوارث‬ ‫عن‬ ‫الناجمة‬ ‫المالية‪ ،‬نساعد البلدان عىل بناء القدرة عىل مواجهة المخاطر‬ ‫كمل مصادر‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬‫و‬ ‫العام‬ ‫الدين‬ ‫زيادة‬ ‫بدون‬ ‫للحكومات‬ ‫المزعزعة لالستقرار‪ .‬وتوفر تغطية تحويل المخاطر الحماية‬ ‫ال� من بينها صناديق الطوارئ واحتياطيات الموازنة والتسهيالت االئتمانية والمعونات الدولية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫التمويل الخرى ي‬ ‫تمويل‬ ‫المؤجل لغراض مواجهة مخاطر الكوارث هو عبارة عن خط‬ ‫وقرض سياسة التنمية المعزز بخيار السحب‬ ‫ي‬ ‫الحداث المتصلة‬ ‫طارئ يوفر السيولة لمساعدة َّالبلدان عىل التصدي َّللصدمات المتعلقة بالكوارث الطبيعية أو أ‬ ‫الموال من مصادر أخرى‪ ،‬مثل المعونات الثنائية‬ ‫بالصحة‪ .‬ويكون هذا القرض بمثابة تمويل فوري فيما تجري تعبئة أ‬ ‫تداب� الحد من مخاطر الكوارث والتصدي لها‪،‬‬ ‫ب�امج لتدعيم ي‬ ‫وتق�ن هذه القروض ب‬ ‫العمار‪ .‬ت‬ ‫أو قروض إعادة إ‬ ‫� إصدار‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� عام ‪ ،2018‬كان للبنك أيضا قصب السبق ي‬ ‫وبناء‪ ‬قدرات البلدان‪ ،‬وتقليص آثار الكوارث قبل وقوعها‪ .‬ي‬ ‫للتأم� ضد المخاطر‪ ،‬وفَّر هذا السند الذي تبلغ‬ ‫مش�كة ي ن‬ ‫للتأم� ضد الكوارث‪ .‬ومن خالل إنشاء أداة ت‬ ‫أول سند إقليمي ي ن‬ ‫شيل وكولومبيا‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� تحالف المحيط الهادئ‪ ،‬وهي‪ :‬ي‬ ‫قيمته ‪ 1.4‬مليار دوالر التغطية ضد مخاطر الزالزل لربعة بلدان ي‬ ‫والمكسيك ي‬ ‫وب�و‪.‬‬ ‫المؤ�ات الخاص بنا حلوال لتحويل مخاطر الكوارث وتأمينا زراعيا‬ ‫ش‬ ‫التأم� العالمي المستند إىل‬‫ين‬ ‫يوفر برنامج‬ ‫� منطقة أفريقيا جنوب‬ ‫ف‬ ‫ارع� وأصحاب ش‬ ‫لصغار المز ي ن‬ ‫الم�وعات متناهية الصغر ومؤسسات التمويل متناهي الصغر ي‬ ‫الكاري�‪.‬‬ ‫بي‬ ‫الصحراء‪ ،‬وآسيا‪ ،‬ومنطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫السالمية لتعبئة‬ ‫ال�يعة إ‬ ‫ونساعد أيضا البلدان عىل تصميم سندات خ�ض اء وصكوك خ�ض اء متوافقة مع أحكام ش‬ ‫و� سيناريوهات الرصاع‪ ،‬تساعد مجموعة البنك عىل ضمان إتاحة حلول للمتأثرين سلباً من خالل‪،‬‬ ‫ف‬ ‫تمويل مستدام‪ .‬ي‬ ‫ال�نامج العالمي لتسهيالت التمويل َّ‬ ‫الميس‪.‬‬ ‫عىل سبيل المثال‪ ،‬ب‬ ‫�‪ 39 ‬بلدا بتقديم ما مجموعه ‪ 2.3‬مليار دوالر (‪ 1.3‬مليار دوالر من المؤسسة الدولية للتنمية و‪ 975‬مليون‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الن‪ ،‬تم إنجاز ‪ 52‬تقييما رسيعا لرأس المال لمساعدة المدن‬ ‫وح� آ‬ ‫والتعم�)‪ .‬ت‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫دوالر من البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال�نامج‬ ‫ب‬ ‫َّذ‬‫ف‬ ‫ون‬ ‫التحتية‪.‬‬ ‫البنية‬ ‫وعات‬ ‫م�‬ ‫ش‬ ‫لتمويل‬ ‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ‫من‬ ‫أموال‬ ‫رؤوس‬ ‫اجتذاب‬ ‫عىل‬ ‫عىل بناء قدر‬ ‫اتها‬ ‫� المدن والبيئات العمرانية المبنية بها‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫وال� تحدد أنماط المخاطر ي‬ ‫أيضا ‪ 13‬مسحا لقدرة المدن عىل الصمود أ ي‬ ‫لنه يمكِّن الناس من‬ ‫ا� مهماً لتحقيق النمو المستدام أ‬ ‫الر ض‬ ‫تأم� حقوق ملكية‬ ‫ويُعد ضمان ي ن‬ ‫ي‬ ‫وتحس� سبل كسب أرزاقهم‪.‬‬ ‫ين‬ ‫وتحس� إدارتها‪ ،‬والمشاركة مع القطاع الخاص‪،‬‬ ‫ين‬ ‫� مواردهم‬ ‫ف‬ ‫االستثمار ي‬ ‫ولتحقيق‪ ‬الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة الذي ينص أحد أهدافه الفرعية عىل "تم ُّتع جميع‬ ‫والترصف فيها بحلول عام ‪ ،"2030‬فإن ذلك سيتطلب‬ ‫ا�‬ ‫أ ض‬ ‫ف‬ ‫ُّ‬ ‫� امتالك الر ي‬ ‫الرجال والنساء بحقوق متساوية ي‬ ‫الدول لمساعدة الأرس المعيشية ي‬ ‫الفق�ة‬ ‫ي‬ ‫بذل جهود منهجية والمزيد من االستثمارات من جانب المجتمع‬ ‫� الرض"‪ ،‬وهي جهد متعدد‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫عىل ي ن‬ ‫� حملة "ساند حقها ي‬ ‫تأم� حقوق الملكية‪ .‬والبنك هو عضو مؤسس ي‬ ‫� امتالك‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الفعل فيما يخص حقوق النساء ي‬ ‫ي‬ ‫ب� القانون والتطبيق‬ ‫أصحاب المصلحة يهدف إىل سد الفجوة ي‬ ‫قليمي� والمجتمعات المحلية‪.‬‬ ‫وال ي ن‬ ‫ن‬ ‫العالمي�‬ ‫ال�كاء‬‫ا�‪ ،‬وذلك بالتعاون مع ش‬ ‫أ ض‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫الر ي‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/topics :‬‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 58‬‬ ‫تطوير أدوات مالية‬ ‫لحداث أثر عالمي‬‫إ‬ ‫والتعم� يقوم بتعبئة التمويل للبلدان‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫من خالل أسواق رأس المال العالمية‪ ،‬ما برح البنك‬ ‫حوال ‪ 900‬مليار دوالر منذ إصدار أول سند‬ ‫ث‬ ‫المتعاملة معنا عىل مدى أك� من ‪ 70‬عاما‪ ،‬حيث استطاع تعبئة ي‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬استفاد البنك من رأس المال المدفوع من البلدان المساهمة فيه‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� عام ‪ .1947‬ي‬ ‫له ي‬ ‫م�وعات وبرامج تساعد‬ ‫والبالغ ‪ 16‬مليار دوالر لتعبئة حوال ‪ 120‬مليار دوالر من مصادر أخرى لتمويل ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫االئتما� الممتاز‬ ‫التصنيف‬ ‫من‬ ‫ونستفيد‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫أنحاء‬ ‫مختلف‬ ‫�‬ ‫البلدان عىل معالجة أ‬ ‫الولويات النمائية ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫والتعم� من الفئة ‪ AAA‬لتعبئة ما ت‬ ‫ي�اوح ي ن‬ ‫ب� ‪ 50‬و‪ 60‬مليار دوالر سنوياً من مصادر‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫للبنك‬ ‫ي‬ ‫أخرى بطريقة فاعلة من حيث التكلفة لمساندة رسالة البنك المتعلقة بتحقيق التنمية المستدامة‪ ،‬وتطوير‬ ‫أدوات ومنتجات مالية للنهوض بأولويات التنمية العالمية‪ ،‬ومساعدة البلدان المتعاملة معنا عىل إدارة‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2018‬دخلت المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ف‬ ‫المخاطر وبناء القدرة عىل مواجهة التحديات‪ .‬ي‬ ‫إجمال قيمة أوامر‬ ‫قياس لها بقيمة ‪ 1.5‬مليار دوالر‪ .‬ووصل‬ ‫لول مرة بطرح أول سند‬ ‫أسواق رأس المال أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تتوسع‬ ‫ال�اء لهذا السند إىل ‪ 4.6‬مليار دوالر من مختلف أنحاء العالم‪ .‬وقد مكَّن ذلك المؤسسة من أن َّ‬ ‫ش‬ ‫� التنمية‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� مساندتها لهداف التنمية المستدامة مع تزويد المستثمرين بوسيلة كفؤة للإسهام ي‬ ‫كب� ي‬‫بشكل ي‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫تشجيع أدوات أسواق رأس المال لتحقيق التنمية العالمية‬ ‫� تحقيق أولويات التنمية‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الفرصة للقطاع الخاص ليشارك ي‬ ‫ال� يوفرها البنك‬ ‫‪ ،2019‬شملت هذه أ‬ ‫تتيح أدوات فأسواق رأس المال ي‬ ‫الندونيسية بأجل استحقاق‬ ‫إ‬ ‫بالروبية‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬‫مقو‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫سند‬ ‫دوات‬ ‫ال‬ ‫و� السنة المالية‬ ‫العالمية‪ .‬ي‬ ‫� المناطق الريفية‪ ،‬وسنداً بقيمة ‪ 2.5‬مليار كرونا سويدية وبأجل‬ ‫تمك� المرأة ف‬ ‫خمس سنوات لتعزيز ي ن‬ ‫و� ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫بشأن المدن والمجتمعات المحلية المستدامة‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫الول‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫استحقاق ‪ 5‬سنوات لزيادة الوعي‬ ‫� منطقة هونغ‬ ‫‪ ،2018‬سعر البنك سندات جديدة مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة للمستثمرين أ‬ ‫الفراد ف‬ ‫َّ‬ ‫� النهوض‬ ‫للسهم يتتبع أداء ش ي ف‬ ‫بمؤ� أ‬ ‫‪-‬الص� وسنغافورة‪ ،‬مع ربط العوائد ش‬ ‫ين‬ ‫ال�كات ي‬ ‫َّ‬ ‫الدارية الخاصة‬ ‫بتحقيق هذه أ‬ ‫كونغ إ‬ ‫الجنس� والصحة‪ .‬ونسعى أيضا‬ ‫ين‬ ‫الهداف‪ ،‬بما فيها تلك المتعلقة بالمناخ والمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫تسخ� التكنولوجيات الناشئة من أجل التنمية‪ .‬ففي أغسطس‪/‬آب ‪ 2018‬عىل سبيل المثال‪ ،‬أصدرنا‬ ‫ي‬ ‫إىل‬ ‫ال�اكة مع بنك كومنولث‬ ‫� إطار ش‬ ‫تش� العالمي‪ ،‬وذلك ف‬ ‫أول سند (‪ )bond-i‬ف� العالم يعمل بنظام بلوك ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال ومايكروسوفت‪.‬‬ ‫أ ت‬ ‫الس� ي‬ ‫الم�وعات ذات‬ ‫ال� تستفيد من أسواق رأس المال لمساندة ش‬ ‫ت‬ ‫�ض‬ ‫ونحن نصدر أيضا السندات الخ اء ي‬ ‫االل�امات البيئية واالجتماعية والمتعلقة بالحوكمة للجهات‬ ‫ترك� المستثمرين إىل ت ز‬ ‫الصلة بالمناخ وتحويل ي ز‬ ‫�ض‬ ‫� عام ‪ ،2008‬واستطاعت سنداتنا الخ اء تعبئة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫� العالم ي‬ ‫صدرة‪ .‬وأصدرنا أول سند يُوصف بأنه أخ ي‬ ‫الم ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪/‬ت�ين ن‬ ‫الثا�‪،2018 ‬‬ ‫ش‬ ‫نوفم�‬ ‫و�‬ ‫بع�ين عملة‪ .‬ف‬ ‫ش‬ ‫معاملة‬ ‫‪150‬‬ ‫من‬ ‫ث‬ ‫أك�‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫دوالر‬ ‫مليار‬ ‫‪13‬‬ ‫يعادل‬ ‫ما‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫احتفلنا بمرور ‪ 10‬سنوات عىل إصدار أول سند أخ بإجراء ثالثة إصدارات قياسية رئيسية بعمالت اليورو‬ ‫�ض‬ ‫أمريك‪.‬‬ ‫مريك‪ ،‬وقمنا بتعبئة ما يعادل ‪ 1.3‬مليار دوالر‬ ‫أ‬ ‫أ ت‬ ‫ي‬ ‫ال والدوالر ال ي‬ ‫والدوالر الس� ي‬ ‫� هذه الجهود البلدان المتعاملة‬ ‫يساعد البنك أيضا البلدان عىل بناء أسواق للسندات الخ�ض اء‪ .‬وتُ ِع ي ن‬ ‫� مجال االستدامة والعمل المناخي‪ ،‬مع إتاحة الفرصة للمستثمرين‬ ‫ف‬ ‫مع البنك عىل إظهار ريادتها ي‬ ‫و� عام ‪ ،2009‬أصبحت كاليفورنيا المستثمر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫لتغ� المناخ‪ .‬ي‬ ‫ال� تتصدى ي ُّ‬ ‫النمائية ي‬ ‫لمساندة الحلول إ‬ ‫أ‬ ‫ال�اكة طويلة المد بإجراء‬ ‫مريك‪ .‬وقد احتفلنا بهذه ش‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫بالدوالر‬ ‫م‬ ‫مقو‬ ‫لنا‬ ‫الوحيد ف� أول سند أخ�ض‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫الول ‪ 2018‬مع تعبئة ما مجموعه ‪ 1.5‬مليار دوالر عىل مدى ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫‪ ‬أكتوبر‪/‬ت�ين أ‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫إصدار جديد ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫صدرين‪ ،‬وهو دليل‬ ‫للم ِ‬‫سبتم�‪/‬أيلول ‪ ،2018‬أصدر البنك أيضا أول دليل خاص بالسندات الخ�ض اء ُ‬ ‫ب‬ ‫و�‬‫ي‬ ‫صدرين من القطاع‬ ‫للم ِ‬‫يقدم إرشادات ُ‬ ‫إدارة حصيلة السندات الخ�ض اء وإعداد التقارير بشأنها‪ ،‬والذي ِّ‬ ‫العام ويعزز القيادة الفكرية العالمية‪.‬‬ ‫‪59‬‬ ‫لحداث أثر عالمي ‬ ‫تطوير أدوات مالية إ‬ ‫ ‬ ‫الهمية للمياه وموارد المحيطات‪.‬‬ ‫و� أغسطس‪/‬آب ‪ ،2018‬دشنا مبادرة لتسليط الضوء عىل الدور بالغ أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الفراد حول العالم هذا الجهد‪ ،‬مع إصدار ما‬ ‫ودعمت مجموعة من مؤسسات االستثمار والمستثمرين أ‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫الثا� ‪ ،2018‬عبأ البنك‬ ‫ن‬ ‫نوفم� ش‬ ‫ت آ ف‬ ‫ي‬ ‫‪/‬ت�ين ي‬ ‫ب‬ ‫و�‬ ‫مجموعه ‪ 23‬سندا بنحو ‪ 10‬عمالت ح� الن‪ .‬ي‬ ‫والتعم� ‪ 660‬مليون دوالر من السندات لزيادة الوعي بأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه النظيفة‬ ‫ي‬ ‫وخدمات الرصف الصحي (الهدف ‪ )6‬والحياة تحت الماء (الهدف ‪.)14‬‬ ‫و� مايو‪/‬أيار ‪ ،2019‬أصدرنا سندا للتنمية المستدامة بقيمة ‪ 500‬مليون كرونا سويدية وبأجل استحقاق‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي�ز الحاجة الملحة إىل التصدي لتلوث المياه والمحيطات‪ ،‬السيما النفايات البالستيكية‬ ‫‪ 13‬عاما والذي ب‬ ‫� المحيطات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫م�وعات للنشطة البحرية‬ ‫� العالم لمساندة ش‬ ‫ف‬ ‫ساعدنا أيضا سيشل عىل تطوير أول سند سيادي أزرق ي‬ ‫أ‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين الول ‪ .2018‬وستساند حصيلة هذا السند‬ ‫ش‬ ‫�‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫ومصائد السماك المستدامة والذي جرى طرحه ي‬ ‫أ‬ ‫وتحس� نظام حوكمة مصائد السماك الرئيسية‪ ،‬وتنمية‪ ‬االقتصاد‬ ‫ين‬ ‫توسيع المناطق المحمية البحرية‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ب�‪ ‬احتياجاتها‬ ‫ف‬ ‫أ ف‬ ‫�‪ ‬العالم‪ ،‬ي‬ ‫� البالد‪ .‬وتوازن سيشل‪ ،‬باعتبارها إحدى مناطق التنوع البيولوجي المهمة ي‬ ‫الزرق ي‬ ‫لتنمية اقتصادها وحماية بيئتها الطبيعية‪.‬‬ ‫ش‬ ‫التحول إىل أسواق رأس المال المستدامة عن طريق تعميق �اكتنا مع الصندوق‬ ‫ُّ‬ ‫نعمل أيضا عىل تعزيز‬ ‫و� إطار ذلك‪ ،‬عقدت وحدة خدمات الخزانة بالبنك أول‬ ‫الحكومي الستثمار معاشات التقاعد ف� اليابان‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الطالق بشأن القضايا البيئية واالجتماعية وقضايا الحوكمة لتشجيع إجراء‬ ‫اجتماع مائدة مستديرة عىل إ‬ ‫صدري السندات السيادية‪.‬‬ ‫ُ ِ‬ ‫وم‬ ‫االستثمار‬ ‫مؤسسات‬ ‫حوار منفتح ومثمر ي ن‬ ‫ب�‬ ‫مساعدة البلدان المتعاملة مع البنك عىل إدارة الدين العام‬ ‫المال‬ ‫ف‬ ‫تُعد إدارة الدين العام الفاعلة إ ت‬ ‫� تحقيق االستقرار ي‬ ‫والس�اتيجية والمتسمة بالكفاءة عامال مهما ي‬ ‫� ذلك ضمان أال يؤدي الدين العام‬ ‫ف‬ ‫واستدامة سياسة المالية العامة‪ .‬ويتطلب ذلك ممارسات سليمة‪ ،‬بما ي‬ ‫إىل تقويض أهداف التنمية‪.‬‬ ‫لدارة الديون عىل الصعيدين السيادي ودون‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2019‬عمل البنك مع أك� من ‪ 50‬مكتبا إ‬ ‫ي‬ ‫لدارة الدين العام‪ .‬وغطت هذه الخدمات‬ ‫الوط� لمساعدة الحكومات عىل بناء القدرات المؤسسية إ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن�نت وحلقات‬ ‫ال ت‬‫ع� إ‬ ‫المعني� من خالل الحلقات الدراسية ب‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الممارس�‬ ‫أك� من ‪ 1000‬من‬ ‫االستشارية ث‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫الن�نت ومجموعات النظراء االف�اضية‪ ،‬واالجتماعات المبا�ة لبناء‬ ‫ت‬ ‫ع� إ‬ ‫العمل والمنتديات‪ ،‬واالتصال ب‬ ‫ب� النظراء‪.‬‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وإدارة عالقات طويلة المد فيما ي‬ ‫م�ايد عىل تكييف خدماتنا ومنتجاتنا حيث أصبحت محافظ ديون البلدان النامية ث‬ ‫أك�‬ ‫ونعمل بشكل ت ز‬ ‫إس�اتيجيات إدارة الديون وتنفيذها‪ ،‬وتقييم قدرتها عىل‬ ‫تعقيدا‪ .‬ونقدم المساعدة الفنية للبلدان لتصميم ت‬ ‫� الصفحة ‪.)44‬‬ ‫ف‬ ‫تحمل الدين‪ ،‬وتطوير أسواق العمالت المحلية لديها (انظر أيضا "تعزيز شفافية الديون" ي‬ ‫ُّ‬ ‫الدول هذا العام‬ ‫الم�ايدة للبلدان‪ ،‬أعدت وحدة خدمات الخزانة التابعة للبنك‬ ‫ولتلبية االحتياجات ت ز‬ ‫ي‬ ‫ون�ت أوراق عمل حول‬ ‫الطالق بشأن إدارة مخاطر الموازنات العمومية السيادية‪ ،‬ش‬ ‫أول حلقة عمل عىل إ‬ ‫ش‬ ‫واالل�امات السيادية‪ ،‬كما قامت بتصميم ون� أول أداة تحليلية مخصصة لتستخدمها البلدان‬ ‫الصول ت ز‬ ‫أ‬ ‫�‪ ‬إدارة النقدية والتوقعات الخاصة بالتدفقات النقدية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫والدارة بشأن االحتياطيات هو برنامج رسيع النمو لتقديم خدمات بناء القدرات وإدارة‬ ‫وبرنامج المشورة إ‬ ‫� البلدان النامية والمؤسسات‬ ‫الصول بالقطاع الرسمي ف‬ ‫الصول المدفوعة باعتبارات الطلب إىل مديري أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ال�وات السيادية عىل بناء‬ ‫الدولية‪ .‬ويساعد ذلك البنوك المركزية وصناديق المعاشات التقاعدية وصناديق ث‬ ‫الب�ي‪ ،‬وتدعيم نظم الحوكمة والعمليات‪ ،‬وتحقيق عوائد عىل الموارد المالية بما يتسق مع‬ ‫رأس المال ش‬ ‫آ‬ ‫ال�نامج ينمو‪ ،‬وهو يخدم الن‬ ‫التفويضات الممنوحة لها ومحددات المخاطر‪ .‬وال يزال الطلب عىل هذا ب‬ ‫و� أوضاع هشة ومتأثرة بالرصاعات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� البلدان منخفضة الدخل‪ ،‬ي‬ ‫‪ 70‬مؤسسة العديد منها ي‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.treasury.worldbank.org :‬‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 60‬‬ ‫توظيف المعارف لتشجيع التنمية‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫وتقدم برامجنا‬ ‫� أجندة التنمية العالمية‪ِّ .‬‬ ‫التأث� ي‬ ‫الدول عىل ي‬ ‫ي‬ ‫� قدرة البنك‬‫تمثل المعارف عنرصاً محورياً ي‬ ‫ورؤى قيمة واسعة النطاق للتغلُّب عىل‬ ‫ب� المعارف العالمية والقُطرية‪ ،‬أفكاراً‬‫ال� تجمع ي ن‬ ‫ت‬ ‫ً‬ ‫ف‬ ‫البحثية‪ ،‬ي‬ ‫� البلدان المتعاملة مع البنك‪.‬‬ ‫التحديات إ‬ ‫النمائية ي‬ ‫ونتيح االطالع عىل بحوثنا من خالل التقارير والمطبوعات‪ ،‬والخدمات التحليلية المتعمقة‪ ،‬وبيانات التنمية‬ ‫ن� البنك تقارير عن موضوعات ملحة‪ ،‬ومن بينها‪:‬‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬ش‬ ‫ف‬ ‫المتاحة مجاناً‪ .‬ي‬ ‫المتغ�ة للعمل‪.‬‬ ‫� العالم ‪ :2019‬الطبيعة‬ ‫ف‬ ‫ي ِّ‬ ‫•  تقرير عن التنمية ي‬ ‫تتغ� طبيعة العمل بسبب ُّ‬ ‫التقدم‬ ‫يبحث‪ ‬هذا التقرير الر ي‬ ‫ئيس كيف ي َّ‬ ‫التقدم التكنولوجي يُحدث ي‬ ‫تغي�ا‬ ‫ُّ‬ ‫ويش� إىل أن هذا‬ ‫ي‬ ‫التكنولوجي‪.‬‬ ‫�ورة أن‬‫يق�ح ض‬ ‫مستمرا ف� شكل العمل والطلب عىل المهارات‪ ،‬كما ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫الب�ي‬‫� رأس المال ش‬ ‫ف‬ ‫تقوم الحكومات بإعطاء الولوية لالستثمار ي‬ ‫ين‬ ‫العامل� عىل بناء المهارات المناسبة‪ .‬كما يجب عىل‬ ‫لضمان قدرة‬ ‫تحس� الحماية االجتماعية وتوسيع نطاقها لتغطي جميع‬ ‫ين‬ ‫الحكومات‬ ‫�وط توظيفهم‪.‬‬ ‫أفراد المجتمع بغض النظر عن ش‬ ‫الصالحات‪.‬‬ ‫أ‬ ‫•  المرأة وأنشطة العمال والقانون ‪ :2019‬عقد من إ‬ ‫ال� تؤثر عىل‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫واللوائح التنظيمية ي‬ ‫ف‬ ‫القوان�‬ ‫يتناول‪ ‬هذا التقرير بالبحث‬ ‫� ‪ 187‬اقتصادا‪ .‬ويسعى‪ ‬التقرير‬ ‫فرص النساء كرائدات أعمال وموظفات ي‬ ‫إىل إثراء مناقشات السياسات بشأن كيفية إزالة القيود القانونية المفروضة‬ ‫� االقتصاد‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫تحس� إدماجهن ي‬ ‫عىل النساء وتشجيع البحوث حول سبل‬ ‫مؤ�ا جديدا يقيس الحقوق القانونية للنساء‬ ‫ويقدم إصدار عام ‪ 2019‬ش‬ ‫ِّ‬ ‫ت‬ ‫� مراحل مهمة طوال حياتهن العملية‪ .‬وتغطي البيانات ف�ة قوامها ‪10‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ين ت‬ ‫ال�‬ ‫القوان� ي‬ ‫الحال وكيفية ُّ‬ ‫تطور‬ ‫ي‬ ‫سنوات لتسليط الضوء عىل الوضع‬ ‫تؤثر عىل تكافؤ الفرص للنساء مع مرور الوقت‪.‬‬ ‫الصالح‪.‬‬ ‫أ‬ ‫•  ممارسة أنشطة العمال ‪ :2019‬التدريب من أجل إ‬ ‫الجراءات التنظيمية‬ ‫كمية‪ ،‬يقارن هذا التقرير ي ن‬ ‫ب� إ‬ ‫ش‬ ‫باستخدام‪ ‬مؤ�ات ِّ‬ ‫� ‪ 190‬اقتصادا ومع مرور‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫لنشطة العمال وحماية حقوق الملكية ي‬ ‫و� كل عام‪ ،‬يحدد التقرير ‪ 10‬اقتصادات حققت أبرز‬ ‫ف‬ ‫الوقت‪ .‬ي‬ ‫و�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ال� شملها القياس‪ .‬ي‬ ‫� المجاالت ي‬ ‫التحسينات عن العام السابق ي‬ ‫وجيبو�‬‫ت‬ ‫أفغانستان‬ ‫من‪:‬‬ ‫كل‬ ‫إىل‬ ‫‪2019‬‬ ‫يش� إصدار عام‬‫هذا الشأن‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫والص� وأذربيجان والهند وتوغو وكينيا وكوت ديفوار وتركيا ورواندا‪.‬‬ ‫ين‬ ‫الجراءات المنظمة‬ ‫ويتوصل التقرير إىل أن ثلث مجموع إصالحات إ‬ ‫ال� سجلت ف� هذا العام جرت ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫� منطقة أفريقيا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لنشطة العمال ت ي ُ ِّ‬ ‫جنوب الصحراء‪.‬‬ ‫‪61‬‬ ‫توظيف المعارف لتشجيع التنمية ‬ ‫ ‬ ‫آ‬ ‫ئيس نصف‬ ‫•  الفاق االقتصادية العالمية‪ .‬يتناول هذا التقرير الر ي‬ ‫الثا� ويونيو‪/‬حزيران‪ ،‬بالبحث‬ ‫ن‬ ‫السنوي‪ ،‬الذي ي ش ف‬ ‫� يناير‪/‬كانون ي‬ ‫ن� ي‬ ‫ُ‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك�‬ ‫والفاق والسياسات االقتصادية العالمية‪ ،‬مع ت‬ ‫التطورات آ‬ ‫السواق الصاعدة واالقتصادات النامية‪ .‬وتوصل إصدار‬ ‫عىل‪ ‬بلدان أ‬ ‫يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2019‬المعنون اشتداد التوترات وضعف االستثمار‪،‬‬ ‫التعا� المتواضع‬ ‫ف‬ ‫� عام ‪ .2019‬وظل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫إىل‪ ‬استمرار تراجع النمو العالمي ي‬ ‫معوقات ناجمة عن تراجع االستثمار‪،‬‬ ‫ف‬ ‫� االقتصادات النامية يواجه ِّ‬ ‫ي‬ ‫التقدم‬ ‫آ‬ ‫آ‬ ‫وضعف الفاق المستقبلية‪ ،‬مما أضعف هذه الفاق وأعاق ُّ‬ ‫آ‬ ‫نحو تحقيق أهداف التنمية الحيوية‪ .‬وظلت مخاطر تراجع الفاق‬ ‫المستقبلية مرتفعة‪ ،‬حيث واجه واضعو السياسات باستمرار تحديات‬ ‫الصدار أيضا تحليال‬ ‫هذا‬ ‫ن‬ ‫وتضم‬ ‫الجل‪.‬‬ ‫كب�ة أمام تعزيز القدرة عىل الصمود وتشجيع النمو طويل أ‬ ‫إ‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫خ�ة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫االق�اض الحكومي ومخاطره‪ ،‬وضعف االستثمارات ف� االقتصادات النامية ف آ‬ ‫عن مزايا ت‬ ‫� الونة ال ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� البلدان منخفضة الدخل‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وتطور النمو ي‬ ‫وانتقال آثار انخفاض قيمة العمالت إىل معدل التضخم‪ُّ ،‬‬ ‫المش�ك‪ :‬حل معضلة الفقر‪ .‬يخلُص هذا التقرير‬ ‫ت‬ ‫•  الفقر والرخاء‬ ‫� فقر مدقع انخفضت انخفاضاً‬ ‫ف‬ ‫إىل أن النسبة المئوية لمن يعيشون ي‬ ‫ف‬ ‫تقدم‬‫� عام ‪ ،2015‬مما يعكس استمرار إحراز ُّ‬ ‫قياسياً لتصل إىل ‪ %10‬ي‬ ‫ب� ‪ 91‬بلدا توفرت بيانات عنها بشأن‬ ‫و� ‪ 70‬من ي ن‬ ‫ف‬ ‫بوت�ة بطيئة‪ .‬ي‬ ‫لكن ي‬ ‫تحسنت مستويات دخل أفقر ‪ %40‬من‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ج� ثمار الرخاء‪َّ ،‬‬ ‫� ي‬ ‫المشاركة ي‬ ‫ب� عامي ‪ 2010‬و‪ ،2015‬فيما نمت مستويات الدخل‬ ‫الف�ة ي ن‬‫السكان ف� ت‬ ‫ي‬ ‫ويوسع‬ ‫ف‬ ‫� ‪ %54‬من البلدان البالغ عددها ‪ِّ .٩١‬‬ ‫بوت�ة أرسع من المتوسط ي‬ ‫ي‬ ‫دخل مقياسا جديدا للفقر‬ ‫التقرير أيضا طرق تعريفنا للفقر حيث يُ ِ‬ ‫ب� البلدان‪ ،‬وكذلك مقياسا للفقر‬ ‫المجتمعي يعكس الفروق فيما ي ن‬ ‫البعاد يتضمن مدى توفُّر خدمات التعليم والبنية التحتية‬ ‫متعدد أ‬ ‫� معدالت الفقر‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫الساسية‪ .‬ويقوم التقرير أيضا باستقصاء الفروق ي‬ ‫داخل الأرس المعيشية‪ .‬‬ ‫•  مسارات للسالم‪ :‬نُهج شاملة لمنع نشوب الرصاع العنيف‪.‬‬ ‫المم المتحدة‪،‬‬ ‫باالش�اك مع أ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال� أُجريت‬ ‫أ‬ ‫تسلط‪ ‬هذه الدراسة‪ ،‬ي‬ ‫الضوء عىل الحاجة الملحة إىل منع المحركات الساسية للهشاشة‬ ‫ين‬ ‫تحس� كيفية تفاعل جهود التنمية مع‬ ‫ومعالجتها‪ .‬وتهدف الدراسة إىل‬ ‫أ‬ ‫المن والدبلوماسية وبناء السالم والمجاالت الخرى لمنع الرصاعات‬ ‫أ‬ ‫من أن تصبح عنيفة‪ .‬وتشدد الدراسة عىل أهمية المعالجة االستباقية‬ ‫بالقصاء—من الوصول إىل السلطة والموارد‬ ‫للمظالم المتعلقة إ‬ ‫ال� تشكِّل جذور‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الطبيعية والمن والعدالة عىل سبيل المثال— ي‬ ‫العديد من الرصاعات‪ ‬العنيفة‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/publications :‬‬ ‫التصدي للتحديات إ‬ ‫النمائية من خالل المشورة الفنية والتحليالت‬ ‫� تحقيق التنمية‪ .‬وتستخدم‬ ‫ف‬ ‫تمثل الخدمات االستشارية والتحليلية جزءا حيويا من كيفية إسهام البنك ي‬ ‫البلدان أ‬ ‫العضاء مشورتنا الفنية وتحليالتنا لمواصلة التنمية عىل المدى الطويل من خالل تصميم أو تنفيذ‬ ‫النشطة‬‫وإس�اتيجيات إنمائية أفضل وتدعيم مؤسساتها‪ .‬وعىل المستوى القُطري‪ ،‬تشكِّل هذه أ‬ ‫سياسات ت‬ ‫ال� تساندها قروض وضمانات البنك‪ .‬وأما عىل‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الساس أ‬ ‫لُطر ش‬ ‫أ‬ ‫وال�امج الحكومية والم�وعات ي‬ ‫ال�اكة ب‬ ‫وت�ي النقاشات المهمة بشأن السياسات‪.‬‬‫والقليمي‪ ،‬فإنها تسهم ف� سلع النفع العام ث‬ ‫ين‬ ‫المستوي� العالمي إ‬ ‫ي‬ ‫أك� من ‪ 140‬بلدا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫قدمنا ‪ 1625‬أداة للخدمات االستشارية والتحليلية � ث‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫و� السنة المالية ‪َّ ،2019‬‬ ‫ي‬ ‫وتراوحت المخرجات من تقارير عن القضايا االقتصادية واالجتماعية الرئيسية إىل حلقات عمل لتبادل‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 62‬‬ ‫المعارف وتدريب ومذكرات للسياسات وخطط عمل للتنفيذ‪ .‬والخدمات االستشارية ت‬ ‫مس�دة التكاليف هي‬ ‫مكيفة حسب الحاجة تطلبها البلدان المتعاملة مع البنك وتدفع‬‫أدوات للخدمات االستشارية والتحليلية َّ‬ ‫� ‪ 35‬بلدا‪ .‬ومن خالل هذه‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫قدم البنك ‪ 120‬أداة لهذه الخدمات ي‬ ‫مقابلها‪ .‬ي‬ ‫و� السنة المالية ‪َّ ،2019‬‬ ‫غ� ت‬ ‫المق�ضة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� ذلك البلدان ي‬‫� البنك بما ي‬‫الخدمات‪ ،‬نخدم جميع الدول العضاء ي‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/asa :‬‬ ‫النمائية‬ ‫أ‬ ‫توف� البيانات والدوات لتدعيم المعارف إ‬ ‫ي‬ ‫ون�ها‪ .‬ومن خالل مشاركة البيانات أ‬ ‫والدوات‬ ‫� إنتاج بيانات التنمية ش‬ ‫ف‬ ‫البنك هو إحدى المؤسسات الرائدة ي‬ ‫� البلدان النامية‪،‬‬‫ف‬ ‫التحليلية‪ ،‬نوفر منصة أ‬ ‫والموجهة نحو السياسات ي‬ ‫َّ‬ ‫للعمال التحليلية عالية الجودة‬ ‫النمائية ووضع السياسات عن وعي ودراية‪.‬‬ ‫مما‪ ‬يد ِّ‬ ‫عم أساس المعارف إ‬ ‫وباعتباره مؤسسة معرفية‪ ،‬يفخر البنك بإتاحة ما بحوزته من معارف بحرية ودون مقابل‪ .‬وتمثل‬ ‫ين‬ ‫المستخدم� االطالع عىل المصادر‬ ‫الحصاءات والبيانات جزءا أساسيا من هذه المعارف‪ .‬ويُتاح لجميع‬ ‫إ‬ ‫التالية بسهولة ويُرس من خالل موقع البيانات المفتوحة للبنك‪.‬‬ ‫الحصائية‬ ‫الحصائية العالمية تحت رعاية اللجنة إ‬ ‫برنامج المقارنات الدولية‪ .‬يقود البنك هذه المبادرة إ‬ ‫المحل ومجموع‬ ‫جمال الناتج‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل ي‬ ‫توف� مقاييس سعرية وحجمية إ‬ ‫للمم المتحدة‪ .‬والهدف ال ي‬ ‫ساس لها هو ي‬ ‫�اكة‬‫الخرى‪ .‬ومن خالل ش‬ ‫ب� البلدان داخل نفس المنطقة ومع البلدان ف� المناطق أ‬ ‫النفاق تتيح المقارنة ي ن‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ال�نامج بجمع بيانات السعار ونسب‬ ‫والقليمية ودون إ‬ ‫القليمية والوطنية‪ ،‬يقوم هذا ب‬ ‫مع الهيئات الدولية إ‬ ‫� اقتصادات‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫المحل والمقارنة بينها لتقدير ون� أسعار تعادل القوة ال�ائية ي‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫النفاق من‬ ‫إ‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ال� يمكن المقارنة‬ ‫مؤ�ات التنمية العالمية‪ .‬قاعدة البيانات هذه عبارة عن مجموعة من إ‬ ‫ش‬ ‫الحصاءات ي‬ ‫بينها دولياً وتتعلق بالتنمية العالمية ومكافحة الفقر‪ .‬وتساند قاعدة البيانات هذه رسالتنا فيما يتعلق‬ ‫� اتخاذ القرارات‪ .‬كما أنها‬‫ف‬ ‫بضمان حصول جميع البلدان المتعاملة معنا عىل البيانات لالستدالل بها ي‬ ‫وأك� من ‪ 40‬مجموعة من‬ ‫ال� تخص ‪ 217‬اقتصادا ث‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫تحتوي عىل ‪ 1600‬من مؤ�ات السالسل الزمنية ي‬ ‫أك� من ‪ 50‬عاما‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ال� تعود إىل ث‬ ‫ش‬ ‫البلدان‪ ،‬مع وجود بعض المؤ�ات ي‬ ‫إلك�ونية لرصد أوضاع الفقر العالمية‪،‬‬ ‫شبكة إحصاء الفقر‪ .‬تتيح هذه الشبكة‪ ،‬وهي أداة تحليلية ت‬ ‫ين‬ ‫للمستخدم� محاكاة تقديرات البنك الرسمية لمعدالت الفقر من خالل حسابات مستقاة من قاعدة بياناته‪.‬‬ ‫اف�اضات مختلفة وجمع التقديرات بالنسبة لمجموعات‬ ‫للمستخدم� قياس الفقر وفق ت‬ ‫ين‬ ‫وتتيح الشبكة أيضا‬ ‫و� مارس‪/‬آذار ‪ ،2019‬أصدرنا تقديرات منقَّحة لمعدالت‬ ‫ف‬ ‫مختلفة من االقتصادات مجتمعة أو منفردة‪ .‬ي‬ ‫ب� أسعار الرصف‬ ‫ن‬ ‫الفقر العالمية عن ت‬ ‫الف�ة من عام ‪ 1981‬إىل عام ‪ .2015‬وتجمع هذه التقديرات الجديدة ي‬ ‫ل�نامج المقارنات الدولية عام ‪،2011‬‬ ‫عىل أساس تعادل القوة ش‬ ‫ال�ائية الستهالك الأرس المعيشية وفقا ب‬ ‫� ‪ 164‬اقتصادا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫وبيانات ث‬ ‫استقصا� للأرس المعيشية ي‬ ‫ي‬ ‫أك� من ‪ 1500‬مسح‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.data.worldbank.org :‬‬ ‫‪63‬‬ ‫توظيف المعارف لتشجيع التنمية ‬ ‫ ‬ ‫تقوية أثرنا من خالل بناء ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫ين‬ ‫التقليدي� ومن الجهات‬ ‫وغ�‬ ‫ين‬ ‫التقليدي� ي‬ ‫تعمل مجموعة البنك الدول مع طائفة متنوعة من ش‬ ‫ال�كاء‪-‬‬ ‫ي‬ ‫وغ� الرسمية‪ -‬من مختلف أنحاء العالم للمساعدة عىل تحقيق هدفينا إ‬ ‫لنهاء الفقر المدقع وتعزيز‬ ‫الرسمية ي‬ ‫ت‬ ‫المش�ك‪.‬‬ ‫الرخاء‬ ‫ف‬ ‫أ ث‬ ‫ش‬ ‫ال�اكة من أجل التصدي للتحديات الك� إلحاحاً ي‬ ‫� عالم اليوم‬ ‫� السنة‬ ‫ف‬ ‫المثلة الرئيسية عىل ش‬ ‫إن التصدي للتحديات العالمية يتطلب عمال جماعيا‪ ،‬وفيما يل أ‬ ‫�اكاتنا ي‬ ‫ي‬ ‫المالية ‪.2019‬‬ ‫الهشاشة‪ .‬تهدد أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف الجهود الرامية إىل إنهاء الفقر المدقع‪ ،‬مما يؤثر‬ ‫والتحرك مبكراً‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫عىل البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل عىل حد سواء‪ .‬وإننا نؤكد عىل أهمية الوقاية‬ ‫لوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‬ ‫المبا�ة أ‬ ‫ش‬ ‫غ�‬ ‫آ‬ ‫ومواصلة المشاركة أثناء احتدام الرصاع‪ ،‬والحد من الثار ي‬ ‫الوىل بالرعاية‪.‬‬ ‫عىل الفئات أ‬ ‫نسا�‪ ،‬والتنمية‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ونعمل عىل توسيع نطاق التعاون مع الطراف الفاعلة � مجاالت العمل إ ن‬ ‫أ‬ ‫ال ي‬ ‫والمن من خالل التعاون عىل مستوى البلدان مع ي أ‬ ‫وبناء‪ ‬السالم‪ ،‬أ‬ ‫أك� من ‪ 40‬منطقة‬ ‫المم المتحدة ف� ث‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬نعمل مع بلدان مجموعة الخمس وتحالف الساحل عىل تقديم‬ ‫متأثرة بالزمات‪ .‬إ‬ ‫المنة بمنطقة الساحل‪.‬‬ ‫مساندة إنمائية بقيمة ‪ 6.7‬مليار دوالر إىل المناطق غ� آ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫العالمي� عىل بناء الدعم لم�وع رأس‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الب�ي‪ .‬نعمل مع مجموعة واسعة من القادة‬ ‫رأس المال ش‬ ‫ن‬ ‫ممثل� من‬ ‫و� االجتماعات السنوية واجتماعات الربيع‪ ،‬استضاف البنك مناقشات مع‬ ‫ف‬ ‫المال ش‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الب�ي‪ .‬ي‬ ‫المد� والقطاع الخاص والمؤسسات الثنائية ومتعددة الطراف‪ ،‬إىل جانب‬ ‫ن‬ ‫الخ�ية والمجتمع‬ ‫المنظمات ي‬ ‫الب�‪.‬‬‫� ش‬ ‫خ�اء من مجموعة البنك‪ ،‬لتشجيع يتعزيز االستثمار ف‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫الجنس�‪ .‬نواصل العمل عىل تعميق مشاركاتنا لمعالجة أوجه عدم المساواة من خالل‬ ‫ين‬ ‫ب�‬ ‫المساواة ي ن‬ ‫وال�ويج والبلدان المتعاملة معنا‬ ‫حكوم� كندا ن‬ ‫ت‬ ‫فباالش�اك مع‬ ‫ت‬ ‫مبادرات عديدة‪ .‬وعىل سبيل المثال‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� الم�ق الذي يساند الحكومات‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫الجنس�‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬قمنا بإنشاء صندوق المساواة ي‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الوسط‬ ‫الم�ق بمنطقة ش‬ ‫� بلدان ش‬ ‫� القوى العاملة ي‬ ‫المعوقات أمام مشاركة النساء ي‬ ‫ِّ‬ ‫� معالجة‬ ‫ي‬ ‫وشمال أفريقيا‪.‬‬ ‫استئما� متعدد‬ ‫ن‬ ‫صندوق‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫ين‬ ‫الجنس�‬ ‫ب�‬‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬واصل الصندوق الشامل للمساواة ي ن‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫م�وعات مبتكرة‬ ‫تحف� إيجاد معارف وتصميم ش‬ ‫المانح� يضم ‪ 14‬من الحكومات والمؤسسات الدولية‪ ،‬ي ز‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الجنس�‪.‬‬ ‫ب�‬ ‫الثر بشأن أنجع ال ُنهج لسد الفجوات ي ن‬ ‫واستقاء الشواهد من تقييمات أ‬ ‫العالمية‬ ‫ّ‬ ‫ال�كاء للتصدي للتحديات المناخية‪ .‬وتسعى اللجنة‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬نعمل مع طائفة واسعة من ش‬ ‫ي ُّ‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬وإبراز‬ ‫الجراءات المتخذة بشأن التكيف مع ي‬ ‫وت�ة إ‬ ‫تغ� المناخ إىل ترسيع ي‬‫بالتكيف مع ي ّ‬ ‫ّ‬ ‫المعنية‬ ‫ّ‬ ‫قضايا التكيف عىل الساحة السياسية‪ ،‬وتسليط الضوء عىل الحلول الملموسة‪ .‬وتهدف اللجنة إىل إظهار‬ ‫الحوال المعيشية‪ ،‬والحد‬ ‫تحس� أ‬ ‫ين‬ ‫رك�ة أساسية للنهوض بالتنمية‪ ،‬والمساعدة عىل‬ ‫جهود التكيف باعتبارها ي ز‬ ‫� رئاسة هذه‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أنحاء العالم‪ .‬ويشارك ي‬ ‫العام الثامن أ‬ ‫� مختلف‬ ‫الصمود ي‬ ‫من الفقر‪ ،‬وحماية البيئة‪ ،‬وتعزيز القدرة عىل‬ ‫اللجنة كل من كريستالينا جورجييفا‪ ،‬وبان ك مون أ‬ ‫للمم المتحدة‪ ،‬وبيل غيتس الرئيس‬ ‫ال ي ن‬ ‫م�‬ ‫ي‬ ‫ويس�شد عملها بتوجيهات‬ ‫المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس‪ .‬ويدعو ‪ 19‬بلدا اللجنة إىل االنعقاد‪ ،‬ت‬ ‫� ذلك البنك‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫‪ 33‬مفوضا‪ ،‬وتحظى بدعم من شبكة عالمية من المستشارين ش‬ ‫� مجال البحوث‪ ،‬بما ي‬ ‫وال�كاء ي‬ ‫الدول‪ ،‬الذين يوفرون تحليالت علمية واقتصادية وخاصة بالسياسات‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 64‬‬ ‫ين‬ ‫ساسي�‬ ‫ال�كاء أ‬ ‫ال‬ ‫تعميق العمل مع ش‬ ‫الخ�ية والقطاع‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫تؤكد مجموعة البنك عىل العمل مع المؤسسات الخرى متعددة الطراف‪ ،‬والمنظمات ي‬ ‫لماني�‪ ،‬والمنظمات الدينية‪ ،‬والمجتمعات المحلية‪.‬‬ ‫وال� ي ن‬ ‫المد�‪ ،‬ب‬ ‫ن‬ ‫الخاص‪ ،‬والمجتمع‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫بالخ�ات والتوصيات المتعلقة‬ ‫المشاركة‪ ،‬نسهم ب‬ ‫ِ‬ ‫المشاركة متعددة الطراف‪ .‬بناء عىل طلب الحكومات‬ ‫رجنت� لمجموعة‬ ‫ال ي ن‬ ‫و� نهاية رئاسة أ‬ ‫ف‬ ‫نحو شامل ومستدام‪ .‬ي‬ ‫بالسياسات لتعزيز النمو والحد من الفقر عىل‬ ‫الثا� ‪ ،2018‬شاركنا ف‬ ‫ف‬ ‫� استضافة منتدى للمستثمرين بالتعاون مع حكومة‬ ‫ن‬ ‫نوفم� ش‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫‪/‬ت�ين ي‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫الع�ين ي‬ ‫أ‬ ‫� البلدان المتعاملة مع البنك‪ .‬وساند البنك‬ ‫ن‬ ‫رجنت� بغرض زيادة التمويل المستدام طويل الجل ي‬ ‫أ‬ ‫ال ي‬ ‫توف� البنية التحتية‬ ‫الع�ين‪ ،‬ومن بينها ي‬ ‫أيضا الولويات ال� جرى اعتمادها أثناء رئاسة اليابان لمجموعة ش‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫تحمل أعباء الديون وشفافيتها‪ ،‬وتقوية تمويل‬ ‫ُّ‬ ‫الجيدة‪ ،‬وتعزيز القدرة عىل الصمود‪ ،‬واستمرارية القدرة عىل‬ ‫الولويات‬ ‫خدمات الرعاية الصحية‪ ،‬وتطوير منصات قُطرية‪ .‬وضمن مجموعة السبع‪ ،‬نقوم حاليا بمساندة أ‬ ‫والتنوع البيولوجي‪ ،‬والتجارة‪ ،‬وتعبئة‬ ‫ُّ‬ ‫الب�ي‪،‬‬ ‫الجنس�‪ ،‬ورأس المال ش‬ ‫ين‬ ‫ال� تتبناها فرنسا بشأن المساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الرقمي�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫والتحول والشمول‬ ‫ُّ‬ ‫الموارد المحلية‪،‬‬ ‫� مختلف أنحاء العالم من‬ ‫المد� ف‬ ‫ن‬ ‫المجتمع‬ ‫منظمات‬ ‫مع‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫تتفاعل‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫المد�‬ ‫المجتمع‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ال�اكات والتواصل‪ ،‬وأنشطة الدعوة واستقطاب التأييد والحمالت‪ ،‬والحوار والمشاورات بشأن‬ ‫خالل ش‬ ‫ش‬ ‫السياسات‪ ،‬والتعاون عىل مستوى العمليات‪ ،‬وتبادل المعلومات‪ ،‬وكذلك آليات المنح‪ ،‬مثل ال�اكة‬ ‫� توسيع نطاق‬ ‫ن ف‬ ‫العالمية من أجل المساءلة االجتماعية‪ .‬ويساعد ش‬ ‫المد� ي‬ ‫ي‬ ‫�كاؤنا من منظمات المجتمع‬ ‫نما� أ‬ ‫وتحس� أ‬ ‫تحس� المساءلة والشفافية‪ .‬يمكن منتدى سياسات‬ ‫ين‬ ‫لنشطتنا‪ ،‬وكذلك‬ ‫الثر إ ئ‬ ‫ين‬ ‫ال ي‬ ‫انتشارنا‪،‬‬ ‫المد�‪ ،‬الذي يُعقد أثناء اجتماعات الربيع واالجتماعات السنوية لنا‪ ،‬هذه المنظمات من تبادل‬ ‫ن‬ ‫المجتمع‬ ‫الخرين بشأن طائفة متنوعة‬ ‫الراء مع خ�اءي مجموعة البنك وصندوق النقد الدول‪ ،‬وأصحاب المصلحة آ‬ ‫آ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫� واشنطن عدداً قياسياً من الحضور زاد عىل ألف‬ ‫ف‬ ‫وضمت اجتماعات الربيع لعام ‪ 2019‬ي‬ ‫من الموضوعات‪َّ .‬‬ ‫المد� تنظيم وقيادة معظمها‪.‬‬ ‫ن‬ ‫المجتمع‬ ‫منظمات‬ ‫تولت‬ ‫جلسة‬ ‫‪46‬‬ ‫عقد‬ ‫وشهدت‬ ‫بلدان‪،‬‬ ‫مندوب من ‪109‬‬ ‫الدينية مع مجموعة البنك ف‬ ‫ي‬ ‫الديان العالمية أ‬ ‫المنظمات الدينية‪ .‬تساعد مبادرة أ‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫الفاعلة‬ ‫اف‬ ‫ر‬ ‫ط‬‫ال‬ ‫الب�ي‪ ،‬والمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ك� عىل نواتج رأس المال ش‬ ‫معالجة القضايا بمختلف المناطق والقطاعات‪ ،‬مع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫وتغ� المناخ‪ .‬وهذا العام‪ ،‬ركَّزت المشاركة عىل تدعيم الحوار والتواصل للنهوض‬ ‫والهشاشة‪ ،‬ي ُّ‬ ‫ين‬ ‫الجنس�‪،‬‬ ‫وتأث� هذه المنظمات‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� إيجاد قاعدة شواهد أك� دقة بشأن دور ي‬ ‫هد� مجموعة البنك‪ ،‬مما يسهم ي‬ ‫بتحقيق ي‬ ‫الب�‪.‬‬ ‫� ش‬ ‫ب� البنك وهذه المنظمات لزيادة االستثمار ف‬ ‫ف� التنمية‪ ،‬وتشجيع التعاون عىل مستوى العمليات ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الخ�ية والقطاع الخاص‪ .‬لقد أدت أهداف التنمية المستدامة لعام ‪ ،2030‬إىل زيادة‬ ‫المنظمات ي‬ ‫� تعبئة التمويل واالستفادة من االبتكارات‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أك� ي‬ ‫غ� التقليدية عىل لعب دور ب‬ ‫القرار بقدرة الطراف الفاعلة ي‬ ‫إ‬ ‫‪65‬‬ ‫توظيف المعارف لتشجيع التنمية ‬ ‫ ‬ ‫� ذلك‬ ‫ف‬ ‫ترك�نا عىل عقد ش‬ ‫الهداف‪ .‬وقد ضاعفنا ي ز‬ ‫والخ�ات لتحقيق هذه أ‬ ‫�اكات مع القطاع أالخاص بما ي‬ ‫ب‬ ‫التأث�‪ ،‬ورواد العمال االجتماعية‪.‬‬ ‫الخ�ي الجدد‪ ،‬والمستثمرون ذوو ي‬ ‫الخ�ية‪ ،‬ورواد العمل ي‬ ‫المؤسسات ي‬ ‫س�اتيجي مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس هذا العام عىل توسيع‬ ‫ال ت‬ ‫فعىل سبيل المثال‪ ،‬ركَّز حوارنا إ‬ ‫�ض‬ ‫� مجاالت الرصف الصحي بالمناطق الح ية‪ ،‬والزراعة‬ ‫ف‬ ‫نطاق االبتكارات وأسفر ذلك عن التعاون ي‬ ‫والبيانات‪ ،‬والتكنولوجيا المبتكرة لدعم صغار المز ي ن‬ ‫ارع�‪.‬‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ال� ي ن‬ ‫ع�‪ ،‬وهي منصة مستقلة لك�‬ ‫لماني� قناتنا الرئيسية للعمل مع الم� ي‬ ‫ال�لمانيون‪ .‬تشكل شبكة ب‬ ‫ب‬ ‫لماني� المؤثرين للقيام بالتناقش والدعوة إىل تحقيق المساءلة عن عمليات التنمية‬ ‫ال� ي ن‬ ‫من ‪ 1000‬من ب‬ ‫السياس لها‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وتقديم الدعم‬ ‫لما� العالمي السنوي الخامس‪ ،‬وهو‬ ‫ال� ن‬ ‫للمؤتمر‬ ‫من�‬ ‫بمثابة‬ ‫‪2019‬‬ ‫لعام‬ ‫الربيع‬ ‫اجتماعات‬ ‫كانت‬ ‫ب ي‬ ‫ب‬ ‫خ�اء مجموعة‬ ‫برلما� من ‪ 48‬بلدا للتحاور مع ب‬ ‫ن‬ ‫ضم أك� من ‪ 100‬عضو‬ ‫ث‬ ‫ئيس للشبكة‪ ،‬والذي َّ‬ ‫ي‬ ‫بشأن القضايا أ‬ ‫الحدث الر ي‬ ‫الف�ة نفسها‪ ،‬شارك‬ ‫ك� إلحاحا ف� عالمنا اليوم‪ .‬وخالل ت‬ ‫ال ث‬ ‫الدول وجهاز إدارتها العليا‬ ‫البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م�عون ال تزيد أعمارهم عىل ‪ 45‬عاما من ‪26‬‬ ‫لماني� الشباب ش‬ ‫لل� ي ن‬ ‫ب‬ ‫العالمية‬ ‫للمبادرة‬ ‫االفتتاحي‬ ‫االجتماع‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ِّ‬ ‫ي‬ ‫ال� تؤثر عىل الجيال الشابة الجديدة‬ ‫ت‬ ‫بلدا لتبادل أفضل الممارسات وحلول السياسات لمواجهة التحديات ي‬ ‫غ�هم‪.‬‬ ‫أك� من ي‬ ‫ث‬ ‫المد� بزيارة‬ ‫ن‬ ‫وهذا العام أيضا‪ ،‬قام برلمانيون من ‪ 10‬بلدان وممثلون من ‪ 13‬منظمة للمجتمع‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� السنغال وغامبيا للوقوف عىل أثرها عىل أرض الواقع‪.‬‬ ‫م�وعات المؤسسة الدولية للتنمية ي‬ ‫ش‬ ‫الصالت مع المجتمعات المحلية‪ .‬يساعد برنامج توثيق الصالت مع المجتمعات المحلية التابع‬ ‫ال� نعمل بها من خالل‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� المجتمعات المحلية ي‬ ‫ال� نتبناها ي‬ ‫لمجموعة البنك موظفينا عىل معايشة القيم ي‬ ‫والت�عات العينية‪ ،‬وبرنامج للمنح التدريبية لطالب المدارس‬ ‫الخ�ية‪ ،‬والعمل التطوعي‪ ،‬ب‬ ‫المساهمات ي‬ ‫لتحس� أوضاع‬ ‫ين‬ ‫الثانوية المحلية‪ .‬وتستفيد هذه الجهود من موظفينا الذين يتحلَّون بالحماسة واالهتمام‬ ‫� مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ال� يعمل فيها البنك ي‬ ‫منطقة واشنطن العاصمة والمجتمعات المحلية الخرى ي‬ ‫ف‬ ‫� المجتمعات المحلية‬ ‫أك� من ‪ 9‬ي ن‬ ‫و� هذا العام‪ ،‬ساهمنا بتقديم ث‬ ‫غ� الحكومية ي‬ ‫مالي� دوالر للمنظمات ي‬ ‫ي‬ ‫ترك� مؤسستنا عىل بناء‬ ‫ز‬ ‫وتجل ي‬ ‫مالي� دوالر من هذا المبلغ‪ّ .‬‬ ‫ن‬ ‫وت�ع موظفونا بأك� من ‪ 4‬ي‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ال� نعمل بها‪ ،‬ب َّ‬ ‫ي‬ ‫الخ�ي عىل تمويل‬ ‫الخ�ية‪ ،‬حيث ساعد عملنا ي‬ ‫� مساهماتنا ي‬ ‫ين‬ ‫الب�ي والمساواة ي ن‬ ‫رأس المال ش‬ ‫راكز للتعليم ف� مرحلة الطفولة المبكرة ف‬ ‫الجنس� ي‬ ‫ب�‬ ‫بناء مرفق لتطوير مهارات أ‬ ‫� منطقة واشنطن‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وم‬ ‫العاملة‬ ‫يدي‬ ‫ال‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/en/about/partners :‬‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 66‬‬ ‫ئ‬ ‫إنما�‬ ‫ين‬ ‫تحس� عملياتنا إ‬ ‫لحداث أثر ي‬ ‫ال� نقدمها للبلدان المتعاملة معنا ش‬ ‫و�كائنا‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫� إطار سعينا الدائم للنهوض بمستوى الخدمات ي‬ ‫ي‬ ‫تحس� عملياتنا وسياساتنا وإجراءاتنا ك نكون مؤسسة ث‬ ‫أك� فاعلية وكفاءة‪ ،‬وتعظيم‬ ‫ين‬ ‫نواصل‪ ‬العمل عىل‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الثر إ ئ‬ ‫نما� لعملياتنا‪.‬‬ ‫ال ي‬ ‫ئ‬ ‫البي� واالجتماعي للبنك‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫إطار العمل ي‬ ‫ش‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين‬ ‫� ‪ 1‬من‬ ‫ف‬ ‫البي� واالجتماعي الجديد للبنك الدول ي ز‬ ‫دخل إطار العمل ئ‬ ‫ح� النفاذ ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الجراءات الوقائية الحالية المتعلقة بعمليات تمويل‬ ‫أ‬ ‫الطار محل سياسات إ‬ ‫الول‪ ،2018 ‬ويحل هذا إ‬ ‫الم�وعات االستثمارية‪ ،‬وسيعمل النظامان معا عىل نحو متواز لمدة خمس إىل سبع سنوات إىل ي ن‬ ‫ح�‬ ‫ش‬ ‫الطار الجديد تغطية أوسع‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� يجري تنفيذها بمقت� السياسات القدم‪ .‬ويتيح إ‬ ‫إقفال الم�وعات ي‬ ‫وتغ� المناخ والصحة‬ ‫كالعمالة‬ ‫قضايا‬ ‫ذلك‬ ‫�‬ ‫وأك� منهجية للمخاطر البيئية واالجتماعية‪ ،‬بما ف‬ ‫نطاقاً ث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� مجاالت مشاركة أصحاب المصلحة‪ ،‬والشفافية‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫المهنيت�‪ .‬ويحقق أيضا تقدما مهما ي‬ ‫ي‬ ‫والسالمة‬ ‫وعدم‪ ‬التمي�‪ ،‬ومشاركة الجمهور العام‪.‬‬ ‫يز‬ ‫والمساءلة‪،‬‬ ‫ين‬ ‫للمسؤول�‬ ‫� ‪ 105‬بلدان‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫خ�اء البنك حلقات عمل ي‬ ‫الطار الجديد‪ ،‬عقد ب‬ ‫لتدش� إ‬ ‫التحض�‬ ‫ي‬ ‫و� سياق‬ ‫ي‬ ‫� ذلك‬ ‫ف‬ ‫وغ�هم من أصحاب المصلحة الر ي ن‬ ‫الحكومي�‪ ،‬وموظفي إدارة تنفيذ ش‬ ‫ين‬ ‫ئيسي� — بما ي‬ ‫الم�وعات‪ ،‬ي‬ ‫المد�‪ ،‬والقطاع الخاص‪ ،‬والجامعات‪ ،‬ومراكز التدريب‪ ،‬والهيئات‬ ‫ن‬ ‫المعنيون من مؤسسات المجتمع‬ ‫ي‬ ‫�كاء‬ ‫عقدت تدريبات مماثلة بالتعاون مع ش‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫التمويل‬ ‫ومؤسسات‬ ‫الثنائية داخل البلدان المعنية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫� أوروبا وآسيا‪ ،‬ووصل عددهم إىل أك� من ‪ 40‬هيئة منفصلة‪ ،‬وأعد البنك إس�اتيجية لتدعيم‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫التنمية ي‬ ‫أك� من ‪ 2500‬موظف‬ ‫المق�ضة وقدراتها عىل إدارة المخاطر البيئية واالجتماعية‪ .‬وتلقى ث‬ ‫أطر عمل البلدان ت‬ ‫مه�‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫اعتماد ي‬ ‫� برنامج‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين أ‬ ‫خ�اؤنا البيئيون واالجتماعيون ي‬ ‫بالطار الجديد‪ ،‬وشارك ب‬ ‫بالبنك أيضا تدريبا للتعريف إ‬ ‫الول ‪،2018‬‬ ‫ش‬ ‫و�‬‫لضمان إلمامهم بالمعارف الالزمة وتحديد الفجوات المهارية القائمة‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫دشن البنك نظام إدارة بيئية واجتماعية جديدا لتتبع المخاطر البيئية واالجتماعية والتعامل معها ف‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫المم المتحدة‬ ‫و� للبنك بجميع اللغات المعتمدة لدى أ‬ ‫لك� ن‬ ‫ال ت‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ال� يمولها‪ .‬وتتوفر عىل الموقع إ‬ ‫الم�وعات ي‬ ‫ش‬ ‫المعاي� البيئية واالجتماعية الع�ة‪ .‬كما أصدر‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المذكرات التوجيهية للبلدان المق�ضة بشأن كل واحد من‬ ‫الخرى بشأن موضوعات مثل‪ :‬الرصد من‬ ‫البنك مذكرات ونماذج للممارسات الجيدة وغ� ذلك من الموارد أ‬ ‫ي‬ ‫التمي� والعاقة‪ ،‬والعنف القائم عىل نوع الجنس‪ ،‬واستخدام أفراد أ‬ ‫المن‪ .‬وقد اشتملت‬ ‫الغ�‪ ،‬وعدم ي ز إ‬ ‫قبل ي‬ ‫أنشطة التواصل مع أصحاب المصلحة عىل عقد فعاليات خالل اجتماعات الربيع واالجتماعات السنوية‬ ‫� فرق‬ ‫ف‬ ‫الدول‪ ،‬وتقديم عروض إيضاحية أمام رابطات وجمعيات مهنية‪ ،‬والقيام بأدوار قيادية ي‬ ‫ي‬ ‫للبنك‬ ‫العمل بمؤسسات التمويل الدولية‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/esf :‬‬ ‫التصدي للعنف القائم عىل نوع الجنس‬ ‫الدول بالحد من العنف القائم عىل نوع الجنس من خالل االستثمارات‪ ،‬والبحوث والتعلم‪،‬‬ ‫تز‬ ‫يل�م البنك‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫� مختلف أنحاء العالم‪ .‬وتشكل معالجة هذه القضايا إحدى الولويات‬ ‫ف‬ ‫والتعاون مع أصحاب المصلحة ي‬ ‫العمليت� السابعة ش‬ ‫ع�ة والثامنة‬ ‫ين‬ ‫� إطار‬ ‫ال�امات ملحوظة ف� هذا الشأن ف‬‫الرئيسية ف� عمليات البنك‪ ،‬وترد ت ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إس�اتيجية مجموعة البنك المعنية بالمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وكذلك ف� ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫� عمليات تهدف إىل معالجة قضايا العنف القائم‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫الجنس�‪ .‬ونستثمر حاليا أك� من ‪ 300‬مليون دوالر ي‬ ‫ي‬ ‫‪67‬‬ ‫ئ‬ ‫إنما� ‬ ‫ين‬ ‫تحس� عملياتنا إ‬ ‫لحداث أثر ي‬ ‫ ‬ ‫م�وعات قائمة بذاتها وكذلك من خالل دمج مكونات التصدي لهذا الشكل‬ ‫عىل نوع الجنس‪ ،‬من خالل ش‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫� مجاالت مثل النقل والتعليم والحماية االجتماعية وال�وح القرسي‪ .‬ومن خالل مسابقة‬ ‫ف‬ ‫من العنف ي‬ ‫� عامها‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫"سوق التنمية‪ :‬إجراءات مبتكرة للتصدي لقضايا العنف القائم عىل نوع الجنس"‪ ،‬وهي الن ي‬ ‫ك� من ‪40‬‬ ‫مالي� دوالر أ‬ ‫ل ث‬ ‫أك� من ‪ 4‬ي ن‬ ‫�اكة مع مبادرة أبحاث العنف الجنس‪ ،‬ومنح ث‬ ‫� ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الرابع‪ ،‬دخل البنك ي‬ ‫س�اتيجيات الفاعلة لمنع هذا‬ ‫ال ت‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫تحس� فهم إ‬ ‫� ‪ 28‬بلدا منخفض ومتوسط الدخل بغرض‬ ‫م�وعا بحثيا ي‬ ‫المع� بالعنف القائم‬ ‫ن‬ ‫ال� أصدرها فريق العمل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫الشكل من العنف والتعامل معه‪ .‬واستجابة للتوصيات ي‬ ‫ال� يمولها البنك تزايد خطر‬ ‫عىل نوع الجنس‪ ،‬أعددنا أداة لتقييم المخاطر لضمان أن تتجنب العمليات ت‬ ‫ي‬ ‫الجنسي�‪ .‬وهذه أ‬ ‫تق�ن بمنهجية صارمة لتقييم المخاطر المتصلة بسياق أو‬ ‫الداة ت‬ ‫ين‬ ‫االستغالل واالعتداء‬ ‫كم�وعات تشتمل عىل أشغال مدنية‪ .‬كما أعددنا مذكرة ممارسات‬ ‫بم�وع بعينه‪ ،‬ويمكن استخدامها ش‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫الجنسي�‬ ‫ال� تم تحديدها السيما االستغالل إ‬ ‫واليذاء‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ال� تشتمل عىل عقود أ‬ ‫الموظف� عىل معالجة المخاطر ي‬‫ي‬ ‫جيدة لمساعدة‬ ‫لشغال‬ ‫الم�وعات االستثمارية ت‬ ‫� تمويل ش‬ ‫ال� يمكن أن تنشأ ف‬ ‫والتحرش الجنس‪ ،‬ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫البي� واالجتماعي‪ ،‬ويجري حاليا تكييفها لتالئم‬ ‫ك�ى‪ .‬وأصدرنا هذه المذكرة ف� سياق إطار العمل ئ‬ ‫مدنية ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الب�ية‪  .‬‬‫� مجال التنمية ش‬ ‫القطاعات الرئيسية ف‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪:‬‬ ‫‪.www.worldbank.org/en/topic/socialdevelopment/brief/violence-against-women-and-girls‬‬ ‫ت‬ ‫للمش�يات‬ ‫الدول‬ ‫إطار البنك‬ ‫ي‬ ‫� مساعدة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫للمش�يات‪ ،‬الذي دخل ي ز‬ ‫ت‬ ‫ح� التنفيذ منذ عام ‪ ،2016‬دورا إس�اتيجيا ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫يلعب إطار البنك‬ ‫الم�وعات االستثمارية‪ .‬وهو يُمكّن‬ ‫� تنفيذ عملياتنا لتمويل ش‬ ‫ف‬ ‫أفضل‬ ‫إنمائية‬ ‫نواتج‬ ‫تحقيق‬ ‫البلدان عىل‬ ‫ي‬ ‫البلدان من وضع إس�اتيجياتها للمش�يات عىل نحو يناسب احتياجاتها المحددة‪ ،‬وخصائصها الفريدة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الم�وعات الجديدة‪،‬‬ ‫الطار لكل ش‬ ‫النمائية ش‬ ‫أ‬ ‫للم�وعات‪ .‬ويُستخدم هذا إ‬ ‫وأسواقها المتنوعة‪ ،‬والهداف إ‬ ‫م�وع‪.‬‬ ‫�اء محددة لكل ش‬ ‫إس�اتيجيات ش‬ ‫ويتيح صياغة ت‬ ‫أ‬ ‫بالم�وع من ظروف العمل‪ ،‬وقدرات التنفيذ‪ ،‬والثر‬ ‫ش‬ ‫س�اتيجيات ما يتعلق‬ ‫ال ت‬ ‫وتقيم وثائق هذه إ‬ ‫ت‬ ‫لعداد ترتيبات المش�يات‪.‬‬ ‫توف� المعلومات الالزمة إ‬ ‫المش�يات‪ ،‬وأوضاع السوق بغرض ي‬ ‫ت‬ ‫المحتمل عىل‬ ‫الطار‪.‬‬ ‫إ‬ ‫هذا‬ ‫بتطبيق‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫ت‬ ‫ح�‬ ‫دوالر‬ ‫مليار‬ ‫‪43‬‬ ‫بقيمة‬ ‫وعا‬ ‫م�‬‫ش‬ ‫ويقوم ‪437‬‬ ‫العمل الموسع‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الطار الجديد — وهما ال�تيبات البديلة للمش�يات والدعم‬ ‫تهدف اثنتان من سمات إ‬ ‫ي‬ ‫الم�وعات وزيادة كفاءتها‪ ،‬وعادة ما يكون ذلك ف� بيئات هشة أو ن‬ ‫تتد� فيها‬ ‫ش‬ ‫للتنفيذ— إىل تسهيل تنفيذ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ال�تيبات البديلة للمش�يات إجراء ترتيبات مع منظمات أخرى‪ ،‬مثل وكاالت المم المتحدة‬ ‫ت‬ ‫القدرات‪ .‬وتتيح ت‬ ‫المش�يات وتنفيذها‪ ،‬ورفع كفاءتها عىل أرض الواقع‪.‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫واللجنة الدولية للصليب الحمر لقيادة أنشطة‬ ‫� تطبيق قواعد‬ ‫ف‬ ‫العمل الموسع لموظفي البنك مساندة البلدان المتعاملة مع البنك ي‬ ‫ي‬ ‫وتتيح سمة الدعم‬ ‫� أفغانستان والعراق وكوسوفو‬ ‫م�وعات ف‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫الم�وعات؛ وقد اُستخدمت ف‬ ‫ش‬ ‫تنفيذ‬ ‫ة‬ ‫وت�‬ ‫لترسيع‬ ‫ت‬ ‫المش�يات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وميانمار وبابوا غينيا الجديدة‪.‬‬ ‫الطار عىل مذكرات توجيهية لفرق العمليات والبلدان ت‬ ‫المق�ضة‬ ‫إ‬ ‫هذا‬ ‫يشتمل‬ ‫ولضمان سالسة التنفيذ‪،‬‬ ‫الدول النموذجية لتقديم العطاءات‬ ‫ي‬ ‫والقطاع الخاص‪ .‬عىل سبيل المثال‪ ،‬جرى تحديث وثائق البنك‬ ‫المعاي� الجديدة‪ .‬كما أجرى‬ ‫تعكس‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫البي� واالجتماعي ي‬ ‫� أعقاب تطبيق إطار العمل ي‬ ‫الخاصة بالشغال ي‬ ‫ال�كات‬ ‫الطار‪ ،‬وتؤكد ش‬ ‫البنك حمالت توعية عىل الصعيد العالمي للتعريف بالسمات الجديدة لهذا إ‬ ‫العمال‪.‬‬‫المشاركة أنه ساعد عىل إيجاد بيئة مواتية أقوى لمؤسسات أ‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/procurement :‬‬ ‫أك�‬ ‫ين‬ ‫تحس� تصميم الصناديق االستئمانية واستخدامها من أجل إحداث أثر ب‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫تكمل الصناديق االستئمانية الموارد التمويلية للمؤسسة الدولية للتنمية والبنك‬ ‫ن‬ ‫استئما�‬ ‫أك� من ‪ 500‬صندوق‬ ‫وتقدم مساندة حيوية لقدرات البنك للوفاء بأولوياتنا الرئيسية‪ .‬وهناك ث‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫حوال ‪ %10‬من مدفوعات البنك إىل البلدان المتعاملة معه‪ .‬كما أنها تلعب دورا بالغ الهمية‬ ‫تشكل‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� نقدمها‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫ثل� جميع الخدمات االستشارية والنشطة التحليلية ي‬ ‫�‪ ‬أجندة المعرفة‪ ،‬حيث تمول نحو ي‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 68‬‬ ‫� وجود‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� حددتها عملية إصالح الصناديق االستئمانية الجارية ي‬ ‫ويتمثل أحد التحديات الرئيسية أ ي‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫المكيفة حسب الحاجة‪ ،‬وهي تشكل ‪ %70‬من‬ ‫كب� من الصناديق االستئمانية الصغر حجما َّ‬ ‫عدد ي‬ ‫الجمالية لهذه المحفظة‪ .‬ويؤدي اختالف‬ ‫الصناديق االستئمانية‪ ،‬لكنها ال تمثل سوى ‪ %7‬من القيمة إ‬ ‫إس�اتيجية البنك ودورة تخطيطه‬ ‫دورات التخطيط والتخصيص الخاصة بها إىل زيادة صعوبة مواءمتها مع ت‬ ‫تعا� من ارتفاع تكاليف المعامالت المتعلقة بتأسيسها‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وأولوياته الوسع نطاقا‪ .‬كما أن هذه الصناديق ي‬ ‫وتعبئة التمويل وحوكمتها ومتطلبات رفع التقارير‪.‬‬ ‫س�اتيجية وكذلك الحد من التجزؤ‪ ،‬يعكف البنك حاليا‬ ‫ال ت‬ ‫أ‬ ‫ولبناء روابط أقوى ي ن‬ ‫ب� التمويل والولويات إ‬ ‫ترك� قوي عىل تحقيق‬ ‫ز‬ ‫وأك� حجما ذات ي‬ ‫عىل تنظيم محفظة الصناديق االستئمانية حول برامج أقل عددا ب‬ ‫تحس� مواءمة‬ ‫ين‬ ‫الصالح إىل‬ ‫إ‬ ‫هذا‬ ‫ويهدف‬ ‫النتائج يُطلق عليها اسم "المنظومة الجامعة ‪."Umbrella 2.0‬‬ ‫ع� زيادة حجمها وخفض تكاليف المعامالت من خالل تنسيق نظم حوكمتها‬ ‫هذه الصناديق وكفاءتها ب‬ ‫المش�كة‪ .‬ونُفذت المرحلة التجريبية‬‫ت‬ ‫الولويات‬‫ال�كاء حول أ‬ ‫ين‬ ‫وتحس� الحوار مع ش‬ ‫وإجراءات رفع التقارير‪،‬‬ ‫النها� وتنفيذ‬‫االس�شاد بالدروس المستفادة منها ف� إعداد التصميم ئ‬ ‫ف� السنة المالية ‪ ،2019‬ويجري حاليا ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫تداب� لتبسيط عمل الصناديق‬ ‫� عام ‪ .2020‬ويجري أيضا إعداد ي‬ ‫� عموم مؤسسات البنك ي‬ ‫الصالحات ي‬ ‫إ‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫كتداب� التمويل المش�ك أو االبتكارات الجديدة ي‬ ‫ي‬ ‫ال� تقع خارج نطاق هذه المنظومة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫االستئمانية ي‬ ‫� استخدامها‪.‬‬ ‫تتطلب "إثبات جدواها"‪ ،‬وذلك قبل التوسع ي‬ ‫ويعكف البنك كذلك عىل إعداد إطار إداري يسعى لتدعيم االنتقائية وإدارة المخاطر لصناديق‬ ‫الوساطة المالية الجديدة والقائمة عىل حد سواء‪ .‬ويتيح ذلك لمجتمع التنمية العالمي منصات مستقلة‬ ‫� مجاالت المنافع العامة‬ ‫الطراف تساند العديد من هيئات إدارة التنفيذ‪ ،‬وعادة ما يكون ذلك ف‬ ‫متعددة أ‬ ‫ي‬ ‫العالمية‪ .‬ويلعب البنك دورا محدودا باعتباره القيم ف� هذه الصناديق؛ وقد نستضيف مكتب أ‬ ‫المانة‬ ‫ّ ي‬ ‫ونعمل كإحدى الهيئات المسؤولة عن إدارة تنفيذها‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/dfi :‬‬ ‫دائرة معالجة المظالم‬ ‫الدول‬ ‫للفراد والمجتمعات المحلية لتقديم شكاواهم ش‬ ‫مبا�ة إىل البنك‬ ‫دائرة معالجة المظالم هي آلية أ‬ ‫ي‬ ‫م�وعاً يُ ِّ‬ ‫موله البنك قد يؤثر ‪ -‬أو من المحتمل أن يؤثر سلبا‪ -‬فيهم‪.‬‬ ‫إذا رأوا أن ش‬ ‫ال� يتلقاها البنك بتعزيز الحوار وحل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫واستبا� مع الشكاوى ي‬‫ي‬ ‫وهي تكفل التعامل عىل نحو فوري‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫الدوات ذات الصلة لحل ال�اعات‪.‬‬‫المشاكل‪ ،‬بالضافة إىل تطبيق أ‬ ‫إ‬ ‫خ�اتها المتنامية‪ ،‬يعمل البنك عىل تقوية دائرة معالجة المظالم بغرض تعزيز كفاءتها‬ ‫وبالبناء عىل ب‬ ‫ال� تقدمها‪ ،‬وتحديث أنظمتها وإجراءاتها التشغيلية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫يز‬ ‫ب� أنواع خدمات المعالجة ي‬ ‫بالتمي� ي‬ ‫وفاعليتها‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪www.worldbank.org/grs :‬‬ ‫‪69‬‬ ‫ئ‬ ‫إنما� ‬ ‫ين‬ ‫تحس� عملياتنا إ‬ ‫لحداث أثر ي‬ ‫ ‬ ‫قيمنا وموظفونا‬ ‫ين‬ ‫والمتعامل�‬ ‫ال� يتسم بها نهج عملنا ف�‪ :‬ت‬ ‫اح�ام موظفينا‪،‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫الدول الساسية ي‬ ‫ي‬ ‫تتمثل مبادئ البنك‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫معنا‪ ،‬ش‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬ظل البنك مل�ما بتحقيق االستدامة البيئية ي‬ ‫و�كائنا‪ ،‬وكوكبنا‪ .‬ي‬ ‫البالغ العالمية‪،‬‬ ‫ش‬ ‫الموظف�‪ .‬ويعرض مؤ� مبادرة إ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫عملياته الداخلية وعمل عىل حماية أصوات‬ ‫� عملياتنا‬ ‫ف‬ ‫الذي يجري تحديث بياناته كل سنة مالية‪ ،‬مزيدا من التفاصيل عن اعتبارات االستدامة ي‬ ‫ن�نت ضمن مالحق التقرير‬ ‫ال ت‬‫المؤ� عىل شبكة إ‬ ‫ش‬ ‫وممارساتنا المؤسسية‪ .‬ويمكن االطالع عىل هذا‬ ‫الدول‪.www.worldbank.org/annualreport :‬‬ ‫ي‬ ‫السنوي للبنك‬ ‫قيمنا‬ ‫� السنة المالية ‪ .2018‬ويعكف البنك‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫االح�ام ي ن ز‬ ‫شكل ت‬ ‫والتأث� وال�اهة والعمل الجماعي واالبتكار قيمنا الساسية ي‬ ‫� ثقافة مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫المه� لدمج هذه القيم ي‬ ‫ي‬ ‫حاليا عىل إعداد مدونة جديدة لقواعد الخالق والسلوك‬ ‫فهمهم للتوجهات أ‬ ‫والنماط السلوكية المتوقعة‬ ‫ين‬ ‫الموظف� عىل ي ن‬ ‫تحس�‬ ‫وعملها‪ .‬وستساعد المدونة الجديدة‬ ‫ال� قد تؤدي إىل حدوث سوء سلوك‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫منهم‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫للموظف� الحاالت ي‬ ‫ي‬ ‫ح� ستحدد قواعد النظام إ‬ ‫الداري‬ ‫ي‬ ‫موظفونا‬ ‫ك�‬ ‫ال ث‬ ‫يعمل موظفو البنك الدول المتفرغون وعددهم نحو ‪ 12300‬عىل إيجاد حلول للتحديات النمائية أ‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫الب�ية إىل بناء قوة عمل تتمتع بالمهارات المناسبة‬ ‫إس�اتيجيتنا للموارد ش‬ ‫إلحاحاً ف�‪ ‬العالم‪ .‬وتهدف ت‬ ‫ي‬ ‫� الوقت المناسب‪ ،‬كما تسعى إىل تقديم أفضل قيمة للبلدان المتعاملة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫�‪ ‬المكان المناسب ي‬ ‫ووضعها ي‬ ‫� مجال التنمية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫للموظف� بغرض جعل البنك أفضل مكان للعمل ي‬ ‫معنا‪ ،‬وتقوية‪ ‬مزايا العمل‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫� بيئات صعبة حافلة بالتحديات‪ .‬يل�م البنك‬ ‫ف‬ ‫الدول بالعمل حيثما تشتد الحاجة‬ ‫ي‬ ‫العمل ي‬ ‫تعا� من أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف لنكون‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ال� ي‬ ‫� البلدان ي‬‫إىل‪ ‬خدماته‪ .‬وقد قمنا بزيادة تواجدنا ي‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية وجهود‬ ‫واس�شادا بالعملية الثامنة ش‬ ‫المتعامل� معنا‪ .‬ت‬ ‫ين‬ ‫أقرب إىل‬ ‫� هذه البلدان بما‬ ‫ف‬ ‫موظفيه‬ ‫بزيادة‬ ‫بتعهده‬ ‫للوفاء‬ ‫الصحيح‬ ‫المسار‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫البنك‬ ‫ض‬ ‫يم�‬ ‫الالمركزية‪،‬‬ ‫تحقيق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫للموظف�‬ ‫ي‬ ‫يبلغ ‪ 150‬موظفا بنهاية السنة المالية ‪ .2020‬ويقدم البنك حوافز إضافية وكذلك برامج موجهة‬ ‫الجدد‪ ،‬وتطوير المهارات القيادية‪ ،‬والتعلم‪ ،‬والتطوير الوظيفي‪.‬‬ ‫ال�امج والخدمات لتعزيز وحماية‬ ‫الموظف� وسالمتهم‪ .‬يقدم البنك طائفة متنوعة من ب‬ ‫ين‬ ‫ضمان صحة‬ ‫المهنيت� بمجموعة البنك مخاطر الصحة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الموظف� وأمنهم‪ .‬ويحدد نظام إدارة الصحة والسالمة‬ ‫ين‬ ‫صحة‬ ‫بمعاي� الصحة‬ ‫ت‬ ‫� سبيل ذلك نهجا يس�شد‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� أماكن العمل‪ ،‬ويراقبها عىل نحو منتظم‪ ،‬ويعتمد ي‬ ‫والسالمة ي‬ ‫� مجاالت‬ ‫المنية بالمجموعة ف‬ ‫المن بمجموعة البنك توسيع القدرات أ‬ ‫والسالمة الدولية‪ .‬وقد واصلت إدارة أ‬ ‫ي‬ ‫الفراد‪،‬‬ ‫الفراد‪ ،‬وأمن االنتقال والسفر‪ ،‬والمركبات المصفحة والمعدات‪ ،‬والمنشآت‪ ،‬وأدوات أ‬ ‫مثل تدريب أ‬ ‫ال�امنا بتوسيع العمليات‬ ‫و� إطار ت ز‬ ‫ف‬ ‫من قبيل تطبيق جديد باستخدام الهاتف المحمول لتنبيهات السفر‪ .‬ي‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫تعا� من أوضاع الهشاشة والرصاع والعنف‪ ،‬يركز أمن مجموعة البنك عىل الماكن ي‬ ‫ال� ي‬ ‫�‪ ‬البلدان ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫العامل�‬ ‫� العمليات لدعم موظفينا‬ ‫ف‬ ‫ترتفع فيها المخاطر والتهديدات‪ ،‬والعمل بشكل وثيق مع الزمالء ي‬ ‫� هذه البيئات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك� عىل تعزيز التنوع‪ ،‬حيث استحدثنا‬ ‫ال� ي ز‬‫زيادة التنوع واالحتواء‪ .‬ف� السنة المالية ‪ ،2019‬واصلنا ت‬ ‫ي‬ ‫� هذا الشأن عىل مستوى كافة الدرجات‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫مؤ�ا جديدا للمساواة ي ن‬ ‫ش‬ ‫الجنس� يتتبع التقدم المحرز ي‬ ‫ب�‬ ‫غ�‬ ‫ُّز‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫التح� ي‬ ‫� معالجة أشكال ي‬ ‫ا� ي‬ ‫الوظيفية‪ .‬كما دشنا برنامجا جديدا للتعلّم يستفيد من الواقع االف� ي‬ ‫و� إطار ال�ام مجموعة البنك بزيادة عدد‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫الجنس والهوية الجنسية‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫الواعي وزيادة الوعي بشأن التوجه‬ ‫المع�‬ ‫ن‬ ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫مع‬ ‫اكة‬ ‫�‬ ‫� ش‬ ‫العامل� بها وتعزيز خ�اتهم‪ ،‬دخل مكتب التنوع واالحتواء ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المعوق�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 70‬‬ ‫� تهيئة أماكن‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫لتدش� أول مسح من نوعه تس�شد به الجهود المؤسسية ي‬ ‫المعوق�‬ ‫بالموارد والدفاع عن‬ ‫ن‬ ‫للمعوق�‪.‬‬‫ي‬ ‫أك� مراعاة‬ ‫عمل ث‬ ‫م�وعات بغرض تعزيز‬ ‫تنفيذ خطة العمل المعنية بإدارة المعارف‪ .‬هذا العام‪ ،‬بدأنا تنفيذ عدة ش‬ ‫ن‬ ‫تحس�‬ ‫� إدارة معارفنا‪ .‬ومن شأن هذه الجهود أن‪ )1( :‬تمكن فرق العمل من‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫كفاءة العمليات وفاعليتها ي‬ ‫الخ�ات الفنية الداخلية‪ ،‬واالطالع عىل أهم أنشطة‬ ‫التعامل مع الفجوات المعرفية القائمة بتحديد ب‬ ‫الداخل عىل مستويات الوحدات؛ (‪ )2‬ضمان إضفاء‬ ‫وتحس� إدارة المحتوى‬ ‫ين‬ ‫الم�وعات ذات الصلة‪،‬‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫� مختلف وحدات البنك‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫المه� تدريجيا وتعزيز التعلّم فيما ي ن‬ ‫الطابع ن‬ ‫� مجال إدارة المعرفة ي‬ ‫العامل� ي‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫تدري�‪ ،‬وتزويدهم بالدوات الالزمة الستخدامها‬ ‫وذلك آ باستحداث كفاءات فنية جديدة‪ ،‬وتطوير منهج أ ب ي‬ ‫الوسع نطاقا بتطوير جهود تبادل المعرفة عىل‬ ‫من الن فصاعدا؛ (‪ )3‬معالجة مبادرات الثقافة المعرفية‬ ‫الوسع من خالل التوعية والمشاركة‪.‬‬ ‫مستوى البنك وإعادة تنشيط أجندة إدارة المعرفة أ‬ ‫ين‬ ‫� التعلم المستمر‪ .‬أصدر البنك‬ ‫ف‬ ‫الموظف�‪ ،‬تتسق مع‬ ‫الدول قائمة جديدة لتعلّم‬ ‫ي‬ ‫المشاركة ي‬ ‫� التعلم المستمر‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ال�امج التدريبية بسهولة واالنخراط ي‬ ‫أولوياته المؤسسية‪ ،‬لمساعدتهم عىل تحديد ب‬ ‫كما‪ ‬دشن‪ ‬مسارات تعلّم جديدة ترتبط بكفاءات وظيفية محددة لقطاعات الممارسات العالمية ووحدات‬ ‫أك�‪ .‬عالوة عىل ذلك‪ ،‬يطبق البنك‬ ‫مكاتب نواب الرئيس بغرض مساندة التطوير الوظيفي المحدد بدقة ب‬ ‫والمعاي�‬ ‫ي‬ ‫البيانات‬ ‫ويقدم‬ ‫ن‬ ‫الموظف�‬ ‫ي‬ ‫نظاما تحليليا للتقييم والتعلّم يستند إىل النتائج لتقييم تعلّم‬ ‫� الوقت المناسب‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الرشادية والشواهد من أجل اتخاذ القرارات وتصويب المسار ي‬ ‫إ‬ ‫ح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪،2019‬‬ ‫للتعب� عن مخاوفهم ومنازعاتهم‪ .‬ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫للموظف�‬ ‫ي‬ ‫آمنة‬ ‫عمل‬ ‫أماكن‬ ‫توف�‬‫ي‬ ‫الخالقيات والسلوك الوظيفي‬ ‫تلقت وحدة الخدمات االستشارية التابعة لمكتب نائب الرئيس لشؤون أ‬ ‫� غضون‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫� اليوم نفسه‪ ،‬وعىل ‪ %90‬منها ي‬ ‫الجابة عىل ثلثيها ي‬ ‫الموظف� — تمت إ‬ ‫‪ 1053‬طلبا استشاريا من‬ ‫والرشاد‬‫ع� أنظمة خدمات العدالة الداخلية لطلب النصح إ‬ ‫للموظف� العديد من القنوات ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫‪ 48‬ساعة‪ .‬وتتاح‬ ‫ام‪ � ‬مكان‬ ‫باالح� ف‬ ‫ت‬ ‫المعنيون‬ ‫والمستشارون‬ ‫المظالم‪،‬‬ ‫والموارد لحسم المنازعات‪ ،‬بما ف� ذلك مكتب ي ن‬ ‫أم�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الداء‪ .‬وهذه الخدمات تشكل عنرصا‬ ‫العمل‪ ،‬وخدمات الوساطة‪ ،‬وخدمات مراجعة النظراء‪ ،‬ومراجعة إدارة أ‬ ‫وح� ‪ 31‬مارس‪/‬آذار ‪،2019‬‬ ‫االح�ام والقيم ف� أماكن العمل‪ .‬ت‬ ‫ن� ثقافة تقوم عىل ت‬ ‫� تسهيل ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫أساسيا ي‬ ‫لجأ‪ 1142 ‬موظفا إىل تلك الخدمات طلبا للنصيحة والمشورة‪.‬‬ ‫والتعم�‪/‬المؤسسة الدولية للتنمية)‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الدول (البنك‬ ‫ي‬ ‫الجدول ‪ :14‬بيانات موظفي البنك‬ ‫السنوات المالية ‪2019-2017‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ�ات‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫ش‬ ‫المؤ�‬ ‫ذات الصلة‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫مبادرة إ‬ ‫البالغ العالمية‬ ‫‪401‬؛ الهدف ‪8‬‬ ‫‪12,283‬‬ ‫‪12,216‬‬ ‫‪11,897‬‬ ‫ين‬ ‫المتفرغ� بدوام كامل‬ ‫ين‬ ‫الموظف�‬ ‫إجمال‬ ‫من أهداف التنمية‬ ‫ي‬ ‫المستدامة‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪42.6‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫موظفون خارج الواليات المتحدة (‪)%‬‬ ‫استشاريون لمدد ي‬ ‫قص�ة ‪ /‬موظفون مؤقتون‬ ‫‪5,097‬‬ ‫‪4,810‬‬ ‫‪4,948‬‬ ‫(موظفون‪ ‬متفرغون بدوام كامل)‬ ‫‪79‬‬ ‫—‬ ‫‪80‬‬ ‫ين‬ ‫الموظف� (‪)%‬‬ ‫مشاركة‬ ‫مبادرة إ‬ ‫البالغ العالمية‬ ‫‪405‬؛ الهدف ‪8‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫ش‬ ‫مؤ� التنوع‬ ‫من أهداف التنمية‬ ‫المستدامة‬ ‫‪%44.1‬‬ ‫‪41.5‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫المديرات (‪)%‬‬ ‫‪%42.3‬‬ ‫‪43.1‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫مديرون من البلدان النامية (‪)%‬‬ ‫‪%45.3‬‬ ‫‪44.5‬‬ ‫‪44.2‬‬ ‫الموظفات الفنيات (الدرجة الوظيفية ‪ GF‬فأعىل‪)% ،‬‬ ‫ت‬ ‫منطق� أفريقيا جنوب‬ ‫ين‬ ‫الموظف� ي ن‬ ‫الفني� من‬ ‫نسبة‬ ‫‪%13.6‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫ي‬ ‫الكاري� (الدرجة الوظيفية ‪ GF‬فأعىل‪)% ،‬‬ ‫بي‬ ‫البحر‬ ‫الصحراء و‬ ‫مبادرة إ‬ ‫البالغ العالمية‬ ‫‪404‬؛ الهدف ‪8‬‬ ‫� المقر‬‫ف‬ ‫من أهداف التنمية‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫متوسط أيام التدريب لكل موظف ي‬ ‫المستدامة‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫� المكاتب القطرية‬‫ف‬ ‫متوسط أيام التدريب لكل موظف ي‬ ‫ن ف‬ ‫ئ‬ ‫� السنة المالية ‪.2018‬‬ ‫الموظف� ي‬ ‫ي‬ ‫استقصا� عن مشاركة‬ ‫ي‬ ‫مالحظة‪:‬الدرجة الوظيفية ‪ GF‬فأعىل ي‬ ‫تش� إىل الوظائف المتخصصة‪ .‬لم يُجر مسح‬ ‫‪71‬‬ ‫قيمنا وموظفونا ‬ ‫ ‬ ‫الدول بنشاط عىل‬ ‫ي‬ ‫الجنس ومعالجته‪ .‬تعمل مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫خطة العمل المعنية بمنع التحرش‬ ‫و� السنة المالية ‪،2019‬‬ ‫ف‬ ‫الجنس وسوء السلوك‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫إيجاد ثقافة تعالج بصورة منهجية أشكال التحرش‬ ‫أك� من ‪ 50‬مبادرة‬ ‫الفراد‪ .‬وتشتمل هذه الخطة عىل ث‬ ‫ك� من الجراءات إىل أ‬ ‫ال� ي ز‬‫دشنا‪ ‬خطة عمل لتحويل ت‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫مستقل�‪.‬‬ ‫ن‬ ‫خارجي�‬ ‫خ�اء‬ ‫ال� طرحها ثالثة ب‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫محددة تتما� مع أ أفضل الممارسات‪ ،‬وتدمج التوصيات ي‬ ‫وتمك� المديرين من‬ ‫ين‬ ‫يع� بمكافحة التحرش‪،‬‬ ‫ومن‪ ‬ب� السمات الساسية‪ :‬إيجاد وظيفة جديدة لمنسق ن‬ ‫ين‬ ‫أ‬ ‫وتوف� سبل رسية جديدة للإبالغ تركز عىل الفراد‪ ،‬وتبسيط إجراءات‬ ‫غ� المالئمة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫التصدي للسلوكيات ي‬ ‫الخالقيات‬ ‫ال� أثبت مكتب نائب الرئيس لشؤون أ‬ ‫بن� نواتج الحاالت ت‬ ‫التحقيقات‪ ،‬وزيادة الشفافية ش‬ ‫ي‬ ‫والسلوك الوظيفي صحة حدوثها بدون ذكر أسماء أصحابها‪.‬‬ ‫الموظف� ومصالحهم‪ ،‬عددهم ‪11800‬‬ ‫ين‬ ‫الموظف� حقوق‬ ‫ين‬ ‫الموظف�‪ .‬تمثل رابطة‬ ‫ين‬ ‫تمثيل أصوات‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬واصلت الرابطة حوارها مع مكتب نائب‬ ‫ف‬ ‫الدول‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫موظف واستشاري بمجموعة البنك‬ ‫التغي�ات‬ ‫ي‬ ‫بشأن‬ ‫ن‬ ‫الموظف�‬ ‫ي‬ ‫مخاوف‬ ‫عن‬ ‫ت‬ ‫ع�‬ ‫ب‬ ‫حيث‬ ‫العليا‪،‬‬ ‫دارة‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫وجهاز‬ ‫الب�ية‬ ‫الرئيس لشؤون الموارد ش‬ ‫التنظيمية‪ ،‬والتحديات المرتبطة بشأن تعديل منهجية التعويضات‪ ،‬وسياسات التغطية الصحية‪ ،‬ومسائل‬ ‫� مجموعة عملنا‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫للموظف�‪ .‬ومن خالل زيادة المشاركة ي‬ ‫الصحة المهنية‪ ،‬فضال عن تقديم المساعدة‬ ‫الموظف� الجدد بشأن حقوقهم العامة‪ ،‬واصلت الرابطة الدفاع عن موظفي‬ ‫ين‬ ‫وعقد جلسة جديدة لجميع‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫آ‬ ‫االل�امات البيئية‪ .‬يسعى البنك إىل معالجة الثار البيئية الناشئة عن عملياتنا عىل نحو منهجي‪،‬‬ ‫ز‬ ‫تقوية ت‬ ‫ت�ف‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� ش‬ ‫باالس�شاد بمجموعة من مبادئ االستدامة‪ .‬وقد جددت لجنة تابعة لمجلس المديرين‬ ‫ت‬ ‫التأث� الرئيسية للبصمة البيئية‬ ‫عىل أنشطة االستدامة المؤسسية لمجموعة البنك جهودها بشأن مجاالت ي‬ ‫المداد‪ .‬للمزيد‬ ‫وسالسل‬ ‫الصلبة‬ ‫� ذلك الطاقة والمياه وانبعاثات غازات الدفيئة والنفايات‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫للمجموعة‪ ،‬بما ي‬ ‫من المعلومات‪ ،‬انظر استعراض االستدامة لعام ‪.2019‬‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 72‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫توجيه عمل البنك‬ ‫خول كافة صالحيات‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬تُ ّ‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬‫ي‬ ‫وفقاً التفاقية تأسيس البنك‬ ‫عت� الهيئة العليا التخاذ القرار بالبنك‪ .‬ويمثل كل بلد عضو بالبنك‬ ‫ن‬ ‫المحافظ�‪ ،‬ويُ ب‬ ‫ي‬ ‫الدول لمجلس‬ ‫البنك‬ ‫ي‬ ‫محافظ واحد ومحافظ مناوب‪.‬‬ ‫المحافظ� معظم هذه الصالحيات إىل ‪ 25‬مديرا تنفيذيا مقيما يشكلون مجلس‬ ‫ين‬ ‫ويفوض مجلس‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬ويمثل المديرون‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫للبنك‬ ‫ن‬ ‫التنفيذي�‬ ‫ي‬ ‫المديرين‬ ‫ي‬ ‫تسي� العمليات‬ ‫أ‬ ‫الدول البالغ عددها ‪ 189‬بلداً‪ ،‬وهم مسؤولون عن ي‬ ‫ي‬ ‫التنفيذيون البلدان العضاء بالبنك‬ ‫الدول‪ ،‬الذي يرأس بدوره المجلس‪ .‬وتستمر والية‬ ‫ي‬ ‫العامة للبنك‪ .‬ويختار المديرون التنفيذيون رئيساً للبنك‬ ‫الول ‪.2020‬‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين أ‬ ‫ش‬ ‫الثا� ‪ 2018‬ت‬ ‫ح�‬ ‫ن‬ ‫نوفم� ش‬ ‫‪/‬ت�ين ي‬ ‫ب‬ ‫الحال من‬‫ي‬ ‫المجلس‬ ‫الس�اتيجي للبنك‪ ،‬ويمثلون‬ ‫ت‬ ‫يقوم المديرون التنفيذيون بتوجيه العمليات العامة وتحديد التوجه إ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫وجهات نظر البلدان العضاء حول الدور الذي يضطلع به البنك‪ .‬وينظر أعضاء المجلس ويبتون ي‬ ‫الدول‬ ‫يقدمها الرئيس فيما يتعلق بالقروض واالعتمادات والمنح والضمانات من البنك‬ ‫ال� ّ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫االق�احات ي‬ ‫الدارية؛ والمسائل التشغيلية‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية؛ والسياسات الجديدة؛ والموازنة إ‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫الداة‬ ‫س�اتيجية – وهي أ‬ ‫ال ت‬ ‫اكات‬ ‫ش‬ ‫ال�‬ ‫أطر‬ ‫وثائق‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫التنفيذيون‬ ‫المديرون‬ ‫ويناقش‬ ‫خرى‪.‬‬ ‫والمالية أ‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫� مراجعة وتوجيه عمل مجموعة البنك مع البلدان‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الدارة والمجلس ي‬ ‫ال� يستخدمها جهاز إ‬ ‫الرئيسية ي‬ ‫النمائية‪ .‬كما يتوىل المديرون التنفيذيون أيضا مسؤولية أن‬ ‫لل�امج إ‬ ‫المتعاملة معها‪ ،‬وما تقدمه من مساندة ب‬ ‫الدارية‪ ،‬والتقرير السنوي للبنك‬ ‫المحافظ� تقريراً عن مراجعة الحسابات‪ ،‬والموازنة إ‬ ‫ين‬ ‫يعرضوا عىل مجلس‬ ‫� المجلس‬ ‫ف‬ ‫الدول حول نتائج السنة المالية‪ .‬ويلعب عميد المجلس‪ ،‬وهو أقدم مدير تنفيذي متفرغ‪ ،‬دورا ي‬ ‫ي‬ ‫الخالقيات المسلكية الخاصة‬ ‫العضاء ف� لجنة أ‬ ‫يتعلق عىل سبيل المثال ال الحرص بعقد الرئيس‪ ،‬واختيار أ‬ ‫ي‬ ‫النشطة الخارجية للمجلس‪.‬‬ ‫بالمجلس‪ ،‬وتنسيق أ‬ ‫�‬ ‫يضم المجلس خمس لجان دائمة ولجنة واحدة مخصصة‪ .‬ويعمل المديرون التنفيذيون أعضا ف‬ ‫ء ي‬ ‫ً‬ ‫�افية من خالل الفحص‬ ‫ال ش‬ ‫ال� تساعد المجلس عىل النهوض بمسؤولياته إ‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫واحدة أو أك� من هذه اللجان‪ ،‬ي‬ ‫ال� يعمل فيها جميع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫التنفيذي�‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫المتعمق للسياسات والممارسات‪ .‬وتجتمع اللجنة التوجيهية للمديرين‬ ‫س�اتيجي للمجلس‪.‬‬ ‫ال ت‬ ‫ت� شهرياً لمناقشة برنامج العمل إ‬ ‫المديرين‪ ،‬مر ي ن‬ ‫الدول مع جهاز‬ ‫� متابعة مدى فاعلية أنشطة مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع� لجانه‪ ،‬بانتظام ي‬ ‫ويشارك المجلس‪ ،‬ب‬ ‫ش‬ ‫اللت� تتبعان المجلس مبا�ة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫الدارة وكذلك مع هيئة التفتيش المستقلة ومجموعة التقييم المستقلة‪ ،‬ي‬ ‫إ‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‬ ‫الشكل ‪  :7‬لجان مجلس المديرين‬ ‫الدول‬ ‫ن‬ ‫التنفيذي� للبنك‬ ‫ي‬ ‫اللجنة التوجيهية لمجلس المديرين‬ ‫ي‬ ‫اللجنة المعنية‬ ‫لجنة الموازنة‬ ‫لجنة مراجعة الحسابات‬ ‫بفعالية التنمية‬ ‫ت�ف عىل الشؤون المالية والمحاسبية‬‫ش‬ ‫تساعد المجلس عىل الموافقة‬ ‫تقيم فاعلية التنمية للبنك‪،‬‬ ‫وإدارة المخاطر والضوابط الداخلية‬ ‫عىل‪ ‬موازنة البنك‪.‬‬ ‫نز‬ ‫ال ت‬ ‫س�اتيجية‪،‬‬ ‫وترشد‪ ‬توجهاته إ‬ ‫وال�اهة المؤسسية بالبنك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتراقب جودة عملياته ونتائجها‪.‬‬ ‫الخالقيات المسلكية‬ ‫لجنة أ‬ ‫لجنة الموارد ش‬ ‫الب�ية‬ ‫اللجنة المعنية بالحوكمة‬ ‫أ‬ ‫تأسست لجنة الخالقيات‬ ‫ش‬ ‫ت�ف عىل المسؤولية الملقاة عىل‬ ‫الدارية الخاصة‬‫والمسائل إ‬ ‫ف‬ ‫إس�اتيجية الموارد ش‬‫عاتق ت‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‬ ‫بالمديرين‬ ‫� عام ‪ 2003‬للنظر‬ ‫المسلكية ي‬ ‫الب�ية‬ ‫أ‬ ‫� المور المتعلقة‬ ‫ف‬ ‫وسياسات وممارسات البنك ومدى‬ ‫توجه حوكمة البنك‪ ،‬وفاعلية عمل‬ ‫حسب الحاجة ي‬ ‫الدارية السارية‬ ‫بتفس� أو‪ ‬تطبيق مدونة السلوك‬ ‫ي‬ ‫اتساقها مع احتياجات عمل‬ ‫المجلس‪ ،‬والسياسة إ‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‪.‬‬ ‫عىل مكاتب المديرين‬ ‫مسؤول مجلس‬ ‫ي‬ ‫الخاصة بكبار‬ ‫المؤسسات التابعة له‪.‬‬ ‫ين‬ ‫المديرين‪ ‬التنفيذي�‪.‬‬ ‫‪73‬‬ ‫الدول ‬ ‫ي‬ ‫توجيه عمل البنك‬ ‫ ‬ ‫� عملياتنا‬‫ف‬ ‫كفالة المساءلة والشفافية ي‬ ‫ين‬ ‫والمساهم� والجمهور العام من‬ ‫الدول للمساءلة عن عملياته أمام البلدان المتعاملة معه‬ ‫يخضع البنك‬ ‫ي‬ ‫ال� تقوم بمتابعة أداء العمليات‪ ،‬والتعامل مع المخاطر المؤسسية‪ ،‬ومعالجة‬‫ت‬ ‫آ‬ ‫خالل الليات المؤسسية ي‬ ‫� عملنا‪ .‬ويشمل ذلك وحدات داخل البنك وأخرى مستقلة عنه‬ ‫ف‬ ‫الشواغل والمظالم‪ ،‬وضمان الشفافية ي‬ ‫معاي� المساءلة‪.‬‬ ‫الرشادات والتوصيات لضمان تحقيق أقىص قدر من فاعلية التنمية ت ز‬ ‫واالل�ام بأعىل ي‬ ‫تقدم إ‬ ‫مجموعة التقييم المستقلة‬ ‫الدول من خالل‬‫ي‬ ‫تهدف مجموعة التقييم المستقلة إىل تدعيم الفاعلية إ‬ ‫النمائية لعمل مجموعة البنك‬ ‫وتوص بإدخال تحسينات عليها‪ .‬وتسهم تقييمات مجموعة التقييم المستقلة‬ ‫والداء‪،‬‬ ‫تقارير تقيم النتائج أ‬ ‫ي‬ ‫والجراءات‬ ‫ف‬ ‫� رفع مستوى المساءلة والتعلم‪ ،‬مما يساعد عىل توفر المعلومات للتوجهات والسياسات إ‬ ‫ي‬ ‫ال� تعتمدها مجموعة البنك‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫وأطر ال�اكة القُطرية ي‬ ‫الدول‪ ،‬تواصل‬ ‫ي‬ ‫ووفقا لنتائج تقييمات مجموعة التقييم المستقلة لعام ‪ 2018‬وأداء مجموعة البنك‬ ‫ال� أقفلت بنتائج‬ ‫الم�وعات ت‬ ‫التقديرات التصنيفية لنواتج إقراض البنك الدول تحسنها‪ ،‬إذ ارتفعت حصة ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مرضية أو أعىل من ذلك من ‪ %69‬خالل السنوات المالية ‪ 2014 - 2012‬إىل ‪ %76‬خالل السنوات المالية‬ ‫‪ .2017 - 2015‬وتتجاوز التقديرات التصنيفية للنواتج حاليا ‪ -‬من حيث عددها وحجمها ‪ -‬المستويات‬ ‫ف�ة السنوات المالية ‪ ،2008 - 2006‬قبل اندالع أ‬ ‫الزمة المالية‪.‬‬ ‫ال� أُقفلت ف� ت‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫الخاصة بالم�وعات ي‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬أتمت مجموعة التقييم المستقلة تقييمات رئيسية عن العديد من الموضوعات‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫القليمي وتسهيل تدفق المعرفة والتعاون‪.‬‬ ‫أ‬ ‫منها عىل سبيل المثال ال الحرص إيجاد السواق وتعزيز التكامل إ‬ ‫ين‬ ‫تحس� عملياتها فيما يتعلق بأحد‬ ‫وقيم كل منها أداء مجموعة البنك وحدد الدروس المستخلصة من أجل‬ ‫الجراءات المؤسسية‪.‬‬ ‫ك� أو القطاعات أو إ‬ ‫محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫للمزيد من المعلومات واالطالع عىل التقرير السنوي لمجموعة التقييم المستقلة‪،‬‬ ‫يرجى زيارة‪.ieg.worldbankgroup.org :‬‬ ‫هيئة التفتيش‬ ‫التنفيذي� بالبنك هيئة التفتيش لتكون أول آلية مساءلة مستقلة عىل مستوى أي‬ ‫ين‬ ‫أسس مجلس المديرين‬ ‫المرجح‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫ر‬ ‫�ض‬ ‫لل‬ ‫تعرضوا‬ ‫أنهم‬ ‫يعتقدون‬ ‫الذين‬ ‫والمجتمعات‬ ‫اد‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫لل‬ ‫الهيئة‬ ‫وتتيح‬ ‫مؤسسة مالية دولية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والتعم� أو المؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ال� يمولها البنك‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫�ض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت رهم بسبب أحد الم�وعات ي‬ ‫للتعب� عن شواغلهم ومخاوفهم وطلب االنتصاف‪ .‬وتتألف الهيئة من‬ ‫ي‬ ‫وإمكانية الوصول إىل جهة مستقلة‬ ‫صغ�‪.‬‬ ‫ن ف‬ ‫� مجال التنمية‪ ،‬يتم اختيارهم من بلدان مختلفة‪ ،‬فضال عن طاقم سكرتارية ي‬ ‫خ�اء ي‬ ‫دولي� ي‬ ‫ثالثة ب‬ ‫غ� قابلة للتجديد‪ ،‬ويحظر عليهم العمل مطلقا بالبنك‬ ‫ي‬ ‫سنوات‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫لف�‬ ‫الهيئة‬ ‫أعضاء‬ ‫ويخدم‬ ‫ش‬ ‫والع�ين لتأسيسها‪.‬‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬احتفلت الهيئة بالذكرى الخامسة‬ ‫ف‬ ‫الدول بعد انتهاء واليتهم‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫خالل السنة المالية ‪ ،2019‬تلقت هيئة التفتيش ‪ 8‬شكاوى جديدة‪ ،‬وقدمت إىل المجلس تقريرا عن‬ ‫بم� ن ف‬ ‫� أوغندا بشأن عملية استعواض للتنوع البيولوجي‪ .‬كما بدأت تحقيقا بشأن‬ ‫وع� ي‬ ‫تحقيق واحد يتصل ش ي‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� خالل هذا‬ ‫� الريف بالهند‪ .‬وأدت مراجعة أجراها مجلس المديرين‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫لمدادات المياه ي‬ ‫م�وع إ‬ ‫تقن� الوظيفة االستشارية للهيئة المخولة بمنح أصحاب الشكاوى فرصة لالطالع عىل تقارير‬ ‫ن‬ ‫العام إىل ي‬ ‫التحقيق عىل أساس رسي قبل اجتماعات المجلس‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات واالطالع عىل التقرير السنوي لهيئة التفتيش‪،‬‬ ‫يرجى زيارة‪.www.inspectionpanel.org :‬‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 74‬‬ ‫الدول المعنية بالحصول عىل المعلومات‬ ‫ي‬ ‫سياسة البنك‬ ‫� عام ‪،2010‬‬ ‫ف‬ ‫ال� دخلت ي ز‬ ‫ت‬ ‫ح� النفاذ ي‬ ‫الدول المعنية بالحصول عىل المعلومات‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ال تزال سياسة البنك‬ ‫ث‬ ‫ش‬ ‫تشكل المعيار المرجعي لمؤسسات التنمية الدولية‪ ،‬وقد جعلت البنك �يكا إنمائيا أك� فاعلية‪ .‬تقوم‬ ‫هذه السياسة عىل مبدأ إتاحة أي معلومات بحوزته للجمهور باستثناء ما يندرج ضمن قائمة محددة‬ ‫الساس الذي تستند إليه المبادرات المفتوحة المصاحبة— ومنها البيانات‬ ‫من االستثناءات‪ .‬وقد أتاحت أ‬ ‫والرشيفات المفتوحة— وتسهم‬ ‫المفتوحة‪ ،‬والبيانات المالية المفتوحة‪ ،‬ومستودع المعرفة المفتوحة‪ ،‬أ‬ ‫� زيادة شفافية عمل البنك وخضوعه للمساءلة وسهولة الوصول إليه‪ .‬وقد أدت أيضا إىل زيادة‬ ‫ف‬ ‫جميعها ي‬ ‫ق‬ ‫االستبا� عن الوثائق‪.‬‬ ‫الفصاح‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� إ‬ ‫كب�ة ي‬ ‫ي‬ ‫أك� من ‪ 3‬ي ن‬ ‫مالي� زيارة‬ ‫الفصاح عنها بصورة استباقية‪ ،‬شهد البنك ث‬ ‫ال� تم إ‬ ‫فيما يتعلق بالمعلومات ت‬ ‫ي‬ ‫و� السنة‪ ‬المالية‪،2019 ‬‬ ‫ت�يل للوثائق والتقارير منها‪ .‬ف‬ ‫لقاعدة بيانات الوثائق والتقارير‪ ،‬و‪ 30‬مليون عملية ن ز‬ ‫ي‬ ‫قام البنك بمعالجة ‪ 696‬طلبا من الجمهور العام للحصول عىل المعلومات‪.‬‬ ‫يدعي‬ ‫شكوى‬ ‫تقديم‬ ‫خالل‬ ‫ال� يتم رفضها‪ ،‬يمكن لمقدم الطلب الطعن من‬ ‫ت‬ ‫ّ‬ ‫وفيما يتعلق بالطلبات ي‬ ‫فيها أن ذلك يشكل انتهاكا لهذه السياسة و‪/‬أو للصالح العام‪ .‬وتمثل اللجنة الداخلية المعنية بإتاحة‬ ‫ال� تدعي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الحصول عىل المعلومات المستوى الول للطعون‪ ،‬وقراراتها نهائية فيما يتعلق بالطعون ي‬ ‫الفصاح‬ ‫ال� تدعي أن رفض إ‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫وجود اعتبارات تتعلق بالصالح العام‪ .‬ويتوفر مسار ثان ي‬ ‫ونها� للطعون ي‬ ‫و�‬‫ف‬ ‫خ�اء ي ن‬ ‫دولي�‪ .‬ي‬ ‫يشكل انتهاكا لهذه السياسة من خالل مجلس طعن خارجي ومستقل يتألف من ثالثة ب‬ ‫� ‪ 4‬حاالت‪ ،‬ولم يتم رفع طلبات طعن جديدة أمام المجلس‪.‬‬ ‫ف‬ ‫السنة المالية ‪ ،2019‬نظرت اللجنة ي‬ ‫الدول‪،‬‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات وتقديم طلبات من الجمهور للحصول عىل المعلومات إىل البنك‬ ‫يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/en/access-to-information :‬‬ ‫مكتب نائب الرئيس لشؤون نز‬ ‫ال�اهة ونظام العقوبات‬ ‫ال�ام مجموعة البنك بمحاربة الفساد ومنع وقوعه‪ ،‬يقوم مكتب نائب الرئيس لشؤون ن ز‬ ‫ال�اهة‬ ‫ف� إطار ت ز‬ ‫ي‬ ‫ال� تمولها مجموعة البنك‪،‬‬ ‫الم�وعات ت‬ ‫� ش‬ ‫بالتحقيق ف� مزاعم االحتيال والفساد والتواطؤ والكراه والعرقلة ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫� مجموعة البنك أو موردي‬ ‫ن ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫موظف� ي‬‫ي‬ ‫� االدعاءات بوقوع احتيال وفساد يشمل‬ ‫� ذلك إجراء تحقيقات ي‬ ‫بما ي‬ ‫التقا� الراسخ الخاص بمجموعة البنك‬ ‫ض‬ ‫� نظام‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫أساس ي‬ ‫ي‬ ‫خدمات من الخارج‪ .‬ويضطلع المكتب بدور‬ ‫درجت�‪ ،‬ويقدم حاالت ليتوىل مراجعتها المحققون العاملون بهذا النظام‪ :‬مكتب البنك‬ ‫ين‬ ‫الذي يتألف من‬ ‫باليقاف والحرمان ونظراؤهم بمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار عىل‬ ‫ن‬ ‫المع� إ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫الثا�‪ .‬ويتبع هؤالء المحققون‬ ‫ن‬ ‫المستوى الول‪ ،‬ومجلس العقوبات التابع لمجموعة البنك عىل المستوى ي‬ ‫م�وع‪ ،‬ويصدرون قرارات بإيقاف‬ ‫غ� ش‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� التعامل مع الطراف المشتبه بارتكابهم فعال ي‬ ‫الطرق القانونية ي‬ ‫� ممارسات سوء سلوك ويفرضون عقوبات عليهم‪ .‬كما‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫التعامل مع ش‬ ‫ال�كات والفراد الذين يثبت تورطهم ي‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫ش‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫يعمل مكتب االمتثال لل�اهة التابع لنائب الرئيس لشؤون ال�اهة مع ال�كات الخاضعة للعقوبات ي‬ ‫بال�اهة ويستخلص الدروس‬ ‫تسعى إىل إبراء نفسها من هذه العقوبات‪ .‬ويحدد المكتب المخاطر المتعلقة ن ز‬ ‫نحو وثيق مع رؤساء فرق العمل بمجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� العمليات المستقبلية‪ ،‬حيث يعمل عىل ٍ‬ ‫لالس�شاد بها ي‬ ‫� ش‬ ‫الم�وعات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫للحد من مخاطر االحتيال والفساد ي‬ ‫ش‬ ‫الدول التعامل مع ‪� 53‬كة وشخصا‪ ،‬منهم إحدى‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2019‬حظرت مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أودي�يشت (‪ )Odebrecht‬لمدة ثالث سنوات‪.‬‬ ‫ل�كة ب‬ ‫النشاءات والتصميمات الهندسية التابعة ش‬ ‫�كات إ‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫وأبرأ المكتب ‪� 23‬كة من العقوبات بعد أن استوفت ال�وط المتفق عليها‪ .‬وأقرت مجموعة البنك تطبيق‬ ‫ش‬ ‫الطراف‪ .‬وأقرت هذه البنوك ‪ 39‬قرارا من‬ ‫مش�كًا صادرا من بنوك تنمية أخرى متعددة أ‬ ‫‪ 33‬قرار حرمان ت‬ ‫ً‬ ‫ال� أصدرتها مجموعة البنك‪.‬‬ ‫ت‬ ‫قرارات الحرمان ي‬ ‫الدول‪،‬‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات واالطالع عىل التقرير السنوي لنظام العقوبات لدى مجموعة البنك‬ ‫يرجى‪ ‬زيارة‪.www.worldbank.org/integrity :‬‬ ‫‪75‬‬ ‫� عملياتنا ‬‫ف‬ ‫كفالة المساءلة والشفافية ي‬ ‫ ‬ ‫مكتب نائب الرئيس لشؤون المراجعة الداخلية بمجموعة البنك‬ ‫يقدم مكتب نائب الرئيس لشؤون المراجعة الداخلية بمجموعة البنك ضمانات ومشورة مستقلة وموضوعية‬ ‫الدارة‬‫وقيمة تستند إىل تحليل المخاطر بغرض حماية قيمة مجموعة البنك وتعزيزها‪ .‬ويتيح المكتب لجهاز إ‬ ‫الجراءات الخاصة بإدارة المخاطر‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� رأيا مستقال وتأكيداً معقوال ً بأن إ‬ ‫العليا ومجلس المديرين‬ ‫ومراقبتها — فضال عن نظم حوكمتها بشكل عام — مصممة بصورة مالءمة وتعمل عىل نحو فاعل‪ .‬ويجري‬ ‫المكتب عمليات تدقيق واستعراضات تأكيدية واستشارية تغطي الوظائف التشغيلية والمؤسسية وأنظمة‬ ‫لطار الممارسات المهنية الدولية‬ ‫تكنولوجيا المعلومات وإجراءات العمل‪ .‬ويزاول المكتب عمله وفقا إ‬ ‫ين‬ ‫الداخلي�‪ .‬‬ ‫لمعهد المر ي ن‬ ‫اجع�‬ ‫أ‬ ‫ويركز المكتب عىل الولويات المؤسسية وأولويات أصحاب المصلحة والمخاطر الرئيسية‪ ،‬ويقوم‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫بحوال ‪ 25‬نشاطا سنويا تغطي العمل االستشاري وأعمال التأكيد‪ .‬واشتملت الموضوعات الساسية ي‬ ‫ي‬ ‫وتداب�‬ ‫� ش‬ ‫الم�وعات‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� السنة المالية ‪ 2019‬عىل‪ :‬إدارة المخاطر البيئية واالجتماعية ي‬ ‫يغطيها عمل المكتب ي‬ ‫ال� تعتمدها مجموعة البنك‪ ،‬ونافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية‬ ‫ت‬ ‫زيادة الكفاءة ي‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬ ‫� إطار العملية الثامنة ش‬‫ف‬ ‫والوكالة الدولية لضمان االستثمار ي‬ ‫أ‬ ‫وإدارة المخاطر المالية بالمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وإدارة الصول والخصوم؛ وإدارة مخاطر العمليات‪،‬‬ ‫و� (‪.)cybersecurity‬‬ ‫وتغطية مخاطر الكوارث ف� العمليات‪ ،‬وتكنولوجيا المعلومات؛ وأمن الفضاء إ ت ن‬ ‫اللك� ي‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات واالطالع عىل التقرير السنوي والتقارير ربع السنوية لمكتب نائب الرئيس‬ ‫لشؤون المراجعة الداخلية بمجموعة البنك‪ ،‬يرجى زيارة‪.www.worldbank.org/internalaudit :‬‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 76‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬ ‫إس�اتيجي‬ ‫الدول‬ ‫� مجموعة البنك‬‫ف‬ ‫الجراءات التدخلية إ ت‬ ‫ي‬ ‫الس�اتيجية ي‬ ‫ترتيب أولويات إ‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية — بالتنسيق الوثيق مع‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الدول — البنك‬ ‫ي‬ ‫يعمل البنك‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار لالستفادة من القوة الجماعية لمجموعة البنك‪.‬‬ ‫م�اتنا التنافسية من المزيج القوي للعمق القُطري والتواجد العالمي لمكاتبنا وفرق عملنا‪ ،‬وأدواتنا‬ ‫وتنبع ي ز‬ ‫ال� تغطي قطاعات متعددة‪ ،‬وقدرتنا عىل تعبئة التمويل‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ ،‬ومعارفنا ي‬ ‫وعالقاتنا مع‬ ‫ب� مؤسسات مجموعة البنك بمرور‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫النمائية للبلدان‪ .‬وقد اتسع نطاق التعاون فيما ي‬ ‫لمساندة الولويات إ‬ ‫ك�ز‪ ‬والعالم‪.‬‬ ‫الوقت ويغطي طائفة واسعة من النشطة عىل مستوى البلدان والمناطق والقطاعات ومحاور ت‬ ‫أ‬ ‫ال� ي‬ ‫ال� نقدمها‪ ،‬نساعد البلدان عىل بناء أنظمة ومؤسسات أقوى‪ ،‬وتوسيع‪ ‬نطاق‬ ‫ت‬ ‫ومن خالل الموارد التمويلية ي‬ ‫ب�‬ ‫م�وع فردي‪ .‬وتساعد قدرتنا للجمع ي ن‬ ‫تأث� إصالحات السياسات والمؤسسات بما يتجاوز نطاق أي ش‬ ‫ي‬ ‫ال�اكات عىل تحديد شكل أولويات التنمية العالمية وتوسيع نطاقها‪ .‬ويضطلع البنك بدور‬ ‫الطراف وتكوين ش‬ ‫أ‬ ‫والخ�ات السابقة‪ ،‬ويستخدم الشواهد وأعىل‬ ‫ف‬ ‫� مجال االبتكارات التشغيلية‪ ،‬ويتعلم من التجارب ب‬ ‫قيادي ي‬ ‫أ‬ ‫� تحقيق النتائج القُطرية‪ .‬وتجعل العالقات طويلة الجل والفهم العميق الحتياجات البلدان‬ ‫ف‬ ‫المعاي� ي‬ ‫ي‬ ‫شد‬ ‫وي�ايد عملنا ف� البيئات أ‬ ‫ال‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫أمينا‪.‬‬ ‫ووسيطا‬ ‫بالثقة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫جدي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫مستشا‬ ‫منا‬ ‫الواقع‬ ‫أرض‬ ‫عىل‬ ‫تواجدنا‬ ‫وتزايد‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫و� الوقت نفسه‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ترسخ الفقر‪ ،‬ي‬ ‫� الدول الهشة والمتأثرة بالرصاعات وحيثما يشتد ُّ‬ ‫� العالم — ي‬ ‫صعوبة ي‬ ‫والمعاي� ونهج العمل‪ ،‬وقمنا‬ ‫� التمويل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫التحل بروح االبتكار ي‬ ‫ي‬ ‫نحافظ عىل جودة محفظة عملياتنا‪ .‬ونواصل‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين أ‬ ‫الول ‪.2018‬‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫ح� النفاذ ف‬ ‫البي� واالجتماعي للبنك الذي دخل ي ز‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫مؤخرا بتطبيق إطار العمل ي‬ ‫دول‬ ‫أ‬ ‫وت�ته تتطلب مجموعة بنك ي‬ ‫إن مواصلة التقدم المحرز نحو تحقيق الهداف العالمية وترسيع ي‬ ‫توف� الحلول والمشورة المبتكرة جنبا إىل جنب مع موارد مالية هائلة ترتقي إىل مستوى‬ ‫ك نتمكن من ي‬ ‫قوية ي‬ ‫التنفيذي� وجهاز إدارتنا تعزيز مجموعة البنك بموافقتهم‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذلك التحدي‪ .‬وقد ساند مجلس المديرين‬ ‫أك� زيادة رأسمالية‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين الول ‪ 2018‬عىل حزمة رأسمالية تتضمن ‪ 13‬مليار دوالر — وهي ب‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫الصالحات المالية وإصالحات السياسات‪ .‬وسيمكن ذلك البنك من‬ ‫ف‬ ‫� تاريخها‪ ،‬وسلسلة من إ‬ ‫الطالق ي‬ ‫عىل إ‬ ‫حوال ‪ 100‬مليار دوالر خالل السنوات‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� المتوسط ي‬ ‫مساندة البلدان المق�ضة بقدرة تمويلية سنوية تبلغ ي‬ ‫المالية ‪ ،2030 - 2019‬ارتفاعا من ‪ 65‬مليار دوالر خالل السنوات المالية ‪ .2016 - 2014‬وس ُتمكّن هذه‬ ‫المتعامل� معها‪ ،‬وتعزيز دورها الريادي‬ ‫ين‬ ‫الحزمة الرأسمالية مجموعة البنك من تقديم الخدمات لجميع‬ ‫تحس� نموذج عملها‪.‬‬ ‫ين‬ ‫�‪ ‬القضايا العالمية‪ ،‬وتعبئة تمويل التنمية‪ ،‬ومواصلة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫تحديد شكل عملنا مع البلدان‬ ‫الدول نموذجا قُطريا لتقديم التمويل والدراسات التحليلية والخدمات االستشارية‬ ‫ي‬ ‫تعتمد مجموعة البنك‬ ‫والنشطة الجديدة المخططة‪— ‬‬ ‫المق�ضة‪ .‬ويرد تحديد هذه الخدمات — سواء المحفظة الحالية أ‬ ‫للبلدان ت‬ ‫الدول ومؤسسة‬ ‫� إعداده كل من البنك‬ ‫ف‬ ‫ال�اكة إ ت‬ ‫� إطار ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الس�اتيجية مع البلدان المعنية الذي يشارك ي‬ ‫ي‬ ‫س�اتيجية شكل عملنا مع البلد‬ ‫ال ت‬ ‫التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ .‬ويحدد إطار ش‬ ‫ال�اكة إ‬ ‫ويس�شد بالدراسات التحليلية والسيما الدراسة التشخيصية المنهجية؛‬ ‫لف�ة أربع إىل ست سنوات‪ ،‬ت‬ ‫ن‬ ‫المع� ت‬ ‫ي‬ ‫الخرى‪.‬‬ ‫وم�تنا التنافسية مقارنة بمصادر التمويل والخدمات النمائية أ‬ ‫ن‬ ‫المع�؛ ي ز‬ ‫النمائية للبلد‬ ‫أ‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫والهداف إ‬ ‫اس�شاديا من‬ ‫ب�نامج مجموعة البنك‪ ،‬ويتيح مزيجا ت‬ ‫أ‬ ‫ال ت‬ ‫ويحدد إطار ش‬ ‫س�اتيجية الهداف الخاصة ب‬ ‫ال�اكة إ‬ ‫والدوات التحليلية واالستشارية لمساندته بفاعلية‪ ،‬ويشمل إطارا للنتائج المستهدفة للمخرجات‬ ‫التمويل أ‬ ‫أ‬ ‫االس�شادية للنشطة‬ ‫أ‬ ‫والنواتج المتفق عليها فيما يتعلق بالنشطة الجاري تنفيذها‪ ،‬والمخرجات والنواتج ت‬ ‫� ختام‬ ‫ف‬ ‫ال ت‬ ‫لل�نامج‪ ،‬ويساعد عىل تقييم فاعليته ي‬ ‫س�اتيجي ب‬ ‫المخططة‪ .‬ويجري استخدامها لتحديد التوجه إ‬ ‫ال�اكة‪.‬‬‫إطار ش‬ ‫‪77‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬ ‫إس�اتيجي ‬ ‫ ‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‪،‬‬ ‫س�اتيجية كل عىل حدة مع مجلس المديرين‬ ‫ال ت‬ ‫ال�اكة إ‬ ‫الدارة وثائق إطار ش‬‫ويناقش جهاز إ‬ ‫ش‬ ‫ويستفيد من إرشاداتهم وإسهاماتهم قبل ن�ها للجمهور العام‪.‬‬ ‫� أي بلد‪ .‬ويتم إعداد هذه‬ ‫الدراسة التشخيصية المنهجية هي دراسة تحليلية يستند إليها عملنا ف‬ ‫� الوقت‬ ‫ف‬ ‫ي آ‬ ‫الدراسة بالتشاور مع السلطات الوطنية والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة الخرين‪ ،‬لكنها ي‬ ‫المع� والجهود‬ ‫ن‬ ‫نفسه تعكس وجهات نظر مجموعة البنك‪ .‬وهي تمثل أساسا مرجعيا للمشاورات مع البلد‬ ‫ي‬ ‫ال� سيكون لها أك� أ‬ ‫الجماعية بشأن أ‬ ‫الثر إ ئ‬ ‫نما�‪.‬‬ ‫ي ت‬ ‫ال ي‬ ‫ب‬ ‫والتداب� ي‬ ‫الهداف‬ ‫�‪ ‬البلدان‬ ‫ف‬ ‫س�اتيجية عنرصين ر ي ن‬ ‫ال ت‬ ‫وتعد الدراسة التشخيصية المنهجية وإطار ش‬ ‫ئيس� لنموذج عملنا ي‬ ‫ال�اكة إ‬ ‫لل�امج القُطرية‪ .‬وح� نهاية السنة المالية ‪ ،2019‬أتمت‪ ‬مجموعة‬ ‫ت‬ ‫المعنية‪ ،‬ويمكن أن يوفرا أساسا تحليليا ب‬ ‫� ‪ 79‬بلدا‪.‬‬ ‫إس�اتيجية جديدة ف‬ ‫�اكة ت‬ ‫ش‬ ‫وأطر‬ ‫بلدان‪،‬‬ ‫‪104‬‬ ‫�‬ ‫البنك الدول إعداد دراسات تشخيصية منهجية ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف ي‬ ‫الدول نهجا برامجيا متعدد المراحل يتيح للبلدان القيام بهيكلة‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫طبق‬ ‫‪،2018‬‬ ‫المالية‬ ‫السنة‬ ‫و�‬ ‫ي‬ ‫الصغر حجما ضمن برنامج واحد‪.‬‬ ‫الم�ابطة أ‬ ‫وكب�ة أو معقدة كمجموعة من المراحل ت‬ ‫عملية طويلة ي‬ ‫أك� استجابة‬ ‫ويرتكز‪ ‬هذا النهج عىل تصميم قابل للتعديل والتعلم من التنفيذ لضمان أن تكون العمليات ث‬ ‫الخ�ات داخل المراحل‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫وت�ة دمج ب‬ ‫المعني�‪ .‬وهو يساند ترسيع ي‬ ‫والم�وع‬ ‫� البلد‬‫للظروف المتطورة ي‬ ‫تحس� نواتج التغذية‬ ‫ين‬ ‫أ‬ ‫المختلفة وفيما بينها بغرض تحقيق الحد القىص للنتائج المتوخاة‪ ،‬ويعد برنامج‬ ‫� استخدام هذا النهج‪.‬‬ ‫أ ف‬ ‫ف‬ ‫�‪ ‬مدغشقر الول ي‬ ‫ي‬ ‫النمائية الفريدة من خالل منتدى‬ ‫ف‬ ‫� التصدي لتحدياتها إ‬ ‫الصغ�ة ي‬ ‫ي‬ ‫الدول الدول‬ ‫ي‬ ‫تساند مجموعة البنك‬ ‫الدول‪ ،‬و‪ 8‬بلدان‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫لتعريف‬ ‫وفقا‬ ‫ة‬ ‫صغ�‬ ‫ي‬ ‫كدول‬ ‫مصنفة‬ ‫بلدا‬ ‫‪42‬‬ ‫منها‬ ‫ا‪،‬‬‫و‬ ‫عض‬ ‫‪50‬‬ ‫يضم‬ ‫الصغ�ة الذي‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫� اجتماعات الربيع واالجتماعات‬ ‫ف‬ ‫أك� تواجه تحديات مماثلة‪ .‬ويلتقي المنتدى كل ستة أشهر ي‬ ‫ذات كثافة سكانية ب‬ ‫السنوية‪ .‬وركز اجتماع المائدة المستديرة الوزاري الذي عقد أثناء اجتماعات الربيع لعام ‪ 2019‬عىل قضايا‬ ‫الزرق والتلوث البحري‪ ،‬والتكيف وبناء القدرة عىل الصمود‪ ،‬واالستدامة االقتصادية والمالية‪.‬‬ ‫االقتصاد أ‬ ‫المعاي� العالمية‬ ‫ي‬ ‫وضع‬ ‫� مجاالت االستدامة والشفافية‬ ‫ف‬ ‫المعاي� العالمية ش‬ ‫ف‬ ‫ون�ها ي‬ ‫ي‬ ‫� وضع‬ ‫الدول دورا مهما ي‬ ‫ي‬ ‫يلعب البنك‬ ‫والمساءلة واالحتواء وال�اهة وتحقيق مردود للمال المنفق‪ .‬ونضطلع بهذا الدور من خالل‪ )1( :‬مواصلة‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫وين�ها؛ (‪ )2‬جهود التعاون‬ ‫المعاي� الدولية وأفضل الممارسات ش‬ ‫ي‬ ‫ك يعكس‬ ‫تطوير وتحديث إطار سياساتنا ي‬ ‫� المنتديات‬ ‫ف‬ ‫المشاركة‬ ‫(‪)3‬‬ ‫خرى؛‬ ‫الطراف ووكاالت التنمية الثنائية أ‬ ‫ال‬ ‫متعددة أ‬ ‫والمواءمة مع بنوك التنمية‬ ‫ي‬ ‫عمل ومساعدة فنية لمساعدة البلدان‬ ‫ف‬ ‫توف� دعم ي‬ ‫� تحديد شكل برامج عملها؛ (‪ )4‬ي‬ ‫العالمية للمساعدة ي‬ ‫المعاي� المتطورة وتطبيقها‪.‬‬ ‫ي‬ ‫المتعاملة مع البنك عىل اعتماد‬ ‫ت‬ ‫المش�يات‬ ‫� جميع أعمال‬ ‫الساسية وتعززها ف‬ ‫مش�ياتنا ف� عام ‪ 2016‬المبادئ أ‬ ‫تدمج إصالحات نظام ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� يمولها البنك‪ ،‬وهي‪ :‬ال�اهة والقيمة مقابل المال (أفضل جودة بأفضل سعر) واالقتصاد‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫والتوريدات ي‬ ‫ث‬ ‫والمالءمة للغرض والكفاءة والشفافية والعدالة‪ .‬وقد جعلنا متطلباتنا البيئية واالجتماعية أك� انسجاماً‬ ‫البي� واالجتماعي الجديد‪ ،‬الذي يؤكد عىل الشفافية‬ ‫ئ‬ ‫المعاي� الدولية الناشئة من خالل إطار العمل ي‬ ‫ي‬ ‫مع‬ ‫التمي� ومشاركة الجمهور العام والمساءلة‪.‬‬ ‫يز‬ ‫ومناهضة‬ ‫للم�وعات‬‫� إضافة القيمة ليس فقط ش‬ ‫ف‬ ‫المعاي� ي‬ ‫ي‬ ‫الدول أيضا إحدى الجهات المعنية بوضع‬ ‫يعد البنك ف ي‬ ‫ال� يقدمها‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� الموارد التمويلية ي‬ ‫� أساليب التمويل‪ ،‬وذلك بضمان الشفافية ي‬ ‫ال� يمولها‪ ،‬ولكن ي‬ ‫ي‬ ‫تش� تقارير مجموعة التقييم المستقلة‪ ،‬فقد واصلت التقديرات التصنيفية لنواتج إقراض‬ ‫وكما ي‬ ‫الدول أن حصة‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫وأداء‬ ‫عمل‬ ‫نتائج‬ ‫بعنوان‬ ‫لها‬ ‫تقرير‬ ‫أحدث‬ ‫ووجد‬ ‫تحسنها‪.‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫ش‬ ‫ال� أقفلت بنتائج مرضية إىل حد ما أو أعىل من ذلك قد ارتفعت من ‪ %69‬من الم�وعات‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫الم�وعات ف ي‬ ‫� السنوات المالية ‪ .2017 - 2015‬وارتفعت‬ ‫ت‬ ‫‪ ‬السنوات المالية ‪ 2014 - 2012‬إىل ‪ %76‬ي‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫ال� أقفلت ي‬ ‫ي‬ ‫� السنوات‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ال� أقفلت ي‬ ‫� الوقت نفسه من ‪ %70‬بالنسبة للم�وعات ي‬ ‫التقديرات التصنيفية لداء البنك ي‬ ‫‪ � %76‬السنوات المالية ‪.2017 - 2015‬‬ ‫ف‬ ‫المالية‪ 2014 - 2012 ‬إىل‬ ‫ي‬ ‫الحفاظ عىل انضباط الموازنة بغرض تعظيم االستفادة من الموارد المالية‬ ‫س�اتيجي وإعداد‬ ‫ال ت‬ ‫الدول عىل مواءمة مواردها باستخدام عملية سنوية للتخطيط إ‬ ‫تعمل مجموعة البنك‬ ‫تش� أطرافه الثالثة من أعىل إىل‬ ‫ال ي ز‬ ‫ي أ‬ ‫نجل�ي "‪ ،"W‬حيث ي‬ ‫الموازنات ومراجعة مستوى الداء يُرمز لها بالحرف إ‬ ‫ح� يش� الطرفان آ‬ ‫ف‬ ‫الخران من أسفل إىل أعىل إىل المدخالت‪:‬‬ ‫� ين ي‬ ‫أسفل إىل عملية اتخاذ القرار‪ ،‬ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 78‬‬ ‫ف‬ ‫الدارة العليا أولويات التخطيط إ ت‬ ‫� إطار االستجابة للعوامل الخارجية‬ ‫الس�اتيجي ي‬ ‫‪ :W1‬يحدد جهاز إ‬ ‫وطلبات البلدان المتعاملة مع البنك‪.‬‬ ‫الولويات المؤسسية وتستجيب لها‪.‬‬ ‫‪ :W2‬تراجع وحدات نواب الرئيس أ‬ ‫الرشادات الخاصة بأولويات كل مؤسسة من مؤسسات مجموعة‬ ‫الدارة العليا إ‬ ‫‪ :W3‬ينقح جهاز إ‬ ‫البنك‪ ‬الدول‪.‬‬ ‫ي‬ ‫للولويات المحددة ومخصصات‬ ‫وحدات نواب الرئيس بإعداد برامج عمل استجابة أ‬ ‫‪ :W4‬تقوم‬ ‫الموازنات المقررة‪.‬‬ ‫الدارة العليا لكل مؤسسة بمراجعة المخصصات عىل مستوى وحدات نواب‬ ‫‪ :W5‬يقوم جهاز إ‬ ‫المق�حة‪ .‬ويراجع المجلس الموازنات ويصادق‬ ‫الرئيس ويوافق عىل المجاميع الكلية للموازنات ت‬ ‫عليها للسنة المالية التالية‪.‬‬ ‫تداب� لزيادة مستوى الكفاءة أسهمت‬ ‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫طبقت‬ ‫و� السنوات الخمس الماضية‪،‬‬ ‫ف ي‬ ‫الدول ومؤسسة التمويل الدولية‬ ‫و� إطار الحزمة الرأسمالية‪ ،‬تعهد البنك‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� تعزيز استدامتها المالية‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫� الحفاظ عىل‬ ‫ين‬ ‫بتحس� مستوى الكفاءة وتحقيق وفورات الحجم وخفض تكاليف المعامالت للمساعدة ي‬ ‫المال لمجموعة البنك‪.‬‬ ‫استدامة الموازنة وتقوية المركز ي‬ ‫س�كز مجموعة البنك عىل الوفاء‬ ‫ال� تغطي السنوات المالية ‪ ،2022 - 2020‬ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ وخالل ف�ة التخطيط ي‬ ‫ت‬ ‫� إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المش�ك‪ ،‬عىل النحو المحدد‬ ‫ين‬ ‫أ‬ ‫المتمثل� ي‬ ‫بالولويات النابعة من هدفيها‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫� نهجها المعنون التطلع إىل المستقبل‪ .‬وتشمل الولويات المحددة‪ )1( :‬تقديم المساندة للعمل المبا�‬ ‫ي‬ ‫� إطار‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫المتعامل� مع مجموعة البنك‪ ،‬وخاصة فيما يتعلق بزيادة عملياتها حسبما تم االتفاق عليه ي‬ ‫مع‬ ‫ش‬ ‫العملية الثامنة ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وفيما يتعلق بالمناطق المتأثرة بأوضاع الهشاشة‬ ‫والتعم� وتنفيذ ت ز‬ ‫ال�امات الحزمة الرأسمالية؛ (‪)3‬‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫� عمل البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫والرصاع والعنف؛ (‪ )2‬التوسع ي‬ ‫تسخ� حلول القطاع الخاص والسواق لتعبئة التمويل لصالح عملية التنمية؛ (‪ )4‬تجديد ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� عىل بناء رأس‬ ‫ي‬ ‫الب�ي وعىل تعزيز الدور القيادي للمجموعة بشأن القضايا العالمية؛ (‪ )5‬ي ن‬ ‫تحس� نموذج العمل لزيادة‬ ‫المال ش‬ ‫الفاعلية والكفاءة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ال� يقدمها البنك‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول ل إ‬ ‫لنشاء‬ ‫ي‬ ‫االرتباطات والخدمات المالية ي‬ ‫العضاء البالغ عددها‬ ‫البنك الدول للإنشاء والتعم� هو مؤسسة تعاونية عالمية للتنمية تملكها البلدان أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� العالم‪ ،‬فإنه يقدم القروض والضمانات وأدوات‬ ‫الطراف ف‬‫إنما� متعدد أ‬ ‫أك� بنك ئ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ 189‬بلدا‪ .‬وباعتباره ب‬ ‫إدارة المخاطر والخدمات االستشارية إىل البلدان متوسطة الدخل والبلدان منخفضة الدخل المتمتعة‬ ‫القليمية والعالمية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫تداب� التصدي للتحديات إ‬ ‫بالهلية االئتمانية‪ ،‬ويقوم بتنسيق ي‬ ‫والتعم�‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫القراض الجديدة من البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2019‬بلغت ارتباطات إ‬ ‫ي‬ ‫وب� المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫‪ 23.2‬مليار‪ ‬دوالر لتمويل ‪ 100‬عملية‪ ،‬منها ثالث عمليات مختلطة بينه ي ن‬ ‫وتحس� اتخاذ القرار حول ارتباطاته المالية‪ ،‬يطبق‪ ‬البنك‬ ‫ين‬ ‫وفيما يتعلق بعمليات المتابعة ورفع التقارير‬ ‫ال� يوجه موارده‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ك�‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫ومحاور‬ ‫القطاعات‬ ‫يعكس‬ ‫ك‬ ‫اض‬ ‫الدول تصنيفا للرموز عىل جميع عمليات إ‬ ‫القر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إليها‪ .‬ي وتعكس رموز القطاعات تجميعات رفيعة المستوى أ‬ ‫للنشطة االقتصادية بناء عىل أنواع السلع‬ ‫الجراءات التدخلية‬ ‫المع� من االقتصاد الذي تسانده إ‬ ‫ن‬ ‫والخدمات المنتجة‪ ،‬وتُستخدم للإشارة إىل الجزء‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ال� ز أ‬ ‫ال� يساندها البنك‪ ،‬وتُستخدم‬ ‫ت‬ ‫للبنك‪ .‬وتعكس رموز محاور ت ي‬ ‫ك� الهداف الرئيسية والفرعية للنشطة ي‬ ‫لرصد مساندة البنك أ‬ ‫لهداف التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫والتعم� حسب المناطق‪ ،‬السنوات المالية ‪2019 - 2015‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الجدول ‪ :15‬ارتباطات البنك‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫المنطقة‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪820‬‬ ‫‪1,120‬‬ ‫‪1,163‬‬ ‫‪669‬‬ ‫‪1,209‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫‪4,030‬‬ ‫‪3,981‬‬ ‫‪4,404‬‬ ‫‪5,176‬‬ ‫‪4,539‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫ش‬ ‫‪3,749‬‬ ‫‪3,550‬‬ ‫‪4,569‬‬ ‫‪7,039‬‬ ‫‪6,679‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫‪5,709‬‬ ‫‪3,898‬‬ ‫‪5,373‬‬ ‫‪8,035‬‬ ‫‪5,709‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫‪4,872‬‬ ‫‪5,945‬‬ ‫‪4,869‬‬ ‫‪5,170‬‬ ‫‪3,294‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬ ‫‪4,011‬‬ ‫‪4,508‬‬ ‫‪2,233‬‬ ‫‪3,640‬‬ ‫‪2,098‬‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫‪23,191‬‬ ‫‪23,002‬‬ ‫‪22,611‬‬ ‫‪29,729‬‬ ‫‪23,528‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪79‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬ ‫إس�اتيجي ‬ ‫ ‬ ‫والتعم� حسب المناطق‪ ،‬السنوات المالية ‪2019 - 2015‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الجدول ‪  :16‬مدفوعات البنك‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫المنطقة‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪690‬‬ ‫‪734‬‬ ‫‪427‬‬ ‫‪874‬‬ ‫‪816‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫‪5,048‬‬ ‫‪3,476‬‬ ‫‪3,961‬‬ ‫‪5,205‬‬ ‫‪3,596‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫ش‬ ‫‪2,209‬‬ ‫‪4,134‬‬ ‫‪2,799‬‬ ‫‪5,167‬‬ ‫‪5,829‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫‪4,847‬‬ ‫‪4,066‬‬ ‫‪3,885‬‬ ‫‪5,236‬‬ ‫‪5,726‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫والبحر‬ ‫أمريكا الالتينية‬ ‫‪4,790‬‬ ‫‪3,281‬‬ ‫‪5,335‬‬ ‫‪4,427‬‬ ‫‪1,779‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬ ‫‪2,598‬‬ ‫‪1,698‬‬ ‫‪1,454‬‬ ‫‪1,623‬‬ ‫‪1,266‬‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫‪20,182‬‬ ‫‪17,389‬‬ ‫‪17,861‬‬ ‫‪22,532‬‬ ‫‪19,012‬‬ ‫المجموع‬ ‫والتعم� حسب القطاعات‪ ،‬السنوات المالية ‪2019 - 2015‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الجدول ‪ :17‬ارتباطات البنك‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫القطاع‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪1,025‬‬ ‫‪2,561‬‬ ‫‪754‬‬ ‫‪561‬‬ ‫‪843‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫‪1,875‬‬ ‫‪1,685‬‬ ‫‪1,074‬‬ ‫‪1,788‬‬ ‫‪1,496‬‬ ‫التعليم‬ ‫‪2,847‬‬ ‫‪3,084‬‬ ‫‪4,434‬‬ ‫‪4,599‬‬ ‫‪3,361‬‬ ‫الطاقة والصناعات االستخراجية‬ ‫‪2,299‬‬ ‫‪764‬‬ ‫‪1,879‬‬ ‫‪2,657‬‬ ‫‪3,433‬‬ ‫القطاع ي‬ ‫المال‬ ‫‪1,674‬‬ ‫‪2,204‬‬ ‫‪1,189‬‬ ‫‪1,181‬‬ ‫‪893‬‬ ‫الصحة‬ ‫‪2,361‬‬ ‫‪3,416‬‬ ‫‪2,694‬‬ ‫‪3,348‬‬ ‫‪1,684‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫‪611‬‬ ‫‪324‬‬ ‫‪503‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪90‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬ ‫‪5,327‬‬ ‫‪2,189‬‬ ‫‪4,754‬‬ ‫‪5,111‬‬ ‫‪3,175‬‬ ‫الدارة العامة‬ ‫إ‬ ‫‪2,115‬‬ ‫‪2,091‬‬ ‫‪778‬‬ ‫‪1,393‬‬ ‫‪2,687‬‬ ‫الحماية االجتماعية‬ ‫‪1,485‬‬ ‫‪2,074‬‬ ‫‪2,551‬‬ ‫‪4,569‬‬ ‫‪3,202‬‬ ‫النقل‬ ‫‪1,571‬‬ ‫‪2,610‬‬ ‫‪2,000‬‬ ‫‪4,192‬‬ ‫‪2,664‬‬ ‫المياه والرصف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫‪23,191‬‬ ‫‪23,002‬‬ ‫‪22,611‬‬ ‫‪29,729‬‬ ‫‪23,528‬‬ ‫المجموع‬ ‫� إطار جهد‬ ‫ف‬ ‫مالحظة‪ :‬أ‬ ‫للقطاعات محل التصنيف السابق‪ ،‬وذلك ي‬ ‫ف‬ ‫الرقام قد ال تطابق المجاميع نتيجة التقريب إىل أقرب رقم صحيح‪ .‬واعتبارا من السنة المالية ‪ ،2017‬حلت الفئات الجديدة‬ ‫أ‬ ‫ك تعكس الفئات الجديدة‪ ،‬ولذا فقد ال تضاهي الرقام المنشورة ي‬ ‫� التقارير السنوية السابقة‪ .‬لالطالع عىل المزيد‬ ‫داخل لتحديث البيانات‪ .‬وتم تنقيح بيانات السنة المالية السابقة الواردة هنا ي‬ ‫ي‬ ‫التغ�ات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪.projects.worldbank.org/sector :‬‬ ‫من‪ ‬المعلومات بشأن ي‬ ‫والتعم� حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك�‪ ،‬السنتان الماليتان ‪2019 - 2018‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫الجدول ‪  :18‬ارتباطات البنك‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫السنة المالية السنة المالية‬ ‫محور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك�‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪1,363‬‬ ‫‪1,124‬‬ ‫السياسة االقتصادية‬ ‫‪8,514‬‬ ‫‪10,409‬‬ ‫إدارة البيئة والموارد الطبيعية‬ ‫‪3,546‬‬ ‫‪2,501‬‬ ‫التمويل‬ ‫‪7,227‬‬ ‫‪6,641‬‬ ‫ن‬ ‫الجنس�‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫ش‬ ‫التنمية الب�ية والمساواة ي‬ ‫‪4,438‬‬ ‫‪4,945‬‬ ‫تنمية القطاع الخاص‬ ‫‪2,912‬‬ ‫‪1,353‬‬ ‫إدارة القطاع العام‬ ‫‪2,453‬‬ ‫‪2,844‬‬ ‫التنمية االجتماعية والحماية االجتماعية‬ ‫‪6,511‬‬ ‫‪8,593‬‬ ‫التنمية الح�ض ية والريفية‬ ‫ك� محل التصنيف السابق‪ ،‬وذلك ف� إطار الجهود المبذولة لتحديث البيانات الداخلية‪ .‬ونظرا أ‬ ‫لن ارتباطات‬ ‫مالحظة‪ :‬اعتبارا من السنة المالية ‪ ،2017‬حلت الفئات الجديدة لمحاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ي‬ ‫ترك� متعددة‪ ،‬فإن حاصل أ‬ ‫إجمال ارتباطات السنة المالية‪ ،‬ولذا ينبغي عدم جمع‬ ‫الرقام المنظمة حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� ال يساوي‬ ‫الإقراض لفرادى العمليات يمكن تطبيقها عىل فئات محاور ي ز‬ ‫ي‬ ‫هذه أ‬ ‫ش‬ ‫المبا�ة‪ ،‬لم يتم‬ ‫الرقام‪ .‬وأُعيد النظر ف� بيانات محور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� الخاص بالسنة المالية الماضية‪ ،‬لكن لم تُنقح وفقا للمنهجية الجديدة‪ .‬وحيث إن هذه البيانات لم تعد قابلة للمقارنة‬ ‫ي‬ ‫التغ�ات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪.projects.worldbank.org/theme :‬‬‫إدراج البيانات التاريخية هنا‪ .‬لالطالع عىل المزيد من المعلومات بشأن ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 80‬‬ ‫والتعم� ‪ /‬السنة المالية ‪2019‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫‪ :19‬أك� البلدان ت‬ ‫اق�اضا من البنك‬ ‫ب‬ ‫الجدول‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫القراض‬ ‫البلد‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫القراض‬ ‫البلد‬ ‫‪1,330‬‬ ‫ين‬ ‫الص�‬ ‫‪3,024‬‬ ‫الهند‬ ‫‪1,255‬‬ ‫المغرب‬ ‫‪1,950‬‬ ‫إندونيسيا‬ ‫‪1,113‬‬ ‫تركيا‬ ‫‪1,591‬‬ ‫أ‬ ‫الردن‬ ‫‪950‬‬ ‫أوكرانيا‬ ‫‪1,500‬‬ ‫جمهورية مرص العربية‬ ‫‪930‬‬ ‫كولومبيا‬ ‫‪1,391‬‬ ‫ال ي ن‬ ‫رجنت�‬ ‫أ‬ ‫والتعم� ونموذجه ي‬ ‫المال‬ ‫ي‬ ‫الدول ل إ‬ ‫لنشاء‬ ‫ي‬ ‫الموارد المالية للبنك‬ ‫والتعم� قروضه من‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫العضاء‪ ،‬يمول البنك‬ ‫م�وعات التنمية ف� البلدان أ‬ ‫لتمويل ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� أسواق رأس المال من خالل إصدار سندات‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ال� يق�ضها ي‬ ‫� أسهم رأس المال ومن الموال ي‬ ‫مساهماته ي‬ ‫ن‬ ‫ائتما� من مرتبة ‪AAA‬‬ ‫ائتما� من مرتبة ‪ Aaa‬من مؤسسة موديز وتصنيف‬ ‫ن‬ ‫الدول‪ .‬وهو يتمتع بتصنيف‬ ‫البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� يصدرها أوراقا مالية عالية الجودة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫يعت� المستثمرون السندات ي‬ ‫من مؤسسة ستاندرد أند بورز‪ ،‬كما ب‬ ‫إس�اتيجيته التمويلية إىل تحقيق أفضل قيمة عىل المدى الطويل عىل أساس مستدام للبلدان‬ ‫وتهدف ت‬ ‫� أسواق رأس المال الدولية لصالح‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫العمل وسيطا ماليا لتعبئة الموال ي‬ ‫ف‬ ‫المق�ضة‪ ،‬كما تُعد قدرته عىل‬ ‫أ‬ ‫� المساعدة عىل تحقيق أهدافه‪.‬‬ ‫البلدان النامية العضاء عنرصا مهما ي‬ ‫والتعم� تحقيق التنمية المستدامة‪ ،‬حيث يصدر أوراقه‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫تساند جميع سندات البنك‬ ‫المالية من خالل طرح أوراق مالية عالمية وإصدارات سندات مخصصة لتلبية احتياجات أسواق محددة‬ ‫النمائية من خالل‬ ‫القطاع� العام والخاص بأهدافه إ‬ ‫ين‬ ‫أو أنواع معينة من المستثمرين‪ .‬وتربط سنداته‬ ‫التأم� وصناديق المعاشات التقاعدية والبنوك المركزية ومؤسسات‬ ‫و�كات ي ن‬ ‫الصول ش‬ ‫مستثمرين‪ ،‬كمديري أ‬ ‫العمال ووحدات خدمات الخزانة بالمؤسسات المرصفية من مختلف أنحاء العالم‪ .‬ويصدر البنك‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫و� العديد من السواق وبأسعار فائدة‬ ‫ف‬ ‫المستثمرين بعمالت وآجال استحقاق متنوعة ي‬ ‫ف‬ ‫سندات لصالح‬ ‫الدولي� من خالل إصدار أدوات‬ ‫ن‬ ‫كث�ة أسواقا جديدة أمام المستثمرين‬ ‫� أحوال ي‬ ‫ي‬ ‫ومتغ�ة‪ .‬ويفتح ي‬ ‫بعمالت أ‬ ‫ي‬ ‫ثابتة‬ ‫السواق الصاعدة‪ .‬وتتفاوت أحجام التمويل السنوي للبنك من عام إىل آخر‪.‬‬ ‫أو سندات جديدة‬ ‫ب�وط جيدة‪ ،‬وتمرير هذه الوفورات‬ ‫السواق ش‬ ‫االق�اض من أ‬ ‫ال� يعتمدها من ت‬ ‫ت‬ ‫وقد مكنته إ ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫الس�اتيجية ي‬ ‫أ‬ ‫� محفظة‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫القراض ي‬ ‫المستخدمة مبا�ة ي‬ ‫� إ‬ ‫غ� ُ‬ ‫لصالح البلدان العضاء المق�ضة‪ .‬ويحتفظ البنك بالموال ي‬ ‫ف‬ ‫والتعم� بتعبئة‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2019‬قام البنك‬ ‫لتوف� السيولة لعملياته‪ .‬ي‬ ‫استثماراته ي‬ ‫وع�ين عملة‪.‬‬ ‫‪ 54‬مليار دوالر من خالل إصدار سندات بسبع ش‬ ‫والتعم� ال يسعى إىل تعظيم أرباحه وإنما يسعى‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫وباعتباره مؤسسة تعاونية‪ ،‬فإن البنك‬ ‫النمائية‪ .‬وأوىص المديرون التنفيذيون أن‬ ‫إىل تحقيق دخل يكفي لضمان قوته المالية واستمرارية أنشطته إ‬ ‫صا� دخل البنك القابل للتخصيص‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫المحافظ� عىل تحويل مبلغ ‪ 259‬مليون دوالر من ي‬ ‫يوافق مجلس‬ ‫ف‬ ‫� السنة المالية ‪ 2019‬إىل المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وتحويل ‪ 100‬مليون دوالر إىل حساب الفائض‪،‬‬ ‫ي‬ ‫واالق�اض واالستثمار‬ ‫ت‬ ‫القراض‬ ‫ف‬ ‫و� إطار أنشطة إ‬ ‫وتخصيص مبلغ ‪ 831‬مليون دوالر إىل االحتياطي العام‪ .‬ي‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫الشكل ‪  :8‬نموذج عمل البنك‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية والصناديق ا ستئمانية‬ ‫مساهمات أسهم رأس المال‬ ‫القروض‬ ‫ا ق اضات‬ ‫الدخل‬ ‫ا ستثمارات‬ ‫ا نشطة ا نمائية ا خرى‬ ‫‪81‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬ ‫إس�اتيجي ‬ ‫ ‬ ‫والتعم�‪ ،‬السنوات المالية ‪2019-2015‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ش‬ ‫المؤ�ات المالية الرئيسية للبنك‬ ‫الجدول ‪  :20‬‬ ‫ي‬ ‫ال� ترد ف‬ ‫� شكل نسب مئوية‬ ‫مالي� الدوالرات فيما عدا النسب ت‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫المنطقة‬ ‫القراض‬ ‫أبرز مالمح إ‬ ‫‪23,191‬‬ ‫‪23,002‬‬ ‫‪22,611‬‬ ‫‪29,729‬‬ ‫‪23,528‬‬ ‫أ‬ ‫االرتباطات‬ ‫‪20,182‬‬ ‫‪17,389‬‬ ‫‪17,861‬‬ ‫‪22,532‬‬ ‫‪19,012‬‬ ‫ب‬ ‫إجمال المدفوعات‬ ‫ي‬ ‫‪10,091‬‬ ‫‪5,638‬‬ ‫‪8,731‬‬ ‫‪13,197‬‬ ‫‪9,999‬‬ ‫ب‬ ‫صا� المدفوعات‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫المبلغ عنه‬ ‫أ‬ ‫الساس ُ‬ ‫قائمة (بيان) الدخل‬ ‫ال� وافق عليها‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫التحويالت ي‬ ‫)‪(338‬‬ ‫)‪(178‬‬ ‫)‪(497‬‬ ‫)‪(705‬‬ ‫)‪(715‬‬ ‫‪ ‬وغ�ها‬ ‫ي‬ ‫مجلس‪ ‬المحافظ�‬ ‫ي‬ ‫‪505‬‬ ‫‪698‬‬ ‫)‪(237‬‬ ‫‪495‬‬ ‫)‪(786‬‬ ‫صا� الدخل (الخسارة)‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الموازنة العمومية‬ ‫‪283,031‬‬ ‫‪263,800‬‬ ‫‪258,648‬‬ ‫‪231,408‬‬ ‫‪212,931‬‬ ‫ج‬ ‫الصول‬ ‫مجموع أ‬ ‫‪81,127‬‬ ‫‪73,492‬‬ ‫‪71,667‬‬ ‫‪51,760‬‬ ‫‪45,105‬‬ ‫صا� محفظة االستثمارات‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪192,752‬‬ ‫‪183,588‬‬ ‫‪177,422‬‬ ‫‪167,643‬‬ ‫‪155,040‬‬ ‫صا� القروض القائمـة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪228,763‬‬ ‫‪213,652‬‬ ‫‪207,144‬‬ ‫‪178,231‬‬ ‫‪158,853‬‬ ‫القراض‬ ‫محفظة إ‬ ‫الدخل القابل للتخصيص‬ ‫‪1,190‬‬ ‫‪1,161‬‬ ‫‪795‬‬ ‫‪593‬‬ ‫‪686‬‬ ‫الدخل القابل للتخصيص‬ ‫المخصصات كما ي‬ ‫يل‪:‬‬ ‫‪831‬‬ ‫‪913‬‬ ‫‪672‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪36‬‬ ‫د‬ ‫  االحتياطي العام‬ ‫‪259‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪497‬‬ ‫‪650‬‬ ‫ المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ الفائض‬ ‫� أسهم رأس المال قابلة‬ ‫ف‬ ‫مساهمات ي‬ ‫‪45,360‬‬ ‫‪43,518‬‬ ‫‪41,720‬‬ ‫‪39,424‬‬ ‫‪40,195‬‬ ‫ه‪ ،‬و‬ ‫لالستخدام‬ ‫كفاية رأس المال‬ ‫� رأس المال إىل‬ ‫ف‬ ‫نسبة المساهمات ي‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫القروض (‪)%‬‬ ‫مالحظة‪ :‬لالطالع عىل عرض كامل لبيانات السنة المالية‪ ،‬انظر القوائم المالية الكاملة المتاحة عىل الموقع‪.www.worldbank.org/financialresults :‬‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� للبنك‬ ‫ال� وافق عليها مجلس المديرين‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫‌أ‪ .‬تشتمل االرتباطات عىل ارتباطات الضمانات وتسهيالت الضمانات ي‬ ‫‌ب‪ .‬تشتمل المبالغ عىل المعامالت مع مؤسسة التمويل الدولية ورسوم الموافقة عىل طلبات القروض‪.‬‬ ‫الدوات المشتقة بالقيمة الصافية من جانب الطرف المقابل‪ ،‬وذلك بعد تلقي الضمانات النقدية‪،‬‬ ‫‌ج‪ .‬اعتبارا من ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2019‬تُعرض أ‬ ‫لغراض المقارنة‪.‬‬ ‫الف�ات السابقة أ‬ ‫وقد تمت مواءمة عرض ت‬ ‫� ‪ 8‬أغسطس‪/‬آب ‪.2019‬‬ ‫المق�ح إىل االحتياطي العام من ف‬ ‫صا� الدخل ف� السنة المالية ‪ 2019‬الذي وافق عليه المجلس ف‬ ‫‌د‪ .‬يمثل المبلغ ف� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 2019‬التحويل ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لغ� أغراض المتاجرة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫السعار بما ش‬ ‫بالرباح‪/‬الخسائر غ� المحققة نتيجة لتعديل أ‬ ‫‌ه‪ .‬استبعاد المبالغ المرتبطة أ‬ ‫� المحافظ ي‬ ‫� السوق ي‬‫يتما� مع السعر السائد ي‬ ‫ي ُ‬ ‫بالصا�‪ ،‬وتسويات التقويم المتجمعة ذات الصلة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫و‪ .‬تشتمل المساهمات ف� أسهم رأس المال القابلة لالستخدام عىل التحويل ت‬ ‫المق�ح إىل االحتياطي العام‪.‬‬ ‫ي‬ ‫بالسواق أ‬ ‫والطراف المقابلة‬ ‫الخاصة به‪ ،‬فإن البنك الدول للإنشاء والتعم� معرض للمخاطر المتعلقة أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫االئتما� للبلدان ت‬ ‫المق�ضة والعمليات‪.‬‬ ‫والوضع‬ ‫ي‬ ‫الدول وظيفة مراقبة المخاطر‪ ،‬ويدعم عملية‬ ‫ي‬ ‫خ�اء إدارة المخاطر بمجموعة البنك‬ ‫ويقود رئيس ب‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬فقد طبق البنك إطارا‬ ‫ع� لجان مختصة بمراقبة المخاطر‪ .‬إ‬ ‫ب‬ ‫المؤسسية‬ ‫اتخاذ القرارات‬ ‫ن‬ ‫تمك�‬ ‫ف‬ ‫الطار إىل ي‬ ‫� االضطالع بوظائفه الرقابية‪ .‬ويهدف هذا إ‬ ‫لدارة المخاطر يساند جهاز إ‬ ‫الدارة ي‬ ‫قويا إ‬ ‫� رأس المال إىل‬ ‫البنك ومساندته ف� تحقيق أهدافه عىل نحو مستدام ماليا‪ .‬وتُعت� نسبة المساهمات ف‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ال� يتحملها‪ ،‬وهي نسبة تتم إدارتها عن كثب بما يتفق مع‬ ‫القروض مقياسا موجزا لصورة المخاطر ت‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫و� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2019‬بلغت هذه النسبة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� يمكن أن يتعرض لها‪ .‬ي‬ ‫الفاق المالية وآفاق المخاطر ي‬ ‫والتعم� ‪ 279.9‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫‪ ،%22.8‬وبلغ‪ ‬مجموع رأس المال ت‬ ‫ال�اكمي المكتتب فيه للبنك‬ ‫ي‬ ‫بما‪ � ‬ذلك ‪ 17.1‬مليار دوالر من رأس المال المدفوع‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/ibrd :‬‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 82‬‬ ‫ت‬ ‫ال� تقدمها المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫االرتباطات والخدمات المالية ي‬ ‫الطراف لتقديم التمويل الميرس لبلدان العالم أ‬ ‫الشد‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية هي أك� مصدر متعدد أ‬ ‫ب‬ ‫� شكل قروض إنمائية (اعتمادات) ومنحا وضمانات دعما لجهود هذه‬ ‫ف‬ ‫فقرا‪ .‬وتقدم المؤسسة تمويال ي‬ ‫الحوال المعيشية للفقراء‪.‬‬ ‫وتحس� أ‬ ‫ين‬ ‫البلدان الرامية إىل زيادة النمو االقتصادي‪ ،‬والحد من الفقر‪،‬‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪،‬‬ ‫ف‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2019‬كان هناك ‪ 75‬بلدا مؤهال لتلقي المساعدة من المؤسسة‪ .‬إ‬ ‫ي‬ ‫االق�اض من المؤسسة بنهاية‬ ‫ال� تخرجت من أهلية ت‬ ‫ت‬ ‫تتلقى ثالثة بلدان — بوليفيا ورسي النكا وفييتنام ي‬ ‫استثنا� منها‪ .‬وبلغت ارتباطات‬ ‫ئ‬ ‫ع�ة لتجديد مواردها — مساندة مؤقتة عىل أساس‬ ‫دورة العملية السابعة ش‬ ‫ي‬ ‫القراض الجديدة من المؤسسة ما قيمته ‪ 21.9‬مليار دوالر لتمويل ‪ 254‬عملية‪ ،‬منها ثالث عمليات مختلطة‬ ‫إ‬ ‫والتعم�‪ .‬واشتملت هذه االرتباطات عىل ‪ 13.8‬مليار دوالر من االعتمادات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫ن‬ ‫وب�‬ ‫ي‬ ‫بينها‬ ‫ي‬ ‫و ‪ 7.8‬مليار دوالر من المنح‪ ،‬و ‪ 358‬مليون دوالر من موارد المؤسسة الدولية للتنمية لدعم الضمانات‪.‬‬ ‫إجمال قدره ‪ 393‬مليون‬ ‫م�وعا بمبلغ‬‫� السنة المالية ‪ 2019‬عىل ‪ 14‬ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬وافق المجلس ي‬ ‫إ‬ ‫دوالر دعما من نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬ ‫� إطار العملية الثامنة ش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫وتحس� اتخاذ القرار حول ارتباطاته المالية‪ ،‬يطبق‬ ‫ين‬ ‫وفيما يتعلق بعمليات المتابعة ورفع التقارير‬ ‫ال� يوجه‬‫ت‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ك� ي‬ ‫ك يعكس القطاعات ومحاور ال� ي‬ ‫القراض ي‬ ‫الدول تصنيفا للرموز عىل جميع عمليات إ‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫أ‬ ‫موارده إليها‪ .‬وتعكس رموز القطاعات تجميعات رفيعة المستوى للنشطة االقتصادية بناء عىل أنواع السلع‬ ‫الجراءات التدخلية‬ ‫المع� من االقتصاد الذي تسانده إ‬ ‫ن‬ ‫والخدمات المنتجة‪ ،‬وتُستخدم للإشارة إىل الجزء‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ال� ز أ‬ ‫ال� يساندها البنك‪ ،‬وتستخدم‬ ‫ك� الهداف الرئيسية والفرعية للنشطة ي‬ ‫للبنك‪ .‬وتعكس رموز محاور ت ي‬ ‫لهداف التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫لرصد مساندة البنك أ‬ ‫الجدول ‪  :21‬ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية حسب المناطق‪ ،‬السنوات المالية ‪  2019 - 2015‬‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫المنطقة‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪14,187‬‬ ‫‪15,411‬‬ ‫‪10,679‬‬ ‫‪8,677‬‬ ‫‪10,360‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫‪1,272‬‬ ‫‪631‬‬ ‫‪2,703‬‬ ‫‪2,324‬‬ ‫‪1,803‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫ش‬ ‫‪583‬‬ ‫‪957‬‬ ‫‪739‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪527‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫‪430‬‬ ‫‪428‬‬ ‫‪503‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪315‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫‪611‬‬ ‫‪430‬‬ ‫‪1,011‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪198‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬ ‫‪4,849‬‬ ‫‪6,153‬‬ ‫‪3,828‬‬ ‫‪4,723‬‬ ‫‪5,762‬‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫ج‬ ‫‪21,932‬‬ ‫ب‬ ‫‪24,010‬‬ ‫أ‬ ‫‪19,463‬‬ ‫‪16,171‬‬ ‫‪18,966‬‬ ‫المجموع‬ ‫‌أ‪ .‬ال يشمل هذا الرقم ارتباطا بقيمة ‪ 50‬مليون دوالر ف� شكل منحة إىل صندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬ ‫الوبئة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫لدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية‬ ‫‌ب‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 185‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه أ‬ ‫� شكل أدوات مشتقة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫الثامنة ش‬ ‫� شكل ضمانات و ‪ 9‬ي‬ ‫مالي� دوالر ي‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 36‬مليون دوالر ي‬ ‫لدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية‬ ‫‌ج‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 393‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه أ‬ ‫� شكل أدوات مشتقة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 106‬ي ن‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ت ز‬ ‫الثامنة ش‬ ‫� شكل ضمانات و ‪ 25‬مليون دوالر ي‬ ‫مالي� دوالر ي‬ ‫ف‬ ‫� أسهم رأس المال مرتبط بنافذة القطاع الخاص لمؤسسة التمويل الدولية‪.‬‬ ‫ومليون دوالر من خالل تمويل استثمار ي‬ ‫الجدول ‪ :22‬مدفوعات المؤسسة الدولية للتنمية حسب المناطق‪ ،‬السنوات المالية ‪  2019 - 2015‬‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫المنطقة‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪10,190‬‬ ‫‪8,206‬‬ ‫‪6,623‬‬ ‫‪6,813‬‬ ‫‪6,595‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫‪1,282‬‬ ‫‪1,252‬‬ ‫‪1,145‬‬ ‫‪1,204‬‬ ‫‪1,499‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫ش‬ ‫‪931‬‬ ‫‪298‬‬ ‫‪310‬‬ ‫‪365‬‬ ‫‪314‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫‪340‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪303‬‬ ‫‪383‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫‪647‬‬ ‫‪569‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪194‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬ ‫‪4,159‬‬ ‫‪3,835‬‬ ‫‪3,970‬‬ ‫‪4,462‬‬ ‫‪3,919‬‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫‪17,549‬‬ ‫‪14,383‬‬ ‫أ‬ ‫‪12,668‬‬ ‫‪13,191‬‬ ‫‪12,905‬‬ ‫المجموع‬ ‫‌أ‪ .‬ال يشمل هذا الرقم رصف منحة بقيمة ‪ 50‬مليون دوالر لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬ ‫الوبئة‪.‬‬ ‫‪83‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬ ‫إس�اتيجي ‬ ‫ ‬ ‫الجدول ‪ :23‬ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات‪ ،‬السنوات المالية ‪  2019 - 2015‬‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫القطاع‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫أ‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2,796‬‬ ‫‪1,442‬‬ ‫‪2,025‬‬ ‫‪1,849‬‬ ‫‪2,525‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫‪1,767‬‬ ‫‪2,836‬‬ ‫‪1,773‬‬ ‫‪1,431‬‬ ‫‪2,124‬‬ ‫التعليم‬ ‫‪3,468‬‬ ‫‪4,028‬‬ ‫‪1,891‬‬ ‫‪2,814‬‬ ‫‪1,461‬‬ ‫الطاقة والصناعات االستخراجية‬ ‫‪870‬‬ ‫‪546‬‬ ‫‪1,227‬‬ ‫‪443‬‬ ‫‪661‬‬ ‫القطاع ي‬ ‫المال‬ ‫‪1,736‬‬ ‫‪2,062‬‬ ‫‪1,246‬‬ ‫‪1,191‬‬ ‫‪2,197‬‬ ‫الصحة‬ ‫‪1,963‬‬ ‫‪1,991‬‬ ‫‪1,541‬‬ ‫‪841‬‬ ‫‪687‬‬ ‫الصناعة والتجارة والخدمات‬ ‫‪779‬‬ ‫‪419‬‬ ‫‪519‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪265‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬ ‫‪3,109‬‬ ‫‪5,013‬‬ ‫‪1,954‬‬ ‫‪1,500‬‬ ‫‪2,744‬‬ ‫الدارة العامة‬ ‫إ‬ ‫‪2,163‬‬ ‫‪2,112‬‬ ‫‪1,913‬‬ ‫‪2,475‬‬ ‫‪1,928‬‬ ‫الحماية االجتماعية‬ ‫‪1,709‬‬ ‫‪1,455‬‬ ‫‪3,271‬‬ ‫‪2,277‬‬ ‫‪2,191‬‬ ‫النقل‬ ‫‪1,572‬‬ ‫‪2,105‬‬ ‫‪2,102‬‬ ‫‪1,271‬‬ ‫‪2,183‬‬ ‫المياه والرصف الصحي وإدارة المخلفات‬ ‫ج‬ ‫‪21,932‬‬ ‫ب‬ ‫‪24,010‬‬ ‫‪19,463‬‬ ‫‪16,171‬‬ ‫‪18,966‬‬ ‫المجموع‬ ‫� إطار‬ ‫ف‬ ‫مالحظة‪ :‬أ‬ ‫محل التصنيف السابق‪ ،‬وذلك ي‬ ‫ف‬ ‫الرقام قد ال تطابق المجاميع نتيجة التقريب إىل أقرب رقم صحيح‪ .‬واعتبارا من السنة المالية ‪ ،2017‬حلت الفئات الجديدة للقطاعات‬ ‫أ‬ ‫� التقارير السنوية السابقة‪ .‬لالطالع‬ ‫ك تعكس الفئات الجديدة‪ ،‬ولذا فقد ال تضاهي الرقام المنشورة ي‬ ‫داخل لتحديث البيانات‪ .‬وتم تنقيح بيانات السنة المالية السابقة الواردة هنا ي‬‫ي‬ ‫جهد‬ ‫التغ�ات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪.projects.worldbank.org/sector :‬‬ ‫عىل المزيد من المعلومات بشأن ي‬ ‫أ‪ .‬يستبعد تصنيف القطاعات بالمؤسسة الدولية للتنمية ف� السنة المالية ‪ 2017‬منحة بمبلغ ‪ 50‬مليون دوالر مقدمة لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬ ‫الوبئة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫لدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية‬ ‫ب‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 185‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه أ‬ ‫� شكل أدوات مشتقة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫الثامنة ش‬ ‫مالي� دوالر ي‬‫� شكل ضمانات و ‪ 9‬ي‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 36‬مليون دوالر ي‬ ‫لدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية‬ ‫ج‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 393‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه أ‬ ‫� شكل أدوات مشتقة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 106‬ي ن‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ت ز‬ ‫الثامنة ش‬ ‫� شكل ضمانات و ‪ 25‬مليون دوالر ي‬ ‫مالي� دوالر ي‬ ‫ف‬ ‫� أسهم رأس المال مرتبط بنافذة القطاع الخاص لمؤسسة التمويل الدولية‪.‬‬ ‫ومليون دوالر من خالل تمويل استثمار ي‬ ‫الجدول ‪ :24‬ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك�‪ :‬السنوات المالية ‪2019 - 2017‬‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫السنة المالية‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫أ‬ ‫‪2017‬‬ ‫محور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك�‬ ‫‪1,073‬‬ ‫‪468‬‬ ‫‪1,791‬‬ ‫السياسة االقتصادية‬ ‫‪9,680‬‬ ‫‪9,491‬‬ ‫‪5,766‬‬ ‫إدارة البيئة والموارد الطبيعية‬ ‫‪2,418‬‬ ‫‪1,642‬‬ ‫‪1,507‬‬ ‫التمويل‬ ‫‪7,860‬‬ ‫‪7,509‬‬ ‫‪6,471‬‬ ‫ن‬ ‫الجنس�‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫ش‬ ‫التنمية الب�ية والمساواة ي‬ ‫ج‬ ‫‪5,145‬‬ ‫ب‬ ‫‪4,240‬‬ ‫‪4,837‬‬ ‫تنمية القطاع الخاص‬ ‫‪2,513‬‬ ‫‪3,827‬‬ ‫‪1,936‬‬ ‫إدارة القطاع العام‬ ‫‪2,722‬‬ ‫‪2,980‬‬ ‫‪2,544‬‬ ‫التنمية االجتماعية والحماية االجتماعية‬ ‫‪7,866‬‬ ‫‪8,654‬‬ ‫‪8,352‬‬ ‫التنمية الح�ض ية والريفية‬ ‫لن ارتباطات‬‫ك� محل التصنيف السابق‪ ،‬وذلك ف� إطار الجهود المبذولة لتحديث البيانات الداخلية‪ .‬ونظرا أ‬ ‫مالحظة‪ :‬اعتبارا من السنة المالية ‪ ،2017‬حلت الفئات الجديدة لمحاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ي‬ ‫ترك� متعددة‪ ،‬فإن حاصل أ‬ ‫إجمال ارتباطات السنة المالية‪ ،‬ولذا ينبغي عدم‬ ‫ك� ال يساوي‬ ‫الرقام المنظمة حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫الإقراض لفرادى العمليات يمكن تطبيقها عىل فئات محاور ي ز‬ ‫ي‬ ‫جمع‪ ‬هذه أ‬ ‫ش‬ ‫المبا�ة‪،‬‬ ‫ك� الخاص بالسنة المالية الماضية‪ ،‬لكن لم تُنقح وفقا للمنهجية الجديدة‪ .‬وحيث إن هذه البيانات لم تعد قابلة للمقارنة‬ ‫الرقام‪ .‬وأُعيد النظر ف� بيانات محور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ي‬ ‫التغ�ات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪.projects.worldbank.org/theme :‬‬ ‫لم‪ ‬يتم إدراج البيانات التاريخية هنا‪ .‬لالطالع عىل المزيد من المعلومات بشأن ي‬ ‫الوبئة‪.‬‬‫ك� بالمؤسسة الدولية للتنمية ف� السنة المالية ‪ 2017‬منحة بمبلغ ‪ 50‬مليون دوالر مقدمة لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬ ‫‌أ‪ .‬يستبعد تصنيف محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ي‬ ‫لدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية‬ ‫ب‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 185‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه أ‬ ‫� شكل أدوات مشتقة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 36‬مليون دوالر ف� شكل ضمانات و ‪ 9‬ي ن‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ت ز‬ ‫الثامنة ش‬ ‫مالي� دوالر ي‬ ‫ي‬ ‫لدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية‬ ‫ج‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 393‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه أ‬ ‫� شكل أدوات مشتقة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 106‬ي ن‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ت ز‬ ‫الثامنة ش‬ ‫� شكل ضمانات و ‪ 25‬مليون دوالر ي‬ ‫مالي� دوالر ي‬ ‫ف‬ ‫� أسهم رأس المال مرتبط بنافذة القطاع الخاص لمؤسسة التمويل الدولية‪.‬‬ ‫ومليون دوالر من خالل تمويل استثمار ي‬ ‫ أك� البلدان ت‬ ‫اق�اضا من المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬السنة المالية ‪2019‬‬ ‫الجدول ‪ :25‬ب‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫القراض‬ ‫البلد‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫القراض‬ ‫البلد‬ ‫‪980‬‬ ‫موزامبيق‬ ‫‪2,610‬‬ ‫إثيوبيا‬ ‫‪812‬‬ ‫جمهورية الكونغو الديمقراطية‬ ‫‪2,237‬‬ ‫بنغالديش‬ ‫‪797‬‬ ‫بوركينا فاصو‬ ‫‪1,224‬‬ ‫باكستان‬ ‫‪733‬‬ ‫النيجر‬ ‫‪1,060‬‬ ‫كينيا‬ ‫‪599‬‬ ‫مال‬ ‫ي‬ ‫‪1,050‬‬ ‫كوت ديفوار‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 84‬‬ ‫الموارد المالية للمؤسسة الدولية للتنمية ونموذجها ي‬ ‫المال‬ ‫ال� تقدمها‬ ‫تحصل المؤسسة الدولية للتنمية ف� العادة عىل معظم مواردها التمويلية من المساهمات ت‬ ‫ي‬ ‫البلدان متوسطة الدخل‪ .‬وتتلقى المؤسسة موارد تمويلية إضافية ف‬ ‫ي‬ ‫� صورة‬ ‫ي‬ ‫ال�يكة مرتفعة الدخل و‬ ‫البلدان ش‬ ‫ال� تقدمها البلدان المق�ضة سداداً العتمادات حصلت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الدول ومن المدفوعات ي‬ ‫تحويالت من مجموعة البنك ف ي‬ ‫ف‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة‪،‬‬ ‫و� إطار المستوى القياس لحزمة العملية الثامنة ش‬ ‫� السابق من المؤسسة‪ .‬ي‬ ‫عليها ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫تغي� نموذج تمويلها‪،‬‬ ‫� المؤسسة عىل ي‬ ‫ت‬ ‫افقت البلدان المساهمة ي‬ ‫ف‬ ‫ال� تغطي السنوات المالية ‪ ،2020 - 2018‬و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫المانح�‬ ‫ب� تمويل‬ ‫ن‬ ‫� بناء نموذج رائد لتمويل التنمية يمزج ي‬ ‫ي‬ ‫وذلك بأن تستفيد من قاعدة رأسمالها القوية ي‬ ‫والتمويل الذي تتم تعبئته من أسواق رأس المال‪ ،‬وذلك لمساندة حزمة سياسات طموحة تركز عىل خمسة‬ ‫الجنس� والتنمية‪ ،‬والهشاشة‬ ‫ين‬ ‫وتغ� المناخ‪ ،‬والمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫محاور خاصة‪ ،‬هي‪ :‬الوظائف والتحول االقتصادي‪ ،‬ي‬ ‫الطالق من الفئة‬ ‫ائتما� عام لها عىل إ‬ ‫ن‬ ‫العنف‪ ،‬والحوكمة والمؤسسات‪ .‬وتلقت المؤسسة أول تصنيف ي‬ ‫والرصاع و‬ ‫الممتازة ‪ AAA‬ف‬ ‫أسمال ودعم البلدان المساهمة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫مركزها‬ ‫قوة‬ ‫إىل‬ ‫للمؤسسة‬ ‫المالية‬ ‫القوة‬ ‫وتستند‬ ‫‪.2016‬‬ ‫عام‬ ‫�‬‫ي‬ ‫االئتما� من الفئة ‪.AAA‬‬ ‫ن‬ ‫ال� تساعدها عىل االحتفاظ بتصنيفها‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫فضال عن سياساتها وممارساتها المالية الحصيفة‪ ،‬ي‬ ‫ال�كاء الجدد أو‬ ‫�يكا ‪ -‬خمسة منهم من ش‬ ‫ع�ة‪ ،‬وافق ما مجموعه ‪ 55‬ش‬ ‫ولمساندة تمويل العملية الثامنة ش‬ ‫المساهم� الذين استأنفوا تقديم المساعدة ‪ -‬عىل تقديم ‪ 16.1‬مليار وحدة حقوق سحب خاصة‬ ‫ين‬ ‫ال�كاء‬ ‫ش‬ ‫� شكل منح‪ ،‬منها ‪ 0.9‬مليار وحدة حقوق سحب خاصة (‪ 1.2‬مليار‪ ‬دوالر) هي‬ ‫ف‬ ‫(ما‪ ‬يعادل ‪ 22.6‬مليار دوالر) ي‬ ‫ال�كاء أيضا ‪ 3.6‬مليار‪ ‬وحدة حقوق سحب خاصة‬ ‫ال�كاء الميرسة‪ 1 .‬ويقدم ش‬ ‫عنرص منحة من مساهمات قروض ش‬ ‫ال�كاء الميرسة‪ ،‬أو ‪ 2.7‬مليار وحدة حقوق سحب خاصة (‪ 3.8‬مليار‪ ‬دوالر)‪،‬‬ ‫(‪ 5.1‬مليار دوالر) من قروض ش‬ ‫باستبعاد مكون المنحة من القروض‪ ،‬و ‪ 2.9‬مليار وحدة حقوق سحب خاصة (‪ 4.1‬مليار‪ ‬دوالر) تعويضا عن‬ ‫الطراف لتخفيف أعباء الديون‪.‬‬ ‫عمليات تخفيف أعباء الديون بموجب المبادرة متعددة أ‬ ‫الثا� ‪ 2017‬عندما تم تلقي ‪ %60‬من وثائق‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ع�ة ي ز‬ ‫ودخلت العملية الثامنة ش‬ ‫نوفم�‪/‬ت�ين ي‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ح� النفاذ ي‬ ‫�يكا‬ ‫ال�كاء‪ .‬وح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2019‬كان هناك ‪ 49‬ش‬ ‫ت‬ ‫االرتباط واتفاقيات القروض الميرسة من ش‬ ‫بإجمال قدره‬ ‫ش‬ ‫قد قدموا وثائق االرتباطات واتفاقيات قروض ال�كاء الميرسة إىل العملية الثامنة ع�ة‪،‬‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫‪ 19.1‬مليار وحدة من وحدات حقوق السحب الخاصة (‪ 26.8‬مليار دوالر)‪.‬‬ ‫لول مرة سندات ديون بقيمة ‪ 1.5‬مليار‬ ‫ف� ‪ 17‬أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2018‬أصدرت المؤسسة الدولية للتنمية أ‬ ‫إجمال أوامر‬ ‫� السوق‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ي ف‬ ‫ي‬ ‫ول ترحيبا قويا ي‬ ‫� أسواق رأس المال الدولية‪ ،‬وال� هذا السند ال ي‬ ‫دوالر ي‬ ‫ال�اء ‪ 4.6‬مليار دوالر من مختلف أنحاء العالم‪ .‬ومنذئذ‪ ،‬دشنت المؤسسة كذلك برنامج أذونات المؤسسة‬ ‫ش‬ ‫آ‬ ‫(اعتبارا من مارس‪/‬آذار ‪ )2019‬الذي تمكن من تعبئة أك� من ‪ 1.5‬مليار دوالر إىل الن من خالل ‪ 16‬معاملة‬ ‫ث‬ ‫ً‬ ‫مريك‪،‬‬ ‫ال‬‫بآجال استحقاق تمتد من شهر إىل ثمانية أشهر‪ .‬وقد نجح ال�نامج ف� تعبئة سيولة باليورو والدوالر أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ال�نامج كذلك‬ ‫وستواصل المؤسسة البحث عن الفرص المتاحة لتنويع تكوين العمالت‪ .‬وقد اجتذب ب‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫مستثمرين جددا للمؤسسة ف� كل من آسيا وأوروبا‪ ،‬مما يشجع ث‬ ‫رار تطور تواجد المؤسسة ي‬ ‫أك� عىل استم‬ ‫االق�اض لدى المؤسسة إمكانية أن تتوسع ف‬ ‫ي‬ ‫� مساندتها لتحقيق أهداف‬ ‫أسواق رأس المال‪ .‬وسيتيح برنامج ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� التنمية العالمية‪ .‬ومن‪ ‬شأن تعظيم‬ ‫التنمية المستدامة مع تزويد المستثمرين بوسيلة كفؤة للإسهام ي‬ ‫� إطار سلطة االرتباط المخولة لها‬ ‫ف‬ ‫من تعبئة نحو ثالثة دوالرات ي‬ ‫ف‬ ‫االستفادة من رأسمال المؤسسة أن يمكنها‬ ‫� العملية الثامنة ع�ة لتجديد موارد المؤسسة‪.‬‬ ‫ش‬ ‫�كاء التنمية ي‬ ‫نظ� كل دوالر من مساهمات ش‬ ‫ي‬ ‫� الغالب باستخدام وحدات حقوق‬ ‫ف‬ ‫‪ 1‬تجري إدارة إطار التمويل الخاص بالعملية الثامنة ش‬ ‫لتجديد موارد المؤسسة ي‬ ‫ع�ة‬ ‫للدوالر أ‬ ‫السحب الخاصة‪ .‬ويتم حساب أ‬ ‫مريك المدرجة هنا باستخدام أسعار الرصف المرجعية‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫الرقام المعادلة‬ ‫للعملية الثامنة ش‬ ‫ع�ة‪.‬‬ ‫الشكل ‪  :9‬نموذج عمل المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫حصيلة السداد ونتائج ا نشطة التشغيلية‬ ‫)التجاري(‬ ‫ا قراض غ المي‬ ‫ا ق اضات‬ ‫ا ستثمارات‬ ‫والمنح‬ ‫ا قراض المي‬ ‫مساهمات أسهم‬ ‫رأس المال‬ ‫‪85‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬ ‫إس�اتيجي ‬ ‫ ‬ ‫الرئيسية للمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬السنوات المالية ‪2019-2015‬‬ ‫ش‬ ‫ المؤ�ات المالية‬ ‫الجدول ‪:26‬‬ ‫� شكل نسب مئوية‬‫ف‬ ‫مالي� الدوالرات فيما عدا النسب ت‬ ‫ين‬ ‫ال� ترد ي‬ ‫ي‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ�‬ ‫القروض والمنح والضمانات‬ ‫ج‬ ‫‪21,932‬‬ ‫ب‬ ‫‪24,010‬‬ ‫أ‬ ‫‪19,513‬‬ ‫‪16,171‬‬ ‫‪18,966‬‬ ‫االرتباطات‬ ‫‪17,549‬‬ ‫‪14,383‬‬ ‫أ‬ ‫‪12,718‬‬ ‫‪13,191‬‬ ‫‪12,905‬‬ ‫إجمال المدفوعات‬ ‫ي‬ ‫‪12,221‬‬ ‫‪9,290‬‬ ‫‪8,154‬‬ ‫‪8,806‬‬ ‫‪8,820‬‬ ‫صا� المدفوعات‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الموازنة العمومية‬ ‫‪188,553‬‬ ‫‪184,666‬‬ ‫‪173,357‬‬ ‫‪167,985‬‬ ‫‪163,234‬‬ ‫مجموع أ‬ ‫الصول‬ ‫د‬ ‫‪32,443‬‬ ‫‪33,735‬‬ ‫‪29,673‬‬ ‫‪29,908‬‬ ‫‪28,418‬‬ ‫صا� محفظة االستثمارات‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪151,921‬‬ ‫‪145,656‬‬ ‫‪138,351‬‬ ‫‪132,825‬‬ ‫‪126,760‬‬ ‫صا� القروض القائمـة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪10,149‬‬ ‫‪7,318‬‬ ‫‪3,660‬‬ ‫‪2,906‬‬ ‫‪2,150‬‬ ‫ه‬ ‫القراض‬‫محفظة إ‬ ‫‪162,982‬‬ ‫‪163,945‬‬ ‫‪158,476‬‬ ‫‪154,700‬‬ ‫‪147,149‬‬ ‫مجموع حقوق الملكية‬ ‫قائمة (بيان) الدخل‬ ‫إيرادات الفوائد‪ ،‬دون احتساب‬ ‫‪1,702‬‬ ‫‪1,647‬‬ ‫‪1,521‬‬ ‫‪1,453‬‬ ‫‪1,435‬‬ ‫مرصوفات إ‬ ‫القراض‬ ‫‪258‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪599‬‬ ‫‪990‬‬ ‫‪993‬‬ ‫تحويالت من المنظمات التابعة ي‬ ‫وغ�ها‬ ‫)‪(7,694‬‬ ‫)‪(4,969‬‬ ‫)‪(2,577‬‬ ‫)‪(1,232‬‬ ‫)‪(2,319‬‬ ‫منح التنمية‬ ‫)‪(6,650‬‬ ‫)‪(5,231‬‬ ‫)‪(2,296‬‬ ‫‪371‬‬ ‫)‪(731‬‬ ‫صا� الدخل (الخسارة)‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪225‬‬ ‫)‪(391‬‬ ‫)‪(158‬‬ ‫‪423‬‬ ‫)‪(94‬‬ ‫و‬ ‫صا� الدخل المعدل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫كفاية رأس المال‬ ‫ت‬ ‫الس�اتيجي‬ ‫نسبة رأس المال إ‬ ‫‪%35.3‬‬ ‫‪%37.4‬‬ ‫‪%37.2‬‬ ‫غ‪ .‬م‪.‬‬ ‫غ‪ .‬م‪.‬‬ ‫القابل‪ ‬لالستخدام‬ ‫غ� منطبق‪ .‬لالطالع عىل عرض كامل لبيانات السنة المالية‪ ،‬انظر القوائم المالية الكاملة المتاحة عىل الموقع‪.www.worldbank.org/financialresults :‬‬ ‫مالحظة‪ :‬غ‪.‬م‪ = .‬ي‬ ‫الرقام عىل ارتباط بقيمة ‪ 50‬مليون دوالر ف� شكل منحة ورصفها لصندوق التمويل الطارئ لمواجهة أ‬ ‫الوبئة‪.‬‬ ‫أ‪ .‬تشتمل أ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ب‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 185‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه لدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية‬ ‫� شكل أدوات مشتقة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 36‬مليون دوالر ف� شكل ضمانات و ‪ 9‬ي ن‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ت ز‬ ‫الثامنة ش‬ ‫مالي� دوالر ي‬ ‫ي‬ ‫لدوات نافذة القطاع الخاص التابعة لمؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار ضمن العملية‬ ‫ج‪ .‬ال يشمل هذا الرقم مبلغ ‪ 393‬مليون دوالر الذي تمت الموافقة عليه أ‬ ‫� شكل أدوات مشتقة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ال�امات المؤسسة الدولية للتنمية منه ‪ 106‬ي ن‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬والذي تبلغ ت ز‬ ‫الثامنة ش‬ ‫� شكل ضمانات و ‪ 25‬مليون دوالر ي‬ ‫مالي� دوالر ي‬ ‫ف‬ ‫� أسهم رأس المال مرتبط بنافذة القطاع الخاص لمؤسسة التمويل الدولية‪.‬‬ ‫ومليون دوالر من خالل تمويل استثمار ي‬ ‫� الموازنة العمومية‪.‬‬‫ف‬ ‫د‪ .‬اعتبارا من ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2019‬تُعرض المشتقات بالقيمة الصافية من جانب الطرف المقابل‪ ،‬وذلك بعد تلقي الضمانات النقدية‪ ،‬ي‬ ‫الدوات المشتقة ذات الصلة‪.‬‬ ‫ه‪ .‬يشتمل عىل أرصدة أ‬ ‫و‪ .‬اعتبارا من ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2019‬طبقت المؤسسة الدولية للتنمية هذا المعيار الجديد للدخل ليعكس النتائج االقتصادية لعملياتها‪ .‬وقد تم حساب أرقام ت‬ ‫الف�ات السابقة‬ ‫وعرضها أ‬ ‫لغراض المقارنة‪.‬‬ ‫�كاء التنمية عىل محفظة تمويل قدرها ‪ 75‬مليار دوالر (ما يعادل ‪ 53.0‬مليار وحدة حقوق‬ ‫ووافق ش‬ ‫سحب خاصة) لتقديم االعتمادات والمنح والضمانات للبلدان المتعاملة مع المؤسسة‪ .‬ومن هذا المبلغ‪،‬‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ب�وط البنك‬ ‫ب�وط ميرسة‪ ،‬و ‪ 8.6‬مليار دوالر ش‬ ‫من المتوقع استخدام ‪ 63.9‬مليار دوالر ش‬ ‫ي‬ ‫والتعم� لصالح برنامج التسهيالت الموسعة والمساندة المؤقتة‪ ،‬و ‪ 2.5‬مليار دوالر لصالح نافذة القطاع‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫صا�‬ ‫ئيس من خالل ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫بشكل‬ ‫للمؤسسة‬ ‫دارية‬‫ال‬ ‫إ‬ ‫المرصوفات‬ ‫تغطية‬ ‫تتم‬ ‫أنه‬ ‫إىل‬ ‫شارة‬‫ال‬‫إ‬ ‫تجدر‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫ال� تسددها البلدان المستفيدة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الرسوم ومدفوعات الفائدة ي‬ ‫�كاء التنمية كل ثالث سنوات لمراجعة سياسات المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وتقييم قدرتها المالية‪،‬‬ ‫يلتقي ش‬ ‫� حصص رأس المال‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الضافية ي‬‫والموافقة عىل حجم التمويل الالزم لف�ة التجديد التالية‪ ،‬والتعهد بالمساهمات إ‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة‬ ‫العداد للعملية التاسعة ش‬ ‫المطلوبة للوفاء بأهدافها وأهداف التنمية‪ .‬ويجري حاليا إ‬ ‫الول‬‫ف�ة السنوات المالية ‪ ،2023 – 2021‬واُختتمت المفاوضات ف� ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫ال� تغطي ت‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الدولية للتنمية ي‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة‪.‬‬ ‫� العملية التاسعة ش‬ ‫ال�كاء المساهمون مساهماتهم ي‬ ‫‪ 2019‬عندما أعلن ش‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.ida.worldbank.org :‬‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 86‬‬ ‫الحد من المخاطر الناشئة عن أوجه عدم ي ن‬ ‫اليق� السياسية واالقتصادية العالمية‬ ‫ال� يمكن‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫الدول الثار السياسية واالقتصادية العالمية ي‬ ‫ي‬ ‫خ�اء إدارة المخاطر بمجموعة البنك‬ ‫يراقب رئيس ب‬ ‫عام� من النمو القوي‪ ،‬تراجع النمو االقتصادي العالمي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫� االستدامة المالية للمجموعة‪ .‬وبعد ي‬ ‫أن تؤثر ي‬ ‫وت�ة‬ ‫الف�ة المقبلة‪ .‬وعىل الرغم من تسارع ي‬ ‫خالل السنة المالية ‪ ،2019‬ومن المتوقع أن يظل كذلك ف� ت‬ ‫ي‬ ‫وتعا� مصدرو السلع‬ ‫ف‬ ‫� أوروبا واليابان مازال بطيئا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� الواليات المتحدة‪ ،‬فإن النشاط االقتصادي ي‬ ‫النمو ي‬ ‫ح� سجل مستوردو السلع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ال� أصابت السعار � السابق‪ � ،‬ي ن‬‫أ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الولية بشكل عام ببطء من حالة الضعف ي‬ ‫الكب�ة ضغوطا شديدة عىل‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫الولية الصافون نموا قويا‪ .‬وشهدت بعض بلدان السواق الصاعدة والنامية ي‬ ‫وت�ة النمو‪ .‬ودفع‬ ‫أسعار الرصف خالل هذا العام‪ ،‬مما أدى بدوره إىل زيادة معدالت التضخم وتراجع ي‬ ‫ث‬ ‫� االقتصادات المتقدمة إىل مواصلة انتهاج سياسات نقدية أك�‬ ‫ف‬ ‫تراجع النمو العالمي البنوك المركزية ي‬ ‫القل‬ ‫تيس�ا مما هو متوقع‪ ،‬وهو ما سيدعم معدل النمو ف� المستقبل‪ .‬وقد أدت السياسات النقدية أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف�ة من‬ ‫قيودا أيضا إىل انتعاش التدفقات الرأسمالية إىل اقتصادات البلدان الصاعدة والبلدان النامية بعد ت‬ ‫� بيئة مواتية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ض� ف أ‬ ‫ت ن‬ ‫� السواق الصاعدة ي‬ ‫الضعف‪ ،‬حيث استقرت هوامش عائد السندات للمق� ي ي‬ ‫غ� مألوفة من حالة عدم ي ن‬ ‫اليق� عىل‬ ‫كب�ة‪ .‬فثمة درجة عالية ي‬ ‫بيد أنه مازالت هناك أوجه ضعف ي‬ ‫صعيد السياسات العامة والتوترات الجيوسياسية ال تزال تشكل مصادر رئيسية للخطر‪ ،‬ومن الممكن أن‬ ‫المق�ضة من البنك‪.‬‬ ‫تغ� ف� ثقة المستثمرين مما يؤثر سلبا عىل البيئة الخارجية للبلدان ت‬ ‫يؤدي ذلك إىل ي ي‬ ‫م�ايدة‪ ،‬حيث يواجه العديد من‬ ‫ال�كات والديون السيادية مخاطر ت ز‬ ‫� ديون ش‬ ‫كما‪ ‬تمثل المستويات المرتفعة ف‬ ‫ي‬ ‫بم�وعات البنية التحتية وقطاعاتها المالية‪ .‬ومن الممكن أيضا أن‬ ‫ال�امات طارئة متنامية تتعلق ش‬ ‫الحكومات ت ز‬ ‫للتغ�ات السياسية‬ ‫الكب�ة نتيجة ي‬ ‫المق�ضة ي‬ ‫تتأثر قوة أطر سياسات االقتصاد الكل لدى العديد من البلدان ت‬ ‫ي‬ ‫خ�ة والمتوقعة‪ .‬وأثر تزايد الضغوط الحمائية عىل نمو التجارة العالمية هذا العام‪ ،‬ومن الممكن أن‬ ‫أ‬ ‫ال ي‬ ‫التداب�‬ ‫� معظم االقتصادات المنفتحة‪ .‬كما يمكن لزيادة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫التداب� بوجه خاص ي‬ ‫ي‬ ‫يؤثر تصاعد مثل هذه‬ ‫أ‬ ‫� تدفقات االستثمار المبا� إىل البلدان النامية‪ .‬وال تزال أسعار السلع الولية متقلبة‪،‬‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫الحمائية أن تؤثر ي‬ ‫المدادات النفطية‬ ‫المق�ضة‪ .‬وعىل وجه الخصوص‪ ،‬يشكل تعطل إ‬ ‫وتؤثر تحركاتها ف� العديد من البلدان ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الفعلية والمحتملة من عدد من البلدان مخاطر تصاعدية عىل السعار‪.‬‬ ‫‪87‬‬ ‫استخدام الموارد عىل نحو ت‬ ‫إس�اتيجي ‬ ‫ ‬ ‫تز‬ ‫االل�ام بتحقيق النتائج‬ ‫ال�يكة عن طريق تقديم التمويل وتبادل المعرفة والعمل‬‫يساعد البنك الدول عىل تشجيع التنمية المستدامة بالبلدان ش‬ ‫ي‬ ‫النمائية ي ز‬ ‫ترك�ا عىل‬ ‫توف� حلول متكاملة لمساعدة البلدان عىل التصدي لتحدياتها إ‬ ‫ين‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ .‬ويتطلب ي‬ ‫مع‬ ‫� العديد من المجاالت لمساندة نتائج عملية التنمية‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫خ�ة‪ ،‬قدم البنك إسهامات مهمة ي‬ ‫و� السنوات ال ي‬‫تحقيق النتائج‪ .‬ي‬ ‫ال� حققتها البلدان ش‬ ‫ال�يكة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يُرجى زيارة‪.www.worldbank.org/results :‬‬ ‫حوال‬ ‫ن‬ ‫الص�‪ :‬ي ن‬ ‫ين‬ ‫‪ 1‬أفغانستان‪ :‬منذ ‪ ،2016‬تم إعداد ث‬ ‫‪ ،2017‬تب� ي‬ ‫ب� عامي ‪ 2010‬و‬ ‫ ‪ 38‬ألف أرسة معيشية ف� ي ن‬ ‫‪8‬‬ ‫أك�‬ ‫ ‬ ‫جيل� ممارسات زراعية‬ ‫ي‬ ‫من‪ 9 ‬آالف موجز عن المجتمعات المحلية‪،‬‬ ‫قياسية‪ ،‬مما ساعد هذه الأرس عىل تحقيق زيادة‬ ‫وانتخاب‪ ‬نحو ‪ 8800‬مجلس جديد للتنمية‬ ‫� دخلها السنوي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫بمتوسط قدره ‪ 430‬دوالرا ي‬ ‫حوال ‪ 7500‬خطة للتنمية‬ ‫المجتمعية‪ ،‬وإنجاز ي‬ ‫‪ 9‬كوت ديفوار‪ :‬ي ن‬ ‫المجتمعية بغرض النهوض بمقومات البنية‬ ‫ب� عامي ‪ 2015‬و ‪،2019‬‬ ‫ ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ث‬ ‫استفاد‪ 300 ‬ألف من الفقراء — أك� من نصفهم‬ ‫الخدمات االجتماعية ي‬ ‫�ض‬ ‫وتحس�‬ ‫التحتية‬ ‫المناطق‪ ‬الريفية والح ية‪.‬‬ ‫ع� الهاتف‬ ‫من النساء — من الحسابات المالية ب‬ ‫لجراء تحويالت نقدية واستخدام‬ ‫المحمول إ‬ ‫ب� عامي ‪ 2015‬و ‪ ،2017‬تم إنشاء‬ ‫‪  2‬أنغوال‪ :‬ي ن‬ ‫ ‬ ‫الخدمات المالية الرقمية‪.‬‬ ‫لمدادات المياه وخدمات‬ ‫ستة‪ ‬مرافق إقليمية إ‬ ‫ت‬ ‫الرصف الصحي‪ ،‬وبحلول أبريل‪/‬نيسان ‪،2019‬‬ ‫جيبو�‪ :‬منذ عام ‪ ،2012‬استفادت ي‬ ‫حوال ‪ 7‬آالف‬ ‫ي‬ ‫‪ 10‬‬ ‫كانت خمسة منها قد تمكنت من استعادت‬ ‫أرسة من زيادة فرص الحصول عىل المياه‪ ،‬كما‬ ‫تكاليفها‪ ،‬وتم توصيل شبكات إمدادات المياه‬ ‫توف� المزيد من إمدادات المياه المأمونة‬ ‫تم ي‬ ‫لعدد ‪ 107‬آالف أرسة معيشية‪.‬‬ ‫لنحو ‪ 61‬ألف رأس من الماشية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪ 11‬جمهورية مرص العربية‪ :‬ي ن‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين الول ‪،2018‬‬ ‫ش‬ ‫‪ 3‬بنغالديش‪ :‬بحلول‬ ‫ب� عامي‬ ‫أك� من ‪ 4400‬شخص‬ ‫ ‪ 2011‬و‪ ،2016 ‬شارك ث‬ ‫تمت تهيئة ‪ 17500‬هكتار من المزارع المجمعة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫�‪ ‬مناطق‬ ‫وزراعة ‪ 2000‬كيلوم� من المزارع الخطية ي‬ ‫تحس� إدارة الموارد‬ ‫�‪ ‬برامج تجريبية تستهدف‬ ‫ي‬ ‫معرضة للمخاطر المناخية‪ ،‬وحصل نحو ‪ 40‬ألف‬ ‫المائية السطحية والجوفية‪.‬‬ ‫� مناطق معرضة لمخاطر تزايد‬ ‫ف‬ ‫شخص يقيمون ي‬ ‫السلفادور‪ :‬بحلول عام ‪ ،2017‬انخفض معدل‬ ‫الملوحة والفيضانات والجفاف عىل‪ ‬احتياجات‬ ‫ وفيات أ‬ ‫‪12‬‬ ‫� نظام الرعاية الصحية العامة‬ ‫المهات ف‬ ‫أساسية وبعض الدعم لسبل كسب العيش‪.‬‬ ‫ي‬ ‫إىل ‪ 31‬حالة وفاة لكل ‪ 100‬ألف والدة حية مقابل‬ ‫نن ف‬ ‫� عام ‪ ،2006‬كما تراجع معدل‬ ‫ف‬ ‫‪ ،2018‬ساعدت ضمانة بمبلغ‬ ‫أ‬ ‫� عام‬ ‫‪ 4‬ب�‪ :‬ي‬ ‫‪ 65.4‬حالة ي‬ ‫‪ 30‬مليون دوالر لغراض السياسات عىل‬ ‫وفيات الرضع إىل ‪ 12.5‬حالة وفاة لكل ‪ 100‬ألف‬ ‫مليون‬ ‫الحصول‪ ‬عىل قرض تجاري بقيمة ‪300‬‬ ‫� عام ‪.2000‬‬ ‫ف‬ ‫قص� أ‬ ‫والدة حية مقابل ‪ 26.9‬حالة ي‬ ‫الجل‪،‬‬ ‫دوالر‪ ،‬وحلت محل قرض تجاري ي‬ ‫ب� عامي ‪ 2007‬و ‪ ،2015‬تم‬ ‫‪ 13‬إندونيسيا‪ :‬ي ن‬ ‫ووفر ذلك عىل البالد مبلغ ‪ 44‬مليون دوالر عىل‬ ‫ن‬ ‫ ‬ ‫مدى ت‬ ‫لتحس� الخدمات الصحية‬ ‫ي‬ ‫رصف منح إجمالية‬ ‫ف�ة القرض‪.‬‬ ‫� نحو‬ ‫ف‬ ‫والتعليمية إىل حوال ‪ 5‬ي ن‬ ‫مالي� شخص ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ب� عامي ‪ 2014‬و ‪،2017‬‬ ‫‪ 5‬بوتان‪ :‬ي ن‬ ‫ ‬ ‫حوال ‪ 3.5‬مليون‬ ‫ي‬ ‫َّى‬ ‫ق‬ ‫� ‪ 11‬إقليما‪ .‬وتل‬ ‫‪ 5500‬قرية ي‬ ‫زادت‪ ‬نسبة‪ ‬السكان الذين لديهم حسابات‬ ‫� مجال التغذية‪،‬‬ ‫ف‬ ‫امرأة وطفلن مشورة ودعما ي‬ ‫مرصفية من ‪ %34‬إىل ‪ %65‬بعد أن قامت‬ ‫وتم‪ ‬تحص� ‪ 915‬ألف طفل باللقاحات‪.‬‬ ‫ي‬ ‫بتحس� إجراءات الحصول عىل‬ ‫ين‬ ‫الحكومة‬ ‫‪  14‬العراق‪ :‬منذ عام ‪ ،2015‬أُعيد تأهيل‬ ‫الخدمات المالية‪.‬‬ ‫� المناطق المحررة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫‪ 320‬كيلوم�ا من الطرق ي‬ ‫ف�ة‬ ‫ال�ازيل‪ :‬بحلول عام ‪ ،2018‬انخفضت ت‬ ‫‪  6‬ب‬ ‫وأُعيد‪ ‬بناء ‪ 19‬جرسا‪ ،‬استفاد منها أك�‬ ‫ت‬ ‫االنتقال خالل ساعة الذروة عىل الخط رقم ‪ 4‬لم�و‬ ‫من‪ ‬مليو�‪ ‬نسمة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ساو باولو‪ ،‬الذي ينقل نحو ‪ 750‬ألف مسافر يوميا‪،‬‬ ‫� عام ‪.2002‬‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫إىل ‪ 32‬دقيقة مقارنة بأك� من ساعة ي‬ ‫أ‬ ‫ديسم�‪/‬كانون الول ‪،2018‬‬ ‫‪  7‬كمبوديا‪ :‬بحلول‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫� المناطق‬ ‫تمكن نحو ‪ 30500‬أرسة معيشية ي‬ ‫حسنة‬‫م َّ‬ ‫المستهدفة من الحصول عىل خدمات ُ‬ ‫للرصف الصحي‪.‬‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 88‬‬ ‫بلدان بها عمليات نشطة للبنك الدو‬ ‫ل نشاء والتعم أو المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫توجد م وعات نشطة للبنك الدو‬ ‫ا تحاد الرو‬ ‫ل نشاء والتعم أو المؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬ ‫أو غ مؤهلة أو تتوفر بيانات‪.‬‬ ‫ا تحاد الرو‬ ‫‪28‬‬ ‫بي روس بولندا‬ ‫م حظة‪ :‬البيانات تمثل محفظة م وعات البنك الدو ل نشاء‬ ‫‪ 20‬أوكرانيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫منغوليا‬ ‫والتعم ‪/‬المؤسسة الدولية للتنمية ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪.2019‬‬ ‫مولدوفا‬ ‫‪29‬‬ ‫‪21‬‬ ‫رومانيا‬ ‫جورجيا بلغاريا‬ ‫أوزبكستان‬ ‫جمهورية ق غ‬ ‫أرمينيا‬ ‫أذربيجان‬ ‫تركيا‬ ‫طاجيكستان‬ ‫الص‬ ‫‪ 27‬تونس‬ ‫‪14‬‬ ‫أفغانستان‬ ‫لبنان‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬ ‫المغرب‬ ‫العراق‬ ‫‪1‬‬ ‫بوتان‬ ‫ا ردن جمهورية‬ ‫باكستان‬ ‫نيبال‬ ‫‪19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‬ ‫‪11‬‬ ‫‪24‬‬ ‫بنغ ديش‬ ‫‪18‬‬ ‫المكسيك‬ ‫هاي‬ ‫العربية‬ ‫ميانمار‬ ‫جامايكا‬ ‫كابو‬ ‫‪30‬‬ ‫الهند‬ ‫جمهورية و‬ ‫بل‬ ‫موريتانيا ف دي‬ ‫‪10‬‬ ‫الديمقراطية الشعبية ‪3‬‬ ‫‪ 15‬هندوراس غواتيما‬ ‫ما‬ ‫النيجر‬ ‫الجمهورية‬ ‫السنغال‬ ‫فييتنام تايلند‬ ‫‪12‬‬ ‫نيكاراغوا السلفادور‬ ‫غامبيا‬ ‫تشاد نيج يا بوركينا‬ ‫اليمنية‬ ‫كمبوديا‬ ‫و يات‬ ‫جزر مارشال‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫غينيا‬ ‫فاصو‬ ‫جيبو‬ ‫الفلب‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جنوب جمهورية‬ ‫ميكرون يا الموحدة‬ ‫غيانا‬ ‫ديفوار س اليون‬ ‫كوت‬ ‫‪23‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫إثيوبيا‬ ‫ي‬ ‫بنما‬ ‫كولومبيا‬ ‫لي يا‬ ‫السودان الوسطى الكام ون‬ ‫ملديف‬ ‫نكا‬ ‫‪7‬‬ ‫با و‬ ‫غانا‬ ‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬ ‫توغو‬ ‫أوغندا‬ ‫ك يبا‬ ‫إكوادور‬ ‫غابون ‪ 4‬ب‬ ‫رواندا‬ ‫كينيا‬ ‫ناورو‬ ‫غينيا ا ستوائية‬ ‫جمهورية‬ ‫سيشل‬ ‫سان تومي وبرنسي‬ ‫بوروندي جمهورية الكونغو‬ ‫‪13‬‬ ‫إندونيسيا‬ ‫بابوا‬ ‫‪Papua‬‬ ‫جزر‬ ‫ك يبا‬ ‫الكونغو‬ ‫جزر القمر ت انيا‬ ‫غينيا‬ ‫‪New‬‬ ‫سليمان‬ ‫ب و‬ ‫الديمقراطية‬ ‫الجديدة‬ ‫‪Guinea‬‬ ‫توفالو‬ ‫ال ازيل‬ ‫أنغو‬ ‫تيمور ‪ -‬ليش‬ ‫‪25‬‬ ‫زامبيا‬ ‫م وي‬ ‫ساموا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بوليفيا‬ ‫مدغشقر‬ ‫فانواتو‬ ‫فيجي‬ ‫تونغا‬ ‫موزامبيق بوتسوانا‬ ‫باراغواي‬ ‫الجمهورية‬ ‫إسواتي‬ ‫بولندا‬ ‫الدومينيكية‬ ‫أنتيغوا‬ ‫جنوب‬ ‫ليسوتو‬ ‫أوكرانيا رومانيا‬ ‫وبربودا‬ ‫أفريقيا‬ ‫شي‬ ‫أوروغواي‬ ‫سانت كيتس‬ ‫ونيفس‬ ‫‪17‬‬ ‫ا رجنت‬ ‫دومينيكا‬ ‫كرواتيا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫البوسنة‬ ‫بيا‬ ‫سانت فنسنت‬ ‫والهرسك‬ ‫بلغاريا‬ ‫وجزر غرينادين‬ ‫كوسوفا‬ ‫غرينادا‬ ‫الجبل ا سود‬ ‫ألبانيا‬ ‫شمال مقدونيا‬ ‫مايو‪/‬أيار ‪2020‬‬ ‫زيادة‪ ‬متوسط االستحقاقات التقاعدية إىل ث‬ ‫أك�‬ ‫ب� عامي ‪ 2015‬و ‪ ،2018‬بدأ ث‬ ‫‪ 24‬باكستان‪ :‬ي ن‬ ‫أك� من‬ ‫ب� عامي ‪ 2012‬و ‪ ،2018‬تلقى ث‬ ‫‪ 20‬مولدوفا‪ :‬ي ن‬ ‫‪ 15‬جامايكا‪ :‬ي ن‬ ‫من‪ %27 ‬من متوسط أ‬ ‫أك�‬ ‫ ‬ ‫ب� عامي ‪ 2010‬و‪ ،2017‬تضاعف معدل توليد‬ ‫الجر‪.‬‬ ‫� ربوع إقليم بلوشستان عملها‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪ 180‬مزارعا منحا استثمارية مناظرة ومشورة تجارية‬ ‫من‪ 900 ‬مدرسة ي‬ ‫ف‬ ‫الطاقة المتجددة تقريبا من ‪ %9‬إىل ‪ ،%17‬وتراجع‬ ‫ب� عامي ‪ 2016‬و ‪ ،2018‬التحق ث‬ ‫أك�‬ ‫‪ 29‬أوزبكستان‪ :‬ي ن‬ ‫ث‬ ‫والتحق‪ ‬بها‪ ‬أك� من ‪ 53‬ألف تلميذ ‪ -‬شكلت الفتيات‬ ‫�‪ ‬الوقت المناسب عن عمليات ما بعد الحصاد‪،‬‬ ‫ي‬ ‫االعتماد عىل واردات النفط من ‪ %95‬إىل ‪.%71‬‬ ‫ف‬ ‫ا�‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫� سن ‪ 6 - 3‬سنوات بدور حضانة‬ ‫من ‪ 55‬ألف طفل ي‬ ‫‪ %72‬منهم‪ ،‬وبلغ معدل البقاء فيها ‪.%89‬‬ ‫وتم‪ ‬تطبيق ممارسات إ‬ ‫الدارة المستدامة للر ي‬ ‫ف‬ ‫أك� من‬ ‫الردن‪ :‬منذ عام ‪ ،2013‬تم إيجاد ث‬ ‫‪  16‬أ‬ ‫تعمل لنصف يوم‪ ،‬وتم تدريب ث‬ ‫أك� من ‪ 4‬آالف‬ ‫ب�و‪ :‬ي ن‬ ‫�‪ 65 ‬ألف‪ ‬هكتار‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ب� عامي ‪ 2013‬و ‪ ،2018‬استفاد ‪ 5.7‬مليون‬ ‫‪ 25‬ي‬ ‫‪ 2000‬وظيفة بالقطاع الخاص للفئات الشد حرمانا‪،‬‬ ‫وتوف� مستلزمات ومعدات‬ ‫معلم رياض أطفال‪ ،‬ي‬ ‫تلميذ من المدارس الحكومية الجيدة وتطبيق‬ ‫ب� عامي ‪ 2007‬و ‪ ،2013‬تم إنشاء ‪ 560‬مكتبة‬ ‫‪ 21‬منغوليا‪ :‬ي ن‬ ‫العمال المملوكة للنساء ‪%85‬‬‫وشكلت مؤسسات أ‬ ‫� المناطق الريفية‪.‬‬ ‫ك� من ‪ 2400‬حضانة أطفال ف‬ ‫أ‬ ‫ل ث‬ ‫أك� شفافية الختيار مديري المدارس ف‬ ‫إجراءات ث‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫�‬‫ي‬ ‫� جميع المدارس‬ ‫مدرسية داخل قاعات الدرس ي‬ ‫من‪ ‬المستفيدين‪.‬‬ ‫‪ 30‬الجمهورية اليمنية‪ :‬منذ عام ‪ ،2017‬تم تقديم‬ ‫‪ 40‬ألف مدرسة‪.‬‬ ‫االبتدائية الريفية البالغ عددها ‪ 383‬مدرسة‪ ،‬واستفاد‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ كوسوفا‪ :‬تم توصيل أك� من ‪ 900‬أرسة ف معيشية ي‬ ‫�‬ ‫‪17‬‬ ‫تحويالت نقدية إىل حوال ‪ 1.5‬مليون من أ‬ ‫الرس‬ ‫أك� من ‪ 4500‬معلم‬ ‫منها ‪ 130‬ألف تلميذ‪ ،‬وتم تدريب ث‬ ‫ت‬ ‫أ ي‬ ‫ب� عامي ‪ 2009‬و ‪ ،2017‬ازدادت إنتاجية‬ ‫‪ 26‬رواندا‪ :‬ي ن‬ ‫� عام ‪.2018‬‬ ‫ف‬ ‫ومدير مدرسة ابتدائية‪.‬‬ ‫‪ 17‬قرية بخدمات إن�نت عالية الرسعة ي‬ ‫والوىل بالرعاية‪ ،‬واستفاد منها‬ ‫المعيشية ي‬ ‫الفق�ة‬ ‫� المناطق المروية‬ ‫ش‬ ‫‪ 9‬ين‬ ‫زراعة التالل ع�ة أضعاف ي‬ ‫أضعاف ف‬ ‫‪ 18‬جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‪ :‬انخفض متوسط‬ ‫حوال ‪ %45‬من‬ ‫ي‬ ‫النساء‬ ‫ِّف‬ ‫ل‬‫ؤ‬‫ُ‬ ‫ت‬‫و‬ ‫شخص‪،‬‬ ‫مالي�‬ ‫غ� المروية‬ ‫� المناطق ي‬ ‫المستهدفة‪ ،‬وخمسة‬ ‫‪ 22‬نيبال‪ :‬منذ عام ‪ ،2016‬بعد أن تبنت الحكومة مبادئ‬ ‫�ش‬ ‫ي‬ ‫الوقت الالزم لتخليص الواردات والصادرات وعمليات‬ ‫المستفيدين المبا ين من التحويالت‪.‬‬ ‫المستهدفة‪ ،‬وعاد ذلك بالنفع عىل ‪ 292‬ألف شخص‪،‬‬ ‫لتوف� فرص العمل للمجتمعات المحلية‬ ‫توجيهية ي‬ ‫وأدى إىل تقليل انجراف ت‬ ‫المهمشة‪ ،‬شكلت النساء ث‬ ‫المرور العابر من الجمارك بنسبة ‪ ،%47‬وذلك من‬ ‫ال�بة وأحمال الرواسب‬ ‫أك� من ‪ %70‬من العمالة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� ‪.2017‬‬‫� ‪ 2009‬إىل ‪ 9.4‬ساعة ي‬‫‪ 17.9‬ساعة ي‬ ‫بنسبة‪.%76 ‬‬ ‫� أعمال صيانة الطرق‪ -‬بواقع ‪%34‬‬ ‫ال�‪ ‬تم توظيفها ي‬ ‫ي‬ ‫من المجتمعات المحلية المحرومة اجتماعيا‪ ،‬و ‪%35‬‬ ‫م�وع للتنمية الريفية‬‫‪ 19‬المكسيك‪ :‬منذ ‪ ،2009‬ساعد ش‬ ‫‪ 27‬تركيا‪ :‬بنهاية ‪ ،2018‬ارتفعت قدرة توليد الطاقة‬ ‫من‪ ‬جماعات أ‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫القليات العرقية‪.‬‬ ‫تب� ممارسات‬ ‫أك� من ‪ 1800‬منشأة أعمال زراعية عىل ي‬ ‫إىل ‪ 88.5‬جيجاوات‪ ،‬وشكل ذلك زيادة قدرها‬ ‫ف‬ ‫نيج�يا‪ :‬ي ن‬ ‫أفضل للطاقة المتجددة وتكنولوجيات موفرة للطاقة‪،‬‬ ‫� أقل من ‪ 10‬سنوات‪،‬‬ ‫‪ 47‬جيجاوات تقريبا ي‬ ‫ب� ‪ 2012‬وشهر مارس‪/‬آذار ‪،2019‬‬ ‫‪  23‬ي‬ ‫مما أدى إىل خفض االنبعاثات الكربونية ث‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫بأك� من‬ ‫جاءت‪ ‬نسبة ‪ %59‬منها من مصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫حوال ‪ 1560‬هكتارا من الر ي‬ ‫ا�‬ ‫تم‪ ‬استصالح ي‬ ‫ين‬ ‫المتدهورة‪ ،‬واستفادت ث‬ ‫‪ 6‬مالي� طن‪.‬‬ ‫‪ 28‬أوكرانيا‪ :‬ساعد قانون إصالح المعاشات التقاعدية‬ ‫أك� من ‪ 9300‬أرسة معيشية‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين أ‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫من‪ ‬أنشطة تعزيز سبل كسب العيش‪.‬‬ ‫الول ‪ 2017‬عىل‬ ‫�‬‫الذي أُقر ي‬ ‫الدول لعام ‪2019‬‬ ‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫بالشارة إليها‪ .‬وتُعد مناقشات وتحليالت جهاز إ‬ ‫الدارة‪ ،‬والقوائم المالية المدققة‬ ‫القوائم المالية مدرجة إ‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية ("القوائم المالية") جزءا ال يتجزأ من هذا التقرير‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫للبنك‬ ‫السنوي‪ .‬يمكن االطالع عىل القوائم المالية عىل الموقع‪.www.worldbank.org/financialresults :‬‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫القراض ومعلومات الهيكل التنظيمي للبنك‬ ‫يتوفر المزيد من المعلومات المالية ومعلومات إ‬ ‫الدول لعام ‪:2019‬‬ ‫و� للتقرير السنوي للبنك‬‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية عىل الموقع إ ت ن‬ ‫ي‬ ‫اللك� ي‬ ‫ي‬ ‫‪.www.worldbank.org/annualreport‬‬ ‫الدول أو االطالع عىل البيانات وموارد المعرفة المتاحة للجمهور العام‪،‬‬ ‫ي‬ ‫للمزيد من المعلومات عن البنك‬ ‫يرجى زيارة الموقع‪:‬‬ ‫� موقع واحد‪financesapp.worldbank.org :‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ التمويل ي‬ ‫•‬ ‫المؤسس‪scorecard.worldbank.org :‬‬ ‫ي‬ ‫ بطاقة قياس الداء‬ ‫•‬ ‫الدول‪data.worldbank.org :‬‬ ‫ي‬ ‫للبنك‬ ‫ البيانات المفتوحة‬ ‫•‬ ‫ مستودع المعرفة المفتوحة‪openknowledge.worldbank.org :‬‬ ‫•‬ ‫الدول‪www.worldbank.org/corporateresponsibility :‬‬‫ي‬ ‫ المسؤولية المؤسسية للبنك‬ ‫•‬ ‫الدول المعنية بالحصول عىل المعلومات‪www.worldbank.org/en/access-to-information :‬‬ ‫ي‬ ‫ سياسة البنك‬ ‫•‬ ‫الدول لعام ‪،2019‬‬‫الدول التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫ي‬ ‫إعداد التقرير‪ .‬أنتجت وحدة العالقات الخارجية والمؤسسية التابعة لمجموعة البنك‬ ‫بال تنسيق الخدمات التحريرية للتقرير‪.‬‬ ‫ل يون وبول مكلور وباوان‬ ‫ج�مي هيلمان بإدارة االتصاالت المؤسسية‪ ،‬وتولت ي ز‬ ‫وذلك تحت ش‬ ‫ي‬ ‫ب�جمة التقرير وحدة خدمات ت‬ ‫تيب‪ .‬وقامت ت‬‫ل� ي‬ ‫إ�اف ي‬ ‫وقام بتصميم وتنضيد التقرير ‪ Naylor Design, Inc‬و ‪ BMWW‬عىل ت‬ ‫ال�جمة التحريرية‬ ‫ال�‬ ‫م�يالند‪ ،‬الواليات المتحدة)‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الدول‪ .‬وتوىل طباعة التقرير‪( .Professional Graphics Printing Co :‬لوريل‪ ،‬والية ي‬ ‫ي‬ ‫والفورية ي‬ ‫� البنك‬ ‫آر� هويل‪/‬البنك الدول‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ج�هارد يورين‪/‬البنك الدول‪ ،‬دومينيك ي ز‬ ‫مصدر الصور‪ .‬الغالف (من اليسار إىل ي ن‬ ‫الصفحة ‪ :3‬سيمون د‪ .‬ي ت‬ ‫الدول‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫شاف�‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫اليم�)‪ :‬ي‬ ‫ن‬ ‫ماكور�؛‬ ‫ي‬ ‫؛‬‫الدول‬ ‫ي‬ ‫باكنهايمر‪/‬البنك‬ ‫ستيفن‬ ‫‪:2‬‬ ‫الصفحة‬ ‫؛‬‫الدول‬ ‫ي‬ ‫امي‪/‬البنك‬ ‫الدول‪ ،‬غالم عباس فارز‬ ‫ي‬ ‫آر� هويل‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪:16‬‬ ‫ي‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪ :15‬سارة فرحات‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪ :13‬غرانت إليس‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫الصفحة ‪ :10‬غرانت إليس‪/‬البنك‬ ‫الدول‪ ،‬الصفحة ‪ :28‬ممرات‬ ‫ي‬ ‫ب�ي‪ /‬البنك‬ ‫الدول‪ ،‬الصفحة ‪ :24‬توم ي‬ ‫الدول‪ ،‬الصفحة ‪ :20‬إدمون دينغامهودو‪ /‬البنك ن ي‬‫ي‬ ‫ل‪/‬البنك‬ ‫آميلودي ي‬ ‫الدول؛‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬الصفحة ‪ :40‬راجندرا ماال‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫أر� هويل‪ /‬البنك‬ ‫الدول‪ ،‬الصفحة ‪ :36‬ي‬ ‫ي‬ ‫رصبيا؛ الصفحة ‪ :32‬جيسكا بيلمونت‪ /‬البنك‬ ‫الدول‪ ،‬الصفحة‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬الصفحة ‪ :49‬كونور أشلينغ‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬الصفحة ‪ :45‬ستيف هاريس‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫الصفحة ‪ :42‬كونور أشلينغ‪/‬البنك‬ ‫الدول‪ .‬‬ ‫الدول؛ الصفحة ‪ :65‬غرانت إليس‪/‬البنك‬ ‫شاف�‪/‬البنك‬‫‪ :55‬دومينيك ي ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� وضعتها مبادرة الصحافة الخ�ض اء‪ .‬ويحتوي الورق المستخدم أليافا‬ ‫ت‬ ‫الموىص بها الستخدام الورق ي‬ ‫بالمعاي�‬ ‫ي‬ ‫تز‬ ‫تل�م هذه المطبوعة‬ ‫‪ ،FSC® and EcoLogo‬وتم تصنيعه‬ ‫ين‬ ‫المستهلك� وهو حاصل عىل إجازة مجلس رعاية الغابات وإيكولوجو‬ ‫معاد تدويرها من نفايات‬ ‫ول‪.‬‬ ‫أ‬ ‫باستخدام طاقة متجددة مستخرجة من الغاز الحيوي‪ ،‬وعملية التصنيع خالية من عنرص الكلور ال ي‬ ‫االل�ام بالصيغة التالية عند‬ ‫عزو العمل إىل المؤلف— يرجى ت ز‬ ‫الدول‬ ‫والتعم�‪/‬البنك‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫© ‪ ،2019‬البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ .2019 .‬التقرير السنوي‬ ‫ي‬ ‫االستشهاد بهذا العمل‪ :‬البنك‬ ‫‪1818 H Street NW, Washington, DC 20433‬‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الدول لعام ‪ .2019‬واشنطن العاصمة‪ ،‬البنك‬ ‫للبنك ي‬ ‫هاتف‪202-473-1000 :‬‬ ‫ال�خيص‪ :‬ترخيص المشاع‬ ‫‪ . 10.1596/978-1-4648-1478-5‬ت‬ ‫ن�نت‪www.worldbank.org :‬‬ ‫ال ت‬ ‫موقع إ‬ ‫غ� تجاري‪-‬‬ ‫أ‬ ‫صل إىل المؤلف ‪ -‬استخدام ي‬ ‫البداعي (عزو العمل ال ي‬ ‫إ‬ ‫ال‪ ‬اشتقاق) (‪.)CC BY-NC-ND 3.0 IGO‬‬ ‫بعض الحقوق محفوظة‬ ‫غ� التجاري— ال يجوز استخدام هذا العمل‬ ‫االستخدام ي‬ ‫‪1 2 3 4 22 21 20 19‬‬ ‫لغراض‪ ‬تجارية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫تع� الحدود‬ ‫ن‬ ‫تغي� هذا العمل أو البناء عليه‪.‬‬ ‫ال اشتقاق— ال يجوز تعديل أو ي‬ ‫خريطة ف‬ ‫الدول‪ .‬فوال ي‬ ‫ي‬ ‫هذا التقرير هو نتاج عمل موظفي البنك‬ ‫واللوان والمسميات والمعلومات أ‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫ني‬ ‫أية‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫نة‬ ‫بي‬ ‫ّ‬ ‫الم‬ ‫ُ‬ ‫خرى‬ ‫ال‬ ‫ُ ّ‬ ‫الدول ال يمتلك بال�ض ورة جميع‬ ‫البنك ي‬ ‫محتوى الطرف الثالث—‬ ‫القانو�‬ ‫الدول عىل الوضع‬ ‫كم من جانب البنك‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫فإن‬ ‫ولذا‪،‬‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫�‬ ‫مكونات المحتوى المتضمن ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ح ٍ‬‫هذا العمل أي ُ‬‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لي إقليم أو تأييد هذه الحدود أو قبولها‪.‬‬ ‫كون منفرد مملوك لطرف آخر‬ ‫م ِّ‬‫ال يضمن ف أال يمس استخدام أي ُ‬ ‫يعت� قيد ًا عىل‪ ،‬أو تخلياً‬ ‫أ‬ ‫وليس بهذا التقرير ما يشكل أو ما ب‬ ‫كون بحقوق تلك الطراف‬ ‫� هذا العمل أو جزء من هذا ُ‬ ‫الم ِّ‬ ‫متضمن ي‬ ‫الدول‪،‬‬ ‫ال� يتمتع بها البنك‬ ‫ت‬ ‫الخرى‪ .‬وتقع مخاطر أية دعاوى قد تنشأ عن مثل هذا المساس‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫عن‪ ،‬االمتيازات أو الحصانات ي‬ ‫نحو محدد ورصيح‪.‬‬ ‫فجميعها محفوظة عىل ٍ‬ ‫كونات هذا‬ ‫أحد ُ‬ ‫م ِّ‬ ‫عىل عاتقك وحدك‪ .‬وإذا أردت أن تعيد استخدام‬ ‫الحقوق أ‬ ‫المر الحصول‬ ‫يقت� أ‬‫العمل‪ ،‬فإنك تتحمل مسؤولية تحديد هل ض‬ ‫والذون‬ ‫ي‬ ‫عىل ترخيص لذلك االستخدام والحصول عىل إذن من صاحب‬ ‫هذا العمل متاح بموجب ترخيص المشاع‬ ‫صل إىل المؤلف‪- ‬‬ ‫أ‬ ‫حقوق الملكية‪ .‬ومن أمثلة المكونات‪ ،‬عىل سبيل المثال ال الحرص‪،‬‬ ‫البداعي (عزو العمل ال ي‬ ‫إ‬ ‫الشكال أو الصور‪.‬‬ ‫الجداول أو أ‬ ‫غ� تجاري‪ -‬ال اشتقاق)‪:‬‬ ‫استخدام ي‬ ‫ت‬ ‫يجب توجيه جميع االستفسارات عن الحقوق وال�اخيص‬ ‫‪(CC BY-NC-ND 3.0 IGO) http://creativecommons.org/‬‬ ‫أ‬ ‫ال�خيص‪ ،‬يحق‬ ‫‪ .licenses/by-nc-nd/3.0/igo‬وبموجب هذا ت‬ ‫الدول عىل العنوان‬ ‫ي‬ ‫والذون إىل إدارة مطبوعات البنك‬ ‫لك نسخ‪ ،‬أو توزيع‪ ،‬أو نقل‪ ،‬أو اقتباس هذا العمل‪ ،‬أ‬ ‫التال‪The World Bank Group, 1818 H Street NW, :‬‬ ‫ي‬ ‫غ�‬ ‫ي‬ ‫اض‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫‪ ،Washington, DC 20433, USA‬فاكس‪202-522-2625 :‬؛‬ ‫تجارية فقط‪ ،‬مع ت ز‬ ‫االل�ام ش‬ ‫بال�وط التالية‪:‬‬ ‫و�‪pubrights@worldbank.org :‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫بريد‪ ‬إلك� ي‬ ‫‪978-1-4648-1478-5 :ISBN‬‬ ‫‪978-1-4648-1479-2 :eISBN‬‬ ‫‪10.1596/978-1-4648-1478-5 :doi‬‬ ‫مجموعة البنك الدو‬ ‫الوكالة الدولية‬ ‫مؤسسة‬ ‫البنك الدو‬ ‫لضمان ا ستثمار‬ ‫التمويل الدولية‬ ‫البنك الدو ل نشاء والتعم ‪ .‬المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫والتعم� (‪ ،)IBRD‬والمؤسسة الدولية للتنمية (‪.)IDA‬‬ ‫ي‬ ‫الدول من البنك ف ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫يتألف البنك‬ ‫المش�ك بأسلوب مستدام‪.‬‬‫ت‬ ‫� إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء‬ ‫وتتمثل رسالة مجموعة البنك ي‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة‪www.worldbank.org/annualreport :‬‬ ‫‪SKU: 211479‬‬